آخرین سوره نازله مائده یا توبه ؟

بسمه تعالی

وقتیکه شما میبینید در امور روزمره پیامبرص که جلوی چشم هزاران نفر و چندین سال تکرار میشده مانند وضو ونماز و قرائت و ..اینهمه اختلاف وحشتناک وجود دارد از شستن پا ومسح پا و ساق دست و طریقه مسح و تکتف یا تکفیر(دست روی دست گذاشتن درقیام نماز) وقرائت سوره تمام یا بعض سور و آمین بعد از حمد و ...شما چه توقعی دارید از اختلاف وحشتناک تر در اموریکه حضوری وهمگانی نبوده مانند تفسیرو تبیین ایات و ترتیب نزول وناسخ ومنسوخ ؟؟؟؟؟!!!!!

ترتیب نزول ایات وسور چون اساس بحث حیاتی شناخت منسوخات قران است مورد اختلاف مسلمین است ....

بعضی گفته اند سورههاي مکی مورد اتفاق، 74 سوره است: علق; مزمل; مسد; أعلی; انشراح; کوثر; مـاعون ; فیل; عبس; بروج; قریش; قیامت; مرسلات; بلد; قمر; اعراف; یس; فاطر; طه; قلم; مدثر; تکویر; ضحی; عصر; تکاثر; کافرون; نجم; شمس; تین; قارعه; همـزه ; ق ; طـارق ; ص; جـن ; فرقـان ; مریم; شعراء; نمل; اسراء; هود; حجر; صافات; سبأ; مؤمن(غافر); شوري; دخان; احقـاف ; غاشـیه ; نوح; انبیاء; طور; حاقه; نبأ; انفطار; روم; قصص; یونس; یوسف; انعام; لقمان; زمر; فصلت; زخرف; جاثیه; ذاریات; کهف; ابراهیم; مؤمنون; ملک; معارج; نازعات; انشقاق; عنکبوت.

سورههاي مدنی مورد اتفاق 21 سوره است: بقره; آل عمران; ممتحنه; زلزال; محمـد ; حشـر ; انفال; احزاب; نساء; حدید; طلاق; نور; منافقون; مجادله، حجرات; تحـریم ; جمعـه ; فـتح ; توبـه ; نصر; مائده.

سوالی مهم چرا سور اول قران فعلی ( قران عثمان) مربوط به اواخر عمر پیامبرص است و سور اواخر قران عثمان متعلق به اوائل بعثت ؟!


25547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: " فَإِنَّهَا آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ "
وَسَأَلْتُهَا عَنْ " خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَتْ: " الْقُرْآنُ "

مسند احمد . إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح . واخرجه الحاکم علی شرط البخاری ومسلم و ...

قَالَ ابْنُ وَهْب: سَمِعْتُ حُيَيّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلي، عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة.ترمذي

وأخرجه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص297) من طريق إسرائيل، به مختصرًا بلفظ: المائدة ليس فيها منسوخ

همانطور که قبلا در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم دلایل محتوایی وروایی دال بر تاخر نزول سوره مائده بر سوره توبه بر مخالفینش ارجح است حال ببینیم راویان این اخبار چه احوالی داشتند ؟

معمولا روایاتیکه در صدد مقابله با ایه 3 مائده یعنی ایه اکمال دین با ولایت امیرالمومنین ع هستند از افراد معلوم الحالی مانند براء بن عازب وعثمان و زهری و.. امده اند چرا که اگر بگویند اخرین سوره نازله مائده است بضررشان است:


1-عن محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ذكره الزهري في الناسخ والمنسوخ.
2-عن ابن عباس، عن عثمان، قال: كانت براءة من آخر القرآن نزولا. ذكره الهروي في فضائل القرآن.
3- عن البراء، قال، (آخر سورةٍ نزلت كاملةً براءة، وآخر آيةٍ نزلت في القرآن: {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة}. أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه , وأخرج نحوه البجلي في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن والذهبي في التاريخ وابن كثير في تفسيره.

ابوبکر زهری کیست ؟ عالم دربار امویان و توجیه کننده جنگ وفتوحات امویان و نویسنده کتب ناسخ ومنسوخ در قران والمغازی ... پس به متفرداتش اعتباری نیست .

عثمان هم که بی نیاز از شرح است . رئیس امویان و دشمن مولا علی ع وشیعیان و جمع کننده قران بدستور عمر : جردوا القران ...

براء بن عازب هم که دشمن مولا ع و در صفین در لشکر معاویه و تازمان امام حسین ع زنده بود وبه امام کمکی نکرد و ...

برخی نیز گفته اند مقصود از اخرین سوره غالب ایات ان سوره است نه همه ایات !

ویا اینکه منظور از روایات احکام میباشد که احکام سوره مائده ناسخ همه احکام سور دیگر هستند .

همچنین بعلت نزول تدریجی ایات ودستور چینش پیامبرص باعث شده که برخی تصور کنند مقصود از اخرین سوره اخرین ایه است وبعکس !

بزبان دیگر ایات اول سوره مائده قبل از سوره توبه نازل شده اما اخرین ایات نازله قران مربوط به سوره مائده است وبدستور پیامبر در سوره مائده چیده شده است !

وأخرج مسلم أيضا عن عبد الله بن عمرو قال :آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح (مقصود اذا جاء نصر الله )

عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كَامِلَةً بَرَاءَةٌ، وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176].

الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء .أخرجه البخاري

كان القُرآنُ يَنزِلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُفرَّقًا؛ فتَنزِلُ عليه الآيةُ، أوِ الآياتُ فيَقولُ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم: ضَعوها في سُورةِ كذا، أوِ السُّورةِ الَّتي فيها كذا.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت كامِلةً هي سُورةُ «بَراءةٌ»، وهي سُورةُ التَّوبةِ، سُمِّيَت بأوَّلِ كَلمةٍ فيها؛ قال تعالَى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 1]، واستَشكَلَ قَولُه: «كامِلةً» بأنَّ سُورةَ التَّوبةِ نزَلَت شَيئًا فشَيئًا، وأُجيبَ بأنَّ المُرادَ بـ«نزَلَت»: نزَلَ بَعضُها، أو مُعظَهُما، ولفظُ «كامِلةً» زائدٌ؛ ولهذا حذَفَه البُخاريُّ عندَ إيرادِه الحَديثَ في التَّفسيرِ.
وآخِرُ سُورةٍ نزَلَت خاتِمةُ سُورةُ النِّساءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176]. وليس المَقصودُ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت مِن القُرآنِ؛ بلِ المَقصودُ آخِرُ آيةٍ مِن سُورةِ النِّساءِ، كما صُرِّحَ بذلك في رِوايةٍ في الصَّحيحينِ، أو آخِرُ ما نزَلَ في المَواريثِ.
وقد ورَدَت رِواياتٌ أُخْرى تُحدِّدُ آخِرَ ما نزَلَ مِن القُرآنِ غيرَ ما ذكَرَ البَراءُ رَضيَ اللهُ عنه في هذا الحَديثِ، ومِن ذلك ما رَواه البُخاريُّ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، قال: «آخِرُ آيةٍ نزَلَت على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آيةُ الرِّبا»، وفي حَديثٍ آخَرَ في الصَّحيحَينِ عنِ ابنِ عبَّاسٍ: «إنَّ آخِرَ ما نزَلَ سُورةُ النَّصرِ».
ويُجمَعُ بيْنَهما أنَّ ما رَواه البَراءُ وابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهما لم يَنقُلاه نَصًّا، وإنَّما ذَكَراه عنِ استِقْراءٍ بحسَبِ ما اطَّلَعا عليه، وقيلَ: الآخِريَّةُ في آيةِ النِّساءِ مُقيَّدةٌ بما يَتعَلَّقُ بالمَواريثِ، وآيةُ الرِّبا آخِرُ ما نزَلَ في الرِّبا.

أنَّهُ رأى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ علَى خُفَّيهِ قيلَ لَهُ هل كانَ ذلِكَ قبلَ المائدةِ أو بعدَها قالَ وَهَل أسلمتُ إلَّا بعدَ المائدةِ

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الصنعاني | المصدر : سبل السلام
الصفحة أو الرقم : 1/89 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن ابنِ عبَّاسٍ وعائشةَ وعمرَو بنِ شُرَحبيلَ وجمعٍ من السَّلفِ أنَّ سورةَ المائدةِ مُحكمةٌ

الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/483 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

بالَ جَرِيرٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ، فقِيلَ: تَفْعَلُ هذا؟ فقالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ. قالَ الأعْمَشُ: قالَ إبْراهِيمُ: كانَ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ، كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ. وفي رواية: فَكانَ أصْحابُ عبدِ اللهِ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ.

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 272 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح حديث مشابه

- عن عليٍّ رضي اللَّهُ تعالى عنهُ أنَّهُ قال إنَّما كان المسحُ على الخُفَّينِ قبلَ نزولِ المائدةِ ثمَّ نُهِيَ عنهُ فصارت الإباحةُ مَنسوخةً

الراوي : - | المحدث : الخطابي | المصدر : معالم السنن
الصفحة أو الرقم : 1/51 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

عن حذيفةَ قال التي تسمونَ سورةَ التوبةِ هي سورةُ العذابِ وما يقرؤون منها مما كنا نقرأُ إلا ربعَها

الراوي : [عبدالله بن سلمة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/31 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

تفسیر برای ابا طلحه :

أنَّ أبا طَلحةَ قرَأ سورةَ "براءةَ" فأتى على هذه الآيةِ {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] فقال : ألا أرى ربِّي يستنفِرُني شابًّا وشيخًا جهِّزوني فقال له بنوه : قد غزَوْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى قُبِض وغزَوْتَ مع أبي بكرٍ حتَّى مات وغزَوْتَ مع عُمَرَ فنحنُ نغزو عنكَ فقال : جهِّزوني فجهَّزوه وركِب البحرَ فمات فلَمْ يجِدوا له جزيرةً يدفِنونَه فيها إلَّا بعدَ سبعةِ أيَّامٍ فلَمْ يتغيَّرْ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

هرج ومرج در جمع قران توسط خلفا :

بُعثَ إلى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مقتلَ أَهْلِ اليمامةِ فإذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ عندَهُ فقالَ: إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قد أتاني فقالَ: إنَّ القتلَ قد استحرَّ بقرَّاءِ القرآنِ يومَ اليمامةِ، وإنِّي لأَخشى أن يستَحرَّ القتلُ بالقرَّاءِ في المواطنِ كُلِّها فيذهَبَ قرآنٌ كثيرٌ، وإنِّي أرى أن تَأمرَ بجمعِ القرآنِ، قالَ أبو بَكْرٍ لعمرَ: كيفَ أفعلُ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ؟ فقالَ عمرُ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَلْ يراجعُني في ذلِكَ حتَّى شَرحَ اللَّهُ صَدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَ عمرَ، ورأَيتُ فيهِ الَّذي رأى، قالَ زيدٌ: قالَ أبو بَكْرٍ: إنَّكَ شابٌّ عاقلٌ لا نتَّهمُكَ، قد كنتَ تَكْتبُ لرسولِ اللَّهِ الوحيَ فتتبَّعِ القرآنَ، قالَ: فواللَّهِ لو كلَّفوني نقلَ جَبلٍ منَ الجبالِ ما كانَ أثقلَ عليَّ من ذلِكَ، قلتُ: كيفَ تفعَلونَ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَ أبو بَكْرٍ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَل يراجعُني في ذلِكَ أبو بَكْرٍ وعمرُ حتَّى شرحَ اللَّهُ صدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَهُما: صدرَ أبي بَكْرٍ وعمرَ فتتبَّعتُ القرآنَ أجمعُهُ منَ الرِّقاعِ والعُسبِ واللِّخافِ يعني الحِجارةَ والرِّقاقَ وصدورِ الرِّجالِ، فوجدتُ آخرَ سورةِ براءةٌ معَ خُزَيْمةَ بنِ ثابتٍ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم

الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3103 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح حديث مشابه

ایه 2 مائده موخر است یا ایه 28 برائت؟

هان ای کسانی که ایمان آوردید مقتضای ایمان این است که- شعائر خدای و- چهار- ماه حرام را حلال مشمارید و نیز کشتن و خوردن قربانیهای بی نشان مردم و قربانیهای نشان دار آنان را حلال ندانید ، و متعرض کسانی که به امید فضل و خوشنودی خدا ، راه بیت الحرام را پیش گرفته اند نشوید ، و هر گاه از احرام در آمدید می توانید شکار کنید ، و دشمنی و کینه کسانی که نگذاشتند به مسجد الحرام درآئید شما را وادار به تعدی نکند ، یکدیگر را در کار نیک و در تقوا یاری کنید ، و در گناه و دشمنی به یکدیگر کمک مکنید و از خدا پروا کنید ، که خدا شدید العقاب است .2 مائده

ای کسانی که ایمان آورده‌اید، محققا بدانید که مشرکان نجس و پلیدند و بعد از این سال (که عهدشان به پایان می‌رسد) نباید قدم به مسجد الحرام گذارند و اگر (در اثر دور شدن تجارت و ثروت آنها از شما) از فقر می‌ترسید خدا اگر بخواهد شما را به فضل خود (از خلق و از مشرکان) بی‌نیاز خواهد کرد، که خدا دانا و در کمال عنایت و حکمت است.28 توبه

کدامیک ناسخ است :

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌ وایه : وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ؟

ایا اهل کتاب کافر ومشرکند ؟

عصم الکوافر یعنی علقه قلبی وهمیشگی پس میتوان گفت ازدواج موقت با کتابیات جائز است طبق ایه 5 مائده .

حتی از نظر قران یهود و مشرکین با نصارا فرق دارند و همه دشمنان در یک ردیف نیستند و ... :

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ .مائده 82

عده زن شوهر مرده طبق ایه240 سوره بقره یکسال است یا طبق ایه 234 سوره بقره 4 ماه و ده روز ؟!

البته محققین توجه دارند که این قبیل سوالات گرداب کسانیست که میگویند فقط قران ! اگر بخواهید فقط از قران این تعارضات وتناقضات را حل کنید هیچگاه نتوانید ... امین البیت شامل مشرکان هم میشه یا نه ؟ ازدواج با اهل کتاب حلاله یا نه ؟

عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْمُرْتَضَى فِي رِسَالَةِ اَلْمُحْكَمِ وَ اَلْمُتَشَابِهِ نَقْلاً مِنْ تَفْسِيرِ اَلنُّعْمَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ اَلْآتِي عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: وَ أَمَّا اَلْآيَاتُ اَلَّتِي نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ بِحَالِهِ لَمْ يُنْسَخْ وَ مَا جَاءَ مِنَ اَلرُّخْصَةِ فِي اَلْعَزِيمَةِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى وَ لاٰ تَنْكِحُوا اَلْمُشْرِكٰاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَنْكِحُونَ فِي أَهْلِ اَلْكِتَابِ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ يُنْكِحُونَهُمْ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ نَهْياً أَنْ يَنْكِحَ اَلْمُسْلِمُ مِنَ اَلْمُشْرِكِ أَوْ يُنْكِحُونَهُ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ اَلْمَائِدَةِ ، مَا نَسَخَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَقَالَ وَ طَعٰامُ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، فَأَطْلَقَ اَللَّهُ مُنَاكَحَتَهُنَّ بَعْدَ أَنْ كَانَ نَهَى وَ تَرَكَ قَوْلَهُ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، عَلَى حَالِهِ لَمْ يَنْسَخْهُ.وسائل الشیعه

وحدیث صحیح زیر که متفق بین شیعه وسنی است بصراحت از اخرین بودن سوره مائده پرده بر میدارد :

امام علی (ع) در پاسخ مغیره که ادعا داشت :« رأیت رسول الله یمسح علی الخفین » فرمود : این مسح پیش از نزول سوره مائده بود یا پس از آن ؟ مغیره در پاسخ گفت : نمی دانم . امام (ع) فرمود : آیه (یا ایها الذین آمنوا اذا قمتم …) ناسخ این رفتار پیامبر است ، چه اینکه سوره مائده دو یا سه ماه پیش از ارتحال پیامبر نازل شده و مسح بر خفین پیش از نزول آیه انجام گرفته است (طوسی،تهذیب الاحکام،۳۶۱/۱)

همچنین شهادت عثمان به اینکه سوره توبه وضعش مشخص نبود ومن انرا بعد از انفال اوردم : !

أخرج الحاكم وصح الذهبی وأبو داود والنسائي وابن حِبّان وأحمد والترمذي : " عن ابن عباس ، قال : قلت لعثمان بن عفّان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المِـئـين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر{بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}ووضعتموها في السبع الطُّـواَل ، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنـزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يُذكر فيها كذا وكذا . وإذا نزلت عليه الآية فيقول : ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنـها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولم يُبـيّن لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} فوضعتها في السّبع الطّوال "

قال العسقلاني تعليقا على الرواية السابقة : " ولما لم يفصح النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بأمر براءة أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه ، ونقل صاحب الإقناع أن البسملة لبراءة ثابتة في مصحف ابن مسعود "

وهذه الرواية تدل على أن خليفة المسلمين والصحابة ليسوا على علم بحال سورة التوبة ، هل هي سورة لوحدها أم تكملة لسورة الأنفال ! ، والأدهى أن ابن عفان لا ينسب هذا لجهله ولجهل من حوله وإنما يدّعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهمل أمر هذا القرآن فلم بين لـهم هل هي سورة بحد ذاتـها أم لا ؟!

در هر صورت دلیل اعظم ما بر اخرین سوره و اخرین ایه ، همان نزول ایه اکمال دین است که با لفظ الیوم اکملت لکم دینکم ، مربوط به روزهای پایانی عمر پیامبر ص و اعلان امامت ائمه اثنی عشری در اخرین حج است.

محققین میدانند که همانطوراسرائیلیات از یهودیان صحابه به تابعین و راویان شیعه سرایت کرد بهمین ترتیب خشونت عمری اموی هم از کتب عامه به شیعه راه یافت مثلا شیخ طوسی از ابیجعفر طبری که از بزرگان مفسرین عامه است بکرات روایت کرده و جالبتر اینست که شاگردانش مانند شیخ طبرسی و ... خیال کرده اند که مقصود از ابی جعفر امام باقر ع هست !!!!! و در قرون بعد روایات طبری به عنوان روایات امام باقر به کتب شیعه راه یافت حتی تفسیر المیزان و ...

وکتبی مانند الخلاف که ناظر به فقه مقارن است هم در تسری فقه اموی عمری به فقهای شیعه بی تاثیر نبوده اند .

علمای درباری هم مانند زهری صاحب کتاب ناسخ ومنسوخ هم در توجیه فتوحات خشن بنی امیه با منسوخ دانستن ایات سوره مائده با سوره توبه نقش بسزایی در تحریف جهاد دفاعی به جهاد ابتدایی داشتند .

بزرگترین فقیه شیعه صاحب شرايع توقف کرده در اجرای حدود در زمان غیبت {يجوز للفقها اقامة الحدود} چرا که طبق روایات شیعه اقامه حد بعهده معصومین است .

حضور امام معصوم و اجازه وی، بنابر قول مشهور فقهای شیعه از جمله شیخ طوسی، قاضی ابن براج، ابن ادریس، محقق حلی، علامه حلی، شهید ثانی و صاحب جواهر، شرط انجام جهاد ابتدایی است

قول مشهور ميان فقهاي شيعه آن است که حضور امام معصوم شرط لازم براي جواز اقدام به جهاد ابتدايي است. از اين رو، در دوران غيبت آن را جايز نمي‌دانند؛ اين شهرت فتوايي تا آنجاست که صاحب رياض به عدم الخلاف و اجماع منقول در خصوص اين شرط تمسک مي‌کند.

رياض المسائل، ج ۸، ص ۱۳.

صاحب جواهر است که هر دو شکل اجماع منقول و اجماع محصّل را در اين مسئله حاصل مي‌داند

.جواهر الکلام، ج ۲۱، ص ۱۱.

علامه حلى دراوایل بحث جهادکتاب تذکره گفته است:
جهاد دو نوع است: یکى این که براى دعوت به سوى اسلام باشد، این نوع جهاد، از نظر همه علماى ما بدون اذن امام عادل یا اذن کسى که امام او را براى این کار نصب کرده باشد، جایز نیست... احمد مى گوید: جهاد با وجود هرامام نیکوکار یا تبهکار واجب مى شود.
سپس استدلال احمد به خبر ابو هریره را تضعیف کرده و تعارض این استدلال را با قرآن یاد آور شده و در ادامه مى نویسد:
نوع دوم جهاد، هجوم دشمن به مسلمانان است. دراین صورت ازنظر گروهى از علما، جهاد واجب عینى و در نظر عده اى دیگر، واجب کفایى است.

مرحوم فخر المحققین چنان که مى بینید ادعاى اجماع کرده براین که جهاد بدون اذن امام معصوم(ع) جایز نیست.

فتواى آنها به اخبار زیادى استناد دارد که صاحب ریاض ادعاى استفاضه بلکه تواتر آنها را کرده است.

برخی از فقها مانند شیخ مفید وشاگردش سلار دیلمی ، ابوالصلاح حلبی، ایت الله خویی و اقای خمینی حضور امام معصوم را شرط جهاد ابتدایی نمی‌دانند از این‌رو انجام آن در زمان غیبت را جایز می‌شمرند.

شيخ مفيد در المقنعه ، ابو صلاح در الکافي ، سلار ديلمي در المراسم

ابوصلاح حلبی متاثر از مکتب بغداد بود وقتل صبر از مطالب جالب توجه اوست !

شهید اول درجای جای آثارخویش از نسخ آیات سخن می گوید و بحث نسخ را یکی از مباحث مهم قرآنی می خواند .(ذکری ،۴۳/۱) شهید ثانی نیزاهمیت شناخت ناسخ و منسوخ قرآن می گوید و فهم آیات وحی را بدون شناخت ناسخ و منسوخ ناممکن می خواند .(شهید ثانی ، شرح لمعه ، ۶۴/۳)

ابن تیمیه ومحمد رشید رضا وایت الله صالحی نجف ابادی وایت الله بلاغی و علامه طباطبایی وعلامه محمد حسین فضل الله وشهید مطهری و ایت الله منتظری و ... معتقدند اساسا جهاد ابتدایی وجود ندارد وهمه جنگهای در قران وسنت دفاعی بوده اند .... چون مخالف اصل اساسی وازادی واختیار انسانهاست و ..

منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰؛ «جهاد ابتدایی».؛ صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

برخی فقها و پژوهشگران از جمله حسینعلی منتظری، ناصر مکارم شیرازی و نعمت‌الله صالحی نجف‌آبادی، اصل جهاد ابتدایی را حتی در زمان معصومان انکار کرده و معتقدند تمام جهادهای اسلام، دفاعی بوده است.[۴][۵][۶] فقیهانی مانند منتظری و مکارم شیرازی، جهاد برای نجات مظلومان و رفع موانع تبلیغ اسلام را در حقیقت جهاد دفاعی دانسته‌اند.[۷][۸]

۴. منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰.
۵. «جهاد ابتدایی».
۶. صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

۷. «جهاد ابتدایی».
۸. منتظری، پاسخ به پرسش‌هایی پیرامون مجازات‌های اسلامی و حقوق بشر، ۱۳۸۷ش، ص۹۰.

اما چرا اصل بر اختیار وازادی است ؟

ایات متعددی از قران و روایات بسیاری اسلام اجباری را بی ارزش دانسته اند و عقلا هم جزای مجبور قبیح است .

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿۹۹ یونس﴾

اگر پروردگارت می خواست یقیناً همه کسانی که روی زمین اند [اجباراً] ایمان می آوردند؛ [ای پیامبر! در حالی که خدا از بندگانش ایمان اجباری نخواسته] پس آیا تو مردم را وادار می کنی تا به اجبار مؤمن شوند؟!

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ﴿ غاشیه۲۱﴾

پس تذکر ده که تو فقط تذکر دهنده ای؛ (۲۱)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴿۲۲﴾

تو بر آنان مسلط نیستی [که به قبول ایمان مجبورشان کنی،]

حتی خود الله هم حافظ صوامع و بیع نصارا ویهود ومساجد است :

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.40 حج

همان كسانى كه بناحق از خانه ‏هايشان بيرون رانده شدند [آنها گناهى نداشتند] جز اينكه مى گفتند پروردگار ما خداست و اگر خدا بعضى از مردم را با بعض ديگر دفع نمیکرد صومعه ‏ها و كليساها و كنيسه ‏ها و مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى ‏شود سخت ويران مى ‏شد و قطعا خدا به كسى كه [دين] او را يارى مى ‏كند يارى مى‏ دهد چرا كه خدا سخت نيرومند شكست‏ ناپذير است.

«عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا یَا فُضَیْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً أَمَرَ مَلَکاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ فَأَدْخَلَهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ کَارِهاً»؛ (اصول کافی، ج 1 )

ترجمه: فضیل بن یسار می‌گوید به امام صادق علیه‌السلام عرض کردم که آیا (اجازه می‌فرمایید) مردم را به این امر (تشیّع) دعوت کنیم؟ فرمود: نه، اى فضیل! وقتی خدا خیر بنده‏اى را بخواهد به فرشته‏ اى فرمان می‌دهد که گردنش را بگیرد و او را خواه یا ناخواه در تشیع وارد کند.

حتی حضرت مهدی عج هم ازادی اهل کتاب را حفظ میکند : امام در فرازی می فرمایند که مهدی حکم می کند بین اهل تورات با تورات، و بین اهل انجیل با انجیل و بین اهل زبور با زبور، و بین اهل قرآن با قرآن .الغیبه نعمانی

. الرّسول (صلی الله علیه و آله)- فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ: وَ کَانَ الْمُشْرِکُونَ یُؤْذُونَ الْمُسْلِمِینَ لَا یَزَالُ یَجِیءُ مَشْجُوجٌ وَ مَضْرُوبٌ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) وَ یَشْکُونَ ذَلِکَ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) فَیَقُولُ لَهُمْ: اصْبِرُوا فَإِنِّی لَمْ أُومَرْ بِالْقِتَالِ حَتَّی هَاجَرَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ هَذِهِ الْآیَهًَْ بِالْمَدِینَهًِْ وَ هِیَ أَوَّلُ آیَهًٍْ نَزَلَتْ فِی الْقِتَالِ.

امام باقر ( از امام باقر (روایت شده که فرمود: «رسول‌خدا (نه فرمانی در مورد جهاد دریافت کرده بود و نه چنین اجازه‌ای داشت تا اینکه جبرئیل (به همراه آیه‌ی أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [بر ایشان] نازل شد و شمشیری را بر دوش پیامبر (آویخت».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۹، ص۶۷۰

نورالثقلین

لا اکراه علی الدین یا لا اکراه فی الدین ؟

)1282-1358ش./1321-1399ق./1903-1979م.( متفکر هندوستاني 1 ابوالاعلی مودودی اولین شخصی است که به صورت روشمند واژه جهاد را وارد ادبیات سیاسی معاصرکرد. از نظر وی اسلام يک نظام جامع، کامل و فراگير و یک ایدیولوژی انقلابی است که به دنبال برپایی نظم اجتماعی در کل جهان و بازسازی آن بر پایه اصول و ایده آل خود است.)خسروي، 1390 :

ابوالاعلي مودودي (1979-1903 م) پدر داعش وگروههای جهادی

2« .عَلِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِی عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَدِینَةٍ مِنْ مَدَائِنِ أَهْلِ الْحَرْبِ هَلْ یجُوزُ أَنْ یرْسَلَ عَلَیهِمُ الْمَاءُ وَ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَوْ تُرْمَی بِالْمَجَانِیقِ حَتَّی یقْتَلُوا وَ فِیهِمُ النِّسَاءُ وَ الصِّبْیانُ وَ الشَّیخُ الْکبِیرُ وَ الْأُسَارَی مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ التُّجَّاارُ فَقَالَ یفْعَلُ ذَلِک بِهِمْ وَ لَا یمْسَک عَنْهُمْ لِهَؤُلَاءِ ... .«

حفص بن غیاث از عامه است واهل خشونت هرچند که نمیتوان گفت مطلقا دروغگو یا راستگوست سلیمان منقری هم احتمال بسیار از عامه است و این قبیل اخبار در کتب شیعه از این قبیل اشخاص به شیعه سرایت کرده است :

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ علیه‌السلام قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبِی (صلی الله علیه و آله) عَنْ حُرُوبِ أَمِیرِ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ کَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّینَا فَقَالَ لَهُ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) بِخَمْسَهًِْ أَسْیَافٍ ثَلَاثَهًٌْ مِنْهَا شَاهِرَهًٌْ فَلَا تُغْمَدُ حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَ لَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ کُلُّهُمْ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ فَیَوْمَئِذٍ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً ... وَ السَّیْفُ الثَّالِثُ سَیْفٌ عَلَی مُشْرِکِی الْعَجَمِ یَعْنِی التُّرْکَ وَ الدَّیْلَمَ وَ الْخَزَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی أَوَّلِ السُّورَهًِْ الَّتِی یَذْکُرُ فِیهَا الَّذِینَ کَفَرُوا فَقَصّ قِصَّتَهُمْ ثُمَّ قَالَ فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَأَمَّا قَوْلُهُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ یَعْنِی بَعْدَ السَّبْیِ مِنْهُمْ وَ إِمَّا فِداءً یَعْنِی الْمُفَادَاهًَْ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهَؤُلَاءِ لَنْ یُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِی الْإِسْلَامِ وَ لَا یَحِلُّ لَنَا مُنَاکَحَتُهُمْ مَا دَامُوا فِی دَارِ الْحَرْب.کافی وتهذیب

ترجمه روایت :

امام باقر (علیه السلام)- حفص‌بن‌غیاث از امام صادق (علیه السلام) نقل کرده است: مردی از دوستداران ما از پدرم در مورد جنگ‌های امیرالمؤمنین (علیه السلام) پرسید. امام باقر (علیه السلام) به او فرمود: «خدای عزّوجلّ محمّد (صلی الله علیه و آله) را همراه پنج شمشیر برانگیخت: سه شمشیر از آن شمشیرها برهنه و از غلاف کشیده هستند؛ و تا زمانی که جنگ تمام نشود و سلاحها بر زمین گذاشته نشود غلاف نمیشوند، و جنگ تا زمانی که خورشید از مشرق غروب نکند [تا زمان برپایی قیامت] به پایان نمیرسد، و در آن روز که خورشید از مغرب طلوع کرد، همه مردم ایمان میآورند؛ ایمان‌آوردن افرادی که قبلًا ایمان نیاورده‌اند، یا در ایمانشان عمل نیکی انجام نداده‌اند، سودی به حالشان نخواهد داشت! بگو: «[اکنون که شما چنین انتظارات نادرستی دارید]، انتظار بکشید ما هم انتظار [کیفر شما را] می‌کشیم»!. (انعام/۱۵۸) ... و شمشیر سوّم بر علیه مشرکان عجم یعنی ترک، دیلم و ساکنان کناره خزر آخته میگردد، خداوند متعال در ابتدای سورهای که در آن به ذکر احوال کافران پرداخته و قصه آنان را حکایت کرده فرموده است؛ فَإِذَا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزارَها. امّا این کلام خداوند: فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ؛ یعنی: پس از به اسارت گرفتن آنان، وَ إِمَّا فِدَاءً یعنی: پرداخت بهای آزادی که از سوی اهل ذمّه به اهل اسلام پرداخت میشود، پس چیزی غیر از کشته شدن یا وارد شدن در اسلام از آنان پذیرفته نمیشود و ازدواج با آنان تا زمانی‌که در حال جنگ با اسلام هستند برای ما حلال نیست.

قال النجاشي: سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري ليس بالمتحقق بنا، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد و كان ثقة ، له كتاب.

قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات. یعنی ایشان در مسائل مهم جعلیات دارد. و نسب ابن داود أيضا تضعيفه إلى ابن الغضائري من القسم الثاني.

« یَا أَیُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُو، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِیَهَ » بخاری ومسلم یعنی: ای مردم روبرو شدن با دشمن را آرزو مکنید و از خداوند سلامتی بخواهید.

در جنگ بدر پیش از آغاز جنگ، پیامبر اکرم )ص( در پی نزول آیه 81 سوره انفال، پیفامی به مشرکان فرستاد: »باید غیر شما با من درگیر شود و من به جنگ با غیر شما درآیم برایم بهتر است؛ پس برگردید.« )واقدی، 1 /81؛ طبرسی، مجمع، 1 /611 )

اگر جنگ ابتدایی بود چرا پیامبر ص اولش پیام صلح داد ؟

چرا پیامبرص در حدبیبه صلح کرد وعمر ویارانش طرفدار جنگ وخشونت بودند ؟



خالد بن ولید هم که سلفیه وی را سیف الله میخوانند در زمان پیامبر ص متوسل بزور شد که بروایت بخاری پیامبر ص بشدت از خشونت وی ابراز برائت نمودند و ....

مولا علی ع بجز ۳ جنگ علیه مسلمین در هیچ جنگی در فتوحات خلفا حضور نداشت و همراهی نکرد ؟!

وَجَمِيعِ الْحُرُوبِ الَّتِي حَضَرَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ حُرُوبٍ الْجَمَلُ وصفين وَحَرْبُ أَهْلِ النهروان.مجموع الفتاوي

شیخ اسلام بن تیمیه در منهاج السنه میگه علی ع بین اهل قبله شمشیر کشید نه کفار ؛ ..انما کان السیف بین اهل القبله

و شواهد زیادتری هم هست که اهل سنت اعتقاد به جهاد ابتدایی را از همین جنگهای خلفا اخذ کردند ...

سیره نبوی علوی بر اصالت صلح است نه اصالت جنگ و جهاد ، رسول رحمت ص فرمود ؛ لم یرسلنی الله بالرهبانیة و لکن بعثنی بالحنیفیة السهلة السمحة . کافی کلینی و سنن ترمذی و ...

حتی امام احمد عقیده به جهاد ابتدایی نداشت : «باب الانکار علی من خرج علی السلطان» آورده است (السنه، 1 – 3، ص 130).

اشعری در باره زیدیه می نویسد: و الزیدیه بأجمعها تری السیف و العرض علی ائمه الجور و ازاله الظلم اقامه الحق. (مقالات الاسلامیین: ص 74)

در میان غلات شیعه هم باور به استفاده از «زور» یا همان شمشیر برای اصلاحات مورد نظر آنان وجود داشت. سعد بن عبدالله اشعری در شرح عقاید خطابیه، این را می افزاید که این جماعت «استحلّوا مع ذلک استعراض الناس بالسیف و سفک دمائهم، و أخذ اموالهم، والشهاده علیهم بالکفر و الشرک» درست همان طور که در مذهب بیهسیه و ازارقه از خوارج این مدعیات وجود دارد، و دلیلشان هم آیه «فاقتلوا المشرکین حیث وجدتموهم» و … است (المقالات و الفرق، ص 85).

از نظر رجال شناسان اهل سنت، باور به «یری السیف» را طعن رجالی در محدثان می دانند. ابوداود در باره علی بن ابی طلحه سالم بن مخارق می گوید: «له رأی سوء، کان یری السیف» (معجم الصحابه، 9/3398). عقیده بدی دارد، قائل به استفاده از شمشیر است. اوزاعی در باره ابوحنیفه می گفت: «رجل یری السیف فی امّه محمد». (تاریخ بغداد: 13/383 ـ 384). در مورد دیگری در باره همین ابوحنیفه گفته می شود: «کان ابوحنیفه مرجئا یری السیف» (تاریخ بغداد: 13/385).اهل خراسان می گفتند: ابوحنیفه جهمی و مرجئی است، و «یری السیف ایضا». (تاریخ بغداد: 13/385).

و امویان غارتگر برای تشویق به جهاد و غنیمت جعل کردند :

جُعَل رِزْقي تحتَ ظِلِّ رُمحي !

یعنی پیامبرص فرمود رزق من زیر سایه شمشیر قرارداده شده است !

در اسنادش ابن ثابت شامی قرارداد که شامیان احوالشان در خشونت معلوم است :

الأسم : عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان

الشهرة : عبد الرحمن بن ثابت العنسي , الكنيه: أبو عبد الله

النسب : العنسي, الشامي, الدمشقي

الرتبة : صدوق يخطئ اختلط ورمي بالقدر

عاش في : دمشق, بغداد, الشام

مات في : بغداد

ولد عام : 75

توفي عام : 165

بنابراین همانطور که مکرر گفتیم نشناختن منسوخات بسیار مهلک وخطیر است و با تو جه به مجموع شواهد بنظر میرسد جهاد ابتدایی در اسلام نبوی علوی جایگاهی ندارد بلکه زائیده اسلام محرَّف عمری امویست که مثل اسرائیلیات به کتب وفقهای شیعه سرایت کرده است و جهاد ابتدایی اساسا باید در رکاب معصوم باشد .

و ذهب الاسلام حتي لايبقي الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتي لايبقي الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلک تکون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله علي وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقي الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشيء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتي ان الغني ليحدث نفسه بالفقر.

از علائم اخر الزمان :

قرآن بخوانند در حالي که از گلوگاه و استخوان ترقوه و گردن نگذرد و از وعده هاي خداوندي و وعيدهاي آن عملا در ميان مردم خبري نباشد و از خداوند نترسند و به ياد او نباشند و از ناسخ و منسوخ قرآن بي خبر باشند.

نوائب الدهور، ص 291.

فَقاتِلْ في سَبيلِ اللهِ‌ لا‌تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَسَى اللهُ‌ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ اللهُ‌ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكيلاً [نساء 84]

در راه خدا پيكار كن، تنها مسؤول انجام وظيفه‌ی خود هستى. و مؤمنان را [بر اين كار]، تشويق نما؛ اميد است خداوند از قدرت كافران جلوگيرى كند [حتّى اگر تنها خودت به ميدان بروى]. و خداوند قدرتش بيشتر، و مجازاتش دردناك‌تر است.

خطر نشناختن منسوخات قران


مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة/106} ما هيچ آيه اى را نسخ نمى كنيم یا از يادها نمى بريم (یا نسخ انرا به تاخیرنمی اندازیم) مگر آنكه بهتر از آن و يا مثل آنرا مى آوريم مگر هنوز ندانسته اى كه خدا بر هر چيزى قادر است. شبهاتی که بعضی میکنند که تعداد منسوخات کم است و ... محققین میدانند که تا قرن 8هجری مساله نسخ بسیار شایع و مقبول بود و علم بسیار مفید وتخصصی بود مثلا جناب سیوطی در اتقانش میگوید خلق بیشماری در منسوخات کتاب نوشته اند و ...اما بمرور در قرون اخیر این موضوع مورد تشکیک و تردید قرار گرفته ...اگر عده منسوخات کم است بديهى است كه ندانستن اين موارد اندك موجب هلاكت نمى‌شود!علت انكار موضوع نسخ توسط عده ای از متفکران جدید ، عدم اشراف به موضوع معیت ثقلین است یعنی همواره باید امامی اگاه به باطن وظاهر در هر زمان باشد تا بتواند مسائل مستحدثه ومتغیر مردم را طبق اصول ثابت قران استخراج نماید ومردم را به سعادت برساند . حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن داود بن فرقد، عن ابن شبرمة، قال: ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد (عليه السلام) إلا كاد أن يتصدع له قلبي، سمعته يقول حدثني أبي، عن جدي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - قال ابن شبرمة: وأقسم بالله ما كذب على أبيه، ولا كذب أبوه على جده، ولا كذب جده على رسول الله - قال: من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك .امالي صدوق علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي، قال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله.قال ابن شبرمة: واقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.كافي امام صادق ع فرمود پیامبر ص فرمودند كسى كه بدون علم فتوا دهد در حالى كه نه ناسخ را از منسوخ مى شناسد و نه محكم را از متشابه، هم خودش هلاك مى شود و هم ديگران را به هلاكت مى كشاند

وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض ) (2) فقال : إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله ، والراسخون في العلم من آل محمد ـ إلى ان قال : ـ ألم اقل لك ان لهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن ناسخ ومنسوخ .وسائل الشيعه علي بن محمد، عن عبدالله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما عليهما السلام في قوله الله عزوجل: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(1) " فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم(2) فيهم بعلم، فأجابهم الله بقوله " يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، فالراسخون في العلم يعلمونه. كافي و فيما ورد عن الصادق ع من سؤال تفسير الآيتين عن أبي حنيفة دلالة أيضا على ما ذكرناه من السقوط و هوما رواه في علل الشرائع بإسناده عنه ع أنه قال لأبي حنيفة: أنت فقيه أهل العراق فقال:نعم، قال: فبم تفتيهم قال: فبكتاب اللَّه و سنة نبيه، قال: يا أبا حنيفة تعرف كتاب اللَّه حق معرفته و تعرف الناسخ من المنسوخ فقال: نعم، فقال: يا أبا حنيفة لقد ادعيت علما، ويلك ما جعل اللَّه ذلك إلا عند أهل الكتاب الذي أنزله عليهم، ويلك و لا هو إلا عند الحاضر من ذرية نبينا و ما أراك تعرف من كتابه حرفا، فإن كنت كما تقول و لست كما تقول فأخبرني عن قول اللَّه تعالى سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ أين ذلك من الأرض قال: أحسبه ما بين مكةو المدينة، فالتفت أبو عبد اللَّه ع إلى أصحابه فقال: أ تعلمون أن الناس يقطع عليهم ما بين المدينة و مكة فيؤخذ أموالهم و لا يأمنون على أنفسهم و يقتلون قالوا: نعم، فسكت أبو حنيفة فقال: يا أبا حنيفة أخبرني عن قول اللَّه تعالى وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أين ذلك من الأرض قال: الكعبة، قال: أ فتعلم أن الحجاج بن يوسف حين وضع المنجنيق على ابن الزبير في الكعبة فقتله كان آمنا فيها فسكت .. الحديث. الوافي، ج 26، ص: 445 في الكافي: افضل الراسخين في العلم قد علمه الله عزوجل جميع ما انزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم بعلم، فأجابهم الله بقوله: (يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابة وناسخ ومنسوخ فالراسخون في العلم

عن عبد الله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما ع في قول الله عزوجل: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فرسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم، إلى ان قال: وأوصياؤه من بعده يعلمونه، الحديث. [ 927 ] 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام، عن ابى جعفر ع في حديث انه قال لقتادة: ويحك ان كنت فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وان كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت وأهلكت، ويحك يا قتادة، انما يعرف القرآن من خوطب به. أقول: والاحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور.الكتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العامليالمؤلف : الشيخ محمد بن الحسن الحر العامليالمحقق : محمد بن محمد الحسين القائينىالناشر : لمؤسسة معارف اسلامي امام رضا (ع)الطبعة : الاولى - 1418 ه‍. ق. (1376 ه‍. ش.) نگين قمعدد الأجزاء : 3 قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد عرفالناسخ من المنسوخ، غيري ؟ !. قالوا: لا.بحار الانوار واز وسائل الشیعه خطرات وحشتناک تفسیر قران :13 ـ باب عدم جواز استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن ، الا بعد معرفة تفسيرها من الائمة ( عليهم السلام ).[ 33558 ] 27 ـ وقد تقدم حديث عبيدة السلماني ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون ـ إلى أن قال : ـ قالوا : فما نصنع بما قد خبرنا به في المصحف ؟ فقال : يسأل عن ذلك علماء آل محمد ( عليهم السلام ) . [ 33559 ] 28 ـ وحديث الريان بن الصلت ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال الله عزّ وجلّ : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي . الحديث . پیامبرص فرمود هرکس علم قران را نزد غیرعلی ع بجوید هلاک گشته است : [ 33560 ] 29 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الأمالي ) عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، عن محمد بن أحمد بن ثابت ، عن محمد بن الحسن بن العباس الخزاعي ، عن حسن بن حسين العرني ، عن عمرو بن ثابت ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر خطبة يقول فيها : إن (1) عليا هو أخي ، ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني (2) ، إن استرشدتموه أرشدكم ، وإن اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، إن الله أنزل عليّ القرآن ، وهو الذي من خالفه ضل ، ومن ابتغى علمه عند غير عليّ هلك الحديث :ورواه الطبري في ( بشارة المصطفى ) بإسناده عن ابن بابويه مثله (3) .ودر صحیح بخاری و... نیز شواهدی امده ... 33472- عن جحيفة قال : سألت عليا هل عندكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شىء بعد القرآن فقال لا والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يؤتيه الله رجلا فى القرآن أو ما فى هذه الصحيفة قلت وما فى الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر (الطيالسى ، وعبد الرزاق ، والحميدى ، وأحمد ، والعدنى ، والدارمى ، والبخارى ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه ، وأبو يعلى ، وابن الجاورد ، والطحاوى ، وابن جرير ، والبيهقى) [كنز العمال 1635] [ 33562 ] 31 ـ وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم بن محمد البرمكي ، عن أبي الصلت الهروي ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال لابن الجهم : اتق الله ، ولا تؤول كتاب الله برأيك ، فان الله يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )

[ 33566 ] 35 ـ وفي كتاب ( التوحيد ) عن جعفر بن علي القمي الفقيه ، عن عبدان بن الفضل ، عن محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري ، عن محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني ، عن الحسن بن حماد العنبري (1) ، عن إسماعيل بن عبد الخليل البرقي (2) ، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : إن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي ( عليهما السلام ) يسألونه عن الصمد ، فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ، ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فاني سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار . الحديث .[ 33567 ] 36 ـ وفي ( عيون الأخبار ) بإسناده الاتي عن الفضل بنشاذان (1) ، عن الرضا ( عليه السلام ) : في كتابه إلى المأمون ، قال : محض الاسلام شهادة ان لا إله إلا الله ـ إلى أن قال : ـ والتصديق بكتابه الصادق ـ إلى أن قال : ـ وإنه حق كله (2) من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ، ومتشابهه ، وخاصه ، وعامه ، ووعده ، ووعيده ، وناسخه ، ومنسوخه ، وقصصه ، وأخباره ، وأن الدليل بعده ، والحجة على المؤمنين ، والناطق عن القرآن ، والعالم بأحكامه أخوه ، وخليفته ، ووصيه ، ووليه ، علي بن أبي طالب ـ وذكر الأئمة ( عليهم السلام ) ـ ثم قال : ( وإن من خالفهم ضال مضل ) (3) ، تارك للحق والهدى ، وانهم المعبرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالبيان . [ 33570 ] 39 ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ( خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي ، عن أبي الوليد البحراني ، ثمّ الهجري ) (1) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أن رجلا قال له : أنت الذي تقول : ليس شيء من كتاب الله إلا معروف ، قال : ليس هكذا قلت ، إنما قلت : ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه ، مما لا يعلمه الناس ـ إلى أن قال : ـ إن للقرآن ظاهرا ، وباطنا ، ومعايناً ، وناسخا ، ومنسوخا ، ومحكما ، ومتشابها ، وسننا ، وأمثالا ، وفصلا ، ووصلا ، وأحرفا ، وتصريفا ، فمن زعم أن الكتاب مبهم فقد هلك وأهلك . الحديث .أقول : المراد من آخره : أنه ليس بمبهم على كل أحد ، بل يعلمه الإمام ، ومن علمه إياه ، وإلا لناقض آخره أوله . [ 33581 ] 50 ـ وعن الفضل ، عن موسى بن القاسم (1) ، عن ابن أبي عمير ، أو غيره ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : تفسير القرآن على سبعة أوجه (2) ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ، تعرفه الأئمة ( عليهم السلام ) . [ 33582 ] 51 ـ وعن ( محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ) (1) ، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري ، عن يعقوب بن جعفر ، قال : كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) بمكة ، فقال له قائل : إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع ، فقال : علينا نزل قبل الناس ، ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس ، فنحن نعلم (2) حلاله وحرامه ، وناسخه ومنسوخه ، ( ومتفرقه وحظيرته ) (3) ، وفي أي ليلة نزلت من آية ، وفيمن نزلت (4) ، فنحن حكماء الله في أرضه . الحديث .

