تعادل میرویاند و افراط میخشکاند

قابل توجه افراطیون همه ادیان و مذاهب اعم ازیهودی و مسیحی و سنی و شیعه چون همه ادیان تحریف شده اند پس کمی ارامتر و متعادلتر ...چون دین خالصی دست هیچ کس نیست بجز منجی آخر.

بقول خدای متعال ... لستم علی شئ ..

اختلافات شدید و عمیق در ادیان ابراهیمی را قبلا دیدیم اما مذاهب :

شیخ طائفه امامیه شیخ طوسی در کتاب تهذیبش مینوسد که شدت اختلاف اخبار به حدیست که در مقابل هر روایت روایتی بر ضدش امده که نفیش میکند !!!

الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذى يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ، ولا أن يبيح العمل به العليم ، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم ، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الاصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الالفاظ شبهة ، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك ، وعجز عن حل الشبهة فيه ، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الاحاديث وترك المذهب

ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها ، وهذا يدل على انه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد ، لان الاختلاف في الفروع لا يوجب ترك ما ثبت بالادلة من الاصول ، وذكرانه إذا كان الامر على هذه الجملة فالاشتغال بشرح كتاب يحتوي على تأويل الاخبار المختلفة والاحاديث المتنافية من أعظم المهمات في الدين ومن أقرب القربات إلى الله تعالى ، لما فيه من كثرة النفع للمبتدي والريض في العلم ، وسألني أن اقصد إلى رسالة شيخنا أبي عبد الله أيده الله تعالى الموسومة (بالمقنعة) لانها شافية في معناها كافية في أكثر ما يحتاج إليه من أحكام الشريعة ، وانها بعيدة من الحشو ،

نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة الامامیه الطوسی جلد : 1 صفحه : 3

واز طریق اهل سنت هم ببینید شدت اختلاف را :

ابن بطه العکبری که ذهبی وی را امام در فقه میداند ابوعبدالله‌ عبيدالله‌ بن‌ محمد (۳۰۴-۳۸۷ ق‌/ ۹۱۷- ۹۹۷ م‌)

وی نیز در مورد اختلاف شدید ائمه عامه و مذهب اهل سنت وجماعت که بزعم وی فرقه ناجیه ! هست نوشته در باره تفرقه مسلمين و شدت اختلاف ائمه اهل سنت :‌

بَابُ التَّحْذِيرِ مِنِ اسْتِمَاعِ كَلَامِ قَوْمٍ يُرِيدُونَ نَقْضَ الْإِسْلَامِ , وَمَحْوَ شَرَائِعِهِ فَيُكنّونَ عَنْ ذَلِكَ بِالطَّعْنِ عَلَى فُقَهَاءِ الْمُسْلمِينَ , وَعَيْبهِمْ بِالِاخْتِلَافِ فَإنْ قَالَ قَائِلٌ: قَدْ ذَكَرْتَ نَهْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَنِ الْفُرْقَةِ , وَتحْذِيرَهُ أُمَّتَهُ ذَلِكَ , وَحَضَّهُ إِيَّاهُمْ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَالتَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ , وَقُلْتَ: إِنَّ ذَلِكَ هُوَ أَصْلُ الْمُسْلمِينَ , وَدُعَامةُ الدِّين , وَأَنَّ الْفِرْقةَ النَّاجية هِيَ وَاحِدَةٌ , وَالْفِرقُ الْمَذْمومَةُ نَيْفٌ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً , وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ هَذِهِ الْفِرْقةَ النَّاجِيَةَ أَيْضًا فِيهَا اخْتِلَافٌ كَثيرٌ , وَتَبَايُنٌ فِي الْمَذَاهِبِ , وَنَرَى فُقَهَاء الْمُسْلِمِينَ مُخْتَلِفِين , فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَوْلٌ يَقُولُه , وَمَذْهَبٌ يَذْهَبُ إِلَيْهِ وَيَنْصرُهُ , وَيَعِيبُ مَنْ خَالَفَهُ عَلَيْهِ , فمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِمَامٌ , وَلَهُ أَصْحَابٌ يَقُولُونَ بِقَوْلِهِ , وَيَعِيبُونَ مَنْ خَالفَهُمْ , وَكَذَلِكَ الشّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَكَذَلِكَ سُفْيَان الثّوْرِي رَحِمَهُ اللَّهُ , وَطَائِفَةٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْعِرَاقِ , وَكَذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ حَنبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ لَهُ مَذْهَبٌ يُخالِفُ فِيهِ غَيْرَهُ. وَنَرَى قَوْمًا مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ , وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ يَعِيبُونَنَا بِهَذَا الِاخْتِلَافِ , وَيَقُولُونَ لَنَا: الْحَقُّ وَاحِدٌ , فَكَيْفَ يَكُونُ فِي وَجْهَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ ...

الكتاب: الإبانة الكبرى لابن بطة

المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)

المحقق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري

الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض

وقبلا هم از ایات قران وصحاح شیعه وسنی دیدیم تحریف وتغییر عمیق دین اسلام را .پس امروز باید محکمات دین یا اخلاقیات را عمل کرد چون منسوخ ندارند ودر مورد متشابهات و منسوخات توقف نمود تا در مهلکه سقوط نکنیم .

سیره مولا علی ع در غنایم وبرده داری وجنگ


متاسفانه سالهاست عده ای دانسته یا سهوا نیمه خالی لیوان را دیده وچهره ای زشت از اسلام ناب نبوی وعلوی  گزارش میکنند .
 
در مورد تفاوت روش ثقل ثانی با خلفای سقیفه در گرفتن زکات ومالیات ببینید :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حدیث صحیح : حماد بن عيسى، عن حريز، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: بعث أمير المؤمنين صلوات الله عليه مصدقا من الكوفة إلى باديتها فقال له: يا عبد الله انطلق وعليك بتقوى الله وحده لا شريك له ولا تؤثرن دنياك على آخرتك وكن حافظا لما ائتمنتك عليه، راعيا لحق الله فيه حتى تأتي نادي بني فلان (2) فإذا قدمت فأنزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم ثم امض إليهم بسكينة ووقار حتى تقوم بينهم وتسلم عليهم ثم قل لهم: يا عباد الله أرسلني إليكم ولي الله لآخذ منكم حق الله في أموالكم فهل لله في أموالكم من حق فتؤدون إلى وليه فإن قال لك قائل: لا فلا تراجعه (3) وإن أنعم لك منهم منعم فانطلق معه من غير أن تخيفه أو تعده إلا خيرا، فإذا أتيت ماله فلا تدخله إلا باذنه فإن أكثره له، فقل:يا عبد الله أتأذن لي في دخول مالك، فإن أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه فيه و لا عنف به فاصدع المال صدعين (4) ثم خيره أي الصدعين شاء فأيهما اختار فلا تعرض له ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره فأيهما اختار فلا تعرض له ولا تزال كذلك حتى
يبقى ما فيه وفاء لحق الله تبارك وتعالى من ماله فإذا بقي ذلك فاقبض حق الله منه و إن استقالك فأقله (1)، ثم اخلطها واصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق الله في ماله فإذا قبضته فلا توكل (2) به إلا ناصحا شفيقا أمينا حفيظا غير معنف لشئ منها ثم احدر كل ما اجتمع عندك من كل ناد إلينا نصيره حيث أمر الله عز وجل فإذا انحدر بها رسولك فأوعز إليه (3) أن لا يحول بين ناقة وبين فصيلها ولا يفرق بينهما ولا يمصرن لبنها (4) فيضر ذلك بفصيلها ولا يجهد بها ركوبا وليعدل بينهن في ذلك و ليوردهن كل ماء يمر به ولا يعدل بهن عن نبت الأرض إلى جواد الطريق في الساعة التي فيها تربح وتغبق (5) وليرفق بهن جهده حتى يأتينا بإذن الله سحاحا سمانا (6) غير متعبات ولا مجهدات فيقسمن بإذن الله على كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) على أولياء الله فإن ذلك أعظم لاجرك وأقرب لرشدك ينظر الله إليها وإليك وإلى جهدك و نصيحتك لمن بعثك وبعثت في حاجته فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما ينظر الله إلى ولي له
يجهد نفسه بالطاعة والنصيحة له ولإمامه إلا كان معنا في الرفيق الاعلى، قال: ثم بكى أبو عبد الله (عليه السلام)، ثم قال: يا بريد والله ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت ولا عمل بكتاب الله ولا سنة نبيه في هذا العالم ولا أقيم في هذا الخلق حد منذ قبض الله أمير المؤمنين صلوات وسلامه عليه ولا عمل بشئ من الحق إلى يوم الناس هذا، ثم قال:أما والله لا تذهب الأيام والليالي حتى يحيي الله الموتى (1) ويميت الاحياء ويرد الله الحق إلى أهله ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه ونبيه فأبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا فوالله ما الحق إلا في أيديكم
 
 - حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه سئل أيجمع الناس المصدق أم يأتيهم على مناهلهم؟ قال: لا بل يأتيهم على مناهلهم فيصدقهم.
کتناب کافی کلینی .
 
ودر نهج البلاغه :
و من وصية له (علیه السلام) کان يکتبها لمن يستعمله علی الصدقات : قال الشريف : و إنما ذکرنا هنا جملا ليعلم بها أنه (علیه السلام)کان يقيم عماد الحق، و يشرع أمثلة العدل، في صغير الأمور و کبيرها و دقيقها و جليلها.انْطَلِقْ عَلَی تَقْوَی اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيک لَهُ وَ لَا تُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً وَ لَا تَجْتَازَنَّ عَلَيْهِ کارِهاً وَ لَا تَأْخُذَنَّ مِنْهُ أَکثَرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَدِمْتَ عَلَی الْحَيِّ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ امْضِ إِلَيْهِمْ بِالسَّکينَةِ وَ الْوَقَارِ حَتَّی تَقُومَ بَيْنَهُمْ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ وَ لَا تُخْدِجْ بِالتَّحِيَّةِ لَهُمْ ثُمَّ تَقُولَ عِبَادَ اللَّهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْکمْ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ لِآخُذَ مِنْکمْ حَقَّ اللَّهِ فِي أَمْوَالِکمْ فَهَلْ لِلَّهِ فِي أَمْوَالِکمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّوهُ إِلَی وَلِيِّهِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لَا فَلَا تُرَاجِعْهُ وَ إِنْ أَنْعَمَ لَک مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تُوعِدَهُ أَوْ تَعْسِفَهُ أَوْ تُرْهِقَهُ فَخُذْ مَا أَعْطَاک مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنْ کانَ لَهُ مَاشِيَةٌ أَوْ إِبِلٌ فَلَا تَدْخُلْهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَکثَرَهَا لَهُ فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَلَا تَدْخُلْ عَلَيْهَا دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ وَ لَا عَنِيفٍ بِهِ وَ لَا تُنَفِّرَنَّ بَهِيمَةً وَ لَا تُفْزِعَنَّهَا وَ لَا تَسُوأَنَّ صَاحِبَهَا فِيهَا وَ اصْدَعِ الْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ ثُمَّ اصْدَعِ الْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَإِذَا اخْتَارَ فَلَا تَعْرِضَنَّ لِمَا اخْتَارَهُ فَلَا تَزَالُ کذَلِک حَتَّی يَبْقَی مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اللَّهِ فِي مَالِهِ فَاقْبِضْ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ فَإِنِ اسْتَقَالَک فَأَقِلْهُ ثُمَّ اخْلِطْهُمَا ثُمَّ اصْنَعْ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلًا حَتَّی تَأْخُذَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ وَ لَا تَأْخُذَنَّ عَوْداً وَ لَا هَرِمَةً وَ لَا مَکسُورَةً وَ لَا مَهْلُوسَةً وَ لَا ذَاتَ عَوَارٍ وَ لَا تَأْمَنَنَّ عَلَيْهَا إِلَّا مَنْ تَثِقُ بِدِينِهِ رَافِقاً بِمَالِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّی يُوَصِّلَهُ إِلَی وَلِيِّهِمْ فَيَقْسِمَهُ بَيْنَهُمْ وَ لَا تُوَکلْ بِهَا إِلَّا نَاصِحاً شَفِيقاً وَ أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ وَ لَا مُجْحِفٍ وَ لَا مُلْغِبٍ وَ لَا مُتْعِبٍ ثُمَّ احْدُرْ إِلَيْنَا مَا اجْتَمَعَ عِنْدَک نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فَإِذَا أَخَذَهَا أَمِينُک فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَلَّا يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لَا يَمْصُرَ لَبَنَهَا فَيَضُرَّ [فَيُضِرَّ] ذَلِک بِوَلَدِهَا وَ لَا يَجْهَدَنَّهَا رُکوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَ صَوَاحِبَاتِهَا فِي ذَلِک وَ بَيْنَهَا وَ لْيُرَفِّهْ عَلَی اللَّاغِبِ وَ لْيَسْتَأْنِ بِالنَّقِبِ وَ الظَّالِعِ وَ لْيُورِدْهَا مَا تَمُرُّ بِهِ مِنَ الْغُدُرِ وَ لَا يَعْدِلْ بِهَا عَنْ نَبْتِ الْأَرْضِ إِلَی جَوَادِّ الطُّرُقِ وَ لْيُرَوِّحْهَا فِي السَّاعَاتِ وَ لْيُمْهِلْهَا عِنْدَ النِّطَافِ وَ الْأَعْشَابِ حَتَّی تَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ بُدَّناً مُنْقِيَاتٍ غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لَا مَجْهُودَاتٍ لِنَقْسِمَهَا عَلَی کتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلی الله عليه وآله ) فَإِنَّ ذَلِک أَعْظَمُ لِأَجْرِک وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِک إِنْ شَاءَ اللَّهُ . 
متن فارسی
شريف رضی گويد: گفته اميرالمومنين (علیه السلام)در اين وصيت که: ان لايبيع من نخلها وديه، و ديه به معنی شاخه درخت است و جمع آن، ودی می باشد. (و نيز) گفته آن حضرت (علیه السلام)که: حتی تشکل ارضها غراسا، از جمله فصيحترين سخنان است و مقصود از آن، اين است که نهالها و شاخه های نخل در زمين نخلستان، چنان زياد شود که هر کس نگاه می کند، آن زمين را به غير حالت و صفتی ببيند که قبلا آن را با آن حالت و صفت ديده و شناخته بود و امر آن بر وی دشوار گردد و گمان ببرد اين زمين، آن زمين نيست. بخشی از وصيت و سفارش اميرالمومنين (علیه السلام)است که آن را برای کسانی که بر امر صدقات می گماشت می نوشت. جز اين نيست که ما جمله هايی از آن را در اينجا می آوريم تا از اين جمله ها معلوم گردد که آن حضرت، ستون حق را برپا می داشت و نمونه هايی از به کار بردن عدل را در کارهای کوچک و بزرگ و دشوار و آسان روان می ساخت:با پرهيز از خشم خدايی که يکی است و شريکی ندارد به دنبال کاری که تو را به انجام آن فرمان داده ام رهسپار شو، و با تاکيد به تو سفارش می کنم که مبادا مسلمانی را بترسانی و نيز در حالی که او کراهت دارد و مايل نيست، مبادا از زمين و ملک او عبور کنی يا بيشتر از حق خدا از اموال او بگيری، پس هنگامی که بر تيره و طايفه ای رسيدی بی آنکه داخل خانه های ايشان بشوی بر آب آنها فرود آی ، آنگاه با طمانينه و وقار نزد ايشان برو تا در ميان آنان قرار گيری، آن گاه بر ايشان سلام می کنی و در اظهار تحيت و درود نسبت به آنها بخل نمی ورزی، پس از آن گويی ای بندگان خدا، (بدانيد که) ولی و خليفه خدا، مرا به سوی شما فرستاده است تا حقی را که خدا در اموال شما دارد از شما دريافت دارم، بنابراين، آيا در اموال شما برای خدا حقی هست تا آنرا به ولی او بپردازيد؟ بعد از اين پرسش، اگر کسی از ايشان گفت نه، ديگر به او رجوع مکن و اگر توانگری به تو آری گفت و اظهار داشت که چنين حقی بر عهده او قرار دارد، همراه او برو بی آنکه او را بترسانی يا او را بيم دهی يا با تشدد و خشونت از او بگيری يا امر دشواری را بر وی تحميل کنی. پس آنچه از زر و سيم به تو می دهد دريافت دار و اگر دارای گوسفند و گاو و شتر باشد تا اجازه نداده برای ديدن آنها مرو، زيرا بيشتر آن احشام به او تعلق دارد و چون در محلی که آن حيوانات هستند رفتی، رفتن تو از نوع رفتن کسی نباشد که بر صاحب آنها تسلط دارد و بر او سخت گرفته است، و البته چهارپايی را رم نده و آن را نترسان و درباره آن حيوان کاری از تو سر نزند که صاحب آن را ناراحت کند (از قبيل زدن حيوان) آن مال را به دو قسمت کن سپس به صاحب مال در انتخاب هر يک از دو قسمت اختيار بده و چون يکی را انتخاب کرد البته در آنچه انتخاب کرده به او اعتراض مکن، آنگاه قسمت دوم را باز به دو نيم بکن و باز در انتخاب، به او اختيار بده و چون انتخاب کرد باز هم البته به او اعتراض مکن همواره بدين گونه عمل نما تا آنچه باقی می ماند برای حق خدا، کافی باشد، پس حق خدا را از صاحب آن مال، بگير، و بعد از آن، اگر صاحب مال ، خواست اين ترتيب را به هم بزند، درخواست او را بپذير، و پس از آن همه آن دو قسمت را با هم بياميز و دوباره مثل بار اول عمل نما تا آن زمان که حق خدا را از مال او دريافت کنی و البته حيوان پير و حيوانی را که از کثرت سن از کار افتاده و حيوانی که استخوان يکی از دستها يا پاها يا استخوان کمر آن شکسته و حيوانی که بيماری، گوشت بدن آن را از بين برده و حيوان معيوب (هيچ يکی از اينها را) مپذير و دريافت مکن. البته و به طور قطع جز کسی که به دينداری او اطمينان داشته باشی و کسی که نسبت به نگاهداری مال مسلمانان دلسوز و علاقه مند باشد کس ديگری را در سپردن آن مال به او، امين مدان، (آن مال را به کسی که دارای شرايط مذکور است بسپار) تا وی آنها را، به آن کس که عهده دار امور مسلمانان و ولی ايشان می باشد، برساند، (مقصود خود آن حضرت است) و او آن اموال را در ميان مسلمانان قسمت کند و مواظبت از آنها را جز به فردی خيرخواه مهربان امين، لايق برای حفظ مال مسلمانان کسی که بر آن حيوانات سخت نگيرد و آنها را به شدت نراند، و در اثر خسته کردن، آنها را ناتوان نسازد و رنج ندهد به کسی ديگری وا مگذار، پس از رعايت آنچه گفته شده هر چه از مال صدقات و زکوات در نزد تو جمع گرديده زود به سوی ما بفرست تا ما آنها را به محلهايی که خدا دستور فرموده برسانيم پس چون کسی که در نظر تو امين است آن اموال (حيوانات) را تحويل گرفت به او خاطرنشان کن که ميان شتر ماده و بچه شيرخوارش جدايی نيندازد و شير آن را به مقداری ندوشد که به بچه اش زيان وارد آيد و البته با زياد سوار شدن بر يک شتر آن را خسته نسازد (که فقط بر آن يکی سوار شود) بلکه بايد ميان آن و شتران ديگر در اين امور، عدالت را رعايت نمايد و بايد شتری را که رنج راه آن را خسته کرده، در آسايش قرار دهد، و بايد آن را که کف پايش، نازک گرديده و آن ديگری را که لنگ گرديده، آهسته براند و بايد آنها را بر برکه های آبی که در کناره راه عبور وی (يعنی آن فرد امين) واقع است برای نوشيدن آب فرود آورد و نيز، آنها را از زمينی که گياه در آن روييده به سوی جاده و راه مستقيم، بر نگرداند و بايد در طول راه زمان به زمان، آنها را استراحت دهد و چون به جايی که مقداری آب و گياه در آن يافته می شود برسند بايد به آنها مهلت دهد تا آب بياشامند و از گياهان بچرند، تا چون به اذن خدا، نزد ما می رسند فربه باشند و مغز استخوانشان پر باشد و رنجور و خسته نباشند، تا آنها را مطابق کتاب خدا و سنت پيامبرش صلی الله عليه و آله، قسمت کنيم، که به راستی، عمل به اين دستورها، باعث پاداش بزرگتر برای تو و نزديکتر برای هدايت تو خواهد بود، اگر اراده خدا به اين امر تعلق گرفته باشد.
 
