يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ {التوبة/119}

 

ميثم تمار رضي الله عنه هم مثل ساير شيعيان مولا ع ( مالك بن نويره و ابي بن كعب و ابوذر وعمار وحجر ورشيد و  ... رضي الله عنهم ) توسط يهوديان اموي بوضع فجيعي بشهادت رسيد :

 

روى إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، قال: كان ميثم التمّار مولى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه علي (عليه السلام) منها وأعتقه وقال له: ما اسمك؟ فقال: سالم، فقال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني أنّ اسمك الذي سمّاك به أبوك في العجم ميثم، فقال: صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصدقت يا أمير المؤمنين فهو والله اسمي، قال: فارجع إلى اسمك ودع سالماً فنحن نكنّيك به، فكنّاه أبا سالم، قال: وقد كان قد أطلعه علي (عليه السلام) على علم كثير وأسرار خفيّة من أسرار الوصيّة، فكان ميثم يحدّث ببعض ذلك فيشكّ فيه قوم من أهل الكوفة وينسبون عليّاً (عليه السلام) في ذلك إلى المخرفة، والايهام والتدليس، حتّى قال له يوماً بمحضر من خلق كثير من أصحابه وفيهم الشاكّ والمخلص: يا ميثم إنّك تؤخذ بعدي وتُصلب فإذا كان اليوم الثاني ابتدر منخراك وفمك دماً حتّى يخضب لحيتك، فإذا كان اليوم الثالث طُعِنتَ بحربة يقضى عليك فانتظر ذلك، والموضع الذي تُصلب فيه على باب دار عمرو بن حريث، إنّك لعاشر عشرة أنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهّرة ـ يعني الأرض ـ ولأرينّك النخلة التي تُصلب على جذعها، ثمّ أراه إيّاها بعد ذلك بيومين.

وكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها ويقول: بوركت من نخلة لك خُلقتُ ولي نبتِّ، فلم يزل يتعاهدها بعد قتل علي (عليه السلام) حتى قطعت فكان يرصد جذعها ويتعاهده ويتردّد إليه ويبصره، وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إنّي مجاورك فأحسن جواري، فلا يعلم عمرو ما يريد فيقول له: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أم دار ابن حكيم، وقال: وحجّ في السنة التي قُتل فيها، فدخل على اُمّ سلمة رضي الله عنها فقالت له: من أنت؟ قال: عراقي فاستنسبته، فذكر لها أنّه مولى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقالت: أنت هيثم، قال: بل أنا ميثم، فقالت: سبحان الله والله لربّما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي بك عليّاً في جوف الليل، فسألها عن الحسين بن علي (عليه السلام)، فقالت: هو في حائط له، قال: أخبريه أنّي قد أحببت السلام عليه ونحن ملتقون عند ربّ العالمين إن شاء الله، ولا أقدر اليوم على لقائه واُريد الرجوع، فدعت بطيب فطيّبت لحيته، فقال لها: أما أنّها ستخضب بدم، فقالت: مَن أنبأك هذا؟ قال: أنبأني سيّدي، فبكت اُمّ سلمة وقالت له: إنّه ليس بسيّدك وحدك وهو سيّدي وسيّد المسلمين، ثمّ ودّعته، فقدم الكوفة واُدخل على عبيد الله بن زياد، وقيل له: هذا كان من آثر الناس عند أبي تراب، قال: ويحكم هذا الأعجمي؟ قالوا: نعم، فقال له عبيد الله: أين ربّك؟ قال: بالمرصاد، قال: قد بلغني اختصاص أبي تراب لك؟ قال: قد كان بعض ذلك فما تريد؟ قال: وانّه ليقال إنّه قد أخبرك بما سيلقاك؟ قال: نعم، إنّه أخبرني، قال: ما الذي أخبرك أنّي صانعٌ بك؟ قال: أخبرني أنّك تصلبني عاشر عشرة وأنا أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهّرة، قال: لاُخالفنّه، قال: ويحك كيف تخالفه إنّما أخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخبر رسول الله عن جبرائيل وأخبر جبرائيل عن الله فكيف تخالف هؤلاء، أما والله لقد عرفت الموضع الذي اُصلب فيه أين هو من الكوفة، وإنّي لأوّل خلق الله اُلجم في الإسلام كما تُلجم الخيل، فحبسه وحبس معه المختار بن أبي عبيدة الثقفي.

فقال ميثم للمختار ـ وهما في حبس ابن زياد: ـ إنّك تفلت وتخرج ثايراً بدم الحسين (عليه السلام) فتقتل هذا الجبّار الذي نحن في حبسه، وتطأ بقدمك هذا على جبهته وخدّيه، فلمّا دعا عبيد الله بن زياد المختار ليقتله، طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد يأمره بتخلية سبيله، وذلك أنّ اُخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب، فسألت بعلها أن يشفع فيه إلى يزيد، فشفع فأمضى شفاعته وكتب بتخلية سبيل المختار على البريد، فوافى البريد وقد اُخرج ليُضرب عنقه فاُطلق.

