علت صبر وسكوت مولا امير المومنين ع

 

 

ميگن چرا مولا علي ع  از حقش دفاع نكرد ونجنگيد و...:

 

🎴➖این قول ابن تیمیه را علامه و حافظ اهل سنت ابن حجر عسقلانی در ترجمه ابن تیمیه از او نقل میکند ، دقت کنید :

 

📝 ومنهم من ینسبه (أی ابن تیمیه) إلى النفاق لقوله فی علی ما تقدم , ولقوله : إنه کان مخذولا حیثما توجه وإنه حاول الخلافه مرارا فلم ینلها , وإنما قاتل للریاسه لا للدیانه ولقوله إنه کان یحب الریاسه …

 

📙الدرر الکامنه فی أعیان المائه الثامنه ج ۱ ص ۱۵۵

 

📝ابن حجر می گوید: برخی از علمای اهل سنت "ابن تیمیه" را منافق میدانند بخاطر اینکه او گفته است امام علی همیشه خوار بوده است و او

مکرراً سعی کرد خلافت را در دست  گیرد ولی نتوانست ، علی برای ریاست جنگید نه دیانت …الخ

 

 

ولی نتوانست چرا ؟! خيانت صحابه منافق وبوقلمون صفتي اكثر مردم !

 

 

یکی از بهترین متون تاریخی که روشنگر مبهمات بسیاری از زوایای خاموش وسانسور شده بوسیله دستهای خائن سقیفه است سخنرانی افشاکننده مولا علی ع در برگشت از جنگ نهروان است که مرحوم سید از رسائل کلینی اورده ودر کتب دیگر هم مانند مسترشد والامامه والسیاسه و  ...هم آمده .  البته متنش موافق با ایات قران و صحاح سنت هم هست :

 

بحار الأنوار / جزء 30 / صفحة[7]

[16] باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 1 - قال السيد

ابن طاوس رحمه الله في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة (1): قال محمد بن يعقوب في

كتاب الرسائل: علي بن ابراهيم، بإسناده، قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا

بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر

وعمر وعثمان، فغضب عليه السلام وقال: قد تفرغتم للسؤال عما لا يعنيكم، وهذه مصر قد

انفتحت، وقتل معاوية بن خديج محمد بن أبي بكر، فيا لها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي

بمحمد ! فو الله ما كان إلا كبعض بني، سبحان الله ! بينا نحن نرجو أن نغلب القوم

على ما في أيديهم إذ غلبونا على ما في أيدينا، وأنا كاتب لكم كتابا فيه تصريح ما .......

 

ولقد قبض الله

نبيه (1) صلى الله عليه وآله ولانا أولى بالناس (2) مني بقميصي هذا، وما ألقى في

روعي، ولا عرض في رأيي ان وجه الناس إلى غيره، فلما أبطأوا عني بالولاية لهممهم،

وتثبط (3) الانصار - وهم أنصار الله وكتيبة الاسلام - قالوا: اما إذا لم تسلموها

لعلي فصاحبنا (4) أحق بها من غيري (5)، فو الله ما أدري إلى من أشكو ؟ فإما أن يكون

الانصار ظلمت حقها، وإما أن يكونوا ظلموني حقي، بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم.(که در صحیح بخاری بلفظ استبددت علینا بالامر آمده)

 

فقال

قائل قريش: إن نبي الله صلى الله عليه وآله قال: الائمة من قريش، فدفعوا الانصار عن

دعوتها ومنعوني حقي منها، فأتاني رهط يعرضون علي النصر، منهم ابنا (6) سعيد،

والمقداد بن الاسود، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والزبير بن

العوام، والبراء بن العازب. فقلت لهم: إن عندي من نبي الله صلى الله عليه وآله عهدا

وله (7) إلي (8) وصية لست أخالف عما أمرني به، فو الله لو خزموني (9) بأنفي لاقررت

لله تعالى سمعا وطاعة، فلما رأيت الناس قد انثالوا على أبي بكر للبيعة أمسكت يدي

وظننت أني أولى وأحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله منه ومن غيره، وقد كان نبي

الله أمر أسامة بن زيد على جيش وجعلهما في جيشه،..........................

 

 

فلما رأيت

راجعة من الناس قد رجعت عن (5) الاسلام تدعو إلى محودين محمد وملة ابراهيم عليهما

السلام خشيت إن أنا لم أنصر الاسلام وأهله أرى فيه ثلما وهدما تك المصيبة علي فيه

أعظم من فوت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل(که در بخاری ومسلم از ارتداد صحابه و برگشت اسلام بغربت وتغییر سنت محمدص توسط خلفای شیطانی فی جثمان انس امده است)

 

...............................

 

ولقد كان سعد لما رأى الناس يبايعون أبا بكر نادى:

أيها الناس ! إني والله ما أردتها حتى رأيتكم تصرفونها عن علي، ولا أبايعكم حتى

يبايع علي، ولعلي لا أفعل وإن بايع، ثم ركب دابته وأتى حوران (8) وأقام في خان (9)

حتى هلك ولم يبايع.......

 

فبايع عمر دون المشورة فكان مرضي السيرة (1) من الناس

عندهم، حتى إذا احتضر قلت في نفسي: ليس يعدل بهذا الامر عني، للذي قد رأى مني في

المواطن، وسمع من الرسول صلى الله عليه وآله، فجعلني سادس ستة وأمر صهيبا أن يصلي

بالناس، ودعا أبا طلحة زيد بن سعد الانصاري فقال له: كن في خمسين رجلا من قومك

فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة، فالعجب من اختلاف (2) القوم إذ زعموا أن أبي

بكر (3) استخلفه النبي صلى الله عليه وآله، فلو كان هذا حقا لم يخف على الانصار

فبايعه الناس على الشورى، ثم جعلها أبو بكر لعمر برأيه خاصة، ثم جعلها عمر برأيه

شورى بين ستة، فهذا العجب من اختلافهم، والدليل على ما لا أحب أن أذكر قول (4)

هؤلاء الرهط الذين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنهم راض، فكيف يأمر بقتل

قوم رضي الله عنهم ورسوله ؟ !. إن هذا الامر (5) عجيب، ولم يكونوا لولاية أحد منهم

أكره منهم لولايتي ! كانوا يسمعون وأنا أحاج أبا بكر وأنا أقول: يا معشر قريش ! أنا

أحق بهذا الامر منكم، ما كان منكم من يقرأ القرآن، ويعرف السنة، ويدين دين الحق

(6)، وإنما حجتي إني ولي هذا الامر من دون قريش،.....

 وأيم الله لو
استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سببي فعلوا، ولكنهم لا يجدون إلى ذلك سبيلا،
إنما حقي على هذه الامة كرجل له حق على قوم إلى أجل معلوم، فإن أحسنوا وعجلوا له
حقه قبله حامدا، وإن أخروه إلى أجله أخذه غير حامد، وليس يعاب المرء بتأخير حقه،
إنما يعاب من أخذ ما ليس له، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلي عهدا
فقال: يا بن أبي طالب ! لك ولايتي (4) فإن ولوك في عافية ورجعوا عليك (5) بالرضا
فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك (6) مخرجا،
فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الهلاك، ولو كان
(7) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرها (8)،
ولكنني منيت برجلين حديثي عهد بالاسلام، العباس (9) وعقيل، فضننت بأهل بيتي عن
الهلاك، فأغضيت عيني على القذى، وتجرعت

بحار

 

و دینوری اورده :

 

 ما كتب علي لأهل العراق

 قال فقام حجر بن عدي وعمرو بن الحمق وعبد الله بن وهب الراسبي فدخلوا على علي فسألوه عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما وقالوا بين لنا قولك فيهما وفي عثمان

 قال علي كرم الله وجهه وقد تفرغتم لهذا وهذه مصر قد افتتحت وشيعتي فيها قد قتلت إني مخرج إليكم كتابا أنبئكم فيه ما سألتموني عنه اقرؤوه على شيعتي فأخرج إليهم كتابا فيه أما بعد فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل وشهيدا على هذه الأمة وأنتم يا معشر العرب على غير دين وفي شر دار تسفكون دماءكم وتقتلون أولادكم وتقطعون أرحامكم وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل فمن الله عليكم

