قرائات قران منشاء و نتیجه ...

 


با سلام


قَوْله : ( خَطَبَنَا عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فَقَالَ : وَاَللَّه لَقَدْ أَخَذْت مِنْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَة )
زَادَ عَاصِم عَنْ بَدْر عَنْ عَبْد اللَّه " وَأَخَذْت بَقِيَّة الْقُرْآن عَنْ أَصْحَابه " وَعِنْد إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي رِوَايَته الْمَذْكُورَة فِي أَوَّله ( وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْم الْقِيَامَة ) ثُمَّ قَالَ : عَلَى قِرَاءَة مَنْ تَأْمُرُونَنِي أَنْ أَقْرَأ وَقَدْ قَرَأْت عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيث . وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ وَأَبِي عَوَانَة وَابْن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق اِبْن شِهَاب عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي وَائِل قَالَ " خَطَبَنَا عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود عَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ ( وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْم الْقِيَامَة ) غُلُّوا مَصَاحِفكُمْ ، وَكَيْف تَأْمُرُونَنِي أَنْ أَقْرَأ عَلَى قِرَاءَة زَيْد بْن ثَابِت وَقَدْ قَرَأْت مِنْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْله " وَفِي رِوَايَة خُمَيْر بْن مَالِك الْمَذْكُورَة بَيَان السَّبَب فِي قَوْل اِبْن مَسْعُود هَذَا وَلَفْظه " لَمَّا أُمِرَ بِالْمَصَاحِفِ أَنْ تُغَيَّر سَاءَ ذَلِكَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فَقَالَ مَنْ اِسْتَطَاعَ - وَقَالَ فِي آخِره - أَفَأَتْرُك مَا أَخَذْت مِنْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَفِي رِوَايَة لَهُ فَقَالَ " إِنِّي غَالّ مُصْحَفِي ، فَمَنْ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَغُلّ مُصْحَفه فَلْيَفْعَلْ " وَعِنْد الْحَاكِم مِنْ طَرِيق أَبِي مَيْسَرَة قَالَ " رُحْت فَإِذَا أَنَا بِالْأَشْعَرِيِّ وَحُذَيْفَة وَابْن مَسْعُود ، فَقَالَ اِبْن مَسْعُود : وَاَللَّه لَا أَدْفَعهُ - يَعْنِي مُصْحَفه أَقْرَأَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَذَكَرَهُ .فتح الباری



لَمَّا أُمِرَ بِالْمَصَاحِفِ أَنْ تُغَيَّر یعنی هنگامیکه عثمان دستور تغییر مصاحف را داد (اجرای راهبرد حزب سقیفه در تجرید قران ) و در اخبار دیگر هم دیدیم که عثمان قرائت ( قران) را تغییر داد !!!





حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت قرأ علي أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ) قالت قبل أن يغير عثمان المصاحف

الكتاب : الاتقان في علوم القرآن
المؤلف : أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
شهرته : السيوطي
المحقق : مركز الدراسات القرآنية
دار النشر : مجمع الملك فهد
البلد : السعودية
قبل از تغییر وتبدیل عثمان ، قران اینگونه بود !!!!!!!




حمیده میگه قبل از تغییر عثمان در مصاحف قران چنین بود ؟! :

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ أَبِي يُونُسَ، قَالَتْ: قَرَأَ عَلَيَّ أَبِي، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً، فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَعَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ الْأُولَى) قَالَتْ: قَبْلَ أَنْ يُغَيِّرَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ. قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ وَغَيْرِهِ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ.

الكتاب: فضائل القرآن للقاسم بن سلام
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)



وَعِنْد مُسَدَّد فِي مُسْنَده مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ " أَنَّ اِبْن عَبَّاس سَمِعَ رَجُلًا يَقُول : الْحَرْف الْأَوَّل ، فَقَالَ : مَا الْحَرْف الْأَوَّل ؟ قَالَ إِنَّ عُمَر بَعَثَ اِبْن مَسْعُود إِلَى الْكُوفَة مُعَلِّمًا فَأَخَذُوا بِقِرَاءَتِهِ فَغَيَّرَ عُثْمَان الْقِرَاءَة ، فَهُمْ يَدْعُونَ قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود الْحَرْف الْأَوَّل ، فَقَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنَّهُ لَآخِر حَرْف عَرَضَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِبْرِيل " وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ " قَالَ لِي اِبْن عَبَّاس : أَيّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَقْرَأ ؟ قُلْت : الْقِرَاءَة الْأُولَى قِرَاءَة اِبْن أُمّ عَبْد - يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود - قَالَ : بَلْ هِيَ الْأَخِيرَة ، أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْرِض عَلَى جِبْرِيل - الْحَدِيث وَفِي آخِره - فَحَضَرَ ذَلِكَ اِبْن مَسْعُود فَعَلِمَ مَا نُسِخَ مِنْ ذَلِكَ وَمَا بُدِّلَ " وَإِسْنَاده صَحِيح ، وَيُمْكِن الْجَمْع بَيْن الْقَوْلَيْنِ بِأَنْ تَكُون الْعَرْضَتَانِ الْأَخِيرَتَانِ وَقَعَتَا بِالْحَرْفَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ . فتح الباري





وبسند صحيح نزد عامه آمده كه مصحف (يا قران عائشه) قبل از تغيير عثمان در قران محمد ص چنين بوده :

عن عائشة رضي الله عنها عن قول الله عز وجل { الصلاة الوسطى } قالت كنا نقرؤها على الحرف الأول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين}
الراوي: عائشة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/172
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) قال : هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة ابن مسعود " ميثاق الذين أوتوا الكتاب


زاد المسير - ابن الجوزي - ج 1 –




251 - حدثنا عبد الله حدثنا الحسن بن أحمد ، حدثنا مسكين ، عن هارون ، عن شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن القاسم بن ربيعة قال : قرأ سعيد بن المسيب : ( ما ننسخ من آية أو ننسها (1) ) ، فقال سعد بن أبي وقاص : « ما أنزل القرآن على المسيب ، ولا على ابنه ، إنما هي ( ما ننسخ من آية أو ننساها يا محمد ) ، وتصديق ذلك ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله (2) ) » حدثنا عبد الله حدثنا الحسن قال : قال مسكين : وقد سمعته من شعبة
252 - حدثنا عبد الله حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا ابن إدريس ، عن شعبة قال : قرأها سعد بن مالك ( ما ننسخ من آية أو ننسأها ) وهمز ، قال ابن إدريس : فقلت لشعبة : إني سألت الأعمش عنها ، فقال : ( ما ننسك من آية أو ننسخها ) قال : ففكر فيها شعبة فأعجبته يقول : من النسيان










وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالْحَاكِمُ فِي الْكُنَى، وَابْنُ عَدِيٍّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مما يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ بِاللَّيْلِ وَيَنْسَاهُ بِالنَّهَارِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها وَفِي إِسْنَادِهِ الْحَجَّاجُ الْجَزَرِيُّ يُنْظَرُ فِيهِ.









قوله تعالى: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها [البقرة: 2/ 106].

تا 13 قرائت آمده :

قولِه : { أَوْ نُنسِهَا } » أو « هنا للتقسيم ، و » نُنْسِها « مجزومٌ عطفاً على فعل الشرطِ قبلَه . وفيها ثلاثَ عشرة قراءةً : » نَنْسَأها « بفتحِ حرفِ المضارعةَ وسكونِ النون وفتحِ السين مع الهمز ، وبها قرأ أبو عمرو وابن كثير . الثانية : كذلك إلا أنه بغير همزٍ ، ذكرها أبو عبيد البكري عن سعدِ بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قال ابن عطية : » وأراه وَهِمَ « . الثالثة : » تنسها « بفتح التاء التي للخطاب ، بعدَها نونٌ ساكنةٌ وسينٌ مفتوحةٌ من غيرِ همزٍ ، وهي قراءةُ الحسن ، وتُرْوى عن ابن أبي وقاص ، فقيل لسعدِ بنِ أبي وقاص : » إن سعيدَ بن المسيَّبَ يَقْرؤها بنونٍ أولى مضمومةٍ وسينٍ مكسورةٍ فقال : إن القرآن لم يَنْزِلْ على المسيَّب ولا على ابن المسيَّبِ « وتلا : { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى } [ الأعلى : 6 ] { واذكر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ } [ الكهف : 24 ] يعني سعدٌ بذلك أن نسبةَ النسيانِ إليه عليه السلامُ موجودةٌ في كتابِ الله فهذا مثلُه .

....................

قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (أو ننسأها) (1).
وقرأ الباقون: أَوْ نُنْسِها.
وتأوّل ابن كثير، وأبو عمرو الآية على أنها من التأخير، بحسب قراءتهما، ونقل أبو زرعة عنهما تأويلهما الآية بعبارة: ما ننسخ من آية، فنبدل حكمها، أو نؤخر تبديل
حكمها؛ فلا نبطله؛ نأت بخير منها. ويكون المعنى ما نرفع من آية، أو نؤخّرها فلا نرفعها (2). ومنه قولهم: نسأت الإبل عن الحوض إذا أخّرتها، ومنه قولهم: أنسأ الله أجلك (3). ومنه الحديث:
«من أحبّ أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» (4).


وأما المعنى على قراءة الجمهور؛ فإنه من النّسيان، وهو أن الله عزّ وجلّ إذا شاء أنسى النّبي صلّى الله عليه وسلّم شيئا من القرآن، وهو ما يدلّ عليه صريح قول الله عزّ وجلّ: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى * إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ [الأعلى: 87/ 6 - 7].
واختار هذا الرأي أيضا أبو عبيد، القاسم بن سلام، ولكنه أطلق، ولم يخص به النّبي صلّى الله عليه وسلّم
وحده، فقال: «إن الله إذا شاء أنسى من القرآن من يشاء أن ينسيه» (1)، وهو كما ترى غير مخصوص بما ضبطه به ابن قتيبة بأنه أراد: (أو ننسكها) من النسيان (2).
وقد اختار الجصاص في تفسير أحكام القرآن أن قراءة ننسأها إنما هي بأن يؤخرها فلا ينزلها سبحانه، وينزل بدلا منها ما يقوم مقامها في المصلحة، أو يكون أصلح للعباد منها، ويحتمل أن يؤخر إنزالها إلى وقت يأتي، فيأتي بدلا منها لو أنزلها في الوقت المتقدم، فيقوم مقامها في المصلحة (3).
فيكون اختيار الرازي الجصاص هنا أن الآية دلالة على إنساء التنزيل، بينما اختار أبو زرعة أنها دلالة على إنساء النسخ. ويتحصل هنا ثلاثة أقوال:
1 - ننسها: من النسيان.
2 - ننسأها: من الإنساء، وهو التأخير؛ بمعنى تأخير النسخ.
3 - ننسأها: من الإنساء بمعنى تأخير التّنزيل.
وكما ترى فإن الخلاف في تأويل الإنساء في قراءة ابن كثير، وأبي عمرو أنتج قولا ثالثا، والأقوال الثلاثة متكاملة ينهض بعضها ببعض، ولا يتعذر على اللبيب الإفادة من الأوجه الثلاثة مجتمعة لتكامل مقاصدها.


[ أَوْ نُنسِهَا ] بالخطاب، أي : تنسها أنت يامحمد .

وثمرة الخلاف:
أن التنزيل العزيز يطرأ عليه إنساء ونسيان، فقد يؤخر الله نسخ حكم فيبقى متلوّا معمولا به، وهو النسيء؛ أي التأجيل، حتى يأتي ما ينسخه. وقد ينساه النّبي صلّى الله عليه وسلّم بإذن الله وأمره، قال سبحانه: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى * إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ [الأعلى: 87/ 6 - 7]، فيرفع من التنزيل، ثم يكون من الله سبحانه ما ينسخه من وحي يتنزل.
وهكذا فإن ورود قراءتين اثنتين أفاد معنيين اثنيين، لم يكن لك أن تدركهما بقراءة واحدة، وكل واحدة من القراءتين تضيف صفة جديدة للتنزيل الإلهي على الأنبياء الكرام.

البته که مولف چون تعصب دارد میخواهد به هر نحوی که شده وانمود کند که اختلافات جزیی است ومشکلی نیست ! اما خردمندان بوضوح میبینند که قرائت غالب موید اسها ء النبی و تایید عصمت نسبی ایشان است .

چطور خداوند بعد از نسخ آيه دوباره مثل آنرا مياورد؟ مگر خدا بيكار وبيهوده عمل ميكند ؟!






ومن ذلك : موقف غريب للخليفة رواه البخاري في صحيحه ج 5 ص 149:
( ... عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبيّاً يقول لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسؤها ) انتهى


@@@@@@@@@@@@@@@@






فدخل محمد بن أبي بكر بعد ذلك وهو يرى أنه قد قتل.
فلما رآه قاعدا قال: ألا أراكم قياما حول نعثل ! ! وأخذ بلحيته فجره من البيت إلى باب الدار وهو يقول: بدلت كتاب الله وغيرته يا نعثل !!!
فقال عثمان رضي الله عنه: لست بنعثل ولكني أمير المؤمنين، وما كان أبوك ليأخذ بلحيتي
فقال محمد لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول: " ربنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل (1) " ودخل رجل من كندة تجوبي من أهل مصر مخترطا السيف فقال: اخرجوا اخرجوا، فأخرج الناس فطعن في بطنه فجاءته امرأته بنت الفرافصة الكلبية تمسك السيف فقطع أصابعها .
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري

پسر ابوبکر(خال المومنین) كه شيعه علي ع بود ریش عثمان را گرفت وکشید و به عثمان گفت ای يهودي ( نعثل ) کتاب الله را تغییر دادی و تحریف کردیخبر صحیح است .!!!!!






أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بأصبهان أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا عبيد الله بْنُ عُمَرَ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ زَاهِرٍ أَبَا رَوَّاعٍ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ إِنَّا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا وَيُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا وَيَغْزُو مَعَنَا وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَإِنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِي بِهِ عَسَى أَلا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَعْيَنُ ابْنُ امْرَأَةِ الْفَرَزْدَقِ يَا نَعْثَلُ إِنَّكَ قَدْ بَدَّلْتَ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالُوا أَعْيَنُ فَقَالَ بَلْ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ قَالَ فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى أَعْيَنَ قَالَ وَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يَزُعُّهُمْ عَنْهُ حَتَّى أدخلهُ الدَّار (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ)
الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)
عباد بن ازهر ابی رواع می گوید : شنیدم که عثمان خطبه می خواند و چنین می گفت : به خدا قسم ما در سفر و حضر همراه پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وسلم بودیم ، پیامبر نیز به عیادت مریضان ما می آمد و در تشییع اموات ما شرکت می کردند و همراه ما نیز جنگ می کرد و چه کم و چه زیاد به ما کمک می کرد . ولی برخی افرادی که شاید پیامبر را لحظه ای ندیده اند ، اینها را به من تعلیم می دهند .
اعین گفت : ای نعثل ! تو تغییر و تبدیل کردی .
عثمان گفت : چه کسی بود ؟
گفتند : اعین
عثمان گفت : بلکه تو چنین کردی ای بنده
راوی می گوید : مردم اعین را گرفتند و مردی از بنی لیث وی را از دست آنها رها کرد و وارد خانه نمود .
 
 

عثمان هم که بروایت عامه یک چادر زرد رنگ مثل یهود بر سرش می انداخت وکفش یهود می پوشید و ...که قبلا مفصل در لینک نفاق توضیح دادیم

عشق خلفا به یهود :

البته عثمان یک ملحفه زرد که نشان یهود هم بود بر سرش میکشید بروایت صحیح نسایی و ... کفش یهود میپوشید بهمین خاطر به او یهودی (نعثل ) میگفتند .... زید بن ثابت یهودی هم کار گزار خلفا در جمع قران بود وابن مسعود رض بوی میگفت : لیهودی له ذو ابتان ...

 ...كان لنعل رسول الله قبالان وأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وأول من عقد عقدا واحدا عثمان رضي الله عنه

أي: أوّل من اتّخذ قبالا واحدا عثمان.صحیح ترمذی .

همین زیدبن ثابت یهودی بود که از حکومت یهود طرفداری میکرد

.

وروى ابن كثير في السيرة النبوية ج 4 ص 494 ( ... أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ... ) انتهى .

 
 
 
 

درباره غرانیق وحروف سبعه ومعني كلمه قران وتواتر وقرائات :
 

اساس و أغاز اختلافات

 

 

علت اختلاف روايات چيه ؟

علت اختلاف قرائات در آيات چيه ؟ آيا صحابه بد شنيدند يا ... ؟؟!!! قرائتي كه از زبان رسول ص خارج شد كدام بود ؟

 

مثلا آيا گوششان سنگين بود و بد شنيدند يا چشمشان بد ديد يا ...؟؟؟!!!

 

هر كدام از رسول خدا ص چيزي شنيده وروايت كرده اند ؟!

 

 

آيا ابن عباس وعائشه راست ميگفتند يا پسر عمر و ابوهريره  آيا بد شنيدند از رسول خدا ص  يا ...؟!!!:

سوال اصلی اینجاست آیا این اختلافات عمدی بود یا سهوی ؟ آیا گوششان ضعیف بود یا مثلا راه دور بود وصدای پیامبر ص به ایشان نمیرسید یا ....؟!

اينها فروع موضوع است بحث اصلي در مورد علل ايجاد اين اختلافات در دين بود مثلا چرا همين عائشه و ابوهريره و عمر وعثمان و ابوبكر و ...دروغ مي گفتند ودر اسلام اختلاف وتفرقه انداختند بنص قران واحاديث صحيح عامه ؟؟!!!!

 

1 - حَدَّثَنا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الفَرَسِ، وَالمَرْأَةِ، وَالدَّارِ " , (بخاري) 2858

 

پسر عمر میگوید شنیدم از نبی ص شومي و نحوست در 3 چيز است در مركب و زن و خانه ؟!

 


به كلمه شنيدم دقت شود !!!!

جالبست درگيري و تكذيب عائشه وابوهريره :

 

25209 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام انا قتادة عن أبي حسان ان رجلا قال لعائشة ان أبا هريرة يحدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان الطيرة في المرأة والدار والدابة فغضبت غضبا شديدا فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض (يعني عائشه از شدت غضب دوشقه شد) فقالت إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

 

عائشه گفت اهل جاهليت چنين ميگفتند نه رسول خدا ص ؟!

يعني عائشه بر خلاف ابن عمرو ابوهريره شنيده از پيامبر ص ؟!يا اين وسط يكي داره دروغ ميگه ؟!

 

- حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ» قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ؟ قَالَ: «كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ» بخاري

14013- الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك (الطيالسى ، وأحمد ، وأبو داود ، وابن ماجه ، والحاكم ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود)

وروى الطبرى في "تهذيب الآثار"  عن زكريا بن يحيى بن أبى زائدة، قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت ابن جُرَيْج يقول: سمعتُ ابنَ أبى مُلَيكة يقول: قلتُ لابن عباس: كيف ترى في جارية لي، في نفسي منها شيء؟ فإني سمعتُهم يقولون: قال نبيُّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ": إن كان شيءٌ، ففي الرَبْع والفرس والمرأة"؟ قال: فأنكر أن يكون سمع ذلك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشدَّ النَّكرَة، وقال: إذا وقع في نفسك منها شيء، ففارِقْها، بِعْها، أو أعتقها. قلنا: وإسناده حسن من أجل زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المِصَّيصي.

 

قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قِيلَ لِعَائِشَةَ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ : فِي الدَّارِ ، وَالْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هُرَيْرَةَ ، لأَنَّهُ دَخَلَ وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : قَاتَلَ الله الْيَهُودَ ، يَقُولُونَ : الشَّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ : الدَّارُ ، وَالْمَرْأَةُ ، وَالْفَرَسُ فَسَمِعَ آخِرَ الْحَدِيثِ ، وَلَمْ يَسْمَعْ أَوَّلَهُ.

 

عائشه بروایت طیالسی شیخ بخاری ميگه: : لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هُرَيْرَة : يعني ابوهريره اشتباه كرده وچنين نيست !پيامبر ص گفت يهود چنين ميگفتند ؟!

 

اما برعکسش هم آمده :

 

وقال الدماميني في تعليق المصابيح على الجامع الصحيح ( ص: 561):

( هذه الثلاثة مبهمة بمقتضى رواية بينت ذلك، ذكرها الحافظ السلفي في المختار من الطيوريات بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار"، فقال يوسف القطان: سألت سفيان بن عيينة عن معنى هذا الحديث، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " البركة في ثلاث: الدار والدابة والمرأة"، فقال: إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى هذا الحديث، وقد سمعناك تقول: " البركة في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان الفرس ضروبا فهو مشؤوم، وإذا كانت المرأة قد عرفت زوجا قبل زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشؤومة، وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشؤومة، وإذا كن بغير هذا الوصف فهن مباركات)؛

ويشهد لهذه الرواية ما رواه مالك في الموطأ ( في جامع النكاح من كتاب النكاح) عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا تزوج أحدكم المرأة أو اشترى الجارية فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة).

 

ولكن روى الترمذي، عن حكيم بن معاوية سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس".

 

 

وبروايت ابن عبدالبرعائشه قسم ميخورد كه ابوهريره دروغگوست :

حدثنا محمد بن عبد الله بن حكم قال حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن قال حدثنا إسحاق ابن أبي حسان قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد عن قتادة عن أبي حسان أن رجلين دخلا على عائشة وقالا إن أبا هريرة يحدث أن

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ فَطَارَتْ شُقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ وَشُقَّةٌ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَتْ كَذَبَ وَالَّذِي أَنْزَلَ الْفَرْقَانَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ بِهَذَا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ ثُمَّ قَرَأَتْ عَائِشَةُ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ أَمَّا قَوْلُ عَائِشَةَ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَبَ وَالَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ فَإِنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ كَذَبْتَ بِمَعْنَى غَلِطْتَ فِيمَا قَدَّرْتَ وَأَوْهَمْتَ فِيمَا قُلْتَ

الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري

 

وروى الطحاوي عن علي بن معبد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا همام ابن يحيى عن قتادة عن أبي حسان قال دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي أنه قال الطيرة في المرأة والدار والفرس فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض فقالت والذي نزل القرآن على محمد ما قاله رسول الله قط إنما قال إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك فأخبرت عائشة أن ذلك القول كان من النبي حكاية عن أهل الجاهلية لا أنه عنده كذلك وأخرجه أيضا ابن عبد البر عن أبي حسان المذكور وفي روايته كذاب والذي أنزل القرآن وفي آخره ثم قرأت عائشة ما أصاب من مصيبة في ...

 

ازشدت غضب عائشه بخاطر دروغ ابوهریره عائشه دو شقه شد ؟!

 

وروى الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (785) من حديث مخمر بن معاوية، قال: سمعتُ النبيَّ عليه السلام يقول " لا شؤم، وقد يكون اليُمن في المرأة والفرس والدابة": قال الطحاوي: هكذا قال، وقد يجوز أن يكون مكان: الدابة: الدار. والله أعلم.

 

وأخرج بن أبي خيثمة من طريق بن إسحاق عن عمر أو عثمان بن عروة عن أبيه قال أبي أدنني من هذا اليماني يعني أبا هريرة فإنه يكثر فأدنيته فجعل يحدث والزبير يقول صدق كذب فقلت ما هذا قال صدق أنه سمع هذا من رسول الله ص ولكن منها ما وضعه في غير موضعه وتقدم قول طلحة قد سمعنا كما سمع ولكنه حفظ ونسينا ...

 

زبير هم ابوهريره را كاذب ميداند !

 

ودرجايي ديگر هم عائشه ابوهريره را رسوا ميكند بخاطر تدليسش:

780 - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا، وَأَبِي عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، فَذَكَرْنَا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أُمَّي الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، فلتسألنهما عَنْ ذَلِكَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَذَهَبْتُ مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، فَذُكِرَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَيْسَ كَمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم يَصْنَعُ؟ قال: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لا وَاللَّهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ، غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ كما قَالَتْ عَائِشَةُ.

قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا قَالَتَا، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَتَرْكَبَنَّ دَابَّتِي، فَإِنَّهَا بِالْبَابِ، فَلْتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلْتُخْبِرَنَّهُ بذَلِكَ.

قال أَبُو بَكْرٍ: فَرَكِبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَرَكِبْتُ مَعَهُ، حَتَّى جئنَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَتَحَدَّثَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاعَةً، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: لا عِلْمَ لِي بِذَاكَ إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ.

الكتاب: موطأ الإمام مالك

المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ)

 

تدليس صحابه :

 

ذهبی در سیرش نوشته :

 

وقد كان أبو هريرة يجلس إلى حجرة عائشة، فيحدث، ثم يقول: يا صاحبة الحجرة، أتنكرين مما أقول شيئا ؟ فلما قضت صلاتها، لم تنكر ما رواه ; لكن قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث سردكم (3).

__________

 

(3) أخرجه مسلم (2493) في فضائل الصحابة من طريق ابن شهاب أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة قالت: ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى جنب حجرتي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك، وكنت أسبح (أصلي نافلة) فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم.

وكذلك قيل لابن عمر: هل تنكر مما يحدث به أبو هريرة شيئا ؟ فقال: لا، ولكنه اجترأ، وجبنا (1).

فقال أبو هريرة: فما ذنبي، إن كنت حفظت ونسوا ! قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس (2).

قلت: تدليس #الصحابة كثير، ولا عيب فيه ; فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم ; والصحابة كلهم عدول (3).

شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة.

وروى حسين بن عياش، عن الاعمش، عن إبراهيم نحوه (4).