 
چقدر انسانی و متعادل ... اگر کسی گفت من مالی ندارم که مالیات بدهم تو هم برگرد و چیزی نگیر !....
اگر صاحب مال ، خواست اين ترتيب را به هم بزند (اقاله کند) فَإِنِ اسْتَقَالَک فَأَقِلْهُ ...، درخواست او را بپذير، و پس از آن همه آن دو قسمت را با هم بياميز و دوباره مثل بار اول عمل نما
 
بعد امام صادق ع میفرمایند که دین بشدت تحریف شد ه و ... : والله ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت ولا عمل بكتاب الله ولا سنة نبيه

 
 
حال مقایسه کنید روش مولا علی ع در گرفتن زکات را باروش خالدبن ولید لعین امام سلفیه که چه جنایاتی نکرد از تهمت ارتدارد به مالک بن نویره تا کشتن و تجاوز به زنش در همانشب و ...
 
قال الصادق علیه السلام:فَلاَ تَخْرَقُوا بِهِمْ. أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إِمَارَةَ بَنِی أُمَیَّةَ کَانَتْ بِالسَّیْفِ وَالْعَسْفِ وَالْجَوْرِ، وَ إِنَّ إِمَارَتَنَا بِالرِّفْقِ وَ التَّأَلَّفِ وَ الْوَقَارِ وَالتَّقِیَّةِ وَ حُسْنِ الْخَلْطَةِ وَ الْوَرَعِ وَ الاِجْتِهَادِ؛ فَرَغِّبُوا النَّاسَ فِی دِینِکُمْ وَ فِیمَا أَنْتُمْ فِیهِامام صادق علیه السلام:“به مردم فشار نياوريد. آيا نمي‌داني كه روش حكومتداري بني‌اُمَيّه، متکی به زور شمشير و فشار و ستم بود؛ ولي روش حكومتداري ما اهل‌بیت، به نرمي و مهرباني و متانت و تقيه و خوش‌اخلاقی و پاكدامني و كوشش است؟پس كاري كنيد كه مردم به دين شما و مسلكي كه داريد رغبت پيدا كنند.”الخصال(صدوق) جلد۲، صفحه ۳۵۵وسائل الشيعه، جلد ۱۱، صفحه ۴۳۰
 
در مورد غنیمت و برده داری :
 
 
در وسايل الشيعه أمده : پيامبر(ص) فرمود: جبرئيل آن قدر براي آزادي برده سفارش كرد كه من فكر كردم برايآزادي برده مهلت معيني مقرر گرديد. همچنین اوج رحمت وعدالت دین اسلام : محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار ، وحفص بن البختري ، عن أبي عبدالله جعفر ابن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال في الرجل يعتق المملوك ، قال : يعتق الله عزّ وجلّ بكل عضو منه عضوا من النار . الحديث .يعنی هرکس بنده ای را آزاد کند خدای سبحان به ازای هر عضوش عضوی از او را از آتش آزاد خواهد کرد.ورواه الكليني ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، ومعاوية بن عمّار ، وحفص بن البخترى كلّهم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوهعن أبي أسامة زيد الشحام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : ان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) اعتق ألف مملوك من كدّ يده .ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب.وسایلیعنی : امام علی (ع) از دسترنج خویش 1000 بنده آزاد کرد .ولا تسلمه نخاسا فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شر الناس من باع الناس.پيامبر (ص) فرمود: «بدترين مردم كسي است كه مردم را مي فروشد.» نخاسي يعني برده فروشي از مشاغل مذموم است.وسایل الشیعه
 
رفتار انسانی مولا ع با ایرانیان :
 
روزی جمعی از موالی به حضور امام علی علیه السلام آمده و از اعراب، شکایت کردند و گفتند: «رسول خداصلی الله علیه و آله در تقسیم بیت المال یا ازدواج، میان عرب و غیر عرب، هیچ گونه تبعیضی قایل نبود. سلمان، بلال و صهیب در عصر رسول خداصلی الله علیه و آله با زنان عرب ازدواج می کردند، ولی اکنون اعراب ( سران قوم يعني عمر) میان ما و خودشان تفاوت قائلند.» امام علی علیه السلام در این باره با سران قوم، صحبت کرد تا برای رفع تبعیض اقدام جدی کنند، اما سفارش آن حضرت، اثری نبخشید و آنها فریاد می زدند: «چنین چیزی ممکن نیست، ممکن نیست!» امام علی علیه السلام در حالی که از این جریان خشمناک شده بودند، نزد شکایت کنندگان آمد و به آنها فرمود: متأسفانه این ها حاضر نیستند تا با شما روش مساوات پیش گیرند و مانند یک مسلمان دارای حقوق مساوی با شما رفتار نمایند، من به شما توصیه می کنم ( برای سامان دادن به زندگی اجتماعی خود) بازرگانی را پیشه کنید، خداوند به شما برکت خواهد داد، {فروع کافی، ج5، ص 318 و 319.}
 
 
 
 
مردان عالم بیایند از علی ع مردانگی بیاموزند ببینید امام علی ع در باره ایرانیان چه میگوید وچگونه تو دهن اعراب نژاد گرا میزند :
 
جاء الأشعث إليه وهو على المنبر فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك يعني العجم فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان ما لنا وللأشعث ليقولن أمير المؤمنين ع اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر فقال ع من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ويهجر قوما للذكر أ فتأمرونني أن أطردهم ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا ...
 
 
بازگشت دوباره اعراب به اسلام به دست قومی که هنوز مسلمان نشده اند و هنوزقریب به اتفاق آن قوم بر دین دیگری هستند, براصحاب و یاران پیامبر و مردمی که خود را جزو اولین مسلمانان در عصرپیامبر می دانستند و به وسیله آن بردیگران فخر می فروختند بسیار سخت وگران آمد و آنان را در شوکی بزرگ فرو برد.  رو ایت آمده است روزی اشعث بن قیس وارد مسجد شدتمام صف های نماز پر شده بود و جزآخر مسجد جای برای نشستن نبود. او صف های نماز را شکافت و سرهای افرادی در مسیر او بودند را به کناری می زد تا به صف اول رسید. درکمال تعجب مشاهده کرددر صف اول نماز را موالی یا ایرانیان پرکرده اند. این درست هنگامی بود که امیر المومنین در بالای منبرمشغول سخنرانی برای مردم بودند.اشعث بی پروا سخنان امیرالمومنین را قطع می کند و با کمال پررویی به ایشان اعتراض می کند که چرا سرخ رویان اطراف شما را گرفته اند و نزدیک شما هستند بر ما چیره شده اند - کنایه از این تازه مسلمانان ایرانی را در صف اول نماز بر ما مقدم می داری - مولا علی در این لحظه سکوت کرده و با انگشت پا برمنبر می زدند (برای اعتراض به اشعث) در این هنگام صعصعه بن صوحان یکی از یاران خاص امیر المومنین در جواب اشعت می گوید :ما را با این مرد چه کارامروز امیر مومنان کلامی درباره اعراب می فرمایند که همیشه ماندگار خواهد بود. حضرت اندکی سکوت کرده و سپس با خشم کلماتی عجیب, برای مردم آن زمان و آشنا و روشن برای امروز ما بیان فرمودند : «کدام یک از این شکم پرستان بی شخصیت مرا معذور می دارد و به انصاف حکم  می کند که برخی از آن ها دارای اندیشه و هدف در زندگی نیستند و کارشان لولیدن در رختخواب است مثل غلتیدن الاغ (شما اعراب همش بفكر شکم و زير شكم ) و به این هم اکتفا نکرده و دیگران را از پند آموختن محروم می سازد! آیا(ایرانیان)آنان را طرد کنم؟ هرگز آنان را از خود نخواهم راند چون در این صورت از جاهلان خواهم بود. اما سوگند به خدایی که دانه را شکافت و بندگانش را آفرید روزی ایرانیان شما(اعراب)به بازگشت به اسلام می خوانند (می کشانند) همان گونه که شما در آغاز برای پذیرش اسلام آنان را می خواندید (به سمت اسلام می کشاندید).{شرح نهج‌البلاغه ابن ابی الحدید،  ج ۲، ص ۲۸۴.}
 
همچنين ، به دنبال شكايت جمعي از شهروندان غیرمسلمان نسبت به بد رفتاري يكي از كارگزاران ، خطاب به وي مي فرمايد:
فانّ دهاقين اهل بلدك شكوا منك غلظهً و قسوهً واحتقاراً و جفوهً. و نظرت فلم ارهم اهلاً لان يدنوا لشركهم و لا ان يقصوا و يجفوا لعهدهم...
همانا كشاورزان محل حكومت تو از خشونت و قساوت و تحقير و بدرفتاري تو به من شكايت نمودند. من در اين باره انديشيدم. نه آنان را شايسته نزديك شدن يافتم، چون مشركند و نه سزاوار بد رفتاري، زيرا با ما هم عهدند .نهج البلاغه
 
 
فدای شاه مردان علی ع
 
واوج انسانیت در عمق جاهلیت.
نامه ۵۳ نهج البلاغه: واشعر قلبک الرحمه الرعیه و المحبه لهم و اللطف بهم و لاتکونن علیهم سبعا ضاریا تغتنم اکلهم فانهم صنفان اما اخ لک فی الدین او نظیر لک فی الخلق.
مهربانی با مردم را پوشش دل خویش قرار داده و با همه دوست و مهربان باش. مبادا هرگز چونان حیوان شکاری باشی که خوردن آنان را غنیمت دانی زیرا مردم دو دسته اند، دسته ای برادر دینی تو و دسته دیگر همانند تو در آفرینش می باشند
 
 
ومن ذلك قول الشعبي ومر بقوم من الموالي يتذاكرون النحو فقال: لئن أصلحتموه انكم لاول من أفسده، ومن ذلك قول عنترة: فما وجدونا بالفروق اشابة * ولا كشفا ولا دعينا مواليا ومن ذلك قول الاخر: يسموننا الاعراب والعرب اسمنا * وأسماؤهم فينا رقاب المزاود يريد: أسماؤهم عندنا الحمراء، وقول العرب: ما يخفى ذلك على الاسود والاحمر يريد العربي والعجمي، وقال المختار لابراهيم بن الاشتر يوم خازر وهو اليوم الذي قتل فيه عبيدالله بن زياد: ان عامة جندك هؤلاء الحمراء وان الحرب ان ضرستهم هربوا، فاحمل العرب على متون الخيل، وأرجل الحمراء أمامهم. ومن ذلك قول الاشعث بن قيس لعلي بن أبي طالب رحمه الله وأتاه يتخطى رقاب الناس وعلي على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك، قال: فركض علي المنبر برجله فقال صعصعة بن صوحان العبدي: مالنا ولهذا يعنى الاشعث ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر، فقال علي: من يعذرني من هذه الضياطرة يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار، ويهجر قوم للذكر، فيأمرني أن أطردهم، ماكنت لاطردهم فأكون من الجاهلين، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا... قوله: الضياطرة واحدهم ضيطر وضيطار وهو الاحمر العضل الفاحش قال خداش بن زهير: وتركب خيل لاهوادة بينها * وتشقى الرماح بالضياطرة الحمر) أقول: مما يقضى منه العجب أن المبرد جعل الضياطرة في كلام أمير المؤمنين عليه السلام صفة للموالي والحال أن سياق كلامه عليه السلام يأباه لظهوره بل صراحته في أنه عليه السلام جعلها صفة للعرب الشاكين له عليه السلام من الموالي، ويدل عليه أيضا صدر الكلام وهو قول صعصعة: (ليقولن اليوم في العرب) وذيله وهو (ليضربنكم (إلى آخره)).الغارات
 
عباية بن عبدالله اسدى گويد: روز جمعه اى در محضر على عليه السلام نشسته بودم و ايشان بر فراز منبر آجرينى خطبه مى خواند و ابن صوحان نيز نشسته بود، در اين بين اشعث آمد و گفت : اى امير مؤ منان عليه السلام اين سرخ پوستان (ايرانيانى كه ساكن كوفه بودند) از توجه خاصى كه به آنها مى كنى بر ما مسلط گشته اند. امير مؤ منان كه سخت از سخنان اشعث به خشم آمده بود، فرمود: امروز درباره عرب چيزى را روشن كنم كه پيش از اين پنهان بوده است ؛ سپس فرمود: چه كسى منصفانه سخن ما را درباره ستم اين انسانهاى راحت طلب و سبك مغز مى پذيرد كه شبها را تا صبح روى فرشهاى خود مى غلتند و آنگاه پيش من مى آيند و درباره گروهى كه همواره به ياد خدا بوده و هستند، طعنه مى زنند و دستور مى دهند تا آنها را از خود رانده و درو سازم و از جمله ستمگران باشم . قسم به آنكه دانه را شكافت و بنده را آفريد، از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيدم كه فرمود: به خدا قسم ، اينان در آينده به سبب پذيرش دين بر سر شما خواهند كوبيد؛ همچنان كه در روزهاى نخست بر سر پذيرش اسلام با آنها به مقابله پرداختيد.
 
