قبلا مکرر گفتیم که بحث ناسخ ومنسوخ ایات واخبار ، اساسی ترین مبحث دینی است چون مبنای اجتهاد و استخراج احکام است . شناخت ترتیب و زمان نزول ایات و سور ، زیربنای شناخت منسوخ از ناسخ است که بقول امیرالمومنین ع وامام صادق ع نشناختن منسوخات مهلک است هم برای خود وهم دیگران .
گروههای جهادی و افراطی مانند برخی از صحابه که فتوحات کردند ، زیدیه و ... معتقد به نسخ همه ایات صلح وعفو صفح قران با ایه سیف هستند ... تفسیر قرطبی و ثعلبی و ... واین یعنی تخریب چهره رحمانی اسلام نبوی علوی که بر اصالت صلح واختیار است نه اجبار وجنگ وخشونت و غارت و...

مبحث زیر مطالبی در مورد نزول یکباره سوره مائده و ناسخ بودن برخی ایات و در اخر هم ازدواج برخی از صحابه مانند حذیفه و طلحه با زنان کتابیه را شاهد تاریخی بر عدم نسخ ایه 5 میاورد .

چرا ائمه نمیگفتند سوره مائده بلکه میگفتند مائده ؟

الصّادق (علیه السلام)- نَزَلَتِ الْمَائِدَهًُْ کَمَلًا وَ نَزَلَ مَعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ.
امام صادق (علیه السلام)- سوره‌ی مائده، یک جا نازل شده است و هفتادهزار فرشته با آن نازل شد.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
نورالثقلین


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- إِنَّمَا أُنْزِلَتِ الْمَائِدَهًُْ قَبْلَ أَنْ یُقْبَضَ بِشَهْرَیْنِ.
امام علی (علیه السلام)- همانا مائده دو یا سه ماه پیش از رحلت رسول مکرّم (صلی الله علیه و آله) نازل شده است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
وسایل الشیعهًْ، ج۱، ص: ۴۵۸/ نورالثقلین/ البرهان

وروت أسماء بنت يزيد ، قالت : إني لاخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله إذ أنزلت عليه المائدة كلها ، وكادت من ثقلها تدق من عضد الناقة
تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٢.

امام سیوطی نوشته :
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد فِي فضائله والنحاس فِي ناسخه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جُبَير بن نفير قَالَ: حججْت فَدخلت على عَائِشَة فَقَالَت لي: يَا جُبَير تقْرَأ الْمَائِدَة فَقلت: نعمفَقَالَت: أما انها آخر سُورَة نزلت فَمَا وجدْتُم فِيهَا من حَلَال فاستحلوه وَمَا وجدْتُم من حرَام فحرموهوَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: آخر سُورَة نزلت سُورَة الْمَائِدَة وَالْفَتْحوَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: أنزلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة الْمَائِدَة وَهُوَ رَاكب على رَاحِلَته فَلم تستطع أَن تحمله فَنزل عَنْهَاوَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلَاة وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل والبيهيقي فِي شعب الإِيمان عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت: اني لآخذة بزمام العضباء نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ نزلت الْمَائِدَة كلهَا فَكَادَتْ من ثقلهَا تدق عضد النَّاقةوَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أم عَمْرو بنت عبس عَن عَمها أَنه كَانَ فِي مسير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزلت عَلَيْهِ سُورَة الْمَائِدَة فاندق كتف رَاحِلَته العضباء من ثقل السُّورَةوَأخرج عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله غليه وَسلم قَرَأَ فِي خطبَته سُورَة الْمَائِدَة وَالتَّوْبَةوَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن أبي ميسرَة قَالَ: آخر سُورَة أنزلت سُورَة الْمَائِدَة وان فِيهَا لسبع عشرَة فَرِيضَةوَأخرج الْفرْيَابِيّ وَأَبُو عبيد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي ميسرَة قَالَ: فِي الْمَائِدَة ثَمَان عشرَة فَرِيضَة لَيْسَ فِي سُورَة من الْقُرْآن غَيرهَا وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخالمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السَّبع إِلَّا مَا ذكتيم وَمَا ذبح على النصب وان تستقيموا بالازلام والجوارح مكلبين وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَتَمام الطّهُور واذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وَالسَّارِق والسارقة وَمَا جعل الله من بحيرة الْآيَةوَأخرج أَبُو دَاوُد والنحاس كِلَاهُمَا فِي النَّاسِخ عَن أبي ميسرَة عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة شَيْءوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عون قَالَ: قلت لِلْحسنِ: نسخ من الْمَائِدَة شَيْء فَقَالَ: لَاوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر والنحاس عَن الشّعبِيّ قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة إِلَّا هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد} الْمَائِدَة الْآيَة 2وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن أبي حَاتِم والنحاس وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نسخ من هَذِه السُّورَة آيتان آيَة
القلائد وَقَوله {فَإِن جاؤوك فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم} الْمَائِدَة الْآيَة 42

الدرالمنثور

علامه طباطبایی نوشته :


وفيه ، أخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس: في قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ » قال : نسختها هذه الآية ـ « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » : أقول : وروي أيضا عن عبد الرزاق عن عكرمة مثله ، والمتحصل من مضمون الآيات لا يوافق هذا النسخ فإن الاتصال الظاهر من سياق الآيات يقضي بنزولها دفعه واحدة ولا معنى حينئذ لنسخ بعضها بعضا ، على أن قوله تعالى : « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، آية غير مستقلة في معناها بل مرتبطة بما تقدمها ولا وجه على هذا لكونها ناسخة ، ولو صح النسخ مع ذلك كان ما قبلها أعني قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، في الآية السابقة أحق بالنسخ منها. على أنك قد عرفت أن الأظهر رجوع الضمير في قوله تعالى : « بَيْنَهُمْ » إلى الناس مطلقا دون أهل الكتاب أو اليهود خاصة ، على أنه قد تقدم في أوائل الكلام على السورة : أن سورة المائدة ناسخة غير منسوخة.