وأمّا ميثم فاُخرج بعده ليُصلب، وقال عبيد الله: لأمضينّ حكم أبي تراب فيك، فلقيه رجل، فقال له: ما كان أغناك عن هذا يا ميثم، فتبسّم وقال: لها خُلقتُ ولي غُذيّت، فلمّا رفع على الخشبة اجتمع الناس حوله على باب عمرو بن حريث، فقال عمرو: لقد كان يقول لي: إنّي مجاورك، فكان يأمر جاريته كلّ عشيّة أن تكنس تحت خشبته وترشّه وتجمّر بالمجمر تحته، فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم ومخازي بني اُميّة وهو مصلوب على الخشبة، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: ألجموه فاُلجم، فكان أوّل خلق الله اُلجم في الإسلام، فلمّا كان اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، فلمّا كان اليوم الثالث طُعِنَ بحربة فمات، وكان قتل ميثم قبل قدوم الحسين (عليه السلام) العراق بعشرة أيام(1).

9300/2 ـ عن ابن عمران، عن ميثم التمّار قال: دعاني أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: كيف بك إذا دعاك دعيّ بني اُمّية إلى البراءة منّي؟ قلت: لا أبرأ منك، قال: إذاً والله يقتلك ويصلبك، قلت: أصبر وذلك عندي في الله قليل، قال: إذاً تكون معي في الجنّة(2).

9301/3 ـ كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يخرج إلى المسجد الجامع بالكوفة، فيجلس عند ميثم التمّار (قدس سره) ويحادثه، فقال له ذات يوم: ألا اُبشرّك يا ميثم؟ فقال: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: بأنّك تموت مصلوباً، قال: يا مولاي وأنا على دين الإسلام؟ قال: نعم، قال له: تريد أن اُريك الموضع الذي تُصلب فيه والنخلة التي تُعلّق فيها وعلى جذعها؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فجاء به إلى رحبة الصيارفة، ثمّ قال: هاهنا، ثمّ أراه نخلة وقال: هذه، الحديث، وفيه إنّ ما أخبر به وقع كما قال (عليه السلام) (3).

9302/4 ـ عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه صلوات الله عليهم، قال: أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له: إنّه نائم، فنادى بأعلى صوته، انتبه أيّها النائم، فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فانبته أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أدخلوا ميثماً، فقال: أيها النائم والله لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فقال: صدقت وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك، ولتقطعنّ النخلة التي في الكنّاسة،

____________

1-   شرح النهج لابن أبي الحديد 1: 210; اختبار معرفة الرجال 1: 293; الاختصاص: 76; روضة الواعظين، في ذكر مناقب أصحاب الأئمة 2: 288; البحار 41: 343; الغارات 2: 797.

 

 

(اگر از علي بيزاري نجويي وبديش را نگي وعثمان را دوست نداري ومناقبش را نگي دست وپايت را قطع ميكنم وبردارت ميزنم) :

عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه صلوات الله عليهم، قال: أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له: إنّه نائم، فنادى بأعلى صوته، انتبه أيّها النائم، فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فانبته أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أدخلوا ميثماً، فقال: أيها النائم والله لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فقال: صدقت وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك، ولتقطعنّ النخلة التي في الكنّاسة،فتشقّ أربع قطع فتصلب أنت على ربعها، وحجر بن عديّ على ربعها، ومحمّد بن أكثم على ربعها، وخالد بن مسعود على ربعها، قال ميثم: فشككت في نفسي وقلت: إنّ عليّاً ليخبرنا بالغيب! فقلت له: أو كائن ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إي وربّ الكعبة كذا عهده إليّ النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: فقلت: ومن يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال:ليأخذنّك العتلّ الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيدالله بن زياد، قال: وكان (عليه السلام) يخرج إلى الجبّانة وأنا معه فيمرّ بالنخلة، فيقول لي: يا ميثم إنّ لك ولها شأناً من الشأن.

قال: فلما ولّي عبيد الله بن زياد الكوفة ودخلها، تعلّق علمه بالنخلة التي بالكناسة فتخرّق، فتطيّر من ذلك فأمر بقطعها، فاشتراها رجل من النجّارين فشقّها أربع قطع، قال ميثم: فقلت لصالح إبني: فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه إسمي واسم أبي ورقة في بعض تلك الأجذاع.قال: فلمّا مضى بعد ذلك أيام أتاني قوم من أهل السوق فقالوا: يا ميثم إنهض معنا إلى الأمير نشكوا إليه عامل السوق فنسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره، قال: وكنت خطيب القوم، فنصت لي وأعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث: أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال: من هو؟ قال: ميثم التمّارالكذّاب مولى الكذّاب عليّ بن أبي طالب، قال: فاستوى جالساً فقال لي: ما تقول؟ فقلت: كذب أصلح الله الأمير; بل أنا الصادق مولى الصادق عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين حقّاً، فقال لي: لتبرأنّ من عليّ ولتذكرنّ مساويه، وتتولّى عثمان، وتذكر محاسنه، أو لاُقطعنّ يديك ورجليك ولاُصلبنّك، (اگر از علي بيزاري نجويي وبديش را نگي وعثمان را دوست نداري ومناقبش را نگي دست وپايت را قطع ميكنم وبردارت ميزنم) فبكيت، فقال لي: بكيت من القول دون الفعل؟ فقلت: والله ما بكيت من القول ولا من الفعل، ولكنّي بكيت من شكّ كان دخلني يوم أخبرني سيدي ومولاي، فقال لي: وما قال لك؟ قال: فقلت أتيت الباب فقيل لي: إنّه نائم، فناديت: إنتبه أيّها النائم فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك، فقال: صدقت وأنت والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك ولتصلبنّ، فقلت: ومن

يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال: يأخذك العتلّ الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد، قال: فمتلأ غيظاً، ثمّ قال لي: والله لاُقطعنّ يديك ورجليك ولأدعنّ لسانك حتّى اُكذّبك واُكذّب مولاك، فأمر به فقطعت يداه ورجلاه، ثمّ اُخرج وأمر به أن يُصلب، فنادى بأعلى صوته: أيّها الناس من أراد أن يسمع الحديث المكنون عن عليّ بن أبي طالب؟ قال: فاجتمع الناس، وأقبل يحدّثهم بالعجائب، قال: وخرج عمرو بن حريث وهو يريد منزله، فقال: ما هذه الجماعة؟ قالوا: ميثم التمّار يحدّث الناس عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فانصرف مسرعاً فقال: أصلح الله الأمير بادر فابعث إلى هذا من يقطع لسانه، فإنّي لست آمن أن يتغيّر قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك، قال: فالتفت إلى حرسيّ فوق رأسه، فقال: إذهب فاقطع لسانه، قال: فأتاه الحرسيّ وقال له: يا ميثم، قال: ما تشاء؟ قال: أخرج لسانك فقد أمرني الأمير بقطعه، قال ميثم: ألا زعم إبن الأمة الفاجرة أنّه يكذّبني ويكذّب مولاي؟ هاك لساني، قال: فقطع لسانه وتشحّط ساعة في دمه ثمّ مات، وأمر به فصُلب، قال صالح: فمضيت بعد ذلك بأيام، فإذا هو قد صُلب على الربع الذي كنت دقّقت فيه المسمار(1).

(5) رشيد الهجري ومقتله

9303/1 ـ المفيد، حدّثنا جعفر بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن عليّ بن محمّد بن عبد الله الخيّاط، عن وهيب بن حفص الحريريّ، عن أبي حسّان العجليّ، عن قنواء بنت رشيد الهجري، قال: قلت لها: أخبريني بما سمعت من أبيك، قالت: سمعت أبي يقول: حدّثني أمير

____________

1-     اختيار معرفة الرجال 1: 296; البحار 42: 131.

2-     المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيّ بني اُمّية، فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين آخر ذلك الجنّة؟ قال: بلى يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة، قالت: فوالله ما ذهبت الأيام حتّى أرسل إليه الدعيّ عبيد الله بن زياد، فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام) فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له الدعيّ: فبأيّ ميتة قال لك تموت؟ قال: أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ منه فتقدّمني فتقطع يديّ ورجليّ ولساني، فقال: والله لاُكذبنّ قوله فيك، قدّموه فاقطعوا يديه ورجليه واتركوا لسانه، فحملت طوائفه لما قطعت يداه ورجلاه، فقلت له: يا أبة كيف تجد ألماً لما أصابك؟ فقال: لا يا بنيّة إلاّ كالزّحام بين الناس، فلمّا حملناه وأخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله، فقال: ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى أن تقوم الساعة، فإنّ للقوم بغية لم يأخذوها منّي بعد، فأتوه بصحيفة فكتب الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم، (فجعل يذكر ويملي عليهم أخبار الملاحم والكائنات ويسندها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام))، وذهب لعين فأخبره انّه يكتب للناس ما يكون إلى أن تقوم الساعة فأرسل إليه الحجام حتّى قطع لسانه فمات في ليلته تلك.

 

 الاختصاص: 77; اختيار معرفة الرجال 1: 290; البحار 42: 136; مستدرك الوسائل 12: 273 ح14080; اثبات الهداة 4: 491; بشارة المصطفى: 92.

 

 

 

 

 