و عنه [عن الحسن بن ظریف عن ابن علوان ]عن جعفر عن ابیه عن علی (ع)قال فی فارس ضربتموهم علی تنزیله و لا تنقضی الدنیا حتی یضربوکم علی تأویله. قرب الاسناد، 52 ؛ همچنین نک: بحار الانوار، ج64، ص174.در قرب الاسناد به نقل از امام صادق (ع) و ایشان از پدرانشان علیهم السلام از حضرت علی (ع) آمده است که آن حضرت در باره فارس ها فرمود : بخاطر نزول قرآن با آنها جنگ کردید اما دنیا به پایان نمی رسد تا این که آنها به خاطر تأویل (تفسیر و باطن) آن با شما خواهند جنگید»
 
20135 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج بن النعمان ثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوشك أن يملا الله عز و جل أيديكم من العجم ثم يكونون إسدالا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم .مسند احمد
 
 
10 ـ لما ورد سبي الفرس الي المدينه اراد عمر بن الخطاب بيع النساء فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام ان رسول ا... صلي ا... عليه و آله وسلم قال : اكرموا كريم كل قوم و انا اشهد ا... و اشهد كم اني قد اعتقت نصيبي منهم لوجه ا... .
فقال المهاجرون و الانصار : وقد وهبنا حقنا لك يا اخا رسول ا... .
فقال عليه السلام : ا...م اشهد انهم قد وهبوا الي حقهم و قبلته و اشهدك اني قد اعتقتهم لوجهك . بحار ج 46 ص 15 ح 33 دلائل الامامه ص 81 مستدرك الوسائل ج 11 ص 132 .
زماني كه اسيران ايراني را به مدينه آوردند ، عمر بن خطاب ، زنان را به جهت كنيزي ، در معرض فروش گذاشت . اميرالمؤمنين عليه السلام به او فرمودند:


رسول ا... صلي ا... عليه و آله و سلم مي فرمودند : بزرگ هر خانداني را بزرگ بداريد .
و من خدا و شما را گواه مي گيرم كه سهم خود را از اين كنيزان ، براي خدا ، آزاد نمودم .
بقيه نيز گفتند : ماهم حق خود را به تو بخشيديم ، اي برادر رسول خدا
امير المؤمنين عليه السلام فرمودند : خدايا گواه باش كه من نيز همه را آزاد كردم .

 
 
 
11 ـ قال الصادق عليه السلام ان علياً اعتق الف نسمه من كد يده جماعه لا يحصون كثره . المناقب ج 1 ص 294. بحار ج 41 ص 32 .كافي ج 5 ص 74 .
امام صادق عليه السلام فرمودند :
علي بن ابيطالب عليه السلام با هزينه ي شخصي خود ، هزار بنده را ، دسته دسته آزاد مي نمود ، به گونه اي كه قابل محاسبه نبود .
 
12 ـ قيل لعلي عليه السلام لم لا تشتري فرساً عتيقاً ؟
قال عليه السلام : لا حاجة لي فيه و انا لا افر ممن كر علي و لا اكر علي من فر مني . امالي الصدوق ص 102 . بحار ج 41 ص 76
به علي بن ابيطالب عليه السلام گفته شد : چرا اسبي تيز رو خريداري نمي كني ؟
حضرت فرمودند : نيازي بدان ندارم ، زيرا كه من نه از كسي كه بر من هجوم آورد فرار مي كنم و نه به سوي كسي كه از من فرار كرده ، مي تازم .
 
13 ـ الكافي عن يحيي بن ابي الملاء عن ابي عبدا... عليه السلام قال كان اميرالمؤمنين
لا يقاتل حتي تزول الشمس و يقول تفتح ابواب السماء و تقبل الرحمه و ينزل النصر و يقول هو اقرب الي الليل و أجدر أن يقل القتل. كافي, ج 5, ص 28, 5
امام صادق عليه السلام فرموده است اميرمؤمنان عليه السلام جنگ نمي‌كرد تا خورشيد زوال پيدا كند و مي‌فرمود درهاي آسمان باز و رحمت الهي شامل و پيروزي در اين زمان نازل مي‌شود و نيز مي‌فرمود جنگ در اين زمان چون به شب نزديكتر است سبب كشتار كمتر مي‌شود.
 
 
14 ـ الكافي: عن الكوفي عن ابي عبدا... عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام بعثني رسول ا... صلي ا... عليه و آله الي اليمن و قال يا علي لا تقاتلن احدا حتي تدعوه و ايم ا... لان يهدي ا... علي يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس و غربت... الكافي, ج 5, ص 28, ح 4
امام صادق عليه السلام مي‌فرمايد علي عليه السلام فرموده است رسول خدا من را به يمن فرستاد و فرمود اي علي نبايد با احدي بجنگي مگر اينكه اول او را دعوت به حق كني قسم به خدا اگر خداوند به دست تو يك نفر را هدايت كند بهتر است از آنچه خورشيد بر آن طلوع و غروب مي‌كند.
 
 
وصیت امام علی ـ علیه السّلام ـ : امام علی ـ علیه السّلام ـ در وصیت نامة خود که پس از ضربت خوردن خطاب به فرزندانش نگاشته است؛ تصریح می کند: انظرو اذا انامت من ضربته هذه، فاضربوا ضربة بضربة، و لا یمثل بارجل فانّی سمعت رسول الله ـ صلّی الله علیه و آله ـ یقول: ایاکم و المثلة و لو بالکلب العقور» «بنگرید اگر من بر اثر ضربت شمشیر این (ابن ملجم) از دنیا رفتم، پس او را فقط با یک ضربت در ازای یک ضربتی که به من زده است، بزنید، و اصلاً او را مثله و شکنجه نکنید چرا که من خودم از پیامبر ـ صلّی الله علیه و آله ـ شنیدم که فرمود: از مثله و قطعه قطعه کردن اعضاء دوری کنید اگرچه سگ وحشی باشد».اگر ضربت ابن ملجم کشنده نبود و زنده ماندم، قصاص جراحت به عهده خودم است و اگر کشته شدم، آماده رسيدن به لقاء الله هستم. اگر زنده ماندم و عفو كنم، اين عفو کارساز است و موجب تقرب من به خداست. پس عفو كنيد. قسم به خدا در هنگام مرگ چيزي به من وارد نمي شود که براي من خوشايند نباشد يا چيزي طلوع کند که براي من ناشناس باشد. 
ودر کافی مولا علی به امام حسن میگوید ای پسرم تو ولی امر ولی دم هستی اگر عفو کردی که کردی اگرم قصاص نمودی فقط یک ضربه بزنی و گناه (بی عدالتی وکینه جویی مثل جاهلین جاهلیت) نکنی .
 
ثم قال لعلي بن الحسين: يا بني وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك محمد بن علي وأقرئه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام، ثم اقبل على ابنه الحسن، فقال: يا بني أنت ولي الامر وولي الدم، فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم.کافی
آیا رحمتی بالاتر ازاین سراغ دارید ؟ آخر انسانیت اینجاست ، کدام حاکم را سراغ دارید که نسبت به دشمن ترین دشمنانش چنین رفتار انسانی داشته باشد ؟! حتی خود امام هم قربانی قصاص بعد از جنایت شد
 
ویا در همان زمان شما ببینید که بعد از ضربتی که ابولولو به عمر زد و پس از خروج از مسجد توسط خنجز خودش کشته شد هیچ منطق وعقلی نمی پذیرد که شما بجای قاتل که اکنون کشته هم شده بیایید و یک قوم یعنی ایرانیان بیگناه را بجرم ناکرده مجازات کنید و هرمزان بیچاره وجفینه و دختر ابولؤلؤ را علاوه بر ابولولو اعدام کنید ! و جالب اینجاست که امام علی (ع) به عبید الله بن عمر که هرمزان را بیجهت مثله کرد وکشت فرمودند قصاصت میکنم و وی دشمنی امام (ع) را بدل گرفت وسرانجام در سپاه معاویه علیه امام شرکت کرد وبه هلاکت رسید وايرانيان هم عدالت ومنطق مولا را پسنديدند وشيعه شدند .
 
حتی خود عمر گفته بود :
وقتي عمربن خطاب با شش ضربت چاقوي ابولؤلؤ به بستر مرگ گرفتار شد، عبيدالله پسر عمر، هرمزان، سردار ايراني تازه مسلمان و دختر خردسال ابولؤلؤ را كشت؛ در حالي كه هنوز عمر زنده بود. استدلال عبيدالله اين بود كه در خلوت، هرمزان را ديدم كه بر كشتن پدرم، ابولؤلؤ را ترغيب مي كند. عمر وصيّت كرد كه اگر از دنيا رفتم، براي تأييد سخنان پسرم، گواهي بخواهيد، اگر نياورد، عبيدالله را به جرم قتل هرمزان بكشيد !  دوره ي حاكميّت عثمان فرا رسيد، ولي عثمان، علي رغم وصيّت عمر و حكم الهي تصريح كرد كه من از گناه عبيدالله بن عمر گذشتم، ولي علي(ع) بر كشتن عبيدالله اصرار ورزيد. عثمان گفت من خون بهاي او را مي پردازم. امام(ع) با اين عمل كرد عثمان به شدّت مخالفت كرد و به عبيدالله بن عمر خطاب كرد: «اگر دستم به تو رسد، تو را به قصاص خون هرمزان خواهم كشت». و عثمان نيز عبيدالله را مخفيانه به كوفه روانه كرد.. 
 
الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 5 / ص 16)أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال علي لعبيد الله بن عمر: ما ذنب بنت أبي لؤلؤة حين قتلتها؟ قال فكان رأي علي حين استشاره عثمان ورأي الأكابر من أصحاب رسول الله على قتله، لكن عمرو بن العاص كلم عثمان حتى تركه، فكان علي يقول: لو قدرت على عبيد الله بن عمر ولي سلطان لاقتصصت منه.
 
السنن الكبرى للبيهقي - (ج 8 / ص 61)(أخبرنا) أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو الحسن على بن محمد المصرى ثنا مالك بن يحيى أبو غسان ثنا على بن عاصم عن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال لما طعن عمر رضى الله عنه وثب عبيد الله بن عمر على الهرمزان فقتله فقيل لعمر إن عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان قال ولم قتله قال انه قتل أبى قيل وكيف ذاك قال رأيته قبل ذلك مستخليا بأبى لؤلؤة وهو امره بقتل أبى قال عمر ما ادرى ما هذا انظروا إذا انا مت فاسألوا عبيد الله البينة على الهرمزان هو قتلني فان اقام البينة فدمه بدمى وان لم يقم البينة فأقيدوا عبيد الله من الهرمزان فلما ولى عثمان رضى الله عنه قيل له ألا تمضى وصية عمر رضى الله عنه في عبيد الله قال ومن ولى الهرمزان قالوا انت يا أمير المؤمنين فقال فقد عفوت عن عبيد الله بن عمر
 
الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 3 / ص 234)وأخرج الكرابيسي في أدب القضاء بسند صحيح إلى سعيد بن المسيب - أن عبد الرحمن بن أبي بكر قال لما قتل عمر: إني مررت بالهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجى فلما رأوني ثاروا فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فانظروا إلى الخنجر الذي قتل به عمر فإذا هو الذي وصفه فانطلق عبيد الله بن عمر فأخذ سيفه حين سمع ذلك من عبد الرحمن فأتى الهرمزاني فقتله وقتل جفينة وقتل بنت أبي لؤلؤة صغيرة وأراد قتل كل سبي بالمدينة فمنعوه... فلما استخلف عثمان قال له عمرو بن العاص: إن هذا الأمر كان وليس لك على الناس سلطان فذهب دم الهرمزان هدراً.
 
