مسح بر كفش (خفين) ؟!

باب (36): پوشيدن موزه در حالت طهارت

154ـ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ  فِي سَفَرٍ، فَأَهْوَيْتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ»، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا. (بخارى:206)

ترجمه: مغيره بن شعبه  مي ‏گويد:در يكي از سفرها، همراه رسول خدا بودم.(هنگام وضو) ‏خواستم موزه هاي رسول الله  را بيرون بياورم، فرمود:«آنها را بيرون نياور، چون من آنها را پس از طهارت و وضو پوشيده ام». سپس رسول الله  بر موزه هايش، مسح نمود.

 

 

خف  كه جمعش خفاف است يعني پايپوش ...اما راوي اين خبر مغيره ملعون هموست كه در عقبه تبوك قصد كشتن رسول خدا را داشت بنص آيه 74 توبه و بعدا هم جزو اصحاب #صحيفه يا ياران سقيفه بود تا دين رسول خدا ص را به اعقاب جاهلي منقلب سازد چون ياران سقيفه معتقد بودند محمد و دينش مايه بدبختي قريش و تفرقه وفقر شده است !

 

بحرالعلوم ره وضو را به صورت منظوم در آورده می گوید:

 

ان الوضوء غسلتان عندنا                والمسحتان و الکتاب معنا

 

فالغسل للوجه و للیدین               والمسح للراس و للرجلین. اطیب البیان فی تفسیر القرآن

 

 

وفي ( الخصال ) بإسناده، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: هذه شرائع الدين لمن أراد أن يتمسك بها، وأراد الله هداه: إسباغ الوضوء كما أمر الله في كتابه الناطق، غسل الوجه واليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس والقدمين إلى الكعبين مرة مرة، ومرتان جائز، ولا ينقض الوضوء إلا: البول، والريح، والنوم، والغائط، والجنابة، ومن مسح على #الخفين فقد خالف الله ورسوله وكتابه، ووضوؤه لم يتم، وصلاته غير مجزية، الحديث.

 

 

[1210] 5 ـ وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن علي، عن سماعة بن مهران، عن الكلبي النسابة، عن الصادق (عليه السلام) في حديث ـ قال: قلت له: ما تقول في المسح على الخفين؟ فتبسم، ثم قال: إذا كان يوم القيامة، ورد الله كل شيء إلى شيئه، ورد الجلد إلى الغنم (چون خف پوستش بر ميگرده به اصلش كه حيوانست انهايي كه بر خف مسح كشيده اند مسحشان كجا ميرود ؟؟!!)فترى أصحاب المسح أين يذهب #وضوؤهم؟!.

 

 

وعنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وفيهم علي (عليه السلام)، فقال: ما تقولون في المسح على الخفين؟فقام #المغيرة بن شعبة فقال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح على الخفين، فقال علي (عليه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ فقال: لا أدري، فقال علي (عليه السلام): سبق الكتاب الخفين، إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة.

[1213] 7 ـ وعنه، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المسح على الخفين؟ فقال: لا تمسح، وقال: إن جدي قال: سبق الكتاب الخفين.

[1214] 8 ـ وعنه، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه سئل عن المسح على الخفين وعلى العمامة؟ قال: لا تمسح عليهما.

 

 

[1218] 12 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن المفضل بن عمر، عن ثابت الثمالي، عن حبابة الوالبية في حديث ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قالت: سمعته يقول: إنا أهل بيت لا نمسح على الخفين، فمن كان من شيعتنا فليقتد بنا، وليستن بسنتنا.

[1219] 13 ـ قال: وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) توضأ ثم مسح على نعليه، فقال له #المغيرة: أنسيت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال له: بل أنت نسيت، هكذا أمرني ربي.وسائل الشيعه

 

 

در حديث 1219 مغيره ملعون به رسول خدا ص ميگويد فراموش كردي ؟! پيامبر ص فرمود بلكه تو فراموش كردي اين وضو را خدايم به من اموخته است !

 

 

معلوم ميشود اين مغيره از همان اول قصد تغيير وضوي رسول خدا ص را در سر داشته است !!!

 

 

قال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج، وقال أبو خلف الخزار عن يحيى البكاء: سمعت ابن عمر يقول لنافع: اتقِ الله ويحك يا نافع، ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس، وقال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلتُ ما لهذا؟ قال: إنه يكذب على أبي وقال هشام بن سعد عن عطاء الخراساني: قلتُ لسعيد بن المسيب: إن عكرمة يزعم أن رسول الله تزوج ميمونة وهو محرم، فقال: كذب مخبثان [يعني الخبيث].

و قال فطر بن خليفة: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: سبق الكتاب، المسح على الخفين (اما امام علي گفت : فقال علي (عليه السلام): سبق الكتاب الخفين، وسائل)، فقال: كذب #عكرمة سمعت ابن عباس يقول: امسح على الخفين وإن خرجت من الخلاء.

 

 

وأخرج ابن أبي شيبة أيضاً 1/186 عن عبد الله بن إدريس، عن فطر قال: قلت لعطاء (يعني ابن أبي رباح) : إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب الخفين، فقال عطاء: كذب عكرمة، أنا رأيت ابن عباس يمسح عليهما. وهذا إسناد صحيح.

 

 

مولا علي ع بعمر ميگويند چرا فتوا به چيزي كه نميداني ميدهي ؟!

 

وعن زرارة ، وأبي حنيفة جميعا ، عن أبي بكر بن حزم ، قال : توضأ رجل ، فمسح على خفيه ، فدخل المسجد يصلي (1) ، فجاء علي ( عليه السلام ) فوطئ على رقبته وقال : ويلك ! تصلي على غير وضوء ، فقال : أمرني عمر بن الخطاب ، قال : فأخذ به (2) فانتهى به إليه فقال : انظر ما يروي هذا عليك ـ ورفع صوته ـ فقال : نعم أنا أمرته ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسح ( على خفيه ) (3) فقال : قبل المائدة أو بعدها ؟ قال : لا أدري ، قال : فلم تفتي ، وأنت لا تدري ؟! سبق الكتاب الخفين .وسائل

 

 

حتي پسر عمر هم قول پدرش را قبول نداشت :

 

عن أبى عثمان النهدى قال : حضرت سعدا وابن عمر يختصمان إلى عمر فى المسح على الخفين فقال عمر يمسح عليهما إلى مثل ساعته من يومه وليلته (عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور)

 

البته عمر بخاطر سرعت عمل سربازان در جنگ چنين دستوري داد :

 

1898- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُحَارِبٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : اخْتَلَفْتُ أَنَا وَسَعْدٌ بِالْقَادِسيَّةِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا ، وَأَنْكرْتُ أَنَا ذَلِكَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يُنْكَرُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَّ سَعْدًا يَقُولُ : أَمْسَحُ عَلَيْهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : أَلاَّ بَعْدَ الْحَدَثِ ، أَلاَّ بَعْدَ الْخِرَاءَةِ.

 

1899- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : اخْتَلَفْتُ أَنَا وَسَعْدٌ فِي ذَلِكَ وَنَحْنُ بِجَلْوِلاَءَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : امْسَحْ عَلَيْهِمَا ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ ، ذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُ يَقُولُ : يمسح عَلَيْهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَلاَّ بَعْدَ الْخِرَاءَةِ ، أَلاَّ بَعْدَ الْحَدَثِ.

المصنف

 

 

عائشه ميگفت اگر انگشتان پايم را با چاقو ببرم بهتر است تا اينكه روي خفين مسح كنم :

 

1956- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَأَنْ أُحْزَّهمَا بِالسَّكَاكِينِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَيْهِمَا.

 

1965- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَأَنْ أحُزَّهمَا ، أَوْ أُحُزَّ أَصَابِعِي بِالسِّكِّينِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَيْهِمَا.

الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)

المحقق: كمال يوسف الحوت

الناشر: مكتبة الرشد - الرياض

 

 

125 أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها قالت لأن أحمل السكين على قدمي أحب إلي من أن أمسح على الخفين

الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب

الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري

سنة الولادة / سنة الوفاة

تحقيق محمد إدريس , عاشور بن يوسف

الناشر دار الحكمة ,‏مكتبة الاستقامة

سنة النشر 1415

مكان النشر بيروت ,‏سلطنة عمان

 

 

عمر هم كه اين سخن عائشه را شنيد گفت به حرف يك زن توجه نكنيد :

 

و قد انزعج الخليفة عمر بن الخطّاب من قول عائشة هذا فقال : لا تأخذوا بقول امرأة . مسند زيد بشرح الروض

 

 

چرا زيديه عثمان را فقط تا اواسط خلافتش از مولا علي ع برتر ميدانند ؟!

وقد أخرج أبو الفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين أخبار بعض المندسين في صفوف يحيى بن عبدالله بن الحسن ، فقال :

... صحبة جماعة من أهل الكوفة ، فيهم ابن الحسن بن صالح بن حي ، كان يذهب مذهب الزيدية البترية في تفضيل أبي بكر و عمر و عثمان في ستّ سنين من إمارته ، و إلى القول بكفره في باقي عمره ، يشرب النبيذ ، و يمسح على الخفين ، و كان يخالف يحيى في أمره ، و يفسد أصحابه.

 

چون بنص اخبار صحيح عامه عثمان از اواسط خلافتش ناگهان به نبوت مبعوث شد ونماز و وضو ي محمد مصطفي ص و...را تغيير داد ؟؟!!!

 

نتيجه مخالفت با ثقلين :

 

وقتيكه نسل سقيفه ميشوند و مجبور به توجيهات بارده براي بدعت عثمان در شستن پا در وضو از اواسط خلافتش ميشوند ميگويند : باء : سر بروس زائده است :

 

متعلّق ب (اغسلوا)، الواو عاطفة (امسحوا) مثل اغسلوا الباء زائدة (رؤوس) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به و(كم) ضمير مضاف إليه (أرجلكم) معطوف على وجوه بالواو منصوب مثله ومضاف إليه (إلى الكعبين)

 

حاليكه هيچ چيز خداي متعال در آياتش زائد بيهوده نيست هر چند كه عثمان اين قران و آيات را از مصاحف مختلف صحابه كه هريك صرف ونحو خاصي براي خود داشتند واز قبيله اي از عرب بودند جمع نمود....

 

 

 

اما ثقل ثاني امام باقر ع در مورد باء چي گفت :

در کافی هم آمده تضییع وضوء رسول الله ص :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ألا تخبرني من أين علمت وقلت: إن المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين؟ فضحك ثم قال: يا زرارة قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونزل به الكتاب من الله لان الله عزوجل يقول: " فاغسلوا وجوهكم " فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل ثم قال: " وأيديكم إلى المرافق " ثم فصل بين الكلام (1) فقال: " وامسحوا برؤسكم " فعرفنا حين قال: " برؤسكم " أن المسح ببعض الرأس لمكان الباء، ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه: فقال: " وأرجلكم إلى الكعبين " فعرفنا حين وصلها بالرأس أن المسح على بعضها ثم فسر ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) للناس فضيعوه ثم قال: " فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه " فلما وضع الوضوء إن لم تجدوا الماء أثبت بعض الغسل مسحا لانه قال: " بوجوهكم " ثم وصل بها " وأيديكم " ثم قال: " منه " أي من ذلك التيمم لانه علم أن ذلك أجمع لم يجر على الوجه لانه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف ولا يعلق ببعضها، ثم قال: " ما يريد الله ليجعل عليكم (في الدين) من حرج " والحرج الضيق.