المیزان

أو أن الآية أعني قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات ، وآية الممتحنة اعني قوله تعالى : ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) الممتحنة ـ ١٠ ، ناسختان لآية المائدة ، وكذا القول بأن آية المائدة ناسخة لآيتي البقرة والممتحنة.
وجه الفساد : ان هذه الاية اعني آية البقرة بظاهرها لا تشمل أهل الكتاب وآية المائدة لا تشمل إلا الكتابية فلا نسبة بين الآيتين بالتنافي حتى تكون آية البقرة ناسخة لآية المائدة أو منسوخة بها ، وكذا آية الممتحنة وإن اخذ فيها عنوان الكوافر وهو اعم من المشركات ويشمل اهل الكتاب ، فإن الظاهر ان اطلاق الكافر يشمل الكتابي بحسب التسمية بحيث يوجب صدقه عليه انتفاء صدق المؤمن عليه كما يشهد به قوله تعالى ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) البقرة ـ ٩٨ إلا أن ظاهر الاية كما سيأتي إنشاء الله العزيز أن من آمن من الرجال وتحته زوجة كافرة يحرم عليه الامساك بعصمتها أي إبقائها على الزوجية السابقة إلا أن تؤمن فتمسك بعصمتها ، فلا دلالة لها على النكاح الابتدائي للكتابية.
ولو سلم دلالة الآيتين أعني آية البقرة وآية الممتحنة على تحريم نكاح الكتابية ابتدائا لم تكونا بحسب السياق ناسختين لآية المائدة ، وذلك لان آية المائدة واردة مورد الامتنان والتخفيف ، على ما يعطيه التدبر في سياقها ، فهي ابية عن المنسوخية بل التخفيف المفهوم منها هو الحاكم على التشديد المفهوم من آية البقرة ، فلو بني على النسخ كانت آية المائدة هي الناسخة.
على أن سورة البقرة أول سورة نزلت بالمدينة بعد الهجرة ، وسورة الممتحنة نزلت بالمدينة قبل فتح مكة ، وسورة المائدة آخر سورة نزلت على رسول الله ناسخة غير منوسخة ولا معنى لنسخ السابق اللاحق.
المیزان


- عنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، أنَّ آخِرَ سورةٍ نَزَلَتْ سورةُ المائدةِ.
الراوي : أبو عبد الرحمن الحبلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3253 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


نزَلَتْ سورةُ المائدةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جميعًا، إن كادَتْ من ثِقَلِها لَتَكسِرُ النَّاقَةَ.
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيبالصفحة أو الرقم : 27592 | خلاصة حكم المحدث : حسن بشواهدهالتخريج : أخرجه أحمد (27592) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2430)


- حجَجْتُ فدخَلْتُ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالتْ لي: يا جُبَيرُ، تَقْرأُ المائدةَ؟ فقلتُ: نَعَمْ، قالتْ: أما إنَّها آخِرُ سورةٍ نَزَلَتْ؛ فما وَجَدْتُم فيها مِن حلالٍ فاسْتَحِلُّوهُ، وما وَجَدْتُم مِن حَرامٍ فحَرِّمُوهُ.
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3252 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


- ذكَر المسحَ على الخُفَّيْنِ عندَ عُمَرَ سَعدٌ وعبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ منكَ فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يا سَعدُ إنَّا لا نُنكِرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مسَح ولكنْ هل مسَح منذُ أُنزِلَتْ سُورةُ المائدةِ قال فلَمْ يتكلَّمْ أحَدٌ فإنَّها أحكَمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخِرَ سورةٍ أُنزِلَتْ مِن القُرآنِ إلَّا براءةَ
الراوي : مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسطالصفحة أو الرقم : 3/205 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معتمر إلا عبيد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

و روى العياشي باسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: كان القرآن ينسخ بعضه بعضا، و انما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بآخره و كان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها و لم ينسخها شي‌ء، و لقد نزلت عليه و هو على بغلة شهباء و ثقل عليها الوحي حتى وقفت و تدلى بطنها[1] حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض و أغمى على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى وضع يده على ذؤابة[2] شيبة ابن وهب الجمحي، ثم رفع ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقرأ علينا سورة المائدة، فعمل رسول الله و عملنا.
4- و باسناده عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نزلت المائدة كملا، و نزل معها سبعون ألف ملك.
5- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في حديث طويل: سبق الكتاب الخفين انما نزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين.
تفسیر نورالثقلین
إن الظاهر بل المصرح به هو أن سورة المائدة قد نزلت جملة واحدة في حجة الوداع سنة وفاته «صلى اللّه عليه و آله، و قضية بني قينقاع إنما
راجع: الدر المنثور ج 2 ص 252 عن أحمد، و عبد بن حميد، و ابن جرير، و محمد بن نصر في الصلاة، و الطبراني، و أبي نعيم في الدلائل، و البيهقي في شعب الإيمان، و ابن أبي شيبة، و البغوي في معجمه، و ابن مردويه، و أبي عبيدة و غيرهم.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 35

