کتابسوزی در فتوحات وعقاید خلفای سقیفه
در مورد کتابسوزی وسرکوب عقاید مخالفین میتوان گفت که تخم این تفکر در سقیفه منعقد شد و توسط خلفای مسلمین از امویان تا عباسیان گرفته تا دوره امپراتوری عثمانی بخوبی اجرا شد . سوختن احادیث پیامبر ص توسط ابوبکر وعمر همانطور که در کتب معتبر مسلمین مثل تذکرة الحفاظ ذهبی وسنن دارمی و ...امده و سوختن مصاحف مخالف در زمان عثمان و سده های چهارم وششم بروایت صحاح و مسانید معتبر ، نشان از منشأ عقیدتی کتابسوزی اعراب در فتوحاتشان دارد .
اما اهمیت موضوع : در همه جنگها فجایعی رخ میدهد و کتبی هم سوخته و نابود میشوند اما چرا ما این موضوع را مهم میدانیم ؟
چون در مکتب سقیفه جنبه عقیدتی دارد و باید عقاید مخالف را سرکوب و کتبشان را نابود کرد زیرا قران برای ما کافیست ! حسبنا کتاب الله
در قرون بعدی تا قرن ششم نیز سرکوب عقاید مخالف و تحریق یا تمزیق و یا تغریق کتب و کتابخانه هایشان نیز در کتب تاریخی ذکر شده مانند سوختن کتابخانه شیخ طوسی وصاحب بن عباد و ... و ...
در سالیان اخیر هم برخی وهابیون نسخ قران که بروایت ورش از نافع بود را از مساجد عربستان دور ریختند و .... !!!!
امام وهابیون ابن قیم جوزیه قرن ۷ شاگرد بن تیمیه وامام ذهبی و ...در مورد نابودی کتب چه میگویند ...
ببینید برای حوادث تاریخی باید کامل بررسی کرد ... شواهد و قرائن درباره کتابسوزی و نابودی عقاید مخالف توسط خلفای مکتب سقیفه متواتر است ؛
امام ذهبي بزرگترين رجالي سني و دستور به كتمان حقيقت وانهدام مدارك :
کلام بزرگان هنگامی که برای ما معلوم شود که از روی هوا و عصبیت است ، به آن التفاتی نمی شود بلکه از آن دست کشیده شده و روایت نمی شود . همانطور که ثابت شده است صرفنظر کردن از بیشتر آن چه بین صحابه و جنگ میان آنان ( که خدا از همه ی آنان راضی باد !! ) . و هنوز هم آن در دیوانها و کتب و جزء ها از کنار ما رد می شوند ، ولی بیشتر آن منقطع و ضعیف است و بعضی از آن دروغ است ، و این است آن چه در دستان ما و بین علمای ماست . پس شایسته است ترک و پنهان داشتن آن ، بلکه از بینبردنش تا قلبها بر حبّ صحابه صافشود و راضیشدن از آنان زیاد شود . و کتمان این امر بر عامّهی مردم و تک تک علما واجب است .
سیر أعلام النبلاء - ج 10 - ص 92: کلام الاقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبیة ، لا یلتفت إلیه ، بل یطوى ولا یروى ، کما تقرر عن الکف عن کثیر مما شجر بین الصحابة وقتالهم رضی الله عنهم أجمعین ، وما زال یمر بنا ذلک فی الدواوین والکتب والاجزاء ، ولکن أکثر ذلک منقطع وضعیف ، وبعضه کذب ، وهذا فیما بأیدینا وبین علمائنا ، فینبغی طیه وإخفاؤه ، بل إعدامه لتصفو القلوب ، وتتوفر على حب الصحابة ، والترضی عنهم ، وکتمان ذلک متعین عن العامة وآحاد العلماء
خيلي عجيبه كه بزرگترين عالم رجالي اهل سنت كه وظيفه افشاي احوال روات و رجال احاديث رسول الله ص را دارد يعني جناب ذهبي خودش ميگويد نبايد حقيقت احوال صحابه را بگوييم وبايد كتمان واعدام كنيم بديهاي صحابه را ؟ آنگاه چطور چنين شخص خائني وظيفه تصحيح و تضعيف اخبار را بعهده ميگيرد وكتاب مينويسد بنام ميزان الاعتدال، الكاشف، المغنى فى الضعفاء، سير اعلام النبلاء و تاريخ الاسلام والموقظه و ....؟! آیا میشود از طریق چنین مذهب و رجالی به سنت رسول خدا ص دست یافت ؟!
