كتابسوزي و اعدام كتب توسط حزب سقيفه

درباره کتابسوزی و انهدام کتابخانه ها  توسط اعراب شبهاتی وارد شده ولی محققینی که در اعماق تاریخ غواصی کرده اند میدانند که این فجایع ریشه در عقیده و رفتار مکتب سقیفه دارد و موید به شواهد زیادیست : 

أن المسلمين لما افتتحوا بلاد فارس و أصابوا من كتبهم وصحائف علومهم مما لا يأخذه الحصر و لما فتحت أرض فارس و وجدوا فيها كتبا كثيرة كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها و تنقيلها للمسلمين فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه و إن يكن ضلالا فقد كفانا الله فطرحوها في الماء أو في النار و ذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا
الكتاب: ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (المتوفى: 808هـ)
المحقق: خليل شحادة
الناشر: دار الفكر، بيروت

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، بَلَغَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ فِي أَيْدِي النَّاسِ كُتُبٌ فَاسْتَنْكَرَهَا وَكَرِهَهَا , وَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ فِي أَيْدِيكُمْ كُتُبٌ فَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ أَعْدَلُهَا وَأَقْوَمُهَا , فَلَا يَبْقَيَنَّ أَحَدٌ عِنْدَهُ كِتَابٌ إِلَّا أَتَانِي بِهِ , فَأَرَى فِيهِ رَأْيِي» قَالَ: فَظَنُّوا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ فِيهَا وَيُقَوِّمَهَا عَلَى أَمْرٍ لَا يَكُونُ فِيهِ اخْتِلَافٌ , فَأَتَوْهُ بِكُتُبِهِمْ فَأَحْرَقَهَا بِالنَّارِ , ثُمَّ قَالَ: «أُمْنِيَةٌ كَأُمْنِيَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ؟»
الكتاب: تقييد العلم للخطيب البغدادي
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
الناشر: إحياء السنة النبوية – بيروت

در مورد کتاب‌سوزی عرب‌ها در خوارزم، ابوریحان بیرونی در کتاب آثارالباقیه عن القرون الخالیه فصل سوم در بخش تاریخ اهل خوارزم، چنین می‌نویسد: 
«قتیبة بن مسلم هر کس را که خط خوارزمی می‌دانست از دم شمشیر گذرانید و آنانکه از اخبار خوارزمیان آگاه بودند و این اخبار و اطلاعات را میان خود تدریس می‌کردند ایشان را نیز به دستهٔ پیشین ملحق ساخت بدین سبب اخبار خوارزم طوری پوشیده ماند که پس از اسلام نمی‌شود آن‌ها را دانست»

همچنین نابودی کتب بوسیله عامل عمر در مصر :

وجاء في تاريخ مختصر الدول لأبي الفرج الملطي المتوفى 684 ص 180 من طبعة بوك في اوكسونيا سنة 1663 م ما نصه:
وعاش (يحيى الغراما طيقي) إلى أن فتح عمرو بن العاص مدينة الاسكندرية ودخل على عمرو وقد عرف موضعه من العلوم فأكرمه عمرو وسمع من ألفاظه الفلسفية التي لم تكن للعرب بها أنسة ما هاله ففتن به وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع صحيح الفكر فلازمه وكان لا يفارقه ثم قال له يحيى يوما: إنك قد أحطت بحواصل الاسكندرية وختمت على كل الأصناف الموجودة بها، فمالك به انتفاع فلا نعارضك فيه، وما لا انتفاع لك به فنحن أولى به. فقال له عمرو: ما الذي تحتاج إليه؟ قال: كتب الحكمة التي في الخزائن الملوكية. فقال عمرو: هذا ما لا يمكنني أن آمر فيه إلا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب إلى عمر وعرفه قول يحيى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما وافق كتاب الله؟ ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله؟ فلا حاجة إليه فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الاسكندرية وإحراقها في مواقدها فاستنفدت في مدة ستة أشهر

الكتاب: تاريخ مختصر الدول
المؤلف: غريغوريوس (واسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري (المتوفى: 685هـ)
المحقق: أنطون صالحاني اليسوعي
الناشر: دار الشرق، بيروت

 

 


قفطی قبل از ملطی در تاریخ الحکما هم این واقعه را ذکر کرده است.

وأخرج عبد الرزاق، وابن الضريس في فضائل القرآن والعسكري في المواعظ، والخطيب عن إبراهيم النخعي قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضريبة فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يرفع إليه فلما قدم على عمر علاه بالدرة ثم جعل يقرأ عليه: الر تلك آيات الكتاب المبين - حتى بلغ - الغافلين. قال: فعرفت ما يريد فقلت: يا أمير المؤمنين! دعني فوالله لا أدع عندي شيئا من تلك الكتب إلا أحرقته فتركه.
راجع سيرة عمر لابن الجوزي ص 107، شرح ابن أبي الحديد 3 ص 122، كنز العمال 1 ص 95.
وفي فهرست ابن النديم المتوفى 385 إيعاز إلى تلك المكتبة المحروقة قال في صحيفة 334: وحكى إسحاق الراهب في تاريخه ابن بطولوماوس فيلادلفوس من ملوك الاسكندرية لما ملك فحص عن كتب العلم وولى أمرها رجلا يعرف بزميرة فجمع من ذلك على ما حكي أربعة وخمسين ألف كتاب ومائة وعشرين كتابا. وقال له: أيها الملك قد بقي في الدنيا شئ كثير في السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. ا هـ.

وشواهدی که نشان میدهد حزب سقیفه کتابسوزی را صواب میدانند وموجب ثواب :


وذكر المحبّ الطبري: أن مما نقم على عثمان رضي الله عنه إحراقه مصحف ابن مسعود، ومصحف أُبَيٍّ، وجمعه الناس على مصحف زيد بن ثابت ثم ردّ عيهم.
فلما دخل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر
عثمان غلاما له أسود فدفع ابن مسعود, وأخرجه من المسجد ورمى به الأرض, وأمر بإحراق مصحفه, وجعل منزله حبسه وحبس عطاءه أربع سنين إلى أن مات، وأوصى الزبير بأن لا يترك عثمان يصلي عليه.البته بعدا آنرا نقد کرده است.
الكتاب: الرياض النضرة في مناقب العشرة
المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (المتوفى: 694هـ)


سوزاندن مصحف ابن مسعود رض توسط عثمانیان در طول تاریخ !


بروایت ابن سعد ، عمر، بالای منبر، اصحاب پیامبر را قسم داد که هرکه حدیث از پیامبر نوشته، بیاورداصحاب نمی دانستند که چه کار می خواهد بکند. از صحابه، هر که حدیث از پیامبر نوشته بود، آورد. وقتی آوردند، همه را در آتش سوزانید !!!

ابن سعد با ذکر سند از قاسم ابن محمد روایت کرده است که گفت: در عهد عمر احادیث فراوان شد. پس مردم را قسم داد که نوشته های حدیثی را بیاورند. و چون آوردند دستور داد آنها را همه را به آتش کشیدند.!!!

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِی بَکْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِیَادٍ الْقَطَّانُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِیُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، بَلَغَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ فِی أَیْدِی النَّاسِ کُتُبٌ فَاسْتَنْکَرَهَا وَکَرِهَهَا , وَقَالَ: «أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ فِی أَیْدِیکُمْ کُتُبٌ فَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ أَعْدَلُهَا وَأَقْوَمُهَا , فَلَا یَبْقَیَنَّ أَحَدٌ عِنْدَهُ کِتَابٌ إِلَّا أَتَانِی بِهِ , فَأَرَى فِیهِ رَأْیِی» قَالَ: فَظَنُّوا أَنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْظُرَ فِیهَا وَیُقَوِّمَهَا عَلَى أَمْرٍ لَا یَکُونُ فِیهِ اخْتِلَافٌ , فَأَتَوْهُ بِکُتُبِهِمْ فَأَحْرَقَهَا بِالنَّارِ , ثُمَّ قَالَ: «أُمْنِیَةٌ کَأُمْنِیَةِ 

أَهْلِ الْکِتَابِ؟» طبقات ابن سعد 5/140 --مقدمه دارمی 126- تقید العلم،بغدادی ص52-- السنه قبل التدوین ص 311

فقد بدأت المسيرة من أبي بكر فقد أحرق في خلافته خمسمائة حديث كتبه عن رسول الله  (1)، قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث فبات يتقلب ولما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فأحرقها وقال: حشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك)(2).
وكتب عمر في خلافته إلى الآفاق أن من كتب حديثاً فليمحه(3).
وسار عثمان على نفس الخط؛ لأنه وقع على أن يواصل مسيرة الشيخين - أبي بكر وعمر - فقال على المنبر: (لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر)(4).
1- كنز العمال ج1 ص237 ـ 239.
2- تذكرة الحفاظ ج1ص5.
3- مسند أحمد ج 3 ص 12 ـ 14.
4- كنز العمال ج10 ص295 رقم الحديث 29490.

 

ابوبكر هم 500 حديث نبي ص را سوخت ؟! 

کتابسوزی که سهله ، در مکتب سقیفه ادم سوزی هم ثواب داره :

وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار في حضرة الصحابة، وحرق خالد بالنار ناسا من أهل الردة، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها، قاله الثوري والأوزاعي، وقال ابن المنير وغيره: لا حجة فيما ذكر للجواز لأن قصة العرنيين كانت قصاصا أو منسوخة لما تقدم، وتجويز الصحابي معارض بمنع صحابي آخر، انتهى فتح الباري ج 6 ص 149 - 150 ط السلفية.

 


أن أبا بكر بعث خالد بن الوليد إلى بني سليم حين ارتدوا عن الإسلام فقتل وحرق بالنار فكلم عمر أبا بكر فقال بعثت رجلا يعذب بعذاب الله انزعه.


تاريخ مدينه دمشق ج 16 ص 240.

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .طبری

الاسم : زياد بن كليب التميمى الحنظلى ، أبو معشر الكوفى
الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين 
الوفاة :  119 أو 120 هـ 
روى له :  م د ت س  ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة 
رتبته عند الذهبي :  حافظ متقن

دوران شمشیرکشی قتیبه بن مسلم سردار اعزامی حجاج بن یوسف عثمانی، که هردو بیماری آدم کشی وشکنجه گری داشتند، نه تنها از خونبار ترین دوره های تاریخ خراسان بلکه از دورانهای درحد اعلی ننگین تاریخ همه جهان اسلام بود، زیراکه به سخن یک شاعر عرب که طبری درتاریخ خود آورده است وی از هرشهری که سوارانش درآن رفتند، جز گودالی وگورستانی برجای نگذاشت

 

 

ذكر بديهاي صحابه وخواندن كتب جمل و صفين و روز قتل عثمان حرامست  و اعدامشان جزو اصول مذهب مكتب سقيفه؟!:

وَلَا يُنْظَرُ (1) فِي كِتَابِ صِفِّيْنِ وَالْجَمَلِ (2) وَوَقْعَةِ اَلدَّارِ وَسَائِرِ اَلْمُنَازَعَاتِ اَلَّتِي جَرَتْ بَيْنَهُمْ وَلَا تَكْتُبُهُ لِنَفْسِكَ وَلَا لِغَيْرِكَ وَلَا تَرَوْهِ عَنْ أَحَدٍ وَلَا تَقْرَأَهُ عَلَى غَيْرِكَ وَلَا تَسْمَعْهُ مِمَّنْ يَرْوِيهِ. فَعَلَى ذَلِكَ (3) اِتَّفَقَ سَادَاتُ عُلَمَاءِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مِنْ اَلنَّهْيِ عَمَّا وَصَفْنَاهُ, مِنْهُمْ. حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ وَسُفْيَانُ اَلثَّورِي وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اِدْرِيْسَ (4) وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَابْنُ أَبَى ذِئْبٍ وَابْنُ اَلْمُبَارَكِ وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو اِسْحَاقَ اَلْفَزَّارِي وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطِ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبِشْرُ بْنُ اَلْحَارِثِ وَعَبْدُ اَلْوَهَّابِ اَلْوَرَّاقُ (5) كُلُّ هَؤُلَاءِ قَدْ رَأُوْا اَلنَّهْيَ عَنْهَا وَالنَّظَرَ فِيهَا وَالِاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا وَحَذَّرُوا مِنْ طَلَبِهَا وَاَلْاِهْتِمَامَ بِجَمْعِهَا. وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمْ فِيمَنْ ذَلِكَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ مُتَّفِقَةٍ اَلْمَعَانِي عَلَى كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ وَالْإِنْكَارِ عَلَى مَنْ رَوَاهَا وَاسْتَمَعَ إِلَيْهَا.
الكتاب : متن كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة لابن بطة العنكبري

وَحَذَّرُوا مِنْ طَلَبِهَا وَاَلْاِهْتِمَامَ بِجَمْعِهَا !!! ديگه چي بگيم ؟؟!!!

چر ا نبايد در باره مشاجرات صحابه چيزي بگيم وبنويسيم ؟؟!!!!

1275 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عبد الله بن شهاب قال : أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا جعفر يعني ابن برقان ، عن ميمون بن مهران ، قال : ثلاث ارفضوهن : ما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنجوم ، والنظر في القدر .
 

 

الكتاب : الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف : ابن بطة العكبري


ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كلهم أجمعين والكف عَنْ ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أو أحدًا منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدًا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل اللَّه منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.
وخير الأمة بعد النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم عَلَى عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن عَلَى أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب عَلَى السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع.
الكتاب: طبقات الحنابلة
المؤلف: أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد (المتوفى: 526هـ)


هركس حقيقت صحابه را گفت حبس شود تا بمیرد یا توبه کند ؟؟؟!!!!!!


مذهب بخاری خیانت وکتمان حقیقت :
قلت: الصحيح مشحون برواية الصحابة بعضهم عن بعض، بل وبمراسيلهم، (مثل روایت صحابه از ابوبکر نحن معاشرالانبیاء لا نورث) ويظهر لي في ترك البخاري هذه اللفظة احتمالا آخر، وهو أنه تعمد تركها صيانة لجانب #الصحاب من أن يمس بسوء، (میگه بخاری عمدا حدیث رسول خدا ص را سانسور کرد تا آبروی  #صحابه حفظ شود ؟)فقد كان من مذهبه عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة، والكف عن ذلك، فتركها كي لا يضعها من رواها في غير موضعها، فيشنع بها على الصحابة، فإن في جيش معاوية - كما لا يخفى - جمع من الصحابة، الأمر الذي جعل بعض الشراح يتكلف في تأويلها، فزعم بعضهم أن المراد حروبه مع علي ضد الخوارج، وزعم آخرون أن المراد بالذين يدعونه إلى النار هم كفار قريش، إلى مزاعم أخرى ضعيفة.

 

الكتاب: الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ
المؤلف: المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ (المتوفى: 435هـ)
المحقق: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم
الناشر: دار التوحيد، دار أهل السنة – الرياض

این از صحیح ترین کتابشون ! حدیث مفصل خوان از این مجمل !

چرا حقایق را میگید ومردم را بیدار میکنید ؟؟!!!
وقال الحافظ الذهبي –رحمه الله-:"سبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ولا نحب ما شجر بينهم ونعوذ بالله منه" سیر اعلام النبلاء
دروغ بگيد وكتمان وسانسور كنيد :
وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: "واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب وما وقع لهم من ذلك ولو عُرف المحقّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين .فتح الباری
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُؤَلِّفُوا عَلَيْهِمُ الْقُلُوبَ، وَلَا تَذَكَرُوا مَسَاوِيهِمْ فَتُحَرِّشُوا النَّاسَ عَلَيْهِمْ»
الكتاب: كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي دكتوراه في العقيدة بمرتبة الشرف الأولى
الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة

فقط خوبیهای صحابه را بگویید نه بدیهای آنها را ، چون مردم از صحابه تنفر پیدا میکنند و پراکنده میشوند از ایشان !!!!

قالت عائشة رضي الله عنها : فأمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم. الثاني : أمروا أن يستغفروا للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. قال ابن عباس : أمر الله تعالى بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو يعلم أنهم سيفتنون. وقالت عائشة : أمرتم بالاستغفار لأصحاب محمد فسببتموهم ، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : "لا تذهب هذه الأمة حتى يلعن آخرها أولها" وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعن الله أشركم". وقال العوام بن حوشب : أدركت صدر هذه الأمة يقولون : اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تألف عليهم القلوب عليهم. وقال الشعبي : تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة ، سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصح، ولا تذكروا ما شجر بينهم فتجسروا الناس اب موسى. وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب عيسى. وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا تثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وإدحاض حجتهم .
الكتاب : الجامع لأحكام القرآن
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671 هـ)


ودستور به اعدام کتب و کتمان حقیقت :
وقال الإمام الذهبي: (... تقرر الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين، وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفوا القلوب، وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى،

الهوى، بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى حيث يقول: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)) [الحشر:10] فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم وجهاد محاء وعبادة ممحصة)

آتش زدن ونابودي کتاب برای نابودی حقیقت مثل ابوبكر وعمر كه احاديث (سنت) رسول خدا ص را سوختند :
و ذكر الحافظ الذهبى: ان الإمام عبدالله بن المبارك، حضر «ثابت بن أبي صفية» (أبا حمزة الثمالي) فذكر أبو حمزة حديثاً في ذكر عثمان، فنال من عثمان، فقام ابن المبارك و مزّق ما كتب و مضى !!؟ میزان الاعتدال

آتش زدن و نابودی اسناد وکتب جزو واجبات عامه ؟!
- وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنَ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثُمَّ قَالَ أَبِي: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ وَضَعَ كِتَابًا فِيهِ مَعَايِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ بَلَايَا، فَجَاءَ إِلَيْهِ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَوَانَةَ، أَعْطِنِي ذَلِكَ الْكِتَابَ، فَأَعْطَاهُ، فَأَخَذَهُ سَلَّامٌ فَأَحْرَقَهُ

الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
حتی اجر برای خیانت : 
فضيل بن زياد گويد: أحمد بن حنبل گفت كه شخصی به او كتابی داد كه در آن احادیثی جمع شده بود كه چنين أحاديثی نسبت به أصحاب رسول خدا ص منكر و ناپسند بود ؛ أحمد بن حنبل نگاهی به كتاب كرد و گفت: اين كتاب را جز انسانی سوء و بد جمع نمى كند. شنيدم كه أحمد بن حنبل می گفت : از سلام بن أبي مطيع به من خبر رسيده است كه او به نزد أبوعوانة رفته و از او كتابی كه در آن بلايايی بوده كه از أعمش روايت شده است ، به امانت گرفته و آن را سوزانده است ، فضل بن زياد مي گويد: به أحمد بن حنبل گفتم: آيا

اين كار سلام بن أبي مطيع به او ضرري نمی رساند إن شاء الله؟ أحمد بن حنبل گفت: ضرر برساند؟! بلكه او به خاطر اين كارش مأجور است (اجر می برد) إن شاء الله.
811 - أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا غُنْدَرٌ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ كُتَبَهُ عَنْ شُعْبَةَ، فَكَتَبْنَا مِنْهَا: كُنْتُ أَنَا وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، وَكَانَ فِيهَا تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَأَمَّا أَنَا فَلَمُ أَكْتُبْهَا، وَأَمَّا خَلَفٌ فَكَتَبَهَا عَلَى الْوَجْهِ كُلِّهَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْأَسَانِيدَ وَأَدَعُ الْكَلَامَ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: لِمَ؟ قَالَ: لِأَعْرِفَ مَا رَوَى شُعْبَةُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا حَلَالٌ، وَلَا حَرَامٌ، وَلَا سُنَنٌ، قُلْتُ: أَكْتُبُهَا؟ قَالَ: لَا تَنْظُرْ فِيهَا، وَأَيُّ شَيْءٍ فِي تِلْكَ مِنَ الْعِلْمِ، عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالْفِقْهِ، وَمَا يَنْفَعُكُمْ .
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض

ادع الكلام يعني ول كنيد اين حرفها را ؟! چرا بديهاي صحابه وحقايق را ميگيد ؟!

امام احمد میگوید پاک کن شرابخواری صحابه را و حقیقت را بپوش وبسوزان :
وقال أحمد بن خالد الخلال قلت لأحمد حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي وصالح بن حيان عن ابن بريدة قال شربت مع أنس الطلاء على النصف فغضب أحمد وقال لا نرى هذا في كتاب إلا حرقته أو حككته .
الكتاب : تهذيب التهذيب
تأليف: أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني
ت: 852هـ
الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند

 

ولعنت خدای متعال در قران بر کتمان کنندگان حقیقت است ! 

