آخرين منبر رسول خاتم ص يا غدير ثاني در سياه ترين هفته تاريخ : مورخین و محدثین سنی با سانسور آورده اند که رسول خدا ص در آخرین ساعات عمر خويش با حالي نزار بر منبر مسجدش رفت واصحابش را با خواندن آیاتی از کتاب الله هشدار داد که این خانه آخرت را به ریاست طلبان و قدرت خواهان نمیدهند و آیا جهنم جایگاه متکبرین نیست و ... ؟!
اما هيچكس علت اين خطبه خواندن كه بقول شرف المصطفي خرگوشي خطبه طويلي هم بوده را نگفته است ؟! چه عاملي وحادثه اي باعث شد كه رسول خداص در حاليكه از شدت بيماري زير بغلش را عباس ومولا علي ع گرفته بودند با سربسته ، بسرعت خودش را كشان كشان به مسجد رسانده و با كنار زدن ابوبكر خودشان نماز را به جماعت اقامه كنند وسپس بلافاصله بر پله اول منبر بنشينند واصحابشان را توبيخ وسرزنش كنند و از حرص برامارت ورياست طلبي برحذر دارند واز شروع فتنه هاي سوزنده بگويند و ابوبكر هم گريه كند و ....بروايت صحاح سنت ؟! وبروايت شيعه ، مطالب روز غدير را دوباره تكراروتاكيد كنند ؟؟!!
ابتدا جواب خلاصه سپس تفصيل منابع :
بعد از انجام مراسم حجة الوداع وبرگشت پيامبر به مدينه كه حدود 70 روز طول كشيد تا به شهادت رسيدند حوادث تلخي روي داد( البته قبلش هم نقشه ترور حضرت بنص آيه توبه 74 توبه ) ولي بعد از اعلان ولايت مولا ع در غدير خم وتثبيت دين اسلام وتكميل دين ، نفاق درون مسلمين با كمك يهود سعي در تحريف دين داشتند (فلا تخشوهم واخشون) كه در آيات سوره توبه كه از آخرين سور نازله است بخوبي روشن است.
حدود يك هفته مانده به شهادت رسول خدا ص در 4 شنبه ، مرض ايشان شدت كرد و پيامبرص دستور تجهيز وخروج سپاه اسامه را در جمعه وشنبه دادند وابوبكر وعمر و ساير فتنه گران را تحت امر يك جوان 19 ساله بنام اسامه بن زيد قراردادند البته واقعه هذيان وممانعت از نوشتن وصيت در 5 شنبه رخ داد .
در روز يك شنبه يعني يك روز مانده به پايان عمر پيامبر ص ، رسول خدا ص كه دربستر بيماري بودند با ديدن وشنيدن توطئه بزرگ منافقين كه از دستور اكيد ايشان تخلف وتمرد كرده وبه شهر بازگشته بودند و ابوبكر سرخود به مسجد رفته وامام جماعت مردم شده است درحالیکه رسول خدا ص میخواستند امام علی ع امام جماعت شود ، شديدا عصباني شده و رسول خدا ص بروايت ابن عساكر و طبري وكافي و ... ميگويند برادرم علي ع را بگوييد بيايد اما عائشه وحفصه (اركان حزب سقيفه)هركدام ميگويند آيا ابوبكر وعمر را برايتان بخوانيم ؟! (توطئه كاملا مشهود شده بود) اما رسول خدا تاكيد ميكنند تا امام علي ع بيايد وامام هم آمدو بر سرشان عصابه اي بست، سپس بكمك عباس (يا پسرش)كه زير دوش حضرتش را گرفته بود وبروايت بخاري پاي حضرت از شدت بيماري به زمين كشيده ميشد خودشان را به مسجد رسانده وابوبكر را كنار زده و خودشان نماز(صبح وبعضي نماز عشاء) را اقامه وبلافاصله بر اول منبر نشسته ( چون حال حضرت بسيار وخيم بود ونميتوانستند به بالاي منبر شريف بروند) وسخنان كوبنده وهشدارگري ايراد ميفرمايند و ابوبكر را توبيخ ميكنند كه بروايت صحيح امام مالك و ...حتي ابوبكر به گريه مي افتد ؟؟!!! و بروايت شيعه مثل سید رضی ره در خصائص الائمه و سيد بن طاوس ره در طرف؛ رسول خدا ص دوباره همان كلماتيكه در غدير فرموده بودند در توصيه به مولا علي ع وثقلين دوباره تكرار ميفرمايند ....
وبروايت بخاري ومسلم و ...عقبه ميگويد رسول خدا ص در آخرين منبرشان اصحابشان را از امارت ورياست طلبي برحذر داشته وبا ذكر حوض قيامت حتي گفتند از شرك برشما مثل حرص برمقام نميترسم ؟؟!!!
وبروايت صحيحين و ...از آغاز فتنه اي مهلك كه مثل باران همه گير ميشود خبردادند ...بروايت ابن هشام فرمودند : سُعِّرَتْ النَّارُ، وَأَقْبَلَتْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
وبروايت مورخين ومحدثين ، آياتي در مذمت متكبرين و عاليان في الارض قرائت نمودند وسپس بكمك امام علي ع وعباس به منزل برگشتند وروحشان به رفيق اعلي پيوست صلوات الله وسلامه عليه .
روز دوشنبه ۲۸ صفر سال ۱۱ هجری.
مصادف با روز دوشنبه ۷ خرداد سال ۱۱ شمسی .
مصادف با روز دوشنبه ۲۸ می سال ۶۳۲ میلادی .
وفي بداية شهر صفر سنة 11 هـ بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - يعد العدة للرحيل عن هذه الدنيا. فقدم جبل أحد ذات يوم، وصلى على شهداء أحد ثم عاد من هناك وصعد المنبر وقال:
"أيها الناس: إني بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض (بحث حوض در احاديث ديگر مفصل آمده و در صحيح بخاري ومسلم و...مفصل در مورد اينكه اكثريت اصحاب از حوض نبي ص نمي نوشند و مرتد ميشوند سخن رفته است ) وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكني أخشى عليكم من الدنيا أن تنافسوها" (بخاری ومسلم ) ثم انطلق إلى البقيع في منتصف الليل ودعا لأهله (بخاری) وقال في الموضعين: "إنا بكم للاحقون" وكأنه بشرهم بقدومه، ثم جمع المسلمين يوما وقال:
أيها المسلمون مرحبا بكم حياكم الله بالسلامة رحمكم الله، حفظكم الله، جبركم الله، رفعكم الله، وقاكم الله.
أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم وأستخلفه عليكم وأحذركم الله، إني لكم منه نذير مبين، أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإنه قال لي ولكم: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}.
ثم تلا هذه اللآية:
{أليس في جهنم مثوى للمتكبرين}.
با خواندن این آیات که اخرت از آن متکبرین وریاست طلبان نیست و ... به حزب سقیفه هشدار میدهند که حواسشان باشد رسول خدا ص فهمیده اند که بزودی چه نقشه ای برپا میکنید ....
قال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا محمد بن مطرف ، حدثنا أبو حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إني فرطكم على الحوض ، من مر عليَّ يشرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ) .
واین سخن رسول الله (ص) که " ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ، دقیقا یعنی غاصبین خلافت و بیعت شکنان غدیر ومنافقین اصحاب که پیامبر آنها را میشناسد و آنها هم پیامبر را !!!!!!
ودرروايتي ديگر : فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) یعنی اندکی از اصحاب مرتد نشدند وانقلاب به جاهلیت نکردند !!!!!
این مقداری از خطبه است چون خطبه طویل بوده :
في ما جاء في آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم، ووصيته بالأنصار، وصلاته على الشّهداء - روى الفضل بن العباس بن عبد المطلب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم قال له: خذ بيدي حتى أخرج فأودع الناس وأعهد إليهم، فخرج إليهم، وصعد المنبر وعلى رأسه عصابة، فذكر خطبة طويلة، وقال في آخرها: ثم ذكر شهداء أحد، فدعا لهم وترحم عليهم وصلى عليهم وقال: ائتوهم فزوروهم وسلموا عليهم.
الكتاب: شرف المصطفى
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد (المتوفى: 407هـ)
خطبة طویلة یعنی خطبه آخر پیامبر ص بزرگ وطولاني بوده است ...
فصل: في ما جاء في آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم، ووصيته بالأنصار، وصلاته على الشّهداء]
- فصل: في ما جاء في آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم، ووصيته بالأنصار، وصلاته على الشّهداء 825- روى الفضل بن العباس بن عبد المطلب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم قال له: خذ بيدي حتى أخرج فأودع الناس وأعهد إليهم، فخرج إليهم، وصعد المنبر وعلى رأسه عصابة، فذكر خطبة طويلة، وقال في آخرها: ثم ذكر شهداء أحد، فدعا لهم وترحم عليهم وصلى عليهم وقال: ائتوهم فزوروهم وسلموا عليهم.
قوله: «روى الفضل بن العباس» :
أخرج الخطبة بطولها الطبراني في معجمه الكبير [18/ 280- 281] رقم 718، وفي الأوسط [3/ 298- 300] رقم 2650، وأبو يعلى (ولعله في الكبير) كما في مجمع الزوائد [9/ 26] ، والبيهقي في الدلائل [7/ 179] ، أبو نعيم في الدلائل- كما في الخصائص [3/ 378] من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء، عن ابن عباس عنه قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه، فوجدته موعوكا(از شدت تب) قد عصب رأسه، فقال:
خذ بيدي يا فضل، فأخذت بيده حتى انتهى إلى المنبر، فجلس عليه، ثم قال: صح في الناس، فصحت في الناس، فاجتمعوا إليه، فحمد الله عزّ وجلّ وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليستقد منه، ولا يقولن رجل إني أخشى الشحناء من قبل
719 - حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ثنا عطاء بن مسلم الخفاف ثنا جعفر بن برقان عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( شدوا رأسي لعلي أخرج إلى المسجد فشددت رأسه بعصابة صفراء (عمامه زرد) ثم خرج إلى المسجد يهادي بين رجلين .كبير طبراني
رسول خدا ص بعلي ع فرمودند سرم را ببند ، امام ع هم با دستار زردي سر مبارك پيامبر ص را بستند ...
وقال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير وغيره من العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استبطأ الناس في بعث أسامة بن زيد وهو في وجعه فخرج عاصباً رأسه حتى جلس على المنبر وقد كان الناس قالوا في إمرة أسامة: أمر غلاماً حدثاً على جلة المهاجرين والأنصار.
فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال: أيها الناس أنفذوا بعث أسامة فلعمري لئن قلتم في إمارته لقد قلتم في إمارة أبيه من قبله وإنه لخليق للإمارة وإن كان أبوه لخليقاً لها.
قال: ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكمش الناس في جهازهم واستعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فخرج أسامة وخرج جيشه معه حتى نزلوا الجرف من المدينة على فرسخ فضرب به عسكره وتتام إليه الناس وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أسامة والناس لينظروا ما الله قاض في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ:
فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِهِ: أَحَدُهُمَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَرَجُلٌ آخَرُ، عَاصِبًا رَأْسَهُ، تَخُطُّ قَدَمَاهُ، حَتَّى دَخَلَ بَيْتِي.
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ، فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ الْآخَرُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا؟ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَاصِبًا رَأْسَهُ إلَى الصُّبْحِ، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّجَ النَّاسُ، فَعَرَفَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّ النَّاسَ لَمْ يَصْنَعُوا ذَلِكَ ؟! إلَّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَكَصَ عَنْ مُصَلَّاهُ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ظَهْرِهِ، وَقَالَ: صَلِّ بِالنَّاسِ، وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى جَنْبِهِ، فَصَلَّى قَاعِدًا عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ الصَّلَاةِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَكَلَّمَهُمْ رَافِعًا صَوْتَهُ، حَتَّى خَرَجَ صَوْتُهُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، سُعِّرَتْ النَّارُ، وَأَقْبَلَتْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَإِنِّي وَاَللَّهِ مَا تَمَسَّكُونِ عَلَيَّ بِشَيْءِ، إنِّي لَمْ أُحِلَّ إلَّا مَا أَحَلَّ الْقُرْآنُ، وَلَمْ أُحَرِّمْ إلَّا مَا حَرَّمَ الْقُرْآنُ.
قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَلَامِهِ، قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ:
يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنِّي أَرَاكَ قَدْ أَصْبَحْتَ بِنِعْمَةِ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ كَمَا نُحِبُّ، وَالْيَوْمُ يَوْمُ بِنْتِ خَارِجَةَ، أَفَآتِيهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ إلَى أَهْلِهِ بِالسُّنْحِ.
الكتاب: السيرة النبوية لابن هشام
المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ)
این جمله رسول خدا ص : وَأَقْبَلَتْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ : نمایانگر اوج غصه وهشدار رسول خدا ص است که چند ساعتی بیشتر به شهادتشان نمانده است هشدار میدهند که فتنه ها مثل قطعه شب در راهند !!!! البته حدس رسول خدا ص از وقایع تلخ آخرین روزهای عمرشان مخصوصا در 5 روز آخر که از 5 شنبه شوم شروع شد تا دوشنبه روز شهادتشان بخوبی نشان از فتنه ای عظما دارد .
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ عَاصِبًا رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسْمَاءَ، مُلْتَحِفًا بِمِلْحَفَةٍ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَتَقِلُّ الْأَنْصَارُ، حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ مِثْلَ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ قَوْمًا، وَيَنْفَعُ فِيهِ آخَرِينَ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ» قَالَ: فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ فِيهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ .دلائل النبوه بیهقی
البته دستهای خائن دراینجا هم قصد فضیلت تراشی برای ابوبکر را کردند وخرج من طريق الواقدي. قال حدثني فروة بن زبيد طوسا، عن عائشة بنت سعد، عن أم ذرّة، عن أم سلمة زوج النبي صلى اللَّه عليه وسلم- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها- قالت: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عاصبا رأسه بخرقة، فلما استوى علي المنبر أحدق الناس بالمنبر واستكفوا، فقال: والّذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض ساعة، ثم تشهّد فلما قضي تشهده، كان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء الذين قتلوا بأحد، ثم قال صلى اللَّه عليه وسلم: إن عبدا من عباد اللَّه تعالى خيّر بين الدنيا وبين ما عند اللَّه عز وجل، فاختار العبد ما عند اللَّه تعالى، فبكى أبو بكر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- فعجبنا لبكائه. وقال: بأبي وأمي، نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا، فكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم هو المخيّر وكان أبو بكر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- أعلمنا برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: على رسلك.امتاع الاسماع
اما بسند صحيح نزد مالك گريه ابوبكر علت ديگري داشت ....و آنهم توبيخ وي وحزبش بخاطر تخلفات ايشان از جيش اسامه وامام جماعت شدن سرخود وتوطئه و...
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، قَالَ: للِشُهَدَاءِ بأُحُدٍ هَؤُلاَءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا من إِخْوَانِهِمْ؟ أَسْلَمْنَا، كَمَا أَسْلَمُوا، وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: وَلَكِنْ لا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: إنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ؟.
الكتاب: موطأ الإمام مالك
المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ)
....
ابوبكر به رسول خدا ص ميگويد آيا ما برادران شهداي احد نيستيم يعني عاقبت بخير ؟! اما رسول خدا ص به ابوبكر گفتند بلي اما بعد از من چه حوادثي بپا ميكنيد(جمله منفي لا ادري كنايه از شدت قطعيت دارد) ابوبكر هم گريه ميكند و ميگويد ما بعد از شما ؟!
قال قرأت على مالك بن أبيالنضر عن عبيد بن حنين عن أبي سعيد الخدري "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسعلى المنبر فقال: "إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عندهفاختار ما عنده" فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله قالفعجبنا له وقلنا انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبدخير وهو يقول فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيروكان أبو بكر أعلمنا به"بخاری ومسلم
تعجب اصحاب از گریه ابوبکر ؟؟!!!! ميگويند نگاه كنيد به ابوبكر ...
اما آنقدر متون مضطرب است که همه میدانند تحریف وسانسور شده است تا بلكه از درونش فضيلتي براي ابوبكر بتراشند .
مثلا بیهقی برای عمر هم فضیلتی جور کرده :
ثم عاد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في مقالته الأولى وقال: أيها الناس من أحس من نفسه شيئا فليقم أدعو اللَّه عز وجل ذكره له، قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه: إني لمنافق، وإني لكذوب، وإني لنؤوم، فقال عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- ويحك أيها الرجل! لقد سترك اللَّه تعالى، لو سترت على نفسك. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة اللَّهمّ ارزقه صدقا، وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا شاء، ثم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عمر معى، وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه ...
در حایکه در روایت بخاری چنین چیزی نیست ؟!
حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجليّ قال: أخبرنا العمري عن نافع، عن ابن عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد، فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله، وإنهما لخليقان لها، وإنه لمن أحب الناس إليّ، ألا فأوصيكم بأسامة خيرا.امتاع الاسماع
روايت موطا مالك هم با روايت صحيح بخاري فرق دارد ؟!
میگن دروغگو حافظه نداره ، از یکطرف میگن ابوبکر وعمربدستور رسول خدا ص تو لشکر اسامه بودند و از یک طرف میگن ابوبکر آمد وبرای مردم نماز خواند وعمر هم به آن مردیکه از نفاق میترسید گفت : ويحك أيها الرجل! لقد سترك اللَّه تعالى، لو سترت على نفسك....واقعا چقدر خیانت وسانسور ...فویل لهم مما کتبت ایدیهم !
وقال سيف: حدثنا طلحة بن الأعلم، عن عكرمة، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما قال: كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم قد ضرب بعث أسامة بن زيد فلم يسر لوجع النبي صلى اللَّه عليه وسلم ولخلع مسيلمة والأسود، وقد أكثر المنافقون في تأمير أسامة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- حتى بلغ النبي صلى اللَّه عليه وسلم فخرج عاصبا رأسه من الصداع لذلك الشأن، لرؤيا أريها صلى اللَّه عليه وسلم في بيت عائشة- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنها- وقال: إني رأيت البارحة فيما يرى النائم أن في عضدي سوارين من ذهب فكرهتهما، فنفختهما، فطارا، فأولتهما هذين الكذابين.
صاحب اليمامة وصاحب اليمن، وقد بلغني أن أقواما يقولون في إمرة أسامة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- ولعمري لئن قالوا في إمارته لقد قالوا في إمارة أبيه من قبله، وإن كان أبوه لخليقا لها، وإنه لها لخليق فأنفذوا بعث أسامة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-، فقال صلى اللَّه عليه وسلم: لعن اللَّه الذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، فخرج أسامة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- فعرس بالجرف وأنشأ الناس في العسكر ونجم طليحة، وثقل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فلم يستتم الأمر.امتاع
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده.
ثم قال: «اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا تتمنّوا لقاء العدوّ فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم ولكن قولوا اللهم أكفناهم بما شئت واكفف بأسهم عنّا، فإن لقوكم قد جلبوا وضجّوا فعليكم بالسّكينة والصّمت ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وقولوا اللهم إنا نحن عبيدك وهم عبادك، نواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تغنيهم أنت واعلموا أن الجنة تحت البارقة» .
فخرج أسامة رضي الله تعالى عنه بلوائه [معقودا] ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من [وجوه] المهاجرين الأوّلين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله تعالى عنهم في رجال آخرين من الأنصار، عدّة مثل قتادة بن النعمان، وسلمة بن أسلم بن حريش. فاشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ذلك، ثم وجد من نفسه راحة فخرج عاصبا رأسه
فقال: «أيها الناس أنفذوا بعث أسامة»
ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال رجل من المهاجرين- كان أشدهم في ذلك قولا- عياش بن أبي ربيعة [المخزومي] رضي الله تعالى عنه: «يستعمل هذا الغلام على المهاجرين» . فكثرت المقالة، وسمع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعض ذلك فردّه على من تكلم به، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب غضباً شديداً. وخرج يوم السبت عاشر المحرّم سنة إحدى عشرة وقد
عصّب رأسه بعصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر فحمد الله، وأثنى عليه ثم
قال: «أما بعد أيها الناس فما مقالة «قد بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحبّ الناس إليّ وإنهما لمخيلان لكل خير فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم» [ (1) ] .
ثم نزل فدخل بيته، وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودّعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ويمضون إلى العسكر بالجرف،
ودخلت أم أيمن رضي الله تعالى عنها فقالت: «يا رسول الله لو تركت أسامة يقيم في معسكره حتى تتماثل فإن أسامة إن خرج على حالته هذه لم ينتفع بنفسه» . فقال: «أنفذوا بعث أسامة» .
فمضى الناس إلى المعسكر فباتوا ليلة الأحد.