واوج تعصب عربی ومخالفت با عجم وبی عدالتی را در سخن پسر عمر ببینید که به امام علی (ع) چه گفت : سپاس خداى را كه ما را در وضعى قرار داد كه تو خون هرمزان را از من مى‏‌خواهى و من خون اميرالمؤمنين عثمان را !!!! شما فکر میکنید آیا غیر از عمر ومعاویه که بشدت عرب گرا وعجم ستیز بودند ؟!هرمزان که بود ؟ فرمانده سپاه ایرانی که بدست سپاه عمر اسیر شد وچون اسلام نمی آورد عمر قصد قتل او را کرد اما امام (ع) مانع شد .....عمر از حضرت امیر سوال کرد : به نظر شما با هرمزان چگونه رفتار کنیم ؟حضرت امیر فرمودند : حکم اسلام این است که فدیه و مبلغ یک غلام را به نفع بیت المال مسلمین بگیرید و او را بعنوان غلام به یکی از مسلمانان واگذارید .حضرت فرمودند : من این مبلغ را می پردازم و او را قبول می کنم . و اینجا بود که جناب هرمزان با مشاهده این بزرگواری از حضرت امیر به دین مقدس اسلام تشرف یافت . و نیز از همان روز بغض و کینه عمر خطاب را به دل گرفت . حضرت نیز بعلت تشرف جناب هرمزان به اسلام ، وی را آزاد نمودند . و از آن به بعد جناب هرمزان خود را از ملازمان حضرت امیرالمومنین نمود و بیشتر اوقات خود را در مسجد و عبادت در آن به سر می برد .عثمان در ابتداى خلافت خود طى سخنانى گفت: هرمزان كه به ناحق به دست عبيداللّه‏ بن عمر به عنوان انتقام خون پدر كشته شده است، مسلمان بوده (و بايد قاتل او قصاص شود)، ولى به دليل وارث نداشتن هرمزان، تمامى مسلمانان وارث و ولى‏ دم او محسوب مى‏ شوند. من به عنوان خليفه و امام مسلمانان از خون هرمزان گذشته و قاتل او را مى‏ بخشم. عثمان پس از اين كه از طرف خودش از خون هرمزان گذشته و قاتل را بخشيد، خطاب به كسانى كه در جلسه حاضر بودند، گفت: آيا شما هم از خون هرمزان گذشته و قاتل او را مى‏ بخشيد؟حاضرين نظر خليفه را تأييد كرده و با حكم صادره موافقت كردند، اما حضرت على رضى‏ الله‏ عنه با حكم صادره مخالفت كرد و خطاب به عثمان فرمود: عبيداللّه‏ بن عمر مسلمان بى‏ گناهى را كشته و مرتكب گناه بزرگى شده است. او را به خاطر گناهى كه مرتكب شده، قصاص كن. حضرت على رضى‏ الله‏ عنه سپس خطاب به عبيداللّه‏ بن عمر فرمود: اى فاسق! اگر روزى به تو دست يابم، تو را به عنوانِ قصاصِ خونِ هرمزان، خواهم كشت.بلاذری 
وعلت تمایل ورغبت ایرانیان بعلی ع ، همان عدالت و منطق وی است مثلا در جریان قاتل عمر :
 
وروى ابْن وَهْب، عَنِ السري بْن يَحْيَى، عَنِ الْحَسَن- أن عبيد الله ابن عُمَر قتل الهرمزان بعد أن أسلم، وعفا عَنْهُ عُثْمَان، فلما ولي علي خشي على نفسه، فهرب إِلَى مُعَاوِيَة، فقتل بصفين. استیعاب
 
 
 
و بعد از آنكه امام على (عليه السلام) عهده دار خلافت شد، عبيدالله بن عمر از ترس كشته شدن بخاطر عدالت علي ع يا همانهائى كه بناحق كشته بود از مدينه گريخت و به شام رفت  در كتاب «الاستيعاب» آمده است كه: عبيدالله پسر عمر، هرمزان را بعد از آنكه مسلمان شد به قتل رساند. و عثمان از او گذشت، و چون على (عليه السلام) خليفه شد از عدل علي بر جان خود ترسيد و به طرف معاويه گريخت و در جنگ صفين به قتل رسيد .
بنابراین قبول کنید که بی جهت نیست که ایرانیان وحتی غیر مسلمین شیفته امیر المومنین (ع) هستند و قرآن ناطق يعني علي (ع) .
 
 
 
وفي ح عمر: ثم حصل لك "الشهادة" أي بقتل فيروز أبي لؤلؤة غلام مغيرة، فإنه سأل عمر أن يكلم مولاه أن يضع من خراجه وهو دينار فقال: ما أرى أن أفعل! إنك عامل محسن وما هذا بكثير، فغضب فطعنه في صلاة الصبح بسكين مسمومة فمات بعد زمان.
 
الكتاب: مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
المؤلف: جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الكجراتي (المتوفى: 986هـ)
 
جنگ ابتدایی فقط با اذن معصوم است چون موضوع جان وخون مردم حتی کافر از نظر اسلام بسیار مهم است :
 
قَالَ عَبد اللهِ بْن مُحَمد الجُعفي، حدَّثنا هِشام بْن يُوسُف، أَخبرنا مَعمَر، عَنْ أَخي الزُّهري، قَالَ: كتب الوليد إلى عُمر، وهو على المدينة، أن يضرب خُبَيب بْن عَبد اللهِ بْن الزُّبَير، فضربه أسواطا، فأقامه، فمات، فسَمِعَتُ سالم بْن عَبد اللهِ يَقُولُ: عاب اللَّه على مُوسى قتل نفس كافرة.
الكتاب : التاريخ الكبير
المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو عبدالله البخاري الجعفي
 
حدثنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق بن مسلم أخي الزهري قال : كنت جالسا عند سالم بن عبد الله في نفر من أهل المدينة فقال رجل : ضرب الأمير آنفا رجلا أسواقا فمات فقال سالم : عاب الله على موسى عليه السلام في نفس كافرة قتلها
 
الكتاب : شعب الإيمان
المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي
 
ببینید شدت حرمت خون مردم چقدر است :
أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء (ابن أبى شيبة ، وأحمد ، والبخارى ومسلم ، والنسائى ، وابن ماجه عن أبى وائل عن الأعمش عن ابن مسعود . الخطيب عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة وقال غريب جدًّا والمحفوظ حديث ابن مسعود)
 
قتل موسى عليه الصلاة والسلام لقبطي كافر من قوم فرعون، لم يكن يريد قتله، قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ * فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ *فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} [القصص: 15ـ19]
 
 
یک موضوع بسیار اساسی در تحلیل درست از اختلاف اسلام نبوی علوی با اسلام عمری اموی ، اینست که چرا امام علی ع راه خلفای قبل را در فتوحات ادامه نداد ؟
 
اگر در اخبار معصومين دقت شود ايشان جنگ ابتدايي را فقط با حضور امام عادل جائز ميدانند وبراي مجاهدين هم شرايط سختي درنظر گرفتند كه هركسي نميتواند وارد جنگ وجهاد شود ….
 
Download
Jang
 
 
آنچه که مورخین ومحدثین اهل سنت روایت کرده اند حاکی از آنست که امیرالمومنین ع بعلت اینکه سیره وسنت شیخین را اسلامی نمیدانست در شورای شش نفره عمر ، کنار گذاشته شد .
 
در حالیکه میتوانست براحتی دروغی مصلحتی بگوید و بجای عثمان 12 سال زودتر بر مسند قدرت نشیند اما چرا چنین نکرد ؟!
 
چرا امام علی ع فرماندهی جنگ قادسیه علیه ایرانیان را از عمر قبول نکرد و عمر آنرا به سعد بن ابی وقاص داد ؟!
 
يوم القادسية
قَالُوا: كتب المسلمون إِلَى عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه يعلمونه كثرة من تجمع لهم من أهل فارس ويسألونه المدد، فأراد أن يغزو بنفسه وعسكر لذلك، فأشار عَلَيْهِ العَبَّاس بْن عَبْد المطلب، وجماعة من مشايخ أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمقام وتوجيه الجيوش والبعوث ففعل ذلك، وأشار عَلَيْهِ علي بْن أَبِي طالب بالمسير، فقال له: إني قَدْ عزمت عَلَى المقام وعرض عَلَى علي رضي اللَّه عنه الشخوص فأباه فأراد عُمَر توجيه سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو ابن نفيل العدوي، ثُمَّ بدا له فوجه سَعْد بْن أَبِي وقاص .
 
الكتاب: فتوح البلدان
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
 
 
مسعودي شافعی گفته كه اما علي ع بعمر گفتند كه خودت شخصا بجنگ برو بعكس نهج البلاغه :
 
ولما قتل أبو عبيد الثقفي بالجسر شق ذلك على عمرو وعلى المسلمين، فخَطَبَ عمر الناس وحثهم على الجهاد، وأمرهم بالتأهب لأرض العراق، وعسكر عمر بصرار وهو يريد الشخوص، وقد استعمل على مقدمته طلحة بن عبيد الله، وعلى ميمنته الزبير بن العوام، وعلى ميسرته عبد الرحمن بن عوف، ودعا الناس، فاستشارهم فأشاروا عليه بالمسير، ثم قال لعلي: ما ترى يا أبا الحسن، أسير أم أبعث؟ قال: سر بنفسك فإنه أهيب للعدو وأرهب له، فخرج من عنده، فدعا العباس في جِلَّة من مشيخة قريش وشاورهم، فقالوا: أقم وابعث غيرك ليكون للمسلمين إن انهزموا فئة، وخرجوا، فدخل إليه عبد الرحمن بن عوف، فاستشاره، فقال عبد الرحمن: فدِيت بأبي وامي، أقم وابعث؛فإنه إن انهزم جيشك فليس ذلك كهزيمتك، وإنك إن تُهْزَم أو تُقْتَل يكفر المسلمون ولا يشهدوا أن لا إلهَ إلا اللّه أبداً، قال: أشر عَلَيَّ من أبعث؟ قال: قلت: سعد بن أبي وقاص، قال عمر: أعلم أن سعداً رجل شجاع، ولكني أخشى أن لا يكون له معرفة بتدبير الحرب، قال عبد الرحمن: هو على ما تصف من الشجاعة، وقد صحب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وشهد بدراً فاعهد إليه وشاورنا فيما أردت أن تحدث إليه؛ فإنه لن يخالف أمرك، ثم خرج فدخل عثمان عليه، فقال له: يا أبا عبد الله أشر علي أسير أم أقيم؟ فقال عثمان: أقم يا أمير المؤمنين وابعث بالجيوش، فإنه لا آمن إن أتى عليك آتٍ أن ترجع العرب عن الإسلام، ولكن ابعث الجيوش وداركها بعضها على بعض، وأبعث رجل له تجربة بالحرب وبَصَر بها، قال عمر: ومن هو؟ قال: علي بن أبي طالب، قال: فالقه وكلمه وذاكره ذلك، فهل تراه مسرعاً إليه أو لا، فخرج عثمان فلقي علياً فذاكره ذلك، فأبى علي ذلك وكرهه (امام علي ع جنگ با ايرانيان را تحت لواي شيخين خوش نداشت چون سيره ايشان را برخلاف سنت رسول خدا ص ميدانست)، فعاد عثمان إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: ومن ترى؟ قال: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: قال: ليس بصاحب ذلك،
الكتاب : مروج الذهب
المؤلف : المسعودي الشافعی
 
 
بنص بلاذری ومسعودی عمرابتدا امام علی ع را نامزد جنگ عليه ايران کرد اما امام قبول نکرد ... وعرض عَلَى علي رضي اللَّه عنه الشخوص فأباه فأراد عُمَر توجيه...)
 
جالبست که بلاذری در فتوح البلدان و مسعودی در مروج الذهب اورده اند که مولا علی ع به عمر گفتند خودت شخصا به جنگ قادسیه برو اما در نهج البلاغه نوشته امام ع گفتند نرو و عمر به علی ع گفت خودت برو اما امام ع قبول نکرد و عمر فرماندهی جنگ علیه ایران را به سعد ابی وقاص داد ! بلاذری اورده که توصیه به نرفتن عمر را عباس و بعضی صحابه دیگر کردند نه علی ع
 
ﻭ ﺍﻣﺎ ﺩﺭ ﮐﺘﺎﺏ ﻣﺮﻭﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻗﺎﯼ ﻣﺴﻌﻮﺩﯼﺩﺭﺩﻭﺭﻩ ﺩﻩ ﺳﺎﻟﻪ ﺧﻼﻓﺖ ﻋﻤﺮ، ﻣﻮﺿﻌﻰ ﻛﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺩﺭ ﺑﺮﺍﺑﺮ ﻓﺘﻮﺣﺎﺕﺍﻳﻦ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻧﻤﻮﺩ، ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﻣﻮﺿﻌﻰ ﺑﻮﺩ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺩﻭﺭﻩ ﺧﻼﻓﺖﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻧﻤﻮﺩ؛ ﻳﻌﻨﻰ ﻧﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺖ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻭ ﻧﻪ ﻣﻮﺿﻌﻰﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻀﻌﻴﻒ ﺭﻭﺣﻴﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻥ ﺍﺳﻼﻡ ﮔﺮﺩﺩ.ﻋﻤﺮ ﻛﻮﺷﻴﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺷﺮﻛﺖ ﺩﺭ ﻓﺘﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍ ﺩﺍﺭﺩ، ﻭﻟﻰ ﻣﻮﻓﻖﻧﺸﺪ. ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﻧﻮﺷﺘﻪ ﻣﻮﺭﺥ ﻧﺎﻣﺪﺍﺭ، ﻣﺴﻌﻮﺩﻯ : ﭼﻮﻥ ﻋﻤﺮ ﺩﺭﺑﺎﺭﻩ ﺟﻨﮓﺑﺎ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺎﻥ ﺍﺯ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺧﻮﺍﻫﻰ ﻛﺮﺩ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﮔﻔﺖ: ﻣﺮﺩﻯ ﺭﺍﺑﻔﺮﺳﺖ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻛﺎﺭ ﺟﻨﮓ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻭ ﺑﺼﻴﺮﺕ ﺩﺍﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ. ﻋﻤﺮ ﮔﻔﺖ :ﺁﻥ ﻛﻴﺴﺖ؟ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﮔﻔﺖ : ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﺳﺖ. ﻋﻤﺮ ﮔﻔﺖ: ﭘﺲﺑﺒﻴﻦ ﻛﻪ ﺍﻭ ﺑﻪ ﺍﻳﻦ ﻛﺎﺭ ﺗﻤﺎﻳﻞ ﺩﺍﺭﺩ؟ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎ ﻋﻠﻰ( ﻉ) ﻣﺬﺍﻛﺮﻩﻛﺮﺩ، ﺍﻣّﺎ ﻋﻠﻰ( ﻉ) ﺍﻳﻦ ﺭﺍ ﺧﻮﺵ ﻧﺪﺍﺷﺖ ﻭ ﺭﺩ ﻛﺮﺩﻣﺴﻌﻮﺩﻯ، ﻣﺮﻭﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﺝ 2، ﺹ 310، ﻗﻢ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﭺ ﺩﻭﻡ،.1409
 
چرا امام علی ع این امر عمر وعثمان را رد کرد وخوش نداشت ؟! چون سيره خلفا را مشروع نميدانست !
 
 
ذهبی هم بعد از رد کردن حرف شیعه که:شمشیر علی علیه السلام بود که اسلام را برپا داشت؛می گوید:وبعد الرسول لم یشهد حرب فارس ولا الروم ولا شیئا من تلک الملاحم المهوله(حضرت علی علیه السلام)بعد از پیامبرص،نه درجنگ با ایران و نه در جنگ روم و نه در هیچ کدام از جنگ های هول برانگیز دیگر شرکت نکرد!المنتقى من منهاج الاعتدال فی نقض کلام أهل الرفض والاعتزال أبو عبد الله محمد بن عثمان الذهبی سنة الولادة 673هـ/ سنة الوفاة 748هـ ج1ص540 و 541
 
 
در حاليكه اگر دنيا پرست و دنبال مقام وكنيز و ...بود براحتي ميتوانست به منتهاي آرزوي خود برسد ، دقت شود !
 
اگر شما بگویید:مرتدین حمله کرده اند،خیلی خطرناک بوده یا اصلا اسلام رو خواستند به هم بریزند،با این حال،حضرت علی علیه السلام،هیچ کاری نداشت و شرکت نکرد؛ چرا؟یا اگر بگویید جنگ با ایرانیان مهم بوده،نزدیک بوده مدینه را بگیرند،اما باز امیرمومنان ع شرکت نکرده!! چرا؟امیرمومنان علیه السلام،با مرتدین نجنگید،اما با عایشه جنگید!امیرمومنان علیه السلام با روم و ایرانیان نجنگید؛اما با معاویه و طلحه و زبیر جنگید!برای هیچ کدام از این جنگ ها،خطری برای اسلام احساس نکرد،اما عایشه و زبیر،طلحه و معاویه را خطر برای اسلام می دانستشجاعت امیرمومنان علیه السلام که کم نشده بود،شمشیرش هم که از بین نرفته بود؛همه موجود بودند؛پس چرا همراه خلفا در جنگ ها شرکت نکرد؟نتیجه:امیرمومنان علیه السلام در زیر پرچم خلفای شما؛حاضر نشد حتی برای فتح روستای بغلی برود؛چه برسد به جنگ با ایرانی ها و مرتدین و غیره.
.
 
