واي بر دستهای خائن و سانسور چی

خیانتی دیگر از سانسورچیان سلفی :

 

کامل خبر را امام حاکم وامام بیهقی و ... اورده اند ببینید :

قسمت مهم خبر : فاتوا به : یعنی مولا علی ع را بزور برای بیعت کشاندند (جمل مخشوش) :

(حدثنا) أبو عبد الله الحافظ املاء وأبو محمد بن أبى حامد المقرى قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر ابن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبى هند ثنا أبو نضرة عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الانصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى ان يلى هذا الامر رجلان احدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الانصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضى الله عنه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وان الامام يكون من المهاجرين ونحن انصاره كما كنا انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضى الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الانصار وثبت قائلكم ثم قال اما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضى الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا رضى الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فقال أبو بكر رضى الله عنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه اردت ان تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام رضى الله عنه فسأل عنه حتى جاءوا به فقال ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه اردت ان تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه - (أخبرنا) أبو الحسن على بن محمد بن على الحافظ الاسفرائينى ثنا أبو على الحسين بن على الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة وابراهيم بن أبى طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومى ثنا وهيب - فذكره بنحوه قال أبو على الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوى بدنة فقلت يسوى بدنة ؟ بل هو يسوى بدرة –

سنن بیهقی

 

 

4431 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا وهيب ، ثنا داود بن أبي هند ، ثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : « لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم ، يقول : يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا ، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا ، قال : فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك ، فقام زيد بن ثابت ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون من المهاجرين ، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : » جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار ، وثبت قائلكم « ثم قال : » أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم « ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر ، فقال : هذا صاحبكم ، فبايعوه ، ثم انطلقوا ، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه ، فقال : ناس من الأنصار فأتوا به ، فقال أبو بكر : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه (1) أردت أن تشق عصا المسلمين ؟ فقال : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به ، فقال : ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه (2) أردت أن تشق عصا المسلمين ، فقال مثل قوله : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه » هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

الكتاب: المستدرك على الصحيحين

المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)

 

 

اما امام احمد با همان رجال نصفش کرده و فقط اورده :

21617 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ خُطَبَاءُ الْأَنْصَارِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلًا مِنَّا، فَنَرَى أَنْ يَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ، وَالْآخَرُ مِنَّا. قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الْأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَإِنَّ الْإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: «جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَيٍّ يَا مَعْشَرَ  الْأَنْصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ» ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ»

الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل

المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)

المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

 

 

وقالت وهيب: ثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام طباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان منا ومنكم، قال: وتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإنما يكون الإمام من المهاجرين، ونحن أنصاره، كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر فقال: جزاكم الله خيراً من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم، أم والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم، ثم أخذ زيد بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، قال: فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير علياً، فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به. فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خلفية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم ير الزبير، فسأل عنه حتى جاؤا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعه.

روى منه أحمد في :مسنده " إلى قوله " لما صالحناكم " عن عفان عن وهيب، ورواه بتمامه ثقة، عن عفان.

 

الكتاب : تاريخ الإسلام

المؤلف : الذهبي

 

حافظ هیثمی هم گفته در صحیح مقداریش امده ؟! :

 

2369 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلاً مِنَّا، فَنَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ، أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ، وَالآخَرُ مِنَّا، قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَإِنَّمَا الإِمَامُ يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ، كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ.

قلت: فى الصحيح طرف منه.

الكتاب: غاية المقصد فى زوائد المسند

المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)

 

چرا مقداریش در صحیح اوردند ؟؟؟! ترس از چی داشتید ؟!

 

خوشحالی زید بن ثابت یهودی از پیروزی ابوبکر در سقیفه :

[4633]قال أبو داود الطيالسي : ثنا وهيب، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد- رضي اللّه عنه- قال: "لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام خطباء الأنصار فجعل بعضهم يقوله: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا بعث رجلا منكم قرنه بآخر منا، فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان: رجل منكم، ورجل منا. فقام زيد بن ثابت فقال: (إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنظر، قبل العراق فقال : اللهم أقبل بقلوبهم وبارك) ".

الكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

المؤلف : شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (المتوفى : 840هـ)

عدد الأجزاء : 8

 

 

و همين زيد یهودی بشكرانه پيروزي ابوبكردر سقيفه بعدا سور داد و...

 

قال فلما اجتمع الناس على ابى بكر قسم بين الناس قسما فبعث عجوز من بنى عدى بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت ما هذا قال قسم قسمة ابو بكر للنساء فقالت اتراشونى (رشوه ميدهيد براي تخلف از علي ع وخريدن دينم ؟! ) عن دينى فقالوا لا قالت اتخافون ان ادع جاانا عليه قالوا لا قالت فو الله لا آخذ منه شيئا ابدا فرجع زيد الى ابى بكر فاخبره ما قالت فقال ابو بكر ونحن لا ناخذ مما اعطيناه شيئا ابدا هذا الاسناد حسن وفيه انقطاع . مسند فاروق ابن كثير ...

 

 

 

اما دخالت آشکار یهود در سقیفه توسط زید بن ثابت جاسوس یهودی صورت گرفت آنجا که فریاد میزد :

وروى ابن كثير في السيرة النبوية ج 4 ص 494 ( ... أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ... ) انتهى

همچنین دقت کنید به تشابه سخن عمر و سخن زید یهودی زاده آنجا که هردو میگویند با ابوبکر بیعت کنید که صاحبتان است :

 

قَالَ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فِي دَارِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.

قَالَ: فَقَامَ خَطِيبُ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَخَلِيفَتُهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ الله وَنَحْنُ أَنْصَارُ خَلِيفَتِهِ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَهُ.

قَالَ: فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: صَدَقَ قَائِلُكُمْ أَمَا لَوْ قُلْتُمْ غَيْرَ هَذَا لَمْ نُتَابِعْكُمْ.

وَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ.

وَقَالَ: هَذَا صَاحِبُكُمْ فَبَايِعُوهُ.

فَبَايَعَهُ عُمَرُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ.سیره ابن کثیر

 

 

 

البته این خبر شواهدی بسیار متقن از صحاح سنت مانند بخاری (استبددت علینا بالامر) و نهج البلاغه خطبه شقشقیه و ... دارد ودر مجموع فوق متواتر است ..

 

 

 

وقلت : إني كنت أقادكما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فحمدت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضةٍ في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ، ولا مرتاباً في يقينه ، وهذه حجتي إلى غيرك قصدها ، ولكني أطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها .

الكتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب ـ موافق للمطبوع

المؤلف : شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري

 

امام ع در جواب نامه معاويه نوشت : در نامۀ خود نوشته بودی که من بسان شتر سرکش برای بیعت سوق داده شدم. به خدا سوگند خواستی از من انتقاد کنی، ولی در واقع مرا ستایش کردی، و خواستی مرا رسوا کنی، اما خود را رسوا کردی، هرگز بر مسلمان ایرادی نیست که مظلوم واقع شود. تا هنگامی که در دین خود تردید نداشته، و در یقین خود شک ننماید.

وشاهدی دیگر :

وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ، ثُمَّ قَالَ: نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدًا آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرِي؟ " قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، ثُمَّ قَالَ: «نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَأَسَدِ رَسُولِهِ وَسَيِّدِ الشُّهَدَاءِ؟».....

 

الكتاب: الضعفاء الكبير

المؤلف: أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي (المتوفى: 322هـ)

المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي

 

 

176 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144] وَاللهِ لَا نَنْقَلِبُ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ، وَاللهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ، وَاللهِ إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيُّهُ، وَابْنُ عَمِّهِ، وَوَارِثُهُ فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي "

صحیح . الکبیر للطبرانی

 

ببینید مولا ع به الله قسم میخورد که هیچکس سزاوارتر به مقام خلافت و وراثت پیامبرص از ایشان نیست .

تاکید اکید قران وسنت بر شناخت و تبعیت انسان از امام عصرش

 

 

بسم الله الرحمان الرحیم

 

الله متعال در قران فرمود كه در هر زماني يك گروه ويك امت برحق هستند يعني همان فرقه ناجيه :

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ {الأعراف/181}

 

ودر احاديث متواتر فريقين نيز رسول خدا ص فرقه ناجيه را از 73 فرقه، پيروان ثقلين معرفي نمود وبه الفاظ مختلف مانند سفينه نوح وباب حطه بمردم معرفي كرد .

قران فرمود : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ {الرعد/7}...هر قومی در هر زمانی یک امام و هادی دارند ...

 

قال الله تعالى: "

 يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً {الإسراء/71} 

پیامبر ص شهید و امام بر اصحابش : 

 فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا {النساء/41} 

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ {الرعد/43}

وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ {النحل/84}

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {النحل/89} 

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {الحج/78} 

وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ {ق/21}

هر کس در هر زمانی یک شهیدی دارد بنص ایات که همان امام زمانش است ودر قیامت به ان خوانده میشود .

3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبدالله بن سنان قال: سالت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " وممن خلقنا امة يهدون بالحق و به يعدلون " قال: هم الائمة.کافی

ضرورت شناخت امام :

چرا اهل سنت معتقدند قيام امام حسين ع عليه يزيد بن معاويه مفسده برانگيز بود و امام حسين ع مي بايست از اولي الامر زمانش يعني يزيد اطاعت كند و رسول خدا ص هم فرموده بودند كسيكه عليه امامش خروج كند وجماعت مسلمانان را متفرق كند بكشيدش ؟!

 

آيا پيامبر ص وامام حسين ع اشتباه كردند يا يزيد بن معاويه و صحابه رسول خدا ص كه در قتل حسين ع شريك شدند ؟!!!

کدامیک اولی الامر بودند ؟!

جوابش اينست كه رسول خدا ص بعد از معرفي 12 امام بعنوان خلفاي راشد وولاة امر در آخرين حجشان بروايت صحاح سنت فرمودند هركس عليه اين ائمه مهديين خروج كند بايد كشته شود . اما حزب سقيفه آمدند حق امامت 12 امام را غصب و حديث رسول خدا ص را سانسور وتحريف نمودند و گفتند رسول خدا ص گفته بر هر خليفه اي چه بر چه فاجر نبايد خروج كرد و.... كه اين امر بصراحت مخالف آيات قران (ولاتطيعوا امرالمسرفين) و احاديث نبوي مانند لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و...هست .


17172- لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق (أحمد ، وابن جرير ، وابن خزيمة ، والطبرانى ، وابن قانع ، والحاكم عن عمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفارى معا . أبو نعيم فى معجمه ، والخطيب عن أنس . الشيرازى فى الألقاب عن جابر . الطبرانى عن النواس بن سمعان)
 

 

حتي فرمود در هر زماني اهل بيت من مراقب دين خدا هستند تا تحريف نشود و شهادت ائمه شيعه ع از مولا علي ع و امام حسن وامام حسين عليهم السلام تا آخرينشان در همان راستاست :

 

هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر بن

محمد، عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: في كل خلف من امتي

عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجهال

وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم . قرب الاسناد

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الابصار وتوكلوا على الله.کافی صحیح

 

در اين حديث صحيح رسول خدا ص ميفرمايند در بين امت من در هر زمان مردی از اهل بيت من من مراقب دين است که تأویل های باطل اندیشان و تحریف‌های گزافکاران و بر ساخته‌های نادانان را از آن دور و نابود می کند.