ونزل أسامة يوم الأحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيل مغمور، وهو اليوم الذي لدّوه فيه، فدخل عليه وعيناه تهملان، وعنده الناس والنساء حوله فطأطأ عليه أسامة فقبّله والنبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة كأنه يدعو له. ورجع أسامة إلى معسكره.
ثم دخل يوم الإثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا وجاءه أسامة
فقال له: «اغد على بركة الله» .
فودّعه أسامة وخرج إلى معسكره لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا. ودخل أبو بكر رضي الله تعالى عنه فقال: «يا رسول الله أصبحت مفيقا بحمد الله واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لي» . فأذن له فذهب إلى السّنح. وركب أسامة إلى العسكر وصاح في أصحابه باللحوق بالعسكر، فانتهى إلى معسكره وأمر الناس بالرحيل وقد متع النهار.
فبينا هو يريد أن يركب أتاه رسول أمه أم أيمن يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت فأقبل إلى المدينة وأقبل معه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم. ودخل المسلمون الذي عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب باللواء معقودا فغرزه عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه وألا يحله حتى يغزوهم وقال لأسامة: «أنفذ في وجهك الذي وجّهك فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وأمر الناس بالخروج، فعسكروا في موضعهم الأول وخرج بريدة باللواء. فلما ارتدت العرب كلّم أبو بكر في حبس أسامة فأبي.
...... الكتاب : المنتظم
المؤلف : ابن الجوزي
وروى البخاريّ والبيهقي عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه بعصابة دسماء ملتحفا بملحفة على منكبيه، فصعد المنبر، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: «أنه ليس من الناس أحد آمنّ عليّ بنفسه وماله من أبي بكر، ولو كنت متخذا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن خلّة الإسلام أفضل سدّوا عنّي كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر» .
وروي عن عروة بن الزبير- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- استبطأ الناس في بعث أسامة بن زيد وهو في وجعه، فخرج عاصبا رأسه حتى جلس على المنبر وقد كان الناس قالوا في إمرة أسامة: أمّر غلاما حدثا على جلّة المهاجرين والأنصار فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أيها النّاس انفذوا بعث أسامة فلعمري لئن قلتم في إمارته فقد قلتم في إمارة أبيه من قبله وإنّه لخليق بالإمارة وإن كان أبوه لخليق الإمارة ثم نزل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وانكمش الناس في جهازهم واستقر برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وجعه، فخرج وخرج جيشه معه حتى تدلوا الجرف من المدينة على فرسخ، فضرب به عسكره وتتامّ إليه الناس، وثقل رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فقام أسامة والناس ينتظرون ما الله قاض في رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
وروى عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاصبا رأسه بخرقة فلما استوى على المنبر تحدق الناس بالمنبر واستنكفوا حوله فقال: والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض الساعة ثم تشهد، فلما قضى تشهّده كان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء الذين قتلوا بأحد ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيّر بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار العبد ما عند الله، فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه، وقال: بأبي أنت وأمي نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا، فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هو المخيّر، وكان أبو بكر أعلمنا برسول الله- صلى الله عليه وسلم- فجعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: على رسلك»
...................
به اختلاف روایت ام المومنین ام سلمه رض با اخبار دیگر دقت کنید ...
در يك روايت بخاري عائشه گفته : ترجمه: عايشه رضي الله عنها مي گويد: رسول خدا (در بيماري وفات، پس از شنيدن صداي اذان، فرمود: «به ابوبكر بگوييد كه امامت نماز را به عهده گيرد».عرض كردم: ابوبكر مرد رقيق القلبي است و اگر در جايگاه شما قرار گيرد، نمي تواند مردم را نماز دهد. رسول الله (بار دوم، سخنش را تكرار كرد. ما نيز همان جواب قبلي را داديم. رسول الله (براي بار سوم، سخنش را تكرار كرد و فرمود: «معلوم مي شود كه شما مانند همان زناني هستيد كه يوسف را احاطه كرده بودند، به ابوبكر بگوييد كه نماز را امامت كند». آنگاه، ابوبكر رفت و امامت كرد. در آن اثنا، حال رسول خدا (كمي بهتر شد (این نابکاران فکر کردند رسول خدا از دنیا رفته و دیگر بهوش نمی آید بهمین خاطر ابوبکر را به نماز فرستادند ؟!) و با كمك دو نفر، به مسجد تشريف برد. عايشه رضي الله عنها مي گويد: هنوز آن صحنه را از ياد نبرده ام كه پاهاي (مبارك) رسول الله (بدليل ضعف و ناتواني بر زمين كشيده مي شد. وقتي كه چشم ابوبكر به رسول الله (افتاد، خواست خود را كنار كشد اما آنحضرت (با اشاره، به او فهماند كه همانجا بماند. سپس، او را جلو آوردند. و ايشان در كنار ابوبكر نشست. و نماز گزارد و ابوبكر (ادامه نماز را به آنحضرت (اقتدا نمود ومردم به نماز ابوبكر (اقتدا نمودند. در روايتي ديگر آمده است كه: پيامبر (سمت چپ ابوبكر (نشست و ابوبكر (نماز را ايستاده اقامه نمود.
شرح: «إنكن صواحب يوسف» يعني شما مانند زناني هستيد كه يوسف را احاطه كرده بودند، هرچند خطاب بصورت جمع آمده است اما مخاطب آن، عايشه رضي الله عنها است واز سوي ديگر، كلمه «صواحب» كه جمع است منظور زليخا ميباشد. و وجه مشابهت آن، در اين بودكه هر يك، چيزي اظهار مي كرد كه خلاف باطنش بود. زليخا ظاهراً زنان را مهمان كرده بود تا آنها را پذيرائي كند ولي هدفش، نشان دادن حسن و جمال يوسف بود تا آنها او را معذور بدانند. عايشه رضي الله عنها نيز كه به ظاهر رقت قلب پدرش را مطرح ساخت، منظورش اين بود كه اگر آنحضرت وفات يابد، مردم اين واقعه را به فال بد گيرند و از ابوبكر خوششان نيايد؟! (تعبیر بهترش اینست که عائشه مثل زلیخا منافق و دورو بود)
401 ـ عَنْ أَنَسٍ (: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ (الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الاثْنَيْنِ وَهُمْ صُفُوفٌ فِي الصَّلاةِ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ (سِتْرَ الْحُجْرَةِ، يَنْظُرُ إِلَيْنَا وَهُوَ قَائِمٌ، كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الْفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ (، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ (خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ (أَنْ أَتِمُّوا صَلاتَكُمْ، وَأَرْخَى السِّتْرَ، فَتُوُفِّيَ مِنْ يَوْمِهِ. (بخارى:680)
ترجمه: انس (مي گويد: در بيماري وفات رسول الله (، ابوبكر براي مردم امامت مي كرد تا اينكه روز دوشنبه فرا رسيد. در آنروز، در حالي كه مردم صف بسته و مشغول نماز خواندن بودند، رسول الله (پرده اطاق را كنار زد و در حالي كه ايستاده بود به ما نگاه كرد و تبسم نمود. چهرة مباركش مانند كاغذ، زرد بود. ما با ديدن جمال آنحضرت (از فرط خوشحالي، نزديك بود نماز را رها كنيم. ابوبكر (هم به گمان اينكه رسول الله (براي امامت تشريف مي آورد، آهسته خود را عقب كشيد تا به صف نمازگزاران برسد. اما رسول الله (اشاره كرد كه نمازتان را كامل كنيد. سپس، پرده را پايين انداخت. (با كمال تأسف) آنحضرت (در همان روز، دارفاني را وداع گفت.
- حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمْ يَخْرُجِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاَثًا ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ ، فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ يَتَقَدَّمُ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحِجَابِ فَرَفَعَهُ ، فَلَمَّا وَضَحَ وَجْهُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا نَظَرْنَا مَنْظَرًا كَانَ أَعْجَبَ إِلَيْنَا مِنْ وَجْهِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وَضَحَ لَنَا ، فَأَوْمَأَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ ، وَأَرْخَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْحِجَابَ ، فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ . أطرافه 680 ، 754 ، 1205 ، 4448 - تحفة 1038
پيامبر صلى اللّه عليه وآله سه روز از خانه بيرون نيامد. نماز برپا شد. ابوبكر خواست جلو بايستد. پيامبر خدا صلى اللّه عليه وآله فرمود كه پرده را كنار بزنند; وقتى كه چهره پيامبر صلى اللّه عليه وآله پديدار شد، ما تا آن زمان منظره اى عجيب تر از چهره پيامبر نديده بوديم. پيامبر صلى اللّه عليه وآله با دستش به ابوبكر اشاره كرد كه جلو بايستد. آن گاه حضرت پرده را انداخت و ديگر توان اقامه نماز جماعت را نداشت تا از دنيا رفت ...
دوستان میبینید در این خبر انس ذکری از آمدن رسول خدا ص به مسجد نیست برخلاف روایت عائشه ؟!
انس میگوید رسول خدا توان اقامه جماعت را نداشت : فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ : تا از دنیا رفت ... آنوقت چطور در روایات قبلی عائشه میگه رسول خدا ص به مسجد آمد و...؟؟!!!
وبروايتي ديگر : عايشه رضي الله عنها؛ مي گويد: هنگامي كه بيماري رسول اكرم (شدت يافت، فرمود: «آيا مردم نماز خواندند»؟ گفتيم: خير، آنها منتظر شما هستند. فرمود: «طشت آبي برايم بياوريد». عايشه مي گويد: طشت آورديم. آنحضرت (غسل كرد و هنگامي كه مي خواست بلند شود، دچار بي هوشي شد. وقتي به هوش آمد، فرمود: «آيا مردم نماز خواندند»؟ گفتيم: خير، آنان منتظر شما هستند. رسول الله (دوباره آب خواست و غسل نمود. اما وقتي خواست بلند شود، براي بار دوم، بي هوش شد.(در همین وقت حزب نفاق فکر کردند رسول خدا ارتحال کرده اند و سریعا ابوبکر را به مسجد روانه کردند ) چند لحظه بعد، وقتي به هوش آمد، پرسيد: «آيا مردم نماز خواندند»؟ گفتيم: خير، آنها منتظر شما هستند. و مردم هم براي نماز عشا در مسجد، منتظر آنحضرت (بودند. رسول الله (كسي را نزد ابوبكر (فرستاد تا نماز را برگزار كند. قاصد نزد او رفت و پيام را بايشان رساند. ابو بكر (چون مردي رقيق القلب بود، به عمر (گفت: شما نماز را برگزار كنيد. عمر (گفت: شما براي امامت سزاوارتر ايد. اينگونه بود كه ابوبكر در آن روزها، وظيفه خطير امامت را بعهده گرفت.
