قال الله تعالي

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب/21}



اشبه بصلاة رسول الله )ص)


روي البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين قال : صلي مع علي بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع . وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (ص) او قال لقد صلي بنا صلاة محمد (ص) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .

 

به رجل دقت کنید که حتی اسم امام علی (ع) را نمیبرد ؟!

قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي قال صلي علي (ع) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (ص) فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .

وروي ابن حجر في فتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كنا صلاة نصليها مع رسول الله (ص) اما نسيناها و اما تركناها عمداو في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله)ص)

 

ابو موسي اشعري ميگوید مولي الموحدين اميرالمؤمنين حضرت علي بن ابيطالب عليه الصلوة السلام در بصره و جنگ جمل نماز رسول الله (ص) را بیاد ما آورد شبيه ترين نماز به نماز حضرت محمد صلي الله عليه و اله و سلم که عمدا ترکش کرده بودیم یا فراموشش کرده بودیم !!!!!!

 

تعجب کن : میگوید عمدا نمازی را که شبيه تر به  نماز پیامبر بود ترک کردیم !!

 

 

عثمان اولين كسي كه وضوونماز( تكبير نماز) رسول خدا ص را ترك نمود كه بعدها اين بدعت ، سنت عثمان واتباعش شد :

19894 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب ثنا خالد عن رجل عن مطرف بن الشخير عن عمران بن حصين قال : صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه صلاة ذكرني صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم والخليفتين قال فانطلقت فصليت معه فإذا هو يكبر كلما سجد وكلما رفع رأسه من الركوع فقلت يا أبا نجيد من أول من تركه قال عثمان بن عفان رضي الله عنه حين كبر وضعف صوته تركه

تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل المبهم

درحاليكه نماز رسول خدا ص مثل نماز امير المومنين ع چنين بود :

أخرج البخاري في صحيحه عن سعيد بن الحارث، قال: صلى لنا أبو سعيد، فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع، وحين قام من الركعتين، وقال: هكذا رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم-.

 

وادامه اين بدعت توسط شيعيان عثمان : وروى الطبراني عن أبي هريرة أن أول من ترك التكبير معاوية وروى أبو عبيد أول من تركه زياد وهذا لا ينافي الذي قبله لأن زياداً تركه بترك معاوية وكان معاوية تركه بترك عثمان وقد حمل ذلك جماعة من أهل العلم على الإخفاء.

امام شوكاني در نيل الاوطارش نوشته : وَحَكَى الطَّحَاوِيُّ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ كَانُوا يَتْرُكُونَ التَّكْبِيرَ فِي الْخَفْضِ دُونَ الرَّفْعِ، وَمَا هَذِهِ بِأَوَّلِ سُنَّةٍ تَرَكُوهَا. .... وَقَدْ كَانَ مَرْوَانُ وَسَائِرُ بَنِي أُمَيَّةَ يُسِرُّونَ بِهِ، وَلِهَذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ لَمَّا «صَلَّى أَبُو سَعِيدٍ هَذِهِ الصَّلَاةَ فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: إنِّي وَاَللَّهِ مَا أُبَالِي اخْتَلَفَتْ صَلَاتُكُمْ أَمْ لَمْ تَخْتَلِفْ، إنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَكَذَا يُصَلِّي» . وَقَدْ عَرَفْت مِمَّا سَلَفَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ تَرَكَ تَكْبِيرَ النَّقْلِ أَيْ الْجَهْرَ بِهِ عُثْمَانُ ثُمَّ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ زِيَادٌ ثُمَّ سَائِرُ بَنِي أُمَيَّةَ

يعني بني اميه مثل رهبرشان عثمان برخلاف سنت رسول خدا عمل كردند واختلافات خلفاي قبل را عميق نمودند .

 

خوب ببينيد كه چه كساني وبه چه منظور در دين رسول الله اختلاف و تفرقه انداختند وباعث كشتارها وهتك حرمت ها و...شدند لعنهم الله .

 

 

ودر روایت قتاده شبیه ترین نماز به نماز رسول الله (ص) نماز امام علی (ع) بود .وفخر رازی هم در تفسیر سوره حمد تصریح کرده به شباهت قرائت امام علی (ع) با رسول الله (ص)  .

 

يعني چه بسر دین و نماز وقرآن در این 25 سال خلافت خلفا آورده بودند که بروايت بخاري انس بن مالک میگفت داخل نماز کردید آنچه خواستید ونماز را ضایع کردید و أبو الدرداء هم میگفت که از  سنت وامر رسول الله (ص) چیزی بجزنماز جماعتی ! وبروایت مالک : ( إلا النداء بالصلاة ) یعنی فقط ظاهری از نماز باقی مانده بود !!!!

وقبلا هم تغيير در وضو ونمازمسافر وحج پيامبر توسط خلفا بر خلاف قرآن را ديديم .