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) قَالَ: کَانَ الْقُرْآنُ یَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ إِنَّمَا کَانَ یُؤْخَذُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) بِآخِرِهِ فَکَانَ مِنْ آخِرِ مَا نَزَلَ عَلَیْهِ سُورَهًُْ الْمَائِدَهًِْ نَسَخَتْ مَا قَبْلَهَا وَ لَمْ یَنْسَخْهَا شَیْءٌ فَلَقَدْ نَزَلَتْ عَلَیْهِ وَ هُوَ عَلَی بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءَ وَ ثَقُلَ عَلَیْهَا الْوَحْیُ حَتَّی وَقَفَ وَ تَدَلَّی بَطْنُهَا حَتَّی رُئِیَتْ سُرَّتُهَا تَکَادُ تَمَسُّ الْأَرْضَ وَ أُغْمِیَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) حَتَّی وَضَعَ یَدَهُ عَلَی ذُؤَابَهًِْ مُنَبِّهِ بْنِ وَهْبٍ الْجُمَحِیِّ ثُمَّ رُفِعَ ذَلِکَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فَقَرَأَ عَلَیْنَا سُورَهًَْ الْمَائِدَهًِْ فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَمِلْنَا.
امام علی (علیه السلام)- عیسی‌بن‌عبدالله از پدرش، از جدش، از علی‌بن‌ابی‌طالب (علیه السلام) روایت کرده که ایشان فرمود: بخش‌هایی از قرآن، بخش‌هایی دیگر را نسخ می‌کرد و جز این نبود که امر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) پایان دهنده‌ی آیه نسخ شده می‌گشت و از آخرین سوره‌هایی که بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد، مائده بود که پیش از خود را نسخ نمود و چیزی آن را نسخ نکرد و این سوره در حالی بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد که وی بر استر شهبای (سفید آمیخته به سرخ و سیاه) خود سوار بود و وحی بر استر گران آمد به نحوی که باز ایستاد و شکمش به تدلّی آمد و به طرف زمین خم شد و تا جایی که دیدم، نافش کم مانده بود به زمین بساید و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از هوش رفت، به طوری که دستش را به ذؤابه شیبه‌بن‌وهب جمحی نهاد و سپس بیهوشی از رسول خدا برداشته شد و حضرت، سوره مائده را بر ما قرائت نمود و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) بدان عمل کرد و ما نیز عمل نمودیم.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
بحار الأنوار، ج۱۸، ص۲۷۱/ نورالثقلین/ البرهان


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا مَا فِی الْقُرْآنِ تَأْوِیلُهُ فِی تَنْزِیلِهِ فَهُوَ کُلُّ آیَهًٍْ مُحْکَمَهًٍْ نَزَلَتْ فِی تَحْرِیمِ شَیْءٍ مِنَ الْأُمُورِ الْمُتَعَارَفَهًِْ الَّتِی کَانَتْ فِی أَیَّامِ الْعَرَبِ تَأْوِیلُهَا فِی تَنْزِیلِهَا فَلَیْسَ یُحْتَاجُ فِیهَا إِلَی تَفْسِیرٍ أَکْثَرَ مِنْ تَأْوِیلِهَا وَ ذَلِکَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَی فِی التَّحْرِیمِ حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهاتُکُمْ وَ بَناتُکُمْ وَ أَخَواتُکُمْ ... وَ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ فِی مَعْنَی التَّحْلِیلِ أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ وَ قَوْلِهِ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَوْلِهِ تَعَالَی یَسْئَلُونَکَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ مِمَّا عَلَّمَکُمُ اللهُ وَ قَوْلِهِ وَ طَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ قَوْلِهِ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ قَوْلِهِ أُحِلَّ لَکُمْ لَیْلَةَ الصِّیامِ الرَّفَثُ إِلی نِسائِکُمْ وَ قَوْلِهِ لا تُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَ مِثْلُهُ کَثِیرٌ.
امام علی (علیه السلام)- آیات قرآن که تأویل و تنزیلشان یکی است هر آیه‌ی محکمی است که درباره‌ی حرام‌بودن چیز معروفی است که در زمان عرب بوده که تأویل و تنزیل آن یکی است و نیازی به تفسیر و شرح بیش از تأویل ندارد، مانند کلام خداوند در تحریم؛ مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان بر شما حرام شده‌اند. (نساء/۲۳). و فرموده‌ی خدا درباره‌ی حلال‌ها: أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ؛ و فرموده‌ی خدا: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا؛ و سخن خدای متعال: یَسْئَلُونَکَ مَا ذَا أُحِلَّ لهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّیِّبَاتُ وَ مَا عَلَّمْتُم مِّنَ الجَوَارِحِ مُکلِّبِینَ تُعَلِّمُونهُنَّ ممِّا عَلَّمَکُمُ الله. و سخن خداوند: وَطَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ؛ و فرموده‌ی او: أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ و نیز آیه: همبستری با زنانتان در شب ماه روزه بر شما حلال شد. (بقره/۱۸۷). و کلام خدا: لاتُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ الله لَکُمْ؛ و مانندش بسیار است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۶
بحارالأنوار، ج۶۲، ص۱۳۸/ بحارالأنوار، ج۹۰، ص۶۷/ وسایل الشیعهًْ، ج۲۵، ص۱۰


الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی‎جَعْفَرٍ (علیه السلام) إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَخَذَ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) بِمَا أَمَرَ أَصْحَابَهُ وَ عَقَدَ لَهُ عَلَیْهِمُ الْخِلَافَهًَْ فِی عَشَرَهًِْ مَوَاطِنَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ یَعْنِی الَّتِی عَقَدْتُ عَلَیْهِمْ لِعَلِیٍّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام).
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- از امام باقر (علیه السلام) روایت است که فرمود: رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از اصحاب خود برای علی (علیه السلام) بیعت گرفت و در ده مکان از ایشان بر خلافت وی پیمان گرفت، سپس آیه: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ بر ایشان نازل گشت. یعنی به قراردادهایی که در مورد علی امیرالمؤمنین (علیه السلام) با شما بستم، وفا کنید.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۸
بحارالأنوار، ج۳۶، ص۱۹۱/ سعدالسعود، ص۱۲۱



الباقر (علیه السلام)- عَنْ مُوسَی‌بْنِ‌بَکْرِ بْنِ دَأْبٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (علیه السلام) أَنَّ زَیْدَبْنَ‎عَلِیِّ‎بْنِ‎الْحُسَیْنِ (علیه السلام) دَخَلَ عَلَی أَبِی‎جَعْفَرٍ مُحَمَّدِبْنِ‎عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ مَعَهُ کُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهًِْ یَدْعُونَهُ فِیهَا إِلَی أَنْفُسِهِمْ وَ یُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ وَ یَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوج فقَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) ... إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ فَرَضَ فَرَائِضَ وَ ضَرَبَ أَمْثَالًا وَ سَنَّ سُنَناً وَ لَمْ یَجْعَلِ الْإِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ شُبْهَهًًْ فِیمَا فَرَضَ لَهُ مِنَ الطَّاعَهًِْ أَنْ یَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ أَوْ یُجَاهِدَ فِیهِ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی الصَّیْدِ لا تَقْتُلُوا الصَّیْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ أَ فَقَتْلُ الصَّیْدِ أَعْظَمُ أَمْ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللهُ وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ مَحَلًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ: لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّهًًْ مَعْلُومَهًًْ فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَهًًْ حُرُماً وَ قَالَ فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللهِ ثُمَّ قَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکِینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ فَجَعَلَ لِذَلِکَ مَحَلًّا ... فَجَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ أَجَلًا وَ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَاباً فَإِنْ کُنْتَ عَلَی بَیِّنَهًٍْ مِنْ رَبِّکَ وَ یَقِینٍ مِنْ أَمْرِکَ وَ تِبْیَانٍ مِنْ شَأْنِکَ فَشَأْنَکَ وَ إِلَّا فَلَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فِی شَکٍّ وَ شُبْهَهًٍْ وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْکٍ لَمْ تَنْقَضِ أُکُلُهُ وَ لَمْ یَنْقَطِعْ مَدَاهُ وَ لَمْ یَبْلُغِ الْکِتَابُ أَجَلَهُ فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ وَ انْقَطَعَ أُکُلُهُ وَ بَلَغَ الْکِتَابُ أَجَلَهُ لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ وَ تَتَابَعَ النِّظَامُ وَ لَأَعْقَبَ اللَّهُ فِی التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ فَکَانَ التَّابِعُ فِیهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ.
امام باقر (علیه السلام)- موسی‌بن‌بکر از کسی که برای او از امام باقر (علیه السلام) حدیث گفته، نقل می‌کند: زیدبن‌علی بر امام باقر (علیه السلام) وارد شد و همراه خود نامه‌هایی از اهل کوفه داشت که وی را نزد خود می‌خواندند و او را از اجتماع خود آگاه کرده و به خروج به‌سوی ایشان امر کردند و امام باقر (علیه السلام) فرمود: «... خداوند تبارک‌وتعالی حلال را حلال کرد و حرام را حرام نمود و مثل‌هایی زد و سنّت‌هایی برپا داشت و امام عالم به امر خود را در زمینه‌ی طاعاتی که واجب نمود، در شبهه‌ای قرار نداد، تا مبادا که سبقت جوید پیش از آنکه گاه آن فرا رسد و یا مجاهدت آغاز کند پیش از حلول زمان آن، و حق تعالی درباره‌ی صید فرموده است: لاَ تَقْتُلُواْ الصَّیْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ؛ درحال احرام، شکار نکنید. (مائده/۹۵). و آیا کشتن صید، بدتر است یا کشتن نفس حرام؟ و خداوند برای هر یک جایگاهی نهاده است و می‌فرماید: وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ و می‌فرماید: لاَ تُحِلُّواْ شَعآئِرَ الله وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ و ماه‌ها را شماری معلوم قرار داد و چهار ماه را حرام قرار داد و فرمود: فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی الله؛ بااین‌حال، چهارماه [مهلت دارید که آزادانه] در زمین سیر کنید [و هرجا می‌خواهید بروید، و بیندیشید]! و بدانید شما نمی‌توانید خدا را ناتوان سازید. (توبه/۲). سپس خدای متعال فرمود: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ؛ و چون ماه‌های حرام به پایان رسید، هرجا که مشرکان را یافتید بکشید. (توبه/۵). پس برای این کار موقعی را معین نموده... پس برای هرکار در دین موقع و محل معیّنی است. اگر واقعاً دلیلی از جانب خدا داری و در کار خویش اعتماد داری و بر تو معلوم است هرچه می‌خواهی بکن وگرنه مبادا در کاری که حیران و سرگردانی اقدام کنی و تصمیم زوال قدرتی را بگیری که هنوز موقعش نرسیده و وقت آن نشده اگر واقعاً هنگام زوال رسیده باشد بندها گسیخته می‌شود و پی‌درپی کارها روبراه می‌گردد و خداوند صاحب قدرتان و پیروانشان را خوار و ذلیل می‌کند. من پناه به خدا می‌برم از امامی که وقت کار خود را نداند دراین‌صورت پیرو او از خود او داناتر است».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۶۰
الکافی، ج۱، ص۳۵۶/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۲۰۳/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۱۹۰/ العیاشی، ج۱، ص۲۹۰/ البرهان


الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ الْمَیْتَهًَْ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِیرِ؟ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمْ یُحَرِّمْ ذَلِکَ عَلَی عِبَادِهِ وَ أَحَلَّ لَهُمْ مَا سِوَاهُ مِنْ رَغْبَهًٍْ مِنْهُ فِیمَا حَرَّمَ عَلَیْهِمْ وَ لَا زُهْدٍ فِیمَا أَحَلَ لَهُمْ وَ لَکِنَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ عَلِمَ مَا یَقُومُ بِهِ أَبْدَانُهُمْ وَ مَا یُصْلِحُهُمْ فَأَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَی لَهُمْ وَ أَبَاحَهُمْ تَفَضُّلًا مِنْهُ عَلَیْهِمْ لِمَصْلَحَتِهِمْ وَ عَلِمَ مَا یَضُرُّهُمْ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ وَ حَرَّمَهُ عَلَیْهِمْ ثُمَّ أَبَاحَهُ لِلْمُضْطَرِّ فَأَحَلَّهُ فِی الْوَقْتِ الَّذِی لَا یَقُومُ بَدَنُهُ إِلَّا بِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ یَنَالَ مِنْهُ بِقَدْرِ الْبُلْغَهًِْ لَا غَیْرَ ذَلِکَ ثُمَّ قَالَ: وَ أَکْلُ الْمَیْتَهًِْ فَإِنَّهُ لَا یَدْنُو مِنْهَا أَحَدٌ وَ لَا یَأْکُلُ مِنْهَا إِلَّا ضَعُفَ بَدَنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ وَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ وَ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَ لَا یَمُوتُ آکِلُ الْمَیْتَهًِْ إِلَّا فَجْأَهًًْ وَ أَمَّا الدَّمُ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْکَلَبَ وَ قَسْوَهًَْ الْقَلْبِ وَ قِلَّهًَْ الرَّأْفَهًِْ وَ الرَّحْمَهًِْ حَتَّی لَا یُؤْمَنَ أَنْ یَقْتُلَ وَلَدَهُ وَ وَالِدَهُ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی حَمِیمِهِ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی مَنْ صَحِبَهُ وَ أَمَّا لَحْمُ الْخِنْزِیرِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ قَوْماً فِی صُوَرٍ شَتَّی شِبْهِ الْخِنْزِیرِ وَ الْقِرْدِ وَ الدُّبِّ وَ مَا کَانَ مِنْ أَمْسَاخٍ ثُمَّ نَهَی عَنْ أَکْلِ مِثْلِهِ لِکَیْ لَا یُنْتَفَعَ بِهَا وَ لَا یُسْتَخَفَّ بِعُقُوبَتِهِ وَ أَمَّا الْخَمْرُ فَإِنَّهُ حَرَّمَهَا لِفِعْلِهَا وَ فَسَادِهَا وَ قَالَ إِنَّ مُدْمِنَ الْخَمْرِ کَعَابِدِ وَثَنٍ وَ یُورِثُهُ ارْتِعَاشاً وَ یَذْهَبُ بِنُورِهِ وَ یَهْدِمُ مُرُوَّتَهُ وَ یَحْمِلُهُ عَلَی أَنْ یَجْسُرَ عَلَی الْمَحَارِمِ مِنْ سَفْکِ الدِّمَاءِ وَ رُکُوبِ الزِّنَی وَ لَا یُؤْمَنُ إِذَا سَکِرَ أَنْ یَثِبَ عَلَی حَرَمِهِ وَ هُوَ لَا یَعْقِلُ ذَلِکَ وَ الْخَمْرُ لَنْ تَزِیدَ شَارِبَهَا إِلَّا کُلَّ شَرٍّ.
امام صادق (علیه السلام)- محمّدبن‌عبدالله از یکی از یارانش نقل می‌کند: به امام صادق (علیه السلام) عرض کردم: «فدایت شوم! چرا خداوند، گوشت مردار و خون و گوشت خوک را حرام کرده است»؟ فرمود: «همانا خدای تبارک‌وتعالی این چیزها را به‌خاطر رغبت و تمایل خودش به آنچه حرام کرده یا صرف‌نظر و روی‌گردانی خودش از آنچه حلال نموده، بر بندگانش حرام یا حلال نکرده است، بلکه خود موجودات را آفریده و می‌داند که با چه چیزی بدن‌های موجودات استوار می‌گردد و به صلاح است؛ پس آن‌ها را از سر تفضّل خویش بر ایشان و مصلحت آنان حلال نمود و مباح دانست و می‌داند که چه چیز به آن‌ها زیان می‌رساند؛ پس آنان را از آن منع نمود و بر ایشان حرام کرد و آنگاه حرام را برای مضطر، مباح ساخت و در زمانی که بدنش به جز به آن، تاب بقا نداشته، آن را بر ایشان حلال نمود و امر نمود که به هنگام ناچاری، تنها به اندازه‌ی کفایت از آن بخورد نه بیشتر». سپس فرمود: «امّا مردار، کسی به آن نزدیک نشود و از آن نخورد، مگر آنکه بدنش ضعیف گردد و پیکرش فرتوت گردد و قوایش به سستی گراید و نسلش منقطع گردد و مردار خورده جز به مرگ ناگهانی نمی‌میرد. امّا خون، بدانکه کَلَب (بیماری هاری) می‌آورد و سنگدلی و رأفت و رحمت انسان را می‌کاهد و خون خورده ایمن نیست که فرزند یا والدین خود را هم بکشد و دوستان صمیمی­اش از وی ایمن نیستند و هرکه با او همنشین باشد، از وی چندان در امان نمی‌باشد. امّا درباره‌ی گوشت خوک، باید بدانی‌که خداوند، قومی را درصورت چیزی شبیه خوک و میمون و خرس، مسخ نمود و البتّه خوک از جمله مسخ شده‌ها نمی‌باشد، ولی خداوند از خوردن شبیه آن مسخ شده‌ها نیز نهی نمود تا از آن‌ها استفاده نجویند و عقوبت آن‌ها نادیده گرفته نشود. امّا خمر را خداوند به‌خاطر تأثیرش بر آدمی و فساد انگیز بودنش حرام نمود». حضرت فرمود: «همانا دائم الخمر، همچون بت‌پرست است و شراب، وی را دچار لرزش می‌کند و نورش را می‌زداید و جوانمردی‌اش را بر باد می‌دهد و او را به جسارت در محارم، از جمله خون‌ریختن و ارتکاب زنا می‌کشاند و ایمن نیست از آنکه چون مست، درحالی‌که خود آگاه نیست بر اندرونی ممنوعه خود تعدّی نماید و میگسار به جز شر، سراغ چیز دیگر نمی‌رود».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۷۰
تهذیب الأحکام، ج۹، ص۱۲۸/ البرهان