[ 33585 ] 54 ـ وعن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : قول الله : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم ) (1) ( أنتم هم ؟ قال : من عسى أن يكونوا غيرنا ؟! ) (2). [ 33593 ] 62 ـ علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلا من ( تفسير ) النعماني بإسناده الاتي (1) ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله بعث محمدا ، فختم به الأنبياء ، فلا نبي بعده ، وأنزل عليه كتاباً ، فختم به الكتب ، فلا كتاب بعده ـ إلى أن قال : ـ فجعله النبي ( صلى الله عليه وآله ) علما باقيا في أوصيائه ، فتركهم الناس ، وهم الشهداء على أهل كل زمان ، حتى عاندوامن أظهر ولاية ولاة الأمر ، وطلب علومهم . وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ، وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالخاص ، وهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الاية ، وتركوا السنة في تأويلها ، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام ، وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله ، فضلوا ، وأضلوا . ثم ذكر ( عليه السلام ) كلاما طويلا في تقسيم القرآن إلى أقسام وفنون ووجوه ، تزيد على مائة وعشرة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) : ـ وهذا دليل واضح على أنّ كلام الباري سبحانه لا يشبه كلام الخلق ، كما لا تشبه أفعاله أفعالهم . ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب الله تعالى ، إلا نبيه وأوصياؤه ( عليهم السلام ) ـ إلى أن قال : ـ ثم سألوه ( عليه السلام ) عن تفسير المحكم من كتاب الله ، فقال : أما المحكم الذي لم ينسخه شيء فقوله عزّ وجلّ : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ) (2) الاية. وإنما هلك الناس في المتشابه ، لأنهم لم يقفوا على معناه ، ولم يعرفوا حقيقته ، فوضعوا له تأويلا من عند أنفسهم بآرائهم ، واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء ، ونبذوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وراء ظهروهم . الحديث . [ 33603 ] 72 ـ وعنه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : نزل القرآن ناسخا ومنسوخا . [ 33609 ] 78 ـ قال : وصح عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) : أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالاثر الصحيح ، والنص الصريح .[ 33555 ] 24 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض ) (2) فقال : إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله ، والراسخون في العلم من آل محمد ـ إلى ان قال : ـ ألم اقل لك انلهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن ناسخ ومنسوخ . واعلم أن الخبر قد صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وعن الأئمة القائمين مقامه عليهم السلام أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح، والنص الصريح. وروت العامة أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من فسر القرآن برأيه فأصاب الحق فقد أخطأ، قالوا: وكره جماعة من التابعين القول في القرآن بالرأي كسعيد بن المسيب، وعبيدة السلماني، ونافع، وسالم بن عبد الله وغيرهم.مجمع البيان في تفسير القرانتأليف امين الاسلام أبي على الفضل بن الحسن الطبرسيمن أعلام القرن السادس الهجري فرق قران با فرقان چیست ؟[ 33552 ] 21 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، أو غيره ، عمن ذكره ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القرآن والفرقان ، ( أهما شيء واحد ) ؟ فقال : القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به . امام صادق ع فرمود : قران همه کتاب است یعنی شامل ناسخ ومنسوخ است ولی فرقان شامل محکمات یا همان نواسخ است که عمل به ان واجب . [ 33549 ]

18 ـ وعن علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن آدم بن إسحاق ، عن عبد الرزاق بن مهران ، عن الحسين بن ميمون ، عن محمد بن سالم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إن اناسا تكلموا في القرآن بغير علم ، وذلك إن الله يقول : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أمّ الكتاب واُخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ) (1) الاية ، فالمنسوخات من المتشابهات ، ( والناسخات من المحكمات ) (2). الحديث .وقال ابن عباس أيضا: المحكمات ناسخه وحلاله وحرامه وما يؤمن به ويعمل، والمتشابه منسوخه ومقدمه ومؤخره وأمثاله وأقسامه وما يؤمن به ولا يعمل به، وقال ابن مسعود وغيره: المحكمات الناسخات، والمتشابهات المنسوخاتالكتاب: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيزالمؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمدالناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ((28480)) 4 ـ علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه): نقلاً من (تفسير) النعماني بإسناده الآتي عن علي (عليه السلام) في بيان الناسخ والمنسوخ، قال: ومن ذلك: ان العدة كانت في الجاهلية على المرأة سنة كاملة، وكان إذا مات الرجل ألقت المرأة خلف ظهرها شيئاً، بعرة أو ما يجري مجراها، وقالت: البعل أهون علي من هذه، ولا أكتحل ولا أمتشط، ولا أتطيب، ولا أتزوج سنة، فكانوا لا يخرجونها من بيتها، بل يجرون عليها من تركة زوجها سنة، فأنزل الله في أول الاسلام: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لازواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) (1) فلما قوى الاسلام أنزل الله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فاذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم) (2) إلى آخر الآية.وجناب حرعاملی صاحب وسائل الشیعه میگوید بیش از 220 حدیث متواتر امده دال بر عدم جواز استنباط احکام از ظاهر ایات قران مگر بعد از معرفت تفسیرش از کلام ائمه علیهم السلام و تحقیق از احوالش و یقین به اینکه محکم هست یا متشابه ، ناسخ است یا منسوخ ، عامست یا خاص و ... :قد وردت احاديث متواترة تزيد على مائتين وعشرين حديثا قد جمعتها في محل اخر ، دالة على عدم جواز ورود استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن الا بعد معرفة تفسيره من كلام الائمة ( عليهم السلام ) ، والتفحص عن احوالها ، والقطع بأنها محكمة او متشابهة ، ناسخة او منسوخة عامة او خاصة ، الى غير ذلك ، او ورود ما يوافقها من احاديثهم الثابتة ، وانه يجب العمل بالكتاب والسنة ، وقد تقدم ذلك في حديث عبيدة السلماني ، لكن اذا كان ظاهر اية لا يوافقها حديث ، ولا يعلم انها ناسخة او منسوخة ، محكمة او متشابهة ، لم يجز الجزم بظاهرها ، ولا جزم بمخالفتها ، بغير نص بل يجب الاحتياط لما يأتي ان شاء الله تعالى ، ولا يخفى ندور الفرض لكثرة النصوص في ايات الاحكام ، والاستدلال بها منهم ( عليهم السلام ) ، وورد ما يوافقها او يخصصها . ( منه . قده ) . تفصيل وسائل الشيعةالى تحصيل مسائل الشريعةتَأليفُالفقيه المُحْدّثِالشيخُ مُحمّدْ بن الحسن الحُر العامليالمتوفى سنَة 1104 هـ واز کتاب بصائر الدرجات :محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بنمروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما يستطيع أحد أنيدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (3).

27 - ير: أحمد بن محمد، عنابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وماحفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلامجابربن عبدالله انصاری صحابی جلیل پیامبرص از امام باقر ع روایت کرده که هیچکس بجز علی و ائمه بعدش علیهم السلام قران را همانطور که الله نازل کرد جمع و حفظ نکرده است ... این حدیث شریف هم ناظر به شان نزول وترتیب زمانی (ناسخ ومنسوخ) وتاویل ایات قران است که فقط نزد ثقل ثانیست . از امام باقر (ع) نيز نقل شده است. جابر گويد: از امام باقر (ع) پرسيدم: چگونه اصحاب پيامبر (ص) درباره‌ى مسخ بر خفين اختلاف نظر پيدا كردند؟ آن حضرت پاسخ داد: كان الرجل منهم يسمع من النبي (ص) الحديث فيغيب عن الناسخ و لا يعرفه، فإذا أنكر ما يخالف في يديه كبر عليه تركه، و قد كان الشيء ينزل على رسول الله (ص) فيعمل به زمانا ثم يؤمر بغيره فيأمر به أصحابه و أمته حتى قال أناس: يا رسول الله (ص) إنك تأمرنا بالشيء حتى إذا اعتدناه و جرينا عليه، أمرتنا بغيره، فسكت النبي (ص) عنهم فأنزل الله عليه:گاهى يكى از اصحاب از پيامبر (ص) حديثى را مى‌شنيد؛ اما به هنگام شنيدن ناسخ آن غايب بود و لذا ناسخ آن را نمى‌دانست. آنگاه وقتى مخالف آن حديثى را كه نزد خود داشت، نمى‌شناخت، بر او سنگين مى‌آمد كه آن را وانهد. گاهى چيزى بر رسول خدا (ص) نازل مى‌شد و مدتى به آن عمل مى‌كرد؛ سپس اصحاب و امتش را به جز آن امر مى‌كرد؛ تا اين كه گروهى گفتند: اى رسول خدا (ص) تو ما را به چيزى امر مى‌كنى و وقتى ما به آن عادت كرديم و بر آن روان شديم، ما را به جز آن امر مى‌كنى؟ رسول خدا (ص) خاموش ماند تا اين كه بر او اين آيه نازل شد: «بگو: من از ميان پيامبران، نو در آمدى نبودم. . . جز آنچه را كه به من وحى مى‌شود، پيروى نمى‌كنم؛ و من جز هشداردهنده‌اى آشكار بيش نيستم مصابیح الشریعه: قال الصادق عليه السلام: لا تحل الفتيا لمن لا يستفتي من الله عز وجل بصفاء سرهوإخلاص عمله وعلانيته وبرهان من ربه في كل حال، لأن من أفتى فقد حكم، والحكم لا يصحإلا بإذن من الله وبرهانه، ومن حكم بالخبر بلا معاينة فهو جاهل مأخوذ بجهله مأثومبحكمه، قال النبي صلى الله عليه واله: أجرؤكم بالفتيا أجرؤكم على الله عز وجل. أولا يعلم المفتي أنه هو الذي يدخل بين الله تعالى وبين عباده وهو الحاجز بين الجنةوالنار ؟فتوى دادن، براى كسى كه از خداى عز و جل ـ به صفاى ضمير و پاكى ظاهر و اخلاص عمل و برهانى الهى ـ فتوى دادن نمى ‏آموزد روا نيست، زيرا كه هر كس فتوى دهد حكم كرده است. و حكم جز به اذن خدا و برهان الهى جايز نيست. و آن كه به شنيده نه به ديده حكم كند، نادان است و به نادانى خود مؤاخذه مى‏شود، و با حكمى كه كرده گناه كرده است . الأصول الأصيلةالفيض القاساني إنّ الرئاسة لا تصلح الّا لأهلها


وحدیث صحیح زیر که مولا علی ع بصراحت سوره مائده را اخرین سوره وناسخ میداند : وعن زرارة ، وأبي حنيفة جميعا ، عن أبي بكر بن حزم ، قال : توضأ رجل ، فمسح على خفيه ، فدخل المسجد يصلي (1) ، فجاء علي ( عليه السلام ) فوطئ على رقبته وقال : ويلك ! تصلي على غير وضوء ، فقال : أمرني عمر بن الخطاب ، قال : فأخذ به (2) فانتهى به إليه فقال : انظر ما يروي هذا عليك ـ ورفع صوته ـ فقال : نعم أنا أمرته ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسح ( على خفيه ) (3) فقال : قبل المائدة أو بعدها ؟ قال : لا أدري ، قال : فلم تفتي ، وأنت لا تدري ؟! سبق الكتاب الخفين .وسائل الشیعه وعنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وفيهم علي (عليه السلام)، فقال: ما تقولون في المسح على الخفين؟ فقام المغيرة بن شعبة فقال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح على الخفين، فقال علي (عليه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ فقال: لا أدري، فقال علي (عليه السلام): سبق الكتاب الخفين، إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة. وسائل الشیعه
مرحوم صاحب جواهر میگوید : بل یدلّ علی انتفاء النسخ فی خصوص الآیة می‌گوید ما دلیل دیگری داریم که نسخ در خصوص این آیه‌ی سوره مائده نیست؛ بلکه هی ناسخة لما ادعوا نسخها بلکه این آیه ناسخ آنهایی است که دیگران و مخالفین ما ادعای ناسخیت آن را می‌کنند؛ یعنی ناسخ برای (وَلَا تَنکِحُوا الْمُشْرِکَٰتِ حَتَّىٰ یُؤْمِنَّ) است؛ چون مشهور می‌گویند این آیه (وَلَا تَنکِحُوا الْمُشْرِکَٰتِ حَتَّىٰ یُؤْمِنَّ) ناسخ است. مرحوم صاحب جواهر در این دلیل می‌گوید: ما دلیل محکمی داریم که آیه (وَالْمُحْصَنَٰتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَٰبَ) ناسخ است. و آن دلیل این که: ما رواه السیّد فی المحکیّ من رسالة المحکم والمتشابه نقلاً عن تفسیر النعمانی باسناده عن علی علیه السلام سید در رساله‌ی محکم و متشابه از تفسیر نعمانی، نعمانی به سند خودش
از علی بن ابیطالب نقل می‌کند...وأمّا الآیات التی نصفها منسوخ ونصفها متروک بحاله لم ینسخ وما جاء من الرخصة فی العزیمة می‌فرماید ما آیاتی داریم که قبلاً عزیمت بوده؛ عزیمت یعنی ممنوعیت و حرمت؛ بعداً آیه آمده حرمت را برداشته و رخصت آورده است فقوله تعالی ولا تنکحوا المشرکات قسمت اولش منسوخ است، ولا تنکحوا المشرکین متروک لم ینسخ ...
واز عامه :
ورواه أبو داود وزاد ( فقال جرير : ما سئل هل كان ذلك قبل المائدة أو بعدها ؟ ما أسلمت إلا بعد المائدة ) . وكذلك رواه الترمذي من طريق شهر بن حوشب قال : ( فقلت له أقبل المائدة أم بعدها ؟ فقال جرير : ما أسلمت إلا بعد المائدة ) . وعند الطبراني من رواية محمد بن سيرين عن جرير أنه كان في حجة الوداع ، قال الترمذي : هذا حديث مفسر ; لأن بعض من أنكر المسح على الخفين تأول مسح النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين أنه كان قبل التي في المائدة فيكون منسوخا .نیل الاوطار شوکانی

وعلامه طباطبایی و ... هم سوره مائده را ناسخه غیر منسوخه دانسته اند . كتاب جعفر بنمحمد بن شريح، عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي قال: سمعته يقول: إن اناسا دخلواعلى أبي رحمة الله عليه فذكروا له خصومتهم مع الناس فقال لهم: هل تعرفون كتاب اللهما كان فيه ناسخ أو منسوخ ؟ قالوا: لا. فقال لهم: وما حملكم على الخصومة ؟ لعلكمتحلون حراما أو تحرمون حلالا ولا تدرون، إنما يتكلم في كتاب الله من يعرف حلال اللهوحرامه قالوا له أتريد أن نكون مرجئة ؟ ! قال لهم أبي: ويحكم ما أنا بمرجئي ولكنأمرتكم بالحق.بحارگروهى بر پدرم رحمه اللّه در آمدند و به او عرض كردند: ما همراه اهل سنت كار قضا را بر عهده داريم، نظر شما چيست؟ به آنان فرمود: آيا شما ناسخ و منسوخ كتاب خدا را مى‌شناسيد؟ پاسخ دادند: نه. به آنان فرمود: پس چه شما را بر آن داشته است كه به كار قضا روى آوريد؟ بسا ندانسته، حرامى را حلال و حلالى را حرام گردانيد. تنها كسى در درباره‌ى كتاب خدا سخن مى‌تواند بگويد كه حلال و حرام خدا را بشناسد. عرض كردند: آيا مى‌خواهى كه از مرجئه باشى؟ پدرم به آنان فرمود: واى بر شما دانسته‌ايد كه من مرجئى نيستم؛ اما من از شما به حق نزديك‌ترمعن حذيفة قال : إنما يفتى أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ أو رجل ولى سلطانا فلا يجد من ذلك بدا أو متكلف (ابن عساكر)صحيح عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا وكيع، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك قال: مرّ ابن عباس على قاص، قال: تعرف الناسخ من المنسوخ، قال: لا. قال: هلكت وأهلكت.این بنده خدا هم فکر کرده علم ناسخ و منسوخ را بجز نزد عترت علیهم السلام میشه پیدا کرد :قال أحمد: وحدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرني سليم، عن ابن عون، عن محمد قال: جهدت أن أعلم الناسخ من المنسوخ فلم أعلمه.وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [البقرة: 269] قال: المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه، ومحكمه، ومتشابهه، ومقدمه، ومؤخره وحرامه وحلاله، وأمثاله الكتاب: نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخهالمؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)المحقق: أبو عبد الله العاملي السّلفي الداني بن منير آل زهويالناشر: شركه أبناء شريف الأنصارى - بيروتالطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ الجهنيّ، عن معاوية بن صالحٍ الحضرميّ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في قوله عزّ وجلّ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}[البقرة: 269]قال أبو عبيدٍ: " المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه، ومتشابهه ومقدّمه ومؤخّره وحلاله وحرامه وأمثاله.قال: فأمّا قوله عزّ وجلّ: {وما يعلم تأويله إلّا اللّه} [آل عمران: 7] ، فإنّه يعني: تأويله يوم القيامة لا يعلمه إلّا اللّه " ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (قال: وقول الله عزّ وجلّ: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} [الرعد: 39] يقول: (يبدّل من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله) {وعنده أمّ الكتاب} [الرعد: 39] يقول: (وجملة ذلك عنده في أمّ الكتاب النّاسخ والمنسوخ) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:7] حدثنا أبي ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري ثنا أحمد بن عمر بن حفص بن غياث ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا يزيد بن إبراهيم التستري ثنا إبراهيم بن العلاء الغنوي عن سعيد بن أبي الحسن قال قال علي لقاص تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال هلكت وأهلكت.تاريخ اصفهان .بَاب تَسْمِيَة السُّور الَّتِي دَخلهَا النَّاسِخ والمنسوخ: وَهِي أَربع وَعِشْرُونَ سُورَة أَولهَا الْبَقَرَة ثمَّ آل عمرَان ثمَّ النِّسَاء ثمَّ الْمَائِدَة ثمَّ الْأَنْفَال ثمَّ التَّوْبَة ثمَّ النَّحْل ثمَّ مَرْيَم ثمَّ الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْحَج ثمَّ النُّور ثمَّ الْفرْقَان ثمَّ الشُّعَرَاء ثمَّ الْأَحْزَاب ثمَّ سبأ ثمَّ الْمُؤمن ثمَّ الشورى ثمَّ الذاريات ثمَّ الطّور ثمَّ الواقعه ثمَّ المجادلة ثمَّ المزمل ثمَّ كورت ثمَّ الْعَصْر فَهَذِهِ مئة وَأَرْبع عشرَة سُورَةوعن عمر - رضي الله عنه - وابن عباس - رضي الله عنهما - مثله. وقال الزهري -رحمه الله-: من لم يعلم الناسخ والمنسوخ خلط في الدين (5) بهذا اللفظ لم أجده عن الزهري، وقد اقتبس هذا النص السخاوي في فتح المغيث 2/ 62، بلفظه وقال مثل قول المصنف. والمشهور عن الزهري قوله: أعيى الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منسوخه. وقد تقدم تخريجه في المقدمة ص 75. هذا فن مهم مستصعب روينا عن الزهري رضي الله عنه أنه قال: أعيى الفقهاء أعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه وكان للشافعي رضي الله عنه فيه يد طولى وسابقة أولى. روينا عن محمد بن مسلم بن وارة أحد أئمة الحديث: أن أحمد ابن حنبل قال له وقد قدم من مصر: كتبت كتب الشافعي؟ فقال: لا. قال: فرطت ما علمنا المجمل من المفسر ولا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه حتى جالسنا الشافعي.الكتاب: التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاحالمؤلف: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ)المحقق: عبد الرحمن محمد عثمانالناشر: محمد عبد المحسن الكتبي صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة 34787- عن أبى عبد الرحمن السلمى قال : مر على بن أبى طالب برجل يقص فقال أعرفت الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت (أبو داود فى ناسخه ، والمروزى ، وأبو خيثمة فى العلم ، والنحاس ، والبيهقى) حضرت امير ع در همه جنگها میفرمود تا شروع نکردند شما شروع نکنید و فراریان را نکشید و مجروحین را واگذارید و عورتی را مکشوف نکنید و مثله نکنید و ... : وفي حديث عبدالرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يأمر في كل موطن لقينافيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤو كم فإنكم بحمدالله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤو كم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.كافي فقال لهم علي عليه السلام: يا هؤلاء إن أهلالبصرة قاتلونا وبدؤنا بالقتال امام حسین ع فرمود: «ما کُنتُ لِابداَهُم بالقتال .... «فإن قاتلوكم فاقتلوهم: اگر با شما كارزار كردند، آنها را بكشید» و در آیه بعد ادامه می‌دهد: «اگر از كارزار دست كشیدند، شما نیز دست بكشید. همانا خداوند آمرزنده مهربان است.» در تفسیر صافی نیز به همین مطلب اذعان شده است. شیخ طوسی در التبیان، ذیل این آیه می‌نویسد: «معنای آیه آن است كه به قتل آنان و نیز قتال با آنان ابتدا مكن؛ مگر كه آنها آغازگر باشند آیه 216 سوره بقره بر وجوب كفایی جهاد دلالت دارد . طبرسی می‌گوید: بنا بر نظر عطاء این آیه فقط می‌رساند كه جهاد بر اصحاب پیغمبر لازم بوده است و بر دیگران واجب نیستاز سوی دیگر، قتال در این آیه، از باب مفاعله و به معنای مقابله است ظاهر در جهاد دفاعی است. ...واما قوله عزوجل : ( ولن يجعل اللهللكافرين على المؤمنين سبيلا ) فانه يقول : لن يجعل الله لهم على أنبيائه عليهم السلام سبيلامن طريق الحجة .نورالثقلین خداوند در قرآن کریم (آیه 191 ـ 194) پیامبر و مسلمانان را فرمان به جهاد و مبارزه با جبهه مشرکان مى دهد و مى فرماید: (وقاتلوا), ولى این دستور, مطلق نیست, بلکه دامنه و گستره آن با قیدهاى بسیارى, محدود شده است, از جمله:(الذین یقاتلونکم), (لاتعتدوا), (من حیث اخرجوکم), (حتى یقاتلوکم), (فان قاتلوکم), (فان انتهوا), (حتى لاتکون فتنة), (فاعتدوا علیه بمثل مااعتدى علیکم). شیخ طوسى مى نویسد:(الجهاد مع ائمة الجور او من غیر امام خطأ یستحق فاعله به الاثم, وان اصاب لم یوجر علیه, وان أصیب کان مأثوما. اللهم الا ان یَدْهَمَ المسلمین امر من قبل العدو یُخاف منه على بیضة الاسلام ویُخشى بواره, او یُخاف على قوم منهم, وجب حینئذ ایضا جهادهم ودفاعهم, غیر انه یقصد المجاهد والحال على ما وصفناه الدفاع عن نفسه وعن حوزة الاسلام وعن المؤمنین ولایقصد الجهاد مع الامام الجائر43.)