وروى الشيخ حسن بن سليمان في كتاب

المحتضر من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده إلى المفيد رفعه إلى أبي بصير عن الصادق

عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى اختار

من الايام يوم الجمعة ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر، واختار من

الناس الانبياء والرسل، واختارني من الرسل واختار مني عليا، واختار من علي الحسن

والحسين، واختار من الحسين الاوصياء يمنعون عن التنزيل تحريف الغالين وانتحال

المبطلين وتأول الجاهلين تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم.بحار

وقول أمير المؤمنين عليه السلام: " اللهم إنك لا تخلي الارض من حجة لك على

خلقك إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا كيلا تبطل حججك وبيناتك .نهج البلاغه

 

كشي : محمد بن مسعود، عن علي بن محمد بن فيروزان

القمي، عن البرقي، عن

البزنطي، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى

الله عليه واله: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين، وتحريف

الغالين، وانتحال الجاهلين كما ينفى الكير خبث الحديد .بحار الانوار

 

 

البته اهل سنت هم مثل همين حديث شيعه را آورده اند اما مثل هميشه دستهاي خائن كلمه اهل بيتش را سانسور نموده اند :

 

 

اما احادیث شاهد بر لزوم شناخت امام در هر زمان :

1057 - ( حسن )

ثنا الفضل بن سهل ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة والآخر عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية

[ ظلال الجنة - الألباني ]

الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم

المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

 

حدیث حسن هم حجت است ...

 

اما این خبر به چند طریق ولفظ امده ؟ آیا متواتر است ؟

3914- قال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية)) ما معناه؟

(*) قال: تدري ما الإمام؟ الذي يجتمع المسلمون عليه، كلهم يقول: هذا إمام، فهذا معناه. ((سؤالاته)) (2011).

* * *

 

الكتاب : موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل

 

(جَاهِلِيَّةً) بالنصب صفة لـ"مِيتة" أي كمِيتة أهل الجاهليّة، من الضلال والفُرقة. قاله القرطبيّ. وقال النوويّ: أي على صفة موتهم من حيث إنهم فوضى، لا إمام لهم. انتهى.

 

وذكره السعد في شرح العقائد من حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية رواه مسلم

الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح

المؤلف : الملا على القاري

 

 

غاية المرام ص

 

392نقلاعن الثعلبى في تفسيره ) 4 ( الاسراء 71 : علي بن الحسين ، بن علي ، حدثنى

ابي : علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وعليهم اجمعين قال : قال رسول الله صلى

الله عليه وآله في قوله عزوجل " : يوم ندعو كل اناس بامامهم ) 1 ( " قال : كل

قوم يدعون بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم ، 678 . )

 

 

 

 

1 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الاخبار، باسانيده عن الرضا ع، عن آبائه ع، قال: قال رسول الله (ص): في قول الله تبارك وتعالى: (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) قال: يدعى كل قوم بامام زمانهم وكتاب الله وسنة نبيهم. [ 448 ] 2 - على بن ابراهيم في تفسيره، عن أحمد بن ادريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل، عن ابي جعفر ع في قول الله تبارك وتعالى: (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) قال: يجئ رسول الله في قرنه، والحسن (في قرنه ظ) والحسين في قرنه وكل من مات بين ظهراني قوم، جاؤوا معه. وقال علي بن ابراهيم: ذلك يوم القيامة، يقوم أبو بكر وشيعته وعمر وشيعته، وعثمان وشيعته، وعلي ع وشيعته. [ 449 ] 3 - الحسن بن محمد الطوسي في الامالي، عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن سعد، عن ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابان بن عثمان، عن ابي عبد الله جعفر بن محمد ع قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش (1): اين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ع، فيأتي النداء من عند الله: لسنا اياك اردنا وان كنت لله خليفة، ثم ينادي ثانية: اين خليفة

الكتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي

المؤلف : الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي

المحقق : محمد بن محمد الحسين القائينى

الناشر : لمؤسسة معارف اسلامي امام رضا (ع)

الطبعة : الاولى - 1418 ه‍. ق. (1376 ه‍. ش.) نگين قم

 

اليقين ص : 200493- الباب فيما نذكره من تسمية النبي ص لمولانا علي ع سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و يعسوب المؤمنين نذكره من كتاب أسماء مولانا علي ص من نسخة تاريخها سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة

فقال ما هذا لفظه حدثنا أبو حمزة و جعفر بن سليمان و مسلمة بن عبد الملك و أحمد بن عبد الله و علي بن محمد قالوا حدثنا داود بن سليمان قال حدثني الرضا ع قال قال رسول الله ص في قول الله عز و جل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال يدعون بإمام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم و قال يا علي إنك سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و يعسوب المؤمنين

 

 

ويجمع هذه

الاقوال ماروي عن الرضا عليه السلام بالاسانيد الصحيحة أنه روى عن آبائه عليهم

السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: فيه يدعى كل اناس بإمام زمانهم،

وكتاب ربهم وسنة نبيه.

الكتاب : بحار الأنوار

المؤلف : العلم العلامة الحجة فخر

الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسيى " قدس الله سره "

الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت – لبنان

 

فس: قال الصادق عليه

السلام: كل امة يحاسبها إمام زمانها، ويعرف الائمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم، وهو

قوله: " وعلى الاعراف رجال " وهم الائمة " يعرفون كلا بسيماهم " فيعطون أولياءهم

كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب، و يؤتون أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمرون

إلى النار بلا حساب فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لاخوانهم: " هاؤم اقرؤا

كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية " أي مرضية، فوضع الفاعل مكان

المفعول.

 

بحار

در حديثى كه شيعه و اهل تسنن از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) به سندهاى صحيح نقل كرده اند چنين مى خوانيم كه آن امام (عليه السلام ) از پدرانش از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير اين آيه نقل فرمود: يدعى كل اناس بامام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم : (در آن روز هر قومى همراه امام زمانشان و كتاب پروردگار و سنت پيامبرشان خوانده مى شوند).

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : الا تحمدون الله اذا كان يوم القيامة فدعا كل قوم الى من يتولونه و دعانا الى رسول الله و فزعتم الينا

فالى اين ترون يذهب بكم الى الجنة و رب الكعبة - قالها ثلاثا -: (آيا شما حمد و سـپـاس خدا را بجا نمى آوريد؟ هنگامى كه روز قيامت مى شود خداوند هر گروهى را با كسى كه ولايت او را پذيرفته مى خواند، ما را همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و شما را همراه ما، فكر مى كنيد در اين حال شما را به كجا مى بردند، به خداوند كعبه به سوى بهشت - سه بار امام اين جمله را تكرار كرد -).

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71)

 

ورواه أبو هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - مرفوعاً، فيقال: يا أمَّة فلانٍ، وقال أبو صالحٍ والضحاك: بِكتَابهمْ.

وقال الحسنُ وأبو العاليةِ: بأعمَالِهمْ.

وقال قتادة: بكتابهم الذي فيه أعمالهم؛ بدليل سياق الآية. وقوله تعالى: {أَحْصَيْنَاهُ في إِمَامٍ مُّبِينٍ} [يس: 12] .

وعن انب عباس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - وسعيد بن جبيرٍ: بإمام زمانهم الذي دعاهم في الدنيا إلى ضلالٍ أو هدًى.

قال تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] وقال تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار} [القصص: 41] .

وقيل: بمعبودهم.

 

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

وقال أبو صالح وأبو نضر والضحاك وابن زيد: بكتابهم الذي أنزل عليهم وهي

رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد وعن علي بن الحسين بن علي المرتضى (عليهم السلام) عن جده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال: «يؤتى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنّة نبيهم»

الكتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن

المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)

تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور

مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي

الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان

 

 

وقال مجاهد : بإمامهم بنبيهم والإمام من يؤتم به فيقال : هاتوا متبعي إبراهيم عليه السلام هاتوا متبعي موسى عليه السلام هاتوا متبعي الشيطان هاتوا متبعي الأصنام فيقوم أهل الحق فيأخذون كتابهم بأيمانهم ويقوم أهل الباطل فيأخذون كتابهم بشمالهم وقاله قتادة وقال علي رضي الله عنه : بإمام عصرهم وروي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في قوله : يوم ندعو كل أناس بإمامهم فقال : ) كل يدعى بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم فيقول هاتوا متبعي إبراهيم هاتوا متبعي موسى هاتوا متبعي عيسى هاتوا متبعي محمد عليهم أفضل الصلوات والسلام فيقوم أهل الحق فيأخذون كتابهم بأيمانهم ويقول هاتوا متبعي الشيطان هاتوا متبعي رؤساء الضلالة إمام هدى وإمام ضلالة )

 

الكتاب : الجامع لأحكام القرآن

المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671 هـ)

المحقق : هشام سمير البخاري

الناشر : دار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية

 

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وغيرهما عن ابن عباس أنه قال : إمام هدى وإمام ضلالة . الوسی وابن ابی حاتم  قبلا هم از صحاح اثار اهل سنت اوردیم که ائمه مضلین در جثمان انس بروایت صحیح مسلم و ... چه کسانی بودند در لینک نفاق.

 

وقد وردت أخبار متواترة أنه لا يقبل عمل من الاعمال إلا بالولاية. بحار

 

7 - ك: ابن

المتوكل، عن الحميري، عن الحسن بن طريف (2)، عن صالح بن أبي حماد، عن محمد بن

إسماعيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من مات و ليس له إمام مات ميتة

جاهلية، فقلت له كل من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ؟ قال: نعم، والواقف كافر،

والناصب مشرك (3). 8 - نى: أحمد بن محمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن

حماد، عن يحيى عن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا يحيى من بات

ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتة جاهلية (4). 9 - نى: ابن عقدة، عن علي بن

الحسين، عن العباس بن عامر، عن عبد الملك بن عتبة، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا

عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف

إمامه مات ميتة جاهلية (5). 10 - نى: الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد،

عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير

هدى من الله " قال: من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى (6).

بحار

فس: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد

عن علي بن محمد عن بكر بن صالح عن جعفر بن يحيى عن علي بن القصير عن أبي عبد الله

عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك قوله: (ولقد آتينا لقمان الحكمة) قال: اوتي معرفة

إمام زمانه

.تفسير قمي

 

24 - ن: بالاسانيد

الثلاثة عن الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله

تبارك وتعالى: (يوم ندعو كل اناس بامامهم) قال: يدعى كل قوم بامام زمانهم وكتاب

ربهم (4) وسنة نبيهم (5). صح: عنه عن آبائه عليهم السلام مثله (6).

(1) أي لكان صالحا لو لم يكن مانع آخر، فلا ينافى مسألة الخاتمية. (2) كنز الفوائد:

400 و 401، والايتان في سورة البينة: 6 و 7. (3) عمدة ابن بطريق:. والاية في الحجر:

47. (4) في نسخة: وكتاب الله. (5) عيون الاخبار: 201 والاية في الاسراء: 71. (6)

صحيفة الرضا عليه السلام: 8.