 

وامروز همین مقدار از قرآن ودین اسلام که از بین اینهمه حوادث مخرب بدست ما رسیده خودش معجزه است !!!!!

 

 

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها «إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة في محل جر بالإضافة وإذا ظرف متعلق بالجواب فاغسلوا «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل اغسلوا والواو فاعله وجوهكم مفعوله وأيديكم عطف عليها «وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل وقيل الباء زائدة للتبعيض وقيل للإلصاق «وَأَرْجُلَكُمْ» عطف على وجوهكم «إِلَى الْكَعْبَيْنِ» متعلقان بمحذوف حال من أرجلكم

 

الكتاب: إعراب القرآن الكريم

المؤلف: أحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان - إسماعيل محمود القاسم

الناشر: دار المنير ودار الفارابي – دمشق

 

 

 

واختلاف وسردرگمي علماي عامه از اعراب آيات قرآن :

 

(تيمّموا) مثل اغسلوا (صعيدا) مفعول به منصوب (طيّبا) نعت ل (صعيدا) منصوب مثله (الفاء) عاطفة للتفريع (امسحوا) مثل اغسلوا (الباء) زائدة «1» ، (وجوه) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أيديكم) معطوف على وجوهكم تبعه في الجرّ لفظا..

ومضاف إليه وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (منه) مثل منكم متعلّق ب (امسحوا) . (ما) نافية (يريد) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) زائدة (يجعل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من حرج- نعت تقدّم على المنعوت «2» - (من) حرف جرّ زائد (حرج) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (يريد) مثل الأول (ليطهّر) مثل ليجعل و (كم) ضمير مفعول به.

__________

(1)     يجوز أن تكون أصليّة للإلصاق فتتعلّق مع مجرورها ب (امسحوا) .. وانظر إعراب هذه الآية في سورة النساء، الآية (63)

 

 

الكتاب: الجدول في إعراب القرآن الكريم

المؤلف: محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ)

 

 

باء را خداوند بیهوده وزائد آورده در آیات ؟!

 

ببينيد شدت اختلاف ائمه اهل سنت در همين يك آيه وضو :

 

بين اللغة والتشريع قوله تعالى: إِلَى الْمَرافِقِ قيل إلى بمعنى (مع) كقوله: وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ. وهذا قول ضعيف والصحيح أنها لانتهاء الغاية، وإنما وجب غسل المرافق بالسنة، لأنه ما لا يتم به الواجب فهو واجب، إذ لا بد من غسل المرافق ليتم غسل الأيدي. وأما قوله تعالى: وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ فقد اعتبر بعضهم الباء للتبعيض كالإمام الشافعي، واعتبر البعض أقل جزء منه، لذا أوجب مسح شعرة من الرأس وأنها تجزئ في الوضوء. وأخذ الإمام الحنفي بهذا الرأي، ولكنه اعتبر البعض ربع الرأس بناء على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واعتبر الإمام مالك بأن الباء للتوكيد بمعنى بكل رؤوسكم، فأوجب مسح الرأس جميعه. وللإمام أحمد قولان: قول بمسح جميع الرأس وقول بنصفه. وإنما أوردت ذلك لأبين قيمة المعنى في فهم الأحكام وعلاقة الإعراب بالمعنى، وعدم الإنكار على المجتهدين فيما اختلفوا فيه وقوله تعالى:

وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ يقرأ بنصب أرجلكم وبهذا تكون معطوفة على الوجوه والأيدي أي فاغسلوا وجوهكم وأيدكم وأرجلكم والسنة الواردة بغسل الرجلين تقوّي هذا المعنى وقيل بأن الأرجل معطوفة على موضع الرؤوس، لأن الباء زائدة والرؤوس منصوبة محلا والوجه الأول أقوى لأن العطف على اللفظ أقوى من العطف على الموضع. وهناك قراءة بالجر هي مشهورة كشهرة النصب وفيها وجهان:

أحدهما: أنها معطوفة على الرؤوس في الإعراب، والحكم مختلف، فالرءوس ممسوحة والأرجل مغسولة، أي فامسحوا برؤوسكم واغسلوا بأرجلكم، وذلك كقولنا علفتها تبنا وماء، أي علفتها تبنا وسقيتها ماء. وإنما العطف لجامع بينهما وهو الكفاية. وكذلك العطف في الآية لجامع بينهما وهو التطهر. والوجه الثاني أن يكون جر الأرجل بحرف جر محذوف مقدر: وافعلوا بأرجلكم غسلا، وهذا جائز في اللغة والقواعد، وله شواهد ويؤيد الغسل قوله تعالى: إِلَى الْكَعْبَيْنِ لأن الممسوح ليس بمحدود لفتة جميلة

 

الكتاب: الجدول في إعراب القرآن الكريم

المؤلف: محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ)

 

 

امام شافعي  گفته باء تبعيض است يعني قسمتي از سر وامام مالك گفته اين باء براي تاكيد است يعني همه سر ؟؟!!!!!

 

اوج اختلاف ودرماندگی بسبب دوری از عترت و شرکای قران :

 

اختلف العلماء في قدر الواجب من مَسح الرَّأسِ، فقال مالكٌ وأحْمَدُ: يجب مسح جميع [الرأس كما يجب مسح جميع] الوجه في التيمم وقال أبو حنيفة: يجب مسح ربع الرَّأس.

وقال الشافعيُّ: قدر ما يطلق عليه اسم المسح، واحتج الشافعيُّ بأنَّهُ لو قال مسحت بالمنديلِ، فهذا لا يصدق إلا عند مسحه بكلِّه، ولو قال: مسحتُ يدي بالمنديلِ، فهذا يكفي في صدقه مسح اليَدِ بجزء من أجْزَاءِ ذلك المنديل.

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

 

واختلاف شدید و دست وپا زدن اکابر اهل سنت برای توجیه بدعت عثمان بر خلاف قران :

 

قوله : { بِرُؤُوسِكُمْ } في هذه الباء ثلاثةٌ أوجه ، أحدها : أنها للإِلصاق أي : أَلْصِقوا المسحَ برؤوسكم . قال الزمخشري : « المراد إلصاقُ المسحِ بالرأس ، وماسحُ بعضِه ومستوعبُه بالمسح كلاهما مُلْصِقٌ المسحَ برأسه » قال الشيخ : « وليس كما ذكر » يعني أنه لا يُطلق على الماسح بعضَ رأسِه أنه ملصقٌ المسحَ برأسِه/ . وهذه مُشاحَّةٌ لا طائل تحتها . والثاني : أنها زائدةٌ ، كقوله : { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ } [ البقرة : 195 ] ، وقوله :

1699- . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ

وهو ظاهرُ كلام سيبويه ، فإنه حكى : « خَشَّنْتُ صدرَه وبصدره » و « مَسَحْتُ رأسَه وبرأسِه » بمعنَى واحد ، وقال الفراء : « تقول العرب : » خُذِ الخِطامَ وبالخطام « و » هَزَّه وهَزَّ به « و » خُذْ برأسِه ورأسَه « والثالث : أنها للتعيضِ كقوله :

1700- شَرِبْنَ بماءِ البحرِ ثم ترفَّعَتْ ... . . . . . . . . . . . . . . . .

وهذا قولٌ ضعيف ، وقد تقدَّم القولُ في ذلك أولَ البسملة .

قوله : { وَأَرْجُلَكُمْ } قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص عن عاصم : » أرجلكم « نصباً ، وباقي السبعة : وأرجلكم » جراً ، والحسن بن أبي الحسن : « وأرجلُكم » رفعاً ، فأمَّا قراءة النصب ففيها تخريجان ، أحدُهما : أنها معطوفةٌ على « ايديكم » فإنَّ حكمَها الغُسْلُ كالأوجه والأيدي ، كأنه قيل : « واغسلوا أرجلكم » إلا أنَّ هذا التخريجَ أفسده بعضُهم بأنه يلزم منه الفصلُ بين المتعاطِفَيْنِ بجملةٍ غير اعتراضية لأنها مُنْشِئَةٌ حمكاً جديداً فليس فيها تأكيد للأول . وقال ابن عصفور- وقد ذكر الفصلَ بين المتعاطِفَيْن - : « وأقبحُ ما يكونُ ذلك بالجمل » فدلَّ قولُه على أنه لا يجوزُ تخريجُ الآية على ذلك . وقال أبو البقاء عكسَ هذا فقال : « وهو معطوفٌ على الوجوه » ثم قال « وذلك جائزٌ في العربية بلا خلاف » وجَعَلَ السنِّيَّة الواردة بغسل الرجلين مقويةً لهذا التخريج ، وليس بشيء ، فإنَّ لقائل أن يقول : يجوز أن يكون النصب على محلِّ المجرور وكان حكمُها المسحَ ولكن نُسِخ ذلك بالسنَّة وهو قولٌ مشهورٌ للعلماء . والثاني : أنه منصوبٌ عطفاً على محل المجرور قبله ، كما تقدَّم تقريرُه قبل ذلك .

وأمَّا قراءةُ الجر ففيها أربعةُ تخاريجَ ، أحدها : أنه منصوبٌ في المعنى عطفاً على الأيدي المغسولة ، وإنما خُفض على الجوار ، كقولهم : « هذا جُحْرُ ضبٍّ خَرِبٍ » بجر « خرب » وكان مِنْ حَقِّه الرفعُ لأنه صفة في المعنى للجحر لصحة اتصافه به ، والضَّبُّ لا يوصف به ، وإنما جَرُّه على الجوار ، وهذه المسألة عند النحويين لها شرط وهو أن يُؤْمَنَ اللبس كما تقدم تمثيله ، بخلاف : « قام غلام زيد العاقل » إذا جعلت « العاقل » نعتاً للغلام امتنع جَرُّه على الجوار لأجل اللَّبْس ، وأنشد أيضاً قول الشاعر :

1701- كأنما ضَرَبَتْ قُدَّامَ أعينِها ... قُطْناً بمستحصِدِ الأوتارِ مَحْلوجِ

 

............