جهاد در دوران پیشوایان ستم و همراه آنان یا بدون داشتن امام, کارى است اشتباه و گناه, حتى اگر کار این جهاد گران به نتیجه درستى برسد, براى آنان اجرى نباشد, بلکه در این صورت نیز, گناهکار خواهند بود, مگر این که از سوى دشمن مسلمانان, حادثه اى ناگهانى پیش آید که سبب ترس بر کیان اسلام شود و از فساد و تباهى آن ترسیده شود, یا بر قومى از مسلمانان ترسیده شود که در این صورت, جهاد واجب است, ولى در چنین موقعیتى, باید قصد و نیت مجاهد, دفاع از جان خود و مسلمانان و دفاع از حوزه اسلام باشد, نه جهاد.ابن ادریس نیز در سرائر گفتارى بسان سخن شیخ دارد44.ابوالصلاح حلبى هم, واجب بودن دفاع از کیان اسلام و مرزهاى دار الاسلام را متوجه همه مسلمانان مى داند, و گوشزد مى کند:(هرگاه این ترس وجود داشته باشد که کافران, یا یورش گران, به بخشى از شهرهاى اسلامى یورش آوردند, بر مردم هر اقلیمى واجب است با کافران همجوار خود, نبرد کنند و آنان را از دارالایمان واپس رانند و بر مسلمانانى که در سرزمینهاى دورتر از دار الکفر یا دار الحرب زندگى مى کنند, در هنگام نیاز, به یارى آنان, باید به نزدیک ترین مرز بسیج شوند, تا این که یاوران اسلام در تمام مرزها حضور داشته باشند و در این صورت, واجب بودن جهاد از دیگران برداشته مى شود.45)همان گونه که اشاره شد, فقیهان اهل سنت نیز, در واجب بودن دفاع از تمام اجزاى دار الاسلام بر همه مسلمانان, اتفاق نظر دارند. وخرج أبو عيسى التّرمذيّ في «جامعه» عن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما، قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال في القرآن بغير علم، فليتبوّأ مقعده من النَّارِ» ، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح «1» ، وخرّج أيضا عن ابن عباس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «اتّقوا الحديث عنّي إلّا ما علمتم، فمن كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار، ومن قال في القرآن برأيه، فليتبوّأ مقعده من النَّارِ» ، قال/ أبو عيسى: هذا حديث حسن «2» ، وخرّج عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال في القرآن برأيه، فأصاب، فقد أخطأ» @@@@@@@@@@@@@@@@ نکته مهم دیگر اینست که ایات قران که کلمه قتال درانها بکار رفته ، قتال باب مفاعله است ویعنی جنگیدن با کسیکه قصد جنگ با شما را دارد .لا يفوتون الله و لا يعجزونه و إنما أمرهم بالعفو و الصفح و إن كانوا مضطهدين مقهورين من حيث أن كثيرا من المسلمين كانوا عزيزين في عشائرهم و أقوامهم يقدرون على الانتقام من الكفار فأمرهم الله بالعفو و إن كانوا قادرين على الانتصاف « حتى يأتي الله بأمره » أي بأمره لكم بعقابهم أو يعاقبهم هو على ذلك ثم أتاهم بأمره فقال قاتلوا الذين لا يؤمنون الآية عن أبي علي و قيل بأمره أي بآية القتل و السبي لبني قريظة و الجلاء لبني النضير عن ابن عباس و قيل بأمره بالقتال عن قتادة فإنه قال هذه الآية منسوخة بقوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر الآية و به قال الربيع و السدي و قيل نسخت بقوله اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال لم يؤمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بقتال و لا أذن له فيه حتى نزل جبرائيل (عليه السلام) بهذه الآية أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و قلده سيفا و قوله « إن الله على كل شيء قدير » فيه ثلاثة أقوال .( أحدها ) أنه قدير على عقابهم إذ هو على كل شيء قدير عن أبي علي ( و ثانيها ) أنه قدير على أن يدعو إلى دينه بما أحب مما هو الأليق بالحكمة فيأمر بالصفح تارة و بالعقاب أخرى على حسب المصلحة عن الزجاج ( و ثالثها ) أنه لما أمر بالإمهال و التأخير في قوله « فاعفوا و اصفحوا » قال إن الله قادر على عقوبتهم بأن يأمركم بقتالهم و يعاقبهم في الآخرة بنفسه .الكتاب : تفسير مجمع البيانالمؤلف : امين الاسلام أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان وروى عن الباقر عليه السلام انه قال : لم يؤمر رسول اللهصلى الله عليه واله بقتال ولا اذن له فيه ، حتى نزل جبرئيل بهذه الاية : " اذن للذين يقاتلونبأنهم ظلموا " (39حج) وقلده سيفا .البته قرائات مختلف را هم باید مد نظر داشت :قرأ حمزة و الكسائي و لا تقتلوهم حتى يقتلوكم فإن قتلوكم كل بغير ألف و الباقون بألف في جميع ذلك . نکته دیگراینکه پیامبرص فقط بامر الله می جنگید :حديث: ((إننا لم نؤمر بقتال)) ؛ قاله صلى الله عليه وسلم لأصحاب بيعة العقبة الثانية لمَّا استأذنوه بقتال أهل مكة.- (2/711) .- حسن.لفظه: ((لم نؤمر بذلك (يعني: القتال) ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم)) .رواه ابن إسحاق بسند صحيح؛ حيث قال: حدثني معبد بن كعب عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك به.ومن طريقه رواه: ابن جرير في ((التاريخ)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) .انظر: ((السيرة النبوية)) (1/102) ، ((تاريخ الطبري)) (2/364) ، ((دلائل النبوة)) (2/449) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص162) . حسن قوله : ورده عليهم : إننا لم نؤمر بقتال ... . جاء من حديث كعب بن مالك : أخرجه أحمد : 3 / 460 , 461 , والطيالسي برقم : 23331 , وابن جرير في التاريخ : 2 / 90 - 93 , والبيهقي في الدلائل : 5 / 445 - 449 , من طريق ابن إسحاق : والحديث صحيح صححه الحاكم 2 / 624 - 625 ووافقه الذهبي وصححه ابن حجر في الفتح . 7 / 321 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيباً، فأخرجوهم له، فكان نقيب بني النّجّار. اسعد بن زرارة، ونقيب بني سلمة البراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام، ونقيب بني ساعدة: سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، ونقيب بني زريق: رافع بن مالك، ونقيب بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، ونقيب بني عوف بن الخزرج: عبادة بن الصّامت وبعضهم جعل بدل عبادة بن الصّامت خارجة بن زيد ونقيب بني عمرو بن عوف: سعد بن خيثمة، ونقيب بني عبد الأشهل وهم من الأوس أسيد بن حضير، وأبو الهيثم بن التّيهان، قال: فأخذ البراء بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عليها، وكان أول من بايع، وتتابع النّاس فبايعوا، فصرخ الشيطان على العقبة بأنفذ صوت سمعته قطّ، فقال: يا أهل الجباجب هل لكم في مذمّم والصّباة معه قد اجتمعوا على حربكم - فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم: " هذا أزب العقبة، هذا ابن أزيب، أما والله لأفرغنّ لك، ارفضوا إلى رحالكم " . فقال العبّاس بن عبادة أخو بني سالم: يا رسول الله: والذي بعثك بالحقّ لئن شئت لنميلنّ على أهل منى غداً بأسيافنا، فقال: " إنّا لم نؤمر بذلك " فرحنا إلى رحالنا فاضطجعنا، فلمّا أصبحنا، أقبلت جلّة من قريش فيهم الحارث بن هشام، فتىً شاب وعليه نعلان له جديدتان، فقالوا: يا معشر الخزرج إنّه قد بلغنا أنّكم جئتم إلى صاحبنا لتستخرجوه من بين أظهرنا، وإنّه والله ما من العرب أحد أبغض غلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم، فانبعث من هناك من قومنا من المشركين يحلفون لهم بالله، ما كان من هذا من شيء، وما فعلنا، فلمّا تثور القوم لينطلقوا قلت كلمة كأنّي أشركهم في الكلام: يا أبا جابر يريد عبد الله ابن عمرو أنت سيّد من سادتنا وكهل من كهولنا، لا تستطيع أن تتّخذ مثل نعلي هذا الفتى من قريش، فسمعه الحارث، فرمى بهما إليّ وقال: والله لتلبسنّهما، فقال أبو جابر: مهلاً أحفظت لعمر الله الرجل يقول: أخجلته أردد عليه نعليه، فقلت: لا والله لا أردّهما، فأل صالح إنّي لأرجو أن أسلبه.الكتاب : تاريخ الإسلامالمؤلف : الذهبي
همچنین حدیث زیر که از عامه روایت شده و به شیعه هم از طریق ایشان سرایت کرده :
عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي هريرة -رضي الله عنهم- مرفوعاً: «أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويُقيموا الصلاة، ويُؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحق الإسلام وحسابُهم على الله -تعالى-».بخاری ومسلم و...
امام نسایی بلفظ : عَنْ النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِکِینَ حَتَّى یَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَکَلُوا ذَبَائِحَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَیْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا .روایت کرده که مقصود از ناس مشرکین بوده اند ...

گذشته از تخصیصاتی که میخورد مانند :
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدَهً بِغَیْرِ حِلِّهَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ الْجَنَّهَ أَنْ یَشُمَّ رِیحَهَا »بخاری

« یَا أَیُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُو، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِیَهَ » بخاری ومسلم یعنی: ای مردم روبرو شدن با دشمن را آرزو مکنید و از خداوند سلامتی بخواهید.
ابن تیمیه در ” مجموع الفتاوى ” ( ۱۹ / ۲۰ ) نوشته : مراد از این فرمایش پیامبر صلی الله علیه وسلم که می فرماید:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى یَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله…) قتال با محاربانی است که الله متعال اجازه جنگ با آنها را صادر فرموده و منظور پیامبر معاهدینی نیستند که خداوند امر به وفای عهد با آنها را داده است.

نکته اینکه پیامبرص نفرمود امرت ان اقتل ، زیرا قتال از باب مفاعله یعنی جنگ با دیگری که قصد جنگ با شما را دارد !
ومهمتر اینکه امرت یعنی الان ودر این زمان مامور شده ام و تا الان مامور نبودم همچنانکه در جنگ بنی قریظه هم فرمود جبرئیل بمن گفت حمله کن و ...
واساسا این قبیل اخبار موقت هستند ومتعلق به زمانی خاص زیرادر ایات متعددی از قران از ازادی واختیار انسانها بعنوان یک اصل اساسی یاد شده است .
و این همان اصل اساسی در مذهب شیعه است که ولی امر معصوم مشکل گشای همه مشکلات در همه زمانهاست.
@@@@@@@@@@@@خطرناکترین نسخ همان نسخی است که بخاری وسایر محدثین سنی اورده اند که جناب عمر تا پایان عمرش برخلاف قران عثمان قرائت میکرد : فامضوا الی ذکر الله : وهرگز نخواند: فاسعوا الی ذکر الله ؟؟؟؟؟!!!! وَلِهَذَا كَانَ مَذْهَب جَمَاهِير السّلف وَالْأَئِمَّة أَن شرع من قبلنَا شرع لنا مَا لم يرد شرعنا بِخِلَافِهِ وَمن حكم بِالشَّرْعِ الْمَنْسُوخ فَلم يحكم بِمَا أنزل الله كَمَا أَن الله أَمر أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكموا بِمَا أنزل الله فِي الْقُرْآن وَفِيه النَّاسِخ والمنسوخ فَهَكَذَا القَوْل فِي جنس الْكتب الْمنزلَةقَالَ تَعَالَى سُورَة الْمَائِدَة الْآيَات 48 56فقد أَمر نبيه مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكم بِمَا أنزل الله إِلَيْهِ وحذره اتِّبَاع أهوائهم وَبَين أَن الْمُخَالف لحكمه وَهُوَ حكم الْجَاهِلِيَّة حَيْثُ قَالَ تَعَالَى {أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ وَمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} .... وَأما جُمْهُور السّلف وَالْخلف فيجوزون نِكَاح الكتابيات ويبيحون ذَبَائِحهم... الكتاب: دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيميةالمؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)المحقق: د. محمد السيد الجليندالناشر: مؤسسة علوم القرآن – دمشق وازکتب ابن قیم جوزیه شاگرد ابن تیمیه : شروط الإفتاء عند العلماء قال الشافعي فيما رواه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه له لا يحل لأحد أن يفتي في دين الله إلا رجلا عارفا بكتاب الله بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وتأويله وتنزيله ومكيه ومدنيه وما أريد به ويكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله ص - وبالناسخ والمنسوخ ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن ويكون بصيرا باللغة بصيرا بالشعر وما يحتاج إليه للسنة والقرآن ويستعمل هذا مع الإنصاف ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار وتكون له قريحة بعد هذا فإذا كان هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام وإذا لم يكن هكذا فليس له أن يفتيالكتاب: إعلام الموقعين عن رب العالمينالمؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: إنَّمَا يُفْتِي النَّاسَ أَحَدُ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٌ يَعْلَمُ نَاسِخَ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخَهُ، وَأَمِيرٌ لَا يَجِدُ بُدًّا، وَأَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ، قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَأَنَا لَسْت أَحَدُ هَذَيْنِ، وَأَرْجُو أَنْ لَا أَكُونَ أَحْمَقَ مُتَكَلِّفًا.اعلام الموقعین وقد صنف الإمام أحمد رضي الله عنه كتابا في طاعة الرسول ص - رد فيه على من احتج بظاهر القرآن في معارضة سنن رسول الله ص - وترك الاحتجاج بها فقال في أثناء خطبته إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه وجعل رسوله الدال على ما أراد من ظاهره وباطنه وخاصة وعامة وناسخة ومنسوخه وما قصد له الكتاب فكان رسول الله ص - هو المعبر عن كتاب الله الدال على معانيه شاهده .اعلام الموقعین.... ولا خلاف في جواز القتال في الشهر الحرام إذا بدأ العدو إنما الخلاف أن يقاتل فيه ابتداء فالجمهور : جوزوه وقالوا : تحريم القتال فيه منسوخ وهو مذهب الأئمة الأربعة رحمهم الله وذهب عطاء وغيره إلى أنه ثابت غير منسوخ وكان عطاء يحلف بالله : ما يحل القتال في الشهر الحرام ولا نسخ تحريمه شئ.... وقال الله تعالى في (سورة المائدة) وهي من آخر القرآن نزولاَ، وليس فيها منسوخ: { يَا أيُها الَذِينَ آمَنُوا لا تُحلُوا شَعَائِرَ اللهِ ولا الشَهْرَ الحَرامَ، ولا الهَدْي ولا القَلائِدَ} [المائدة: 2].وقال في سورة البقرة: {ويسأَلُونَكَ عَنِ الشَهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيه قُل: قِتَالٌ فيهِ كَبير وصدٌ عَنْ سَبيلِ اللهِ} [البقرة: 217]، فهاتان آيتان مدنيتان، بينهما في النزول نحوُ ثمانيةِ أعوام، وليس في كتاب الله ولا سنةِ رسوله ناسخ لحكمهما، ولا أجمعتِ الأمةُ على نسخه، ومن استدل على نسخه بقوله تعالى: {وقاتِلُوا المُشرِكِينَ كَافَةَ} [التوبة: 36] ونحوِها من العمومات، فقد استدلَّ على النسخ بما لا يدُلُ عليه، ومن استدل عليه بان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث أبا عامر في سريةٍ إلى أوطاس في ذي القَعدة، فقد استدل بغير دليل، لأن ذلك كان مِن تمام الغزوة التي بدأ فيها المشركون بالقتال، ولم يكن ابتداءً منه لقتالهم في الشهر الحرام.الكتاب: زاد المعاد في هدي خير العبادالمؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت فصل ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الحكمة قال الله تعالى : يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا البقرة : 269 وقال تعالى : وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما النساء : 113 وقال عن المسيح عليه السلام : ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل آل عمران : 48 الحكمة في كتاب الله نوعان : مفردة ومقترنة بالكتاب فالمفردة : فسرت بالنبوة وفسرت بعلم القرآن قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي علم القرآن : ناسخة ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله [ مدارج السالكين - ابن قيم الجوزية ]الكتاب : مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعينالمؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

اساس مشکل از کجا شروع شد ؟
مکرر گفتیم که انقلاب به اعقاب ومهجوریت قران توسط حزب سقیفه با کمک یهودیانی مانند زید بن ثابت بخوبی اجرا شد .


روش کار هم بدین صورت بود که جناب عمر دستور داد : جردوا القران (صححه الذهبی والالبانی) یعنی قران پیامبر ص را از غیر قران پاک کنید ! چرا ؟ چون قران اولیه که مصحف امیرالمومنین ع نمونه اتم انست طبق روایات صحیح مانند انچه که جناب سیوطی در اتقان از ابن سیرین اورده کتابی مفید وبی نظیر وشامل ناسخ ومنسوخ بترتیب نزول بود . واین موضوع اساسی ترین بحث دینی است چرا که اساس اختلاف امت اسلامی وفقها از همین نشناختن منسوخات ایات وروایات اغاز شد و شعله های اختلاف از تفسیر غلط قران زبانه میکشد (اتعرف الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلکت و اهلکت . حدیث صحیح متفق الفریقین از امیرالمومنین ع و امام صادق ع و ...)

بنابراین دستور عمر مبنی بر تجرید قران در دستور کار حزب سقیفه بکمک زید بن ثابت یهودی بخوبی اجرا شد و قران مولا علی ع که توسط پیامبر ص بعلی ع تعلیم و جمع شده بود مهجورشد و امت اسلام بدبخت شدند .
اما روایات صحیح و موکد در این باب :

امام بخاری ودیگران طبق صحاح اثار اورده اند که جناب عمر بصراحت میگوید که جناب ابی ابن کعب قاری ترین صحابه است ولی ما مقداری از قران ابی را ترک میکنیم (چون برخلاف مذاق ماست ؟؟!!)
4481 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} .بخاری

- قال عمرُ رضِي اللهُ عنه : عليٌّ أقضانا وأُبيٌّ أقرأُنا ، وإنَّا لندعُ كثيرًا من لحنِ أُبيٍّ إن أنبأَ بقولِ : سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم ولنْ أدعَه لشيءٍ ، واللهُ يقولُ { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِهَا }
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروقالصفحة أو الرقم : 2/563 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

عمر گفته است: «اقضانا علی و اقرانا ابی، و انا لنترک اشیاء من قرائه ابی» (16) یعنی: عالم ترین ما در قضاوت علی (ع) و عالم ترین ما در قرائت ابی است ولی ما حتما چیزهایی (چیزهای زیادی) از قرائت او را رها می کنیم ??!!جالبه که جناب ابی هم میگفت من هرگز قرائت (قران) پیامبر ص را ترک نمیکنم !

ودر جای دیگر میگوید ابی منسوخات را میخواند ؟؟!!مثل ایه فاسعوا الی ذکر الله ! در سوره جمعه . اگر بقول عمر ایه فاسعوا الی ذکر الله منسوخ است پس چرا امروز در قران فاسعوا امده نه فامضوا الی ذکر الله ؟ بالاخره این تناقض وحشتناک عثمان که قران فعلی را جمع کرد با این سخن عمررا یک نفر پاسخ دهد !


بهمین جهت که ناسخ ومنسوخ قران کنونی قاطی شده است امیرالمومنین ع وامام صادق ع طبق احادیث متفق الفریقین فرموده اند که مفتی یا قاضی که ناسخ ومنسوخ قران را نشناسد هم خود وهم دیگران را هلاک کرده است !

چرا عثمان در مصحفش آیات وقرائات منسوخ را وارد کرد ؟؟!!

چرا قران عثمان داعش درست میکند ؟!

منشاء عقاید مسلمین از قران وسنت است و هرگونه برداشت اشتباه از این دو باعث هلاکت و خطرات بسیار میشود . بعد از سقیفه و تحریف اسلام بعلت دوری ثقلین از حکومت خلفا ( عدم شرکت امیرالمومنین ع و حسنین ع در جنگهای خلفا)متاسفانه اسلام ناب از ریل خارج شد و خلفا هم برای توجیه فتوحات نامشروعشان متوسل به ایات منسوخ و روایات مجعول شدند بهمین سبب شمامیبینید که در مکتب خلفا و سلفیه اصالت را به جنگ و جهاد میدهند و معتقدند همه ایات صلح و عفو و رحمت قران با ایه شمشیر وقتال ( سیف ایه ۵ یا ۲۹ و ۷۳سوره توبه) منسوخ شده اند . با کمال تاسف همین تفکر به بعضی از فقهای شیعه هم سرایت کرده است .

شناخت ایات منسوخ اساسی و فوق العاده حیاتی است ... کلا اصالت جنگ یا اصالت صلح ریشه در قران دارد . بستگی دارد که سوره توبه را ناسخ بدانید یا سوره مائده ؟ بنیان و اساس نحله ها و فرق مختلف اسلامی است مانند قائلین به اصالت جنگ یا اصالت صلح ...مثلا سلفیه و داعش و تکفیری معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و گذشت و مهربانی قران با ایه شمشیر ( ایه سیف) منسوخ گشته و قران یعنی جهاد و شمشیر با همه ؛

هذه الایه نسخت کل شى من العفو والصلح والصفح !تفسیر قرطبی و ...

قابل توجه معتقدین به اصالت جنگ و جهاد ؛

رسول خدا ص اجازه جنگ نداشت مگر به امر خدا ؛

امام باقر ع طبق روایت طبرسی و... فرمودند ؛ لم یومر رسول الله بقتال ولا اذن له فیه حتی نزل جبرئیل بهذه الایه ؛ اذن للذین یقاتلون بانهم ظلموا ...۳۹ حج

و از عامه هم اخبار صحیح ؛ اننا لم نومر بقتال ... انا لم نومر بذلک فرحنا الی رحالنا فاضطجعنا فلما اصبحنا اقبلت جله ....رواه احمد و الطیالسی وابن جریر .

تقسیم دنیا به درالکفر و دارالاسلام و ... مثل جورج بوش یا باما هستید یا علیه ما !

ببینید افراط و تفریط در همگان بجز معصومین هست و اهل بیت علیهم السلام متعادلترین افراد بشر هستند ولی بعضیا مسلمانتراز خدا و رسولش هستند و مهمترین مساله دین شناخت منسوخات است و علت تقسیم جهان به دارالحرب و دارالکفر و دار الاسلام و اصالت صلح و اصالت جنگ توسط افراطیون درمکتب شیعه و مکتب سنی همین نشناختن منسوخات است چرا که سلفیه معتقدند که همه ایات صلح و مهربانی قران با ایات شمشیر و قتال سوره برائت منسوخ گشته که این موضوع با روایات عترت ع در تناقض است و چنین چیزی نیست زیرا سوره مائده اخرین سوره نازله است و درایات ۵ و ۱۳ و ۶۹ برخورد مهربانانه ای با اهل کتاب توصیه نموده است همچنین در ایات سوره ممتحنه و ۶۱ انفال ؛ وان جنحوا للسلم فاجنح لها ....

این عقیده سلفیه و تکفیریه است که از انحراف اسلام نبوی در سقیفه بوجود امد و مثل داعش معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و عفو گذشت قران با ایه شمشیر ( ایه 5 یا ۲۹ ویا ۷۳ سوره برائت) منسوخ گشته و قران یعنی شمشیر و قتل و انتحار ... ولی شیعه سوره مائده را ناسخ سوره برائت میداند و خشونت سلفیه را قبول ندارد .
هم شیعه هم سنی باید یکبار بازنگری کنند که از کجا ضربه خوردند و میخورند ! جالبه که مسلمین اعم از شیعه و سنی تو سر وکله هم میزنند و یکدیگر راتکفیر میکنند و همدیگر را به تحریف قران متهم میسازند در حالیکه همگی بازیچه یهود شده اند و خبر ندارند ! محققین و محدثین فریقین در کتب معتبر خود نوشته اند که صحابه پیامبراسلام در اواخر عمر پیامبر چون از دین اسلام خسته شده بودند شدیدا میل به انقلاب به جاهلیت پیدا کرده بودند( درایات ۱۴۴ ال عمران و ۳۰ فرقان هم به انقلاب به اعقاب و مهجوریت قران توسط قوم پیامبر ص تصریح شده است و در صحاح متواتر امده در بحث حوض نبی ...سحقا سحقا ...اصحابی ... لمن غیر بعدی ... همل النعم و روایت قدم بقدم راه یهود را میروید در بخاری وکافی و ...) و خواهان نابودی ایین اسلام بودند . اساس نقشه نابودی اسلام را جاسوسهای یهودی مانند زیدبن ثابت و کعب الاحبار و تمیم داری و ...کشیدند و با نزدیکی به خلفا ان نقشه هارا بخوبی پیاده نمودند مثلا امام احمدو بیهقی و ابن کثیر دمشقی شاگرد ابن تیمیه در کتاب البدایه و النهایه و دیگران نوشته اند که همین زید بن ثابت یهودی در سقیفه فریاد میزد با ابوبکر صاحبتان بیعت کنید ! وبعد از پیروزی ابوبکر جشن گرفت و مامور جمع اوری قران شد !( باوجود برزگانی مانند امام علی و ابن مسعود که بمراتب داناتر از زید بن ثابت در موضوع قران بودند بنص صحاح سنت) و سرانجام قرانی جمع کرد که ناسخ و منسوخش را درامیخت تا اتش اختلاف را در امت اسلام تا قیامت بکارد ! امروز هم هریک از فرق مسلمین به ایاتی از قران استناد میکنند و خودشان را برحق میدانند و جهاد و کشتن و غارت یکدیگر و ...را واجب درحالیکه نمیدانند ایا این ایه منسوخ است یا خیر ؟ و در احادیث صحیح فریقین امده که حضرت مهدی عج مصحف جدش علی ع را میاورد که بترتیب نزول ایات بود و ناسخ و منسوخش جدا ( یاتی بکتاب جدید) . البته این مطالب به معنی مفید نبودن قران فعلی نیست بلکه چون منسوخات در ایات احکام هستند نه در اخلاقیات پس بایددر اجرای ایات حدود و جنگ و جهاد که با خون و عرض مردم سروکار دارد بسیار با احتیاط و با علم کامل عمل کرد.مانند نسخ ایه 28 توبه با ایه 2 مائده که مغفول برخی از فقها بوده است (همچنین ایات جنگ و قتال سوره برائت با ایات 5 و13 و69 مائده)

امیرالمومنین ع به ابن عباس میگوید با قران با خوارج بحث نکن چون قران شامل وجوه مختلفی ( ناسخ ومنسوخ ومحکم ومتشابه و..) است بلکه با سنت احتجاج کن چون فراری ندارند :
لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ يَقُولُونَ وَ لَكِنْ خَاصِمْهُمْ«» بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً .نهج البلاغه نامه 77
این حدیث مهم هم شناخت مبهمات قران را در سنت میداند و این امر تا قیامت جاریست و دال بر معیت همیشگی ثقلین .



