موضوع هجوم به خانه پیامبر ص وشهادت حضرت زهرا س وبیعت زورکی :
اولا ما هدفمان از اثبات چنین فجایعی شیعه نمودن مخالفین نیست چرا که هدایت بدست الله متعال است و وظیفه ما فقط تذکر شاید ان نفعت الذکری.
ثانیا در اثبات حوادث تاریخی باید همه اخبار وشواهد را دید همچنانکه جناب کلینی ره و بخاری واحمد و مسلم هم در کتبشان برای یک موضوع چندین خبر به روات ومتن مختلف می اوردند .
قال أحمد: (الحديث إذا لم تُجمع طرقه لم تفهمه، والحديث يفسر بعضه .
امام احمد گفته چون حديث بعضي بعضي ديگر را تفسير ميكنند اگر همه طرقش جمع نشوند فهميده نميشود .
امام بن حجر هم بهنگام تصحيح حديث سد ابواب بجز باب علي ع گفته :الحَدِيث من هَذَا الْبَاب هُوَ حَدِيث مَشْهُور لَهُ طرق مُتعَدِّدَة كل طَرِيق مِنْهَا على انفرادها لَا تقصر عَن رُتْبَة الْحسن ومجموعها مِمَّا يقطع بِصِحَّتِهِ (مجموع طریقش قطع بصحت این حدیث دارد) على طَريقَة كثير من أهل الحَدِيث.... فَهَذِهِ الطُّرُقُ الْمُتَظَاهِرَةُ مِنْ رِوَايَاتِ الثِّقَاتِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌ دَلالَةً قَوِيَّةً ... الكتاب: القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
همچنين بعضي اخبار هرچند سندي صحيح منفرد ندارند اما بعلت تعدد طرق ، متنشان صحيح و مقبول است :
قال السيوطي في التدريب (1/ 67 - 68): [أورد على هذا التعريف ما سيأتي إن الحسن إذا روى من غير وجه ارتقى من درجة الحسن إلى منزلة الصحة وهو غير داخل في هذا الحد وكذا ما اعتضد بتلقي العلماء له بالقبول قال بعضهم يحكم للحديث بالصحة إذا تلقاه الناس بالقبول وإن لم يكن له إسناد صحيح قال ابن عبد البر في الاستذكار لما حكى عن الترمذي أن البخاري صحح حديث البحر هو الطهور ماؤه وأهل الحديث لا يصححون مثل إسناده لكن الحديث عندي صحيح لأن العلماء تلقوه بالقبول
حتي امام نوووي گفته حتي بخبري كه از چند طريق ضعيف هم روايت شده احتجاج ميشود :
وقال النووي في ( شرح المهذب ): إن الحديث إذا روي من طرق ومفرداتها ضعاف يحتج به، علي أنا نقول: قد شهد لمذهبنا عدة أحاديث من الصحابة بطرق مختلفة كثيرة يقوي بعضها بعضا، وإن كان كل واحد ضعيفا
مثالی بزنم در همین حادثه اخیر پلاسکوی تهران اصل ماجرا که اتش گرفتن و فروریختن ساختمان وکشته شدن تعدادی انسان بود ، متواتر است هر چند که در جزئیاتش اختلاف باشد مثلا چند نفر دستشان کنده شد و بعد مردند یا اول مردند بعد دستشان قطع شد ویا چند نفر در اثر خفگی مردند وچند نفر در اثر سوختن و اتش سوزی در ساعت 6 شروع شد یا 6 و دو دقیقه و...
همینطور در حوادث اواخر عمر رسول خدا ص بنص آیات وروایات فجایعی رخ داده که مقداری از انها در سوره فاضحة المنافقین (توبه آیه 74 و...) آمده که از تمرد وتمسخر و تنفر صحابه برسول خدا ص ودینش شروع شده تا مسجد ضرار و تمسخر رسول خدا توسط صحابه در آخرین حجش با بدست گرفت الت وتکان دادنش و گفتن از مذا کیرمان منی بچکد بروایت بخاری ومسلم و نقشه قتل حضرتش و تهمت هذیان برسول خدا و منع وصیت و فرستادن ابوبکر بر خلاف دستور رسول خدا به نماز و ریختن دوای زورکی بروایت بخاری در حلق حضرت وشهادت رسول خدا بروایت مجلسی در بحار و... بعد از شهادت حضرت محمد ص هم کودتای حزب صحیفه در سقیفه و سرکوب شدید و قتل مخالفین مانند مالک بن نویره و ابی بن کعب رض بروایات صحیح نزد امام احمد و امام حاکم نیشابوری وحافظ ابوبکر خلال و ...آخرش هم ندامت ابوبكر و تاسف از كشف بيت زهرا و سوختن فجاه اسلمي و... وددت أني لم اکشف بيت فاطمة و إن اغلق علي الحرب .
اي کاش من خانه فاطمه زهرا را مورد هجوم قرار نميدادم ، خانه فاطمه زهرا را کشف نميکردم . طبري وذهبي وبن عساكر وابن زنجويه وضياء مقدسي و...
اما در مورد اصل حملات وهجوم وحشيانه عمروحزبش به خانه پیامبر ص در اصل ماجرا هیچ اختلافی نیست چرا که با سناد صحیح ومتواتر فریقین وارد شده وموید به شواهد محکم تاریخی هم هست اما در مورد اینکه حضرت فاطمه س در اثر شمشیر عمر یا لگد قنفذ مجروح وشهید شدند یا در اثر ضربه دستش که بدرب زد یا فشار عمر بدرب ومحسنشان را سقط نمودند ... پس اين اختلافات در جزئيات هیچ توفیری(فايده اي) بحال مخالفين ندارد !
بنص آيه 74 توبه عده اي از صحابه در اواخر عمر رسول خدا ص از اسلامشان برگشتند وقصد قتل نبي مكرم ص را نمودند و در حجة الوداع هم هنگام اعلان اسامي 12 امام بروايت امام احمد شلوغ وسروصدا وتمرد كردند تا صداي رسول خدا ص به مردم نرسد !!!
و بروایت بخاری ومسلم که غضب وخشم حضرت فاطمه س وتاخیر شش ماهه مولا علی ع از بیعت با ابوبکر و بروایت الامامه والسیاسه لعنت حضرت فاطمه س بعد از هر نماز بر شیخین مویداتی قوی و سرنخ اصلی هستند ...
ابوعمر قرطبي گفته :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُسَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ ابن أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رَسُولِ الله، مَا كَانَ مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا بَعْدَهُ مِنْكِ، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ هَؤُلاءِ النَّفَرِ يَدْخُلُونَ عَلَيْكِ، وَلَئِنْ بَلَغَنِي لأَفْعَلَنَّ وَلأَفْعَلَنَّ. ثُمَّ خَرَجَ وَجَاءُوهَا، فَقَالَتْ لَهُمْ: إِنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَحَلَفَ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيَفْعَلَنَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَيَفِيَنَّ بِهَا، فَانْظُرُوا فِي أَمْرِكُمْ، وَلا تَرْجِعُوا إِلَيَّ. فَانْصَرَفُوا فَلَمْ يَرْجِعُوا حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.
استیعاب
يعني جناب عمر بعد از تهديد به سوختن (البته دستهاي خائن سانسور كردند ليفعلن) توانست عده اي را مخالفين سقيفه را به بيعت بازگرداند ....
. وروى أبو عمر بن عبد البر بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليّا والزبير كان حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها فقال : يا بنت رسول الله ، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك ، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النّفر يدخلون عليك ، ولئن بلغنى لأفعلنّ ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلنّ ، وايم الله ليفينّ بها ، فانظروا في أمركم ، ولا تنظروا إلى ؛ فانصرفوا ولم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر . رضى الله عنهم أجمعين .نهایه الارب
اره اینها سانسور وخیانت جزو اصول دینشونه بجای لیحرقن نوشته لافعلن و ...؟؟!!!
