حذف پیامبرص و امیرالمومنین ع با روشهای سخت و نرم

چرا بروايت صحاح سنت معاويه ومروان و... امام علي ع را سب و لعن ميكردند و...

 

البته دستهای خائن ملعون صحیح مسلم را تحریف کردند ودر آن طوری دست برده اند تا شاید معاویه از این گناه عظمی بری شود اما غافل از مکر الله متعال : والله مخرج ما کنتم تکتمون :

 

32 - ( 2404 ) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ( وتقاربا في اللفظ ) قالا حدثنا حاتم ( وهو ابن إسماعيل ) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال

 : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي .صحیح مسلم

 

بروایت صحیح مسلم : عامر بن سعد بن ابى وقّاص ، از پدرش روایت کرده است که در یکى از روزها ، معاویة بن ابى سفیان به سعد دستور داد {تا به حضرت على بن ابی طالب (علیه‌السلام) ناسزا بگوید!} «سعد» از دستور او سرپیچى کرد .

معاویه ، از وى پرسید : به چه سبب على را آماج ناسزا و دشنامت قرار نمی‌دهی ؟ سعد گفت : بخاطر آن که سه فضیلت از رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله در شأن على (علیه‌السلام) شنیده‌ام که با توجه به آن‌ها، هیچگاه به سبّ و دشنام آن حضرت ، اقدام نمى‏کنم و اگر یکى از آن‌ها براى من بود ، بهتر و ارزنده‏تر از شتران سرخ مو بود که در اختیار من باشد .....

 

 

اما ابن ابی شیبه استاد بخاري ومسلم افشا میکند خیانت را :

حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ". مصنف ابن ابی شیبه

 

سعد بن ابی وقاص در یکی از سفر های حج خویش به نزد معاویه آمد ؛ عده‌ای سخن از علی گفتند و معاویه به او دشنام داد !

سعد خشمگین شد و گفت آیا در مورد او چنین می‌گویی؟

قسم به خدا از پیامبر (صلى الله علیه وآله) شنیدم که برای او سه خصلت شمرده بود که یکی از  آنها برای من از دنیا و آنچه در آن است ، بهتر است .

از پیامبر شنیدم که می فرمد : هرکس من مولای او هستم ، علی مولای اوست .

و از حضرت شنیدم که می فرمود : جایگاه تو نسبت به من ، مانند جایگاه هارون نسبت به موسی است ، وتنها بعد از من پیامبر نیست .

و از پیامبر (صلى الله علیه وآله) شنیدم که فرمود : فردا پرچم را به دست کسی می‌دهم که خدا و رسولش را دوست دارد !

 

 

یعنی معاویه لعین به امام علی (ع) سب کرد که سعد خشمگین شد و....

 

ودر بحر زخار هم بجای معاویه رجل گذاشته تا بمقام پسر هند جگرخوار برنخورد :

 

1002 - حدثنا محمد بن المثنى ، قال : نا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد ، قال : نا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يحدث قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسب عليا قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله A : لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم فقال له رجل : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان فقال له : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين ، قال رسول الله A : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله A : أين علي فقالوا : هو ذا هو قال : ادعوه فدعوه فبصق في عينه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة . وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه إلا بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد عن أبيه

همچنین بجای معاویه رجل گذاشته تا مردم حقيقت را نفهمند :

وأخبرناه محمد السيدي نا أبو سعد الجنزرودي أنا الحاكم أبو أحمد أنا أبو بكر محمد بن محمد الباغندي

 قالا نا هشام بن عمار نا حاتمم بن إسماعيل نا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال

 مر معاوية وقال الباغندي مر رجل بسعد فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال زاد ابن مروان سعد وقالا أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .تاریخ دمشق

 

 

 

ببينيد تحريف وتحريق و سانسور وكتمان از اصول دين اين جماعت واز واجبات است !

 


البداية والنهاية - (ج 7 / ص 376)
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: " لما حج معاوية وأخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك واجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه ؟ والله لان يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له حين غز تبوكا " ألا ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ؟ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر: " لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولان أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.

وهذا إسناد قوي

 

عاقبت اهانت به امیرالمومنین و امام حسین علیه السلام


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِی أَبِی، نا عَبْدُ الْمَلِکِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ یَقُولُ: لَا تَسُبُّوا عَلِیًّا، وَلَا أَهْلَ هَذَا الْبَیْتِ، إِنَّ جَارًا لَنَا مِنْ بَنِی الْهُجَیْمِ قَدِمَ مِنَ الْکُوفَةِ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَوْا هَذَا الْفَاسِقَ ابْنَ الْفَاسِقِ؟ إِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُ، یَعْنِی الْحُسَیْنَ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ: فَرَمَاهُ اللَّهُ بِکَوْکَبَیْنِ فِی عَیْنِهِ، فَطَمَسَ اللَّهُ بَصَرَهُ.

فضائل الصحابة،ج2،ص710،ح972 ط دار ابن الجوزی ( تصحیح سند از جانب محقق ) المعجم الکبیر للطبرانی،ج3،ص119،ح2830 ط مکتبة ابن تیمیة
سیر اعلام النبلاء،ج3،ص313 ط موسسة الرسالة
تهذیب الکمال للمزی،ج6،ص436 ط موسسة الرسالة
تاریخ مدینة دمشق،ج14،ص232 ط دار الفکر
مجمع الزوائد و منبع الفوائد،ج9،ص196 ط دار الکتب العلمیة ( تصحیح سند از جانب هیثمی )
الشریعة للآجری،ج5،ص2182،ح1675و1676 ط دار الوطن

قرة نقل می کند که شنیدم ابو رجاء می گفت به علی و به اهل بیتش دشنام ندهید.همسایه ی ما از بنی هجیم از کوفه آمد و گفت : آیا فاسق پسر فاسق را ندیدید؟ همانا خداوند او را کشت.یعنی حسین علیه السلام.ابو رجاء می گوید خداوند نوری بر چشمان او فرستاد و چشمانش کور شد.