 

التخريج الثاني : أنه معطوفٌ على « برؤوسكم » لفظاً ومعنى ، ثم نُسِخ ذلك بوجوبِ الغسل ، أو هو حكمٌ باقٍ ، وبه قال جماعة ، أو يُحمل مسحُ الأرجلِ على بعضِ الأهوال وهو لُبْسُ الخفِّ ، ويُعزى للشافعي . التخريج الثالث : انها جُرَّت مَنْبَهَةً على عدم الإِسراف باستعمال الماء لأنها مَظَنَّةٌ لصبِّ الماءِ كثيراً ، فَعَطَفَتْ على الممسوح ، والمرادُ غَسْلُها لِما تقدم ، وإليه ذَهَب الزمخشري . قال : « وقيل : » إلى الكعبين « فجيء بالغاية إماطة لظنَّ ظانَّ يَحْسَبُها ممسوحة ، لأنَّ المسح لم تُضْرب له غايةٌ في الشريعة » وكأنه لم ترتضِ هذا القول الدافعَ لهذا الوهمِ وهو كما قال . التخريج الرابع : أنها مجرورةٌ بحرفِ جرٍ مقدرٍ دَلَّ عليه المعنى ، ويتعلَّق هذا الحرفُ بفعلٍ محذوفٍ أيضاً يليق بالمحل ، فيُدَّعى حذفُ جملةٍ فعلية وحَذْفُ حرفِ جر ، قالوا : وتقديرُه : « وافعَلُوا بأرجلِكم غسلاً » .

قال أبو البقاء : « وحَذْفُ حرفِ الجر وإبقاءُ الجرِ جائزٌ كقوله :

1708- مشائيمُ ليسوا مُصْلِحينَ عشيرةً ... ولا ناعبٍ إلا بِبَيْنٍ غرابُها

وقال الآخر :

1709- بدا ليَ أنِّي لستُ مُدْرِكَ ما مضى ... ولا سابقٍ شيئاً إذا كان جائِيا

فجُرَّ بتقديرِ الباء ، وليس بموضعِ ضرورةٍ ، وقد أَفْرَدْتُ لهذه المسألةِ كتاباً » قوله : « وإبقاء الجر » ليس على إطلاقهِ ، وإنما يَطَّرد منه مواضعُ نصَّ عليها أهلُ اللسانِ ليس هذا منها ، وأمَّا البيتان فالجرُّ فيهما عند النحاة يسمى « العطف على التوهُّم » يعني كأنه توهَّم وجودَ الباء زائدةً في خبر « ليس » لأنها يكثُر زيادتُها ، ونَظَّروا ذلك بقوله تعالى : { فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصالحين } [ المنافقون : 10 ] بجزم « أَكُنْ » عطفاً على « فأصَّدَّق » على توهُّم سقوط الفاء من « فأصَّدَّق » نَصَّ عليه سيبويه وغيرُه ، فظهرَ فساد هذا التخريج .

وأمَّا قراءةُ الرفع فعلى الابتداء والخبر محذوف أي : وأرجلُكم مغسولةٌ أو ممسوحة على ما تقدم في حكمها . والكلام في قوله : « إلى الكعبين » كالكلام في « إلى المرفقين » . والكعبان فيهما قولان مشهوران ، أشهرهما : أنهما العَظْمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم ، في كل رِجْلٍ كعبان . والثاني : أنه العظم الناتئ في وجه القدم حيث يجتمع شِراك النعل ، ومرادُ الآية هو الأول . والكعبة : كلُّ بيتٍ مربع ، وسيأتي بيانُه في موضعِه .

قوله : « منه » في محلِّ نصبٍ متعلِّقاً ب « امسحوا » و « مِنْ » فيها وجهان أظهرهما : أنها للتبعيض . والثاني : انها لا بتداء الغايةِ ، ولهذا لا يُشْترط عند هؤلاء أن يتعلق باليد غبارٌ . وقوله : « ليجعلَ » الكلامُ في هذه اللامِ كالكلامِ عليها في قوله :

 

الكتاب: الدر المصون في علوم الكتاب المكنون

المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)

 

 

الان امام باقر ع وشافعي درست  وضو گرفتند يا مالك و احمد و...؟!

 

 

برهان قاطع شیعه :

و يدل عليه أيضا قوله وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ أدخل فيه الباء و الفعل متعد لا يحتاج إليها فلا بد لها من فائدة يخرج به من العبث و ليس ذلك إلا إيجاب التبعيض فإذا وجب تبعيض طهارة الرءوس وجب أيضا في الأرجل بحكم العطف و كل من أوجب التبعيض ذهب إلى مقالنا.

قوله سبحانه فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ فأوجب غسل الوجه و لم يقل و أعينكم و لا آذانكم فلا يجوز الإتيان بهما لأن الأصل براءة الذمة و الوجوب و الندب يحتاجان إلى دليل. قوله سبحانه وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ يدل على أنه لا يجوز غسل الرأس بدلا عن مسحه ثم إنه أن الباء فيه للتبعيض و في الآية دلالة على أن المسح ببلة يده لأنه لم يذكر استئناف الماء ثم إنه يقتضي الوجوب و الفور فإذا جدد تناول الماء فقد ترك زمانا كان يمكن أن يطهر العضو فيه و الفور يوجب خلاف ذلك و كذلك وجوب مسح الرجلين ببلة اليدين لأنهما معطوفان عليه فوجب أن يكون حكمهما حكمه بحكم العطف ثم إن كل من أوجب المسح في تطهير الرجلين أوجبه بالبلة و القول بأن المسح واجب و ليست البله شرطا قول خارج عن الإجماع.

الكتاب : متشابه القرآن

المؤلف : ابن شهرآشوب مازندرانى

 

 

 

 

قوله: «منه» في محلِّ نصبٍ متعلِّقاً ب «امسحوا» و «مِنْ» فيها وجهان أظهرهما: أنها للتبعيض. والثاني: انها لا بتداء الغايةِ،

 

الكتاب: الدر المصون في علوم الكتاب المكنون

المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)

 

 

أما الرّجلان.. فقد اختلف فى قراءتهما، ولهذا اختلف فى الحكم الواقع عليهما.. إذ قرىء: «وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» بالنصب بعطف أرجلكم على «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ» كما قرىء بالجرّ، بعطف أرجلكم على رءوسكم. التي هى أقرب معطوف إليها.

فالذين قرءوا «وَأَرْجُلَكُمْ» بالنصب، قالوا إن غسل الرجلين إلى الكعبين فرض، شأنهما فى هذا شأن الوجه واليدين إلى المرافق..

والذين قرءوا وأرجلكم «بالجرّ» .. قالوا: إن حكم الأرجل هنا هو حكم الرءوس، وهو المسح.. أي فامسحوا برءوسكم وامسحوابأرجلكم إلى الكعبين. ولكنّ هذا الحكم منسوخ بالسنّة، لما روى البخارىّ عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: «تخلّف النبىّ صلى الله عليه وسلم فى سفر، فأدركنا وقد أرهقنا العصر- أي كاد يفلت منا وقته- فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا، فنادى- أي رسول الله- بأعلى صوته: «ويل للأعقاب من النار» مرتين، أو ثلاثا.

 

الكتاب: التفسير القرآني للقرآن

المؤلف: عبد الكريم يونس الخطيب (المتوفى: بعد 1390هـ)

الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة

 

اختلاف خنده دار در يك آيه توسط علماي عامه براي توجيه بدعت عثمان در وضو:

 

 

ومذهب كثير من العلماء جواز الاقتصار على بعضه، لما ورد في الحديث أن رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم مسح على ناصيته، ولكنهم اختلفوا في القدر الذي يجزئ على أقوال كثيرة وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ اختلف في هذه الباء فقال قوم: إنها للتبعيض وبنوا على ذلك جواز مسح بعض الرأس، وهذا القول غير صحيح عند أهل العربية، وقال القرافي: إنها باء الاستعانة التي تدخل على الآلات وأن المعنى: امسحوا أيديكم برءوسكم، وهذا ضعيف لأن الرأس على هذا ما مسح لا ممسوح، وذلك خلاف المقصود، وقيل إنها زائدة وهو ضعيف، لأن هذا ليس موضع زيادتها والصحيح عندي: أنها باء الإلصاق التي توصل الفعل إلى مفعوله لأن المسح تارة يتعدّى بنفسه، وتارة بحرف الجر: كقوله: فامسحوا بوجوهكم، وكقوله: فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ [ص: 33] وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ قرئ وأرجلكم بالنصب عطفا على الوجوه والأيدي فيقتضي ذلك وجوب غسل الرجلين، وقرئ بالخفض «2» فحمله بعضهم على أنه عطف على قوله: برءوسكم، فأجاز مسح الرجلين، روي ذلك عن ابن عباس، وقال الجمهور لا يجوز مسحهما بل يجب غسلهما وتأولوا قراءة الخفض بثلاثة تأويلات: أحدها: أنه خفض على الجوار لا على العطف. والآخر: أنه يراد به المسح على الخفين، والثالث: أن ذلك منسوخ بالسنة.

 

الكتاب: التسهيل لعلوم التنزيل

المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ)

المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي

الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت

 

 

واختار ابن هشام والزمخشري أن تكون الباء للإلصاق، وما مسح بعضه ومستوعبه بالمسح كلاهما ملصق للمسح برأسه. وقد أخذ مالك وأحمد بالاحتياط فأوجبا الاستيعاب، وأخذ الشافعي باليقين فأوجب أقل ما يقع عليه اسم المسح، وأخذ أبو حنيفة ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما روي أنه مسح على ناصيته، وقدّر الناصية بربع الرأس.

 

الكتاب : إعراب القرآن وبيانه

المؤلف : محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (المتوفى : 1403هـ)

الناشر : دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية ، (دار اليمامة - دمشق - بيروت) ، ( دار ابن كثير - دمشق - بيروت)

 

 

قوله تعالى { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين }

 فيه قراءتان مشهورتان النصب والخفض

 فمن قرأ بالنصب فإنه معطوف على الوجه واليدين والمعنى فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم إلى الكعبين وامسحوا برؤوسكم

 ومن قرأ بالخفض فليس معناه وامسحوا أرجلكم كما يظنه بعض الناس لأوجه

 أحدها أن الذين قرؤوا ذلك من السلف قالوا عاد الأمر إلى الغسل

 الثاني أنه لو كان عطفا على الرؤوس لكان المأمور به مسح الأرجل لا المسح بها والله إنما أمر في الوضوء والتيمم بالمسح بالعضو لا مسح العضو فقال تعالى { وامسحوا برؤوسكم } وقال { فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه } ولم يقرأ القراء المعروفون في آية التيمم وأيديكم بالنصب كما قرؤوا في آية الوضوء فلو كان عطفا لكان الموضعان سواء وذلك أن قوله { وامسحوا برؤوسكم } وقوله { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم } يقضتي إلصاق الممسوح لأن الباء للإلصاق وهذا يقتضي إيصال الماء والصعيد إلى أعضاء الطهارة وإذا قيل امسح رأسك ورجلك لم يقتض إيصال الماء إلى العضو وهذا يبين أن لباء حرف جاء لمعنى لا زائدة كما يظنه بعض الناس وهذا خلاف قوله

 معاوى إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديدا فإن الباء هنا مؤكدة فلو حذفت لم يختل المعنى والباء في آية الطهارة إذا حذفت اختل المعنى فلم يجز أن يكون العطف على محل المجرور بها بل على لفظ المجرور بها أو على ما قبله

 الثالث أنه لو كان عطفا على المحل لقرىء في آية التيمم { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه } فكان في الآية ما يبين فساد مذهب الشارح بأنه قد دلت عليه { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه }

بالنصب لأن اللفظين سواء فلما اتفقوا على الجر في آية التيمم مع إمكان العطف على المحل لو كان صوابا علم أن العطف على اللفظ ولم يكن في آية التيمم منصوب معطوف على اللفظ كما في آية الوضوء

 الرابع أنه قال { وأرجلكم إلى الكعبين } ولم يقل إلى الكعاب فلو قدر أن العطف على المحل كالقول الآخر وأن التقدير أن في كل رجلين كعبين وفي كل رجل كعب واحد لقيل إلى الكعاب كما قيل إلى المرافق لما كان في كل يد مرفق وحينئذ فالكعبان هما العظمان الناتئان في جانبي الساق ليس هو معقد الشراك مجمع الساق والقدم كما يقوله من يرى المسح على الرجلين فإذا كان الله تبارك وتعالى إنما أمر بطهارة الرجلين إلى الكعبين الناتئين والماسح يمسح إلى مجمع القدم والساق علم أنه مخالف القرآن

 الوجه الخامس أن القراءتين كالآيتين والترتيب في الوضوء إما واجب وإما مستحب مؤكد الاستحباب فإذا فصل ممسوح بين مغسولين وقطع النظير عن النظير دل ذلك على الترتيب المشروع في الوضوء

 

دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية

أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس

سنة الولادة 661/ سنة الوفاة 728

 

 

باء را خداوند بیهوده وزائد آورده در آیات ؟!