__________

(1) أخرجه الحاكم في " المستدرك " 3 / 510 وذكره الحافظ في " الاصابة " 12 / 76 عن فوائد المزكي تخريخ الدارقطني، من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الاعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، وذكر قول أبي هريرة: فما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا.

(2) ذكره ابن عساكر 19 / 122 / 1.

قال الحافظ ابن كثير في " البداية " 8 / 109: وكأن شعبة يشير بهذا إلى حديثه: " من أصبح جنبا فلا صيام له " فإنه لما حوقق عليه، قال: أخبرنيه مخبر، ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3) قال ابن حبان في مقدمة " صحيحه " 1 / 122: وإنما قبلنا أخبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رووها عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يبينوا السماع في كل ما رووا، وبيقين نعلم أن أحدهم ربما سمع الخبر عن #صحابي آخر، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر ذلك الذي سمعه منه، لانهم رضي الله

عنم أجمعين - وقد فعل - كلهم أئمة سادة قادة عدول، نزه الله عزوجل أقدار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يلزق بهم الوهن.

... هرکس که صبح جنب از خواب بیدار شود نمی تواند روزه بگیرد ؛ پس بدرستیکه وقتی از او در مورد این روایت بازجویی شد گفت : این مطلب را کسی به من خبر داده بود و از رسول خدا نشنیده بودم !!!

ذهبی بعد از نقل این روایت در توجه تدلیس ابوهریره می‌گوید :

قلت : تدلیس الصحابه کثیر ، ولا عیب فیه ؛ فإن تدلیسهم عن صاحب أکبر منهم ؛ والصحابه کلهم عدول .

سیر أعلام النبلاء ج ۲ ص ۶۰۸ .

می گویم : تدلیس صحابه زیاد است و اشکالی ندارد ؛ زیرا تدلیس ایشان از شخصی بالاتر از خودش بوده است و صحابه همگی عادل هستند!!!

تدلیس برای دیگران از زنا بدتر است اما برای #صحابه نه !

 

همچنين تدليس پسر عمر يا ... :

ما جاء من طريق أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما : رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر بسورتي قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، فقد رده مسلم وأبو حاتم لأنهما استغربا إسناده ، فقال مسلم في التمييز بأن رواية أبي إسحاق عن مجاهد فيها غرابة ، وإن كان مسلم قد ذكر أن إبراهيم النخعي تابع أبا إسحاق ، ولكنها متابعة غريبة لأن إبراهيم وأبا إسحاق معروفان بالرواية عن الكوفيين لا الحجازيين ، ومن هنا تظهر فائدة قول ابن المديني : هذا إسناد بصري ، أو كوفي أو ، لأن هذا يفيد في كشف علل الحديث ، على أن لهذا الحديث علة أخرى في متنه ، لأنه مخالف لنصوص أخرى ثابتة ، منها رواية سالم عن أبيه : أنه (أي ابن عمر رضي الله عنهما) كان لا يدخل على الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة ، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما ، الذي ذكر فيه السنن الرواتب ، وفيه : (وركعتين قبل الفجر ، حدثتني بهما حفصة) ، فابن عمر رضي الله عنهما يصرح هنا بأنه حفظ هاتين الركعتين عن أخته حفصة رضي الله عنها لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على أنه لم يره وهو يصليهما ، وإلا لما احتاج إلى سؤال حفصة رضي الله عنها .شرح موقظه عبد الله سعد

 

 

5 - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ المُؤَذِّنُ لِلصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلاَةُ»بخاري

1997 - أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَلَمْ أَرَهُمَا ".

الكتاب: مسند إسحاق بن راهويه

المؤلف: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه (المتوفى: 238هـ)

المحقق: د. عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي

الناشر: مكتبة الإيمان - المدينة المنورة

 

 

پسر عمر ميگويد از حفصه شنيدم نه از رسول خدا ، اما در روايت اول (طريق مجاهد) مستقيم نوشته ابن عمر از رسول خدا شنيده ؟!

 

درحاليكه نسايي وترمذي چنين اورده اند :

 

1064 - أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج قال حدثني الأحوص بن جواب قال نا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن إبراهيم هو بن مهاجر عن مجاهد عن بن عمر قال : رمقت النبي صلى الله عليه و سلم عشرين مرة فقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد .نسايي

 

البته بروایت مسلم عائشه پسر عمر را هم بی حافظه میدانسته : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّه أبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ ؟!

 

997 - أخبرنا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ، فَقَالَتْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ، إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم على يَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا، فَقَالَ: إِنَّهمْ لَيبْكُونَ عَلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا.موطا

 

 

 

حتي عائشه ابن عباس را هم مخالفت كرد :

1096 - أخبرنا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ أَهْدَى هَدْيًا: حَرُمَ عَلَيْهِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْحَاجِّ، حَتَّى يُنْحَرَ الْهَدْيُ، وَقَدْ بَعَثْتُ بِهَدْيٍ، فَاكْتُبِي إِلَيَّ بِأَمْرِكِ، أَوْ مُرِي صَاحِبَ الْهَدْيِ، قَالَتْ عَمْرَةُ: فقَالَتْ عَائِشَةُ: لَيْسَ كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَا فَتَلْتُ قَلاَئِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم بِيَدَيَّ، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم بِيَدِيه، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم مَعَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمْ يَحْرُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم شَيْئًا أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ، حَتَّى نُحِرَ الْهَدْيُ.موطا

 

 

عائشه میگه خداوند دیده نمیشود وهرکس بگوید محمد ص خدایش را دیده بزرگترین دروغ را گفته بروایت مسلم اما عکرمه میگه محمد خدایش را دید ؟؟؟!!!

 

 

اختلاف و اجتهاد وحشتناک در زمینه آیه بودن بسم الله الرحمان الرحیم تفصیل در لینک غرانیق (gharanigh )

Download

:

1- الحنفیة قالوا یسمی الامام و المنفرد سرا 2- المالکیة قالوا یکره الاتیان بالتسمیة فی الصلوة المفروضة 3- الشافعیة قالوا البسمله آیة من الفاتحد فالاتیان بها فرض 4- الحنابلة قالو التسمی سنه و لیست آیة من الفاتحه (نقل با تلخیص از کتاب الفقه علی المذاهب الاربعه) ولی شیعه بدلیل روایاتی که از اهل بیت نقل شده است و نیز به سیره مسلمین تمسک کرده و همگی فتوا به جزئیت و وجوب قرائت داده اند. ورایات را می توانید در کتابهای فروع کافی باب قرائة القرآن ص 86 و استبصار باب الجهر بالبسمله ج 1 ص 311 و تهذیب باب کیفیة الصلوة و صفتها ص 152 و وسائل الشیعه باب ان البسملد آیة من الفاتحه ج 1 ص 352 مرجعه فرمائید

 

 

اما بعضي از اصحاب دنياپرست براي رسيده به دنيا دينشان را فروختند مانند ابوهريره كه با جعل يك حديث به رياست رسيد وزندگي مرفه :

قال أبو جعفر وروى الأعمش قال لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مرارا وقال يا أهل العراق أ تزعمون أني أكذب على الله وعلى رسوله وأحرق نفسي بالنار

و الله لقد سمعت رسول الله ص يقول إن لكل نبي حرما وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه أمارة المدينة . شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد شافعي

 

با جعل حدیثی در مذمت امام علی ع  ، معاویه به ابوهریره امارت مدینه بخشید !!!!!

 

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ يمشي فِي سوق الْمَدِينَة وَيَقُول اللَّهُمَّ لَا تدركني سنة سِتِّينَ وَيحكم تمسكوا بصدغي مُعَاوِيَة اللَّهُمَّ لَا تدركني إِمَارَة الصّبيان. به عمامه معاويه چنگ زنيد ؟!

حدثنا أبو زرعة قال: أخبرنا أبو مسهر قال: حدثني صدقة بن خالد عن ابن جابر عن عمير بن هانىء قال: كان أبو هريرة يقول: تشبثوا بصدغي معاوية، اللهم لا تدركني سنة ستين.

الكتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي

المؤلف : أبو زرعة

 

عائشه مثل عثمان برخلاف رسول خدا ص وشيخين اجتهاد ميكند :

 

1604 - وَحَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الصَّلاَةَ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ وَأُتِمَّتْ صَلاَةُ الْحَضَرِ. قَالَ الزُّهْرِىُّ فَقُلْتُ لِعُرْوَةَ مَا بَالُ عَائِشَةَ تُتِمُّ فِى السَّفَرِ قَالَ إِنَّهَا تَأَوَّلَتْ كَمَا تَأَوَّلَ عُثْمَانُ.صحيح مسلم

 

مذهب عائشه وعثمان بر خلاف مذهب رسول خدا ص : طحاوی شارح  میگوید:

در این دلالت است بر اینکه شکسته خواندن از پیامبر ص است و کامل خواندن از عایشه! خدا از او راضی باشد  ؟!!!!

آنگاه شما توقع دارید از کسانیکه در حضور رسول خدا ص اینقدر گستاخ بودند مانند عمر که روایت صحیح مسلم به رسول خاتم ص میگوید این کار را نکن ! بعد از رسول خدا ص سنت و دینش را تغییر و تبدیل نکنند ؟!

 

 

ومرحوم علامه حسن طبرسي در اسرار الامامه پرده از اين حقيقت برميدارد :

روى اءبوبكر بن مردويه الاصفهاني في كتاب (المناقب ) في مناقب على (ع ): اءن ابن عباس روى اءن ثلاثة وثلاثين اءلف حديث وردت (353) عن النبي (ص ) في حق على (354) (ع ), (355) فلما علمت الصحابة هذه لعلى (ع ) قالوا: فربمايسمعها العام ة ويقدموه عليهم , اءو يسوء الظن بهم بذلك , فغروا جماعة قلائل البضائع في الدين غير المحسنين (356) فيه , (كاءبي هريرة ), و(اءنس ) حتى افتروا على النبى (ص ) اء نه قال فيهم : كذا وكذا (357) ـ و سنورد (358) بعضا منها مع الجواب عنها آوبذلوا لهم لكل (359) حديث دينارا حتى يقال : ان اءبا هريرة افترى اءربعمائة حديث . (360) وكانت عائشة يوما على غرفة فمر اءبو هريرة في الدنيا (361) قالت : (من هذا؟) (362) حتى يعد بهذه الجلالة , فسمع اءبو هريرة منها كلامها, فالتفت اليها (363) قائلا: (يا ستي (364) افتريت على النبى (ص ) اءربعمائة حديث لابيك منتحلا (365) من مناقب على بن اءبي طالب (ع ) اءعبر (366) على هذه الحلية ). (367) فسمعت كلامه و سكتت

 

وبه متني ديگر :

واء ما اءبوهريرة فركب (3694) بغلة وهي مطوقة بالذهب مجللا. فاءنكرت عليه عائشة آوكانت على غرفة . فقال : (يا اءم المؤمنين , كفي فاني غيرت سبعمائة حديث من اءحاديث رسول اللّه (ص ) قالها في على بن اءبي طالب الى اءبيك وصاحبه , تمشية لامرهما). فاءطرقت عائشة خجالة . (3695) ومر اءبوهريرة واتهمه عمر بن الخطاب في اكثاره الخبر (3696) عن النبى (ص ) (3697) .

 

عائشه روزي ابوهريره راديد كه سوار بر مركبي ارزشمند بود وبوي معترض شد ، ابوهريره بعائشه گفت من بخاطرخلافت پدرت 700 حديث از مناقب علي ع را براي پدرت وصاحبش عمر جعل نمودم تا تمشيت امرخلافتشان شود؟؟!!! عائشه سرش را بزير انداخت وساكت شد !!!!

 

 

وقد ذكرنا أيضا أن عمر وأبا بكر اختلفا، وأن اتباعهما فيما اختلفا فيه متعذر ممتنع لا يقدر عليه أحد.

 و خود ابابكر و عمر هم با هم اختلاف داشتند و اتباعشان هم معذور بودند ؟!‌

الكتاب : الأحكام لابن حزم- ج6، ص 809

 

البته از اين موارد زياد است كه عائشه و ابوهريره در هنگام اختلافات و مشاجرات ، حقايق را افشا ميكردند مانند :

 

6160 - حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا الحسين بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي ثنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن عائشة أنها دعت أبا هريرة فقالت له : يا أبا هريرة ما هذه الأحاديث التي تبلغنا أنك تحدث بها عن النبي صلى الله عليه و سلم هل سمعت إلا ما سمعنا و هل رأيت إلا ما رأينا ؟ قال : يا أماه إنه كان يشغلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم المرآة و المكحلة و التصنع لرسول الله صلى الله عليه و سلم و إني و الله ما كان يشغلني عنه شيء

 هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 

عائشه به ابوهريره ميگويد چقدر حديث از رسول خدا ص ميگويي كه ما نشنيده ايم ؟! ابوهریره هم میگوید مادرم ! من مثل تو مشغول آینه و آرایش وسرمه نبودم !!!!!!

 

ببينيد چگونه ريشه اسلام را با جعل اخبار ميزدند :

 

4541 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُوسَى، وَمُحَمَّدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، بَنُو عُقْبَةَ، قَالُوا: ثنا أَبُو أُمِّنَا أَبُو حَسَنَةَ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الْكَلَامِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، وَاخْتِلَافٌ - أَوِ اخْتِلَافٌ - وَفِتْنَةٌ» ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَمِيرِ وَأَصْحَابِهِ» وَأَشَارَ إِلَى عُثْمَانَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»

[التعليق - من تلخيص الذهبي]

4541 – صحيح

 

 

ابوهريره ميگه رسول خدا ص فرمود هنگام اختلاف به همراه امير واصحابش باشيد و بعثمان اشاره ميكرد ؟!!

 

 

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، بسنده: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبدكويه أنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان اللكي المصري بالبصرة نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط الأشجعي حدثني أبي حدثنا أبي حدثني أبي قال لما نسخ عثمان المصاحف قال له أبو هريرة أصبت ووفقت أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد أمتي حبا لي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني يعملون بما في الورق المعلق / ح / فقلت أي ورق حتى رأيت المصاحف فأعجب ذلك عثمان وأمر لأبي هريرة بعشرة آلاف وقال والله ما علمت أنك لتحبس علينا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم.

 

دراين خبر مقصود رسول خدا ص از ورق معلق همان قرانست كه نسلهاي بعد بدون ديدن رسول خدا ص وشنيدن قران به اسلام ايمان مي آوردند اما ابوهريره اين حديث را به عثمان تطبيق ميدهد و عثمان هم 10000 درهم به او ميدهد ؟؟!!!

 

 

اما اصل خبر :

 

عن عمر قال : كنت مع النبى  - صلى الله عليه وسلم -  جالسا فقال : أنبئونى بأفضل أهل الإيمان إيمانا ، قالوا : يا رسول الله الملائكة ، قال : فهم كذلك ويحق لهم ذلك ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التى أنزلهم بها بل غيرهم ، قالوا : يا رسول الله الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة ، قال : هم كذلك ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التى أنزلهم بها قالوا : يا رسول الله الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء ، قال : هم كذلك ويحق لهم ، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء بل غيرهم ، قالوا : فمن يا رسول الله قال : أقوام فى أصلاب الرجال يأتون من بعدى ، يؤمنون بى ولم يرونى ، ويصدقونى ولم يرونى ، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا (ابن راهويه ، وابن زنجويه ، والبزار ، وأبو يعلى ، والعقيلى ، والمرهبى فى فضل العلم ، والحاكم وتعقبه الحافظ ابن حجر فى أطرافه بأن فيه محمد بن حميد متروك الحديث وقال فى المطالب العالية محمد ضعيف الحديث سيئ الحفظ وقال البزار الصواب أنه عن زيد بن أسلم مرسلا) [كنز العمال 37880]

أخرجه البزار (1/413 ، رقم 289) ، وأبو يعلى (1/147 ، رقم 160) ، والحاكم (4/96 ، رقم 6993) ، قال الهيثمى (10/65) رواه أبو يعلى ورواه البزار وقال الصواب أنه مرسل عن زيد بن أسلم وأحد إسنادى البزار المرفوع حسن المنهال ابن بحر وثقه أبو حاتم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح .

 

 

أقوام فى أصلاب الرجال يأتون من بعدى ، يؤمنون بى ولم يرونى ، ويصدقونى ولم يرونى ، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه ، یعنی در آینده می آیند ومرا ندیده اند نه عثمانیکه در حضور رسول خدا ص بود وایشان را دیده بود !!! وجالب اینست که عثمان هم به ابوهریره میگوید والله قسم که نمیدانستم که احادیث پیامبرمان  را برای ما نگه میداشتی ؟؟!

                                                                                             

بروايت بخاري هم كه ابوهريره ميگويد اين اخبار از كيسه خودم هست نه از قول رسول خدا ص ؟؟؟!!!!

 

واقعا امير المومنين ع در بين اينهمه دشمن قسم خورده ، چكار كرد وچي كشيد ؟!

 

شيعه بقرائت ابن مسعود رض استناد كرده در آيه 67 (بلغ ما انزل اليك من ربک ان عليا مولي المومنين) اما عامه به قرائت زيد بن ثابت حال كداميك درست است ؟

 

ترس  رسول خدا ص از قوم عائشه :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قَزَعَةَ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، بَيْنَمَا هُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، إِذْ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَيْفَ يَكْذِبُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَهَا وَهِيَ تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ نَقَضْتُ الْبَيْتَ حَتَّى أَزِيدَ فِيهِ مِنَ الْحِجْرِ، إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرُوا فِي الْبِنَاءِ» قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: لَا تَقُلْ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَنَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ هَذَا: قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: أَنَا سَمِعْتُهُ. قَالَ: لَوْ سَمِعْتُ هَذَا قَبْلَ أَنْ أَنْقُضَهُ لَتَرَكْتُهُ عَلَى مَا بَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ .مسند احمد وبخاري ومسلم ...

 

اينهم از عمر كه نشنيده است از رسول خدا ص اما به ديگران گير ميدهد وبعدش هم توسط عائشه رسوا ميشود :

حدثنا عمرو بن علي، قالَ: حَدَّثَنا أبو داود، قالَ: حَدَّثَنا محمد بن أبي حميد، قالَ: حَدَّثَنا عبد الله بن عمرو بن أمية , عن أبيه أن عمر أتى عليه في السوق وهو يسوم بمرط فقال ما هذا يا عمرو؟ قال: مرط أشتريته فأتصدق به. فقال له عمر: فأنت أنت إذا ثم أتى عليه بعد فقال يا عمرو ما صنع المرط؟ قال: تصدقت به؟ قال: علي من؟ قال: على رقيقة مرته قال: أليس زعمت أنك تصدق به؟ قال: بلى وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة "قال فقال عمر: يا عمرو لا تكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: والله لا أفارقك حتى تأتي أم المؤمنين عائشة: قال يا عمرو لا تكذب على رسول الله. فاستأذنوا على عائشة فقال عمرو: أنشدك الله: أسمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ما أعطيتموهن فهو لكم صدقة؟ ".فقالت اللهم نعم اللهم نعم. فقال عمر: أين كنت , عن هذا؟ ألهاني الصفق بالأسواق.مسند بزار

 

چطور ام المومنين عائشه جناب عمروعاص صحابي را كذاب وملعون ميداند ؟! ....فَقَالَتْ: «لَعَنَ اللَّهُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَإِنَّهُ زَعَمَ لِي أَنَّهُ قَتَلَهُ بِمِصْرَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "

[التعليق - من تلخيص الذهبي]

6744 - على شرط البخاري ومسلم

 

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال قالت لي عائشة رضي الله عنها إني رأيتني على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت والله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال فأتيتها بشهادتهم فقالت لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين  ج 4   ص 14 ش 6744 ، اسم المؤلف:  محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الوفاة: 405 هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411هـ - 1990م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا

از مسروق روايت شده است كه عائشه روزي به من گفت : در خواب ديده‌ام كه بر روي بلندي ايستاده‌ام و در اطراف من گاوهاي زيادي قرباني‌ مي‌كنند !

به او گفتم اگر خواب تو درست باشد ، اطراف تو مردم زيادي قرباني خواهند شد !

عائشه گفت : به خدا از شر تو پناه مي‌برم ، چه بد سخني گفتي !

به او گفتم : شايد ماجرايي مي‌خواهد اتفاق افتد كه تو از آن ناخشنودي ؟

در پاسخ گفت : اگر از آسمان به زمين بيفتم ، براي من دوست‌داشتني‌تر از اين است كه چنين كاري بكنم !

مدتي گذشت ، و در كنار او سخن از اين شد كه علي× ذوالثدية (رئيس خوارج) را كشته است ؛ عائشه به من گفت وقتي به كوفه رفتي براي من نام كساني را كه شاهد اين مطلب بوده‌اند ، از مشاهير كوفه ذكر كن .

وقتي به كوفه رفتم ، مردم را چند گروه يافتم ؛ به همين سبب براي عائشه از مشاهير هر گروه ، ده نفر از كساني كه شاهد اين مطلب بوده‌اند را نوشتم و شهادت آنان را به نزد عائشه آوردم .

عائشه گفت : خدا عمرو بن العاص را لعنت كند ! زيرا او چنين به من القا كرده بود كه ذوالثديه را در مصر كشته است !

 

آيا عائشه درست شنيده بود و صحيح ميگفت يا ساير صحابه :

 

عايشه رضي الله عنها مي گويد: هركس، گمان كند كه محمد (پروردگارش را ديده است، دروغ بزرگي بخدا گفته است. ولي رسول خدا (جبريل را به شكل اصلي اش ديد كه سراسر افق را پوشانيده بود.

حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا القَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ، وَلَكِنْ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ وَخَلْقُهُ سَادٌّ مَا بَيْنَ الأُفُقِ» بخاري

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، أَنْبَأَ هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: ثنا مَسْرُوقٌ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَتْ: يَا أَبَا عَائِشَةَمَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا، رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَتَلَتْ: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103] . {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الشورى: 51] "

الكتاب: الرد على الجهمية

المؤلف: أبو سعيد عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد الدارمي السجستاني (المتوفى: 280هـ)

حدثنا جعفر بن محمد بن عمر والأحمسي ثنا أبو حصين محمد بن الحسين ثنا يحيى الحماني ثنا حفص بن غياث عن داود بن أبي هند عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الكذب وعلى رسوله أنا سألته فقال ( رأيت جبريل ) صحيح وإسناده ضعيف

الكتاب : المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم

المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الهراني الأصبهاني

 

همچنين عائشه بروايت بخاري وصيت به امام علي ع را منكر ميشود و بدروغ ميگويد سر پيامبر ص هنگام شهادت بر سينه من بود اما امام علي ع ميگويند سر پيامبر ص بر سينه من بود ؟! كي راست ميگه كي دروغ ؟! آيا صحابه بروايت بخاري دروغ گفتند كه پيامبر بعلي ع وصيت كرد يا عائشه ؟!

 

چرا عائشه بر خلاف ديگران لباس حرام (رنگ صورتي) ميپوشيد :‌بروايت بخاري : الثِّيَابَ الْمُعَصْفَرَةَ،‌؟؟!!!! اجتهاد كرده بود يا ...؟؟!!

وقطع تلبيه : - حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أفلح قال رأيت القاسم يقطع التلبية إذا راح إلى الموقف قال وكانت عائشة تفعله ؟! . المصنف ابن ابي شيبه

 

چرا عائشه هنگام تلبيه حج فرياد ميزد تا همه مردان صدايش را بشنوند بروايت بخاري والباني :

عائشه درست اجتهاد ميكرد يا پسر عمر وابن عباس : 14666 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمر عن عيسى بن أبي عيسى عن نافع عن بن عمر قال ليس على النساء أن يرفعن أصواتهن بالتلبية . المصنف . چرا عائشه هنگان تلبيه صدايش را بلند ميكرد و....؟؟!!

14667 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال لا ترفع المرأة. ابن ابي شيبه

وابن عبد البر در تمهيد گفته اجماع علما بر اينست كه زن هنگام تلبيه صدايش بقدري آهسته باشد كه فقط خودش بشنود :وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ فِي الْمَرْأَةِ أَنْ لَا تَرْفَعَ صَوْتَهَا وَإِنَّمَا عَلَيْهَا أَنْ تُسْمِعَ نَفْسَهَا فَخَرَجَتْ مِنْ جُمْلَةِ ظَاهِرِ الْحَدِيثِ . الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

ايا عائشه درست ميگفت يا پسر عمر وپسر عباس ؟!

علت اين اختلاف مذاهب صحابه از كجاست ؟‌ آيا چشم وگوش بعضي قويتر بود وبعضي ضعيفتر يا ...؟؟!!!!

خب شايد امام ع چشم و گوشش قويتر از بقيه بود و مثلا عمر چشمش ضعيف بود يا گوشش از پيامبر نشنيده بود ؟! ويا ....؟؟؟!!!!!

 

أنوقت شما ميخواهيد در اين باتلاق جعل وسانسور وتحريف ، حقيقت را پيدا كنيد ؟؟!!!

 

وخود اين اصحاب نيز متاثر از قران وسنت چنين تفاسير متفاوتي از دين داشتند بزبان ديگر قرائات و سمع و فهم مختلف اصحاب از قرآن وسنت ، اساس اختلاف در دين اسلام گشت .

 

چرا ابن مسعود و عمر برخلاف عثمان قرائت میکردند : فامضوا الی ذکر الله : برخلاف قران امروز؛ بروایت بخاری ومفسرین عامه ؟!

چرا عثمان با امیر المومنین ع در متعه حج مخالفت کرد بروایت بخاری ؟ اجتهاد کدامیک صحیح ومشروع است ؟!