 

البته در منابع شیعه بصورت کاملتری بیان شده بدون تحریف خائنین:

 

شيخ طوسى در «امالى‏» با سند متصل خود از ابن عباس روايت مى‏كند كه معاويه در ذى طوى بود و من نزد او بودم كه سعد وقاص آمد و بر او سلام كرد.

معاويه گفت: اى اهل شام اين سعد است و اين دوست على است.مردم شام سر خود را تكان داده و شروع كردند به سب امير المؤمنين عليه السلام.سعد گريه‏

 

كرد.معاويه گفت: چرا گريه مى‏كنى؟ سعد گفت: چرا گريه نكنم براى مردى از اصحاب رسول خدا كه مردم او را در نزد تو سب مى‏كنند و من قدرت بر تغيير اين سنت ندارم.

در على مزايائى بود كه اگر يكى از آنها در من بود از دنيا و مافيها براى من بهتر بود.

يكى از آنها اينكه: يك مرد از اهالى يمن كه مدعى بود على به او جفا كرده است‏به على گفت: شكايت تو را نزد رسول خدا خواهم برد. آن مرد بر پيغمبر وارد شد و نزد حضرت رسول اكرم راجع به امير المؤمنين صحبت كرد، حضرت فرمودند: تو را به خدائى كه كتاب را به حق بر من فرستاد و اختصاص به رسالت داده است آيا از روى غضب اين مطالب را درباره على مى‏گوئى؟ عرض كرد: بلى، حضرت فرمودند: آيا نمى‏دانى كه من نسبت‏به مؤمنين صاحب اختيار هستم و بر آنها نسبت‏به خود آنها اولويت دارم؟ عرض كرد: بلى، حضرت فرمودند: كسى كه من مولا و صاحب اختيار او هستم على مولا و صاحب اختيار اوست.

و ديگر آنكه: در روز خيبر عمر بن الخطاب را براى جنگ فرمان داد، او و تمام لشگريانش فرار كردند، حضرت رسول الله فرمودند: هر آينه رايت جنگ را به انسانى خواهم سپرد كه خدا و رسول را دوست داشته باشد، و خدا و رسول او را دوست داشته باشند، مسلمانان همه دست از جنگ برداشته و منتظر فرمان آن حضرت بودند، و على عليه السلام مبتلا به درد چشم بود، حضرت رسول او را طلبيدند و گفتند: رايت را بگير.امير المؤمنين عرض كرد: يا رسول الله مى‏بينى چشمان من چگونه درد مى‏كند، حضرت رسول اكرم با آب دهان خود به چشمهاى او ماليدند.على برخاست و علم جنگ را به دست گرفت و رفت، و خداوند فتح را به دست او قرار داد.

سوم آنكه: در بعضى از جنگها كه پيغمبر رفت على را به جاى خود گذاشت، على عرض كرد: يا رسول الله مرا با زنان و طفلان گذاردى؟ حضرت رسول فرمودند: آيا راضى نيستى كه نسبت تو با من به منزله نسبت هارون برادر موسى باشد با موسى، با اين تفاوت كه بعد از من پيغمبرى نيست؟

و چهارم آنكه: پيغمبر همه درهاى اصحاب را به مسجد بستند مگر در خانه على را.

 

 

 

واحادیث موید که در صحیح بخاری ومسلم و.... در سب امام (ع) آمده است :

 

4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس : إما أن تقوم معنا و إما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال : فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لأبعثن رجلا لا يجزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فاستشرف لها مستشرف فقال : أين علي فقالوا : إنه في الرحى يطحن قال و ما كان أحدهم ليطحن قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه فقال ابن عباس و قال النبي صلى الله عليه و سلم لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال ابن عباس : و كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا قال ابن عباس : و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه و سلم و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم و كان صاحبك لا يتضور و نحن نرميه و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و خرج بالناس معه قال فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة قال ابن عباس و سد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فإن مولاه علي قال ابن عباس و قد أخبرنا الله عز و جل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال ابن عباس : و قال نبي الله صلى الله عليه و سلم لعمر رضي الله عنه حين قال : ائذن لي فاضرب عنقه قال : و كنت فاعلا و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعلموا ما شئتم

 هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة

 و قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 

عمرو بن ميمون مى‏گويد: «من در نزد ابن عباس نشسته بودم، ناگهان جماعتى كه نه نفر بودند وارد شدند و گفتند: اى ابن عباس يا با ما بيا در مكانى خلوت و يا افرادى كه در اينجا هستند بگو بروند و ما تنها با تو مذاكره داريم، ابن - عباس گفت: بلكه من با شما در جاى خلوت مى‏آيم.و در آن وقت ابن عباس نابينا نشده و چشمش صحيح بود، مى‏گويد: ابن عباس رفت و آنها با ابن عباس به صحبت و حديث مبادرت نموده مطالبى گفتند كه ما ندانستيم چه بود، اما همين كه ابن - عباس نزد ما آمد ديديم جامه خود را ميتكاند (كنايه از برائت و بيزارى گفتار آنان است) و مى‏گويد: اف و تف، اينها عيب مردى را مى‏گويند كه ده خصلت‏بى‏نظير خدا به او عنايت نموده است (آنگاه ابن عباس يكايك از آن صفات و مزايا را مى‏شمرد) تا آنكه مى‏گويد: و رسول خدا لباس خود را برداشته و بر سر او و فاطمه و حسن و

 

حسين انداخته و گفت: خداوند فقط اراده كرده است كه از شما خاندان رسالت هرگونه عيب و رجسى را برطرف گرداند و شما را پاك و منزه و مبرى از جميع عيوب قرار دهد».

 

6925 - أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه : عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال : هذا فلان - أمير من أمراء المدينة - يدعوك لتسب عليا على المنبر قال : أقول ماذا ؟ قال : تقول له : أبو تراب فضحك سهل فقال : والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان لعلي اسم أحب إليه منه دخل علي على فاطمة ثم خرج فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فقال : ( أين ابن عمك ) ؟ قالت : هو ذا مضطجع في المسجد فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فوجد رداءه قد سقط عن ظهره فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح التراب عن ظهره ويقول : ( اجلس أبا تراب ) والله ما كان اسم أحب إليه منه ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ،... اخرجه البخاری و....