مي گويند، روزي ميثم تمار که به لطف همنشيني با اميرالمؤمنين علي(ع)، از اسرار خلقت آگاه شده بود، در يکي از مجالس قبيله بني اسد، حبيب بن مظاهر، بزرگ شيعيان کوفه را ديد و مدتي باهم به صحبت نشستند. در ‏پايان اين ديدار، حبيب با اشاره تلويحي به اطلاعش از نحوه شهادت ميثم، خطاب به او گفت: گوييا پيرمرد خرمافروشي را مي‏بينم که در راه ‏دوستي فرزندان و خاندان پيامبر(ص)، او را به دار مي‏آويزند و بر چوبه دار، شکمش را مي‏درند.
ميثم هم در پاسخ گفت: من هم گوييا مرد سرخ‏رويي را مي‏بينم و مي‏شناسم با دو دسته موي ‏بر سر که براي ياري فرزند دختر پيامبرش قيام مي‏کند و شهيد مي‏شود و سرش بر فراز ني، در کوفه ‏گردانده مي‏شود.
پس از اين گفت وگو از هم جدا شدند و رفتند. اهل آن مجلس که آن دو را به دروغ متهم مي‏کردند هنوز متفرق نشده بودند که "رشيد ‏هجري‏" از ياران خاص علي(ع) فرا رسيد و سراغ ميثم و حبيب را از آنان گرفت. گفتند: اين‏جا بودند و شنيديم که چنين و چنان گفتند. رشيد گفت: خدا ميثم را رحمت کند! فراموش کرد اين را ‏هم به گفته‏اش بيفزايد که «به آن کسي که سر بريده حبيب را به کوفه مي‏آورد، صد درهم بيشتر ‏داده مي‏شود." آنان گفتند: اين يکي، ديگر از آن دو هم دروغگوتر است! ولي چند ‏روزي نگذشت که ميثم را بر دار آويخته ديدند و سر حبيب را هم پس از شهادتش آوردند و ديدند که ‏هر چه آنها گفته بودند به همان صورت اتفاق افتاد.
ميثم، اواخر سال 59 هجري، خبر حرکت امام حسين(ع) بسوي مکه را شنيد. در همان سال، تصميم گرفت به ‏قصد حج عمره به مکه رود اما در مکه موفق به ديدار امام حسين(ع) نشد لذا پس از حج به ‏مدينه رفت. در ديداري که با ام‏سلمه، همسر پيامبر(ص) داشت، خود را معرفي کرد. ام ‏سلمه گفت: پيامبر، بارها تو را ياد مي‏کرد و در دل شب ها، سفارش تو را به علي(ع) مي‏نمود.
گفتني است که پيامبر(ص) بارها با اميرمؤمنان جلسات خصوصي داشت که کسي از مضمون صحبت ها آن دو، آگاه نمي شد و بندرت اتفاق مي افتاد که يکي از همسران حضرت، بتواند جملاتي از اين رازها و وصيت ها را بشنود اما ام‏سلمه، همسر با وفا و نيکوکار حضرت(ص)، بعضي از جملات و و صيت هاي پيامبر(ص) را که اتفاقي شنيده بود، بازگو کرده است.
ام‏سلمه در ديداري که با ميثم در مدينه داشت، گفت: بارها شنيدم که رسول خدا(ص) با اميرمؤمنان راز مي گفت و درباره تو گفت وگو مي کرد.
اين سخن ام‏سلمه، نشانه عظمت ميثم در نظر رسول اکرم(ص) است که بارها و بارها درباره او با حضرت علي(ع) گفت وگو مي کرده است.
‏ميثم در همين ديدار، از ام‏سلمه، حال حسين‏بن علي(ع) را جويا شد. ام‏سلمه گفت: به اطراف مدينه رفته است؛ حسين(ع) نيز ‏همواره تو را ياد مي‏کند.
ميثم گفت: من نيز همواره به ياد آن بزرگوار هستم. امروز موفق به ‏ديدار او نشدم. به او بگو که دوست داشتم بر او سلام گويم. من بر مي‏گردم و به خواست‏خدا او را نزد پروردگار، ملاقات خواهم کرد. منظور ميثم از بيان اين سخن، اشاره به شهادت قريب الوقوع امام حسين(ع) ‏بود که پيش از آن خبر وقوع قطعي آن را از علي(ع) شنيده بود.
آن گاه ام‏سلمه با عطري محاسن ميثم را معطر ساخت. در اين هنگام ميثم به او رو کرد و گفت: بزودي محاسنم از خونم، ‏رنگين خواهد شد. ام‏سلمه پرسيد: چه کسي اين خبر را به تو داده است؟ ‏ميثم پاسخ داد: مولا و سرور من! ‏
ام‏سلمه در حالي که از اندوه، بغض گلويش را گرفته بود، گريست و گفت: علي(ع) فقط ‏مولاي تو نيست بلکه سرور من و سالار همه مسلمانان است.
ميثم از سفر حج به کوفه برگشت که عبيدالله، حاکم کوفه و پسر "زياد بن ابيه" و "مرجانه" (زن زناکار معروف عرب)، دستور دستگيري او را پيش از ‏رسيدن به شهر، صادر کرد. اين در حالي بود که مسلم بن عقيل در کوفه به شهادت رسيده و ‏تشنج و اضطراب، کوفه را فراگرفته بود و شيعيان سرشناس و چهره‏هاي برجسته هوادار اهل‏بيت، ‏تحت تعقيب يا در زندان بودند و زمينه براي اعتراضها و شورشها فراهم بود. ‏
‏«عريف‏» به همراه صد نفر از ماموران، برنامه دستگيري ميثم را قبل از ورودش به کوفه، ‏تدارک ديدند. ابن‏زياد او را تهديد کرده بود که اگر ميثم را دستگير نکند، خودش به قتل خواهد ‏رسيد. عريف به حيره» آمد و با همراهانش در انتظار رسيدن ميثم بود. ميثم را در همان جا، ‏پيش از آنکه به خانه برسد گرفتند. ميثم به مأموران حوادث آينده و چگونگي شهادت ‏خويش را بازگو کرد.
ميثم گرچه در آن روز، پيرمردي سالخورده بود که بر استخوانهايش جز پوست خشکي باقي نمانده بود و از نظر جسمي، بشدت ضعيف شده بود اما از نظر شهامت و قوت قلب و قدرت روحي و ‏اراده استوار و زبان گويا و فصيح و ايمان راسخ در حدي بود که ابن‏زياد را، با آن همه قدرت ‏و مأمور به وحشت افکنده بود. براي همين، براي بازداشت او حدود، 100 نفر مأمور را گسيل کرده بود.
مأموران، ميثم را به کوفه وارد کردند. به عبيدالله بن زياد خبر دادند که ميثم اسير و گرفتار شده ‏است. در معرفي ميثم به ابن‏زياد گفتند که "او از نزديکترين و برگزيده‏ترين ياران ابوتراب، ‏علي(ع) است. "
ابن زياد گفت: واي بر شما! کار اين مرد عجمي به اينجا رسيده است؟! بياوريدش! ميثم را ‏از بازداشتگاه به حضور ابن زياد آوردند.
ابن زياد، براي آزمودن روحيه ميثم و گفت وگو با او پرسيد: پروردگارت کجاست؟
ميثم فوراً پاسخ داد: در کمين ستمگران که تو يکي از آناني.
ابن زياد که حس نژادپرستي شديدي داشت پرسيد: با اينکه از نژاد غيرعرب هستي با من اين گونه سخن مي‏گويي؟! به من خبر داده‏اند که تو با «ابوتراب‏» ‏بسيار نزديک بوده‏ اي!
ميثم گفت: آري، درست گفته‏اند.
ابن زياد گفت: بايد از علي، بيزاري بجويي و با ابراز تنفر از او، نامش را به زشتي ياد کني وگرنه دست ها و ‏پاهايت را بريده و بر دار مي‏آويزمت.
ميثم در مقابل اين تهديد گفت: علي(ع) به من خبر داده بود که مرا به دار مي‏آويزي.
ابن زياد براي جبران اين آبروريزي که در مقابل ديگران برايش پيش آمد، گفت: واي بر تو! با سخنان علي ‏درخواهم افتاد تا پيش بيني او خلاف از آب درآيد.
ميثم گفت: چگونه چنين تواني کرد؟ در حالي که اين خبر را علي(ع) از پيامبر(ص) و او از جبرئيل و ‏جبرئيل هم از سوي خدا بيان کرده است. به خدا سوگند! من از مکاني هم که در آن مرا به همراه 9 نفر ديگر از اعدامي ها به دار خواهي آويخت بخوبي آگاهم و مي دانم که در کجاي کوفه است و من نخستين مسلماني هستم که در راه اسلام ‏بر دهانم لگام زده خواهد شد.