اما جواب کسانیکه میگویند اسلم تو مدینه نبوده و...ببینید امام بخاری جواب داده واحتجاج کرده به حدیثش چون این خبر را از عمر شنیده :
4177 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا عُمَرُ نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أَمَامَ الْمُسْلِمِينَ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي قَالَ فَقُلْتُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ وَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} .بخاری
1805- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ شِدَّةُ وَجَعٍ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى كَانَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعَتَمَةَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا .بخاری
روى البلاذري عن سليمان التيمي وعبدالله بن عون أنهما قالا : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة عليها السلام على الباب . فقالت فاطمة عليها السلام : يابن الخطاب ، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك عمر بفاطمه س گفت: براي دين پدرت اين آتش زدن بهتر است ؟؟!!!
- حدثني هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ الجريري، عن أبي نضرة قال: لما بايع الناس أبا بكر، اعتزل علي والزبير، فبعث إليهما عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت (يهودي)، فأتيا منزل عليّ، فقرعا الباب، فنظر الزبير من فترة ثم رجع إلى عليّ فقال: هذان رجلان من أهل الجنة، وليس لنا أن نقاتلهما. قال: افتح لهما. ثم خرجا معهما حتى أتيا أبا بكر، فقال أبو بكر: يا علي أنت ابن عم رسول الله وصهره، فتقول إني أحق بهذا الأمر، لاها الله لأنه أحق به منك. قال: لا تثريب، يا خليفة رسول الله، ابسط يدك أبايعك. فبسط يده فبايعه. ثم قال للزبير: تقول أنا ابن عمة رسول الله وحواريه وفارسه وأنا أحقّ بالأمر؛ لاها الله لأنا أحق به منك. فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، ابسط يدك، فبسط يده فبايعه.
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن. بلاذری
امام طبری هم در تاریخش :
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .
اينهم از خبر طبري كه تهديد به آتش و درگيري زبير با عمر و...
شیخ بخاری ومسلم ابن ابی شیبه هم به متنی دیگر بسند صحیح اورده داستان تهديد احراق باب زهرا س را
(4) حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر. الكتاب : المُصَنَّف
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي.
159 ـ 235 هـ.
هنگامى كه مردم با ابوبكر بيعت كردند، علي و زبير در خانه فاطمه به گفتگو و مشاوره پرداخته بودند، اين خبربه عمر بن خطاب رسيد. او به خانه فاطمه آمد، و گفت: اى دختر رسول خدا! محبوبترين فرد نزد ما پدر تو است و پس از او خودت!!! ولى سوگند به خدا اين محبت مانع از آن نيست كه اگر اين افراد در خانه تو جمع شوند من دستور دهم خانه را بر آنها بسوزانند.
اين جمله را گفت و بيرون رفت، هنگامى كه علي (عليه السلام) و زبير به خانه بازگشتند، دخت گرامى پيامبر به علي (عليهم السلام) و زبير گفت: عمر نزد من آمد و سوگند ياد كرد كه اگر اجتماع شما تكرار شود، خانه را بر شماها بسوزاند، به خدا سوگند! آنچه را كه قسم خورده است انجام مى دهد! برويد و رفتند وبا ابوبكر بيعت كردند ....
ضمنا اسلم جزو صحابه بوده است :
أسلم مولى عمر روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرتين والمعروف أن عمر اشترى أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ذكره بن إسحاق وغيره.
اسلم، غلام عمر در دو سفر رسول خدا (ص) را همراهى كرده است، مشهور آن است كه عمر او را در سال يازدهم و پس از وفات رسول خدا خريدارى كرده است. ابن اسحاق و ديگران اين قول را ذكر كردهاند.
ما اگر بدترین حالت را در نظر بگیریم خبر مقطوع میشود یعنی اسلم تابعی بشود اما ببینید صحیت قول تابعی :
مرسل التابعي حجة عند الجمهور، فكيف مرسل من اختلف في صحة صحبته.
مرسل تابعي، نزد تمام دانشمندان حجت است؛ چه رسد به مرسل كسى كه در صحت صحابى بودن او اختلاف است.
ملا علي القاري
قطعا اسلم از عمر شنیده است و شاهد بر ادعای ما : وَسَمَاعُ أَسْلَمَ مِنْ مَوْلَاهُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَحِيحٌ لَا رَيْبَ فِيهِ
الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
الفصل الثاني : علي بن أبى طالب رضي الله عنه في عهد الخلفاء الراشدين
المبحث الأول : علي بن أبى طالب رضي الله عنه في عهد الصديق
أولاً: مبايعة علي لأبى بكر بالخلافة رضي الله عنهما:
وردت أخبار كثيرة في شأن #تأخر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخر الزبير بن العوام، وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير - رضي الله عنهما- بايعا الصديق في أول الأمر، فعن أبى سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: لما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام خطباء الأنصار..فذكر بيعة السقيفة ثم قال: ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به (بزور اميرالمومنين را اوردند)، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبايعه، ثم لم ير الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه(2). ومما يدل على أهمية حديث أبى سعيد الخدري الصحيح أن الإمام مسلم بن الحجاج صاحب الجامع الصحيح- الذي هو أصح الكتب الحديثية بعد صحيح البخاري - ذهب إلى شيخة الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة - صاحب صحيح ابن خزيمة- فسأله عن هذا الحديث، فكتب له ابن خزيمة الحديث، وقرأه عليه، فقال مسلم لشيخه ابن خزيمة: هذا الحديث يساوى بدنة (يعني خيلي ارزش داره اين خبر) ، فقال ابن خزيمة: هذا الحديث لا يساوى بدنة(3) فقط، إنه يساوى بدرة مال(4)، وعلق على هذا الحديث ابن كثير - رحمه الله - فقال: هذا إسناد صحيح محفوظ، وفيه فائدة جليلة، ..
__________
(1) مجمع الزوائد (5/183) رجاله رجال الصحبيح (البداية والنهاية 5/281)، قال بن كثير: هذا إسناد صحيح محفوظ.
(2) المستدرك (3/76)، السنن الكبرى (8/143) بإسنادين صحيحين.
(3) البدنة: ناقة أو بقرة تنحر بمكة ولعظمها وضخامتها سميت بدنة.
(4) البدرة: كيس فيه ألف أو عشرة آلاف دينار، والمعنى: أنه كنز ثمين.
عبدالفتاح عبدالمقصود، در«السقیفه و الخلافه»، صفحه15، می نویسد:
«مورخان مهم و معتبر نقل کرده اند که علی از بیعت با ابوبکر خودداری نمود تا اینکه به زور با ریسمانی(که به گردنش آویختند)او را کشان کشان جهت بیعت کردن، بردند».
مسعودی شافعي در «اثبات الوصیه»، صفحه142، می نویسد:
«آنها می خواستند از علی بیعت بگیرند اما علی ممانعت کرد و گفت: هرگز چنین کاری نخواهم کرد، پس به وی گفتند: تو را می کشیم. علی گفت: اگر مرا بکشید همانا بنده خدا و برادر رسول خدا(ص)را گشته اید. در این هنگام دست علی را در حالی که مشت کرده بود و باز کردنش برای آن ها سخت بود به طرف ابوبکر کشیده، و بالاخره دست ابوبکر را به دست علی کشیدند، و این در حالی بود که دست علی مشت و بسته بود!».
ابن قتیبه دینوری درباره تهدید حضرت علی (علیه السلام) برای بیعت با ابوبکر مینویسد: «فقالوا له: بایع. فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟! قالوا: إذا والله الذی لا إله إلا هو نضرب عنقک! قال: إذا تقتلون عبد الله و أخا رسوله. وأبو بکر ساکت لا يتكلم. گفتند با ابوبکر بیعت کن. حضرت علی (علیه السلام) فرمود: اگر من بیعت نکنم، چه میشود؟ گفتند: قسم به خدای که شریک ندارد، گردنت را میزنیم. حضرت فرمود: در این هنگام بنده خدا و برادر پیامبر را کشتهاید. ابوبکر ساکت شد و چیزی نگفت».( بسند صحيح نزد ابوبكر خلال ابوبكر دستور #قتل امير المومنين ع را به خالد داد !!!)