وسب مولا بر منبر توسط مروان یهودی عموی عثمان رومی :

3703 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ قَالَ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ يَقُولُ لَهُ أَبُو تُرَابٍ فَضَحِكَ قَالَ وَاللَّهِ مَا سَمَّاهُ إِلَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ لَهُ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ فَاسْتَطْعَمْتُ الْحَدِيثَ سَهْلًا وَقُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ثُمَّ خَرَجَ فَاضْطَجَعَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ قَالَتْ فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ وَخَلَصَ التُّرَابُ إِلَى ظَهْرِهِ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ فَيَقُولُ اجْلِسْ يَا أَبَا تُرَابٍ مَرَّتَيْنِ .بخاري

 

في رواية الطبراني من وجه اخر عن عبد العزيز بن أبي حازم يدعوك لتسب عليا.

 

خب اين حديث مسلم كه مكمل بخاريه ببين :‌4426 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ قَالَ

جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ أَيْنَ هُوَ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ

 

(شتم) الشتم: السب .مجمع البحرين

 

6925 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلِيلٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ، فَقَالَ: هَذَا فُلَانٌ - أَمِيرٌ مِنْ أُمَرَاءِ الْمَدِينَةِ - يَدْعُوكَ لتَسُبَّ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: أَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: تَقُولُ لَهُ: أَبُو تُرَابٍ، فَضَحِكَ سَهْلٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، مَا سَمَّاهُ إِيَّاهُ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ، دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ: «أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ »، قَالَتْ: هُوَ ذَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ، وَيَقُولُ:  «اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ» وَاللَّهِ مَا كَانَ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ مَا سَمَّاهُ إِيَّاهُ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .صحیح ابن حبان

 

 [تعليق الألباني]

صحيح - «صحيح الأدب المفرد» (654/ 852).

 

[تعليق شعيب الأرنؤوط]

حديث صحيح

 

 

دقت كرديد كه علماي سني فقط كسيكه ابوبكر وعمر وعثمان وعائشه را سب ولعن كند تكفير كرده اند اما اسمي از مولا علي ع نبرده اند وتكليف ساب علي ع ؟! چون ميدانند كه عمر ومعاويه وعائشه چگونه مولا علي ع را سب وفحش دادند !!!!!

 

 

2097 - حدثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : « أم كثير بن كثير : عائشة بنت عمرو بن أبي عقرب ، وهو خويلد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن مجالد بن بجير بن بحير بن حماش بن عريج بن بكر بن عبد مناة ، وهو الذي يقول : لعن الله من سب عليا وحسينا من سوقة وإمام أتسب المطيبين جدودا والكريمي الأخوال والأعمام » الكتاب : أخبار مكة للفاكهي

 

باب في ذم الحكم بن أبي العاص وبنيه

فيه حديث عمرو بن مرة، وتقدم في الأدب في باب الاستئذان.

[7525/1] وعن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى قال:"كنت بين الحسن والحسين، ومروان يشتم الحسين، والحسن ينهى الحسين، إذ غضب مروان، فقال: أهل بيت ملعونون. فغضب الحسن، وقال: أقلت: أهل بيت ملعونون؟ فوالله لقد لعنك الله وأنت في صلب أبيك".

رواه إسحاق بن راهويه وأبو يعلى.

[7525/2] وفي رواية لهما ، عن أبي يحيى قال:"كنت يومًا مع الحسن والحسين فسبهما مروان سبًّا قبيحًا، حتى قال: والله إنكم أهل بيت ملعونون. فقال الحسن والحسين- أو أحدهما-: والله والله ثم والله، لقد لعنك الله على لسان نبيه وأنت في صلب الحكم. فسكت مروان".

[7526/1] وعن عمير بن إسحاق قال:"كان مروان أميرًا علينا سنين، فكان يسب عليًّا - رضي الله عنه- كل جمعة على المنبر، ثم عزل مروان، واستعمل سعيد بن العاصي سنين، فكان لا يسبه، ثم عزل سعيد، وأعيد مروان، فكان يسبه، فقيل للحسن بن علي: ألا تسمع ما يقول مروان؟ فلا يرد شيئًا، فكان يجيء يوم الجمعة، فيدخل حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيكون فيها، فإذا قضيت الخطبة دخل إلى المسجد فصلى فيه، ثم يرجع إلى أهله، فلم يرض بذلك مروان حتى أهدى له في بيته، فإنا لجلوس معه إذ قيل له: فلان على الباب. فأذن له، فدخل فقال: إني جئتك من عند سلطان، وجئتك بعزمة، فقال: تكلم. فقال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أمي الفرس. فقال: ارجع إليه فقل له: والله لا أمحو عنك شيئًا مما قلت بأني أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله، فإن كنت صادقًا يأجرك الله بصدقك، وإن كنت كاذبًا فالله أشد نقمة، قد أكرم الله جدي أن يكون مثلي مثل البغلة، ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة فسأله، فقال: قد أرسلت برسالة وقد أبلغتها، قال: والله لتخبرني بها أو لآمرن بك أن تضرب حتى لا تدري متى يرفع عنك الضرب، فلما رآه الحسن قال: أرسله. قال: لا أستطيع. قال: لم؟ قال: قد حلفت: قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوه؟ فتقول : أمي الفرس. فقال الحسين: أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له، قل له: بك وبأبيك وبقومك، وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

رواه إسحاق بن راهويه ، ورواته ثقات.

 

و بيهقي در «دلائل » از ابوهريره مرفوعاً روايت كرده است كه : الْخِلاَفَةُ بِالْمَدِينَةِ وَالْمُلْكُ بِالشَّامِ. پيغمبر فرمود: «مقرّ خلافت در مدينه است و مقرّ سلطنت در شام .»