الباقر (علیه السلام)- أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ فَرَضَ وَلَایَهًَْ أُولِی الْأَمْرِ فَلَمْ یَدْرُوا مَا هِیَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَنْ یُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَایَهًَْ کَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاهًَْ وَ الزَّکَاهًَْ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِکَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ تَخَوَّفَ أَنْ یَرْتَدُّوا عَنْ دِینِهِمْ وَ أَنْ یُکَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ: یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ فَقَامَ بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) یَوْمَ غَدِیرِ‌خُمٍّ فَنَادَی الصَّلَاهًَْ جَامِعَهًًْ وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ یُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
امام باقر (علیه السلام)- خداوند عزّوجلّ، پیامبرش را به ولایت علی (علیه السلام) امر کرد و این آیه را بر او نازل فرمود: إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ؛ و ولایت اولوالأمر را واجب گردانید، و آن‌ها نمی‌دانستند که آن چیست! خداوند، محمّد (صلی الله علیه و آله) را امر کرد که ولایت را برای آن‌ها تفسیر کند، آن چنانکه نماز، زکات، روزه و حج را برایشان تفسیر کرده بود. پس زمانی که این حکم از جانب خداوند برای او آمد، پیامبر (صلی الله علیه و آله) به‌خاطر این حکم، دلگیر شد و ترسید که آن‌ها از دینشان بازگردند و او را تکذیب کنند. او دلگیر شد و به‌سوی پرودگار عزّوجلّ بازگشت [یعنی در این زمینه اقدامی نکرد]. پس خداوند عزیز و بلند مرتبه، این آیه را به او وحی کرد: یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ وَإِن لَّمْ تَفْعلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ الله یَعصِمُکَ مِنَ النَّاس پس به امر خداوند گردن نهاد. او در روز غدیر خم، ولایت را به علی (علیه السلام) داد، سپس ندا داد: «نماز به جماعت است»، و به مردم امر کرد که شاهدان، این موضوع را به غایبان برسانند.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۸۲
الکافی، ج۱، ص۲۸۹


اما چرا ولایت ائمه مانند ولایت پیامبر ص است :

ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِیَ بِالصَّلَاهًِْ جَامِعَهًًْ ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ مَوْلَایَ وَ أَنَا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَ أَنَا أَوْلَی بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله). قَالَ قُمْ یَا عَلِیُّ (علیه السلام)، فَقُمْتُ، فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، فَقَامَ سَلْمَانُ (رحمة الله علیه)، فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، مَنْ کُنْتُ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِیٌّ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً،

جمله : وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، یعنی شعار... ولایتش ولایت حیدر است باطل است .

علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي عن علي عليه‌السلام قال: وأما الآيات التي نصفها منسوخ ونصفها متروك بحاله لم ينسخ وما جاء به من الرخصة في العزيمة فقوله تعالى: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾ وذلك أن المسلمين كانوا ينكحون في أهل الكتاب من اليهود والنصارى وينكحونهم حتى نزلت هذه الآية نهيا أن ينكح المسلم من المشرك أو ينكحونه ، ثم قال تعالى في سورة المائدة ما نسخ هذة الآية فقال : ﴿وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم﴾ فأطلق الله مناكحتهن بعد أن كان نهى ، وترك قوله : ﴿ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا﴾ على حاله لم ينسخه.
أقول : تقدم أن هذه الآية أيضا نسخت بقوله: ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر﴾: فلعل هذا محمول على التقية أو الضرورة أو المستضعفة، أو على أن الآية نسخت آية قبلها ثم نسختها آية بعدها، هذا لما تقدم ويأتي
وسایل الشیعه
جواهر الکلام

مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند بعضی‌ها گفته‌اند سوره مائده محکم نیست، چون شامل چیزهایی است که نسخ شده‌اند یعنی آیه 5. بعضی‌ها فکر کردند آیه 5 منسوخ است به آیات دیگر مثل ﴿و لاتمسکوا بعصم الکوافر﴾ و امثالهم و گفتند سوره مائده سوره محکمی نیست. بعضی‌ها گفته‌اند هر سه آیه جمیعاً منسوخ به آیه ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾[4] است. این افراد می‌گویند چون آیه 89 در سوره نساء است، پس ناسخ آن 3 آیه دیگر در سوره مائده است. مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند چون دقت ما را این افراد نداشتند، به این مشکلات افتادند. شاهدش این است که ایشان در صفحه 42 می‌فرمایند بعد از این نباید در مسئله اشکالی باشد، با این دقت ژرفی که کردیم و جهد خود را کردیم و به زعم ما نباید اشکالی در مسئله جواز مطلق باقی مانده باشد.


مرحوم صاحب جواهر گوید[7] : از این روایات استفاده می‌کنیم که در سوره مائده نسخی واقع نشده است.


روایت مجمع البیان[9] که مرحوم طبرسی ذیل آیه دوم سوره مائده آورده:
«لم ینسخ فی هذه السورة شی‌ء و لا من هذه الآیة لأنه لا یجوز أن یبتدأ المشرکون فی الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جریج و هو المروی عن أبی جعفر (ع)»
یعنی در این سوره چیزی نسخ نشده و هیچ قسمتی از این آیه هم ـ که مشتمل بر قطعاتی است ـ نسخ نگردیده است.


صحیحه‌ی زراره است. ایشان در جلد سی‌ام صفحه‌ی 32 یکی از روایاتی که می‌آورد بر این که آیه‌ی سوره مائده آخرین آیه است و نسخ نشده، صحیحه‌ی زراره از امام باقر (علیه السلام) است. این صحیحه، در ابواب وضو از کتاب الطهارة وسائل الشیعةباب 38 و به عنوان حدیث ششم آمده است: سمعته یقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله(ص) وفیهم علیّ(علیه السلام)، فقال: ما تقولون فی المسح علی الخفّین؟» زراره می‌گوید شنیدم که امام باقر(ع) می‌فرماید عمر اصحاب پیامبر(ص) را جمع کرد: عمر به آنها گفت: در مسح بر خفّین چه نظری دارید؟ فقام مغیرة بن شعبة فقال: رأیت رسول الله(ص) یمسح علی الخفّین مغیره گفت: من خودم دیدم که پیامبر وقتی وضو می‌گرفت، بر خفّین و همان کفش‌ها مسح می‌کرد. فقال علی(علیه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ امیرالمؤمنین به مغیره اعتراض کرد و فرمود: این که تو دیدی پیامبر در وضو بر کفش مسح می‌کرد، قبل از نزول سوره مائده بود یا بعد از آن؟فقال : لا أدری این را دیگر نمی‌دانم. فقال علیّ(علیه السلام): سبق الکتاب الخفّین کتاب خفّین را سبقت گرفته است؛ یعنی خفّین مال حکم قبل بوده است؛ و قرآن مسح بر کفش‌ها را ردّ می‌کند؛ می‌فرماید: (یَٰٓأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوٓا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَأَیْدِیَکُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ إِلَى الْکَعْبَیْنِ) .
بعد امیرالمؤمنین فرمود: «إنّما نزّلت المائدة قبل أن یقبض بشهرین أو ثلاثة»؛ مائده دو سه ماه قبل از آن که پیامبر قبض روح شود، نازل شده است. شاهد مرحوم صاحب جواهر این است که امیرالمؤمنین می‌فرماید: سوره مائده دو ماه قبل از فوت پیامبر بر پیامبر نازل شده است. پس، سوره مائده آخرین سوره‌ی قرآن است؛‌ تمام آیاتش محکم است. در نتیجه، یکی از آیاتش هم که آیه‌ی (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ) است نیز محکم است؛ و می‌فرماید نکاح با زن‌های محصنه از اهل کتاب حلال است. این استدلال مرحوم صاحب جواهر؛ امّا جواب ما چیست؟
ما ابتدا عبارت امیرالمؤمنین که به مغیره فرمود: «قبلَ المائدة أو بعدها» را معنا کنیم. روشن است که این عبارت، یعنی قبل الآیة التی مرتبطة بالوضوء فی سورة المائدة؛ روشن است که مراد آیه‌ی سوره مائده است و نه کلّ سوره. پس، مراد امیرالمؤمنینقبل سورة المائدة نیست که ما نتیجه بگیریم کل سوره‌ی مائده آخرین سوره‌ای است که بر پیامبر نازل شده است.و اگر ما این روایت زراره را اینطور معنا کردیم، آن وقت با روایات دیگری که می گوید آخرین سوره، سوره‌ی نصر است؛ و یا آخرین آیه، آیه‌ی (إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ مُّسَمًّۭى) است، با آنها منافاتی پیدا نمی‌کند و قابل جمع است. نکته‌ی مهمی که روی آن تأکید دارم، این است که ما نباید «المائدة» را به «سورة المائدة» معنا کنیم. پس، جواب این دلیل مرحوم صاحب جواهر هم روشن شد. این هم دلیل چهارم ایشان. عرض کردیم مرحوم صاحب جواهر هفت دلیل آورده است؛ دلیل پنجم روایتی است که از تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.
تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.عمر و اصحاب پیامبر در آنجا متوجه آیه‌ی وضو بوده‌اند؛ متوجه بودند که آیه وضو آمده و مسح بر پاها را واجب کرده است؛ اما مع ذلک باز توجهی نمی‌کردند.) ـ آن مرد گفت: عمر به من اینطور گفته است. قال: فأخذ بیده فانتهی به إلیه فقال: انظر ما یروی هذا علیک ورفع صوته، امیرالمؤمنین دست او را گرفت و رسیدند به عمر، امیرالمؤمنین فرمود: ببین این چه روایت می‌کند و صدایشان را بالا بردند. بعد عمر گفت: نعم، أنا امرته، إن رسول الله(ص) مسح علی الخفّین، عمر گفت من به او گفتم که بر خفّین مسح کن؛ چون پیامبر(ص) این کار را کرده است. امیرالمؤمنین فرمود: قبل المائدة أو بعدها؟ به عمر فرمود قبل از سوره‌ی مائده یا بعد از سوره‌ی مائده؟ البته در روایت کلمه سوره را ندارد. قال: لا أدری نمی‌دانم. امیرالمؤمنین فرمود: فلم تفتی وأنت لا تدری چرا فتوا می‌دهی در حالی که نمی‌دانی؟ که واقعاً بر فتوای به غیر علم در روایات تعابیر شدیدی آمده است «من أفتی الناس بغیر علم لعنته ملائکة السماء والأرض» همه‌ی مأموران الهی او را لعن می‌کنند. معنایش این است که گروهی هستند مخصوص لعن آدمی که فتوا بدون علم می‌دهد. این به نظر من کنایه است! یعنی تمام مأموران الهی او را لعن می‌کنند». باز حضرت فرمود: سبق الکتاب الخفّین کتاب سبقت گرفته بر خفّین؛ یعنی حکم خفّین که قبلاً مسح بر خفّین جایز بوده، کتاب آن را از بین برده است. در مورد این دلیل نیز اولاً‌ همان جوابی که در صحیحه‌ی زراره دادیم، در اینجا هم بیان می‌کنیم؛ می‌گوییمقبل المائدة مراد سوره‌ی مائده نیست؛ و بلکه مراد آیه‌ی وضو در سوره‌ی مائده است.