علت قرائات مختلف اصحاب از آیات واحادیث و اجتهادات متفاوت ایشان از کجاست ؟

همین اختلاف اصحاب در قرن اول به قرون بعد کشید وسبب اختلاف مذاهب گوناگون گردید مثل اختلاف احناف با شوافع وحنابله با مالکیه و .... تا به امروز که به اختلاف فقها و مراجع رسیده است پس اول باید علت اختلاف صحابه در قرن اول را پیدا کرد

 

آنقدر خورده بود وچاق وفربه شده بود كه ديگر نميتوانست ايستاده خطبه بخواند ومينشست :

حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الاصبهاني ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثنا قيس بن الربيع عن ميسرة بن حبيب عن موسى بن طلحة قال : شهدت عثمان يخطب على المنبر قائما وشهدت معاوية يخطب قاعدا فقال : أما إني لم أجهل السنة ولكني كبرت سني ورق عظمي وكثرت حوائجكم فأردت أن أقضي بعض حوائجكم وأنا قاعد ثم أقوم فأخذ نصيبي من السنة .كبير طبراني

حدثنا بن آدم حدثنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق قال أول من خطب قاعدا معاوية قال ثم اعتذر إلى الناس ثم قال إني أشتكي قدمي

الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار

المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي

الناشر : مكتبة الرشد – الرياض

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ أَنَّهُمْ «كَانُوا يَخْطُبُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ قِيَامًا يَفْصِلُونَ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ، حَتَّى جَلَسَ مُعَاوِيَةُ فِي الْخُطْبَةِ الْأُولَى فَخَطَبَ جَالِسًا وَخَطَبَ فِي الثَّانِيَةِ قَائِمًا»

الكتاب: المسند

المؤلف: الشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي (المتوفى: 204هـ)

 

البته ابن زبير هم چون چاق شده بود : 5268 - عبد الرزاق عن بن جريج قال قلت لعطاء كيف كان بن الزبير يخطب قال كان يجلس فيخطب جالسا ثم يقوم فيخطب أيضا وكان جلوسه أكثر ذلك .عبدالرزاق

 

اما مولا علي ع برخلاف معاويه تا پايان خطبه ها نمينشست مانند رسول خدا ص :

قَالَ الشَّافِعِي - فِيمَا بلغه - عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي، عَن الْحسن بن صَالح، عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: «رَأَيْت عليًّا يخْطب يَوْم الْجُمُعَة ثمَّ لم يجلس حَتَّى فرغ» .

الكتاب: البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير

المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ)

المحقق: مصطفى أبو الغيط وعبد الله بن سليمان وياسر بن كمال

الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية

 

شافعى در كتاب الأم از قول زهرى اين روايت را ثبت كرده كه: در نماز دو عيد (فطر و قربان) براى پيامبر صلی الله علیه و اله و ابو بكر اذان گفته نشد و نه براى عمر و عثمان تا آنكه اين را معاويه در شام بدعت گذاشت و سپس حجاج در مدينه وقتى استاندارش شد ؟!

 

درنماز هم كه ميخواست تغيير ايجاد كند وبسم الله را نگفت كه مردم مدينه فرياد زدند اي معاويه سرقت منا الصلاة ؟؟!!!

 

همانطور که قبلا دیدیم خلفای سقیفه دین وسنت رسول خدا را بزور وشمشیر وتزویر وجعل وسانسور تغییر دادند ...

 

 

نفاق در :

Download

تغییر دین الهی به اسم اجتهاد !

 

 

خلاصه کلام وعلة العلل :

 

چرا ائمه عليهم السلام قريش را مسول بدبختي مسلمين وتفرقه در اسلام ميدانند ؟

چرا عمر با تهمت هذيان (رجل ليهجر) وفحش به امير المومنين (وادفراه) و عائشه هم با بستن دروغهايي برسول خدا مانند اينكه جعل كرد رسول خدا فرمودند امير المومنين ع وابن عباس كافر ميميرند (يموت علي غير ملتي بسند صحيح نزد السنه ابن خلال)

وبرپايي جنگهاي خونين ومصيبت بار ، چنين مشكلاتي براي بشريت درست نمودند ؟!

 

 

چقدر اوضاع خطرناک و خفقان و حکومت نظامی و خشونت بوجود آوردند ملعونین .

آيا ابوبكر وعمر وعائشه وعثمان ، هيچگاه فكر ميكردند كه مسبب چنين فجايعي در عالم بشريت شوند ؟

 

 

قال الله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ(144) ( (آل عمران،آية:144).

 

محمد ص نیست رسولی مگر مثل رسولان قبل که اگر بمیرد بلكه کشته شود به قهقرای جاهلی برمیگردید ....

 

رابطه القائات شيطاني با اجتهاد شيطاني وسنن شيطاني چيست ؟

خدای متعال برای هدایت بشر تا قیامت برنامه 12 امام را بعد از رسول خداص چید چرا ؟ چون بنص آیات 52 و53 حج ، در زمان رسول خدا ص عنایت خدای متعال القائات شیطان را خنثی میکند اما بعد از رسول خدا ص چی ؟

در زمان حیات خاتم انبیاء که خداوند فرمود هنگام تنازع در چیزی آنرا بسوی الله ورسولش رد کنید اما بعدش چی ؟

مثلا بقول شیخ الاسلام بن تیمیه در مجموع الفتاوی، (وَلِهَذَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ لِعُمَرِ) شیطان بر زبان عمر القا ء کرد در حدیبیه واختلاف قرائتش با هشام بن حکیم بروایت بخاری ، اما چون رسول خدا ص زنده بود القائات شیطانی را از عمر دفع نمود و فرمود : انفر شیطان یا عمر : اما سوال اساسی و ریشه ای که فصل الخطاب شیعه وسنی است اینجاست بعد از رسول خدا ص اگر شیطان سراغ ابوبکر آمد همچنانکه خودش میگفت : ان لی شیطانا یعترینی : و یا سراغ عمر و عثمان امد ووضو ونماز وحج و ...پیامبر ص را تغییر دادند ( بروایت بخاری امام علی ع بعثمان میگویند از سنت رسول خدا ص نهی میکنی ، تنهی عن امر فعله النبی ) چه کسی باید القائات شیطان را از خلفا دور کند ؟!

 

اینجاست که شیعه معتقد به عصمت یا همان عنایت خاصه حق تعالی بر 12 امام است تا دین اصیل و سنت پیامبر را از سنن شیطان تمییز دهند و مقصود و راه درست را از خطوات ابلیس ، جدا سازند .

 

در سطور فوق دیدید که چگونه هریک از اصحاب برای خودش مذهب واجتهاد و سنت خاصی بر خلاف سنت پیامبر ص و سایر صحابه داشت مثلا عائشه در پوشیدن لباس سرخ و بلند نمودن صدادر تلبیه و تکذیب حدیث شوم بودن زن و خانه ومرکب ورضاع کبیره و ...

 

واختلاف حنابله با بقيه اهل سنت در موضوع سه طلاق :

1- مسألة الطلاق الثلاث بمجلس واحد هل يقع واحدةً أم ثلاثاً؟

 

يقول الشيخ في فتواه لهذه المسألة:

 

«كما هو معروف أن الجمهور قالوا في أن الطلاق الثلاث في مجلس واحد يقع ثلاث تطليقات وينهي العلاقة الزوجية. وخالف في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم وهما من الأئمة الحنابلة. فقالا: يقع طلقة واحدة. والأصل في مخالفة الجمهور خطأ. ولكن إذا ثبت دليل، فلا مانع من الأخذ به. وهو الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن ابن عباس أنه قال: "كان الطلاق على عهد رسول الله ص وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة. فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمْرٍ قد كانت لهم فيه أناة. فلو أمضيناه عليهم! فأمضاه عليهم". فالحديث هنا صريحٌ في ذلك، وهو أنهم كانوا يعدُّون الثلاث بلفظ واحد طلقة واحدة على عهد رسول الله r. وما فعل عمر ذلك، إلا لأنه رأى أن من المصلحة والحكمة وقد كثر الطلاق أن يمضيه ثلاثاً، ففعله هذا تربية لرعيته. وورد غير هذا، والله أعلم».

 

آيا ابن عباس وعائشه راست ميگفتند يا پسر عمر و ابوهريره  آيا بد شنيدند از رسول خدا ص  يا ...؟!!!:

 

ویا امير المومنین ع در مناسک حج و متعه و مسح سر و پا و تحریم ذبائح اهل کتاب بر خلاف عقیده عمر وعثمان !!!!

شکی نیست که همه این عقائد درست نیست و یکی ازش درست است و بقیه القائات شیطان ! آیا همه صحابه درست میگفتند ؟ چرا اینهمه اختلاف داشتند ؟؟!!

اما چه کسی همواره با قران و حق است وجاده لقاء الله را درست میرود : علی مع القرآن و القرآن مع علی لن یفترقا ...صححه الذهبی ...

 

چرا خلفاي غاصب ، دشمن سنت رسول خدا ص و علي ع بودند وعاشق جاهليت ويهود ، مثلا هركس  وضو ونمازش و حجش مثل رسول خدا ص و علي بود اورا ميكشتند و ...چرا دين پيامبر ص را تغيير وتبديل كردند ؟؟!!!

 

چرا معاویه به ابن عباس میگوید تو بر  دین علی ع هستی یا دین عثمان ؟!

 

حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا حسين بن علي الجعفي ، عن ليث ، عن طاوس ، قال علي بن حرب : وحدثنا ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال معاوية : أنت على ملة علي ؟ قلت : « ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة محمد صلى الله عليه وسلم »

رواه عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح ورواه اللالكائي و ابونعيم في حلية الاولياء .

 

كدام دين وروش الهي و كدام شيطانيست ؟!

 

 

الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن اورمة، عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " الآية، قال: عني بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصية.كافي

 

امام صادق ع فرمود مقصود از آيه كسانيكه نعمت خدا را بكفر تبديل كردند ، قاطبه قريش بودند كه دشمني رسول خدا كردند (درآيه توبه 74 آمده كه قصد قتل رسول خدا ص را كردند) و با وي جنگيدند و سرانجام هم امير المومنين ع وصيش را انكار كردند ؟!

 

 

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعدلوا عن وصيه؟ لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب، ثم. ثلا هذه الآية: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم "، ثم قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.كافي

 

امیر المومنین علیه السلام فرمودند : چه شده است که گروههایي سنت رسول الله راتغییر داده اند (بروايت صحيح بخاري ومسلم همان صحابه منافق كه بحوض نبي ص نميرسند و تغيير و تبديل كردند = ائمه مضلين كه انقلبتم علي اعقابكم)  و از وصی او روی گردانیده اند؟ آیا اینان نمی ترسند که عذاب بر آنها نازل شود؟ پس امام این آیه را تلاوت فرمود: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم یصلونها وبئس القرار

آیا ندیدی کسانی را که نعمت خدا را به کفران تبدیل کردند و خانه هلاکت را به گروه خود روا داشتند: جهنم را که آن را می چشند و چه بد جایگاهی است !

سپس فرمود: ماییم آن نعمت ( اساسی) که به واسطه ما نعمتهای دیگر خود را به بندگانش بخشیده است و هر کس در روز قیامت رستگار می شود، فقط به برکت ما اهل بیت است ..

 

- محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا اي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا ... كافي

 

اما بعضي از اصحاب دنياپرست براي رسيده به دنيا دينشان را فروختند مانند ابوهريره كه با جعل يك حديث به رياست رسيد وزندگي مرفه :

قال أبو جعفر وروى الأعمش قال لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مرارا وقال يا أهل العراق أ تزعمون أني أكذب على الله وعلى رسوله وأحرق نفسي بالنار

و الله لقد سمعت رسول الله ص يقول إن لكل نبي حرما وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه أمارة المدينة . شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد شافعي

 

با جعل حدیثی در مذمت امام علی ع  ، معاویه به ابوهریره امارت مدینه بخشید !!!!!

 

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ يمشي فِي سوق الْمَدِينَة وَيَقُول اللَّهُمَّ لَا تدركني سنة سِتِّينَ وَيحكم تمسكوا بصدغي مُعَاوِيَة اللَّهُمَّ لَا تدركني إِمَارَة الصّبيان. به عمامه معاويه چنگ زنيد ؟!

حدثنا أبو زرعة قال: أخبرنا أبو مسهر قال: حدثني صدقة بن خالد عن ابن جابر عن عمير بن هانىء قال: كان أبو هريرة يقول: تشبثوا بصدغي معاوية، اللهم لا تدركني سنة ستين.

الكتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي

المؤلف : أبو زرعة

 

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ يمشي فِي سوق الْمَدِينَة وَيَقُول اللَّهُمَّ لَا تدركني سنة سِتِّينَ وَيحكم تمسكوا بصدغي مُعَاوِيَة اللَّهُمَّ لَا تدركني إِمَارَة الصّبيان. به عمامه #معاويه چنگ زنيد ؟!

حدثنا أبو زرعة قال: أخبرنا أبو مسهر قال: حدثني صدقة بن خالد عن ابن جابر عن عمير بن هانىء قال: كان أبو هريرة يقول: تشبثوا بصدغي معاوية، اللهم لا تدركني سنة ستين.

الكتاب : تاريخ أبي زرعة الدمشقي

المؤلف : أبو زرعة

ببينيد چگونه ريشه اسلام را با جعل اخبار ميزدند :

 

4541 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا مُوسَى، وَمُحَمَّدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، بَنُو عُقْبَةَ، قَالُوا: ثنا أَبُو أُمِّنَا أَبُو حَسَنَةَ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي الْكَلَامِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، وَاخْتِلَافٌ - أَوِ اخْتِلَافٌ - وَفِتْنَةٌ» ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَمِيرِ وَأَصْحَابِهِ» وَأَشَارَ إِلَى عُثْمَانَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»

[التعليق - من تلخيص الذهبي]

4541 – صحيح

 

ابوهريره ميگه رسول خدا ص فرمود هنگام اختلاف به همراه امير واصحابش باشيد و #بعثمان اشاره ميكرد ؟!!

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، بسنده: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبدكويه أنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان اللكي المصري بالبصرة نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط الأشجعي حدثني أبي حدثنا أبي حدثني أبي قال لما نسخ عثمان المصاحف قال له أبو هريرة أصبت ووفقت أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد أمتي حبا لي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني يعملون بما في الورق المعلق / ح / فقلت أي ورق حتى رأيت المصاحف فأعجب ذلك عثمان وأمر لأبي هريرة بعشرة آلاف وقال والله ما علمت أنك لتحبس علينا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم.

 

دراين خبر مقصود رسول خدا ص از ورق معلق همان قرانست كه نسلهاي بعد بدون ديدن رسول خدا ص وشنيدن قران به اسلام ايمان مي آوردند اما ابوهريره اين حديث را به #عثمان تطبيق ميدهد و عثمان هم 10000 درهم به او ميدهد ؟؟!!!

 

 

ومرحوم علامه حسن طبرسي در اسرار الامامه پرده از اين حقيقت برميدارد :

روى اءبوبكر بن مردويه الاصفهاني في كتاب (المناقب ) في مناقب على (ع ): اءن ابن عباس روى اءن ثلاثة وثلاثين اءلف حديث وردت (353) عن النبي (ص ) في حق على (354) (ع ), (355) فلما علمت الصحابة هذه لعلى (ع ) قالوا: فربمايسمعها العام ة ويقدموه عليهم , اءو يسوء الظن بهم بذلك , فغروا جماعة قلائل البضائع في الدين غير المحسنين (356) فيه , (كاءبي هريرة ), و(اءنس ) حتى افتروا على النبى (ص ) اء نه قال فيهم : كذا وكذا (357) ـ و سنورد (358) بعضا منها مع الجواب عنها آوبذلوا لهم لكل (359) حديث دينارا حتى يقال : ان اءبا هريرة افترى اءربعمائة حديث . (360) وكانت عائشة يوما على غرفة فمر اءبو هريرة في الدنيا (361) قالت : (من هذا؟) (362) حتى يعد بهذه الجلالة , فسمع اءبو هريرة منها كلامها, فالتفت اليها (363) قائلا: (يا ستي (364) افتريت على النبى (ص ) اءربعمائة حديث لابيك منتحلا (365) من مناقب على بن اءبي طالب (ع ) اءعبر (366) على هذه الحلية ). (367) فسمعت كلامه و سكتت

 

وبه متني ديگر :

واء ما اءبوهريرة فركب (3694) بغلة وهي مطوقة بالذهب مجللا. فاءنكرت عليه عائشة آوكانت على غرفة . فقال : (يا اءم المؤمنين , كفي فاني غيرت سبعمائة حديث من اءحاديث رسول اللّه (ص ) قالها في على بن اءبي طالب الى اءبيك وصاحبه , تمشية لامرهما). فاءطرقت عائشة خجالة . (3695) ومر اءبوهريرة واتهمه عمر بن الخطاب في اكثاره الخبر (3696) عن النبى (ص ) (3697) .

 

 

 

عائشه روزي ابوهريره راديد كه سوار بر مركبي ارزشمند بود وبوي معترض شد ، ابوهريره بعائشه گفت من بخاطرخلافت پدرت 700 حديث از مناقب علي ع را براي پدرت وصاحبش عمر جعل نمودم تا تمشيت امرخلافتشان شود؟؟!!! عائشه سرش را بزير انداخت وساكت شد !!!!

 

 

جالبست درگيري و تكذيب عائشه وابوهريره :

 

عائشه به ابوهريره ميگويد چقدر حديث از رسول خدا ص ميگويي كه ما نشنيده ايم ؟! ابوهریره هم میگوید مادرم ! من مثل تو مشغول آینه و آرایش وسرمه نبودم !!!!!!

 

 25209 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام انا قتادة عن أبي حسان ان رجلا قال لعائشة ان أبا هريرة يحدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان الطيرة في المرأة والدار والدابة فغضبت غضبا شديدا فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض (يعني عائشه از شدت غضب دوشقه شد) فقالت إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

 

عائشه گفت اهل جاهليت چنين ميگفتند نه رسول خدا ص ؟!

يعني عائشه بر خلاف ابن عمر شنيده از پيامبر ص ؟!

 

 

 

قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قِيلَ لِعَائِشَةَ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ : فِي الدَّارِ ، وَالْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هُرَيْرَةَ ، لأَنَّهُ دَخَلَ وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : قَاتَلَ الله الْيَهُودَ ، يَقُولُونَ : الشَّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ : الدَّارُ ، وَالْمَرْأَةُ ، وَالْفَرَسُ فَسَمِعَ آخِرَ الْحَدِيثِ ، وَلَمْ يَسْمَعْ أَوَّلَهُ.

 

عائشه بروایت طیالسی شیخ بخاری ميگه: : لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هُرَيْرَة : يعني ابوهريره اشتباه كرده وچنين نيست !پيامبر ص گفت يهود چنين ميگفتند ؟!

 

 

وبروايت ابن عبدالبرعائشه قسم ميخورد كه ابوهريره دروغگوست :

حدثنا محمد بن عبد الله بن حكم قال حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن قال حدثنا إسحاق ابن أبي حسان قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد عن قتادة عن أبي حسان أن رجلين دخلا على عائشة وقالا إن أبا هريرة يحدث أن

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ فَطَارَتْ شُقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ وَشُقَّةٌ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَتْ كَذَبَ وَالَّذِي أَنْزَلَ الْفَرْقَانَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ بِهَذَا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ ثُمَّ قَرَأَتْ عَائِشَةُ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ أَمَّا قَوْلُ عَائِشَةَ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَبَ وَالَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ فَإِنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ كَذَبْتَ بِمَعْنَى غَلِطْتَ فِيمَا قَدَّرْتَ وَأَوْهَمْتَ فِيمَا قُلْتَ

الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري

 

 

وروى الطحاوي عن علي بن معبد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا همام ابن يحيى عن قتادة عن أبي حسان قال دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي أنه قال الطيرة في المرأة والدار والفرس فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض فقالت والذي نزل القرآن على محمد ما قاله رسول الله قط إنما قال إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك فأخبرت عائشة أن ذلك القول كان من النبي حكاية عن أهل الجاهلية لا أنه عنده كذلك وأخرجه أيضا ابن عبد البر عن أبي حسان المذكور وفي روايته كذاب والذي أنزل القرآن وفي آخره ثم قرأت عائشة ما أصاب من مصيبة في ...

 

 

وروى الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (785) من حديث مخمر بن معاوية، قال: سمعتُ النبيَّ عليه السلام يقول " لا شؤم، وقد يكون اليُمن في المرأة والفرس والدابة": قال الطحاوي: هكذا قال، وقد يجوز أن يكون مكان: الدابة: الدار. والله أعلم.

 

وأخرج بن أبي خيثمة من طريق بن إسحاق عن عمر أو عثمان بن عروة عن أبيه قال أبي أدنني من هذا اليماني يعني أبا هريرة فإنه يكثر فأدنيته فجعل يحدث والزبير يقول صدق كذب فقلت ما هذا قال صدق أنه سمع هذا من رسول الله ص ولكن منها ما وضعه في غير موضعه وتقدم قول طلحة قد سمعنا كما سمع ولكنه حفظ ونسينا ...

 

زبير هم ابوهريره را كاذب ميداند !

 

ودرجايي ديگر هم عائشه ابوهريره را رسوا ميكند :

780 - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا، وَأَبِي عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، فَذَكَرْنَا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أُمَّي الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، فلتسألنهما عَنْ ذَلِكَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَذَهَبْتُ مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، فَذُكِرَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَيْسَ كَمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم يَصْنَعُ؟ قال: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لا وَاللَّهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ، غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ كما قَالَتْ عَائِشَةُ.

قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا قَالَتَا، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَتَرْكَبَنَّ دَابَّتِي، فَإِنَّهَا بِالْبَابِ، فَلْتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلْتُخْبِرَنَّهُ بذَلِكَ.

قال أَبُو بَكْرٍ: فَرَكِبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَرَكِبْتُ مَعَهُ، حَتَّى جئنَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَتَحَدَّثَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاعَةً، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: لا عِلْمَ لِي بِذَاكَ إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ.

الكتاب: موطأ الإمام مالك

المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ)

 

سوال اصلی : الان از كداميك از صحابه تبعيت كنيم ؟! سخن ابوهريره را قبول كنيم يا عائشه ؟!

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء/59}

 

چرا منازعه بین اصحاب رسول خدا ص که همه شاگرد پیامبر ص بودند ؟! علل اختلاف صحابه وتفاوت اجتهادشان چی بود ؟ عمدی بود یا سهوی ؟ از جهل بود یا عناد ؟

من فقط دنبال جواب سوالم هستم که چرا اجتهاد امام ع بر خلاف اجتهاد ابوبکر وعمر وعثمان بود ؟

 

آیا عمر وابوبکر وعثمان جاهل به حکم بودند یا عمدا قصد تغییر وتبدیل در دین وسنت را داشتند ؟!

وابن مسعود رض هم این نوع اجتهاد وقیاس را باعث نابودی اسلام دانسته بود که توسط خلفا اعمال شد :

َقوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا جُنَيْدٌ ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إلَّا وَهُوَ شَرٌّ مِنْ الَّذِي قَبْلَهُ، أَمَا إنِّي لَا أَقُولُ أَمِيرٌ خَيْرٌ مِنْ أَمِيرٍ، وَلَا عَامٌ أَخْصَبُ مِنْ عَامٍ. وَلَكِنْ فُقَهَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ ثُمَّ لَا تَجِدُونَ مِنْهُمْ خَلَفًا، وَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ.

وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: ثنا شَقِيقٌ عَنْ مُجَالِدٍ بِهِ، قَالَ: وَلَكِنْ ذَهَابُ خِيَارِكُمْ وَعُلَمَائِكُمْ، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيَنْهَدِمُ الْإِسْلَامُ، وَيَثْلَمُ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: عُلَمَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ، وَيَتَّخِذُ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ.

خب نتيجه اين شد كه اساس اختلاف و اختلاف اصلي كه در دين اسلام آغاز شد برميگردد به زمان حيات رسول خدا ص كه بعضي از اصحاب خود را از رسول خدا داناتر ميدانستند ودر مقابل نص اجتهاد كردند همانطور كه در اواخر عمر رسول خدا ص در حديبيه و جريان حجة الوداع و5 شنبه مصيبت بار ودر سقيفه باسناد صحيح اهل سنت وارد شده كه جناب خليفه عمر و... بكرات با اوامر رسول خدا(نصوص جلي) مخالفت نمود . البته اهل سنت ميگويند اجتهاد نمود ! و فرق اساسي بين شيعه وسني همين است كه شيعه اجتهاد در مقابل نص را باطل ميداند چون اساس اسلام را ابطال ميكند (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ...الفاسقون ...الظالمون ) اما عامه ، اجتهاد در مقابل نص را از افتخارات صحابه ميدانند و بجاي تبعيت از قران و سنت پيامبر ، از سنت اصحابيكه خلاف قرآن و امر نبي ص عمل نمودند تبعيت ميكنند مانند سنت عمر وعثمان كه بنص حاح سنت از سنت رسول خدا نهي مينمودند و سنت رسول رسول خاتم ص را تغيير وتبديل نمودند (دروضو ونماز وقرائت و قصر صلاة وحج وتراويح وبيع ام ولد و تغيير مقام ابراهيم و...).

 

آيا بسم الله جزو قرآن است ودر نماز بايد قرائت شود و ... ؟!

 

جریان مضحک و خطیر گفتن یا نگفتن وجهر واخفای بسم الله الرحمان الرحیم :

 

در اين امور واضح وروزانه پيامبرص اينقدر اختلاف وتفرقه ناشي از چيست ؟ چرا خلفا دين و سنت رسول الله ص را تغيير دادند ؟!