 

أعلام الدين للديلمي عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه

وآله جالسا وعنده نفر من أصحابه وفيهم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله

صلى الله عليه وآله: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال رجلان من أصحابه:

فنحن نقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما تقبل شهادة

لا إله إلا الله من هذا وشيعته، ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على رأس علي

عليه السلام وقال لهما: من علامة ذلك أن لا تجلسا مجلسه ولا تكذبا قوله. وقال رسول

الله صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا، ولو أن عبدا عبد

الله بين الركن والمقام ألف سنة ثم لقي الله بغير ولايتنا أكبه الله على منخريه في

النار، ومن مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، والله ما ترك الله الارض منذ

قبض آدم إلا وفيها إمام يهتدى به حجة على العباد من تركه هلك ومن لزمه نجا. وقال

الله تعالى في بعض كتبه: لاعذبن كل رعية أطاعت إماما جائرا وإن كانت برة تقية،

ولاعفون عن كل رعية أطاعت إماما هاديا وإن كانت ظالمة مسيئة ومن ادعى الامامة وليس

بامام فقد افترى على الله وعلى رسوله

 

 

وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة

جاهلية " وقول أمير المؤمنين عليه السلام: " اللهم إنك لا تخلي الارض من حجة لك على

خلقك إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا كيلا تبطل حججك وبيناتك (1) " وقول النبي

صلى الله عليه وآله وسلم أيضا: " في كل خلف من امتي عدل من أهل بيتي، ينفي عن هذا

الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين " وأما تعلقهم بقول الصادق عليه السلام: " إن

الله لا يخلي الارض من حجة إلا أن يغضب على أهل الدنيا " فالمعنى في ذلك أنه لا

يخليها من حجة ظاهرة، بدلالة ما قدمناه.

بحار الانوار /جزء 37 / صفحة[27]

 

28918- "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". "عد" وأبو نصر السجزي في الإبانة وأبو نعيم، "ق" وابن عساكر - عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري وهو مختلف في صحبته قال ابن منده ذكر في الصحابة ولا يصح، قال أبو نعيم وروي عن أسامة بن زيد وأبي هريرة وكلها مضطربة غير مستقيمة، "عد، ق" وابن عساكر - عن إبرهيم بن عبد الرحمن العذري ثنا الثقة من أشياخنا؛ الخطيب وابن عساكر - عن أسامة بن زيد؛ وابن عساكر - عن أنس؛ الديلمي عن ابن عمر؛ "عق" عن أبي أسامة، "بز، عق" عن ابن عمر وأبي هريرة معا، قال الخطيب سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث وقيل له كأنه كلام موضوع قال لا هو صحيح سمعته من غير واحد.

28919- "يرث هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". "ك، كر" عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري.كنزالعمال

1 أورده التبريزي في "مشكاة المصابيح": (رقم 248) وفيه: عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين". رواه البيهقي.

وقد علق الشيخ الألباني على هذا الحديث بأنه مرسل؛ لأن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري هذا تابعي مقلّ كما قال الذهبي، راويه عنه معاذ بن رفاعة ليس بعمدة. لكن الحديث قد روي موصولاً من طريق جماعة من الصحابة، وصحح بعض طرقه الحافظ العلائي في "بغية الملتمس" (3-4) . وروى الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (35/2) عن مهنا بن يحيى قال: سألت أحمد - يعني ابن حنبل- عن حديث معاذ بن رفاعة عن إبراهيم هذا، فقلت لأحمد: كأنه كلام موضوع؟ فقال: لا، هو صحيح. فقلتُ له: ممن سمعته أنت؟ قال: من غير واحد. قلت: من هم؟ قال: حدثني به مسكين، إلا أنه يقول: معاذ، عن القاسم بن عبد الرحمن. قال أحمد: معاذ بن رفاعة لا بأس به ... انظر مشكاة المصابيح 1/82-83.

وقال الذهبي عن العذري في "الميزان": ما علمته واهياً، أرسل حديث: "يحمل هذا العلم من كلّ خلفٍ عدوله".. وسيأتي تخريجه ص (675-676) .

 

 

 

أَخْبَرَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيُّ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أنا أَبُو الطَّيِّبِ طَلْحَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالِحَانِيُّ حُضُورًا , قَالَ: أنا جَدِّي أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقُرْقُسَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ» .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، وَقَدْ وَثَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَدُحَيْمٌ، وَقَالَ فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لا بَأْسَ بِهِ.

وَتَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.

وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَذَكَرَهُ هَكَذَا مُعْضِلا , وَبَقِيَّةُ مَعْرُوفٌ.

وَهَذَا السَّنَدُ الَّذِي سُقْنَاهُ أَمْثَلُ مِنْهُ، لأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ هَذَا هُوَ الْحَرَّانِيُّ يُعْرَفُ بِبُومَةَ.

وَثَّقَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ وَطَائِفَةٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ.

وَعَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ قَالَ فِيهِ ابْنُ عَدِيٍّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقُرْقُسَانِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي الثِّقَاتِ

قَالَ مُهَنَّا بْنُ يَحْيَى: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ مُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ: يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: كَأَنَّهُ كَلامٌ مَوْضُوعٌ، قَالَ: لا، هُوَ صَحِيحٌ، فَقُلْتُ لَهُ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِ مِسْكِينٌ، إِلا أَنَّهُ يَقُولُ: مُعَانٌ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ أَحْمَدُ: وَمُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ لا بَأْسَ بِهِ.

 

الكتاب: بُغْيَةِ الْمُلْتَمِس فِي سُبَاعِيَّاتِ حَدِيثِ الإِمَامِ مَالِكِ بْنِ أَنَس

المؤلف: صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ)

حققه وعلق عليه: حمدي عبد المجيد السلفي

الناشر: عالم الكتب، بيروت

 

 

 

 

عن محمد بن علي الحلبي، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: من مات وليس عليه إمام حي ظاهر مات ميتة جاهلية

 

 

الطالقاني، عن أبي علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام أن الارض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية (فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق. فقيل له: يابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال: ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية)

 

كمال الدين

عن ابن الوليد، عن

الصفار، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن

جعفر الكناسي قال: قلت لابي - عبد الله عليه السلام: ما أدنى ما يكون به العبد

مؤمنا ؟ قال: يشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده ورسوله، ويقر بالطاعة،

ويعرف إمام زمانه، فإذا فعل ذلك فهو مؤمن

معاني الاخبار

33941- عن على قال : قال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  فى قول الله {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} قال يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم (ابن مردويه)

أخرجه أيضًا : الديلمى (5/528 ، رقم 8982) .

اسم الكتاب : جامع الأحاديث

المؤلف : جلال الدين السيوطي

 

2069 - " من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " .

لا أصل له بهذا اللفظ

كما أفاده شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على ابن المطهر الحلي في " منهاج السنة

" ( 1/26 - 27 ) ، وقال الحافظ الذهبي في مختصره : " المنتقى " ( ص 28 ) تبعا

لأصله : " المنهاج " :

 

2069 - ( لا أصل له )

[ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ] . ( لا أصل له يهذا اللفظ ) وله أصل بلفظ : من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . رواه مسلم وغيره وهو مخرج في الصحيحة 984

 

2052 - (خ م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أمِيرِهِ شَيْئاً فَلْيَصبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِن السُّلطانِ شِبراً مَاتَ مِيتَة جَاهِليَّة» .

وفي رواية: «فَليَصبِرْ عليه، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبراً فَمَاتَ (1) فَمِيتَتُهُ جَاهِليَّةٌ» . أخرجه البخاري، ومسلم (2) .

 

11668- عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. حم

أخرجه أحمد 4/96 (17000) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر.

 

1635 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْجَمَاهِرِ، ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيَاسَ، أَوْ قَيْدَ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رَبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمَيْتَتُهُ مَيْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ، وَمَنْ مَاتَ تَحْتَ رَايَةِ عَصَبِيَّةٍ، يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فَقِتْلَتُهُ قِتْلَةُ جَاهِلِيَّةٍ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَخُلَيْدٌ تَفَرَّدَ بِهِ، وَخُلَيْدٌ مَشْهُورٌ، رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ وَالنُّفَيْلِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

 

بَابٌ فِيمَنْ خَلَعَ الطَّاعَةَ بَعْدَ عَقْدِهَا

1636 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مَيْتَةَ جَاهِلِيَّةٍ، وَمَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لا حُجَّةَ لَهُ، أَلَا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ» .

 

الكتاب: كشف الأستار عن زوائد البزار

المؤلف: نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)

تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي

الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت

 

 

إذ قد ورد في الأمر بطاعة الأمراء حديث الأمر بطاعة الأمراء أخرجه البخاري من حديث انس اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ولمسلم من حديث أبي هريرة عليك بالطاعة في منشطك ومكرهك الحديث وله من حديث أبي ذر أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطراف والمنع من سل اليد عن مساعدتهم حديث المنع من سل اليد عن مساعدتهم أخرجه الشيخان من حديث ابن عباس ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية ولمسلم من حديث أبى هريرة من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية وله من حديث ابن عمر من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له أوامر

 

.... وسلم من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الإسلام من عنقه وقال من فارق الجماعة فمات فميتته جاهلية حديث من ترك الجماعة فمات فميتته جاهلية أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة

كتاب إحياء علوم الدين

تأليف

حجة الإسلام

الإمام أبي حامد الغزالي

وهو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي

تغمده الله برحمته

ومعه تخريج الحافظ العراقي رحمه الله

 

2216 - حديث : ألا إن الجنة لاتحل لعاص ، من لقي الله عزوجل ناكثا بيعته لقيه وهو أجذم ، ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمداً فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ، ومن مات ؛ وليس لإمام جماعة عليه طاعة ؛ بعثه الله يوم القيامة ميتة جاهلية ، ولواء الغدر يوم القيامة عند إسته . رواه عمرو بن واقد الدمشقي . عن يونس بن ميسرة ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن معاذ . وعمروبن واقد ليس بشيء في الحديث .

ذخيرة الحفاظ

محمد بن طاهر المقدسي

سنة الولادة 448 هـ/ سنة الوفاة 507 هـ

تحقيق د.عبد الرحمن الفريوائي

الناشر دار السلف

سنة النشر 1416 هـ -1996م

مكان النشر الرياض

 

- من مات ولا بيعة عليه مات ميته جاهلية { حم ابن سعد عن ابن عمر } 464 - من مات بغير امام مات ميتة جاهلية { حم طب عن معاوية }

 

من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقه الاسلام من عنقه حتى يراجعة ومن مات وليس عليه إمام جماعة فان موتته موتة جاهلية { ك عن ابن عمر } 1036 - من شق عصا المسلمين والمسلمون في اسلام رامح (1) فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه { الرامهرمزى في الامثال طب والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس } 1037 - من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ومن مات ليس عليه امام فميتته ميتة الجاهلية ومن مات تحت راية عمية يدعو إلى عصيبة أو ينصر عصيبة فقتلة جاهلية { طب عن ابن عباس } 1038 - من فارق جماعة المسلمين شبرا اخرج من عنقه ربقة الاسلام والمخالفين بالويتهم يتناولونها يوم القيامة من وراء ظهورهم ومن مات من غير إمام جماعة مات ميتة جاهلية { ك عن ابن عمر } 1039 - من فارق الجماعة شبرا دخل النار { ك عن معاوية } 1040 - من فارق امته أو عاد اعرابيا بعد هجرته فلا حجة له { ك عن ابن عمر } 1041 - من فارق الجماعة واستذل الامارة لقى الله ولا وجه له عنده { حم ك عن حذيفة } 1042 - من فارق الجماعة شبرا فارق الاسلام { ن عن حذيفة } كنزالعمال

 

 

 

1729- حَدِيثُ: "مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ" ، مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ2، وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظِ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فكرهه فَلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ، إلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" 3، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَفِيهِ قِصَّةٌ4.

