آخرین سوره نازله مائده یا توبه ؟

بسمه تعالی

وقتیکه شما میبینید در امور روزمره پیامبرص که جلوی چشم هزاران نفر و چندین سال تکرار میشده مانند وضو ونماز و قرائت و ..اینهمه اختلاف وحشتناک وجود دارد از شستن پا ومسح پا و ساق دست و طریقه مسح و تکتف یا تکفیر(دست روی دست گذاشتن درقیام نماز) وقرائت سوره تمام یا بعض سور و آمین بعد از حمد و ...شما چه توقعی دارید از اختلاف وحشتناک تر در اموریکه حضوری وهمگانی نبوده مانند تفسیرو تبیین ایات و ترتیب نزول وناسخ ومنسوخ ؟؟؟؟؟!!!!!

ترتیب نزول ایات وسور چون اساس بحث حیاتی شناخت منسوخات قران است مورد اختلاف مسلمین است ....

بعضی گفته اند سورههاي مکی مورد اتفاق، 74 سوره است: علق; مزمل; مسد; أعلی; انشراح; کوثر; مـاعون ; فیل; عبس; بروج; قریش; قیامت; مرسلات; بلد; قمر; اعراف; یس; فاطر; طه; قلم; مدثر; تکویر; ضحی; عصر; تکاثر; کافرون; نجم; شمس; تین; قارعه; همـزه ; ق ; طـارق ; ص; جـن ; فرقـان ; مریم; شعراء; نمل; اسراء; هود; حجر; صافات; سبأ; مؤمن(غافر); شوري; دخان; احقـاف ; غاشـیه ; نوح; انبیاء; طور; حاقه; نبأ; انفطار; روم; قصص; یونس; یوسف; انعام; لقمان; زمر; فصلت; زخرف; جاثیه; ذاریات; کهف; ابراهیم; مؤمنون; ملک; معارج; نازعات; انشقاق; عنکبوت.

سورههاي مدنی مورد اتفاق 21 سوره است: بقره; آل عمران; ممتحنه; زلزال; محمـد ; حشـر ; انفال; احزاب; نساء; حدید; طلاق; نور; منافقون; مجادله، حجرات; تحـریم ; جمعـه ; فـتح ; توبـه ; نصر; مائده.

سوالی مهم چرا سور اول قران فعلی ( قران عثمان) مربوط به اواخر عمر پیامبرص است و سور اواخر قران عثمان متعلق به اوائل بعثت ؟!


25547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: " فَإِنَّهَا آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ "
وَسَأَلْتُهَا عَنْ " خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَتْ: " الْقُرْآنُ "

مسند احمد . إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح . واخرجه الحاکم علی شرط البخاری ومسلم و ...

قَالَ ابْنُ وَهْب: سَمِعْتُ حُيَيّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلي، عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة.ترمذي

وأخرجه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص297) من طريق إسرائيل، به مختصرًا بلفظ: المائدة ليس فيها منسوخ

همانطور که قبلا در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم دلایل محتوایی وروایی دال بر تاخر نزول سوره مائده بر سوره توبه بر مخالفینش ارجح است حال ببینیم راویان این اخبار چه احوالی داشتند ؟

معمولا روایاتیکه در صدد مقابله با ایه 3 مائده یعنی ایه اکمال دین با ولایت امیرالمومنین ع هستند از افراد معلوم الحالی مانند براء بن عازب وعثمان و زهری و.. امده اند چرا که اگر بگویند اخرین سوره نازله مائده است بضررشان است:


1-عن محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ذكره الزهري في الناسخ والمنسوخ.
2-عن ابن عباس، عن عثمان، قال: كانت براءة من آخر القرآن نزولا. ذكره الهروي في فضائل القرآن.
3- عن البراء، قال، (آخر سورةٍ نزلت كاملةً براءة، وآخر آيةٍ نزلت في القرآن: {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة}. أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه , وأخرج نحوه البجلي في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن والذهبي في التاريخ وابن كثير في تفسيره.

ابوبکر زهری کیست ؟ عالم دربار امویان و توجیه کننده جنگ وفتوحات امویان و نویسنده کتب ناسخ ومنسوخ در قران والمغازی ... پس به متفرداتش اعتباری نیست .

عثمان هم که بی نیاز از شرح است . رئیس امویان و دشمن مولا علی ع وشیعیان و جمع کننده قران بدستور عمر : جردوا القران ...

براء بن عازب هم که دشمن مولا ع و در صفین در لشکر معاویه و تازمان امام حسین ع زنده بود وبه امام کمکی نکرد و ...

برخی نیز گفته اند مقصود از اخرین سوره غالب ایات ان سوره است نه همه ایات !

ویا اینکه منظور از روایات احکام میباشد که احکام سوره مائده ناسخ همه احکام سور دیگر هستند .

همچنین بعلت نزول تدریجی ایات ودستور چینش پیامبرص باعث شده که برخی تصور کنند مقصود از اخرین سوره اخرین ایه است وبعکس !

بزبان دیگر ایات اول سوره مائده قبل از سوره توبه نازل شده اما اخرین ایات نازله قران مربوط به سوره مائده است وبدستور پیامبر در سوره مائده چیده شده است !

وأخرج مسلم أيضا عن عبد الله بن عمرو قال :آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح (مقصود اذا جاء نصر الله )

عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كَامِلَةً بَرَاءَةٌ، وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176].

الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء .أخرجه البخاري

كان القُرآنُ يَنزِلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُفرَّقًا؛ فتَنزِلُ عليه الآيةُ، أوِ الآياتُ فيَقولُ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم: ضَعوها في سُورةِ كذا، أوِ السُّورةِ الَّتي فيها كذا.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت كامِلةً هي سُورةُ «بَراءةٌ»، وهي سُورةُ التَّوبةِ، سُمِّيَت بأوَّلِ كَلمةٍ فيها؛ قال تعالَى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 1]، واستَشكَلَ قَولُه: «كامِلةً» بأنَّ سُورةَ التَّوبةِ نزَلَت شَيئًا فشَيئًا، وأُجيبَ بأنَّ المُرادَ بـ«نزَلَت»: نزَلَ بَعضُها، أو مُعظَهُما، ولفظُ «كامِلةً» زائدٌ؛ ولهذا حذَفَه البُخاريُّ عندَ إيرادِه الحَديثَ في التَّفسيرِ.
وآخِرُ سُورةٍ نزَلَت خاتِمةُ سُورةُ النِّساءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176]. وليس المَقصودُ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت مِن القُرآنِ؛ بلِ المَقصودُ آخِرُ آيةٍ مِن سُورةِ النِّساءِ، كما صُرِّحَ بذلك في رِوايةٍ في الصَّحيحينِ، أو آخِرُ ما نزَلَ في المَواريثِ.
وقد ورَدَت رِواياتٌ أُخْرى تُحدِّدُ آخِرَ ما نزَلَ مِن القُرآنِ غيرَ ما ذكَرَ البَراءُ رَضيَ اللهُ عنه في هذا الحَديثِ، ومِن ذلك ما رَواه البُخاريُّ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، قال: «آخِرُ آيةٍ نزَلَت على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آيةُ الرِّبا»، وفي حَديثٍ آخَرَ في الصَّحيحَينِ عنِ ابنِ عبَّاسٍ: «إنَّ آخِرَ ما نزَلَ سُورةُ النَّصرِ».
ويُجمَعُ بيْنَهما أنَّ ما رَواه البَراءُ وابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهما لم يَنقُلاه نَصًّا، وإنَّما ذَكَراه عنِ استِقْراءٍ بحسَبِ ما اطَّلَعا عليه، وقيلَ: الآخِريَّةُ في آيةِ النِّساءِ مُقيَّدةٌ بما يَتعَلَّقُ بالمَواريثِ، وآيةُ الرِّبا آخِرُ ما نزَلَ في الرِّبا.

أنَّهُ رأى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ علَى خُفَّيهِ قيلَ لَهُ هل كانَ ذلِكَ قبلَ المائدةِ أو بعدَها قالَ وَهَل أسلمتُ إلَّا بعدَ المائدةِ

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الصنعاني | المصدر : سبل السلام
الصفحة أو الرقم : 1/89 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن ابنِ عبَّاسٍ وعائشةَ وعمرَو بنِ شُرَحبيلَ وجمعٍ من السَّلفِ أنَّ سورةَ المائدةِ مُحكمةٌ

الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/483 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

بالَ جَرِيرٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ، فقِيلَ: تَفْعَلُ هذا؟ فقالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ. قالَ الأعْمَشُ: قالَ إبْراهِيمُ: كانَ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ، كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ. وفي رواية: فَكانَ أصْحابُ عبدِ اللهِ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ.

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 272 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح حديث مشابه

- عن عليٍّ رضي اللَّهُ تعالى عنهُ أنَّهُ قال إنَّما كان المسحُ على الخُفَّينِ قبلَ نزولِ المائدةِ ثمَّ نُهِيَ عنهُ فصارت الإباحةُ مَنسوخةً

الراوي : - | المحدث : الخطابي | المصدر : معالم السنن
الصفحة أو الرقم : 1/51 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

عن حذيفةَ قال التي تسمونَ سورةَ التوبةِ هي سورةُ العذابِ وما يقرؤون منها مما كنا نقرأُ إلا ربعَها

الراوي : [عبدالله بن سلمة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/31 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

تفسیر برای ابا طلحه :

أنَّ أبا طَلحةَ قرَأ سورةَ "براءةَ" فأتى على هذه الآيةِ {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] فقال : ألا أرى ربِّي يستنفِرُني شابًّا وشيخًا جهِّزوني فقال له بنوه : قد غزَوْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى قُبِض وغزَوْتَ مع أبي بكرٍ حتَّى مات وغزَوْتَ مع عُمَرَ فنحنُ نغزو عنكَ فقال : جهِّزوني فجهَّزوه وركِب البحرَ فمات فلَمْ يجِدوا له جزيرةً يدفِنونَه فيها إلَّا بعدَ سبعةِ أيَّامٍ فلَمْ يتغيَّرْ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

هرج ومرج در جمع قران توسط خلفا :

بُعثَ إلى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مقتلَ أَهْلِ اليمامةِ فإذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ عندَهُ فقالَ: إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قد أتاني فقالَ: إنَّ القتلَ قد استحرَّ بقرَّاءِ القرآنِ يومَ اليمامةِ، وإنِّي لأَخشى أن يستَحرَّ القتلُ بالقرَّاءِ في المواطنِ كُلِّها فيذهَبَ قرآنٌ كثيرٌ، وإنِّي أرى أن تَأمرَ بجمعِ القرآنِ، قالَ أبو بَكْرٍ لعمرَ: كيفَ أفعلُ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ؟ فقالَ عمرُ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَلْ يراجعُني في ذلِكَ حتَّى شَرحَ اللَّهُ صَدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَ عمرَ، ورأَيتُ فيهِ الَّذي رأى، قالَ زيدٌ: قالَ أبو بَكْرٍ: إنَّكَ شابٌّ عاقلٌ لا نتَّهمُكَ، قد كنتَ تَكْتبُ لرسولِ اللَّهِ الوحيَ فتتبَّعِ القرآنَ، قالَ: فواللَّهِ لو كلَّفوني نقلَ جَبلٍ منَ الجبالِ ما كانَ أثقلَ عليَّ من ذلِكَ، قلتُ: كيفَ تفعَلونَ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَ أبو بَكْرٍ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَل يراجعُني في ذلِكَ أبو بَكْرٍ وعمرُ حتَّى شرحَ اللَّهُ صدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَهُما: صدرَ أبي بَكْرٍ وعمرَ فتتبَّعتُ القرآنَ أجمعُهُ منَ الرِّقاعِ والعُسبِ واللِّخافِ يعني الحِجارةَ والرِّقاقَ وصدورِ الرِّجالِ، فوجدتُ آخرَ سورةِ براءةٌ معَ خُزَيْمةَ بنِ ثابتٍ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم

الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3103 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح حديث مشابه

ایه 2 مائده موخر است یا ایه 28 برائت؟

هان ای کسانی که ایمان آوردید مقتضای ایمان این است که- شعائر خدای و- چهار- ماه حرام را حلال مشمارید و نیز کشتن و خوردن قربانیهای بی نشان مردم و قربانیهای نشان دار آنان را حلال ندانید ، و متعرض کسانی که به امید فضل و خوشنودی خدا ، راه بیت الحرام را پیش گرفته اند نشوید ، و هر گاه از احرام در آمدید می توانید شکار کنید ، و دشمنی و کینه کسانی که نگذاشتند به مسجد الحرام درآئید شما را وادار به تعدی نکند ، یکدیگر را در کار نیک و در تقوا یاری کنید ، و در گناه و دشمنی به یکدیگر کمک مکنید و از خدا پروا کنید ، که خدا شدید العقاب است .2 مائده

ای کسانی که ایمان آورده‌اید، محققا بدانید که مشرکان نجس و پلیدند و بعد از این سال (که عهدشان به پایان می‌رسد) نباید قدم به مسجد الحرام گذارند و اگر (در اثر دور شدن تجارت و ثروت آنها از شما) از فقر می‌ترسید خدا اگر بخواهد شما را به فضل خود (از خلق و از مشرکان) بی‌نیاز خواهد کرد، که خدا دانا و در کمال عنایت و حکمت است.28 توبه

کدامیک ناسخ است :

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌ وایه : وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ؟

ایا اهل کتاب کافر ومشرکند ؟

عصم الکوافر یعنی علقه قلبی وهمیشگی پس میتوان گفت ازدواج موقت با کتابیات جائز است طبق ایه 5 مائده .

حتی از نظر قران یهود و مشرکین با نصارا فرق دارند و همه دشمنان در یک ردیف نیستند و ... :

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ .مائده 82

عده زن شوهر مرده طبق ایه240 سوره بقره یکسال است یا طبق ایه 234 سوره بقره 4 ماه و ده روز ؟!

البته محققین توجه دارند که این قبیل سوالات گرداب کسانیست که میگویند فقط قران ! اگر بخواهید فقط از قران این تعارضات وتناقضات را حل کنید هیچگاه نتوانید ... امین البیت شامل مشرکان هم میشه یا نه ؟ ازدواج با اهل کتاب حلاله یا نه ؟

عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْمُرْتَضَى فِي رِسَالَةِ اَلْمُحْكَمِ وَ اَلْمُتَشَابِهِ نَقْلاً مِنْ تَفْسِيرِ اَلنُّعْمَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ اَلْآتِي عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: وَ أَمَّا اَلْآيَاتُ اَلَّتِي نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ بِحَالِهِ لَمْ يُنْسَخْ وَ مَا جَاءَ مِنَ اَلرُّخْصَةِ فِي اَلْعَزِيمَةِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى وَ لاٰ تَنْكِحُوا اَلْمُشْرِكٰاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَنْكِحُونَ فِي أَهْلِ اَلْكِتَابِ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ يُنْكِحُونَهُمْ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ نَهْياً أَنْ يَنْكِحَ اَلْمُسْلِمُ مِنَ اَلْمُشْرِكِ أَوْ يُنْكِحُونَهُ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ اَلْمَائِدَةِ ، مَا نَسَخَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَقَالَ وَ طَعٰامُ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، فَأَطْلَقَ اَللَّهُ مُنَاكَحَتَهُنَّ بَعْدَ أَنْ كَانَ نَهَى وَ تَرَكَ قَوْلَهُ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، عَلَى حَالِهِ لَمْ يَنْسَخْهُ.وسائل الشیعه

وحدیث صحیح زیر که متفق بین شیعه وسنی است بصراحت از اخرین بودن سوره مائده پرده بر میدارد :

امام علی (ع) در پاسخ مغیره که ادعا داشت :« رأیت رسول الله یمسح علی الخفین » فرمود : این مسح پیش از نزول سوره مائده بود یا پس از آن ؟ مغیره در پاسخ گفت : نمی دانم . امام (ع) فرمود : آیه (یا ایها الذین آمنوا اذا قمتم …) ناسخ این رفتار پیامبر است ، چه اینکه سوره مائده دو یا سه ماه پیش از ارتحال پیامبر نازل شده و مسح بر خفین پیش از نزول آیه انجام گرفته است (طوسی،تهذیب الاحکام،۳۶۱/۱)

همچنین شهادت عثمان به اینکه سوره توبه وضعش مشخص نبود ومن انرا بعد از انفال اوردم : !