واعتراف ابن تيميه به اينكه حضرت علي ع بعد از رسول خدا ص در 3 جنگ عليه مسلمين ! شركت كرد اما عليه ايرانيان و...نه :
 
وَجَمِيعِ الْحُرُوبِ الَّتِي حَضَرَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ حُرُوبٍ الْجَمَلُ وصفين وَحَرْبُ أَهْلِ النهروان.مجموع الفتاوي
 
همچنین خود عمر اعتراف میکند که امام علی ع گرچه بهترین امت است اما بروش ایشان نمیجنگد  !!!
 
أنه حينما استشار أبو بكر عمر بن الخطاب في إرسال علي أمير المؤمنين (عليه السلام) لقتال الأشعث بن قيس، وقال: "إني عزمت على أن أوجه إلى هؤلاء القوم علي بن أبي طالب، فإنه عدل رضا عند أكثر الناس، لفضله، وشجاعته، وقرابته، وعلمه، وفهمه، ورفقه بما يحاول من الأمور ([1]13).
 
قال: فقال عمر بن الخطاب: صدقت يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن علياً كما ذكرت، وفوق ما وصفت، ولكني أخاف عليك خصلة منه واحدة.
قال له أبو بكر: ما هذه الخصلة التي تخاف علي منها منه؟.
فقال عمر: أخاف أن يأبى القتال القوم، فلا يقاتلهم، فإن أبى ذلك، فلن تجد أحداً يسير إليهم ([2]14) إلاَّ على المكروه منه. الحياة السياسية للامام الحسن عليه السلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي
 
خالد خطیبا یرغبهم فی بلاد العجم ،و یزهدهم فی بلاد العرب ،و قال :الاترون الطعام کرفع التراب و بالله لو لم یلزمنا الجهاد فی الله و الدعاء الی الله عزوجل و لم یکن الا المعاش لکان الرای ان نقارع علی هذا الریف حتی تکون اولی به و نولی الجوع و الاقلالمن تولاه ممن اثاقل عما انتم علیه . گرچه دقیقا از محتوای پرسش های نیروهای تحت فرمان خالد بی خبریم ،ولی از به دست می آید کهوی بر تشویق به فتخ عراق به سبب فزونی روزی در آن دیار و ستاندن ان از حاکمانش و سپردن به سربازان مسلمان تاکید دارد
 
 
 
وقبلا هم امام در جریان شورای شش نفره عمر بعلت همینکه خلافت ابوبکر وعمر را شرعی
 نمیدانست کنار گذاشته شد ؟؟!!!
 
 
امام جواد (ع) نیز در بیانی صریح در مورد فتوحات می فرماید:«در این عصر، من جهادى جز زیارت خانه خدا و حُسن هم جوارى نمى شناسم» (کافى، ج ۱، ص ۲۵۱، وسائل الشیعه، ج ۱۵ ص ۴۷، ح ۱۹۹۵۷).
 
کلینى مى‌نویسد: « بشیر دهان مى   گوید به امام صادق (ع) گفتم: در عالم رؤیا دیدم که به شما مى   گویم جنگ بدون امام مفترض الطاعه حرام است همانند گوشت مردار، خون و گوشت خوک، و شما فرمودید: آرى این چنین است. حضرت صادق (ع) فرمود:آرى این چنین است، آرى این چنین است» (کافى، ج ۵، ص ۲۳، ح ۳، تهذیب، ج ۶، ص ۱۳۴ ح ۲۲۶).
 
حمله به ايران توسط خلفاي غاصب براي سير كردن شكم و غنيمت ، بسند صحيح از عامه :
 
5901 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا حَجَّاجُ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْقَادِسِيَّةِ بُعِثَ بِالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ إِلَى صَاحِبِ فَارِسَ، فَقَالَ: «بَعَثُوا مَعِي عَشْرَةً فَبُعِثُوا فَشَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ، ثُمَّ أَخَذَ حَجَفَةً، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَوْهُ» ، فَقَالَ: «أَلْقُوا لِي تُرْسًا» ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَقَالَ الْعِلْجُ: إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الْعَرَبِ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي حَمَلَكُمْ عَلَى الْمَجِيءِ إِلَيْنَا أَنْتُمْ قَوْمٌ لَا تَجِدُونَ فِي بِلَادِكُمْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْبَعُونَ مِنْهُ، فَخُذُوا نُعْطِيكُمْ مِنَ الطَّعَامِ حَاجَتِكُمْ، فَإِنَّا قَوْمٌ مَجُوسٌ، وَإِنَّا نَكْرَهُ قَتْلَكُمْ إِنَّكُمْ تُنَجِّسُونَ عَلَيْنَا أَرْضَنَا، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: «وَاللَّهِ مَا ذَاكَ جَاءَ بِنَا، وَلَكِنَّا كُنَّا قَوْمًا نَعْبُدُ الْحِجَارَةَ وَالْأَوْثَانَ، فَإِذَا رَأَيْنَا حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْ حَجَرٍ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ، وَلَا نَعْرِفُ رَبًّا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِنَا، فَدَعَانَا إِلَى الْإِسْلَامِ فَاتَّبَعْنَاهُ، وَلَمْ نَجِئْ لِلطَّعَامِ إِنَّا أُمِرْنَا بِقِتَالِ عَدُوِّنَا مِمَّنْ تَرَكَ الْإِسْلَامَ، وَلَمْ نَجِئْ لِلطَّعَامِ وَلَكِنَّا جِئْنَا لِنَقْتُلَ مُقَاتِلَتَكُمْ، وَنَسْبِيَ ذَرَارِيَّكُمْ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الطَّعَامِ، فَإِنَّا لَعَمْرِي مَا نَجْدُ مِنَ الطَّعَامِ مَا نَشْبَعُ مِنْهُ، وَرُبَّمَا لَمْ نَجْدْ رِيًّا مِنَ الْمَاءِ أَحْيَانًا، فَجِئْنَا إِلَى أَرْضِكُمْ هَذِهِ فَوَجَدْنَا فِيهَا طَعَامًا كَثِيرًا وَمَاءً كَثِيرًا، فَوَاللَّهِ لَا نَبْرَحُهَا حَتَّى تَكُونَ لَنَا أَوْ لَكُمْ» ، فَقَالَ الْعِلْجُ بِالْفَارِسِيَّةِ: صَدَقَ. قَالَ: «وَأَنْتَ تُفْقَأُ عَيْنُكَ» ، فَفُقِئَتْ عَيْنُهُ مِنَ الْغَدِ أَصَابَتْهُ نُشَّابَةٌ «غَرِيبٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5901 - صحيح
رجال طبراني همگي از صحيح بخاري ومسلم هستند.
 
 
 
زمانى که روز جنگ قادسیه شد مغیرة بن شعبة (فرمانده مسلمین) به طرف فرمانده سپاه فارس رفت، فرمانده سپاه فارس به او گفت: ما قومى مجوس هستیم و دوست نداریم با شما بجنگیم شما سرزمین ما را (با آمدنتان) نجس کرده‌اید. مغیرة به اوگفت: ما قومى بودیم که سنگ مى‌پرستیدیم تا اینکه خداوند براى ما پیامبرش را فرستاد و ما از ایشان تبعیت کردیم و آئین آن پیامبر را پذیرفتیم، و براى غذا هم به سرزمین شما نیامدیم؛ بلکه به ما دستور داده شده بود که با دشمن‌مان بجنگیم؛ پس به هدف جنگ با شما و اسیر نمودن فرزندانتان به این دیار آمدیم؛ اما آنچه در مورد غذا گفتم: ما (در سرزمین خودمان) چیزى نیافتیم که سیرمان کند، وقتى به سرزمین شما آمدیم در این سرزمین آب و غذاى فراوانى پیدا کردیم؛ بنابراین از این‌جا نمى‌رویم تا اینکه این مواد غذایى بین ما و شما تقسیم شود. علج گفت: راست مى‌گوید
 
 
  در بلاد خودمان سير نمي شديم آمديم بلاد شما ديديم شما خيلي غذا و آب داريد فوجدنا في أرضکم طعاما کثيرا وماء فلا نبرح حتى يكون لنا ولكم ما برنمي گرديم تا اين براي شما و براي ما بشه يا در متن ديگر يا فقط براي شما يا فقط براي ما.
 
- عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن فضيل الرقاشي قال شهدت قرية من قرى فارس يقال لها شاهرتا فحاصرناها شهرا حتى إذا كان ذات يوم وطمعنا أن نصبحهم انصرفنا عنهم عند المقيل فتخلف عبد بنا ! ! فاستأمنوه فكتب إليهم في سهم أمانا ثم رمى به إليهم فلما رجعنا إليهم خرجوا في ثيابهم ووضعوا أسلحتهم فقلنا ما شأنكم فقالوا أمنتمونا واخرجوا إلينا السهم فيه كتاب أمانهم فقلنا هذا عبد والعبد لا يقدر على شيء قالوا لا ندري عبدكم من حركم وقد خرجوا بأمان قلنا فارجعوا بأمان قالوا لا نرجع إليه أبدا فكتبنا إلى عمر بعض قصتهم فكتب عمر أن العبد المسلم من المسلمين أمانه أمانهم قال ففاتنا ما كنا أشرفنا عليه من غنائمهم
 
در جریان فتح شاهر تا هنگامی که به دستور حکومت مرکزی امان دریافت کردند، فرمانده مسلمین ناراحت شده و گفت افسوس که غنائم را از دست دادیم. ففاتنا ما کنّا اشرفنا علیه من غنائمهم مصنف عبدالرزاق 5: 222 و نظیر ان از خالدین ولید نقل شده، تاریخ طبری 4: 9.) و آیا این اهداف با هدف پیامبر اکرم که به حضرت علی (علیه السلام) به هنگام اعزام به یمن فرمود: «لئن یهدی الله بک رجلاً خیر لک مما طلعت علیه الشمس» (بخاری، جهاد: 102 و کتاب فضائل أصحاب النبی: 9، و مغازی: 38، فضائل الصحابة: 35، مسند احمد 5: 238.) قابل جمع است؟
 
 
پول بدهید، از شهرتان خارج می‌شویم (سال27، زمان عثمان)
عبد الرحمن قرشى مى‌نویسد:وهرب جیش جرجیر فبث عبد الله بن سعد السرایا وفرقها فأصابوا غنائم کثیرة فلما رأى ذلک رؤساء أهل أفریقیة طلبوا إلى عبد الله بن سعد أن یأخذ منهم مالا على أن یخرج من بلادهم فقبل منهم ذلک ورجع إلى مصر ولم یول علیهم أحدا ولم یتخذ بها قیروانا.لشکریان جرجیر فرار کردند، عبدالله بن سعد لشکریان او را شکست داد و آنها را متفرق نمود و به غنائم زیادى دست پیدا نمودند، رؤساى اهل آفریقا وقتى با چنین صحنه اى مواجه شدند از عبد الله بن سعد در خواست کردند که در مقابل دریافت مالى از آنها از سرزمین آنها خارج شود، عبدالله این پیشنهاد را پذیرفت و (بعد از گرفتن پول) به مصر بازگشت و هیچ کسى را به عنوان خلیفه براى آنها مشخص نکرد و از ایشان سوار کار (براى جنگ) نگرفت.فتوح مصر وأخبارها، ج1، ص312، دار الفکر
3-کشتن 30 هزارنفر در یک روز!(سال12 زمان ابوبکر)
ذکر وقعة الثنی...لما وصل کتاب هرمز إلى أردشیر بخبر خالد أمده بقارن بن قریانس فخرج قارن من المدائن ممد الهرمز فلما انتهى إلى المذار لقیته المنهزمون فاجتمعوا ورجعوا ومعهم قباذ وأنوشجان ونزلوا الثنی وهو النهر وسار إلیهم خالد فلقیهم واقتتلوا فبرز قارن فقتله معقل بن الأعشى بن النباش وقتل عاصم أنوشجان وقتل عدی بن حاتم قباذ وکان شرف قارن قد انتهى ولم یقاتل المسلمون بعده أحدا انتهى شرفه فی الأعاجم وقتل من الفرس مقتلة عظیمة یبلغون ثلاثین ألفا سوى من غرق ومنعت المیاه المسلمین من طلبهم.جنگ ثنى :وقتى نامه هرمز به اردشیر رسیده و خبر خالد را براى او آورد ، به قارن بن قریانس دستور داد که از مدائن به کمک هرمز برود . وقتى که به مذار رسید ، شکست خوردگان به او رسیدند و همگى با هم جمع شدند و دوباره بازگشتند و در میان آنان قباد و انوشجان نیز بودند و در ثنى منزل گزیدند که نام نهرى بود .خالد به سمت آنان رفته و جنگ کردند ، قارن به جنگ آمد اما معقل بن اعشى بن نباش او را کشت ؛ عاصم نیز انوشجان را کشت و عدى بن حاتم قباد را .و از ایرانیان گروه بسیارى کشته شدند که به 30000 نفر میرسیدند !جداى از کسانى که در رود غرق شدند و آب مانع آن شد که مسلمانان بقیه ایرانیان را بگیرند! الکامل فی التاریخ، ج2 ، ص240، دار الکتب العلمیةو  نهایة الأرب فی فنون الأدب، ج19 ، ص68، دار الکتب العلمیة در یک شب جنگ ، 30000 نفر کشته شدند ؛ جدا از کسانى که در هنگام فرار غرق شدند!
4-  یک‌صد هزار نفر را در یک روز کشتند (سال 13، زمان عمر)
ابن اثیر در باره جنگ‌هاى خلیفه دوم با ایرانیان مى‌نویسد:فما کانت بین المسلمین والفرس وقعة أبقى رمة منها بقیت عظام القتلى دهرا طویلا وکانوا یحزرون القتلى مائة ألف.هیچ جنگى بین مسلمانان و ایرانیان نبود که بعد از آن جنازه ­ها مانند این جنگ بر جاى بماند ؛ استخوان کشته­ ها مدتى طولانى باقى ماند و کشته ­ها را 100000  صد هزار نفر می­دانستند !الکامل فی التاریخ، ج2 ، ص290،  دار الکتب العلمیة و صفة جزیرة الأندلس منتخبة من کتاب الروض المعطار فی خبر الأقطار ، ج1 ، ص117، ناشر : دار الجیل - بیروت / لبنان
 
 
دعوت به اسلام (طبق گمان اهل سنت)به شيوه ي خلفاي اهل سنت:
چهل هزار کشته، در یک روز سال 14، زمان عمر
طبرى در تاریخ خود، ابن أثیر جزرى در کتاب الکامل فى التاریخ و دیگران مى‌نویسند:
فأما المقترنون فإنهم جشعوا فتهافتوا فی العتیق فوخزهم المسلمون برماحهم فما أفلت منهم مخبر وهم ثلاثون ألفا وأخذ ضرار بن الخطاب درفش کابیان ... وقتلوا فی المعرکة عشرة آلاف سوى من قتلوا فی الأیام قبله.
اما لشکر احتیاط ، آنها فرار کرده و به صورت نامنظم در بیابان به راه افتادند ؛ مسلمانان آنان را تیرباران کردند؛ به صورتى که حتى یک نفر از آنان زنده نماند وآنان 30000 نفر بودند !بعد از این ضرار بن خطاب پرچم کاویان را برداشت ... و در جنگ ده هزار نفر کشته شد ؛ جداى از کسانى که در روزهاى بعد کشته شدند !
تاریخ الطبری، ج2، ص242، ناشر: دار الکتب العلمیة و الکامل فی التاریخ، ج2 ، ص330 دار الکتب العلمیة و، الإکتفاء بما تضمنه من مغازی رسول الله والثلاثة الخلفاء، ج4 ، ص236،عالم الکتب - بیروت و نهایة الأرب فی فنون الأدب، ج19 ، ص138 دار الکتب العلمیة
آنگاه ميگويند ايران مديون عمر است ؟؟؟!!!! 
نژاد پرستي اولاد سقيفه :
فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم وغيرهم وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وافضلهم نسبا
 وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه و سلم منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور .ابن تيميه
 
 
و مدح عالی رسول رحمت از ایرانیان : ذكرت الأعاجم عند النبي(صلى الله عليه وآله)فقال: لأنا بهم أو ببعضهم أوثق منّي بكم أو ببعضكم. ترمذی
 
یعنی رسول رحمت ص فرمودند من به عجم یا بعضیشان  بیشتر از شما اعراب امیدوارم و اعتماد دارم !
 