__________

= كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

1 أخرجه أحمد [4/ 46، 54]، ومسلم [1/ 384- نووي]، كتاب الإيمان، باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من حمل علينا السلاح فليس منا" ، حديث [162/ 99]، وابن حبان [10/ 448]، كتاب السير: باب طاعة الأئمة، حديث [4588]، والطبراني [7/ 18، 21- 22]، [6242، 6249، 6251]، والبغوي في "شرح السنة" [5/ 439- بتحقيقنا]، كتاب قتال أهل البغي: باب من قصد مال رجل أو حريمه فدفعه.

كلهم من طرق عن إياس بن سلمة عن سلمة بن الأكوع به.

2 أخرجه مسلم [3/ 1476- 1477]، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، حديث [53/ 1848]، والنسائي [7/ 123]، كتاب تحريم الدم: باب التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية، وأحمد [2/ 306، 488]، وابن أبي عاصم [1/ 43]، رقم [90]، والبيهقي [8/ 156]، كتاب قتال أهل البغي: باب الترغيب في لزوم الجماعة، كلهم من طريق أبي قيس بن رياح عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبه أو يدعو إلى عصية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه" ، وابن حبان [10/ 441]، كتاب السير: باب طاعة الأئمة، حديث [4580].

3 أخرجه أحمد [1/ 275، 297، 310]، والبخاري [14/ 494]، كتاب الفتن: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أموراً تنكرونها" ، حديث [7054]، وطرفة في [7143]، ومسلم [6/ 480- النووي]، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [55، 56/ 1849]، والطبراني [12/ 160- 161]، حديث [12759]، والبيهقي [8/ 157]، كتاب قتال أهل البغي: باب الصبر على أذى يصيبه من جهة إمامه وإنكار المنكر من أموره بقلبه وترك الخروج عليه، والبغوي في "شرح السنة" [5/ 302- بتحقيقنا]، كتاب الإمارة والقضاء: باب الصبر على ما يكره من الأمير ولزوم الجماعة، حديث [2452].

كلهم من طريق الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس رضي الله عنه.

4 أخرجه مسلم [6/ 481- النووي]، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [58/ 1851]، والبخاري في "تاريخه" مختصراً [5/ 205]، [647]، والبيهقي [8/ 156]، كتاب قتال أهل البغي: باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يده من الطاعة.

كلهم من حديث ابن عمر رضي الله عنه لفظ نافع عند مسلم قال: جاء عبد الله بن عمر رضي الله عنه إلى عبد الله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوله. سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "من خلع يده من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" .

 

نشناختن امام = خورىن شراب

4144 - الخمر أم الخبائث، فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوما، فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية

- ( طس ) عن ابن عمرو

- ( صح )

 

بحمد الله میبینید که با توجه به ایات قران واخبار فریقین ، لزوم شناخت امام زمان وتبعیت از ایشان امری متواتر ومسلم است وهیچ خدشه ای ندارد وامریست بسیار حیاتی ...

 

ممکن است اشکال کنند که الان ما در عصر غیبتیم و ... بله اما شناخت امام مجاهدت میخواهد وچشم بصیرت همچناکه برخی اصحاب به پیامبرص نگاه میکردند اما نمیدیدند :

وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {الأعراف/198}

 

 

تفصيل در :

 

 Download

 

 

 

 

 

 

ریشه رویت الله تعالی و تجسیم  در منابع فریقین

وقتی الله ورسولش گفتند ثقلین باعث نجاتست نه تفسیر کعب الاحبار یهودی وابوهریره و عکرمه و زید و ... همانطور که میدانیم بعضی ایات تاویل دارند ومعنی ظاهری مقصود نیست مانند یوم یکشف عن ساق ... الی ربها ناظره و ... در تاویل ایات فوق امام رضا ع فرمودند 

حجابی از نور است که برداشته می‌شود؛ پس مومنان به سجده می‌افتند ولی اصلاب [= ستون فقرات] منافقان محکم و سخت می‌شود و بر سجده کردن توانایی پیدا نمی‌کنند.

عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏۱، ص۱۲۱؛ التوحيد (للصدوق)، ص۱۵۴؛ الإحتجاج، ج‏۲، ص۴۱۱

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ» قَالَ ع:

حِجَابٌ مِنْ نُورٍ يُكْشَفُ فَيَقَعُ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّداً وَ تَدْمُجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ فَلا يَسْتَطِيعُونَ السُّجُودَ.

اما از عامه : 

از بخاری نقل شده که درباره قول پیامبر اکرم (صلّی الله علیه وآله وسلّم): “یضحَکُ اللهُ إلی رَجُلَینِ. . . ” گفت: “ضِحْکُهُ رَحْمَتَهُ” “خندیدن خدا به معنای رحمت اوست”.

قوله عن أبي الزناد كذا هو في الموطأ ولمالك فيه إسناد آخر رواه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس أخرجه الدارقطني قوله يضحك الله إلى رجلين في رواية النسائي من طريق بن عيينة عن أبي الزناد أن الله يعجب من رجلين قال الخطابي الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة مع اختلاف حاليهما قال وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب وتأويله على معنى الرضا أقرب فإن الضحك يدل على الرضا والقبول قال والكرام يوصفون عند ما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء فيكون المعنى في قوله يضحك الله .فتح الباری

 

وامام احمد تاویل کرده :

وروى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى: (وجاء ربك) [ الفجر: 22 ] أنه جاء ثوابه.

ثم قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه.البدایه والنهایه

 

حتی خود قران در قرائات  و مصاحف مختلفی که عثمان جمع کرد تاویل کرده :

آیا خدا می آید یا امر خدا ؟؟!!

 

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ {الأنعام/158}

 

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {النحل/33}

 

محمّد بن صالح بن عثیمین از مفتیان وهابی می گوید:

تقسیم الکلام إلی حقیقة و مجاز هو المشهور عند اکثر المتأخرین فی القرآن و غیره. و قال اهل العلم: لا مجاز فی القرآن. و قال آخرون: لا مجاز فی القرآن و لا فی غیره، و به قال ابواسحاق الاسفرایینی، و من المتأخرین محمّد الأمین الشنقیطی. و قد بین شیخ الاسلام ابن تیمیة و تلمیذه ابن القیم انّه اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة، و نصره بأدلة قویة کثیرة تبین لمن اطلع علیها انّ هذا القول هو الصواب.

الاصول من علم الاصول

 

تقسیم کلام به حقیقت و مجاز مشهور نزد اکثر متأخرین در قرآن و غیر قرآن است. و برخی از اهل علم گفته اند که در قرآن مجاز وجود ندارد، و عده ای نیز گفته اند که در قرآن و غیر قرآن مجاز وجود ندارد و این رأی ابواسحاق اسفرایینی و از متأخرین محمّد امین شنقیطی است. شیخ الاسلام ابن تیمیه و شاگردش ابن قیم بیان کرده اند که این یک اصطلاح جدید بعد از انقضاء سه قرنی است که بر قرن های دیگر تفضیل داده شده است. و او این رأی را با ادله قوی بسیاری یاری نموده به حدی که هرکس از آن اطّلاع یابد پی می برد که این رأی صحیح است.

 

ذهبی نیز از مالک نقل می کند:

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ حَسَّانٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا حَبِيْبُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، قَالَ:

يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - أَمْرُهُ، فَأَمَّا هُوَ، فَدَائِمٌ لاَ يَزُولُ.

قَالَ صَالِحٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِيَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ، فَقَالَ: حَسَنٌ وَاللهِ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ.

قُلْتُ: لاَ أَعْرِفُ صَالِحاً، وَحَبِيْبٌ مَشْهُوْرٌ، وَالمَحْفُوْظُ عَنْ مَالِكٍ -رَحِمَهُ اللهُ- رِوَايَةُ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، أَنَّهُ سَأَلهُ عَنْ أَحَادِيْثِ الصِّفَاتِ، فَقَالَ: أَمِرَّهَا كَمَا جَاءتْ، بِلاَ تَفْسِيْرٍ.

فَيَكُوْنُ لِلإِمَامِ فِي ذَلِكَ قَوْلاَنِ إِنْ صَحَّتْ رِوَايَةُ حَبِيْبٍ.

أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ البَرْقِيِّ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ حَسَّانٍ:

أَنَّ أَبَا خُلَيْدٍ قَالَ لِمَالِكٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، إِنَّ أَهْلَ دِمَشْقَ يَقْرَؤُونَ: إِبْرَاهَامُ (1) .

فَقَالَ: أَهْلُ دِمَشْقَ بِأَكْلِ البَطِّيخِ أَعْلَمُ مِنْهُم بِالقِرَاءةِ (2) .

قَالَ لَهُ أَبُو خُلَيْدٍ: إِنَّهُم يَدَّعُوْنَ قِرَاءةَ عُثْمَانَ.

قَالَ مَالِكٌ: فَهَذَا مُصْحَفُ عُثْمَانَ عِنْدِي.

وَدَعَا بِهِ، فَفُتِحَ، فَإِذَا فِيْهِ: إِبْرَاهَامُ، كَمَا قَالَ أَهْلُ دِمَشْقَ.

قُلْتُ: رَسْمُ المُصْحَفِ مُحْتَمِلٌ لِلْقِرَاءتَيْنِ، وَقِرَاءةُ الجُمْهُوْرِ أَفصَحُ وَأَوْلَى.

الكتاب : سير أعلام النبلاء

المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)

 

ابن عدی گفته: حدیث کرد ما را محمد بن هارون بن حسان، حدیث کرد ما را صالح بن ایوب، حدیث کرد ما را حبیب بن ابی حبیب، حدیث کرد ما را مالک گفت: فرود می آورد پروردگار ما تبارک و تعالی امرش را، و اما او پس دائم است و زوال در او راهی ندارد.

والمذهب الثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعة من السلف أنها تؤول على ما يليق فعلى هذا نقل عن مالك وغيره أن معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته .تفسیر خازن

في الرواية (الثّابت) في الدراية (وَرَحِمَ اللَّهُ مَالِكًا فَلَقَدْ كَرِهَ التَّحَدُّثَ بِمِثْلِ ذلك من الأحاديث الموهمة للتّشبيه) المحتاجة إلى التأويل المقتضي للتنزيه (والمشكلة المعنى) .شرح شفا

 

279 - وباسناده إلى عبدالله بن قيس عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول ( بل يداه مبسوطتان ) فقلت : له يدان هكذا - واشرت بيدى إلى يديه - ؟ فقال : لا لو كان

هكذا كان مخلوقا .تفسير نورالثقلين

172 - وباسناده إلى اسحق بن عمار عمن سمعه عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال في قول الله

عزوجل : " قالت اليهود يد الله مغلولة " لم يعنوا انه هكذا ، ولكنهم قالوا قد فرغ من

الامر فلا يزيد ولا ينقص ، وقال الله جل جلاله تكذبيا لقولهم : " غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " ألم تسمع الله عزوجل يقول : " يمحو الله

ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب " . نورالثقلین ...ببینید چقدر زیبا امام ع آیه زا تاویل میکند بدون اینکه مثل وهابیون دچار تجسیم شود ....