از معجزات خداوند همين است كه با اين حملات وحشيانه وخفقان وسانسور وسوختن و... چند خطي از اين فجايع در كتبشون باقي مانده است وبدست ما رسيده است !!!!

اما شما یک روایت مثل این اخبار وفتاوای عامه از کتب شیعه بیاورید که باید حقیقت را قیچی و سانسور و تحریف نمود ؟؟!!

ولعنت شدید الله تعالي وهمه لعنت کنندگان بر کسانیکه حقیقت را کتمان کنند : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {البقرة/159}


 

واي بر دستهای خائن و سانسور چی

خیانتی دیگر از سانسورچیان سلفی :

 

کامل خبر را امام حاکم وامام بیهقی و ... اورده اند ببینید :

قسمت مهم خبر : فاتوا به : یعنی مولا علی ع را بزور برای بیعت کشاندند (جمل مخشوش) :

(حدثنا) أبو عبد الله الحافظ املاء وأبو محمد بن أبى حامد المقرى قراءة عليه قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر ابن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبى هند ثنا أبو نضرة عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الانصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى ان يلى هذا الامر رجلان احدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الانصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضى الله عنه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وان الامام يكون من المهاجرين ونحن انصاره كما كنا انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر رضى الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الانصار وثبت قائلكم ثم قال اما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضى الله عنه على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا رضى الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الانصار فأتوا به فقال أبو بكر رضى الله عنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه اردت ان تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام رضى الله عنه فسأل عنه حتى جاءوا به فقال ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه اردت ان تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه - (أخبرنا) أبو الحسن على بن محمد بن على الحافظ الاسفرائينى ثنا أبو على الحسين بن على الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة وابراهيم بن أبى طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومى ثنا وهيب - فذكره بنحوه قال أبو على الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوى بدنة فقلت يسوى بدنة ؟ بل هو يسوى بدرة –

سنن بیهقی

 

 

4431 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا وهيب ، ثنا داود بن أبي هند ، ثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : « لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم ، يقول : يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا ، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا ، قال : فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك ، فقام زيد بن ثابت ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون من المهاجرين ، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : » جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار ، وثبت قائلكم « ثم قال : » أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم « ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر ، فقال : هذا صاحبكم ، فبايعوه ، ثم انطلقوا ، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه ، فقال : ناس من الأنصار فأتوا به ، فقال أبو بكر : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه (1) أردت أن تشق عصا المسلمين ؟ فقال : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه ، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به ، فقال : ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه (2) أردت أن تشق عصا المسلمين ، فقال مثل قوله : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه » هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

الكتاب: المستدرك على الصحيحين

المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)

 

 

اما امام احمد با همان رجال نصفش کرده و فقط اورده :

21617 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ خُطَبَاءُ الْأَنْصَارِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلًا مِنَّا، فَنَرَى أَنْ يَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ، وَالْآخَرُ مِنَّا. قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الْأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَإِنَّ الْإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: «جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَيٍّ يَا مَعْشَرَ  الْأَنْصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ» ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ»

الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل

المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)

المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

 

 

وقالت وهيب: ثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام طباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان منا ومنكم، قال: وتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإنما يكون الإمام من المهاجرين، ونحن أنصاره، كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر فقال: جزاكم الله خيراً من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم، أم والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم، ثم أخذ زيد بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، قال: فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير علياً، فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به. فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خلفية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم ير الزبير، فسأل عنه حتى جاؤا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعه.

روى منه أحمد في :مسنده " إلى قوله " لما صالحناكم " عن عفان عن وهيب، ورواه بتمامه ثقة، عن عفان.

 

الكتاب : تاريخ الإسلام

المؤلف : الذهبي

 

حافظ هیثمی هم گفته در صحیح مقداریش امده ؟! :

 

2369 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلاً مِنَّا، فَنَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلاَنِ، أَحَدُهُمَا مِنْكُمْ، وَالآخَرُ مِنَّا، قَالَ: فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَإِنَّمَا الإِمَامُ يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ أَنْصَارُهُ، كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لَمَا صَالَحْنَاكُمْ.

قلت: فى الصحيح طرف منه.

الكتاب: غاية المقصد فى زوائد المسند

المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)

 

چرا مقداریش در صحیح اوردند ؟؟؟! ترس از چی داشتید ؟!

 

خوشحالی زید بن ثابت یهودی از پیروزی ابوبکر در سقیفه :

[4633]قال أبو داود الطيالسي : ثنا وهيب، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد- رضي اللّه عنه- قال: "لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام خطباء الأنصار فجعل بعضهم يقوله: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا بعث رجلا منكم قرنه بآخر منا، فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان: رجل منكم، ورجل منا. فقام زيد بن ثابت فقال: (إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنظر، قبل العراق فقال : اللهم أقبل بقلوبهم وبارك) ".

الكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

المؤلف : شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (المتوفى : 840هـ)

عدد الأجزاء : 8

 

 

و همين زيد یهودی بشكرانه پيروزي ابوبكردر سقيفه بعدا سور داد و...

 

قال فلما اجتمع الناس على ابى بكر قسم بين الناس قسما فبعث عجوز من بنى عدى بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت ما هذا قال قسم قسمة ابو بكر للنساء فقالت اتراشونى (رشوه ميدهيد براي تخلف از علي ع وخريدن دينم ؟! ) عن دينى فقالوا لا قالت اتخافون ان ادع جاانا عليه قالوا لا قالت فو الله لا آخذ منه شيئا ابدا فرجع زيد الى ابى بكر فاخبره ما قالت فقال ابو بكر ونحن لا ناخذ مما اعطيناه شيئا ابدا هذا الاسناد حسن وفيه انقطاع . مسند فاروق ابن كثير ...

 

 

 

اما دخالت آشکار یهود در سقیفه توسط زید بن ثابت جاسوس یهودی صورت گرفت آنجا که فریاد میزد :

وروى ابن كثير في السيرة النبوية ج 4 ص 494 ( ... أن زيد بن ثابت أخذ بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ... ) انتهى

همچنین دقت کنید به تشابه سخن عمر و سخن زید یهودی زاده آنجا که هردو میگویند با ابوبکر بیعت کنید که صاحبتان است :

 

قَالَ: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فِي دَارِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.

قَالَ: فَقَامَ خَطِيبُ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَخَلِيفَتُهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَنَحْنُ كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ الله وَنَحْنُ أَنْصَارُ خَلِيفَتِهِ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَهُ.

قَالَ: فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: صَدَقَ قَائِلُكُمْ أَمَا لَوْ قُلْتُمْ غَيْرَ هَذَا لَمْ نُتَابِعْكُمْ.

وَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ.

وَقَالَ: هَذَا صَاحِبُكُمْ فَبَايِعُوهُ.

فَبَايَعَهُ عُمَرُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ.سیره ابن کثیر

 

 

 

البته این خبر شواهدی بسیار متقن از صحاح سنت مانند بخاری (استبددت علینا بالامر) و نهج البلاغه خطبه شقشقیه و ... دارد ودر مجموع فوق متواتر است ..

 

 

 

وقلت : إني كنت أقادكما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فحمدت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضةٍ في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ، ولا مرتاباً في يقينه ، وهذه حجتي إلى غيرك قصدها ، ولكني أطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها .

الكتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب ـ موافق للمطبوع

المؤلف : شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري

 

امام ع در جواب نامه معاويه نوشت : در نامۀ خود نوشته بودی که من بسان شتر سرکش برای بیعت سوق داده شدم. به خدا سوگند خواستی از من انتقاد کنی، ولی در واقع مرا ستایش کردی، و خواستی مرا رسوا کنی، اما خود را رسوا کردی، هرگز بر مسلمان ایرادی نیست که مظلوم واقع شود. تا هنگامی که در دین خود تردید نداشته، و در یقین خود شک ننماید.

وشاهدی دیگر :

وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ، ثُمَّ قَالَ: نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدًا آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرِي؟ " قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، ثُمَّ قَالَ: «نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَأَسَدِ رَسُولِهِ وَسَيِّدِ الشُّهَدَاءِ؟».....

 

الكتاب: الضعفاء الكبير

المؤلف: أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي (المتوفى: 322هـ)

المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي

 

 

176 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144] وَاللهِ لَا نَنْقَلِبُ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللهُ، وَاللهِ لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ، وَاللهِ إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيُّهُ، وَابْنُ عَمِّهِ، وَوَارِثُهُ فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي "

صحیح . الکبیر للطبرانی

 

ببینید مولا ع به الله قسم میخورد که هیچکس سزاوارتر به مقام خلافت و وراثت پیامبرص از ایشان نیست .

جنگ نرم امویان با جعل احادیث دروغین

 

خبر جعلی بعدی که با احادیث متواتری که از خود مولا ع رسیده در تضاد است خبر :

 

"خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر , وخيرهم بعد أبي بكر عمر, لا أَحَدًا يُفَضِّلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، إِلا جَلَدْتُهُ جَلْدَ حَدِّ الْمُفْتَرِي."

مصادر :

المعجم الأوسط:
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابونى قال حدثنا علي بن السهل المدائني قال حدثنا شعيب بن حرب قال ثنا مسعر بن كدام عن أبي عون محمد بن عبيد الله عن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي يا ابت من خير هذه الأمة بعد نبيها قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر فما منعنى ان أسأله عن الثالث إلا مخافة ان يصلي بعثمان فقلت فما أنت قال أبوك رجل من المسلمين لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا شعيب بن حرب تفرد به علي بن سهل.


فضائل الصديق:
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجِيٍّ الدَّبَّاغُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَى عَلِيًّا رَجُلٌ فَقَالَ : أَنْتَ خَيْرُ النَّاسِ ، فَقَالَ : هَلْ رَأَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : أَمَا رَأَيْتَ أَبَا بَكْرٍ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتَ عُمَرَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ إِنَّكَ رَأَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَتَلْتُكَ ، وَلَوْ قُلْتَ رَأَيْتَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَجَلَدْتُكَ.

حلية الأولياء:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ السَّلِيمِيُّ، ثنا أَبُو قَتَادَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: " خَطَبَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: " أَلَا إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: وَأَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ: نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ لَا يُوَازِينَا أَحَدٌ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ , عَنْ عَطَاءٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قَتَادَةَ.

السنة لابن أبي عاصم:
ثنا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مِسْكِينٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي : يَا أَبَتِ ، مَنْ خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ؟ فَقَالَ : " أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : فَمَنْ خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَ : عُمَرُ " ، قَالَ : فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الثَّالِثِ إِلا خَشْيَةَ أَنْ يَعْدِلَهَا عَنْ نَفْسِهِ.

السنة لعبد الله بن أحمد:
حَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ شُعْبَةَ ، نا مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ الأَعْوَرُ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الثَّالِثَ " ، أُخْبِرْتُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مِثْلَهُ سَوَاءً.

الكنى و الألقاب:
حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن عفان قال : ، ثنا حسين بن علي الجعفي قال : ، ثنا عبد الرحمن بن الأصبغ الحضرمي ، عن أبي الضحاك الحضرمي عن أبي حكيمة قال : كنا في المسجد فجاء رجل فتنقص أبا بكر رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه ، وأظهر لعثمان رضي الله عنه الشتيمة قال : فدخلت على علي رضي الله عنه فقلت : يا أمير المؤمنين هذا رجل في المسجد تنقص أبا بكر وعمر وأظهر لعثمان الشتيمة فقال : علي به . فقال : من يشهد على هذا ؟ قال : فشهدت ومن كان معي ، فأمر به فديس ثم قال : أخرجوا هذا إلى السوق حتى يراه الناس فيعرفونه ثم أخرجوه فلا يساكنني ، ثم قام وقمنا معه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : « إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته.

شرح أصول الإعتقاد:
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَّابٍ ، قَالَ : نا أَزْهَرُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ شَدَّادٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : " أَفْضَلُنَا أَبُو بَكْرٍ.

فضائل الخلفاء:
حدثنا محمد بن محمد بن عمرو ، إملاء ثنا أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق ، ثنا أبو نعيم الحلبي ، ثنا المعتمر بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : سمعت عليا ، يقول : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.

ثقات ابن حبان:
دَّثنا عَبْدُوسُ بْنُ أَحْمَدَ بِهَمَذَانَ ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِصَامٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَيْرٍ أَبِي هِلالٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ.

المؤتلف و المختلف:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد حدثنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن عبد الله بن نويرة عن عزيز بن مكنف قال : سمعت عليا يقول : " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وخيرها بعد أبي بكر عمر ".

تاريخ دمشق:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، أَنْبَأَ جَدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أنا أَبُو الْمُعَمِّرِ الْمُسَدَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي السّحينِ الْحِمْصِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الرِّبْعِيُّ الْبُنْدَارُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ، نا خَالِدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ ، نا أَبُو جَنَاب ، عَنْ يَزِيدَ ابْن أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ ، يَقُولُ : قُلْتُ : يَا أَبَتَاهُ ، مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَبُو بَكْرٍ صَاحِبُهُ فِي الْغَارِ ، قُلْتُ : فَمَنْ بَعْدَهُ ؟ قَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَقُولَ : فَمَنِ الثَّالِثُ ؟ إِلا مَخَافَةُ أَنْ يَعْزِلَهَا عَنْ نَفْسِهِ.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ ، أنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ ، نا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : وَاللَّهِ إِنْ كَانَ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ، وَاللَّهِ إِنْ كَانَ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ.

فَأَخْبَرَنَا بِهَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو الْعَشَائِرِ الْعَبْسِيُّ ، قَالُوا : أنا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي الْعَلاءِ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ ، أنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَاطِيسِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو مَالِكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ ابْن أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِيهِ . أَنَّ عَلِيًّا ، قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَئِمَّتِكُمْ بَعْدَ نَبِيِّهَا ؟ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَئِمَّتِكُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ؟ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَئِمَّتِكُمْ بَعْدَ عُمَرَ ؟ ثُمَّ سَكَتَ ، فَظَنَنَّا أَنَّهُ ، يعني : نَفْسَهُ . وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ.

فَأَخْبَرَنَا بِهَا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ ، نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّه بْنُ الْحَسَنِ ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَرَّامُ ، نا عَبَّادُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيُّ ، عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ : مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى عَرَفْنَا أَفْضَلَنَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَمَا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّ أَفْضَلَنَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ : عُمَرُ ، وَمَا مَاتَ عُمَرُ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّ أَفْضَلَنَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمِّهِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، أنا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيبُ ، أَنْبَأَ السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيُّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ يَقُول : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، يَقُول : قُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ لِي : أَبُوكَ ، فَسَأَلْتُ أَبِي عَلِيًّا ، فَقُلْتُ : مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، فَكَانَ يَرَى كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَضْلا.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ ، ثنا وأَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونٍ ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرِيَارَ ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، بِمِصْرَ ، أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ، أنا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي : يَا أَبَتِ ، مَنْ أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ ، قَالَ : نَبِيُّهَا يَا بُنَيَّ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ يَا أَبَةَ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ يَا أَبَةَ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ ، قَالَ : فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الثَّالِثِ ، إِلا مَخَافَةَ أَنْ يَصُكَّنِي لِعُثْمَانَ.

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْمَاعِيلِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ الْجُعْفِيُّ ، وَعَبْدُ خَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ ، وَأَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ ، وَزِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، وَعَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيُّ ، قَالُوا : سَمِعْنَا عَلِيًّا ، يَقُولُ : خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِالثَّالِثَ لَفَعَلْتُ.


انتهى...

الحديث متواتر و قد ثبت عندي أنه روي عن 50 صحابي و تابعي.

 

همه اخبار فوق داری  نواصب و یا روات مختلط دماغی هستند و ...

 

 

احادیث معارض :

 

6371 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الْمُنْذِرِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ»

 

5434 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ثور بن يزيد عن مكحول عن سعيد بن المسيب أنه قال : للعباس بن عبد المطلب : خير هذه الأمة و وارث النبي و عمه

تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص

 

33278- عن أبى البخترى قال : خطب على فقال ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر فقام رجل فقال وأنت يا أمير المؤمنين فقال نحن أهل بيت لا يوازينا أحد (أبو نعيم فى الحلية)

 

33525- عن شريح القاضى قال : سمعت على بن أبى طالب يقول على المنبر خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم أنا (ابن شاذان فى مشيخته ، والخطيب ، وابن عساكر) [كنز العمال 36704]

 

39774- عن ابن عمر قال : كنا نتحدث فى حياة النبى  - صلى الله عليه وسلم -  وأصحابه أوفر ما كانوا أن خير هذه الأمة بعد نبيها  - صلى الله عليه وسلم -  أبو بكر ثم عمر ثم عثمان (أبو يعلى ، وابن عساكر)

 

33128- إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وإن خير هذه الأمة عبد الله بن عباس. "خط - عن ابن عمر".کنز العمال

 

35627- عن عمر قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر فمن قال غير هذا بعد مقامي هذا فهو مفتر وعليه ما على المفتري. "اللالكائي".

 

195 - حدثنا محمد بن حميد بن المجدر ثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة عن عبد الله بن داود عن سويد مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال سمعنا عليا يقول

 خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان

 

الكتاب : مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام

المؤلف : أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي

الناشر : مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة

 

878 - حدثنا عبد الله ثنا وهب بن بقية الواسطي أنبأنا خالد بن عبد الله عن بيان عن عامر عن أبي جحيفة قال قال علي بن أبي طالب الا أخبركم : بخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر ثم رجل آخر

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير وهب بن بقية فمن رجال مسلم

 

 

926 - حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية الواسطي أخبرنا خالد بن عبد الله عن حصين عن المسيب بن عبد خير عن أبيه قال قام علي فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وأنا قد أحدثنا ! بعدهم أحداثا يقضى الله تعالى فيها ما شاء

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

 

 

27549- قال عباس الترقفى فى جزئه حدثنا عثمان بن سعيد الحمصى حدثنا محمد بن المهاجر عن أبى سعد خادم الحسن عن الحسن قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال من خير الناس قال ذاك أبو بكر بعد نبى الله  - صلى الله عليه وسلم -  ثم أتى أبا بكر بعد فقال يا أبا بكر من خير الناس قال ذاك عمر بن الخطاب بعد نبى الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال وأنى علمت ذلك قال لأن الله باهى بعمر بن الخطاب الملائكة وأقرأه جبريل عنه السلام مرتين ولم يكن لى شىء من ذلك (ابن عساكر وقال : مرسل) [كنز العمال 36087]

 

30503- عن جابر بن عبد الله قال : قال عمر ذات يوم لأبى بكر : يا خير الناس بعد رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  فقال أبو بكر : أما لئن قلت ذاك لقد سمعت رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول : ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر (الترمذى وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بذاك القائم ، وابن أبى عاصم فى السنة ، والبزار ، والعقيلى ، والدارقطنى فى الأفراد ، والحاكم وتعقب ، وابن عساكر ، قال العقيلى : فيه عبد الرحمن بن أخى محمد بن المنكدر لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به . وقال البزار : لا نعلمه روى إلا من هذا الوجه ولا نعلم حدث عن ابن أخى محمد بن المنكدر سوى عبد الله بن داود الواسطى التمار . قال فى الميزان : هو هالك) [كنز العمال 36089]

 

34197- عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال : قلت لعلى : يا أمير المؤمنين من خير الناس بعد رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال : أبو بكر ، قلت : ثم من قال عمر ، قلت : ثم من قال : عثمان ، قلت : ثم من قال : أنا ، رأيت رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  بعينى هاتين وإلا فعميتا وبأذنى هاتين وإلا فصمتا يقول : ما ولد فى الإسلام مولود أزكى ولا أطهر ولا أفضل من أبى بكر ثم عمر (ابن عساكر) [كنز العمال 36732]

 

39780- عن ابن عمر قال : كنا نقول والنبى  - صلى الله عليه وسلم -  بين أظهرنا خير الناس أبو بكر ثم عمر ثم عثمان فيبلغ ذلك النبى  - صلى الله عليه وسلم -  فلا ينكره (أبو يعلى ، وابن عساكر)

 

23871- من لم يقل علىٌّ خيرُ الناس فقد كفر (الخطيب عن ابن مسعود عن على)

أخرجه الخطيب (3/192) .

