یهود ، عمر ، زید بن ثابت ، کعب الاحبار ، تحریف ، سقیفه ، عثمان ، قرآن
نقش یهودیان در تحریف اسلام وجمع قران چه بود ؟
پس از کودتای یهودیان در سقیفه و بخلافت رساندن حزب یهودی ابوبکر وعمر وعثمان اموی یهودی و معاویه رومی ومروان یهودی ، زید بن ثابت که به شهادت اصحاب پیامبر وعلمای سنی از یهودیان بود (قبلا در سقیفه هم فریاد میزد که با ابوبکر بیعت کنید که صاحبتان است ) مامور جمع کتاب آسمانی مسلمین میشود در حالیکه اکابر اصحاب مانند امیر المومنین ع ابن مسعود وابی بن کعب رض در بین آنها بودند :
علت درگیری شدید وخطبه خواندن عبد الله بن مسعود رض وابی بن کعب در ماجرای جمع قران توسط زید که به قتل ابن مسعود انجامید چه بود :
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: خَطَبَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: " {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 161] غُلُّوا مَصَاحِفَكُمْ، وَكَيْفَ تَأْمُرُونِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَى قِرَاءَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَدْ قَرَأْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ لَيَأْتِي مَعَ الْغِلْمَانِ لَهُ ذُؤَابَتَانِ،(با دو زلف بافته مانند یهودیان ) وَاللَّهِ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ فِي أَيِّ شَيْءٍ نَزَلَ، مَا أَحَدٌ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي، وَمَا أَنَا بِخَيْرِكُمْ، وَلَوْ أَعْلَمُ مَكَانًا تَبْلُغُهُ الْإِبِلُ أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي لَأَتَيْتُهُ " قَالَ أَبُو وَائِلٍ: فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ جَلَسْتُ فِي الْحِلَقِ فَمَا أَحَدٌ يُنْكِرُ مَا قَالَ حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ بِهَذَا حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ بِهَذَا .المصاحف
ابن مسعود میگوید: زمانی که من ۷۰ سوره قرآن را از دهان رسول الله(ص) فرا گرفتم، زید بن ثابت با موهای بافته شده در مکتبخانه درس میخواند...
ابن ابی کعب نیز درباره زید میگوید:زمانی که من قرآن میخواندم، زید کودکی بود که با موهای بافته شده، در مکتب با یهودیها بازی میکرد....
أبو داود الطيالسي أنا عمران القطان عن بكر بن عبد الله عن أبي رافع عن أبي هريرة أنه لقى كعبا فجعل يحدثه ويسأله فقال كعب: ما رأيت أحدًا لم يقرأ التوراة أعلم بما فيها من أبي هريرة.تذکره الحفاظ ذهبی
کعب الاحبار در تمجید از ابوهریره می گفت :
" کسی را ندیدم که تورات را نخوانده باشد اما به محتوای آن از ابوهریره آگاه تر باشد.
همین ابوهریره به زید بن ثابت لقب حبر که به علمای یهودی میدادند عطا کرد !
قال أبو هريرة حين مات زيد بن ثابت: اليوم مات حبر هذه الأمة! و لعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا .طبقات الکبری
وتایید ابوهریره توسط زید :
حماد بن شعيب، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن قيس بن مخرمة: أن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت، فسأله عن شئ، فقال: عليك بأبي هريرة ; فإنه بينا أنا وهو وفلان في المسجد ندعو، خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فجلس، وقال: " عودوا إلى ما كنتم ".سیر اعلام ذهبی
جمع یهودیان جمعه !
امام علی(ع) درباره کعبالاحبار میگفت: او از دروغگویان است.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة قال: كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال: أما إن النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له: عاصم بن عمر، فقال لابي جعفر (عليه السلام): إن كعب الاحبار كان يقول: إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة، فقال أبوجعفر (عليه السلام): فما تقول فيما قال كعب الاحبار؟ فقال: صدق، القول ما قال كعب، فقال أبوجعفر (عليه السلام): كذبت وكذب كعب الاحبار معك، وغضب.کافی
از زراره روایت شده که گفت: شخصی بهنام عاصم بن عمر نزد امام باقر(ع) آمد و گفت: کعبالاحبار میگوید: «هر بامداد کعبه مقابل بیتالمقدس سجده میکند» امام باقر(ع) فرمود: نظر تو درباره سخن کعب چیست؟ او گفت: کعب راست گفته است. امام باقر(ع) فرمود: تو و کعب، هردو دروغ میگویید.