 

 

 

 

بخاری ومسلم وتکذیب عائشه حدیث عکرمه :

3234 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ أَنْبَأَنَا الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ ، وَلَكِنْ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ فِى صُورَتِهِ ، وَخَلْقُهُ سَادٌّ مَا بَيْنَ الأُفُقِ . أطرافه 3235 ، 4612 ، 4855 ، 7380 ، 7531 تحفة 17468

 

البته بخاری خائن يا شاگردانش کلمه فریه را حذف نموده تا صحابه دروغگو نشوند بقول عائشه اما در صحیح مسلم وترمذی و...اصل خبر بدون تحریف وسانسور چنین است که عائشه میگه هرکس بگه محمد پروردگارش را دیده بزرگترین دروغ را به الله زده است :

 

457 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ يَا أَبَا عَائِشَةَ ثَلاَثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ. قُلْتُ مَا هُنَّ قَالَتْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ. قَالَ وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْظِرِينِى وَلاَ تَعْجَلِينِى أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ) ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ). فَقَالَتْ أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِى خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ». فَقَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ (لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ) قَالَتْ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ). قَالَتْ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِى غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ (قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ ). مسلم

 

4900 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ هَذِهِ الْآيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّؤْيَةُ، فَقَالَتْ: أَنَا  أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِهَذِهِ، وَأَنَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ. قَالَ: «رَأَيْتُ جِبْرِيلَ». ثُمَّ قَالَتْ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ الْكَذِبَ عَلَى اللَّهِ»

[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح

 

.البته عائشه هم  بشدت تکذیب کرد این خبر را ! نمیدانم چرا در اینجا وهابیون حرف عائشه را قبول نمیکند با اینکه میگوید من داناترین امت هستم به این موضوع ! وقال ابن حجر: ( روى الخلال في كتاب السنة عن المروزي: قلت لأحمد إن #عائشة قالت: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، فبأي شيء يدفع قولها؟ قال: بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " رأيت ربي"، قول النبي - صلى الله عليه وسلم - أكبر من قولها) ه  . فتح الباری

 

 

عمده این تجسیم توسط عمر که عاشق تورات بود وارد اسلام شد وبقیه اش هم توسط مشاوریهودیش کعب الاحبار و تمیم داری وابوهریره و وهب بن منبه و... :

 

28320- عن عمر : أن امرأة أتت النبى  - صلى الله عليه وسلم -  فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلنى الجنة فعظم الرب وقال إن عرشه فوق سبع سموات وفى لفظ إن كرسيه وسع السموات والأرض وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب فى ثقله (أبو يعلى ، وابن أبى عاصم ، وابن خزيمة ، والدارقطنى فى الصفات ، والطبرانى فى السنة ، وابن مردويه ، والضياء) [كنز العمال 29863]

أخرجه ابن أبى عاصم (1/252 ، رقم 573) ، والدارقطنى فى الصفات (1/30 ، رقم 35) ، والضياء (1/264 ، رقم 152) . قال الهيثمى (10/159) رواه أبو يعلى فى الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذانى وهو ثقة .

عمر بن خطاب نقل مي كند: زني آمد نزد نبي مكرم (صلي الله عليه و آله) گفت: دعا كن كه خداوند مرا وارد بهشت گرداند. پيغمبر بعد از تعظیم الهي گفت: عرش خداوند به وسعت آسمانها و زمين است و وقتي خداوند سوار بر عرش مي شود، عرش خداوند از سنگيني خداوند مثل شترناله مي كند؟!

 

در تورات یهود آمده که خداوند نعوذبالله پا دارد:

 

تجسيم يهود توسط عمر كه عاشق يهود بود و يحبونه، وارد دين شد :

موسی و هارون و ناداب و ابیهو با هفتاد نفر از بزرگان اسراییل از کوه بالا رفتند و خدای اسراییل را دیدند به نظر می رسید که زیر پای او،فرشی از یاقوت کبود به شفافی آسمان گسترده شده باشد

 

تورات سفر خروج فصل 24 آیه 9 تا 11

 

 

 

 

وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه ، عن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، فافعلوا » ثم قرأ : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } .

 

در صحیحین از جریر نقل شده است که پیامبر اسلام (ص) به ماه شب چهارده نگاه کرد و فرمود: همان طور که شما این ماه را می بینید پروردگارتان را می بینید ! خداوند برای مؤمنان در حالی که می خندد تجلی می کند.

 

 

و همانطور که مولا علی ع بروایت کلینی و در نهج البلاغه فرمودند قلب الله را میبیند نه چشم سر .  لن ترانی یعنی ای موسی در اینده هم منو نخواهی دید . لا تدرکه الابصار  

 

 في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار في
التوحيد باسناده إلى على بن الحسين عن على بن فضال عن ابيه قال : سألت الرضا
عليه السلام عن قول الله عزوجل وجاء ربك والملك صفا صفا فقال : ان الله سبحانه لا يوصف بالمجئ والذهاب ، تعالى عن الانتقال انما يعنى بذلك وجاء امر ربك والحديث
طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

 

 في كتاب الاحتجاج للطبرسى ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام واما قوله :
" وجاء ربك والملك صفا صفا " وقوله : " هل ينظرون الا أن تأتيم الملائكة أو يأتى
ربك أو يأتى بعض آيات ربك " فذلك كله حق وليست له جثة جل ذكره كجثة ( 1 )
خلقه وانه رب كل شئ ورب شئ من كتاب الله عزوجل يكون تأويله على غير
تنزيله ، ولا يشبه تأويل كلام البشر ولا فعل البشر ، وسأنبئك بمثال لذلك تكتفى
انشاء الله وهو حكاية الله عزوجل عن ابراهيم عليه السلام حيث قال : " انى ذاهب إلى ربى "
فذهابه إلى ربه توجيهه إلى وعبادته واجتهاده ، الا ترى ان تأويله غير تنزيله ؟ وقال :
" انزل لكم من الانعام ثمانية ازواج " وقال : " وانزلنا الحديد فيه بأس شديد "
فانزاله ذلك خلقه وكذلك قوله : " ان كان للرحمن ولد فأنا اول العابدين " اى الجاهدين
فالتأويل في هذا القول باطنه مضاد لظاهره .


کتاب تفسير نور الثقلين
لمؤلفه
العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد على بن جمعة
العروسى الحويزى قدس سره
المتوفى سنة 1112

وَقد روينَا عَن أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله أَنه قَالَ وَجَاء رَبك إِنَّمَا مَعْنَاهُ وَجَاء أَمر رَبك

 

الكتاب: الفصل في الملل والأهواء والنحل

المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)

الناشر: مكتبة الخانجي - القاهرة

 

قوله تعالى : { إلا أن يأتيهم الله } كان جماعة من السلف يمسكون عن الكلام في مثل هذا . وقد ذكر القاضي أبو يعلى عن أحمد أنه قال : المراد به : قدرته وأمره . قال : وقد بينه في قوله تعالى : { أوَ يأتي أمر ربك } [ الانعام : 158 ] .زاد المسير

 

الثاني: أن يأتيهم أمر الله، كقوله: {إِنَّمَا جَزَآءُ الذين يُحَارِبُونَ الله} [المائدة: 33] والمراد: يحاربون أولياءه. وقوله: {واسأل القرية} [يوسف: 82] والمراد: أهل القرية، فكذا قوله: «يَأتِيهِم اللَّهُ» المراد: يأتيهم أمر الله، كقوله: {وَجَآءَ رَبُّكَ والملك صَفّاً صَفّاً} [الفجر: 22] ، وليس فيه إلاَّ حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مقامه، وهو مجازٌ مشهورٌ كثيرٌ في كلامهم،

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

 

وَالْوَجْهُ الثَّانِي: فِي التَّأْوِيلِ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ أَيْ أَمْرُ اللَّهِ، وَمَدَارُ الْكَلَامِ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّهُ تَعَالَى إِذَا ذَكَرَ فِعْلًا وَأَضَافَهُ إِلَى شَيْءٍ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مُحَالًا فَالْوَاجِبُ صَرْفُهُ إِلَى التَّأْوِيلِ، كَمَا قَالَهُ الْعُلَمَاءُ فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ والمراد يحاربون أولياءه، وقال: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [يُوسُفَ: 82] وَالْمُرَادُ: وَاسْأَلْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ، فَكَذَا قَوْلُهُ: يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ الْمُرَادُ بِهِ يَأْتِيهِمْ أَمْرُ اللَّهِ، وَقَوْلُهُ: وَجاءَ رَبُّكَ [الْفَجْرِ: 22] الْمُرَادُ: جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ، وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا حَذْفُ الْمُضَافِ، وَإِقَامَةُ الْمُضَافِ إِلَيْهِ مُقَامَهُ، وَهُوَ مَجَازٌ مَشْهُورٌ، يُقَالُ: ضَرَبَ الْأَمِيرُ فُلَانًا، وَصَلَبَهُ، وَأَعْطَاهُ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُ أَمَرَ بِذَلِكَ، لَا أَنَّهُ تَوَلَّى ذَلِكَ الْعَمَلَ بِنَفَسِهِ، ثُمَّ الَّذِي يُؤَكِّدُ الْقَوْلَ بِصِحَّةِ هذا التأويل وجهان الأول: أن قوله هاهنا: يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وَقَوْلَهُ: وَجاءَ رَبُّكَ إِخْبَارٌ عَنْ حَالِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ ذَكَرَ هَذِهِ الْوَاقِعَةَ بِعَيْنِهَا في سورة النحل فقال: لْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ

تفسير رازي

 

وَقَالَ الزَّجَّاجُ: التَّقْدِيرُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَمِنَ الْمَلَائِكَةِ. وَقِيلَ: لَيْسَ الْكَلَامُ عَلَى ظَاهِرِهِ فِي حَقِّهِ سُبْحَانَهُ، وَإِنَّمَا الْمَعْنَى يَأْتِيهِمْ أَمْرُ اللَّهِ وَحُكْمُهُ. تفسير قرطبي

 

 

«وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» مجازه: وأمر ربّك.

 

الكتاب: مجاز القرآن

المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري (المتوفى: 209هـ)

المحقق: محمد فواد سزگين

الناشر: مكتبة الخانجى – القاهرة

 

بيشتر علما مجاز در قران را قبول دارند ...

 

تفصیل در لینک نقد حدیث و اخر :

Download

https://sites.google.com/site/hojjah/akhar.zip

 

فاصله بين صدور حكم و اعلان حكم ايه ابلاغ و اكمال

ذکر یک نکته مهم :

مگرفریقین روایت نکرده اند که نزول ایه اکمال دین در روزجمعه عرفه بوده است چطوربرخی روایات گفته اند که 9 روز بعد یعنی در 18 ذی الحجه روز غدیر هم بعد از اعلان ولایت مولا علی ع (و12 امام) نازل شده و یا توسط پیامبرص قرائت شده ؟

جواب : باید توجه داشت که طبق اخباری مانند انچه که عیاشی در تفسیرش و ذهبی در طرق خبر غدیر اورده رسول خدا ص 9 روز ترس داشت از ابلاغ حکم ولایت ائمه ، بعبارت دیگر در روز عرفه حکم الهی صادر شد (نزول ایه) اما در روز 18 ذی الحجه ابلاغ و اعلان عمومی شد .