 

 

هدف معاويه از تغيير نماز پيامبر ص چه بود ؟!

 

 

 

وقال سعيد بن أبي مريم: ثنا يحيى بن أيوب ونافع بن يزيد قالا: ثنا عقيل عن الزهري أنه قال: من سنة الصلاة أن تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم فاتحة الكتاب ثم تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ سورة. وكان يقول: أول من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم سراً بالمدينة عمرو بن سعيد بن العاص وكان رجلاً حيياً.تاریخ اسلام ذهبی

 

« أول من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم سرا بالمدينة عمرو بن سعيد بن العاص »؛«عمرو بن سعید اموی اولین کسی در مدینه بود که بسم الله را در نماز آهسته خواند ؟!

 

 

 

قال ابن عيينة : رأيت الزهري أعيمش أحمر الرأس واللحية وفي حمرتها انكفاء كان يجعل فيه كتماً وجالس الزهري سعيد بن المسيب ثماني سنين وقال الزهري : من سنة الصلاة أن يقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم ثم فاتحة الكتاب ثم تقرأ سورة وكان يقول : أول من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم سراً بالمدينة عمرو بن العاص

 

الكتاب : الوافي في لوفيات

 

صلاح‌الدین ابوالصفاء خلیل بن أیبک بن عبدالله سیفی صفدی

 

 

 

تازه بعدشم طلبكار شدند و ميگويند هركس مثل خلفا نماز نخواند بدعت گزار است ؟! وبايد كشته شود و ..... الله اكبر ؟!‌

 

 

 

ما رواه الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود فلما سلم ناداه المهاجرون والأنصار : يا معاوية #سرقت منا الصلاة أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وأين التكبير عند الركوع والسجود ؟ ثم إنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير قال الشافعي : إن معاوية كان سلطانا عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أن الجهر بالتسمية كان كالأمر المتقرر عند كل الصحابة من المهاجرين والأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك التسمية .تفسير كبير فخر رازي وسنن دارقطني بسند صحيح و الام امام شافعي .

 

 

 

اما ببینید بن باز وهابی برای خروج از این رسوایی عظما وتبرئه اسلاف خلافکارش بصراحت گفته تو مصاحف غلط نوشتند که اولین آیه بسم الله است و این یعنی تحریف صریح قران  :

 

 

نص فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز عندما سئل - - عن حكم الجهر بالبسملة :

ما هو الحكم في الجهر بالبسملة في الصلاة، وبما نرد على من يقول: إن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي - -، وهل هي آية في سورة الفاتحة، وإذا لم تكن آية فلماذا هي مرقمة بالرقم واحد، في سورة الفاتحة في المصحف؟

""الصواب أن البسملة ليست آيةً من الفاتحة، ولا من غيرها من السور، ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، علامة أن السورة التي قبلها انتهت وأن التي بعدها سورة جديدة، هذا هو الصواب عند أهل العلم، وترقيمها في بعض المصاحف أنها الأولى غلط، ليس بصواب، والصواب أنها ليست من الفاتحة، وإنما أول الفاتحة الحمد لله رب العالمين، هذه الآية الأولى، الرحمن الرحيم الثانية، مالك يوم الدين الثالثة، إياك نعبد وإياك نستعين الرابعة، اهدنا الصراط المستقيم هي الخامسة، صراط الذين أنعمت عليهم هذه هي السادسة، غير المغضوب عليهم ولا الضالين هي السابعة. أما التسمية فهي آية مستقلة فصل بين السور، ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السور في أصح قولي العلماء إلا أنها بعض آية من سورة النمل من قوله تعالى: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فهي بعض آية من سورة النمل. ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، وليست آية من الفاتحة، وليست آية من غيرها ، ولكنها بعض آيةٍ من سورة النمل هذا هو الصواب الذي عند أهل العلم. أما الجهر بالقراءة، أما الجهر بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عن النبي - - أنه كان لا يجهر بها، ثبت في الصحيحين من حديث أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : كان النبي - - وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة : بالحمد لله رب العالمين، وفي رواية أهل السنن : لا يجهرون بـبسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود أنهم يبدؤون بالحمدلة، الحمد لله رب العالمين، فدل ذلك على أنهم كانوا يسرون ، يعني النبي - - والصديق وعمر ، كان يسرون بالتسمية. وجاء من طريق أبي هريرة ما يدل على أنه قد يجهر بها لأنه جهر - - بالتسمية، ولما صلّى قال : إني أشبهكم صلاة بالرسول - - فاحتج بهذا بعض الناس على أنه يجهر بها، ولكن ليس حديثاً صريحاً بذلك، ولو ثبت التنصيص على ذلك فيحمل على أنه كان في بعض الأحيان، في بعض الأحيان ، والأكثر منه أنه كان لا يجهر جمعاً بين الروايات . والأفضل والأولى عدم الجهر إلا إذا فعله الإنسان بعض الأحيان، جهر بها ليعلم الناس أنه يسمى، وليعلم الناس أنها مشروعة أن يسمي الإنسان سراً بينه وبين ربه هذا حسن. المقدم: أخونا يقول بم نرد على من يقول أن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي؟ الشيخ: هذا يحتاج إلى مراجعة نصوص الشافعي - - فلعل الشافعي - - إذا ثبت عنه أنه قال ذلك أخذ برواية أبي هريرة حين سمى وجهر ولما فرغ من الصلاة قال: إني لأشبهكم صلاةً برسول الله - -، فهذا ظاهره أن النبي - - جهر؛ لأن أبا هريرة جهر، وقال : إني أشبهكم صلاةً برسول الله. فالجهر بها جائز ، ولكن الأفضل عدم الجهر، الأفضل عدم الجهر. المقدم: إذاً لا تستوجب أن يكون هناك خلاف بين المسلمين؟ الشيخ: لا، ما ينبغي فيها النزاع، ينبغي أن يكون الأمر فيها خفيفاً، والأفضل تحري سنة الرسول - - بعدم الجهر ، وإذا جهر بعض الأحيان من أجل حديث أبي هريرة ، أو من أجل التعليم، وليعلم الناس أنها تقرأ، فلا بأس بذلك، وقد جهر بها بعض الصحابة - -"". انتهى

 

 واين يعني بن باز معتقد به تحريف قرانست ؟

 ذکر ابن اثیر ذیل حوادث سنة 447:أنّ في هذه السنة وقعت الفتنة بين الفقهاء الشافعية و الحنابلة ببغداذ، و مقدّم الحنابلة أبو عليّ بن الفرّاء، و ابن التميميّ، و تبعهم من العامّة الجمّ الغفير، و أنكروا الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، و منعوا من الترجيع في الأذان، و القنوت في الفجر، و وصلوا إلى ديوان الخليفة، و لم ينفصل حال، و أتى الحنابلة إلى مسجد بباب الشعير، فنهوا إمامه عن الجهر بالبسملة، فأخرج مصحفا(أی إمام المسجد) و قال: أزيلوها من المصحف حتّى لا أتلوها.( ابن اثیرالكامل،ج‏9،ذکر الحوادث سنة 447) فتبین بهذه الواقعه و بهذا الجواب، کثیر من المسائل و الموارد المبهمه فی ذلک الأمر( فتأمل ).

 

جنگ ونزاع بین شوافع وحنابله بغداد بر سرتغيير نماز؛ جهر ببسم الله الرحمان الرحیم جالب اینجاست که امام مسجد مصحف را آورد و گفت بسم الله را از قران حذف کنید تا نخوانمش ؟!

 

والبته که بسیار بجا گفت چرا که اگر بسم الله جزو قران نبود بقول فخر رازی وابن عاشور و...چرا صحابه آنرا در قران نوشته بودند ؟!

 

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (واعلم أنّ الصّحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السّور بل اكتفوا بإثبات البسملة في مبدأ كلّ سورةٍ علامةً على الفصل بين السّورتين، وإنّما فعلوا ذلك كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآيةٍ قرآنيّةٍ ...

 

ويرده أنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أبي بكر، ولا عن عمر، ولا عثمان، رضي الله عنهم أنهم قرؤوا في صلاتهم: «بسم الله الرحمن الرحيم» ......

 

 

والشافعي- رحمه الله- يعد «بسم الله الرحمن الرحيم» آية من الحمد، وكثير من قراء مكة والكوفة لا يعدون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7] . ومالك- رحمه الله-، وأبو حنيفة، وجمهور الفقهاء، والقراء، لا يعدون البسملة آية. والذي يحتمله عندي حديث جابر، وأبي هريرة- إذا صحّا- أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى قراءة جابر وحكايته أمر الصلاة قراءة في غير صلاة على جهة التعلم فأمره بالبسملة لهذا لا لأنها آية. وكذلك في حديث أبي هريرة رآها قراءة تعليم، ولم يفعل ذلك مع أبيّ لأنها قصد تخصيص السورة ووسمها من الفضل بما لها، فلم يدخل معها ما ليس منها، وليس هذا القصد في حديث جابر وأبي هريرة، والله أعلم....

 

وقال ابن المبارك: «إن البسملة آية في كل سورة» ، وهذا قول شاذ رد الناس عليه. وروى الشعبي والأعمش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب «باسمك اللهم» ، حتى أمر أن يكتب «بسم الله» فكتبها.

.ابن عطيه

 

 

رأي ابن حزم لا يخرجنا من الخلاف، لأنه خطأ. يقول في المحلى:
مسألة: ومن كان يقرأ برواية من عدّ من القراء بسم الله الرحمن الرحيم آية من القرآن لم تجْزِه الصلاة إلا بالبسملة، وهم: عاصم بن أبي النجود، وحمزة، والكسائي، وعبد الله بن كثير، وغيرهم من الصحابة والتابعين
ومن كان يقرأ برواية من لا يعدها آية من أم القرآن، فهو مخير بين أن يبسمل، وبين أن لا يبسمل، وهم ابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب، وفي بعض الروايات عن نافع.

 

 

هي آية مستقلة عند رواة الكوفة ومكة وغير مستقلة عند غيرهما.

مقولة "ليس بين دفتي المصحف إلا القرآن" خاطئة. ولو كان الأمر كذلك لكفر الذين أنكروا قرآنية البسملات بين السور بإنكارهم الفين ومائة وسبعة وأربعين حرفا. ولكانت قراءة حمزة وخلف وبعض طرق الأزرق وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب ناقصة بمقدار 2128 حرفا. وقد أسلفت، في مشاركة أخرى، أن الصحابة لم يتركوا تقريرا عن مصحفهم.

 

 

 

ترك الحسن الجعفي إياك نعبد و صراط الذين أنعمت عليهم ولكنه كان يصلي بالفاتحة بما فيها الآيتان. وترك الشامي ....إنما نحن مصلحون وهو قرآن عندهم وعند كل المسلمين. یعنی چه ؟

 

قال الدانى فى التيسير:" ولا خلاف فى التسمية فى أول فاتحة الكتاب وفى اول كل سورة ابتدأ القارىء بها ولم يصلها بما قبلها فى مذهب من فصل او من لم يفصل

 

وقد صح عن مالك من طريق المدونة بروايتي أسد بن فرات ثم عبد الرحمن بن القاسم كراهة البسملة أول الفاتحة في الصلوة.

 

 

الإمامُ الحافظُ ابن رجبٍ الحنبليُّ - ُ - بقوله:
"واعلمْ : أن الجهرَ بقراءةِ البسملةِ مَعَ الفاتحة ليس مبنياً عَلَى القولِ بأنَّ البسملةَ آيةٌ من سورة الفاتحة وغيرها ، كما ظنه طائفة من النَّاس من أصحابنا وغيرهم ، وإنما الصحيحُ عِنْدَ المحققين من أصحابنا وأصحابِ الشَّافِعِيّ وغيرهم أَنَّهُ غير مبنيٌ عَلَى غير ذَلِكَ .
ولهذا اختلفت الروايةُ عَن أحمدَ : هَلْ البسملة آية من الفاتحة ، أو لا ؟ وأكثر الروايات عَنْهُ عَلَى أنها ليست من الفاتحة ، وَهُوَ قَوْلِ أكثر أصحابه .
ولم تختلف عَنْهُ فِي أَنَّهُ لا يُجهر بِهَا ، وكذا قَالَ الجوزجاني وغيره من فقهاء الحَدِيْث .
واختلف قَوْلِ الشَّافِعِيّ : هَلْ البسملة آيةٌ من كل سورةٍ سوى الفاتحةِ ، وَهُوَ يرى الجهرَ بِهَا فِي السور - أَيْضاً .

 

مالكا كان يقرأ في الغالب بقراءة ابن عامر .

 

 

(صحيح البخاري (3 / 258): (وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ)

 

 

یعنی جاهلیت بسم الله الرحمان الرحیم نمیگفتند والبته بعد از انقلاب به اعقاب هم دوباره خلفای شیطانی بسم الله را از نماز سرقت کردند !

وفي حديث أنس رضي الله عنه قال: صَلّيْتُ خَلْفَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ. فَكَانُوا يستَفتحونَ بِـ(الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ)، لاَ يَذْكُرُونَ (بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرّحِيمِ) فِي أَوّلِ قِرَاءَةٍ، وَلاَ فِي آخِرِهَا. رواه مسلم ، وفي رواية ابن خزيمة : يُسِرُّونَ. وفي رواية لأحمد وابن حبان -صححها الأرناؤوط-: لا يَجْهَرون بِـ(بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ).

 

وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : قمتُ وراء أبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) إذا افتتح الصلاة .

 

 

 

33 - حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا الحسن بن يحيى الجرجاني ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج ح وحدثنا أبو بكر ثنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي انا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم : أن أبا بكر بن جعفر بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأها للسورة التي بعدها ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت قال فلم يصلي بعد ذلك إلا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن وللسورة التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا .سنن دارقطني كلهم ثقات

والحديث أخرجه الشافعي في " الأم ", والدارقطني, والبيهقي, وعبد الرزاق, وابن عبد البر .

 

وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يجْهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم "، قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله عَن إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث هَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ لَهُ عِلّة، وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يزل يجْهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم حَتَّى قبض صلوَات الله عَلَيْهِ ". وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " كَانَ يجْهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ".مختصر خلافيات بيهقي

 

 

ـ الدليل على الإسرار بالبسملة وهو حديث أنس في الصحيحين: [ أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ "الحمد لله رب العالمين" ], وفي رواية: [صليت مع أبي بكر وعمر وعثمان, فلم أسمع أحداً منهم يقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " ] ولمسلم: [ صليت خلف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وأبي بكر, وعمر, وعثمان, رضي الله عنهم, فكانوا يستفتحون الصلاة بـ " الحمد لله رب العالمين " لايذكرون بسم الله الرحمن الرحيم " في أول قراءة ولا في آخرها. ] رواه البخاري (743) ومسلم (399).

 

وأما دليل الجهر بالبسملة فقد ذكره الشيخ هاهنا وهو حديث أبي هريرة أنه قال : [إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فصلى بهم وجهر بـ" بسم الله الرحمن الرحيم " ]رواه النسائي والحاكم .

 

يكي بمن بگه اینا عقل نداشتن که اینقدر تناقض و تعارض گفتن :

 

رجح هذا القول الحافظ ابن رجب, ونقل عن بعض أهل العلم أن الجهر بها بدعة . كما رجحه أيضاً شيخ الإسلام, وابن القيم, والشيخ الألباني, والعثيمين, وشيخنا مقبل .

 

ميگويند بسم الله در نماز بلند بگيد بدعت است البته چون شيعيان رسول خدا ص ميگفتند ؟!

 

 

وذهب الجمهور إلى استحباب الجهر بها, قال النووي: هذا قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء والقراء, ونقله الخطيب عن أبي بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, وعمار, وأبي بن كعب, وابن عمر, وابن عباس, وأبي قتادة, وأبي سعيد, وقيس بن مالك, وأبي هريرة, وعبد الله بن أبي أوفى, وشداد بن أوس, وعبد الله بن جعفر, والحسين بن علي, ومعاوية, وجماعة, ومن التابعين جماعة منهم: ابن المسيب, وطاوس, وعطاء, ومجاهد, وأبو وائل, وابن جبير, وابن سيرين, وعكرمة, وعمر بن عبد العزيز, وابن المنكدر, ونافع, ومكحول, وأبو الشعثاء, والزهري, وجماعة .

 

وذهب مالك إلى أن البسملة مكروهة في الصلاة, واستدل بحديث أنس المتقدم, وإنما استحب قراءتها في قيام رمضان فقط.

انظر : المجموع (3/289), المغني (1/478), مج. الفتاوى

 

* مسألة: هل البسملة آية من الفاتحة أم لا ؟

1- ذهب جماعة من أهل العلم منهم الشافعي, وعطاء, ورواية عن أحمد, وإسحاق, وأبو عبيد: إلى أنها آية من الفاتحة ومن كل سورة غير براءة, ونقل ابن عبد البر هذا القول عن: ابن عباس, وابن عمر, وابن الزبير, وطاوس, وعطاء, ومكحول, وابن المنذر, وطائفة, وحكاه الخطابي عن أبي هريرة, وسعيد بن جبير, ورواه البيهقي في " الخلافيات " عن علي ابن أبي طالب, والزهري, وسفيان الثوري, وفي " السنن " عن علي, وابن عباس, وأبي هريرة, وأبي بن كعب . ورجح هذا القول النووي .

واستدل هؤلاء بحديث أبي هريرة: [ إذا قرأتم الحمد, فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم, إنها أم القرآن, وأم الكتاب, والسبع المثاني, وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها ] رواه الدارقطني, والصحيح فيه الوقف .

 

2ـ وذهب مالك, والأوزاعي, وأبو حنيفة, وداود, وهي الرواية المشهورة عن أحمد: إلى أن البسملة ليست بآية من الفاتحة ولا من كل سورة بل هي آية مستقلة من فواتح السور التي هي للفصل بينها.

واستدل هؤلاء بحديث أبي هريرة القدسي : [ قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال: الحمد لله رب العالمين ... ] الحديث, رواه مسلم .

ورجح هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: " والبسملة آية منفردة فاصلة بين السور ليست من أول كل سورة, لا من الفاتحة ولا غيرها, وهذا ظاهر مذهب أحمد " ا.هـ. ورجحه الشيخ ابن عثيمين .

 

خطر موضوع اینجاست که بدانی سوره حمد رکن نماز است وکوچکترین اشکالی در آن مبطل ستون دین است :

 

من حديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: [ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ] متفق عليه .

الکتاب : إتحاف المقبل بشرح صفة الصلاة للشيخ مقبل-رحمه الله تعالى-

لجامعه:

أبي عبد الرحمن عبد الحافظ بن عبدالله براهم العامري الحضرمي.

 

 

 

حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: ثنا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ: " كَانَ يَسْتَفْتِحُ الْقِرَاءَةَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ اسْتَرَقَّهُ الشَّيْطَانُ مِنَ النَّاسِ "

 

البیته شیطان مقصود خلفای شیطانی هستند که چون مولا علی ع جهر بسم الله داشت ایشان حتی در این مورد هم مخالفت مولا کردند تا سنت نبی ص را خاموش سازند ؟!

 

واین پسر زیبر مثل شیعه نماز میخواند :

1357 - حَدَّثنا عَلِيُّ، قَالَ: ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَاسْتَفْتَحَ الْقِرَاءَةَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَلَمَّا قَرَأَ: {غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "

 

همین دونفری که رسول خدا ص گفتند با حق هستند جهرا بسم الله میخواندند در نمازشان :

 

1362 - حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ عَلِيًّا وَعَمَّارًا: «كَانَا لَا يَجْهَرَانِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

 

اینو ببین : وَقَالَ النَّخَعِيُّ: جَهْرُ الْإِمَامِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِدْعَةٌ. ؟؟؟!!!

الكتاب: الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف

المؤلف: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (المتوفى: 319هـ)

تحقيق: أبو حماد صغير أحمد بن محمد حنيف

الناشر: دار طيبة - الرياض – السعودية

 

 

منظورش از بدعت است يعني رسول خدا ص ومولا علي ع  وشيعيان بدعت انجام دادند ؟!

 

 

وعن بن عمر وعطاء أنهما كانا لا يتركان ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يستفتحان بها لأم القرآن وللسورة التي بعدها في المكتوبة والتطوع

وعن يحيى بن جعدة قال ( ( اختلس الشيطان آية ( بسم الله الرحمن الرحيم ) من الأئمة ) )

 وروى عبد العزيز بن حسين عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال ( ( سرق الشيطان من أئمة المسلمين آية من فاتحة الكتاب أو قال من كتاب الله ( بسم الله الرحمن الرحيم )

 

 

) شیطان از کدام ائمه بسم الله را دزدید ؟

 

از ائمه مضلین که بروایت صحیح مسلم صورتی انسانی دارند اما در جثمان انس که سنت رسول خدا ص را تغییر وتبدیل میکنند !

 

 

وأما قوله تعالى ( وإنا له لحافظون ) ففيه قولان لا ثالث لهما

 أحدهما إنا له لحافظون عندنا قاله مجاهد وغيره

 والثاني وإنا له لحافظون من أن يزيد فيه إبليس أو غيره أو ينقص إن الهاء في قوله ( لحافظون ) كناية عن النبي صلى الله عليه و سلم أي لحافظون له من كل من أراده بسوء من أعدائه

 

وقد ذكر إسماعيل القاضي عن أبي ثابت عن بن نافع عن مالك أنه قال لا يقرأ ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في الفريضة والنافلة

 هكذا وجدته في نسخة صحيحة من المبسوط عن أبي ثابت عن بن نافع عن مالك وإنما هو محفوظ لابن نافع

 وروى يحيى بن يحيى عن بن نافع قال لا أرى أن يتركها في فريضة ولا نافلة وهو قول الشافعي

 

وأجمع القراء والفقهاء على أنها سبع آيات إلا أنهم اختلفوا فمن جعل بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من فاتحة الكتاب لم يعد ( أنعمت عليهم ) آية ومن لم يجعل بسم الله الرحمن الرحيم ) آية عد ( أنعمت عليهم ) آية وهو عدد أهل المدينة وأهل الشام وأهل البصرة

 وأما أهل مكة وأهل الكوفة من القراء والفقهاء فإنهم عدوا فيها بسم الله الرحمن الرحيم ) آية ولم يعدوا ( أنعمت عليهم )

 وهذا الحديث أبين ما يروى عن النبي - عليه السلام - في سقوط بسم الله الرحمن الرحيم ) الكتاب : الاستذكار

المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري

 

قال الحاكم : وثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، ثنا عثمان بن خرزاد ثنا محمد بن أبي السري ، قال : صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة وبعدها ، وسمعته يقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي وقال أبي : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك ، وقال أنس : ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله . قال الحاكم رواته ثقات .

 

وقتی میگیم که دین اهل سنت دین معاویه است ببینید :

قال الحاكم : وحدثني مكي بن أحمد ، ثنا العباس بن عمران القاضي ، ثنا سيف بن عمرو ثنا محمد بن أبي السري ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، ثنا مالك ، عن حميد ، عن أنس ، قال : صليت خلف النبي وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم

تنقيح تحقيق أحاديث التعليق

شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي

سنة الولادة / سنة الوفاة 744هـ

 

وأخرج البخاري في تاريخه ، عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال : لم كتمتم { بسم الله الرحمن الرحيم } فنعم الاسم والله كتموا! فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل منزله ، اجتمعت عليه قريش ، فيجهر ( ببسم الله الرحمن الرحيم ) ويرفع صوته بها ، فتولي قريش فراراً ، فأنزل الله { وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفوراً } .

 

امام فخر رازی هم  محکم زده تو دهن امثال بن تیمیه و جمهور علمای عامه که ندانسته یا دانسته پیرو معاویه شدند وکه معتقدند اشکار گفتن بسم الله تو نماز بدعت است وباید مخفی گفت  :

 

ولهذا السبب نقل أن عليا رضي الله عنه كان مذهبه الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات وأقول إن هذه الحجة قوية في نفسي راسخة في عقلي لا تزول البتة بسبب كلمات المخالفين . الحجة الرابعة : ما رواه الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود فلما سلم ناداه المهاجرون والأنصار : يا معاوية سرقت منا الصلاة أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وأين التكبير عند الركوع والسجود ؟ ثم إنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير قال الشافعي : إن معاوية كان سلطانا عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أن الجهر بالتسمية كان كالأمر المتقرر عند كل الصحابة من المهاجرين والأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك التسمية .

 

ای معاویه از نماز دزدیدی ؟!

 

ببینید امویان ملعون چگونه در مخالفت با مولا ع سنت رسول خدا ص را نابود کردند :

 

...... وهي أن عليا عليه السلام كان يبالغ في الجهر بالتسمية فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر سعيا في إبطال آثار علي عليه السلام فلعل أنسا خاف منهم....

 

السابع : أن الدلائل العقلية موافقة لنا وعمل علي بن أبي طالب عليه السلام معنا ومن اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه .

هرکس مولا علی ع را در دینش امام گیرد بتحقیق به ریسمانی محکم متمسک شده در دین ونفسش .

 

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب

فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي

سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604

 

الحجة الخامسة : 

  روى البيهقي في السنن الكبير عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ثم إن الشيخ البيهقي روى الجهر عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ومن اقتدى في دينه بعلى بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام 

  : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .

«فخر رازى» در تفسير سوره «حمد» در مورد جهر به بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (بلند خواندن بسم الله) از «بيهقى» دانشمند معروف اهل سنّت، از «ابوهريره» نقل مى كند كه پيامبر (صلى الله عليه وآله) جهر به بسم الله مى كرد; سپس مى افزايد: عمر، ابن عبّاس، عبدالله بن عمر و عبدالله بن زبير نيز، همگى جهر به بسم الله مى كردند; امّا على(عليه السلام) به تواتر ثابت شده است كه همواره جهر به بسم الله مى كرد و هر كس در دينش به على اقتدا كند، به راه هدايت رفته و دليل بر آن، حديث پيامبر (صلى الله عليه وآله) است كه فرمود: «أَللّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَ عَلِىٍّ حَيْثُ دَارَ» (تفسير كبير فخر رازى، جلد اوّل، صفحه 204 و 205)

 

فخر رازی هم خوب گفته :

 

 

المسألة الثامنة : ذكر بعض أصحابنا قولين للشافعي في أن بسم الله الرحمن الرحيم هل هي آية من أوائل سائر السور أم لا . أما المحققون من الأصحاب فقد اتفقوا على أن بسم الله قرآن من سائر السور وجعلوا القولين في أنها هل هي آية تامة وحدها من أول كل سورة أو هي وما بعدها آية وقال بعض الحنفية إن الشافعي خالف الإجماع في هذه المسألة لأن أحدا ممن قبله لم يقل إن بسم الله آية من أوائل سائر السور ودليلنا أن بسم الله مكتوب في أوائل السور بخط القرآن فوجب كونه قرآنا واحتج المخالف بما روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سورة الملك 

  : إنها ثلاثون آية وفي سورة الكوثر : إنها ثلاث آيات ثم أجمعوا على أن هذا العدد حاصل بدون التسمية فوجب أن لا تكون التسمية آية من هذه السور والجواب أنا إذا قلنا بسم الله الرحمن الرحيم مع ما بعده آية واحدة فهذا الإشكال زائل فإن قالوا : لما اعترفتم بأنها آية تامة من أول الفاتحة فكيف يمكنكم أن تقولوا أنها بعض آية من سائر السور ؟ قلنا : هذا غير بعيد ألا ترى أن قوله الحمد لله رب العالمين آية تامة ثم صار مجموع قوله : ! 2 < وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين > 2 ! [ يونس : 10 ] آية واحدة ؛ فكذا ههنا . وأيضا فقوله سورة الكوثر ثلاث آيات يعني ما هو خاصية هذه السورة ثلاث آيات وأما التسمية فهي كالشيء المشترك فيه بين جميع السور فسقط هذا السؤال . المسألة التاسعة : يروى عن أحمد بن حنبل أنه قال : التسمية آية من الفاتحة إلا أنه يسر بها في كل ركعة وأما الشافعي فإنه قال : إنها آية منها ويجهر بها وقال أبو حنيفة : ليست آية من الفاتحة إلا أنها يسر بها في كل ركعة ولا يجهر بها أيضا فنقول الجهر بها سنة ويدل عليه وجوه وحجج . الحجة الأولى : قد دللنا على أن التسمية آية من الفاتحة وإذا ثبت هذا فنقول : الاستقراء دل على أن السورة الواحدة إما أن تكون بتمامها سرية أو جهرية فأما أن يكون بعضها سريا وبعضها جهريا فهذا مفقود في جميع السور ؛ وإذا ثبت هذا كان الجهر بالتسمية مشروعا في القراءة الجهرية . تفسير كبير

 

الحجة السادسة : التسمية مكتوبة بخط القرآن وكل ما ليس من القرآن فإنه غير مكتوب بخط القرآن ألا ترى أنهم منعوا من كتابة أسامي السور في المصحف ومنعوا من العلامات على الأعشار والأخماس والغرض من ذلك كله أن يمنعوا من أن يختلط بالقرآن ما ليس منه فلو لم تكن التسمية من القرآن لما كتبوها بخط القرآن ولما أجمعوا على كتابتها بخط القرآن علمنا أنها من القرآن . الحجة السابعة : أجمع المسلمون على أن ما بين الدفتين كلام الله والتسمية موجودة بين الدفتين فوجب جعلها من كلام الله تعالى ولهذا السبب حكينا أن يعلى لما أورد هذا الكلام على محمد بن الحسن بقي ساكتا . واعلم أن مذهب أبي بكر الرازي أن التسمية من القرآن ولكنها ليست آية من سورة الفاتحة بل المقصود من تنزيلها إظهار الفصل بين السور وهذان الدليلان لا يبطلان قول أبي بكر الرازي . الحجة الثامنة : أطبق الأكثرون على أن سورة الفاتحة سبع آيات إلا أن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال : قوله بسم الله الرحمن الرحيم آية واحدة وقوله صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آية واحدة وأما أبو حنيفة رحمه الله تعالى فإنه قال : بسم الله ليس بآية منها لكن قوله صراط الذين أنعمت عليهم آية وقوله غير المغضوب عليهم ولا الضالين آية أخرى وسنبين في مسألة مفردة أن قول أبي حنيفة مرجوح ضعيف فحينئذ يبقى أن الآيات لا تكون سبعا إلا إذا اعتقدنا أن قوله بسم الله الرحمن الرحيم آية منها تامة . الحجة التاسعة : أن نقول : قراءة التسمية قبل الفاتحة واجبة فوجب أن تكون آية منها بيان الأول أن أبا حنيفة يسلم أن قراءتها أفضل وإذا كان كذلك فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها فوجب أن يجب علينا قراءتها لقوله تعالى : ! 2 < واتبعوه > 2 ! [ الأعراف : 158 ] وإذا ثبت وجوب قراءتها ثبت أنها من السورة لأنه لا قائل بالفرق . الحجة العاشرة : قوله عليه السلام 

 

»بسم اللّه الرحمن الرحیم« در قرآن مکتوب شده است و هر چه که از قرآن نباشد، نوشته نمی شده است، چرا که آن ها )صحابه( از نوشتن اسامی سور در قرآن و از علامات بر اعشار و اخماس، منع کردند و غرض این است که غیر قرآن در قرآن خلط نشود؛ پس اگر »بسم اللّه الرحمن الرحیم« از قرآن نمی بود وارد قرآن نمی کردند )مکتوب در قرآن نمی شد(؛ وقتی که همه صحابه و علمای بعد از آن ها بر نوشتن آن در قرآن اجماع دارند، پس از قرآن می باشد.

 

 

 

750 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق العدل ببغداد ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ثنا عبد الله بن عمرو بن حسان ثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

 قد احتج البخاري بسالم هذا و هو ابن عجلان الأفطس و احتج مسلم بشريك و هذا إسناد صحيح و ليس له علة و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح وليس له علة

 

وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال : كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في المسجد إذ دخل رجل يصلي فافتتح الصلاة وتعوذ ثم قال الحمد لله رب العالمين فسمع النبي صلى الله عليه و سلم فقال " يارجل قطعت على نفسك الصلاة أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد

 فمن تركها فقد ترك آية

 ومن ترك آية فقد أفسد عليه صلاته "

 

دیگه از این صریحتر رسول خدا ص بفرمایند اگر بسم الله را ترک کنی نمازت فاسد است ؟!

 

 وأخرج الثعلبي عن علي أنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وكان يقول من ترك قراءتها فقد نقص وكان يقول هي تمام السبع المثاني

 وأخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله "

 وأخرج الشافعي في الأم والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي عن معاوبة أنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع

 فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم : يا معاوية أسرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وأين التكبير ؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن وللسوره التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا

 

أخرج أبو عبيد وابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن خزيمة وابن الأنباري في المصاحف والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي والخطيب وابن عبد البر كلاهما في كتاب المسألة عن أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قطعها آية آية وعددها عد الاعراب وعد بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعد عليهم "

وأخرج الواحدي عن ابن عمر قال : نزلت بسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة

وأخرج الدارقطني عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم "

 وأخرج أبو عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال : فاتحة الكتاب سبع آيات ب بسم الله الرحمن الرحيم

 

وماله کشی حمقاء :

ومِن أحسن ما قيل في ذلك : الجمع بين الأقوال : بأن البسملة في بعض القراءات - كقراءة ابن كثير - آية من القرآن ، وفي بعض القرآءات : ليست آية ، ولا غرابة في هذا .

فقوله في سورة "الحديد" (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لفظة (هُوَ) من القرآن في قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وليست من القرآن في قراءة نافع ، وابن عامر ؛ لأنهما قرءا ( فإن الله الغني الحميد ) ، وبعض المصاحف فيه لفظة (هُوَ) ، وبعضها ليست فيه .

وقوله : (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) الآية ، فالواو من قوله ( وقالوا ) في هذه الآية من القرآن على قراءة السبعة غير ابن عامر ، وهي في قراءة ابن عامر ليست من القرآن لأنه قرأ (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) بغير واو ، وهي محذوفة في مصحف أهل الشام ، وقس على هذا .

وبه تعرف أنه لا إشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض ، وبذلك تتفق أقوال العلماء " انتهى .

" مذكرة في أصول الفقه " ( ص 66 ، 67 ) .

 

 

نویسنده »تفسیر المنار« می گوید: »مسلمانان اجماع دارند بر این که »بسم اللّه الرحمن الرحیم« آیه ای از قرآن در همه سوره ها می باشد، چرا که در آغاز هر سوره ای، جز سوره »برائت« آمده است، در حالی که صحابه توصیه می کردند که قرآن را از آن چه جزو قرآن نیست دور نگه دارند و وارد قرآن ننمایند و به همین دلیل »آمین« را در آخر سوره »فاتحه« ذکر نکرده اند«.

 

الان این بسم الله که تو قرآن نوشته شده یعنی چه ؟! قاريان قرأن هم مثل عبدالباسط و استادش مصطفي اسماعيل كه بدون بسم الله و ...ميخوانند ؟

 

اما راجع به قرائت آن در نماز از نظر فقهاء عامه:

1- الحنفیة قالوا یسمی الامام و المنفرد سرا 2- المالکیة قالوا یکره الاتیان بالتسمیة فی الصلوة المفروضة 3- الشافعیة قالوا البسمله آیة من الفاتحد فالاتیان بها فرض 4- الحنابلة قالو التسمی سنه و لیست آیة من الفاتحه (نقل با تلخیص از کتاب الفقه علی المذاهب الاربعه) ولی شیعه بدلیل روایاتی که از اهل بیت نقل شده است و نیز به سیره مسلمین تمسک کرده و همگی فتوا به جزئیت و وجوب قرائت داده اند. ورایات را می توانید در کتابهای فروع کافی باب قرائة القرآن ص 86 و استبصار باب الجهر بالبسمله ج 1 ص 311 و تهذیب باب کیفیة الصلوة و صفتها ص 152 و وسائل الشیعه باب ان البسملد آیة من الفاتحه ج 1 ص 352 مرجعه فرمائید.

از شیعه هم که مثل رسول الله ص وصحابه بسم الله را آشکار میکردند در نماز :

 

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان قال:صلّيت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وأخفى ما سوى ذلك.

 

محمّد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن عمار قال:قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فى فاتحة القرآن  ؟ قال:نعم، قلت:فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة ؟ قال:نعم.

 

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن):عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن هارون بن الخطاب التميمي، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:ما نزل كتاب من السماء إلا أوّله بسم الله الرحمن الرحيم.

 

حتی برای حفظ جان مجبور میشدند مثل عامه نماز بخوانند از ترس جان :

محمّد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبد الله، (عن أحمد بن محمّد) عن العبّاس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عن أبي جريرزكريا بن إدريس القمّي قال: سألت أبا الحسن الأوّل (عليه السلام) عن الرجل يصلّي بقوم يكرهون أن يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، فقال: لا يجهر.وسائل الشیعه

 

 

وعن محمد بن علي، عن محمد بن الفضل الازدي، [ عن أبي حمزة الثمالي، ] (1) عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (سرقوا  اكرم آية في كتاب الله، بسم الله الرحمن الرحيم).مستدرک الوسائل

 

بهترین آیه قران را دزدیدند ؟!

 

وعن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال : سرقوا اكرم آية في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم .تفسیر عیاشی

 

امام باقر ع فرمود  بهترین آیه قران را به سرقت بردند ؟!

 

چه کسانی وچرا ؟ شیاطین انسی که بشکل خلفا بودند (بروایت صحیح مسلم در جثمان انس )

 

 

وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ عَنْ أَحْمَدَ؛ هَلْ هِيَ آيَةٌ مِنْ الْفَاتِحَةِ يَجِبُ قِرَاءَتُهَا فِي الصَّلَاةِ، أَوْ لَا؟ فَعَنْهُ أَنَّهَا مِنْ الْفَاتِحَةِ. وَذَهَبَ إلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ بَطَّةَ، وَأَبُو حَفْصٍ. وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَالشَّافِعِيِّ، وَإِسْحَاقَ، وَأَبِي عُبَيْدٍ. قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَنْ تَرَكَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فَقَدْ تَرَكَ مِائَةً وَثَلَاثَ عَشْرَةَ آيَةً. وَكَذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ: هِيَ آيَةٌ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ؛ لِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ.

المغنی ابن قدامه حنبلی

 

هرکس بسم الله را ترک کند 113 ایه قران را ترک کرده است ؟

 

چه اوضاعي بوده كه در اين امور بديهي روزانه كه هزاران بار ديدند وشنيدند اينهمه اختلاف وتفرقه ؟! چه دستهايي تو كار بوده است ؟!

وبا دیدن سایر اخبار مانند خبری که ابوداود اورده که قرائت قدیمی قرآن مالک یوم الدین بود و مروان حکم اولین نفر بود که ملک قرائت کرد این موضوع تقویت میشود که از یک زمان تحریف در دین واختلاف وشبهه اندازی در قرائت قران توسط عده ای معلوم الحال مانند امویان آغاز شد ...

 

 

 

 

قران بروايت قالون و ورش از نافع كه بسم الله را آيه حساب نكرده :‌

 

http://live.islamweb.net/quran_list/qaloon/s1.pdf

 

علة العلل اختلافات :


اجتهاد صحابه از کجا و تا كجا ؟
 
«وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَیْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ»؛  وکیست گمراه تر از تابع هوای نفسش بغیر هدایتی از الله ...
 
ومن لم یحکم بما انزل الله فاولئک هم الکافرون ...الظالمون ...الفاسقون ...
 
«ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِیعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ»؛ سپس تو را بر راه و روشی از کارِ [دین و شریعت] نهادیم، پس آن را پیروی کن و از هوس‌ها و خواهش‌های دل کسانی که نمی‌دانند، پیروی مکن.
 
كليدي ترين موضوع و سوالي سرنوشت ساز در تاريخ اسلام :
 
چرا در وضو و #نماز وقرائت رسول خدا ص كه ميليونها مرتبه توسط صحابه ديده شد و شنيده شد اينهمه اختلاف عميق وجود دارد ؟!
 
يك فرقه سرو پايش را در وضو مسح ميكند و فرقه ديگر ميشويد وجالبتر هر دو به آيات قران استناد ميكنند ؟!
 
جالبتر اينكه آنقدر وضوي ونماز رسول خداص مورد توجه و دقت اصحاب بود كه باقيمانده آب وضوي ايشان را براي تبرك ميبردند و..بروايت بخاري و...
 
يك قاري ميخواند ملك و ديگري مالك يوم الدين و آخرش هم آمين ميفرستد و... ؟!یکی دست باز و دیگری دست بسته نماز میخواند و....
 
واقعا عجيبه كه چرا در اين اعمال روزانه رسول خدا ص كه هريك هزاران بار ديدند وشنيدند باز اينهمه اختلاف كردند ؟!
 
چه كاسه اي زير نيم #كاسه بود؟ كاسه يهود زير نيم كاسه منافقين !!
 
قرآن فرمود مسح ، رسول خدا ص هم فرمود مسح اما چرا بعضیا تغییر و تبدیل کردند ؟!
 
البته باید همین باشد چرا که دوام وبقای دین بسته به تسلیم در مقابل نصوص است نه اجتهاد در مقابل نصوص !
 
همانطور كه روشن است اساس اختلافات برميگردد به اجتهاد و قرائات مختلف ازقران وسنت (دين) ، مثلا بروايت بخاري اميرالمومنين عثمان را ناقض سنت رسول خدا ص ميداند وبصراحت بوي ميفرمايند : تنهي عن امر فعله النبي :‌؟؟!! حال سوال اساسي اينست كه آيا عثمان جاهل بحكم بوده يا عمدا برخلاف دين رفتار ميكرد ؟! البته قبلا هم عثمان در تمام خواندن نماز در سفر حتي برخلاف سيره شيخين ، صداي اعتراض ابن مسعود رض را هم برآورد !؟
آيا امام علي ع و ابن مسعود رض درست ومشروع عمل كردند يا عثمان ؟
آيا امام حسين ع كه بيعت با يزيد را حرام ميدانست درست وصواب عمل نمود يا عبدالله عمر كه بروايت بخاري عدم بيعت با يزيد را خيانت ميدانست ؟!
 
كمي بالاتر برويم :
اين اجتهاد وفقاهت در زمان پيامبر هم بود مثلا بروايت صحيح مسلم جناب عمر در جريان بشارت ابوهريره به گوينده لااله الا الله كه از رسول خدا ص روايت كرد ، بشدت ابوهريره را زد و حتي عمر برسول خدا گفت : لا تفعل : يعني اي پيامبر ص اين كار را نكن ؟؟؟؟!!!!
 
بروايات صحيح جناب خليفه دوم اجتهاد نمودند وگفتند پیامبر ص هذیان میگوید ؟! آیا اجتهادش صواب بود و2 اجر میبرد یا خطا کرد وفقط یک اجر ؟!
وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء...فتح الباری 
 
آیا اجتهاد در مقابل نص ارزش دارد وصحیح است ؟!
سوال اصلي اينست كه آيا رسول خدا ص درست عمل ميكرد يا عمر ؟!
آيا پیامبر وابوبكر درست ميگفتند يا عمر در صلح حديبيه و اعتراض شديد به رسول خدا ؟
 
شکی نیست که بنصوص صریح آیات قران ، اجتهاد در مقابل نص باطل است و عقیده شیعه نیز همین است اما چرا جناب عمر وعثمان و...در مقابل نص (امر صریح الله متعال) اجتهاد نمودند ومخالفت :
 
صحيح مسلم : 3006 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ عَلَى يَدَىَّ دَارَ الْحَدِيثُ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ يُحِلُّ لِرَسُولِهِ مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ وَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَزَلَ مَنَازِلَهُ فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ وَأَبِتُّوا نِكَاحَ هَذِهِ النِّسَاءِ فَلَنْ أُوتَى بِرَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً إِلَى أَجَلٍ إِلاَّ رَجَمْتُهُ بِالْحِجَارَةِ.
عمر صراحتا اعلام میکند مثل پیامبر ص حکم شرعی وضع میکند !  بنابر روایت صحیح مسلم و .... که قران نزولش تمام شد ومحمد ص مرد و الله برای رسولش هر چه خواست حلال کرد اما من #متعه را حرام میکنم ومرتکبش را سنگسار ...ان الله یحل لرسوله مایشاء !!!
2736 - أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا أبي قال أنبأنا أبو حمزة عن مطرف عن سلمة بن كهيل عن طاوس عن بن عباس قال سمعت عمر : يقول والله إني لأنهاكم عن المتعة وإنها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني العمرة في الحج
قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد (وصحیح الاسناد نزد آلبانی یعنی حدیث شروط خمسه صحت رادارد وکاملا صحیح است )
 
وبروایت صحیح نسایی ابن عباس میگوید:از عمربن الخطاب میشنیدم که میگفت: به خدا قسم،من از متعه نهی میکنم در حالی که یقینا در کتاب خدا نازل شده و قطعا رسول الله نیز آن را انجام داده  ؟؟!!!
 
«وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ»؛ و با دروغی که بر زبانتان می‌رود مگویید: این حلال است و آن حرام، تا بر خدا دروغ بندید.
 
25 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْمَخْزُومِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنِ امْرَأَةٍ حَاضَتْ، وَقَدْ كَانَتْ زَارَتِ الْبَيْتَ يَوْمَ النَّحْرِ , أَلَهَا أَنْ تَنْفِرَ قَبْلَ أَنْ تَطْهُرَ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا , فَقَالَ لَهُ الثَّقَفِيُّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْتَانِي فِي مِثْلِ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ مَا أَفْتَيْتَ , قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يضْرِبُهُ بِالدِّرَّةِ وَيَقُولُ: لِمَ تَسْتَفْتُونِي فِي شَيْءٍ قَدْ أَفْتَى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الكتاب: المدخل إلى السنن الكبرى
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
 
مردی از قبیله ثقیف از خلیفه دوم درباره حائض و حج  مسئله‌ای پرسید. عمر پاسخ او را داد. آن مرد گفت: از پیامبر این مسئله را پرسیدم، پاسخی دیگر به من داد. عمر بلند شد و شروع کرد به کتک زدن او و گفت: چرا از من چیزی سؤال می‌کنی که پیامبر در آن مسئله نظر داده است  ؟!
 
چرا شیخین در سهم مؤلّفة قلوبهم از زکات بر خلاف رسول خدا ص فتوا دادند ؟!
 
آيا پيامبر ص درست گفتند در حجة الوداع در متعه حج يا عمر كه گفت ما حج كنيم در حاليكه از مذاكيرمان مني بچكد ؟؟!!
 
آيا ابن مسعود رض درست ميگفت يا عمر كه در 100 مساله با هم اختلاف داشتند ؟؟!!!
 
آيا طليحة بن خويلد صحابی كه ادعاي نبوت كرد هم مجتهد ومصاب بود ؟؟!!!
وي ازقبیله بنی‌اسد که در جنگ احزاب از فرماندهان مشرکین بود که در سال نهم هجری اسلام آورد اما پس از درگذشت محمد ادعای پیامبری کرد و از آنجا که می‌گفت فرشته‌ای به نام ذوالنون برای او وحی می‌آورد ملقب به ذوالنون شد. قبایل بنی‌حزیمه و غطفان به او ایمان آوردند. ابوبکر٬ خالد بن ولید را برای سرکوبی او روانه کرد که در نبردی در بزاخه طلیحه شکست خورد و به شام گریخت. سپس در ابتدای خلافت عمر به مکه آمد و بخشیده شد !!!
 
آيا اجتهاد عائشه در جمل وشقاق اسلام  وريختن خون هزاران نفر از اصحاب رسول خدا ص بهدف كشتن وانتقام از امام علي ع ، صواب بود ؟!
 
آيا اجتهاد يزيد در قتل ريحانه نبي ص وفاجعه حره ، مصاب است ؟!
 
از اصحابيكه در جنگ صفين و در عاشورا در دو جبهه حق وباطل بودند ، اجتهاد كدامشان مشروع بود ؟!
 
اجتهاد شيعه درست است يا اهل سنت ؟! شيعه به اهل بيت معصوم اقتدا نموده اما اهل سنت به اصحابيكه در بينشان منافقين هم بودند !
 
اجتهاد مهاجرين درست تر است يا انصار ؟!
 
خداي متعال فرمود : فان تنازعتم في شئ :‌رابطه نزاع در استنباط با اجتهاد صحابه چيست ؟
 
اختلاف اجتهاد صحابه بقول شيخ الاسلام بن تيميه :
كَمَا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبِي بَكْرٍ أَوْلَى؛ وَلِهَذَا كَانَ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ مِثْلُ أَبِي الْبَرَكَاتِ يُفْتُونَ بِلُزُومِ الثَّلَاثِ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ، كَمَا نُقِلَ عَنْ الصَّحَابَةِ. وَهَذَا: إمَّا لِكَوْنِهِمْ رَأَوْهُ مِنْ بَابِ التَّعْزِيرِ الَّذِي يَجُوزُ فِعْلُهُ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ؛ كَالزِّيَادَةِ عَلَى أَرْبَعِينَ فِي الْخَمْرِ وَالنَّفْيِ فِيهِ، وَحَلْقِ الرَّأْسِ. وَإِمَّا لِاخْتِلَافِ اجْتِهَادِهِمْ: فَرَأَوْهُ تَارَةً لَازِمًا. وَتَارَةً غَيْرَ لَازِمٍ ؟! (چطور ممكنه )
 
وَلَكِنْ تَنَازَعُوا فِي مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ مِنْ " مَسَائِلِ الطَّلَاقِ وَالنِّكَاحِ " وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَحْكَامِ؛ كَتَنَازُعِ الصَّحَابَةِ وَالْفُقَهَاءِ بَعْدَهُمْ فِي " الْحَرَامِ " هَلْ هُوَ طَلَاقٌ، أَوْ يَمِينٌ،
 
وَقَدْ تَنَازَعَ الصَّحَابَةُ فِي أَشْيَاءَ فَهَلَّا سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجَابَهُمْ وَهَذِهِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ تُنَازِعُ فِي مِيرَاثِهِ فَهَلَّا سَأَلَتْهُ فَأَجَابَهَا؟
 
{وَحَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي أَنَّهُ مَا زَالَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ} وَغَيْرَ ذَلِكَ؟ قِيلَ: إذَا قِيسَ هَذَا بِمَا خَالَفَهُ غَيْرُهُ مِنْ الْكُوفِيِّينَ وَنَحْوُهُ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرَ مَعَ أَنَّهُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ اتَّبَعَ فِيهَا آثَارًا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِمَا وَإِنْ كَانَ الصَّوَابُ عِنْدَ تَنَازُعِ الصَّحَابَةِ الرَّدَّ إلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنْ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ بَعْضُ السُّنَّةِ فَاتَّبَعَ عُمَرَ وَابْنَ عُمَرَ وَنَحْوَهُمَا كَانَ أَرْجَحَ مِمَّا خَفِيَ عَنْهُ أَكْثَرُ مِمَّا خَفِيَ عَنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ سَلَفٌ مِثْلُ سَلَفِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.
وَمِنْ ذَلِكَ حَرَمُ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ؛ فَإِنَّ الْأَحَادِيثَ قَدْ تَوَاتَرَتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ بِإِثْبَاتِ حَرَمِهَا بَلْ صَحَّ عَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ جَعَلَ جَزَاءَ مَنْ عَضَدَ بِهَا شَجَرًا أَنَّ سَلَبَهُ لِوَاجِدِهِ وَمَذْهَبُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ كَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد أَنَّهَا حَرَامٌ ايضا.الفتاوي الكبري
 
وقال صلى الله عليه و سلم خير الأمور أوسطها وحينئذ أهل السنة والجماعة خير الفرق ؟! منهاج السنه
لكن التفرق والاختلاف كثير في المتأخرين والذين رفع الله قدرهم في الأمة هو بما أحيوه من سنته ونصرته وهكذا سائر طوائف الأمة بل سائر طوائف الخلق كل حير معهم فيما جاءت به الرسل عن الله وما كان معهم من خطأ أو ذنب فليس من جهة الرسل
 ولهذا كان الصحابة إذا تكلموا في مسألة باجتهادهم قال أحدهم أقول فيها برأيي فإن يكن صوابا فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان منه كما قال أبو بكر رضي الله عنه في الكلالة وكما قال ابن مسعود في المفوضة إذا مات عنها زوجها وكلاهما أصاب فيما قاله برأيه لكن قال الحق فإن القول إذا كان  صوابا فهو مما جاء به الرسول عن الله فهو من الله وإن كان خطأ فالله لم يبعث الرسول بخطأ فهو من نفسه ومن الشيطان لا من الله ورسوله ...
 