الرّسول (صلی الله علیه و آله)- وَ قَدْ کَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) سُنَنٌ فِی الْمُشْرِکِینَ وَ مِنَّا بَعْدَهُ سُنَنٌ قَدْ جَرَتْ بِهَا سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ فِی الظَّالِمِینَ وَ مَنْ تَوَجَّهَ قِبْلَتَنَا وَ تُسَمَّی بِدِینِنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلًا وَ قَالَ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّیْطانَ إِلَّا قَلِیلًا فَالرَّدُّ إِلَی اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْکَمِ کِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَی الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَهًِْ غَیْرِ الْمُتَفَرِّقَهًِْ وَ نَحْنُ أَهْلُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) الَّذِینَ نَسْتَنْبِطُ الْمُحْکَمَ مِنْ کِتَابِهِ وَ نُمَیِّزُ الْمُتَشَابِهَ مِنْهُ وَ نَعْرِفُ النَّاسِخَ مِمَّا نَسَخَ اللَّهُ وَ وَضَعَ إِصْرَهُ فَسِرْ فِی عَدُوِّکَ بِمِثْلِ مَا شَاهَدْتَ مِنَّا فِی مِثْلِهِمْ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ وَاتِرْ إِلَیْنَا الْکُتُبَ بِالْإِخْبَارِ بِکُلِّ حَدَثٍ یَأْتِکَ مِنَّا أَمْرٌ عَامٌّ وَ اللهُ الْمُسْتَعانُ.
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- رسول خدا (صلی الله علیه و آله) در برخورد با مشرکان روش‌هایی داشت و ما نیز بعد از او روش‌هایی مثل آن سنّت‌ها درباره‌ی ستمکاران داریم و هرکس به قبله‌ی ما رو آورد ما را پذیرفته و هم دین ما نامیده می‌شود و خداوند درباره‌ی گروهی که هدایتشان را دوست دارد، فرموده است: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلًا و فرموده است: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّیْطانَ إِلَّا قَلِیلًا. پس برگرداندن امور به خدا، همان عمل‌کردن به نصّ روشن کتاب است و برگرداندن امور به رسول (صلی الله علیه و آله) همان عمل به سنّت جامعه است که پراکندگی ندارد و ما آل رسول خدا (صلی الله علیه و آله) کسانی هستیم که محکمات قرآن را استنباط می‌کنیم و میان آیات محکم و متشابه آن فرق می‌گذاریم و آیات ناسخ از آیاتی که خدا نسخ فرموده و تکلیف را از آن برداشته می‌شناسیم. با دشمنت آنچنان رفتار کن که ما با دشمنانمان رفتار می‌کنیم و به‌سوی ما نامه‌های گزارش‌ها را به هر خبر تازه‌ای که از طرف ما به تو فرمان همگانی می‌رسد، بفرست. خداست که یاری رسان است. (یوسف/۱۸)
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۳۳۸
بحارالأنوار، ج۷۴، ص۲۵۰/ تحف العقول، ص۱۳۴

هذا ما أمر به عبد الله علی امیرالمؤمنین علیه‌السلام مالك بن حارث الاشتر فی عهده الیه حین ولاه المصر… و قد قال الله لقوم أحب إرشادهم یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الامْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَی‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیوْمِ الاخِرِ ذلِكَ خَیرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلا و قال وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الامْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّیطانَ إِلا قَلِیلا فالرد إلی الله الاخذ بمحكم كتابه و الرد إلی الرسول الاخذ بسنته الجامعة غیر المتفرقة و نحن أهل رسول الله الذین نستنبط المحكم من كتابه و نمیز المتشابه منه و نعرف الناسخ مما نسخ الله و وضع إصره… بحارالانوار/ج74/ص251/ب10/ح1 عهد أمیر المؤمنین علیه‌السلام إلی الاشترنامه 53 نهج البلاغه

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- کَتَبَ أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) إِلَی مُعَاوِیَهًْ ... الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ نَحْنُ آلَ مُحَمَّدٍ (وَ أَمَرَ اللَّهُ سَائِرَ الْأُمَّهًِْ أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما یَذَّکَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ أَنْ یُسَلِّمُوا إِلَیْنَا وَ یَرُدُّوا الْأَمْرَ إِلَیْنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ هُمُ الَّذِینَ یُسْأَلُونَ عَنْهُ وَ یَطْلُبُونَهُ وَ لَعَمْرِی لَوْأَنَّ النَّاسَ حِینَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) سَلَّمُوا لَنَا وَ اتَّبَعُونَا وَ قَلَّدُونَا أُمُورَهُمْ لَأَکَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم.
امام علی (علیه السلام)- امام علی (علیه السلام) در نامه‌ای به معاویه نوشت... راسخان در علم، ما خاندان محمّد (صلی الله علیه و آله) هستیم و خداوند سایر امّت را فرموده که بگویند: «ما بدان ایمان آوردیم، همه از جانب پروردگار ماست. و جز خردمندان پند نمی‌گیرند. (آل عمران/۷)». و امر کرده که آن را به ما واگذارند و دانش آن را به ما رد کنند؛ خداوند می‌فرماید: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ و اولی‌الأمر کسانی هستند که سؤالات از آنان پرسیده می‌شود و از آنان درخواست می‌شود. به جانم سوگند! اگر هنگامی‌که رسول خدا (صلی الله علیه و آله) درگذشت، مردم خلافت را به ما واگذار می‌کردند و از ما پیروی می‌نمودند و امورشان را از ما تقلید می‌کردند، نعمت از هر سو بر آنان ارزانی می‌شد.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۳۴۴
بحارالأنوار، ج۳۳، ص۱۵۵


فلقد ذكر النحاس وابن حزم في كتابيهما « الناسخ والمنسوخ » كما ذكر غيرهما شاهداً عن مزيد إهتمام ابن عباس تبعاً لأمير المؤمنين عليه السلام بمعرفة الناسخ والمنسوخ : « إنّ الإمام دخل المسجد فإذا رجل يخوّف الناس ، فقال : ما هذا؟ قالوا رجل يذكّر الناس ، فقال : ليس برجل يذكّر الناس ، ولكنه يقول : أنا فلان بن فلان فاعرفوني ، فأرسل إليه : أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ فقال : لا ، قال : فأخرج من مسجدنا ولا تذكرّ فيه » [١].
[١] ذكر ابن سلامة هذا الخبر في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٥ ) بهامش أسباب النزول ، والمظفر بن الحسين الفارسي في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٢٦٠ ) ملحقاً بكتاب النحاس ، وسمى الرجل عبد الرحمن بن داب وقال : كان صاحباً لأبي موسى الأشعري وقد تحلق الناس عليه يسألونه ، وهو يخلط الأمر بالنهي ، والإباحة بالحظر ، فقال له : أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال : لا ، قال : هلكت وأهلكت ، أبو من أنت؟ فقال لهم : أبو يحيى ، فقال : أنت أبو أعرفوني ، وأخذ إذنه ففتلها وقال : لا تقص في مسجدنا بعدُ. وذكر ابن حزم في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٩٦ ) بهامش تفسير الجلالين ما يدل على لزوم اسم ( أعرفوني ) له ، وذكر المظفر في كتابه بسنده عن قتادة عن علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) أنه مرّّ بكعب الأحبار وهو يقص ، فقال له يا أبا اسحاق : أما أنه لا يقعد هذا المقعد إلا أمير أو مأمور ، فمكث أياماً ثم رجع فوجد كعب يقض على جماعته فمنهم مغشياً عليه ومنهم باكياً ، قال علي : يا أبا أسحاق ألم أنهك عن هذا المقعد ، أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال : الله أعلم ، قال : هلكت وأهلكت.
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي جلد : 7 صفحه : 458


أخرج أبو داود والنحّاس كلاهما في (الناسخ والمنسوخ)، والبيهقي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) برجل يقصّ، فقال: أعرفت الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت
الدرالمنثور
اما این شخص کیست که مولا علی ع به او چنین گفت :
مصدع أَبُو يحيىالمعرقبأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْجَعْفَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الإِيَادِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ يُخَوِّفُ النَّاسَ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا رَجُلٌ يُذَكِّرُ النَّاسَ فَقَالَ لَيْسَ بِرَجُلٍ يُذَكِّرُ النَّاسَ وَلَكِنَّهُ يَقُولُ أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ فَاعْرِفُونِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَقَالَ لَا قَالَ اخْرُجُ مِنْ مَسْجِدِنَا وَلا تَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًاقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو نعيم قَالَ ثَنَا

سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ انْتَهَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ أَعَلِمْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ دَيْسَمٍ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ أَعَرَفْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَالرَّجُلُ الْمَذْكُورُ هُوَ أَبُو يَحْيَى الْمُعَرْقَبُ وَاسْمُهُ مِصْدَعٌوَالشَّاهِد لذَلِك مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْكلاعي قَالَ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْبُخَارِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا هِشَامُ ابْن مُحَمَّدٍ الرعينِي قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ قَالَ ثَنَا الْكَتَّانِيُّ قَالَ ثَنَا الْخصيبُ بْنُ نَاصِحٍ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الْعُمَرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا يَحْيَى الْمُعَرْقَبُ وَكَانَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ عَرْقُبَةَ قَالَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا يَحْيَى مَنِ الْقَائِلُ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اعْرِفُونِي اعْرِفُونِي قَالَ أَرَاكَ يَا سَعِيدُ عَرَفْتَ أَنِّي أَنَا هُوَ قَالَ فَقُلْتُ لَا مَا عَرَفْتُ أَنَّكَ أَنَتْ هُوَ قَالَ فَقَالَ لَهُ فَإِنِّي أَنَا هُوَ مَرَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا أَقُصُّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ لِي مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَبُو يَحْيَى فَقَالَ لَسْتَ بِأَبِي يَحْيَى وَلَكِنَّكَ اعْرَفُونِي اعْرَفُونِي فَقَالَ عَلِيٌّ علمت النَّاسِخ والْمَنْسُوخ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ هَلَكْتَ وأهلكتقَالَ
عبد الْغَنِيّ بْن سعيد وَحدثنَا الْوَازِع قَالَ ثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد ابْن جَعْفَر قَالَ ثَنَا صَالح قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ قيل لِسُفْيَان فِي أَي شَيْء قطع بشر بْن مَرْوَان عرقوبة قَالَ فِي التَّشَيُّعقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَسمعت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة يَقُول قَالَ عَمْرو بْن دِينَار اسْم أبي يحيى الْأَعْرَج مصدعقَالَ عَبْدُ الْغَنِيِّ أنبا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ عَنْ عَليّ ابْن زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى قَالَ أَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَا أَقُصُّ فَذَهَبْتُ أُوَسِّعُ لَهُ فَقَالَ إِنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ إِلَيْكَ هَلْ تَعْرِفُ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ قُلْتُ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ
همچنین گفته اند این شخص : وَقِيلَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَأْبٍ ذَكَرَهُ هِبَةُ الله فِي النَّاسِخ والمنسوخ لَهُ
نام کتاب : غوامض الأسماء المبهمة نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 257

هبة الله في ناسخه أنه روي عن أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه، أنه دخل يوماً مسجد الجامع بالكوفة فرأى فيه رجلاً يعرف بعبد الرحمن بن دأب وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري وقد تحلق عليه الناس، يسألونه ويخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر. فقال له علي رضي الله عنه: أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ؟ قَالَ: لا. قال: هلكت وأهلكت، أبو من أنت؟ فقال: أبو يحيى، فقال له علي رضي الله عنه أنت أبو إعرفوني، وأخذ أذنه ففتلها، فقال: لا تقصن في مسجدنا بعد. انظر: معرفة الناسخ والمنسوخ 308؛ والناسخ والمنسوخ لهبة الله

نام کتاب : نواسخ القران لابن الجوزي ناسخ القران ومنسوخه نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 153

به امید انروز که امام زمان عج مصحف مولا ع را که ناسخ از منسوخش جداست را می اورد (یاتی بکتاب جدید... وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ) وبشریت را نجات میدهد .

بقيه منسوخات ايات واخبار


 
بَابُ الْأَمْرِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ثُمَّ نَسْخِهِ
قُرِئَ عَلَى أَبِي زُرْعَةَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَكَ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ.
ذِكْرُ سَبَبِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ وَاجِمًا، فَقَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّا اسْتَنْكَرْنَا نَفْسَكَ الْيَوْمَ. فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي، وَاللَّهِ مَا أَخْلَفَنِي. قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ جَرْوُ كَلْبٍ لَهُمْ تَحْتَ نَضْدٍ لَهُمْ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، وَنَضَحَ مَكَانَهُ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ تَأْتِيَنِي. فَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ جَرْوَ كَلْبٍ كَانَ فِي الْبَيْتِ، وَإِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ.
كَذَا رَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ مُرْسَلًا وَلَمْ يَضْبِطْ إِسْنَادَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَصْبَحَ يَوْمًا وَاجِمًا، قَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدِ اسْتَنْكَرْتُ هَيْأَتَكَ مُنْذُ الْيَوْمِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنًّ جِبْرِيلَ كَانَ وَعَدَنِي أَنْ يَلْقَانِي اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَلْقَنِي؛ أَمَا وَاللَّهِ مَا أَخْلَفَنِي. قَالَتْ: فَظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَهُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ جَرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ فُسْطَاطٍ لَنَا، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً فَنَضَحَ مَكَانَهُ، فَلَمَّا أَمْسَى لَقِيَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ كُنْتَ وَعَدْتَنِي أَنْ تَلْقَانِي الْبَارِحَةَ. قَالَ: أَجَلْ، وَلَكِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ
فَأَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَأْمُرُ
بِقَتْلِ كَلْبِ الْحَائِطِ الصَّغِيرِ، وَيَدَعُ كَلْبَ الْحَائِطِ الْكَبِيرِ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ.
ذِكْرُ نَسْخِ ذَلِكَ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَجْمَعٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ؛ فَكُّنَا لَا نَدَعُ كَلْبًا إِلَّا قَتَلْنَاهُ، حَتَّى إِنِ الْأَعْرَابِيَّةَ تُدْخِلُ كَلْبَهَا فَنَقْتُلُهُ، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا: لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا؛ فَاقْتُلُوا الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ - يَعْنِي ذَا النُّقْطَتَيْنِ الَّتِي بِحَاجِبَيْهِ - فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ، وَمَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلَا مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَكِيلِ، أَخْبَرَكَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَرَيْجٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ تَقْدَمُ مِنَ الْبَادِيَةِ وَكَلْبُهَا فَتَقْتُلُهُ، ثُمَّ نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِهَا، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ الْبَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ بُنْيَمَانَ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَهُمْ وَلَهَا؟ فَرَخَّصَ فِي كَلْبِ الصَّيْدِ، وَفِي كَلْبِ الْغَنَمِ.
 
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
 
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: انْطَلِقْ فَلَا تَدَعْ بِالْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلَّا قَتَلْتَهُ. فَانْطَلَقَ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلَّا قَتَلَهُ، إِلَّا كَلْبًا لِعَجُوزٍ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ وَحْشٍ، فَخَبَّرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّا تَرَكْنَاهُ لِمَوْضِعِ الْعَجُوزِ يَحْرُسُهَا، قَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ. فَرَجَعْنَا فَقَتَلْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.
بَابُ الْأَمْرِ بِالدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ، وَنَسْخِهِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَازِنُ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزَّبِيدِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْمًا قَطُّ حَتَّى يَدْعُوَهُمْ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوَا بِاسْمِ اللَّهِ، فَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِلَالٍ أَوْ خِصَالٍ، فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وَكُفَّ
عَنْهُمْ. الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَقْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشَّعْبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حُمَةَ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ يَذْكُرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُبَيِّتُ أَحَدًا، وَلَكِنَّهُ يَنْزِلُ قَرِيبًا مِنْهُمْ، وَإِذَا أَصْبَحُوا فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عَلَيْهِمْ.
وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ ثَابِتَةُ الْإِسْنَادِ صَحِيحَةٌ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ:
فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ لَا يُغَزَى أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَبْلَ الدُّعَاءِ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَتَمَسَّكُوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ، وَقَالَ مَالِكٌ: لَا أَرَى أَنْ يُغْزُوا حَتَّى يُؤْذَنُوا، وَلَا يُقَاتَلُوا حَتَّى يُؤْذَنُوا.
وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى جَعُونَةَ وَأَمَّرَهُ عَلَى الدُّرُوبِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ.
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَبَاحُوا قِتَالَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوا، وَرَأَوُا الْحُكْمَ الْأَوَّلَ مَنْسُوخًا، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ،
وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْحِجَازِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَسُفْيَانُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، وَقَالَ سُفْيَانُ: وَيَدْعُو أَحْسَنُ.
قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: وَاحْتَجَّ اللَّيْثُ وَالشَّافِعِيُّ بِقَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ، وَاحْتَجَّ اللَّيْثُ بِقَتْلِ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الْهُذَلِيِّ الَّذِي قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ وَأَبُو ثَوْرٍ يَقُولَانِ: فَإِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ وَلَا لَهُمْ عِلْمٌ بِالْإِسْلَامِ لَمْ يُقَاتَلُوا حَتَّى يُدْعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ، قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: كَذَلِكَ نَقُولُ.
ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا
الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَوْمِ إِذَا غَزَوْا يَدْعُونَ الْعَدُوَّ قَبْلَ أَنْ يُقَاتَلُوا، فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَقَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَا سَبْيَهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ.
وَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَى ثُبُوتِهِ وَإِخْرَاجِهِ، وَلَهُ طُرُقٌ فِي الصِّحَاحِ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، عَنِ الْمُؤْتَمَنِ السَّاجِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفِرَائِينِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغَارَ عَلَى خَيْبَرَ يَوْمَ الْخَمِيسَ وَهُمْ غَارُّونَ، فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ.
وَقَالَ بَعْضُ مَنْ رَامَ الْجَمْعَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ: إِنَّ الْأَحَادِيثَ الْأُوَلَ
مَحْمُولَةٌ عَلَى الْأَمْرِ بِدُعَاءِ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ، وَأَمَّا بَنُو الْمُصْطَلِقِ وَأَهْلُ خَيْبَرَ وَابْنُ أَبِي الْحَقِيقِ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ أَيْضًا: وَأَغَارَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ بِغَيْرِ دَعْوَةٍ، وَأَبَاحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَبْيِيتَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَمَرَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أُبْنَى، وَدَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِيُقَاتِلَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ أَحَدًا مِنْهُمْ أَنْ يُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ دُعَاءً لَهُمْ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُورَ بِالدُّعَاءِ مَنْ قَاتَلَ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ، أَمَّا مَنْ بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ فَإِنَّ قِتَالَهُمْ مُبَاحٌ مِنْ غَيْرِ دُعَاءٍ يُحْدِثُهُ لَهُمْ مَنْ أَرَادَ قِتَالَهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالُوا أَيْضًا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ يَنْزِلُ قَرِيبًا مِنْهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ، يَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ عِنْدَ كَثْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَقُوَّتِهِمْ، وَثِقَتِهِ بِظُفْرِهِمْ؛ لِئَلَّا يَجْنِي بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى بَعْضٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ.
بَابُ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَالِاخْتِلَافِ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَذْكُرُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ:
فَطَائِفَةٌ ذَهَبَتْ إِلَى مَنْعِ قِتَالِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ مُطْلَقًا، وَرَأَتْ حَدِيثَ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ - وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ - مَنْسُوخًا.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى جَوَازِ قَتْلِهِمْ مُطْلَقًا، وَرَأَتْ حَدِيثَ بُرَيْدَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَحَدِيثَ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ - وَيَأْتِي ذِكْرُهُ - مَنْسُوخًا.
وَطَائِفَةٌ ثَالِثَةٌ فَرَّقَتْ وَقَالَتْ: إِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ تُقَاتِلُ جَازَ قَتْلُهَا، وَلَا يَجُوزُ قَتْلُهَا صَبْرًا، وَكَذَا فِي الْوِلْدَانِ قَالُوا: إِنْ كَانُوا مَعَ آبَائِهِمْ وَبَيَّتُوا
جَازَ قَتْلَهُمْ وَلَا يَجُوزُ قَتْلُهُمْ صَبْرًا، وَقَدْ تَمَسَّكَتْ كُلُّ طَائِفَةٍ بِحَدِيثٍ، وَنَحْنُ نُورِدُ بَعْضُهَا مُخْتَصَرًا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ سَمِعْتُهُ سُئِلَ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ، قَالَ: هُمْ مِنْهُمْ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ، اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ.
وَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى: حَدِيثُ بُرَيْدَةَ كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ، وَقِصَّةُ حَدِيثِهِ تَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَّا حَدِيثُ الصَّعْبِ فَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ كَانَ فِي عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ الْأَوَّلِ بِزَمَانٍ، فَوَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ.
وَأَمَّا الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي رَأَتْ حَدِيثَ الصَّعْبِ مَنْسُوخًا، فَحُجَّتُهُمْ مَا أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَ النَّاسُ ظَفَرًا حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَلَا لَا تُقْتَلَنَّ ذُرِّيَّةٌ، أَلَا لَا تُقْتَلَنَّ ذُرِّيَّةٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ إِذْ بَعَثَ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ.
وَمِمَّنْ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَكَانَ يَقُولُ: حَدِيثُ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ مَنْسُوخٌ، وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الصَّعْبِ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ قَوْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هُمْ مِنْهُمْ إِبَاحَةٌ لِقَتْلِهِمْ، وَإِذْنٌ مِنْهُ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَاسِخٌ لَهُ.
وَقَالَ: كَانَ الزُّهْرِيُّ إِذَا حُدِّثَ حَدِيثَ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَتْبَعَهُ حَدِيثَ ابْنِ كَعْبٍ.
وَأَمَّا الطَّائِفَةُ الثَّالِثَةُ قَالَتْ: مَهْمَا أَمْكَنَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ تَعَذَّرَ ادِّعَاءُ النَّسْخِ، وَفِي هَذَا الْبَابِ مُمْكِنٌ كَمَا ذَكَرْنَاهُ، ثُمَّ حَدِيثُ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ
أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثَنِي مُرَقِّعُ بْنُ صَيْفِيٍّ، أَخْبَرَنِي جَدِّي رَبَاحُ بْنُ الرَّبِيعِ أَخُو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبُ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي غُزَاةٍ عَلَى مُقَدِّمَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَمَرَّ رَبَاحٌ وَأَصْحَابُهُ عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ مِمَّا أَصَابَتِ الْمُقَدِّمَةَ، فَوَقَفُوا عَلَيْهَا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا، فَجَاءَ
رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى نَاقَتِهِ، فَلَمَّا جَاءَ انْفَرَجُوا عَنِ الْمَرْأَةِ، فَوَقَفَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: أَكَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ؟ أَلَمْ تَكُنْ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ؟ ! ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: الْحَقْ خَالِدًا؛ فَلَا يَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا.
وَقَدْ بَيَّنَ الشَّافِعِيُّ مَا أُبْهِمَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَلَخَّصَهَا.
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَنِي الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هُمْ مِنْهُمْ.
وَعَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا بَعَثَ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ. قَالَ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَذْهَبُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمْ مِنْهُمْ، أَنَّهُ إِبَاحَةٌ لِقَتْلِهِمْ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَاسِخٌ لَهُ، قَالَ: وَكَانَ الزُّهْرِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِحَدِيثِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَتْبَعُهُ حَدِيثَ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: حَدِيثُ الصَّعْبِ كَانَ فِي عُمْرَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِنْ كَانَ فِي عُمْرَتِهِ الْأُولَى فَقَدْ قُتِلَ ابْنُ أَبِي الْحَقِيقِ قَبْلَهَا، وَقِيلَ فِي سُنَّتِهَا، وَإِنْ كَانَ فِي عُمْرَتِهِ الْآخِرَةِ فَهِيَ بَعْدُ أَمْرِ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَلَمْ نَعْلَمْهُ رَخَّصَ فِي قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهُ، وَمَعْنَى نَهْيُهُ عِنْدَنَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ، أَنْ يُقْصَدَ قَصْدَهُمْ بِقَتْلٍ وَهُمْ يُعْرَفُونَ مُتَمَيِّزِينَ مِمَّنْ أَمَرَ بِقَتْلِهِ مِنْهُمْ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: مِنْهُمْ، أَنَّهُمْ يَجْمَعُونَ خَصْلَتَيْنِ أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حُكْمُ الْإِيمَانِ الَّذِي يُمْنَعُ بِهِ الدَّمُ، وَلَا حُكْمَ دَارَ الْإِيمَانِ الَّذِي يَمَنْعُ بِهِ الْغَارَةَ عَلَى الدَّارِ، وَإِذَا أَبَاحَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيَاتَ وَالْغَارَةَ عَلَى الدَّارِ، فَأَغَارَ
عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ غَارِّينَ، وَالْعِلْمُ يُحِيطُ أَنَّ الْبِيَاتَ وَالْغَارَةَ إِذَا حَلَّا بِإِحْلَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَمْتَنِعْ أَحَدٌ بَيَّتَ أَوْ أَغَارَ مِنْ أَنْ يُصِيبَ النِّسَاءَ وَالْوِلْدَانَ، فَيَسْقُطُ الْمَأْثَمُ فِيهِمْ وَالْكَفَّارَةُ وَالْعَقْلُ وَالْقَوَدُ عَمَّنْ أَصَابَهُمْ، إِذَا أُبِيحَ أَنْ يُبَيِّتَ وَيُغِيرَ وَلَيْسَ لَهُمْ حُرْمَةُ الْإِسْلَامِ، وَلَا يَكُونُ لَهُ قَتْلَهُمْ عَامِدًا لَهُمْ مُتَمَيِّزِينَ عَارِفًا بِهِمْ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا كُفْرًا فَيَعْمَلُوا بِهِ فَيُقْتَلُوا بِهِ، وَعَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ؛ لِأَنَّهُ لَا مَعْنَى فِيهِنَّ لِقِتَالٍ، وَأَنَّهُنَّ وَالْوِلْدَانَ يُتَخَوَّلُونَ فَيَكُونُونَ قُوَّةً لِأَهْلِ دِينِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -.
قَالَ: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: أَبِنْ هَذَا بِغَيْرِهِ. قِيلَ: فِيهِ مَا اكْتَفَى الْعَالِمُ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ.
فَإِنْ قَالَ: أَفَتَجِدُ مَا تَشُدُّهُ بِهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا) قَالَ: فَأَوْجَبَ اللَّهُ لِقَتْلِ الْمُؤْمِنِ خَطَأً الدِّيَةَ وَتَحْرِيرَ الرَّقَبَةِ، وَفِي قَتْلِ ذِي الْمِيثَاقِ الدِّيَةَ وَتَحْرِيرَ رَقَبَةٍ؛ إِذْ كَانَا مَعًا مَمْنُوعَيِ الدَّمِ بِالْإِيمَانِ وَالْعَهْدِ وَالدَّارِ مَعًا، وَكَانَ الْمُؤْمِنُ فِي الدَّارِ غَيْرِ الْمَمْنُوعَةِ وَهُوَ مَمْنُوعٌ بِالْإِيمَانِ، فَجُعِلَتْ فِيهِ الْكَفَّارَةُ بِإِتْلَافِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْ فِيهِ الدِّيَةَ وَهُوَ مَمْنُوعُ الدَّمِ بِالْإِيمَانِ، فَلَمَّا كَانَ الْوِلْدَانُ وَالنِّسَاءُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَا مَمْنُوعِينَ بِإِيمَانٍ وَلَا دَارٍ؛ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ عَقْلٌ، وَلَا قَوْدَ، وَلَا دِيَةَ، وَلَا مَأْثَمَ، وَلَا كَفَّارَةَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -.
 