اما دلایل یهودی بودن زید بن ثابت و یهودی شدن اسلام بعد از سقیفه :
ابن حجر در اصابه اش نوشته :
4166 - الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي قال أبو حاتم شهد غزوة بني النضير وله ذكر وليست له رواية وقال أبو عمر هو ولد أبي جبيرة بن الضحاك شهد أحدا وعاش إلى خلافة عمر قال بن سعد كان مغموصا عليه وهو الذي تنازع هو ومحمد بن مسلمة في الساقية فترافعا إلى عمر فقال لمحمد ليمرن بها ولو على بطنك وقال بن شاهين سمعت بن أبي داود يقول هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عنه يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ذو مسحة من جمال زنته يوم القيامة زنة أحد فاطلع الضحاك بن خليفة قال وهو الذي اشترى نفسه من ربه بماله الذي يدعي مال الضحاك بالمدينة قلت بين هذا الكلام وكلام بن سعد بون والذي رأيته في ديوان حسان رواية أبي سعيد السكري وقال يهجو الضحاك بن خليفة الأشهلي في شأن بني قريظة وكان أبو الضحاك منافقا وهو جد عبد الحميد بن أبي جبيرة فذكر شعرا قلت فلعل هذا سلف بن سعد لكنه في والد الضحاك لا فيه وذكر بن إسحاق في غزوة تبوك قال وبلغ النبي صلى الله عليه و سلم أن ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت شويكر اليهودي يثبطون الناس عن الغزو فبعث طلحة في قوم من الصحابة وأمره أن يحرق عليهم البيت ففعل فاقتحم الضحاك بن خليفة من ظهر البيت فانكسرت رجله وأفلت وقال في ذلك ... كادت وبيت الله نار محمد ... يسقط بها الضحاك وابن أبيرق ... سلام عليكم لا أعود لمثلها ... أخاف ومن يشمل به الريح يحرق وكأنه كان كما قال بن سعد ثم تاب بعد ذلك وانصلح حاله
ابن کثیر هم گفته :
قال ابن اسحاق ومربع بن قيظي وكان أعمى وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين أجاز في حائطه وهو ذاهب إلى أحد لا أحل لك إن كنت نبيا أن تمر في حائطي وأخذ في يده حفنة من تراب ثم قال والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها فابتدره القوم ليقتلوه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوه فهذا الاعمى أعمى القلب أعمى البصر وقد ضربه سعد ابن زيد الاشهلي بالقوس فشجه قال وأخوه أوس ين قيظي وهو الذي قال إن بيوتنا عورة قال الله وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا قال وحاطب بن أمية بن رافع وكان شيخا جسيما قد عسا في جاهليته وكان له ابن من خيار المسلمين يقال له يزيد بن حاطب أصيب يوم أحد حتى أثبتته الجراحات فحمل إلى دار بنى ظفر فحدثنى عاصم بن عمر بن قتادة أنه اجمع اليه من بها من رجال المسلمين ونسائهم وهو يموت فجعلوا يقولون ابشر بالجنة يا ابن حاطب قال فنجم نفاق أبيه فجعل يقول أجل جنة من حرمل غررتم والله هذا المسكين من نفسه قال وبشير بن أبيرق أبو طعمة سارق الدرعين الذي أنزل الله فيه ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم الآيات قال وقزمان حليف لبني ظفر الذي قتل يوم أحد سبعة أنفر ثم لما آلمته جراحه قتل نفسه وقال والله ما قاتلت إلا حمية على قومي ثم مات لعنه الله قال ابن اسحاق لم يكن في بني عبد الاشهل منافق ولا منافقة يعلم إلا أن الضحاك بن ثابت كان يتهم بالنفاق وحب يهود فهؤلاء كلهم من الاوس قال ابن اسحاق ومن الخزرج رافع بن وديعة وزيد بن عمرو وعمرو بن قيس