بلاذری در«انساب الاشراف» جلد اول، صفحه587، می نویسد:
وحدثنى بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ حِينَ قَعَدَ عَنْ بَيْعَتِهِ وَقَالَ: ائْتِنِي بِهِ بِأَعْنَفِ الْعُنْفِ. فَلَمَّا أَتَاهُ، جَرَى بَيْنَهُمَا كَلامٌ. قال فقال
احْلُبْ حَلَبًا لَكَ شَطْرُهُ. واللَّه مَا حِرْصُكَ على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا/ (فقال على: [وَمَا نَنْفَسُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ هَذَا الأَمْرَ وَلَكِنَّا أَنْكَرْنَا تَرْكَكُمْ مُشَاوَرَتِنَا، وَقُلْنَا: إِنَّ لَنَا حَقًّا لا يَجْهَلُونَهُ.] ثُمَّ أَتَاهُ فَبَايَعَهُ.
«ابوبکر، عمر را به دنبال علی فرستاد و به وی دستور داد: علی را با بدترین صورت نزد من حاضر کن!!) امام علي ع هم به عمر گفت شيري بدوش كه نيمي از ان بعدا بتو برسد ؟؟!!!
الْمَدَائِنيّ، عَن عبد اللَّه بن جَعْفَر، عَنْ أَبِي عَوْنٍ قَالَ:
لِمَا ارتدت العرب، مشى عثمان إلى علىّ. فقال: [يا ابن عم، إنه لا يخرج أحد إلي.] فقال: هَذَا العدو، وأنت لَمْ تبايع. فلم يزل بِهِ حَتَّى مشى إلى أبي بكر. فقام أَبُو بكر إِلَيْهِ، فاعتنقا، وبكى كل واحد إلى صاحبه. فبايعه فسر المسلمون، وجد الناس في القتال، وقطعت البعوث.بلاذری
وقلت : إني كنت أقادكما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فحمدت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضةٍ في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ، ولا مرتاباً في يقينه ، وهذه حجتي إلى غيرك قصدها ، ولكني أطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها .
الكتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب ـ موافق للمطبوع
المؤلف : شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري
و [ صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي ]
و منه الجمل المخشوش للذي جعل في أنفه خشاش.
و الخشاش بالكسر و قد يفتح: حشرات الأرض.طريحي
امام در جواب نامه معاويه نوشت : در نامۀ خود نوشته بودی که من بسان شتر سرکش برای بیعت سوق داده شدم. به خدا سوگند خواستی از من انتقاد کنی، ولی در واقع مرا ستایش کردی، و خواستی مرا رسوا کنی، اما خود را رسوا کردی، هرگز بر مسلمان ایرادی نیست که مظلوم واقع شود. تا هنگامی که در دین خود تردید نداشته، و در یقین خود شک ننماید.
مسعودی شافعي در اثبات الوصيه چنین مینویسد: «فوجهوا إلی منزله فهجموا علیه وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه کرها، وضغطوا سیدة النساء بالباب، حتی أسقطت محسنا، وأخذوه بالبیعة فامتنع، وقال: لا أفعل. فقالوا نقتلک فقال: إن تقتلونی فانی عبد الله وأخو رسوله، وبسطوا یده فقبضها، وعسر علیهم فتحها، فمسحوا علیه وهی مضمومة. آنگاه آن مردم متوجّه منزل علي (علیهالسلام) شده و بر آن بزرگوار هجوم کردند، درب خانه او را سوزانیدند، آن برگزیده خدا را بدون رضایت او از منزل خارج کردند، فاطمه زهراء را بهوسیله لنگه درب طوری فشردند که محسن خود را سقط کرد. پس از این جنایات خواستند از على (علیه السّلام) بیعت بگیرند ولی قبول نکرد و فرمود: من این کار را نمیکنم، گفتند: ترا خواهیم کشت، فرمود: اگر مرا بکشید من بنده خدا و برادر رسول او (صلی اللّه علیه و آله) هستم، خواستند مشت علی (علیه السّلام) را باز کنند ولی آن حضرت #مشت خود را بست و آنان نتوانستند آن را باز کنند پس از روی ناچاری با پشت دست آن بزرگوار در صورتی که بسته بود بیعت و مسح کردند».
البته انتظار نداشته باشيد كه حزب سقيفه واتباعشون اين اخبار را سانسور و نابود نكنند همچنانكه دهها خبر از بزرگترين علمايتان دارم كه گفته اند واجب است اين بديهاي صحابه و اين كتابها را #بسوزيد ونابود كنيد وحقيقت را كتمان نماييد تا مردم حقيقت را نفهمند و ... ؟؟؟!!!
ودر اخبار شیعه هم مانند اخبار صحیح سنت سخن از اجبار امام ع بر بیعت است :
ابن ابى عياش روايت كرده است :
سليم بن قيس گفته است : در حضور عبدالله بن عباس و در خانه اش بودم . گروهى از پيروان على عليه السلام نيز با ما بودند. گفتگو كرديم . از جمله سخنان او اين بود كه گفت : برادران من ! پيامبر خدا ص آن روز كه در گذشت ، هنوز دفن نشده بود كه مردم پيمان شكستند و از حق برگشتند و بر مخالفت هماهنگ شدند. على بن ابى طالب عليه السلام به تجهيز رسول خدا صلى الله عليه و آله مشغول بود تا آنكه از غسل و كفن و حنوط و خاكسپارى حضرتش آسود. آنگاه به گرد آورى قرآن روى آورد. به وصيت پيامبر خدا از آنان روى گرداند و در پى حكومت نبود، چرا كه رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره آن گروه به او خبر داده بود. چون مردم دچار فتنه آن دو مرد شدند، جز على عليه السلام و بنى هاشم و ابوذر و مقداد و سلمان و گروهى اندك از مردم وفادار نمانده بودند. عمر به ابوبكر گفت : فلانى ! همه مردم با تو بيعت كرده اند جز اين مرد و خانواده اش و اين گروه . پس به سراغ او بفرست . ابوبكر، قنفذ پسر عموى عمر را فرستاد...؛ تا آنجا كه گفته است : على عليه السلام را در حالى كه گريبانش را گرفته بودند و مى كشيدند، نزد ابوبكر آوردند...
عمر به ابوبكر بر منبر نشسته بود گفت : چه بر منبر نشسته اى ، در حالى كه او نشسته و با تو در ستيز است و بر نمى خيزد تا با تو بيعت كند! مگر آنكه دستور دهى گردنش را بزنند. حسن و حسين عليهما نيز نزد على عليه السلام ايستاده بودند. چون سخن عمر را شنيدند گريستند و صداى خود را به (ياد جداه ، يا رسول الله بلند كردند. على عليه السلام آن دو را به سينه چسباند و فرمود: (گريه نكنيد. به خدا قسم نمى توانند پدرتان را بكشند. آنان خوارتر و كوچكتر از آنند كه بتوانند چنين كنند.
- كتاب سليم بن قيس ، ص 249.
عبد الرزاق استاد بخاري در المصنف ، ج5 ، ص472 ميگويد : نه تنها علي بيعت نکرد ، هيچ يک از بني هاشم نيز در طول آن شش ماه بيعت نکردند .
بروایت سلیم بن قیس رحمه الله :
قنفذ که خدا او را لعنت کند- فاطمه علیها السّلام را با تازیانه زد آن هنگام که خود را بین او و شوهرش قرار داد، و عمر پیغام فرستاد که اگر فاطمه بین تو و او مانع شد او را بزن. قنفذ او را به سمت چهارچوب در خانهاش کشانید و در را فشار داد بطورى که استخوانى از پهلویش شکست و جنینى سقط کرد، و همچنان در بستر بود تا در اثر همان شهید شد.
سلمان مىگوید: نزد على علیه السّلام آمدم در حالى که پیامبر صلى اللَّه علیه و آله را غسل مىداد. پیامبر صلى اللَّه علیه و آله به على علیه السّلام وصیّت کرده بود که کسى غیر او غسلش را بر عهده نگیرد. وقتى عرض کرد: یا رسول اللَّه، پس چه کسى مرا در غسل تو کمک خواهد کرد؟ فرمود: جبرئیل. على علیه السّلام هیچ عضوى (از اعضاى حضرت) را اراده نمىکرد مگر آنکه برایش گردانیده مىشد .
وقتى پیامبر صلى اللَّه علیه و آله را غسل داد و حنوط نمود و کفن کرد من و ابو ذر و مقداد و حضرت زهرا و امام حسن و امام حسین علیهم السّلام را به داخل خانه برد، و خود جلو ایستاد و ما پشت سر او صف بستیم و بر آن حضرت نماز خواندیم. عایشه نیز در حجره بود ولى متوجه نشد چرا که خداوند چشم او را گرفته بود.