 
بَابُ النَّهْيِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَنَسْخِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ فِي رَجَبٍ مَقْفَلَهُ مْنْ بَدْرٍ الْأُولَى، وَبَعَثَ مَعَهُ ثَمَانِيَةَ رَهْطٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، وَأَمَرَهُ أَنْ لَا يَنْظُرَ فِيهِ حَتَّى يَسِيرَ
يَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَنْظُرُ فِيهِ فَيَمْضِي لِمَا أَمَرَهُ بِهِ، وَلَا يَسْتَكْرِهُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدًا، فَلَمَّا سَارَ عَبْدُ اللَّهِ يَوْمَيْنِ فَتَحَ الْكِتَابَ فَنَظَرَ فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ: إِذَا نَظَرْتَ فِي كِتَابِي هَذَا فَامْضِ حَتَّى تَنْزِلَ نَخْلَةً بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ فَتَرْصُدُ بِهَا قُرَيْشًا وَتَعْلَمُ لَنَا مِنْ أَخْبَارِهِمْ، فَلَمَّا نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ فِي الْكِتَابِ، قَالَ: سَمْعًا وَطَاعَةً. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
ثُمَّ قَالَ: وَمَضَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ وَبَقِيَّةُ أَصْحَابِهِ، حَتَّى نَزَلُوا بِنَخْلَةٍ، فَمَرَّتْ بِهِ عِيرٌ لِقُرَيْشٍ تَحْمِلُ زَبِيبًا وَأُدْمًا، وَتِجَارَةً مِنْ تِجَارَةٍ قُرَيْشٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَأَخُوهُ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
وَالْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ، مَوْلَى هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ هَابُوهُمْ وَقَدْ نَزَلُوا قَرِيبًا مِنْهُمْ، فَأَشْرَفَ لَهُمْ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، وَكَانَ قَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَأَوْهُ أَمِنُوا وَقَالُوا: الْقَوْمُ عُمَّارٌ، لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ، وَتَشَاوُرَ الْقَوْمُ فِيهِمْ، وَذَلِكَ آخِرُ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ، فَقَالَ الْقَوْمُ: وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُ الْقَوْمَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيَدْخُلُنَّ الْحَرَمَ فَلَيَمْتَنِعُنَّ بِهِ مِنْكُمْ، وَلَئِنْ قَتَلْتُمُوهُمْ لَتَقْتُلُوهُمْ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَتَرَدَّدَ الْقَوْمُ وَهَابُوا الْإِقْدَامَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ شُجِّعُوا عَلَيْهِمْ، وَأَجْمَعُوا عَلَى قَتْلِ مَنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ، وَأَخْذِ مَا مَعَهُمْ، فَرَمَى وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيَّ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، وَاسْتُأْسِرَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ، وَأَفْلَتَ مِنَ الْقَوْمِ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَعْجَزَهُمْ، وَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ وَأَصْحَابُهُ بِالْعِيرِ وَالْأَسِيرَيْنِ حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ.
وَذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ آلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَ غَنِمْتُمُ الْخُمْسَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ اللَّهُ الْخُمْسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، فَعَزَلَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُمْسَ الْعِيرِ، وَقَسَّمَ سَائِرَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ، قَالَ: مَا أَمَرْتُكُمْ بِقِتَالٍ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَوَقَفَ الْعِيرُ وَالْأَسِيرَيْنِ، وَأَبَى أَنْ يَأْخُذَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُسْقِطَ فِي أَيْدِي الْقَوْمِ؛ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، وَعَنَّفَهُمْ إِخْوَانُهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيمَا صَنَعُوا، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: قَدِ اسْتَحَلَّ مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، وَسَفَكُوا فِيهِ الدَّمَ وَأَخَذُوا فِيهِ الْمَالَ، وَأَسَرُوا فِيهِ الرِّجَالَ. فَقَالَ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ كَانُوا بِمَكَّةَ: إِنَّمَا أَصَابُوا
مَا أَصَابُوا فِي شَعْبَانَ، قَالَتْ يَهُودُ - تَفَائَلَ بِذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عَمْرٌو عَمَرَتِ الْحَرْبُ، الْحَضْرَمِيُّ حَضَرَتِ الْحَرْبُ، وَاقِدٌ وَقَدَتِ الْحَرْبُ، فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَبِهِمْ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٌ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مَنْ قَتَلْتُمْ مِنْهُمْ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
أَيْ: قَدْ كَانُوا يُفْتِنُونَ الْمُسْلِمَ فِي دِينِهِ حَتَّى يَرُدُّوهُ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ إِيمَانِهِ، وَذَلِكَ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا؛ أَيْ: ثُمَّ هُمْ مُقِيمُونَ عَلَى أَخْبَثِ ذَلِكَ وَأَعْظَمِهِ، غَيْرُ تَائِبِينَ وَلَا نَازِعِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ بِهَذَا الْأَمْرِ، وَفَرَّجَ اللَّهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الشَّفَقِ، قَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعِيرَ وَالْأَسِيرَيْنِ، وَبَعَثَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فِدَاءَ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَكَمِ بْنِ كَيْسَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا نَفْدِيكُمُوهُمَا حَتَّى يَقْدُمَ صَاحِبَانَا: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، فَإِنَّا نَخْشَاكُمْ عَلَيْهِمَا، فَإِنْ قَتَلْتُمُوهُمَا نَقْتُلُ صَاحِبَيْكُمْ، فَقَدِمَ سَعْدٌ وَعُتْبَةُ، فَفَدَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُمْ فَأَمَّا الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ فَأَسْلَمَ وَحَسَنُ إِسْلَامُهُ، وَأَقَامَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ شَهِيدًا، وَأَمَّا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَحِقَ بِمَكَّةَ، فَمَاتَ بِهَا كَافِرًا.
هَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ ابْنُ إِسْحَاقَ رَوَاهُ مُنْقَطِعًا، فَإِنَّ لَهُ أَصْلًا فِي الْمُسْنَدِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ فِي الْمَغَازِي مُتَدَاوَلٌ بَيْنَ أَهْلِ السِّيرَةِ، وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ نَحْوَهُ، وَهُوَ مِنْ جِيِّدِ مَرَاسِيلِ عُرْوَةَ، غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ إِسْحَاقَ أَتَمُّ، وَإِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ فَهُوَ مِنْ قَبِيلِ نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْكِتَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
 
بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ زَنَا بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ مِنَ الِاخْتِلَافِ
قُرِئَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ رَوْحِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذَشَاهْ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا، وَإِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ جَارِيَتُهُ، وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَنْدَةَ الْفَقِيهِ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، قَالَ: سَمِعْتُ امْرَأَةً تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ جَارِيَةٍ لَهَا خَرَجَ بِهَا زَوْجُهَا إِلَى سَفَرٍ فَأَصَابَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا، وَإِنْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ جَارِيَتُهُ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا.
كَذَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَلَمَةَ، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا.
وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ:
فَبَعْضُهُمْ قَالَ: عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنٍ، عَنْ سَلَمَةَ، كَمَا ذَكَرْنَا، وَبَعْضُهُمْ رَوَاهُ عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، وَفِي الْحَدِيثِ كَلَامٌ غَيْرٌ هَذَا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ: أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فَرُفِعَ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ، قَالَ: لَأَقْضِيَنَّ فِيكَ بِقَضِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنْ كَانَتْ أَحَلَّتْهَا لَكَ جَلَدْتُكَ مِائَةً، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ
أَحَلَّتْهَا لَكَ رَجَمْتُكَ بِالْحِجَارَةِ، فَوَجَدُوهُ قَدْ أَحَلَتْهَا لَهُ فَجَلَدَهُ مِائَةً.
قَالَ قَتَادَةُ: كَتَبْتُ إِلَى حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ بِهَذَا.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: أَنَا أَتَّقِي هَذَا الْحَدِيثَ، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَنْ وَطِئَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ ذَلِكَ.
فَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ: عَلَيْهِ الرَّجْمُ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَبِهِ قَالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَهْلُ مَكَّةَ، وَقَتَادَةُ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ، وَمَالِكٌ وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّهُ يُجْلَدُ وَلَا يُرْجَمُ، وَبِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ.
وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ: مَنْ أَقَرَّ بِأَنَّهُ زَنَا بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ يُحَدُّ، وَإِنْ قَالَ: ظَنَنْتْ أَنَّهَا تَحِلُّ لِي لَمْ يُحَدَّ.
وَرَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يُعْرَفُ بِالْجَهَالَةِ يُعَزَّرُ وَلَا يُحَدُّ.
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَخْرِيجِ حَدِيثِ النُّعْمَانِ: إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَحَلَّتْهَا لَهُ فَقَدْ أَوْقَعَ فِي شُبْهَةِ الْوَطْءِ فَدُرِئَ عَنْهُ الرَّجْمُ، وَإِذَا دَرَأْنَا عَنْهُ الرَّجْمُ
وَجَبَ عَلَيْهِ التَّعْزِيرُ؛ لِمَا أَتَاهُ مِنَ الْمَحْظُورِ الَّذِي لَا يَكَادُ يُعْذَرُ أَحَدٌ فِي الْجَهْلِ بِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ؛ فَقَدْ ذَهَبَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى أَنَّهُ مَنْسُوخٌ، وَإِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ الْحُدُودِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَأْبَى إِلَّا حَدِيثَ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ يَأْبَى غَيْرَهُ، يَعْنِي حَدِيثَ سَلَمَةَ فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، قَالَ الْأَشْعَثُ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا قَبْلَ نُزُولِ الْحُدُودِ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى، مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى وَلِيدَةِ امْرَأَتِهِ: أَنْ عَلَيْهِ الشَّرورى قَالَ: فَلَمْ يُتَابِعْهُ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي ذَلِكَ،
وَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَذَا قَبْلَ الْحُدُودِ، وَإِنَّمَا هُوَ حَلَالٌ وَحَرَامٌ، فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ ... .
بَابُ نَسْخِ الْقَتْلِ فِي حَدِّ السَّكْرَانِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ
عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ بْنِ عَبْدٍ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاضْرِبُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاضْرِبُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ
عَبْدُ بْنُ عَبْدٍ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ، وَفِي اسْمِهِ اخْتِلَافٌ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْجَدَلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ شَرِبَهَا الْخَامِسَةَ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فِي مَعْنَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ قَدْ يَرِدُ الْأَمْرُ بِالْوَعِيدِ، وَلَا يُرَادُ بِهِ وُقُوعُ الْفِعْلِ، وَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِهِ الرَّدْعُ وَالتَّحْذِيرُ؛ كَقَوْلِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: مَنْ
قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ. وَهُوَ لَوْ قَتَلَ عَبْدَهُ لَمْ يُقْتَلْ بِهِ فِي قَوْلِ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ، وَكَذَلِكَ لَوْ جَدَعَهُ لَمْ يُجْدَعْ بِهِ بِالِاتِّفَاقِ، وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ فِي الْخَامِسَةِ وَاجِبًا، ثُمَّ نُسِخَ بِحُصُولِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الْأُمَّةِ عَلَى أَنَّهُ لَا يُقْتَلُ، وَقَدْ رُوِيَ
 
عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَالَ: إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ، فَقَالَ: قَدْ تُرِكَ ذَلِكَ؛ قَدْ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِابْنِ النُّعْمَانِ فَجَلَدَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَجَلَدَهُ وَلَمْ يَزِدْ.
وَقَرَأْتُ عَلَى رَوْحِ بْنِ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: إِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاقْتُلُوهُ، قَالَ: فَأُتِيَ بِرَجُلٍ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَجَلَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَتْلَ، وَكَانَتْ رُخْصَةً.
ثُمَّ قَالَ الزُّهْرِيُّ لِمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَمِخْوَلٍ: كُونَا وَافِدَيْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِهَذَا
الْحَدِيثِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَالْقَتْلُ مَنْسُوخٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَهَذَا مَا لَا اخْتِلَافَ فِيهِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلِمْتُهُ.
 
بَابُ جَلْدِ الْمُحْصَنِ قَبْلَ الرَّجْمِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا الثِّقَةُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ
الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّايِغُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ لَهُ طُرُقٌ مُخَرَّجَةٌ فِي كُتُبِ الصِّحَاحِ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: ... أُتِيَ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِمَوْلَاةِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ فَجَلَدَهَا، ثُمَّ رَجَمَهَا، وَقَالَ: جَلَدْتُهَا بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... -.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: ... أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِشُرَاحَةَ الْهَمْدَانِيَّةِ قَدْ فَجَرَتْ، فَرَدَّهَا حَتَّى وَلَدَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَ: ائْتُونِي بِأَقْرَبِ النِّسَاءِ مِنْهَا، فَأَعْطَاهَا وَلَدَهَا، ثُمَّ جَلَدَهَا وَرَجَمَهَا، وَقَالَ: جَلَدْتُهَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَرَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... -
لَمْ يُثْبِتْ أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ سَمَاعَ الشَّعْبِيِّ مِنْ عَلِيٍّ، وَالِاعْتِمَادُ عَلَى حَدِيثِ عُبَادَةَ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ:
فَذَهَبَ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُحْصِنَ الزَّانِيَ يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ ثُمَّ يُرْجَمُ؛ عَمَلًا بِحَدِيثِ عُبَادَةَ، وَرَأَوْهُ مُحْكَمًا، وَمِمَّنْ قَالَ بِهِ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ، وَدَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ الظَّاهِرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ.
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَقَالُوا: بَلْ يُرْجَمُ وَلَا يُجْلَدُ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ
بْنِ الْخَطَّابِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَالزُّهْرِيُّ، وَمَالِكٌ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَأَهْلُ الشَّامِ، وَسُفْيَانُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ،
وَأَهْلُ الْكُوفَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، مَا عَدَا ابْنَ الْمُنْذِرِ، وَرَأَوْا حَدِيثَ عُبَادَةَ مَنْسُوخًا، وَتَمَسَّكُوا فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ تَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ وَنَحْنُ نُورِدُ بَعْضَهَا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِيَ أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَبِكَ جُنُونٌ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَحْصَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرُجِمَ بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ، فَأُدْرِكَ فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَيْرًا، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ حِينَ أَتَاهُ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا قَالَ: لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ، أَوْ نَظَرْتَ؟ قَالَ: لَا. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ لَا يُكَنِّي، قَالَ: نَعَمْ. فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ.
وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ مَاعِزٍ نَفَرٌ مِنْ أَحْدَاثِ الصَّحَابَةِ؛ نَحْوَ: سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِمَا، وَرَوَاهُ أَيْضًا نَفَرٌ تَأَخَّرَ إِسْلَامُهُمْ، وَحَدِيثُ عُبَادَةَ كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ، وَبَيْنَ الزَّمَانَيْنِ مُدَّةٌ.
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ بَدْرٍ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَتْحِ الْحَدَّادُ فِي كِتَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ، أَخْبَرَنَا الْأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: فَدَلَّتْ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَنَّ جَلْدَ الْمِائَةِ ثَابِتٌ عَلَى الْبِكْرَيْنِ الْحُرَّيْنِ، وَمَنْسُوخٌ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ، وَأَنَّ الرَّجْمَ ثَابِتٌ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ الْحُرَّيْنِ؛ لِأَنَّ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ
وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ.
وَالرَّجْمُ أَوَّلُ مَا نَزَلَ، فَنَسَخَ بِهِ الْحَبْسَ وَالْأَذَى عَنِ الزَّانِيَيْنِ، فَلَمَّا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَاعِزًا وَلَمْ يَجْلِدْهُ، وَأَمَرَ أُنَيْسًا أَنْ يَغْدُوَ عَلَى امْرَأَةِ الْأَسْلَمِيِّ، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ رَجَمَهَا، دَلَّ عَلَى نَسْخِ جَلْدِ الزَّانِيَيْنِ الْحُرَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ، وَثَبَتَ الرَّجْمُ عَلَيْهِمَا؛ لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ أَبَدًا بَعْدَ أَوَّلٍ فَهُوَ آخِرٌ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ أَيْضًا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْأَحْرَارِ فِي الزِّنَا فَرْقٌ إِلَّا بِالْإِحْصَانِ بِالنِّكَاحِ، وَخِلَافُ الْإِحْصَانِ بِهِ، وَإِذَا كَانَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ فَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ أَوَّلُ مَا نُسِخَ الْحَبْسُ عَنِ الزَّانِيَيْنِ وَحُدَّا بَعْدَ الْحَبْسِ، وَإِنَّ كُلَّ حَدٍّ حُدَّهُ الزَّانِيَانِ فَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ هَذَا، إِذَا كَانَ هَذَا أَوَّلَ حَدِّ الزَّانِيَيْنِ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَقَالَ الْآخَرُ - وَهُوَ أَفْقَهُهُمَا -: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ. قَالَ: تَكَلَّمْ. قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَزَنَا بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَبِجَارِيَةٍ لِي، ثُمَّ إِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَإِنَّمَا الرَّجْمُ عَلَى امْرَأَتِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ؛ أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌّ
إِلَيْكَ. وَجَلَدَ ابْنَهُ مِائَةً وَغَرَّبَهُ عَامًا، وَأَمَرَ أُنَيْسًا الْأَسْلَمِيَّ أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَةَ الْآخَرِ فَإِنِ اعْتَرَفَتْ رَجَمَهَا، فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَأَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجَمَ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَثَبَتَ جَلْدُ مِائَةٍ وَالنَّفْيُ عَلَى الْبِكْرَيْنِ الزَّانِيَيْنِ، وَالرَّجْمُ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ الزَّانِيَيْنِ، فَإِنْ كَانَا مِمَّنْ أُرِيدَا بِالْجَلْدِ فَقَدْ نُسِخَ عَنْهُمَا الْجَلْدُ مَعَ الرَّجْمِ، وَإِنْ لَمْ يَكُونَا أُرِيدَا بِالْجَلْدِ وَأُرِيدَ بِهِ الْبِكْرَانِ فَهُمَا مُخَالِفَانِ لِلثَّيِّبَيْنِ، وَرَجَمَ الثَّيِّبَيْنِ بَعْدَ آيَةِ
الْجَلْدِ بِمَا رَوَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَهَذَا أَشْبَهُ بِمَعَانِيهِ أَوْلَاهُمَا بِهِ عِنْدَنَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
 
بَابٌ فِي الْقَوْدِ بِالنَّارِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَنَّ زِيَادًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ أَخْبَرَهُ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْلَمِيِّ: أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ وَرَهْطًا مَعَهُ فِي سَرِيَّةٍ إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ: إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُ فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ. قَالَ: فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْقَوْمِ إِذَا بَعْضُ رُسُلِهِ فِي آثَارِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ؛ فَإِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ.
حَنْظَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَنِيُّ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدِيثَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ،
 
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ.
فَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى مَنْعِ الْإِحْرَاقِ فِي الْحُدُودِ، وَقَالُوا: يُقْتَلُ
بِالسَّيْفِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَهْلُ الْكُوفَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ، وَمِنَ الْحِجَازِيِّينَ عَطَاءٌ، وَتَمَسَّكُوا بِظَاهِرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَقَالُوا: هَذَا الْحَدِيثُ ظَاهِرُ الدَّلَالَةِ فِي النَّسْخِ، وَتُشَيِّدُهُ أَحَادِيثُ أُخْرَى فِي الْبَابِ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ... أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ نَاسًا ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: لَمْ أَكُنْ لِأَحْرِقَهُمْ بِالنَّارِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ، وَكُنْتُ أَقْتُلُهُمْ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: وَيْحَ ابْنِ عَبَّاسٍ.
هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ صَحِيحٌ، قَالُوا: وَاسْتِعْجَابُ عَلِيٍّ مِنْ كَلَامِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ بَلَغَهُ النَّسْخُ، وَحَيْثُ بَلَغَهُ قَالَ بِهِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَنْكَرَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ، وَقَدْ ذَهَبَتْ طَائِفَةٌ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ إِلَى مَذْهَبِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقَالَتْ أَيْضًا طَائِفَةٌ فِيمَنْ قَتَلَ رَجُلًا بِالنَّارِ وَأَحْرَقَهُ بِهَا: إِنَّ الْقَاتِلَ يُحْرَقُ أَيْضًا بِالنَّارِ، وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَرَوَى مَعْنَى ذَلِكَ عَنْ: الشَّعْبِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَّرَهُ عَلَى سَرِيَّةٍ،
قَالَ: فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَوَلَّيْتُ فَنَادَانِي، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ؛ فَإِنَّهُ لَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هَذَا إِنَّمَا يُكْرَهُ إِذَا كَانَ الْكَافِرُ أَسِيرًا قَدْ ظُفِرَ بِهِ وَحَصَلَ فِي الْكَفِّ، وَقَدْ أَبَاحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تُضْرَمَ النَّارُ عَلَى الْكُفَّارِ
فِي الْحَرْبِ، وَقَالَ لِأُسَامَةَ: أَغِرْ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا وَحَرِّقْ.
وَرَخَّصَ الثَّوْرِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ فِي أَنْ يُرْمَى أَهْلُ الْحُصُونِ بِالنِّيرَانِ؛ إِلَّا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُرْمَوْا بِالنَّارِ مَا دَامُوا يُطَاقُونَ، إِلَّا أَنْ يَخَافُوا مِنْ نَاحِيَتِهِمُ الْغَلَبَةَ، فَيَجُوزُ حِينَئِذٍ أَنْ يَقْذِفُوا بِالنَّارِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَمِنْ كِتَابِ الْجِنَايَاتِ
قَتْلُ الْمُسْلِمِ بِالذِّمِّيِّ
حَدِيثٌ لِابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُرْسَلٌ - تَفْسِيرٌ لِابْنِ وَهْبٍ - قَوْلُ الدَّارَقُطْنِيِّ - اخْتِلَافُ أَهْلِ الْعِلْمِ - ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إِلَى النَّسْخِ - شَوَاهِدُ لِمَا ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ - حَدِيثُ الْفَتْحِ إِسْنَادُهُ وَاهٍ - حَدِيثٌ لِعَلِيٍّ بِعَدَمِ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِكَافِرٍ.
......
 