أخرج الحاكم وصح الذهبی وأبو داود والنسائي وابن حِبّان وأحمد والترمذي : " عن ابن عباس ، قال : قلت لعثمان بن عفّان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المِـئـين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر{بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}ووضعتموها في السبع الطُّـواَل ، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنـزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يُذكر فيها كذا وكذا . وإذا نزلت عليه الآية فيقول : ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنـها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولم يُبـيّن لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} فوضعتها في السّبع الطّوال "

قال العسقلاني تعليقا على الرواية السابقة : " ولما لم يفصح النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بأمر براءة أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه ، ونقل صاحب الإقناع أن البسملة لبراءة ثابتة في مصحف ابن مسعود "

وهذه الرواية تدل على أن خليفة المسلمين والصحابة ليسوا على علم بحال سورة التوبة ، هل هي سورة لوحدها أم تكملة لسورة الأنفال ! ، والأدهى أن ابن عفان لا ينسب هذا لجهله ولجهل من حوله وإنما يدّعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهمل أمر هذا القرآن فلم بين لـهم هل هي سورة بحد ذاتـها أم لا ؟!

در هر صورت دلیل اعظم ما بر اخرین سوره و اخرین ایه ، همان نزول ایه اکمال دین است که با لفظ الیوم اکملت لکم دینکم ، مربوط به روزهای پایانی عمر پیامبر ص و اعلان امامت ائمه اثنی عشری در اخرین حج است.

محققین میدانند که همانطوراسرائیلیات از یهودیان صحابه به تابعین و راویان شیعه سرایت کرد بهمین ترتیب خشونت عمری اموی هم از کتب عامه به شیعه راه یافت مثلا شیخ طوسی از ابیجعفر طبری که از بزرگان مفسرین عامه است بکرات روایت کرده و جالبتر اینست که شاگردانش مانند شیخ طبرسی و ... خیال کرده اند که مقصود از ابی جعفر امام باقر ع هست !!!!! و در قرون بعد روایات طبری به عنوان روایات امام باقر به کتب شیعه راه یافت حتی تفسیر المیزان و ...

وکتبی مانند الخلاف که ناظر به فقه مقارن است هم در تسری فقه اموی عمری به فقهای شیعه بی تاثیر نبوده اند .

علمای درباری هم مانند زهری صاحب کتاب ناسخ ومنسوخ هم در توجیه فتوحات خشن بنی امیه با منسوخ دانستن ایات سوره مائده با سوره توبه نقش بسزایی در تحریف جهاد دفاعی به جهاد ابتدایی داشتند .

بزرگترین فقیه شیعه صاحب شرايع توقف کرده در اجرای حدود در زمان غیبت {يجوز للفقها اقامة الحدود} چرا که طبق روایات شیعه اقامه حد بعهده معصومین است .

حضور امام معصوم و اجازه وی، بنابر قول مشهور فقهای شیعه از جمله شیخ طوسی، قاضی ابن براج، ابن ادریس، محقق حلی، علامه حلی، شهید ثانی و صاحب جواهر، شرط انجام جهاد ابتدایی است

قول مشهور ميان فقهاي شيعه آن است که حضور امام معصوم شرط لازم براي جواز اقدام به جهاد ابتدايي است. از اين رو، در دوران غيبت آن را جايز نمي‌دانند؛ اين شهرت فتوايي تا آنجاست که صاحب رياض به عدم الخلاف و اجماع منقول در خصوص اين شرط تمسک مي‌کند.

رياض المسائل، ج ۸، ص ۱۳.

صاحب جواهر است که هر دو شکل اجماع منقول و اجماع محصّل را در اين مسئله حاصل مي‌داند

.جواهر الکلام، ج ۲۱، ص ۱۱.

علامه حلى دراوایل بحث جهادکتاب تذکره گفته است:
جهاد دو نوع است: یکى این که براى دعوت به سوى اسلام باشد، این نوع جهاد، از نظر همه علماى ما بدون اذن امام عادل یا اذن کسى که امام او را براى این کار نصب کرده باشد، جایز نیست... احمد مى گوید: جهاد با وجود هرامام نیکوکار یا تبهکار واجب مى شود.
سپس استدلال احمد به خبر ابو هریره را تضعیف کرده و تعارض این استدلال را با قرآن یاد آور شده و در ادامه مى نویسد:
نوع دوم جهاد، هجوم دشمن به مسلمانان است. دراین صورت ازنظر گروهى از علما، جهاد واجب عینى و در نظر عده اى دیگر، واجب کفایى است.

مرحوم فخر المحققین چنان که مى بینید ادعاى اجماع کرده براین که جهاد بدون اذن امام معصوم(ع) جایز نیست.

فتواى آنها به اخبار زیادى استناد دارد که صاحب ریاض ادعاى استفاضه بلکه تواتر آنها را کرده است.

برخی از فقها مانند شیخ مفید وشاگردش سلار دیلمی ، ابوالصلاح حلبی، ایت الله خویی و اقای خمینی حضور امام معصوم را شرط جهاد ابتدایی نمی‌دانند از این‌رو انجام آن در زمان غیبت را جایز می‌شمرند.

شيخ مفيد در المقنعه ، ابو صلاح در الکافي ، سلار ديلمي در المراسم

ابوصلاح حلبی متاثر از مکتب بغداد بود وقتل صبر از مطالب جالب توجه اوست !

شهید اول درجای جای آثارخویش از نسخ آیات سخن می گوید و بحث نسخ را یکی از مباحث مهم قرآنی می خواند .(ذکری ،۴۳/۱) شهید ثانی نیزاهمیت شناخت ناسخ و منسوخ قرآن می گوید و فهم آیات وحی را بدون شناخت ناسخ و منسوخ ناممکن می خواند .(شهید ثانی ، شرح لمعه ، ۶۴/۳)

ابن تیمیه ومحمد رشید رضا وایت الله صالحی نجف ابادی وایت الله بلاغی و علامه طباطبایی وعلامه محمد حسین فضل الله وشهید مطهری و ایت الله منتظری و ... معتقدند اساسا جهاد ابتدایی وجود ندارد وهمه جنگهای در قران وسنت دفاعی بوده اند .... چون مخالف اصل اساسی وازادی واختیار انسانهاست و ..

منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰؛ «جهاد ابتدایی».؛ صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

برخی فقها و پژوهشگران از جمله حسینعلی منتظری، ناصر مکارم شیرازی و نعمت‌الله صالحی نجف‌آبادی، اصل جهاد ابتدایی را حتی در زمان معصومان انکار کرده و معتقدند تمام جهادهای اسلام، دفاعی بوده است.[۴][۵][۶] فقیهانی مانند منتظری و مکارم شیرازی، جهاد برای نجات مظلومان و رفع موانع تبلیغ اسلام را در حقیقت جهاد دفاعی دانسته‌اند.[۷][۸]

۴. منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰.
۵. «جهاد ابتدایی».
۶. صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

۷. «جهاد ابتدایی».
۸. منتظری، پاسخ به پرسش‌هایی پیرامون مجازات‌های اسلامی و حقوق بشر، ۱۳۸۷ش، ص۹۰.

اما چرا اصل بر اختیار وازادی است ؟

ایات متعددی از قران و روایات بسیاری اسلام اجباری را بی ارزش دانسته اند و عقلا هم جزای مجبور قبیح است .

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿۹۹ یونس﴾

اگر پروردگارت می خواست یقیناً همه کسانی که روی زمین اند [اجباراً] ایمان می آوردند؛ [ای پیامبر! در حالی که خدا از بندگانش ایمان اجباری نخواسته] پس آیا تو مردم را وادار می کنی تا به اجبار مؤمن شوند؟!

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ﴿ غاشیه۲۱﴾

پس تذکر ده که تو فقط تذکر دهنده ای؛ (۲۱)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴿۲۲﴾

تو بر آنان مسلط نیستی [که به قبول ایمان مجبورشان کنی،]

حتی خود الله هم حافظ صوامع و بیع نصارا ویهود ومساجد است :

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.40 حج

همان كسانى كه بناحق از خانه ‏هايشان بيرون رانده شدند [آنها گناهى نداشتند] جز اينكه مى گفتند پروردگار ما خداست و اگر خدا بعضى از مردم را با بعض ديگر دفع نمیکرد صومعه ‏ها و كليساها و كنيسه ‏ها و مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى ‏شود سخت ويران مى ‏شد و قطعا خدا به كسى كه [دين] او را يارى مى ‏كند يارى مى‏ دهد چرا كه خدا سخت نيرومند شكست‏ ناپذير است.

«عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا یَا فُضَیْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً أَمَرَ مَلَکاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ فَأَدْخَلَهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ کَارِهاً»؛ (اصول کافی، ج 1 )

ترجمه: فضیل بن یسار می‌گوید به امام صادق علیه‌السلام عرض کردم که آیا (اجازه می‌فرمایید) مردم را به این امر (تشیّع) دعوت کنیم؟ فرمود: نه، اى فضیل! وقتی خدا خیر بنده‏اى را بخواهد به فرشته‏ اى فرمان می‌دهد که گردنش را بگیرد و او را خواه یا ناخواه در تشیع وارد کند.

حتی حضرت مهدی عج هم ازادی اهل کتاب را حفظ میکند : امام در فرازی می فرمایند که مهدی حکم می کند بین اهل تورات با تورات، و بین اهل انجیل با انجیل و بین اهل زبور با زبور، و بین اهل قرآن با قرآن .الغیبه نعمانی

. الرّسول (صلی الله علیه و آله)- فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ: وَ کَانَ الْمُشْرِکُونَ یُؤْذُونَ الْمُسْلِمِینَ لَا یَزَالُ یَجِیءُ مَشْجُوجٌ وَ مَضْرُوبٌ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) وَ یَشْکُونَ ذَلِکَ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) فَیَقُولُ لَهُمْ: اصْبِرُوا فَإِنِّی لَمْ أُومَرْ بِالْقِتَالِ حَتَّی هَاجَرَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ هَذِهِ الْآیَهًَْ بِالْمَدِینَهًِْ وَ هِیَ أَوَّلُ آیَهًٍْ نَزَلَتْ فِی الْقِتَالِ.

امام باقر ( از امام باقر (روایت شده که فرمود: «رسول‌خدا (نه فرمانی در مورد جهاد دریافت کرده بود و نه چنین اجازه‌ای داشت تا اینکه جبرئیل (به همراه آیه‌ی أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [بر ایشان] نازل شد و شمشیری را بر دوش پیامبر (آویخت».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۹، ص۶۷۰

نورالثقلین

لا اکراه علی الدین یا لا اکراه فی الدین ؟

)1282-1358ش./1321-1399ق./1903-1979م.( متفکر هندوستاني 1 ابوالاعلی مودودی اولین شخصی است که به صورت روشمند واژه جهاد را وارد ادبیات سیاسی معاصرکرد. از نظر وی اسلام يک نظام جامع، کامل و فراگير و یک ایدیولوژی انقلابی است که به دنبال برپایی نظم اجتماعی در کل جهان و بازسازی آن بر پایه اصول و ایده آل خود است.)خسروي، 1390 :

ابوالاعلي مودودي (1979-1903 م) پدر داعش وگروههای جهادی

2« .عَلِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِی عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَدِینَةٍ مِنْ مَدَائِنِ أَهْلِ الْحَرْبِ هَلْ یجُوزُ أَنْ یرْسَلَ عَلَیهِمُ الْمَاءُ وَ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَوْ تُرْمَی بِالْمَجَانِیقِ حَتَّی یقْتَلُوا وَ فِیهِمُ النِّسَاءُ وَ الصِّبْیانُ وَ الشَّیخُ الْکبِیرُ وَ الْأُسَارَی مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ التُّجَّاارُ فَقَالَ یفْعَلُ ذَلِک بِهِمْ وَ لَا یمْسَک عَنْهُمْ لِهَؤُلَاءِ ... .«

حفص بن غیاث از عامه است واهل خشونت هرچند که نمیتوان گفت مطلقا دروغگو یا راستگوست سلیمان منقری هم احتمال بسیار از عامه است و این قبیل اخبار در کتب شیعه از این قبیل اشخاص به شیعه سرایت کرده است :

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ علیه‌السلام قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبِی (صلی الله علیه و آله) عَنْ حُرُوبِ أَمِیرِ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ کَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّینَا فَقَالَ لَهُ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) بِخَمْسَهًِْ أَسْیَافٍ ثَلَاثَهًٌْ مِنْهَا شَاهِرَهًٌْ فَلَا تُغْمَدُ حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَ لَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ کُلُّهُمْ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ فَیَوْمَئِذٍ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً ... وَ السَّیْفُ الثَّالِثُ سَیْفٌ عَلَی مُشْرِکِی الْعَجَمِ یَعْنِی التُّرْکَ وَ الدَّیْلَمَ وَ الْخَزَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی أَوَّلِ السُّورَهًِْ الَّتِی یَذْکُرُ فِیهَا الَّذِینَ کَفَرُوا فَقَصّ قِصَّتَهُمْ ثُمَّ قَالَ فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَأَمَّا قَوْلُهُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ یَعْنِی بَعْدَ السَّبْیِ مِنْهُمْ وَ إِمَّا فِداءً یَعْنِی الْمُفَادَاهًَْ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهَؤُلَاءِ لَنْ یُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِی الْإِسْلَامِ وَ لَا یَحِلُّ لَنَا مُنَاکَحَتُهُمْ مَا دَامُوا فِی دَارِ الْحَرْب.کافی وتهذیب

ترجمه روایت :

امام باقر (علیه السلام)- حفص‌بن‌غیاث از امام صادق (علیه السلام) نقل کرده است: مردی از دوستداران ما از پدرم در مورد جنگ‌های امیرالمؤمنین (علیه السلام) پرسید. امام باقر (علیه السلام) به او فرمود: «خدای عزّوجلّ محمّد (صلی الله علیه و آله) را همراه پنج شمشیر برانگیخت: سه شمشیر از آن شمشیرها برهنه و از غلاف کشیده هستند؛ و تا زمانی که جنگ تمام نشود و سلاحها بر زمین گذاشته نشود غلاف نمیشوند، و جنگ تا زمانی که خورشید از مشرق غروب نکند [تا زمان برپایی قیامت] به پایان نمیرسد، و در آن روز که خورشید از مغرب طلوع کرد، همه مردم ایمان میآورند؛ ایمان‌آوردن افرادی که قبلًا ایمان نیاورده‌اند، یا در ایمانشان عمل نیکی انجام نداده‌اند، سودی به حالشان نخواهد داشت! بگو: «[اکنون که شما چنین انتظارات نادرستی دارید]، انتظار بکشید ما هم انتظار [کیفر شما را] می‌کشیم»!. (انعام/۱۵۸) ... و شمشیر سوّم بر علیه مشرکان عجم یعنی ترک، دیلم و ساکنان کناره خزر آخته میگردد، خداوند متعال در ابتدای سورهای که در آن به ذکر احوال کافران پرداخته و قصه آنان را حکایت کرده فرموده است؛ فَإِذَا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزارَها. امّا این کلام خداوند: فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ؛ یعنی: پس از به اسارت گرفتن آنان، وَ إِمَّا فِدَاءً یعنی: پرداخت بهای آزادی که از سوی اهل ذمّه به اهل اسلام پرداخت میشود، پس چیزی غیر از کشته شدن یا وارد شدن در اسلام از آنان پذیرفته نمیشود و ازدواج با آنان تا زمانی‌که در حال جنگ با اسلام هستند برای ما حلال نیست.

قال النجاشي: سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري ليس بالمتحقق بنا، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد و كان ثقة ، له كتاب.

قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات. یعنی ایشان در مسائل مهم جعلیات دارد. و نسب ابن داود أيضا تضعيفه إلى ابن الغضائري من القسم الثاني.

« یَا أَیُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُو، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِیَهَ » بخاری ومسلم یعنی: ای مردم روبرو شدن با دشمن را آرزو مکنید و از خداوند سلامتی بخواهید.

در جنگ بدر پیش از آغاز جنگ، پیامبر اکرم )ص( در پی نزول آیه 81 سوره انفال، پیفامی به مشرکان فرستاد: »باید غیر شما با من درگیر شود و من به جنگ با غیر شما درآیم برایم بهتر است؛ پس برگردید.« )واقدی، 1 /81؛ طبرسی، مجمع، 1 /611 )

اگر جنگ ابتدایی بود چرا پیامبر ص اولش پیام صلح داد ؟

چرا پیامبرص در حدبیبه صلح کرد وعمر ویارانش طرفدار جنگ وخشونت بودند ؟



خالد بن ولید هم که سلفیه وی را سیف الله میخوانند در زمان پیامبر ص متوسل بزور شد که بروایت بخاری پیامبر ص بشدت از خشونت وی ابراز برائت نمودند و ....

مولا علی ع بجز ۳ جنگ علیه مسلمین در هیچ جنگی در فتوحات خلفا حضور نداشت و همراهی نکرد ؟!

وَجَمِيعِ الْحُرُوبِ الَّتِي حَضَرَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ حُرُوبٍ الْجَمَلُ وصفين وَحَرْبُ أَهْلِ النهروان.مجموع الفتاوي

شیخ اسلام بن تیمیه در منهاج السنه میگه علی ع بین اهل قبله شمشیر کشید نه کفار ؛ ..انما کان السیف بین اهل القبله

و شواهد زیادتری هم هست که اهل سنت اعتقاد به جهاد ابتدایی را از همین جنگهای خلفا اخذ کردند ...