آتش زدن ونابودي کتاب برای نابودی حقیقت مثل ابوبكر وعمر كه احاديث (سنت) رسول خدا ص را سوختند :
و ذكر الحافظ الذهبى: ان الإمام عبدالله بن المبارك، حضر «ثابت بن أبي صفية» (أبا حمزة الثمالي) فذكر أبو حمزة حديثاً في ذكر عثمان، فنال من عثمان، فقام ابن المبارك و مزّق ما كتب و مضى !!؟ میزان الاعتدال
ابن عاشورا:ابن عاشورا میگوید ائمه ی سلف به ما توصیه کرده اند که از نقل مشاجرات صحابه پرهیز کنیم وبديهاشان نگوييم:
قَدْ أَوْصَى أَيِمَّةُ سَلَفِنَا الصَّالِحِ أَنْ لَا يذكر أحد مِنْ أَصْحَابِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ، وَبِالْإِمْسَاكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ائمه ی سلف توصیه کرده اند که صحابه را جز به بهترین شکل یاد نکنیم و از نقل مشاجرات بین آنها پرهیز کنیم؟!(یعنی کتمان حقیقت)
التحرير والتنوير جلد 24 صفحه 11 .
آتش زدن حقیقت و نابودی اسناد وکتب جزو واجبات عامه ؟!
- وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنَ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثُمَّ قَالَ أَبِي: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ وَضَعَ كِتَابًا فِيهِ مَعَايِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ بَلَايَا، فَجَاءَ إِلَيْهِ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَوَانَةَ، أَعْطِنِي ذَلِكَ الْكِتَابَ، فَأَعْطَاهُ، فَأَخَذَهُ سَلَّامٌ فَأَحْرَقَهُ
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
حتی اجر برای خیانت :
فضيل بن زياد گويد: أحمد بن حنبل گفت كه شخصی به او كتابی داد كه در آن احادیثی جمع شده بود كه چنين أحاديثی نسبت به أصحاب رسول خدا ص منكر و ناپسند بود ؛ أحمد بن حنبل نگاهی به كتاب كرد و گفت: اين كتاب را جز انسانی سوء و بد جمع نمى كند. شنيدم كه أحمد بن حنبل می گفت : از سلام بن أبي مطيع به من خبر رسيده است كه او به نزد أبوعوانة رفته و از او كتابی كه در آن بلايايی بوده كه از أعمش روايت شده است ، به امانت گرفته و آن را سوزانده است ، فضل بن زياد مي گويد: به أحمد بن حنبل گفتم: آيا اين كار سلام بن أبي مطيع به او ضرري نمی رساند إن شاء الله؟ أحمد بن حنبل گفت: ضرر برساند؟! بلكه او به خاطر اين كارش مأجور است (اجر می برد) إن شاء الله.
811 - أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا غُنْدَرٌ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ كُتَبَهُ عَنْ شُعْبَةَ، فَكَتَبْنَا مِنْهَا: كُنْتُ أَنَا وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، وَكَانَ فِيهَا تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَأَمَّا أَنَا فَلَمُ أَكْتُبْهَا، وَأَمَّا خَلَفٌ فَكَتَبَهَا عَلَى الْوَجْهِ كُلِّهَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْأَسَانِيدَ وَأَدَعُ الْكَلَامَ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: لِمَ؟ قَالَ: لِأَعْرِفَ مَا رَوَى شُعْبَةُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا حَلَالٌ، وَلَا حَرَامٌ، وَلَا سُنَنٌ، قُلْتُ: أَكْتُبُهَا؟ قَالَ: لَا تَنْظُرْ فِيهَا، وَأَيُّ شَيْءٍ فِي تِلْكَ مِنَ الْعِلْمِ، عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالْفِقْهِ، وَمَا يَنْفَعُكُمْ .