سپس ده نفر از مهاجرین و ده نفر از انصار را به داخل مىآورد. آنان وارد مىشدند و دعا مىکردند و خارج مىشدند، تا آنکه هیچ کس از حاضرین از مهاجرین و انصار باقى نماندند مگر آنکه بر آن حضرت نماز خواندند .
.....
امیر المؤمنین علیه السّلام فرمود: بعد از آن پیامبر صلى اللَّه علیه و آله به من خبر داد و فرمود: مردم در سقیفه بنى ساعده با ابو بکر بیعت مىکنند بعد از آنکه با حقّ ما و دلیل ما استدلال کنند. سپس به مسجد مىآیند و اولین کسى که بر منبر من با او بیعت خواهد کرد ابلیس است که به صورت پیرمرد سالخورده پیشانى پینه بسته چنین و چنان خواهد گفت.
سپس خارج مىشود و اصحاب و شیاطین و ابلیسهایش را جمع مىکند. آنان به سجده مىافتند و مىگویند: «اى آقاى ما، اى بزرگ ما، تو بودى که آدم را از بهشت بیرون کردى»! (ابلیس) مىگوید: «کدام امت پس از پیامبرشان گمراه نشدند؟ هرگز! گمان کردهاید که من بر اینان سلطه و راهى ندارم؟ کار مرا چگونه دیدید هنگامى که آنچه خداوند و پیامبرش در باره اطاعت او دستور داده بودند ترک کردند». و این همان قول خداوند تعالى است که وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَیْهِمْ إِبْلِیسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِیقاً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ، «ابلیس گمان خود را به آنان درست نشان داد و آنان به جز گروهى از مؤمنین او را متابعت کردند».
البته خانه زهرا س پایگاه مخالفین سقیفه شده بود بهمین جهت عمر چند مرتبه هجوم کرد و از همگان بیعت گرفت حتی معاویه هم به مولا میگوید مانند شترمخشوش باریسمان برای بیعت بزور بردنت و...( وقال عليه السلام في كتاب له إلى معاوية جوابا عنه: (وقلت: إنى كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت، وأن تفضح فافتضحت، ... نهج البلاغه : ای معاویه میخواستی با این بیان مرا ذم کنی در حالیکه مدحم نمودی !!!!!
افشاى اسرار اصحاب صحیفه ملعونه
على علیه السّلام فرمود: آیا کسى از اصحاب پیامبر هست که با تو در این مطلب حضور داشته ؟ عمر گفت: خلیفه پیامبر راست مىگوید. من هم از پیامبر شنیدم همان طور که ابو بکر گفت. ابو عبیده و سالم مولى ابى حذیفه و معاذ بن جبل هم گفتند: راست مىگوید، ما این مطلب را از پیامبر شنیدیم.
على علیه السّلام به آنان فرمود : وفا کردید به صحیفه ملعونهاى که در کعبه بر آن هم پیمان شدید که: «اگر خداوند محمّد را بکشد یا بمیرد امر خلافت را از ما اهل بیت بگیرید».
ابو بکر گفت: از کجا این مطلب را دانستى؟ ما تو را از آن مطلع نکرده بودیم! حضرت فرمود: اى زبیر و تو اى سلمان و تو اى ابا ذر و تو اى مقداد، شما را به خدا و به اسلام، مىپرسم آیا از پیامبر صلى اللَّه علیه و آله نشنیدید که در حضور شما مىفرمود: «فلانى و فلانى- تا آنکه حضرت همین پنج نفر را نام برد- ما بین خود نوشتهاى نوشتهاند و در آن هم پیمان شدهاند و بر کارى که کردهاند قسمها خوردهاند که اگر من کشته شوم یا بمیرم ... »؟
آنان گفتند: آرى ما از پیامبر صلى اللَّه علیه و آله شنیدیم که این مطلب را به تو مىفرمود که «آنان بر آنچه انجام دادند معاهده کرده و هم پیمان شدهاند، و در بین خود قراردادى نوشتهاند که اگر من کشته شدم یا مردم، بر علیه تو اى على متّحد شوند و این خلافت را از تو بگیرند»(این روایت باسناد صحیح در کتب جماعت امده واز ابی بن کعب هم روایت شده : اهل العقده)
تو گفتى: پدر و مادرم فدایت یا رسول اللَّه، هر گاه چنین شد دستور مىدهى چه کنم؟
فرمود: اگر یارانى بر علیه آنان یافتى با آنها جهاد کن و اعلام جنگ نما، و اگر یارانى نیافتى بیعت کن و خون خود را حفظ نما.(بسند موثق از عبدالله احمد و ... آمده وعن علي بن أبي طالب قال:قال رسول الله (ص):إنه سيكون [بعدي] اختلاف وأمر فإناستطعت أن تكون السلم فافعل،رواه عبد الله ورجالهثقات.)
ابوبکر، عمر بن خطاب را به سوی علی(علیه السلام) فرستاد و گفت: او را با سخت ترین تندی و عتاب(برای بیعت گرفتن) به نزد من بیاور. عین عبارت البلاذری از علمای اهل تسنن در کتاب انساب الاشراف چنین است: «بعث ابوبکر عمر بن الخطاب الی علی(علیه السلام) حین قعد عن بیعته و قال ائتنی به بأعنف العنف
بن عبدربه از علمای اهل تسنن در العقد الفرید حتی اذعان نموده است که ابوبکر دستور داد اگر علی(علیه السلام) و عباس از بیعت امتناع کردند آنها را بکش: «ان ابیا (علی (علیه السلام) و العباس) فقا تلهما.
حمله اول بخانه پیامبر ص با تهديد به أتش :
ابن قتیبه نوشته : ان ابابکر تفقد قوماً تخلّفوا عن بیعته عنه علی(علیه السلام) فبعث إلیهم عمر فجاء فناداهم و هم فی دار علی(علیه السلام) فأبوا عن تخرجوا فدعا بالحطب و قال: والذی نفس عمر بیده لتخرجن او لاحرقنها علی من فیها. فقیل له: یا اباحفص انّ فیها فاطمة. قال: و إن! فتخرجوا فبایعوا الاّ علیاً(علیه السلام
«ابوبکر گروهی را جویا شد که از بیعت با او تخلّف کرده و نزد علی(علیه السلام) می باشند. پس عمر را به سوی آنها فرستاد، عمر نزد آنها آمده و آنها را صدا زد و حال آن که ایشان در خانه علی(علیه السلام) بودند. ولی آنها از خارج شدن امتناع ورزیدند پس ... هیزم طلب کرد و گفت: به آن خدایی که جان عمر در دست اوست یا از خانه خارج می شوید یا خانه را با تمام کسانی که در آن هستند، می سوزانم. به وی گفته شد: ای ابا حفص، فاطمه (سلام الله علیها) در این خانه است. او گفت: اگر چه (فاطمه در خانه باشد.) پس آن گروه خارج شدند و با ابوبکر بیعت کردند جز علی(علیه السلام . ابن قتیبه
حمله دوم عمر و حزبش :
بعد از اينكه حزب سقيفه ديد با تهديد وارعاب نميتواند از مولا علي ع بيعت بگيرد متوسل به آتش شد و اين امر حدود دو ماه بعد از حمله اول بوده :
فأتی عمر ابابکر فقال له الا تاخذ هذا المتخلّف عنک بالبیعة؟ فقال ابوبکر لقنفذ اذهب فادع لی علیاً... فقال عمر الثانیة لا تمهل هذا متخلّف عنک بالبیعة. فقال ابوبکر لقنفذ: عُد إلیه فقل له خلیفة رسول الله یدعوک لتبایع ... ثمّ قام عمر فمتنی معه جماعة حتی اتوا باب فاطمه(سلام الله علیها) فدقّوا الباب فلما سمعت اصواتهم نادت باعلی صوت ها: یا ابت یا رسول الله ماذا لقینا بعدک من ابن الخطاب و ابن قحافة؟ فلماً مع القوم صوت ها و بکاء ها الضرفوا باکین و کادت قلوبهم تنصدع و اکبادهم تنفطر و بقی عمر و معه قوم: فاجرجوا علیاً(علیه السلام) فمضوا به الی ابی بکر فقال له: بایع. فقال(علیه السلام) إن لم افعله فمه؟ قالوا: إذاً والله الذی لا اله الاّ هو نضرب عنقک.