فبعث محمدا إليكم بلسانكم فكنتم أنتم المؤمنين وكان الرسول فيكم ومنكم تعرفون وجهه ونسبه فعلمكم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأمركم بصلة الأرحام وحقن الدماء وإصلاح ذات بينكم وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وأن توفوا بالعقود وأن تعاطفوا وتباروا وتراحموا ونهاكم عن التظالم والتحاسد والتقاذف والتباغي وعن شرب الحرام وعن بخس المكيال والميزان وتقدم إليكم فيما أنزل عليكم أن لا تزنوا ولا تأكلوا أموال اليتامى ظلما فكل خير يبعدكم عن النار قد حضكم عليه وكل شر يبعدكم عن الجنة قد نهاكم عنه فلما استكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مدته من الدنيا توفاه الله وهو مشكور سعيه مرضي عمله مغفور له ذنبه شريف عند الله نزوله فيالموته مصيبة خصت الأقربين وعمت المؤمنين فلما مضى تنازع المسلمون الأمر بعده فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر عني فما راعني إلا إقبال الناس على أبي بكر وإجفالهم عليه فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد في الناس ممن تولى الأمور علي فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام ويدعون

 إلى محو دين محمد (قصد محو دین محمد را داشتند)

 وملة إبراهيم عليهما السلام

 فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله

 أن أرى في الإسلام ثلما وهدما

 تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولاية أمركم

 التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت معه في تلك الأحداث حتى زهق الباطل وكانت كلمة الله هي العليا وأن يرغم الكافرون فتولى أبو بكر رضي الله عنه تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وبايعنا وناصحنا فتولى تلك الأمور فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة أيام حياته فلما احتضر قلت في نفسي ليس يصرف هذا الأمر عني

 فجعلها عمر شورى وجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد منهم بأكره منهم لولايتي لأنهم كانوا يسمعونني وأنا أحاج أبا بكر فأقول يا معشر قريش أنا أحق بهذا الأمر منكم ما كان منا من يقرأ القرآن ويعرف السنة فخشوا إن وليت عليهم أن لا يكون لهم في هذا الأمر نصيب فبايعوا إجماع رجل واحد حتى صرفوا الأمر عني لعثمان فأخرجوني منها رجاء أن يتداولوها

 حين يئسوا أن ينالوها ثم قالوا لي هلم فبايع عثمان

 وإلا جاهدناك فبايعت مستكرها

 

 وصبرت محتسبا وقال قائلهم إنك يا ابن أبي طالب على الأمر لحريص قلت لهم أنتم أحرص أما أنا إذا طلبت ميراث ابن أبي وحقه وأنتم إذا دخلتم بيني وبينه وتضربون وجهي دونه اللهم إني أستعين بك على قريش فإنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وفضلي واجتمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه ثم قالوا اصبر كمدا وعش متأسفا فنظرت فإذا ليس معي رفاق ولا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم على الهلاك فأغضيت عيني على القذى وتجرعت رفيق على الشجا

 وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم طمعا وآلم للقلب من حز الحديد حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني تبايعونني فأبيت عليكم وأبيتم علي فنازعتموني ودافعتموني ولم أمد يدي تمنعا عنكم ثم ازدحمتم علي حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض وأنكم قاتلي وقلتم لا نجد غيرك ولا نرضى إلا بك فبايعنا لا نفترق ولا نختلف فبايعتكم ودعوتم الناس إلى بيعتي فمن بايع طائعا قبلت منه ومن أبى تركته فأول من بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم أكره غيرهما فما لبثا إلا يسيرا حتى قيل لي قد خرجنا متوجهين إلى البصرة في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة فقاموا على عمالي بالبصرة وخزائن بيوت أموالي

 وعلى أهل مصري وكلهم في طاعتي وعلى شيعتي كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ثم وثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا وطائفة صبرا وطائفة عصرا بأسيافهم فضاربهم حتى لقوا الله صابرين محتسبين فوالله لو لم يصيبوا منهم إلا رجلا واحدا متعمدين لقتله لحل لي بذلك قتل الجيش كله مع أنهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التي دخلوا عليهم بها فقد أدال الله منهم فبعدا للقوم الظالمين

 ثم إني نظرت بعد ذلك في أهل الشام فإذا هم أعراب وأحزاب وأهل طمع جفاة طغام تجمعوا من كل أوب ممن ينبغي أن يؤدب ويولي عليه ويؤخذ على يديه ليسوا من المهاجرين والأنصار ولا من التابعين بإحسان فسرت إليهم ودعوتهم إلى الجماعة والطاعة فأبوا إلا شقاقا ونفاقا ونهضوا في وجوه المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان ينضحونهم بالنبل ويشجونهم بالرماح فهنالك نهضت إليهم فقاتلهم فلما عضهم السلاح ووجدوا ألم الجراح رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها فنبأتكم أنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن وإنما رفعوها إليكم خديعة ومكيدة فامضوا على قتالهم فاتهمتوني وقلتم اقبل منهم فإنهم إن أجابوا إلى ما في الكتاب والسنة جامعونا على ما نحن عليه من الحق وإن أبوا كان أعظم لحجتنا عليهم فقبلت منهم وخففت عنهم وكان صلحا بينكم وبينهم على رجلين حكمين يحييان ما أحيا القرآن ويميتان ما أمات القرآن فاختلف رأيهما وتفرق حكمهما ونبذا حكم القرآن وخالفا ما في الكتاب واتبعا هواهما بغير هدى من الله فجنبهما الله السداد وأهوى بهما في غمرة الضلال وكانا أهل ذلك فانخذلت عنا فرقة منهم فتركناهم ما تركونا حتى إذا عاثوا في الأرض مفسدين وقتلوا المؤمنين أتيناهم فقلنا لهم ادفعوا إلينا قتلة إخواننا فقالوا كلنا قتلهم وكلنا استحللنا دماءهم ودماءكم وشدت علينا خيلهم ورجالهم فصرعهم الله مصارع القوم الظالمين

 ثم أمرتكم أن تمضوا من فوركم ذلك إلى عدوكم فإنه أفزع لقلوبهم وأنهك لمكرهم وأهتك لكيدهم فقلتم كلت أذرعنا وسيوفنا ونفذت نبالنا ونصلت أسنة رماحنا فأذن لنا فلنرجع حتى نستعد بأحسن عدتنا وإذا رجعت زدت في مقاتلتنا عدة من هلك منا ومن قد فارقنا فإن ذلك قوة منا على عدونا فأقبلتم حتى إذا أطللتم على الكوفة أمرتكم أن تلزموا معسكركم وتضموا قواصيكم وتتوطنوا على الجهاد ولا تكثروا زيارة أولادكم ونسائكم فإن ذلك يرق قلوبكم ويلويكم وإن أصحاب الحرب لا يتوجدون ولا يتوجعون ولا يسأمون من سهر ليلهم ولا من ظمأ نهارهم ولا من خمص بطونهم حتى يدركوا بثأرهم وينالوا بغيتهم ومطلبهم فنزلت طائفة منكم معي معذرة ودخلت طائفة منكم المصر عاصية فلا من نزل معي صبر فثبت ولا من دخل المصر عاد إلي ولقد نظرت إلى عسكري وما فيه معي منكم إلا خمسون رجلا فلما رأيت ما أتيتم دخلت إليكم فما قدرتم أن تخرجوا معي إلى يومكم هذا لله آباؤكم فما تنتظرون أما ترون إلى أطرافكم قد انتقصت وإلى مصركم قد افتتح فما بالكم تؤفكون ألا إن القوم قد اجتمعوا وجدوا وتناصحوا وإنكم تفرقتم واختلفتم وتغاششتم فأنتم إن اجتمعتم تسعدوا فأيقظوا رحمكم الله نائمكم وتحرزوا لحرب عدوكم إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء ممن أسلم كرها وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حربا أعداء السنة والقرآن وأهل الأحزاب والبدع والأحداث ومن كانت بوائقه تتقي وكان عن الدين منحرفا وأكلة الرشا وعبيد الدنيا لقد نمى إلى أن ابن الباغية لم يبايع معاوية حتى شرط عليه أن يؤتيه أتاوة هي أعظم ما في يديه من سلطانه فصفرت يد هذا البائع دينه بالدنيا وتربت يد هذا المشتري نصرة غادر فاسق بأموال