 

 

 

علي خير البشر ومن ابي فقد كفر(امام احمد و الخطيب عن جابر و ابن مردويه عن حذيفه و حاكم عن ابن مسعود و ابن شاذان عن علي)

 

من لم يقل علي خير الناس فقد كفر ( خطيب عن جابر و علي و حاكم  عن ابن مسعود وابن حجر في تهذيب التهذيب ج9 ص 419 )

 

علي خير البشر ومن شك فيه فقد كفر(ابو يعلي موصلي عن جابر)

 

عن ابن مسعود قال قرأت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسعين سورة وختمت القران على خير الناس بعده فقيل له من هو قال علي بن أبي طالب

 

ابن عساكر في تاريخه

 

ابن مسعود رض بصراحت میگوید بهترین مردم بعد از رسول الله ص علی ع است .

 

 

همچنین حدیث طیر مشوی و ...که دال بر افضیلت مولا ع هستند .

 

 

 

همچنین از طریق شیعه متواتر است که مولا علی ع خودش را افضل از شیخین میداند در خطبه شقشقیه و در جملات دیگر که هیچکس را مساوی آل محمد ص نمیداند و ...

 

 

 

مِنْهَا يَعْنِي قَوْماً آخَرِينَ

 

زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ وَ عِمَادُ الْيَقِينِ إِلَيْهِمْ يَفِي ءُ الْغَالِي وَ بِهِمْ يُلْحَقُ التَّالِي وَ لَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الْوِلَايَةِ وَ فِيهِمُ الْوَصِيَّةُ وَ الْوِرَاثَةُ الْآنَ إِذْ رَجَعَ الْحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ وَ نُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ. خطبه دوم نهج

 

 

 

ضمن اینکه اگر این حدیث درست بود پس چرا عمر میگفت بیعت با ابوبکر فلته بود و خداوند شرش را دفع کرد ... بروایت صحاح سنت ؟!

 

حمايت متوكل از امام احمد و بخاري و... دشمني وي با امام هادي ع وشيعيان ؟!


 
ريشه ومنشا اختلاف و تفرقه مسلمين وعلل تشديد ان ؟!
 
يكي از طرق شناخت حق از باطل ، شناخت علل حمايت خلفاي ستمگر از يك فرقه و سركوب فرقه ديگر است :
 
همانطور كه ديديم اهل سنت براي فرار از حقيقت بسان كبك سرشان را زير برف ميكنند تا حقيقت را نبينند ! الان ببينيد دستور وسيره ائمه عامه در مواجهه با حقايق :
 
 
35 - وَقَالَ مُحَمَّدٌ سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ شَقِيقٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ دَعُوا حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ.صحيح مسلم
 
 
عمروبن ثابت چون بدي سلف را ميگفت نبايد ازش حديث روايت كنيد ؟! چون كتمان وسانسورو اتش جزو اصول مذهب جماعت سقيفه است !!!!
 
مانند احمد حنبل كه در ابتدا حسين اشقر را موثق ميدانست اما بعدا بخاطر ذكر مثالب صحابه ، ناگهان ضعيف شد و روايتش تحريم ؟!
 
 
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 336 :
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال : قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ : تحدث عن حسين الأشقر ! قال : لم يكن عندى ممن يكذب . و ذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : أنه يحدث فى أبى بكر و عمر . و قلت أنا : يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما . فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه . و قال له العباس : أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال : قال لى على : إنك ستعرض على سبى ، فسبنى ،
و تعرض على البراءة منى ، فلا تتبرأ منى . فاستعظمه أحمد ، و أنكره ، قال ـ و نسبه إلى طاووس ـ : أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلى : " اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " ، فأنكره جدا ، و كأنه لم يشك أن هذين كذب .
 
به ابو عبدالله (احمد بن حنبل) گفتم: از حسين اشقر حديث نقل مى كنى. احمد بن حنبل گفت: از نظر من دروغ گو نيست. گفت: از تشيّع او سخن به ميان آمد و عباس بن عبدالعظيم به احمد بن حنبل گفت: او درباره ابوبكر و عمر بدگويى مى كرد. من نيز گفتم: اى ابو عبدالله، او بابى در بيان معايب ابوبكر و عمر تصنيف كرده است. احمد بن حنبل در جواب گفت: وى صلاحيت ندارد كه از او حديث نقل شود.
 
 
حسين اشقر از رجال نسايي است كه از بخاري ومسلم  در رجال سخت گيرتر بوده است .
 
 
ابن كثير وطبري و...در وقايع قرن سوم هجري يعني در زمان حكومت عباسيان آورده اند :
 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين
 
وفي يوم الخميس لسبع خلون من رمضان، أخذ رجل من باب العامة بسامرا ذكر عنه أنه يسب السلف فضرب ألف سوط حتى مات.ابن كثير
وضرب بباب الامة بسامرا رجل يعرف بأبي فقعس، قامت عليه البينة - فيما قيل - بشتم السلف ألف سوط وعشرين سوطاً، فمات وذلك اليوم يوم الخميس لسبع خلون من شهر رمضان.
 
 
يك بنده خدايي را كه به سلف شتم كرده بود بنام ابو فقعس ، 1000 تازيانه زدند تا مرد !!!!!! جالبست در اين زمان كه مصادف با حكومت  عباسياني مانند متوكل و ... وامام محدثين اهل سنت يعني بخاريست ، امام بخاري تحت حمايت خلفا قرار ميگيرد و براحتي ودر كمال آرامش به سفر وجمع حديث ميپردازد اما كساني مانند ابو فقعس و محدثين شيعه جرات نفس كشيدن ندارند وبسادگي زنداني وحبس وكشته ميشوند بخاطر افشاي حقايق ؟!
 
 
 
متوكل ناصبي نصر بن علی جهضمی را به دلیل نقل حديثی در فضيلت حضرت علی، حضرت فاطمه، امام حسن و امام حسين علیھم السلام 1000 تازيانه زد.
 
 
صاحبان صحاح همگی در فضای خلافت عباسی میزيستند و كتاب‌های حديثی خود را نيز در همان فضا نگاشته‏ اند
 
تكليف احمد حنبل، ابو داود، ابن ماجه، ترمذی، مسلم، بخاری و نسائی كه در اين زمان ميزيسته اند روشن است !
 
 
ابن السكيت بكسر السين وشد الكاف هو أبويوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الاهوازي الشيعي احد أئمة اللغة والادب، ذكره كثير من المؤرخين وأثنوا عليه وكان ثقة جليلا من عظماء الشيعة ويعد من خواص الامامين التقيين عليهما السلام وكان حامل لواء علم العربية والادب والشعر واللغة والنحو، له تصانيف كثيرة مفيدة منها كتاب تهذيب الالفاظ وكتاب إصلاح المنطق قتله المتوكل في خامس شهر رجب سنة 244 وسببه أن المتوكل قال له يوما: ايما أحب إليك ابناي هذان اي المعتز والمؤيد ام الحسن والحسين عليهما السلام؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل للاتراك: سلوا لسانه من قفاء ففعلوا فمات، و قيل: أثنى على الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر ابنيه فامر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم رحمة الله عليه.
  پنجم رجب سالروز شهادت ابن سکیت است.ابویوسف یعقوب بن اسحاق خوزی معروف به ابن سكّیت اهوازی، عالم، شاعر، لغوی، راوی و ادیب مشهور ایرانی و شیعی مذهب، در سال 186ق در قریه ای در خوزستان به دنیا آمد. وی هیچ گاه از دانش اندوزی باز نایستاد و در رشته های مختلف علوم تدریس می كرد. ابن سكّیت از خواص اصحاب امام جواد و حضرت امام هادی (علیهما السّلام) بود. وی عشق و علاقه وافری به آل علی(ع) داشت و در اظهار عقایدش بی پروا بود. ابن سكّیت، با اصرار متوكل عباسی، به تعلیم دو فرزند او پرداخت ولی با وجود حضور در دربار خلیفه ستمكار عباسی در ابراز شیعی گری خود، زبانی بی باك داشت، چندان كه جان خود را نیز به خاطر آن از دست داد. روزی متوكل كه با اهل بیت (ع) دشمنی سرسختی داشت از او پرسید كه آیا فرزندان من بهترند یا پسران امام علی (ع)؟ ابن سكّیت در جواب گفت: من، تو و فرزندان تو را با قنبر _خادم علی (ع)_ برابر ندارم. متوكل بر آشفت و فرمان داد زبان وی را از قفا بیرون كشند. غلامان او را به بدترین صورت شكنجه كرده و كشتند. ابن سكّیت متخصص لغت و شعر عرب بود بیش از بیست اثر از خود بر جای گذاشته است كه «اصلاح المنطق» و «الالفاظ و الاضداد» از آن جمله اند.
 
 
بغض متوكل كه ملقب به محي السنة!!! است البته سنت معاويه پسر هند جگر خوار، از على و خاندان آن حضرت(ع) مشهور و معروف است . او قبر حسين(ع) را شخم زد، و آن را كشت كرد و مردم را از زيارت آن منع كرد .
 
 
او دستور داد كه نصر بن نصر  كه از روات صحاح هم هست را  هزار تازيانه زدند . به اين اتهام كه يك روايت در فضيلت على(ع) نقل كرده بود .
1533- نصر بن علي بن نصر بن صهبان بن أبي، أبو عمرو [4] ، الجهضمي البصري [5]
سَمِعَ مُعْتَمِرَ [6] بْنَ سُلَيْمَانَ وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، وَابْنَ مَهْدِيٍّ وَغَيْرَهُمْ. رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْبَاغَنْدِيُّ، وَالْبَغَوِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً. وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَحَدَّثَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَأَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ أَنْ يُضْرَبَ أَلْفَ سَوْطٍ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّه رَافِضِيٌّ فَقَالَ لَهُ [7] جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ [8] : هَذَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَتَرَكَهُ
 
الكتاب: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا
 
الاسم : نصر بن على بن نصر بن على بن صهبان بن أبى الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى الصغير ( والد على بن نصر الجهضمى )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  250 هـ أو بعدها بـ البصرة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، قال أبو حاتم : هو أوثق من الفلاس و أحفظ
 
لعين متوكل فرمان داد زبان ابن سكيت را از پشت درآوردند؛ زيرا حاضر نشد دو فرزند متوكل را بر امام علي ع و حسن ع و حسين ع فضيلت دهد .
 
وفيها توفى يعقوب بن إسحاق السّكّيت الإمام أبو يوسف اللغوىّ صاحب إصلاح المنطق، كان علّامة الوجود، قتله المتوكّل بسبب محبّته لعلىّ بن أبى طالب رضى الله عنه. قال له يوما: أيّما أحبّ إليك أنا وولداى: المؤيّد والمعتزّ، أم علىّ والحسن والحسين؟ فقال: والله إنّ شعرة من قنبر خادم علىّ خير منك ومن ولديك؛ فأمر المتوكّل الأتراك فداسوا بطنه؛ فحمل الى بيته ومات اهـ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وثمانية عشر إصبعا، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبعان.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
 
وكان المكتفي كثير العساكر، كثير المال، يخصّ أهل بيته بالكرامة والحباء الكثير، ولم يل الخلافة بعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، من اسمه علي إلّا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، والمكتفي بالله.شذرات الذهب
وليس في الخلفاء من اسمه على غير علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه وهذا. چرا ؟! النجوم الزاهره
 
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ شَدِيدَ الْبُغْضِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ، وَكَانَ يَقْصِدُ مَنْ يَبْلُغُهُ عَنْهُ أَنَّهُ يَتَوَلَّى عَلِيًّا وَأَهْلَهُ بِأَخْذِ الْمَالِ وَالدَّمِ، وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ نُدَمَائِهِ عُبَادَةُ الْمُخَنَّثُ، وَكَانَ يَشُدُّ عَلَى بَطْنِهِ، تَحْتَ ثِيَابِهِ، مِخَدَّةً، وَيَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَهُوَ أَصْلَعُ، وَيَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُغْنُونَ يُغَنُّونَ: قَدْ أَقْبَلَ الْأَصْلَعُ الْبَطِينُ، خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ، يَحْكِي بِذَلِكَ عَلِيًّا، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالْمُتَوَكِّلُ يَشْرَبُ، وَيَضْحَكُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ يَوْمًا، وَالْمُنْتَصِرُ حَاضِرٌ، فَأَوْمَأَ إِلَى عُبَادَةَ يَتَهَدَّدُهُ، فَسَكَتَ خَوْفًا مِنْهُ، فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ: مَا حَالُكَ؟ فَقَامَ، وَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ الْمُنْتَصِرُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الَّذِي يَحْكِيهِ هَذَا الْكَاتِبُ، وَيَضْحَكُ مِنْهُ النَّاسُ، هُوَ ابْنُ عَمِّكَ، وَشَيْخُ أَهْلِ بَيْتِكَ، وَبِهِ فَخْرُكَ، فَكُلْ أَنْتَ لَحْمَهُ، إِذَا شِئْتَ، وَلَا تُطْعِمْ هَذَا الْكَلْبَ وَأَمْثَالَهُ مِنْهُ! فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ لِلْمُغَنِّينَ: غَنُّوا جَمِيعًا:
غَارَ الْفَتَى لِابْنِ عَمِّهْ رَأْسُ الْفَتَى فِي حِرِ أُمِّهِ فَكَانَ هَذَا مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهَا الْمُنْتَصِرُ قَتْلَ الْمُتَوَكِّلِ.
الكتاب: الكامل في التاريخ
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
 
ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ: فِيهَا أَمر المتَوَكل بهدم قبر الْحُسَيْن رَضِي اللَّهِ عَنهُ وَهدم مَا حوله من الْمنَازل، وَكَانَ شَدِيد البغض لعَلي وَلأَهل بَيته وَكَانَ نديمه عبَادَة المخنث يكبر بَطْنه بمخده ويكشف رَأسه وَهُوَ أصلع ويرقص وَيَقُول: قد أقبل الأصلع البطين خَليفَة الْمُسلمين - يَعْنِي عليا رَضِي اللَّهِ عَنهُ -. فَقَالَ لَهُ الْمُنْتَصر يَوْمًا: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن عليا ابْن عمك فَكل أَنْت لَحْمه إِذا شِئْت وَلَا تخل مثل هَذَا الْكَلْب وَأَمْثَاله يطْمع فِيهِ، فَقَالَ المتَوَكل للمغنين غنوا:
(غَار الْفَتى لِابْنِ عَمه ... رَأس الْفَتى فِي حرَامه)
 
وَكَانَ يُجَالس من اشْتهر ببغض عَليّ كَابْن الجهم الشَّاعِر وَأبي السمط، وَكَانَ من
 
أحسن الْخُلَفَاء سيرة وَمنع القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَغطّى ذمه لعَلي على حَسَنَاته.
قلت:
(وَكم قد محى خير كَمَا انمحت ... ببغض عَليّ سيرة المتَوَكل)
 
(تعمق فِي عدل وَلما جنى على ... جناب عَليّ حطه السَّيْل من عَليّ)
وَالله أعلم.
 
الكتاب: تاريخ ابن الوردي
المؤلف: عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعري الكندي (المتوفى: 749هـ)
 
 
تقريبا حجاج عثماني ومتوكل عباسي مثل هم بودند .
 
متوكل مجلس شرابى داشت، يكى از نديمانش بالشى زير پيراهن مى گذاشت و سر كچلش را برهنه مى كرد و رقص كنان وارد مى شد و مى گفت: منم كچل شكم گنده، منم اميرالمؤمنين، بدين گونه تقليد على(ع) را درمى آورد و متوكل شراب مى نوشيد و مى خنديد و چون پسرش منتصر به او اعتراض كرد، به خوانندگان دستور داد كه بخوانند:
غار الفتى لابن عمّه
رأس الفتى في حر أمّه
 
 
8 - الحسين بن الحسن الحسني قال: حدثني أبوالطيب المثنى يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا(1)، أبى أن يشرب معي أو ينادمني أو أجد منه فرصة في هذا، فقالوا له: فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصاف عزاف(2) يأكل ويشرب ويتعشق، قال: ابعثوا إليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس ونقول ابن الرضا(4)، فكتب إليه واشخص مكرما وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس على انه إذا وافى أقطعه قطيعة(5) وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان إليه ووصله وبره وجعل له منزلا سريا(6) حتى يزوره هو فيه، فلما وافى موسى تلقاه أبوالحسن في قنطرة وصيف وهو موضع تتلقا فيه القادمون، فسلم عليه ووفاه حقه، ثم قال له: إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط، فقال لهموسى: فإذا كان دعاني لهذا فما حيلتي؟ قال: فلا تضع من قدرك ولا تفعل فإنما أراد هتكك، فأبى عليه فكرر عيله.
فلما رأى أنه لا يجيب قال: أما إن هذا مجلس لا تجمع أنت وهو عليه أبدا، فأقام ثلاث سنين، يبكر كل يوم فيقال له: قد تشاغل اليوم فرح فيروح، فيقال: قد سكر فبكر، فيبكر فيقال: شرب دواء، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه.كافي
 
جالبه كه خود متوكل وعلماي درباريش وقتي تو گل گير ميكردند دست بدامن امام هادي ع ميشدند :
 
971، 13 - 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن رزق الله أو رجل عن جعفر بن رزق الله قال: قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فاراد أن يقيم عليه الحد فاسلم فقال: يحيى بن أكثم قد هدم إيمانه شركه وفعله وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام وسؤاله عن ذلك فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ذلك وقالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شئ لم ينطق به كتاب ولم تجئ به سنة فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا وقالوا: لم يجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت؟ فكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فلما أحسوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنا لك الكافرون(1) " قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات. كافي
 
 
((ابن اثیر))از قول ((ابوالشمط))نقل مى کند که گفت : ((من براى متوکل شعرى خواندم که در آن هجا و ناسزاى رافضه بود. او مرا امیر ((بحرین ))و ((یمامه ))کرد و 4 خلعت به من داد!!، ((منتصر))هم به من یک خلعت داد. سپس ((متوکل ))دستور داد 3000 دینار بر من نثار کنند و به ((منتصر))و ((سعد ایتاخى ))امر کرد که دینارها را از زمین جمع کنندوبه من بدهند،آنها نیزهر چه او دستوردادانجام دادند.(
 
257- الکامل ، ج 7، ص 101، شعرى که گفته بود چنین است : 1. ملک الخلیفة جعفر للدین و الدنیا سلامه 2. لکم تراث محمد و بعدلکم تنفى الظلامه 3. یرجو التراث بنوالبنا : و مالهم فیها قلامه 4. والصهر لیس بوارث و البنت لا ترث الامامه 5. ما للذین تنحلوا میراثکم الا الندامه 6. اخذ الوارثة اهلها فعلام لومکم علامه 7. لو کان حقکم لما قامت على الناس القیامه 8. لیس التراث لغیرکم لا و الاله و لا کرامه 9. اصبحت بین محبکم و المبغضین لکم علامه 1. ((سلطنت خلیفه که جعفر باشد، براى دنیا و دین سلامت است . 2. میراث محمد براى شما است ، با عدالت شما ظلم از بین مى رود. 3. فرزندان دختر ((بنى فاطمه ))آرزوى میراث را مى کنند و حال آن که به اندازه سر ناخن از آن بهره ندارند. 4. داماد، وارث نمى شود و دختر، وارث امامت نمى گردد. 5. آنان که ادعاى میراث شما را مى کنند بهره اى جز پشیمانى ندارند. 6. ارث را وارثین و اهل آن به دست آورده اند، پس براى چه ملامت مى کنید. 7. اگر این حق (خلافت ) براى شما (بنى فاطمه بود)، نسبت به شما این همه شور و نشور نبود. 8. این میراث براى غیر از شما (بنى العباس ) نخواهد بود، نه به خدا قسم ! دیگران گرامى و کریم نخواهند بود. 9. تو خود میان دوستان و بدخواهان ، یک علامت هستى .)) نا گفته نماند که در همین دوره ، شاعرانى نیز بودند که تن به این رذالت ها و حقارت ها نمى دادند. شاعرانى همچون دعبل خزاعى (148-246 ه‍) شاعر شیعى که از محبان اهل بیت علیهم السلام بود تا آنجا که بالاخره زبانش ، سرش را به باد داد و در زمان متوکل کشته شد. او به کسى که وى را از عواقب ناگوار هجوهایش هشدار مى داد، گفت : 50 سال است که خود را بر دوش مى کشم و هنوز کسى را نیافته ام ((بردار))کند.
 