دوستان ژرف انديش حتما متوجه شدت اختلاف متن ومعني اين اخبار شده ايد همچنانكه امام ابن حجر در فتح الباري گفته این اخبار شدیدا اختلاف دارند، اما حقيقت چيست ؟
بروایات عامه وخاصه رسول خدا ص ابوبکر وعمر را در سپاه اسامه قرار دادند وبخارج شهر امر کردند اما اینان تخلف کردند وسریع برگشتند به مدینه بطمع خلافت بعد از شهادت رسول خدا ، وابوبکر را بدون اجازه رسول خدا امام جماعت نمودند در زمانیکه پیامبر موقتا بیهوش شدند واینان فکر کردند رسول خدا فوت نموده استو فتنه بزرگی کردند بطوریکه رسول خدا ص با آن حالشان آمدند وابوبكر را كنارزدند و خودشان امام شدند وبعدش بر #منبر رفتند وبا سخنان كوبنده از آغاز فتن خانمانسوز و جنگ قدرت خبر دادند وتحذیر کردند و صحابه طماع و ابوبكر را توبيخ وبه گريه انداختند (مانند روايت صحيح عزل ابوبكر از ابلاغ سوره برائت) ، دستگاه جعل عمري اموي سقیفه بناچار بايد ماله كشي را شروع كند تا آبروي رفته ابوبكر را تدارك و جبران سازد مثلا عائشه دست بكار شده وبروايت بخاري آورده : وقال البخاري: ثنا عبد الله بن يوسف، أنبأنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنّها قالت: إنّ رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) قال في مرضه: (مروا أبا بكر فليصلّ بالناس). قال ابن شهاب: فأخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة، أنّها قالت: لقد عاودت رسول الله في ذلك، وما حملني على معاودته إلاّ أنّي خشيت أن يتشاءم الناس بأبي بكر، وإلاّ أنّي علمت أنّه لن يقوم مقامه أحد إلاّ تشاءم الناس به، فأحببت أن يعدل ذلك رسول الله عن أبي بكر إلى غيره ؟؟!!
يعني عائشه ميگه چون رسول خدا دوست نداشت مردم نماز ابوبكر را به فال بد بگيرند خودش امام جماعت شد ؟؟!!!!
در حالیکه بروایات سید رضی در خصائص الائمه و سید بن طاوس در طرف ؛ عمر میگفت رسول خدا ص میخواست علی ع را برای امام جماعت بفرستد و ما سریع گفتیم ابوبکر برود تا رسول خدا بهوش نیامده و (نقشه حزب سقیفه تمام است ورسول خدا دیگر میمیرد)....یعنی بدون اینکه رسول خدا ص چنین دستوری داده باشند وروشن است که این احادیث عامه همگی توسط حزب سقیفه دستکاری و سانسور شده اند تا آبروی رفته ابوبکر را برگردانند اما هرگز نتوانسته اند از اختلاف در متن ومعنی این اخبار بکاهند . والحمد لله .( إن النبي صلى الله عليه وآله لما ثقل في مرضه دعا عليا عليه السلام ، فوضع رأسه في حجره واغمي عليه ، وحضرت الصلاة فأذن بها فخرجت عائشة فقالت : يا عمر اخرج فصل بالناس (عائشه سر خود بعمر گفت ای عمر تو برو نماز بگزار)، فقال لها : أبوك أولى بها مني ، فقالت : صدقت ، ولكنه رجل لين ، وأكره أن يواثبه القوم ، فصل أنت ، فقال لها : بل يصلي هو ، وأنا أكفيه إن وثب واثب (عمر گفت من مواظب اوضاع هستم) ، أو تحرك متحرك ، مع أن رسول الله مغمى عليه ، ولا أراه يفيق منها (دیگر رسول خدا بهوش نمی آید و میمیرد)، والرجل مشغول به (امام علی ع هم که مشغول وسرگرم و مواضب رسول خداست ) ، لا يقدر أن يفارقه ـ يعني عليا عليه السلام ـ فبادروا بالصلاة قبل أن يفيق فإنه إن أفاق خفت أن يأمر عليا بالصلاة ،(سریعا ابوبکر را امام جماعت مسجد کنید که اگر پیامبر بهوش آید علی ع را امام جماعت میکند ) وقد سمعت مناجاته له منذ الليلة ، وفي آخر كلامه يقول لعلي عليه السلام : الصلاة ، الصلاة . (یعنی رسول خدا ص به امام علی ع گفته بودند برای مردم نماز بگزارد نه به ابوبکر وعمر) .خصائص الائمه سید رضی ره
4445 - أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى ذَلِكَ ، وَمَا حَمَلَنِى عَلَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِى قَلْبِى أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلاً قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا ، وَلاَ كُنْتُ أُرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُومَ أَحَدٌ مَقَامَهُ إِلاَّ تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَبِى بَكْرٍ . رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو مُوسَى وَابْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهم - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . أطرافه 198 ، 664 ، 665 ، 679 ، 683 ، 687 ، 712 ، 713 ، 716 ، 2588 ، 3099 ، 3384 ، 4442 ، 5714 ، 7303 - تحفة 16312
ميگويند دروغگو حافظه ندارد ! چون خود عائشه در روايتي ديگر منكر تشا ؤم و تفال و ...شده : في مسند عائشة 2/246 عن روح، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج، أن رجلين دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: "إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار" قال: فطارت شقة منها في السماء، وشقة في الأرض، فقالت: والذي أنزل القرآن على أبي القاسم ما هكذا كان يقولُ، ولكن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: "كان أهلُ الجاهلية يقولون: الطِّيَرَةُ في المرأةِ والدارِ والدَّابة" ثم قرأت عائشة: (ما أصابَ مِن مُصيبة في الأرضِ ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ) إلى آخر الآية.
البته جناب عمر این خدمات عائشه را در دشمنی با پیامبر و علی وتحریف دین با جعل وسانسور اخبار ، بی جواب نگذاشت و مقرری عائشه از بیت المال را دو برابر سایر زنان رسول خدا ص مقرر کرد ؟؟؟!!!
والله مخرج ما كنتم تكتمون ...
نکته دیگر اینکه آنقدر حسادت ورقابت بین عائشه وحفصه زیاد بوده که حفصه بعائشه میگوید من از تو هیچگاه خیری ندیدیم ؟!: - (خ م ط ت س) عائشة - رضي الله عنها - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه: «مُروا أبا بكر يصلِّي بالناس، قالت عائشةُ : قلتُ : إِنَّ أبا بكر إِذا قامَ مقامَكَ لم يُسمِع الناسَ من البكاءِ ، فمُرْ عمر فليُصلِّ ، فقال : مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس، فقالت عائشةُ : فقلتُ لحفصةَ : قولي [له] : إِن أبا بكر إِذا قام في مقامكَ لم يُسمِع الناسَ من البكاءِ، فمُرْ عمرَ فليصلّ بالناس، ففعلتْ حفصةُ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنكنَّ لأنْتُنّ صواحِبُ يوسف، مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس، فقالتْ حفصةُ لعائشةَ: ما كنتُ لأُصِيبَ منكِ خيرا».بخاری ومسلم و موطا و ترمذی ونسایی.
وبروایت سراج نیشابوری متوفی 313: فَقَالَتْ حَفْصَةُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكِ خَيْرًا أَبَدًا.
وبقول شیخ بخاری ابن راهویه متوفی 238 : مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ» عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ أَبَدًا..
روى البخاري والبيهقي عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه بعصابة دسماء ملتحفا بملحفة على منكبيه فجلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: «أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في النّاس مثل الملح في الطعام، فمن ولى منكم أمرا يضرّ به قوما وينفع به آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئتهم» وكان آخر مجلس جلسه.
....................
وروى البيهقي عن أبي أيوب بن بشير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج في مرضه الذي توفي فيه فجلس على المنبر فكان أول ما ذكره بعد حمد الله تعالى والثناء عليه ذكر أصحاب أحد، فاستغفر لهم ودعا لهم، ثم قال: «يا معشر المهاجرين إنكم أصبحتم تزيدون والأنصار على هيئتها لا تزيد، وإنّهم عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم» .
وروى البخاري وسيف بن عمر في «الفتوح» عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن أبا بكر وعمر كانا يوما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقالا: ما يبكيكم قالوا: ذكرنا مجلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منا، فدخل أحدهما على النبي- صلى الله عليه وسلم- فأخبره بذلك- وعند سيف- أن الأنصار لما رأوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يزداد وجعا طافوا بالمسجد، فدخل العباس فأعلم النبي- صلى الله عليه وسلم- بمكانهم وإشفاقهم ثم دخل الفضل فأعلمه بمثل ذلك ثم دخل عليه علي بن أبي طالب كذلك،
وخرج النبي- صلى الله عليه وسلم-، زاد سيف: «متوكئا على عليّ والفضل والعباس، أمامهم قد عصب على رأسه حاشية برد- زاد سيف: - يخطّ الأرض برجله فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم- زاد سيف- أنه جلس على أسفل مرقاة منه، وثار الناس إليه فحمد الله وأثنى عليه- زاد سيف- فقال: أيها الناس بلغني أنكم تخافون من موت نبيكم قبلكم فمن بعث إليكم فأخلد فيكم، ألا إني لاحق بربّي وإنكم لاحقون به، فأوصيكم بالمهاجرين الأولين خيرا وأوصي المهاجرين فيما بينهم، فإن الله تعالى يقول: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر: 1، 2] إلى آخرها، وإن الأمور تجري بإذن الله تعالى ولا يحملنكم استبطاء أمر على استعجاله فإن الله عز وجل لا يعجل بعجلة أحد ومن غالب الله غلبه ومن خادع الله خدعه فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ [محمد: 22] انتهى. أوصيكم بالأنصار- وزاد سيف- خيرا فإنهم الذين تبوّأوا الدّار والإيمان من قبلكم، ألم يشاطروكم في الثّمار، ألم يوسّعوا لكم في الدّيار، ألم يؤثروكم على أنفسهم وبهم خصاصة، وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم- زاد سيف- ألا فمن ولي أن يحكم بين رجلين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم وفي لفظ: فأقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئتهم.
- زاد سيف- ولا تستأثروا عليهم، ألا وإنّي فرط لكم وأنتم لاحقون بي ألا وإنّ موعدكم الحوض فمن أحب أن يرده غدا فليكفف لسانه ويده ألا فيما ينبغي يا أيها الناس إنّ الذّنوب تغيّر النّعم وتبدّل القسم، فإذا بر الناس برهم وإذا فجر الناس عقهم.