سیره نبوی علوی بر اصالت صلح است نه اصالت جنگ و جهاد ، رسول رحمت ص فرمود ؛ لم یرسلنی الله بالرهبانیة و لکن بعثنی بالحنیفیة السهلة السمحة . کافی کلینی و سنن ترمذی و ...

حتی امام احمد عقیده به جهاد ابتدایی نداشت : «باب الانکار علی من خرج علی السلطان» آورده است (السنه، 1 – 3، ص 130).

اشعری در باره زیدیه می نویسد: و الزیدیه بأجمعها تری السیف و العرض علی ائمه الجور و ازاله الظلم اقامه الحق. (مقالات الاسلامیین: ص 74)

در میان غلات شیعه هم باور به استفاده از «زور» یا همان شمشیر برای اصلاحات مورد نظر آنان وجود داشت. سعد بن عبدالله اشعری در شرح عقاید خطابیه، این را می افزاید که این جماعت «استحلّوا مع ذلک استعراض الناس بالسیف و سفک دمائهم، و أخذ اموالهم، والشهاده علیهم بالکفر و الشرک» درست همان طور که در مذهب بیهسیه و ازارقه از خوارج این مدعیات وجود دارد، و دلیلشان هم آیه «فاقتلوا المشرکین حیث وجدتموهم» و … است (المقالات و الفرق، ص 85).

از نظر رجال شناسان اهل سنت، باور به «یری السیف» را طعن رجالی در محدثان می دانند. ابوداود در باره علی بن ابی طلحه سالم بن مخارق می گوید: «له رأی سوء، کان یری السیف» (معجم الصحابه، 9/3398). عقیده بدی دارد، قائل به استفاده از شمشیر است. اوزاعی در باره ابوحنیفه می گفت: «رجل یری السیف فی امّه محمد». (تاریخ بغداد: 13/383 ـ 384). در مورد دیگری در باره همین ابوحنیفه گفته می شود: «کان ابوحنیفه مرجئا یری السیف» (تاریخ بغداد: 13/385).اهل خراسان می گفتند: ابوحنیفه جهمی و مرجئی است، و «یری السیف ایضا». (تاریخ بغداد: 13/385).

و امویان غارتگر برای تشویق به جهاد و غنیمت جعل کردند :

جُعَل رِزْقي تحتَ ظِلِّ رُمحي !

یعنی پیامبرص فرمود رزق من زیر سایه شمشیر قرارداده شده است !

در اسنادش ابن ثابت شامی قرارداد که شامیان احوالشان در خشونت معلوم است :

الأسم : عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان

الشهرة : عبد الرحمن بن ثابت العنسي , الكنيه: أبو عبد الله

النسب : العنسي, الشامي, الدمشقي

الرتبة : صدوق يخطئ اختلط ورمي بالقدر

عاش في : دمشق, بغداد, الشام

مات في : بغداد

ولد عام : 75

توفي عام : 165

بنابراین همانطور که مکرر گفتیم نشناختن منسوخات بسیار مهلک وخطیر است و با تو جه به مجموع شواهد بنظر میرسد جهاد ابتدایی در اسلام نبوی علوی جایگاهی ندارد بلکه زائیده اسلام محرَّف عمری امویست که مثل اسرائیلیات به کتب وفقهای شیعه سرایت کرده است و جهاد ابتدایی اساسا باید در رکاب معصوم باشد .

و ذهب الاسلام حتي لايبقي الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتي لايبقي الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلک تکون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله علي وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقي الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشيء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتي ان الغني ليحدث نفسه بالفقر.

از علائم اخر الزمان :

قرآن بخوانند در حالي که از گلوگاه و استخوان ترقوه و گردن نگذرد و از وعده هاي خداوندي و وعيدهاي آن عملا در ميان مردم خبري نباشد و از خداوند نترسند و به ياد او نباشند و از ناسخ و منسوخ قرآن بي خبر باشند.

نوائب الدهور، ص 291.

فَقاتِلْ في سَبيلِ اللهِ‌ لا‌تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَسَى اللهُ‌ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ اللهُ‌ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكيلاً [نساء 84]

در راه خدا پيكار كن، تنها مسؤول انجام وظيفه‌ی خود هستى. و مؤمنان را [بر اين كار]، تشويق نما؛ اميد است خداوند از قدرت كافران جلوگيرى كند [حتّى اگر تنها خودت به ميدان بروى]. و خداوند قدرتش بيشتر، و مجازاتش دردناك‌تر است.

اساسی ترین مبحث شناخت دین خالص


بسم الله الرحمان الرحيم

(و اذا بدلنا ایه مکان ایه و الله اعلم بما ینزل قالوا انما انت مفتر بل اکثرهم لا یعلمون ) 101 نحل

(و زمانیکه آیه ای را به جای آیه دیگر می آوریم و خدا بهترمی داند که چه نازل می کند، آنها می گویند: تو فقط افترا زننده ای ، بلکه بیشتر آنهانمی دانند)


مهمترين و اولین مساله در شناخت احكام اسلام علم به منسوخات و متشابهات است که معرکه اراء و اختلافات مهلک شده است. چرا كه اقتضاي زمان در ذات موضوعات دنیوی باعث نیاز به فردی میشود تا همواره احکام متغیر مستحدثه را از اصول ثابت ثقلین استخراج کند و بشریت را به سعادت دنیوی واخروی برساند . که این امر در برنامه ریزی خدای سبحان از اول با مساله اعلان امامت 12 امام که اگاه به ظاهر وباطن قران هستند
مشخص گردید ولی متاسفانه بعد از کودتای سقیفه منجر به جدایی ثقلین گردید و با غیبت امام زمان عج شناخت دقیق دین به محاق رفت .


همانطور که مکرر گفتیم شناخت منسوخات قران مهمترین بحث در علوم قرانی و بسیار حیاتی است . بجهت اینکه عمل به منسوخات مهلک است ( روایت صحیح و متفق ...هلکت واهلکت ) . نکته خطیر دیگر اینکه وقتی مابدانیم که اخرین سوره نازله مائده است و بدون منسوخ یا ناسخه غیر منسوخه انگاه بر اساس ایات سوره مائده برخلاف ایات منسوخ سوره توبه که مشرکان را نجس و فرمان قتل انها و جزیه از اهل کتاب را داده ، میتوانیم روابط مهربانتری با دنیا داشته باشیم ( حلیت طعام و ازدواج و اجر مومنین اهل کتاب)و چهره خشن اسلام و خونریز ایات سیف سوره توبه را منسوخ و مربوط به شرایط خاص بدانیم . اما اشتباه خطرناک داعش و ... چون از مکتب اهل بیت و ثقل ثانی دورند ایات سوره توبه را ناسخ همه ایات مهربانی و صلح و عفو قران دانسته و معتقد به خشونت تمام عیار طبق ایات منسوخ سوره توبه ( برائت = فاضحه المنافقین ) است . قرطبى وثعلبي و ... از مفسران مقدم سلفی در ذیل آیه[ سیف یا شمشیر سوره توبه ] مى گویند:

[سورة التوبة (9) : الآيات 73 الى 74]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74)
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ بالسيف والقتال وَالْمُنافِقِينَ.
اختلفوا في صفة جهاد المنافقين، قال ابن مسعود: بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، فإن لم يستطع فاكفهر «2» في وجهه. قال ابن عباس: باللسان وشدة الزجر بتغليظ الكلام، قال الحسن وقتادة: بإقامة الحدود عليهم، ثم قال وَمَأْواهُمْ في الآخرة جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ قال [ابن مسعود وابن عباس] وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو [والصلح] والصفح.

الكتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور
مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي
الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان



اساسی ترین مبحث دینی ؛
امام صادق علیه السلام طبق روایت صحیحی در کتاب کافی کلینی ره در بحثی که با صوفیان داشتند میفرمایند ... اخبرونی ایها النفر الکم علم بناسخ القران من منسوخه و محکمه من متشابه الذی فی مثله ضل من ضل و هلک من هلک من هذه الامه فقالوا له أ و بعضه فأما كله فلا

فقال له فمن هاهنا أتيتم و كذلك أحاديث رسول اللَّه ...
ایا شما علم به شناخت ناسخ از منسوخ و محکم از متشابه قران واحاديث رسول الله ص دارید که هرکس از این امت گمراه و هلاک شد بسبب همین عدم شناخت منسوخات و متشابهات بود !

( البته بر محققین مخفی نیست که این کلام خطیر امام صادق ع قبلا از زبان جدش امیر المومنین ع هم صادر شده بود که به قاضي فرمود اتعرف الناسخ من المنسوخ ... اگرمنسوخات قران را از نواسخ نشناسید خود ودیگران را هلاک میکنید . حدیث صحیح علی شرط الشیخین)

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي، قال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال ابن شبرمة: واقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.كافي



دقت و تعمق در این احادیث گهربار ما را به این موضوع بنیادی متوجه میسازد که علت اصلی اختلاف و افتراق امت اسلامی همین عدم شناخت و فهم قران و سنت هست که منجر به افراط و تفریط گشته و چهره زیبای اسلام را منفور ملل ساخته است مانند سلفیه و داعش که معتقد به نسخ همه ایات صلح و صفح و عفو توسط ایات سوره توبه هستند درحالیکه سوره مائده طبق غالب روایات فریقین بعد از سوره توبه نازل گشته و خشونت ایات سوره توبه را نسخ نموده ( مخصوصا ایات ۵ و13و ۶۹ سوره مائده)

بنابراین کسیکه ناسخ ومنسوخ قران را نمیشناسد حق اظهار نظر دینی ندارد ...

اهمیت شناخت منسوخات قران ؛
در علل الشرائع اورده که
یک روز ابوحنیفه امام اعظم عامه خدمت امام صادق(ع) آمد، ایشان فرمود
تو فقيه اهل عراقى؟ پاسخ داد: آرى. حضرت فرمود: به چه فتوا مى دهى؟ گفت: به كتاب خدا و سنت پيامبرش. فرمود: ابوحنيفه! آيا به كتاب خدا آن گونه كه شايسته است، شناخت دارى؟ آيا ناسخ آن را از منسوخ مى شناسى؟ پاسخ داد: آرى. حضرت فرمود: ادعاى دانش بزرگى كردى که خداوند انرا جز نزد معدود ذریه پیامبرص که کتاب برانها نازل شده و وارث کتابند نگذاشته است .( ثقل ثانی)

: «يا أبا حنيفه، تعرف كتاب اللّه حقّ معرفته، و تعرف الناسخ و المنسوخ؟». اباحنیفه پاسخ داد که بله. امام فرمودند: «يا أبا حنيفة لقد ادّعيت علماً ما جعل اللّه ذلك إلاّ عند أهل الكتاب الذين أُنزل عليهم، ويلك، ولا هو إلاّ عند الخاص من ذريّة نبيّنا محمّد، و ما ورثك اللّه عن كتابه حرفاً»، یعن تو حتی نمی‌توانی یک حرف قرآن را تفسیر کنی

اهمیت شناخت منسوخات ایات واخبار اینجا اشکار میشودکه اگر شما ایات سوره توبه را ناسخ بدانید باید مثل داعش و ... فقط شمشیربکشید وخشونت ... تا : وقاتلوهم حتی لاتکون فتنة !
اما اگر ایات سوره مائده را ناسخ بدانید آنگاه بجای شمشیر ، گفتگو وتعامل سازنده با همه مذاهب اسمانی (که همه دارای کتاب بوده اند) خواهید داشت .
جالب اینجاست که شیعه بر خلاف عامه سوره مائده را به اتفاق آخرین سوره نازله و بدون منسوخ میداند ولی عامه بجز عده قلیلی مثل شیعه اخرین سوره نازله را مائده میدانند طبق روایات صحیحی که از عائشه و ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ و عَبْدِ الله بن عَمْرو و أَبِي مَيْسَرَةَ و ... رسیده است .

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/5}
امروز همه پاكيزهها برايتان حلال شد، و نيز طعام كسانيكه اهل كتابند براى شما حلال ، و طعام شما براى آنان حلال است ، و نيز زنان پاكدامن مؤ من و زنان پاكدامن اهل كتاب ، كه قبل از شما مسلمانان داراى كتاب آسمانى بودند، براى شما حلال است ، البته بشرط اينكه اجرتشان را كه به جاى مهريه در زن دائمى است بدهيد، آنهم به پارسائى ، نه زناكارى و رفيق گيرى ، و هر كس منكر ايمان باشد اعمالش باطل مى شود و در آخرت از زيانكاران است

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {المائدة/69}
همانا كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه يهودى شدند و نصارى و صابئان ، هركس كه به خدا و روز قيامت ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پس براى آنها ترسى نيست و آنها محزون نمى شوند.

تفصیل بحث "
وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : أنزل الله في القرآن { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه } ثم نسخها الرب عز وجل ورحم المسلمين { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم } [ المائدة : 5 ] فنسخها بذلك وأحل طعام أهل الكتاب .الدرالمنثور

وچون همه صحابه همه جا با پیامبرص نبودند بعضی ها منسوخات ایات واحادیث را نمیشنیدند وفکر میکردند از محکمات هستند بجز مولا علی ع که همیشه با پیامبرص بود و اذن واعیه و عنده علم الکتاب .
عياشى: عن عيسى
بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: كان القرآن ينسخ بعضه
بعضا، وإنما كان يؤخذ من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بآخره، فكان من آخر ما
نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها ولم ينسخها شئ، فلقد نزلت عليه وهو على بغلته
الشهباء وثقل عليها الوحي حتى وقف وتدلى بطنها حتى رئيت سرتها تكاد تمس الارض،
واغمي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وضع يده على ذؤابة منبه بن وهب (2)
الجمحي ثم رفع ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقرأ علينا سورة المائدة فعمل
رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعملناه. بحار

وَرَوَى ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولًا فَأَحِلُّوا حَلَالَهَا وَحَرِّمُوا حَرَامَهَا
قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نَفِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحَلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرَامٍ فَاسْتَحْرِمُوهُ وَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مُيَسَّرَةَ قَالَ فِي الْمَائِدَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ فَرِيضَةً وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ وَقَالَ الْحَسَنُ لَمْ يُنْسَخْ مِنْ الْمَائِدَةِ شَيْءٌ فَهَؤُلَاءِ ذَهَبُوا إلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْآيَةِ شَيْءٌ مَنْسُوخٌ
الكتاب: أحكام القرآن
المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (المتوفى: 370هـ)
المحقق: محمد صادق القمحاوي - عضو لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت
252 - أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد ق ال : حدثنا إسحاق بن يوسف ، عن ابن عون قال : سألت الحسن : هل نسخ من المائدة شيء ؟ فقال : « لا » قال أبو عبيد : « وأما الآخرون الذين رأوا الآية منسوخة ، فإنهم احتجوا بقول الله تبارك وتعالى : وأشهدوا ذوي عدل منكم (1) وبقوله عز وجل : ممن ترضون من الشهداء (2) قالوا : ولا يكون أهل الشرك عدولا أبدا ، ولا ممن ترضى شهادته ، ولست أدري إلى من نسند هذا القول من الأوائل غير أنه قول مالك بن أنس وأهل الحجاز وكثير من أهل العراق غير سفيان ، فإنه أخذ بالقول الأول ، وأما الذين تأولوا الآية في أهل الإسلام وأخرجوا المشركين منها ، فشيء يروى عن أبي موسى ، والحسن ، وابن شهاب »
الكتاب : الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث

واختلفوا فيما نسخ منه فقال بعضهم: نسخ جميعها ذهب إليه الشعبي وقال: لم ينسخ من المائدة غير هذه الآية لاتحلوا شعائر الله ولاالشهر الحرام، ولاالهدي، ولا القلائد. وبه قال مجاهد: قال: نسخها قوله: " اقتلوا المشركين حيث وجد تموهم " وبه قال قتادة والضحاك وحبيب بن ابي ثابت وابن زيد.

و در تفسير طبرى از شعبى نقل مى كند كه گفت : درباره شراب چهار آيه نازل شده است ، نخست آيه (يسئلونك عن الخمر و الميسر...) و مردم از شنيدن آن از شرابخوارى دست برداشتند، سپس آيه (تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا) كه از شنيدن آن دوباره از سر گرفتند، سپس دو آيه مائده : (انما الخمر و الميسر) تا جمله (فهل انتم منتهون ).
مؤ لف : ظاهر گفتار شعبى اين است كه آيه سوره نحل آيه سوره بقره را نسخ كرده ، و دو آيه سوره مائده ، آيه سوره نحل را نسخ نموده است ، و گمان نمى كنيم بطلان اين حرف براى خوانندگان عزيز محتاج به بيان زائدى باشد.الميزان

وقوله وإن يدان حديث النفس والفكر يعني قوله تعالى: { ... وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284] منسوخة بقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
وقوله والحلف والحبس للزاني يعني بـ (الحلف) قوله تعالى: { .... شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ... } [المائدة: 106] إلى قوله: {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا .... } [المائدة: 107] فنسخ التحليف للشهود.
وقوله والحبس للزاني في قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15] نسخت بالجَلد والرجم وقوله وترك أولى كفروا شهادتهم يعني في قوله تعالى: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106] منسوخة بقوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} [الطلاق: 2].
وقوله والصبر والنفر يعني قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ ... } [الأنفال: 65] منسوخة بالآية بعده] الأنفال: 66 [.
وقوله والنفر يعني قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] منسوخة بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122].
وقوله تعالى ومنع عقدٍ لزان منسوخ بقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32].
وقوله وما على المصطفى منسوخ بقوله تعالى: {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} [الأحزاب: 50].