 

بالاخره دستور خداي متعال را اجرا كنيم و در وضو پايمان را مسح كنيم و نماز سفر را بدستور قران شكسته بخوانيم و رسول الله ص و جانشينش را اسوه بدانيم  و... يا سنت عثمان را ؟!

 

از سنت پیغمبر، فقط «قبله» باقی مانده است!

«ابن عبدالبر» از «حسن بصري» نقل می کند که گفته است: 

«لَوْ خَرَجَ عَلَيْكُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَرَفُوا مِنْكُمْ إِلَّا قِبْلَتَكُمْ»

اگر اصحاب پیغمبر از قبرها خارج شده و بر شما وارد بشوند، از شما چیزی جز قبله، نخواهند شناخت ؟!!

جامع بيان العلم و فضله، ابن عبدالبر، ج2 ص 200

 

613 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ سَالِمًا قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ

وَهُوَ مُغْضَبٌ فَقُلْتُ مَا أَغْضَبَكَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيعًا . بخاري

 

233 - مَالِكٌ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَعْرِفُ شَيْئاً مِمَّا أَدْرَكْتُ عَلَيْهِ النَّاسَ، إِلاَّ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ. الكتاب: الموطأ

المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ)

مثل شستن سر وپا  که بر خلاف قرآن است وتکتف وآمین گفتن والصلاة خیر من النوم...

أخبرنا محمد بن إبراهيم وأحمد بن قاسم قالا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا سلام بن سليم أخبرنا أبو إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أبي موسى الأشعري قال صلى بنا علي يوم الجمل صلاة أذكرنا بها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود قال أبو موسى فإما نسيناها وإما تركناها عمدا خالف سلام بن سليم في هذا الحديث إسرائيل.

الكتاب : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ)

وَقَدْ رَوَى أَحْمَد وَالطَّحَاوِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : " ذَكَّرَنَا عَلَى صَلَاة كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا نَسِينَاهَا وَإِمَّا تَرَكْنَاهَا عَمْدًا " وَلِأَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر عَنْ مُطَرِّف قَالَ قُلْنَا يَعْنِي لِعِمْرَان بْن حُصَيْنٍ .

الكتاب : عون المعبود شرح سنن أبي داود

المؤلف : أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

 

بخاری در صحیح خود کتاب مواقیت الصلاه باب6 حدیث506 ج1 ص198 و... از قول انس بن مالک صحابی رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم آورده است: «ما اعرف شیئا مما کان علی عهد النبی. قبل: الصلاه؟ قال: الیس ضیعتم ما ضیعتم فیها...». از آنچه که در روزگار پیامبر اکرم صلّی الله علیه و آله و سلّم وجود داشت هیچ چیزی سراغ ندارم. گفته شد: ای انس، پس نماز چطور؟ پاسخ داد: مگر نه این است که نماز را هم ضایع کرده اید؟ یا بلفظی دیگر در نماز داخل کردید (صنعتم) بدعتها را مثل تکتف و قرائات مختلف و ....

 

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ الصَّلَاةُ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا .بخاری

 

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَى الزُّهْرِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلا هَذِهِ الصَّلاةَ وَهَذِهِ الصَّلاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ وَفِي رِوَايَةِ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ الصَّلاةُ قَالَ أَنَسٌ قَدْ صَنَعْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ فِيهَا هَذَا الَّذِي فِي البُخَارِيّ

آخر

إِسْنَاده صَحِيح

 

الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)

 

الحديث الأول عن الزهري قال دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت وأخرجه أيضاً من حديث غيلان بن جرير عن أنس قال

ما أعرف شيئاً مما كان على عهد رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قيل الصلاة قال أليس صنعتم ما صنعتم فيها

وللبخاري أيضاً من حديث بشير بن يسار عن أنس

أنه قدم المدينة فقيل له ما أنكرت منا منذ يوم عهدت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال ما أنكرت شيئاً إلا أنكم لا تقيمون الصفوف

الكتاب : الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

تأليف: محمد بن فتوح الحميدي

 

78 - (خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال الزُّهْريّ : دخلتُ على أنس وهو يبكي ، فقلت : «ما يُبكيكَ ؟» قال : «لا أعرف شيئًا ممَّا أدركْتُ ، إلا هذه الصلاةَ ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعتْ».

وفي أخرى : قال أنسُ : «لا أعْرفُ شيئًا مما كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». قِيلَ : «الصلاة ؟» قال : «أليس صَنَعْتُم ما صنَعْتُم فيها ؟». أخرجه البخاريّ ، وأخرج الثانية الترمذي.

وهذه أحاديث وجدتها في كتاب رزين ، ولم أجدها في الأصول.