موعدتان حوض است هر کس طالب سعادت است باید زبان ودستش را حفظ کند چون گناه نعمتها را تغيير وقسمتها را تبديل ميكند ...
....................
روي عن مرّة عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنهم- قال: نعى إلينا نبيّنا وحبيبنا- صلى الله عليه وسلم- نفسه قبل موته بشهر، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة فنظر إلينا وتشدّد ودمعت عيناه، وتداوم القوم ونظر إلى الأرض وقال: مرحبا بكم- حيّاكم الله رحمكم الله آواكم الله قبلكم الله أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله عز وجل بكم وأستخلفه عليكم وأذكّركم الله وأشهدكم أنّي لكم منه نذير وبشير أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإنه عز وجل قال لي ولكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [القصص: 83] وقال: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر:
الكتاب: سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد
المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ)
ودر سیره حلبیه هم آمده : ودر آخرین ساعات حیات رسول خدا ص بعد از مشاهده توطئه منافقین در حالیکه از شدت درد دستمالی بسرشان بسته بودند به منبر رفتند
وفي السيرة الهشامية: لما كان يوم الاثنين قبض الله تبارك وتعالى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج إلى الناس وهم يصلون الصبح، فرفع الستر وفتح الباب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام على باب عائشة رضي الله تعالى عنها، فكاد المسلمون يقتتلون (بروایت طبری فكاد المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم) في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به، فأشار إليهم: أن اثبتوا على صلاتكم، ثم رجع وانصرف الناس وهم يرون أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه، فرجع أبو بكر رضي الله تعالى عنه إلى أهله بالسنح، وفيها في رواية أنه لما كان يوم الاثنين
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا رأسه إلى صلاة الصبح أبو بكر يصلي بالناس، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح الناس، فعرف أبو بكر رضي الله تعالى عنه أن الناس لم يصيبوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنكص عن مصلاه، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره، وقال:
صل بالناس وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه على يمين أبي بكر رضي الله تعالى عنه فصلى قاعدا، فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل على الناس رافعا صوته حتى خرج من باب المسجد يقول: «أيها الناس سعرت النار، وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، إني والله ما تمسكون عليّ بشيء، إني لم أحل إلا ما حل القرآن ولم أحرم إلا ما حرم القرآن» .
ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه، قال له أبو بكر رضي الله تعالى عنه يا رسول الله قد أراك أصبحت بنعمة من الله وفضل كما تحب، واليوم يوم بنت خارجة أفآتيها؟ قال نعم، ثم دخل صلى الله عليه وسلم، وخرج أبو بكر رضي الله تعالى عنه إلى أهله بالسنح، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم، فليتأمل الجمع بين هذه الروايات.سیره حلبیه
در اخرين روز حيات رسول خدا ص چه گذشت : پیامبر با دیدن تخلف ابوبکر وعمر از سپاه اسامه و امام جماعت شدن ابوبکر برخلاف امر رسول خدا ص خودشان را بزور به مسجد رساندند و ابوبکر را عزل وبعد از نماز هم خطبه مهمی خواندند وگفتند ..
«أيها الناس سعرت النار : یعنی ای مردم آتش فتنه شعله ور شده ؟؟!!!! إني لم أحل إلا ما حل القرآن ولم أحرم إلا ما حرم القرآن یعنی اگر من مولا علی ع را خلیفه وامام شما کردم از نزد خودم نبود بلکه از قرآن و الله بود ...
فليتأمل الجمع بين هذه الروايات ؟؟!!!خود مولف گيج شده ؟!
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نبي يموت حتى يخير بين الدنيا والآخرة» أي وفي الحديث «حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم تعرض عليّ أعمالكم، فإن رأيت شرا استغفرت لكم» ...یعنی حواستان باشد که من اعمالتان را میبینم ...سیره حلبیه
وآرزوی مرگ عائشه در ساعات پایانی عمرشان بروایت بخاری واحمد و...ابن کثیر :
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَنْبَأَنَا الْحَاكِمُ، أَنْبَأَنَا الْأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْجَبَّار، عَن يُونُس ابْن بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ يُصْدَعُ وَأَنَا أَشْتَكِي رَأْسِي، فَقُلْتُ: وَارَأْسَاهْ.
فَقَالَ: بَلْ أَنَا وَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ وَارَأْسَاهْ! ثُمَّ قَالَ: وَمَا عَلَيْكِ لَوْ مُتِّ قَبْلِي فَوَلِيتُ أَمْرَكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَوَارَيْتُكِ؟ فَقلت:
وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسَبُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَقَدْ خَلَوْتَ بِبَعْضِ نِسَائِكَ فِي بَيْتِي مِنْ آخِرِ النَّهَار! فَضَحِك رَسُول الله.
ثُمَّ تَمَادَى بِهِ وَجَعُهُ فَاسْتُعِزَّ (1) بِهِ وَهُوَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ.سیره ابن کثیر
چرا پیامبر ص و ارزوی مرگ عائشه در آخرین ساعت عمر ، چون فتنه ها از همین عائشه وحفصه وحرص بر خلافت پدرانشان شروع شد !!!!!
البته عائشه قبلا هم :
استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومنِّى ، مرتين ، أو ثلاثا ( رواه ابن حجر عسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري و قال أخرجه احمد و ابو داوود و النسايي بسند صحيح عن نعمان بشير وصححه الالباني)
عائشه سر رسول خاتم ص فرياد ميكشد كه چرا علي ( وفاطمه ) را بيش از من و پدرم ابوبكر دوست داري ؟!!؟
وسرانجام هم این زن حسود آنچنان انتقامی بواسطه این تحقیرات پدرش (مانند عزل ابوبکر از ابلاغ سوره توبه و بستن همه دربها بمسجد بجز درب علی ع وبرادری علی با پیامبر وتنها ماندن ابوبکر وغدیر مولاومباهله و ایه تطهیر که رسول خدا بعائشه گفتند دورشو از کساء و...) از اهل بیت گرفت که در تاریخ بی سابقه است از ریختن سم در دهان حضرت بروایت بخاری و جعل احادیث دروغ بنفع پدرش و شروع جنگ جمل و کشتن شیعیان علی ع و تیرباران کردن تابوت سرور جوانان بهشت و سجده بر شهادت علی ع و نامیدن غلامش به اسم قاتل مولا و ... عمر هم که بواسطه این خدماتش مقرری عائشه را دو برابر سایر همسران پیامبر تعیین کرد ؟؟!!!
جناب عمر عطایا و حقوق برخی از دوستانش را ممتاز کرد تا آنجا که بعضی تا شصت برابر دیگران حقوق دریافت می کردند؛ مانند مستمری عایشه که دوازده هزار درهم بود، .... دیگر زنان مسلمان که دویست درهم...ومعاویه رومی را هم قدرت بخشید و...
قال أخبرنا الحسن بن موسى قال أخبرنا زهير قال أخبرنا أبو إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر أول من فرض الأعطية فرض لأهل بدر والمهاجرين والأنصار ستة آلاف ستة آلاف وفرض لأزواج النبي عليه السلام ففضل عليهن عائشة فرض لها في اثني عشر ألفا ولسائرهن عشرة آلاف غير جويرية وصفية فرض لهما في ستة آلاف ستة آلاف ...
الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
براستی چرا رسول خدا ص در این ساعات آخر عمرشان مداوم از شروع فتنه های مرگبار و آتش زا خبر میدهند واصحابشان را از تکبر و امارت طلبی هشدار میدهند وآرزوی مرگ عائشه را میکنند ؟؟!!!
چون در سوره تحريم علتش آمده ...حرص امارت و جنگ قدرت عائشه وحفصه وپدرانشان !
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ زُبَيْدِ بن طوسا، عَن عَائِشَة بنت سعد، عَن أم ذَر، عَنْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَت: خرج رَسُول الله عَاصِبًا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ تَحَدَّقَ النَّاسُ بِالْمِنْبَرِ وَاسْتَكَفُّوا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لِقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ.(حوض قیامت و ننوشیدن اکثر صحابه از آن نیز احادیث فراوانی دارد در سایر روایات)
رسول خدا ص دستمالی برسرشان پیچیده بودند از شدت درد ، و بر منبر نشستند وفرمودند من در حوض کوثر منتظرتان هستم و ....
ثُمَّ تَشَهَّدَ فَلَمَّا قَضَى تَشَهُّدَهُ كَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنِ اسْتَغْفَرَ لِلشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا بِأُحُدٍ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَاخْتَارَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ.
فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ.
وَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي! نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا.
فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُخَيَّرَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.سیره ابن کثیر
وَفِي الحَدِيث الآخر الذى رَوَاهُ [البُخَارِيّ] فِي صَحِيحه قَالَ: قَالَ رَسُول الله: " أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ شُدِّدَ عَلَيْهِ فِي الْبَلَاءِ ".
رسول خدا ص ميگويند من بيشترين بلا را كشيدم و ميكشم ؟! ازكي ؟!!!
وأخرج أحمد وابن سعد والدارمي والحاكم والبيهقي والطبراني عن ابي مويهبة مولى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال أنبهني رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من الليل فقال يا أبا مويهبة إني قد أمرت أن أستغفر الله لأهل هذا البقيع فخرجت معه حتى أتيت البقيع فرفع يديه واستغفر لهم ثم قال ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة شر من الأولى يا أبا مويهبة إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي فاخترت لقاء ربي ثم انصرف فلما أصبح ابتدأ وجعه الذي قبضه الله فيه
الكتاب : الخصائص الكبرى
المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي
ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبه، وكان عاصبًا رأسه، فجلس على المنبر، ثم كان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد، واستغفر لهم. ثم قال: "عبد خَيَّرَهُ بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده".
فبكى أبو بكر -رضي الله عنه- إذ علم ما يقصده النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وناداه قائلاً: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فقال - صلى الله عليه وسلم - : "على رسلك يا أبا بكر. أيها الناس، إن أمن الناس عليَّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلا؛ لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام، وإن فرط لكم، وأنا شهيد عليكم. وإني والله ما أخاف أن تشركوا من بعدي، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها"[متفق عليه].
وعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بيته، واشتد به وجعه، وثقل عليه مرضه، وكان إلى جواره قدح به ماء، يغمس فيه يده، ثم يمسح وجهه بالماء ويقول: "اللهمَّ أعني على سكرات الموت" [الترمذي والنسائي].