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
ادع الكلام يعني ول كنيد اين حرفها را ؟! چرا بديهاي صحابه وحقايق را ميگيد ؟!
امام احمد با خشم شديد ميگويد من اين احاديث رسواكننده صحابه را نمينويسم چون موجب فساد كبير است و شر ؟!:
قَدْ أنْكَرَ الإمَامُ أحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ على مَنْ جَمَعَ الأخْبَارَ الَّتِي فِيْهَا طَعْنٌ على بَعْضِ أصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وغَضِبَ لِذَلِكَ غَضَبًا شَدِيْدًا وقَالَ: «لَوْ كَانَ هَذَا في أفْنَاءِ النَّاسِ لأنْكَرْتُهُ، فَكَيْفَ في أصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -». وقَالَ: «أنَا لَمْ أكْتُبْ هَذِهِ الأحَادِيْثَ!».
* * *
قَال المَرْوَزِيُّ: «قُلْتُ لأبي عَبْدِ اللهِ: فَمَنْ عَرَفْتُهُ يَكْتُبُ هَذِهِ الأحَادِيْثَ الرَّدِيْئَةَ ويَجْمَعُهَا أيُهْجَرُ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَسْتَأهِلُ صَاحِبُ هَذِهِ الأحَادِيْثِ الرَّدِيْئَةِ الرَّجْمُ!» (1).
لا شَكَّ أنَّ نَشْرَ وذِكْرَ ما حَصَلَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم مِنْ شِجَارٍ وخِلافٍ لَهُو الشَّرُّ المُسْتَطِيْرُ، والفَسَادُ الكَبِيْرُ!
* * *
_________
- «السُّنةُ» للخَلاَّلِ (3/ 501)، و «الشَّرْحُ والإبانَةُ» لابنِ بَطَّةَ (268 - 269) و «شَرْحُ أُصُوْلِ اعْتِقَادِ أهْلِ السُّنةِ والجَمَاعَةِ» للالْكائِيِّ (7/ 1241 - 1270)، و «الصَّارِمُ المَسْلُوْلُ» لابنِ تَيْمِيَّةَ (3/ 1085).
امام احمد میگوید پاک کن شرابخواری صحابه را و حقیقت را بپوش وبسوزان :
وقال أحمد بن خالد الخلال قلت لأحمد حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي وصالح بن حيان عن ابن بريدة قال شربت مع أنس الطلاء على النصف فغضب أحمد وقال لا نرى هذا في كتاب إلا حرقته أو حككته .
الكتاب : تهذيب التهذيب
تأليف: أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني
ت: 852هـ
الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند
کتمان کنید وسانسور :
1841 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابِ بْنِ الْمُرَبَّعِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيَّ أَخْبَرَنِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَجَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ رَاكِبًا عَلَى دَابَّةٍ، قَالَ: فَتَنَاظَرَا فِي الشَّهَادَةِ وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى خِفْتُ أَنْ يَقَعَ بَيْنَهُمَا جَفَاءٌ وَكَانَ أَحْمَدُ يَرَى الشَّهَادَةَ وَعَلِيٌّ يَأْبَى وَيَدْفَعُ، فَلَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ الِانْصِرَافَ قَامَ أَحْمَدُ فَأَخَذَ بِرِكَابِهِ، وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسُ يَقُولُ: «لَا تَنْظُرْ بَيْنَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ وَنَكِلُهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ حَدِيثُ حَاطِبٍ» قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَرَى الشِّهَادَةَ بِالْجَنَّةِ لِمَنْ شَهِدَ بَدْرًا أَوِ الْحُدَيْبِيَةَ أَوْ لِمَنْ جَاءَ فِيهِ أَثَرٌ مَرْفُوعٌ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ سَفْكِ دِمَاءِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ يَأْبَى ذَلِكَ وَلَا يُصَحِّحُ فِي ذَلِكَ أَثَرًا وَأَمَّا تَنَاظُرُ الْعُلَمَاءِ وَتَجَادُلُهُمْ فَإِنَّ مَسَائِلَ الْأَحْكَامِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، وَسَنَذْكُرُ مِنْهَا شَيْئًا يُسْتَدَلُّ بِهِ .