وجاء معطوف على كنتم: أي وإن جاء أحد (صعيدا) مفعول تيمموا أي اقصدوا صعيدا، وقيل هو على تقدير حذف الباء: أي بصعيد (بوجوهكم) الباء زائدة أي امسحوا وجوهكم، وفى الكلام حذف أي فامسحوا وجوهكم به أو منه، وقد ظهر ذلك في آية المائدة.

الكتاب : إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن

تأليف: أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري(538 - 616 هـ)

 

 

مسلم از حمران، یکى از موالى عثمان، نقل کرده است: براى عثمان بن عفان مقدارى آب براى وضو آوردم و او وضو گرفت. آن گاه گفت: گروهى از مردم از رسول خدا (ص) احادیثى نقل مى کنند که نمى دانم چیست. آگاه باشید من دیدم که رسول خدا (ص) مثل من وضو گرفت. سپس گفت: هرکس چنین وضو بگیرد، همه گناهان گذشته اش بخشوده مى شود و نماز و راه رفتنش تا مسجد، نافله محسوب مى شود

 

شیخ طوسى با سند خود از امام صادق و امام باقر(ع) و آن دو از امیرالمؤمنین على(ع) نقل کرده اند که در طى حدیثى طولانى فرموده است: قرآن حکم مسح روى کفشها را نسخ کرده است. همانا سوره مائده [که در آن به مسح بر پاها امر شده] دو ماه قبل از رحلت پیامبر (ص) نازل شده است.

 

 

کسى مى گوید: «احب زیدا و عمروا و مررت بخالد و بکر» و اعراب نصب یا جر بکر را ظاهر نکند، در این صورت مى گوییم بکر بر خالد عطف است وعامل نحوى آن، فعل دوم یعنى «مررت» است و عطف بر «عمرو» نیست تا عامل نحوى آن فعل نخست یعنى «احب» باشد.

 

علماى ادبیات عرب گفته اند اصل این است که کلمه بر کلمه اى که نزدیک تر است عطف شود و عدول از این اصل نیازمند وجود قرینه اى در کلام است، و گرنه موجب مى شود مراد واقعى متکلم فهمیده نشود، مثلا وقتى رئیس به خادم خود مى گوید:«اکرم زیدا و عمروا و اضرب بکرا و خالدا» خادم بین این دو جمله تفاوت مى گذارد ومى فهمد عمروا بر زیدا و خالدا بر بکرا عطف است و احتمال دیگرى به خاطرش خطور نمى کند.

 

فخر رازى در این زمینه مى گوید:
مى تواند عامل نصب در کلمه «ارجلکم»، جمله «وامسحوا» باشد و مى تواند فعل «فاغسلوا» باشد. اما هر گاه در باره یک معمول، دو عامل وجود داشته باشد، اعمال عامل نزدیک تر اولویت دارد. بنابراین واجب است عامل نصب در کلمه «ارجلکم»،جمله «وامسحوا» باشد. با توجه به این توضیحات، کلمه «ارجلکم» منصوب بوده، درنتیجه مسح پاها واجب است.

 

 

اگر قائل شویم که آیه وضو بر شستن پاها دلالت دارد، به ناچار باید عامل نصب کلمه «ارجلکم» جمله «فاغسلوا» باشد و کلمه «ارجلکم» بر «وجوهکم» عطف شده باشد.لازمه این کلام آن است که بین معطوف، یعنى «ارجلکم» و معطوف علیه، یعنى «وجوهکم» جمله اى که به این دو کلمه ربطى ندارد، یعنى «و امسحوا برؤوسکم»، فاصله شده باشد، در حالى که نباید حتى یک کلمه بى ربط بین «معطوف» و«معطوف علیه» فاصله اندازد، چه رسد به یک جمله بى ربط. در کلام عرب فصیح شنیده نشده که کسى بگوید: «ضربت زیدا و مررت ببکر و عمروا» که کلمه «عمروا» بر«زیدا» عطف شده باشد.

ابن حزم گفته است:
عطف کلمه «ارجلکم» بر کلمه «وجوهکم» جایز نیست، زیرا درست نیست که بین «معطوف» و «معطوف علیه» یک جمله استینافى قرار گیرد يعني جمله «و امسحوا برؤوسکم»

 

 

ابوحیان گفته است:
صحت این اعتقاد که قرائت نصب در «ارجلکم» به دلیل عطف بودن آن بر«وجوهکم» است، بعید مى نماید، زیرا در این صورت بین دو کلمه که به هم عطف شده اند، جمله اى انشایى (یعنى وامسحوا برؤوسکم) فاصله مى افتد.

 

 

 

شیخ حلبى در تفسیر آیه وضو گفته است:
نصب کلمه «ارجلکم» بنابر عطف شدن آن بر محل است و جر آن بنابر عطف شدن آن بر لفظ و نصب آن بنابر عطف شدن بر کلمه «وجوهکم» جایز نیست، زیرا در این صورت بین «معطوف» و «معطوف علیه» جمله اى بیگانه که «وامسحوا برؤوسکم» باشد، فاصله مى افتد، در حالى که اصل این است که بین آن دو حتى یک کلمه فاصله نیندازد، چه رسد به یک جمله.

 

 

و در کلمات عرب فصیح شنیده نشده کسى بگوید: «ضربت زیدا و مررت ببکر و عمروا» که عمروا بر زیدا عطف شده باشد

 

 

ابن تیمیه چون دریافته که قرائت جر «ارجلکم» مستلزم عطف آن بر «رؤوسکم» درنتیجه، لزوم مسح پاهاست، نه شستن آنها، به تاویل نص پناه برده و گفته است:
اگر «ارجلکم» را به اعراب جر قرائت کنیم، بدان معنا نیست که پاها را باید مسح کرد،چنان که برخی تصور کرده اند، به چند دلیل، از جمله: پیشینیان که چنین قرائت کرده اند، خود گفته اند: حکم مسئله، به شستن پاها تغییر یافته است

 

شگفت این که ابن تیمیه آن جا که دلیل هفتم را بیان می کند، سخن خود را نقض کرده، مى گوید:
در تیمم که در وقت ضرورت به عنوان بدل وضو وضع شده است، بخشی از اعضاى وضو حذف و بخشی دیگر تخفیف داده شده است، زیرا آنچه باید در وضو مسح شود، در تیمم حذف شده و آنچه باید در وضو شسته شود، در تیمم باید مسح شود

 

در صورتی که مى دانیم حکم پاها در تیمم حذف شده است، اگر اعضایی که در وضوباید مسح شود، در تیمم حذف شده باشد، لازمه سخن آن است که حکم پاها مسح باشد تا حذف آن در تیمم صحیح باشد، زیرا اگر حکم پاها شستن بود، نبایستی درتیمم حذف مى شد، بلکه بایستی مثل صورت و دستان، مسح می شد.

 

 

اینهمه اختلاف شدید صحابه آنهم در امور روزانه رسول خدا ص که میلیونها بار دیدند وشنیدند ؟؟!!!!

وضوي امير المومنين ع و وضوي عثمان ؟!

با سلام  وتبريك زاد روز وليد كعبه .

معضلاتي عميق در تاريخ اسلام وجود دارد كه راه كشف حقيقت را بسي دشوار نموده است .

يك نمونه شگفت وجود همين اختلافات در امور روزمره رسول خدا ص و اصحابش است كه روزانه و مكرر هزاران بار ديدند وشنيدند اما باز اينهمه تفرقه ؟!

اختلاف در وضوي رسول خدا ص از كي وچرا و توسط چه كساني وبه چه هدفي ايجاد شد ؟!

 

جريان وضوي عثمان چيه كه بعضي روايات ميگن پايش را مسح وبعضي روايات ميگن پايش را ميشسته البته با خنده ؟؟!!

 

«وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ، فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَظَهَرِ قَدَمَيْهِ ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ: " أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي ". فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوُضُوءٍ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ، (وَإِنْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ) وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ».

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ، وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.مجمع الزوائد

 

633 - حدثنا غسان بن الربيع حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي نصر : أن عثمان بن عفان دعا بماء للوضوء وعنده الزبير و طلحة و علي و سعد ثم توضأ وهم ينظرون وغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وغسل شماله ثلاث مرات ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثم غسلها ثلاث مرات ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتوضأ كما توضأت الآن ؟ قالوا : نعم وذلك لشيء بلغه عن وضوء قوم .مسند ابويعلي

قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف

 

 

415 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه : دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه الا تسألوني عما أضحكني فقالوا مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال ان العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وان مسح برأسه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره

 

528/2- قُلْتُ : رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ، وَلَفْظُهُ : أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِوُضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ ضَحِكَ ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ : أَلاَ تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي ؟ فَقَالُوا : مَا أَضْحَكَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فَقَالَ : أَلاَ تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَكَ ؟ فَقَالُوا : مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ الله ؟! فَقَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوُضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، حَطَّ الله عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ ، وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ.

وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَزَادَ فِيهِ وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ كَانَ كَذَلِكَ .

 

(*) وفي رواية : (( دَعَا عُثْمَانُ بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ ضَحِكَ ، فَقَالَ : أَلاَ تَسْأَلُونِي مِمَّا أَضْحَكُ ؟ قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَضْحَكَكَ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ( تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، وَيَدَيْهِ ثَلاَثًا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، وَظَهْرِ قَدَمَيْهِ.))

أخرجه أحمد1/58(415) قال : حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفر . و((عَبْد الله بن أحمد))1/74(553) قال : حدَّثني العَبَّاس بن الوَلِيد النَّرْسِي ، حدَّثنا يَزِيد بن زُرَيْع.