 

ثنا عبد الله بن زيدان البجلي، ثنا هارون بن أبي بردة، ثنا أخي حسين، عن محمد بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن يحيى بن منقذ. عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزل الجحفة، أتاه جبريل وأمره أن يقوم بعلي، قال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولون: فعل بابن عمه! فمضى في وجهه، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية: ا (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية، فأمر بالصلاة جامعة، ثم خرج آخذا بيد

علي قال: ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق الناس. هذا حديث موضوع! من إفك كذبة الكوفة! ! و (محمد بن يعلى) لقبه زنبور، قال البخاري: ذاهب الحديث، و (حسين) جرحه العقيلي و (يحيى) لا ندري من هو؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن

الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)

 

محمد بن منصور عن عباد عن علي بن هاشم عن أبيه عن كثير النوا: عن أبي جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن يقوم بعلي فضاق بذلك ذرعا حتى نزلت " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل 181 / ب إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " [ 67 / المائدة: 5 ] فأخذ بيد علي فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

 

 

ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: لمّا أمر اللَّه رسوله(ص) أن يقوم بعليّ(ع) فيقول له ما قال، فقال(ص): «يا ربّ، إنّ قَومي حديثوا عهد بجاهلیة»، ثمّ مضى بحجّه، فلمّا أقبل راجعاً نزل بغدير خم أنزل اللَّه عليه:

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )

کتاب : مناقب علی ع 

 

10 ـ وفي حديث مناشدة علي «عليه السلام» للناس بحديث الغدير، أيّام عثمان، شهد ابن أرقم، والبراء بن عازب، وأبو ذر، والمقداد، أن النبي «صلى الله عليه وآله» وسلم قال، وهو قائم على المنبر، وعلي «عليه السلام» إلى جنبه:

«أيها الناس، إن الله عز وجل أمرني أن أنصب لكم إمامكم، والقائم فيكم بعدي، ووصيي، وخليفتي، والذي فرض الله عز وجل على المؤمنين في كتابه طاعته، فقرب([262]) بطاعته طاعتي، وأمركم بولايته، وإني راجعت ربّي خشية طعن أهل النفاق، وتكذيبهم، فأوعدني لأبلغها، أو ليعذبني»([263]).

وعند سليم بن قيس:

«إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري، وظننت الناس تكذبني، فأوعدني..»([264]).

11 ـ وعن ابن عباس: لما أمر النبي «صلى الله عليه وآله» أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به؛ فانطلق النبي «صلى الله عليه وآله» إلى مكة، فقال:

«رأيت الناس حديثي عهد بكفر (بجاهلية) ومتى أفعل هذا به، يقولوا، صنع هذا بابن عمّه. ثم مضى حتى قضى حجة الوداع»([265]).

وعن زيد بن علي، قال: لما جاء جبرائيل بأمر الولاية ضاق النبي «صلى الله عليه وآله» بذلك ذرعاً، وقال: «قومي حديثو عهد بجاهليّة، فنزلت الآية»([266]).

12 ـ وروي: أنه «صلى الله عليه وآله» لما انتهى إلى غدير خم: «نزل عليه جبرائيل، وأمره أن يقيم علياً، وينصبه إماماً للناس.

فقال: إن أمتي حديثو عهد بالجاهلية.

فنزل عليه: إنها عزيمة لا رخصة فيها، ونزلت الآية: {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ..}»([267]).

الكتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)

المؤلف : العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

 

 

36419 عن علي قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وانذر عشيرتك الاقربين) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا علي !

إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الاقربين ، فضقت بذلك ذرعا وعرفت ...

 

کنزالعمال

قوله صلى الله عليه وآله قبل بيان الحديث وقد مر ص 165 و 196 : إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري ، وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لابلغها أو ليعذبني . ومر في ص 221 بلفظ : أن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لابلغن أو ليعذبني . وص 166 بلفظ : إني راجعت ربي خشية طعن أهل النفاق ومكذبيهم فأوعدني لابلغها أو ليعذبني . ومر ص 51 : لما امر النبي أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به فانطلق النبي صلى الله عليه وآله إلى مكة فقال : رأيت الناس حديثي عهد بكفر بجاهلية ومتى أفعل هذا به يقولوا : صنع هذا بابن عمه ثم مضى حتى قضى حجة الوداع . ألحديث . ومر ص 219 : إن الله أمر محمدا أن ينصب عليا للناس فيخبرهم بولابته فتخوف النبي صلى الله عليه وآله أن يقولوا : حابى إبن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه . ألحديث . ومر ص 217 : لما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلى فيقول له ما قال فقال : يارب إن قومي حديث عهد بجاهلية( كذا في النسخ ) ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا نزل بغدير خم . ألحديث.

ومر ص 217 : لما جاء جبرئيل بأمر الولاية ضاق النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بالجاهلية فنزلت : يا أيها الرسول . الآية .

الغدير

في الكتاب والسنة والادب

العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني

 

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ما أنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

درالمنثور

 

 

 

سخن پیامبر(صلى الله علیه وآله) پیش از بیان حدیث : «إنَّ الله أرسلنی برسالة ضاق بها صدری، وظننْتُ أنّ الناس مُکذِّبیَّ فأوعدنی لاُبلّغها أو لَیعذِّبنی»؛ (به راستى که خداوند مرا به رسالتى مأمور ساخت که سینه ام از آن تنگ شده بود (و بر آن سنگینى مى کرد)، و گمان مى کردم (یا مى دانستم) که مردم مرا تکذیب خواهند کرد و خداوند مرا ترساند که یا آن را ابلاغ کنم، یا مرا عذاب خواهد کرد).
و با این لفظ نیز وارد شده است«إنَّ الله بعثنی برسالة، فضقتُ بها ذَرْعا، وعرفت أنّ الناس مکذِّبیَّ، فوعدنی لاُبلّغنَّ، أو لَیُعذِّبنی»؛ (خداوند مرا به پیغامى مبعوث ساخت، که به خاطر آن دستم بسته شد (سینه ام تنگ شد و راه هاى چاره را بسته دیدم) و فهمیدم که مردم مرا تکذیب خواهند کرد، پس خداوند مرا ترساند که یا ابلاغ کنم، و یا عذاب خواهد کرد).
و با این لفظ نیز وارد شده«إنّی راجعت ربّی خشیة طعن أهل النفاق ومکذِّبیهم فأوعدنی لاُبلّغها أو لَیعذِّبنی»؛ (همانا من به پروردگارم مراجعه کردم از ترس آن که مورد طعن و تکذیب اهل نفاق واقع شوم؛ پس خداوند مرا ترساند که یا آن را تبلیغ کرده به مردم برسانم و یا مرا عذاب خواهد کرد).

@@@@@@@@@@@@@@

 

 

 

 

الحديث: ((ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه))، قالوا: بلى، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه))، وفي رواية: ((وانصر من نصره، واخذل من خذله))، وهناك قال عمر بن الخطاب: "بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه".

قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/1/38:

وخبر الموالاة معلوم من ضرورة الدين، متواتر عند علماء المسلمين، فمنكره من الجاحدين.

* أما آل محمد صلوات الله عليهم فلا كلام في إجماعهم عليه، قال الإمام الحجة، المنصور بالله عبد الله بن حمزة، عليهما السلام في الشافي، هذا حديث الغدير ظهر ظهور الشمس، واشتهر اشتهار الصلوات الخمس.

ومن كلامه عليه السلام ورفع الحديث مفرعاً إلى مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم العشرة، ومتن الحديث فيها واحد، ومعناه واحد، وفيه زيادات نافعة، في أول الحديث وآخره، وسلك فيه اثنتي عشرة طريقاً - يعني بهذا صاحب المناقب- قال الإمام عليه السلام: بعضها يؤدي إلى غير ما أدى إليه صاحبه من أسماء الرجال المتصلين بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ذكر محمد بن جرير صاحب التاريخ خبر يوم الغدير وطرقه من خمس وسبعين طريقاً، وأفرد له كتاباً سماه كتاب الولاية، وذكر أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة خبر يوم الغدير، وأفرد له كتاباً، وطرقه مائة وخمس طرق، ولاشك في بلوغه حد التواتر، ولم نعلم خلافاً ممن يعتد به من الأمة إلى آخر كلامه عليه السلام.

وكلام أئمة آل محمد صلوات الله عليهم في هذا المقام الشريف وغيره معلوم، في جميع مؤلفاتهم في هذا الشأن، وقد رواه السيد الإمام الحسين بن الإمام عليهما السلام في الهداية عن ثمانية وثلاثين صحابياً بأسمائهم غير الجملة كلها من غير طرق أهل البيت عليهم السلام، وقال السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير: إن خبر الغدير يروى بمائة وثلاث وخمسين طريقاً، انتهى.

فأقول وبالله التوفيق: قد تقدمت رواية إمام اليمن، الهادي إلى أقوم سنن، في الأحكام عليه السلام وفي تفسير آل محمد من جوابات نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم [تحت الطبع]: وسألت عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، ((ومن كنت وليه فعلي وليه)) إلخ كلامه، وذكر الرواية في أن قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}[المائدة:3] الآية نزلت في حجة الوداع، قال أي نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليهم الصلاة والتسليم: والحج آخر مانزلت فريضته.

وأخرج الإمام المؤيد بالله عليه السلام في أماليه بسنده إلى كامل أهل البيت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: ((أليس الله عز وجل يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}[الأحزاب:6])) قالوا بلى يارسول الله، فأخذ بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما فقال: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره)) فأتاه الناس يهنئونه فقالوا: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب: أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

وأخرج فيها أيضاً [الأمالي]من طريق الإمام الناصر للحق الحسن بن علي ووالده علي بن الحسن مسنداً إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام قال: قيل لجعفر بن محمد ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فاستوى جعفر بن محمد قاعداً؛ ثم قال: سئل عنها والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه))، وأخرج فيها أيضاً [الأمالي]حديث المناشدة بسنده إلى عامر بن واثلة وفيه: ((هل فيكم من أحد نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ولكم يوم غدير خم فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) غيري قالوا اللهم لا..إلخ)).

 

وأخرج صاحب جامع آل محمد صلوات الله عليهم [ تحت الطبع] فيه عن الإمام الحسن بن يحيى بن الحسين بن الإمام الأعظم زيد بن علي عليهم السلام مالفظه: ثم دل على أن الإمام أمير المؤمنين وسيدهم علي بن أبي طالب فقال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة:67] فلما نزل جبريل بهذه الآية وأمر أن يبلغ ما أنزل إليه من ربه، أخذ بيد علي صلى الله عليه فأقامه وأبان ولايته على كل مسلم، إلى قوله: ذلك في آخر عمره حين رجع من حجة الوداع متوجهاً إلى المدينة ونادى الصلاة جامعة ولم يقل الصلاة جامعة في شيء من الفرائض إلا يوم غدير خم؛ ثم قال: ((أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم)) يعيد ذلك ثلاثاً يؤكد عليهم الطاعة ويزيدهم في شرح البيان، قالوا بلى، قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)) فأوجب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطاعة ما أوجب لنفسه، وجعل عدوه عدوه، ووليه وليه وجعله علماً لولاية الله يعرف به أولياء الله من أعدائه، فوجب لعلي على الناس ما وجب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الولاية والنصرة، فمن تولاه وأطاعه فهو ولي الله، ومن عاداه فهو عدو الله، إلى قوله: ثم أنزل الله في علي عليه السلام: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[المائدة:55] وذكر فيه رواية خبر الغدير والمنزلة وغيرهما عن الإمام أحمد بن عيسى عليهما السلام، وروى الإمام الحسن بن محمد عليهم السلام في الأنوار عن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهم السلام ما لفظه: وأنزل الله عز وجل على هدايته وصحة ولاية أخيه من السماء وأمره أن يبلغ ذلك فقال: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} أي بلغ الولاية بعد الرسالة: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} إلى قوله فقام صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم ونصبه مكان نفسه؛ إلى قوله: وقال لأصحابه: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)) قالوا: اللهم نعم، ثم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت نبيه فعلي أميره، ومن كنت أولى بنفسه من نفسه فهذا أولى بنفسه من نفسه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)).