 
ابن كثير سلفي شاگرد و مدفون كنار بن تيميه در البدايه والنهايه اش نوشته :
 
ذِكْرُ مَا كَانَ مَنْ أَمْرِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بعد المحنة
حين خرج من دار الخلافة صار إلى منزله فدووي حتى برأ وللَّه الحمد، ولزم منزله فلا يخرج منه إلى جمعة ولا جماعة، وَامْتَنَعَ مِنَ التَّحْدِيثِ، وَكَانَتْ غَلَّتُهُ مِنْ مِلْكٍ لَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ سَبْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا يُنْفِقُهَا عَلَى عِيَالِهِ وَيَتَقَنَّعُ بِذَلِكَ رَحِمَهُ اللَّهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا. وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ مُدَّةَ خِلَافَةِ الْمُعْتَصِمِ، وَكَذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْوَاثِقِ، فلما ولى المتوكل على الله الخلافة اسْتَبْشَرَ النَّاسُ بِوِلَايَتِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلسُّنَّةِ وَأَهْلِهَا، وَرَفَعَ الْمِحْنَةَ عَنِ النَّاسِ، وَكَتَبَ إِلَى الآفاق لَا يَتَكَلَّمَ أَحَدٌ فِي الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى نَائِبِهِ بِبَغْدَادَ- وَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ- أَنْ يَبْعَثَ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إِلَيْهِ، فَاسْتَدْعَى إِسْحَاقُ بِالْإِمَامِ أَحْمَدَ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَهُ وَعَظَّمَهُ، لِمَا يَعْلَمُ مِنْ إِعْظَامِ الْخَلِيفَةِ لَهُ وَإِجْلَالِهِ إِيَّاهُ، وَسَأَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ عَنِ القرآن فقال له أحمد: سؤالك هذا سُؤَالُ تَعَنُّتٍ أَوِ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: بَلْ سُؤَالُ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: هُوَ كَلَامُ اللَّهِ مَنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَسَكَنَ إِلَى قَوْلِهِ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ جهزه إلى الخليفة إلى سرمن رَأَى ثُمَّ سَبَقَهُ إِلَيْهِ.
 
ببينيد چطور متوكل لعين از امام احمد و اهل سنت حمايت وپشتيباني ميكند اما ائمه شيعه و شيعيان را به خاك وخون ميكشد ؟! چرا وبه چه علت ؟!
.....
 
 
متوكل محي السنه بود و ناصر اهل سنت :‌
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ مُحَبَّبًا إلى رعيته قائما في نصرة أهل السنة، وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة، لأنه نصر الحق ورده عليهم حَتَّى رَجَعُوا إِلَى الدِّينِ. وَبِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العزيز حين رد مظالم بنى أمية. وقد أظهر السنة بعد البدعة، وأخمد أهل البدع وبدعتهم بَعْدَ انْتِشَارِهَا وَاشْتِهَارِهَا فَرَحِمَهُ اللَّهُ. وَقَدْ رَآهُ بَعْضُهُمْ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ في نور قال فقلت:
المتوكل؟ قال: المتوكل. قلت: فَمَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي. قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِقَلِيلٍ مِنَ السُّنَّةِ أَحْيَيْتُهَا.
 
 
وبواسطه همين خفقان متوكل عليه شيعيان بود كه مذهب اهل سنت رواج پيدا كرد ومحدثين عامه صحاح ومسانيدشان را براحتي نوشتند اما محدثين شيعه كشته و بايكوت ميشدند !!!!
 
 
وَذَلِكَ بِأَمْرِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ الَّذِي وَلِيَ الْخِلَافَةَ بعد أخيه الواثق، وقد دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني- صاحب كتاب الحيدة- على المتوكل وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْخُلَفَاءِ لِأَنَّهُ أَحْسَنَ الصَّنِيعَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ، بِخِلَافِ أَخِيهِ الْوَاثِقِ وَأَبِيهِ الْمُعْتَصِمِ وَعَمِّهِ الْمَأْمُونِ، فَإِنَّهُمْ أَسَاءُوا إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَرَّبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، فأمره أن ينزل جثة محمد بْنِ نَصْرٍ وَيَدْفِنَهُ فَفَعَلَ، وَقَدْ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ يُكْرِمُ الْإِمَامَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ إِكْرَامًا زَائِدًا جِدًّا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْمَقْصُودُ أن عبد العزيز صاحب كتاب الحيدة قال للمتوكل: يا أمير المؤمنين ما رأيت أو مَا رُئِيَ أَعْجَبُ مِنْ أَمْرِ الْوَاثِقِ، قَتَلَ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرٍ وَكَانَ لِسَانُهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إلى أن دفن. ... سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
 
 
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِيهَا أَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ بِهَدْمِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا حَوْلَهُ مِنَ الْمَنَازِلِ والدور، ونودي في الناس من وجد هنا بعد ثلاثة أيام ذهبت به إِلَى الْمُطْبِقِ. فَلَمْ يَبْقَ هُنَاكَ بَشَرٌ، وَاتَّخَذَ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ مَزْرَعَةً تُحْرَثُ وَتُسْتَغَلُّ. وَفِيهَا حَجَّ بالناس محمد بن المنتصر بن المتوكل.
 
 
 
ثم كتب المتوكل إِلَى الْآفَاقِ بِالْمَنْعِ مِنَ الْكَلَامِ فِي مَسْأَلَةِ الكلام والكف عن القول بخلق القرآن، وأن من تعلم علم الكلام لو تكلم فيه فالمطبق مأواه إلى أن يموت. وأمر الناس أن لا يشتغل أحد إلا بالكتاب والسنة لا غير، ثم أظهر إِكْرَامَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاسْتَدْعَاهُ مِنْ بَغْدَادَ إِلَيْهِ، فَاجْتَمَعَ بِهِ فَأَكْرَمَهُ وَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ سَنِيَّةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَخَلَعَ عَلَيْهِ خِلْعَةً سَنِيَّةً مِنْ مَلَابِسِهِ فَاسْتَحْيَا مِنْهُ أَحْمَدُ كَثِيرًا فَلَبِسَهَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ نَازِلًا فِيهِ ثُمَّ نَزَعَهَا نَزْعًا عَنِيفًا وَهُوَ يَبْكِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَجَعَلَ الْمُتَوَكِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ يرسل إليه من طعامه الخاص ويظن أنه يأكل منه، وكان أَحْمَدُ لَا يَأْكُلُ لَهُمْ طَعَامًا بَلْ كَانَ صائما مواصلا طاويا تلك الأيام، لأنه لم يتيسر له شيء يرضى أكله، ولكن كان ابنه صَالِحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ يَقْبَلَانِ تِلْكَ الْجَوَائِزَ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ أَسْرَعُوا الْأَوْبَةَ إِلَى بَغْدَادَ لَخُشِيَ عَلَى أَحْمَدَ أن يموت جوعا، وارتفعت السُّنَّةِ جِدًّا فِي أَيَّامِ الْمُتَوَكِّلِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ لَا يُوَلِّي أَحَدًا إِلَّا بَعْدَ مشورة الامام أحمد،
 
 
 
متوكل لعين عيسي بن جعفر را بخاطر اينكه به ابوبكر وعمر ودخترانشان بد گويي كرده بود 1000 تازيانه سخت زد تا مرد و جنازه اش را در دجله انداختند بدون نماز :
 
 وَفِيهَا أَمَرَ الْخَلِيفَةُ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ بِضَرْبِ رَجُلٍ مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ بَغْدَادَ يُقَالُ لَهُ عيسى بن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ، فَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا مُبَرِّحًا، يُقَالُ إِنَّهُ ضُرِبَ أَلْفَ سَوْطٍ حَتَّى مَاتَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَيْهِ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِنْدَ قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ أَبِي حَسَّانَ الزِّيَادِيِّ أَنَّهُ يَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَائِشَةَ وحفصة رضى الله عنهم. فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى الْخَلِيفَةِ فَجَاءَ كِتَابُ الْخَلِيفَةِ إلى محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين نائب بغداد يأمره أن يضربه بَيْنَ النَّاسِ حَدَّ السَّبِّ، ثُمَّ يُضْرَبَ بِالسِّيَاطِ حَتَّى يَمُوتَ وَيُلْقَى فِي دِجْلَةَ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، لِيَرْتَدِعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْإِلْحَادِ وَالْمُعَانَدَةِ. فَفَعَلَ مَعَهُ ذَلِكَ قَبَّحَهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ. وَمِثْلُ هَذَا يكفر إن كان قد قذف عائشة بالإجماع، وفيمن قَذَفَ سِوَاهَا مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَانِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَكْفُرُ أَيْضًا، لِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُنَّ.
 
 
 
وَكَانَ مَسِيرُ أَحْمَدَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ مَكَثَ إِلَى سَنَةِ وَفَاتِهِ وكل يوم إلا ويسأل عنه المتوكل ويوفد إِلَيْهِ فِي أُمُورٍ يُشَاوِرُهُ فِيهَا، وَيَسْتَشِيرُهُ فِي أَشْيَاءَ تَقَعُ لَهُ. وَلَمَّا قَدِمَ الْمُتَوَكِّلُ بَغْدَادَ بَعَثَ إِلَيْهِ ابْنَ خَاقَانَ وَمَعَهُ أَلْفُ دِينَارٍ لِيُفَرِّقَهَا عَلَى مَنْ يَرَى، فَامْتَنَعَ مِنْ قَبُولِهَا وَتَفْرِقَتِهَا، وَقَالَ:
إِنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَعْفَانِي مِمَّا أَكْرَهُ فَرَدَّهَا. وَكَتَبَ رَجُلٌ رُقْعَةً إِلَى المتوكل يقول: يا أمير المؤمنين إن أحمد يَشْتُمُ آبَاءَكَ وَيَرْمِيهِمْ بِالزَّنْدَقَةِ. فَكَتَبَ فِيهَا الْمُتَوَكِّلُ: أَمَّا الْمَأْمُونُ فَإِنَّهُ خَلَطَ فَسَلَّطَ النَّاسَ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا أَبِي الْمُعْتَصِمُ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلَ حَرْبٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَصَرٌ بِالْكَلَامِ، وَأَمَّا أَخِي الْوَاثِقُ فَإِنَّهُ اسْتَحَقَّ مَا قِيلَ فِيهِ. ثم أمر أن يضرب الرَّجُلُ الَّذِي رَفَعَ إِلَيْهِ الرُّقْعَةَ مِائَتَيْ سَوْطٍ، فأخذه عبد الله بن إسحاق ابن إِبْرَاهِيمَ فَضَرَبَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ. فَقَالَ لَهُ الْخَلِيفَةُ: لِمَ ضَرَبْتَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ؟ فَقَالَ: مِائَتَيْنِ لِطَاعَتِكَ ومائتين لطاعة الله، وَمِائَةً لِكَوْنِهِ قَذَفَ هَذَا الشَّيْخَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ.
وَقَدْ كَتَبَ الْخَلِيفَةُ إِلَى أَحْمَدَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْقَوْلِ فِي الْقُرْآنِ سُؤَالَ اسْتِرْشَادٍ وَاسْتِفَادَةٍ لَا سُؤَالَ تَعَنُّتٍ وَلَا امْتِحَانٍ وَلَا عِنَادٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ رِسَالَةً حَسَنَةً فِيهَا آثَارٌ عَنِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَأَحَادِيثُ مَرْفُوعَةٌ. وَقَدْ أَوْرَدَهَا ابْنُهُ صَالِحٌ فِي الْمِحْنَةِ الَّتِي سَاقَهَا، وَهِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْهُ، وَقَدْ نقلها غير واحد من الحفاظ
 
 
 
 
امام احمد ميگه من در همه احوال مطيع امير المومنين متوكل هستم در خفا وجلا ودر سختي و آساني و اسايش و ناگواري ، و دعاگوي خليفه هستم :
 
فَوَجَدُوا الْإِمَامَ أَحْمَدَ جَالِسًا فِي دَارِهِ مَعَ عِيَالِهِ فَسَأَلُوهُ عَمَّا ذُكِرَ عَنْهُ فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمٌ، وَلَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ وَلَا هَذَا مِنْ نِيَّتِي، وَإِنِّي لِأَرَى طَاعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَفِي عُسْرِي وَيُسْرِي وَمَنْشَطِي وَمَكْرَهِي، وَأَثَرَةٍ عَلَيَّ، وَإِنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ لَهُ بِالتَّسْدِيدِ وَالتَّوْفِيقِ، فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي كَلَامٍ كَثِيرٍ. فَفَتَّشُوا مَنْزِلَهُ حَتَّى مَكَانَ الْكُتُبِ وَبُيُوتَ النِّسَاءِ وَالْأَسْطِحَةَ وَغَيْرَهَا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَلَمَّا بَلَغَ الْمُتَوَكِّلَ ذَلِكَ وَعَلِمَ بَرَاءَتَهُ مِمَّا نُسِبَ إِلَيْهِ علم أن يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفَ بِقَوْصَرَةَ- وَهُوَ أَحَدُ الْحَجَبَةِ- بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ مِنَ الْخَلِيفَةِ، وَقَالَ: هُوَ يَقْرَأُ عليك السلام ويقول: اسْتَنْفَقَ هَذِهِ، فَامْتَنَعَ مَنْ قَبُولِهَا.
 
وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ الْأَمِيرَ محمد بن طاهر أمر بحرز النَّاسِ فَوُجِدُوا أَلْفَ أَلْفٍ وَثَلَاثَمِائَةِ أَلْفٍ، وَفِي رِوَايَةٍ وَسَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ سِوَى مَنْ كَانَ فِي السفن. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُتَوَكِّلَ أَمَرَ أَنْ يُمْسَحَ الموضع الّذي وقف الناس فيه حيث صلوا على الامام أحمد بن حنبل فبلغ مقاسه ألفى ألف وخمسمائة ألف. قال الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّنْجَانِيَّ سَمِعَتْ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: ما بلغنا أن جمعا في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الّذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل.
 
حال كداميك از ائمه شيعه چنين تشييع جنازه اي داشتند ؟! جالبتر اينكه اين متوكل سفاك ، قبر امام حسين ع را ويران ميكند اما براي نمازگزاردن بر جنازه احمد حنبل  مكاني براي 2500000 نفر آماده ميكند و...
  مرض أحمد بن حنبل في بيته ببغداد, وسمع الناس بمرضه فأتوا من كل صوب وحدب يعودونه, وتزاحموا, ولزموا بابه, يبيتون في الشوارع حتي تعطلت الأسواق, وعجز الناس عن البيع والشراء, وكانوا يدخلون عليه أفواجًا يسلمون عليه ويخرجون, ونقلت الأخبار للخليفة المتوكل, فأرسل "قواته", فسدت الطرقات, و"حظرت" الدخول إلي الزقاق حيث يقع بيت الإمام أحمد. وأراد المتوكل أن يساير الجماهير فأرسل إليه عبد الله بن طاهر يقول له إن الأمير يقرئك السلام, وهو يشتهي أن يراك. قال ابن حنبل: هذا والله مما أكره.
 
بحسب كتابات الإمام عبد الوهاب الوراق، فإن الإمام أحمد بن حنبل، غندما تُوفي في ربيع الأول عام 241 هجرية خرج بنعشه 800 ألف من الرجال و60 ألفًا من النساء، وشيعوه إلى مثواه الأخير، وهو عددٌ لو حسبناه بمقياس نسبية الزمان والعدد ستصبح الجنازة الأكبر في تاريخ العرب
 
 
أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَسَّامٍ الْبَسَّامِيُّ الشَّاعِرُ الْمُطْبِقُ لِلْهِجَاءِ، فَلَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا حَتَّى هَجَاهُ، حَتَّى أَبَاهُ وَأُمَّهُ أُمَامَةَ بِنْتَ حَمْدُونَ النَّدِيمِ. وَقَدْ أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ
شِعْرِهِ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي تَخْرِيبِ الْمُتَوَكِّلِ قبر الحسن بْنِ عَلِيٍّ وَأَمْرِهِ بِأَنْ يُزْرَعَ وَيُمْحَى رَسْمُهُ، وَكَانَ شَدِيدَ التَّحَامُلِ عَلَى عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ. فَلَمَّا وقع ما ذكرناه في سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. قَالَ ابْنُ بَسَّامٍ هَذَا فِي ذَلِكَ: -
تاللَّه إِنْ كَانَتْ أُمَيَّةُ قَدْ أَتَتْ ... قَتْلَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهَا مَظْلُومًا
فَلَقَدْ أَتَاهُ بَنُو أَبِيهِ بِمِثْلِهِ ... هَذَا لَعَمْرُكَ قَبْرُهُ مَهْدُومًا
أَسِفُوا عَلَى أَنْ لَا يَكُونُوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما
به خدا قسم اگر بنیامیه دختر زاده پیامبرشان را ظالمانه کشتند، برادرانشان نیز مانند آن را انجام دادهاند». «به جان تو این است قبر ویران شده او. از اینکه نتوانستند شریک آنان در [ صفحه ۲۴۷] کشتن او شوند افسوس خوردند، پس بدن خاک شدهی او را جستجو کردند»
 
بالاخره خداي سبحان هم انتقامش را توسط پسرش گرفت لعنه الله (البته آورده اند كه علت انتقام پسرش همين توهين به ال الله بود) :
 
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِي شَوَّالٍ مِنْهَا كَانَ مَقْتَلُ الْخَلِيفَةِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى الله على يد وَلَدِهِ الْمُنْتَصِرِ،....
 
 
وَلِيَ الْمُقْتَفِي وَالْمُسْتَرْشِدُ الْخِلَافَةَ وَكَانَا أَخَوَيْنِ، وَكَذَلِكَ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ، وَكَذَلِكَ الْهَادِي وَالرَّشِيدُ، ابْنَا الْمَهْدِيِّ، وَكَذَلِكَ الْوَاثِقُ وَالْمُتَوَكِّلُ ابْنَا الْمُعْتَصِمِ أَخَوَانِ، وَأَمَّا ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ فَالْأَمِينُ وَالْمَأْمُونُ وَالْمُعْتَصِمُ بَنُو الرَّشِيدِ، وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُعْتَزُّ وَالْمُعْتَمِدُ بَنُو الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُكْتَفِي وَالْمُقْتَدِرُ وَالْقَاهِرُ بَنُو الْمُعْتَضِدِ، وَالرَّاضِي وَالْمُقْتَفِي وَالْمُطِيعُ بَنُو الْمُقْتَدِرِ، وَأَمَّا أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا فِي بَنِي أُمَيَّةَ وَهُمُ الْوَلِيدُ وَسُلَيْمَانُ وَيَزِيدُ وَهِشَامُ بَنُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَلَمَّا اسْتَقَرَّ الْمُقْتَفِي بِالْخِلَافَةِ اسْتَمَرَّ الرَّاشِدُ ذَاهِبًا إِلَى الْمَوْصِلِ صُحْبَةَ صَاحِبِهَا عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِي، فَدَخَلَهَا في ذي الحجة من هذه السنة.
 