كلاهما (مُحَمد بن جَعْفر ، ويَزِيد) عن سَعِيد بن أَبي عَرُوبة ، عن قَتَادة ، عن مُسْلم بن يَسَار ، عن حُمْرَان بن أَبَان ، فذكره.

* * *

عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَاَن ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَدَعَا بِمَاءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ تَبَسَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ ؟ قَالَ : فَقَالَ :

(( تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ ( كَمَا تَوَضَّأْتُ ، ثُمَّ تَبَسَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ ؟ قَالَ : قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأَ ، فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ دَخَلَ فِي صَلاَتِهِ ، فَأَتَمَّ صَلاَتَهُ ، خَرَجَ مِنْ صَلاَتِهِ كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ.)).

أخرجه أحمد 1/61(430) قال : حدَّثنا إِسْحاق بن يُوسُف . و((عَبد بن حُميد)) 59 قال : أخبرنا عُثْمان بن عُمَر .

كلاهما (إِسْحاق ، وعُثْمان) عن عَوْف الأَعْرَابِي ، عن مَعْبَد الجُهَنِي ، عن حُمْرَان بن أَبَان ، فذكره.

* * *

عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، قَالَ : كُنْتُ أَضَعُ لِعُثْمَانَ طَهُورَهُ ، فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْمٌ ، إِلاَّ وَهُوَ يُفِيضُ عَلَيْهِ نُطْفَةً ، وَقَالَ عُثْمَانُ :

(( حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ ( ، عِنْدَ انْصِرَافِنَا مِنْ صَلاَتِنَا هَذِهِ (قَالَ مِسْعَرٌ : أُرَاهَا الْعَصْرَ) فَقَالَ : مَا أَدْرِي أُحَدِّثُكُمْ بِشَيْءٍ ، أَوْ أَسْكُتُ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ كَانَ خَيْرًا فَحَدِّثْنَا ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ ، فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَيُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَاتٍ لِمَا بَيْنِهَا.)).

(*) وفي رواية : (( عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، مَوْلَى عُثْمَانَ ، قَالَ : كُنْتُ أَضَعُ لِعُثْمَانَ طَهُورَهُ ، فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلاَّ وَهُوَ يُفِيضُ مِنْهُ عَلَيْهِ نُطْفَةً مِنْ مَاءٍ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ ( ، عَنْدَ انْصِرَافِنَا مِنْ صَلاَتِنَا هَذِهِ ، قَالَ مِسْعَرٌ : أُرَاهُ قَالَ : الْعَصْرَ ، فَقَالَ : مَا أَدْرِي أُحَدِّثُكُمْ أَوْ أَسْكُتُ ، قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، ( إنْ كَانَ خَيْرًا فَحَدِّثْنَا ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ( : مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يُصَلِّي ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَة الأَخْرَى.)).

(*) وفي رواية : (( مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَالصَّلَوَاتُ الْمَكْتُوبَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ.))

1 - أخرجه مُسْلم 1/143(466) قال : حدَّثنا أبو كُرَيْب ، مُحَمد بن العَلاَء ، وإِسْحَاق بن إبراهيم . ثلاثتهم (أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة ، وأبو كُرَيْب ، وإِسْحَاق) عن وَكِيع ، عن مِسْعَر .

2 - وأخرجه أحمد 1/57(406) قال : حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي . وفي 1/66(473) قال : حدَّثنا هاشم . وفي1/69(503) قال : حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفر . و((عَبد بن حُميد)) 58 قال : حدَّثنا سُلَيمان بن داود . و((مسلم))1/143(467) قال : حدَّثنا عُبَيْد الله بن مُعَاذ ، حدَّثنا أَبي (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى ، وابن بَشَّار ، قالا : حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفر . و((ابن ماجة))459 قال : حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار ، حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفر . و((النَّسائي))1/91 قال : أخبرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلى ، قال : حدَّثنا خالد.

خمستهم (عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي ، وهاشم ، ومُحَمد بن جَعْفر ، وسُلَيْمان ، ومُعَاذ ، وخالد بن الحارث ، ووَهْب) عن شُعْبة .

كلاهما (مِسْعَر ، وشُعْبة) عن جامع بن شَدَّاد أَبي صَخْرة ، قال : سَمِعْتُ حُمْرَان بن أَبَان ، فذكره.

 

31885- عن حمران قال : رأيت عثمان دعا بماء فغسل كفيه ثلاثا ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال ألا تسألونى ما أضحكنى قلنا ما أضحكك يا أمير المؤمنين قال أضحكنى أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  دعا بماء فى هذا المكان فتوضأ نحوا مما توضأت ثم ضحك فقال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  ألا تسألونى ما أضحكنى قال أضحكنى أن العبد إذا غسل وجهه حط الله عنه كل خطيئه أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كذلك وإذا مسح رأسه كذلك وإذا ظهر قدميه كذلك (أحمد ، والبزار ، وأبو يعلى ، وأبو نعيم فى الحلية وصحح) [كنز العمال 26886]

أخرجه أحمد (1/58 ، رقم 415) ، والبزار (2/74 ، رقم 420) ، قال الهيثمى (1/224) : رجاله ثقات . وقال أيضا (1/229) : رجاله رجال الصحيح . وأبو نعيم فى الحلية (2/297) .

 

 

حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا محمد بن المنهال وعياش بن الوليد قالا ثنا يزيد بن زريع قال ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال سمعت عثمان ودعا بماء فغسل كفيه ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقلنا ما أضحكك يا أمير المؤمنين قال أضحكني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بماء في هذا المكان فتوضأ نحوا مما توضأت ثم ضحك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا تسألوني ما أضحكني فقلنا ما أضحكك يا رسول الله قال أضحكني أن العبد إذا غسل وجهه حط الله تعالى عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كذلك وإذا مسح برأسه كذلك وإذا طهر قدميه كذلك هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث حمران رواه عنه من لا يحصون كثرة ورواه سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي قلابة عن مسلم عن حمران . [ حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني ]

 

حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا سعيد بن أبي عروية عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألوني مما أضحك قالوا : يا أمير المؤمنين ما أضحكك قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " توضأ كما توضأت فمضمض واشتنشق وغسل وجهه ثم ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه.ابن ابي شيبه

 

 

 

487 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن الأشجعي ثنا أبي عن سفيان عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال : أتى عثمان المقاعد فدعا بوضوء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه ورجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم هكذا يتوضأ يا هؤلاء أكذاك قالوا نعم لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم عنده

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

 

 

قال ابن أبي شيبة [180] حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال : غسلتان ومسحتان . وقال حدثنا ابن علية عن أيوب قال : رأيت عكرمة يمسح على رجليه ، وكان يقول به اهـ ورواه ابن جرير من وجه آخر عنه ، وهذا أصح . ولئن صح عن عكرمة رواية فما سلم ثقة من مناكير في بعض ما يحدث ، وقد تكلم الناس فيه قديما في نحو هذا ( )، وسيأتي ما أنكره عطاء على عكرمة في المسح على الخفين .

 


صحيح البخاري < كتاب الوضوء < باب المضمضة في الوضوء. حديث رقم 162 : حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان، أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يمينه في الوضوء، ثم تمضمض واتنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين ثلاثا، ثم مسح برأسه ثم غسل كلتا رجليه ثلاثا، ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا وقال:" من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه". والحديث متفق عليه.

 

قال الحافظ ابن حجر :

" وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة وُضُوئِهِ أَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وَهُوَ الْمُبَيِّن لأَمْرِ اللَّه , وَلَمْ يَثْبُت عَنْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة خِلَاف ذَلِكَ إِلا عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَأَنَس , وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُمْ الرُّجُوع عَنْ ذَلِكَ , قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى : أَجْمَعَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَسْل الْقَدَمَيْنِ , رَوَاهُ سَعِيد بْن مَنْصُور " انتهى .
"فتح الباري" (1/320) .



 

عن أبي مالك الدمشقي قوله: "حُدّثت أن عثمان بن عفان اختلف في خلافته في الوضوء". (كنز العمال ج9 ص443)

 

وعثمان اولین کسی بود که این تغییرات در دین پیامبر را عملی کرد بتوصیه عمر (چون عمر میل شدیدی به دین جاهلی ویهود داشت بروایات عامه )، مثلا نماز سفر را تمام خواند و غسل رجلین و تحریم تلبیه حج و...

 

 

 

 

چرا مذهب امام علی ع با مذهب عثمان فرق داشت ؟!

 

چرا معاویه به ابن عباس میگوید تو بر  دین علی ع هستی یا دین عثمان ؟!

 

 

لابن عباس:ـ أنت على ملة #علي؟ فقال له ابن عباس ولا على #ملة عثمان، أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال معاویه

شرح أصول اعتقاداللألكائي (1/94) . سنده صحیح

 

 

 

 

 

تصریح محدثین مقدم سنی مبنی بر مسح سر وپا در وضوی امیر المومنین ع :

 

 

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَانَ يَمْسَحُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ رِجْلَيْهِ فِي وَضُوئِهِ

1057 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بن سبرة قال:

صليت مع عَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ- الظُّهْرَ، ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى مَجْلِسٍ لَهُ كَانَ يَجْلِسُهُ1 فِي الرَّحَبَةِ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَخَذَ مِنْهُ كفا، فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَ إِنَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي حُدِّثْتُ أَنَّ رِجَالًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَشْرَبَ أَحَدُهُمْ وَهُوَ قَائِمٌ، وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ، وَهَذَا وُضُوءُ مَنْ لَمْ يُحْدِثْ1 2.

الكتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)

ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (المتوفى: 739 هـ)

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط

__________

1 وهذا صريح من أمير المؤمنين رضي الله عنه في الاكتفاء بالمسح في موضع الغسل إنما هو في وضوء من لم يحدث.

2 إسناده صحيح، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات "المسند" 1/159 من طريق أبي خيثمة، وإسحاق بن إسماعيل، كلاهما عن جرير بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة برقم "16" و "202" من طريق جرير، به.

 

 

 

چرا اگر کسی نماز و وضویی شبیه به وضوی رسول خدا ص یا وضوی امیرالمومنین ع میگرفت کشته میشد ؟؟؟!!!!

 

واقعا عجیب نیست ؟! بنظرتان چه توطئه وحشتناکی جهت تغییر دین رسول الله ص و تبدیل دینش وجود داشته :

 

در قران هم سخن از تبدیل دین وتضییع نماز آمده ودر صحیح بخاری وکتاب کافی هم از تضییع نمازو وضوی رسول خدا و تغییر وتبدیل در دین

ودر صحیح بخاری ومسلم رسول خدا ص فرمودند بعد از من اصحابم دینم را تغییر میدهند لعنت بر ایشان باد : 

 

فقد جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا فرطكم على الحوض وليختلجن رجال دوني فأقول يارب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم غيروا وبدلوا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم سحقا سحقا لمن غير وبدل"

 

الكتاب: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة

 

المؤلف: محمد بن خليفة بن علي التميمي

 

الناشر: أضواء السلف، الرياض، المملكة العربية السعودية

 

تفصيل در : Download

چه کسانی وچرا نمازرا که ستون دین اسلام بود تغییر وتحریف کردند ؟!