 

واقِدي روايت كرده است [19] كه چون بعد از بيعت امام حسن (سنة 41 ه) معاويه از عراق به شام مراجعت كرد به خطبه برخاست و گفت :

أيُّهَا النَّاسُ! إنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: إنَّكَ سَتَلِي الْخِلاَفَةَ مِنْ بَعْدِي ! فَاخْتَرِالارْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَإنَّ فِيهَا الاَبْدَالَ؛ وَ قَدْ أخْبَرْتُكُمْ فَالْعَنُوا أبَاتُرَابٍ! - أيْ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ.

«اي مردم ! به درستي كه رسول خدا به من گفت : تو به زودي خلافت را پس از من حيازت خواهي كرد! پس أرض مقدّس را براي خود اختيار نما! زيرا در آن «أبدال » وجود دارند و من اين امر را به شما خبر دادم ! بنابراين بر «أبُو تُراب » لعنت بفرستيد -يعني بر علي بن ابي طالب .»

فرداي آن روز كاغذي نوشت و مردم را جمع كرد و آن كاغذ را بر آنان قرائت نمود در آن كاغذ آمده بود:

هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ أمِيرُالمُومِنينَ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُ وَحْيِ اللهِ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً نَبِيّاً و كَانَ اُمِّيّاً لاَ يَقْرَأُ وَ لاَيَكْتُبُ، فَاصْطَفَي لَهُ مِنْ أهْلِهِ وَزِيراً كَاتِباً أمِيناً. فَكَانَ الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ أنَا أكْتُبُهُ وَ هُوَ لاَيَعْلَمُ مَا أكْتُبُ! فَلَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللهِ أحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ.[20] فَقَالَ الْحَاضِرُونَ: صَدَقْتَ![21]،[22]

«اين نامه اي است كه اميرالمومنين معاويه صاحب وحي خدا - آن كه محمد را به پيامبري برانگيخت در حالي كه او درس ناخوانده بود و نمي توانست بخواند و نمي توانست بنويسد - نوشته است .

خداوند براي محمد از اهل او وزيري كاتب و امين برگزيد. بنابراين وحي بر محمد نازل مي شد و من مي نوشتم و اونمي دانست من چه مي نويسم . عليهذا درميان من و ميان خدا هيچ يك از خلايق او وجود نداشتند! حاضرين گفتند: راست گفتي !»

دفن نام نبی ص :

قلت له و قد خلوت به: إنّک قد بلغت منّا یا أمیر المؤمنین! فلو أظهرت عدلا و بسطت خیرا، فإنّک قد کبرت و لو نظرت إلی إخوانک من بنی هاشم، فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم الیوم شیء تخافه. فقال لی: هیهات هیهات! ملک أخوتیم، فعدل و فعل ما فعل، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره إلّا أن یقول قائل: أبوبکر، ثمّ ملک أخو عدی، فاجتهد و شمر عشر سنین، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره إلّا أن یقول قائل: عمر، ثمّ ملک أخونا عثمان، فملک رجل لم یکن أحد فی مثل نسبه، فعمل ما عمل و عملبه، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره و ذکر ما فعل به و أنّ أخا هاشم یصرخ بخ فی کلّ یوم خمس مرات «أشهد أنّ محمدا رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)» فأیّ عمل یبقی مع هذا؟ لا أمّ لک، والله إلّا دفنا دفنا.» الأخبار الموفقیات، زبیر بن بکارسنی

تفصیل در : 

 

معاویه و انهدام اسلام در :

 

Download

 

سياست خلفا در حمايت معاويه رومي و تبعات شوم آن :

 

 

هميشه سنگ اول وخشت اول مهمترند چرا كه اگر كج بناشودند تا ثريا ديوار كج ميرود !

اگر ابوبكر و عمر وعثمان از ابوسفيان وپسرانش آنقدر حمايت نميكردند آيا معاويه آنقدر قدرت ميگرفت كه با مولا علي ع بجنگدو امام حسن ع را مجبور به صلح كند و يزيد هم امام حسين ع را بكشد ؟!

 

سياست تجهيل وتحميق كه از طرف حاكمان ناشايست درباره امت مسلمان ، خصوصا مردم شام اعمال مى شد :

 

. قال المسعودي: وذكر بعض الأخباريين أنه قال لرجل من أهل الشام من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم: مَنْ أبو تراب هذا الذي يلعنه الإمام على المنبر؟ قال: أراه لصاً من لصوص الفتن.

 

شخصى از يكى از رهبران و صاحب نظران و انديشمندان شام پرسيد: اين ابوتراب (لقب مولا علي ع )كه امام مسجد بالاى منبر او را لعن مى كند كيست ؟ در پاسخ گفت : فكر مى كنم يكى از دزدان و راهزنان فتنه گر باشد ؟!!

 

در جنگ صفين ، هاشم مرقال از يكى از سپاهيان معاويه پرسيد كه چرا در جنگ شركت كرده اى ؟ گفت : به من خبر داده اند كه على نماز نمى خواند.

 

 

به معاويه خبر رسيد كه عده اى از اهالى شام با مالك اشتر و دوستانش ‍ مى نشينند و به بحث و استفاضه مى پردازند. به عثمان نوشت :

 

((كسانى را پيش من فرستاده اى كه شهر و ديار خود را فاسد كرده و شورانده اند. خاطرم هيچ آسوده نيست كه مردم تحت فرمانم را به نافرمانى واندارند و چيزهايى به آنها نياموزند كه هنوز نمى دانند ؟! و در نتيجه به افراد ياغى و سركش تبديل شوند و امنيت موجود، جاى خود را به شورش بدهد))

 

وقد كان عبد اللّه بن علي حين خرج في طلب مروان إلى الشام، وكان من قصة مروان ومقتله ما قد ذكر، ونزل عبد اللهّ بن علي الشام، ووجه إلى أبي العباس السفاح أشياخاً من أهل الشام من أرباب النعم والرياسة من سائر أجناد الشام فحلفوا لأبي العباس السفاح أنهم ما علموا لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، قرابة ولا أهل بيت يرثونه غير بني أمية حتى وليتم الخلافة،..مسعودي

 

قال في (تجارب السلف) ما هذا معربه: (وحلف سبعون نفرا من مشايخ دمشق بالطلاق والعتاق والحج أنا لا نعرف نبيا غير يزيد، ثم اعتذروا عن زين العابدين عليه السلام وتضرعوا، فعفا عليه السلام عنهم جميعا