الكتاب: الزيادة والإحسان في علوم القرآن
المؤلف: محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة (المتوفى: 1150 هـ)
المحقق: أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين: (محمد صفاء حقي، وفهد علي العندس، وإبراهيم محمد المحمود، ومصلح عبد الكريم السامدي، خالد عبد الكريم اللاحم).
الناشر: مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات
الطبعة: الأولى، 1427 هـ
عدد الأجزاء: 9
أعده للشاملة: رابطة النساخ، تنفيذ (مركز النخب العلمية)، وبرعاية (أوقاف عبد الله بن تركي الضحيان الخيرية)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

وأخرج أبو عبيد وغيره عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أول ما نسخ من القرآن شأن القبلة.
وأخرج أبو داود في ناسخه من وجه آخر عنه قال: أول آية نسخت من القرآن القبلة ثم الصيام الأول.

وَرَوَى ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولًا فَأَحِلُّوا حَلَالَهَا وَحَرِّمُوا حَرَامَهَا
قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نَفِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحَلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرَامٍ فَاسْتَحْرِمُوهُ وَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مُيَسَّرَةَ قَالَ فِي الْمَائِدَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ فَرِيضَةً وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ وَقَالَ الْحَسَنُ لَمْ يُنْسَخْ مِنْ الْمَائِدَةِ شَيْءٌ


25547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: " فَإِنَّهَا آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ "
وَسَأَلْتُهَا عَنْ " خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَتْ: " الْقُرْآنُ "

إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، معاوية: هو ابن صالح الحضرمي، وأبو الزَّاهرية: هو حُدَير بن كريب.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (1666) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (11138) ، وهو عنده في "التفسير" (158) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص20 من طريق عبد الرحمن بن مَهْدي، بهذا الإسناد. ورواية أبي الشيخ مختصرة.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 128، والطبري في "تفسيره" 19/29، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (398) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (1963) ، والحاكم 2/311، وأبو نُعيم في "دلائل النبوة" (118) ، والبيهقي في "السنن" 7/172 من طريقين عن معاوية بن صالح، به.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
وقولها حين سئلت عن خلق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: القرآن، سلف (24269) و (25302) .
وسيرد (25813) .

الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

أخرج الحاكم بسند جيد عن جُبير بن نُفَير قال: [حَجَجْتُ فدخلتُ على عائشة، فقالت لي: يا جُبير! تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم. فقالت: أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرِّموه]

(1) إسناده جيد. أخرجه النسائي في "الكبرى" (11138)، والحاكم (2/ 311) وصححه ووافقه الذهبي، وهو على شرط مسلم، والرواية بعده لأحمد (6/ 188).
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح

قَالَ ابْنُ وَهْب: سَمِعْتُ حُيَيّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلي، عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة.ترمذي

وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد فِي فضائله والنحاس فِي ناسخه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جُبَير بن نفير قَالَ: حججْت فَدخلت على عَائِشَة فَقَالَت لي: يَا جُبَير تقْرَأ الْمَائِدَة فَقلت: نعم
فَقَالَت: أما انها آخر سُورَة نزلت فَمَا وجدْتُم فِيهَا من حَلَال فاستحلوه وَمَا وجدْتُم من حرَام فحرموه
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: آخر سُورَة نزلت سُورَة الْمَائِدَة وَالْفَتْح
الكتاب: الدر المنثور
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
الناشر: دار الفكر – بيروت

3211 - وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَكَ حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ «آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتِ سُورَةٍ الْمَائِدَةُ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3211 - على شرط البخاري ومسلم

711 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: «آخِرُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقُرْآنِ سُورَةُ الْمَائِدَةِ، وَإِنَّ فِيهَا لَسَبْعَ عَشْرَةَ فَرِيضَةً»
الكتاب: التفسير من سنن سعيد بن منصور
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
دراسة وتحقيق: د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد
الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع

وأخرجه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص297) من طريق إسرائيل، به مختصرًا بلفظ: المائدة ليس فيها منسوخ

چرا پیامبر ص فقط در مورد سوره مائده چنین فرمود که حلالش را حلال وحرامش را حرام بدانید ؟!

جواب شبهه اینکه سوره توبه اخرین سوره است را در خبر زیر ببینید :

9- آخر سورة أنزلت المائدة (الترمذى عن عبد الله بن عمرو موقوفًا) [كنوز الحقائق]
أخرجه الترمذى (5/261 ، رقم 3063) وقال : حسن غريب . وأخرجه أيضًا : البيهقى (7/172 رقم 13757) .
10- آخر سورة نزلت كاملة براءة (النسائى عن البراء موقوفاً) [كنوز الحقائق]
میگوید اخرین سوره ایکه کامل نازل شد برائت است اما سوره مائده در حجة الوداع بصورت تدریجی ودر مکانهای مختلفی نازل شد .
توبه سال نهم و مائده در سال دهم هجری نازل شد.


وَأما جُمْهُور السّلف وَالْخلف فيجوزون نِكَاح الكتابيات ويبيحون ذَبَائِحهم لَكِن إِذا قَالُوا لفظ الْمُشْركين عَام قَالُوا هَذِه الْآيَة مَخْصُوصَة أَو مَنْسُوخَة بِآيَة الْمَائِدَة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب حل لكم وطعامكم حل لَهُم وَالْمُحصنَات من الْمُؤْمِنَات وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورهنَّ محصنين غير مسافحين وَلَا متخذي أخدان}
وَطَائِفَة أُخْرَى تجْعَل لفظ الْمُشْركين إِذا أطلق لَا يدْخل فِيهِ أهل الْكتاب وَأما كَون النَّصَارَى فيهم شرك كَمَا ذكره الله فَهَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ بَين الْمُسلمين كَمَا نطق بِهِ الْقُرْآن كَمَا أَن الْمُسلمين متفقون على أَن قَوْله {لتجدن أَشد النَّاس عَدَاوَة للَّذين آمنُوا الْيَهُود وَالَّذين أشركوا ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} لِأَن النَّصَارَى لم يدخلُوا فِي لفظ الَّذين أشركوا كَمَا لم يدخلُوا فِي لفظ الْيَهُود
الكتاب: دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: د. محمد السيد الجليند
الناشر: مؤسسة علوم القرآن – دمشق

وقال الله تعالى في (سورة المائدة) وهي من آخر القرآن نزولاَ، وليس فيها منسوخ: { يَا أيُها الَذِينَ آمَنُوا لا تُحلُوا شَعَائِرَ اللهِ ولا الشَهْرَ الحَرامَ، ولا الهَدْي ولا القَلائِدَ} [المائدة: 2].
الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد
المؤلف : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى : 751هـ)
الناشر : مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت
الطبعة : السابعة والعشرون , 1415هـ /1994م


ما ثقلین را حجت میدانیم نه فقط قران را مثل عمریه .

تا اینجا دیدید که اخباریکه سوره توبه را اخرین سوره نازله یا ناسخ میدانند یارای مقابله با اخبار مخالف که سوره مائده را اخرین نازله و ناسخ میدانند از جهت سند و متن ندارند ضمن اینکه محتوای دو سوره شاهد دیگریست .


اخرین سوره نازله طبق محتوای سوره که ایه اکمال دین در این سوره هست و در حجه الوداع سال دهم هجری 3 ماه مانده به شهادت پیامبر ص نازل شده و طبق روایات متعدد فریقین اخرین نازله سوره مائده هست

حتی محتوای سوره توبه مربوط به جنگ حنین و تبوک ( ایه ۲۵ ویوم حنین ..) است که مربوط به سال هشتم و نهم هجریست .


در بحث ناسخ ومنسوخ بعضی راه افراط و برخی راه تفریط پیموده اند :

باب اختلاف الحديث
1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت.
لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين، ويفسرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل علي فقال: قد سألت فافهم الجواب.
إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابة(2) فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده، وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق يظهر الايمان، متصنع بالاسلام
...


الاصول من الكافي - الجزء الاول
تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه‍



مرحوم کلینی آن را با سند معتبر از محمدبن مسلم نقل می‌‌کند ـ وی از آن حضرت می‌پرسد: ما بال اقوام یروون عن فلان و فلان، عن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لایتهمون بالکذب فیجئی منکم خلافه؟ چگونه است گروهی که به دروغ‌گویی هم متهم نیستند، از فلان و فلان شخص از رسول خدا (علیه السلام) روایت می‌‌کنند، ولی پس از آن، از ناحیه ی شما سخنی بر خلاف آن صادر می‌‌گردد؟ حضرت پاسخ می‌‌دهد:
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب، فيجيئ منكم خلافه؟ قال: إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن.
كافي
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن منصور بن حازم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت: فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب، فنسخت الاحاديث بعضها بعضا.صحيح

كافي

اميرالمومنين درنهج البلاغه فرمود :
وَ رَجُلٌ ثالِثٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئا يَاءْمُرُ بِهِ ثُمَّ إِنَّهُ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لا يَعْلَمُ، اءَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ اءَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لا يَعْلَمُ، فَحَفِظَ الْمَنْسُوخَ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ، فَلَوْ يَعْلِمَ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ، وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ.
امام(علیه السلام) مى فرماید: «اگر او (کسى که حکم منسوخ را نقل مى کند) مى دانست آنچه را شنیده است نسخ شده آن را رها مى ساخت و اگر مسلمانان هنگامى که آن حکم را از وى شنیدند مى دانستند نسخ شده است آن را ترک مى کردند.

شیخ طوسی، با سند خود از زراره، و او از امام باقر (علیه السلام) نقل می‌‌کند: روزی عمر بن
خطاب، صحابیان پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم)، از جمله علی (علیه السلام) را جمع نمود و از آنان پرسید: دیدگاه شما در باره ی مسح بر روی کفش [به هنگام وضو] چیست؟ مغیره ‌بن شعبه برخاست و گفت: من دیدم رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) بر روی کفش مسح نمود. در این هنگام، علی (علیه السلام) فرمود: آیا این کار را پیش از فرود آمدن سوره ی مائده انجام داد یا پس از آن؟ و چون مغیره ابراز بی‌‌اطلاعی کرد، حضرت فرمود: «سبق الکتاب الخفین»؛ سوره ی مائده، دو یا سه ماه پیش از وفات پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) فرود آمد

شیخ صدوق، همین مضمون را به گونه‌ای دیگر نقل می‌‌کند و می‌نویسد:
روی أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) توضأ ثم مسح علی نعلیه، فقال له المغیره: أنسیت یا رسول الله؟ فقال: له، بل أنت نسیت، هکذا امرنی ربی. ()
نسخ شدن حکم مزبور، به وسیله ی آیه ی وضو، در میان اهل سنت نیز مطرح و تا حدودی مشهور است. در تفسیر قرطبی آمده است: ان المسح علی الخفین منسوخ بآیه الوضوء. ()
ابن رشد نیز پس از اشاره به روایاتی که به موجب آنها، مسح بر خفین جایز بوده است، می‌‌نویسد:
أن آیه الوضوء ناسخه لتلک الآثار و هو مذهب ابن عباس؛ ()
آیه ی وضو نسخ کننده ی آن روایات است و نظر ابن عباس نیز همین است.

صاحب بحار الانوار، پس از نقل این حدیث از سلیمان‌بن خالد که گفت: «از امام صادق (علیه السلام) پرسیدم: آیا پس از صرف غذا یا نوشیدن شیر، وضو گرفته شود؟ حضرت فرمود: خیر»، می‌نویسد:
مدلول حدیث، آن است که وضوی انسان با خوردن چیزی که حرارت آتش بدان رسیده، باطل نمی‌شود و می‌توان این حدیث را دلیل بر رد برخی از اهل سنت دانست که گفته‌اند این عمل، موجب شکستن وضو می‌شود و برای این منظور به روایتی از ابوهریره استدلال کرده‌اند که به موجب آن پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) فرمود: «توضؤا مما مسته النار...». برخی دیگر از اهل سنت گفته‌اند: این حدیث ابوهریره، از نظر عموم اهل علم، منسوخ است. ()

گرچه ممکن است برخی از احادیث یاد شده، به لحاظ سندی و یا از جهت دلالی، مورد اشکال و پذیرای نقد باشد، ولی برداشت کلی از مجموع آنها و نیز مقتضای اطلاق و شمولی که در تعریف اصطلاحی نسخ به چشم می‌‌خورد، این است که حدیث نیز می‌تواند همانند آیه، ناسخ یا منسوخ واقع شود و وقوع پدیده ی نسخ در احادیث نبوی (صلی الله علیه و آله و سلم) جای تردید نیست و چنان که دیدیم، نمونه های یاد شده نیز همگی در این محدوده قرار دارند.
ولی باید گفت که وقوع نسخ در روایات ائمه علیهم السلام، گرچه توسط برخی روایات معتبر و برخوردار از مدلول روشن حمایت می‌شود، ولی این امر، در بسیاری از موارد، با مشکلاتی چند رو به رو است؛ زیرا از یک سو، با ادعای اجماع بر اختصاص داشتن نسخ به زمان پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) در تنافی است و از سوی دیگر، نسبت بسیاری از این روایات با روایات صادر شده از پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) نسبت خاص به عام است و چون صدور این روایات از ائمه (علیهم السلام)، پس از گذشت مدتی از زمان عمل به عام‌های مربوط به آن است، لازمه ی مخصص دانستن آنها، گردن نهادن به جواز تأخیر بیان از وقت حاجت است، و از سویی، لازمه ی ناسخ دانستن آنها نیز آن است که بسیاری از احکام اسلام را منسوخ بدانیم و این چیزی است که نمی‌توان به آن ملتزم شد.
ولی چون مشکل تأخیر بیان از وقت حاجت، با توجه به مصالحی که گاه در آن وجود دارد، قابل رفع است، و نیز به لحاظ این که بر خلاف تخصیص ـ که سهل الوقوع بوده و موارد آن فراوان است ـ نسخ، پدیده‌ای است نادر و التزام به آن، بدون تکیه بر دلایل قطعی، امکان‌پذیر نیست. با توجه به همه ی این امور، مخصص دانستن این دسته از روایات ائمه (علیهم السلام)، اولی به نظر می‌رسد، و در مورد احادیثی که در تباین با احادیث نبوی (صلی الله علیه و آله و سلم) هستند نیز می‌توان ناسخ بودن ‌آنها را به این معنا دانست که اصل نسخ، در زمان
پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) و توسط آن حضرت انجام شده و روایات ائمه (علیهم السلام) نقشی جز کاشفیت از وقوع نسخ در زمان آن حضرت ندارد، ولی آن چه به حل این مشکل کمک می‌کند، آن است که با وجود تتبعی که صورت گرفت، به هیچ نمونه عملی در این زمینه برنخوردیم.