ابن زياد با شنيدن اين سخن، بيشتر برآشفت و گفت: به خدا سوگند، دست و پايت را خواهم بريد اما ‏زبانت را باقي مي گذارم تا دروغگويي تو و مولايت براي همه آشکار شود؛ و همان دم دستور داد که ‏دست و پايش را قطع کنند و بر دار بيآويزندش و هيچ آب و خوراکي به او ندهند تا بميرد.
روايت کرده اند که روزي اميرمؤمنان(ع) خطاب به ميثم فرمود: هنگامي که پست ترين عنصر بني اميه، تو را به بيزاري از من امر کند، چه مي کني؟ ميثم گفت: به خدا سوگند از تو بيزاري نمي جويم. فرمود: در اين صورت تو را مي کشند و به دار مي آويزند. ميثم گفت: صبر مي کنم، که اين هم در راه خدا کم است. حضرت(ع) فرمود: در اين صورت، در بهشت در کنار من و همرتبه من خواهي بود.
مزدوران ابن زياد، ميثم را از درخت نخل خرمايي که جلوي در خانه "عمرو بن حريث" روييده بود به دار آويختند؛ همان درختي که اميرالمؤمنين علي(ع) بارها با دست مبارک خود، آن را به ميثم نشان داده و فرموده بود که بر آن به دار کشيده خواهد شد و ميثم از آن هنگام، همواره، آن درخت را آبياري مي کرد و زير سايه اش نماز مي گذارد.
در آن روزگار، به دار کشيدن اين گونه نبود که حلقه طناب را به دور گردن شخص محکوم به اعدام بيندازند بلکه آن را دور سينه مي انداختند تا از کتف هايش آويزان شود و آن قدر بماند تا از گرسنگي و تشنگي تلف شود.
ميثم تمار به دار کشيده شد اما باز هم بر فراز دار، با صدايي رسا مردم را به شنيدن ‏حقايق اسلام و احاديث و اسرار علي(ع) فرا مي‏خواند.
ميثم مي‏گفت: هر که مي‏خواهد حديث ‏مکنون و ارزشمند علي(ع) را بشنود پيش از آن که شهيد شوم بيايد. من شما را از حوادث ‏آينده تا پايان جهان، خبر مي‏دهم. مردم، پيرامون او جمع مي‏شدند و او از فراز منبر دار، براي انبوه جمعيت، سخنراني مي نمود و فضائل و شايستگي هاي اهل‏بيت پيامبر(ص) و دودمان ‏علي(ع) را بازگو مي‏کرد و خيانت ها و فسادهاي بني‏اميه را فاش مي‏ساخت.
"فضيل رسان" از "جبله مکيه" روايت کرد که گفت از ميثم شنيدم که مي گفت: «به خدا سوگند! اين امت جفاکار، فرزند پيامبرشان را در دهم ماه محرم مي کشند و دشمنان خدا، آن روز را جشن گرفته و عيد مي گيرند. اين واقعه، حتماً رخ خواهد داد و در علم ازلي خدا مقدر گشته است زيرا مولايم اميرمؤمنان(ع) که بهتر از هر کسي مي داند، طي عهدي، مرا به اين واقعه آگاه نمود و به من خبر داد که براي مظلوميت حسين(ع) همه اشياء و موجودات مي گريند.» و شگفتا که همان مردمي که پاي سخنان ميثم بر فراز دار نشسته بودند، چند روز بعد فرزند پيامبر(ص) و علي(ع) را در کربلا سر بريدند و اهل بيتش را به بند اسارت کشيده، به شهر خود آوردند.
بيان حقايق و افشاگري هاي ميثم، در آخرين لحظه‏هاي زندگي و از بالاي دار، چنان مؤثر و ‏تکان‏دهنده بود که به ابن‏زياد خبر دادند: "اين خرمافروش، شما را رسوا کرده." ابن زياد که عصباني شده و پيش بيني علي(ع) درباره شهادت ميثم را فراموش کرده بود، گفت: به دهانش لگام ‏بزنيد تا ديگر نتواند حرف بزند؛ و بدين ترتيب، ميثم، نخستين کسي بود که در راه اسلام بر دهانش لگام زده و زبانش بريده شد.
آن کسي که از سوي ابن زياد مأمور بريدن زبان ميثم بود به او گفت: «هرچه مي‏خواهي بگو! امير، فرمان داده است که ‏زبانت را قطع کنم.» ميثم گفت: «عبيدالله بن زياد، زاده آن زن زناکار، خيال کرده که ‏مي‏تواند من و مولايم را دروغگو معرفي کند! بيا! اين هم زبانم!» و آن مزدور، زبان ميثم را از دهانش بيرون کشيد و با دشنه اش بريد.
ميثم به همان حالت‏بود تا اينکه مثل فردا، از بيني و دهان او خون غليظي آمد و بدين ‏صورت، طبق همان چه که خود گفته بود موي سپيد صورتش، با خوني سرخ، رنگين شد. ‏
روز سوم، مردي ملعون نزد ميثم آمد و با نيزه اش به پيکر بي رمق او بر فراز دار اشاره کرد و گفت: به خدا قسم با اينکه مي‏دانم که اهل ‏عبادت بوده اي و روزها را روزده داشته اي و شب ها را به مناجات به سر برده اي اما با همه اينها، اين نيزه را به تو خواهم زد! آن گاه با نيزه اش، از پشت چنان ضربتي بر ‏ميثم فرود آورد که شکم و روده هايش پاره پاره شد و پس از خونريزي شديد از بيني اش، به شهادت رسيد.
پيکر ميثم تا روزها پس از شهادتش همچنان از دار آويخته بود. ابن زياد براي اهانت ‏بيشتر به ميثم، اجازه نداد که او را پايين آورده و به خاک بسپارند؛ به علاوه مي‏خواست‏ با استمرار ‏اين صحنه، زهرچشم بيشتري از مردم‏ بگيرد و به آنان بفهماند که سزاي مدافعان و ‏پيروان‏ علي(ع) چنين است ولي غافل از آن بود که شهيد، حتي پس از شهادتش هم، راه را نشان ‏مي‏دهد.
هفت تن از مسلمانان غيور که از خرمافروشان همکار ميثم بودند، نتوانستند تداوم اين صحنه فجيع را ‏تحمل کنند لذا با هم، هم‏پيمان شدند تا پيکر او را طبق نقشه اي از پيش تعيين شده ربوده و به خاک بسپارند.
آنها براي غافلگيري مأموراني که مسؤول مراقبت از جسد و دار ميثم بودند، تدبيري انديشيدند و نقشه را به اين صورت عملي ساختند که در سرماي نيمه شب در ‏نزديکي هاي آن محل، آتشي برافروزند و به بهانه گرم شدن، اطراف آتش بايستند تا مأموران دار هم تحريک شوند و براي گرم کردن خود، به جمع آنان بپيوندند.
نقشه عملي شد و نگهبانان، براي گرم شدن به طرف آتش آمدند. در حالي که چند نفر ديگر از دوستان شهيد، ‏براي نجات پيکر مقدس او وارد عمل شدند. مأموران که در روشنايي آتش ‏ايستاده بودند، چشمان شان صحنه تاريک محل دار را نمي‏ديد. آن چند نفر، خود را به پيکر دوست خود رسانده ‏و آن را از چوبه دار باز کردند و کمي آن سو تر در نزديکي نهري که محل برکه آبي خشکيده بود، دفن کردند و روي آرامگاهش آب ريختند تا کسي از آن مطلع نشود. پس از آن هم مأموران هرچه تفحص کردند قبرش را نيافتند.
صبح شد. مأموران از ربودن پيکر ميثم آگاه شدند. خبر به ابن زياد رسيد. او مي‏دانست که ‏مدفن او، مزار عاشقان علي(ع) خواهد شد؛ از اين رو، جمع انبوهي را براي يافتن قبر ميثم، ‏مأمور تفتيش و جست وجوي وسيع منطقه ساخت ولي آنان هرچه گشتند، اثري از جنازه نيافتند و ‏مأيوس شدند.
اينک مزار اين شهيد بزرگ، به شهادت ايستاده است. گواه پيروزي نهايي حق و شاهد رسوايي و ‏نابودي هميشگي باطل است. در سرزمين عراق در محلي ميان نجف و جنوب مسجد کوفه، بارگاهي است که ‏مدفن همراز اميرالمؤمنين(ع)، يعني ميثم خرمافروش است و زائران کربلا و نجف، براي زيارت و کسب تبرک و توسل، به آن مشرف مي شوند.