لكن إذا أطلق الإختلاف فالجميع مذموم كقوله ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذ لك خلقهم سورة هود 118 119 وقول النبي صلى الله عليه و سلم إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم
 ولهذا فسروا الإختلاف في هذا الموضع بأنه كله مذموم قال الفراء في اختلافهم وجهان أحدهما كفر بعضهم بكتاب بعض والثاني تبديل ما بدلوا وهو كما قال فإن المختلفين كل منهم يكون معه حق وباطل فيكفر بالحق الذي مع الآخر ويصدق بالباطل الذي معه وهو تبديل ما بدل
 فالإختلاف لا بد أن يجمع النوعين ولهذا ذكر كل من السلف أنواعا من هذا أحدها الإختلاف في اليوم الذي يكون فيه الإجتماع فاليوم الذي أمروا به يوم الجمعة فعدلت عنه الطائفتان فهذه أخذت السبت وهذه أخذت الأحد
 وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من  بعدهم فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له الناس لنا فيه تبع اليوم لنا وغدا لليهود وبعد غد للنصارى
 وهذا الحديث يطابق قوله تعالى فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه سورة البقرة 203
 وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا قام من الليل يصلي يقول اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ....
ثم الأقوال التي خولف فيها الصديق بعد موته قوله فيها أرجح من قول من خالفه بعد موته وطرد ذلك الجد والإخوة فإن قول الصديق وجمهور الصحابة وأكابرهم أنه يسقط الإخوة وهو قول طوائف من العلماء وهو مذهب أبي حنيفة وطائفة من أصحاب الشافعي وأحمد كأبي العباس بن سريج من الشافعية وأبي حفص البرمكي من الحنابلة ويذكر ذلك رواية عن أحمد
 والذين قالوا بتوريث الإخوة مع الجد كعلي وزيد وابن مسعود اختلفوا اختلافا معروفا وكل منهم قال قولا خالفه فيه الآخر وانفرد بقوله عن سائر الصحابة وقد بسطنا الكلام على ذلك في غير هذا الموضع  في مصنف مفرد وبينا أن قول الصديق وجمهور الصحابة هو الصواب وهو القول الراجح الذي تدل عليه الأدلة الشرعية من وجوه كثيرة ليس هذا موضع بسطها...
 
آقاي ابن تيميه چرا حكم ابوبكر از قول امام علي ع بهتر است ؟!
 
 وأما مذهب أبي بكر في الجد فإنه جعله أبا وهو قول بضعة عشر من الصحابة وهو مذهب كثير من الفقهاء كأبي حنيفة وطائفة من أصحاب الشافعي وأحمد كأبي حفص البرمكي ويذكر رواية عن أحمد كما تقدم وهو أظهر القولين في الدليل
 ولهذا يقال لا يعرف لأبي بكر خطأ في الفتيا بخلاف غيره من الصحابة فإن قوله في الجد أظهر القولين والذين ورثوا الإخوة مع الجد وهم علي وزيد وابن مسعود وعمر في إحدى الروايتين عنه تفرقوا في ذلك وجمهور الفقهاء على قول زيد وهو قول مالك والشافعي وأحمد فالفقهاء في الجد إما على قول أبي بكر وإما على قول زيد الذي أمضاه عمر ولم يذهب أحد من أئمة الفتيا إلى قول علي في الجد وذلك مما يبين أن الحق لا يخرج عن أبي بكر وعمر فإن زيدا قاضي عمر مع أن قول أبي بكر أرجح من قول زيد (چرا؟)  وعمر كان متوقفا في الجد وقال ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بينهن لنا الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا
 وذلك لأن الله تعالى سمى الجد أبا في غير موضع من كتابه كما قال تعالى أخرج أبويكم من الجنة سورة الأعراف 27 وقوله ملة أبيكم إبراهيم سورة الحج 78 وقد قال يا بني إسرائيل يا بني آدم في غير موضع
 
 
ودست وپازدن ابن تيميه براي توجيه اختلاف صحابه وتابعين :
وجمهور العلماء على أن الفيء لا يخمس كقول مالك وأبي حنيفة وأحمد وهذا قول السلف قاطبة وقال الشافعي والخرقي ومن وافقه من أصحاب أحمد يخمس والصواب قول الجمهور فإن السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم وخلفائه تقتضي أنهم لم يخمسوا فيئا قط بل أموال بني النضيركانت أول الفيء ولم يخمسها النبي صلى الله عليه و سلم بل خمس غنيمة بدر وخمس خيبر وغنائم حنين
 وكذلك الخلفاء بعده لم يكونوا يخمسون الجزية والخراج
 ومنشأ الخلاف أنه لما كان لفظ آية الخمس وآية الفيء واحدا اختلف فهم الناس للقرآن فرأت طائفة أن آية الخمس تقتضي أن يقسم الخمس بين الخمسة بالسوية وهذا قول الشافعي وأحمد وداود  الظاهري لأنهم ظنوا أن هذا ظاهر القرآن ثم إن آية الفيء لفظها كلفظ آية الخمس فرأى بعضهم أن الفيء كله يصرف أيضا مصرف الخمس إلى هؤلاء الخمسة وهذا قول داود بن علي وأتباعه وما علمت أحدا من المسلمين قال هذا القول قبله
 وهو قول يقتضي فساد الإسلام إذا دفع الفيء كله إلى هذه الأصناف وهؤلاء يتكلمون أحيانا بما يظنونه ظاهر اللفظ ولا يتدبرون عواقب قولهم ورأى بعضهم أن قوله في آية الفيء فلله وللرسول ولذي القربى سورة الحشر 7 المراد بذلك خمس الفيء فرأوا أن الفيء يخمس وهذا قول الشافعي ومن وافقه من أصحاب أحمد
 وقال الجمهور هذا ضعيف جدا(ببينيد تو چه بدبختي افتادند) لأنه قال فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل سورة الحشر 7 لم يقل خمسه لهؤلاء ثم قال للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم سورة الحشر 8 والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم سورة الحشر 9 والذين جاءوا من بعدهم سورة الحشر 10 وهؤلاء هم المستحقون للفيء كله فكيف يقول المراد خمسه
 وقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما قرأ هذه الآية قال هذه عمت المسلمين كلهم
 وأما أبو حنيفة ومن وافقه فوافقوا هؤلاء على أن الخمس يستحقه هؤلاء لكن قالوا إن سهم الرسول كان يستحقه في حياته وذوو قرباه كانوا يستحقونه لنصرهم له وهذا قد سقط بموته فسقط سهمهم كما سقط سهمه  والشافعي وأحمد قالا بل يقسم سهمه بعد موته في مصرف الفيء إما في الكراع والسلاح وإما في المصالح مطلقا واختلف هؤلاء هل كان الفيء ملكا للنبي صلى الله عليه و سلم في حياته على قولين أحدهما نعم كما قاله الشافعي وبعض أصحاب أحمد لأنه أضيف إليه والثاني لم يكن ملكا له لأنه لم يكن يتصرف فيه تصرف المالك
 وقالت طائفة ذوو القربى هم ذوو قربى القاسم المتولى وهو الرسول في حياته ومن يتولى الأمر بعده
 واحتجوا بما روى عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال ما أطعم الله نبيا طعمه إلا كانت لمن يتولى الأمر بعده
 والقول الخامس قول مالك وأهل المدينة وأكثر السلف أن مصرف الخمس والفيء واحد وأن الجميع لله والرسول بمعنى أنه يصرف فيما أمر الله به والرسول هو المبلغ عن الله فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا سورة الحشر 7
🔆 «بخارى» و «مسلم» در صحيح خود از «ابن عباس» روايت كرده‏‌اند كه نبى اكرم(ص) به هيأتى كه از «عبد القيس» آمده بودند دستور داد به خداى يگانه ايمان بياورند، سپس به آنان فرمود: آيا مى‏‌دانيد ايمان به خداى يگانه چيست؟ گفتند: خدا و پيغمبرش بهتر مى‏‌دانند. حضرت فرمود: ايمان، گواهى به يگانگى خدا و رسالت محمد(ص) و اقامه نماز و دادن زكات و روزه ماه رمضان و خمس آن‌چه را به دست مى‌‏آوريد، است.[ صحيح بخارى، ج 1، ص 21 و صحيح مسلم، ج 1، ص 48]
 
لا يكاد يعرف اختلاف أبي بكر وعمر إلا في الشيء اليسير والغالب أن يكون عن أحدهما فيه روايتان كالجد مع الإخوة فإن عمر عنه فيه روايتان إحداهما كقول أبي بكر
 وأما اختلافهما في قسمة الفيء هل يسوى فيه بين الناس أو يفضل فالتسوية جائزة بلا ريب كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقسم الفيء والغنائم فيسوى بين الغانمين ومستحقي الفيء
 والنزاع في جواز التفضيل وفيه للفقهاء قولان هما روايتان عن أحمد والصحيح جوازه للمصلحة فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفضل أحيانا في قسمة الغنائم والفيء وكان يفضل السرية في البدأة الربع بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعد الخمس فما فعله الخليفتان فهو جائز مع أنه قد روى عن عمر أنه أختار في آخر عمره التسوية وقال لئن عشت إلى قابل لأجعل الناس بابا واحدا
 وروى عن عثمان التفضيل وعن علي التسوية ومثل هذا لا يسوغ فيه إنكار إلا أن يقال فضل من لا يستحق التفضيل كما أنكر على عثمان في بعض قسمه وأما تفضيل عمر فما بلغنا أن أحدا ذمه فيه
 وأما تنازعهما في تولية خالد وعزله فكل منهما فعل ما كان أصلح فكان الأصلح لأبي بكر تولية خالد لأن أبا بكر ألين من عمر فينبغي لنائبه أن يكون أقوى من نائب عمر فكانت استنابة عمر لأبي عبيدة أصلح له واستنابة أبي بكر لخالد أصلح له ونظائر هذا متعددة وأما الأحكام التي هي شرائع كلية فاختلافهما فيها إما نادر وإم معدوم وإما لأحدهما فيه قولان
 وأيضا فيقال النص يوجب الإقتداء بهما فيما اتفقا عليه وفيما اختلفا فيه فتسويغ كل منهما المصير إلى قول الآخر متفق عليه بينهما فإنهما اتفقا على ذلك
 وأيضا فإذا كان الإقتداء بهما يوجب الإئتمام بهما فطاعة كل منهما إذا كان إماما وهذا هو المقصود وأما بعد زوال إمامته فالإقتداء بهما أنهما إذا تنازعا رد ما تنازعا فيه إلى الله والرسول
 وأما قوله أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم فهذا الحديث ضعيف ضعفه أهل الحديث قال البزار هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وليس هو في كتب الحديث المعتمدة
 وأيضا فليس فيه لفظ بعدي والحجة هناك قوله بعدي
 وأيضا فليس فيه الأمر بالإقتداء بهم وهذا فيه الأمر بالإقتداء بهم
 
 قال الرافضي وقال بالرأي والحدس والظن
 والجواب أن القول بالرأي لم يختص به عمر رضي الله عنه بل علي كان من أقولهم بالرأي وكذلك أبو بكر وعثمان وزيد وابن مسعود وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون بالرأي (يعني نظر شخصي بر خلاف دين) وكان رأي علي في دماء أهل القبلة ونحوه من الأمور العظائم
 كما في سنن أبي داود وغيره عن الحسن عن قيس بن عباد قال قلت لعلي أخبرنا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه و سلم أم رأى رأيته قال ما عهد النبي صلى الله عليه و سلم إلى شيئا ولكنه رأى رأيته وهذا أمر ثابت ولهذا لم يرو على  رضي الله عنه في قتال الجمل وصفين شيئا كما رواه في قتال الخوارج بل روى الأحاديث الصحيحة هو وغيره من الصحابة في قتال الخوارج المارقين وأما قتال الجمل وصفين فلم يرو أحد منهم فيه نصا إلا القاعدون فإنهم رووا الأحاديث في ترك القتال في الفتنة .
 
بله امام علي ع چون منصوص من الله و معصوم ومع القرآن است حق دارد بگويد :‌ ولكنه رأى رأيته : اما ديگر صحابه به چه حقي ؟!
 
ببينيد اينجا چقدر جالب گفته : وفي صحيح البخاري عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي قال اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي قال وكان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى عن علي كذب
 وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي المسائل التي تركت من قول علي وابن مسعود فبلغت شيئا كثيرا وكثير منها قد جاءت السنة بخلافه كالمتوفى عنها الحامل فإن مذهب علي رضي الله عنه أنها تعتد أبعد الأجلين وبذلك أفتى أبو السنابل بن بعكك في حياة النبي صلى الله عليه و سلم فلما جاءته سبيعة الأسلمية وذكرت ذلك له قال كذب أبو السنابل بل حللت فانكحي من شئت وكان زوجها قد توفي عنها بمكة في حجة الوداع ..منهاج السنه
 
ابن تيمية : منهاج السُنة (ج4 / ص465 :
 
ثم يقال استعانة علي برغيته وحاجته إليهم كانت أكثر من استعانة أبي بكر وكان تقويم أبي بكر لرعيته وطاعتهم له أعظم من تقويم علي لرعيته وطاعتهم له فإن أبا بكر كانوا إذا نازعوه أقام عليهم الحجة حتى يرجعوا إليه كما أقام الحجة على عمر في قتال مانعي الزكاة وغير ذلك
 وكانوا إذا أمرهم أطاعوه وعلي رضى الله عنه لما ذكر قوله في أمهات الأولاد وأنه اتفق رأيه ورأي عمر على أن لا يبعن ثم رأى أن يبعن فقال له قاضيه عبيدة السلماني رأيك مع عمر في الجماعة أحب إلينا من رأيك وحدك في الفرقة
 وكان يقول اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الخلاف حتى يكون الناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي
 وكانت رعيته كثيرة المعصية له وكانوا يشيرون عليه بالرأي الذي يخالفهم فيه ثم يتبين له أن الصواب كان معهم كما أشار عليه الحسن بأمور مثل أن لا يخرج من المدينة دون المبايعة وأن لا يخرج إلى الكوفة وأن لا يقاتل بصفين وأشار عليه أن لا يعزل معاوية وغير ذلك من الأمور ...
دقت كنيد قاضي امام چي ميگه به امام وامام ع توچه شرايطي بودن مانند همان ابطال نماز تراويح و فرياد واعمراه اصحابش :
فقال له قاضيه عبيدة السلماني رأيك مع عمر في الجماعة أحب إلينا من رأيك وحدك في الفرقة ؟؟!!!
 
يعني نظر امام برخلاف نظر عمر بود اما عمر وحزبش آنقدر تحريف وتبديل كرده بودند در دين كه امام ع نميتوانست بدعتها را بسادگي بردارد !
 
ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين .منهاج السنه
 
مطلبى که متعلق به این بابست : یک مرد بزرگ در علم و دین از صحابه و تابعین وبعد از ایشان تا قیامت و از اهل بیت (به معنی در عقیده اهل سنت) وغیرشان اینها همه گرفتار اجتهاد بوده اند و این اجتهادى که مقرون بظن و نوعی از هوای مخفی بوده که نباید از آنها تبعیت کرد هر چند که از اولیاء متقی خدای متعال باشند ؟!
یعنی این حرف ابن تیمیه بالاترین قدح در عدالت صحابه است وریشه عدالت اصحاب را زده است  چون میگه صحابه بر اساس هوای نفس وشیطان اجتهاد میکردند نه قران وسنت !
 
َقوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا جُنَيْدٌ ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إلَّا وَهُوَ شَرٌّ مِنْ الَّذِي قَبْلَهُ، أَمَا إنِّي لَا أَقُولُ أَمِيرٌ خَيْرٌ مِنْ أَمِيرٍ، وَلَا عَامٌ أَخْصَبُ مِنْ عَامٍ. وَلَكِنْ فُقَهَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ ثُمَّ لَا تَجِدُونَ مِنْهُمْ خَلَفًا، وَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: ثنا شَقِيقٌ عَنْ مُجَالِدٍ بِهِ، قَالَ: وَلَكِنْ ذَهَابُ خِيَارِكُمْ وَعُلَمَائِكُمْ، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيَنْهَدِمُ الْإِسْلَامُ، وَيَثْلَمُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: عُلَمَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ، وَيَتَّخِذُ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ.
 
من فقط دنبال جواب سوالم هستم که چرا اجتهاد امام ع بر خلاف اجتهاد ابوبکر وعمر وعثمان بود ؟
 
آیا عمر وابوبکر وعثمان جاهل به حکم بودند یا عمدا قصد تغییر وتبدیل در دین وسنت را داشتند ؟!
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء/59}
 
چرا منازعه بین اصحاب رسول خدا ص که همه شاگرد پیامبر ص بودند ؟! علل اختلاف صحابه وتفاوت اجتهادشان چی بود ؟ عمدی بود یا سهوی ؟ از جهل بود یا عناد ؟
 
 
3504 - حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال
 : اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي
 فكان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى عن علي الكذب .صحیح بخاری
 [ ش ( اقضوا كما كنتم تقضون ) قال هذا لأهل العراق حين أفتى باسترقاق أمهات الأولاد وقد كان يرى أن يعتقن كما كان يرى عمر رضي الله عنه . ( أكره الاختلاف ) أي مخالفة الأئمة من قبلي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما . ( حتى يكون للناس جماعة ) حتى تبقى كلمة الأمة مجتمعة . ( أو أموت ) إلى أن أموت . ( كما مات أصحابي ) أي على الحق والهداية والمراد من سبقه من الخلفاء الراشدين . ( عامة ما يروى ) أكثر ما يروى عنه وينسب إليه مما فيه رائحة المخالفة ونحو ذلك مما لا يليق به رضي الله عنه . ( الكذب ) أي هو اختلاق عليه ]
 
(اقضوا كما)، للكشميهني: "على ما كنتم تقضون"، أي: في أمر بيع أم الولد، كما صرح به في رواية أخرجها ابن المنذر، وأنه كان يرى أنها تباع بعد رأيه هو وعمر أنها لا تباع، وأن عبيدة قال له: رأيك ورأي عمر في الجماعة أحب إليّ من رأيك وحدك في الفرقة، فقال على ذلك.
 
 
 بدر الدين العينى : عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج16 / 219): قَوْله: (فَإِنِّي أكره الِاخْتِلَاف) يَعْنِي: أَن يُخَالف أَبَا بكر وَعمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَقَالَ الْكرْمَانِي: اخْتِلَاف الْأمة رَحْمَة، فلِمَ كرهه؟ قلت: الْمَكْرُوه الِاخْتِلَاف الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى النزاع والفتنة.
 
چرا اجتهاد امام علي ع برخلاف نظر ابوبكر وعمر وعثمان بود ؟ مگر هر دو از صحابه نبودند ؟‌ آيا نظر امام ع درست بود يا نظر شيخين ؟!
فإن عليًا قد أدى اجتهاده في مسائل قد خالف فيها أبا بكر وعمر، إلا أنه رأى من الصواب للأمة أن يجري الأمر في الأقضية على ما تقدم من قضائهما رضي الله عنهما وعنه.
وقوله: (حتى يكون الناس جماعة) يعني يكون الناس جماعة هي التي يشتمل على قولي وقولهم، وأن وافقت لهم فيما حكموا به يصير إجماعًا مني ومنهم، إذ لم يكن يتم الإجماع إلا بأن يوافقهم علي رضي الله عنه على أقضيىته. الكتاب: الإفصاح عن معاني الصحاح
المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين (المتوفى: 560هـ)
المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر: دار الوطن
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر فيما يروون عنه: كنت أرى رأي أبي بكر وعمر في أن أم الولد لا تباع ثم ظهر لي أن بيعها جائز فقال لي عبيدة السلماني رأيك والله يا أمير المؤمنين مع أبي بكر وعمر أحب إلينا من رأيك وحدك (3) ثم ثبت أن علياً رضي الله عنه رجع عن ذلك (4) واستقر الأمر بين المسلمين عليه إلى الوقت الذي ذكرنا وتعلقوا في ذلك بحديث جابر رواه أبو داود وغيره قال جابر: كنا نبيع سرارينا وأمهات أولادنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر ثم نهانا عمر. الكتاب: القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: 543هـ)
 
شكي نيست كه امام مجبور شد از حكم الهي ظاهرا عقب نشيني يا تنازل كند بجهت مصلحتي بزرگتر مانند همان فرياد واعمراه در داستان تراويح و .... همچنين صبر 25 ساله بر يغماي حق خلافتش .هرچند كه در ساير اخبار آمده : وَرَوَى ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْكَافِي أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَرْجِعْ رُجُوعًا صَرِيحًا
 
وَقَدْ اسْتَدَلَّ بِحَدِيثَيْ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَذْكُورَيْنِ فِي الْبَابِ وَحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ الْقَائِلُونَ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ وَهُمْ الْجُمْهُورُ وَقَدْ حَكَى ابْنُ قُدَامَةَ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ عَلَى ذَلِكَ، وَلَا يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ هَذِهِ الْحِكَايَةِ مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ مِنْ الْجَوَازِ؛ لِأَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْهُمْ الرُّجُوعُ عَنْ الْمُخَالَفَةِ، كَمَا حَكَى ذَلِكَ ابْنُ رَسْلَانَ فِي شَرْحِ السُّنَنِ وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عَلِيٍّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ رَأْيِهِ الْآخَرِ إلَى قَوْلِ جُمْهُورِ الصَّحَابَةِ
وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيِّ قَالَ: " سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: اجْتَمَعَ رَأْيِي وَرَأْيُ عُمَرَ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ أَنْ لَا يُبَعْنَ، ثُمَّ رَأَيْتُ بَعْدُ أَنْ يُبَعْنَ، قَالَ عُبَيْدَةُ: فَقُلْتُ: فَرَأْيُكَ وَرَأْيُ عُمَرَ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ رَأْيِكَ وَحْدَكَ فِي الْفُرْقَةِ " وَهَذَا الْإِسْنَادُ مَعْدُودٌ فِي أَصَحِّ الْأَسَانِيدِ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَيُّوبَ وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ. وَرَوَى ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْكَافِي أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَرْجِعْ رُجُوعًا صَرِيحًا إنَّمَا قَالَ لِعُبَيْدَةَ وَشُرَيْحٍ: " اقْضُوا كَمَا كُنْتُمْ تَقْضُونَ فَإِنِّي أَكْرَهُ الْخِلَافَ " وَهَذَا وَاضِحٌ فِي أَنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ اجْتِهَادِهِ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لَهُمْ أَنْ يَقْضُوا بِاجْتِهَادِهِمْ الْمُوَافِقِ لِرَأْيِ مَنْ تَقَدَّمَ قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ أَيْضًا: وَقَدْ رَوَى صَالِحٌ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ: أَكْرَهُ بَيْعَهُنَّ، وَقَدْ بَاعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
قَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: فَظَاهِرُ هَذَا أَنَّهُ يَصِحُّ مَعَ الْكَرَاهَةِ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلَانِ إلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: " مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ قِبَلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَأَحَلَّ لَنَا أَشْيَاءَ كَانَتْ
تُحَرَّمُ عَلَيْنَا، قَالَ: مَا أَحَلَّ لَكُمْ؟ قَالَا: أَحَلَّ لَنَا بَيْعَ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ، قَالَ: أَتَعْرِفَانِ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ فَإِنَّهُ نَهَى أَنْ تُبَاعَ أَوْ تُوَرَّثَ يَسْتَمْتِعُ بِهَا مَا كَانَ حَيًّا، فَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ، وَمِنْ الْقَائِلِينَ بِجَوَازِ الْبَيْعِ النَّاصِرُ وَالْبَاقِرُ وَالصَّادِقُ وَالْإِمَامِيَّةُ وَبِشْرٌ الْمَرِيسِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَهَّرِ وَوَلَدُهُ الْمُزَنِيّ وَدَاوُد الظَّاهِرِيُّ وَقَتَادَةُ، وَلَكِنَّهُ إنَّمَا يَجُوزُ عِنْدَ الْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ وَالْإِمَامِيَّةِ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ بَيْعُهَا فِي حَيَاةِ سَيِّدِهَا، فَإِنْ مَاتَ وَلَهَا مِنْهُ وَلَدٌ بَاقٍ عَتَقَتْ عِنْدَهُمْ
وَقَدْ قِيلَ: إنَّ هَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ. وَقَدْ رُوِيَ فِي جَامِعِ آلِ مُحَمَّدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَّ مَنْ أُدْرِكَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يَكُونُوا يُثْبِتُونَ رِوَايَةَ بَيْعِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ وَقَدْ ادَّعَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَحْرِيمِ بَيْعِ أُمِّ الْوَلَدِ مُطْلَقًا وَهُوَ مُجَازَفَةٌ ظَاهِرَةٌ وَادَّعَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ تَحْرِيمَ بَيْعِهِنَّ قَطْعِيٌّ وَهُوَ فَاسِدٌ لِأَنَّ الْقَطْعَ بِالتَّحْرِيمِ إنْ كَانَ لِأَجْلِ الْأَدِلَّةِ الْقَاضِيَةِ بِالتَّحْرِيمِ فَفِيهَا مَا عَرَفْتَ مِنْ الْمَقَالِ السَّالِفِ، وَإِنْ كَانَ لِأَجْلِ الْإِجْمَاعِ الْمُدَّعَى فَفِيهِ مَا عَرَفْتَ، وَكَيْفَ يَصِحُّ الِاحْتِجَاجُ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَالْخِلَافُ مَا زَالَ مُنْذُ أَيَّامِ الصَّحَابَةِ إلَى الْآنَ .
الكتاب: نيل الأوطار
المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ)
 
وقرائات مختلف از آيات قران كه منجر به اختلاف احكام شد :
آيا لمستم (لمس) زن موجب غسل است يا لامستم (جماع) :
وَأَيْضًا فَلَوْ أَمَرَهُمْ بِذَلِكَ لَكَانُوا يَنْقُلُونَهُ وَيَأْمُرُونَ بِهِ. وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ مِنْ مُجَرَّدِ الْمَسِّ الْعَارِي عَنْ شَهْوَةٍ بَلْ تَنَازَعَ الصَّحَابَةُ فِي قَوْله تَعَالَى {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَطَائِفَةٌ يَقُولُونَ: الْجِمَاعُ وَيَقُولُونَ: اللَّهُ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يُكَنِّي بِمَا يَشَاءُ عَمَّا شَاءَ. وَهَذَا أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ. وَقَدْ تَنَازَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَالْعَرَبُ وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَالْمَوَالِي هَلْ الْمُرَادُ بِهِ الْجِمَاعُ أَوْ مَا دُونَهُ؟ فَقَالَتْ الْعَرَبُ: هُوَ الْجِمَاعُ. وَقَالَتْ: الْمَوَالِي هُوَ مَا دُونَهُ. وَتَحَاكَمُوا إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَصَوَّبَ الْعَرَبَ وَخَطَّأَ الْمَوَالِيَ. آیا ابن عباس اولی الامر بود ؟! اگر بود چرا در سایر اختلافات ازش اطاعت نکردند مانند طرفداریش از امام علی ع و...؟؟!!!
 