وروى ابن سعد في الطبقات(11) وابن أبي شيبة(12) وغيرهما عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: بينما نحن جلوس في المسجد، إذ خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المرض الذي توفي فيه عاصباً رأسه بخرقة، فخرج يمشي حتى قام على المنبر، فلما استوى عليه قال: ((والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض الساعة...)) الحديث. وإسناده حسن.
أخبرنا محمد بن أبي طاهر، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، حدَّثنا الحارث بن أبي أسامة، حدَثنا محمد بن سعد، قال: أخبرني محمد بن عمر، قال: حدَّثني عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون، عن ابن مسعود، قال: نعى لنا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر، بأبي هو وأمي ونفسي له الفداء، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة وتشدد لنا، فقال: " مرحباً بكم حياكم اللّه بالسلام ، رحمكم اللّه، حفظكم الله، جبركم اللّه، رزقكم اللّه، رفعكم اللّه، نفعكم اللّه، أحلكم اللّه، وقاكم الله، أوصيكم بتقوى الله وأوصي اللّه بكم وأستخلفه عليكم وأحذركم اللّه إنيِ لكم منه نذير مبين ألا تعلوا على الله في عباده وبلاده، فإنه قال لي: ولكم " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوأ في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين " القصص 83 وقال: " أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " الزمر 60 قلنا: يا رسول اللّه متى أجلك؟ قال: " دنا الفراق والمنقلب إلى الله وإلى جنة المأوى وإلى سدرة المنتهى وإلى الرفيق الأعلى والكأس الأوفى والحظ والعيش الهني " قلنا: يا رسول الله، مَنْ يَغْسلك، فقال: " رجال من أهلي الأدنى فالأدنى " قلنا: يا رسول الله، ففيم نكفنك؟ قال:، في ثيابي هذه إن شئتم أو ثياب مصْرَ أو في حلة يمانية " ، قلنا: يا رسول الله من يصلي عليك؟ وبكينا وبكى، فقال: " مهلاً رحمكم الله وجزاكم عن نبيكم خيرأ، إذا أنتم غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري هذا على شفير قبري في بيتي هذا، ثم أخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي عليَ حبيبي وخليلي جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت معه جنود من الملائكة بأجمعهم، ثم ادخلوا فوجأ فوجاً. فصلوا عليَ وسلموا تسليماً ولا تؤذوني بتزكية ولا برَنَّة، وليبتدىء بالصلاة علي رجال أهلي ثم نساؤهم ثم أنتم بعد، واقْرَؤا السلام على من غاب من أصحابي، واقرؤأ السلام على من تبعني كل ديني من يومي هذا إلى يوم القيامة لما قلنا: يا رسول اللهّ، فمن يدخلك في قبرك؟ قال أهلي مع ملائكة كثير يرونكم ولا ترونهم.المنتظم ابن الجوزی
دقت کنید چطور رسول خدا ص در آخرین منبرشان متکبرین ودنیا طلبان را میترسانند واین آیات را قرائت میکنند : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوأ في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين " القصص 83 وقال: " أليس في جهنم مثوى للمتكبرين .
وچقدر ناراحت بودند از اوضاع آخر عمرشان ونقشه کودتای منافقین ویهود ببینید :
حافظ ابن عساکر آورده : وأخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن أحمد الأصبهاني أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرىء نا ابن قتيبة نا حرملة أنا ابن وهب أخبرني عمرو أن بكر بن سوادة حدثة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو
أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } \ ح \
چه كساني كثيري از مردم را گمراه كردند ؟! چرا پيامبر گفتند فمن تبعني فإنه مني ...البته ابن عساكر اين اخبار را در دنبال اخبار روزهاي آخر عمر پيامبر آورده است ...
ح وقال عيسى { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ورفع يده ثم قال اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد فقل...
قال اللهم أمتي أمتي ...يعني پيامبر ص شروع فتن مهلك را در امتشان ميديدند وتوطئه حزب نفاق ويهود را ...
وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن أمه أم الفضل قالت : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عاصب رأسه في مرضه وصلى بنا المغرب فقرأ بالمرسلات فما صلى بعدها حتى لقي الله تعالى يعني فما صلى بعدها بالناس . وإسناده حسن
وروى ابن أبي مليكة قال: لما كان يوم الاثنين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصباً رأسه إلى صلاة الصبح، وأبو بكر يصلي بالناس فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الناس، فعرف أبو بكر أن الناس لم يصنعوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنكص عن مصلاه، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره وقال: صلّ بالناس، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه فصلى قاعداً عن يمين أبي بكر، فلما فرغ من صلاته أقبل على الناس رافعاً صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول: " يا أيها الناس سعرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، إني والله ما تمسكون علي بشيء، إني لم أحل إلا ما أحل القرآن، ولم أحرم إلا ما حرم القرآن " . فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه، قال له أبو بكر: يا نبي الله أراك قد أصبحت بنعمة الله وفضله كما تحب، واليوم يوم ابنة خارجة، أفآتيها؟ قال: نعم، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر إلى أهله بالسنح، وخرج علي رضي الله عنه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المسلمون: يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئاً، قال: فأخذ العباس بيده ثم قال: يا علي أنت والله عبد العصا بعد ثلاث، أحلف بالله لقد عرفت الموت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كنت أعرفه في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان هذا الأمر فينا عرفناه، وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا الناس، فقال: والله لا أفعل، والله لئن منعناه لا يؤتينا بعده أحد، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم. قيل: إن الصلاة الني صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس عن يمين أبي بكر صلاة الظهر قاله ابن وضاح وأبو عبد الله بن عتاب.
وذكر ابن الجوزي: " أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك يسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك؟ فقال: أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً، وأتاه في اليوم الثاني فأعاد السؤال فثنى الجواب، ثم قال في اليوم الثالث مثل ذلك وهو يجيب كذلك، فإذا ملك الموت يستأذن فقال: يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك، فقال: ائذن له، فدخل فوقف بين يديه فقال: إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك، فإن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن أمرتني أن أتركها تركتها، فقال جبريل عليه السلام: يا أحمد إن الله قد اشتاق إليك، قال: امض لما أمرت به يا ملك الموت، فقال جبريل عليه السلام: السلام عليك يا رسول الله هذا آخر موطئي الأرض، إنما كنت حاجتي في الدنيا، فتوفي صلى الله عليه وسلم مستنداً إلى ظهر عائشة في كساء ملبد وإزار غليظ. وتوفي صلى الله عليه وسلم عن أثر السم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: " ما زالت أكلة خيبر تعاودني، فالآن أوان قطعت أبهري " .
الكتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام
المؤلف : ابن الضياء
قال الشامي: "ذكر محمّد بن عمر، وابن سعد، أنّ أبا بكر رضي الله عنه كان مِمَّ أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج مع أُسامة إلى أُبنى، وجرى عليه في المورد، وجزم به في العيون، والإشارة، والفتح في مناقب زيد بن حارثة،..
فلما كان يوم الأربعاء بدأ به صلى الله عليه وسلم وجعه فحم وصدع، فلما أصبح يوم الخميس عقد صلى الله عليه وسلم لأسامة لواء بيده، ثم قال: اغز باسم الله وفي سبيل الله، وقاتل من كفر بالله، فخرج رضي الله تعالى عنه بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة، وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا اشتد لذلك، منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهم، فتكلم قوم وقالوا:
يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار، أي لأن سن أسامة رضي الله تعالى عنه كان ثمان عشرة، وقيل تسع عشرة سنة، وقيل سبع عشرة سنة.سیره حلبیه
وآخرش هم شهادت رسول خدا توسط یهود وهمسرانش :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب قال إنها من الشيطان ولم يكن الله ليسلطها علي
حدثت عن هشام بن محمد عن أبي مخنف قال حدثني الصقعب بن زهير عن فقهاء أهل الحجاز أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ثقل في وجعه الذي توفي فيه حتى أغمي عليه فاجتمع إليه نساؤه وابنته وأهل بيته والعباس بن عبدالمطلب وعلي بن ابي طالب وجميعهم وإن أسماء بنت عميس قالت ما وجعه هذا إلا ذات الجنب فلدوه فلددناه فلما أفاق قال من فعل بي هذا قالوا لدتك أسماء بنت عميس ظنت أن بك ذات الجنب قال أعوذ بالله أن يبليني بذات الجنب أنا أكرم على الله من ذلك .طبری وبخاری و...
ولي امام علي ع ميگويند كه سر مبارك رسول خدا ص بر سينه من بود كه روحشان به ملكوت پيوست وشواهد هم مويد ماست و دروغ عائشه نيازي به توضيح ندارد چون عائشه است ؟!
نكته ديگر اينكه جماعت سقيفه نماز پشت سر هر فاجر وستمگري را هم صحيح ميدانند : (صلّوا خلف كلّ برّ وفاجر . سنن ابوداود
وفي بداية شهر صفر سنة 11 هـ بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - يعد العدة للرحيل عن هذه الدنيا. فقدم جبل أحد ذات يوم، وصلى على شهداء أحد ثم عاد من هناك وصعد المنبر وقال:
"أيها الناس: إني بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكني أخشى عليكم من الدنيا أن تنافسوها" بخاری و......
آخرین منبر رسول خدا ص و هشدار به منافقین فتنه گر که از سپاه اسامه تخلف نموده بودند وبر اسامه طعنه زده بودند :
(خ م) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - «أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- خرج يوما ، فصلَّى على أهلِ أُحُد صلاتَه على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر ، فقال : إني فَرَط لكم،وأنا شهيد عليكم ، وإني واللَّه لأْنظُرُ إلى حوضي الآن،وإني أُعطيتُ مفاتيحَ خزائن الأرض- أو مفاتيح الأرض - وإني واللَّه ، ما أخاف عليكم أن تُشْرِكوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم الدنيا أن تَنافَسُوا فيها».
وفي رواية قال : «صَلَّى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على قَتْلى أُحُد بعد ثمان سنين ، كالمُوَدِّع للأحْيَاءِ والأموات ، ثم طَلَعَ على المنبر ، فقال : إني بين أيديكم فَرَط وأنا شَهيد عليكم ، وإنَّ مَوعِدَكُم الحوضُ ، وإني لأنظر إليه من مَقامي هذا ، وإني لَستُ أخشى عليكم أن تُشرِكوا ، ولكنْ أخشى عليكم الدنيا أن تَنَافَسُوها. قال : فكانت آخرَ نَظْرَة نَظَرتُها إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-».