الناس وإن منهم لمن شرب فيكم الحرام وجلد حدا في الإسلام فهؤلاء قادة القوم ومن تركت ذكر مساويه منهم شر وأضر وهؤلاء الذين لو ولوا عليكم لأظهروا فيكم الغضب والفخر والتسلط بالجبروت والتطاول بالغضب والفساد في الأرض ولاتبعوا الهوى وحكموا بالرشا وأنتم على ما فيكم من تخاذل وتواكل خير منهم وأهدى سبيلا فيكم الحكماء والعلماء والفقهاء وحملة القرآن والمتهجدون بالأسحار والعباد والزهاد في الدنيا وعمار المساجد وأهل تلاوة القرآن أفلا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية عليكم سفهاؤكم والأراذل والأشرار منكم اسمعوا قولي إذا قلت وأطيعوا أمري إذا أمرت واعرفوا نصيحتي إذا نصحت واعتقدوا جزمي إذا جزمت والتزموا عزمي إذا عزمت وانهضوا لنهوضي وقارعوا من قارعت ولئن عصيتموني لا ترشدوا ولا تجتمعوا خذوا للحرب أهبتها وأعدوا لها التهيؤ فإنها قد وقدت نارها وعلا سناها وتجرد لكم فيها الظالمون كيما يطفئوا نور الله ويقهروكم

 عباد الله ألا أنه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والجفاء بأولى في الجد في غيهم وضلالهم وباطلهم من أهل النزاهة والحق والإخبات بالجد في حقهم وطاعة ربهم ومناصحة إمامهم إني والله لو لقيتهم وحيدا منفردا وهم في أهل الأرض أن باليت بهم أو استوحشت منهم إني في ضلالهم الذي هم فيه والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة ويقين وبينة من ربي وإني للقاء ربي لمشتاق ولحسن ثوابه لمنتظر راج ولكن أسفا يعتريني وجزعا يريبني من أن يلي هذه الأمة سفهاؤها وفجارها فيتخذون مال الله دولا وعباد الله خولا والصالحين حربا والقاسطين حزبا وأيم الله لولا ذلك ما أكثرت تأليبكم وجمعكم وتحريضكم ولتركتكم فوالله إني لعلى الحق وإني للشهادة لمحب أنا نافر بكم إن شاء الله فانفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله إن الله مع الصابرين .الامامه والسیاسه

 

 

وفي كتاب المسترشد لان جرير الطبري رويت هكذا:
(...فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله حميدا سعيدا مرضيا علمه, مشكورا سعيه, فيالها من مصيبة, خصت الأقربين, وعمت جميع المسلمين . فلما مضى لسبيله, ترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان, و أخوين لا يتخاذلان, ومجتمعين لا يفترقان, قد كنت أولى الناس به مني بقميصي, فسارع المسلمون بعده, فوالله ما كان يلقي في روعي, ولا يخطر على بالي!! أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عني, فلما أبطأوا بالولاية علي, وهموا بإزالتها عني, وثبت الأنصار وهم كتيبة الاسلام, فقالت : إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا سعد بن عبادة أحق بها من غيره ! . فوالله ما أدري إلى من أشكو ؟ إما أن تكون الأنصار ظلمت حقها, و إما أن يكونوا ظلموني بل حقي المأخوذ, وأنا المظلوم!! . وقال قائل من القوم : إن رسول الله استخلف أبا بكر في حياته, لأنه أمره أن يصلي بالناس والصلاة هي الإمامة . فعلم المشورة فيه إن كان رسول الله استخلفه؟! فاتى رهط من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) يعرضون علي النصرة منهم خالد, وأبان ابنا سعيد بن العاص, والمقداد بن الأسود الكندي, وأبو ذر الغفاري, وعمار بن ياسر, وسلمان الفارسي والزبير بن العوام, وأبو سفيان بن حرب, والبراء بن مالك الأنصاري, فقلت لهم : إن عندي من نبي الله العهد وله الوصية, وليس لي أن أخالفه, و لست أجاوز أمره, وما أخذه علي الله, لو خزموا أنفي لأقررت سمعا و طاعة لله عز وجل, فبينا أنا على ذلك, إذ قيل : قد إنثال الناس على أبي بكر وأجفلوا عليه ليبايعوه, وما ظننت أنه تخلف عن جيش أسامة, إذ كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أمره عليه وعلى صاحبه, وقد كان أمر أن يجهز جيش أسامة, فلما رأيته قد تخلف وطمع في الامارة, ورأيت انثيال الناس عليه أمسكت يدي, ورأيت أني أحق بمقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الناس ممن قد رفض نفسه, فلبثت ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام وأظهرت ذلك يدعون إلى محو دين الله, وتغيير ملة محمد (صلى الله عليه وآله) فخشيت أن لم أنصر الاسلام وقعدت, أن أرى فيه ثلما وهدما, تكون مصيبته علي أعظم من فؤت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل, ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب, وينقشع كما ينقشع السحاب . ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم, فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته, ولولا أني فعلت ذلك لباد الاسلام, ثم نهضت في تلك الاحداث حتى أناخ الباطل, وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون . ثم إن سعد بن عبادة, لما رأى الناس يبايعون أبا بكر, نادى : والله ما أردتها حتى صرفت عن علي, ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع, وأحببت أن أقطع قول سعد فركب فرسه وأتى حوران, وأقام في غسان حتى هلك, وأبى أن يبايع . وقام فروة بن عمر الأنصاري, فقال : يا معشر قريش هل فيكم رجل تحل له الخلافة, أو يقبل في الشورى فيه ما في علي ؟ قالوا : لا, قال : فهل في علي ما ليس في أحد منكم ؟ قالوا : نعم ! . قال : فما صدكم عنه؟! قالوا : اجتماع الناس على أبي بكر؟! قال : أما والله لئن كنتم أصبتم أسنتكم لقد أخطأتم سننكم, فلو جعلتموها في علي لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم . فتولى أبو بكر فصحبته والله مناصحا, وأطعته فيما أطاع الله, جاهد وما طمعت أن لو حدث به حادث وأنا حي أن يرد الامر الذي نازعته فيه إلى طمع مستيقن, ولا يئست منه يأس من لا يرجوه, ولولا خاصة ما بينه وبين عمر, وأمر قد عقداه بينهما, لظننت أنه لا يدفعها عني هذا, وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبريدة الأسلمي, وذلك: أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال : إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله, وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد, فأغرنا على أبيات, وسبينا فيهم خولة بنت جعفر جان الصفا, وإنما سميت جان لحسنها, فأخذت خولة واغتنمها خالد مني ! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة, فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) : حظه في الخمس أكثر مما أخذ, إنه وليكم بعدي, ويسمعها أبو بكر وعمر ! . وهذا بريدة لم يمت, فهل بعد هذا مقال لقائل؟!, فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه, فسمعت وأطعت, وناصحت للدين, وتولى عمر تلك الأمور, وكان مرضي السيرة, ميمون النقيبة عندهم, حتى إذا احتضر, قلت في نفسي : لن يعدلها عني, فجعلني سادس ستة, وأمر صهيبا أن يصلي بالناس ! ودعا أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري, فقال : كن في خمسين رجلا من قومك فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة, ! كيف قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو عن هؤلاء الستة راض, وقال : في حالة : أقتل من أبى منهم وهم عنده ممن قد رضي الله ورسوله عنهم, إن ذلك لمن العجب!! ثم اجتمعوا فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم, فكانوا يسمعوني أحاج أبا بكر فأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن, ويعرف السنة ويدين بدين الحق, فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا, وأخذوا بأنفاسهم, واعترض في حلوقهم, فأجمعوا إجماعا واحدا, فصرفوا الولاية عني إلى عثمان وأخرجوني من الامرة عليهم ! رجاء أن ينالوها ويتداولوها, ثم قالوا هلم فبايع وإلا جاهدناك!! . فبايعت مستكرها, وصبرت محتسبا, فقال عبد الرحمان : يا بن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص, قلت : حرصي على أن يرجع حقي في عافية, ولا يجوز لي عنه السكوت لاثبات الحجة عليكم, و أنتم حرصتم على دنيا تبيد, فإني قد جعلني الله ورسوله أولى به منكم, وأنتم تصرفون وجهي دونه, وتحولون بيني وبينه, فبهتوا, والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش, فإنهم قطعوا رحمي, أضاعوا سنتي, وصغروا عظيم منزلتي, وأجمعوا على منازعتي, أمرا كنت أولى الناس به منهم فسلبونيه, ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذوه, وفي الحق أن تمنعه فاصبر كمدا أو مت متأسفا حنقا, وأيم الله لو  استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سنتي لفعلوا, ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا, وكان نبي الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم, وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه, فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب, ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر, ما بايعت كرها, فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى, وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه, خذله أهل بدر, وقتله أهل مصر, ما أمرت ولا نهيت عنه, ولو أمرت به لكنت قاتلا, ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).