الكتاب: جامع بيان العلم وفضله
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
تحقيق: أبي الأشبال الزهيري
الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية
امام احمد و سانسور وتحریف واقعه تهدید به آتش زدن خانه زهرا س که بهمین سند در المصنف ابن ابی شیبه شیخ بخاری آمده اما بدون سانسور :
532 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَدْخُلَانِ عَلَى فَاطِمَةَ فَيُشَاوِرَانِهَا !!!!! (با تهدید به آتش وکشتن مخالفین مشورت کنند )، فَبَلَغَ عُمَرَ فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ، وَكَلَّمَهَا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَتِ: انْصَرِفَا رَاشِدَيْنِ، فَمَا رَجَعَا إِلَيْهَا حَتَّى بَايَعَا.
الكتاب: فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: د. وصي الله محمد عباس
از آنهمه مطالبی که ابن ابی شیبه بسند صحیح وابوعمر قرطبی در استیعاب در تهديد به آتش زدن بيت زهرا س نوشته اند ، جناب احمد حنبل فقط 3 خط انهم تحریف شده ؟! لعنت بر دستهای خائن .... فویل لهم مما کتبت ایدیهم ...
بعد شما توقع دارید از کسانیکه چنین خشونتی با کتب خودشان دارند با کتب ایرانیان ورومیان ومصریان چه کنند ؟!
خلاصه ترجمه حدیث: عبدالرحمن بن عوف میگوید: قسم به خدا عمر نمرد تا اینکه فرستاد به سوی اصحاب پیغمبر در اطراف و اکناف و همه آنان را آورد (و آنان): عبدالله بن حذیفه، ابوالدراء، ابوذر غفاری و عقبة بن عامر بودند. پس به آنان گفت: این احادیث چیست که از پیغمبر در آفاق منتشر کردهاید؟ ایشان به عمر گفتند: ما را از این کار نهی میکنی گفت: نه ولی بایستی همه شما نزد من بمانید، سوگند به خدا تا من زنده هستم نبایستی از من جدا شوید؟
محمد بن ابوبکر نقل کرده است: «در زمان عمر احادیث زیاد شد. وقتی آنها را به نزدش آوردند، دستور داد تمامشان را #بسوزانند»
وذكر ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب، عن سالم وخارجة، أن أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك، فأبى عليه حتى استعان عليه بعمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه ففعل، وكانت تلك الكتب عند أبي بكر، ثم كانت عند عمر حتى توفي، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فأرسل إليها عثمان رضي اللَّه عنه فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردها إليه، فبعثت بها إليه فنسخها ثم ردّها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها.
الكتاب: إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع
المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845هـ)
وعن إبراهيم النخعي قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضرب فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يرفع إليه فلما قدم على عمر علاه بالدرة ثم جعل يقرأ عليه: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} (حتى بلغ) {الْغَافِلِينَ} قال فعرفت ما يريد فقلت: يا أمير المؤمنين دعني فوالله لا أدع عندي شيئا من تلك الكتب إلا حرقته، قال: فتركه.
الكتاب : ازاله الخفاء عن خلافة الخلفاء، شاه ولي الله دهلوي
فكتب عمرو إلى الخليفة عمر يستأذنه في هذا؛ فرد عليه عمر، كما تقول الرواية، بقولهِ: "أما ما ذكرت من أمر الكتب فإذا كان ما جاء بها يوافق ما جاء في كتاب الله فلا حاجة لنا بهِ، وإذا خالفه فلا أرب لنا فيه و #احرقها".
..........................
"يحكى أن الخليفة عمر حين سُئل في أمر مكتبة الإسكندرية وما يفعله بها أجاب: "وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة إليها فتقدم بإعدامه" وقد ساق أدباؤنا هذا الأسلوب في التفكير على أنه بلغ غاية السخف، ولكن لو أن البابا جريجوري الأكبر كان في مكان عمر، والإنجيل في مكان القرآن، #لأحرقت المكتبة رغم ذلك، ولربما عد هذا أروع عمل قام به في حياته".