 
 
...الرَّمْيَةِ شَرِيفَ النَّفْسِ، بَعَثَ إِلَيْهِ بَعْضُ السَّلَاطِينِ لِيَأْتِيَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَوْلَادُهُ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: في بيته العلم والحلم يؤتى- يعنى إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ ذَلِكَ فَهَلُمُّوا إِلَيَّ- وَأَبَى أن يذهب إليهم. والسلطان خالد ابن أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ نَائِبُ الظَّاهِرِيَّةِ بِبُخَارَى، فَبَقِيَ فِي نفس الأمير من ذلك، فاتفق أن جاء كتاب من محمد بن يحيى الذهلي بأن البخاري يقول لفظه بالقرآن مخلوق- وكان قد وَقَعَ بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ فِي ذَلِكَ كَلَامٌ وَصَنَّفَ الْبُخَارِيُّ فِي ذلك كتاب أَفْعَالِ الْعِبَادِ- فَأَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ النَّاسَ عَنِ السَّمَاعِ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَقَدْ كَانَ النَّاسُ يُعَظِّمُونَهُ جِدًّا، وَحِينَ رَجَعَ إِلَيْهِمْ نَثَرُوا عَلَى رَأْسِهِ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ يَوْمَ دَخَلَ بُخَارَى عَائِدًا إِلَى أهله، وكان له مجلس يجلس فيه للاملاء بِجَامِعِهَا فَلَمْ يَقْبَلُوا مِنَ الْأَمِيرِ، فَأَمَرَ عِنْدَ ذلك بنفيه من تلك الْبِلَادِ، فَخَرَجَ مِنْهَا وَدَعَا عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ فِلَمْ يَمْضِ شَهْرٌ حَتَّى أَمَرَ ابْنُ طَاهِرٍ بِأَنْ يُنَادَى عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ عَلَى أَتَانٍ، وَزَالَ مُلْكُهُ وَسُجِنَ فِي بَغْدَادَ حتى مات، ولم يبق أحد يساعده عَلَى ذَلِكَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ، فَنَزَحَ الْبُخَارِيُّ مِنْ بَلَدِهِ إِلَى بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا خَرْتَنْكُ عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنْ سَمَرْقَنْدَ، فَنَزَلَ عِنْدَ أَقَارِبَ لَهُ بِهَا وَجَعَلَ يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يقبضه إليه حين رأى الفتن في الدين، لما جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنَا إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ» . ثُمَّ اتَّفَقَ مَرَضُهُ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ. فَكَانَتْ وَفَاتُهُ لَيْلَةَ عِيدِ الفطر- وكان لَيْلَةَ السَّبْتِ- عِنْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ- أَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ- وَكُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عمامة، وفق ما أوصى به، وحين ما دُفِنَ فَاحَتْ مِنْ قَبْرِهِ رَائِحَةُ غَالِيَةٍ أَطْيَبُ من ريح المسك ثم دام ذلك أياما ثم جعلت ترى سواري بيض بحذاء قبره. وكان عمره يوم مات ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَقَدْ تَرَكَ رَحِمَهُ اللَّهُ بعده علما نافعا لجميع المسلمين، فعلمه لَمْ يَنْقَطِعْ بَلْ هُوَ مَوْصُولٌ بِمَا أَسْدَاهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فِي الْحَيَاةِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ، عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ» الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَشَرْطُهُ فِي صَحِيحِهِ هَذَا أَعَزُّ مِنْ شَرْطِ كُلِّ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي الصَّحِيحِ، لَا يُوَازِيهِ فِيهِ غَيْرُهُ، لَا صَحِيحُ مُسْلِمٍ وَلَا غَيْرُهُ. وَمَا أَحْسَنَ مَا قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ مِنَ الشُّعَرَاءِ.
 
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
الناشر: دار الفكر
 
 
بخاری هنگام ورود به بصره در ایام ابن ابی الشوارب در جمیع این امور موافقت خود را با آنچه متوکل به محدثان در امر سنت فرمان داده بود اظهار نمود. [غیب غلامی، 1420: 55] در حالی که علما در تردد خود به بغداد درباره عقایدشان –به خصوص باور به قدم یا حدوث قرآن- استنطاق می‌شدند، بخاری از این امتحان مصون بود و در تاریخ اثری از بازجویی او یافت نمی‌شود. [نک: همان: 56] از این‌جا تا حدودی می‌توان موضع بخاری را درباره این مسئله نیز جستجو نمود. با وجود آن‌که محدثان اهل سنت به قدیم بودن قرآن باور داشته و بر آن تصریح می‌ورزیدند، عقیده بخاری در این زمینه چندان آشکار نیست و روشن نیست که وی عقیده به خلق قرآن داشته یا قدم آن؛ چنان‌که از یک سو گفته شده است که وی در پاسخ به این سؤال که درباره قرآن چه باوری داری؟ گفته است: القرآن کلام الله غیر مخلوق؛ [خطیب بغدادی، بی‌تا: 2/ 31] پاسخی که تداعی کننده عقیده بخاری به قدم قرآن است. از سوی دیگر گفته‌اند که وی به سبب اعتقاد نداشتن به قدم قرآن مطرود شد و همگان – جز دو تن از شاگردانش- از اطراف وی پراکنده شدند. [نک: همان: 31 و 32]
 
 
علت حمايت بخاري از جانب حكومت از زبان بن تيميه و ... :
 
 
 
 
و بالجملة فهؤلاء الائمة الأربعة ليس فيهم من اخذ عن جعفر شيئا من قواعد الفقه لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره و أحاديث غيره أضعاف أحاديثه و ليس بين حديث الزهري و حديثه نسبة لا في القوة و لا في الكثرة
 و قد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد  القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب عليه فنسب إليه علم البطاقة و الهفت و الجدول و اختلاج الأعضاء و منافع القران و الكلام على الحوادث و أنواع من الإشارات في تفسير القران وتفسير قراءة السورة في المنام وكل ذلك كذب عليه .منهاج السنه
 
 
بخاري چون جرح يحيي بن قطان را در باره امام صادق ع شنيد ديگر از امام صادق حديث نكرد ؟!؟!!!
 
البته چطور ائمه شيعه اينقدر در فشار بودند ومسموم وشهيد ميشدند و شيعيانشان  توسط حكام زبانشان قطع ، اما همين حكام از بخاري و احمد و .... حمايت ميكردند ؟!
 
 
مُتَوکِّل عَبّاسی، ابوالفضل جعفر بن معتصم (۲۰۶-۲۴۷ق(  پسر معتصم وبرادر واثق بالله ؛
 
در سال ۲۳۶ق، دستور داد حرم امام حسین (ع) را ویران کنند و خانه‌های اطراف آن را با خاک یکسان سازند
 
 
رفتار متوکل با امام هادی (ع)  همراه با توهین، تحقیر و دشمنی گزارش شده است بجز موارد اندكي ....
 
هنگام بیعت با او عبیدالله بن طاهر چهارصد کنیز زیبا رو و تازه کار (آواز نیاموخته) از جمله «محبوبه» – که خلیفه، شیفته او گشت – به متوکل تقدیم کرد!
 
 
 
ديزج يك يهودي بود كه قبر امام حسين ع را بامر متوكل شرابخوار زنباره تخريب نمود :
 
أيام المتوكل ومن ظهر فيها فقتل أو حبس
ذكر أيام المتوكل جعفر بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، ومن ظهر فيها فقتل أو حبس من آل أبي طالب عليهم السلام وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب، غليظاً على جماعتهم مهتماً بأمورهم شديد الغيظ والحقد عليهم، وسوء الظن والتهمة لهم، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم، فحسن له القبيح في معاملتهم، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله، وكان من ذلك أن كرب قبر الحسين وعفى آثاره؛ ووضع على سائر الطرق مسالح له لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة.
فحدثني أحمد بن الجعد الوشاء، وقد شاهد ذلك، قال: كان السبب في كرب قبر الحسين أن بعض المغنيات كانت تبعث بجواريها إليه قبل الخلافة يغنين له إذا شرب، فلما وليها بعث إلى تلك المغنية فعرف أنها غائبة، وكانت قد زارت قبر الحسين، وبلغها خبره، فأسرعت الرجوع، وبعثت إليه بجارية من جواريها كان يألفها، فقال لها: أين كنتم؟ قالت: خرجت مولاتي إلى الحج وأخرجتنا معها، وكان ذلك في شعبان. فقال: إلى أين حججتم في شعبان؟ قالت: إلى قبر الحسين، فاستطير غضباً، وأمر بمولاتها فحبست، واستصفى أملاكها، وبعث برجل من أصحابه يقال له: الديزج، وكان يهودياً فأسلم، إلى قبر الحسين، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله، فمضى لذلك وخرب ما حوله، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه، وأجرى الماء حوله، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل، لا يزوره إلا أخذوه ووجهوا به إليه.
فحدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: بعد عهدي بالزيارة في تلك الأيام خوفاً، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك، فخرجنا زائرين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأحرق، وأجرى الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق، فزرناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشيء من الطيب، فقلت للعطار الذي كان معي: أي رائحة هذه؟ فقال: لا والله ما شممت مثلها كشيء من العطر، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع.
فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه.
واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم، وكان لا يبلغه أن أحداً أبر أحداً منهم بشيء وإن قل إلا أنهكه عقوبة، وأثقله غرماً، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرقعنه ويجلسن على معازلهن عواري حواسر، إلى أن قتل المتوكل، فعطف المنتصر عليهم أحسن إليهم، ووجه بمال فرقه فيهم، وكان يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله.
......
ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم ... كلابكم منها بهيم وديزج
الديزج: الذي كان نبش قبر الحسين في أيام المتوكل، ونبق فيه الماء، ومنع الناس الزيارة إلى أن قتل المتوكل.
الكتاب : مقاتل الطالبيين
المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني
 
 
متوکل دو غلام به نامهای «بنان» و «زنام» داشت که در نوازندگی و خوانندگی ماهر بودند و هرگز از آنان جدا نمیشد و وقتی به شرابخواری میپرداخت که یکی از آن دو عود مینواخت و دیگری سرود میخواند. [۵۰۵] . [ صفحه ۲۳۹] اطرافیان نیز با اهدای کنیزکان نمکین و شرابهای کهنه که مورد علاقه خلیفه بودند به او نزدیک میشدند و در او نفوذ میکردند. فتح بن خاقان پس از بهبودی خلیفه از بیماری، کنیزی بسیار زیبا و جامی از طلا و سبویی شراب که مانند آن دیده نشده بود همراه با ابیات زیر به عنوان هدیه تقدیم او کرد!: «هنگامی که خلیفه از خوردن دارو بینیاز شد و سلامت و تندرستی خود را بازیافت او را دارویی جز نوشیدن جامی از این سبو و برداشتن پرده بکارت کنیز هدیه شدهی به او نیست. که این کار پس از آن داروها مفید است!
 
زنبارگی: متوکل شیفته فعالیت جنسی بود. مورخان گفتهاند که او پنج هزار کنیز مخصوص داشت و گفتهاند که با همه آنان نزدیکی کرده بود! بردهای میگفت: به خدا قسم میخورم، اگر متوکل کشته نمیشد از کثرت آمیزش زنده نمیماند و هلاک میشد.
 
تجاهر به گناهان: متوکل بدون شرم از مردم آشکارا مرتکب معاصی میشد. روزی مشغول بازی نرد با فتح بن خاقان بود که برای ورود احمد بن دواد قاضی اجازه خواستند. فتح خواست تختهی نرد را بردارد لیکن متوکل او را بازداشت و گفت: «کاری را که از خدا پنهان نمیکنم از مردم نهان بدارم؟!» [۵۱۰] . او احترامی برای عظمت خداوندی قائل نبود و پردهدری میکرد. ندیمانش در حضورش شطرنج بازی میکردند. [۵۱۱] و اگر واقعا آن را نمیپسندید هرگز در برابرش دست به چنین کاری نمیزدند. پردهدری و تجاهر به فسق او در میان مردم شایع شده بود. روزی از همسرش «ریطه» دختر عنبس خواست تا حجاب [ صفحه ۲۴۲] را به کنار گذارد و چون غلامان گیسوانش را کوتاه کند لیکن او مخالفت کرد و بر اثر همین مخالفت متوکل او را طلاق داد
 
 
در همان حال طاغوت عباسی میلیونها دینار خرج عیاشیهای شبانه خود میکرد و اموال بیحسابی به خنیاگران، دلقکان و مخنثان میبخشید. ولی فرزندان رسول خدا – صلی الله علیه و آله – را از دستیابی به ضروریات زندگی منع میکرد و تمام دستگاههای تبلیغاتی حکومت را برای کوبیدن و کاستن منزلت آنان بکار میگرفت. شاعران مزدوری چون مروان بن ابیالجنوب پلید و پست نیز در راستای این سیاست به هجو اهلبیت پرداخته و سفاکان خونخواری چون متوکل را بر آنان مقام مقدم میداشتند و در عوض، پاداشهای کلان از خلیفه دریافت میکردند! لیکن این همه تبلیغات و فشارهای سخت نه تنها مسلمانان را از اهلبیت روگردان نکرد بلکه آنان را بیشتر شیفته رهبران واقعی خود کرد و متوجه شدند که تنها امامان خواهان سعادت دین و دنیای مردم هستند و در جهت پیشرفت زندگی آنان میکوشند. لذا همگان یکدل و یک زبان به تقدیر و بزرگداشت آنان پرداختند و این خاندان را شایسته هرگونه قدردانی دانستند. فقط این خاندان این چنین در قلوب مردم نفوذ کردند و محبت آنان را جلب کردند و متوکل و دیگر دشمنان اهلبیت به زبالهدان تاریخ سپرده شدند و نامشان تنها برای تحقیر و خواری به زبان آورده شد و این عاقبت بدی است که خداوند ظالمین را به آن وعده داده است. کینه نسبت به امیرالمومنین: جان متوکل مملو از کینه و حقد نسبت به پیشوای حق و عدالت در اسلام امیرالمومنین – علیهالسلام – بود و این کینه را آشکارا و بیپروا نمایان میساخت. این طاغوت، مخنثی از اطرافیان و بوزینگان خود را [ صفحه ۲۴۴] انتخاب کرده بود که خود را به امیرالمومنین – که نفس و جان رسول الله بود و منزلهاش نزد او چون هارون برای موسی به شمار میرفت – مانند کرده و حرکات حضرت را تقلید میکرد. این رفتار شرم آور خون فرزند غیور و شجاع متوکل «منتصر» را به جوش آورد و این حرکت را محکوم کرد و یکی از اسباب کشتن پدرش همین رفتار شنیع بود. ویران کردن مرقد امام حسین – علیهالسلام -: رفت و آمد طبقات مختلف مردم بر سر قبر ریحانهی رسول خدا و آقای جوانان بهشت، امام حسین – علیهالسلام – و ازدحام آنان در آنجا بدون توجه به اختلافات گوناگون، قلب پر کین متوکل را آتش میزد زیرا در همان حال گورهای عباسیان به زبالهدانی بدل شده و جایگاه درندگان و ددان بود و از ستمگری آنان و خودکامگی نسبت به امور مسلمین حکایتها داشت. مورخان سبب اقدام متوکل بر ویران کردن مرقد سیدالشهدا – علیهالسلام – را چنین نقل کردهاند که: یکی از خنیاگران زن، کنیزان خود را قبل از آنکه متوکل به خلافت برسد نزد او میفرستاد تا هنگام شرابخواری برایش بخوانند هنگامی که به خلافت رسید پیکی سراغ آن زن فرستاد تا برایش خوانندهای روانه کند. لیکن بدو خبر دادند که از شهر خارج شده است. آن زن که به زیارت مرقد امام حسین رفته بود این خبر را دریافت و به سرعت خود را به بغداد رساند و یکی از کنیزان مورد علاقه متوکل را نزد او فرستاد خلیفه از او پرسید: کجا بودید؟ – همراه بانویمان به حج رفته بودیم. این سفر در ماه شعبان بود لذا متوکل متعجب شد و پرسید: – ماه شعبان کجا به حج رفته بودید؟!. – به سوی قبر حسین…. رگهای گردنش متورم شد و خون به چهرهاش دوید و با خشم دستور داد [ صفحه ۲۴۵] بانوی کنیزک را دستگیر و اموالش را مصادره کنند. سپس به کارگران فرمان داد قبر شریف امام را ویران کنند! لیکن کارگران مسلمان به شدت از این کار خودداری کردند و چنین جسارتی را روا ندانستند. پس به یهودیان و در راسشان «دیزج» اشاره کرد و آنان پاسخ مثبت دادند. ابنرومی در قصیده بیمانند خود در سوگ شهید جاودانه یحیی بن عمر به همین مطلب اشاره کرده میگوید: «به جنایات پیشین خود بسنده نکردید و قانع نشدید تا آنکه سگانتان از جمله «دیزج» و «بهیم» قبرهای آنان را ویران کردند». [۵۱۷] . یهودیان پلید در اجابت خواسته متوکل در سال ۲۳۷ ه قبر شریف امام و تمام بناهای اطراف آن را حدود دویست جریب ویران کردند و بر آنجا آب بستند! لیکن آب به گرد قبر حلقه زد و آنجا را فرانگرفت. لذا از آن پس «حائر» نامیده شد. از مرقد مبارک حضرت بوی خوشی که تا کنون کسی مانند آن را استشمام نکرده بود و در حقیقت نسیم عطرآگین رسالت اسلامی و شرف و کرامت بود برخاست. جواهری در شعری به این نکته چنین اشاره میکند: «خاک گورت را بوییدم که نسیمی وزید نسیم کرامت از بیابان خشک» [۵۱۸] . عربی از طایفهی بنی اسد پس از پاک شدن آثار قبر حضرت به زیارت قبر ایشان مشرف شد و شروع کرد به بوییدن قسمتهای مختلف خاک، گام به گام پیش میرفت و مشتی خاک برمیگرفت و میبویید تا آنکه به قبر امام برسد. هنگامی که به قبر رسیده بود مشتی خاک برداشت و آن را بویید متوجه شد که سرشار از عطر است پس گریست و امام را مخاطب ساخته عرض کرد: «تو چه [ صفحه ۲۴۶] خوشبویی و قبر و خاکت چه خوشبوست!» سپس این بیت را خواند: «میخواستند قبرش را از دوستش پنهان کنند لیکن بوی خوش قبر، راهنمای آن است» [۵۱۹] .
 
http://askari.ommolketab.ir/%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%DB%8C-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%B3%DA%A9%D8%B1%DB%8C-%D9%85%D8%AA%D9%88%DA%A9%D9%84/
 
 
 
 
سبب دشمني متوكل با امام حسين ع .... ماه شعبان کجا به حج رفته بودید ؟! .... :
 
وكان سبب بغضه فى علىّ بن أبى طالب وذرّيته أمر يطول شرحه وقفت عليه فى تاريخ الإسعردىّ «1» ، محصوله: أنّ المتوكّل كان له مغنّية تسمى أمّ الفضل، وكان يسامرها قبل الخلافة وبعدها، وطلبها فى بعض الأيّام فلم يجدها، ودام طلبه لها أيّاما وهو لا يجدها، ثم بعد أيّام حضرت وفى وجهها أثر شمس؛ فقال لها: أين كنت؟
فقالت: فى الحجّ؛ فقال: ويحك! هذا ليس من أيام الحجّ! فقالت: لم أرد الحجّ لبيت الله الحرام، وإنّما أردت الحجّ لمشهد علىّ؛ فقال المتوكّل: وبلغ أمر الشيعة الى أن جعلوا مشهد علىّ مقام الحجّ الذي فرضه الله تعالى! فنهى الناس عن التوجّه الى المشهد المذكور من غير أن يتعرّض الى ذكر علىّ رضى الله عنه؛ فثارت الرافضة عليه وكتبوا سبّه على الحيطان، فحنق من ذلك وأمر بألّا يتوجّه أحد لزيارة قبر من قبور العلويّين؛ فثاروا عليه أيضا، فتزايد غضبه منهم فوقع منه ما وقع. وحكاياته فى ذلك مشهورة لا يعجبنى ذكرها، إجلالا للإمام علىّ رضى الله عنه. ولما عظم الأمر أمر بهدم قبر الحسين رضى الله عنه وهدم ما حوله من الدور، وأن يعمل ذلك كلّه مزارع. فتألم المسلمون لذلك، وكتب أهل بغداد شتم المتوكّل على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء دعبل وغيره، فصار كلّما يقع له ذلك يزيد ويفحش. وكان الأليق بالمتوكّل عدم هذه الفعلة، وبالناس أيضا ترك المخاصمة؛ لما قيل: يد الخلافة لا تطاولها يد.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
 
ماجرای زید مجنون
او فردی عالم، فاضل، ادیب و از دوستداران اهل بیت (ع) و در مصر اقامت داشت. هنگامی كه خبر تخریب بارگاه امام حسین (ع) توسط متوكل عباسی را شنید، بسیار ناراحت و حزن شدیدی به وی دست داد به طوری كه حادثه كربلا را پیش چشمش تازه كرد. از این رو مصر را با پای پیاده به قصد زیارت تربت حسین (ع) ترك كرد. در كوفه با بهلول عالم ملاقات نمود و به اتفاق هم به سال 237 ق. به قصد زیارت قبر امام حسین (ع) از كوفه خارج شدند. در كربلا او متوجه شد آبی كه كشاورزی بر قبر امام حسین (ع) بسته هرگز قطره‌ ای به طرف قبر نمی‌رود. كشاورزی كه آنجا بود به زید گفت من بسیار وحشت دارم كه تو را بكشند. آنگاه زید گریه كرد و كشاورز را از علت نرفتن آب به قبر سیدالشهدا (ع) آگاه كرد.
پس كشاورز ایمان آورد و تصمیم داشت حقایق را به متوكل بگوید ولی به دست وی كشته شد. زید جنازه كشاورز را دفن كرد و برایش عزاداری كرد. زید همان روز متوجه تشییع جنازه ریحانه كنیز متوكل شد كه با شكوه برگزار گردید و قبه‌ ای عالی جهت وی برپا كردند. او كه این موضوع را مشاهده كرد خاك بر سر خود ریخت و با ناله چنین گفت: قبر پسر پیغمبر را ویران می‌كنند. در حالی که برای یك كنیز زنازاده قبه و بارگاه بنا می‌كنند. آنقدر می‌گریست كه مردم به حال او رقت می‌كردند. آنگاه شعری نوشت و به یكی از درباریان داد:
 أیحرث بالطف قبر الحسین              و یعمر قبر بنی الزانیه...
 