صاحب جواهر هم مثل حسن بن ابی یعلی، مثل صدوقین، مثل فیض کاشانی، مثل صاحب مدارک، مثل شهید ثانی، فتوایش این است که ازدواج با یهودیه و مسیحیه حتی ازدواج دائم مانعی ندارد. اما مشهور می‌‌‌‌گویند ازدواج دائم درست نیست ولی ازدواج موقت درست است.

https://fazellankarani.com/persian/lessons/2952


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- قَالَ أمیرالمؤمنین (علیه السلام) فِی ذِکْرِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخ ... فَلَمَّا قَوِیَ الْإِسْلَامُ وَ کَثُرَ الْمُسْلِمُونَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآیَهًُْ الْآیَهًَْ الَّتِی أُذِنَ لَهُمْ فِیهَا أَنْ یَجْنَحُوا.
امام علی (علیه السلام)- امیرالمؤمنین (علیه السلام) در زمینه ناسخ و منسوخ فرمود: هنگامی‌که اسلام پیشرفت نمود و قوّت گرفت و به جمعیّت مسلمانان افزوده شد، خداوند متعال: آیه: فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ را نازل فرمود که نسخ‌کننده‌ی آیه: و اگر تمایل به صلح نشان دهند، تو نیز از در صلح درآی و بر خدا توکّل کن، که او شنوا و داناست!. (انفال/۶۱) می‌باشد که در آن به پیامبر (صلی الله علیه و آله) دستور قبول صلح داده شده بود.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۴، ص۳۸۶
بحارالأنوار، ج۱۹، ص۱۷۵

قال ابن عباس إن ذلك في كل من توجه حاجا و به قال الضحاك و الربيع و اختلف في هذا فقيل هو منسوخ بقوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » عن أكثر المفسرين و قيل لم ينسخ في هذه السورة شيء و لا من هذه الآية لأنه لا يجوز أن يبتدأ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جريج و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام) و روي نحوه عن الحسن و ذكر أبو مسلم أن المراد به الكفار الذين كانوا في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فلما زال العهد بسورة براءة زال ذلك الحظر و دخلوا في حكم قوله تعالى « فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » و قيل لم ينسخ من المائدة غير هذه الآية « لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي و لا القلائد » عن الشعبي و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد و قيل إنما نسخ منها قوله « و لا الشهر الحرام » إلى « آمين البيت الحرام » ذكر ذلك ابن أبي عروبة عن قتادة قال نسخها قوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » و قوله « ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله » و قوله « إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » في السنة التي نادى فيها علي بالأذان و هو قول ابن عباس و قيل لم ينسخ من هذه الآية إلا القلائد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد « و إذا حللتم فاصطادوا » معناه إذا حللتم من إحرامكم فاصطادوا فيها الصيد الذي نهيتم أن تحلوا فاصطادوه إن شئتم حينئذ لأن السبب المحرم قد زال عند جميع المفسرين « و لا يجرمنكم » أي و لا يحملنكم و قيل لا يكسبنكم « شنان قوم » أي بغضاء قوم « أن صدوكم » أي لأن صدوكم أي لأجل أنهم صدوكم « عن المسجد
مجمع البيان ج : 3 ص : 240

در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم روایات و دلائل اخرین سور نازله بودن مائده را .