الكتاب : المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي)

 

 

وكان نبي الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم, وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه, فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب, ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر, ما بايعت كرها, فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى, وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه, خذله أهل بدر, وقتله أهل مصر, ما أمرت ولا نهيت عنه, ولو أمرت به لكنت قاتلا, ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).

 

الكتاب : المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي)

 

 

 

 

 

پیامبر خدا(ص) با من پیمانی بسته، فرمود: ای پسر ابی طالب! ولایت بر امت من از آن تو است، پس اگر با رضا و رغبت، ترا به ولایت خویش برگزیدند و با رضایت بر خلافت تو اجتماع و اتفاق نمودند، ولایت آنان را به عهده بگیر و اگر بر خلافت تو اختلاف کردند، آنان را با آنچه در آن هستند، واگذار.

 

 

 

 

 

أنبأنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني إجازة أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك - يعني الخلافة - فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك "

 

الكتاب : أسد الغابة

 

المؤلف : ابن الأثير

 

 

پیامبر خدا(ص) با من پیمانی بسته، فرمود: ای پسر ابی طالب! ولایت بر امت من از آن تو است، پس اگر با رضا و رغبت، ترا به ولایت خویش برگزیدند و با رضایت بر خلافت تو اجتماع و اتفاق نمودند، ولایت آنان را به عهده بگیر و اگر بر خلافت تو اختلاف کردند، آنان را با آنچه در آن هستند، واگذار.

 

 مانند واکنش حضرت هارون ع در فتنه سامری ...کادو یقتلوننی ...

وحديث درخشان زير كه مويد به شواهد صحيح مانند سخنرانی مولا علی ع در برگشت از نهروان بروایت ابن قتیبه و سید بن طاوس ره و ...هم هست :

 

34480- عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول بايع الناس لأبى بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذا أسمع وأطيع إن عمر جعلنى فى خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لى فضلا عليهم فى الصلاح ولا يعرفونه لى كلنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت ثم قال نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد آخى رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  غيرى قالوا اللهم لا ثم قال نشدتكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد له عم مثل عمى حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء قالوا اللهم لا ثم قال أفيكم أحد له أخ مثل أخى جعفر ذى الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما فى الجنة حيث شاء قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له مثل سبطى الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتى فاطمة بنت رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أقتل لمشركى قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  منى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أعظم غنى عن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسى وبذلت له مهجة دمى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيرى وغير فاطمة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان له سهم فى الحاضر وسهم فى الغائب غيرى قالوا اللهم لا قال أكان أحد مطهرا فى كتاب الله غيرى حين سد النبى  - صلى الله عليه وسلم -  أبواب المهاجرين وفتح بابى فقام إليه عماه حمزة والعباس فقالا يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب على فقال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد تمم الله نوره من السماء غيرى حين قال {وآت ذا القربى حقه} [ الإسراء : 26 ] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد ناجاه رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  اثنتى عشرة مرة غيرى حين قال الله {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة} [ المجادلة : 12 ] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد تولى غمض رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  غيرى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد آخر عهده رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  حتى وضعه فى حفرته غيرى قالوا اللهم لا (العقيلى وقال : لا أصل له عن على ، وفيه رجلان مجهولان رجل لم يسمه زافر والحارث بن محمد حدثنى آدم بن موسى قال : سمعت البخارى قال الحارث ابن محمد عن أبى الفضل كنت على الباب يوم الشورى لم يتابع زافر عليه انتهى ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال : زافر مطعون فيه ورواه عن مبهم ، وقال الذهبى فى الميزان : هذا خبر منكر غير صحيح ، وقال ابن حجر فى اللسان : لعل الآفة فى هذا الحديث من زافر مع أنه قال فى أماليه أن زافرا لم يتهم بكذب وأنه إذا توبع على حديث كان حسنا) [كنز العمال 14243]

أخرجه أيضًا : العقيلى فى الضعفاء (1/211) .

 

258 - الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى. رَوَاهُ زَافِرٌ عَنِ الْحَارِثِ وَلَمْ يُبَيِّنُ سَمَاعَهُ مِنْهُ وَلَمْ يُتَابَعْ زَافِرٌ عَلَيْهِ

 

قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ....... قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ زَافِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فِيهِ رَجُلَانِ مَجْهُولَانِ: أَحَدُهُمَا: رَجُلٌ لَيِّنٌ لَمْ يُسَمِّهِ زَافِرٌ، وَالْآخَرُ: الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ عَلِيٍّ. . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

الكتاب: الضعفاء الكبير

المؤلف: أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي (المتوفى: 322هـ)

المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي

 

 

أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَرَى أَنِّي أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ، فَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَبِي بكر، فسمعت وأطعت، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أُصِيبَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَعْدِلُهَا عَنِّي، فَجَعَلَهَا فِي عُمَرَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أُصِيبَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَعْدِلُهَا عَنِّي، فَجَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ أَنَا أَحَدُهُمْ، فَوَلُّوهَا عُثْمَانَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ. ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ، فَجَاءُوا فَبَايَعُونِي طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ، ثم خلعوا بيعتي، فو الله مَا وَجَدْتُ إِلا السَّيْفَ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَخْبَرَنَا ذاكر بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف وغيره إجازة قَالُوا: أخبرنا أبو غالب بن البناء، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الأبنوسي، أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بْن يَحيى بْن حنيقا، أنبأنا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل الخطبي قَالَ:

 

استخلف أمير المؤمنين عليّ كرم اللَّه وجهة، وبويع لَهُ بالمدينة فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعد قتل عثمان، فِي ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين.

 

الكتاب: أسد الغابة

 

المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)

 

 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي (4) عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني (5) فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل (6) على محمد (صلى الله عليه وسلم) .تاریخ دمشق

 

 

 

ودرالكتاب: حديث شعبة بن الحجاج

المؤلف: محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز البغدادي (المتوفى: 379هـ) همین خبر مولا ع مثل تاریخ دمشق امده است .

 

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو الحسين محمد بن المظفر نا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان من أصل كتابه نا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي نا الحسن بن عمرو نا شعبة والحفري عن الجريري عن أبي نضرة قال قام رجل إلى علي يوم صفين فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن مخرجك هذا عهد عهد إليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو رأي رأيته فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يمت فجأة ولم يقيض قبضا إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما حضرته الوفاة ربيته (1) يستخلفني لقرابتي منه ولبلائي الحسن فاستخلف أبا بكر فسمعت وأطعت فكنت اخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وإقيم الحدود بين يديه فلما حضرته الوفاة رأيته يستخلفني لقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولبلائي الحسن فولى عمر فسمعت وأطعت وكنت اخذ إذ أعطاني وأغزوا إذا أغزاني وأقيم الحدود بين يديه فلما حضرت عمر الوفاة رأى عمر أنه إن استخلف خليفة فعل ذلك الخليفة بعده بمعصية الله أنها ستلحقه فجعلها شورى بين الستة الذين مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو عنهم راض عثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد فلما احتجحنا (2) أرادها كل رجل منا لنفسه فلما رأى ذلك عبد الرحمن بن عوف (3) قال يا أيها الناس ولوني وأخرج منها نفسي قال ففعلنا فأخذ علينا عهودا ومواثيق فولى عثمان فسمعت وأطعت فلما قتل رحمة الله عليه لم أر أحدا أولى بها مني لقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم. تاریخ دمشق

 

 

 

دفع إليّ رفيقنا الحافظ أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الأزهر بخطه ما ذكر أنه نقله من «كتاب المعجم بأسماء التابعين» قال علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السلمي: أخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن سهل المنبجي الشاهد بجامع دمشق قال: حدثنا أبو سلمة الامام بحلب قال: حدثنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا ابراهيم بن يوسف قال: حدثنا أبي عن عبيد الله الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت عليا يقول: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر، فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت، ثم حضر أبو بكر (102- ظ) فكنت أرى أنه لا يعدلها عني، فولاها عمر بن الخطاب فسمعت وأطعت، ثم ان عمر أصيب فظننت أنه لا يعد لها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت، ثم ان عثمان بن عفان قتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فما وجدت الا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

 

الكتاب: بغية الطلب في تاريخ حلب

 

المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

 

 

189 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ، ثُمَّ حَضَرَ أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: أَرَى أَنَّهُ لَا يَعْدِلُهَا عَنِّي فَوَلَّاهَا عُمَرَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أُصِيبَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَعْدِلُهَا عَنِّي فَجَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ أَنَا مِنْهُمْ، فَوَلَّوْهَا عُثْمَانَ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ،...