 

[قال أيمن صالح شعبان]

 أثر صحيح : رواه البخاري (2/152) ، والترمذي(2449) ، وقال: حسن غريب من هذا الوجه من حديث أبي عمران الجوني ، وقد روي من غير وجه عن أنس. أه.

 

مثلا چرا امام مالك دست باز نماز ميخواند و بسم الله را در نماز نميگويد اما امام شافعي دست بسته ميخواند وبسم الله را در نماز را واجب ميداند ؟؟؟!!!!!

 

ودر کتاب کافی هم امام باقر ع فرمود وضوی رسول خدا ص را ضایع وتحریف نمودند :

 

علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (ع): ألا تخبرني من أين علمت وقلت: إن المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين؟ فضحك ثم قال: يازرارة قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونزل به الكتاب من الله لان الله عزوجل يقول: " فاغسلوا وجوهكم " فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل ثم قال: " وأيديكم إلى المرافق " ثم فصل بين الكلام (1) فقال: " وامسحوا برؤسكم " فعرفنا حين قال: " برؤسكم " أن المسح ببعض الرأس لمكان الباء، ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه: فقال:

" وأرجلكم إلى الكعبين " فعرفنا حين وصلها بالرأس أن المسح على بعضها ثم فسر ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) للناس فضيعوه ثم قال: " فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه " فلما وضع الوضوء إن لم تجدوا الماء أثبت بعض الغسل مسحا لانه قال: " بوجوهكم " ثم وصل بها " وأيديكم " ثم قال: " منه " أي من ذلك التيمم لانه علم أن ذلك أجمع لم يجر على الوجه لانه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف ولا يعلق ببعضها، ثم قال: " ما يريد الله ليجعل عليكم (في الدين) من حرج " والحرج الضيق.

 

وبروايت ديگر كافي امام ع فرمود در همه دين با الله متعال عصيان نمودند : ...عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ما نهى الله عز وجل عن شئ إلا وقد عصى فيه حتى لقد نكحوا أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) من بعده وذكر هاتين العامرية والكندية،...

 

البته قبلا هم گفتيم هر كدام از اين خلفا قسمتي از دين را تغيير داد مثلا ابوبكر در داستان فدك با خبردروغ : ماتركناه صدقه : قطع سهم ذوالقربي...

 

عمر هم با بدعت در اذان و تكتف در نماز و متعه در حج و نساء و ...

 

عثمان هم با تغيير رسمي وضوي رسول خدا ص و بدعت در نماز مسافر و حج و ...

 

معاويه رومي هم با تغيير در نماز پيامبر ص با نخواندن بسم الله در قرائت و تلبيه حج و ...ادامه راهش توسط امويان يهودي و ساير بدعتها ...

 

خلاصه اينكه تحريم متعه هم مانند سایر بدعتهایی بود که خلفای متکبر سقیفه در راستای تغییر دین وسنت پیامبر ص برخلاف صریح قران انجام دادند مانند شستن پا در وضو بر خلاف قران آيه 6 مائده و تحریم متعه بر خلاف صریح آیه 24 نساء و کامل خواندن نماز مسافر بر خلاف آیه 101 نساء و....

 

 

البته اسناد صحيح همه موارد فوق از صحاح سنت موجود است كه بخاطر خلاصه گويي ننوشتم ...

داستان اجتهاد خلفا از اينجا شروع شد كه نسل سقيفه براي توجيه اين بدعتها مجبور شدند بگويند اينها اجتهاد كردند ؟؟؟!!!

سوال ما هم اينست كه ما شيعيان از مولا علي ع كه تابع محض سنت رسول خدا ص بود تبعيت ميكنيم اما شما چرا از سنت خلفا كه بروايت بخاري مولا علي باعثمان درگير و اعتراض ميكند كه چرا از سنت پيامبر ص نهي ميكني ؟؟!!!

مگر طبق آيات وروايات صحيح فريقين نبايد از ثقلين تبعيت كنيم تا دچار اختلاف وتفرقه نشويم ؟!

 

اگر بگوييد كه بين شيعه هم اختلاف است ! بله اما فرق اختلاف فقهاي شيعه با سني از زمين تا آسمان است چرا كه صحابه درمقابل نص اجتهاد كردند يعني با دستور صريح الله ورسولش به اسم اجتهاد مخالفت نمودند اما فقهاي شيعه بواسطه خفقان حاكم بر زمان ائمه كه مجبور به تقيه ميشدند دچار اختلافاتي شدند كه هرگز مثل اجتهاد در مقابل نص صحابه نيست .

محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: كان أبي يقول: ما من أحد أبغض إلى الله عز وجل من رجل يقال له: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفعل كذا وكذا، فيقول: لا يعذبني الله على أن أجتهد في الصلاة والصوم، كأنه يرى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترك شيئا من الفضل عجزا عنه.

ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، مثله

 

18 - و من كلام له (عليه السلام) في ذم اختلاف العلماء في الفتيا و فيه يذم أهل الرأي و يكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن:

ذم أهل الرأي

ترد على أحدهم القضيّة في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثمّ ترد تلك القضيّة بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الّذي استقضاهم فيصوّب آراءهم جميعا و إلههم واحد و نبيّهم واحد و كتابهم واحد . أفأمرهم اللّه تعالى بالاختلاف فأطاعوه . أم نهاهم عنه فعصوه أم أنزل اللّه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه . أم كانوا شركاء له . فلهم أن يقولوا و عليه أن يرضى أم أنزل اللّه سبحانه دينا تامّا فقصّر الرّسول صلّى اللّه عليه و آله عن تبليغه و أدائه و اللّه سبحانه يقول : مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْ ء و قال : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ ءٍ . و ذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضا و أنّه لا اختلاف فيه فقال سبحانه : وَ لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً . و إنّ القرآن ظاهره أنيق . و باطنه

عميق . لا تفنى عجائبه و لا تنقضي غرائبه و لا تكشف الظلمات إلاّ به .

مولا امير المومنين ع فرمود :‌وقتی نزد یکی از قضات و عالمان ، موضوعی برای حکم نمودن برده می شود، براساس رای شخصی خود حکم می کند. همان موضوع بر غیر آن قاضی عرضه می شود، بر خلاف آن حکم می کند. قاضیان برای فهم صحت یکی از دو حکم نزد رهبری که منصوبشان کرده می روند،او، هر دو نظر متضاد را صواب می شمرد بااین که خدایشان یکی است پیامبرشان یکی است . کتابشان یکی است ! آیا خداوند به آنان فرمان داده است که نظریه های مخالف دهند و آنان به فرمان او چنین کنند! یااین که آنان راازاختلاف در حکم نهی کرده است ، ولی آنان سرپیچی کردند. یا خدا دینش را ناقص فرصتاد تا آنان به رای شخصی خود تکمیل کنند یااینکه (معاذالله ) آنان در تشریع با خد،انبازند و هرگونه حکم کنند باید خدا بدان راضی و خوشنود باشد. یااین است که خدای سبحان دینش را کامل فرستاده ولی پیامبراو[ ص] درابلاغ آن کوتاهی کرده است ؟

 

خطبه 18 را حضرت در نكوهش علمائيكه از روى رأس و قياس فتوى ميدهند بيان فرموده در يكى از احكام سؤالى از يكى از علما شده و او طبق رأى خود پاسخ ميدهد ، عين اين مسئله را از قاضى ديگر ميپرسند او بخلاف حكم اوّلى رأى ميدهد ، پس قضاة اجتماع ميكنند نزد پيشواى بزرگ خودشان و از او طلب مينمايند قاضى القضاة رأى همه را بصواب ميداند و حال آنكه خدا و پيغمبر و كتاب همه آنها يكى است ، آيا خداوند اينها را امر باختلاف فرموده و فرمانبرداريش مينمايند ، يا ايشانرا نهى از اختلاف كرده و اينها نا فرمانى ميكنند ، يا اينكه خدا دين ناقصى فرستاده و براى تكميل آن از اينها كمك خواسته تا اينها اين مقالات مختلفه خود را بگويند و خدا هم راضى باشد ، يا اينكه ( خير ) خدا دين كاملى را فرستاده و پيغمبر در اداء و رسانيدن آن قصورى ورزيده ( البتّه پيدا است نه خدا آنان را باختلاف امر كرده و نه دين ناقص فرستاده و نه پيغمبر در رساندنش تقصيرى كرده هيچيك از اينها نيست و هرچه هست زير سر اين يكمشت قاضى است كه براى و قياس عمل مينمايند زيرا ) خود خداوند در كتاب خويش فرمايد : ما در كتاب خود از هيچ چيزى و هيچ بابى فرو فروگذار نكرده و همه گفتنيها را گفته و بيان كرده ايم ، و در جاى ديگر فرموده است : بعضى از آيات اين كتاب بعض ديگر را تصديق ميكند و هيچ اختلافى در آن نيست ، و نيز فرموده است : اگر اين كتاب از نزد غير خدا بود هر آينه مييافتند در آن اختلافات بسيارى . ( پس اختلافات از قضاة نادانى است كه كرسى قضاوت را كه جاى دانشمندان است بناحق اشغال كرده و دين را براى دنياى خود ملعبه قرار داده اند ) بدرستيكه ظاهر قرآن مجيد معجب و شگفت آور و باطنش ژرف و عميق است ( جز كسانيكه مؤيّد من عند اللّه اند كس ديگرى بآن دست نمييابد ) سخنهاى عجيبه و مطالب غريبه آن طىّ شدنى و بآخر رسيدنى نيست ، و جز بانوار درخشان آن تاريكيهاى جهل برطرف شدنى نه .