وَمِنْ كِتَابِ الْعِدَّةِ
ذِكْرُ عِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي غَيْرِ أَهْلِهَا، وَاخْتِلَافُ النَّاسِ فِيهَا
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَوَّلُ امْرَأَةٍ اعْتَدَّتْ مِنْ زَوْجِهَا وَحَدَّتْ عَلَيْهِ جَمِيلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، لَمَّا قُتِلَ زَوْجُهَا حَنْظَلَةُ بْنُ عَامِرٍ بِأُحُدٍ، سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: اعْتَدِّي فِي بَيْتِكِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، وَأَمَرَهَا بِاجْتِنَابِ الطِّيبِ، وَأَخَذَ بِذَلِكَ النِّسَاءُ اللَّاتِي قُتِلَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأُحُدٍ، وَشَكَا نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ الْوَحْشَةَ فِي دُورِهِنَّ؛ لِفَقْدِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَزْوَاجِهِنَّ، فَأَمَرَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَتَحَدَّثْنَ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ حَتَّى يَرِدْنَ النَّوْمَ، فَتَرْجِعُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى بَيْتِهَا.
 
وَمِنْ كِتَابِ الطَّلَاقِ
ذِكْرُ مَا كَانَ مِنَ الْمُرَاجَعَةِ بَعْدَ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَنَسْخُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنِي أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَجَعَهَا قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ، وَإِنْ طَلَّقَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ، فَعَمَدَ رَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ أَمْهَلَهَا حَتَّى إِذَا شَارَفَتْ عَلَى انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا ارْتَجَعَهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا، وَقَالَ: وَاللَّهِ وَلَا آوِيكِ إِلَيَّ وَلَا تَحِلِّينَ أَبَدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) ، فَاسْتَقْبَلَ النَّاسُ الطَّلَاقَ جَدِيدًا يَوْمَئِذٍ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ طَلَّقَ أَوْ لَمْ يُطَلِّقْ ... ، حَتَّى وَقَعَ الْإِجْمَاعُ عَلَى نَسْخِ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ، وَدَلَّ ظَاهِرُ الْكِتَابِ عَلَى نَقِيضِهِ، وَجَاءَتِ السُّنَّةُ مُفَسِّرَةً لِلْكِتَابِ مُبِينَةً رَفْعَ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ.
 
كِتَابُ النِّكَاحِ
نِكَاحُ الْمُتْعَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنِي مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَيْسَ مَعَنَا نِسَاءٌ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَخْتَصِيَ، فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ إِلَى أَجَلٍ بِالشَّيْءِ.
هَذَا طَرِيقٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَهَذَا الْحُكْمُ كَانَ مُبَاحًا مَشْرُوعًا فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا أَبَاحَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلسَّبَبِ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَإِنَّمَا كَانَ
ذَلِكَ يَكُونُ فِي أَسْفَارِهِمْ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَاحَهُ لَهُمْ وَهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ، وَلِهَذَا نَهَاهُمْ عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، ثُمَّ أَبَاحَهُ لَهُمْ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، حَتَّى حَرَّمَهُ عَلَيْهِمْ فِي آخِرِ أَيَّامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ تَحْرِيمَ تَأْبِيدٍ لَا تَأْقِيتٍ، فَلَمْ يَبْقَ الْيَوْمَ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ بَيْنَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ، إِلَّا شَيْئًا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الشِّيعَةِ.
وَيُرْوَى أَيْضًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ جَوَازَهُ.
وَسَنَذْكُرُ أَحَادِيثَ تَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا ادَّعَيْنَاهُ.
.....
 
بَابٌ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَنَسْخِ ذَلِكَ
ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّ نَصْرٍ الْمُحَارِبِيَّةِ، قَالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلَهُ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: أَلَيْسَ تَرْعَى لِلْكَلَأِ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَأَصِبْ مِنْ لَحْمِهَا.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُسَيْنٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَعْقِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ: أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ مُزَيَّنَةَ حَدَّثُوا أَنَّ سَيِّدَ مُزَيَّنَةَ ابْنَ الْأَبْجَرِ، أَوِ الْأَبْجَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مَالِي مَا
أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا حُمُرِي، فَقَالَ: أَطْعِمْ أَهْلَكَ مِنْ سَمِينِ مَالِكٍ، فَإِنَّمَا حَرَّمْتُ لَكُمْ جَوَالِي الْقَرْيَةِ.
ذِكْرُ تَحْرِيمِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ شَهْرَدَارُ بْنُ شِيرَوَيْهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ اللُّؤْلُؤِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ، أَخْبَرَكَ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَسَنٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ.
....
 
 
بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَنُسِخَ ذَلِكَ بِرَمَضَانَ
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى (ح) وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى الْحَافِظُ - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَهُمْ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ رَمَضَانَ، وَكَانُوا قَوْمًا لَمْ يَتَعَوَّدُوا الصِّيَامَ، وَكَانَ الصِّيَامُ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، فَكَانَ مَنْ لَمْ يَصُمْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا فَنَزَلَتِ الْآيَةُ: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) ، وَكَانَتِ الرُّخْصَةُ لِلْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ؛ فَأَمَرَنَا بِالصِّيَامِ.
...
 
 
بَابُ صَوْمِ عَاشُورَاءَ.
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَيَأْمُرُ بِصِيَامِهِ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ صَوْمَ عَاشُورَاءَ مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ، وَاخْتَلَفُوا فِي وُجُوبِهِ قَبْلَ نُزُولِ فَرْضِ رَمَضَانَ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ كَانَ وَاجِبًا، وَحُمِلَ الْأَمْرُ عَلَى الْوُجُوبِ، ثُمَّ نُسِخَ بِفَرْضِ رَمَضَانَ، وَتَمَسَّكَ فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ.
 
بَابُ الِاسْتِغْفَارِ لِمَوْتَى الْمُشْرِكِينَ، وَنَسْخِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ وَهُوَ أَبُو ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا عَمِّ، قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ، أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَمَا وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) . وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ يَذْهَبُ إِلَى جَوَازِ نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْكِتَابِ.
...
 
بَابُ النَّهْيِ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ الرُّخْصَةُ فِيهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْدَةَ الْعُطَارِدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْفَرَّاءُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ مُحَارِبٍ هُوَ ابْنُ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّ زِيَارَتَهَا تُذَكِّرُ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَارِبٍ.
أَخْبَرَنِي أَبُو مُضَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّالْحَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّابِغَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُمَا قَالَا: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا بَعْدُ؛ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا.
...
بَابٌ فِي سُجُودِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ بَنِيمَانَ بْنِ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُوسٌ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُجَالِدِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَاةً فَزَادَ فِيهَا أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَلْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَذَكَرْنَا لَهُ الَّذِي فَعَلَ، فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَأَنْبَأْتُكُمْ بِهِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ؛ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَأَيُّكُمْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الَّذِي يَرَى أَنَّهُ صَوَابٌ، ثُمَّ يُسَلِّمْ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، وَلَهُ فِي الصِّحَاحِ طُرُقٌ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُجُودُ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَثَوْبَانَ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ:
فَطَائِفَةٌ رَأَتِ السُّجُودَ كُلَّهُ بَعْدَ السَّلَامِ عَمَلًا بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَمِمَّنْ رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: الْحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى إِلَى أَنَّ السُّجُودَ كُلَّهُ قَبْلَ السَّلَامِ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ مُتَقَدِّمٌ مَنْسُوخٌ، وَتَمَسَّكُوا فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ.
...
 
 
 
 
 
 
 
الكتاب : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار
المؤلف : أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمداني، زين الدين (المتوفى : 584هـ)
الناشر : دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد ، الدكن
الطبعة : الثانية ، 1359 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
 
 
 
4 - باب الرجل يسلم عليه وهو في الصلاة
روى زيد بن أسلم عن ابن عمر عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم عليه وهو يصلي أشار بيده.
وروى هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر عن بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وروى إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن أبي الزيبير عن جابر أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأشار إليه.
وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد)).
 
80 - باب كف الأيدي عن قتال الأئمة
روى الأعمش ومنصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإذا لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم".
وهذا حديث معضل مخالف للأحاديث كلها، وفيه علل واضحة عند أهل العلم. فمن ذلك أني سمعت عفان بن مسلم يقول: لم يسمعه الأعمش من سالم، ولم يسمعه سالم من ثوبان. ومن ذلك أن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان شيئاً البتة، وقد أخبر عن ثوبان أنه كذبه.
وروى شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لثوبان حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كذبتم عليّ قلتم عليّ ما لم أقل".
فلعله إنما أراد هذا الحديث بعينه، إنهم رووه عنه ولم يقله.
79 - باب طاعة الأئمة
روى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني فقد أطاع الله عز وجل، ومن أطاع الإمام فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله عز وجل، ومن عصى الإمام فقد عصاني".
وروى أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني فقد أطاع الله عز وجل، ومن أطاع أميري فقد أطاعني".
وروى الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بايع إماماً فأعطاه ثمرة قلبه وصفقة يده فليطعه ما استطاع".
وروى شعبة عن يحيى بن الحصين عن أم الحصين جدته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أمر عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله عز وجل فاسمعوا له وأطيعوا".
وروى شعبة عن قتادة عن أبي مراية عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة في معصية الله عز وجل ".
وروى زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ".
وروى عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فمن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".
وروى محمد بن عمرو عن عمر بن الحكم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أمركم بمعصية فلا تطيعوه ".
وروى عبد الله بن عثمان بن خيثم عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة
لمن عصى الله عز وجل".
وروى حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن زينب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لمن عصى الله عز وجل ".
فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها، فتأول فيها أهل البدع.
فأما أهل السنة: فقد وضعوها مواضعها، ومعانيها كلها متقاربة عندهم.
فأما أهل البدع: فتأولوا في بعض هذه الأحاديث مفارقة الأئمة والخروج عليهم.

والوجه فيها أن هذه الأحاديث يفسر بعضها بعضاً، ويصدق بعضها بعضاً.
فأما حديث أبي هريرة الأول الذي ذكر فيها من أطاع الإِمام فقد فسره حديث أبي هريرة الثاني الذي قال فيه: من أطاع أميري ثم بين أنه أيضاً لم يخص أميره إذا أمر بغير طاعة الله، لأنه حين بعث عبد الله بن حذافة فأمرهم أن يقحموا النار
فرجعوا إليه فأخبروه فقال: من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوا.
وأما حديث عبد الله بن عمرو فإنه قد قال فيه: فليطعه ما استطاع. فقد جعل له فيه ثنيا، وإنما يريد الطاعة في المعروف.
وحديث أم الحصين قد اشترط فيه يقودكم بكتاب الله.
وحديث علي رضي الله عنه قد فسره حين قال: إنما الطاعة في المعروف.
وحديث ابن عمر أيضاً مفسر أنه إنما أوجب الطاعة ما لم يؤمر بمعصية.
وكذلك حديث أبي سعيد.
وأما حديث ابن مسعود، وأنس فهما اللذان تأولهما أهل البدع فقالوا: ألا تراه يقول لا طاعة لمن عصى الله عز وجل، فإذا عصى الله لم يطع في شيء، وإن دعا إلى طاعة. وإنما يرد المتشابه إلى المفسر، فما جعل هذا على ظاهره أولى بالاتباع من تلك الأحاديث بل إنما يرد هذا إلى ما بيّن معناه فقوله: "لا طاعة لمن عصى الله "، إنما يريد أنه لا يطاع في معصية. كسائر الأحاديث.
78 - باب من يجب عليه الحد
روى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
وروى عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان أنبت فاقتلوه".
وروى حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رفع القلم عن الصبي حتى يحتلم ".
فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها، ولها وجوه ولكل حديث منها موضع يعمل به فيه، وإنما هذه حدود ثلاثة فأيها سبق فهو إدراك لأنه قد يخفى معرفة سنّه فيؤخذ في احتلامه وقد يخفى احتلامه فيؤخذ بإنباته فكل ذلك علامة لبلوغ الحد الذي تجوز عليه الأحكام.
 
75 - باب سهم الفارس في العدو
روى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين، ولصاحبها سهماً.
روى ابن فضيل عن الحجاج عن أبي صالح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفارس ثلاثة أسهم. سهمه ولفرسه سهمان.
وروى مجمع بن يعقوب عن أبيه عن عمه عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفارس سهمين.
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة، وأثبت ما روي في هذا الحديث الأول. أن يكون للفارس ثلاثة أسهم، سهم له، وسهمان لفرسه. وعلى ذلك فعل الأئمة عمر بن الخطاب وغيره.
 
74 - باب التحريق في أرض العدو
روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسارعن أبي إسحاق الدوسي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ظفرتم بفلان وفلان فحرقوهما بالنار". ثم قال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا الله عز وجل، فإن ظفرتم بهما فاقتلوهما".
وروى أبو إسحاق الشيباني عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها".
وروى أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل ".
وروى موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق.
وروى الزهري عن عروة عن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أغر على يبنى صباحاً ثم حرق ".
وروى إسماعيل عن قيس عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا ترحني من ذي الخلصة؟ " قال: فحرقناها حتى جعلناها مثل الجمل الأجرب ثم بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً فأخبره فبرك على أحمس.
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة وإنما الوجه فيها أنه لا ينبغي أن تحرّق ذو روح بالنار، لأنه قال: "لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل وإنما يعذب الله بالنار الإنس والجن خاصة". وإنما جاز التحريق في أرض العدو، وفي متاعهم ومنازلهم وكرومهم ونخيلهم يلتمس بذلك غيظهم
 
61 - باب المباشرة للصائم
روى الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لأربه.

وروى إسرائيل عن أبي العنبس عن الأغر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للشيخ أن يباشر وهو صائم، ونهى الشاب.
وهذه المسألة أيضاً قصتها شبيهة بقصة القبلة للصائم.
 
55 - باب صوم ثلاثة أيام من كل شهر
روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي عثمان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر فكأنما صام الدهر)).
وروى عاصم عن أبي عثمان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وروى شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر، صوم الدهر وإفطاره)).
وروى يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثاً من كل شهر، قلت: من أية؟ قالت: لم يكن يبالي من أيه كان.
....
 
48 - باب صلاة الليل كم هي ركعة
روى ابن عيينة عن ابن أبي لبيد عن [أبي سلمة عن] عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة منها ركعتي الفجر.
وروى الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة.
وروى شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة.
وروى يحيى بن سعيد عن شرحبيل عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل ثلاث عشرة ركعة.
وروى سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالليل ثلاث عشرة ركعة أو إحدى عشرة.

ادامه نوشته

حروف اول در قرآن (مصحف) يا حروف منسوخ (تحريف شده) كدامند ؟

مكررگفتيم كه مهمترين و خطرناكترين موضوع كاربردي وعملي در قرآن بحث ناسخ ومنسوخ است و در عرضه آخر مشخص شد كه كدام قرائت منسوخ است . چرا خداوند نسخ ميكند ؟ خودش فرمود آيه اي را نسخ يا فراموشت نميكنيم (ما ننسك من آية أو ننسخها ) بجز آنكه بهتر از آن مثلش را بياوريم (نات بخیر منها مثلها) ، حال دو آيه از قران (مصحف عثمان ) را ببينيم كه چطور تا زمان عثمان وبعدش بر خلاف مصحف عثمان  توسط اكابر خلفا واصحاب وتابعين قرائت ميشدند و عده اي متعصب در قرون بعد براي نجات از بن بست وتناقض ، گفتند اين آيات منسوخ التلاوه شدند وبعضي ديگر گفتند اينها اضافات تفسيريست و..... در حاليكه هدف خداوند از نسخ ، بهتر كردن آيه و حكم جديد است مثلا در آيه  : وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا : هم مقصود آيه روشن تر وهم فصيح تر وبليغ تراست اما چرا در مصحف عثمان بدون صالحة نوشته شد ؟!!!

 

يا آيات رجم ورضاع و....

 

عده اي ميگويند اين اضافه تفسيريست مانند اضافت تفسيري در آيات : قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الشعراء/49} قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الشعراء/50}

 

با آيه زير كه لا ضير ندارد :

 

قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأعراف/123} لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الأعراف/124} قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الأعراف/125}

 

از كجا معلوم كه حرف اول نباشد ؟!

 

همچنين بهترين آيه كه شاه كليد معماي فهم جمع ناقص قران توسط خلفا است آيه :

 

 

 

 

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {البقرة/58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْرِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {البقرة/59}


وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف/161} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ {الأعراف/162}

 

قطعا يكي از اين دو آيه بايست جزو احاديث بيايد مثل همين آيه كل سفينه صالحة ، تا بعدا بگويند كه اين حديث قرائت تفسيري يا منسوخ است اما شكر خدا در مصحف آمده و هيچ چاره اي براي ماله كشي نگذاشته است .

 

قبلا هم گفتیم که بعد از سقیفه بعضی آیات حدیث شدند مانند همین قرائات ابن مسعود در 67 مائده و33 العمران وعائشه در نماز وسطی ونماز عصر وبعضی احادیث آیه مانند همین آیات بقره 59 واعراف 162 یا آیات دیگر مانند غروب خورشید در چشمه جوشان که در روایات تورات وکعب امده بود .

 

وهمين آيات مشابه مصحف فعلي حكايات عميق ودقيقي از نحوه جمع در صدر اول بما ميدهند (حرف اول وعرضه آخر ونقل به معني آيات) و نشان از اختلاف قرائت وتفاوت مصاحف مختلف اصحابي دارند كه مصحف ابوبكر از روي انها تاليف و نوشته شد .

 

برويم سر آيات :

 

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {الكهف/79}

 

ذكَرتْ الرواياتُ أن بعض الصحابة كانوا يقرأون تلك الآية الكريمة هكذا : ( و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا ) - بزيادة كلمة ( صالحة ) - و قد رُويَ ذلك عن عثمان بن عفّان و عبد الله بن مسعود و أُبَيّ بن كعب و أبي سعيد الخُدْري و ابن عباس ؛ رواه البخاري و مسلم في " صحيحيهما " ، و الطبري في تفسيره " جامع البيان " ، و النسائي في " السٌنَن الكبرى " ، و مِن قَبلهم القاسمُ بن سلام في " فضائل القرآن " ؛ ففي ( باب وإذ قال موسى لفتاه: لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا.[الكهف: 60] ) قال البخاري : قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) ، و أخرجه أيضا في أبواب أخرى بلفظ : وقرأ ابن عباس : «أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا»، و أخرجه مسلم بلفظ : قال سعيد بن جبير : وكان يقرأ [ يعني ابن عباس ] : « وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا » في ( باب من فضائل الخضر ) . اهـ

 

 

قال أبو عبيد: كان شعبة فيما يروى عنه يزيد في هذا الحديث عن أبي هاشم بهذا الإسناد قوله: من قرأ سورة الكهف كما أنزلت. . . قال : وقرأها أبو مجلز: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) قال: وهي قراءة أُبَيّ بن كعب . اهـ

و قال : حدثنا نعيم، عن بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي الزاهرية، أن عثمان، كتب في آخر المائدة: «لله ملك السماوات والأرض والله سميع بصير» ، وكتب: «وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا»

 

وتناقض عمیق وبن بست خطرناک در اینکه خود عثمان هم قرائتش چنین بوده و نوشته بود :

- حدثنا نعيم، عن بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي الزاهرية، قال: كتب عثمان: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) . قال أبو عبيد: وكذلك يُحدَّث هذا الحرف عن شعبة ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن أبي سعيد الخدري . قاله أبو عبيد القاسم بن سلام في " فضائل القرآن " (باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن )

 

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: هِيَ فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا» طبری

 

حرف ابن مسعود رض چنين بوده يعني چه ؟ قبلا هم گفتيم كه چون ابن مسعود شاگرد امام علي ع وبنص بخاري ومسلم داناترين صحابه به قران و قرائات بود ، بسيار احتياط ميكرد تا چيزي غير از قران را ننويسد و نخواند و بر حرف اولي كه توسط خدا وجبرئيل بر زبان رسولش قرائت شده بود قرائت مينمود و بر عرضه آخر هم اشراف داشت اما جالبست كه خود عثمان وساير اصحاب هم بقرائت ابن مسعود ميخواندند وعثمان هم همين قرائت را نوشته بود ! پس بگرديد دنبال مروان و حجاج يوسف كه اين قرائت صحيح صحابه را از قران حذف نمودند !!!!!

 

ونسل بعد هم براي نجات از تناقض مجبور شدند به دلايل واهي مانند اين قرائات تفسير است اينها منسوخ هستند و..... متوسل شوند .

 

 

 

 

وَأَخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ: وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ. وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ ! (یعنی خود عثمان چنین نوشته بود اما بعدا حجاج ملعون آنرا بخاطر اینکه قرائت وحرف ابن مسعود است از مصحف حذف نمود ) «وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا» .

وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: هِيَ فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ «فَخَافَ رَبُّكَ أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا» .

 

وقرائت ائمه شیعه :

 


(ى) 538ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وكان وراءهم أي وراء السفينة ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يا) 539ـ السياري عن حماد عن ربعي رفعه إلى زرارة عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
(يب) 540ـ العياشي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يج) 541ـ الكشي في رجاله في ترجمة زرارة عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن زرارة وعن محمد بن قوليوه والحسين بن الحسن عن سعد بن عبد الله بن هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبد الله بن زول ره وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك لى أن قال فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك لقول الله عز وجل أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا التنزيل من عند الله صالحة. الخبر.
(يد) 542ـ السياري في رواية أخرى يأخذ كل سفينة صحيحة.
(يه) 543ـ الطبرسي ره قال سعيد بن جبير كان ابن عباس يقرأ وكان إمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً إلى أن قال وروى أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) أيضاً أنه كان يقرأ كل سفينة صالحة غصباً وروي ذلك أيضاً عن أبي جعفر (ع) قال وهي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام قلت وتقدمت تلك القراءة من طرق العامة أيضاً.
(يو) 544ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.

161 - في تفسير العياشى عن حريز عن أبى عبدالله عليه السلام انه كان يقرء " وكان

وراءهم ملك " يعنى امامهم " يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " .

162 - في مجمع البيان وروى أصحابنا عن أبيعبد الله عليه السلام انه كان يقرأ

" كل سفينة صالحة غصبا " وروى ذلك ايضا عن أبى جعفر عليه السلام قال : وهى قراءة

أمير المؤمنين عليه السلام .

 

 

و قد مثّل ابن الجزري بتلك القراءة المذكورة آنفا للقسم الثاني من القراءات ، و هو – كما قال الإمام مكي بن أبي طالب في " الكشف عن وجوه القراءات " - ما صحّ نقله عن الآحاد وصحّ وجهه في العربية وخالف لفظه خط المصحف ، قال هذا يُقبل ولا يُقرأ به لِعلّتيْن : إحداهما : أنه لم يؤخذ بإجماع ، إنما أخذ بأخبار الآحاد ولا يثبت قرآن يُقرأ به بخبر الواحد ، والعلة الثانية : أنه مخالف لما قد أُجمِع عليه فلا يُقطع على مغيبه وصحته ومالم يُقطع على صحته لا يجوز القراءة به ، ولا يكفر من جحده ، ولبئس ما صنع إذا جحده . قال ابن الجزري في " النَشر " : ومثال القسم الثاني قراءة عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء: ( والذكر والأنثى ) في ( وما خلق الذكر والأنثى ) وقراءة ابن عباس ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وأما الغلام فكان كافرا ) ونحو ذلك مما ثبتَ بروايات الثقات - قال - ( واختلف العلماء ) في جواز القراءة بذلك في الصلاة، فأجازها بعضهم لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرءون بهذه الحروف في الصلاة ، وهذا أحد القولين لأصحاب الشافعي وأبي حنيفة وإحدى الروايتين عن مالك وأحمد . وأكثر العلماء على عدم الجواز ; لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي - -، وإن ثبتت بالنقل فإنها منسوخة بالعرضة الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني، أو أنها لم تنقل إلينا نقلا يثبت بمثله القرآن أو أنها لم تكن من الأحرف السبعة ، كل هذه مآخذ للمانعين . انتهى

 

خنده دار اینجاست که ابن جزری ومکی وانباري وباقلاني و... هرچه توان دارند مصرف میکنند تا یک غلط را توجیه سازند ولی نمیدانند هرچه دست وپا بزنند در این مرداب بیشتر فرو میروند ! ازطرفی میبیند که این اخبار در کمال صحت واتقان هستند وهیچ خدشه ای نمیتواند به آنها بکند ومیگوید هذا یقبل ، اما میگوید چون اصحاب بر جمع عثمان اجماع کردند پس قرائت نمیشود.... چطور اجماع کردند در حالیکه امیرالمومنین شریک قران بنص صحاح را در جمع قران شریک نکردند و  اکابر اصحاب مانند ابن مسعود وابی الدرداء وابوموسی وابی بن کعب  وعبد الله بن زبیر وعائشه وحفصه قرائتشان مخالف مصحف عثمان بود .  ... زیر بار نرفتند وحتی ابن مسعود خطبه خواند وگفت : غلوا مصاحفکم :و فتوا بقتل عثمان داد ! پس از دوحال خارج نیست یا جناب عثمان ! وابی بن کعب وابن مسعود و ابن عباس وامام علی ع  وابوسعید خدری وسایر بزرگانیکه به این قرائت قران میخواندند وفتوا دادند مثل امام مالك و... اشتباه کرده بودند یا جناب عثمان و زید بن ثابت یهودی و حجاج ؟

 

بعضی هم تمسک به تواتر کرده اند که این نیز ناقص وناتمام است چرا که بحث تواتر قران وقرائات زائیده متکلمین ( ماله کشان ) قرون اخیر است وتا قرن چهارم تواتری نبود وحتی امام ابوحنیفه بقرائت ابن مسعود که تا زمانش متواتر بود فتوا میداد وجناب عمر هم تا آخر عمر قرائت ميكرد فامضوا الي ذكر الله  . حتی ابن جزری نیز در اواخر از تواتر عدول نمود .