 
http://qudsonline.ir/news/320617/%D9%86%D8%AE%D8%B3%D8%AA%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%DB%8C%DA%A9-%DB%8C%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%DB%8C%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7-%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D8%A8-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%AF
 
 
 
 
 
فساد دربار عباسي در دوران حيات حضرت عبدالعظيم حسني  
جعفر بن معتصم ملقب به متوكل در سال 232 هجري ـ پس از مرگ واثق ـ به خلافت رسيد و بر مسندي كه سالها اجداد غاصبش بر آن بنشسته بودند تكيه زد و ظلم و تعدي سلف ستم‌گستر خويش را پيش گرفت و كار را به آنجا رساند كه سرآمد ستمكاران و خيانت پيشه‌گان گرديد، كفر پيشه‌اي كه مولاي متقيان امير مؤمنان(ع) درباره او چنين پيشگويي كرده بود: «عاشرُهُم اَكفرهُم؛ دهمين حاكم عباسي كافرترين آنان است.»(1) خوشگذراني، عياشي و فحشاگستري از صفات بارز او بود، وجود چهار هزار كنيز در حرمسراي متوكل از مفتضح‌ترين صحنه‌هاي زندگي اوست.(2) ميگساري و نوشيدن شراب در حضور مردم، با زندگي خليفه درآميخته بود. او بدون هيچ ترس و مانعي به اين كار حرام اهتمام ورزيده، حاضران در مجلس خود را با شراب پذيرايي مي‌كرد و اين فساد حاكم به جامعه نيز سرايت كرد، تا آن حد كه تهيه، فروش و خوردن اين عنصر سراسر آفت براي عقل و روان به طور علني در مجامع عمومي انجام مي‌شد.(3) حيف و ميل بيت‌المال و مصرف آن در ساخت كاخ‌هاي بزم و قصرهاي فساد از جمله كردار ناشايست اين خليفه عباسي بود، او براي ساخت كاخ‌هاي مختار، عروس، وحيد، جعفري، غريب، صبح، مليح، بستان، تلّ، جوسق، معتز، قلائد و ماحوزه، حدود 000/580/122 دينار خرج كرد و تنها براي قصر ماحوزه(متوكليه) 000/000/50 دينار صرف نمود.(4) برپايي تشريفات پرهزينه در دربار عباسي بيداد مي‌كرد، تشكيل مراسم جشن ختنه‌ كردن معتز (پسر متوكل) از جمله محافل پرخرج و تجملي آنان بود كه در آن بالغ بر 000/000/86 درهم خرج گرديد.(5) در حالي كه هزاران فرد گرسنه و محروم در پايتخت بودند كه در گرداب فقر دست و پا مي‌زدند. خلفاي عباسي و وزيران و ديوانيان بلند پايه ايشان، به اين شيوه كه خوراك خويش را با صرف هزينه‌هاي گران و با شيوه‌هاي پر از دقت و صرف ادويه فراوان تدارك ببينند، خو كرده بودند. چند خليفه به صرف هزينه‌هاي گران در تهيه غذا و حتي شكمبارگي بلند آوازه گشته بودند. منصور خليفه به روايتي از دل دردي درگذشت كه به تشخيص پزشك مخصوصش معلول پرخوري بود. اعتبار سالانه آشپزخانه سلطنتي و هزينه خوراك روزانه خليفه نشانگر دلبستگي فوق‌العاده‌اي بود كه به تدارك خوراك‌هاي عالي و مرغوب مي پرداخت. هزينه سالانه آشپزخانه متوكل 000/200 دينار بود، اين در حالي بود كه اين هزينه وجوهي را كه صرف خريد اقلامي مانند مشروب و يخ و وسايل آشپزي مي‌شد در بر نمي‌گرفت.(6)
 
 
  خلفای عباسی/سالهای خلافت
ابو العباس عبد الله سفاح/132 136
ابو جعفر عبد الله منصور/136 158
ابو عبد الله محمد المهدی/158 169
ابو محمد موسی الهادی/169 170
ابو جعفر هارون الرشید/170 193
ابو موسی محمد الامین/193 198
ابو جعفر عبد الله المأمون/198 218
ابو اسحاق محمد معتصم/218 227
ابو جعفر هارون الواثق/227 232
ابو الفضل جعفر المتوکل/232   247
ابو جعفر محمد المنتصر/247 248
ابو العباس احمد المستعین/248 252
ابو عبد الله محمد المعتز/252 255
ابو اسحاق محمد المهتدی/255 256
ابو العباس احمد المعتمد/256 279
ابو العباس احمد المعتضد/279 289
ابو محمد علی المکتفی/289 295
ابو الفضل جعفر المقتدر/295 320
ابو منصور محمد القاهر/320 322
ابو العباس احمد الراضی/322 329
ابو اسحاق ابراهیم المتقی/329 333
ابو القاسم عبد الله المستکفی/333 334
ابو القاسم فضل المطیع/334 363
ابو الفضل عبد الکریم طائع/363 381
ابو العباس احمد القادر/381 422
ابو جعفر عبد الله القائم/422 467
ابو القاسم عبد الله مقتدی/467 487
ابو العباس احمد المستظهر/487 512
ابو منصور فضل المسترشد/212 529
ابو جعفر منصور الراشد/529 530
ابو عبد الله محمد المقتفی/530 555
ابو المظفر یوسف المستنجد/555 566
ابو محمد الحسن المستضی ء/566 575
ابو العباس احمد الناصر/575 622
ابو نصر محمد الظاهر/622 623
ابو جعفر منصور المستنصر/623 640
ابو احمد عبد الله مستعصم/640 656
سقوط بغداد به دست مغولان 656/
 
 
نکته جالب اینکه در آن زمان مسائل را برعکس جلوه میدادند برای تبلیغ سیاسی و.... مثلا همسر متوکل (مادر معتز) از شدت زیبایی به قبیحه (ام قبیحه = زشت) ملقب کرده بودند و واژه اهل سنت را هم  که در قرن سوم ترویج شد به دشمنان سنت رسول خدا ص ؟؟!!!!! بزبان دیگر قبیحه زیبا بود واهل سنت دشمن سنت !!!!!
 
در حالیکه اهل سنت حقیقی شیعیان هستند وبس بقول مستبصر عالی مقام دکتر تیجانی : الشیعة هم اهل السنة :
 
 
200 تازيانه و قطع دست وپا از خلاف و سربريدن وآتش زدن مخالفين حكومت عباسيان :
 
وفيها أسر يحيى بن محمد البحراني أحد أمراء صاحب الزنج الكبار، وحمل إلى سامرا فضرب بين يدي المعتمد مائتي سوط ثم قطعت يداه ورجلاه من خلاف، ثم أخذ بالسيوف ثم ذبح ثم أحرق، وكان الذين سروه جيش أبي أحمد في وقعة هائلة مع الزنج قبحهم الله.ابن كثير
 
 
به فتواي احمد حنبل اگر همسايه رافضي ات بتو سلام كرد جوابش را نده :
 
 
783 - أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ جَارٍ لَنَا رَافِضِيٍّ يُسَلِّمُ  عَلَيَّ، أَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا ".السنه
 
 
 
كسيكه بدگويي ابوبكر را بكند كافر است و نماز بر او نميخوانند ! گفتم چطور اين فرد كه لا اله الا الله ميگفت گفت دست بجنازه اش  نزنيد با چوبي تو قبر بيندازيدش :
 
794 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيُّ، وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَمَّنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: كَافِرٌ، قَالَ: فَيُصَلَّى عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا، وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ وَهُو يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قَالَ: «لَا تَمَسُّوهُ بِأَيْدِيكُمْ، ارْفَعُوهُ بِالْخَشَبِ حَتَّى تُوَارُوهُ فِي حُفْرَتِهِ» السنه .خلال
 
 
 
بخنديد يا گريه كنيد :
 
امام احمد در محضر امام عبد الرزاق سماع حديث ميكرد اما هنگاميكه عبد الرزاق به احاديث واخبار افشا كننده صحابه ميرسيد ، امام احمد دستهايش را در سوراخ گوشش ميكرد وبه كناري ميرفت تا اين قبيل احاديث را نشنود بعد از اتمام اين اخبار دوباره بر ميگشت  وسماع ميكرد ؟؟؟!!!!:
 
 
 
801 - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخُو أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كُنْتُ رَفِيقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: فَجَعَلْنَا نَسْمَعُ، فَلَمَّا جَاءَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ الَّتِي فِيهَا بَعْضُ مَا فِيهَا قَامَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَاعْتَزَلَ نَاحِيَةً، وَقَالَ: «مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ» ، فَلَمَّا انْقَطَعَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَجَاءَ، فَجَعَلَ يَسْمَعُ
 
802 - وَأَخْبَرَنَا مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ، يَقُولُ: كُنَّا إِذَا اجْتَمَعْنَا مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَجَاءَتْ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الْمَثَالِبِ، اعْتَزَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَتَّى نَفْرُغَ، فَإِذَا فَرَغَ الْمُحَدِّثُ رَجَعَ فَسَمِعَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ شَيْخٍ يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ هَذَا
 
 
803 - وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: كَانُوا عِنْدَ  عَبْدِ الرَّزَّاقِ: أَحْمَدُ، وَخَلَفٌ، وَرَجُلٌ آخَرُ، فَلَمَّا مَرَّتْ أَحَادِيثُ الْمَثَالِبِ وَضَعَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ طَوِيلًا حَتَّى مَرَّ بَعْضُ الْأَحَادِيثِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى مَضَتِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا أَوْ كَمَا قَالَ
 
 
804 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَلَمْ أَحْفَظْهُ وَلَمْ أَكْتُبْهُ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنَادِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَجَاءَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَأَخْرَجَ الْمَوْصِلِيُّ مِنْ كُمِّ ابْنِهِ دَفْتَرًا فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، فَنَظَرَ أَحْمَدُ فِي الْكِتَابِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ كَأَنَّهُ يُنْتَقَصُ، فَلَمَّا فَرَغَ أَحْمَدُ مِنَ النَّظَرِ فِي الدَّفْتَرِ قَالَ: قَالَ عَزَّ وَجَلَّ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} [الحجرات: 2] الْآيَةَ، أَمَا يَخَافُ الَّذِي حَدَّثَ بِهَذِهِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بَعْدَ أَنْ مَضَى الْمَوْصِلِيُّ: تَدْرِي مَنْ يُحَدِّثُ بِهَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: هَذَا جَارُكَ، يَعْنِي خَلَفًا
 
 
 
چون به معاويه لعن كرد ديگر اورا موثق نميدانم و ازش روايت نميكنم  ؟!!!!:
 
808 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَقُولُ: كُنَّا بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ، وَكَانَ مَعَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، فَحَدَّثَ فِي الطَّرِيقِ فَمَرَّ حَدِيثٌ لِمُعَاوِيَةَ، فَلَعَنَ مُعَاوِيَةَ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، قَالَ ابْنُ الْمُنَادِي: فَأَخْبَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: مُتَعَدِّي يَا أَبَا جَعْفَرٍ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ حُبَيْشَ بْنَ سِنْدِيٍّ، حَدَّثَهُمْ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، فَقَالَ: مَا أَحْسَبُ هُوَ بِأَهْلٍ أَنْ يُحَدَّثَ عَنْهُ، وَضَعَ الطَّعْنَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَقَدْ حَدَّثَنِي مُنْذُ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَدُوقًا، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ لَعَنَ فِيهِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: نَعَمْ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، فَهَذَا أَهْلُ يُحَدَّثُ عَنْهُ؟، عَلَى الْإِنْكَارِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، أَيْ إِنَّهُ لَيْسَ بِأَهْلٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ
 
 
 
 
آتش زدند كتابهاي حقايق صحابه را (مثالب) :
 
818 - أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: كَانَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَخَذَ كِتَابَ أَبِي عَوَانَةَ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْرَقَ أَحَادِيثَ الْأَعْمَشِ تِلْكَ
 
 
821 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: اسْتَعرْتُ مِنْ صَاحِبِ حَدِيثٍ كِتَابًا، يَعْنِي فِيهِ الْأَحَادِيثَ الرَّدِيئَةَ، تَرَى أَنْ أُحَرِّقَهُ، أَوْ أُخَرِّقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَقَدِ اسْتَعَارَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ كِتَابًا، فِيهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ، فَأَحْرَقَ سَلَّامٌ الْكِتَابَ، قُلْتُ: " فَأَحْرِقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ
 
 
 
823 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ إِسْحَاقَ يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ، قُلْتُ: رَجُلٌ سَرَقَ كِتَابًا مِنْ رَجُلٍ فِيهِ رَأْيُ جَهْمٍ أَوْ رَأْيُ الْقَدَرِ؟ قَالَ: " يَرْمِي بِهِ، قُلْتُ: إِنَّهُ أُخِذَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّقَهُ أَوْ يَرْمِيَ بِهِ، هَلْ عَلَيْهِ قَطْعٌ؟ قَالَ: لَا قَطْعَ عَلَيْهِ، قُلْتُ لِإِسْحَاقَ: رَجُلٌ عِنْدَهُ كِتَابٌ فِيهِ رَأْيُ الْإِرْجَاءِ أَوِ الْقَدَرِ أَوْ بِدْعَةٌ، فَاسْتَعَرْتُهُ مِنْهُ، فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِي أَحْرَقْتُهُ أَوْ مَزَّقْتُهُ؟ قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ
 
 
پايش را گرفتند و كشيدند و از مسجد اخراجش نمودند چرا ؟ چون در باره مشاجرات صحابه ميگفت :
 
 
826 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ إِلَى أَبِي مَعْمَرٍ، فَذَكَرَ بَعْضَ الْأَحَادِيثِ الرَّدِيئَةِ، فَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ: خُذُوا بِرِجْلِهِ، وَجُرُّوهُ، وَأَخْرِجُوهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَجُرَّ بِرِجْلَيْهِ، وَأُخْرِجَ مِنَ الْمَسْجِدِ
 
 
 
 
 
مروان اموي پسرعموي عثمان ، معترف است كه طلحه را كشته :
 
840 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ مَرْوَانَ اعْتَرَفَ أَنَّهُ قَتَلَ طَلْحَةَ
 
 
 
امويان در دستشان قران و شمشير بود مانند داعش و ... :
 
 
843 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعْدٍ: «رَأَيْتُ فِيَ أَيْدِيهِمُ الْمَصَاحِفَ وَالسُّيُوفَ وَهُمْ يَشْتَدُّونَ، يَعْنِي يَوْمَ شَبِيبٍ»
 
 
 
844 - قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: «لَمْ يُبَايِعِ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَا حُسَيْنٌ وَلَا ابْنُ عُمَرَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فِي حَيَاةِ مُعَاوِيَةَ، فَتَرَكَهُمْ مُعَاوِيَةُ»
 
 
 
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
 
 
 
 
اعتقاد اهل سنت وجماعت اينست : اصلا وارد تفسير وتعقل در باره اين قبيل احاديث (درباره ارتداد و كفر ونفاق صحابه) نشويد :
 
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ , وَيُظْهِرَ الْإِسْلَامَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ [ص:183]: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» هَذَا عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ وَلَا نُفَسِّرُهَا. وَقَوْلُهُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , [ص:184] وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: " مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا " , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ , وَإِنْ دَقَّ» . وَنَحْوُهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ مِمَّا قَدْ صَحَّ وَحُفِظَ فَإِنَّا نُسَلِّمُ لَهُ وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ تَفْسِيرُهَا , وَلَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ وَلَا يُجَادَلُ فِيهِ وَلَا تُفَسَّرُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ إِلَّا بٍمِثْلِ مَا جَاءَتْ , وَلَا نَرُدُّهَا إِلَّا بِأَحَقِّ مِنْهَا.
 
 
 
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ فِي السِّرِّ , وَيُظْهِرَ الْإِيمَانَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُمُ الظَّاهِرَ , فَمَنْ أَظْهَرَالْكُفْرَ قُتِلَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» جَاءَتْ عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ , وَلَا نُفَسِّرُهَا , مِثْلُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: «مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ»
 
 
 
الكتاب: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
المؤلف: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ)
تحقيق: أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
الناشر: دار طيبة – السعودية
 
 
 
«لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» ببينيد چطور مخالف تعقل وتحقيق در دين هستند چرا ؟ چون پته صحابه مي افتد روي آب !!!!!
 
 
 
حتي تفسير آيات قران كه مخالف عقيده شان بود را تحريف و سانسور ميكردند مانند آيه خلود در جهنم براي قاتل مومن :
 
 
وَأخرج عبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سعيد بن جُبَير قَالَ: اخْتلف أهل الْكُوفَة فِي قتل الْمُؤمن فرحلت فِيهَا إِلَى ابْن عَبَّاس فَسَأَلته عَنْهَا فَقَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} هِيَ آخر مَا نزل وَمَا نسخهَا شَيْء
وَأخرج أَحْمد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والنحاس فِي ناسخه وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سَالم بن أبي الْجَعْد عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ: أَرَأَيْت رجلا قتل رجلا مُتَعَمدا قَالَ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذَابا عَظِيما} قَالَ: لقد نزلت فِي آخر مَا نزل مَا نسخهَا شَيْء حَتَّى قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا نزل وَحي بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: أَرَأَيْت إِن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى قَالَ: وأنى لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: ثكلته أمه رجل قتل رجلا مُتَعَمدا يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة آخِذا قَاتله بِيَمِينِهِ أَو بيساره وآخذا رَأسه بِيَمِينِهِ أَو بِشمَالِهِ تشخب أوداجهُ دَمًا فِي قبل الْعَرْش يَقُول: يَا رب سل عَبدك فيمَ قتلني
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه من طَرِيق عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَجِيء الْمَقْتُول بالقاتل يَوْم الْقِيَامَة ناصيته وَرَأسه بِيَدِهِ وأوداجه تشخب دَمًا يَقُول: يَا رب قتلني هَذَا حَتَّى يُدْنِيه من الْعَرْش قَالَ: فَذكرُوا لِابْنِ عَبَّاس التَّوْبَة فَتلا هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا} قَالَ: مَا نسخت هَذِه الْآيَة وَلَا بدلت وأنى لَهُ التَّوْبَة
 
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} قَالَ: هِيَ محكمَة وَلَا تزداد إِلَّا شدَّة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن كردم أَن أَبَا هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر سئلوا عَن الرجل يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَقَالُوا: هَل تَسْتَطِيع أَن لَا تَمُوت هَل تَسْتَطِيع أَن تبتغي نفقاً فِي الأَرْض أَو سلما فِي السَّمَاء أَو تحييه
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن ميناء قَالَ: كنت جَالِسا بِجنب أبي هُرَيْرَة إِذْ أَتَاهُ رجل فَسَأَلَهُ عَن قَاتل الْمُؤمن هَل لَهُ من تَوْبَة فَقَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَا يدْخل الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن الضَّحَّاك قَالَ: لَيْسَ لمن قتل مُؤمنا تَوْبَة لم ينسخها شَيْء
 
 
  واختلف العلماء في قبول توبة القاتل فجماعة على أن لا تقبل توبته وروي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وكان ابن عباس يقول الشرك والقتل مبهمان من مات عليهما خلد وكان يقول هذه الآية مدنية نسخت الآية التي في الفرقان إذ الفرقان مكية والجمهور على قبول توبته وروي عن بعض العلماء أنهم كانوا يقصدون الإغلاظ والتخويف أحيانا فيطلقون لا تقبل توبة القاتل منهم ابن شهاب كان إذا سأله من يفهم منه أنه قد قتل قال له توبتك مقبولة وإذا سأله من لم يفعل قال له لا توبة للقاتل ومنهم ابن عباس وقع عنه في تفسير عبد بن حميد أن رجلا سأله أللقاتل توبة فقال له لا توبة للقاتل وجزاؤه جهنم فلما مضى السائل قال له أصحابه ما هكذا كنا نعرفك تقول إلا أن للقاتل التوبة فقال لهم إني رأيته مغضبا وأظنه يريد أن يقتل فقاموا فطلبوه وسألوا عنه فإذا هو كذلك 
  وذكر هبة الله في كتاب الناسخ والمنسوخ له أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى ^ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ^ وقال هذا إجماع الناس إلا ابن عباس وابن عمر فإنهما قالا هي محكمة  قال القاضي أبو محمد رحمه الله وفيما قاله هبة الله نظر لأنه موضع عموم وتخصيص لا موضع نسخ وإنما ركب كلامه على اختلاف الناس في قبول توبة القاتل 
  والله أعلم 
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي
سنة الولادة / سنة الوفاة 546هـ
 