وأمر أصحابه أن يبلغ الشاهد الغائب فأنزل الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة:3]، إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة والولاية لعلي بن أبي طالب))، ولم يؤكد موسى عليه السلام على قومه أكثر من هذا في خلافة هارون عليه السلام إنما كانت خلافته كلمة اخلفني في قومي.

إلى قوله: ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكد على قومه في خلافة علي عليه السلام ما وكد بغدير خم إلخ كلامه عليه السلام.

 

وقد روى نزول قوله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} الآية. في الأمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ ولاية أمير المؤمنينَ الجمُّ الغفير من آل محمد عليهم السلام وشيعتهم والعامة.

منهم الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي، وأخوه أبو جعفر الباقر محمد بن علي، وولده أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق، وحفيده الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضى، والإمام نجم آل الرسول أبو محمد القاسم بن إبراهيم وحفيده الإمام الهادي إلى الحق أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام أبو الفتح الديلمي، والإمام المتوكل على الرحمن أبو الحسن أحمد بن سليمان، والإمام المنصور بالله أبو محمد عبدالله بن حمزة، والإمام الأوحد المنصور بالله أبو علي الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد صلوات الله عليهم.

وأبو الحسين أحمد بن موسى الطبري في كتاب المنير؛ ومحمد بن سليمان الكوفي، صاحبا إمام اليمن عليه السلام، والحاكم الجشمي في التنبيه قال: والمروي عن جماعة أنها نزلت هذه الآية {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بغدير خم إلى قوله: (ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا اللهم نعم فقال: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)). ثم ساق تهنئة عمر وأبيات حسان.

والحاكم الحسكاني في الشواهد، والواحدي في أسباب النزول، وأبو إسحاق الثعلبي في تفسيره؛ والبطريق الحلي في عمدته، والطوسي في تفسيره، والرازي في مفاتيح الغيب، وغيرهم، ورفعت إلى من سبق ذكرهم من الصحابة وغيرهم.

وقد روى خبر المولاة بلفظ: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)) من العامة خصوصاً أحمد بن محمد بن حنبل، والطبراني وسعيد بن منصور عن علي عليه السلام؛ وزيد بن أرقم؛ وثلاثين رجلاً من الصحابة؛ وعن أبي أيوب وجمع من الصحابة والحاكم في المستدرك عن علي عليه السلام وطلحة، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص؛ والخطيب عن أنس بن مالك؛ والطبراني عن ابن عمر؛ وابن أبي شبيه عن البراء بن عازب وعن أبي هريرة واثني عشر رجلاً من الصحابة؛ والطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم بزيادة ((وانصر من نصره وأعن من أعانه)) تطابق على هذا اللفظ هؤلاء الرواة، دع عنك من سواهم وماسواه

واعلم أن هذا الخبر الشريف صدر في مقامات عديدة وأوقات كثيرة؛ وأعظمها يوم الغدير فإنه حضره ألوف كما رواه الحاكم الجشمي عن جابر بن عبدالله بلفظ: (قال جابر وكنا اثني عشر ألف رجل) انتهى.

وفي جامع الصحيح سنن الترمذي 5/633 برقم 3713: بسنده يرفعه، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومثله في: المعجم الكبير 5/195 برقم 5068، مسند أحمد 4/372 برقم 19347.

وفي صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان 15/375 برقم 6931: عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم لما قام؛ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: (( ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم))، قالوا: بلى يا رسول الله قال: ((من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))؛ فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له؛ فقال: قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك له؛ قال أبو نعيم: فقلت لفطر: كم بين هذا القوم وبين موته؛ قال: مائة يوم؛ قال أبو حاتم: يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ومثله في السنن الكبرى 5/131 برقم 8469.

وهو بألفاظ مختلفة في: مسند أحمد بن حنبل 1/84 برقم 641- 1/88 برقم 670، مسند أبي يعلى 11/307 برقم 6423، السنن الكبرى 5/136 برقم 8484، المعجم الصغير 1/119 برقم 175، المعجم الكبير 4/16برقم 3514، فضائل الصحابة 2/705 برقم 1206.

 

در حاشيه

كتاب : نهاية التنويه في إزهاق التمويه

المؤلف : السيد الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير

 

عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في علي بن أبي طالب، وعن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليّاً مولى المؤمنين (1) وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وعن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لأبلغن أو ليعذبني فأنزلت يا أيها الرسول الآية.

(والله يعصمك من الناس) إن الله سبحانه وعده بالعصمة من الناس دفعاً لما يظن أنه حامل على كتم البيان، وهو خوف لحوق الضرر من الناس وقد كان ذلك بحمد الله فإنه بين لعباد الله ما نزل إليهم على وجه التمام، ثم حمل من أَبَى من الدخول في الدين على الدخول فيه طوعاً أو كرهاً، وقتل صناديد الشرك وفرق جموعهم وبدد شملهم، وكانت كلمة الله هي العليا، وأسلم كل من نازعه ممن لم يسبق فيه السيف العذل حتى قال يوم الفتح لصناديد قريش وأكابرهم ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

الكتاب: فتحُ البيان في مقاصد القرآن

المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)

عني بطبعهِ وقدّم له وراجعه: خادم العلم عَبد الله بن إبراهيم الأنصَاري

الناشر: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صَيدَا – بَيروت

 

907 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا أَبُو الزَّعْرَاءِ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْجُشْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرِ وَصَوَّبَهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ، أَوْ رَبُّ غَنَمٍ؟» ، وَكَانَ يُعْرَفُ رَبُّ الْإِبِلِ مِنْ رَبِّ الْغَنَمِ بِهَيْئَتِهِ، فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ أَتَانِيَ اللَّهُ فَأَكْثَرَ، فَقَالَ: «أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا وَافِيَهً أَعْيُنُهَا وَآذَانُهَا فَتَجْدَعُ هَذِهِ وَتَقُولُ صُرْمٌ، وَتُهِنُ هَذِهِ فَتَقُولُ بَحِيرَةٌ، وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ، لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَكَ بِهَا صَرْمَاءَ فَعَلَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلْامَ تَدْعُو؟ قَالَ: «لَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهَ وَالرَّحِمَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بُعِثْتَ بِهِ؟ قَالَ: " أَتَتْنِي رِسَالَةٌ مِنْ رَبِّي فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا، وَخِفْتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي قَوْمِي، فَقِيلَ لِي: لَتَفْعَلَنَّ أَوْ لَنَفْعَلَنَّ كَذَا، وَكَذَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَأْتِينِي ابْنُ عَمِّي، فَأَحْلِفُ أَنْ لَا أُعْطِيَهِ، وَلَا أَصِلَهُ، قَالَ: «كَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ» [ص:134]، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ أَحَدُهُمَا لَا يَخُونُكَ، وَلَا يَكْتُمُكَ حَدِيثًا، وَلَا يَكْذِبُكَ، وَالْآخَرُ، يَكْذِبُكَ وَيَكْتُمُكَ، وَيْخُونُكَ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ» ؟، قُلْتُ: الَّذِي لَا يَكْذِبُنِي، وَلَا يَخُونُنِي، وَلَا يَكْتُمُنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ»

اسم الكتاب: مسند الحميدي

المؤلف: أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي الحميدي المكي (المتوفى: 219هـ)

حقق نصوصه وخرج أحاديثه: حسن سليم أسد الدَّارَانيّ

الناشر: دار السقا، دمشق – سوريا

 

وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزَّعْرَاءِ سَمِعَهُ مِنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ وَصَوَّبَ. قُلْتُ: إِلَامَ تَدْعُو؟ وَعمَّ تَنْهَى؟ قَالَ: «لَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهَ وَالرَّحِمَ» ، قَالَ: " أَتَتْنِي رِسَالَةٌ مِنْ رَبِّي فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا وَرَوَيْتُ أَنَّ النَّاسَ سَيُكَذِّبُونَنِي، فَقِيلَ لِي: لتَفْعَلَنَّ أَوْ لَيُفْعَلَنَّ بِكَ " وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلوْ آيَةً» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «مِنَ اللَّهِ الرِّسَالَةُ، وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلَاغُ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «وَانْتَحَلَ نَفَرٌ هَذَا الْكَلَامَ، فَافْتَرَقُوا عَلَى أَنْوَاعٍ لَا أُحْصِيهَا مِنْ غَيْرِ بَصَرٍ، وَلَا تَقْلِيدٍ يَصِحُّ فَأَضَلَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، جَهْلًا بِلَا حُجَّةٍ، أَوْ ذِكْرِ إِسْنَادٍ، وَكُلُّهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا، وَيُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَلَا مَرَدَّ لَهُ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ»

الكتاب: خلق أفعال العباد

المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ)

المحقق: د. عبد الرحمن عميرة

الناشر: دار المعارف السعودية – الرياض

 

 

 

 

 

 

وروى الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : "إن الله بعثني برسالته فضقت بها ذرعاً وعرفت أن الناس يكذبوني واليهود والنصارى وقريش يخوفوني

تفسير رازي

 

 

12270 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"، يعني: إن كتمت آية مما أنزل عليك من ربك، لم تبلِّغ رسالاتي. (1)

12271 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"، الآية، أخبر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم أنه سيكفيه الناس، ويعصمه منهم، وأمره بالبلاغ. ذكر لنا أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قيل له: لو احتجبت! فقال: والله لأبديَنَّ عَقِبي للناس ما صاحبتهم. (2)

12272 - حدثني الحارث بن محمد قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن مجاهد قال: لما نزلت:"بلغ ما أنزل إليك من ربك"، قال: إنما أنا واحد، كيف أصنع؟ تجَمَّع عليّ الناس! (3) فنزلت:"وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"، الآية.

 

الكتاب : جامع البيان في تأويل القرآن

المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري،

[ 224 - 310 هـ ]

المحقق : أحمد محمد شاكر

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ما أنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

الكتاب : الدر المنثور في التأويل بالمأثور

المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي

 

 

البته ترس پیامبرص از مردم (منافقین)مسبوق به سابقه است مثلا در بخاری ومسلم هم امده که پیامبر ص از ترس قوم عائشه نتوانست خانه کعبه را اصلاح کند :

123 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ الزُّبَيْرِ كَانَتْ عَائِشَةُ تُسِرُّ إِلَيْكَ كَثِيرًا فَمَا حَدَّثَتْكَ فِي الْكَعْبَةِ قُلْتُ قَالَتْ لِي
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ
فَفَعَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ . بخاری

 

3307 - حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ - أَوْ قَالَ بِكُفْرٍ - لأَنْفَقْتُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَجَعَلْتُ بَابَهَا بِالأَرْضِ وَلأَدْخَلْتُ فِيهَا مِنَ الْحِجْرِ ».مسلم

 

 

تحریف وقیچی دیگری از نسل سقیفه !

دقت کنید امام صادق ع بروایت اهل سنت میگویند قرائت ایه ال یاسین جدا یا مقطوع است وایشان ال محمد ص هستند اما در چاپهای کتب دیگر لفظ ال محمد را سانسور کردند ؟؟؟!!!

رواية خلّاد عن سليم عنه

قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على أبي محمد عبد الله، وقرأ على أبي الفضل العباسي، وقرأ على الكارزيني، وقرأ على أبي بكر الشّذائي، وأبي الفرج الشّنبوذي، وقرأ على ابن شنبوذ، وقرأ على محمد بن شاذان الجوهري، وقرأ على خلّاد، وقرأ على سليم، وقرأ على حمزة، وقرأ حمزة على جعفر الصادق، وقرأ جعفر على أبي الأسود الدّؤلي، وقرأ على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم.