همچنين مى گويند: هفتاد كس از مشايخ دمشق به طلاق و عتاق و حج سوگند خوردند كه پيغمبر صلى الله عليه و آله را به غير از يزيد خويشى نمى دانستيم ، و همه از امام زين العابدين عليه السلام عذر خواستند و زارى كردند، و او نيز همه را عفو فرمود

 

هندو شاه صاحبى نخجوانى در كتاب تجارب السلف كه در سال (472 ه‍) آن را به انجام رسانيده ، در پايان سخنان پيرمرد شامى با امام سجّاد عليه السلام چنين مى گويد:

به خدا سوگند من هرگز ندانستم (محمد صلى الله عليه و آله ) را به غير از يزيد و خويشان او خويشاوندى ديگر هست ؟؟!!

آنگاه بگريست و از امام زين العابدين عليه السلام عذر خواست

 

وروى أبو الحسن المدائني قال: حدثنى رجل قال: كنت بالشام فجعلت لا أسمع أحدا يسمي أحدا أو يناديه يا علي أو يا حسن أو يا حسين، وإنما أسمع معاوية والوليد ويزيد، حتى مررت برجل فاستقيته ماء فجعل ينادي: يا علي يا حسن يا حسين، فقلت: يا هذا إن أهل الشام لا يسمون بهذه الأسماء ! قال: صدقت، إنهم يسمون ابنائهم بأسماء الخلفاء، فإذا لعن أحدهم ولده أو شتمه فقد لعن اسم بعض الخلفاء، وأنا سميت أولادي بأسماء أعداء الله، فإذا شتمت أحدهم أو لعنته فإنما ألعن أعداء الله ؟؟!!!ابن ابي الحديد

 

 

 

كنت يوماً بجامع واسط وإذا برجل قد اجتمع عليه الناس، فدنوت منه فإذا هو يقول حدثنا فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يدني معاوية يوم القيامة فيجلسه إلى جنبه ويغلفه بيده ثم يجلوه على الخلق كالعروس، فقلت له بماذا بمحاربته علياً رضي الله عن معاوية، وكذبت أنت يا ضال، فقال: خذوا هذا الرافضي فاقبل الناس علي فعرفني بعض الكتبة فكركرهم عني. الكتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

المؤلف : المقدسي البشاري

درجامع واسط يكي از پيغمبر (ص) حديث مي گفت كه: روز قيامت خدا معاويه را نزد خودش آورد و چون عروس به مردم بنماياند. مقدسي از وي پرسيده بود معاويه اين فضيلت را از كجا يافت؟ گفت از آنجا كه با علي (ع) جنگ كرد. و چون آن مرد اعتراض كرد بانگ زد بگيريد كه اين رافضي است و او بزحمت از آن ميان جان سالم بدر برد .

 



همچنين در قرن چهارم در اصفهان يكي را كه به زهد و عبادت شهرتي داشت ديده بود كه مي گفت معاويه پيغمبر مرسل است و چون اين معني را انكار كرد كار بجاي باريك كشيد و اگر قافله بموقع حركت نمي كرد و جان وي در خطر بود..

 

نزديك بود معاويه پيامبر شود ؟! :

قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إن الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة حلمه وائتمانه على كلام ربي فغفر لمعاوية ذنوبه ووفاه حسابه وعلمه كتابه وجعله هاديا مهديا .تاريخ دمشق

 

بعضيا هم گفتند يزيد از انبياء بود :‌

 

بلكه بعضي ادعا كرده‌اند كه يزيد از صحابه، و از خلفاء راشدين مهديين و يا از أنبياء بوده است.

ر. ك. منهاج السنة، ابن تيمية، ج 4، ص 549 به بعد

ابن ابی الحدید درباره سختگیری معاویه و سایر امویان بر ضد علی(ع) و خاندان وی آورده است که آنان صریحا اعلام می کردند: «لا صلاة الا بلعن ابی تراب »; (1) نمازی که خالی از لعن علی باشد نماز نیست. مورخ دیگر می نویسد: «الا یجیزوا لاحد من شیعة علی و اهل بیته شهادة »; (2) معاویه به عمالش بخشنامه کرد که گواهی هیچ یک از خاندان و پیروان علی(ع) را روانشمرند.»

امام حسین(ع) به وی نوشت که تو «زیاد» را بر عراق حاکم کردی، در حالی که دست و پای مسلمانان را قطع می کرد، چشمانشان را کور می نمود و آنها را بر شاخه های نخل به دار می آویخت. تو به او نوشتی که هر کس بر دین علی است او رابکش و او نیزآنها رابه امر تو کشت و مثله کرد3.

1- ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، بیروت، داراحیاء التراث العربی،1387 ق، ج 2، ص 202

2- محمد بن جریر الطبری، تاریخ الامم و الملوک، ج 6، بیروت، دارالتراث،1387، ص 146

3- محمد بن سعد، طبقات الکبری، ج 5، بیروت، دارالکتب العلمیه ، ص

 

يعني شدت تبليغات امويان آنچنان عميق وموثر بود كه شاميان فكر ميكردند امام حسين ع وپدرش يك خارجي دشمن رسول خدا ص هستند ومعاويه ويزيد تنها فاميل رسول خدا و جانشين بحق وي ؟!

 

در حاليكه يزيد ومعاويه اصلا عرب وقريشي نبودند بلكه از نسل يك برده بي بته بنام اميه كه غلام وفرزند خوانده عبد شمس بود بودند .

 

معاویه فرزند ابوسفیان فرزند حرب فرزند امیّه فرزند خوانده عبد شمس فرزند عبد مناف است.

 

 

ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الامة كل يتقرب إلى الله عزوجل بدمه وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.امالي صدوق ره ومقتل ابي مخنف

هيچ روزى چون روز حسين «ع »نيست،كه سى هزار نفربر ضد او گرد آمدند كه همه خود را از اين امت مى پنداشتند و همه با ريختن خون او به خدا تقرب مى جستند.او آنان را به ياد خدا مى انداخت،اما آنان پند نمى گرفتند،تا آنكه اورا از روى ستم و تجاوز و دشمنى كشتند.