 

قال تعالى : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم/59}


اشبه بصلاة رسول الله )ص)
روي البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين قال : صليمع علي بالبصرة فقال ذكرناهذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله فذكر انهكان يكبر كلما رفع و كلما وضع . وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد او قال لقد صليبنا صلاة محمد و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .
به رجل دقت کنید که حتی اسم امام علی را نمیبرد ؟!

قال ابن ماجهبسنده عن ابي موسي قال صلي علي يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله فامانسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .

وروي ابن حجر فيفتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كناصلاة نصليها مع رسول الله امانسيناها و اما تركناها عمداوفي رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذكذا وكذااشبه بصلاة رسول الله)ص)

ابو موسي اشعري ميگوید مولي الموحدين اميرالمؤمنين حضرت علي بن ابيطالب عليه الصلوة السلام در بصره و جنگ جمل نماز رسول الله را بیاد ما آورد نمازي شبیه نماز حضرت محمد صلي الله عليه و اله و سلم که عمدا ترکش کرده بودیم یا فراموشش کرده بودیم !!!!!!
ودر روایت قتاده شبیه ترین نماز به نماز رسول الله نماز امام علی بود .وفخر رازی هم در تفسیر سوره حمد تصریح کرده به شباهت قرائت امام علی با رسول الله .

يعني چه بسر دین و نماز وقرآن در این 25 سال خلافت خلفا آورده بودند که انس بن مالک میگفت داخل نماز کردید آنچه خواستید ونماز را ضایع کردید و أبو الدرداء هم میگفت که از سنت وامر رسول الله چیزی بجزنماز جماعتی ! وبروایت مالک : ( إلا النداء بالصلاة ) یعنی فقط ظاهری از نماز باقی مانده بود !!!!







خنده دار است که در وضو ونماز که هر روز بچشم صدها نفر از اصحاب از رسول الله دیده میشده اینقدر اختلاف و انحراف است وای از سایر احکام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ویا از تضییع دین حتی نماز سخن میگوید :

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ الصَّلَاةُ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا .

- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ
لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَهَذِهِ الصَّلَاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ
وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ .بخاری

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَفَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَى الزُّهْرِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلا هَذِهِ الصَّلاةَ وَهَذِهِ الصَّلاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ وَفِي رِوَايَةِ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ الصَّلاةُ قَالَ أَنَسٌ قَدْ صَنَعْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ فِيهَا هَذَا الَّذِي فِي البُخَارِيّ
آخر
إِسْنَاده صَحِيح

2015 - الحديث الأول عن الزهري قال دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت وأخرجه أيضاً من حديث غيلان بن جرير عن أنس قال
ما أعرف شيئاً مما كان على عهد رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قيل الصلاة قال أليس صنعتم ما صنعتم فيها
وللبخاري أيضاً من حديث بشير بن يسار عن أنس
أنه قدم المدينة فقيل له ما أنكرت منا منذ يوم عهدت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال ما أنكرت شيئاً إلا أنكم لا تقيمون الصفوف
الكتاب : الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم
تأليف: محمد بن فتوح الحميدي

به جمله صنعتم فیها دقت شود که این صحابی بزرگ میگوید در نماز داخل کردید و ساختید آنچه که دلتان خواست !

78 - (خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال الزُّهْريّ : دخلتُ على أنس وهو يبكي ، فقلت : «ما يُبكيكَ ؟» قال : «لا أعرف شيئًا ممَّا أدركْتُ ، إلا هذه الصلاةَ ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعتْ».
وفي أخرى : قال أنسُ : «لا أعْرفُ شيئًا مما كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». قِيلَ : «الصلاة ؟» قال : «أليس صَنَعْتُم ما صنَعْتُم فيها ؟». أخرجه البخاريّ ، وأخرج الثانية الترمذي.
وهذه أحاديث وجدتها في كتاب رزين ، ولم أجدها في الأصول.

أثر صحيح :جامع الاصول

قَوْله ( ضَيَّعْتُمْ )
بِالْمُهْمَلَتَيْنِ وَالنُّونِ لِلْأَكْثَرِ ، وَلِلكُشْمِيهَنِيّ بِالْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيد الْيَاءِ وَهُوَ أَوْضَحُ فِي مُطَابَقَةِ التَّرْجَمَةِ ، وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّل مَا ذَكَرْتُهُ آنِفًا مِنْ رِوَايَةِ عُثْمَان وَسَعْد وَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَس فَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ فِي آخِرِهِ " أَوَ لَمْ يُضَيِّعُوا فِي الصَّلَاةِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ " ؟ وَرَوَى اِبْن سَعْد فِي الطَّبَقَاتِ سَبَب قَوْلِ أَنَسٍ هَذَا الْقَوْل ، فَأَخْرَجَ فِي تَرْجَمَةِ أَنَس مِنْ طَرِيقِ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعُرْيَانِ الْحَارِثِيّ سَمِعْت ثَابِتًا الْبُنَانِيّ قَالَ : كُنَّا مَعَ أَنَس بْن مَالِك ، فَأَخَّرَ الْحَجَّاج الصَّلَاةَ ، فَقَامَ أَنَس يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّمَهُ ُ فَنَهَاهُ إِخْوَانُهُ شَفَقَة عَلَيْهِ مِنْهُ ، فَخَرَجَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ فَقَالَ فِي مَسِيرِهِ ذَلِكَ " وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهَادَة أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه " فَقَالَ رَجُل : فَالصَّلَاةُ يَا أَبَا حَمْزَة ؟ قَالَ " قَدْ جَعَلْتُمْ الظُّهْرَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ ُ أَفَتِلْكَ كَانَتْ صَلَاة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ " وَأَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي عُمَر فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ حَمَّاد عَنْ ثَابِت مُخْتَصَرًا .فتح الباری


أخبرنا الحسن بن علي بن الحسين الأسدي بدمشق أن جده الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي أخبرهم أنا سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني أنا عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان بثغر صور أنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي أنا جدي الحسن بن سفيان نا حبان بن موسى أنا عبد الله هو ابن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال ما أعرف فيكم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكتاب : الأحاديث المختارة للضياء المقدسي


قوله صنعتم ما صنعتم فيها بصادين مهملتين والنون في رواية الأكثرين وفي رواية النسفي بالمعجمتين وتشديد الياء آخر الحروف قال ابن قرقول رواية العدوي صنعتم بالصاد المهملة ورواية النسفي بالمعجمة وبالياء المثناة من تحت قال والأول أشبه يريد ما أحدثوا من تأخيرها إلا أنه جاء في نفس الحديث ما يبين أنه بالضاد المعجمة وهو قوله ضيعت في الحديث الآتي قلت ويؤيد الأول ما رواه الترمذي من طريق أبي عمران الجوني عن أنس فذكر نحو هذا الحديث وقال في آخره أو لم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم
اسم الكتاب : عمدة القاري شرح صحيح البخاري
وفي رِوَايَة للأمام أحمد من حَدِيْث عُثْمَان بْن سعد ، عَن أَنَس ، قَالَ : أو ليس قَدْ علمت مَا قَدْ وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي عمران الجوني ، عن أنس ، قال : ما أعرف شيئاً مما كنا عليه على عهد رسول الله ( . قلت : أين الصلاة ؟ قال : أو لم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟


فِي الصلاة ؟
وكان هَذَا الإنكار عَلَى الأمراء ، كما رَوَى أبو إِسْحَاق ، عَن معاوية بْن قرة ، قَالَ : دخلت أنا ونفر معي عَلَى أنس بْن مَالِك ، فَقَالَ : مَا أمراؤكم هؤلاء عَلَى شيء مِمَّا كَانَ عَلِيهِ مُحَمَّد وأصحابه ، إلا أنهم يزعمون أنهم يصلون ويصومون رمضان .

وفي باب الصلاة كفارة قول أنس في الصلاة أليس قد صنعتم فيها ما صنعتم كذا للفربري وللنسفي ضيعتم بضاد معجمة وياء والأول أشبه يريد ما أحدثوا من تأخيرها عن وقتها لكنه قد جاء عن أنس في الحديث نفسه بعده وهذه الصلاة قد ضيعت
وفي التفسير والنصب أصنام يذبحون عليها كذا للأصيلي ولغيره أنصاب وهو الوجه

الكتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف : القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي


وحَدَّثَنِي ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِك ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمِّهِ ‏ ‏أَبِي سُهَيْلِبْنِ مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏: ‏مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّاأَدْرَكْتُ عَلَيْهِ النَّاسَ إِلَّا النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ . (انتهى)
وروى بن سعد في الطبقات سبب قول أنس هذا القول فأخرج في ترجمة أنس من طريق عبد الرحمن بن العريان الحارثي سمعت ثابتا البناني قال كنا مع أنس بن مالك فأخر الحجاج الصلاة فقام أنس يريد أن يكلمه فنهاه إخوانه شفقة عليه منه فخرج فركب دابته فقال في مسيرة ذلك والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهدالنبي صلى الله عليه و سلم إلا شهادة أن لا إله إلا الله فقال رجل فالصلاة يا أبا حمزة قال قد جعلتم الظهر عند المغرب أفتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخرجه بن أبي عمر في مسنده من طريق حماد عن ثابت مختصرا انتهى




حدثنا حدثنا ( عمر بن حفص ) قال حدثنا أبي قال حدثنا ( الأعمش ) قال سمعت ( سالما ) قال سمعت أم ( الدرداء تقول دخل علي أبو الدرداء ) وهو مغضب فقلت ما أغضبك فقال والله ما أعرف من أمة محمد شيئا إلا أنهم يصلون جميعا
مطابقته للترجمة من حيث إن أعمال الذين يصلون بالجماعة قد وقع فيها النقص والتغيير ما خلا صلاتهم بالجماعة ولم يقع فيها شيء من ذلك فدل ذلك على أن فضل الصلاة بالجماعة في الفجر والذي يفهم من هذا الحديث أعم من ذلك فكيف يكون التطابق قلت إذا طابق جزء من الحديث الترجمة يكفي ومثل هذا وقع له كثيرا في هذا الكتاب .عینی