 
 
ذَلِكَ بِأَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: «أَلِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا تَوْبَةٌ» فَقَالَ: «لَا إِلَّا النَّارَ» ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ لَهُ جُلَسَاؤُهُ «أَهَكَذَا كُنْتَ تُفْتِينَا فَقَدْ كُنْتَ تَقُولُ إِنَّ تَوْبَتَهُ مَقْبُولَةٌ» فَقَالَ: «إِنِّي لَأَحْسَبُ السَّائِلَ رَجُلًا
مُغْضَبًا يُرِيدُ أَنْ يقتل مُؤمنا» ، قل: فَبَعَثُوا فِي أَثَرِهِ فَوَجَدُوهُ كَذَلِكَ.التحرير والتنوير
 
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ [خَالِدًا] (5) } هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ (6) وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ.
وَكَذَا رَوَاهُ هُوَ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ (7) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي (8) قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا} فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ.ابن كثير تفسير
 
 
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ , وَابْنُ وَكِيعٍ , قَالَا: ثنا جَرِيرٌ , عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا كُفَّ بَصَرُهُ , فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَنَادَاهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ , مَا تَرَى فِي رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا؟ فَقَالَ: جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ , وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ وَالْهُدَى , فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ثَكِلَتْهُ [ص:343] أُمُّهُ , رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّدًا , جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا , فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ , يَلْزَمُ قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى يَقُولُ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي «. وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَمَا نَسَخَتْهَا مِنْ آيَةٍ حَتَّى قُبِضَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا نَزَلَ بَعْدَهَا مِنْ بُرْهَانٍ» طبري
 
 
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: ثنا هَمَّامُ عَنْ يَحْيَى , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا أَيْنَ مَنْزِلُهُ؟ قَالَ: جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ هُوَ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ: وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ , يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُعَلَّقًا رَأْسُهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ , إِمَّا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , آخِذًا صَاحِبَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ حِيَالَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَكَ هَذَا عَلَامَ قَتَلَنِي؟ «فَمَا جَاءَ نَبِيُّ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلَا نَزَلَ كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِكُمْ» حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ زُرَيْقٍ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَى نَبِيِّكُمْ ثُمَّ مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ , وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِقَاتِلِ [ص:345] الْمُؤْمِنِ , يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا رَأْسَهُ بِيَدِهِ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ .طبري
 
 
الآية الثالثة والعشرون: قوله تعالى: (وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً).
وذلك: أن مقيس بن أبي صبابة التيمي قتل قاتل أخيه بعد أخذ الدية، ثم ارتد كافراً، فلحق بمكة، فأنزل الله تعالى فيه الآية.
وأجمع المفسرون من الصحابة والتابعين على نسخ هذه الآية إلا عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، فإنهما قالا: إنها محكمة.
قال أبو القاسم المؤلف رحمه الله: والدليل على هذا تكاثف الوعيد فيها.
وروى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه ناظر ابن عباس فقال: من أين لك أنها محكمة؟ فقال ابن عباس: تكاثف الوعيد فيها. وكان ابن عباس مقيماً على أحكامها، فقال أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: نسخها الله تعالى بآيتين: آية قبلها، وآية بعدها في النظم: قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلك) إلى قوله: (فَقَد اِفتَرى إِثماً عَظيماً).
وبآية بعدها في النظم، وهي قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِه) إلى قوله (فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً).
وقال المفسرون: نسخها الله تعالى بقوله: (وَالَّذينَ لا يَدعونَ معَ اللَهِ إِلاهاً آخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَفسَ الَّتي حَرَّمَ) إلى قوله تعالى: (وَيَخلُد فيهِ مُهاناً). ثم استثنى بقوله: (إِلّا مَن تابَ).
 
الكتاب : الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
المؤلف : ابن سلامة
 
بخاطر اينكه ريختن خون مسلمين را توسط منافقين توجيه ومشروع سازند گفتند اين آيه منسوخ شده ؟! مانند آيه مودة في القربي كه گفتند منسوخ شده و ديگه با خيال راحت اقرباي پيامبر وعترتش را بكشيد و اسير كنيد و...
 
همه با هم لعنت كنيم ظالمين و خائنين به بشريت و كاتمين حقايق را . اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
 
حال خودتان قضاوت كنيد كه علت حمايت خلفاي ظالم از محدثين عامه و دشمني ايشان با ائمه شيعه چه بود ؟!

جعل حدیث = کشف یقین

با سلام

 

قال الله تعالی : ‏انما يفتري الكذب‏الذين لا يؤمنون بآيات الله و اولئك هم الكاذبون

یک مسأله بسیار مهم وموثر در یقین به صحت احادیث ، کشف احادیث متقابل ومعارض با آنهاست . شکی نیست که جاعلین اخبار ودوستداران هر گروه وحزبی برای مشروع جلوه دادن رهبران خود دست به تبلیغات دروغین میزنند که همیشه وجود داشته ودارد و در تاریخ اسلام از آنجا که مشروعیت خلافت به نص الهی ودستور پیامبراست و سعی جاعلین هم بهمین منظور بوده است مخصوصا خلفایی مانند بنی امیه که سخت محتاج مشروعیت بخشی به حکومت خود بودند و بیشترین جعل هم در زمان شجره ملعونه اولاد آکلة الاکباد اتفاق افتاد . و معاویه که مشروعیت حکومتش را از خلیفه ثانی گرفته بود و به همین علت سعی داشت که خلافت شیخین را بهر ترتیب که شده مشروع جلوه دهد .سياست معاويه رومي دستنشانده عمر یهودی ، بسيار دقيق بود دستور داده بود. شما بگردید هر فضیلتی که برای علی بود را، برای «ابوبکر» و «عمر» و «عثمان» نیز جعل، و نقل کنید ؟!

اما امیر المومنین علیه السلام همینکه خلیفه شد  اورا عزل نمود وی شروع به جنگ و جعل نمود و گفت که من در زمان دو خلیفه عمر وعثمان خلیفه شما بودم والان علی مرا معزول میکند ؟؟
....

و موضوع بسیار مهم دیگر در قضییه جعل اینست که مخالفین بما میگویند که چرا میگویید امامت امری الهی و خارج اختیار بشر است در حالیکه اجماع اهل حل وعقد در سقیفه احتیاجی به نص ندارد .!!!!

 

اکنون جواب را در فلسفه جعلیات ببینید که اگر امامت امری منصوص نیست پس چرا اینهمه حدیث را به نبی اکرم (ص) نسبت میدهید و سعی دارید بزور ثابت کنید که ابوبکر وعمر به امر پیامبر و نصی شرعی خلیفه شدند .... فتامل

 

 

 در اینجا نمونه هایی را ذکر میکنیم وبقیه موارد را بعهده محققین میگذاریم :

 

و جالب اين است كه معمولاً بني اميه وقتي مي‌خواستند روايتي را در فضائل خلفا جعل كنند ، تلاش مي‌كردند آن را از زبان اهل بيت عليهم السلام نقل كنند

 

 

۱- حدیث مشهور ومعروف : سد ابواب الا باب علي ، در مقابلش  يك حديثي را جعل كرده‌اند كه پيامبر فرمود :

سدوا عنى كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبى بكر باب .

2- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنَّهُ أَخِى وَصَاحِبِى وَقَدِ اتَّخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلاً ». أخرجه مسلم (7/ 108)

که در مقابل احادیث صحیح ومتواتر ی که پیامبر به علی (ع) فرمود تو برادر من وصاحب من ووزیر من در دنیا وآخرتی جعل شده است .

 

۳-حسن و حسين دو آقاي جوانان اهل بهشتند .

 

در برابر اين وضع كرده‌اند كه پيامبر فرمود :

ابابكر و عمر ، سيدا كهول اهل الجنة .

ابوبكر و عمر دو آقاي پيرمردان اهل بهشت هستند .

 

 

4- در برابر حدیث :

اني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله و عترتي اهل بيتي

حديث :

كتاب الله و سنتي را ساخته‌اند .

 

5- النجوم امان لاهل الارض من الغرق واهل بيتى امان لامتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس .

حديث «اصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم ، اهتديتم » را ساخته‌اند .و :

«النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوْعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ»  رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

 

۶- حدیث : أنا مدينة العلم و علي بابها .

حديث :

أنامدينة العلم وأبوبكر اساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلى بابها .

من شهر علمم ، ابوبكر پايه‌هاي آن ، عمر ديوارهاي آن ، عثمان سقف آن و علي در آن است .

معلوم نيست كه كدام شهر است كه داراي سقف است و....

يا مثلاً خود بخاري در تاريخ كبيرش ، ج4 ، ص80 نقل كرده است ( البته الان نيست اما شواهدي دارد مثل روایت فیدی شیخ بخاری و روایت ترمذی در علل از بخاری که انکارش کرده فلم یعرفه وانکر الحدیث )

أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاويه حلقتها .

من شهر علمم ، علي در آن و معاويه حلقۀ آن در است .

 

وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها
 وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن .

 

قال ابن عساكر في تاريخه أنبأنا أبو الحسن علي بن قبيس حدثنا عبد العزيز بن أحمد حدثنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري حدثنا أبو القاسم عمر بن محمد بن الحسين الكرخي حدثنا علي بن محمد بن يعقوب البردعي حدثنا أحمد بن محمد بن سليمان قاضي القضاة حدثني أبي حدثنا الحسن بن تميم بن تمام عن أنس
مرفوعا أنا مدينة العلم وأبو بكر وعمر وعثمان سورها وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال ابن عساكر منكر جدا إسنادا ومتنا . اللآلىء المصنوعة ج:1 ص:307

 

۷- در برابر حديث متواتر وقطعی و صحیح منزلت  كه پيغمبر فرمود:

أنت مني بمنزلة هارون من موسى

جعل کردند : ابوبکر و عمر به من مثل هارون هستند به موسی

 

نهايت بي‌شرمي و رذالت بني اميه راببینید . كه حريز مي‌گويد  پيامبر فرمود :

أنت مني بمنزلة قارون من موسى .

دشمني تو با من ، همانند دشمني قارون با موسي است .

وقتي از او سؤال مي‌كنند كه اين حديث را از كي شنيده‌اي ؟ در جواب مي‌گويد : من ديدم كه وليد بن عبد الملك آن را بر بالاي منبر مي‌خواند .

سأله الراوى عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر

 

۸- من از ابی بکر راضیم. آیا او هم از من راضی است

 

که دربرابر حدیث صحیحی  جعل شده که در  صحیح بخاری آمده که خلیفه ثانی میگفت که پیامبر(ص) از دنیا رفت در حالیکه از علی (ص) راضی بود .

 

9- إنَّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرق،

 

در برابر حدیث معروف سفینه نوح که رسول خدا اهل بیت را به کشتی نوح تشبیه نمودند که سوار شدگانش نجات یابند وترک کنندگانش هلاک گردند ،  ساختند :

الحسن بن أبي طيبة القاضي المصري قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار الدمشقي وأحمد بن صالح المصري روى عنه محمد بن المظفر أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الحسن بن أبي طيبة القاضي حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى بلبن قد شيب بماء فشرب وناول الاعرابي وقال الايمن فالايمن أخبرنا علي بن المحسن المعدل من أصله أخبرنا محمد بن المظفر حدثني الحسن بن أبي طيبة المصري ببغداد حدثنا أحمد بن صالح قال قال بن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وحدث أبو بكر المفيد عن أبي علي الحسن بن يوسف بن أبي طيبة المصري المالكي عن عمرو بن ثور والله أعلم حرف العين من آباء الحسنين....تاريخ بغداد

 

یعنی سنت (سنت منافقین یا معاویه و مبدعین واهل اهواء) مثل کشتی نوح است که هرکس سوارش شود نجات یابد و تارکینش هلاک شوند !!!!!!

 

10 -  قال ابن تيمية: وقد روي عن علي من نحو ثمانين وجهاً أنه قال على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ورواه البخاري وغيره. انظر: [منهاج السنة: 4/137] .

 

بدبخت ابن تیمیه هم در گرداب جاعلین گرفتار شده ببینید :

 

در مقابل احادیثی جعل شده مثل  : مارواه البخاري ومسلم  في  خوارج (عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي) في حديث عن رسول الله  قال :

قوله "( يخرجون على خير فرقة من الناس ) ‏ وأشهد أنعلياقتلهم  " وفي ذلك  الحديث دليل قاطع  علي ان عليا (ع) و اصحابه و شيعته  هم خير فرقة من الناس  بقول النبي  الاعظم  (ص)

أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اختار من أهل الأرض رجلين : أحدهما أبوك ، والآخر زوجك که مشهور آفاق است.

خير هذه الامة بعدي اولها اسلاما علي بن ابيطالب ( الطبري عن سلمان )

 

قال خير رجالكم علي و خير شبابكم الحسن والحسين و خير نساؤكم فاطمة(خطيب و ابن عساكر عن ابن مسعود)

علي خير البشر ومن ابي فقد كفر(امام احمد و الخطيب عن جابر و ابن مردويه عن حذيفه و حاكم عن ابن مسعود و ابن شاذان عن علي)

 

انت خير امتي في الدنيا و الا خرة (ابن مردويه عن ابي رافع)

 

عن ابن مسعود  قال  كنا نتحدث  ان  افضل  اهل المدينة  علي بن ابيطالب  (ع) . ( احمد  في المناقب  و ابن حجر في فتح الباري  وقال رجاله موثوقون )

 

 

11- احمد بن جعفر بن فضل از انس از نبی (ص) آورده است : ابوبکر وزیر وخلیفه من است  که در مقابل حدیث صحیح ومتواتر یوم الدارو.. : ان علي بن ابيطالب  اخي و وصيي  وخليفتي و الامام بعدي  وعلی ولیکم بعدی و ...  جعل شده است

 

12-  حسن ابراهیم الواسطی مرفوعا از پیامبر آورده : ما قدمت ابابکر و لکن الله قدمه  که در مقابل نصوصی مثل : ما انا سددتها ولا انا فتحتها  بل الله فتحها و سد د ها (الطبراني عن عبد الله بن عباس) وضع گشته است.

 

ما بامري سددتها ولا بامري فتحتها (عقيلي عن انس)

 

ما انا سددت و ابوابكم و لكن الله سدها ( ابن حجر في فتح الباري  و قال اخرجه احمد والنسايي  باسناد  قوي  و ايضا صححه  في قول المسدد )

 

ما انا سد دت ابوابكم و فتحت باب علي و لكن الله فتح باب علي و سد ابوابكم (بزاز عن علي)

البته از نظر متن هم اگر درست بود دیگر چرا اینقدر روی اجماع سقیفه اصرار دارند !!

 

13- علی بن جمیل برقی از جریر از ابن عباس از نبی اکرم (ص) آورده : ما فی الجنة شجرة الا مکتوب علی کل ورقة منها لا اله الا الله محمد رسول الله ابوبکر الصدیق ... و لیلة اسری رأیت علی العرش مکتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله ابوبکر الصدیق  که در مقابل حدیث مشهورنبی  اکرم  : در شب معراج هنگامی که مرا به آسمان بردند، بر ساق عرش دیدم با نور چنین نوشته شده است:« لا اله الا الله محمد رسول الله ایدته بعلی »   جعل شده اند .

14- سلیمان بن عیسی السنجری از عبد الله بن عمر از پیامبر (ص) حدیث میکند : ان الله امرنی بحب اربعة ومنهم ابوبکر که در مقابل حدیث صحیح ومشهور : (إن الله أمر بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: علي منهم يقول ذلك ثلاثاً، وأبو ذر وسلمان والمقداد). جعل گشته است .

 ۱۵- در مقابل حدیث : علی مع الحق والحق مع علی جعل کردند :

 (عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان) أي يدور معه حيث دار فإنه كان مشتغلاً بالحق والغالب على قلبه سلطانه.

 (فیض القدیر5610 -)

رضا, [22.09.16 19:36]
درمقابل روایت صحیح
رحم الله عليا اللهم ادر الحق معه حيث دار ( نسايي و بيهقي و ترمذي و الحاكم عن علي وقال صحيح علي شرط مسلم )
 جعل نمودند : «(الحق بعدي مع #عمر حيث كان). حتی  البانی گفته موضوع. رواه العقيلي في «الضعفاء» (363) عن القاسم بن يزيد بن عبد الله ابن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يقول:... فذكره. ثم رواه هو، و البخاري في «التاريخ» (4/ 1/ 114)، و ابن عساكر (13/ 13/ 1)»

روايت «حق بعد از من با عمر است، هر كجا که باشد» جعلي است. اين روايت را عقيلي در ضعفاء از قاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط از پدرش از عطاء از عبد الله بن عباس نقل كرده است كه رسول خدا فرمود....سپس همين روايت را بخاري در تاريخ كبير و ابن عساكر نقل كرده اند.

 

حتی در شگفت ترین و متواترترین نصوص طاقت نیاوردند مثلا در جریان مباهله با نصاری نجران که فضیلتی منحصر بفر برای خمسه آل کسا علیهم صلوات الله است آوردند که :

ابن عساكر از جعفر بن محمد از پدرش روايت كرده است كه در تفسير آيه مباهله گفته است:پيامبر ابو بكر و فرزندانش و عمر و فرزندانش و عثمان و فرزندانش و على و فرزندانش را به همراه آورد. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و در باره صدیقین وضع نمودند : عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا و أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان . البخاري

که علاوه بر مثل این حدیث از طریق شیعه که در آن فقط پیامبر(ص) وعلی (ع) حضور دارند احادیث معارض وصحیحی مثل : عن عباد بن عبد الله ، قال : قال علي : أنا : عبد الله ، وأخو رسوله (ص) ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدى إلاّّ كذّاب ، صليت قبل الناس لسبع سنين.
 

و :الصديقون ثلاثة حزقيل مؤمن ال فرعون و حبيب النجار مؤمن ال يا سين و علي بن ابيطالب  و هو افضلهما ( الطبراني عن ابن مسعود و امام احمد و دارقطني و طبري و ديلمي و ابو نعيم عن ابي ليلي و ابن عباس )

ودر بحارالانوار ج ۱۰ : فقال الله عزوجل
( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) بل لتسعد به ، ولقد كان يبكي حتى يغشى عليه ،
فقيل له : يا رسول الله أليس الله عزوجل قد غفرلك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
قال : بلى أفلا أكون عبدأ شكورا ؟ ولئن سارت الجبال وسبحت معه لقد عمل محمد صلى الله عليه وآله
ما هو أفضل من هذا إذكنا معه على جبل حراء إذ تحرك الجبل فقال له : قر فليس
عليك إلا نبي وصديق شهيد ، فقر الجبل مجيبا لامره ومنتهيا إلى طاعته .


و درباره شاهد در آيه و يتلوه شاهد منه روايات ديگرى هست...برخى از آنها مى‏گويد:شاهد على رضى الله عنه است،كه شيعيان آنها را روايت كرده و تفسير به امامت وى كرده‏اند...و در مقابل،مخالفانشان نيز نظير آن را درباره ابو بكر روايت كرده‏اند.

یا در مورد محبوبترین افراد نزد رسول خدا (ص) دو حدیث در کمال تعارض روایت کرده اند که یکی از آنها با اسناد صحیح محبوبترین افراد را نزد رسول الله فاطمه وعلی میداند و در حدیث دیگر عایشه وپدرش !!!!!!



استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول : والله لقد عرفت أن عليا (وفاطمة) أحب إليك من أبي ومنِّى ، مرتين ، أو ثلاثا (قال ابن حجر عسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري : أخرج احمد و ابو داوود و النسايي بسند صحيح عن نعمان بشير) صححه الالبانی


یا از زبان علی (ع) جعل نمودند : لا اوتي بمن يفضلني علي ابي بكر و عمر الاّ جلدته حدّ المفتري که علاوه بر ضعف سند معارض با احادیث بسیاری است که در اول موضوع در باره افضلیت امام (ع) آورده اند وجالب اینست که امام ذهبی بزرگترین عالم رجالی اهل سنت هم اقرار میکند که عده ای از صحابه عدول ! معتقد به افضلیت علی (ع) بر سایرین بودند :



ليس تفضيل علي برفض ولا هو ببدعة ، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين.

افضل دانستن ( حضرت ) علي ( عليه السلام) نه رفض است و نه بدعت ، بلكه گروهي از صحابه و تابعين بر اين عقيده هستند .