پیغمبر اکرم(صلى الله علیه وآله) در حدیثى فرمود: «نَهَیْتُکُمْ عَنْ ثَلاث; نَهَیْتُکُمْ عَنْ زِیارَةِ الْقُبُورِ، ألا فَزُورُوها وَ نَهَیْتُکُمْ عَنْ إخْراجِ اللُّحُومِ الأضاحی مِنْ مِنى بَعْدَ ثَلاث ألا فَکُلُوا وَادَّخِرُوا وَ نَهَیْتُکُمْ عَنِ النَّبیذِ ألا فَانْبُذُوا وَ کُلُّ مُسْکر حَرامٌ; من شما را از سه چیز نهى کرده بودم (و اکنون به شما مى گویم انجام دهید) شما را از زیارت قبور نهى کرده بودم اکنون مى گویم به زیارت قبور بروید و شما را از بیرون بردن گوشتهاى قربانى (در ایّام حج) از منا بعد از سه روز نهى کرده بودم (اشاره به اینکه همه باید در آنجا مصرف شود) اکنون مى گویم هم از آنها گوشتها بخورید و هم ذخیره کنید (و به بیرون از منا ببرید) و قبلا شما را از «نبیذ» نهى مى کردم الان مى گویم: نبیذ حلال است; ولى هر مسکرى حرام است»
وسائل الشيعه
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم.
عن أبي عمرو الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمرو أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبر تك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهماو أدع الآخر، فقال: قد أصبت يا أبا عمر وأبى الله إلا أن يعبد سرا(5) أما والله لئن فعلتم ذلك إنه [ل‍] خير لي ولكم، [و] أبى الله عزوجل لنا ولكم في دينه إلا التقية.
كافي
ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ، ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه ، بأيهما كنت تأخذ ؟ قال : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
أقول : يظهر من الصدوق أنه حمله على زمان الامام خاصة ، فانه قال في توجيهه : إن كل إمام أعلم بأحكام زمانه من غيره من الناس ،
وسائل الشيعه

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن الحسين بن المختار عن بعض أصحأبنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ؟ قال: قلت: كنت آخذ بالاخير، فقال لي: رحمك الله.
9 - وعنه، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن داود بن فرقد عن المعلى بن خنيس قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ؟ فقال: خذوا به حتى يبلغكم عن الحي، فإن بلغكم عن الحي فخذوا قوله، قال: ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم، وفي حديث آخر خذوا بالاحدث.
كافي

واعلموا رحمكم الله أنه من لم يعرف من كتاب الله عزّ وجلّ الناسخ من المنسوخ، والخاصّ من العامّ، والمحكم من المتشابه،...بحار
و از امام صادق(ع) روایت شده است که فرمود: بدانید ـ خداوند بر شما رحمت کند ـ کسی که از کتاب خداوند ناسخ و منسوخ و خاص و عام و... را نشناسد. عالم به کتاب قرآن نیست



44 - في كتاب الخصال عن سليم بن قيس الهلالى عن امير المؤمنين عليه السلام
حديث طويل يقول فيه : وان أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ ،
وخاص وعام ، ومحكم ومتشابه ، وقد يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له
وجهان كلام عام وكلام خاص ، مثل القرآن وقد قال الله تعالى في كتابه : " ما آتاكم
الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله
به ورسوله .

كتاب
تفسير نور الثقلين
لمؤلفه
العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد على بن جمعة
العروسى الحويزى قدس سره
المتوفى سنة 1112
و من كلام له عليه السّلام و قد سأله سائل عن أحاديث البدع ، و عما فى أيدى الناس من اختلاف الخبر
فقال عليه السلام :
إنّ فى أيدى النّاس حقّا و باطلا ، و صدقا و كذبا ، و ناسخا و منسوخا ، و عامّا و خاصّا ،

كتاب الغيبة .... الشيخ ابن ابى زينب محمد بن ابراهيم النعماني

آنگاه به من رو كرد و فرمود: «سؤال كردى، جواب را درياب! نزد مردم، حق و باطل، راست و دروغ، ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه، عام و خاص و حقيقت و وهم وجود دارد. آن قدر بر پيامبرصلى الله عليه وآله دروغ بسته شد كه روزى خطبه خواند و فرمود: نسبت دهندگان به من بسيار شده اند؛ هر كس به عمد بر من دروغ ببندد، جايگاهش در آتش خواهد بود».

والحديث منسوخ، فإن أبي بن كعب قال: إن ذلك رخصة رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وآله أول الاسلام ثم أمر بالاغتسال بعد (1)، وقال عليه السلام: (إذا قعد بين شعبها الأربع وألصق الختان بالختان فقد وجب الغسل) (2)، أراد شعبتي رجليها وشعبتي شفريها، والالصاق: المقاربة. ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام قال: " قال علي عليه السلام: أتوجبون الجلد والرجم، ولا توجبون صاعا من ماء؟! إذا التقى الختانان وجب الغسل "

تذكرة الفقهاء (ط.ج)
العلامة الحلي ج 1
---
[ 1 ]
تذكرة الفقهاء تأليف العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726 ه‍ الجزء الأول تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث
---

803 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاَءِ بْنُ الشِّخِّيرِ، قَالَ
-109690 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا . كما ينسخ القرآن بعضه بعضا .
الراوي: أبو العلاء يزيد بن عبدالله بن الشخير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 344



1- التصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك: كحديث بريدة رضي الله عنه في صحيح مسلم وفيه: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة).

2- النص على ذلك من أحد الصحابة رضوان الله عليهم: كقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار" أخرجه أصحاب السنن، وقال الزهري: "كانوا يرون أن آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الناسخ للأول".

3- معرفة التاريخ: كحديث شداد بن أوس رضي الله عنه في سنن أبي داود: (أفطر الحاجم والمحجوم)، فقد جاء في بعض الطرق أن الحديث كان في زمن الفتح، فنُسخ بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم صائم في حجة الوداع" رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.




المنسوخ: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدِم مكة فبعث ابن الزبير على إحدى المَجْنَبتين -وهما الميمنة والميسرة-، وبعث خالد بن الوليد على المَجْنَبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحُسّر -أي الرجالة أو الذين لا دروع لهم- فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته، فقال عليه السلام: (أترون أوباش قريش وأتباعهم -ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى- احصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا)، قال أبو هريرة رضي الله عنه: "فانطلقنا فما يشاء أحدٌ منا أن يقتل منهم من شاء إلا قتله" رواه مسلم.

الناسخ: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني لم أُحرّم مكة ولكن الله حرّمها، وإنها لم تحلّ لأحد قبلي، ولا تحلُّ لأحد بعدي إلى يوم القيامة، وإنما أحلّها الله لي ساعة من نهار) رواه البخاري ومسلم، وكان ذلك في حجة الوداع.


ومن الأحاديث المنسوخة ما رواه أبو داود والترمذي من حديث معاوية: من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه. قال النووي في شرح مسلم: دل الإجماع على نسخه. يعني أن الإجماع دل على أن شارب الخمر لا يقتل بل يحد بالجلد ولو كان الشرب متكررا منه في حالات كثيرة.

ومن الأحاديث المنسوخة أيضاً أن يدل الحديث في نفسه على أنه منسوخ، كقوله صلى الله عليه وسلم: كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها.. الحديث رواه مسلم وغيره.

ومن ذلك أيضاً نسخ إباحة المتعة؛ كما في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة.

والله أعلم.


الناسخ و المنسوخ من الحديث
قال الإمام المطلبي الشافعي في الأم (5|163): «إذا احتَمل الحديثان أن يُستعملا، لم يُطرح أحدهما». وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: «لا أعرِفُ أنهُ رُوِيَ عن النبي r حديثانِ بإسنادين صحيحين مُتضادَّين. فمن كان عندهُ فليأتني بهِ لأؤلِّف بينهما». قال الإمام الطحاوي الحنفي في "معاني الآثار" في "باب شرب الماء قائماً" (2|358): «أَولى الأشياء إذا رُويَ حديثان عن رسول الله r فاحتمَلا الاتفاقَ واحتَملا التضادَّ: أن نحملهما على الاتفاق، لا على التضاد». (وهذا بخلاف ما تبناه المعتزلة الحنفية).
وهذا حق، فلا يجوز أن نزعم نسخ حديث إلا بالأدلة الصريحة وفق ما فصلناه آنفاً. وليحذر المرء من زعم النسخ بمجرد توهم التعارض، فإن هذا يصير من باب الاستشكال بالرأي. إذ أن التعارضَ هنا هو مجرد فَهْم رجُلٍ من الرجال لم يَعرف وجهَ الجمع بين الحديثَين، فلم يَرجع إلى نفسهِ بالعجز. وكون الشناعة في هذا النوع هو أنه استشكالٌ في الفهم أفضى إلى رفع حُكمٍ من أحكام الشريعة بالرأي بعد ثبوته عن رسول الله r.
والنبي r إذا أمر بأمرٍ، وفعل خِلافه، دل فعله على أن الأمر ليس للوجوب. ومال البعض إلى أن النبي r إذا أمر بأمرٍ وفعل خلافه، صار الفعل خاصاً به، وبقي الأمر بالنسبة لكلامه على مدلوله للوجوب. وهذا ضعيفٌ، لأن سنة الرسول r تشمل قوله وفعله. فإذا عارض قوله فعله، فإن أمكن الجمع فلا خصوصية، لأننا مأمورون بالاقتداء به قولاً وفعلاً. ولا يجوز أن نحمله على الخصوصية مع إمكان الجمع، لأن معنى ذلك ترك العمل بشطر السنة وهو السنة الفعلية.



شروط صحة دعوى نسخ الحديث
الأول: هو ثبوت التعارض بين هذا الحديث وبين حديث صحيحٍ أيضاً، بحيث لا يمكن الجمع بينهما بدون تكلف شديد. ولا يقال بالنسخ مع إمكان الجمع، لأن النسخ مع إمكان الجمع إبطالٌ لأحد الدليلين، وهو ليس بباطل.
الثاني: هو معرفة الناسخ من المنسوخ. ويكون بأمور أهمها:


1- أن يصرح الرسول ص بذلك.
ومن أظهر ذلك قوله الذي أخرجه مسلم في صحيحه (#1406) عن سبرة الجهني t أنه كان (عام فتح مكة) مع رسول الله r فقال: «يا أيها الناس. إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حَرّمَ ذلك إلى يوم القيامة. فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً». قال ابن حزم في المحلى (9|520): «ما حُرِّمَ إلى يوم القيامة، فقد أمِنّا نسخه».
وكذلك قوله الذي أخرجه مسلم في صحيحه (#1977) عن بريدة t قال: قال رسول الله r: «نهيتُكم عن زيارة القبور، فزوروها. ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فأمسكوا ما بدا لكم. ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا».
على أني أرى أن النهي عن زيارة القبور غير منسوخ على الإطلاق. قال ابن القيم في الحاشية (9|44): «كان في أول الإسلام قد نُهِيَ عن زيارة القبور صيانةً لجانب التوحيد وقطعاً للتعلق بالأموات وسدّاً لذريعة الشرك، التي أصَّلَها تعظيم القبور وعبادتها كما قال ابن عباس. فلما تمكّن التوحيد من قلوبهم واضمحل الشرك واستقر الدين، أُذِنَ في زيارة يحصل بها مزيد الإيمان وتذكير ما خلق العبد له من دار البقاء. فأُذِنَ حينئذٍ فيها. فكان نهيه عنها للمصلحة، وإذنه فيها للمصلحة». فالصواب أن يكون النهي كذلك لقوم إسلامهم حديث أو يخشى عليهم تقليد القبوريين. فأما إن ترسّخ التوحيد في قلوبهم، فلا مانع من الزيارة.
أما الأضاحي فالنسخ فيها صحيح متفق عليه. فقد أخرج البخاري (#1632) ومسلم (#1972) عن جابر t قوله: «كنا لا نأكل من لحوم بُدْنِنَا فوق ثلاث ‏مِنًى. فأرخص لنا رسول الله r، فقال "كلوا وتزودوا"».


2- أن يصرح بذلك صحابي، لأن الصحابة يعلمون متى قيلت الأحاديث.
وقد مثلوا لهذا بما أخرجه أبو داود في سننه عن جابر t: «كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما غيرت النار». لكن الصواب أن هذا الحديث لا علاقة له للنسخ. فقد أخرج أبو داود:
(#192) حدثنا إبراهيم بن الحسن الخثعمي حدثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: قربت للنبي r خبزاً ولحماً فأكل، ثم دعا بوضوء فتوضأ به، ثم صلى الظهر، ثم دعا بفضل طعامه فأكل، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. (#193) حدثنا موسى بن سهل أبو عمران الرملي حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: كان آخر الأمرين من رسول الله r ترك الوضوء مما غيّرت النّار.
قال أبو داود: «هذا اختصار من الحديث الأول». فدلّ ذلك على أنّ المقصود بـ "آخر الأمرين" يعني في تلك الواقعة بالتحديد، وأنّ جابراً لم يكن يتكلّم على نسخ هذا الحكم. وهذا الحديث من الأحاديث الثلاثة المنتقدة على شعيب بن أبي حمزة. وقد أنكره ابن أبي حاتم والدراقطني.


3- أن يُعرَفَ ذلك بعلمِ تاريخ كل حديث. فالحديث الآخر هو الناسخ.
جاء في سنن أبي داود (2|308) عن شداد بن أوس t: أن رسول الله r أتى على رجل بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثمان عشرة خلت من رمضان، فقال: «أفطر الحاجم والمحجوم». وجاء في صحيح البخاري (2|685 #1836): عن ابن عباس t أن: «النبي r احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم».
قالوا: الثاني ناسخٌ للأول، فقد جاء في بعض طُرُقِ حديثِ شدّاد أن ذلك كان زمنَ الفتح في سنةِ ثمان، وأن الحديث الثاني كان في حجة الوداع في سنة عشر. قلت: وسيأتي الجواب عليه.
وفي الموطأ والسنن حديث الصحابية بسرة بنت صفوان t: «من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ». صحيح على شرط البخاري، و صححه الترمذي و الدارقطني و ابن معين و البيهقي و الحازمي و ابن حبان و الحاكم و عده السيوطي من الأحاديث المتواترة. وأخرج ابن حبان في صحيحه (3|401): عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: «إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر ولا حجاب، فليتوضأ».
وفي السنن حديث طلق بن علي قال: جاء رجل كأنه بدوي فقال: «يا نبي الله. ما ترى في مس الرجل ذكره بعدما توضأ؟». قال: «و هل هو إلا مضغة منه أو قال بضعة منه؟». صححه علي بن المديني و الطحاوي و ابن حبان و الطبراني و ابن حزم. و ادعى فيه النسخ ابن حبان و الطبراني و ابن العربي و الحازمي و آخرون.
قال ابن حبان في صحيحه (3|404): «خبر طلق بن علي الذي ذكرناه خبرٌ منسوخٌ. لأن طلق بن علي كان قدومه على النبي r أول سنة من سني الهجرة، حيث كان المسلمون يبنون مسجد رسول الله r بالمدينة. وقد روى أبو هريرة إيجاب الوضوء من مس الذكر على حسب ما ذكرناه قبل. وأبو هريرة أسلم سنة سبع من الهجرة. فدل ذلك على أن خبر أبي هريرة كان بعد خبر طلق بن علي بسبع سنين». ثم سرد خبراً يثبت رجوع طلق إلى بلده في نفس سنة قدومه، ثم قال: «في هذا الخبر بيان واضح أن طلق بن علي رجع إلى بلده بعد القدمة التي ذكرنا وقتها. ثم لا يُعلم له رجوع إلى المدينة بعد ذلك. فمن ادعى رجوعه بعد ذلك، فعليه أن يأتي بسُنةٍ مصرحةٍ، ولا سبيل له إلى ذلك».
والصواب هو صحة الحديث الأول،
وضعف حديث طلق. وقد ضعفه الشافعي و أبو زرعة و الدارقطني و البيهقي و ابن الجوزي ورجع ابن المديني عن تصحيحه. وإذا عرفت ضعف الحديث فلا يثبت النسخ.
وهذه الطريقة واهية جداً. لأن كون رواي الحديث من صغار الصحابة، لا يعني بالضرورة تأخر سماعه للحديث، لأنه قد يكون سمعه من صحابي آخر قديم. كما أن كون الراوي من قدماء الصحابة لا يعني أنه سمع الحديث في أول صحبته، بل قد يكون في آخرها. كما أن الذين ينادون بهذه الطريقة (وهم الحنفية)، هم أترك الناس لها إذا خالفت مذهبهم. فإن مقتضاها تقديم روايات أبي هريرة t على سائر روايات علي t وابن مسعود t. وهم من أشد الناس رفضاً لهذا، بل يعكسون الأمر. وإنما ينادون بهذه الطريقة ليشغبوا على خصومهم.


4- أن يُعرَفَ ذلك بالإجماع، وهو لا يكون ناسخاً لكنه يكون دليلاً على وجود الناسخ.
فمن ذلك حديث قتل شارب الخمرة في المرة الرابعة، فإنه منسوخ بدليل الإجماع على ترك العمل به. نقل الترمذي الإجماع على عدم العمل به. ونقله قبله الإمام الشافعي في الأم. لكن اختلفوا ما هو الناسخ، وأكثرهم على أنه حديث مرسل، لكن شهرته بين العلماء والإجماع عليه، يدل على ثبوته. وزعم ابن حزم (وربما جماعة من الظاهرية قبله) بأن الإجماع لم يصح لأن عمرو بن العاص t قد أفتى بغيره. لكن الرواية عنه هي عن الحسن عن عمرو بن العاص، وغفل ابن حزم أن هذه الرواية مرسلة منقطعة لا تثبت بها حجة. فالإجماع إذاً صحيح، والحديث منسوخ لا شك فيه. فلا يكون هناك مثال واضح على هذه القاعدة. بل يبعد أن تحفظ الأمة الحديث المنسوخ، ولا تحفظ الحديث الناسخ.