( مالك عن عمه أبي سهيل ) بضم السين واسمه نافع ( ابن مالك عن أبيه ) مالك بن أبي عامر الأصبحي ( أنه قال ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس ) يعني الصحابة ( إلا النداء بالصلاة ) فإنه باق على ما كان عليه لم يدخله تغيير ولا تبديل بخلاف الصلاة فقد أخرت عن أوقاتها وسائر الأفعال قد دخلها التغير فأنكر أكثر أفعال أهل عصره والتغيير يمكن أن يلحق صفة الفعل كتأخير الصلاة وأن يلحق الفعل جملة كترك الأمر بكثير من المعروف والنهي عن كثير من المنكر مع علم الناس بذلك كله قاله الباجي
وقال ابن عبد البر فيه إن الأذان لم يتغير عما كان عليه وكذا قال عطاء ما أعلم تأذينهم اليوم يخالف تأذين من مضى وفيه تغير الأحوال عما كانت عليه زمن الخلفاء الأربع في أكثر الأشياء واحتج بهذا بعض من لم ير عمل أهل المدينة حجة وقال لا حجة إلا فيما نقل بالأسانيد الصحاح عن النبي أو عن الخلفاء الأربعة ومن سلك سبيلهم
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني
سنة الولادة / سنة الوفاة 1122

628 745 - وفي الحديث الأول من أفراد البخاري 15 قال أبو الدرداء ما أعرف من أمر محمد شيئا إلا أنهم يصلون جميعا أشار أبو الدرداء إلى تغير أحوال كان يعرفها في زمن النبي {صلى الله عليه وسلم} وقد عاش أبو الدرداء قريبا من أواخر ولاية عثمان لأن عثمان قتل في سنة خمس وثلاثين وأبو الدرداء توفي سنة اثنتين وثلاثين فقد رأى في تلك الأيام ما لم يكن يألف من تغير الناس .
الكتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين
النمؤلف / أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي،



أخبرنا محمد بن إبراهيم وأحمد بن قاسم قالا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا سلام بن سليم أخبرنا أبو إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أبي موسى الأشعري قال صلى بنا علي يوم الجمل صلاة أذكرنا بها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود قال أبو موسى فإما نسيناها وإما تركناها عمدا خالف سلام بن سليم في هذا الحديث إسرائيل.
الكتاب : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ)
وَقَدْ رَوَى أَحْمَد وَالطَّحَاوِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : " ذَكَّرَنَا عَلَى صَلَاة كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا نَسِينَاهَا وَإِمَّا تَرَكْنَاهَا عَمْدًا " وَلِأَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر عَنْ مُطَرِّف قَالَ قُلْنَا يَعْنِي لِعِمْرَان بْن حُصَيْنٍ .
الكتاب : عون المعبود شرح سنن أبي داود
المؤلف : أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي




117 - حدثنا عبد الله حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عباد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أن الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفا قال : كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء فغيرها لم يتسنه (1) بالهاء ، وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها شرعة ومنهاجا (2) ، وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيره يسيركم (3) ، وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها أنا أنبئكم بتأويله (4) ، وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن ، فجعل الأخريين ( الله الله ) ، وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) ، وفي قصة لوط ( من المرجومين ) فغير قصة نوح من المرجومين (5) وقصة لوط من المخرجين (6) ، وكانت الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها معيشتهم (7) ، وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها من ماء غير آسن (8) ، وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجر كبير ) ، فغيرها وأنفقوا (9) ، وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها بضنين (10)المصاحف

__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 259
(2) سورة : المائدة آية رقم : 48
(3) سورة : يونس آية رقم : 22
(4) سورة : يوسف آية رقم : 45
(5) سورة : الشعراء آية رقم : 116
(6) سورة : الشعراء آية رقم : 167
(7) سورة : الزخرف آية رقم : 32
(8) سورة : محمد آية رقم : 15
(9) سورة : الحديد آية رقم : 7
(10) سورة : التكوير آية رقم : 24
302 - قال عمرو : وحدثني يزيد بن علوان ، عن المجاشعي ، [ قال يحيى : توبة بن علوان ، عن المجاشعي ] قال : وكان من قراء الناس عن أبي محمد الحماني قال : « وسألنا عن أرباعه ، فإذا أول ربع خاتمة سورة الأنعام ، والربع الثاني الكهف وليتلطف (1) ، والربع الثالث خاتمة الزمر ، والرابع ما بقي من القرآن » قال : وقال مطهر بن خالد : عن أبي محمد الحماني قال : علمناه في أربعة أشهر ، وكان الحجاج يقرؤه في كل ليلة [ قال ابن أبي داود : حدثنا هذا الحديث هارون بن سليمان ، حدثنا عبد الله بن زكرياء قال أبو بكر : وهو في كتابي : عن يحيى بن حكيم ، عن عبد الله ، وأشك في سماعي هذا من يحيى ، فأما من هارون فلا شك فيه ]

295 - وقال يحيى بن حكيم : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا عبد العزيز بن المختار ، عن عبد الله بن فيروز قال : حدثني يزيد الفارسي قال : زاد عبيد الله بن زياد في المصحف ألفي حرف ، فلما قدم الحجاج بن يوسف بلغه ذلك ، فقال : « من ولي ذلك لعبيد الله ؟ قالوا : ولي ذاك له يزيد الفارسي ، فأرسل إلي ، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني ، فلما دخلت عليه قال : ما بال ابن زياد زاد في المصحف ألفي حرف ؟ قال : قلت : أصلح الله الأمير ، إنه ولد بكلاء البصرة فتوالت تلك عني قال : صدقت ، فخلا عني ، وكان الذي زاد عبيد الله في المصحف كان مكانه في المصحف : » قالوا « قاف لام ، و » كانوا « كاف نون واو ، فجعلها عبيد الله : » قالوا « قاف ألف لام واو ألف ، وجعل » كانوا « كاف ألف نون واو ألف » المصاحف

چرا حجاج قرآن را تغییر داد ؟ چرا مروان مالک را ملک يوم الدين خواند و مصحف حفصه را آتش زد و....

حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر بن الخطاب، أنه كان يقرأ: (غير المغضوب عليهم وغير الضالين)

السند صحيح رجاله ثقات
. تفسير ابن كثير

چرا خلیفه دوم چنین میخواند ؟!
 

60 - قال ابن شهاب : فحدثني سالم بن عبد الله قال : « فلما توفيت حفصة أرسل إلى عبد الله بعزيمة ليرسلن بها ، فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان ففشاها وحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه »

69 - حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عوف قال : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني سالم بن عبد الله : أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن ، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها قال سالم : فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها ، أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف ، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر ، فأمر بها مروان فشققت ، فقال مروان : « إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف ، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب ، أو يقول إنه قد كان شيء منها لم يكتب »

59 - قال ابن شهاب : ثم أخبرني أنس بن مالك الأنصاري ، أنه اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق قال : فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة قال : فركب حذيفة بن اليمان لما رأى من اختلافهم في القرآن إلى عثمان ، فقال : « إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف قال : ففزع لذلك عثمان فزعا شديدا ، فأرسل إلى حفصة ، فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها ، فنسخ منها مصاحف ، فبعث بها إلى الآفاق ، فلما كان مروان أمير المدينة ، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ؛ ليحرقها وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا فمنعته إياها »
24 - حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، وخارجة ، « أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك ، فأبى (1) حتى استعان عليه بعمر ففعل ، وكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها ، فبعثت بها إليه فنسخها عثمان [ في ] هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها »مصاحف
اينهم ثمره تخلف از امر الله ورسولش وخانه نشين كردن امير المومنين ، اختلاف تا به كجا ؟ بدبختي و تفرقه بين صحابه و تابعین وآخرین واولین تا به كجا ؟!

 

وضوی رسول الله و وضوی معاویه

قال الله تعالي

 

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر

 

قال البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة  عن عمران بن الحصين قال : صلي مع علي بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع .   وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (ص)  او قال لقد صلي بنا صلاة محمد (ص) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .

 

قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي قال صلي علي (ع) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (ص) فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .

 

وروي ابن حجر في فتح الباري  روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كنا صلاة  نصليها مع رسول الله (ص) اما نسيناها و اما تركناها عمداو في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله (ص)

 

 تعجب کن : میگوید عمدا  نمازامام علی را  که شیبه  ترین نماز پیامبر بود ترک کردیم !!

 

وضو در قرآن وسنت رسول الله(ص)

 

 

در سوره 5 آيه ۶ خداوند متعال ميفرمايد:

 

يا أيها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق

 

وامسحوا برءوسكم وأرجلكم الى الكعبين

 

ابتدا بايد بدانيم كه هركس بدون پيش داوري وبا قلبي سليم و خالي از تعصب اين آيه را بخواند چه نتيجه اي ميگيرد : اي مؤمنين هنگام  آمادگي براي نماز  ابتدا صورت ودستهاي خود را  را تا آرنج بشوييد و سپس سر و پاهاي خود را تا پشت پا مسح كنيد. صدق الله العلي العظيم

 

وچون قرآن در اين مسايل آسان وروان ميگويد بنا براين هيچ شبهه اي نميماند كه باید پاها را مسح کرد.

اگر قدري دقيق شويم ميبينيم كه همانطوريكه بواسطه واو عاطفه در ايديكم حكم بر شستن دستها ميكند در حكم بعدي ميفرمايد وامسحوا برؤسكم و ارجلكم و ارجلكم را بر برؤسكم معطوف داشته يعني بعد از مسح سر پاي خود را مسح كنيد واگر غير ازاين باشد واو عاطفه بي معني ميشود.

 

 

اما در احاديثي كه از اصحاب بزرگوار رسول مكرم(ص) آمده چه از طرق عامه(اهل سنت) و چه از طريق شيعه در زير آمده و قضاوت بعهده خوانندگان محترم:

از طرق عامه :

 

1-     حاكم نيشابوري در مستدرك علي الصحيحين بخاري و مسلم در حديثي كه ذهبي  حكم به صحت آن كرده و هر حديثي كه ذهبي آنرا تصحيح كند  در بالاترين درجه صحت است  آورده است از حجاج بن منهال از رفاعة بن ابي رافع از نبي مكرم(ص) كه فرمودند نماز هيچ يك از شما كامل و تمام  نيست  مگر اينكه وضو را چنانكه خداوند متعال امر كرده شاداب به جا آوريد بدين ترتيب كه صورت ودستها را تا آرنج بشوييد و سر وپاها را تا برآمدگي پشت پا مسح كند و سپس تكبير بگويد.( همچنين ابوداوود در سنن  , نسائى در سنن،ابن ماجه درسننش و طـحـاوى در شـرح مـعانى و سـيـوطى مى گويد: بيهقى در سنن خود و مثل همين حديث آورده اند......)

 

2-     امام احمد حنبل در المسند از محمدابن جعفر...از عبد الرحمن ابن غنم  از ابي مالك اشعري روايت كرده  كه به قومش گفت كه اجتماع كنيد تا نمازي مثل نماز رسو الله (ص) برايتان بخوانم وقتي همه جمع شدند گفت(قال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا) آيا بيگانه اي در ميان شما نيست ؟ گفتند نه جز خواهر زاده ما گفت خواهر زاده قوم از آنها محسوب ميشود . ظرف آبي طلبيد و و ضو گرفت و مضمضه كرد و استنشاق كرد و صورت و دستها را سه نوبت شست و سر و پا ها را مسح كرد  سپس با آنان نماز گزارد.