 
اما عوامل خطا در اجتهاد صحابه :
چرا عمر احاديث رسول خدا ص را سوزاند ودستورداد : جردوا القرآن : (صححه الذهبي والالباني) واكابر اصحاب را حبس وممنوع الحديث نمود اما به يهوديان اجازه انتشار اسرائيليات را داد ؟!
 
 
نصر بن مزاحم، نقل ميكند: «عبد اللّه بن عمر، و سعد وقاص، و مغيرة بن شعبه، با گروه متخلفان از بيعت امام، بر او وارد شدند و مذاكرهاى به شرح زير در ميان آنان انجام گرفت كه ميتواند ديدگاه امام را درباره صحابه روشن سازد.
متخلفان از بيعت: درخواست ميشود، امير مؤمنان دستور دهد مقرريهاى ما پرداخت شود.
(لابد مرادشان مقرريهاى ويژهاى بود كه در عصر خلفاى پيشين داشتند وگرنه مقررى يكسان، به همه افراد پرداخت ميشد، حتى امام مقررى خوارج را نيز قطع نكرد و اين يكى از بزرگواريهاى امام، در برابر دشمنان خود بود).
امير مؤمنان (عليه السلام): چرا از بيعت من تخلف كرديد و از يارى من در جنگهاى جمل و صفين دست كشيديد؟
متخلفان: به خاطر اينكه قتل عثمان رخ داد و ما نميدانستيم كه ريختن خون او حلال است يا حرام، هر چند او بدعتها گذارد و شما او را توبه داديد و او نيز توبه كرد، ولى باز در قتل او وارد شديد و ما نميدانيم كه كار شما درست بود يا نادرست؟ اگر از اين صرف نظر كنيم، فضائل و سوابق و مهاجرت شما بر ما مخفى و پنهان نيست.
امير مؤمنان: شماها ميدانيد كه خدا فرمان داده است كه امر به معروف و نهى از منكر كنيد و فرمان داده است كه اگر دو گروه از مسلمانان به جان هم افتادند،
 
صلح را در ميان آنان برقرار سازيد و اگر يكى از دو گروه به ظلم و ستم خود ادامه داد، با او وارد نبرد شويد؟
سعد وقاص: صحيح است، ولى اى على، شمشيرى به من بده كه به وسيله آن، كافر را از مؤمن باز شناسم، من از آن ميترسم كه مؤمن را بكشم و وارد آتش گردم.
امير مؤمنان (عليه السلام): آيا ميدانيد كه عثمان، امام و پيشواى مردم بود و شما با او بيعت كرده بوديد كه سخن او را بشنويد و از او فرمان ببريد؟ اگر او نيكوكار بود، چرا او را خوار ساختيد؟ و اگر بدكار بود، چرا با او نبرد نكرديد؟ اگر عثمان در كارهاى خود راه صواب را در پيش گرفته بود، بر او ستم كرديد كه امام خود را يارى نكرديد و اگر به راه خطاء بود، باز ستم كرديد كه امر به معروف و نهى از منكر نكرديد، ستم كرديد كه ميان ما و او، فرمان خدا را اجراء نكرديد، آنجا كه فرموده است: «با ستمگر بجنگيد تا به فرمان خدا گردن نهد». در اين هنگام، آثار محكوميت در چهره متخلّفان ظاهر گشت و دست خالى از محضر او برخاستند و بيرون رفتند.
شيوه على (عليه السلام) اين بود كه هر گاه نماز صبح و مغرب را ميخواند، گروهى را مانند معاويه و عمرو عاص و ابو موسى اشعرى و حبيب بن مسلمه، و ضحاك بن قيس، و وليد بن عقبه و عبد الرحمان بن خالد را لعن ميفرمود. وقتى معاويه از كار آن حضرت آگاه شد، او نيز على و ابن عباس و قيس بن سعد و حسن و حسين را لعن ميكرد . وقعة الصفين
 
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، إن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإنه لا أسوة في الشر.
وقال الإمام أحمد رحمه الله: (لا تقلد دينك الرجال، فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا).
 
آيا اين قرائات مختلف اصحاب از آيات قرآن اجتهاد در مقابل نص است يا نه ؟ بزبان ديگر رسول خدا ص كدام يك از اين قرائات امروزي از دهانشان خارج شده ؟‌ آيا ملك يوم الدين خواندند يا مالك ؟
 
آيا اجتهاد راويان و قراء باعث اختلاف در قرائات شده يا اينكه رسول خدا ص قرائت واحدي داشتند ؟
 
بعضيا گفتند رسول خدا ص مثلا در يك سال قرائت ميكرد مالك يوم الدين در سال ديگر قرائت ميكرد ملك ؟؟؟!!!
يا اينكه رسول خدا ص در يكسال دست باز نماز ميخواندند و در سال ديگر دست بسته (=تكتف =تكفير)
جواب كامل در :
Download
 
 
خب نتيجه اين شد كه اساس اختلاف و اختلاف اصلي كه در دين اسلام آغاز شد برميگردد به زمان حيات رسول خدا ص كه بعضي از اصحاب خود را از رسول خدا داناتر ميدانستند ودر مقابل نص اجتهاد كردند همانطور كه در اواخر عمر رسول خدا ص در حديبيه و جريان حجة الوداع و5 شنبه مصيبت بار ودر سقيفه باسناد صحيح اهل سنت وارد شده كه جناب خليفه عمر و... بكرات با اوامر رسول خدا(نصوص جلي) مخالفت نمود . البته اهل سنت ميگويند اجتهاد نمود ! و فرق اساسي بين شيعه وسني همين است كه شيعه اجتهاد در مقابل نص را باطل ميداند چون اساس اسلام را ابطال ميكند (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ...الفاسقون ...الظالمون ) اما عامه ، اجتهاد در مقابل نص را از افتخارات صحابه ميدانند و بجاي تبعيت از قران و سنت پيامبر ، از سنت اصحابيكه خلاف قرآن و امر نبي ص عمل نمودند تبعيت ميكنند مانند سنت عمر وعثمان كه بنص حاح سنت از سنت رسول خدا نهي مينمودند و سنت رسول رسول خاتم ص را تغيير وتبديل نمودند (دروضو ونماز وقرائت و قصر صلاة وحج وتراويح وبيع ام ولد و تغيير مقام ابراهيم و...).
 
چرا بعضي اصحاب درصدد شقاق ومتفرق كردن اسلام ومسلمين بودند ؟!
 
آيا طرفين جنگ صفين مجتهد ومصاب بودند ؟ آيا ابليس هم در اجتهادش درعدم سجده بر ادم مصاب است ؟!
 
میبینید که در مذهب شیعه هماهنگی بین عقل ونقل وجود دارد برعکس تناقضات عجیب و تعارضات شدید در مکتب سقیفه
وعلت معقول ومنطقي بودن دين شيعه همان اطاعت از امر خدا ورسولش است نه اجتهاد در مقابل نص .
 
وماله كشي و درماندگي اهل سنت در برابر براهين قاطع شيعه :
 
وَمَا أَحْسَنَ مَا قَالَ إِمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْفِتَنِ أَيَّامَ الصَّحَابَةِ فَقَالَ تَالِيًا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون}
الكتاب : مختصر معارج القبول
المؤلف : أبو عاصم هشام بن عبد القادر بن محمد آل عقدة
الناشر : مكتبة الكوثر – الرياض
 
 
دعوى المؤلف أن الصحابة لم يمتثلوا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتابة الكتاب الذي أمر به في مرض موته وطعنه عليهم والرد عليه في ذلك
 
يقول المؤلف ص95، تحت عنوان: (الصحابة ورزية الخميس) : «ومجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بثلاثة أيام فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة، ليكتب لهم كتاباً يعصمهم من الضلالة، ولكن الصحابة اختلفوا، ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شئياً» .
ثم ذكر تحته كلاماً طويلاً، مفاده:
- ... أن اختلاف الصحابة هذا هو الذي منع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كتابة الكتاب، وبالتالي حرم الأمة من العصمة من الضلالة، واستدل على ذلك بقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: (إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب) .
- ... أن الشيعة يعتقدون بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أراد أن ينص على خلافة علي، ثم ذكر أن هذا هو الرأي الذي يميل إليه، وليس هناك تفسير معقول غيره.
 
- ... أن عمر هو الذي عارض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: (إنه يهجر) ، ثم
قال: (عندكم القرآن) ، (حسبنا كتاب الله) ، وقال إنه لا يجد مبرراً لقول عمر الذي أنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه لا يعي ما يقول، وذكر أن تعليل أهل السنة بأن عمر قال ذلك شفقة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لايقبله بسطاء العقول فضلاً عن العلماء.
- ... أن الأكثرية الساحقة من الصحابة كانت على قول عمر ذلك، ولذلك رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدم جدوى كتابة الكتاب، لأنه علم بأنهم لن يمتثلوه بعد موته.
- ... أن الصحابة في هذه الحادثة تعدوا حدود رفع الأصوات إلى رميه - صلى الله عليه وسلم - بالهجر والهذيان ...
قلت: ما ذكره المؤلف هنا من مطاعن ليس هو أول من أوردها، وإنما أخذها عن سلفه من الرافضة، وهي من مطاعنهم القديمة المشهورة على الصحابة. وعمدتهم في ذلك ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: (لما حضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، فقال بعضهم: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول غير ذلك، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قوموا.
قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما
حال بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم) . (1)
وفي رواية أخرى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (يوم الخميس وما يوم
الخميس، اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه فقال: ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي نزاع، فقالوا: ما شأنه؟ أَهَجَر، اسْتَفْهِمُوه، فذهبوا يردون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصاهم بثلاث، قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفود بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها) . (1)
وليس فيما ثبت في هذا الحديث ورواياته الصحيحة أي مطعن على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأما ما ذكره هذا الرافضي من مطاعن
فباطلة معلومة الفساد، وقد أجاب العلماء قديماً عن بعضها.
وإليك أيها القارى الرد عليها مفصلاً:
قوله أولاً: إن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغضب وأخرجهم من البيت ...
فيقال له: أما اختلافهم فثابت، وقد كان سببه اختلافهم في فهم قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومراده لاعصيانه كما زعمت.
قال القرطبي في سبب اختلافهم: «وسبب ذلك أن ذلك كله إنما حمل عليه الاجتهاد المسوغ، والقصد الصالح، وكل مجتهد مصيب، أو أحدهما مصيب، والآخر غير مأثوم بل مأجور كما قررناه في الأصول» . (2)
ثم ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يعنفهم ولاذمهم بل قال للجميع: (دعوني فالذي أنا فيه خير) (3) وهذا نحو ما جرى لهم يوم الأحزاب حيث قال لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) (4) فتخوف ناس فوات الوقت، فصلوا دون بني قريظة، وقال آخرون لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما عنف أحد الفريقين. (1)
وقد نبه المازري -رحمه الله- على وجه اختلافهم هذا فقال: «إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب، مع صريح أمره لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه قرينة، دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلفاجتهادهم، وصمم عمر على الامتناع، لما قام عنده من القرائن بأنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه - صلى الله عليه وسلم - كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات» .
فتبين أن اختلافهم ناشئ عن اجتهاد في فهم كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ومراده، وإذا كان علماء الأمة من بعدهم قد اختلفوا في فهم النصوص اختلافاً كبيراً في مسائل كثيرة إلى أقوال متعددة ولم يُذَموا بذلك لما تضافرت به النصوص من رفع الحرج عنهم، بل أجرهم على الاجتهاد على كل حال، فكيف يذم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - باختلافهم في مسألة جزئية مجتهدين، بعد أن عذرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعنف أحداً منهم بل أخذ بقول الطائفة المانعة من كتابة الكتاب، ورجع إلى قولها في
ترك الكتابة.
وأما ما ادعاه الرافضي من أن اختلاف الصحابة، وما ترتب عليه من عدم كتابة النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم ذلك الكتاب هو الذي حرم الأمة من العصمة إلى آخر كلامه في هذا ...
فقد تقدم الرد عليه مفصلاً بما يغني عن إعادته هنا وليراجع في موضعه. (3)
الكتاب: الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال
المؤلف: إبراهيم بن عامر بن عليّ الرّحيلي
الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة
_________
(1) انظر: المفهم 4/559.
(2) نقله عنه ابن حجر في فتح الباري 8/134، كما نقله النووي في شرحه ... لصحيح مسلم 11/92، وبينهما اختلاف يسير، والذي يظهر أن في نقل ... ابن حجر تصرفاً واختصاراً.
(3) انظر: ص 227 ومابعدها.
 
عقلا خودتان بخوانيد وبخنديد يا گريه كنيد :
 
وأما استدلاله بقول ابن عباس: (ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب) (1) ، فلا حجة له فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في معناه: «يقتضي أن الحائل كان رزية، وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق، واشتبه عليه الأمر، فإنه لو كان هناك كتاب لزال الشك، فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد» . (2)
ويوضح هذا أن ابن عباس -رضي الله عنهما- ما قال ذلك إلا بعد ظهور أهل الأهواء والبدع، من الخوارج والروافض. نص على هذا
شيخ الإسلام ابن تيمية (3) والحافظ ابن حجر. (4)
وأيضاً فقول ابن عباس هذا قاله اجتهاداً منه، وهو معارض بقول عمر واجتهاده، وقد كان عمر أفقه من ابن عباس قطعاً. قاله
ابن حجر. (5)
 
قلت: بل هو معارض بقول عمر، وطائفة من الصحابة معه، كماجاء في الحديث: (فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول غير ذلك) . (6)
ويعضد هذا القول موافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - له بعد ذلك وتركه كتابة الكتاب، فإنه - صلى الله عليه وسلم - لو أراد أن يكتب الكتاب ما استطاع أحد أن يمنعه، وقد ثبت أنه عاش بعد ذلك أياماً باتفاق السنة والرافضة فلم يكتب شيئاً. (7)
وأما ادعاؤه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد بذلك الكتاب أن ينص على خلافة
_________
(1) تقدم تخريجه ص277.
(2) منهاج السنة 6/25.
(3) انظر: منهاج السنة 6/316.
(4) انظر: فتح الباري 1/209.
(5) انظر: فتح البارى 8/134.
(6) تقدم تخريجه ص 277.
 
 
 
وأما قول الرافضي: إن أول من غير سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - هو عثمان وعائشة -رضي الله عنهما- مشيراً لإتمام عثمان - رضي الله عنه - الصلاة في منى، وأن عائشة كانت تتم الصلاة في السفر.
فجوابه: أن عثمان وعائشة -رضي الله عنهما- كانا مجتهدين، وقد اختلف العلماء في وجه اجتهادهما اختلافاً كبيراً، وذكروا وجوهاً كثيرة في ذلك. (2) لكن الذي صوبه أكثر المحققين وقطعوا به، أنهما كانا يريان جواز القصر والإتمام، فأخذا بأحد الجائزين.
قال النووي: «اختلف العلماء في تأويلهما، فالصحيح الذي عليه المحققون: أنهما رأيا القصر جائزاً والإتمام جائزاً، فأخذا بأحد الجائزين،
وهو الإتمام» . (3)
وقال القرطبي: «اختلف في تأويل إتمام عائشة وعثمان في السفر على أقوال، وأولى ما قيل في ذلك أنهما تأولا: أن القصر رخصة غير واجبة، وأخذا بالأكمل، وما عدا هذا القول إما فاسد وإما بعيد» . (4) ثم ذكر بقية الأقوال ورد عليها.
وهذا الذي ذكره القرطبي هنا في سبب تأولهما فيه ترجيح الإتمام على القصر على اعتبار أن القصر رخصة، وأن الإتمام عزيمة ولذا قال: أخذا بالأكمل. بخلاف توجيه النووي فالظاهر منه أنه يستوى فيه الأمران وإنما أخذا بأحد الجائزين.
وقد فرق بعض المحققين بين سبب إتمام عثمان، وإتمام عائشة -رضي الله عنهما-.
كما ذهب إلى ذلك الحافظ ابن حجر حيث قال في شرح عبارة: (إن عائشة تأولت كما تأول عثمان) : «التشبيه بعثمان في الإتمام بتأويل، لا اتحاد تأويلهما، ويقويه أن الأسباب اختلفت في تأويل عثمان فتكاثرت، بخلاف تأويل عائشة» .
 
 
ودر كتاب غامدي آمده :
ويقول الشيخ محب الدين الخطيب في هذا الشأن: " أهل السنة المحمدية يدينون لله على أن عليّاً ومعاوية ومن معهما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا جميعاً من أهل الحق، وكانوا مخلصين في ذلك، والذي اختلفوا فيه، إنما اختلفوا فيه عن اجتهاد كما يختلف المجتهدون في كل ما يختلفون فيه. وهم ـ لإخلاصهم في اجتهادهم ـ مثابون عليه في حالتي الإصابة والخطأ وثواب المصيب ضعف ثواب المخطئ، وليس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر معصوم عن أن يخطئ. وقد يخطئ بعضهم في أمور ويصيب في أخرى وكذلك الآخرون أما من مرق عن الحق في إثارة الفتنة الأولى على عثمان فلا يعد من أحدى الطائفتين اللتين على الحق، وإن قاتل معها والتحق بها، لأن الذين تلوثت أيديهم ونيَّتهم وقلوبهم بالبغي الظالم على أمير المؤمنين عثمان ـ كائناً من كانوا ـ استحقوا إقامة الحد الشرعي عليهم، سواء استطاع ولي الأمر أن يقيم عليهم هذا الحد أو لم يستطع. وفي حال عدم استطاعته فإن مواصلتهم تسعير القتال بين صالحي المسلمين كلما أحسوا منهم بالعزم على الإصلاح والتآخي: كما فعلوا في وقعة الجمل وبعدها ـ يُعدُّ إصراراً منهم على الاستمرار في الإجرام ما داموا على ذلك. فإذا قلنا إن الطائفتين كانتا من أهل الحق فإنما نريد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا في الطائفتين، ومن سار معهم على سنته صلى الله عليه وسلم من التابعين. ونرى أن عليّاً المبشر بالجنة أعلى مقاماً عند الله من معاوية خال المؤمنين، وصاحب رسول رب العالمين، وكلاهما من أهل الخير. وإذا اندسَّ فيهم طوائف من أهل الشر، فإن من يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره 1.
ثم ذكر بعد ذلك ما رواه ابن كثير في تاريخه عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أنه قال ـ وقد ذكر أهل صفين: " كانوا عرباً، يعرف بعضهم بعضاً في الجاهلية، فالتقوا في الإسلام معهم على الحمية وسنة الإسلام، فتصابروا، واستحيوا من الفرار. وكانوا إذا تحاجزوا دخل هؤلاء في عسكر هؤلاء، فيستخرجون قتلاهم فيدفنونهم " 2. وقال الشعبي: " هم أهل الجنة، لقي بعضهم بعضاً فلم يفرّ أحد من أحد " 3.
فهذا هو موقف أهل السنة ـ وموقف كل منصف ـ قديماً وحديثاً ـ من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أما تلك المواقف التي وقفها الخوارج من الجميع والشيعة من أصحاب معاوية مع الغلو في شأن أهل البيت فإنها ظاهرة الفساد والبطلان بما تقدم تقريره من كلام عن العلماء الأعلام، الذي لم يتكلموا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء، بل قالوا بشأنهم ما يجب أن يقال، مستندين إلى الدليل القاطع، فلم يحكموا بهواهم ولم يتبعوا أغراضهم ـ بل قالوا بالعدل، وتكلموا بفصل الخطاب.
__________
1 محب الدين الخطيب في تعليقه على كتاب العواصم من القواصم، ص168-169.
2 انظر: البداية والنهاية لابن كثير، ج7 ص278، ط1 سنة 1966م.
3 المصدر نفسه.
الكتاب: الإيمان بين السلف والمتكلمين
المؤلف: أحمد بن عطية بن علي الغامدي
الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
 
شكر خدا بر نعمت عقل :
أن الحروب التي دارت بين علي وبين بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يكن الباعث عليها مطامع دنيوية، أو شهوات نفسية، وإنما كانت عن اجتهاد وتأويل للمصيب فيها منهم أجران، أجر الاجتهاد وأجر الإصابة، وللمخطيء منهم أجر واحد على اجتهاده ولا إثم عليه.
الكتاب: عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم (أصل الكتاب رسالة دكتوراه)
المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ
الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية
بدون شرح : سبحان الذي مقسم العقول !!!!
 