و مدح امام صادق ع از منطق فارس و تعصب عرب : تفسير عليّ بن إبراهيم: (ولو نزّلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ماكانوا به مؤمنين)، قال الصّادق(عليه السلام): لو نزل القرآن على العجم ماآمنت به العرب، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم، فهذه فضيلة العجم
یعنی اگر قران بر عجم نازل شده بود عرب از شدت تعصب به آن ایمان نمی آورد ! واین فضیلت #عجم بر عرب است .

 

در كافي و بحارالانوار در ذيل احوال اولاد حضرت امام رضا عليه السلام مسطور است كه علي بن اسباط گفت در حضرت رضا عليه التحية و الثناء عرض كردم كه مردي قصد برادرت ابراهيم را نمود ابراهيم با او گفت پدرت موسي عليه السلام زنده است يعني نمرده است، همانا تو مي داني آنچه را كه ديگران نمي دانند يعني بر وفات و حيات پدرت آگاهي داري فرمود:«سبحان الله يموت رسول الله صلي الله عليه و آله و لا يموت موسي قدو الله مضي كما مضي رسول الله صلي الله عليه و آله و لكن الله تبارك و تعالي لم يزل منذ قبض نبيه هلم جرا يمن بهذا الدين علي اولاد الاعاجم و يصرفه عن قرابة نبيه صلي الله عليه و آله فيعطي هؤلاء و يمنع هؤلاء لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة الف دينار بعدا شفي علي طلاق نسائه و عتق مماليكه ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من اخوته»

 

سبحان الله ! رسول خدا صلي الله عليه و آله مي ميرد و موسي عليه السلام را مرگي نيست، سوگند با خداي محققا موسي عليه السلام بمرد چنان كه رسول خداي وفات كرد ولكن خداوند تعالي همواره از زماني كه پيغمبر خودش را قبض روح فرمود هلم جرا به اين دين مبين بر فرزندان #اعاجم يعني سواي عرب منت نهاد و او را از قرابت پيغمبرش صلي الله عليه و آله بازگردانيد پس به اين جماعت عطا كرد و آن جماعت را #ممنوع فرمود همانا در هلال اين ماه ذي الحجة هزار دينار دين او را بگذاشتم از آن پس كه بر طلاق زنهاي آن حضرت و آزاد نمودن مماليك او مشرف گشتم ولكن شنيده ام آنچه را كه يوسف از برادرانش بديد.


 
واما اسلام ناب محمدی بدست مبارک آقا امیرالمومنین (ع) وارد ایران شد:
طبری سنی در تاریخش آورده:مرزوان دو پسر داشت که یکی از آنها عربی را دوست می داشت.او را پادشاه یمن کرد و خودش از دنیا رفت،وقتی خبر به کسری رسید که این شخص به زبان عربی شعر می گوید و از زبان عربی خوشش می آید،او را عزل کرد و باذان ایرانی، را به جای او فرمانده کرد و باذان آخرین کسی است که از عجم(ایرانی ها)فرمانده یمن بوده است.
وکان للمروزان ابنان أحدهما تعجبه العربیة ویروی الشعر یقال له خر خسرة والآخر أسوار یتکلم بالفارسیة ویتدهقن فاستخلف المروزان ابنه خر خسرة وکان أحب ولده إلیه على الیمن وسار حتى إذا کان فی بعض بلاد العرب هلک فوضع فی تابوت وحمل حتى قدم به على کسرى فأمر بذلک التابوت فوضع فی خزانته وکتب علیه فی هذا التابوت فلان الذی صنع کذا وکذا قصته فی الجبلین ثم بلغ کسرى تعرب خر خسرة وروایته الشعر وتأدبه بأدب العرب فعزله وولى باذان وهو آخر من قدم الیمن من ولاة العجم ...تاریخ طبری ج2 ص215
البانی که از او به بخاری دوران یاد میکنند،در ارواء الغلیل آورده:براءبن عازب می گوید:پیامبر ص خالد بن ولید را به سوی یمن فرستاد برای دعوت به اسلام،اما قبول نکردند،سپس پیامبرص علی ع را فرستاد به سوی یمن و فرمودند:هرکس می خواهد از سپاه قبلی همراه علی ع برود.براء می گوید:من با علی ع رفتم،وقتی به سمت قوم یمن رفتیم،آن ها به سمت ما آمدند،امیرمومنان ع،نماز را با ما خواندند،و ما را یک صف کردند و جلوی ما ایستاد،و (فقط)نامه رسول خداص را برای آنها خواند،و همه طایفه همدان،اسلام آوردند.علی ع این قضیه را به رسول خدا ص گزارش دادند،رسول خدا سجده شکر به جا آورد،و سر را بلند کرد و گفت:سلام بر اهل همدان سلام بر اهل همدان.
عن البراء بن عازب قال : ( بعث النبی ( صلى الله علیه وسلم ) خالد بن الولید إلى أهل الیمن یدعوهم إلى الإسلام فلم یجیبوه ثم إن النبی ( صلى الله علیه وسلم ) بعث علی بن أبی طالب وأمره أن یقفل خالدا ومن کان معه إلا رجل ممن کان مع خالد أحب أن یبقى مع علی رضی الله عنه فلیعقب معه قال البراء : فکنت ممن عقب معه فلما دنونا من القوم خرجرا إلینا فصلى بنا على رضی الله عنه وصفنا صفا واحدا ثم تقدم بین أیدینا فقرأ علیهم کتاب رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) فأسلمت همدان جمیعا فکتب علی رضی الله عنه إلى رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) بإسلامهم فلما قرأ رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) الکتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال : السلام على همدان السلام على همدان )
ارواء الغلیل ج2 ص230 المکتب الإسلامی – بیروت
البانی هم در ادامه گفته:بیهقی هم این روایت را آورده،و بخاری فقط اول روایت را آورده،اما تمام حدیث به شرط بخاری صحیح هست.
أخرجه البیهقی ( 2 / 369 ) ... أخرج البخاری صدر الحدیث عن إبراهیم بن یوسف فلم یسقه بتمامه وسجود الشکر فی تمام الحدیث صحیح على شرطه.ارواء الغلیل ج2 ص229 المکتب الإسلامی – بیرت
البته البانی اینجا چگونگی خواندن نامه و معجزه امیرمومنان (ع) را نیاورده اما دیگر علمای اهل سنت هم همین مطلب را نقل کرده اند (البته کامل آنرا)که در همین سفر امیرمومنان علی(ع) معجزه ایی داشته و به واسطه معجزه حضرت(ع)بوده که همه اسلام آورده اند
 
امام علی ع چگونه فتح میکرد ؟! با زور وخشونت یا .... ؟!


643عن علی قال قال لی النبی صلى الله علیه و سلم ارکب ناقتی ثم امض إلى الیمن فإذا وردت عقبة افیق ورقیت علیها رأیت القوم مقبلین یریدونک فقل یا حجر یا مدر یا شجر رسول الله صلى الله علیه و سلم یقرأ علیک السلام فلما رقیت العقبة رأیت القوم مقبلین فقلت السلام علیک یا حجر یا مدر یا شجر رسول الله یقرأ علیک السلام قال فارتجت الأفق فقالوا على رسول الله السلام وعلیک السلام فلما سمع القوم بذلوا فأقبلوا الی مسلمین.
تاریخ جرجان - الجرجانی ج1ص386 عالم الکتب – بیروت
...پیغمبر به علی ع فرمود:سوار بر ناقه من شو،وقتی به سمت یمن رفتی و به عقبه افیق رسیدی،آن قوم را خواهی دید که به سمت تو می آیند،پس بگو:ای سنگ،ای ریگ،ای درخت،رسول خداص بر شما سلام می فرستد،وقتی حضت علی(ع)این کار را کردند،روی عقبه ایستادند،افق به لرزه درآمد،و شنید که سنگ ها و درخت ها و ریگ ها،گفتند:سلام بر رسول خدا و علیک السلام بر شما . اهل یمن و طایفه همدان، وقتی این صحنه را از درخت و سنگ و ریگ دیدند،همه اسلام آوردند.
 
 
 
ببينيد تفاوت دو مكتب را :
 
شاه مردان امام شیعه علی ع :حتي امام ع مسلمانيكه يك ذمي را كشته بود #قصاص ميكند و میگوید :خون آن ذمی مثل خون ماست و دیه اش مساوی دیه ما !!!!!
 
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ , أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ , وَفِي كِتَابِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعٍ , عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ , عَنْ أَبِي الْجَنُوبِ الْأَسَدِيِّ , قَالَ: أُتِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ , قَالَ: فَقَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ , فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ , فَجَاءَ أَخُوهُ , فَقَالَ: قَدْ عَفَوْتُ , قَالَ: فَلَعَلَّهُمْ هَدَّدُوكَ أَوْ فَرَقُوكَ وَفَزَعُوكَ؟ قَالَ: لَا , وَلَكِنَّ قَتْلَهُ لَا يَرُدُّ عَلَيَّ أَخِي , وَعَوَّضُونِي فَرَضِيتُ , قَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ مَنْ كَانَ لَهُ ذِمَّتُنَا , #فَدَمُهُ كَدَمِنَا وَدِيَتُهُ كَدِيتِنَا (خون آن ذمی مثل خون ماست و دیه اش مثل دیه ما )" , حدیث ثابت ، الكتاب : معرفة السنن والآثار للبيهقي
 
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله ؛ فأنا من القاتل بريء ، وإن كان المقتول كافرا"الحديث صححه الألباني
رسول خدا ص فرمود اگر کافری را که #محارب نیست بکشی من از تو بیزارم !
 
حتی امام رضا ع فرمود وصیت مجوسی محترم است وباید به مجوسیان صدقه دهید نه مسلمین :
 
على بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبى طالب عبدالله بن الصلت قال: كتب الخليل بن هاشم إلى ذى الرياستين وهو والي نيسابور أن رجلا من المجوس مات وأوصى للفقراء بشئ من ماله فأخذه قاضى نيسابور فجعله في فقراء المسلمين فكتب الخليل إلى ذى الرياسيتن بذلك فسأل المأمون عن ذلك فقال: ليس عندى في ذلك شئ فسأل أبا الحسن عليه السلام فقال أبوالحسن عليه السلام: إن المجوسى لم يوص لفقراء المسلمين ولكن ينبغى أن يؤخذ مقدار ذلك المال من مال الصدقه فيرد على فقراء المجوس .کافی
 
 
تفصیل در لینک رسول :
 
 
https://sites.google.com/site/hojjah/rasul.zip

 

اندر جبر واختیار و اسرار الهی

 

اگر برخی ایات را منسوخ ندانیم باید تناقض در قران را بپذیریم ؟!

در ایات متعددی از قران امده که انسان مختار است ودر انتخاب ازاد است مخصوصا ایات مکی : لکم دینکم و لی دین ...انا هدیناه السبیل اما شاکرا واما کفورا واگر خداوند بزور میخواست واراده میکرد همه مردم را مومن میکرد و همه مردم را امت واحده بدون تفرقه قرار میداد وای پیامبر از جاهلین مباش ! اعناقهم لها خاضعین ... وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿ هود۱۱۸﴾...لست علیهم بمصیطر ... وما انت علیهم بجبار45 ق .. (و لو شاء ربک لامن من فی الارض کلهم جمیعا افانت تکره الناس حتی یکونوا مؤمنین ):( و اگر پروردگارت بخواهد همه کسانی که روی زمینندایمان خواهند آورد، آیا تو می توانی مردم را به اکراه وادار کنی که ایمان بیاورند؟)99یونس )

 

وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى‌ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ «35»

و اگر اعراض و بى‌اعتنايى آنان (كافران) بر تو سنگين است (و مى‌خواهى به هر وسيله آنان را به راه آورى، ببين) اگر بتوانى سوراخى در زمين يا نردبانى در آسمان بجويى تا آيه‌اى (ديگر) برايشان بياورى (پس بياور ولى بدان كه باز هم ايمان نخواهند آورد) و اگر خدا خواسته بود همه‌ى آنان را بر هدايت گرد مى‌آورد (ولى سنّت الهى بر هدايت اجبارى نيست) پس هرگز از جاهلان مباش.

 

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ « شوری8»

و اگر خدا مى‌خواست مردم را امّت يگانه قرار مى‌داد (ولى سنّت خدا بر دادن اختيار به مردم است) و هر كس را كه بخواهد در رحمت خود وارد مى‌كند و براى ستمگران هيچ سرپرست و ياورى (در آن روز) نيست.

 


وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ « نحل93»

و اگر خداوند خواسته بود (همه شما را به طور اكراه و اجبار) يك امّت (مؤمن و) متحد قرار داده بود، (تا ميان شما هيچ اختلافى نباشد، ولى اين اجبار و اكراه خلاف سنّت و برنامه اوست و لذا) هر كه را بخواهد گمراه مى‌كند (و به حال خودش وامى‌گذارد) و هر كه را بخواهد (و استحقاق هدايت دارد) هدايت مى‌كند و قطعاً شما از آنچه انجام مى‌داديد بازخواست خواهيد شد.

 


اگر خداي سبحان ميخواست امت را واحده قرار ميداد !

قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ{الأنعام/149}


وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {السجدة/13}

اگر ميخواستيم همه را هدايت ميكرديم

 


إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ «شعرا4»

اگر بخواهيم معجزه‌اى از آسمان بر آنان فروآوريم، تا در برابر آن، گردن‌هايشان خاضع گردد (وبا اكراه واجبار مؤمن شوند، امّا سنّت الهى چنين نيست).

وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا « احزاب48»

 

و كافران و منافقان را اطاعت مكن، و به آزارشان اعتنا مكن، و بر خدا توكّل نما كه خداوند براى وكالت كافى است.


أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‌ أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى‌ وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا «77 نسا» آيا نمى‌نگرى كسانى را كه (پيش از هجرت) به آنان گفته شد (اكنون) دست نگهداريد و نماز به پا داريد و زكات بپردازيد. ليكن چون جهاد (در مدينه) بر آنان مقرّر شد، گروهى از آنان از مردم (مشرك مكّه) چنان مى‌ترسيدند كه گويا از خدا مى‌ترسند، بلكه بيش از خدا (از كفّار مى‌ترسيدند) و (از روى اعتراض) گفتند:

پروردگارا! چرا جنگ را بر ما واجب كردى؟ چرا ما را تا سرآمدى نزديك (مرگ طبيعى) مهلت ندادى؟ بگو: برخوردارى دنيا اندك و ناچيز است و براى كسى كه تقوا پيشه كند آخرت بهتر است، و به اندازه‌ى رشته‌ى ميان هسته خرما، به شما ستم نخواهد شد.

 

وبواسطه همین اختیار مستوجب عقاب وجزاست چرا که عقوبت مجبور قبیح است و از عدالت حکیم بدور .

 

از سوی دیگر در ایات متعدد دیگری امده که با همه کفار و ... بجنگید وقتال کنید تا یک دین یعنی اسلام جهانگیر شود و همه دین برای الله باشند :

وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ «39 انفال»

و با آنان بجنگيد تا فتنه‌اى (از كفر و شرك) بر جاى نماند و دين، يكسره براى خدا باشد، پس اگر (از كفر خود) دست كشيدند، همانا خداوند به آنچه انجام مى‌دهند بيناست.