 

وقطعا علمای مقدمیکه این بحثها را کرده اند بخوبی حقیقت را دیده اند اما از فرط تعصب نخواسته اند حقیقت را بازگو کنند چرا که در آنصورت روشن میشود که شیعه دین حق است و امام علی ع وابن مسعود رض قرائتشان صحیح ترین ودقیقترین قرائات و شامل عرضه آخر است مثل قرائات ابن مسعود از آيات 67 مائده و33 العمران و...

 

نکته دیگر از یکطرف قران فصیح وروشن وروان است تا همه مردم بسرعت مقصود خدای متعال را از محکمات آیات بفهمند مگرقرائت : کشتی صحیح وسالم  : از قرائت : کشتی ) فصیح تر وبلیغ تر نیست ؟ قرأ ابن مسعود: يأخذ كل سفينة صالحة غصباً .... بجای : {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً}  ؟؟؟!!! قضاوت با عقل شما

 

 

علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين.

 

يا آياتيكه بقول عائشه در حرف اول در زمان رسول الله ص قرائت ميكرد : بسند صحیح :  أَنَّهَا سَأَلت عَائِشَة عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى فَقَالَت: كُنَّا نقرؤها فِي الْحَرْف الأوّل على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر وَقومُوا لله قَانِتِينَ)

 

عائشه میگوید ما در عهد نبی ص در حرف اول قرائت میکردیم : ....

...

 

آیا آیه ای که در آن روشن وبدون عوج بیان شده که نماز وسطی نماز ظهر است ، فصیح تر وبلیغ تر است یا آیه ای که مبهم است ؟

 

آیا از خداوند انتظار میرود که بندگانش را در حیرت وسردرگمی بیندازد یا اینکه مقصودش روشن تفصیل وتبیین کند ؟؟!!!!

 

پس شما بگویید کدامیک آیه قران وحرف اول است ؟

 

البته محتمل است که عثمان مثل عمر که در متعه ونماز عید و... اجتهاد میکردند اینجا هم اجتهاد کردند وصلاة العصر را از آیه حذف نمودند تا بقول خودشان مردم بر همه نماز ها محافظت کنند نه فقط نماز ظهر وعصر !

 

آیه 56 سوره احزاب
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حُمَيْدَةُ قَالَتْ: أَوْصَتْ لَنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ وَالَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ) . الكتاب: كتاب المصاحف

المؤلف: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ)


در این آیه از سوره احزاب نیز نشان می دهد عایشه «و الذين یصلون الصفوف الاول» را بعد از «على النبى» در آيه افزوده است یا اینکه عثمان آنرا از قران حذف کرده است  کدامیک ؟؟!!!!

 

اشتباه عثمان یا عائشه  ؟!!!!

قبل از تغییر وتبدیل عثمان ، قران اینگونه بود !!!!!!!

 

 

وماله کشان جدید هم چون به این بن بست خطرناک رسیده اند وهیچ راهی برای حل این تناقضات روشن و تعارضات عمیق ندیده اند گفته اند این آیات منسوخ التلاوة یا  منسوخ القرائه هستند که در عرضه اخیر نسخ شدند !!!!!

 

جالبست که امام علی ع وشاگردانش یعنی ابن مسعود وابن عباس بتصریح همین صحاح سنت ، اعلم صحابه به قران و عرضه اخیر وتفسیر ان بوده اند اما هیچکس زید وعثمان را اگاهترین صحابی نسبت به قران وعرضه آخر ندانسته است ! یک نفر بیاد این تناقض را برای ما حل کند .

 

اگر منسوخ التلاوه بودند چرا امثال عمر وابن مسعود تا اخر عمر بر این قرائت اصرار داشتند وآنرا منسوخ نمیدانستند ؟!

 

و أيه دوم :

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {الجمعة/9}

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، هنگامى كه براى نماز در روز جمعه ندا درداده شد پس به سوى ياد خدا (اقامه نماز جمعه) بشتابيد و داد و ستد را رها كنيد كه اين براى شما بهتر است اگر بدانيد .

اسعوا يعني شتاب كنيد كه وجوب نماز جمعه را ميرساند اما امضو يعني برويد كه اختياريست .

 

در قران فعلی که بهتر است مصحف عثمان گفته شود در سوره جمعه نوشته شده : فاسعوا الی ذکر الله : در حالیکه بنص صحیح بخاری و.... جناب عمر قرائت میکرده : ‫#‏فامضوا الی ذکر الله : و ائمه اهل سنت هم گفته اند جائز است که بقرائت عمر بخوانیم اما چرا در قرون اولیه مشکلی نبوده اما اخیرا ناگهان آنرا تحریم کرده اند ؟!

 

حدثنا محمد بن الصباح قال، حدثنا هشيم قال، حدثنا مغيرة، عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوحا مكتوبا فيه " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " فقال: من أملى عليك هذا ؟ قلت: أبي بن كعب، فقال إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ، اقرأها " فامضوا إلى ذكر الله ".

 

یعنی عمر معتقد بود که ابی منسوخات را میخواند ؟ یعنی الان ما هم داریم منسوخات را میخوانیم چون در مصحف فعلی فاسعوا نوشته نه فامضوا ؟؟؟؟!!!!!! وخود عمر بروايت بخاري گفته كه وأبى أقرأنا!!!!

 

أن عمر بن الخطاب رأى معه لوحا مكتوبا فيه : { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله . . } [ الجمعة : 9 ] فقال : من أقرأك أو من علمك ؟ فقال : أبي بن كعب فقال : إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ قرأها : فامضوا إلى ذكر الله
الراوي: خرشة بن الحر الفزاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/614

 

 

أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر إن أبيا يقرأ ( فاسعوا إلى ذكر الله ) قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ".

 

عن ابن عمر قال‏:‏ ما سمعت عمر يقرأها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله‏.انتهى من كنز العمال

 

عن ابن عمر قال : لقد توفى عمر وما يقرأ هذه التى فى سورة الجمعة إلا فامضوا إلى ذكر الله (عبد الرزاق ، وعبد بن حميد)

 

یعنی عمر تا آخر عمرش قرائت میکرد : فامضوا : یعنی برخلاف مصحف عثمان !!!!!

 

وماله کش معروف ابوبکر ابن الانباری گفته عمر فراموشی داشت که چنین میخواند !!! :

 

قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على {فَاسْعَوْا} برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم . فأما عبد الله بن مسعود فما صح عنه ( فامضوا ) لان السند غير متصل ، إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئا ، وإنـما ورد ( فأمضوا ) عن عمر . فإذا انفرد أحد بـما يخالف الآية والجماعة كان ذلك نسيانا منه !!!

 

 

اشتباه عمر یا اشتباه عثمان ؟؟!!!!

 

 

اما سلطان قرآء ابن شنبوذ مانند عمر و ساير اصحاب وتابعين قرائت میکرد برخلاف مصحف عثمان  : (اذا نودى للصلوة من يوم الجمعه فامضوا الى ذكرالله) بهمين جهت وي را حبس ووادار به توبه نمودند !!!!! درقرن چهار توسط ابوبكر مجاهد :

 

قال الداني حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري قال حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة وزير الراضي وقد أحضر ابن شنبوذ وجرت معه مناظرات في حروف حكي عنه أنه يقرأ بها وهي شواذ فاعترف منها بما عمل به محضر بحضرة أبي علي بن مقلة وأبي بكر بن مجاهد ومحمد بن موسى الهاشمي وأبي أيوب محمد بن أحمد وهما يومئذ شاهدان مقبولان
نسخه المحضر سئل محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه وهو فامضوا إلى ذكر الله فاعترف به وعن وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وعن كل سفينة صالحة غصبا فاعترف به وعن كالصوف المنقوش فاعترف به وعن فاليوم ننجيك ببدنك فاعترف به وعن تبث يدا أبي لهب وتب فاعترف به وعن فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين فاعترف به وعن والذكر والأنثى فاعترف به وعن فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وعن وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وولئك هم المفلحون وعن وفساد عريض فاعترف بذلك
وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة

ثنا مهران، عن سفيان عن المُغيرة والأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود، قال: لو قرأتها (فَاسْعَوْا) لسعيت حتى يسقط ردائي، وكان يقرؤها (فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ) .

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: إن في حرف ابن مسعود (إذَا نُودِيَ لِلْصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ) .

 

ثنا مهران، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن الشعبيّ، عن ابن مسعود قال: قرأها (فامضوا)

 

عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله (الشافعى فى الأم ، وعبد الرزاق ، والفريابى ، والنسائى ، وسعيد بن منصور ، وابن أبى شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنبارى ، والبيهقى)

 

 

 

 

(( قوله وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله )) .رواه البخاری

 

وفي تفسير ابن كثير:1/31: (ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ن عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين وهذا إسناد صحيح )
وفي فتح الباري:8/122: (ويؤيده قراءة عمر: غير المغضوب عليهم وغير الضالين ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح )

 

 

قرطبی در باره عدم کفرعمر وکفر بقیه :


قال في تفسيره:1/83: (ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاه بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لوجحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافراً ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافراً ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه )

 

یعنی اگر عمر در زمان عثمان زنده بود یا خودش عثمان را میکشت یا اصحاب عثمان عمر را !!!!

 

الطبرسي قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (ع) وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.

 

یک نکته در مورد کلام نوری طبرسی رحمه الله در فصل الخطاب که دستمایه جهال گشته :

 


" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187

 

کسیکه با تاریخ قران وجمع ناقص آن توسط عثمان آشنایی داشته باشد همچنانکه در اینجا در یک مورد یعنی کلمه امضوا دیدیم که چگونه جناب عمر بروایت صحیح بخاری و... آنرا منسوخ نمیدانسته و تا آخر عمر قرائت میکرده ، بخوبی معنی سخافت را میفهمد . سخافت از سبکی و جایگاه پایین وغیر اصلی کلمه حکایت دارد ومقصود جناب نوری از سخافت بعضی کلمات مصحف عثمان،  همین آیاتیست که حزب سقیفه به اسم حروف سبعه وارد قران ساختند واولین کسانیکه به سخیف ورکیک بودن این کلمات اذعان کردند همان اکابر اصحاب مانند عائشه وعثمان بودند که گفتند در این مصحف خطا وغلط وجود دارد وباعث اختلاف در قرائات ومعنی آیات شدند و جناب عمر هم قرائت میکرد امضوا ...غیر المغضوب علیهم وغیر الضالین و..... وجناب ابن مسعود رض هم با عثمان بر سر همین منسوخ القرائات درگیر وکشته شد .

 

 

 

 

 

 

وبی منطقی ترین حکمی که اخیرا کرده اند :

 

چرا امروز من مجاز نیستم مثل قرن اول ودوم بقرائت امام علی ع و عمر و ابن مسعود وامام صادق ع وامام باقر ع آیه سوره جمعه را بخوانم : فامضوا الی ذکر الله : ؟!؟!!

اگر گفته شود که قرائت باید موافق مصحف باشد در جواب گویم مگر برخی قرائات 10 گانه بر خلاف مصحف نمیخوانند ؟ چطور یک بام و دوهوا ؟!

 

معیار شاذ بودن وتواتر را چه کسی اختراع نمود ؟ ابوبکر انباری (328 ه) وابوبکر مجاهد (324 ه) وابوبکر باقلانی (۴۰۳ق)  و بعد هم ابن جزری (833 ه)  ؟ كه قرنها بعد از اصحاب أمدند ؟! اما شاذ حقیقی همان مخالفت با قرائت اکابر اصحاب مانند ابن مسعود وابی است که عثمان در مصحفش نوشت مانند : كل سفينه صالحة غصبا  .... : فاسعوا بجای فامضوا و.....

 

حتی در قرون اولیه ، ائمه فقهی عامه هم به چنین قرائاتی اشکال نکردند .

 


ومتواتر از شیعه وسنی باسناد صحیح نقل شده که قرائت فاسعوا حرف منسوخ بوده:

 

المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) و(تفسير البرهان) عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال فقال يا جابر كيف قرأت؟ قلت يا أيها الذين الخ قال هذا تحريف يا جابر (يعني يكي از حروف سبعه است نه حرف اول ) قال قلت كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت إلى أن قال وابتغوا فضل الله قال جابر وابتغوا من فضل الله قال هذا تحريف هكذا نزلت وابتغوا فضل الله إلى أن قال (ع) انصرفوا إليها قال قلت انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت إلى أن قال (ع) خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع) بلى هكذا نزلت.

 

 

سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) إن الصادق عليه السلام قرأ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.

 

عن الإمام مالك رحمه الله أنه قيل له : أترى أن تقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
«فامضوا إلى ذكر الله» [2] ؟ فقال : ذلك جائز ، وأنه قال : لا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا ، قد كان الناس ولهم مصاحف ، والستة الذين أوصى إليهم عمر رضي الله عنهم كانت لهم مصاحف ، وأنه قال في قراءة ابن مسعود : «طعام الفاجر» [2] ، فقلت لمالك : أترى أن تقرأ كذلك ؟ قال : نعم أرى ذلك واسعا ، وأن ابن عبد البر قال : معناه عندي : أن تقرأ به في غير الصلاة ، لأن ما عدا مصحف عثمان رضي الله عنه [لا] [1] يقطع عليه بالصحة ، وإنما يجري مجرى

 

 

، فقال الزركشي في البرهان ج 1 ص 222: قال:

وذكر ابن وهب في كتاب الترتيب من (جامعه) قال: قيل لمالك:

أترى أن تقرأ مثل ما قرأ عمر بن الخطاب (فامضوا إلى ذكر الله)؟!

قال: جائز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه)، ومثل (يعلمون) و (تعلمون)؟ قال مالك: لا أرى باختلافهما بأسا

 

وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ نَقَلَ عَنْهُ مُثَنَّى بْنِ جَامِعٍ رَجُلٌ أَكَلَ فَشَبِعَ، وَأَكْثَرَ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ، وَرَجُلُ أَقَلَّ الْأَكْلَ، فَقَلَّتْ نَوَافِلُهُ وَكَانَ أَكْثَرَ فِكْرًا، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَذَكَرَ مَا جَاءَ فِي الْفِكْرِ «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ» قَالَ: فَرَأَيْت هَذَا عِنْدَهُ أَفْضَلَ لِلْفِكْرِ وَمَا خَالَفَ الْمُصْحَفَ، وَصَحَّ سَنَدُهُ، صَحَّتْ الصَّلَاةُ بِهِ.

وَهَذَا نَصُّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ، وَمُصْحَفُ عُثْمَانَ أَحَدُ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ، وَقَالَهُ عَامَّةُ السَّلَفِ وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ.ابن تیمیه

 

 

وَعَلَى هَذَا فَلَهُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ شَاءَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى الْمُفْتِي أَنْ يَتَقَيَّدَ بِأَحَدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ، كَمَا لَا يَجِبُ عَلَى الْعَالِمِ أَنْ يَتَقَيَّدَ بِحَدِيثِ أَهْلِ بَلَدِهِ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ الْبِلَادِ، بَلْ إذَا صَحَّ الْحَدِيثُ وَجَبَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ بِهِ حِجَازِيًّاكَانَ أَوْ عِرَاقِيًّا أَوْ شَامِيًّا أَوْ مِصْرِيًّا أَوْ يَمَنِيًّا، وَكَذَلِكَ لَا يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ التَّقَيُّدُ بِقِرَاءَةِ السَّبْعَةِ الْمَشْهُورِينَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، بَلْ إذَا وَافَقَتْ الْقِرَاءَةُ رَسْمَ الْمُصْحَفِ الْإِمَامِ وَصَحَّتْ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَصَحَّ سَنَدُهَا جَازَتْ الْقِرَاءَةُ بِهَا وَصَحَّتْ الصَّلَاةُ بِهَا اتِّفَاقًا، بَلْ لَوْ قَرَأَ بِقِرَاءَةٍ تَخْرُجُ عَنْ مُصْحَفِ عُثْمَانَ، وَقَدْ قَرَأَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالصَّحَابَةِ بَعْدَهُ جَازَتْ الْقِرَاءَةُ بِهَا وَلَمْ تَبْطُلْ الصَّلَاةُ بِهَا عَلَى أَصَحِّ الْأَقْوَالِ، وَالثَّانِي تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِهَا، وَهَاتَانِ رِوَايَتَانِ مَنْصُوصَتَانِ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ،

 

الكتاب : إعلام الموقعين عن رب العالمين

تأليف: محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية 751هـ

 

حتی ابن جزری  گفته  : چه بسا مواردى كه در آنها با رسم و اصل مخالفت شده و اگر روايت آن قرائت صحيح باشد باكى بر آن نيست . النشر

 

 

خوب تا اینجا از این بحثهای طولانی نتیجه شد که قرآن رسول الله ص که بحرف اول یا همان وحی از زبان جبرئیل و پیامبر بود بعد از سقیفه  بنص متواترات عامه وخاصه دچار اشکالات وتغییراتی گردید (حرف حرف شد = حروف سبعه) که مهمترین وخطر ناک ترینش همان قاطی شدن ناسخ ومنسوخ بود .

 

چرا عثمان در مصحفش آیات وقرائات منسوخ را وارد کرد ؟؟!!

چرا قران عثمان داعش درست میکند ؟!

 

 

چرا بعضی فرق خوارج قصص قران (مصحف عثمان) را جزو قران نمیدانند ؟!

 

مثلا جناب عمر بروایت صحیح بخاری و... اعتقاد داشت که آیه : فاسعوا الی ذکر الله : منسوخ بوده وتا آخر عمر قرائت میکرد : فامضوا الی ذکر الله : و براساس اخبار وشواهد متقن تاریخی ، این مصحف عثمان دارای ناسخ ومنسوخ است و اگر کسی بتواند به عرضه اخیر دست پیدا کند حقیقتا قران را فهمیده است هرچند که برخی علمای عامه آنرا محال دانسته و در دریای اختلاف وتناقض غرق شده اند .

 

 

 

امام علي ع به : مصدع ، أبو يحيى الأعرج المعرقب ، مولى معاذ بن عفراء

الأنصارى فرمود :

 

قال صاحب كتاب الإيجاز روي بالإسناد الصحيح أن أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه رأى رجلا في المسجد يذكر الناس فقال له أتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا فقال له هلكت وأهلكت وأخرجه من المسجد ومنعه من القصص فيه وروي مثل ذلك عن عبد الله بن عباس وأنه ركله برجله وقال له هلكت وأهلكت .

 

يعني اگر ناسخ را از منسوخ بازنشناسي هم خودت هلاك شدي هم ديگران را هلاك كردي .

بنص این خبر قران عثمان برای اخلاقیات خوب است اما برای احکام بسیار خطیر ومهلک مگر اینکه از طریقی بتوان منسوخات را شناخت .

 

بهترین راه شناخت منسوخات همان شناخت عرضه اخیر است که البته مصحف امام علی ع بترتیب ناسخ ومنسوخ بود در این میان قرائات اصحابیکه شاگرد امام ع بودند مانند ابن مسعود رض وابن عباس نیز راهگشاست چرا که حرف ابن مسعود از دوحالت خارج نیست یا حرف اول است که همان وحی است (غضا) یا عرضه آخر است که شامل ناسخات است اما حرف زید بن ثابت بعلت جهل به قران يا عناد ، همانطور که دیدیم منسوخاتی در مصحف ابوبکر( یا عثمان ) وارد ساخت مانند کلمه فامضوا ، وحذف کلماتی مانند ان علیا مولی المومنین و كل سفينة صالحة غصبا .... چون زید عثمانی ودشمن امام علی ع بود .و حذف : الی اجل مسمی از آیه 24 نساء وحذف آل محمد از آیه 33 آل عمران و...

 

چراعثمان در ارسال مصحف كوفه تعجيل نمود؟‌ زيرا مطلع شد كه در كوفه قرائت عبداللَّه بن مسعود جريان دارد مگر قرائت ابن مسعود چه مشكلي داشت كه اينقدر عثمان از آن ترس داشت ؟؟!!!

 

وَأُخْرِجَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح إِلَى إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ قَالَ : قَالَ لِي رَجُل مِنْ أَهْل الشَّام مُصْحَفنَا وَمُصْحَف أَهْل الْبَصْرَة أَضْبَط مِنْ مُصْحَف أَهْل الْكُوفَة ، قُلْت : لِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ عُثْمَان بَعَثَ إِلَى الْكُوفَة لَمَّا بَلَغَهُ مِنْ اِخْتِلَافهمْ بِمُصْحَفٍ قَبْل أَنْ يُعْرَض ، وَبَقِيَ مُصْحَفنَا وَمُصْحَف أَهْل الْبَصْرَة حَتَّى عُرِضَا .فتح الباري

 

چرا حجاج لعين ميگفت كه ابن مسعود رض رئيس منافقين است وهركس بقرائتش قرآن بخواند گردنش را ميزنم ؟؟!!!:

 

 وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه قال: وسمعته على منبر واسط وتلا هذه الآية وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي قال: والله إن كان سليمان لحسودا. وهذه جراءة عظيمة تفضي به إلى الكفر قبحه الله وأخزاه وأبعده وأقصاه.تاريخ دمشق و تاريخ اسلام ذهبي والبدايه والنهايه ابن كثير....

 

این ملعون پیامبر خدا سلیمان ع را هم حسود میداند !!!

 

 

 واين سخن ابومجلز بسيار دقيق و عميق است كه عثمان چه بلايي بر سر قرآن آورد :

 

 

 

وقال ابو عبيد : لم يزل صنيع عثمان رضي الله عنه في جمعه القرآن يعتد له بأنه من مناقبه العظام وقد طعن عليه فيه بعض أهل الزيغ فانكشف عواره ووضحت فضائحه قال أبو عبيد : وقد حدثت عن يزيد بن زريع عن عمران بن جرير عن ابي مجلز قال : طعن قوم على عثمان رحمه الله ـ بحمقهم ـ جمع القرآن ثم قرءوا بما نسخ قال : ابو عبيد يذهب أبو مجلز الى أن عثمان أسقط الذي أسقط بعلم كما أثبت الذي أثبت بعلم ! قرطبی

 

 

پس عثمان با علم وعمدا منسوخات را در قرآن وارد كرد و آياتي مانند 67 مائده و33 ال عمران را عمدا با ذكر نام علي ع و ال محمد ص نياورد واسقاط كرد !!!!!!

 

الاسم : لاحق بن حميد بن سعيد و يقال : شعبة السدوسى ، أبو مجلز البصرى الأعور ( قدم خراسان ، و له دار بمرو ، مشهور بكنيته )

 

الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين

 

الوفاة :  106 هـ ( 109 هـ قيل ذلك ، و قيل قبله ) بـ الكوفة

 

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

 

رتبته عند ابن حجر :  ثقة

 

رتبته عند الذهبي :  إمام ، ثقة

 

 

 

 

 

 بنگر به حماقتشان :



* حدثنا عثمان بن عمر، أنبأنا عمران بن حدير، عن أبي مجلذ قال: عابوا على عثمان رضي الله عنه تمزيق المصاحف، وصدقوه بما كتب لهم !


* حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال، حدثنا يزيد بن زريع، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلذ قال: عابوا على عثمان رضي الله عنه تشقيق المصاحف وقد آمنوا بما كتب لهم انظر إلى حمقهم ! !

قال: فلما استخلف المهدي بعث بمصحف إلى المدينة فهو الذي يقرأ فيه اليوم، وعزل مصحف الحجاج !( چرا ) فهو في الصندوق الذي دون المنبر

 

. تاریخ مدینه نوشته مورخ ثقه سني ابن شبه نميري

كليد فهم قرآن و مصاحف و قرائات در :

Download