وقيس بن عمرو ابن سهل والجد بن قيس وهو الذي قال ائذن لي ولا تفتني وعبد الله بن ابي بن سلول وكان رأس المنافقين ورئيس الخزرج والاوس أيضا كانوا قد أجمعوا على أن يملكوه عليهم في الجاهلية فلما هداهم الله للاسلام قبل ذلك شرق اللعين بريقه وغاظه ذلك جدا وهو الذى قال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل وقد نزلت فيه آيات كثيرة جدا وفيه وفي وديعة رجل من بني عوف ومالك بن ابي قوقل وسويد وداعس وهم من رهطه نزل قوله تعالى لئن أخرجوا لا يخرجون معهم الآيات حين مالوا في الباطن إلى بني النضير ....البدایه والنهایه
وخود عمر هم که محبوبترین فرد نزد یهود بود (بروایت طبری وواحدی) وحتی میخواست تورات را به رسول خدا یاد دهد (درالمنثور سیوطی) وبه شریعت اسلام قانع نمیشد ( کشف المشکل ابن الجوزی) و قدس را یهودیان به وی پیشکش کردند وبه او لقب فاروق دادند ( ابن سعد وطبری وذهبی ) .... همین جناب عمر و ابوبکر (پدرش ابوقحافه استاد یهودیان بود) وعثمان ( بنی امیه اصلا عرب وقرشی نبودند بلکه رومی از نسل برده امیه عبد شمس ) بالاترین حمایت را از زید بن ثابت کردند ووی را مناصب عالی دادند حتی جمع مصحف شریف ! تا جائیکه میگفتند :
وروى حجاج بن أرطأة عن نافع أن عمرا استعمل زيدا على القضاء وفرض له رزقا.
وقال له أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك.
وروى بن سعد بإسناد صحيح قال: كان زيد بن ثابت أحد أصحاب الفتوى وهم ستة: عمر وعلي وابن مسعود وأبي وأبو موسى وزيد بن ثابت.
آیا اگر جناب ابوبکر وعمر اینقدر از زید حمایت وپشتیبانی نمیکردند وی قادر بود چنین اعمالی را انجام دهد ؟!
وروى البغوي بإسناد صحيح عن خارجة بن زيد: كان عمر يستخلف زيد بن ثابت إذا سافر فقلما رجع إلا أقطعه حديقة من نخل.
و شکایت و درگیری اکابر اصحاب از گماشتن زید به امر جمع قران و .... تا جائیکه محمد پسر ابوبکر در لحظات آخر قتل عثمان ریشش را گرفت و گفت ای یهودی (نعثل) قران را تغییردادی و تبدیل کردی (بروایت ابن عساکر و ابن شبه وابن قتیبه )
ورابطه نقشه یهودیان برای تحریف اسلام با کنار زدن امیر المومنین ع و بقدرت رساندن خلفای یهودی آنجا که کعب الاحبار بروایت ابن عساکر میگفت در تورات آمده که ابوبکر عمر عثمان معاویه ! تا جائیکه معاویه هم تعجب کرد وگفت :
کسي در اطراف عثمان شعر مي خواند و مي گفت:
ان الامير بعده عليا و في الزبير خلفا رضيا
کعب الاحبار گفت: لا و لکنه صاحب البغلة الشهباء ، يعني معاوية. به معاويه گفتند: کعب تو را به تمسخر گرفته و گويد که تو حکومت را به دست خواهي گرفت. معاويه نزد کعب آمده گفت: چگونه اين سخن را مي گويي در حالي که علي و زبير و اصحاب رسول الله (ص) هستند؟ کعب گفت: انت صاحبها. (السنة، حديث شماره 348).
ابوبکر خلال اين روايت را در بحث جامع امر الخلافة بعد رسول الله (ص) آورده و گويي بر آن بوده است تا نشان دهد در کتب آسماني هم قيد شده بوده که کار علي بن ابي طالب به جايي نخواهد رسيد و طبق گفته کعب که از کتب آسماني خبر داشته مقدر بوده يا به عبارت ديگر خداوند چنين مقدر کرده بوده که معاويه به خلافت برسد
آیا این سخن کعب نشان از توطئه ای قدیم وبرنامه ای حساب شده از روز سقیفه برای تحریف اسلام ویهودی نمودن اسلام با کنار زدن امیر المومنین ع ندارد ؟!