اختلاف مذاهب اهل سنت بواسطه تحريفاتيكه از سقيفه شروع شد :
62 - والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان (2)
_________
(2) قلت: هذا مذهب الحنفية والماتريدية خلافا للسلف وجماهير الأئمة كمالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وغيرهم فإن هؤلاء زادوا على الإقرار والتصديق: العمل بالأركان. وليس الخلاف بين المذهبين اختلافا صوريا كما ذهب إليه الشارح رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى بحجة أنهم جميعا اتفقوا على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج عن الإيمان وأنه في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. فإن هذا الاتفاق وإن كان صحيحا فإن الحنفية لو كانوا غير مخالفين للجماهير مخالفة حقيقية في إنكارهم أن العمل من الإيمان لاتفقوا معهم على أن الإيمان يزيد وينقص وأن زيادته ونقصه بالمعصية مع تضافر أدلة الكتاب والسنة والآثار السلفية على ذلك وقد ذكر الشارح طائفة طيبة منها (ص 384 - 387) [342 - 344] ولكن الحنفية أصروا على القول بخلاف تلك الأدلة الصريحة في الزيادة والنقصان وتكلفوا في تأويلها تكلفا ظاهرا بل باطلا ذكر الشارح (ص 385) [342] نموذجا منها بل حكى عن أبي المعين النسفي أنه طعن في صحة الحديث " الإيمان بضع وسبعون شعبة ... " مع احتجاج كل أئمة الحديث به ومنهم البخاري ومسلم في (صحيحيهما) وهو مخرج في " الصحيحة " (1769) وما ذلك إلا لأنه صريح في مخالفة مذهبهم
 
 
قَالَ: وَوَجَدْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْدِهِ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي أَحْكَامِ الدِّينِ وَلَمْ (يَتَفَرَّقُوا) (5) وَلَا صَارُوا شِيَعًا لِأَنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُوا الدِّينَ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِيمَا أُذِنَ لَهُمْ مِنِ (اجْتِهَادِ الرَّأْيِ) (6)، وَالِاسْتِنْبَاطِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فِيمَا لَمْ يَجِدُوا/ فِيهِ نَصًّا (وَاخْتَلَفَتْ) (7) فِي ذَلِكَ أَقْوَالُهُمْ فَصَارُوا مَحْمُودِينَ، لِأَنَّهُمُ اجْتَهَدُوا فِيمَا أُمِرُوا بِهِ كَاخْتِلَافِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ وَزَيْدٍ فِي الْجَدِّ مَعَ الْأُمِّ/ وَقَوْلِ عُمَرَ وَعَلِيٍّ فِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ، وَخِلَافِهِمْ فِي الْفَرِيضَةِ الْمُشْتَرَكَةِ وَخِلَافِهِمْ فِي الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ، وفي البيوع وغير ذلك، (مما) (8) اخْتَلَفُوا فِيهِ وَكَانُوا مَعَ هَذَا أَهْلَ مَوَدَّةٍ وتناصح، وأخوة الإسلام فيما بينهم
قَائِمَةٌ، فَلَمَّا حَدَثَتِ الْأَهْوَاءُ الْمُرْدِيَةُ، الَّتِي حَذَّرَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَظَهَرَتِ الْعَدَاوَاتُ وَتَحَزَّبَ أَهْلُهَا فَصَارُوا شِيَعًا، دَلَّ عَلَى أَنَّهُ إِنَّمَا حَدَثَ ذَلِكَ مِنَ الْمَسَائِلِ الْمُحْدَثَةِ الَّتِي أَلْقَاهَا الشَّيْطَانُ عَلَى أَفْوَاهِ أَوْلِيَائِهِ.
الكتاب: الاعْتِصَام
المؤلف: إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (المتوفى: 790هـ)
تحقيق ودراسة:
الجزء الأول: د. محمد بن عبد الرحمن الشقير
الجزء الثاني: د سعد بن عبد الله آل حميد
الجزء الثالث: د هشام بن إسماعيل الصيني
الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية
 
... وهو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ حيث قال: "والصواب الذي عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوباً ظاهراً مثل حديث صحيح لا معارض من جنسه فيسوغ له _ إذا عدم ذلك فيها _ الاجتهاد لتعارض الأدلة المتقاربة أو لخفاء الأدلة فيها"(1)، فجعل الاختلاف السائغ هو الاختلاف الذي عدم فيه الدليل الذي يجب العمل به وجوباً ظاهراً.
... وهو رأي تلميذه المحقق ابن القيم _ رحمه الله _ حيث يقول: "الاجتهاد إنما يعمل به عند عدم النص فإذا تبين النص فلا اجتهاد إلا في إبطال ما خالفه"(2).
وعلى هذا فإن الاختلاف إذا كان في ما لا نص فيه خرج عن كونه من الاختلاف المذموم إلا أن يكون الخلاف في مسألة مشكلة من أجل هوى في النفس، وعندها لن يكون هذا الخلاف من الاختلاف المنهي عنه في قوله تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(3)، لأن شأن هذا الاختلاف _ الذي يكون في المسائل الفرعية التي لا نص فيها _ أنه ليس فيه مخالفة واضحة مع الكتاب والسنة فلا يحدث فرقة حتى لو كان دافع القائل بالقول الذي فيه بعد عن الصواب: هو الهوى؛ حيث يجب تقديم العذر للمخالف؛ لأن ظاهره الاجتهاد ما دامت المسألة اجتهادية وليست نصية، فلا يمكن التفريق بينه وبين المخالف المجتهد بلا هوى بسهولة، كما أن الاختلاف المنهي عنه في هذه الآية _ والذي يعتبر تشبهاً بأهل الكتاب _ هو الاختلاف بعد مجيء البينات والعلم، وهنا لا تعتبر هذه المسألة من البينات ما دامت ليست نصية بل هي اجتهادية.
__________
(1) - الفتاوى الكبرى: 3 ص:181- 182
(2) إغاثة اللهفان: (1/170).
 
 
... قال ابن القيم _ رحمه الله _: "والصواب ما عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوباً ظاهرا مثل حديث صحيح لا معارض له من جنسه فيسوغ فيها إذا عدم فيها الدليل الظاهر الذي يجب العمل به الاجتهاد لتعارض الأدلة أو لخفاء الأدلة فيها وليس في قول العالم إن هذه المسألة قطعية أو يقينية ولا يسوغ فيها الاجتهاد طعن على من خالفها"(1).
... وأما قولهم: (لا إنكار في مسائل الخلاف)، إنما مرادهم به المسائل الخلافية الاجتهادية، أما المسائل التي ثبت فيها النص الذي لا معارض له، فهذه من خالف فيها النص ينقض قوله وينكر عليه إجماعاً(2).
__________
(1) - إعلام الموقعين: (3/288)
(2) انظر: الاختلاف وما إليه، للشيخ: محمد بن عمر بازمول، ص: (58).
................
قال الشافعي رحمه الله في محاورة له مع بعض أهل العلم: "قال فإني أجد أهل العلم قديما وحديثاً مختلفين في بعض أمورهم فهل يسعهم ذلك، قال فقلت له الاختلاف من وجهين أحدهما محرم ولا أقول ذلك في الآخر، قال فما الاختلاف المحرم، قلت كل ما أقام الله به الحجة في كتابه أو على لسان نبيه منصوصاً بيِّناً لم يحل الاختلاف فيه لمن علمه،....
 
 
(احتج أيضاً بما روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أصحابي كالنجوم بإيهم اقتديتم اهتديتم، وقوله: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
 
اتفق العلماء على أن ترتيب آىِ القرآن توقيفى من الله .واخلفوا فى ترتيب السور . فقيل إنه توقيفى كترتيب الآيات . والأكثرُ على أنه باجتهاد من الصحابة ( قال ) القاضى عياض : ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف ولم يكن من ترتيب النبى صلى الله عليه وسلم . وبه قال مالك والجمهور. واختاره أبو بكر الباقلانى قال ابن الباقلانى : هو أصح القولين .
 
 
أقدم المنصور الإمام الصادق من المدينة إلى العراق وبعث إلى أبى حنيفة فقال له: إن الناس قد افتتنوا بجعفر. فهيئ له المسائل الشداد. ويقول أبو حنيفة عن لقائه بعد ذلك (بعث إلى أبو جعفر وهو بالحيرة فأتيته. فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه. فلما أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق ما لم يدخلنى لأبى جعفر فسلمت عليه، فأومأ إلى فجلست. ثم التفت إليه فقال: يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة. قال جعفر: إنه قد أتانا. ثم التفت إلى المنصور وقال: يا أبا حنيفة ألق على أبى عبد الله (الصادق) مسائلك. فجعلت ألقى عليه فيجيبنى فيقول: أنتم تقولون كذا. وأهل المدينة يقولون كذا. ونحن نقول كذا. فربما تابعهم. وربما خالفنا جميعا. حتى أتيت على أربعين مسألة)... ولقد قال أبو حنيفة في مقام اخر (ألسنا روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس). وإنما يقصد أبو حنيفة باختلاف الناس الاجتهاد الفقهى للمقارنة بين مذاهب المجتهدين... فأبو حنيفة - وهو الإمام الأعظم عند أهل السنة - يقرر أن الإمام الصادق أعلم الناس باختلف الناس في المدينة حيث علم المحدثين، وفي الكوفة حيث علم أهل الرأى. كانتا قد بلغتا أوجهما، على أيدى أبى حنيفة ومالك. وهما التلميذان في مجالس الإمام الصادق. كمثلهما كان إمام العراق الآخر سفيان الثوري. وأبو حنيفة أكبر سنا من جعفر الصادق. ولد قبله بأعوام وسيموث بعده. وكان أبو حنيفة كما قال مالك لو حدثك أن السارية من ذهب لقام بحجته. والجاحظ كبير النقدة يقول بعد مائة عام (جعفر بن محمد الذى ملأ ا لدنيا علمه وفقهه ويقال إن أبا حنيفة من تلاميذه وكذلك سفيان الثوري. وحسبك بهما في هذا الباب). والجاحظ يذكر تلاميذ العراق. ولو ذكر تلاميذ المدينة لما نسى مالك بن أنس. * * *
الكتاب : الإمام جعفر الصادق (ع)- عبد الحليم الجندي
 
 
اهل سنت بواسطه كودتاي سقيفه وسانسورات وجعليات وخشونت حزب سقيفه قرنها از علم وتعقل و تفكر دور بودند اما به بركت مجاهدت ائمه شيعه در كربلا و.... وشهادت شيعيان در دوران سياه اموي وعباسي ، بتدريج با علم وكتاب و تعقل آشنا شدند و امروز هم كه عصر انفجار اطلاعات است ديگر بحث با شيعه وكتب شيعه را حرام نميدانند و نميتوانند مانند قرون اوليه خفقان ايجاد كنند ...
 
بطور خيلي خلاصه شيعه ميگه هرچي كه الله تعالي ورسولش و ائمه هدي (=12 امام = ائمه مهديين = خلفاي راشدين= ثقل ثاني) ميگن درست است اما اهل سنت ميگويند هرچي كه صحابه بگن درسته چون همه صحابه عادل ومجتهد و معصومند ...
 
بعضي شبهه ميكنند كه اختلاف صحابه مثل اختلاف فقهاي زمانه  ماست ؟!
جواب اينكه مگر فقها رسول خدا ص را ديده بودند و يا در زمان رسول خدا ص مثل عمر با اوامرصريح پيامبر ص مخالفت كردند ؟!
 
ضمن اينكه همين فقها واختلافات در فريقين ناشي از سقيفه است و ما در صدد كشف و تحليل علل وعوامل اوليه تفرقه در اسلام در قرون اول هستيم .

 

 علت اختلاف اجتهاد صحابه چي بود ؟!


چرا معاویه به ابن عباس میگوید تو بر دین علی ع هستی یا دین عثمان ؟!

مگر بقول شما هردو  #مجتهد وعادل نبودند ؟!


حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا حسين بن علي الجعفي ، عن ليث ، عن طاوس ، قال علي بن حرب : وحدثنا ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال معاوية : أنت على ملة علي ؟ قلت : « ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة محمد صلى الله عليه وسلم »
رواه عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح ورواه اللالكائي و ابونعيم في حلية الاولياء .

اساس اختلاف در قران و قرائات از كجاست ؟!‌

اصل بحث ما اینست که قرائات خاص ابن مسعود در آیات قران ، آیا جزو قران بوده یعنی یکی از حروف سبعه بوده یا نه ؟

 

چرا ابن مسعود با عثمان شدیدا درگیر شد ؟ اگر بحث قرائات واداء صحیح حروف بود که اینقدر اهمیت نداشت پس باید دید که ابن مسعود چون معتقد بود که فقط قران باید قرائت وضبط شود و چیزی بجز قران در مصاحف نباید نوشته شود چرا قرائاتش با مخالفت عثمان وحجاج مواجه میشود ؟!

 

 

رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ فَيَتَنَازَعُونَ فِي الْقُرْآنِ حَتَّى سَمِعَ حُذَيْفَةُ مِنَ اخْتِلَافِهِمْ مَا ذَعَرَهُ وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ فَتَذَاكَرُوا الْقُرْآنَ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ فِتْنَةٌ وَفِي رِوَايَةِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ أَنَّ حُذَيْفَةَ قَدِمَ مِنْ غَزْوَةٍ فَلَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهُ حَتَّى أَتَى عُثْمَانَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكِ النَّاسَ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ غزوت فرج أرمينية فَإِذا أهل الشَّام يقرؤون بِقِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَيَأْتُونَ بِمَا لَمْ يسمع أهل الْعرَاق واذا أهل الْعرَاق يقرؤون بِقِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَيَأْتُونَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ أَهْلُ الشَّامِ فَيُكَفِّرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَأخرج بن أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيِّ قَالَ إِنِّي لَفِي الْمَسْجِدِ زَمَنَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا حُذَيْفَةُ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَسَمِعَ آخَرَ يَقُولُ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَغَضِبَ ثُمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ مَنْ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا وَاللَّهِ لَأَرْكَبَنَّ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْهُ أَنَّ اثْنَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَرَأَ هَذَا وَأَتِمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله وَقَرَأَ هَذَا وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ فَغَضِبَ حُذَيْفَةُ وَاحْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ يَقُولُ أَهْلُ الْكُوفَةِ قِرَاءَةَ بن مَسْعُودٍ وَيَقُولُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى وَالله لَئِن قسمت عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَآمُرَنَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا قِرَاءَةً وَاحِدَة وَمن طَرِيق أُخْرَى أَن بن مَسْعُودٍ قَالَ لِحُذَيْفَةَ بَلَغَنِي عَنْكَ كَذَا قَالَ نَعَمْ كَرِهْتُ أَنْ يُقَالَ قِرَاءَةُ فُلَانٍ وَقِرَاءَةُ فُلَانٍ فَيَخْتَلِفُونَ كَمَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكِتَابِ .فتح الباری

 

قرائت : وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ : با قرائت : وَأَتِمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله : از زمین تا آسمان معنیش فرق میکند !

 

 

ذهبی در سیر اعلام نبلاء گفته که زید بن ثابت امام در رسم بود و ابن مسعود امام در اداء .... اگر زید امام در رسم بود این اغلاط مصحف که بخط زید است از کجا ناشی شده است ؟

 

 

یا قرائت ابن مسعود از آیات 67 مائده و33 آل عمران با ذکر نام علی ع وآل محمد ص ، آیا اینها جزو قران یا حرفی از حروف سبعه نبودند ؟ چرا که ابن مسعود بسیار محتاط بود که غیر قران با قران مخلوط نشود ومیگفت مصاحفتان را از غیر قران تجرید کنید حتی نقطه وتعشیر (علامتی که 10 آیه 10 آیه میگذاشتند) را مکروه میداشت !

 

 

في المعجم الكبير للطبراني بسند الصحيح عن إبراهيم النخعي قال: قال عبد الله بن مسعود: «ليس الخطأ أن يقرأ بعضه في بعض، ولكن الخطأ أن يلحقوا به ما ليس منه»

 

عن حماد، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أن رجلاً كان يقرئه ابن مسعود، وكان أعجميًا، فجعل يقول: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} ، فجعل الرجل يقول: (طعام اليتيم) ، فردّ عليه، كلُّ ذلك يقول: (طعام اليتيم) ، فقال ابن مسعود: قل: طعام الفاجر، ثم قال ابن مسعود: إن الخطأ في القرآن ليس أن تقول: {الغفور الرحيم} ، {العزيز الحكيم} ، إنما الخطأ أن تقرأ آية الرحمة آية العذاب، وآية العذاب آية الرحمة، وأن يزاد في كتاب الله ما ليس فيه.

هذا لفظ رواية أبي يوسف

 

وپیامبر هم لعنت کرده بودند : والزائد فی کتاب الله ....يعني كسيكه در كتاب خدا اضافه كند !

 


ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة : الزائد في كتاب الله عز وجل ، والمكذب بقدر الله والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله ، والمستحل حرمة الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/99
خلاصة حكم المحدث: صحيح

واز طریق شیعه هم کلینی وصدوق برقی ومجلسی روایتش کرده اند .

 

 

واین خبر قدیمی مربوط به قرن دوم که صراحت دارد دغدغه و نگرانی ابن مسعود از تغییر در قران بود نه قرائات  :

 

عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقْرِئُهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَكَانَ أَعْجَمِيًّا، فَجَعَلَ يَقُولُ: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ} [الدخان: 44] فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: طَعَامُ الْيَتِيمِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ: طَعَامُ الْيَتِيمِ ‍‍فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: قُلْ: «طَعَامُ الْفَاجِرِ» ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " إِنَّ الْخَطَأَ فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ أَنْ تَقُولَ: الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّمَا الْخَطَأُ أَنْ تَقْرَأَ آيَةَ الرَّحْمَةِ آيَةَ الْعَذَابِ، وَآيَةَ الْعَذَابِ آيَةَ الرَّحْمَةِ، وَأَنْ يُزَادَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَيْسَ فِيهِ "

 

الكتاب: الآثار

المؤلف: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري (المتوفى: 182هـ)

 

فضالة بن عبيد بن نافذ ، یکی از اصحاب شجره رضوان است که با مصحف عثمان مخالفت کرد .

 

قال الطبراني وحدثنا أيضا عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج الهاشمي نا عبد الأعلى بن مسهر عن أيوب بن تميم والوليد بن مسلم جميعا عن يحيى بن الحارث عن عبد الله بن عامر قال قال لي فضالة بن عبيد أمسك علي هذا المصحف ولا تردن علي ألفا ولا واوا وستأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو .تاریخ دمشق

 

 

 

وذهبی هم گفته که این مذهب وی بوده ورخصتی مخصوص به او .

 

 

 

 

 

وابوالدرداء که قاضی ومقری ومفتی دمشق در زمان عمر وعثمان بود هم بصراحت میگوید که عثمان در قران حروفی مانند :  وما : را اضافه کرد :

 

 

 

عن علقمة قال: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم أحد يقرأ علي قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم! أنا قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الاية وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى قال: سمعته يقرأ وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى والذَّكَرَ وَالْأُنْثى قال:

 

وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ : وَما خَلَقَ : فلا أتابعهم

 

 

 

ودر صحیح مسلم هم امده :

 

 

 

1364 - و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ

 

قَدِمْنَا الشَّامَ فَأَتَانَا أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ أَنَا قَالَ فَكَيْفَ سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ

 

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى }

 

قَالَ سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ

 

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى }

 

وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَالَ وَأَنَا وَاللَّهِ هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ فَلَا أُتَابِعُهُمْ

 

و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَتَى عَلْقَمَةُ الشَّامَ فَدَخَلَ مَسْجِدًا فَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ قَامَ إِلَى حَلْقَةٍ فَجَلَسَ فِيهَا قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَعَرَفْتُ فِيهِ تَحَوُّشَ الْقَوْمِ وَهَيْئَتَهُمْ قَالَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي ثُمَّ قَالَ أَتَحْفَظُ كَمَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ .صحیح مسلم

 

 

 

همچنین ابوموسی اشعری که دوست و رفیق همین خلفا بود نسبت به نقشه عثمان هشدار داد وگفت مصحف من کامل است چون از رسول خدا ص شنیدم   :

 

 

 

حدثنا كثير بن هشام قال، حدثنا جعفر بن بُرقان قال، حدثنا عبد الأعلى بن الحكم الكلابي قال: أتيت دارَ أبي موسى الأشعري فإذا حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري فوق إجّار فقلتُ: هؤلاء والله الذين أريد، فأخذت أرتقي لهم فإذا غلامٌ على الدرجة فمنعني أن أرتقي إليهم فنازعته حتى التَفتَ إليَّ بعضُهم فأتيهتم حتى جَلسْتُ إليهم فإذا عندهم مصحف أرسل به عثمان رضي الله عنه فأمرهم أن يقيموا مصاحفهم عليه. فقال أبو موسى: ما وجدتم قي مصحفي هذا مِنْ زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نُقصان فاكْتُبوا فيه. فقال حذيفة رضي الله عنه: فكيف بما صنعنا، واللّه ما أحدٌ من أهل البلد يَرْغَب عن قراءة هذا الشيخ. يَعْني ابن مسعود، ولا أحد من أهل اليَمَن يَرْغَبُ عن قراءة هذا الآخر. يعني أبا موسى. وكان حذيفة هو الذي أشارَ على عثمان رضي الله عنه أن يَجْمعَ المصاحف على مُصْحَفِ واحد.تاریخ مدینه

 

 

 

 

 

الاسم : فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصارى ، أبو محمد الأوسى ( شهد أحدا و بايع تحت الشجرة ، ثم نزل دمشق و ولى قضاءها )

 

الطبقة :  1 : صحابى

 

الوفاة :  58 هـ و قيل قبلها

 

روى له :  بخ م د ت س ق  ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

 

رتبته عند ابن حجر :  صحابى

 

رتبته عند الذهبي :  صحابى ( قال : شهد أحدا )

 

 

 

 

 

 این اخبار ابن مسعود وابوالدرداء وابوموسی  بخوبی نشان میدهد که ابن مسعود با قرائات مختلف مشکلی نداشته بلکه با حذف واضافه کردن در قران مخالف بود که منجر به درگیری با عثمان شد چون ابن مسعود تاکیدش بر حرفی بوده که از دهان رسول ص شنیده بود (حرف اول). شواهد هم نشان میدهد که عثمان با تولیت زید بن ثابت یهودی حروف دیگری از قران را حذف و تقریبا یکی از حروف سبعه را جمع وبه امصار فرستاد و همین امر سبب درگیری ابن مسعود با وی گردید بزبان دیگر ابن مسعود معتقد بود که آیات 67 مائده و33 ال عمران بصورت زیر نازل شده ویکی از حروف سبعه هستند ودر عرضه اخیر هم نسخ نشدند چون اعلم بعرضه اخیر بود اما عثمان (ویا عمر قبل از او) آنها را حذف نمود :

 

 

وفي رواية أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال :
كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس " .
توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ، تأليف شهاب الدين أحمد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن معين الدين عبداللّه بن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي من أعلام ‫#‏القرن التاسع

 

أخرج الثعلبي بسنده عن أبي وائل قال : « قرأت في مصحف عبدالله بن مسعود : إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران ـ #وآل محمد ـ على العالمین .
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: وَآلَ مُحَمَّدٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.
الكتاب: البحر المحيط في التفسير
المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ

 

 

وبنص اخبار دیگر هم علت قتل عثمان همین تغییر و تبدیل در کتاب الله بود غیرت کتاب الله وبدلت یا نعثل !!!!!

 

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّمُرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَقْرَأَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كَمَا أَقْرَأَنَاهُ، وَقَالَ: «إِنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، لَا تَخْتَلِفُوا فِيهِ، وَلَا تُحَاجُّوا فِيهِ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ، فَاقْرَأُوهُ كَالَّذِي أُقْرِئْتُمُوهُ» کبیر طبرانی

 

 

وماله کشی :

 

وهذا ما قرره ابن مسعود ذاته عندما أراد أن يوضح أن الاختلاف اللفظي بين الأحرف السبعة لا يؤدي إلى التناقض فقال: «واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه كذب وفجر وبقوله إذا صدقه صدقت وبررت إن هذا القران لا يختلف ولا يستشنى ولا يتفه لكثرة الرد فمن قرأه على حرف فلا يدعه رغبة عنه» ، وبين لهم ضرورة التوقيفية فقال: «إن هذا القران أنزل على حروف والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط فإذا قال القاري هذا أقرأني قال أحسنت وإذا قال الاخر قال كلاكما محسن ... »

 

 

وتمجید امام علی ع از ابن مسعود رض :

 

أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن قالا أنا عبد الملك بن محمد أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال

 قيل لعلي بن أبي طالب حدثنا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عن أيهم قالوا عن عبد الله بن مسعود فقال قرأ القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى بذلك .تاریخ دمشق آیات 67 مائده و33 آل عمران با ذکر نام امام علی ع

 

 

 

عثمان حرف زید را جمع کرد نه حرف ابن مسعود را !!!!

 

وزيد هم كه عثماني و مخالف امام علي ع بود .

 

بعضی گفته اند قرائات سبع بر یکی از حروف سبعه است ، البته وجود آیات مشابه در مصحف فعلی نشان از وجود بعضی از حروف سبعه در همین مصحف عثمان دارد .

 

 

در مصحف مکی کلمه : من: در آیه 100 توبه  برخلاف سایر مصاحف نوشته شده است !

 

 

خنده دار اینجاست که ابن مسعود وابوموسی وعثمان و حذیفه خودشان از راویان حروف سبعه هستند اما چرا اختلاف دارند و در اين حروف اختلاف كردند ؟!:

 

إن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما عُلِّمْ،  ولا يرجع عنه

یعنی این اصحاب نمیدانستند بامر رسول الله ص نباید در این حروف سبعه اختلاف کنند و برنگردند !!!

 

 

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الأدمي نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا محمد بن عثمان العبسي نا إسماعيل بن بهرام نا سعير بن الخمس عن مغيرة عن أبي الضحى عن مسروق قال

 كان عبد الله وحذيفة وأبو موسى في منزل أبي موسى فقال حذيفة أما أنت يا عبد الله بن قيس فبعثت إلى أهل البصرة أميرا ومعلما فأخذوا من أدبك ومن لغتك ومن قراءتك وأما أنت يا عبد الله بن مسعود فبعثت إلى أهل الكوفة معلما فأخذوا من أدبك ومن لغتك ومن قراءتك فقال عبد الله أما أني إذا لم أضلهم وما في كتاب الله آية إلا أعلم حيث نزلت وفيمن نزلت ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لرحلت إليه .تاریخ دمشق

 

پس معلوم میشود موضوع چیز دیگری بوده ! یعنی همان حذف واضافه در بعضی آیات !

 

اگر بقول اهل سنت جدید ، فقط دعوا بر سر این حروف سبعه بود چرا ابن مسعود گفت :أني إذا لم أضلهم :

 

 

البته بعضی ماله کشان جدید میگویند چون ابن مسعود آدم عصبی بوده !!!!

 

 بهمین جهت عصبانی شده وخطبه بر ضد عثمان خوانده وعثمان هم مضروبش کرد واو هم فتوای قتل عثمان را صادر کرد و ....

 

 

 

البته حزب سقيفه و مزدوران بعدي آنها مثل مروان و حجاج خيلي خوب واقعيات را سانسور و تحريف كردند وامر امروز بر عوام مشكل شده است اما از آنجا كه خداي سبحان فرمود : ان كيد الشيطان كان ضعيفا : با تحقيق ميتوان به حقيقت و قرائت صحيح رسيد مخصوصا با تكيه بر شواهدي مثل درگيري و مخالفت عثمان با ابن مسعود و سركوب قرائت ابن مسعود و نابودي مصحف وي توسط عثمانيان و امويان مخصوصا حجاج يوسف و قتل شنبوذيان و سركوب ايشان توسط ابوبكر مجاهد  كه بقرائت ابن مسعود در نماز مشهور بودند و...