بهمين علت در كربلا به امام حسين ع ميگفتند بر امامت يزيد خروج كردي و مستحق كشتي وهمگان با كشتن حسين ع ميخواستند بخدا تقرب جويند ؟!

 

 

معاویه برای این هدف از شخصیت‏های دینی و روحانی وابسته استفاده كرد تا به خیال خود زمینه كم رنگ شدن احادیث نبوی در مورد علی علیه السلام را فراهم سازد. لذا او بارها از كارگزاران خود می‏خواست:

 ابن ابی الحدید شافعی نوشته :

وروى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث قال كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرءون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ع فاستعمل عليهم زياد ابن سمية وضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ع فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم وكتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته والذين يروون فضائله ومناقبه فادنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم واكتبوا لي بكل ما يروي كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته . ففعلوا ذلك حتى أكثروا في فضائل عثمان ومناقبه لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء والحباء والقطائع ويفيضه في العرب منهم والموالي فكثر ذلك في كل مصر وتنافسوا في المنازل والدنيا فليس يجي ء أحد مردود من الناس عاملا من  عمال معاوية فيروي في عثمان فضيلة أو منقبة إلا كتب اسمه وقربه وشفعه فلبثوا بذلك حينا . ثم كتب إلى عماله أن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة فإن هذا أحب إلى وأقر لعيني وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته وأشد عليهم من مناقب عثمان وفضله . فقرئت كتبه على الناس فرويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها وجد الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر وألقي إلى معلمي الكتاتيب فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن وحتى علموه بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم فلبثوا بذلك ما شاء الله . ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع البلدان انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب عليا وأهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا عطاءه ورزقه وشفع ذلك بنسخة أخرى من اتهمتموه بمولاه هؤلاء القوم فنكلوا به وأهدموا داره فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه بالعراق ولا سيما بالكوفة حتى أن الرجل من شيعة علي ع ليأتيه من يثق به فيدخل بيته فيلقي إليه سره ويخاف من خادمه ومملوكه ولا يحدثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمن عليه فظهر حديث كثير موضوع وبهتان منتشر ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة وكان أعظم الناس في ذلك بلية القراء المراءون والمستضعفون الذين يظهرون الخشوع والنسك فيفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عند ولاتهم ويقربوا مجالسهم ويصيبوا به الأموال والضياع


معاویه بعد از سال خشکسالی ، نامه ای به یکی از کارگزاران خویش نوشت که هرکس که چیزی از فضیلت های ابو تراب ( امیر مومنان علی علیه السلام ) و خاندان او را نقل کند ، در مقابل او هیچ گونه مسئولیتی شما را تهدید نمی کند ( هرچه با وی کردید جایز است ) ؛ پس سخنرانان در هر منطقه و بر هر منبری علی را لعن کرده واز او بیزای می جستند و به او و اهل بیت او دشنام می دادند ؛ و بیچاره ترین مردمان در آن زمان مردم کوفه بودند ؛ زیرا شیعه علی علیه السلام در آن شهر زیاد بود ؛ پس معاویه زیاد بن سمیه را حاکم بر آنجا قرار داده و بصره را نیز تحت امر او قرار داد ؛ او به دنبال شیعیان می گشت – او شیعیان را می شناخت ، زیرا در زمان خلافت علی علیه السلام از طرفداران او بود – پس ایشان را حتی در زیر هر سنگ و کلوخی پیدا کرده و می کشت ؛ و یا تهدید می کرد ؛ و دست ها و پا ها را جدا کرده و چشم ها را کور می نمود ؛ و ایشان را بر تنه های درخت خرما به دار می کشید ؛ و یا از عراق بیرون می کرد ؛ تا جایی که کسی از شیعیان شناخته شده در عراق باقی نماند .

 

پسر هند جگرخوار گفت : «با كمال دقت راویانی را كه طرفدار عثمان هستند و در فضایل او سخن می‏گویند، شناسایی كنید و در مجامع شركت دهید و بزرگ بدارید و نام آنان را به همراه روایات و احادیث آن‏ها درباره عثمان و پدرش برای من بفرستید.»

به این ترتیب در مدت زمانی اندك احادیث متنوعی در مورد ابوبکر وعمر وعثمان خلق شد ؟! که همانها امروز باعث ضلالت اهل سنت شده است .

او همچنین به كار گزارانش فرمان داد چون روایات درباره عثمان زیاد شده، از این پس به گویندگان و نویسندگان بگویید درباره ابوبكر و عمر و دیگر صحابه حدیث‏بسازند. هر حدیثی را كه درباره ابوتراب شنیدید، آن را رها نكنید، مگر این كه حدیثی از صحابه در رد آن برای من نقل كنید. چنین روایاتی چشم مرا روشن و ادله و حجت مربوط به ابوتراب را كم رنگ‏تر می‏كند و حجت‏شان را باطل می‏سازد.»

این سیاست چنان پیش رفت كه هر كسی حدیثی از پیامبر صلی الله علیه و آله نقل می‏كرد، دیگر به حدیث او با شك و تردید نگاه می‏كردند. امام باقر علیه السلام در مجلسی برای آگاهی مردم از این گونه احادیث‏بیش از صد مورد را خواند و فرمود:

«مردم گمان می‏كنند این گونه احادیث صحیح است. آن گاه فرمود: هی والله كلها كذب و زور; این‏ها همه به خدا قسم، دروغ و بهتان است.»