 

الكتاب: كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني

المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)

همانطور که میبینید فریاد تظلم ودادخواهی مولا امیر المومنین ع در همه اخبار فوق که فرمود : وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر ...

 
 

عنود تو لسان المیزان نوشته :

 

 

[691] "الحارث" بن محمد عن أبي الطفيل قال ابن عدي مجهول روى زافر بن سليمان عنه عن أبي الطفيل كنت على الباب يوم الشورى لم يتابع زافر عليه قاله البخاري وقال العقيلي حدثناه محمد بن أحمد الوراميني1 ثنا يحيى بن المغيرة الرازي ثنا زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل الحديث بطوله ورواه محمد بن حميد عن زافر حدثنا الحارث فهذا عمل بن حميد أراد أن يجوده قلت فافسده وهو خبر منكر قال كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات فسمعت عليا يقول بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب .....

 

  الحديث فهذا غير صحيح وحاشى أمير المؤمنين من قول هذا انتهى ولما ساقه العقيلي من طريق يحيى بن المغيرة قال فيه مجهولان الحارث والرجل وأما رواية محمد بن حميد فإنه أراد أن يجود السند والصواب ما قال يحيى بن المغيرة وهذا الحديث لا أصل له عن علي وقال ابن حبان في الثقات روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه قلت ولعل الآفة في هذا الحديث من زافر.

 

 

 

اما شما طرق مختلف این خبر را دیدید .

 

 

وفي تفسير العيّاشي (ج 2؛ 105) في حديث زيد بن أرقم ـ بعد تآمر الثلاثة على صرف الخلافة عن عليّ عليه السلام، واستدعاء النبي صلىلله عليه وآله إيّاهم، فأنكروا ما قالوا ـ قال زيد: وقال عليّ عليه السلام عند ذلك: ليقولوا ما شاءوا، والله إنّ قلبي بين أضلاعي، وإنّ سيفي لفي عنقي، ولئن همّوا لأهمّنّ، فقال جبرئيل للنبي صلىلله عليه وآله: قل له: اصبر للأمر الّذي هو كائن، فأخبر النبي صلىلله عليه وآله عليّا بما أخبره به جبرئيل، فقال عليه السلام: إذن أصبر للمقادير ....

وفي التحصين (607) بسند إلى أمّ سلمة أنّها دخلت على النبي صلىلله عليه وآله، فقالت: فدخلت وعليّ عليه السلام جاث بين يديه، وهو يقول: فداك أبي وأمّي يا رسول الله، إذا كان لدى ولدى فما تأمرني؟ قال صلىلله عليه وآله: آمرك بالصبر.

وفي الكافي (ج 8؛ 33) بسنده إلى الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال في خطبته الطالوتية في المدينة: أما والبيت والمفضي إلى البيت ـ وفي نسخة: والمزدلفة والخفاف إلى التجمير ـ لو لا عهد عهده إليّ النبي الأمّي لأوردت المخالفين خليج المنيّة، ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت، وعن قليل سيعلمون.

وفي المسترشد (411) بسنده عن عليّ عليه السلام، أنّه قال: إنّ عندي من نبي الله العهد، وله الوصيّة، وليس لي أن أخالفه، ولست أجاوز أمره وما أخذه عليّ الله، لو خزموا أنفي لأقررت سمعا وطاعة لله.

 


يا علي، وإنه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، ولو شاء لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع في شئ من أمره، ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله. ولو شاء عجل النقمة فكان منه التغيير  حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره، ولكن جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار، (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى). كتاب سليم

خدای سبحان اختلاف و تفرق را بر این امت نوشت .....

 

 البته که طبق احادیث ، ائمه علیهم السلام مانند کعبه هستند ومردم و طالبین هدایت باید بسوی ایشان روند (مقبولیت)

 

 

خلاصه اینکه :

 

 

 

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ {الشعراء/4}

 

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {يونس/99}

 

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {الأنعام/35}

 

 

 

با توجه به ایات فوق واخباری که امد خدای متعال و اولیائش بزور کسی را مومن وهدایت نمیکنند بهمین جهت هم پیامبر ص و ائمه علیهم السلام بزور متوسل نشدند چون اصل بر اختیار است.

 

 

اگر سوال کنند چرا شما اینقدر دل میسوزید و از حریم تشیع دفاع میکنید ؟ جوابش در این آیه قران که فرمود فذکر ان نفعت الذكری یا تذکر مومنین را منفعت میبخشد  فقط من باب تذکر مثل انبیاء که تذکر میدادند . اما هدایت بدست خداست.

 

تفصیل سکوت مولا ع در :  Download

رد پاي يهود در حكومت خلفاء

 

در حكومت خلفا كه منافقين ويهود كاملا آزاد عمل ميكنند مخصوصا حكومت دومي وسومي وروايات جناب حذيفه رض و عماررض وابن مسعود رض گوياي آنست .

 

وفي الجزء الثامن من صحيح البخاري، باسناده عن حذيفة بن اليمان، قال: ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله، كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون .وفيه أيضا باسناده عن حذيفة، قال: انما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وآله، فأما اليوم هو الكفر بعد الايمان .

 

وحذيفه بروشني وصراحت اعلام ميكند كه امروز يعني در زمان خلافت عمر ، منافقين از آزادي كامل وآشكار برخوردارند !!!!!!!!!!!!!!

آزادي عمر به كعب الاحبار و تميم داري يهودي و..... كه قبلا گذشت :

 

 

 

 

البته تا زمان خلافت امام علي ع مشكلي نبود اما با شروع خلافت علي ع دوباره منافقين شروع به جنگ واختلاف نمودند !

 

 

چرا عمر ابن مسعود را حبس میکند ؟! ودستور ميدهد : جردوا القرآن :‌يعني قران محمد ص را تجريد وپيرايش كنيد ؟!

 چرا عمر براي تغيير دين اسلام به يهوديت ، اصحاب رسول خدا را ممنوع الحديث ميكند اما به كعب الاحبار اجازه خطبه  آزادانه وانتشار اسرائيليات را ميدهد ؟!

اما خطرناك ترين عمل خلفا استفاده از يهود در جمع قران بود كه بنص روايات بخاري ومسلم باعث درگيري بين عبدالله بن مسعود شد چرا كه از نقشه شوم اينان براي تحريف دين خبردار شده بود و خطبه خواند وگفت مصاحفتان را زنجير كنيد و .....

عثمان هم ابن مسعود را كشت وابن مسعود هم فتوا بقتل عثمان داد و .... اگر چه ماله كشان سعي در كوچك جلوه دادن حادثه قتل عثمان دارند اما حقيقت بسيار تلخ است ...

 

اصل مقصود از اين موضوع اين است كه سياست شيطاني خلفا در برابر اصل دين يا قران بر همگان روشن شود چرا كه اگر قرانيكه رسول خدا ص جمع كرده بود ويا بصورت سوره هايي چند نزد اصحاب بود كافي بود چرا بايد بعدا تجريد وتنقيح شود ؟!

بزبان ديگر مرز بين قران و غير قرآن كجاست ؟ چه كسي تشخيص ميدهد كه مثلا : الي اجل مسمي : در آيه متعه 24 نساء ، كه ابن عباس بسند صحيح 3 مرتبه قسم ميخورد كه الله چنين نازل كرده بود اما امروز در قران نيست ؟

قال ابن عباس : { فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى } . فقلت : ما نقرؤها كذلك! فقال ابن عباس : والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات.حدیث صحیح

آيا اين جمله جزو قران بوده يا احاديث ؟‌حتي اگر قبول كنيم كه جزو احاديث بوده به چه حقي از انتهاي آيه ساقط شده تا متعه تحريم شود و موافق ميل عمر !

و حذف الی اجل مسمی از آیه 24 نساء که موافق میل جناب خلیفه نبود : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة . وبروایت صحیح مسلم و...عمر میگفت که رسول خدا ص مرد وقران نزولش تمام شد وخداوند هرچه دلش خواست برای رسولش حلال کرد !!!! واز امروز من حکم میکنم که اگر کسی متعه کند سنگسارش میکنم و...