ولا شك أنه حدث عند بعض أهل الرأي توسع كبير في ادعاء الإجماع الكاذب في مسألة النسخ. قال شيخ الإسلام عن أحد تلك الأحاديث: «والمدعون للنسخ ليس معهم حجة بالنسخ، لا من كتاب ولا سنة. وهذا شأن كثير ممن يخالف النصوص الصحيحة والسنة الثابتة بلا حجة. إلا مجرد دعوى النسخ، وإذا طولب بالناسخ، لم يكن معه حجة لبعض النصوص توهمه ترك العمل. إلا أن مذهب طائفته ترك العمل بها إجماع، والإجماع دليل على النسخ. ولا ريب أنه إذا ثبت الإجماع كان ذلك دليلاً على أنه منسوخ، فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة. ولكن لا يُعرف إجماع على ترك نص، إلا وقد عُرِفَ النص الناسخ له. ولهذا كان أكثر من يدعي نسخ النصوص بما يدعيه من الإجماع، إذا حقق الأمر عليه، لم يكن الإجماع الذي ادعاه صحيحاً. بل غايته أنه لم يعرف فيه نزاعاً. ثم من ذلك ما يكون أكثر أهل العلم على خلاف قول أصحابه، ولكن هو نفسه لم يعرف أقوال العلماء».


5- أن يكون حديث فيه رخصة وآخر فيه عزيمة، فيكون الأول ناسخاً للثاني.
قال ابن حزم: «صح حديث "أفطر الحاجم والمحجوم" بلا ريب لكن وجدنا من حديث ابن سعيد "أرخص النبي r في الحجامة للصائم" وإسناده صحيح. فوجب الأخذ به، لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة. فدلّ على نسخ الفطر بالحجامة سواءً كان حاجماً أو محجوماً».
قلت: لا نسلم بهذا المثال بالنسخ لإمكان الجمع، بل النهي الأول محمول على الكراهة خشية أن يضعف الصائم. وأما إن كان قوياً فلا مانع أن يحتجم كما فعل نبينا عليه الصلاة والسلام. وكذلك فهم الصحابة الأحاديث، وفهمهم أولى لأنهم هم المخاطبون بها. فقد أخرج البخاري (2|685): أن ثابتاً البناني سأل أنس بن مالك t: «أكنتم على عهد النبي r تكرهون الحجامة للصائم؟». قال: «لا، إلا من أجل الضعف».
ومن أحسن ما ورد في ذلك ما رواه وأبو داود (2|309) من طريق عبد الرحمن بن عابس (ثقة ثبت) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ثقة) عن رجل من أصحاب رسول الله r قال: «نهى النبي عن الحجامة للصائم وعن المواصلة –ولم يُحرِّمها– إبقاء على أصحابه». قال ابن حجر في فتح الباري (4|178): «وهذا إسناده صحيح والجهالة بالصحابي لا تضر (قلت: هذا إن ثبت سماع التابعي منه). وقوله "إبقاءً على أصحابه" يتعلق بقوله "نهى"».

وفي البخاري عن أبي بن كعب أنه قال : يا رسول الله ، إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل ؟ قال : "يغسل ما مس المرأة من ثم يتوضأ ويصلي" . قال أبو عبدالله : الغسل أحوط ؛ وذلك الآخر إنما بيناه لاختلافهم. وأخرجه مسلم في صحيحه بمعناه ، وقال في آخره : قال أبو العلاء بن الشخير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا كما ينسخ القرآن بعضه بعضا. قال أبو إسحاق : هذا منسوخ. وقال الترمذي : كان هذا الحكم في أول الإسلام ثم نسخ.


( إنما الماء من الماء ( أخرجه مسلم وفي البخاري عن أبي بن كعب أنه قال : يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل قال : ( يغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي ( قال أبو عبد الله : الغسل أحوط وذلك الآخر إنما بيناه لإختلافهم وأخرجه مسلم في صحيحه بمعناه وقال في آخره : قال أبو العلاء بن الشخير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا كما ينسخ القرآن بعضه بعضا قال أبو إسحاق : هذا منسوخ وقال الترمذي : كان هذا الحكم في أول الإسلام ثم نسخ قلت : على هذا جماعة العلماء من الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار وأن الغسل يجب بنفس إلتقاء الختانين وقد كان فيه خلاف بين الصحابة ثم رجعوا فيه إلى رواية عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ( أخرجه مسلم وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قعد بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل ( زاد مسلم ( وإن لم ينزل ( قال إبن القصار : وأجمع التابعون ومن بعدهم بعد خلاف من قبلهم على الأخذ بحديث ( إذا ألتقى الختانان ( وإذا صح الإجماع بعد الخلاف كان مسقطا للخلاف قال القاضي عياض : لا نعلم أحدا قال به بعد خلاف الصحابة إلا ما حكى عن الأعمش ثم بعده داؤد الأصبهاني وقد روى أن عمر رضي الله عنه حمل الناس على ترك الأخذ بحديث ( الماء من الماء ( لما اختلفوا وتأوله إبن عباس على الإحتلام أي إنما يجب الإغتسال بالماء من إنزال الماء في الإحتلام ومتى لم يكن إنزال وإن رأى أنه يجامع فلا غسل وهذا ما لا خلاف فيه بين كافة العلماء
الجامع لأحكام القرآن
أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
سنة الولادة / سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الشعب
سنة النشر
مكان النشر القاهرة
عدد الأجزاء 8


وقد روى الدارقطني فى سننه عن جابر، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال: القرآن ينسخ حديثي، وحديثي لا ينسخ القرآن.
والحديث الذي أورد عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً (القرآن ينسخ حديثي وحديثي لا ينسخ القرآن) الظاهر أنه غير صحيح وثبوت نقيضه بالسنة الثابتة مما يدل على عدم صحته .

الكتاب : مذكرة أصول الفقه
على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة رحمه الله
تأليف : الشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله
صاحب أضواء البيان
أعده للنشرالإلكتروني
مُلْتَقَى أَهْلِ الحَدِيْثِ
www.ahlalhdeeth.com


الآية الأولى: قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}.
قال القاضي محمد بن العربي رحمه الله:
هذه الآية ناسخة لكل آية في القرآن تقتضي التوقف على القتال من ترك وإعراض وصفح ونحوه. ويروى عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: لما سمعت هذه الآية علمت أنه سيكون هناك قتال " خرجه أهل السنة والتفسير.
غفلة: روى بعضهم عن ابن زيد أنه قال: هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه}.
تنبيه: قال القاضي محمد بن العربي: بل الآية بإذن في القتال نسخت هذه الآية لأنها نسخت أمثالها بإجماع من الأمة، ويستحيل أن يبقى الترك مع الأمر بالقتال فكل ما في القرآن من نظائره فإنه جميعه منسوخ به حتى قوله: {ذرهم
يأكلوا ويتمتعوا} وقوله تعالى: {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} كله منسوخ بالإذن في القتال والأمر به.

الكتاب: الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
المؤلف: أبو بكر بن العربي المعافري
المحقق: الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري
تقديم: د عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)
أصل التحقيق: رسالة دكتوراة للمحقق
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1992 م
عدد الأجزاء: 2
أعده للشاملة: رابطة النساخ، تنفيذ (مركز النخب العلمية)، وبرعاية (أوقاف عبد الله بن تركي الضحيان الخيرية)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



وَيَشْهَدُ لِصِحَّةِ مَا رَسَمْنَاهُ مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبْلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَعْيَا الْفُقَهَاءَ وَأَعْجَزَهُمْ أَنْ يَعْرِفُوا نَاسِخَ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَنْسُوخَهُ.
أَلَا تَرَى الزُّهْرِيَّ وَهُوَ أَحَدُ مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ الصَّحَابَةِ، وَعَلَيْهِ مَدَارُ
حَدِيثِ الْحِجَازِ، وَهُوَ الْقَائِلُ: " لَمْ يُدَوِّنْ هَذَا الْعِلْمَ أَحَدٌ قَبْلِي تَدْوِينِي " وَكَانَ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ فِي الْحَدِيثِ، وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الْفُتْيَا، كَيْفَ اسْتَعْظَمَ هَذَا الشَّأْنَ مُخْبِرًا عَنْ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ...


تعدادی از احادیث منسوخ :

عزل ابو بكر از اعلان سوره برائت و جایگزینی علی ع نشانگر چیست ؟!

 

 

الله اعلم حیث یجعل رسالته سوره انعام ، 124

 

الله تعالي داناتر است كه كجا قرار دهد رسالتش را .

 

 

يكي از احاديث صحيح و مسلمي كه حجت قاطع است بر عقيده شيعه ، ومنهدم عقيده سقيفه گرايان ، حديث اعلان سوره برائت توسط امام امير المومنين ع و عزل ابوبكر و گريه وبرگشت وي است كه نواصب منتهاي زورشان را زده اند مانند حديث سد ابواب تا آنرا تحريف وسانسور كنند اما بحمد الله كه نتوانسته اند ... چون : والله مخرج ما كنتم تكتمون !

 

 

 

356 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ

بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ فِي تِلْكَ الْحَجَّةِ فِي مُؤَذِّنِينَ يَوْمَ النَّحْرِ نُؤَذِّنُ بِمِنًى أَنْ لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثُمَّ أَرْدَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ فِي أَهْل مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ .بخاری

 

 

نزلت عشر ايات من براءة فقال النبي(ص) اتاني جبرييل و قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك (عبد الله بن احمد حنبل و ابو الشيخ و ابن مردويه عن علي والطبراني في الكبير و الاوسط)

 

 

جائني جبرئيل فقال قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك(امام احمد عن علي)

 

 

4374 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَرْتِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْتَهَرَنِي، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ عَنْ عَلِيٍّ؟ هَذَا بَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، وَهَذَا بَيْتُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِبَرَاءَةٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَانْطَلَقَا، فَإِذَا هُمَا بِرَاكِبٍ، فَقَالَا: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَنَا عَلِيٌّ يَا أَبَا بَكْرٍ، هَاتِ الْكِتَابَ الَّذِي مَعَكَ، قَالَ: وَمَا لِي؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا، فَأَخَذَ عَلِيٌّ الْكِتَابَ فَذَهَبَ بِهِ، وَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَا: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مَا لَكُمَا إِلَّا خَيْرٌ، وَلَكِنْ قِيلَ لِي: إِنَّهُ لَا يُبَلِّغُ عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ «هَذَا حَدِيثٌ شَاذٌّ وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ وَبَعْدَهُ عَلَى إِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ»

[التعليق - من تلخيص الذهبي]

4374 – شاذ

 

 

 امرت ان لا ابلغه (سورة البراِئة) الا أنا او رجل مني (امام احمد عن ابي ابكر ودارقطني في الافراد  و ابن خزيمة  و ابو اعوانه  و ابوحاتم )

 

امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي (نسايي عن علي )

 

 انما امر النبي (ص) عليا ان يقرء سورة البراِة دون غيره (النسايي و احمد عن علي و انس)

 

وسيأتي في مسند علي مختصراً برقم (594) وهو المحفوظ، وله شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله.

 

 

11039 - وعن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه و سلم دعا النبي صلى الله عليه و سلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعا النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي :

 أدرك أبا بكر فحيث ما لقيته فخذ الكتاب منه فقرأه على أهل مكة

 فلحقته فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ قال : " لا ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك "

 رواه عبد الله بن أحمد وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف وقد وثق

 

5464 - عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة :

 لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا ص . 536

 نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله

 قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام : " الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها [ أنت ] " . قال : ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى . قال : يا رسول الله حدث في شيء ؟ قال : " ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت ألا يبلغه إلا أنا أو رجل مني "

 قلت : في الصحيح بعضه

 رواه أحمد ورجاله ثقات

 

 

ذكر تَوْجِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ عَليّ

75 - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ حَدثنَا عَفَّان وَعبد الصَّمد قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن سماك بن حَرْب عَن أنس قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ أبي بكر ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَن يبلغ هَذَا عني إِلَّا رجل من أَهلِي فَدَعَا عليا فَأعْطَاهُ إِيَّاه

76 - أخبرنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو نوح واسْمه عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان قراد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق عَن زيد بن يثيع عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة مَعَ أبي بكر ثمَّ أتبعه بعلي فَقَالَ لَهُ خُذ الْكتاب فأمض بِهِ إِلَى أهل مَكَّة قَالَ فلحقته فَأخذت الْكتب مِنْهُ فأنصرف أَبُو بكر وَهُوَ كئيب فَقَالَ يَا رَسُول الله أنزل فِي شَيْء قَالَ لَا إِلَّا إِنِّي أمرت

أَن أبلغه أَنا أَو رجل من أهل بَيْتِي

77 - أخبرنَا زَكَرِيَّا بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عمر قَالَ حَدثنَا إسباط عَن فطر عَن عبد الله بن شريك عَن عبد الله بن رقيم عَن سعد قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر بِبَرَاءَة حَتَّى إِذا كَانَ بِبَعْض الطَّرِيق أرسل عليا فَأَخذهَا مِنْهُ ثمَّ سَار بهَا فَوجدَ أَبُو بكر فِي نَفسه فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو رجل مني

 

 

 

78-أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن رَاهَوَيْه قَالَ قَرَأت على أبي قُرَّة

مُوسَى بن طَارق عَن ابْن جريج قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن أبي الزبير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَجَعَ من عمْرَة الْجِعِرَّانَة بعث أَبَا بكر على الْحَج فأقبلنا مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج ثوب بالصبح ثمَّ اسْتَوَى ليكبر فَسمع الرغوة خلف ظَهره فَوقف عَن التَّكْبِير فَقَالَ هَذِه رغوة نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد بدا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْحَج فَلَعَلَّهُ أَن يكون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنصلي مَعَه فَإِذا عَليّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أَمِير أم رَسُول فَقَالَ لَا بل رَسُول أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة أقرؤها على النَّاس فِي مَوَاقِف الْحَج فقدمنا مَكَّة فَلَمَّا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ خرجنَا مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم عَرَفَة قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس سُورَة الْبَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ كَانَ يَوْم النَّحْر فأفضنا فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بكر خطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن إفاضتهم وَعَن نحرهم وَعَن مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْم النَّفر الأول قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ كَيفَ ينفرون وَكَيف يرْمونَ فعلمهم مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا

 

الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)

المحقق: أحمد ميرين البلوشي

 

 چطور یک منافق سوره فاضحة المنافقین را اعلان کند ؟؟؟!!!!

 

63 - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ، فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعًا، لَأَنْ يَكُنَّ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا مِثْلَ عُمُرِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ إِلَى مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اتْبَعْ أَبَا بَكْرٍ فَخُذْهَا فَبَلِّغْهَا وَرُدَّ عَلَيَّ أَبَا بَكْرٍ» ، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا، خَيْرٌ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ يُبَلِّغُ عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي» - أَوْ قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - قَالَ: وَكُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَآلَ عَلِيٍّ قَالَ: فَخَرَجْنَا نَجُرُّ بَغْلًا لَنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ [ص:127]: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجْتَ أَعْمَامَكَ وَأَصْحَابَكَ وَأَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَمَرْتُ بِإِخْرَاجِكُمْ وَلَا إِسْكَانِ هَذَا الْغُلَامِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَمَرَ بِهِ» . قَالَ وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُمَرَ , وَسَعْدًا إِلَى خَيْبَرَ، فَخَرَجَ سَعْدٌ وَرَجَعَ عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، فِي ثَنَاءٍ كَثِيرٍ أَخْشَى أَنْ أُخْطِئَ بَعْضَهُ، فَدَعَا عَلِيًّا فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهُ أَرْمَدَ فَجِيءَ بِهِ يُقَادُ، فَقَالَ لَهُ: افْتَحْ عَيْنَيْكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَدَلَكَهُمَا بِإِبْهَامَيْهِ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ. وَالرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فأَبْلَغَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «ادْنُ يَا عَلِيُّ» ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إَبْطَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» ، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَالْخَامِسَةُ مِنْ مَنَاقِبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ غَزَا عَلَى نَاقَتِهِ الْحَمْرَاءِ وَخَلَّفَ عَلِيًّا فَنَخَتَ ذَلِكَ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ وَقَالُوا: إِنَّهُ إِنَّمَا خَلَّفَهُ أَنَّهُ اسْتَثْقَلَهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَ بِغَرْزِ النَّاقَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: زَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ إِنَّمَا خَلَّفْتَنِي أَنَّكَ تَسْتَثْقِلُنِي وَكَرِهْتَ صُحْبَتِي قَالَ: وَبَكَى عَلِيٌّ قَالَ: فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا، ثُمَّ قَالَ: «أَمِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَلَكُمْ حَامَّةٌ أَمَا تَرْضَى يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» قَالَ عَلِيٌّ: رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

 

الكتاب: المسند للشاشي

المؤلف: أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي (المتوفى: 335هـ)

المحقق: د. محفوظ الرحمن زين الله

الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة

 

أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن عمر قال حدثنا أسباط عن فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم عن سعد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني .سنن كبري نسايي

 

 

لا يؤدي #عني إلا أنا أو رجل مني  یعنی هیچ کس بجز علی ع که از منست یا خودم نمیتواند ادا کند .(حق موضوع را)

 


[ سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
(أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي )

 

 

27420- عن أبى بكر : أن النبى  - صلى الله عليه وسلم -  بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  مدة فأجله إلى مدته والله برىء من المشركين ورسوله فسار بها ثلاثا ثم قال لعلى الحقه فَرُدَّ عَلَىَّ أبا بكر وبلغها أنت ففعل فلما قدم أبو بكر بكى قال يا رسول الله حدث فى شىء قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل منى (أحمد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والدارقطنى فى الأفراد) [كنز العمال 4389]

أخرجه أحمد (1/3 ، رقم 4) ، قال الهيثمى (3/239) : فى الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات .

 

عن الحارث بن مالك قال : خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلى منقبة قال قد شهدت له أربعه لأن يكون لى إحداهن أحب إلى من الدنيا أعمر فيها ما عمر نوح أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركى قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلى الحق أبا بكر فخذها منه فبلغها ورد على أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله هل نزل فى شئ قال لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عنى إلا أنا أو رجل منى أو قال من أهل بيتى .... (ابن جرير)

أخرجه أيضًا : ابن عساكر (42/116) .

 

خيلي دقت كنيد چقدر ابوبكر پير ضايع شد و گريه كرد در مقابل اين عزل ونصب جواني مثل علي ع براي اينكار بزرگ !!!

 

احتمالا بعد از اين واقعه بود كه آتش كينه وانتقام در سينه عائشه وقومش (قريش) شعله ور شد كه باسناد صحيح سر رسول الله ص فرياد زد كه چرا علي وفاطمه را بيشتر از من وپدرم  دوست داري ؟!‌

 

استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومنِّى ، مرتين ، أو ثلاثا (رواه ابن حجر عسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري : أخرج احمد و ابو داوود و النسايي بسند صحيح عن نعمان بشير) و صححه الالبانی

 

 

حتي بروايت صحيحين رسول خدا ص از ترس قوم عائشه نتوانست خانه كعبه را اصلاح كند ؟؟!!!

 

وأخرج الترمذي "3090" في التفسير: باب ومن سورة التوبة، والنسائي في الخصائص "70" من طريقين عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عيه وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: "لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي" فدعا عليا فأعطاه إياه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.

 

6770 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبو ربيعة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، أو أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي رضي الله عنه ، فعرفه ، فأتاه ، فقال : ما شأني ؟ قال : خير ، إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة ، فلما رجعنا انطلق أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : يا رسول الله ، ما لي ؟ قال : « خير أنت صاحبي في الغار ، غير أنه لا يبلغ غيري ، أو رجل مني - يعني عليا - »

 

ابن حبان

 

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: قَالَ إِسْرَائِيلُ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ بِبَرَاءَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ: "لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ مَنْ كَانَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُدَّةٌ فَأَجَلُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَاللَّهُ بَرِىءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَسَارَ بِهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ عليه السلام: "الْحَقْهُ، فَرُدَّ عَلَىَّ أَبَا بَكْرٍ وَبَلِّغْهَا أَنْتَ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ بَكَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَثَ فِىَّ شَىْءٌ، قَالَ: "مَا حَدَثَ فِيكَ إِلاَّ خَيْرٌ، وَلَكِنْ أُمِرْتُ أَنْ لا يُبَلِّغَهُ إِلاَّ أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّى.

قلت: فى الصحيح بعضه.

الكتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند

المؤلف : للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي

 

 

104 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع : عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة : لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها قال ففعل قال : فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله أحدث في شيء ؟ قال ثم قال : ما حدث فيك إلا خير إلا أني أمرت بذلك : أن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني

قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات

 

 

2209 - وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُدُّوهُ. (ابوبكر را برگردانيد ) فَرَدُّوهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَا لِي أَأُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي , فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

 

الكتاب: معجم ابن الأعرابي

المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)

تحقيق وتخريج: عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني

الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

- وقال أبو بكر بن عياش: عن الأعمش عن أبي صالح قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر على الموسم، فلما سار بعث عليا في أثره بآيات من أول براءة، فرجع أبو بكر (ابوبكر برگشت)، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال "خير، أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض" فقال أبو بكر: رضيت.

مرسل

أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (177) عن يحيى بن آدم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش به.

وهذا أصح.

 

 

وأما حديث أبي رافع فلم أره في "المعجم الكبير" للطبراني، وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (4/ 124) ونسبه لابن مردويه.

ولفظه "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل - عليه السلام - فقال: إنّه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك (فقط خودت يا علي)، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.

وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 84 - 85) وأحمد (3/ 212 و283) والترمذي (3090) والنسائي في "خصائص علي" (75) والطحاوي في "المشكل" (3588 و3589) وابن عدي (3/ 1300) والقطيعي في "زوائد فضائل الصحابة" (946 و1090) والجورقاني في "الأباطيل" (128) من طرق عن حماد بن سلمة عن سِماك بن حرب عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه، فقال "لا ينبغي أنْ يبلغ هذا عني إلا رجل من أهلي" فدعا عليا، فأعطاه اياه.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك"

وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة"

وقال الجورقاني: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"

وقال الحافظ: سنده حسن" الفتح 9/ 390

 

4375 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالوية ثنا الحسين بن علي بن شبيب العمري ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا بكر رضي الله عنه و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات فأتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمره عل الموسم و أمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فقام علي أيام التشريق فنادى إن الله بريء من المشركين و رسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر لا يحجن بعد العام مشرك و لا يطوفن بالبيت عريان و لا يدخل الجنة إلا مؤمن فكان علي ينادي بها فإذا بح قام أبو هريرة فنادى

 صحيح الإسناد و لم يخرجاه

 و قد صحت الرواية عن علي بشرح هذا النداء

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 

 

فقط خودت اي محمد ص  يا علي ع : وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر رضي الله عنه ببراءة إلى أهل مكة ، ثم بعث علياً رضي الله عنه على أثره فأخذها منه ، فكأن أبا بكر رضي الله عنه وجد في نفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر أنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني » .درالمنثور

 

 

وأخرج ابن مردويه عن أبي رافع رضي الله عنه قال « بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ببراءة إلى الموسم ، فأتى جبريل عليه السلام فقال : إنه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك ، فبعث علياً رضي الله عنه على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة ، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم » .

 

 

وأخرج البخاري ومسلم وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال « بعثني أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذن بمنى : أن لا يحج بعد هذا العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ثم أردف النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فأمره أن يؤذن ببراءة فأذن معنا علي رضي الله عنه في أهل منى يوم النحر ببراءة : أن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان » .

 

 

وأخرج إسحق بن راهويه والدارمي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر رضي الله عنه « أن النبي بعث أبا بكر على الحج ، ثم أرسل علياً رضي الله عنه ببراءة .

 

وأخرج ابن أبي حاتم عن حكيم بن حميد رضي الله عنه قال : قال لي علي بن الحسين : أن لعلي في كتاب الله اسماً ولكن لا يعرفونه . قلت : ما هو؟ قال : ألم تسمع قول الله { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } هو والله الأذان .

 

الكتاب : الدر المنثور في التأويل بالمأثور

المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي


[ سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد ]
(عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس ) قلتُ وهذا الحديث لا إشكال فيه فالخبر يبينُ ان علياً رضي الله عنهُ كان متأماً بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُ , وهذا مصداق لكلام شيخ الإسلام إبن تيمية حين قال [ وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب ] فنعم لم يعزله النبي صل ىالله عليه وسلم عن شيء كان ولاه عليه ومن قال بغير ذلك وما روي فهو من الكذب الصريح وهذا معروف عند أهل العلم , وأما الرواية فلا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علي رضي الله تعالى عنهُ ليعزل أبي بكر الصديق وهذا فهم خاطئ للحديث .

 

في تبليغ أمير المؤمنين (عليه السلام) سورة براءة وعزل أبي بكر

من طريق الخاصة وفيه ستة عشر حديثا

ودست وپا زدن نواصبي كه بقول خودشان قلبشان مريض است براي توجيه وماله كشي آبروريزي ابوبكر :

 

قال ابن كثير : ليس المراد أن أبا بكر رضي الله عنه رجع من فوره بل بعد قضائه للمناسك التي أمره عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ في الفتح : ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة . وأما قوله : " عشر آيات " فالمراد أولها إنما المشركون نجس ( ثم أتبعه عليا ) أي أتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا بكر عليا رضي الله تعالى عنهما ( إذ سمع رغاء ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) بضم الراء وبالمد صوت ذوات الخف ، وقد رغا البعير يرغو رغاء بالضم والمد : أي ضج ( القصوى ) هو لقب ناقة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فدفع إليه كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) أي دفع أبو بكر إلى علي كتابه ، صلى الله عليه وسلم . ( فسيحوا ) سيروا آمنين أيها المشركون ( في الأرض أربعة أشهر ) يأتي الكلام عليه في شرح حديث علي الآتي بعد هذا ( ولا يحجن بعد العام ) أي بعد الزمان الذي وقع فيه الإعلام بذلك ( فإذا عيي ) بكسر [ ص: 387 ] التحتية الأولى . يقال عيي يعيا عيا وعياء بأمره وعن أمره : عجز عنه ولم يطق أحكامه أو لم يهتد لوجه مراده وعيي يعيا عيا في المنطق : حصر . فنرجوا من المخالفين هداهم الله التأمل بحق .

 

واشكال كرده اند كه اين حديث با حديث نضر الله معارض است :

 

وأما قوله: ( لا يؤدي عني إلا علي ) فمع عدم ثبوت سنده -كما تقدم- فهو معارض لأصل عظيم من أصول الدين وهو وجوب نشر العلم، والتبليغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حق كل من سمع منه شيئا من العلم أو بلغه عنه، من غير حصر في أحد كما دل على هذا حديث جبير بن مطعم المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالخيف من منى فقال: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).

 

جوابش اينست كه اتفاقا ابلاغ سوره برائت توسط امام علي ع آنهم بعد از ارسال ابوبكر براي اين بود كه رسول خدا ص به همگان بفهماند كه امامت وتبليغ دين امريست الهي و بايد توسط اهل بيت معصوم و شركاي قران انجام شود نه منافقين و منافقات و...

 

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُرِّيُّ الْقَنْطَرِيُّ، ثنا حَرْبُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا مَبْعَثًا، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ وَرَسُولُهُ، وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَنْكَ رَاضُونَ»طبراني كبير

 

واين حديث در كمال صحت و اتقان است ومويد به شواهد و آيات ديگر ...

 

 

 

علي مني بمنزلة راسي من بدني(خطيب عن البراء وديلمي عن ابن عباس)

 

 

علي مني بمنزلة راسي(ديلمي عن عائشه والملا ء عن البراء و الخطيب و ابن مردويه عن ابن عباس)

 

 

علي مني كمنزلتي من ربي ( عسكري و ابن السمان عن انس وعن ابي بكر اخرجه في الصواعق)

 

 

كانت لي منزلة من رسو ل الله(ص) لم يكن لاحد من الخلايق(احمد ونسايي عن علي)

 

كانت لي ساعة من السحر ادخل فيها علي رسو ل الله (ص) (احمد عن علي)

 

أنا و علي بن ابيطالب نورا بين يدي الله قبل ان يخلق ادم باربعة عشر الف عام فلما خلق الله ادم قسم ذلك النور جزءيين فجزؤ أنأ و جزؤ علي بن ابيطالب  (امام احمد بسند صحيح عن سلمان فارسي و ابن مردويه عن علي و خطيب عن ابن عباس و العاصمي عن انس بن مالك و ابن عساكر عن عن سلمان و ابن جرير و و ديلمي بطريقين و ابن عبد البر وابن حجر في تسد يد القوس مختصر فردوس)

 

http://hojjah.googlepages.com/noor.doc

 

 

وبقول محی الدین عربی امام علی ع سرالانبیاء اجمعین است ! اقرب الناس الیه علی بن ابی طالب رضی الله عنه امام العالم و سرالانبیاء اجمعین»فتوحات مکیه

 

  وفي بعض فلما خلق الله آدم ركب  ذلك النور في صلبه  فلم يزل في شيئ واحد  حتي افترقا  في صلب عبد المطلب  ففي  النبوة  و في  علي  الخلافة .

 

 

قال رسول الله (ص) إن الله خلقني و عليا من شجرة واحد‌ة (الطبراني و ديلمي عن جابرو خطيب وحاكم و ابن مردويه عن جابر و حاكم  عن ابن عباس و ابن عدي عن جابر )

 

انا وانت من شجرة واحدة (حاكم وابن مردويه عن جابر)

 

انت من شجرة التي انا منها (خطيب عن علي )

 

ان الله اطلع علي اهل الارض فاختار ابو ك و بعلك يا فاطمة( النسايي عن بريده و الحاكم و الطبراني و الخطيب عن ابي هريره و طبراني في الكبير و الاوسط و حاكم عن ابن عباس)

 

 

يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فان الله عزوجل ارحم بك و ارأف  عليك مني و ذلك لمكانك من قلبي ؛ زوجك الله زوجا و هو اشرف اهل بيتك حسبا و اكرمهم منصبا و ارحمهم بالرعية و اعدلهم بالسوية و أبصرهم با لقضية (و طبراني في الكبير و الاوسط )

 

 

 

قال رسول الله (ص) إن الله خلقني و عليا من شجرة واحد‌ة فانا اصلها وعلي فرعها (طبراني عن ابي امامه و الخطيب عن علي )

 

قال رسول الله (ص) لعلي خلقت انا و انت من نور الله ( خطيب و الزرندي و الحموي والخوارزمي عن ابن عباس)

 

قال رسول الله (ص) خلقت انا و علي من نور واحد (ديلمي عن سلمان  و ابي سعيد الخدري، ابن اسبوع عن علي،و علي الهمداني عن سلمان، والصالحاني و الوصابي عن علي   و العاصمي عن انس و الديلمي عن ابي سعيد)

 

قال رسول الله (ص) علي اصلي (طبراني و ضياء عن عبدالله بن جعفر)

 

 

علي نفسي(ابن النجارعن عبد الله بن عمر و النطنزي عن عايشه) نفسي تفسير آية وانفسنا في المباهلة.

 

32908-علي أصلي وجعفر فرعي. "طب والضياء - عن عبد الله بن جعفر".کنزالعمال

 

علي نظيري (ديلمي و ابن عساكر و الطبري و الخلعي و الملا عن انس)

 

ما من نبي الا وله نظير في امته و علي نظيري (طبراني و الخلعي عن انس)  1

 

علي اخي  (ابن عدي و ابن حبان عن جابر  و ابونعيم  و ابن النجار و الطبراني عن انس)

 

 

علي صاحب سري(ديلمي عن سلمان  اخرجه المناوي)

 

 

قال رسول الله (ص) لحمه من لحمي و دمه من دمي(ديلمي و العقيلي عن ابن عباس{وزيادة و هو مني بمنزلة هارون من موسي} و ابو نعيم والخوارزمي عن علي و ابن عباس و ابن عساكر عن ابن مسعود و اخرجه السيوطي في التاريخ)

 

 

 

 

روي البخاري في الصحيح و مسلم في الصحيح و النسايي عن البراء و احمد عن علي و الطبراني عن ابي رافع  قال رسول الله (ص) لعلي انت منی وانا منک

 

 

 

 

اتحاد نفساني پيامبر ع وعلي ع كه در آيه مباهله ودر  صحاح سنت به الفاظ علي مني  .علی کنفسی...لحمه لحمي ....يعني علي از منست و من از علي و گوشتش از گوشت من و....در كتاب كافي بصورت :

 

عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن سعيد  قال: كنت أنا وابن غيلان المدائني دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال له ابن غيلان: أصلحك الله بلغني أنه من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ولد له غلام؟ فقال: من كان له حمل فنوى أن يسميه عليا ولد له غلام، ثم قال: علي محمد ومحمد علي شيئا #واحدا  قال: أصلحك الله إني خلفت امرأتي وبها حبل فادع الله أن يجعله غلاما فأطرق إلى الارض طويلا ثم رفع رأسه فقال له: سمه عليا فإنه أطول لعمره، فدخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه قد ولد له غلام.كافي

 

 

يا علي يدك في يدي تدخل معي يو القيمة حيث ادخل ( الطبراني في الكبير و ابن عساكر و ديلمي عن عمر وابو نعيم و ابن عساكر عن عمر)

 

يا علي البشر حياتك و موتك معي (طبراني عن علي )

 

مثلي مثل شجرة انا اصلها و علي فرعها و الحسن والحسين ثمرها(ابن مردويه عن علي)

 

 

 


قال رسول الله (ص) : الناس من شجر شتي وأنا وعلي منشجرةواحدة (كنوز الحقائقص 155 قال أخرجه الطبراني  و الحاكم عن جابر و ابن مردويه)


أنا وعلي منشجرةواحدة والناس مناشجار شتي (كنز العمال ج6 ص 154 قال أخرجه الديلمي عنجابر(

 

قال الامام  ثعلبي   في تفسيره  و سيد احمد شهاب الدين  في توضيح الدلائل  علي ترجيح الفضائل   :

 

ولا يخفي ان  مولانا اميرالمؤمنين  قد شابه النبي  في كثير بل اكثر الخصال  الرضية  و الفعال الزكية و عاداته  وعباداته  و احواله  العلية  و قد صح ذلك  له با الاخبار الصحيحة  والاثار  الصريحة  ولا يحتاج  الي اقامة الدليل  والبرهان  ولا يفتقر الي  ايضاح  حجة  وبيان  و قد عد بعض العلماء  بعض  الخصال  لامير المؤمنين  علي التي  هو فيها  نظير  سيد نا النبي الامي (ص) .