 

وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن أبان بن أبي عياش

راوي الكتاب قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: لم نزل أهل البيت منذ قبض رسول

الله صلى الله عليه واله نذل ونقصي ونحرم ونقتل ونطرد، ووجد الكذابون لكذبهم موضعا

يتقربون إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم في كل بلدة يحدثون عدونا وولاتهم الماضين

بالأحاديث الكاذبة الباطلة، ويحدثون ويروون عنا ما لم نقل، تهجينا منهم لنا، وكذبا

منهم علينا، وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب، وكان عظم ذلك وكثرته في زمن

معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، ثم قال عليه السلام: - بعد كلام تركناه - وربما

رأيت الرجل يذكر بالخير ولعله يكون ورعا صدوقا، يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل

بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط، وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد

سمعها منه ممن لا يعرف بكذب ولا بقلة ورع، ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة،

وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم رووا في ذلك الباطل والكذب

والزور. قلت له: أصلحك الله سم لي من ذلك شيئا قال: روايتهم هما سيدا كهول أهل

الجنة، وأن عمر محدث، وأن الملك يلقنه، وأن السكينة تنطق على لسانه، وأن عثمان

الملائكة تستحيي منه، وأثبت حرى فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد، حتى عدد أبو جعفر

عليه السلام أكثر من مائتي رواية  يحسبون أنها حق، فقال: هي والله كلها كذب

وزور، قلت: أصلحك

الله لم يكن منها شئ ؟ قال: منها موضوع، ومنها محرف، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك

نبي وصديق وشهيد - يعني عليا عليه السلام - ومثله وكيف لا يبارك لك وقد علاك نبي

وصديق شهيد - يعني عليا عليه السلام - وعامها كذب وزور وباطل .بحار

 

ابان بن تغلب می‏گوید: «خدمت امام باقر علیه السلام عرض كردم: بعضی از آن احادیث را بیان فرمایید امام فرمود: رووا ان سیدی كهول اهل الجنة ابوبكر و عمر و ان عمر محدث و ان الملك یلقنه و ان السكینة تنطلق علی لسانه و ان عثمان الملائكة تستحیی منه...;

روایت می‏كنند كه ابوبكر و عمر دو آقای پیران اهل بهشت هستند و می‏گویند عمر از ملائكه خبر می‏گرفت و ملائكه مطالب را به وی تلقین می‏كردند و آرامش و وقار بر زبانش جاری می‏شد و می‏گویند عثمان كسی است كه ملائكه از او حیا می‏كنند... پس امام فرمود: به خدا قسم همه این‏ها دروغ است.»

 

وقال في آخر كلامه، اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب. فسألت: من أبو تراب؟ فقيل: علي بن أبي طالب، أول الناس إسلاماً، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته، وأبو الحسن والحسين، فوالله يا أمير المؤمنين لو ذكر هذا قرابة لك بمثل هذا الذكر ولعنه هذه اللعنة لأحللت به الذي أحللت به، فكيف لا أغضب لصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته؟! قال: فقال هشام: بئس ما صنع.تاریخ دمشق


هشام گفت : چه کسی با تو چنین کرده است ؟ پس من به هشام نظر کردم – در حالیکه بزرگان مردم در کنار او بودند – پس ابو یحیی به من گفت : کی آمدی ؟ گفتم دیروز ؛ و می خواستم به نزد امیر المومنین بیایم ؛ پس به نماز جمعه رسیدم ؛ نماز را خواندم و به سوی درب درج رفتم ؛ که این پیرمرد را دیدم که ایستاده داستان تعریف می کند ؛ پس نشستم و گوش فرا دادیم ؛ پس به آخرت دعوت نمود و ما نیز به آخرت میل پیدا کردیم ؛ و از عذاب ترسانید و دعا کرد ؛ پس ما نیز آمین گفتیم ؛ اما در انتهای کلام خویش گفت : محلس خویش را با لعن ابو تراب پایان برید ؛ پس سوال کردم ابو تراب کیست ؟ گفتند : او علی بن ابی طالب اولین کسی است که اسلام آورد و پسر عموی رسول خدا و پدر حسن و حسین و شوهر دختر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم است ؛ پس قسم به خدا که ای امیر المومنین اگر یکی از بستگان شما چنین فامیلی را در نزد شما یاد نماید و چنین او را لعن کند ، شما نیز برای آن شخص همین کار را جایز می دانستی ؛ پس چگونه برای داماد رسول خدا و شوهر دختر او خشمگین نشوم ؟

 

ببینید سفاکان خون آشام اموی جه بسر شیعیان مولا ع میدادند :

فبعث زياد فأتى به، فقال: يا عدو الله، ما تقول في أبي تراب؟ قال: ما أعرف أبا تراب. قال: ما أعرفَك به! قال: ما أعرفه. قال:أما تعرف علي بن أبي طالب؟ قال: بلى. قال: فذاك أبو تراب. قال: كلا، ذاك أبو الحسن والحسين. فقال له صاحب شرطته: يقول لك الأمير: هو أبو تراب، وتقول أنت لا؟! قال: وإن كذب الأمير، أريد أن أكذب. أو أشهد له على باطل كما شهد؟! قال له زياد: وهذا أيضاً مع ذنبك علي بالعصا، فأُتي بها وقال: ما قولك في علي؟ قال: أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين. قال: اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض، فضربوه حتى لصق بالأرض ثم قال: أقلعوا عنه. إيه، ما قولك في علي؟ قال: والله لو شرحتني بالمواسي والمُدى ما قلت في علي إلا ما سمعتَ مني. قال: أتلعنَنَّه أو لأضربن عنقك؟ قال: إذن تضربها والله قبل ذلك، فإن أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله، وشقيت أنت. قال: ادفعوا في رقبته. ثم قال: أوقِروه حديداً وألقُوه في السجن.