اما آيات ديگري كه حديث شدند :

بسند صحيح از عائشه آمده كه در قرانش چنين بوده :

أَنَّهَا سَأَلت عَائِشَة عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى فَقَالَت: كُنَّا نقرؤها فِي الْحَرْف الأوّل على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر وَقومُوا لله قَانِتِينَ)


سوال خطير : آيا دو كلمه صلاة العصر جزو قران بوده كه تجريد شده يا ؟؟؟؟



وفي رواية أبي بكر بن عياش (من رجال بخاری ومسلم)عن عاصم (بخاری ومسلم) عن زر (بخاری ومسلم)عن عبد الله بن مسعود(صحابی جلیل) قال :
كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك إن #عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس ".....توضیح الدلائل شهاب الدین احمد ایجی شافعی و کشف الغمه اربلی  و درالمنثور سیوطی و فتح القدیر شوکانی و روح المعانی آلوسی



همچنين قرائت ابن مسعود از آيات 67 مائده و33 ال عمران ، آيا كلمات : ان عليا مولي المومنين : وكلمه آل محمد در 33 ال عمران كه در مصحف ابن مسعود نوشته شده بوده وابن مسعود بروايت صحاح بالاترين علم را در قران و عرضه اخير (علم ناسخ ومنسوخ) و بسيار محتاط بوده كه غير قرآن با قران مخلوط نشود همچنانكه خودش ميگفت جردوا القرآن ، ، اين كلمات وجملات قران بودند كه بعدا تجريد وحديث شدند !



أخرج الثعلبي بسنده عن أبي وائل قال : « قرأت في مصحف عبدالله بن مسعود : إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران ـ #وآل محمد ـ على العالمین .
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: وَآلَ مُحَمَّدٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.
الكتاب: البحر المحيط في التفسير
المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ





ميدانيم كه يهود خود را برترين ن‍ژاد ميدانند و نبايد قومي برتر از ايشان وبيتي بالاتر از قدس در زمين باشد پس زيد بن ثابت يهودي بسادگي كلمه آل محمد رااز انتهاي آيه انداخت تا همچنان يهود برتر بمانند !



همچنين كلمات امه و متتابعات و

عَنْ مُبَشِّرٍ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ قَالَ: خَالِصًا لَرَجُلٍ. قَائِمًا يَعْنِي مُسْتَسْلِمًا لِرَجُلٍ .تفسیر ابن ابی حاتم.

· قراءة ابن مسعود ((فصيام ثلاثة أيام متتابعات)) [المائدة: 89] بزيادة ((لفظ متتابعات))

· قراءة سعد ابن أبي وقاص ((وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو أخت – من أمه)) [النساء: 12 بزيادة (من أمه



وميبيند كه معني ومقصود خداي سبحان از آيه با قرائت ابن مسعود كلا با قرائت زيد بن ثابت فرق دارد ؟


كدامش قرانست ؟‌



ويا قرائت وشاورهم في بعض الامر ، رواه البخاري وصححه الالباني .



امروز هم صيهونيستها در اطراف كعبه برجهاي غول آسا ميسازند تا خانه كعبه كوچك وتحقير شود در مقابل قدس !




چرا خلفا بنص روايت بخاري و مسلم كه ابن مسعود را بالاترين واعلم بقرآن ميداند يك بچه يهودي بنام زيد را مامور جمع معجزه جاويد اسلام ميكنند ؟!



آيا در احاديث صحيح بخاري زير شما اسمي از زيد بن ثابت ميبينيد :


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ ذُكِرَ عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ ذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَبَدَأَ بِهِ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ لَا أَدْرِي بَدَأَ بِأُبَيٍّ أَوْ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ .بخاري


اول ابن مسعود .... اما همين ابن مسعود با عثمان بر سر تحريف قران درگير ميشود و فتواي قتل عثمان را ميدهد و سرانجام بدست عثمان شهيد ميشودو صحابه هم ميريزند سر عثمان وبجرم نابودي و تحريق قران و تغيير وتبديل در كتاب الله و دين اسلام اورا ميكشند و حتي در مقبره يهود دفنش ميكنند !


البته خداي متعال هم قبلا از انقلاب به اعقاب اصحاب ومهجوريت و عضين كردن قران توسط قريش خبر داده بود ورسول خدا هم در احاديث فوق متواتر حجة الوداع از ارتداد اصحاب وتبديل دردين و دوري از حوض كوثر در قيامت خبر داده بودند :


قَالَ أَبُو حَازِمٍ فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ فَقَالَ هَكَذَا سَمِعْتَ مِنْ سَهْلٍ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سُحْقًا بُعْدًا يُقَالُ سَحِيقٌ بَعِيدٌ سَحَقَهُ وَأَسْحَقَهُ أَبْعَدَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَبَطِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عَنْ الْحَوْضِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَمَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ قَالَ أَبُو حَازِمٍ فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَأَنَا أُحَدِّثُهُمْ هَذَا فَقَالَ هَكَذَا سَمِعْتَ سَهْلًا فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ إِنَّهُمْ مِنِّي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي .بخاري




به تشابه كلمات رسول خدا وپسر ابوبكر هنگام قتل عثمان توجه فرماييد رسول خدا گفت : مرگ بر كسي كه دين مرا تبديل و تغيير دهد وپسر ابوبكر هم ريش عثمان را كشيد و گفت اي نعثل كتاب خدا را تغيير دادي ودين را تبديل نمودي .


قران هم بروايت ابن مسعود در زمان رسول خدا كتاب كاملي بود وجامع دين اسلام .


سياست حزب يهود براي انهدام اسلام با ايجاد تفرقه در اصل دين يا قران :



حال بعد از اين مقدمات بگوييد : چرا خليفه گفت جردوا القرآن وعثمان كار تجريد وتحريق دين را تمام كرد؟!
 

 

 

قال الله تعالی :

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {آل عمران/144}

 

 

احادیثی از ابن کثیر دمشقی شاگرد ابن تیمیه در باره فتن وارتداد اصحاب بعد از رسول الله (ص) و تحریف دین آورده میشود :

 

وثبتَ في صحيح البخاري من حديث شعبة عن فرات الفرار عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وإنه سيكون خلفاء كثيرون لما قالوا فما تأمرنا يا رسول الله ? قال :  (  فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم  ) . وفي صحيح مسلم من حديث أبي رافع ، عن عبد الله بن مسعود قال :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( ما كان نبي إلا كان له حواريون يهدون بهديه ويستنون بسنته . ثم يكون من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويعملون ما ينكرون  ) .

إشارة نبوية إلى أن اثني عشر خليفة قرشياً سيلون أمر الأمة الإسلامية

 

اگر این حدیث را در کنار حدیث صحیح مسلم که فرمودند بعد از من خلفایی می آیند که به سنت من عمل نمیکنند دقیقا مراد از 12 امام هادی و تفاوت آنها با ائمه مضلین روشن میشود :

 

 

 ـــ باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ = قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ

 

نفاق مرض قلب است و رسول الله (ص) بصراحت ميفرمايند : يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ ، بشکل انسان هستند اما دراصل نطفه و شیاطین انسی هستند !

 

{قال الترمذي حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثني محمد بن عبد الوهاب عن مسعر عن أبي حصين عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم إنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض }

 

وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا جرير بن حازم ، عن ليث ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن أبي ثعلبة الخشني ، عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( إن الله بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة وسيكون خلافة ورحمة وسيكون

عزاً وحرمة وسيكون ملكاً عضوضاً وفساداً في الأمة يستحلون به الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبداً حتى يلقوا الله عز وجل ) .

 

 

 

وروى البيهقي من حديث عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب الجمحي ، عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( يكون بعد الأنبياء خلفاء يعملون بكتاب الله ويعدلون في عباد الله ، ثم يكون من بعد الخلفاء ملوك يأخذون بالثأر ويقتلون الرجال ويصطفون الأموال فمغير بيده ومغير بلسانه ومغير بقلبه وليس وراء ذلك من الإِيمان شيء ) . وثبتَ في صحيح البخاري من حديث شعبة عن فرات الفرار عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وإنه سيكون خلفاء كثيرون لما قالوا فما تأمرنا يا رسول الله ? قال :  (  فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم  ) .

 

وجمله سيكون خلفاء كثيرون ، یعنی خلفای زیادی می آیند اما 12 امام حقشان را بدهید !

 

...........................

وقد عقد أبو داود السجستاني رحمه الله كتاب المهدي مفرداً في سننه فأورد في صدره حديث جابر بن سمرة عن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  :  (  لا يَزَال هذا الدينُ قائماً حتى يكون عليكم اثْنَا عَشَر َخَليفةً كُلُّهُم تجتمع عليه الأمة  ) . وفي رواية :  (  لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ( قال : فكبَّر الناس وضجوا (چرا از اسم 12 امام  ضجه زدند وشلوغ کردند ؟!)  ثم قال كلمةً خفيفة فقلت لأبي ما قال ? قال : كلهم من قريش وفي رواية قال فلما رجع إلى بيته أتته قريش فقالوا ثم يكون ماذا ? قال ) ثم تكون الفرج  ) .