 

ومن تتبع احواله في الفضايل المخصوصة  وتفحص احواله  في الشمائل  المنصوصة  يعلم انه كرم الله وجهه  بلغ  الغاية  في افتقاء آثار سيدنا المصطفي  واتي النهاية  في اقتباس  انواره  حيث  لم يجد فيه غيره مقتضي .

اي پيامبر خودت يا علي فقط !!!!!

 

الله اعلم حیث یجعل رسالته

 

يكي از احاديث صحيح و مسلمي كه حجت قاطع است بر عقيده شيعه ، ومنهدم عقيده سقيفه گرايان ، حديث اعلان سوره برائت توسط امام امير المومنين ع و عزل ابوبكر و گريه وبرگشت وي است كه نواصب منتهاي زورشان را زده اند تا آنرا تحريف وسانسور كنند اما بحمد الله كه نتوانسته اند ... چون : والله مخرج ما كنتم تكتمون !

 

 

 

نزلت عشر ايات من براءة فقال النبي(ص) اتاني جبرييل و قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك (عبد الله بن احمد حنبل و ابو الشيخ و ابن مردويه عن علي والطبراني في الكبير و الاوسط)

 

 

جائني جبرئيل فقال قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك(امام احمد عن علي)

 

 

 

 

 امرت ان لا ابلغه (سورة البراِئة) الا أنا او رجل مني (امام احمد عن ابي ابكر ودارقطني في الافراد  و ابن خزيمة  و ابو اعوانه  و ابوحاتم )

 

امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي (نسايي عن علي )

 

 انما امر النبي (ص) عليا ان يقرء سورة البراِة دون غيره (النسايي و احمد عن علي و انس)

 

وسيأتي في مسند علي مختصراً برقم (594) وهو المحفوظ، وله شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله.

 

 

11039 - وعن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه و سلم دعا النبي صلى الله عليه و سلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعا النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي :

 أدرك أبا بكر فحيث ما لقيته فخذ الكتاب منه فقرأه على أهل مكة

 فلحقته فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ قال : " لا ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك "

 رواه عبد الله بن أحمد وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف وقد وثق

 

5464 - عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة :

 لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا ص . 536

 نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله

 قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام : " الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها [ أنت ] " . قال : ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى . قال : يا رسول الله حدث في شيء ؟ قال : " ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت ألا يبلغه إلا أنا أو رجل مني "

 قلت : في الصحيح بعضه

 رواه أحمد ورجاله ثقات

 

 

ذكر تَوْجِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ عَليّ

75 - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ حَدثنَا عَفَّان وَعبد الصَّمد قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن سماك بن حَرْب عَن أنس قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ أبي بكر ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَن يبلغ هَذَا عني إِلَّا رجل من أَهلِي فَدَعَا عليا فَأعْطَاهُ إِيَّاه

76 - أخبرنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو نوح واسْمه عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان قراد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق عَن زيد بن يثيع عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة مَعَ أبي بكر ثمَّ أتبعه بعلي فَقَالَ لَهُ خُذ الْكتاب فأمض بِهِ إِلَى أهل مَكَّة قَالَ فلحقته فَأخذت الْكتب مِنْهُ فأنصرف أَبُو بكر وَهُوَ كئيب فَقَالَ يَا رَسُول الله أنزل فِي شَيْء قَالَ لَا إِلَّا إِنِّي أمرت

أَن أبلغه أَنا أَو رجل من أهل بَيْتِي

77 - أخبرنَا زَكَرِيَّا بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عمر قَالَ حَدثنَا إسباط عَن فطر عَن عبد الله بن شريك عَن عبد الله بن رقيم عَن سعد قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر بِبَرَاءَة حَتَّى إِذا كَانَ بِبَعْض الطَّرِيق أرسل عليا فَأَخذهَا مِنْهُ ثمَّ سَار بهَا فَوجدَ أَبُو بكر فِي نَفسه فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو رجل مني

 

 

 

78-أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن رَاهَوَيْه قَالَ قَرَأت على أبي قُرَّة

مُوسَى بن طَارق عَن ابْن جريج قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن أبي الزبير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَجَعَ من عمْرَة الْجِعِرَّانَة بعث أَبَا بكر على الْحَج فأقبلنا مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج ثوب بالصبح ثمَّ اسْتَوَى ليكبر فَسمع الرغوة خلف ظَهره فَوقف عَن التَّكْبِير فَقَالَ هَذِه رغوة نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد بدا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْحَج فَلَعَلَّهُ أَن يكون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنصلي مَعَه فَإِذا عَليّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أَمِير أم رَسُول فَقَالَ لَا بل رَسُول أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة أقرؤها على النَّاس فِي مَوَاقِف الْحَج فقدمنا مَكَّة فَلَمَّا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ خرجنَا مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم عَرَفَة قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس سُورَة الْبَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ كَانَ يَوْم النَّحْر فأفضنا فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بكر خطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن إفاضتهم وَعَن نحرهم وَعَن مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْم النَّفر الأول قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ كَيفَ ينفرون وَكَيف يرْمونَ فعلمهم مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا

 

الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)

المحقق: أحمد ميرين البلوشي

 

 

 

63 - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ، فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعًا، لَأَنْ يَكُنَّ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا مِثْلَ عُمُرِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ إِلَى مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اتْبَعْ أَبَا بَكْرٍ فَخُذْهَا فَبَلِّغْهَا وَرُدَّ عَلَيَّ أَبَا بَكْرٍ» ، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا، خَيْرٌ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ يُبَلِّغُ عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي» - أَوْ قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - قَالَ: وَكُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَآلَ عَلِيٍّ قَالَ: فَخَرَجْنَا نَجُرُّ بَغْلًا لَنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ [ص:127]: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجْتَ أَعْمَامَكَ وَأَصْحَابَكَ وَأَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَمَرْتُ بِإِخْرَاجِكُمْ وَلَا إِسْكَانِ هَذَا الْغُلَامِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَمَرَ بِهِ» . قَالَ وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُمَرَ , وَسَعْدًا إِلَى خَيْبَرَ، فَخَرَجَ سَعْدٌ وَرَجَعَ عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، فِي ثَنَاءٍ كَثِيرٍ أَخْشَى أَنْ أُخْطِئَ بَعْضَهُ، فَدَعَا عَلِيًّا فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهُ أَرْمَدَ فَجِيءَ بِهِ يُقَادُ، فَقَالَ لَهُ: افْتَحْ عَيْنَيْكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَدَلَكَهُمَا بِإِبْهَامَيْهِ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ. وَالرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فأَبْلَغَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «ادْنُ يَا عَلِيُّ» ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إَبْطَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» ، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَالْخَامِسَةُ مِنْ مَنَاقِبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ غَزَا عَلَى نَاقَتِهِ الْحَمْرَاءِ وَخَلَّفَ عَلِيًّا فَنَخَتَ ذَلِكَ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ وَقَالُوا: إِنَّهُ إِنَّمَا خَلَّفَهُ أَنَّهُ اسْتَثْقَلَهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَ بِغَرْزِ النَّاقَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: زَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ إِنَّمَا خَلَّفْتَنِي أَنَّكَ تَسْتَثْقِلُنِي وَكَرِهْتَ صُحْبَتِي قَالَ: وَبَكَى عَلِيٌّ قَالَ: فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا، ثُمَّ قَالَ: «أَمِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَلَكُمْ حَامَّةٌ أَمَا تَرْضَى يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» قَالَ عَلِيٌّ: رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

 

الكتاب: المسند للشاشي

المؤلف: أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي (المتوفى: 335هـ)

المحقق: د. محفوظ الرحمن زين الله

الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة

 

أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن عمر قال حدثنا أسباط عن فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم عن سعد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني .سنن كبري نسايي

 


[ سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
(أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي )

 

 

27420- عن أبى بكر : أن النبى  - صلى الله عليه وسلم -  بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  مدة فأجله إلى مدته والله برىء من المشركين ورسوله فسار بها ثلاثا ثم قال لعلى الحقه فَرُدَّ عَلَىَّ أبا بكر وبلغها أنت ففعل فلما قدم أبو بكر بكى قال يا رسول الله حدث فى شىء قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل منى (أحمد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والدارقطنى فى الأفراد) [كنز العمال 4389]

أخرجه أحمد (1/3 ، رقم 4) ، قال الهيثمى (3/239) : فى الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات .

 

عن الحارث بن مالك قال : خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلى منقبة قال قد شهدت له أربعه لأن يكون لى إحداهن أحب إلى من الدنيا أعمر فيها ما عمر نوح أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركى قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلى الحق أبا بكر فخذها منه فبلغها ورد على أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله هل نزل فى شئ قال لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عنى إلا أنا أو رجل منى أو قال من أهل بيتى .... (ابن جرير)

أخرجه أيضًا : ابن عساكر (42/116) .

 

وأخرج الترمذي "3090" في التفسير: باب ومن سورة التوبة، والنسائي في الخصائص "70" من طريقين عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عيه وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: "لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي" فدعا عليا فأعطاه إياه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.

 

6770 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبو ربيعة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، أو أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي رضي الله عنه ، فعرفه ، فأتاه ، فقال : ما شأني ؟ قال : خير ، إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة ، فلما رجعنا انطلق أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : يا رسول الله ، ما لي ؟ قال : « خير أنت صاحبي في الغار ، غير أنه لا يبلغ غيري ، أو رجل مني - يعني عليا - »

 

ابن حبان

 

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: قَالَ إِسْرَائِيلُ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ بِبَرَاءَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ: "لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ مَنْ كَانَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُدَّةٌ فَأَجَلُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَاللَّهُ بَرِىءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَسَارَ بِهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ عليه السلام: "الْحَقْهُ، فَرُدَّ عَلَىَّ أَبَا بَكْرٍ وَبَلِّغْهَا أَنْتَ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ بَكَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَثَ فِىَّ شَىْءٌ، قَالَ: "مَا حَدَثَ فِيكَ إِلاَّ خَيْرٌ، وَلَكِنْ أُمِرْتُ أَنْ لا يُبَلِّغَهُ إِلاَّ أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّى.

قلت: فى الصحيح بعضه.

الكتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند

المؤلف : للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي

 

 

104 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع : عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة : لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها قال ففعل قال : فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله أحدث في شيء ؟ قال ثم قال : ما حدث فيك إلا خير إلا أني أمرت بذلك : أن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني

قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات

 

 

2209 - وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُدُّوهُ. فَرَدُّوهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , [ص:1031] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَا لِي أَأُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي , فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

 

الكتاب: معجم ابن الأعرابي

المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)

تحقيق وتخريج: عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني

الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

- وقال أبو بكر بن عياش: عن الأعمش عن أبي صالح قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر على الموسم، فلما سار بعث عليا في أثره بآيات من أول براءة، فرجع أبو بكر، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال "خير، أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض" فقال أبو بكر: رضيت.

مرسل

أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (177) عن يحيى بن آدم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش به.

وهذا أصح.

 

 

وأما حديث أبي رافع فلم أره في "المعجم الكبير" للطبراني، وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (4/ 124) ونسبه لابن مردويه.

ولفظه "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل - عليه السلام - فقال: إنّه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.

وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 84 - 85) وأحمد (3/ 212 و283) والترمذي (3090) والنسائي في "خصائص علي" (75) والطحاوي في "المشكل" (3588 و3589) وابن عدي (3/ 1300) والقطيعي في "زوائد فضائل الصحابة" (946 و1090) والجورقاني في "الأباطيل" (128) من طرق عن حماد بن سلمة عن سِماك بن حرب عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه، فقال "لا ينبغي أنْ يبلغ هذا عني إلا رجل من أهلي" فدعا عليا، فأعطاه اياه.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك"

وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة"

وقال الجورقاني: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"

وقال الحافظ: سنده حسن" الفتح 9/ 390

 

4375 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالوية ثنا الحسين بن علي بن شبيب العمري ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا بكر رضي الله عنه و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات فأتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمره عل الموسم و أمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فقام علي أيام التشريق فنادى إن الله بريء من المشركين و رسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر لا يحجن بعد العام مشرك و لا يطوفن بالبيت عريان و لا يدخل الجنة إلا مؤمن فكان علي ينادي بها فإذا بح قام أبو هريرة فنادى

 صحيح الإسناد و لم يخرجاه

 و قد صحت الرواية عن علي بشرح هذا النداء

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 


[ سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد ]
(عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس ) قلتُ وهذا الحديث لا إشكال فيه فالخبر يبينُ ان علياً رضي الله عنهُ كان متأماً بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُ , وهذا مصداق لكلام شيخ الإسلام إبن تيمية حين قال [ وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب ] فنعم لم يعزله النبي صل ىالله عليه وسلم عن شيء كان ولاه عليه ومن قال بغير ذلك وما روي فهو من الكذب الصريح وهذا معروف عند أهل العلم , وأما الرواية فلا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علي رضي الله تعالى عنهُ ليعزل أبي بكر الصديق وهذا فهم خاطئ للحديث .

 

في تبليغ أمير المؤمنين (عليه السلام) سورة براءة وعزل أبي بكر

من طريق الخاصة وفيه ستة عشر حديثا

ودست وپا زدن نواصبي كه بقول خودشان قلبشان مريض است براي توجيه وماله كشي آبروريزي ابوبكر :

 

قال ابن كثير : ليس المراد أن أبا بكر رضي الله عنه رجع من فوره بل بعد قضائه للمناسك التي أمره عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ في الفتح : ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة . وأما قوله : " عشر آيات " فالمراد أولها إنما المشركون نجس ( ثم أتبعه عليا ) أي أتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا بكر عليا رضي الله تعالى عنهما ( إذ سمع رغاء ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) بضم الراء وبالمد صوت ذوات الخف ، وقد رغا البعير يرغو رغاء بالضم والمد : أي ضج ( القصوى ) هو لقب ناقة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فدفع إليه كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) أي دفع أبو بكر إلى علي كتابه ، صلى الله عليه وسلم . ( فسيحوا ) سيروا آمنين أيها المشركون ( في الأرض أربعة أشهر ) يأتي الكلام عليه في شرح حديث علي الآتي بعد هذا ( ولا يحجن بعد العام ) أي بعد الزمان الذي وقع فيه الإعلام بذلك ( فإذا عيي ) بكسر [ ص: 387 ] التحتية الأولى . يقال عيي يعيا عيا وعياء بأمره وعن أمره : عجز عنه ولم يطق أحكامه أو لم يهتد لوجه مراده وعيي يعيا عيا في المنطق : حصر . فنرجوا من المخالفين هداهم الله التأمل بحق .

 

واشكال كرده اند كه اين حديث با حديث نضر الله معارض است :

 

وأما قوله: ( لا يؤدي عني إلا علي ) فمع عدم ثبوت سنده -كما تقدم- فهو معارض لأصل عظيم من أصول الدين وهو وجوب نشر العلم، والتبليغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حق كل من سمع منه شيئا من العلم أو بلغه عنه، من غير حصر في أحد كما دل على هذا حديث جبير بن مطعم المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالخيف من منى فقال: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).

 

جوابش اينست كه اتفاقا ابلاغ سوره برائت توسط امام علي ع آنهم بعد از ارسال ابوبكر براي اين بود كه رسول خدا ص به همگان بفهماند كه امامت وتبليغ دين امريست الهي و بايد توسط اهل بيت معصوم و شركاي قران انجام شود نه منافقين و منافقات و...