 

علل الشرائع والامالي للصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن أرطاة بن حبيب، عن فضيل الرسان، عن جبلة المكية، قالت 5: سمعت ميثم التمار قدس الله روحه يقول: والله لتقتل هذه الامة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة، وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره، أعلم ذلك بعهد 6 عهده إلي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام، ولقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحر، والطير في السماء 1، ويبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والارض، ومؤمنو الانس والجن، وجميع ملائكة السماوات والارضين، ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دما ورمادا. ثم قال: وجبت - لعنة الله - على قتلة الحسين عليه السلام كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر، وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس. قالت 2 جبلة: فقلت له: يا ميثم فكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام يوم بركة ؟ فبكى ميثم (رض) ثم قال: يزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة، ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود، وإنما قبل الله عزوجل توبته في ذي الحجة، ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وإنما أخرج الله يونس من بطن الحوت في ذي الحجة، ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وإنما استوت على الجودي في يوم الثامن عشر من ذي الحجة، ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله عزوجل فيه البحر لبني إسرائيل وإنما كان ذلك في ربيع الاول. ثم قال ميثم: يا جبلة اعلمي أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام سيد الشهداء يوم القيامة ولاصحابه على سائر الشهداء درجة 3، يا جبلة إذا نظرت إلى الشمس حمراء كأنها دم عبيط فاعلمي أن سيد الشهدا الحسين عليه السلام قد قتل. قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ وبكيت وقلت: قد والله قتل سيدنا الحسين بن علي عليهما السلام.