قتل صيفي في سنة إحدى وخمسين مع حجر بن عدي، ومحرز بن شهاب، وقبيصة بن حرملة، وقيل: في سنة ثلاث وخمسين.تاریخ دمشق

 

فكتب إِلَيْهِ مُعَاوِيَة: أنه زعم انه طعن عثمان ابن عَفَّانَ تسع طعنات بمشاقص كَانَتْ مَعَهُ، وإنا لا نريد أن نعتدي عَلَيْهِ، فأطعنه تسع طعنات كما طعن عُثْمَان، فأخرج فطعن تسع طعنات، فمات فِي الأولى منهن أو الثانية ..طبري

 

 

وأتي زياد بكريم بن عفيف الخثعمي فقال: ما اسمك؟ قال: انا كريم ابن عفيف، قَالَ: ويحك، أو ويلك! مَا أحسن اسمك واسم أبيك، وأسوأ عملك ورأيك! قَالَ: أما وَاللَّهِ إن عهدك برأيي لمنذ قريب، ثُمَّ بعث زياد إِلَى أَصْحَاب حجر حَتَّى جمع اثني عشر رجلا فِي السجن ثُمَّ إنه دعا رءوس الأرباع، فَقَالَ: اشهدوا عَلَى حجر بِمَا رأيتم مِنْهُ- وَكَانَ رءوس الأرباع يَوْمَئِذٍ: عَمْرو بن حريث عَلَى ربع أهل الْمَدِينَة، وخالد بن عرفطة عَلَى ربع تميم وهمدان، وقيس بن الْوَلِيد بن عبد شمس بن الْمُغِيرَة عَلَى ربع رَبِيعَة وكندة، وأبو بردة بن أبي مُوسَى عَلَى مذحج وأسد- فشهد هَؤُلاءِ الأربعة أن حجرا جمع إِلَيْهِ الجموع، وأظهر شتم الخليفة، ودعا إِلَى حرب أَمِير الْمُؤْمِنِينَ، وزعم أن هَذَا الأمر لا يصلح إلا فِي آل أبي طالب، ووثب بالمصر وأخرج عامل أَمِير الْمُؤْمِنِينَ، وأظهر عذر أبي تراب والترحم عَلَيْهِ، والبراءة من عدوه وأهل حربه، وأن هَؤُلاءِ النفر الَّذِينَ مَعَهُ هم رءوس أَصْحَابه، وعلى مثل رأيه وأمره ثُمَّ أمر بهم ليخرجوا، فأتاه قيس بن الْوَلِيد فَقَالَ: إنه قَدْ بلغني أن هَؤُلاءِ إذا خرج بهم عرض لَهُمْ فبعث زياد إِلَى الكناسة فابتاع إبلا صعابا، فشد عَلَيْهَا المحامل، ثُمَّ حملهم عَلَيْهَا فِي الرحبة أول النهار، حَتَّى إذا كَانَ العشاء قَالَ زياد: من شاء فليعرض، فلم يتحرك مِنَ النَّاسِ أحد، ونظر زياد فِي شهادة الشهود فَقَالَ: مَا أظن هَذِهِ الشهادة قاطعة، وإني لأحب أن يكون الشهود أكثر من أربعة.طبري

..... بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا شهد عَلَيْهِ أَبُو بردة بن أبي مُوسَى لِلَّهِ رب العالمين، شهد أن حجر بن عدي خلع الطاعة، وفارق الجماعة، ولعن الخليفة (يعني حجر معاويه را لعن كرده)، ودعا إِلَى الحرب والفتنة، وجمع إِلَيْهِ الجموع يدعوهم إِلَى نكث البيعة وخلع أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة، وكفر بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كفرة صلعاء.طبري

حجر بن عدي صحابي  پيامبر :

 

ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندي، وهو حجر الخير، وأبوه عدي الأدبر طعن موليا فسمي الأدبر. وكان حجر بن عدي جاهليا إسلاميا. قال وذكر بعض رواة العلم أنه وفد إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، مع أخيه هانئ بن عدي، وشهد حجر القادسية وهو الذي افتتح مرج عذرى، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء.طبقات ابن سعد

 

 حدثني بكر بن الهيثم حدثني عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن عائشة قالت لمعاوية، ودخل عليها بالمدينة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل بعذراء سبعة نفر يغضب الله وأهل السماء من قتلهم.بلاذري

 

فقال الوليد بن عقبة بن أبي معيط: ألا إن خير الناس نفساً ووالداً ... سعيد بن عثمانٍ قتيل الأعاجم ؟ بلاذري

 

المدائني قال: قال معاوية ذات يوم: إن الله بعث رسوله بفضل بين فلم يرد الدنيا ولم ترده، وكان بعده أبو بكر وعمر فلم يرداها ولم تردهما، ثم كان عثمان فنال منها ونالت منه، ثم آتانا الله هذا الأمر(معاويه ميگويد خداوند مرا امارت داد ) والمال فأعطينا كل ذي حق حقه، وفضل مال كثير عاث فيه أهل معاوية، فإن يغفر الله لهم فأهل ذاك هو، وإن يعذبهم فأهل ذاك هم.

المدائني قال: قال معاوية لسعية بن عريض اليهودي: أنشدني مرثية أبيك نفسه، فأنشده:

ياليت شعري حين أندب هالكاً ... ماذا تؤبنني به أنواحي

ولقد حملت على العشيرة ثقلها ... ولقد أخذت الحق غير ملاح

إن امرءاً أمن الحوادث جاهلاً ... ورجا الخلود كضاربٍ بقداح

فقال معاوية: صدق، وتغرغرت عيناه.

وزعموا أن معاوية كتب إلى علي رضي الله تعالى عنهما: يا أبا الحسن، إن لي فضائل كثيرة، كان أبي سيداً في الجاهلية، وولاني عمر في الإسلام، وأنا صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخال المؤمنين، وأحد كتاب الوحي، فلما قرأ علي كتابه قال: أبا لفضائل يفخر علي ابن آكلة الأكباد؟! يا غلام اكتب، فكتب:

محمد النبي أخي وصهري ... وحمزة سيد الشهداء عمي

وجعفر الذي يمسي ويضحي ... يطير مع الملائكة ابن أمي

وبنت محمدٍ سكني وعرسي ... مسوط لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمدٍ ولداي منها ... فأيكم له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الإسلام طراً ... غلاماً قبل حين أوان حلمي

فلما قرأه معاوية قال: يا غلام مزق الكتاب لئلا يقرأه أهل الشام فيميلوا إليه دوني.(نابودش كن كه اگر مردم شام ببينند اين نامه علي ع را بسوي علي ع متمايل ميشوند) قالوا: وانتحل السيد الحميري هذه الأبيات فأدخلها في شعره. لكتاب : أنساب الأشراف