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿بقره۱۹۳﴾

 

با آنان بجنگيد تا ديگر فتنه‏ اى نباشد و دين مخصوص خدا شود پس اگر دست برداشتند تجاوز جز بر ستمكاران روا نيست (۱۹۳)

 

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ «5»

پس چون ماههاى حرام سپرى شود، مشركان را هر جا يافتيد بكشيد و دستگير كنيد و در محاصره قرار دهيد و در همه جا به كمين آنان بنشينيد. پس اگر توبه كردند و نماز برپا داشتند و زكات پرداختند، راهشان را باز كنيد (و آزادشان بگذاريد) كه همانا خداوند، آمرزنده و مهربان است.

 

 

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ « توبه33»

او كسى است كه پيامبر خود را با هدايت ودين حقّ فرستاد، تا آن را بر همه‌ى دين‌ها پيروز گرداند، هر چند مشركان ناراحت باشند.

 

حال پاسخ دهید چگونه بین ایات فوق جمع کنیم ؟

 

شکی نیست تنها راه نجات از این تناقض شدید ، اعتقاد به ناسخ ومنسوخ با توجه به شان نزول ایات است . برخی از این ایات فقط برای زمانی خاص کاربرد داشته و به اصلاح منسوخ شده اند همانطور که طبق احادیث صحیح و مشترک شیعه وسنی سوره مائده اخرین سوره نازله یا سوره ناسخه غیرمنسوخه است ودر ایات 5 و13 و 48 و69 فرموده که طعام وازدواج با اهل کتاب برای شما جائز است ودر ایه 13 هم میفرماید اگر چه اکثریت بنی اسرائیل خائن هستند ولی تو عقو کن ودرگذر از ایشان .

 

در ایه 48 مائده هم اراده حق تعالی بر اختلاف مردم را اورده که اگر خدا میخواست وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً همه جهان را امت واحده وبدون اختلاف قرار میداد .

ودر ایه 69 هم از ازادی عقیده اهل کتاب و .... سخن گفته است .

 

 

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ «5»

امروز، همه‌ى چيزهاى پاك و دلپسند براى شما حلال شده است، و طعام اهل كتاب براى شما حلال است و طعام شما نيز براى آنان حلال است. و (ازدواج با) زنان پاكدامن و با ايمان و نيز زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب آسمانى داده شده مانعى ندارد. در صورتى كه مهريه زنان را بپردازيد و پاكدامن باشيد نه زناكار و نه دوست گيرنده‌ى پنهانى (و نامشروع) و هركس به ايمان خود كفر ورزد، قطعاً عمل او تباه شده و او در آخرت از زيانكاران است.

 

 

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى‌ خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ «13»

پس (بنى‌اسرائيل را) به خاطر شكستن پيمانشان لعنت كرديم (و از رحمت خويش دور ساختيم) و دل‌هايشان را سخت گردانيديم. آنان كلمات (الهى) را از جايگاه‌هاى خود تحريف مى‌كنند و بخشى از آنچه را به آنان تذكّر داده شده بود فراموش كردند، و تو همواره بر خيانتى از آنان آگاه مى‌شوى (هر روز توطئه و خيانتى تازه دارند) مگر اندكى از ايشان (كه سنگدل و تحريف‌گر و خائن نيستند). پس، از آنان درگذر و از لغزش‌هايشان چشم بپوش. همانا خداوند نيكوكاران را دوست مى‌دارد.

 

 

وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ «48»

و ما كتاب (قرآن) را به حقّ بر تو نازل كرديم، در حالى كه كتب آسمانى پيشين را تصديق مى‌كند و حاكم و حافظ آنها است. پس به آنچه خداوند نازل كرده، ميان آنان حكم كن و (با دور شدن) از حقّى كه براى تو آمده، از هوا و هوس آنان پيروى مكن، ما براى هر يك از شما آيين و طريقه‌ى روشنى قرار داديم و اگر خداوند مى‌خواست، همه‌ى شما را يك امّت قرار مى‌داد (و همه يك قانون و آيين داشتيد). ولى (خداوند مى‌خواهد) تا شمارا در آنچه به شما داده بيازمايد، پس در كارهاى نيك سبقت بگيريد، (و بدانيد كه) بازگشت همه‌ى شما به سوى خداست، پس او شمارا به آنچه در آن اختلاف مى‌كرديد آگاه خواهد ساخت.

 

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ وَ النَّصارى‌ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ «69»

همانا كسانى كه ايمان آوردند ومؤمنان و يهوديان و صابئان و مسيحيان، هر كدام به خدا و روز قيامت ايمان آورده و كار شايسته انجام دهند، بيم و اندوهى بر آنان نيست.

 

 

نکته مهم دیگر اینست که همه اینها از فتن خدای سبحان است همچنانکه کلیم الله ع فرمود : ان هی الا فتنتک :

 


وَ اخْتارَ مُوسى‌ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ « اعراف155»

و موسى براى (آمدن به) ميعادگاه ما، از قوم خود هفتاد مرد را برگزيد. پس همين كه (در پى درخواست ديدن خدا) زمين لرزه آنان را فرا گرفت گفت: پروردگارا! اگر مى‌خواستى، مى‌توانستى آنها و مرا پيش از اين (آمدن به طور) بميرانى، آيا مارا به خاطر كارهاى بى‌خردان ما هلاك مى‌كنى؟ اين صحنه جز آزمايشى از جانب تو نيست كه با آن، هر كه را (سزاوار بدانى و) بخواهى گمراه مى‌كنى و هر كه را بخواهى (و لايق بدانى) هدايت مى‌كنى، تو ولىّ و سرپرست مايى، پس ما را ببخشاى و بر ما رحم كن، كه تو بهترين آمرزندگانى.

 

وپیامبر ص وامیرالمومنین ع هم طبق روایاتیکه در کتاب سلیم و ...امده فرمودند :

 


بر ژرف انديشان محرز است كه علت تفرقه امت ، خواست و آزمايش خود خداي سبحان است :

وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {الأنعام/107}

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {هود/118}

 

 

وَ أَنَّ إِلى‌ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‌ «42» وَ أَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أَبْكى‌ «43» وَ أَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَ أَحْيا «44 نجم»

وهمانا پايان و بازگشت همگان به سوى پروردگار توست. وهمانا فقط اوست كه بخنداند و بگرياند. و همانا فقط اوست كه بميراند و زنده كند.

رسول خدا ص هم فرمود :

يا علي، ما بعث الله رسولا إلا وأسلم معه قوم طوعا وقوم آخرون كرها، فسلط الله الذين أسلموا كرها على الذين أسلموا طوعا فقتلوهم ليكون أعظم لأجورهم.(مانند قتل هابيل كه به قابيل گفت من تو را نميكشم باشد كه گناه مرا بدوش كشي وجهنمي شوي =

 

لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ «28مائده»

(هابيل به برادرش قابيل گفت:) اگر تو براى كشتن من دستت را به سويم دراز كنى، من هرگز براى كشتن تو دستم را دراز نخواهم كرد، زيرا من از خداوند، پروردگار جهانيان بيم دارم.

 

إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ « مائده29»

همانا من مى‌خواهم تو با بار گناه من (كه پس از كشتنم بر عهده تو قرار مى‌گيرد) و گناه خودت (به سوى خدا) بازگردى و از دوزخيان باشى، و اين است كيفر ستمكاران

 

 

حدثنا محمد بن احمد ثنا احمد بن موسى ثنا إسماعيل بن سعيد ثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها.حلیه الاولیاء

 

هیچ امتی بعد از پیامبرشان اختلاف نکردند مگر اینکه اهل #باطل بر اهل حق پیروز شدند !!!

 

 

در صحیح بخاری هم آمده که قوم رسول ص دو حزب (بطانتان) بودند .....

 

حدثنا أصبغ أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري

: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى ) بخاری

 


يا علي، وإنه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، ولو شاء لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع في شئ من أمره، ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله. ولو شاء عجل النقمة فكان منه التغيير  حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره، ولكن جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار، (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى). كتاب سليم
 

خدای سبحان اختلاف و تفرق را بر این امت نوشت .....

 


واميرالمومنين ع هم فرمود :

فحمد الله أمير المؤمنين عليه السلام وأثنى عليه وقال: (الحمد لله الذي لو شاء لم تختلف الأمة ولم تفترق، والحمد لله الذي لم ينسني ولم يضع أمري ولم يخمل ذكري عنده وعند أوليائه إذ صغر وخمل ذكر أولياء الشيطان وحزبه).كتاب سليم

 

 

الباقر (علیه السلام)- لَمَّا نَاجَی مُوسَی (علیه السلام) رَبَّهُ أَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ أَنْ یَا مُوسَی (علیه السلام) قَدْ فَتَنْتُ قَوْمَکَ. قَالَ: وَ بِمَا ذَا یَا رَبِّ؟ قَالَ: بِالسَّامِرِیِّ صَاغَ لَهُمْ مِنْ حُلِیِّهِمْ عِجْلًا. قَالَ: یَا رَبِّ إِنَّ حُلِیَّهُمْ لَا یَحْتَمِلُ أَنْ یُصَاغَ مِنْهُ غَزَالٌ أَوْ تِمْثَالٌ أَوْ عِجْلٌ فَکَیْفَ فَتَنْتَهُمْ؟ قَالَ: صَاغَ لَهُمْ عِجْلًا فَخَارَ. قَالَ: یَا رَبِّ وَ مَنْ أَخَارَهُ؟ قَالَ: أَنَا. فَقَالَ عِنْدَهَا مُوسَی (علیه السلام): إِنْ هِیَ إِلَّا فِتْنَتُکَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِی مَنْ تَشاءُ.

امام باقر ( هنگامی‌که موسی (با پروردگارش مناجات کرد، خدای تبارک‌وتعالی به وی وحی کرد که ای موسی (! من قومت را مورد آزمایش قرار دادم. گفت: «ای پروردگارم! به چه چیزی»؟ گفت: «به‌وسیله‌ی سامری که از زیورآلاتشان گوساله ساخت». گفت: «پروردگارا! از زیورآلاتشان می‌توان آهو یا مجسمه یا گوساله ساخت، پس چگونه آنان را فریب داده است»؟ گفت: «برای آنان گوساله‌ای را ساخت و آن را به صدا وا داشت». گفت: «پروردگارا! چه کسی آن را به صدا درآورد»؟ فرمود: «من». آنگاه موسی (گفت: «إِنْ هِیَ إِلاَّ فِتْنَتُکَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَ تَهْدِی مَن تَشَاء».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۵، ص۳۳۸

نور الثقلین/ البرهان

 

 

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا الرَّدُّ عَلَی الْمُجَبِّرَهًِْ وَ هُمُ الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ الْأَفْعَالَ إِنَّمَا هِیَ مَنْسُوبَهًٌْ إِلَی الْعِبَادِ مَجَازاً لَا حَقِیقَهًًْ وَ إِنَّمَا حَقِیقَتُهَا لِلَّهِ لَا لِلْعِبَادِ وَ تَأَوَّلُوا فِی ذَلِکَ آیَاتٍ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی لَمْ یَعْرِفُوا مَعْنَاهَا کَمَا فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَکُوا فَرَدَّ عَلَیْهِمْ أَهْلُ الْحَقِّ فَقَالُوا لَهُمْ إِنَّ فِی قَوْلِکُمْ ذَلِکَ بُطْلَانَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ إِذَا نَسَبْتُمْ أَفْعَالَکُمْ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی عَمَّا یَصِفُونَ وَ کَیْفَ یُعَاقِبُ مَخْلُوقاً عَلَی غَیْرِ فِعْلٍ مِنْهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما کَسَبَتْ وَ عَلَیْها مَا اکْتَسَبَتْ لَا یَجُوزُ أَنْ یَکُونَ إِلَّا عَلَی الْحَقِیقَهًِْ لِفِعْلِهَا وَ مِثْلُ هَذَا کَثِیرٌ فِی کِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی وَ فِیهِ بُطْلَانُ مَا ادَّعَوْهُ وَ نَسَبُوهُ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی أَنْ یَأْمُرَ خَلْقَهُ بِمَا لَا یَقْدِرُونَ أَوْ یَنْهَاهُمْ عَمَّا لَیْسَ فِیهِمْ صنْعٌ وَ لَا اکْتِسَابٌ وَ خَالَفَهُمْ فِرْقَهًٌْ أُخْرَی فِی قَوْلِهِمْ فَقَالُوا إِنَّ الْأَفْعَالَ نَحْنُ نَخْلُقُهَا عِنْدَ فِعْلِنَا لَهَا وَ لَیْسَ فِیهَا صنْعٌ وَ لَا اکْتِسَابٌ وَ لَا مَشِیَّهًٌْ وَ لَا إِرَادَهًٌْ وَ یَکُونُ مَا یَشَاءُ إِبْلِیسُ وَ لَا یَکُونُ مَا لَا یَشَاءُ فَضَادُّوا الْمُجَبِّرَهًَْ فِی قَوْلِهِمْ وَ ادَّعَوْا أَنَّهُمْ خَلَّاقُونَ مَعَ اللَّهِ وَ احْتَجُّوا بِقَوْلِهِ فَتَبارَکَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ فَقَالُوا قَوْلُهُ فَتَبارَکَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ یُثْبِتُ خَلَّاقِینَ غَیْرَهُ فَجَهِلُوا هَذِهِ اللَّفْظَهًَْ وَ لَمْ یَعْرِفُوا مَعْنَی الْخَلْقِ وَ عَلَی کَمْ وَجْهٍ هُوَ فَسُئِلَ (علیه السلام) عَنْ ذَلِکَ وَ قِیلَ لَهُ هَلْ فَوَّضَ اللَّهُ تَعَالَی إِلَی الْعِبَادِ مَا یَفْعَلُونَ فَقَالَ اللَّهُ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ مِنْ ذَلِکَ قِیلَ فَهَلْ یُجْبِرُهُمْ عَلَی مَا یَفْعَلُونَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ یُجْبِرَهُمْ عَلَی فِعْلٍ ثُمَّ یُعَذِّبَهُمْ عَلَیْهِ قِیلَ أَ بَیْنَ الْهَاتَیْنِ الْمَنْزِلَتَیْنِ مَنْزِلَهًٌْ ثَالِثَهًٌْ فَقَالَ نَعَمْ کَمَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ فَقِیلَ مَا هِیَ قَالَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّه.