 

 

 

8493- ميثم التمار الأسديّ:

نزل الكوفة وله بها ذرية،

ذكره المؤيد بن النعمان الرافضيّ في مناقب عليّ رضي اللَّه عنه، وقال: كان ميثم التمار عبدا لامرأة من بني أسد، فاشتراه عليّ منها، وأعتقه، وقال له:

ما اسمك؟ قال: سالم. قال: أخبرني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أن اسمك الّذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق اللَّه ورسوله وأمير المؤمنين، واللَّه إنه لاسمي.

قال: فارجع إلى اسمك الّذي سماك به رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ودع سالما، فرجع ميثم، واكتنى بأبي سالم، فقال عليّ ذات يوم: إنك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة، فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفرك دما فتخضب لحيتك وتصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وأنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامض حتى أريك النخلة التي تصلب على جذعها، فأراه إياها.

وكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها، ويقول: بوركت من نخلة لك خلقت، ولي غذيت، فلم يزل يتعاهدها حتى قطعت، ثم كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إني مجاورك فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم؟ وهو لا يعلم ما يريد.

ثم حجّ في السنة التي قتل فيها، فدخل غلام أمّ سلمة أم المؤمنين، فقالت له: من أنت؟ قال: أنا ميثم. فقال: واللَّه لربما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يذكرك ويوصي بك عليا، فسألها عن الحسين، فقالت: هو في حائط له، فقال: أخبريه أني قد أحببت السلام عليه فلم أجده، ونحن ملتقون عند ربى العرش إن شاء اللَّه تعالى، فدعت أمّ سلمة بطيب فطيبت به لحيته، فقالت له: أما إنها ستخضب بدم.

فقدم الكوفة، فأخذه عبيد اللَّه بن زياد، فأدخل عليه، فقال له: هذا كان آثر الناس عند علي. قال: ويحكم! هذا الأعجمي! فقيل له: نعم. فقال له: أين ربك؟ قال: بالمرصاد للظّلمة، وأنت منهم. قال: إنك على أعجميتك لتبلغ الّذي تريد، أخبرني ما الّذي أخبرك صاحبك أنّي فاعل بك. قال: أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة، وأنا أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة. قال: لنخالفنه. قال: كيف تخالفه؟ واللَّه ما أخبرني إلا عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، عن جبرائيل، عن اللَّه، ولقد عرفت الموضع الّذي أصلب فيه، وأني أول خلق اللَّه ألجم في الإسلام، فحسبه وحبس معه المختار بن عبيد، فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائرا بدم الحسين، فتقتل هذا الّذي يريد أن يقتلك.

فلما أراد عبيد اللَّه أن يقتل المختار وصل بريد من يزيد يأمره بتخلية سبيله، فخلّاه، وأمر بميثم أن يصلب، فلما رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان واللَّه يقول لي: إني مجاورك، فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من ألجم في الإسلام،(اولين لگام در اسلام بر دهان ميثم زده شد) فلما كان اليوم الثالث من صلبه طعن بالحربة فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دما، وكان ذلك قبل مقدم الحسين العراق بعشرة أيام.

قلت: ويأتي له حديث عن علي في ترجمة أبي طالب بن عبد المطلب في الكنى.