وفي أخرى «إني فَرَطُكم على الحوض ، وإنَّ عَرْضَهُ كما بين أيْلَةَ إلى الجُحْفة - وفيها - ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تَنافَسوا فيها ، وتَقْتَتِلوا فَتهْلِكوا ، كما هَلكَ مَنْ كان قبلكم».
قال عقبة : «فكانت آخرَ ما رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر». أخرجه البخاري ومسلم.
در اينجا اسمي از ابوبكر نيست ؟!
درآخر امرهم رسول الله (ص) در حالیکه دستمالی بر سرشان پیچیده بودند بر منبر آمدهوسخنرانی بسیار مهمی کردند واصحاب را از ریاست طلبی وطمع امارت و فتن دنیا ترساندند وحجت را بر همگان تمام نمودند که به عقیده ابن کثیر این منبر بجای آن مجلس مصیبت بودکه نگذاشتند پیامبر وصیتش را بنویسد :
یعنی از شرک که خطرناکترین ومخفی ترین گناهان است بر شما نمیترسم بلکه از حرص بر سر دنیا و جنگ قدرت بر شما هراسانم ! که آخرش هم نادم میشوید !
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إنكم #ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ .
وقد ذكر الإمام الدارقطني - رحمه الله - هذا الحديث في كتابه "التتبع" فقال : ... "وأخرج البخاري حديث ابن أبي ذنب عن سعيد عن أبي هريرة : "ستحرصون على الإمارة وتكون خزي وندامة ، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة" .
از این صریحتر که حضرت بفرماید بر سر ریاست وامارت حرص میزنید و بزودی پشیمان میشوید ..اولش شیرینه مثل شیرخوردن #طفل اما بعدش از شیر گرفتنش سخته .... یعنی اگر این خلافت وامامت از مسیر درستش منحرف بشه دیگه به این سادگی درست نمیشه وهر روز بدتر میشود وبشریت بدبخت .
بخاري ومسلم و..... از اسامه نقل ميکند که نبي مکرم بر يک بلندي قرار گرفت و فرمود :
هل تَرَوْنَ ما أَرَى
آنچه که من ميبينم ميبينيد؟
إني أَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ
من دارم ميبينم فتنه ها در درون خانههاي شما نفوذ کرده است همان گونه که قطرات باران زمين را فرا ميگيرد.
صحيح البخاري ج 2
هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ
هل ترون ما أرى إنى لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر (أحمد ، والبخارى ، ومسلم وأبو عوانة ، والحاكم عن أسامة بن زيد)
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتفتننّ أمتي بعدي فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم لعرض من الدنيا قليل» .
وروى ابن أبي شيبة عن قيس رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ورفع رأسه إلى السماء سبحان الله ترسل عليهم الفتن إرسال القطر» .
واین نزول فتنه اشاره به سقیفه و مهجوریت قرآن وعضین نمودن آن بدست منافقین ویهودیان قریش دارد که سبب تفریق بین ثقلین و غیبت امام دوازدهم ع وبدبختی بشریت گردید چرا كه سقيفه تاريخ را عوض كرد و....
ابن الجوزی در کشف المشکل گفته : وَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام قد اطلع على مَا سيجري بعده من الْفِتَن فَأخْبر بذلك، فَكَانَ كَمَا قَالَ..
یعنی رسول خدا ص به فتن بعد از وفاتش اشاره میکند و....
ودر کتب شیعه از مقاومت رسول خدا ص تا آخرین لحظه حیات در برابر منافقین توطئه هایشان :
اما در کتب شیعه از مسلح آمدن مهاجرین وانصار در آخرین منبر پیامبر ص سخن رفته چرا ؟
اما باید توجه داشت که علت مسلح آمدن مهاجرین وانصار پای منبر همان توطئه قتل رسول خدا ص بعد از ابلاغ غدیر خم بنص آخرین سور نازله یعنی آیات 74 توبه و 67 مائده و4 تحریم که خدای متعال از نقشه قتل رسول خدا ص توسط منافقین ومنافقات خبر میدهد :
عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبدالرحمن بن حماد وغيره، عن حنان بن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: نعيت إلى النبي صلى الله عليه وآله نفسه وهو صحيح ليس به وجع، قال: نزل به الروح الامين، قال: فنادى صلى الله عليه وآله الصلاة جامعة وأمر المهاجرين والانصار بالسلاح واجتمع الناس، فصعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر فنعى إليهم نفسه ثم قال: " اذكر الله الوالي من بعدي على امتي، الا يرحم على جماعة المسلمين فاجل كبيرهم، ورحم ضعيفهم، ووقر عالمهم(1)، ولم يضر بهم فيذلهم، ولم يفقرهم فيكفرهم، ولم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم ولم يخبزهم في بعوثهم فيقطع نسل امتي.
قال: [قد] بلغت ونصحت فاشهدوا ".
وقال أبوعبدالله عليه السلام: هذا آخر كلام تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله على منبره.
امر به تسليحات و نماز جامعه يعني حادثه خطيري رخ داده است كه مرحوم كليني همه انرا نياورده يا امام در شرايطي نتوانستند بگويند اما مرحوم سيد كاملش را آورده است .
به مهاجر و انصار دستور داد تا اسلحه بردارند(شايد به خاطر اينكه اگر خليفه خود را براى چندمين بار تعيين كرد، منافقين ، حمله نكنند). مسلمانان اجتماع كردند، پيامبر(ص) بالاى منبر رفت و خبر نزديك شدن وفات خود را به آنها داد، آنگاه فرمود:به حاكم بعد از خود، توجه به خدا را خاطرنشان مى سازم تا اینکه: 1- مبادا بر جماعت مسلمانان ، رحم نكند. 2- بايد حاكم به بزرگان احترام ، و به ضعيفان ترحم نمايد. 3- به عالم مسلمانان احترام شايان نمايد و از قدردانى كند. 4- به مسلمانان زيان نرساند تا مبادا خوارشان كند. 5- مسلمانان را فقير و نيازمند نسازد، تا موجب خروج آنها از دين گردد. 6- در خانه خود را به روى مسلمانان نبندد، به وضع آنها با خبر باشد تا مبادا توانمندان آنها را بخورند(و حق آنها را زير پا بگذارد). 7- در لشكر كشى آنها، بر آنها سخت نگيرد به گونه اى كه نسل امتم را قطع كند. اى مردم ، شاهد باشيد كه من (وظيفه رسالت را) ابلاغ كردم ، و خير خواهى نمودم . امام صادق (ع) فرمود: اين مطلب ، آخرين سخن پيامبر(ص) بر بالاى منبر بود
واین حدیث جامع و عمیق و روشنگر که سید رضی ره و سیدبن طاوس ره روایت کرده از آخرین روز عمر پیامبر ص وتوطئه جنگ قدرت حزب سقیفه :
الطّرفة الثامنة عشر
في جواب من سأل عن (1) أسرار الوصيّة، وهل كان فيها ذكر من يخالف على عليّ عليه السلام ويطلب الأمور الدّنيويّة.
قال: وحدّثني عيسى بن المستفاد، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: بأبي أنت وأمّي ألا تذكر ما في الوصيّة؟
(قال: ذلك سرّ الله وسرّ رسوله.
قال: فقلت (2): جعلت فداك، أكان (3) في الوصيّة) (4) ذكر القوم وخلافهم على عليّ (5) أمير المؤمنين؟
...فقال: إن النبي (صلى الله عليه
وآله) لما ثقل في مرضه دعا عليا (در تاریخ طبری وابن عساکر هم آمده) فوضع رأسه في حجره، واغمي عليه وحضرت الصلاة فاؤذن
بها، فخرجت عائشة (بدستور کی ؟) فقالت: يا عمر اخرج فصل بالناس (عائشه بعمر ميگويد اي عمر تو برونماز بخوان) فقال: ابوك أولى بها، فقالت: صدقت،
ولكنه رجل لين، وأكره أن يواثبه القوم فصل أنت، فقال لها عمر: بل يصلي هو وأنا
أكفيه إن وثب واثب أو تحرك متحرك ( عمر میگوید ابوبکر برود نماز بخواند من مراقب اوضاع هستم واجازه نمیدم کسی تعرضی به ابوبکر بکند ؟!) ، مع أن محمدا (صلى الله عليه وآله) مغمى عليه لا
أراه يفيق منها، والرجل مشغول به لا يقدر أن يفارقه، يريد عليا (عليه السلام)
فبادره (3) بالصلاة قبل أن يفيق، فإنه إن أفاق
خفت أن يأمر عليا بالصلاة (یعنی عمر هم میدانست که پیامبر ص به امام علی ع دستور داده اند که نماز جماعت بخواند ودر تاریخ دمشق و ...هم آمده که رسول خدا ص در بستر بیماری مکرر میفرمودند علی ع را برایم بخوانید اما عائشه وحفصه پدرانشان را میخواندند) فقد سمعت مناجاته منذ الليلة، وفي آخر كلامه: الصلاة
الصلاة (وبروایت خصائص الائمه شریف رضی ره: وقد سمعت مناجاته له منذ الليلة ، وفي آخر كلامه يقول لعلي عليه السلام : الصلاة ، الصلاة .) قال: فخرج أبو بكر ليصلي بالناس فأنكر القوم ذلك، ثم ظنوا أنه بأمر رسول
الله (صلى الله عليه وآله) فلم يكبر حتى أفاق (صلى الله عليه وآله) وقال: ادعوا لي
العباس، فدعي فحمله هو وعلي، فأخرجاه حتى صلى بالناس (رسول خدا ابوبکر را کنار زدند وخودشان نماز را اقامه نمودند)، وإنه لقاعد، ثم حمل فوضع على
منبره، فلم يجلس بعد ذلك على المنبر، واجتمع له جميع أهل المدينة من المهاجرين
والانصار حتى برزت العواتق من خدورهن، فبين باك وصائح وصارخ ومسترجع والنبي (صلى
الله عليه وآله) يخطب ساعة، ويسكت ساعة،(چون پیامبر ص حالشان بد بود وساعتی استراحت میکردند ) وكان مما ذكر في خطبته أن قال: يا معشر
المهاجرين والانصار ومن حضرني في يومي هذا وفي ساعتي هذه من الجن والانس فليبلغ
شاهدكم الغائب (2)، ألا قد خلفت فيكم كتاب الله، فيه النور والهدى والبيان، ما فرط
الله فيه من شئ، حجة الله لي عليكم (بروایت دیگر : حجة الله عليكم وحجتي وحجة وليي)، وخلفت فيكم العلم الاكبر علم الدين ونور
الهدى وصيي علي بن أبي طالب، ألا هو حبل الله فاعتصموا به جميعا ولا تفرقوا عنه،
واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا،
أيها الناس هذا علي بن أبي - طالب كنز الله اليوم وما بعد اليوم، من أحبه وتولاه
اليوم (4) وما بعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله، وأدى ما وجب عليه (5)، ومن
عاداه (6) اليوم وما بعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى وأصم، لا حجة له عند الله،
أيها الناس لا تأتوني غدا بالدنيا تزفونها زفا، ويأتي أهل بيتي شعثا غبرا مقهورين
مظلومين، تسيل دماؤهم
أمامكم (1) وبيعات الضلالة (اشاره به ائمه مضلین که در کتب اهل سنت آمده ورسول خدا ص بشدت از ایشان تحذیر دادند بروایت مسلم : فی جثمان انس و...) والشورى للجهالة، ألا وإن هذا الامر له أصحاب وآيات
قد سماهم الله في كتابه، وعرفتكم وبلغتكم ما ارسلت به إليكم ولكني أراكم قوما
تجهلون، لا ترجعن بعدي كفارا مرتدين متأولين للكتاب على غير معرفة، وتبتدعون السنة
بالهوى (تغییر سنت پیامبر توسط خلفای شیطانی که در آیات وصحاح سنت آمده)، لان كل سنة وحدث وكلام خالف القرآن فهو رد وباطل (این قسمت در روایات عامه هم آمده بصورت : يا أيها الناس سعرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، إني والله ما تمسكون علي بشيء، إني لم أحل إلا ما أحل القرآن، ولم أحرم إلا ما حرم القرآن ) القرآن إمام هدى(هاد) وله قائد يهدي إليه (5) ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ولي الامر بعدي وليه
(6)، ووراث علمي وحكمتي وسري وعلانيتي، وما ورثه النبيون من قبلي، وأنا وارث ومورث
فلا تكذبنكم أنفسكم، أيها الناس الله الله في أهل بيتي، فانهم أركان الدين، ومصابيح
الظلم، ومعدن العلم، علي أخي ووارثي، ووزيري وأميني، والقائم بأمري والموفي بعهدي
على سنتي (7)، أول الناس بي إيمانا، وآخرهم عهدا عند الموت (از ام سلمه رض هم بروایات عامه روایت شده)، وأوسطهم (8) لي لقاء
يوم القيامة، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ألا ومن أم قوما إمامة عميآء وفي الامة من هو
أعلم منه فقد كفر(یعنی عدم شایسته سالاری خیانت و کفر است)، أيها الناس ومن كانت له قبلي تبعة فها أنا، ومن كانت له عدة (9)
فليأت فيها علي بن أبي طالب، فإنه ضامن لذلك كله حتى لا يبقى لاحد علي تباعة (10).