ودلیل دیگر بر نقش یهود در تخریب اسلام :
عن روح بن زنباع قال : شهدت كعبا جاء إلى معاوية فقام على باب الفسطاط فناداه : يا معاوية يا معاوية يا معاوية فخرج إليه فأخذ بيده فانطلقا جميعا . فقلت : لأمر ما جاء كعب يدعو معاوية ! فاتبعت أثرهما فلما كنت قريبا منهما حيث أسمع كلامهما ولا أحب أن يرياني سمعت كعبا يقول : يا معاوية والذي نفسي بيده إن في كتاب الله المنزل : محمد أحمد صلى الله عليه و سلم أبو بكر الصديق - رحمه الله - عمر الفاروق عثمان الأمين . فالله الله يا معاوية في أمر هذه الأمة . ثم ناداه الثانية : إن في كتاب الله المنزل ثم عاد الثالثة ! تاریخ دمشق
کعب از کجا به این یقین میدانست که ابوبکر وعمر وعثمان ومعاویه خلیفه میشوند وامام علی ع نمیشود ؟؟؟!!!!
و قدرت جاسوسی یهود در بین مسلمین را آنجا ببینید که کعب الاحبار 3 روز قبل از قتل عمر به عمر میگوید وصیت کن که مرگت نزدیک است !!!!!!!
طبری گفته :
حدثني سلم بن جنادة قال حدثنا سليمان بن عبدالعزيز بن أبي ثابت بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف قال حدثنا أبي عن عبدالله بن جعفر عن أبيه عن المسور بن مخرمة وكانت أمه عاتكة بنت عوف قال خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا (ابولولو مسیحی بود) فقال يا أمير المؤمنين أعدني على المغيرة بن شعبة فإن علي خراجا كثيرا قال وكم خراجك قال درهمان في كل يوم قال وأيش صناعتك قال نجار نقاش حداد قال فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الأعمال قد بلغني أنك تقول لو أردت أن أعمل رحا تطحن بالريح فعلت قال نعم قال فاعمل لي رحا قال لئن سلمت لأعملن لك رحا يتحدث بها من بالمشرق والمغرب ثم انصرف عنه فقال عمر رضي الله تعالى عنه لقد توعدني العبد آنفا قال ثم انصرف عمر إلى منزله فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال له يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال وما يدريك قال أجده في كتاب الله عز و جل التوراة قال عمر آلله إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة قال اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك قال وعمر لا يحس وجعا ولا ألما فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين ذهب يوم وبقي يومان قال ثم جاءه من غد الغد فقال ذهب يومان
وبقي يوم وليلة وهي تلك إلى صبحتها قال فلما كان الصبح خرج عمر إلى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت جاء هو فكبر قال ودخل أبو لؤلؤة في الناس في يده خنجر له رأسان نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه فلما وجد عمر حر السلاح سقط وقال أفي الناس عبدالرحمن بن عوف قالوا نعم يا أمير المؤمنين هو ذا قال تقدم فصل بالناس قال فصلى عبدالرحمن بن عوف وعمر طريح ثم احتمل فأدخل داره فدعا عبدالرحمن بن عوف فقال إني أريد أن أعهد إليك فقال يا أمير المؤمنين نعم إن أشرت علي قبلت منك قال وما تريد أنشدك الله أتشير علي بذلك قال اللهم لا قال والله لا أدخل فيه أبدا قال فهب لي صمتا حتى أعهد إلى النفر الذي توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنهم راض ادع لي عليا وعثمان والزبير وسعدا قال وانتظروا أخاكم طلحة ثلاثا فإن جاء وإلا فاقضوا أمركم أنشدك الله يا علي إن وليت من أمور الناس شيئا أن تحمل بني هاشم على رقاب الناس أنشدك الله يا عثمان إن وليت من أمور الناس شيئا أن تحمل بني أبي معيط على رقاب الناس أنشدك الله يا سعد إن وليت من أمور الناس شيئا أن تحمل أقاربك على رقاب الناس قوموا فتشاوروا ثم اقضوا أمركم وليصل بالناس صهيب ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فقال قم على بابهم فلا تدع أحدا يدخل إليهم وأوصي الخليفة من بعدي بالأنصار الذين تبوؤوا الدار والإيمان أن يحسن إلى محسنهم وأن يعفو عن مسيئهم وأوصي الخليفة من بعدي بالعرب فإنها مادة الإسلام أن يؤخذ من صدقاتهم حقها فيوضع في فقرائهم وأوصي الخليفة من بعدي بذمة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يوفي لهم بعهدهم اللهم هل بلغت تركت الخليفة من بعدي على أنقى من الراحة يا عبدالله بن عمر اخرج فانظر من قتلني فقال يا أمير المؤمنين قتلك أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قال الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدة واحدة يا عبدالله بن عمر اذهب إلى عائشة فسلها أن تأذن لي أن أدفن مع النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر يا عبدالله بن عمر إن اختلف القوم فكن مع الأكثر وإن كانوا ثلاثة وثلاثة فاتبع الحزب الذي فيه عبدالرحمن يا عبدالله ائذن للناس قال فجعل يدخل عليه المهاجرون والأنصار فيسلمون عليه ويقول لهم أعن ملأ منكم كان هذا فيقولون معاذ الله قال ودخل في الناس كعب فلما نظر إليه عمر أنشأ يقول ... فأوعدني كعب ثلاثا أعدها ...ولا شك أن القول ما قال لي كعب (یعنی عمر هم به سخن کعب معتقد بود) ... وما بي حذار الموت إني لميت ... ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب ...