وتقدم لميثم هذا ذكر في ترجمة ميثم آخر في القسم الأول منه فليراجع منه

 

الكتاب: الإصابة في تمييز الصحابة

المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)

 

 

دعاي مولا علي ع بروايت ميثم تمار رض :

 

محمّد بن المشهدي، عن ميثم التمّار، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنّه خرج من الكوفة وانتهى إلى مسجد جعفي، توجّه إلى القبلة وصلّى أربع ركعات، فلمّا سلّم وسبّح بسط كفّيه وقال: إلهي كيف أدعوك، وذكر الدعاء بطوله إلى أن قال: وأخفَتَ دعائه وسجد وعفّر، وقال: العفو العفو مائة مرّة وقام، الخبر....

 

البته ببينيد چگونه اين صحابي ملعون پيامبر ص يعني عمرو بن حريث به مولا علي ع ميگويد :‌عمرو بن حريث: أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال: من هو؟ قال: ميثم التمّار الكذّاب مولى #الكذّاب عليّ بن أبي طالب  ؟؟!!!

 

 

عمرو بن حريث  یکی دیگر از صحابه ملعون رسول خدا ص بود که مخالف مولا علی ع بود و جانشین ابن زیاد در کوفه :

 

الاسم : عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى ، أبو سعيد الكوفى ( أخو سعيد بن حريث )

الطبقة :  1 : صحابى

الوفاة :  85 هـ بـ مكة

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  صحابى

رتبته عند الذهبي :  صحابى

 

در ارشاد دیلمی آمده :

ثمّ قال: لئن كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله منافقون فإنّ معي منافقون وأنتم هم، أما والله يا شبث بن ربعي، وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك وأنت يا أشعث بن قيس لتقتلنّ ابني الحسين، هكذا حدّثني حبيبي رسول الله صلّى الله عليه وآله، فالويل لمن رسول الله صلّى الله عليه وآله خصمه، وفاطمة بنت محمد صلّى الله عليه وآله.

فلمّا قتل الحسين عليه السلام كان شبث بن ربعي، وعمرو بن حريث، ومحمد بن الأشعث فيمن سار إليه من الكوفة وقاتلوه بكربلاء حتّى قتلوه، وكان هذا من دلائله عليه السلام

الکتاب : إرشاد القلوب المنجي من عمل به من أليم العقاب

تأليف

الحسن بن أبي الحسن محمد الدّيلمي من أعلام القرن الثّامن

 

على عليه السلام فرمود: اى شبث بن ربعى و تو اى عمرو بن حريث و تو اى اشعث بن قيس و پسرت محمد! به خدا قسم پسرم حسين عليه السلام را مى كشيد. حبيبم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من چنين حديث كرده است . واى بر آنكه دشمنش رسول خدا و دخترش فاطمه باشد.

چون حسين بن على عليه السلام كشته شد، شبث بن ربعى ، عمرو بن #حريث و محمد بن اشعث نيز از جمله كسانى بودند كه از كوفه به كربلا رفته در كربلا با او جنگيدند و او را كشتند و اين يكى از نشانه هايش بود .

قال المزي في تهذيب الكمال  :

( خ م د ت س ق ) : عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى ، أبو سعيد الكوفى ، له صحبة ، و هو أخو سعيد بن حريث . اهـ .

و قال المزى : ....

و قد تقدمت الإشارة إلى ذلك فى ترجمة خليفة .

و قال ابن سعد : ولى الكوفة لزياد و لابنه عبيد الله بن زياد . اهـ .

 

 

عبيدالله زياد بن ابيه !‌عمرو بن #حريث را در كوفه جانشين ساخت و او مردم را به بيعت ابنزياد فراخواند، همين يزيد بن حارث برخاست و گفت : خداى راسپاس كه ما را از دست پسر سميه آسوده ساخت . نه [بيعت نمى كنيم] و كرامتى هم در اين كار نيست . عمرو بن حريث فرمان زندانىكردن وى را صادر كرد، اما بنى بكر مانع اين كار گشتند. سپس درزمره ياران خطمى انصارى به نفع ابن زبير درآمد؛ و او را به قتل سليمان بن صُرَد و يارانش ، پيش از خروج ؛ و پس از آن بهحبس مختار تشويق مى كرد.

قَالَ الوَاقِدِيُّ: ثُمَّ وَلِيَ الكُوْفَةَ لِزِيَادِ ابْنِ أَبِيْهِ، وَلابْنِهِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ: عَمْرُو بنُ حُرَيْثٍ، وَحَصَّلَ مَالاً عَظِيماً وَأَوْلاَداً، مِنْهُم: عَبْدُ اللهِ، وَجَعْفَرٌ، وَيَحْيَى، وَخَالِدٌ، وَأُمُّ الوَلِيْدِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ، وَأُمُّ سَلَمَةَ، وَسَعِيْدٌ، وَمُغِيْرَةُ، وَعُثْمَانُ، وَحُرَيْثٌ.ذهبی سیر اعلام نبلاء

 

عبيد الله ابن‏زياد بن ابي سفيان ! نماينده و قائم مقام خود را به نام «عمرو بن حريث» با پرچمي، در مسجد کوفه مستقر کرده بود (که مردم به زير پرچم بيايند و خود را تسليم کنند). عمرو بن حریث هموست که مختار را فریفت و اورا به مسجد کشاند و دستگیر کرد ..