الكتاب : طرف من الانباء و المناقب فی شرف سید الانبیاء و الاطائب و طرف من تصریحه بالوصیة و الخلافة لعلی بن ابیطالب
سید رضی الدین، علی بن موسی بن جعفر بن طاووس رحمه الله.
ودر کتاب : خَصائِصُ الأئمَة عليهم السلام تأليف الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي البغدادي359 ـ 406 هم این خطبه آمده است .
عجب روایت جامع وعجب خطبه ایست کامل این خطبه !!!!!!!
روحی فداک یا رسول الله اشهد انک بلغت و نصحت ...
ما ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في متهجده أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أنك رسول الله و أنك محمد بن عبد الله و أشهد أنك قد بلغت رسالات ربك و نصحت لأمتك و جاهدت في سبيل الله و عبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين بالحكمة و الموعظة الحسنة و أديت الذي عليك من الحق و أنك قد رؤفت بالمؤمنين و غلظت على الكافرين....
وشيخ مفيد در ارشادش حقيقت ما جراي روزهاي آخر را آورده :
...وأعرض بوجهه عن القوم فنهظوا، وبقي عنده العباس والفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب
وأهل بيته خاصة، فقال له العباس: يا رسول الله إن يكن هذا الامر فينا مستقرا من
بعدك فبشرنا وإن كنت تعلم أنا نغلب عليه فأوص بنا، فقال: أنتم المستضعفون من بعدي،(كه در صحاح عامه هم آمده فَقَالَ لَهُ أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عَبْدُ الْعَصَا)
وأصمت، فنهض القوم وهو يبكون قد يئسوا من النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما خرجوا
من عنده قال (صلى الله عليه وآله): ردوا علي أخي وعمي العباس فأنفذوا من دعاهما
فحضرا، فلما استقر بهما المجلس قال (صلى الله عليه وآله): (1) " يا عم رسول الله
تقبل وصيتي، وتنجز عدتي، وتقضي ديني ؟ " فقال العباس: يا رسول الله عمك شيخ كبير،
ذو عيال كثير، وأنت تباري الريح سخاء وكرما، وعليك وعد لا ينهض به عمك، فأقبل على
علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2) فقال له: " يا أخي تقبل وصيتي، وتنجز عدتي،
وتقضي عني ديني، وتقوم بأمر أهلي من بعدي ؟ " فقال: نعم يا رسول الله، فقال له: ادن
مني، فدنا منه، فضمه إليه، ثم نزع خاتمه من يده فقال له: خذ هذا فضعه في يدك، ودعا
بسيفه ودرعه وجميع لامته فدفع ذلك إليه، والتمس عصابة كان يشدها على بطنه إذا لبس
سلاحه وخرج إلى الحرب فجئ بها إليه فدفعها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال
له، امض على اسم الله إلى منزلك، فلما كان من الغد حجب الناس عنه وثقل في مرضه (3)،
وكان أمير - المؤمنين (عليه السلام) لا يفارقه إلا لضرورة، فقام في بعض شؤنه فأفاق
رسول الله (صلى الله عليه وآله) إفاقة فافتقد عليا (عليه السلام) فقال وأزواجه
حوله: " ادعوا لي أخي وصاحبي " وعاوده الضعف فأصمت، فقالت عائشة: ادعوا له أبا بكر
فدعي ودخل عليه وقعد عند رأسه، فلما فتح عينه نظر إليه فأعرض عنه بوجهه، فقال أبو
بكر فقال: لو كان له إلي حاجة لافضى بها إلي، فلما خرج أعاد رسول الله (صلى الله
عليه وآله) القول ثانية وقال: " ادعوا لي أخي وصاحبي " فقالت حفصة: ادعوا له عمر،
فدعي فلما حضر ورآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعرض عنه فانصرف، ثم قال: "
ادعوا لي أخي وصاحبي " فقالت ام سلمةادعوا له عليا (عليه السلام) فإنه لا يريد غيره، فدعي أمير المؤمنين
(عليه السلام) فلما دنا منه أومأ إليه، فأكب عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه
وآله) طويلا، ثم قام فجلس ناحية حتى اغفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما
اغفي خرج فقال له الناس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال: علمني ألف باب من
العلم، فتح لي كل باب ألف باب، وأوصاني بما أنا قائم به إنشاء الله تعالى، ثم ثقل
وحضره الموت وأمير - المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده، فلما قرب خروج نفسه قال له:
" ضع يا علي رأسي في حجرك، فقد جاء أمر الله تعالى، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك
وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة وتول أمري، وصل علي أول الناس، ولا تفارقني
حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى " فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في
حجره، فأغمي عليه، فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للارامل ففتح رسول الله (صلى الله
عليه وآله) عينه وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي - طالب لا تقوليه، ولكن
قولي: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على
أعقابكم " (وخواندن اين آيه توسط رسول خدا ص در آخرين ساعات پيام خطرناكي دارد) فبكت طويلا فأومأ إليها بالدنو منه، فدنت منه فأسر إليها شيئا تهلل
وجهها له، ثم قبض (صلى الله عليه وآله) ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت
نفسه (صلى الله عليه وآله) فيها، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها، ثم وجهه وغمضه ومد
عليه إزاره، واشتغل بالنظر في أمره، فجاءت الرواية أنه قيل لفاطمة (عليها السلام):
ما الذي أسر إليك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسرى عنك به ما كنت عليه من الحزن
والقلق بوفاته ؟ قالت: إنه أخبرني أنني أول أهل بيته لحوقا به، وأنه لن تطول المدة
لي بعده حتى أدركه (2)، فسرى ذلك عني .ارشاد
در این هنگام، پیامبر دیدگان خود را گشود و با صداى آهسته به دختر خود فرمود:
این شعرى است که ابو طالب درباره من سروده است، ولى شایسته است به جاى آن، آیه زیر را تلاوت کنند: «وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِکُمْ وَ مَنْ یَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اَللّٰهَ شَیْئاً وَ سَیَجْزِی اَللّٰهُ اَلشّٰاکِرِینَ»
اما باید توجه داشت که علت مسلح آمدن مهاجرین وانصار پای منبر همان توطئه قتل رسول خدا ص بعد از ابلاغ غدیر خم بنص آخرین سور نازله یعنی آیات 74 توبه و 67 مائده و4 تحریم که خدای متعال از نقشه قتل رسول خدا ص توسط منافقین ومنافقات خبر میدهد :
يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {التوبة/74} به خدا سوگند مى خورند كه (چيزى ) نگفته اند و حال آنكه كلمه كفر را بزبان راندند (یعنی همین ایمانشان هم ظاهری بود ودر اصل کافر بودند ) و بعد از اسلامشان كافر شدند، و به امرى همت گماردند كه بدان نائل نشدند (قتل رسول الله درعقبه تبوك)و اين غرور و سرمستى علتى نداشت جز اينكه خدا و رسولش ايشان را از كرم خود توانگر و بى نياز كرده بود، حال اگر توبه كنند برايشان بهتر است ، و اگر همچنان روى بگردانند خدا در دنيا و آخرت عذابشان كند، عذابى دردناك ، و در روى زمين دوست و ياورى نخواهند داشت. خیلی دقت کنید آیه خیلی عمیق است .
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ان علیا مولی المومنین وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {المائدة/67}
والله یعصمک من الناس ، ناس یعنی منافقین ، یعصمک دلیل خطر برای رسول خدا ص است که خداوند بشارت حفظ رسولش را برای تبلیغ امر غدیر میدهد .
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {التحريم/4}
این آیه خیلی عجیب است چون نشانگر عمق خطر وعظمت توطئه علیه رسول خدا ص وسرنوشت اسلام ، توسط این دو زن دارد چرا که خدای متعال همه لشکرش را جلوی این دو زن بسیج میکند !!!!!