در اینجاست که

اين‌ها نشانگر سعي و تلاش مذبوحانۀ دودمان بني اميه است که به این اکتفا ننموده و  در برابر فضايل بي‌كران اهل بيت عليهم السلام . هر چه جلوي خورشيد را ابر بپوشاند ، باز نور خورشيد از پس ابر مي‌تابد و جهان را روشن مي‌كند و خورشيد هميشه پشت ابر نمي‌ماند .

متاسفانه کارهای امویان رومی که توسط خلفا قدرت داده شدند به اینجا ختم نشد و موبقات دیگری از قبیل  سب ولعن وقتل ذراری رسول الله و شیعیانشان که منجر به فتنه ها وتفرقه و جو مسمومی در اسلام گردید که آثار آن هنوز باقی است.

دستور لعن حضرت علی به وسیله معاویه و ایادیش  در منبرها و نماز ها که در صحیحترین کتب اهل سنت به آنها تصریح شده است .

و احادیثی که در مذمت حضرت علی علیه السلام ساخته اند .

 

 

يعني شدت جعل وتزوير تا كجا بود ؟!

 

حديث صحيح ومشتركي كه از رسول خدا ص درباره مولا علي ع آمده كه بجز منافق مولا را دشمن ندارد :

 

113 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ح و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ

وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ .مسلم

 

اما جاعلين خائن عين همين حديث را براي ابوبكر وعمر جعل نمودند :

 

عبد الرحمن بن مالك بن مغول روى عن أبيه والأعمش قال أحمد والدارقطني متروك وقال أبو داود كذاب وقال مرة يضع الحديث وقال النسائي وغيره ليس بثقة عمرو الناقد حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق وقد رواه معلى بن هلال كذاب عن الأعمش ولكن هو كلام صحيح .ميزان الاعتدال

خنده دار اينجاست كه ذهبي متعصب علي رغم اينكه ميگويد راويانش كذاب هستند اما ميگويد كلامي صحيح است ؟! الله اكبر از اين تناقضات و اضحات !!!!

 

بهمين منظور رسول خدا ص بكرات هشدار داده بودن صحابه را كه بر من دروغ نبنديد : أيّها النّاس قد کثرت علي الکذابة فمن کذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار...حديث متواتر، قاله خیر الوری (ص) .

منابع احادیث صحیح و حسن مناقب امیر المومنین از کتب عامه

علت منع نگارش حديث  بوسيله خلفا  و دشمني با علي (ع)

 

 

 

 

  

 

علت منع نگارش حديث  بوسيله خلفا و سوختن قرآنها بوسيله عثمان و .......

 

حاكم نيشابوري در مستدرك و سيوطي در جمع الجوامع جلد 2 ص 147  و خطيب و سبط بن الجوزي دز تذكرة الخواص بسند خود از عايشه نقل ميكند  كه شبي پدرم نا آرام بود وتاصبح ناراحت  وقتيكه صبح شد گفت دخترم آن 500 حديثي كه نزد توست بياور و همه را سوزانيد  و گفت  ميتر سم  بميرم ودر اين احاديث  احاديثي باشد كه من از شخص مورد اطميناني نقل كردم  ولي  حديث غير از چيزي باشد كه او بمن گفته ومسؤليت آن بر گردن من بيفتد  !!!

 

 

وعمر بشدت از روايت حديث ممانعت ميكند  ... در توجيه  عملش گقته اند كه ميتر سيد ه  با قرآن مخلوط شوند !!!!

 

 

وجالب اينجاست  كه راستگوترين  مرد ( بروايت صحيح  از  الباني )

 

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2123

صححه الالباني ... قال

رسول الله (ص) ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ... فكيف ينفيه عثمان الى الربذة حتى مات وحيدا غريباً وكلاهما صحابة؟؟

 

 

 

 

 

يعني ابوذر الغفاري  كه يكي از 4 نفري است كه رسول خدا مامور بدوستي اوست  ؛ را از گفتن حديث منع ميكنند واورا به ربذه تبعيد ميكنند  چون از شيعيان عليست  !!!

 

دارمي در سننش  (ج1 ص 132) روايت كرده كه ابوذر در جمع مردم حديث ميگفت كه مردي بالاي سرش آمد وگفت مگر از حديث  منع نشده اي ؟؟

 

ابوذر گفت مگر تو بازرسي  ؟  اگر شمشير بر گردن من بگذاري  تا زماني كه شمشير در گردن من فرو رود حتي يك كلمه كه از رسول خدا (ص) شنيده باشم روايت خواهم كرد  !!

 

بلي اين رادمرد صحابه  ابوذر غفاري است كه بگفته بخاري ((1) صحيح البخاري رقم 4246 كتاب المغازي.) و ابن كثير و ابن اثير و طبري و ....

 

 

 

 

بعلت  در افتادن با بني اميه وعثمان(  بعلت بذل وبخششهاي  بيحدو حصر عثمان باقوام وخويشان   مثلا به  پسر عمويش مروان حكم پسر  ملعون بزبان  پيامبر  و رانده رسول خدا   يعني حكم بن ابي العاص بن امية بن عبد الشمس  الاموي  كه عاقبت سبب شورش مسلمين عليه خودش شد    ) اورا به ربذه تبعيد ميكنند و بگفته مورخين  عثمان به معاويه نوشت كه  ابوذر را بر مركب درشت  وبي زيني  بنشان و بدون توقف اورا  به مدينه بفرست  ... ووقتي ابوذر آن پير مرد 90 ساله  به مدينه رسيد  گوشتهاي رانش ريخته بود  و شديدا مجروح و زخمي  !!!

 

عمار ياسر صحابي جليل القدر پس از مشاهده اين وضع اسفناك وارتحال ابوذر در تبعيد گاه ربذه   به عثمان  گفت مرد صالحي را تبعيد كردي  وعثمان به پشت سر عمار زد وبا فحش ركيكي ( يا عاض ايربيه ) گفت تورا هم تبعيد ميكنم  !!!!

 

 

 

وجاء علي  وقال  :  اتق الله فانك سيرت رجلا صالحا  من المسلمين ( يعني ابا ذر الغفاري ) فهلك  في تسييرك   ثم انت الا ن تريد ان تنفي نظيره .(يعني عمار بن ياسر ) . وقال عثمان  انت احق بالنفي منه !!  فقال علي (ع) رم ذلك ان شئت !@!!   وايضا رواه  ابن اعثم الكوفي  في الفتوح.

 

 

علي عليه السلام   پس از وقوف  والتماس خويشان  عمار  براي جلوگيري از تبعيد او  ؛ پادر مياني  ميكند وبه  عثمان ميگويد  بترس از خدا  بدرستيكه  مرد صالحي (ابوذر ) را تبعيد كردي واو در تبعيد مرد  الآن ميخواهي عمار را تبعيد كني  !!!!

 

عثمان گفت  تو سزاوارتري به تبعيد !!!! سپس علي (ع) گفت  تبعيد كن اگر ميتواني  !!!!!

 

 

سؤال اينجاست كه چرا ابوهريره ها  آزادانه   به گفتن حديث ميپردازند  ولي ابوذر ها منع ميشوند  ؟؟؟؟

 

 

 

لماذا نهي عمر قرظة بن كعب عن رواية الحديث ؟( سنن ابن ماجة ج1 ) و سنن دارمي ج1 ص 85 و مستدرك حاكم ج 1 ص102 و طبقات ابن سعد و جامع بيان علم .


لماذا قال عثمان : لا يحل لاحدان يروي حديثا عن رسول الله لم اسمع به في عهد ابي بكر وعمر!!! (مسند امام احمد ج1 ص 363 و طبقات ابن سعد ج2 ص 100




عثمان ميگويد مجاز نيست  كه حديث گويند مگر آن احاديثي كه در زمان ابوبكر وعمر گفته ميشد !!!!

 

 

 

لماذا روى مسلم عن أبو هريرة الدوسي (585) و البخاري (446) حديثا

اما عن ابي بكر : في صحيح مسلم 5 حديث فقط و عن عمر بن الخطاب 41 حديث و عن عثمان عفان 16 حديث !!!!!!!!!!!




 

 

 

 

 

چرا صحيحترين  كتاب حد يث عامه  يعني  بخاري  446  حديث از ابوهريره مياورد  ولي از ابوذر    و از  علي (ع)  ....  و

 

بخاري  از امام صادق (ع)  حتي يك حديث روايت نكرده  است  !!!!

 

علتش را اينجا جستجو كنيد  :

 

ابوهريره از رسول خدا روايت ميكند  كه  پيامبر فرمود  خداوند 3 كس را  امين وحي خويش ساخت  من وجبرئيل ومعاويه  !! ( الصراع بين الامويين  ومبادي الاسلام ص 51 )

 

 

حال با حديث ابوذر مقايسه كنيد :

 

ابوذ ر به معاويه ميگويد : از رسول  خدا شنيدم  كه به معاويه گفت  بارالها او را لعنت كن  و جز با خاك گور سير مكن  (الغدير ج10 ) البته در صحيح مسلم  باب من لعنه النبي آورده كه  حضرت فرمودند خدايا شكمش را سير مكن  !!!

 

 

 

 

 

يا اينكه در تاريخ طبري ج 11 ص 357  از پيامبر (ص) آورده كه فرمودند از اين دره مردي بيرون ميآيد كه بروز حشر مسلمان محشور نخواهد شد   كه ناگهان معاويه پديدار شد  .

 

 

بله اين احاديث كه نصوص روشني بر خلافت علي (ع)  بود   بين مردم منتشر بود  و پس از آنكه  خلفا  و سپس بني اميه به خلافت رسيدند  براي مشروعيت بخشيدن به حكومت  خود مجبور بودند  احاديثي بسازند  كه  آبروي آنان را حفظ كند  مثلا از قول  پيامبر جعل كردند بنا بر نقل مسلم در صحيحش  :  خدايا من بشري  بيش نيستم  هركس  از مسلمانان را كه لعنتش كردم  تو اين لعنت را سبب تزكيه و تطهير او قرار بده  !!!!!!!!!! (صحيح مسلم ج 8 و مسند احمد ج6)

 

بقول ما ايرانيان  دروغگو حافظه نداره   حال تواي خواننده گرامي  وعاقل بنگر اين احاديث را  :

 

همين پيامبر روايت كرده  كه فرمود : كسي  كه مؤمني را لعن كند مثل اينست كه اورا كشته است  (مسند احمد ج 6  ص 108 )

 

وفرمود كسي كه  لعن كند  نه در زمره شهيدان است ونه در زمزه شفعا  ( صحيح مسلم و مسند احمد و سنن ابوداود ج2 ص 291 )

 

وفرمود كسي كه چيزي را كه شايسته لعن نيست لعن كند  اين لعنت بخود اوبر ميگردد سنن ابو داوود ج2 ص 122)

 

واز همه مهمتر اين حديث است :

 

بخاري در صحيحش  در 2 مورد  (ج2 و ج4 ص 181  وص 115 ) ومسلم  (ج7 ص 80 ) ومسند احمد (ج 6 ص 130  و طبقات ابن سعد  ج1 ص 91 )

از رسول گرامي اسلام (ص)  روايت كرده اند :

 

رسول خدا  (ص)  لعنت نكرد كسي را  مگر اينكه  ازحرمات   خداي عز وجل هتك احترامي ميشد  !!!

 

 

 

وهر شخص عاقل با انصافي ميداند  كه چگونه پيامبري  كه صاحب خلق عظيم است ورحمت جهانيان ميباشد  وقلبش  گشاده  (الم نشرح لك صدرك )  بي جهت شخصي را لعنت كند  وازآن بدتر بعدا بگويد  من اشتباه كردم وخدايا اين لعنت را مايه تزكيه اش  قرار بده  !!!!!!

 

 

 

بله سياست  وتو چه ميداني كه سياست وحب رياست چيست ؟؟؟؟

وبني اميه با اسلام  چكاركه نكردند  !!!!

 

ابن ابي الحديد  معتزلي  از مدايني روايت ميكند  كه  معاويه به تمام  ولايات بخشنامه كرد كه  از كسي كه فضيلت علي را گويد سلب مصونيت شود   وسپس در اقدام بعدي  فضايل فراواني براي  عثمان جعل كرد ند  و  در بخشامه دوم گفت اينك  در فضيلت ابوبكر وعمر  مناقب بگوييد  ودر مقابل هر حديث در فضيلت علي يك حديث در مقابل آن براي خلفا بتراشيد   كه مرا خوشتر  وبراي ديده ام  روشني بخشتر است و شيعيان  علي را  ناگوارتر  !!!!

 

 

 

ابوجعفر اسكافي ميگويد   معاويه 100000 درهم به سمرة بن جنب داد گفت بگو  آيه ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد  در باره ابن ملجم مرادي قاتل علي    وآيه  ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا  ويشهد الله علي ما في قلبه و هو الد الخصام   در باره امير المؤمنين (ع) است  ؟؟؟؟؟؟

 

سمره نپذيرفت  گفت 200000 درهم ميدهم باز نپذيرفت  تا  400000 درهم  شد پذيرفت  (سفينه ج1  ص 654 )

 

 

 

واين روال ادامه داشت و  احاديث بسياري  در منقبت  خلفا  وضع شد واحاديث ركيكي  در باره علي (ع)  مثل  عقد دختر ابوجهل  بوسيله علي  (ع)   وغضب زهرا (س)  و حديث ضحضاح  در باره كافر بودن پدر علي (ع)  و.....

 

جواب كاملش را  در اين  لينك ببينيد  :

 

http://hojjah.googlepages.com/fatemevaali.doc

 

 

 

و  اين معاويه كسي است كه خودش اعتراف كرد كه نام محمد (ص) را دفن خواهم كرد  وتمام مساعي  خودرا معطوف همين كار كرد غافل از اينكه  خدا وند گفته  "  ورفعنا لك ذكرك  " اي محمد (ص)  ما نام تورا بلند كرديم 

 

بقول شاعر :

 

چراغي كه ايزد بر افروزد             اگر احمق پف كند ريشش (بلكه ريشه اش ) بسوزد .

 

 

وجالب اينجاست  تا بحال كسي موفق به آباد كردن قبر اين ملعون نشده است  در سوريه آخرين نفر ي كه قصد مرمت قبر اورا داشت  هواپيمايش سقوط كرد ومرد  .  والآن قبرش مزبله وآشغال داني  است. لهم خزي في الحيوة الدنيا ولعذاب الآخرة  اخزي

 

 

و اين معاويه يكي از دهات عرب  (به ضم د ) يعني  زيركان عرب است  و ضربه اي بر اسلام  وارد ساخت كه  بعد از او كسي نتوانست  !!

 

بالاخره اين روند جعل احاديث و وارونه  جلوه دادن حقايق  بحدي پيش رفت  كه دقيقا  حق  بصورت باطل  وباطل  بصورت حق جلوه گر شد و اوضاع بشدت تاريك  وغير شفاف شد  واين امر ابتدا در زمان حضرت رسول بوسيله منافقين  كه از نوشتن وصييتش ممانعت كردند (صحيح بخاري ومسلم )

 

وسپس بوسيله خلفاي غاصب براي مشروعيت بخشيدن به حكومت خود  ادامه يافت  و بصورت جدي وخطرناكي در دوران امويان وعباسيان  جلوه گر شد

 

 

يكي از علل پيدايش فرق گوناگون همين اوضاع است مثلا در آن دوره كه وسايل ارتباط جمعي  اينترنت و تلويزيون  و روزنامه و..... نبوده كه مردم بسرعت از اخبار و وقايع  مطلع شوند  .  امام صادق (ع)  و 4000 نفر شاگردش  كه از جمله آنان  ابوحنيفه ومالك  بودند كه  به اعتراف خودشان كسي به فضل وعلم وتقواي  جعفربن محمد (ع)  نمي رسيد . اما سياست عباسيون  را ببينيد وقتي كه ديدند حوزه درس امام  رونق گرفته وهر لحظه احتمال  كشف حقايق ميرود  با تعطيلي  درس امام صادق (ع) ودر مقابل  تاسيس  كلاس درس  به استادي  ابوحنيفه ومالك بن انس  ؛ امر را بر مردم عادي مشتبه ساختند  و امام را تحت الشعاع  اين دونفر قرار دادند .

 

 

 

جالب اينجاست كه وقتي كلاس  اين دو نفر نيز رونق گرفت آنها را نيز زنداني وسر به نيست كردند  !!!!

 

 

 

در اين شرايط  غبار آلود فرق گوناگوني  بوجود آمد كه همه اش نتيجه سياسي  كاري خلفاي  ستمگر وفاسق  اموي وعباسي بود .

 

 

روند دشمني با علي (ع) وشيعيانش  بحد افراطي رسيد . معاويه كه  برادر و عمو وداييش  بدست علي (ع)  در جنگ بدر كشته گرديده بودند  تخم دشمني  با اصل اسلام را ميپاشد و نطفه پليدش  در كربلا  ريحانة النبي  و مجدد الاسلام  را ميكشد  و پس از او  بوسيله نواصب ادامه مييابد .

 

 

 

نكته قابل توجه اينجاست كه  تا قرن سوم  هجري  مردم  علي (ع) را جزو خلفا بحساب نمياوردند  ووقتي  امام احمد حنبل  اين وضع را ديد  گفت كه كسي كه علي را خليفه چهارم نداند از الاغ  احمق تر است  (مجموع الفتاوي 4/479  ابن تيميه )

 

و كم كم در اثر فرهنگ سازي شيعيان  و بيداري بعضي از اهل سنت  ؛ مقام علي (ع) بر مرده دلان  مكشوف شد  و از شدت دشمني با شيعيان  كاسته شد   حتي امام نسايي  كه از ائمه  كتب  شش گانه  سنت است در مسجدي در شام ديد كه به  علي (ع) دشنام ميدهند او كه حافظ احاديث بود  با سلسله اسناد  فضائل علي (ع) را ميگويد كه  مردم  عورت  اورا گرفته و ميكشند  واز مسجد بيرون مي اندازند   ودر اثر اين زجر ميميرد  !!!

 

با  علماي خود  اين رفتار را دارند چه توقعي  از نواصب داريد ؟؟

 

مثلا امام المورخين  والمفسرين  محمد بن جرير طبري  كه بگفته ابن تيميه  تفسيرش صحيحترين  تفاسير  و بگفته ابن اثير تاريخش صحيحترين تواريخ است  در جريان در گيري ابوذر وعثمان  خيلي  كوتام  وابتر موضوع را نقل ميكند ولي در موضوع  عبد الله بن سبأ  صفحات زيادي را سياه مي سازد . جالب اينكه  در نزد علماي رجال سني  از اول تا آخر كسي به دروغگويي  و بي ايماني  سيف بن عمر تميمي  راوي   قصه  ابن سبأ نيست  وهمگان نسبت زنديق وكافر و جعال ووضاع وكذاب  به اوداده اند وذهبي ميگويد علماي اسلام  متفقند بر دروغگوييش .

 

 

واز همه بي انصاف تر اينست كه  در سلسله رجال حديث اگر فرد شيعي  بصرف  اينكه  منقبتي از علي (ع)  ذكر كرده  ؛ اورا تضعيف  ميكنند  ولي از نواصب مثل عمران بن حطان ومعاويه و حريز بن عثمان در صحيحترين كتبشان روايت ميكنند !!!

 

 

 

 

اما شيعيان راهي استوار در حديث دارند آنان با تمسك به حديث ثقلين  كه در صحيح مسلم وترمذي و مسند احمد حنبل  و..... رسول الله (ص) سفارش كرد بعد از من به قرآن وعدلش اهل بيت متمسك شويد تا هرگز گمراه نشويد وآنان را مانند كشتي نوح معرفي كرد  و علوم خود را به علي (ع) به ارث داد ونام آن صحيفه علي است كه در صحيح بخاري ومسلم  و در اصول كافي  ذكر شده و همگان در متن اين حديث در صحيح بخاري  دقت كنيد  به علي (ع) ميگويند  :

 

 

 

هل عندكم شيء مما ليس في القرآن وقال ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏مرة ما ليس عند الناس فقال ‏ ‏والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6404&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB

 

 

 

هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر

 

 

وجملة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن (علي مع القرآن )  فيه معاني كثير  دال علي ان عليا (ع)  اعلم بالقرآن والسنة.....

 

 

وحضرت تلويحا ميفرمايند كه هر كسي را فهم قرآن واين صحيفه ميسر نيست مگر آنكه لطف خدا شامل حالش شود  واين تأييدي است بر حديث صحيحي كه علي را قرين قرآن معرفي كرده است (حاكم در مستدرك وصححه الذهبي )

 

 

 ودر اصول كافي از امام صادق (ع) آمده كه هر چه من ميگويم  از پدرم  واو از آبائش بخط علي (ع)  واملاء  رسول خدا (ص)  است . 

 

 

 

 

 قل ان کنتم تحبون الله فاتبعونی