از مِسْور بن مَخْرمه روایت شده : پس از مذاکره ابولؤلؤ با عمر بر سر خراج او، و در خواست عمر از وی در ساختن یک آسیاب، ابولؤلؤ به کنایت او را تهدید کرد. فردای آن روز کعب الاحبار نزد خلیفه آمده، به وی گفت: وصیت کن! تو تا سه روز دیگر خواهی مرد. عمر پرسید: تو نام مرا در تورات دیدهای. کعب گفت: نه، اما وصف تو را دیدهام و این را که عمر تو به پایان رسیده است ـ در این هنگام، عمر هیچ احساس بیماری نمیکرد ـ فردای آن روز کعب آمد و گفت: از آن سه روز یک روز رفته و دو روز مانده است. کعب باز، روز سوم آمد و گفت: دو روز رفته و تنها یک روز و یک شب مانده است. صبح روز بعد ابولؤلؤ عمر را در مسجد مورد حمله قرار داد و شش ضربت بر او زد !!!!
روابط حسنه یهود وعمر در صلح فلسطین :
ذكر فتح بيت المقدس
وعن سالم بن عبد الله، قال: لما قدم عمر رحمه الله الجابية، قال له رجل من يهود: يا أمير المؤمنين ؛ لا ترجع إلى بلادك حتى يفتح الله عليك إيلياء ؛ فبينا عمر بن الخطاب بها ؛ إذ انظر إلى كردوس من خيل مقبل، فلما دنوا منه سلوا السيوف، فقال عمر: هؤلاء قوم يستأمنون، فأمنوهم ؛ فأقبلوا فإذا هم أهل إيلياء، فصالحوه على الجزية، وفتحوها له، فلما فتحت عليه دعا ذلك اليهودي، فقيل له: إن عنده لعماً. قال: فسأله عن الدجال - وكان كثير المسألة عنه - فقال له اليهودي: وما مسألتك عنه يا أمير المؤمنين! فأنتم والله معشر العرب تقتلونه دون باب لد ببضع عشرة ذراعاً.
وعن سالم، قال: لما دخل عمر الشأم تلقاه رجل من يهود دمشق، فقال: السلام عليك يا فاروق! أنت صاحب إيلياء لا والله لا ترجع حتى يفتح الله إيلياء ؛ وكانوا قد أشجوا عمراً وأشجاهم ؛ ولم يقدر عليها ولا على الرملة، فبينا عمر معسكراً بالجابية، فزع الناس إلى السلاح، فقال: ما شأنكم؟ فقالوا: ألا ترى الخيل والسيوف ! فنظر، فإذا كردوس يلمعون بالسيوف ؛ فقال عمر: مستأمنة، ولا تراعوا وأمنوهم ؛ فأمنوهم ؛ وإذا هم أهل إيلياء، فأعطوه واكتتبوا منه على إيلياء وحيزها، والرملة وحيزها ؛ فصارت فلسطين نصفين: نصف مع أهل إيلياء، ونصف مع أهل الرملة؛ وهم عشر كور، وفلسطين تعدل الشأم كله ؛ وشهد ذلك اليهودي الصلح، فسأله عمر عن الدجال ؛ فقال: هو من بني بنيامين ؛ وأنتم والله يا معشر العرب تقتلونه على بضع عشرة ذراعاً من باب لد.