الكتاب : قصة الحضارة
المؤلف : ول ديورانت
البته سوابقي هم داشته :
حرف الثاء - ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب. أبو الحسن الحلبي، أحد علماء الشيعة.
وكان من كبار النحاة. صنف كتاباً في تعليل قراءة عاصم قريش.
وكان من كبار تلامذة أبي الصلاح. وتصدر للإفادة بعده، وتولى خزانة الكتب بحلب، فقال من بحلب من الإسماعيلية: إن هذا يفسد الدعوة.
وكان قد صنف كتاباً في كشف عوارهم، وابتداء دعوتهم، وكيف بنيت على المخاريق.
فحمل إلى صاحب مصر فأمر بصلبه، فصلب، فرحمه الله ولعن من صلبه. و #أحرقت خزانة الكتب التي بحلب، وكان فيها عشرة آلاف مجلدة من وقف سيف الدولة بن حمدان، وغيره.
.................
وله وهو يماشي ابن عبد البر، وقد أقبل شابٌّ مليح، فأعجب ابن حزم، فقال أبو عمر. لعل ما تحت الثياب ليس هناك.
فقال بديهاً:
وذي عَذَلٍ فيمن سباي حسنه ... يُطيل ملامي في الهوى ويقول
أيبن حسن وجه لاح لم تر غيره ... ولم تدر كيف الجسم أنت قتيل
فقلت له: أسرفْت في اللوم فاتّئد ... فعندي رد لو أشاء طويل
ألم تر أنني ظاهريّ وأنني ... على ما بدا حتى يقوم دليل
وله:
لا يشتمن حاسدي إن نكبة عرضت ... فالدهر ليس على حال بمترك
ذو الفضل كالتبر طوراً تحت منفعةٍ ... وتارةً في ذرى تاج على ملك
ومن شعره يصف ما أحرق المعتضد بن عباد له من الكتب:
فإن تحرِقوا القرطاس لا تحرقوا الذي ... تضمّنه القرطاس بل هو في صدري
يسير معي حيث استقلّت ركائبي ... وينزل إن أنزل ويُدفن في قبري
دعوني من #إحراق رقّ وكاغّدٍ ... وقولوا بعلمٍ كي يرى الناس من يدري
وإلا فعودوا في المكاتب بدْأةً ... فكم دون ما تبغون لله من ستر
كذاك النصارى يحرقون إذا عَلَت ... أكفهم القرآن في مدن الثغر
الكتاب : تاريخ الإسلام
المؤلف : الذهبي
عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر بن أبي صالح الجيلي أبو منصور الفقيه الحنبلي البغداذي . قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده بعد وفاة أبيه ثم بالمدرسة الشاطبية في أسفل البلد وولي النظر بالتربة الجهتية والرباط الناصري مدة ثم إنه ظهر له على أشياء كتبها بخطه من العزائم وتبخير الكواكب ومخاطبتها بالإلهية وأنها المدبرة للخلق فأحضر بدار الخلافة وأوقف على ذلك فاعترف أنه إنما كتبه متعجباً منه لا معتقداً له فأخرجت تلك الكتب وغيرها و #أحرقت بعد صلاة الجمعة وكان يوماً مشهوداً وتوفي سنة إحدى عشرة وست مائة
الكتاب : الوافي في لوفيات
وكتب إلى عمر، وعرفه قول يحيى، فورد كتاب عمر يقول: أما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنها غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة إليها، فتقدم بإعدامها، فشرع عمرو بن العاص في توزيعها على حمامات الإسكندرية و #احراقها في مواقد وذكرني عدة الحمامات يومئذ وأنسيتها فذكروا أنها استنفذت في ستة أشهر فاسمع ما جرى وأعجب(1).