پس عمر نزد ابوبکر آمد و به او گفت: آیا از این کسی که تخلّف نموده بیعت نمی گیری؟ پس ابوبکر به قنفذ گفت: برو و علی(علیه السلام) را بخوان ... برای بار دوم عمر گفت: به این کسی که از بیعت با تو تخلّف نموده مهلت نده. بعد ابوبکر به قنفذ گفت: برگرد به سوی او و به او بگو، خلیفه رسول الله(صلی الله علیه و آله) تو را می خواند که با او بیعت کنی... سپس عمر برخاست و گروهی با او حرکت کردند تا به درب خانه فاطمه(سلام الله علیها) رسیدند. پس درب را کوبیدند. فاطمه(علیهاالسلام) چون صدای آنها را شنید با ندای بسیار بلند فرمود: ای پدر، ای رسول خدا، بعد از تو از ابن خطاب و ابن ابی قحافه چه ها بر سر ما آمد.
پس جمعی از آن گروه چون صدای فاطمه(سلام الله علیها) و گریه اش را شنیدند، باز گشتند، در حالی که اشک می ریختند و نزدیک بود که دل هایشان از جا کنده شود و جگرهایشان پاره پاره شود. ولی عمر با جمعی باقی ماند.
پس آنها علی(علیه السلام) را از خانه بیرون کشیده و او را به سوی ابوبکر بردند و به او گفتند: بیعت کن! پس فرمود: اگر بیعت نکنم چه می کنید؟ گفتند: قسم به خدایی که جز او خدایی نیست، گردنت را خواهیم زد (که این موضوع یعنی دستور ابوبکر بخالد بر قتل علی ع بسند صحیح در السنه ابوبکر خلال و سمعانی و... آمده است )
دستور ابوبكر بقتل امام ع از شيعه وسني باسناد صحيح :
النص الاول
[118] أخبرنا عبد الله بن الحسن الإيوازي بإسناده عن أبي جعفر-الباقر(ع)-عن أبيه عن جده الحسين بن علي عليهم السلام قال: قال أبو بكر لخالد بن الوليد: إذا صليت الصبح وسلمت فاقتل علياً، فلما فرغ من صلاته سلم في نفسه، وصاح: لا تفعل ما أمرتك.
فقال علي: هو والله أضيق حلقة من أن يفعل ما أمرته، والله لو فعل ما خرجت أنت وأصحابك إلاّ مقتلين.)
النص الثاني
119] وحدثنا جعفر بإسناده عن ابن عباس قال:أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يشتمل على سيف ويصلي إلى جنب علي بن أبي طالب، فإذا سلم فإن هو بايع وإلا علاه بالسيف، ثم إنه بدا لأبي بكر في ذلك فقال قبل أن يسلم: لا يفعل خالد ما أمرته.
قال السمعاني:
وروى عنه (يعقوب الرواجني شيخ البخاري) حديث أبي بكر رضي اللّه عنه : أنّه قال : «لا يفعل خالد ما أمر به». سألت الشريف عمر ابن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الاثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّاً ، ثم ندم بعد ذلك ، فنهى عن ذلك.
الانساب للسمعاني:3/95، ط. دار الجنان ـ بيروت
از او ( يعقوب رواجني استاد بخاري) کلام ابوبکر روايت شده است که گفت : "خالد آنچه را به او دستور داده شده است انجام ندهد" از سيد عمر بن ابراهيم حسيني در کوفه پرسيدم که معني اين روايت چيست؟ او گفت : به خالد دستور داده بود که علي را بکشد ؛ اما از اين کار پشيمان شده و از آن نهي کرد .
واما سند صحيح دستور ابوبكر بقتل امام ع :
809 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَذُكِرَ لَهُ حَدِيثُ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ، وَعَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَّرَ خَالِدًا فِي عَلِيٍّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ؟ فَلَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: «مَا يُعْجِبُنِي أَنْ تُكْتَبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ»
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
روى ذلك صناديدهم: سفيان بن عينية، والحسن بن صالح ابن حي، ووكيع بن الجراح، وعباد بن يعقوب الاسدي [ الرواجني ]، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن الاول أمر خالد بن الوليد، فقال: إذا أنصرفت من [ صلاة ] الفجر، فاضرب عنق علي، فصلى ثم ندم، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس أن تطلع، ثم قال في صلاته: " يا خالد لا تفعل ما أمرتك به ".
الكتاب : المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي)
گردن علی را بزن :
- قال الفضل بن شاذان في الايضاح 155: روى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح ابن حى
وأبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من فقهائكم أن أبا بكر أمر خالد بن
الوليد: إذا أنا فرغت من صلاة الفجر وسلمت، فاضرب عنق على، فلما صلى بالناس في آخر
صلاته ندم على ماكان منه، فجلس في صلاته مفكرا حتى كادت الشمس أن تطلع، ثم قال: يا
خالد لا تفعل ما أمرتك به - ثلاثا - ثم سلم. وكان على يصلى إلى جنب خالد يومئذ
فالتفت على إلى خالد فإذا هو مشتمل على السيف تحت ثيابه، فقال له: يا خالد أو كنت
فاعلا ؟ قال: أي والله إذا لوضعته في أكثرك شعرا، فقال على ص: كذبت ولؤمت أنت أضيق
حلقة من ذاك، أما والذى فلق الحبة و برا النسمة، لو لا ما سبق به القضاء لعلمت أي
الفريقين شر مكانا وأضعف جندا. فقيل لسفيان وابن حى ووكيع: ما تقولون فيما كان من
أبى بكر في ذلك، فقالوا جميعا: كانت سيئة لم تتم، وأما من يجسر من أهل المدينة
فيقولون: وما بأس بقتل رجل في صلاح الامة، انه انما أراد قتله لان عليا أراد تفريق
الامة وصدهم عن بيعة أبى بكر. أقول: والكلام طويل الذيل سيجئ في محله انشاء الله
تعالى .بحار
ابن ابی الحدید سني شافعي در شرح نهج البلاغه به نقل از مسعودی می نویسد: «قال المسعودی: و کان عروة بن الزبیر بعذرأ خاه عبدالله فی حصر بنی هاشم فی الشعب و جمعه الحطب یحرقهم و یقول: إنمّا اراد بذلک الا تنتش اکلمة و لا یختلف المسلمون و إن یدخلوا فی الطاعة فتکون الکلمة واحدة کما فعل عمر بن الخطاب ببنی هاشم لما تأخروا عن بیعة ابی بکر فإنّه أحضر الحطب لیحرق علیهم الدار»؛ «مسعودی می گوید: عروة بن زبیر برادرش عبدالله را در محاصره بنی هاشم در دره ای و جمع آوری کردن هیزم توسط او برای آتش زدن آنان معذور می دانست و می گفت: او این کار را برای این کرد که تفرقه و پراکندگی ایجاد نشود و مسلمانان با هم اختلاف نکنند و آنان (بنی هاشم) نیز به اطاعت او در آیند و در نتیجه با هم متحد شوند همانطور که عمر بن خطاب این کار را با بنی هاشم کرد وقتی آنان از بیعت با ابوبکر درنگ کردند.
يعني سنت عمردر اتش زدن انقدر شايع ومشهور بوده كه ستمگران به ان استناد ميكردند !!!
ابن خیزرانه در کتاب غرر است که علی محمد فتح الدین الحنفی آن را نقل نموده است که «از زید بن السلم روایت می کند که من از جمله کسانی بودم که به هنگام خودداری علی (علیه السلام) و یارانش از بیعت به همراه عمر هیزم به طرف درب خانه فاطمه(علیهاالسلام) بردیم
فلک النجاه فی الامامه و الصلاه/ تالیف علی محمد فتح الدین الحنفی؛(م. 1371)، ص 121
حضرت علی(ع) را وارد مسجد کرده بودند، در این هنگام حضرت زهرا (س)به هوش میآید، این نقل را باز «ابن قتیبه» دارد که وقتی حضرت فاطمه علیهاالسلام دید، شمشیر را بر سر امیرالمومنان (ع) گرفتند و او را تهدید میکنند که اگر بیعت نکند، آن حضرت را گردن خواهند زد، فرمود: «دست از پسر عمویم بردارید که به خدا سوگند که اگر او را رها نکنید، به سوی قبر پیامبر(ص) میروم و در حق شما نفرین خواهم کرد»، معطل هم نشد و به سوی قبر مطهر پیغمبر(ص) رفت، امیرالمومنین(ع) که چنین صحنهای را دید، به سلمان فرمود: «سلمان برو، جلوی ایشان را بگیر که اگر نفرین کند، خدا عذابی خواهد فرستاد که دیگر کسی روی زمین باقی نخواهد ماند!».