 

وجمله : كُلُّهُم تجتمع عليه الأمة   ، یعنی اگر میخواهید که دین اسلام عزیز باشد باید همگی بر 12 امام عادل، مجتمع شوید واجماع کنید نه اینکه حقشان را غصب و اسلام را تحریف ومسلمین را بدبخت سازید !

 

 

 

وقال ابن ماجه : حدثنا حرملة بن يحيى المصري وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا : حدثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، حدثنا ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمرو بن جابر الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه ) .

 

ثم روى البخاري ومسلم من حديث الزهري ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد قال : أشرف النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  على أطم من أطام المدينة فقال : ( هَلْ ترون ما أرى ? قالوا : لا ، قال : فإني لأرى الفِتَنَ تقع خِلالَ بيوتكم كَوَقْع المطَر ) .

وروي من حديث الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( يتقاربُ الزمانُ ويَنْقُصُ العلم وَيَبْقَى الشحُّ وتظهر الفتنُ ويكثر الهرْجُ . قالوا يا رسول الله إِيما هو ? قال : القتلُ القتلُ ) .

 

 

كل زمن يمضي هو خير من الذي يليه

وقال البخاري : حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن الزبير ، عن عدي قال : أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحَجَّاج ، فقال : ( اصبروا فإنه لا يأتي على الناس زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعت هذا من نبيكم  ( صلى الله عليه وسلم )  ) . وروي عن الترمذي من حديث الثوري فقال حسن صحيح ، وهذا الحديث يعبر عنه العوام فيما يوردونه بلفظ آخر كل عام ترذلون .

 

 

 

وقال البخاري : حدثنا محمد بن كثير ، حدثنا سفيان ، حدثنا الأعمش ، عن زيد بن وهب ، حدثنا حذيفة قال : حدثنا رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا قال : ( إن الأمانة نزلت في جذور قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن ثم علموا من السّنة وحدثنا عن رفعها قال :  (  ينام الرجل النَّوْمَةَ فتُقْبَضُ الأمانة من قلبه فيظَلُ أَثرُها مِثلَ أَثَرِ الْوكْتِ ( ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل أثر المجْل كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رجلكَ فَنفَطَ ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِراً ليس فيه شيءُ فيصبح الناس فيتبايعون ولا يكاد أحد يُؤذي الأمانةَ ، فيقال إن في بني فلان رجَلاً أميناً ، ويقال للرجل ما أَعْقَلهُ ومَا

أَظْرَفَة وما أَجْلَدَهُ وما في قلبه مثقالُ حبةِ خَرْدَلَ من إِيمانِ ، ولقد أَتى عليَّ زمان ومَا أبالي أَيًّكم بَايَعْتُ ، فإِن كان مسلماً رده عليَّ الإِسْلامُ ، وإِن كان نصرانياً أَو يهودياً رده عليَّ سَاعِيهِ ، وأَمَّا اليَومَ فما كنت أَبايعُ إِلاَّ فلاناً وفلاناً ) .

 

وقال مسلم : حدثني حرملة بن التجيبي ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرنا ابن يونس عن ابن شهاب أن أبا إدريس الجولاني قال : قال حذيفة بن اليمان : والله إني لأعلم الناس بكل فتنة كائنة فيما بيني وبينالساعة وما بي أن لا يكون رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  أسرّ َلي في ذلك شيئاً لم يحدثه غيري ، ولكن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال وهو يحدث مجلساً أنا فيه عن الفتن فقال : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  وهو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئاً ، ومنهن فتن كرياج الصيف منها صغار ومنها كبار ، فقال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري ، وروى مسلم من حديث نفير ، عن سهل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( منعت العراق درهمها وقفيزها ، ومنعت الشام مديها ، ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ، ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم شهد ذلك لحم أبي هريرة ودمه ) .

 

واین احادیث حذیفه نشان از وقوع این فتنه ها تا زمان قتل حذیفه دارد یکسال بعد از قتل عثمان !

 

 

واين جمله حذيفه كه ان في بني فلان رجلا امينا ، كنايه از كثرت منافقين و كمبود امين در بين امت محمد (ص) است كه امانت الهي يعني امامت وولايت ائمه هدي عليهم السلام  را تحريف كردندوبه جاي آن ائمه مضلين را انتخاب كردند .

 

ونكته ديگر كه بايد به حذيفه آفرين گفت با زيركي خلافت خلفاي قبل را باطل ميكند : حدثنا عن رفع الأمانة  : و : فيتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة : بيانگر رفع امانت ونقض عهد  و غصب خلافت از اهلش است .

حذيفه در سال 36 وفات كرد وعثمان در سال 35 .

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ ، قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَوْمَ الْجَمَلِ ، قَالَ : هَذَا الَّذِي حَدَّثَنِي خَلِيلِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ : إنَّمَا يُهْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ نَقْضُهَا عُهُودَهَا. الكتاب : المُصَنَّف
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي.
159 ـ 235 هـ.

دراین حدیث که از طریق عامه روایت شده جناب سلمان رضی الله عنه میگوید که این امت را پیمان شکنی ایشان هلاک کند .

وچه بجا فرمود :

ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحران أبا الجلد حدثه أنه لا يهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت محمد يعيش أحدهما أربعين سنة والآخر ثلاثين سنة .

یعنی اگر به دستور خدای متعال امامت 12 خلیفه عالم وعامل به دین را قبول کرده بودند ، امت اسلام هلاک نمیشد .

 

 

إشارة نبوية إلى ما سيكون من خروج الناس أفواجاً من الدين

وقال الإِمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمر ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، حدثنا أبو عمار ، حدثني جار جابر بن عبد الله قال : قدمت من سفر فجاءنا جابر ليسلم عليَّ فجعلت أحدثه عن افتراق الناس وما أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( إِنَّ الناسَ دخلوا في دين الله أَفواجاً وسيخرجون منه أَفْواجاً ) !!!!

 

وقال أحمد ، حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، أخبرنا سلامان بن عامر ، عن أبي عثمان الأصبحي قال : سمعت أبا هريرة يقول : إن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( سيكون في أمتي دجالون كذابون يأتونكم بِبِدَع من الحديثِ بما لم تسمعوا أنْتُم ولا آباؤُكُم فإيَّاكم وإياهم لا يَغُشُّونَكم ) .

 

وفي صحيح مسلم من حديث أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان قال : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : وإِنَّه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزْعُمُ أنه نبي وأنا خاتم الأنبياء لا نَبِيّ بعدي ( الحديث بتمامه .

 

وقال الإِمام أحمد : حدثنا أبو الوليد ، حدثنا عبدالله بن أياد بن لقيط ، حدثنا أبار ، عن عبد الرحمن بن أنعم أو نعيم الأعرجي مثله : أبو الوليد قال : سأل رجل ابن عمرعن المتعة وأن عنده متعة النساء ? فقال : والله ما كنا على عهد رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  مرتابين ولا مسافحين ثم قال : والله لقد سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول :  (  ليكونَنَّ قَبْلَ يوم القيامة المسيحُ الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر  ) .

 

وروى الطبراني : من حديث كثير بن مرة ، عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( إن من علامات الساعة أن تعزب العقول ، وتنقص الأحلام ) ؟

 

 

 

وقال الإِمام أحمد : حدثنا روح ، حدثنا زكريا بن إسحاق ، حدثنا أبو الزبير : أنه سمع جابر بنعبد الله رضي الله عنهما يقول : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( أنا على الحوض ، أنظر من يرد علي ، قال : فيؤخذ ناس دوني ، فأقول : يا رب هؤلاء مني ومن أمتي ، قال : يقال : وما يدريك ما عملوا بعدك ? ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم .

 

 

 

قال أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، قال عمرو بن مرة ، أخبرني قال : سمعت أبا حمزة يقول :

إنه سمع زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  في سفر ، فنزل منزلاً فسمعته يقول : ( ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد على الحوض من أمتي ) .

قلت لزيد : كم كنتم يومئذ ? قال : سبعمائة أو ثمانمائة .

..............

قال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا محمد بن مطرف ، حدثنا أبو حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : قال النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( إني فرطكم على الحوض ، من مر عليَّ يشرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ) .

 

واین سخن رسول الله (ص) که " ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ، دقیقا یعنی غاصبین خلافت و بیعت شکنان غدیر ومنافقین اصحاب که پیامبر آنها را میشناسد و آنها هم پیامبر را !!!!!!