وعن خالد وعبادة، قالا: كان الذي صالح فلسطين العوام من أهل إيلياء والرملة ؛ وذلك أن أرطبون والتذارق لحقاً بمصر مقدم عمر الجابية، وأصبيا بعد في بعض الصوائف .
وقيل: كان سبب قدوم عمر إلى الشأم، أن أبا عبيدة حضر بيت المقدس، فطلب أهله منه أن يصالحهم على صلح أهل مدن الشأم، وأن يكون المتولى للعقد عمر بن الخطاب ؛ فكتب إليه بذلك، فسار عن المدينة.
وعن عدى بن سهل، قال: لما استمد أهل الشأم عمر على أهل فلسطين، استخلف علياً، وخرج ممداً لهم، فقال على: أين تخرج بنفسك! إنك تريد عدواً كلباً، فقال: إني أبادر بجهاد العدو موت العباس ؛ إنكم لو قد فقدتم العباس لا نتقض بكم الشر كما ينتقض أول الحبل.
قال: وانضم عمرو وشرحبيل إلى عمر بالجابية حين جرى الصلح فيما بينهم، فشهد الكتاب.
وعن خالد وعباده، قالا: صالح عمر أهل إيلياء بالجابية، وكتب لهم فيها الصلح لكل كورة كتاباً واحداً، ما خلا أهل إيلياء.طبری
ومتن صلحنامه وامضای یهودیان اصحاب زیر آن :
بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ؛ أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم،(چرا نسبت به ایرانیان در فتح فارس چنین دستوری ندادی ؟!) ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت ؛ فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم مأمنهم ؛ ومن أقام منهم فهو آمن ؛ وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم آمنوا على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعدوا عليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ؛ ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم ؛ وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. وكتب وحضر سنة خمس عشرة.
فأما سائر كتبهم فعلى كتاب لد. بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل لد ومن دخل معهم من أهل فلسطين أجمعين، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبهم وسقيمهم وبريئهم وسائر ملتهم ؛ أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا مللها، ولا من صلبهم ولا من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ؛ ولا يضار أحد منهم ؛ وعلى أهل لد ومن دخل معهم من أهل فلسطين أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل مدائن الشأم، وعليهم إن خرجوا مثل ذلك الشرط إلى آخره. ثم سرح إليهم، وفرق فلسطين على رجلين، فجعل علقمة بن حكيم على نصفها وأنزله الرملة، وعلقممة بن مجزز على نصفها وأنزله إيلياء ؛ فنزل كل واحد منهما في عمله في الجنود التي معه.
وعن سالم ، قال: استعمل علقمة بن مجزز على إيلياء وعلقمة بن حكيم على الرملة في الجنود التي كانت مع عمرو وضم عمراً وشرحبيل إليه بالجابية، فلما انتهيا إلى الجابية، وافقاً عمر رحمه الله راكباً، فقبلا ركبتيه، وضم عمر كل واحد منهما محتضنهما .
وعن عبادة وخالد، قالا: ولما بعث عمر بأمان أهل إيلياء وسكنها الجند، شخص إلى بيت المقدس من الجابية، فرأى فرسه يتوجى ، فنزل عنه، وأتى ببرذون فركبه، فهزه فنزل، فضرب وجهه بردائه، ثم قال: قبح الله من علمك هذا! ثم دعا بفرسه بعد ما أجمه أياماً يوقحه فركبه، ثم سار حتى انتهى إلى بيت المقدس.
وعن أبي صفية ؛ شيخ من بني شيبان، قال: لما أتى عمر الشأم أتى ببرذون فركبه، فلما سار جعل يتخلج به، فنزل عنه، وضرب وجهه، وقال: لا علم الله من علمك! هذا من الخيلاء ؛ ولم يركب برذونا قبله ولا بعده. وفتحت إيلياء وأرضها كلها على يديه، ما خلا أجنادين فإنها فتحت على يدى عمرو، وقيسارية على يدي معاوية وعن أبي عثمان وأبي حارثة، قالا: افتتحت إيلياء وأرضها على يدي عمر في ربيع الآخر سنة ست عشرة.
وعن أبى مريم مولى سلامة، قال: شهدت فتح إيلياء مع عمر رحمه الله، فسار من الجابية فاصلاً حتى يقدم إيلياء، ثم مضى حتى يدخل المسجد، ثم مضى نحو محراب داود ؛ ونحن معه، فدخله ثم قرأ سجده داود، فسجد وسجدنا معه.
تفصیل :
Download