امام علی (علیه السلام)- و امّا رد بر قائلین به جبر که گمان می‌کنند همه‌ی کارها از روی مجاز به بندگان منسوب است و درحقیقت از خداست نه بندگان و برای این سخنشان آیاتی را شاهد می‌آورند که معنای آن‌ها را نمی‌دانند، مانند این آیه: وَ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَکُوا کسانی‌که اعتقاد حق دارند، در جواب آن‌ها می‌گویند این سخن شما خط بطلانی بر ثواب و عقاب الهی است. وقتی کارهایتان را به خدای متعال منسوب می‌کنید چطور خداوند مخلوقات را به خاطر کاری که خود انجام نداده‌اند عذاب می‌کند؟ خدای متعال فرمود: خداوند هیچ‌کس را، جز به‌اندازه‌ی تواناییش، تکلیف نمی‌کند. [انسان]، هر کار [نیکی] را انجام دهد، برای خود انجام داده و هر کار [بدی] کند، به زیان خود کرده است. (بقره/۲۸۶) و این جایز نیست مگر آنکه به حقیقت فاعل آن کار باشند.... از نمونه‌های آن‌ها در کتاب خداوند فراوان است که بطلانی بر ادّعای آن‌هاست و چیزی که به خدا نسبت می‌دهند؛ به این صورت که خداوند خلایق را امر به چیزی می‌کند که قادر به انجام آن نیستند و یا نهی از چیزی می‌کند که نمی‌توانند انجام دهند. گروهی دیگر نیز با قائلین به جبر مخالفت کرده‌اند و گفتند: «وقتی کاری را انجام می‌دهیم، آن را خلق می‌کنیم بدون آنکه خود آن را انجام داده باشیم یا کسب کنیم یا بخواهیم یا اراده بکنیم و آنچه ابلیس بخواهد واقع می‌شود و آنچه نخواهد واقع نمی‌شود». با این سخن با مجبره به مخالفت برخاستند و ادّعا کردند که آنان نیز به همراه خدا خالق هستند و به این آیه استناد کردند: پس بزرگ است خدایی که بهترین آفرینندگان است!. (مؤمنون/۱۴)». آنان گفتند این آیه اثبات می‌کند که غیر خداوند خالق‌های دیگری نیز هستند، درحالی‌که این لفظ و معنای آن را و وجوه و متعدّد آن را نشناختند. سپس از امیرالمؤمنین (علیه السلام) سؤال کردند: «آیا خداوند متعال کارهای مردم را به خودشان تفویض کرده است»؟ فرمود: «خداوند عزیزتر و اجلّ از آن است». گفتند: «آیا آنان را در کارشان مجبور کرد». فرمود: «خدای سبحان عادل‌تر از آن است که آنان را مجبور بر کاری کند سپس عذابشان کند». گفتند: «آیا بین این دو چیز سوّمی هست»؟ فرمود: «بله همان‌طور که بین آسمان و زمین است». گفتند: «آن چیست»؟ فرمود: «سری از اسرار الهی».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۴، ص۵۳۶

القمی، ج۱، ص۲۱۱/ البرهان

 

بله این سر چیست ؟

مَسَاقُ النَّفْسِ وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِي فَاللَّهُ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ مُحَمَّدٌ (صلى‏ الله ‏عليه‏ و آله) فَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ ...خطبه 149

چه روزهایی که من به بحث و کنجکاوی از اسرار و باطن این امر پرداختم، ولی خداوند جز اخفای آن را نخواسته است، هیهات ! این علمی است پنهان، (و مربوط به ذات پاک خداوند)

 

 

اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية فى الطّوىّ البعيدة .از خطبه 5 نهج البلاغه

 

(من اگر سکوت مى کنم) به خاطر آن است که اسرارى در درون دارم که اگر آنها را اظهار کنم شما همچون طنابها در چاه هاى عميق به لرزه در مى آييد!

 

امام(عليه السلام) مى گويد: سکوت من به خاطر آگاهى بر اسرارى است که اگر آن را آشکار سازم همچون طنابها در چاه هاى عميق به لرزه در مى آييد. روشن است که چاه ها هر چه عميق تر باشند لرزش طناب و دلو در اعماق آنها بيشتر است; زيرا مختصر لرزشى در يک سوى طناب تبديل به لرزش وسيعى در سوى ديگر مى شود.

امام حسن عسکری(ع) طی روایتی طولانی به جناب احمد ابن اسحاق فرمودند «یا أحمد بن إسحاق هذا : أمر من أمر الله، وسر من سر الله، و غیب من غیب الله، فخذ ما آتیتک و اکتمه وکن من الشاکرین تکن معنا غدا فی علیین» یعنی ای أحمد بن اسحاق، این امری است از امر خدا و رازی است از راز و اسرار خدا، و غیبی است از غیب های خدا، آنچه را که به تو گفتم دریاب، و آنرا نهان دار، و از سپاسگزاران باش، روز قیامت در علیین با ما خواهی بود.

 

وحسن ختام این بحث پیچیده را با 3 حدیث صحیح از کافی کلینی ره :

 

بَابُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ مِمَّا أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى ع وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي التَّوْرَاةِ أَنِّي‌ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُحِبُّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ وَ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ‌ .صحیح

معاوية بن وهب گويد:از امام صادق(عليه السّلام)شنيدم مى فرمود:براستى از آنچه خدا بر موسى(عليه السّلام)وحى كرد و در تورات بر او نازل شد اين بود كه: منم من خدائى كه جز من شايسته پرستشى نيست،خلق را آفريدم و نيكى را آفريدم و آن را به دست كسى مجرى ساختم كه دوستش داشتم،خوشا بر كسى كه نيكى را به دست او اجرا كردم. منم خدائى كه نيست شايستۀ پرستشى جز من،خلق را آفريدم و بدى را آفريدم و آن را به دست هر كه خواستم مجرى كردم،واى بر آنكه بدى را به دست او مجرى ساختم.

 

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كُتُبِهِ أَنِّي‌ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشَّرَّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ ذَا.

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشَّرَّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ هَذَا قَالَ يُونُسُ يَعْنِي مَنْ يُنْكِرُ هَذَا الْأَمْرَ بِتَفَقُّهٍ فِيهِ.

 

امام صادق(ع)فرمود: خداي عز و جل فرمايد: منم خدا كه معبودي جز من نيست، آفريننده خير و شرم، خوشا بحال آنكه خير را بدستش جاري ساختم، واي بر آنكه شر را بدستش جاري ساختم و واي بر آنكه بگويد: چگونه اين شد و چگونه آن، يونس گويد: يعني واي بر كسي كه از روي عقل خود آن را منكر شود(و بگويد خدا خالق خير و شر نيست)

 

همانطور که میدانید همه این مذاهب  اشاعره  ومعتزله ومرجئه و ... خودشان را مستند به همین ایات و روایات میکنند !

 

 

قال سبحانه : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا (قران كريم)



امام صادق عليه‏السلام فرمود: از جمله آنچه خدا بجناب موسى (ع) وحى فرمود و در تورات بر او نازل شد اين بود كه: همانا منم خدا كه جز من شايسته پرستشى نيست، مخلوق را آفريدم و نيكى را آفريدم و آن را به دست هر كه دوست داشتم جارى ساختم، خوشا به حال آنكه نيكى را بدست او (بر مخلوقم) جارى ساختم. منم خدا و شايان پرستشى جز من نيست، مخلوق را آفريدم و بدى را آفريدم و آنان را به دست كه اراده كردم جارى ساختم....واى بر آنكه بگويد: چگونه اين شد و چگونه آن، يونس گويد: يعنى واى بر كسيكه از روى عقل خود آنرا منكر شود (و بگويد خدا خالق خير و شر نيست)...واى بر كسيكه بگويد چرا اينطور و چرا آنطور (چرا نيكى بدست اين و بدى بدست آن جارى شد).




عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللَّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اللَّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوَّةِ اللَّهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ .صحيح


ومولای عارفان(ع) وسید ساجدان (ع) نیز ناله میکردند که :

إلهي و مولاي أجريت علي حكما اتبعت فيه هوى نفسي و لم أحترس من تزيين عدوي فغرني بما أهوى و أسعده على ذلك القضاء فتجاوزت بما جرى علي من ذلك من نقض حدودك و خالفت بعض أوامرك فلك الحمد علي في جميع ذلك و لا حجة لي فيما جرى علي فيه قضاؤك و ألزمني حكمك و بلاؤك .

اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقوُبَتِكَ وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ مِنْ اَينَ لِي الْخَيرُ يا رَبِّ ...


علي بن ابراهيم عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دُبَيْسٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا خَلَقَ اللَّهُ الْعَبْدَ فِي أَصْلِ الْخَلْقِ كَافِراً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُحَبِّبَ إِلَيْهِ الشَّرَّ فَيَقْرَبَ مِنْهُ فَابْتَلَاهُ بِالْكِبْرِ وَ الْجَبَرِيَّةِ فَقَسَا قَلْبُهُ وَ سَاءَ خُلُقُهُ وَ غَلُظَ وَجْهُهُ وَ ظَهَرَ فُحْشُهُ وَ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ كَشَفَ اللَّهُ سِتْرَهُ وَ رَكِبَ الْمَحَارِمَ فَلَمْ يَنْزِعْ عَنْهَا الْحَدِيثَ
ترجمه :
- امام صادق عليه السلام فرمود: هنگامى كه خداوند بنده اى را در اصل آفرينشش كافر بيافريند نمى ميرد مگر اينكه او را دوستدار شر مى گرداند و به شر نزديك مى شود پس او را به تكبر و سركشى دچار مى كند پس سنگدل مى شود و اخلاقش بد و چهره اش زننده مى گردد و زشتى او آشكار مى شود و حيااش كم مى گردد و خداوند پرده او را مى درد و او مرتكب امور ناروا مى شود و از آن امور دست برنمى دارد.

 

 

 

وَ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي عَنْ رَبِّي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ فَرِزْقٌ تَطْلُبُونَهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكُمْ فَاطْلُبُوا أَرْزَاقَكُمْ مِنْ حَلَالٍ فَإِنَّكُمْ إِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَلَالًا وَ إِنْ طَلَبْتُمُوهَا مِنْ غَيْرِ وُجُوهِهَا أَكَلْتُمُوهَا حَرَاماً وَ هِيَ أَرْزَاقُكُمْ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنْ أَكْلِهَا .صحیح

خلاصه یعنی اینکه انسان رزقش مقسوم است وتا آخرین لقمه روزیش را نخورد نمیرد ....

 

 


واز طریق عامه هم :

إن الله تعالى قال: أنا خلقت الخير والشر فطوبى لمن قدرت على يده الخير وويل لمن قدرت على يده الشـر ) كما في كنز العمال ج15/43015، وفي الاتحافات362. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيـف الجامع الصغير ج2/1619. وقـال: ضعيف.

( إن الله عز وجل يقول: لا إله إلا أنا، خلقت الخير وقدرته،فطوبى لمن خلقته للخير، وخلقـت الخيـر له، وأجريت الخير على يديه. أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته، فويل لمن خلقته للشر، وخلقت الشر له، وأجريت الشر على يديـه ) كما في كنز العمال ج1/587، وفي الاتحافات385. ( ضعيف ) ونسبه العراقى في تخريجه للإحياء ج4ص335 لابن شاهين في شرح السنة عن ابى أمامة وضعَّف سنـده.

( قال الله تعالى: أنا الله خلقت العباد بعلمـى، فمن أردت به خيراً منحته خلقاً حسنا ومن أردت به سوءاً منحته خلقاً سيئاً ) كما في الاتحافات السنية87.

( وجد في المقام حجر مكتوب فيه: أنا الله ذو بكَّة، خلقت الخير والشر، فطوبى لمن خلقت الخير على يديه وويل لمن خلقت الشر على يديه ) كما في الاتحافات السنية767. ( ضعيـف )
( أتانى جبريل فقال: يا محمد، ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن من عبادى من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادى من لا يصلح إيمانه إلا الفقـر ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادى من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو أصححته لكفر، وإن من عبادى من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لكفـر ) كما في ضعيف الجامع ج1/75. ( ضعيف ) وقال الألباني: ضعيف. والحديث في الاتحافات السنية271.

( إن الله تعالى يقول: أنا أرجف الأرض بعبادى في خير فيافى، فمن قبضته فيها من المؤمنين كانت لـه رحمة وكانت آجالهم التي كتبت عليهم ومن قبضت من الكفـار كانت عذاباً لهم وكانت آجالهم التي كتبت عليهـم ) كما في كنز العمال ج1/588. ( ضعيف )

( قال الله عز وجل: يا جبريل إنى خلقت ألف ألف أمة، لا تعلم أمة أنى خلقت صواها لم أطلع عليها اللوح المحفوظ ولا صرير القلم. إنما أمرى لشىء إذا أردت أن أقول له كن فيكون، ولا تسبق الكاف النـون ) كما في كنز العمال ج10/29844. ( ضعيف ) قلت: هو في مسند الفردوس للديلمى ج3/4521.

( يقول الله تعالى: يا ابن آدم بمشيئتى: كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبإرادتى كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد، وبفضل نعمتى عليك قويت على معصيتي، وبعصمتي وتوفيقى وعونى وعافيتي اديت إلى فرائضى، فأنا أولى بإحسانك منك وأنت أولى بذنبك منى، فالخيـر منى إليك بدا والشر منى إليك بما جنيت جرى، ورضيت منك لنفسك ما رضيت لنفسك منى ) كما في كنز العمال ج15/43615. وفي الاتحافات188 لأبي نعمي عن ابن عمرو كذا في الاتحافات.


البته از قرآن کریم هم شاهد دارد :

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (اعراف179)

بسيارى از جن و انس را براى جهنم آفريده ايم دل ها دارند كه با آن فهم نمى كنند چشم ها دارند كه با آن نمى بينند گوش ها دارند كه با آن نمى شنوند ايشان چون چار پايانند بلكه آنان گمراه ترند ايشان همانانند غفلت زدگان.

 

 

بنابراین اگر سرنوشت شومی هم برایمان نوشته باشند تنها راه نجاتمان همان دعا است تا بوسیله ان شقی را به سعید مبدل سازیم همچنانکه در ادعیه شبهای دهه اخر ماه رمضان که مشهور به استجابت وشب قدر است مرتب میخوانیم :

....يا الله يا بديع يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء أسألك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين و إساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي وإيمانا يذهب الشك عني وترضيني بما قسمت لي وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الحريق وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك والإنابة والتوبة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد (عليهم السلام) ".

الكافي - الشيخ الكليني - ج ٤ - الصفحة ١٦١

 

 

وَ إِنْ کُنْتُ مِنَ الْأَشْقِیَاءِ، فَامْحُنِی مِنَ الْأَشْقِیَاءِ، وَ اکْتُبْنِی مِنَ السُّعَدَاءِ، فَإِنَّکَ قُلْتَ فِی کِتَابِکَ الْمُنْزَلِ، عَلَی نَبِیِّکَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: (یَمْحُو اللَّهُ مَا یَشَاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ).

 

 

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي السُّعَدَاءِ فَأَثْبِتْنِي فِيهِمْ، وَإِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي فِي الْأَشْقِيَاءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِيَاءِ وَاكْتُبْنِي فِي السُّعَدَاءِ، فَإِنَّكَ: تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ.تفسیر قرطبی

 

 

 

الصّادق (علیه السلام)- مَنْ قَرَأَ قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فِی فَرِیضَهًٍْ مِنَ الْفَرَائِضِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِوَالِدَیْهِ وَ مَا وَلَدَ وَ إِنْ کَانَ شَقِیّاً مُحِیَ مِنْ دِیوَانِ الْأَشْقِیَاءِ وَ أُثْبِتَ فِی دِیوَانِ السُّعَدَاءِ وَ أَحْیَاهُ اللَّهُ سَعِیداً وَ أَمَاتَهُ شَهِیداً وَ بَعَثَهُ شَهِیداً.

امام صادق (علیه السلام)- هرکه در نمازی از نمازهای واجب خود قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ را بخواند، خداوند، او و پدر و مادر و فرزندانش را می­آمرزد و اگر نگون ­بخت باشد، نامش از دفتر نگون‌بختان پاک می­شود و در دفتر نیک‌بختان ثبت می­شود و خداوند متعال او را خوشبخت زنده می­گرداند و شهید می­میراند و شهید بر می­انگیزد.

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۸، ص۴۲۸

 ثواب الأعمال، ص۱۲۷/ البرهان/ نورالثقلین

 

 

وَ أَنَّ إِلى‌ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‌ «42» وَ أَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أَبْكى‌ «43» وَ أَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَ أَحْيا «44»

وهمانا پايان و بازگشت همگان به سوى پروردگار توست. وهمانا فقط اوست كه بخنداند و بگرياند. و همانا فقط اوست كه بميراند و زنده كند.