سلمان آمد تا مانع حضرت(س) شود، عرض کرد: شما پدرتان رحمة للعالمین بود، نفرین نکنید، فرمود: «ای سلمان! بگذار دادم را از این بیدادگران بگیرم»، سلمان عرض کرد: این گفته من نیست، این فرموده امیرالمومنین است. لذا تا حضرت صدیقه طاهره (س) شنید امیرالمومنین دستور داده است، فرمود: «چون او فرمان داده است، من اطاعت میکنم و شکیبایی میورزم و از خدا فقط میخواهم که بین ما و آنها داوری کند».
«ابن قتیبه» نقل میکند که آنها سلام کردند، حضرت زهرا(س) که به علت صدمات جسمی و روحی بستری بودند، جواب سلام آنها را نداد و روی مبارکش را برگرداند. خلیفه اول از اقداماتی که کرده بود، شروع به عذرخواهی کرد، حضرت(س) پاسخ آنها را نداد و در حقیقت بدون آنکه به آنها نگاه کند فرمود: «من هر دوی شما را قسم میدهم که به خدا که آیا این کلام را از پدرم(ص) نشنیدید که فرمود؛ فاطمه پاره تن من است و هر کس او را بیازارد، من را آزرده است و هر کس مرا بیازارد، خدا را آزرده است»، هر دو تصدیق کردند که این کلام را از رسول خدا (ص)شنیدند، حضرت(س) وقتی این اقرار را از آنها گرفت، دستان مبارکش را به آسمان بلند کرد و به خدا عرضه داشت: «خدایا اینها به شدت مرا آزردند و بدین ترتیب رسول تو و تو را آزردند و من از اینها نخواهم گذشت تا در روز قیامت در کنار پدرم از اینها دادخواهی کنم» که ابوبکر به شدت از این سخن حضرت(س) منقلب شد و تعادل خود را از دست داد و به هم ریخت، اما خلیفه دوم به او گفت: شایسته نیست خلیفه رسول خدا از سخنان یک زن اینگونه منقلب و منفعل شود، ما وظیفه دیدار و عیادت از یک بیماری را داشتیم که انجام دادیم! دست وی را گرفت و از خانه بیرون رفت و عجیب این است که «ابن قتیبه دینوری» از علمای برجسته اهل تسنن در کتابش برخی از منابع و مصادر قدیمی تاریخ اسلام آورده است که آنها اشاره میکنند، چند روز بعد از این واقعه هم حضرت صدیقه کبری علیهاالسلام جان به جان آفرین تسلیم کرد .....
«محمدحسین رجبی دوانی»
بنابراين مولا علي ع تا اخرين نفس مقاومت نمود بتوصيه رسول خدا ص اما آخرشم هم براي حفظ وبقاي اسلام از طوفان فتن مانند حضرت هارون ع مجبور به بيعت ظاهري (با مشت بسته) شد ...
چرا عبدالملک مروان این خانه پیامبر را به بهانه توسعه مسجد تخریب کرد (مناقب ابن شهر آشوب، جلد 2، صفحه 211) تا آثار آتش و سوختگی و جنایاتیکه عمر بر اهل بیت کرد را کلا نابود سازد !
يعقوبي مورخ مشهور در تاريخش آورده :
وكان قدوم عمر بن عبد العزيز المدينة سنة سبع وثمانون وثقله على ثلاثين بعيراً. وضرب الوليد البعث على أهل المدينة، وكتب إلى عمر، فأخرج منهم ألفي رجل. وبنى الوليد المسجد بدمشق، فأنفق عليه أموالاً عظاماً، وابتدأ بناءه في سنة ثمان وثمانون، وكتب إلى عمر بن عبد العزيز أن يهدم مسجد رسول الله، ويدخل فيه المنازل التي حوله، ويدخل فيه حجرات أزواج النبي، وهدم الحجرات، وأدخل ذلك في المسجد. ولما بدأ بهدم الحجرات قام خبيب بن عبد الله بن الزبير إلى عمر والحجرات تهدم، فقال: نشدتك الله يا عمر أن تذهب باية من كتاب الله، يقول: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات، فأمر به، فضرب مائة سوط، ونضح بالماء البارد، فمات، وكان يوماً بارداً. فكان عمر لما ولي الخلافة، وصار إلى ما صار إليه من الزهد، يقول: من لي بخبيب! وروى الواقدي أن الوليد بعث إلى ملك الروم يعلمه أنه قد هدم مسجد رسول الله، فليعنه فيه، فبعث إليه بمائة ألف مثقال ذهبا، ومائة فاعل، وأربعين حملاً فسيفساء، فبعث الوليد بذلك كله إلى عمر، فأصلح به المسجد، وفرع من بنائه في سنة تسعون.
واين تخريب را بخاطر آن انجام داد چون آثار آتش زدن هيزمهايي كه بدرب خانه نبوت از زمان خليفه اول بجا مانده بود محو ونابود سازد و نسل آينده حقيقت سقيفه را نفهمند !!!!!!
عمربن عبد العزيز ميتوانست دستور وليد را اجرا نكند ! اما امروز مكان سقيفه را مجلل حفظ كرده اند اما اثري ازخانه امام علي ع را باقي نگذاشتند !!!!!
( ولید بن عبدالملک به قصد سفر حج رفت، پس گذارش به « مسجد النبی (ص)» [ در مدینه] افتاد پس داخل آنجا شد و دید یک خانه ای والا در مسجد پیامبر(ص) قرار دارد که درش به داخل مسجد باز می شود.
پس پرسید : چرا این خانه این گونه است ؟
آن گاه بدو گفته شد: این خانه علی بن ابی طالب (ع) است که آن را[ پیامبر (ص)] این چنین قرار داده ( یعنی درب آن خانه را داخل در مسجد خود قرار نموده ) و بقیه درهای مربوط به خانه های صحابه را به داخل مسجد خویش مسدود کرده است .
در این هنگام ولید گفت : همان مردی که ما او را در هر [ نماز] جمعه بر فراز منبر هایمان لعن می کنیم ، در خانه اش چه شده که به طور والایی نسبت به بقیه درها قرار گرفته است؟
ای غلام ویرانش کن !
پس « رَوح بن زِنباع جُذامی» به او گفت :
ای امیر مومنان! این کار را نکن تا زمانی که به شام بروی سپس به توسعه مساجد شهرها همچون : مکه ، مدینه ، بیت المقدس فرمان بدهی و یک مسجد در دمشق بنا کنی آنگاه به بهانه گسترش و توسعه مسجد مدینه، خانه علی بن ابی طالب (ع) را ویران نمایی.
پس ولید از او این سخن را پذیرفت و به شام آمد و در تدارک ساخت مسجد دمشق شد…
آتش زده شدن خانه حضرت فاطمه(س) چنان معروف و مشهور بوده که وقتی عبدالله بن زبیر بر شهر مکه مسلط شد، اعلام کرد: هر کس با من بیعت نکند خانه او را آتش میزنم، آن گونه که خانه فاطمه را آتش زدند و سپس حسن بن محمد بن حنفیه که بیعت نکرده بود را دستگیر و زندانی کرد و خانه او را آتش زد و بنیهاشم را در شعب جمع کرده و میخواست آنها را زنده زنده در آتش بسوزاند.(مروج الذهب، جلد 3، صفحه 77)
حرص بر امارت دنیا تا به کجا مگر این رسول مهربانتان نبود که شما را از پرتگاه اتش رهانید که امروز جسد مطهرش را رها کرده وبه دعوای دنیا چسبیدید :
38201- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمْ يَشْهَدَا دَفْنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَا فِي الأَنْصَارِ ، فَبُويِعَا قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَا.