إلا أن قصة الحرق هذه وردت قبل ابن القفطي، وقبل ابن العبري فهذا عبد اللطيف البغدادي (ت 649هـ/ 1231) قال: وأنه دار العلم الذي بناه الإسكندر حيث بنى مدينة وفيها كانت خزانة الكتب التي أحرقها عمرو بن العاص بإذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه(2)،
في يوم الأحد عاشر رجب جرت فتنة بين أهل الكرخ والفقهاء بقطيعة الربيع وكان السبب [5] أن بعض الهاشميين من أهل باب البصرة قصدوا أبا عبد الله محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم، وكان فقيه الشيعة في مسجده بدرب رياح وتعرض به تعرضا امتعض منه أصحابه فثاروا واستنفروا [1] أهل الكرخ، وصاروا إلى دار القاضي أبي محمد بن الأكفاني وأبي حامد الإسفرايني فسبوهما وطلبوا الفقهاء ليواقعوا بهم ونشأت من ذلك فتنة عظيمة، واتفق أنه احضر مصحفا ذكر أنه مصحف ابن مسعود وهو يخالف المصاحف، فجمع الأشراف والقضاة والفقهاء في يوم الجمعة لليلة بقيت من رجب وعرض المصحف عليهم، فأشار أبو حامد الإسفرايني والفقهاء بتحريقه ففعل ذلك بحضرتهم فلما كان في شعبان كتب إلى الخليفة بأن رجلا من أهل [جسر] [2] النهروان حضر المشهد [3] بالحائر ليلة النصف، ودعا على من #أحرق المصحف وسبه، فتقدم بطلبه فأخذ فرسم قتله، فتكلم أهل الكرخ في هذا المقتول لأنه من الشيعة، ووقع القتال بينهم وبين أهل باب البصرة وباب الشعير والقلائين، وقصد أحداث الكرخ [باب] [4] دار أبي حامد فانتقل عنها وقصد دار القطن [5] ، وصاحوا: حاكم يا منصور.
الكتاب: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
وقال القرطبي في المفهم: (وانتشرت المصاحف التي كتب بها عثمان إلى الآفاق، ووافقه عليها الصحابة، وقرأ المسلمون عليها، وترك مصحف عبدالله (چرا؟)، وخفي أمره، إلى أن وجد في خزائن بني عبيد بمصر عند انقراض دولتهم، فأمر صدر الدين قاضي الجماعة #بإحراقه !!!على ما سمعناه من شيوخنا).
وانظر ـ لزاما ـ البداية والنهاية (11/238 ـ 239) في قصة غريبة
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم - (ج 1 / ص 292)
وقد كان لعمر رضي الله عنه في هذا الباب من السياسات المحكمة، ما هي مناسبة لسائر سيرته المرضية، فإنه رضي الله عنه هو الذي استحالت ذنوب الإسلام بيده غربا، فلم يفر عبقري فريه، حتى صدر الناس بعطن (1) فأعز (2) الإسلام، وأذل الكفر وأهله، وأقام شعار (3) الدين الحنيف، ومنع من كل أمر فيه تذرع (4) إلى نقض عرى الإسلام، مطيعا في ذلك لله ورسوله، وقافا عند كتاب الله، ممتثلا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، محتذيا حذو صاحبيه، مشاورا في أموره للسابقين الأولين، مثل : عثمان وعلي وطلحة (5) والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت رضي الله عنهم، وغيرهم، ممن له علم، أو فقه، أو رأي، أو نصيحة للإسلام وأهله .
حتى إن العمدة في الشروط على أهل الكتاب على شروطه، وحتى منع من (6) استعمال كافر أو ائتمانه على أمر الأمة، وإعزازه بعد إذ أذله الله، ((حتى روي عنه أنه حرق الكتب العجمية وغيرها)) .
قال ابن تیمیه رحمه الله:ومن أدمن على أخذالحكمةوالآداب من كلام حكماء فارس والروم،لايبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع"
ابن تیمیه برخلاف سفارشات رسول خدا (مثل عمر) گفته: کسی که بخواهد همیشه ادب و حکمت را از حکیمان فارس و روم دریافت کند ،ادب و حکمت اسلامی در درونش جایگاهی نخواهد داشت