قال [سليم قال] (3) لي حمزة: قال لي جعفر الصادق: ما قرأ عليّ أقرأ

منك، ولست أخالفك في شيء من قراءتك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جيدة في العربية، فقال حمزة: جعلت فداك، فيم تخالفني؟

فقال: أنا أقرأ في سورة النساء وَالْأَرْحامَ (1) بالنصب، وأقرأ يُبَشِّرُ (2) وبابه التشديد، وأقرأ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ (3) بألف، وأقرأ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ (4) بفتح الياء، وأقرأ سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (5) مقطوع، وهم آل محمد، وأقرأ وَمَكْرَ السَّيِّئِ (6) بالخفض، وأظهر اللام/ عند الباء والسين والتاء، نحو بَلْ تَأْتِيهِمْ (7)، بَلْ سَوَّلَتْ (8)، هَلْ ثُوِّبَ (9)، وأفتح الواو واللام (10) من قوله ولدا وولده في جميع القرآن، هكذا قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها، وخيرت أصحابي فيها.

قال جعفر الوزان: أنا إذا قرأت لنفسي قرأت بهذه الحروف.

وقرأ حمزة أيضا على الأعمش، وقرأ الأعمش على يحيى بن وثّاب، على زرّ بن حبيش، على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، وقرآ على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الكتاب: طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم

المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (المتوفى: 782هـ)

المحقق: أحمد محمد عزوز

الناشر: المكتبة العصرية - صيدا بيروت

اما حذف ال محمد ص در کتب دیگر :

حدثنا الشيخ أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري - رحمه الله -

قال: قرأ على الشريف أبي محمد أحمد بن علي بن

محمد الهاشمى، قال: قرأت على أبي على الأهوازي، حدثنا أبو

عبد الله بن زاذان الكرخي، حدثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن

يونس، قال: قرأت على جعفر بن محمد الوزان، قال: قرأت على سُليم

قال: قرأت على حمزة بن حبيب، قال: قرأت على جعفر الصادق

بالمدينة، فقال: ما قرأ على أقرأ منك، ولست أخالفك في شيء من

قراءتك إلَّا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جيدة في العربية

قال: قلت: جعلت فداك، فيم تخالفني؟

قال: أنا اقرأ في سورة النساء

" والأرحام " نصباً، و (قرأ (يبشِّر) بالتشديد، وقرأ (تفجر)

بالتشديد، وأقرأ (وحرام على قرية) ، وأقرأ (ويتناجون) بألف.

وأقرأ (وما أنتم بمصرخيَّ) بفتح الياء، وأقرأ (سلام على آل

ياسين) مقطوعاً، وأقرأ "ومكر السيئ) بالخفض، وأظهر اللام

عند التاء والثاء والسين نحو: (بل تأتيهم) و (هل تنقمون) و (هل

ثوب) ، و (بل سولت) ، وافتح الواو في قوله تعالى: (وَلداً)

و (وَلَدُه) في جميع القرآن، هكذا قراءة علي بن أبي طالب.

وفي طريق أخرى هكذا كان يقرأ علي بن أبي طالب.

قال حمزة:

فهممت أن أرجع عنها، وخيرت أصحابي فيها، فتبين أن هذه المواضع

المذكورة جاءت في قراءة حمزة، رحمه الله، من قراءة ابن مسعود.

رضي الله عنه.

قال الوزان: وأنا إذا قرأت لنفسي لا أقرأ إلَّا بها.

كذا وقع في أصل السماع، وأظنه لا أقرأ بها.

وقد قال سُلَيم: سمعت حمزة يقول: ما قرأت حرفاً إلا بأثر.

الكتاب: جمال القراء وكمال الإقراء

المؤلف: علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري الشافعي، أبو الحسن، علم الدين السخاوي (المتوفى: 643هـ)

تحقيق: د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

الناشر: دار المأمون للتراث - دمشق – بيروت

حمزة: حدثنا أبي -رضي الله عنه- حدثنا أبو علي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا الأهوازي، حدثنا أبو إسحاق الطبري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أبي طالب المقرئ، حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن برزة الأصبهاني، حدثنا جعفر بن محمد القرشي الوزان قال: "حدثني علي بن الحسين بن سلم النخعي، عن سليم بن عيسى عن حمزة -رحمة الله عليه- قال: قرأت على أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- القرآن بالمدينة، فقال جعفر: ما قرأ علي أحد أقرأ منك، ثم قال: لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جائزة في العربية.

قال حمزة: فقلت: جُعلتُ فداك، أخبرني بِمَ تخالفني؟ قال: أنا أقرأ في [النساء: 1] {وَالْأَرْحَامَ} نصبا، وأقرأ {يُبَشِّرُ} مشددا، و {حَتَّى تَفْجُرَ} مشددا، و {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} بالألف، و {سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] مقطوعا )(، و {وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [فاطر: 43] بالخفض، و {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} [إبراهيم: 22] بفتح الياء، و {وَيَتَنَاجَوْنَ} [المجادلة: 40] بألف, وأُظهر اللام عند التاء والثاء والسين مثل: {بَلْ تَأْتِيهِمْ} [الأنبياء: 40] ، و {هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا} [المائدة: 59] و {هَلْ ثُوِّبَ} [المطففين: 36] ، و {بَلْ سَوَّلَتْ} [يوسف: 18، 83] وأنا أفتح الواو من قوله {وَوَلَدًا} في كل القرآن، هكذا قرأ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه.

قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها وخيرت أصحابي.

الكتاب: الإقناع في القراءات السبع

المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش (المتوفى: 540هـ)

اين خائنین نفهمیدند که وقتی امام صادق ع میگه ال یاسین مقطوع قرائت میشه یعنی همان آل محمد ص .

ومن قرأ آل ياسين ففي قراءته وجهان: أحدهما: أنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم , قاله ابن عباس.تفسیر ماوردی و ...

حتی قرائت ابن مسعود رض هم شاهد دیگریست :

أخرج الثعلبي عن الأعمش عن أبي واثل قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين)

.
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: وَآلَ مُحَمَّدٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.
الكتاب: البحر المحيط في التفسير
المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ)

بقیه تحریفات نسل اموی در اینجا :

Download

اما در تفسیر قمی روایاتی مشابه صحاح سنت هم امده است :

مؤلـف در آغـاز تفسیرقمی با عبارت «نحن ذاکرون و مخبرون بما ینتهی الینا و رواه مشایخنا و ثقاتنـا عـن الـذین فرض االله طاعتهم و اوجب ولایتهم و لا یقبل عمل الا بهم»

فالقرآن عظيم قدره جليل خطره بين ذكره- من تمسك به هدي و من تولى عنه ضل و زل- فأفضل ما عمل به القرآن لقول الله عز و جل لنبيه ص «وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ- وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى‌ لِلْمُسْلِمِينَ‌» و قال «وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ‌» ففرض الله عز و جل على نبيه ص أن يبين للناس ما في القرآن من الأحكام و القوانين- و الفرائض و السنن- و فرض على الناس التفقه و التعليم- و العمل بما فيه حتى لا يسع أحدا جهله و لا يعذر في تركه- و نحن ذاكرون و مخبرون بما ينتهي إلينا و رواه مشايخنا و ثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم- و أوجب ولايتهم و لا يقبل عمل إلا بهم- و هم الذين وصفهم الله تبارك و تعالى- و فرض سؤالهم و الأخذ منهم فقال «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌» فعلمهم عن رسول الله و هم الذين قال في كتابه و خاطبهم في قوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ- وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ- وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ- وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ- مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا (القرآن) لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ- وَ تَكُونُوا أنتم يا معشر الأئمة شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌» فرسول الله ص شهيد عليهم و هم شهداء على الناس فالعلم عندهم و القرآن معهم- و دين الله عز و جل الذي ارتضاه لأنبيائه- و ملائكته و رسله منهم يقتبس‌

طبق نقل آیت الله خوئی «ابن ابی عمیر» در جواب شاذان بن خلیل(پدر فضل بن شاذان) گفت: «من از راویان سنی روایات زیاد شنیده‌ام اما اصلا آنها را نقل نمی‌کنم چون اشتباهات برخی راویان شیعه را دیدم که روایات مشایخ شیعه و سنی‌شان مختلط شد تا جایی که گاه روایات مشایخ سنی‌شان را از مشایخ شیعه گاه بالعکس نقل کردند.

و العقل يحكم بأنه إذ كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس، و تصدي غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملا موافقا للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف و تلاوته حتى يظهر القائم عليه السلام، و هذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام و أكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص و التغيير و سيأتي كثير منها في الأبواب ( مرات العقول ج 2 ص 322 )

یعنی : و عقل حکم می کند هنگامی که قرآن در نزد مردم متفرق و جمع نشده است ( اشاره به مصحف های موجود در میان برخی صحابه ) و غیر معصوم متصدی جمع آوری و گردآوری آن می شود ، از جمع آوری و گردآوری تمامی آنچه از قرآن که موافق با واقع است ( یعنی تمام آنچه که بر سینه پیامبر نازل شده است ) امتناع می ورزد . لکن هیچ شکی در این نیست که مردم مکلف اند به آنچه که در قرآن و مصحف امروزی وجود دارد عمل کنند تا هنگامی که قائم ظهور کند . اما در عین حال امری معلوم و واضح و متواتر است که اخبار و روایات فراوانی در باره نقص ، تغییر و تحریف از ائمه وارد شده است که بیشتر آنها در ابواب آینده خواهد آمد .


ففي الذي ذكرنا من عظيم خطر القرآن و علم الأئمة ع كفاية لمن شرح الله صدره و نور قلبه و هداه لإيمانه- و من عليه بدينه و بالله نستعين و عليه نتوكل- و هو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌» (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الهاشمي القمي) فالقرآن منه ناسخ، و منه منسوخ، و منه محكم، و منه متشابه، و منه عام، و منه خاص، و منه تقديم، و منه تأخير، و منه منقطع، و منه معطوف، و منه حرف مكان حرف، و منه على خلاف ما أنزل الله‌[1]، و منه ما لفظه عام و معناه خاص، و منه ما لفظه خاص و معناه عام، و منه آيات بعضها في سورة و تمامها في سورة أخرى و منه ما تأويله في تنزيله، و منه ما تأويله مع تنزيله، و منه ما تأويله قبل تنزيله، و منه ما تأويله بعد تنزيله، و منه رخصة إطلاق بعد الحظر، و منه رخصة صاحبها فيها بالخيار- إن شاء فعل و إن شاء ترك، و منه رخصة ظاهرها خلاف باطنها- يعمل بظاهرها و لا يدان بباطنها، و منه ما على لفظ الخبر و معناه حكاية عن قوم، و منه آيات نصفها منسوخة و نصفها متروكة على حالها، و منه مخاطبة لقوم و معناه لقوم آخرين، و منه مخاطبة للنبي ص و المعنى أمته، و منه ما لفظه مفرد و معناه جمع، و منه ما لا يعرف تحريمه إلا بتحليله، و منه رد على الملحدين، و منه رد على الزنادقة، و منه رد على الثنوية و منه رد على الجهمية، و منه رد على الدهرية، و منه رد على عبدة النيران، و منه رد على عبدة الأوثان، و منه رد على المعتزلة، و منه رد على القدرية، و منه رد على المجبرة، و منه رد على من أنكر من المسلمين الثواب و العقاب- بعد الموت يوم القيامة، و منه رد على من أنكر المعراج و الإسراء، و منه رد على من أنكر الميثاق‌