 

در اين حديث كه از نظر رجال : ذهبي در باره محمد ابن جعفر(غندر) ميگويد  الحافظ المجود الثبت  اتفق ارباب الصحاح  علي الاحتجاج به

 

سعيدبن ابي عروبة و قتادة  كه ذهبي تمجيد و توثيق آنهارا از علماي بزرگ رجال ميآورد.

 

 

ذهبي در باره  شهر ابن حوشب گويد : كان من كبار علماء التابعين و احمد بن حنبل و يحيي بن معين  و عجلي  اورا تو ثيق كرده اند

 

ذهبي در مورد عبد الرحمن ابن غنم گويد : الفقيه الامام و وثاقت اورا ازابن سعد نقل ميكند.

 

     واين جمله آيا بيگانه اي در بين شما نيست ، حاكي از اين است كه راوي از ترس اينكه مبادا دستگاه مخوف بني اميه وضوي اورا شبيه به وضوي علي (ع) بداند واورا ترور كند چنانكه در (حديثي كه در صحيح نسايي و سنن بيهقي آمده كه سعيد بن جبير همراه  ابن عباس به حج آمده بودند  ديدند مردم در حج بيت الله از گفتن تلبيه الهم لبيك خودداري ميكردند ابن عباس (مفسر و حبرامت) گفت چون بخاطر بغض علي(ع) حاضرند سنت رسول الله (ص)

را ترك كنند.  چون علي (ع) نيز اين كلام(اللهم لبيك) را ميگويد وعين سنت را بجا ميآورد.  (قال سعيد بن جبير قال كنت مع ابن عباس بعرفات فقال  ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاويه......تركوا السنة من بغض علي)

بعضي در تفسير اين حديث كفته اند كه مردم از ترس جانشان

 زيرا علي (ع) نيز تلبيه ميگويدو معاويه فكر ميكند ما علي را دوست داريم و جانمان به خطر ميافتد . در هرصورت مقصود ما را ميرساند كه همين نتيجه را معاويه ميخواست : محو سنت رسول اله (ص) چه باترساندن و زور وچه با بغض و دشمني با علي) آمد.( و حديث سب ابا تراب (ع)  از زبان معاويه كه در صحيح مسلم و صحاح آمد)

 

 

 

بخاري در صحيحش آورده كه ابوهريره گفت دو ظرف حديث از رسول خدا (ص) فرا گرفتم كه يكي از آنان را منتشر و ديگري را اگر منتشر كنم اين گلويم قطع ميشود.

وتو اي خواننده گرامي فكر ميكني كه چرا دستگاه خلافت از گفتن احاديث رسو ل الله (ص) واهمه دارد. چون حقايق روشن و مشروعيت خلافت زير سؤال ميرود و سنت راستين از سنت معاويين ، تميز داده ميشود.

 

 

وهمچنین اختلاف علی با عثمان در متعه حج که در صحیح بخاری ومسلم آمده وامام علی به عثمان میگوید : من بخاطر هیچکس دست از سنت رسول الله بر نمیدارم .

 

ابن حزم اندلسي كه از اكابر علماي عامه است ميگويد دلالت آيه 5 سوره مايده دال بر مسح پاهاست و سپس ميگويد " ومما نسخت فيه السنة القرآن قوله عز و جل :

 

فان القراة بخفض ارجلكم و فتحها كلاهما لا يجوز الاان يكون معطوفا علي الرؤس في المسح  و لا بد ... فلما جاءت السنة بغسل الرجلين صح ان المسح منسوخ عنهما                        الاحكام في الاصول الاحكام  

 

 

 

خيلي جالب است كه ابن حزم قراءت به جر و فتح را دال بر مسح ميداند ولي باكمال ناباوري ميگويد از موارديكه سنت، قرآن را نسخ كرده!!!!!! اين مورد است و بخوانيد و تعجب نكنيد از عوام بلكه از علماي سني كه به اين راحتي ميگويد سنت قرآن را نسخ كرده !!!! وبهمين جهت است كه ميبيني در قضاياي خلافت نيز اگر سنت ( سنت معاويه) نص صريح قرآن را در مورد خلافت علي نسخ ميكند و سنت عباسيان مقداري ديگري از قرآن را نسخ ميكند وسنت ابن تيميه آيات ديگري را ، و فكر كنم تا الان تمام قرآن منسوخ شده باشد !!!!!!!!!!!!!!!



در صحيح بخاري



در باب تضييع الصلاة آورده كه انس بن مالك گفت هيچ چيز نمييابم كه از زمان رسول الله تا بحال باقي مانده (يعني سنت رسول الله ) به او گفته شد نماز ؛ گفت مگر در نماز تغيير نداديد و آنرا ضايع نكر ديديا در همين صحيح بخاري در جاي ديگر كه ميگويد ديدم انس بن مالك ميگريد به او گفتم چرا گريه ميكني ؟ گفت هيچيك از احكام شريعت را نميشناسم كه بدون تغيير مانده بجز اين نماز كه نماز هم ضايع شده است.







در صحيح بخاري ازعبدالله ابن زيد روايت كرده كه پيامبر پاهايش را شست و جالب اينكه در كتاب المصنف ابن ابي شيبه بسند صحيح از ابن عيينه ازعبدالله ابن زيد روايت كرده كه پيامبر پاهايش را مسح كرد!!!!!!!!!




راويانش ابن عيينه از ايمه معروف حديث نزد اهل سنت و عمروبن يحيي و يحيي هردو مورد وثوق هستند كه ابن حجر در تهذيب التهذيب از ايمه رجال توثيقات متعددي براي آنها ميآورد



وما نميدانيم كه بخاري يا ابن ابي شيبه كداميك راست ميگويند؟




وبا توجه به اينكه سوره مايده آخرين سوره نازل بر نبي عظيم الشأن اسلام است و چنانكه قرطبي در الجامع لاحكام القرآن و احمد در مسند و نحاس در ناسخش و ابوعبيده در فضايلش و نسايي و ترمذي و ابن منذر و حاكم و ابن مردويه و بيهقي در سننشان گفته اند :




و روي ان النبي انه قرأ سورة المايده في الحجة الوداع و قال يا ايها الناس ان سورة المايده من آخر ما نزل فأ حلوا حلالها و حرموآ حرامها....




پس بپذيريم كه قبلا صحابه پاها را مي شستند وبا نزول سوره مايده (آخرين سوره) شستن پاها نسخ شد و سنت شستن بوسيله آيه مسح ، منسوخ گشت.




وشايد رواياتي كه شستن را ميرساند به اين دليل باشد كه دستشويي و مستراح هاي (خلا) زمان عرب مثل الآن نبود و چون بيشتر در بيابان ودر حال جنگ بودند ؛ اتفاق مي افتاد كه پس از قضاي حاجت روي زمين ، مقداري مدفوع به پايشان ميچسبيد و با همان حال نماز ميخواندند كه حضرت رسول فرمودند@ ويل للأعقابمن النار@ يعني پايتان را تميز كنيد.



وشيعه ميگويد اگر پا كثيف باشد ابتدا آنرا شسته و سپس خشك ميكنيم و بعدا روي آن مسح ميكنيم چون دستور خدا وسنت ررسول و عليست.




ومن براي خلاصه گويي فقط 2 حديث صحيح بعنوان شاهد دال بر مسح پا از اهل سنت آوردم و 8 حديث ديگر از رواة سني كه راويان آن ثقه و صدوق هستند نيآوردم . طالبين به كتاب وضو در كتاب و سنت نوشته غلامرضا كاردان مراجعه كنند.




شيعيان در كتبشان مثل وسايل الشيعه جلد اول آورده اند از امام محمد باقر از جدش رسول الله كه آنحضرت پاهاي خود را مسح نمودند. واگر ما از كتب مخالفين رواياتي ميآوريم براي الزام خصم است.و اعلي درجه صحت.




اين مطلب را امام فخر رازي در تفسير كبير از قول امام محمد باقر آورده وآنرا مذهب شيعه اماميه (اثني عشري) دانسته است.




ابن حزم اندلسي در المحلي گفته:



جماعتي از علماي گذشته قايل به مسح پا ها شده اند از جمله علي بن ابيطالب و ابن عباس و حسن و شعبي و گروهي غير آنان و قول طبري هم همين است و در اين زمينه رواياتي هم وارد شده است. خوبه علي هم جزو علما شد!!!!!!!







عباد بن تميم بن عاصم مازنى : طـحاوى به سند خود از عباد بن تميم از عمويش [عبداللّه ] روايت كرده است كه گفت : پيامبر(ص ) وضو ساخت و بر پاهاى خويش مسح كشيد.


عروه نيز چنين مى كرد.
ابـن اثير به سند خود از عبادبن تميم از پدرش روايت كرده است كه گفت : ديدم رسول خدا(ص ) وضو ساخت وبر پاهاى خويش مسح كشيد .
در كتاب الاصابه از عبادبن تميم مازنى , از پدرش نقل شده است كه گفت : ديدم رسول خدا(ص ) را كـه وضـو مى گيرد وبر پاهاى خويش مسح مى كشد.
ابن حجر پس از نقل اين حديث مى گويد: رجال سند اين حديث همه ثقه اند.
شـوكانى مى گويد: طبرانى از عباد بن تميم , از پدرش نقل كرده است كه گفت :رسول خدا(ص ) را ديدم كه وضو مى گيرد وبر پاهاى خويش مسح مى كشد .
ابـن حـجـر مـى گـويد: بخارى در تاريخ خود, احمد در كتاب مسند, ابن ابى شيبه , ابن ابى عمر, بغوى , بارودى وديگران همه از طريق ابوالاسود اين حديث را نقل كرده اند.
در كـنز العمال نيز آمده است : حديث مسند تميم بن زيد از عباد بن تميم از پدرش چنين است كه گـفـت : ديدم رسول خدا(ص ) را كه وضو گرفت وبا آب ريش وپاهاى خود رامسح كرد.
ابن حجر در الاصابة مى گويد: رجال اين مسند نيز همه ثقه هستند.
بدين سان مى بينيم عباد وضوى مسح را به دو طريق از رسول خدا(ص ) روايت كرده است : يك : از پدرش تميم بن زيد مازنى , كه سند اين طريق در اغلب منابع آمده است , دو: از عـمـويـش عـبـداللّه بن زيدبن عاصم , واين سندى است كه طحاوى آن را درمعانى الاخبار آورده است .




این اعتراف جالب از شیخ الاسلامشان :

قول شيخ الإسلام !! ابن تيمية أن أهل السنة تركوا الإمام علي,



كما قال شيخ الإسلام !! ابن تيمية: إننا لم نأخذ عن أهل البيت؟ ـ


ميگويد اهل سنت امام علی را ترک .از اهل بيت چيزی نميگيرند

ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه

هرکه گريزد ز خراجات شاه بارکش غول بيابان شود


تفسير الميزان وضو :

http://www.ghadeer.org/qoran/almizan...29.htm#link198     

                 

ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلا لا مبينا