الكتاب : مُصنف ابن أبي شيبة
المصنف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (159 ـ 235 هـ)
اسامی مهاجمان به خانه حضرت زهرا(س)
1- خلیفه اول، وی موقع مرگ خود از این تهاجم اظهار تأسف میکرد، بنابراین معلوم میشود به دستور او انجام شده است.(شرح نهج البلاغه ابن ابیالحدید، جلد 6، صفحه 51).
2- خلیفه دوم (تاریخ طبری، جلد 2، صفحه 433 و کنزالعمال جلد 5، صفحه 651).
3- اسید بن حضیر ( الامامة و السیاسه جلد 1، صفحه 11) نام وی را برخی اسید بن حصین گفتهاند. (احقاق الحق، جلد 2، صفحه 370).
4- سلمة بن سلامة (شرح نهج البلاغه، جلد 6 ، صفحه 47)
5- ثابت بن قیس خزرجی (همان مدرک)
6- خالد بن ولید (همان مدرک).
7- محمد بن مسلمة (همان مدرک، صفحه 48).
8- بشیر بن سعد (احتجاج، جلد 1، صفحه 414 و اختصاص مفید، صفحه 185).
9- مغیرة بن شعبه (همان مدرک).
10- ابوعبیدة بن جراح (اختصاص مفید، صفحه 185)
11- سالم مولی ابی حذیفه (همان مدرک)
12- معاذ بن جبل (الوافی بالوفیات، جلد 6 صفحه 17. ملل و نحل، جلد 1 صفحه 5. الامامة و السیاسة، جلد 1 صفحه 12).
13- قنفذ (همان مدرک)
14- عثمان (اختصاص مفید، صفحات 184 و 187)
15- عبدالرحمن بن عوف (شرح نهج البلاغه، جلد 6، صفحه 68. البدایه و النهایه، جلد 5 ، صفحه 250. سیر اعلام النبلاء، صفحه 26)
16- زیاد بن لبید (شرح نهج البلاغه، جلد 6، صفحه 68)
17- معاویه بن ابیسفیان (وقعه صفین، صفحه 163)
18- عمروبن عاص (همان مدرک).
19- زید بن اسلم (احقاق الحق، جلد 2، صفحه 370).
اینان کسانی هستند که نام خود را بر پیشانی تاریخ به عنوان «مهاجمان و آتش زنندگان به خانه وحی» ثبت کردند.
و اما برخی از کسانی که داخل منزل بودند عبارتند از:
1- حضرت علی(ع)
2- حضرت فاطمه زهرا(س)
3- امام حسن(ع)
4- امام حسین(ع)
5- زبیر (تاریخ طبری، جلد 2، صفحه 443)
6- طلحه (همان مدرک)
7- ثابت بن قیس (شرح نهج البلاغه، جلد2، صفحه 50)
8- سعد بن ابیوقاص (همان مدرک)
9- مقداد (همان مدرک)
10- سلمان (کتاب سلیم، جلد 2 ، صفحه 580).
11- ابوذر (همان مدرک)
12- عباس بن عبدالمطلب (الامامة و السیاسة، جلد 1، صفحه 11)
مرحوم عياشى در تفسير، شيخ مفيد در الإختصاص و... نوشتهاند:
قال: قال عمر قوموا بنا إليه فقام أبو بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وقنفذ وقمت معهم فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات الله عليها أغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشك أن لا يدخل عليها إلا باذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره، وكان من سعف، ثم دخلوا فأخرجوا عليا ( عليه السلام ) ملببا....
عمر گفت: برخيزيد تا پيش او (علي) برويم، پس ابوبكر، عمر، عثمان، خالد بن وليد، مغيرة بن شعبة، ابوعبيد جراح، سالم مولى ابوحذيفة، قنفذ و من به همراه او راه افتاديم، چون نزديك خانه رسيديم، فاطمه آنان را ديد و لذا در را بست و شك نداشت كه بدون اجازه وارد نخواهند شد، عمر در را كه از شاخههاي خرما ساخته شده بود، با لگد شكست، سپس وارد خانه شدند و علي را بيرون آوردند در حالى كه كمرهاي خود را بسته بودند.
از امام صادق(ع) نقل شده كه حضرت، علت سقط حضرت محسن(ع) و شهادت حضرت فاطمه(س) را ضربت قنفذ با غلاف شمشير معرفي ميكند:
عن أبيبصير، عن أبي عبدالله جعفربن محمد(ع)، قال: ... و قبضت في جمادي الآخره يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه، سنه إحدىعشره من الهجره. وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها؛ فاطمه(س) در روز سهشنبه، سوم جماديالثاني سال يازدهم هجري رحلت كرد و سبب وفات او آن بود كه قنفذـ غلام عمر و به فرمان اوـ فاطمه(س) را با غلاف شمشير مضروب ساخت و موجب سقط محسن شد و پس از آن به مريضي شديدي دچار گشت و هيچ يك از كساني كه او را آزرده بودند را اجازه نداد به ملاقاتش بيايند
ان فاطمة صديقة شهيدة صحيح كافي
گفته شده است كه در همان روزهاي اول بعد از تمام شدن بيعت خاصه در سقيفه بنيساعده، و بيعت عامه در مسجد، اولين كاري كه ابوبكر پيگيري كرد، آمادهسازي مجدد جيش اسامه بود كه با همان كيفيتِ زمانِ پيغمبر اكرم(ص) به فرماندهي اسامه و پرچمداري بريدهبن حصيب اسلمي به سمت مؤته حركت كردند. ظاهراً اگر بيست روز طول كشيد تا رفتند، يك روزي هم طبق مأموريت درگيري داشتند و 15روز هم طول كشيد تا برگشتند، بنابر اين، حداقل زمان رفت و برگشت 35 روز طول كشيده است. ضمن اينكه بنابر نقل طبري12 رفت و آمد اسامه به اين مأموريت 40 و به نقلي 70 روز طول كشيده است. به هر حال اگر35 روز واقدي يا 40 روز طبري را بپذيريم ميتوان با احتساب گذشتن چند روز از رحلت رسولخدا(ص) و سپس اعزام سپاه اسامه، و نيز چند روز پس از بازگشت اسامه و رفتن بريده به قبيلهاش و آمدن آنان به مدينه، مدعي شد كه حمله به خانه حضرت فاطمه(س) پس از حدود 50 روز از رحلت رسولخدا(ص) بوده است. اما بر اساس نقل طبري، ميتوان گفت حدود 75 روز پس از رحلت رسولخدا(ص) بوده، بر اين اساس، روايات دالّ بر شهادت فاطمه(س) 75 روز پس از رحلت پيامبر(ص) بايد حمل بر حوادث حمله به بيت در اين تاريخ شود.
مرحوم سيد مرتضي در كتاب الشافي قضيه بريده و بنياسلم را از آن نقل كرده و در تلخيص الشافي كه توسط شيخ طوسي صورت گرفته، موجود است. در آنجا اين مطلب آمده است كه عمر اعراب بنياسلم را در مدينه به كار گرفت و اينها مؤيد بيعت عامه ابوبكر شدند: «و كانوا يخبطون الرجل خبطاً و يجيئون به حتي يمسح بيده يد ابيبكر».
.....رسول الله- صلي الله عليه و آله و سلم- فوجهوا ال يمنزله فهجموا عليه و احرقوا بابه و استخرجو منه کرها، و ضغطوا سيده النساء بالباب حت اسقطت (محسنا) و اخذوه بالبيعه، فامتنع، و قال: لا افعل فقالوا: نقتلک، فقال: ان تقتلوني، فقال: ان تقتلوني، فاني عبدالله، و اخو رسوله، و بسطوا يده فقبضها و عسر عليهم فتحها، فمسحواها عليها، و هي مضمومه»: مسعودي اثبات الوصيه
علي- عليه السلام- بعد از غسل و حوط و تجهيز رسول خدا- صلي الله عليه و آله و سلم- و بعد از آن که با عده اي از بني هاشم و صحابه (سلمان، ابي ذر، عمار ياسر، حذيفه، و ابي ابن کعب) و جماعتي که به چهل نفر مي رسيدند بر پيکر پيامبر- صلي الله عليه و آله و سلم- نماز خواندند، از جريان سقيفه با خبر شده و از جايش بلند شده و خطبه خواند و بعد از حمد و ثناي پروردگار فرمود: اگر امامت از آن قريش است، پس من سزاوارترين فرد قريش بر امامت و خلافت مي باشم، و اگر امامت از آن قريش نمي باشد پس انصار بر ادعاي خودشان (امامت) محق هستند. بعد علي- عليه السلام- از حاضرين جدا شده به منزل رفت و کساني که با وي بودند، در منزل فاطمه- سلام الله عليها- جمع شدند، سپس علي- عليه السلام- فرمود: همانا براي من در پنج چيز از پيامبران الگو و سرمشق مي باشد. اول از نوح- عليه السلام- زماني که گفت: بارالها من سخت مغلوب شدم تو مرا ياري فرما، دوم از ابراهيم- عليه السلام- زماني که به قوم خود گفت: من از شما و بتهايي که به جاي خداوند مي پرستيد دوري کرده و خداي واحد را مي خوانم، سوم از لوط- عليه السلام- وقتي که گفت: اي کاش مرا بر منع شما اقتداري بود، يا اينکه چون قدرت ندارم از شر شما به رکن محکمي پناه خواهم برد، چهارم از موسي- عليه السلام- زماني که گفت: آنگاه من از شما گريختم تا اينکه خداي من مرا علم و حکمت عطا فرمود، و مرا از پيامبران خود قرار داد، پنجم از هارون عليه السلام- زماني که گفت: اي فرزند مادرم بر من خشمگين مباش که من با نهايت کوشش و فداکاري به هدايت قوم برخاستم، آنها مرا خوار و زبون داشتند، تا آنجا با قوم خصومت و ممانعت کردم که نزديک بود مرا بکشند.
وروى الشيخ المفيد في أماليه :
عن الجعابي عن العبّاس بن المغيرة، عن أحمد بن منصور، عن سعيد بن عفير، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، عن مروان بن عثمان قال: لمّا بايع النّاس ابابكر دخل عليu والزبير والمقداد بيت فاطمة(عليها السلام) وأبوا أن يخرجوا.
فقال عمر بن الخطاب: أضرموا عليهم البيت ناراً، فخرج الزبير ومعه سيفه، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب، فقصدوا نحوه، فزلّت قدمه وسقط على الأرض، ووقع السيف من يده، فقال أبو بكر: اضربوا به الحجر، فضرب به الحجر حتّى انكسر.
روى ابن قولويه في كامل الزيارات :
محمد الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سليمان، عن محمد بن خالد، عن عبداللّه بن حمّاد، عن عبد اللّه الأصم، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه ع قال: لمّا أسري بالنبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ...
إلى أن قال: وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم، ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن، ثم يمسّها هوان وذلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب.
إلى أن يقول: ... وأوّل من يحكم فيه محسن بن عليّu في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جِبال الدنيا لذابت حتى تصير رماداً
تنقيح المقال للشيخ المامقاني في ترجمة خالد بن الوليد:
... وكفاك من شنيع ما فعل خالد هذا، أنّه ضرب فاطمة (سلام اللّه عليها) ووكزها...
ديلمى در ارشاد القلوب ، در بخشى از گفتگويى كه على ابن ابى طالب با عمر چنين آورده است كه : گويا مى بينم دستور داده مى شود... آن آتشى را كه بر در خانه ام روشن كرده ايد تا من و فاطمه عليهاالسلام و حسن و حسين و دو دخترم زينب و ام كلثوم را بسوزانيد، بياورند و شما دو نفر را بوسيله همان آتش مى سوزاند
و امام صادق عليه السلام ضمن بياناتى به مفضل بن عمر مى فرمايد: و هيچ روزى همانند محنت و مصيبت ما در كربلا نمى باشد، اگر چه روز سقيفه و آتش روشن كردن بر درب خانه اميرمؤ منان عليه السلام و امام حسن و امام حسين و فاطمه عليهاالسلام و زينب و ام كلثوم و فضه و كشتن محسن بوسيله لگد مهم تر و سخت تر است .
و در نقل ديگرى حضرت به مفضل بن عمر فرمود: هم چنين زدن سلمان فارسى و آتش روشن كردن بر درب خانه اميرمؤ منان عليه السلام و امام حسن و امام حسين ، تا آنها را بوسيله آتش بسوزانند و زدن به بازوى فاطمه و تازيانه و لگد زدن به شكم او و اسقاط محسنش .(بحار)
ابن شهراشوب به نقل ماجرا پرداخته و از امام صادق روايت كرده كه به مفضل فرمود: و كشته شدن محسن به وسيله لگد عظيم تر و تلخ تر است .(احتجاج)
همچنين امام حسن مجتبى عليه السلام در گفتگويى كه با معاويه داشته ، هنگامى كه به مغيرة بن شعبه رسيد به ذكر همين ماجراى تلخ پرداخته و مى فرمايد: اين تو بودى كه فاطمه دختر رسول الله صلى الله عليه و آله را كتك زدى تا خون آلودش كردى و در اثر همان ضربت سقط كرد. بدان كه تو اين كار را نكردى مگر براى اهانت به رسول خدا و مخالفت با امر او...(بحار)
علامه بياضى ضمن نقل اين ماجرا مى نويسد: و بين شيعه اشتهار يافته كه فاطمه را بين درب و ديوار فشار دادند تا محسن خود را سقط كرد در حالى كه همه كس مى دانست كه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره اش فرموده بود: فاطمة بضعة منى من آذاها فقد آذانى .(صراط المستقيم)
كتاب دلائل الامامة للطبرى : (267) عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى عن اءبيه ، عن محمد بن همام ، عن اءحمد البرقى ، عن اءحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن اءبى نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : قبضت فاطمة عليهاالسلام فى جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشر من الهجرة ، و كان سبب وفاتها اءن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف باءمره ، فاءسقطت محسنا، و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع اءحدا ممن آذاها يدخل عليها.
از دلائل الامامه طبرى صفحه 45
از ابوبصير از حضرت امام صادق عليه الصلوه و السلام روايت شده كه امام صادق كاشف حقايق فرموده است علت و سبب وفات آنحضرت آن بود كه قنفد غلام آن مرد بامر و دستور وى بوسيله غلاف شمشير ضرباتى زد كه بر اثر آن محسن را سقط نمود و بدين جهت بى سختى مريض گرديد و به هيچ كس از آزار كنندگان خود اجازه عيادت نداد.
الثقفي في الغارات: فهلا نقلت كل الكتاب أو فقرة وافية تحوي المقطع الذي ذكرت حتى يفهم القاريء المعنى! أما أن تجتزأ كلامه (عليه السلام) فتحول دون فهم ما يريد,فما ذلك إلا الكذب والحيلة وتصبح كمن أحدهم من اكمال قول (لا إله إلا الله) وأخذه بأولها وهو (لا إله) فهل هذا عدل؟
فانه يقول في ضمنها: (فلما مضى لسبيله (صلى الله عليه وآله وسلم) تنازع المسلمون الأمر بعده , فو الله ما كان في روعي ولا يخطر على بالي ان العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر واجفالهم إليه ليبايعوه, فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس ممن تولى الأمر من بعده فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإبراهيم (عليه السلام) فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله ان أرى فيه ثلماً وهدماً يكون مصيبته أعظم عليّ من فوت ولاية أموركم التي هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت...) إلى آخر ما ذكرت انت.
روي ابن جرير في المسترشد عن الشعبي عن شريح بن هاني هكذا: (ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته , ولولا إني فعلت ذلك لباد الإسلام, ثم نهضت في تلك الأحداث حتى أناخ الباطل وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون (المسترشد : 412)
بنابراین طبق اصول رجالی این جماعت این خبر تهديد وتحريق وشهادت حضرت زهرا س وبيعت اجباري در کمال صحت واتقان است .
یا شیعه شوید یا بگید همه علماتون تو کتاباشون دروغ نوشتند !!! یا مثل ابن تیمیه و ابن کثیر وذهبی ، ....حرام کنید خواندن کتابای جمل وصفین و روز قتل عثمان را
تفصيل :
Download