 

قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقلت : أشهد على أبي سعيد الخدري أننا نسمعه وهو يزيد فيها : فأقول : إنهم مني ، فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي  ) .

 

چه کسی قران ودین را تغییر داد ؟ آیا غیراز عمری که نامه رسول الله (ص) را زیر پایش له کرد وگفت محمد شاهی از شاهان بود ومرد ... بروایت ابن شبه در تاریخ مدینه ! وگفت رسول الله مرد وقرآن نزولش تمام شد وامروزمن حکم میکنم  بروایت صحاح !!!!

 

 

فقال ابن عياش : سحقاً بعداً ، ويقال : سحيق ، بعيد ، وأسحقه : أبعده . تفرَّد به من هذا الوجه والله أعلم .

 

رواية عبد الله بن زيد بن عاصم المدني

ثبت في الصحيحين عنه أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  لما قسم غنائم حنين فأعطى من أعطى من صناديد قريش والعرب فغضب بعض الأنصار فخطب قال لهم فيما قال : ( إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) .

رواية عبد الله بن عباس رضي اللّه عنهما

قال أبو بكر البزار : حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، حدثنا الليث بن أَبي سليم البزاز ، عن عبد الملك بن صعيد بن جبير ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول : ( إني آخذ بحجزكم ، أقول : إياكم وجهنم ، وإياكم والحدود ، ثلاث مرات ، وإن أنا مت تركتكم ، وأنا فرطكم على الحوض ، فمن ورد أفلح ، ويؤتى بقوم فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب ، أحسبه قال : فيقال إنهم ما زالوا بعدك يرتدون على أعقابهم ) .

 

دیگه جملاتی بهتر وبالاتر از این میشه : يرتدون على أعقابهم )  ؟؟؟

 

خنده دار است که میگویند این خوارج بودند که عثمان را کشتند !!!! در حالیکه بروایت بخاری ومسلم امام علی (ع) و یارانش که خیر البریه هستند با خوارج شرالبریه درگیر میشوند و خوارج در زمان حضرت علی (ع) خروج میکنند نه زمان عثمان ! وقاتلين عثمان بزرگان اصحاب و فتواي ابن مسعود بر قتل وي بود .

 

ثم قال : تفرّد به ليث ، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير .

وقال البخاري : في باب الحوض من صحيحه : حدثنا عمرو بن محمد ، حدثنا هشام ، أخبرنا أبو بشر وعطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ( الكوثر هو الخير الكثير الذي أعطاه الله للرسول عليه الصلاة والسلام ) .

قال أبو بشر : قلت لسعيد بن جبير إن ناساً يزعمون أنه نهر في الجنة فقال : من الكوثر إلى الحوض ميزابان من ذهب وفضة  ) .

طريق أخرى عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما

...............

عن أبي برزة ، رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء ، مسيرة شهر ، عرضه كطوله ، فيه مرزابان ينبعثان من الجنة من ورق وذهب ، أبيض من اللبن ، وأبرد من الثلج ، فيه أباريق عدد نجوم السماء ) .

رواها الطبراني وابن حيان في صحيحه من رواية أبي الوازع واسمه جابر بن عمرو عن أبي برزة .

رواية عبد الله بن مسعود رضي اللّه عنه

قال البخاري : حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن شقيق ، عن عبد الله ، عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( أنا فرطكم على الحوض ) .

قال البخاري : وحدثنا عمرو بن علي ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن المعتمر ، سمعت أبا وائل يحدث عن عبد الله بن مسعود عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن رجال منكم ، ثم يحتجزون دوني ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .

تابعة عن أبي وائل وقال : حصين عن أبي وائل ، عن حذيفة ، عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  .

طريق أخرى عن ابن مسعود رضي الله عنه في الحوض وغيره

قال الإمام أحمد : حدثنا عارم بن الفضل ، حدثنا سعيد بن زيد ، حدثنا علي بن الحكم البناني عن عثمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، عن ابن مسعود ، قال : جاء ابنا مليكة إلى النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  فقالا : ( إن أمنا تكرم الزوج ، وتعطف على الولد قال : وتقري الضيف ، غير أنها ماتت في الجاهلية فقالا : أمكما في النار ، قال : فأدبرا والسوء في وجوههما ، فأمر بهما فردا ، فرجعا والسرور يرى في وجوههما ، رجيا أن يكون قد حدث شيء فقال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : ما يغني هذا عن أمه شيئاً ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل من الأنصار ، ولم أر رجلاً قط أكثر سؤالاً منه . يا رسول الله : هل وعدك ربك فيها أو فيهما ? قال : فظن أنه من شيء قد سمعه فقال : ما سألته ربي ، وما أطمعني فيه ، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة ، فقال الأنصاري : وما ذاك المقام المحمود ? قال : ذاك إذا جيء بكم حفاة ، غراة ، غرلاً ، فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فيقول الله : اكسوا خليلي : فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد فيستقبل العرش ، ثم أوتى بكسوتي ، فألبسها فأقوم عن يمينه مقاماً لا يقومه أحد غيري ، يغبطني به الأولون والأخرون ، قال : ويفتح من الكوثر إلى الحوض ، فقال المنافق : إنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض ، فقال الأنصاري : يا رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : على حال أو رضراض فقال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  :  (  حاله المسك ورضراضه التوم فقال المنافق : لم أسمع كاليوم ، قلما جرى

ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبته ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له نبت ? فقال : نعم . قضبان الذهب ، فقال المنافق : لم أسمع كاليوم ، قلما نبت قضيب إلا أورق ، وإلا كان له ثمر ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له ثمر قال : نعم ألوان الجوهر ، وماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ، إن من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده ، وإن من حرمه لم يرو بعده  ) . تفرّد به أحمد وهو غريب جداً .

رواية عتبة بن عبد السلمي رضي اللّه عنه

قال الطبراني : حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، حدثنا معاوية بن سلام : أنه سمع أبا سلام يقول : حدثني عامر بن زيد البكالي : أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول : جاء أعرابي إلى رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  فقال : ما حوضك الذي تحدث عنه فقال : ( كما بين البيضاء إلى بصرى ، لا يدري إنسان ممن خلق الله أين طرفاه ) .

من رغب عن سنة الرسول عليه السلام ضربت الملائكة وجهه عن الحوض يوم القيامة

قال أبو عبد الله القرطبي : وخرج الترمذي يعني الحكيم في نوادر الأصول من حديث عثمان بن مظعون عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  أنه قال : ( يا عثمان لا ترغب عن سنتي ، فإنه من رغب عن سنتي ثم مات قبل أن يتوب ضربت الملائكة وجهه عن حوضي يوم القيامة ) .

خشية الرسول  ( صلى الله عليه وسلم )  على أمته من التنافس في الدنيا رواية عقبة بن عامر الجهني رضي اللّه تعالى عنه

قال البخاري : حدثنا عمرو بن خالد ، حدثنا الليث ، عن يزيد ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر ، أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  خرج يوماً فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف ، فصعد على المنبر ، فقال : ( إني فرط لكم على الحوض ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني أعطيت مفاتيح خزائن أو مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) .

ورواه مسلم ، عن قتيبة ، عن الليث من حديث يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب به ، وعنده : ( إني فرطكم على الحوض وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكني أخشى عليكم الدنيا ، أن تتنافسوا فيها وتقتتلوا ، فتهلكوا ، كما هلك من كان قبلكم ) .

قال عقبة : فكان آخر ما رأيت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  .

ذكر ما روي عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه في ذلك

أسند البيهقي من طريق علي بن المديني : حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : ( إن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  رحم ، ورحم أبو بكر ، ورحمت ، وسيكون قوم يكذبون بالرحم ، والدجال ، والحوض ، والشفاعة ، و بعذ اب القبر ، وبقوم يخرجون من النار ) .رواية النواس بن سفيان العلابي رضي اللّه عنه أول من يرد الحوض يوم القيامة من يسقي العطاش في الدنيا

قال عمر بن محمد بن بحر البحيري : حدثنا سليمان بن سلمة حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا ابن جريج ، عن مجاهد ، عن النواس بن سفيان ، سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( إن حوضي عرضه وطوله كما بين أيلة إلى عمان ، فيه أقداح كنجوم السماء ، أول من يرده من أمتي من يسقط كل عطشان ) .

أورده الضياء من هذا الوجه ثم قال : أرى أن هذا الحديث من صحاح البحيري والله أعلم .

من شرب من الحوض المورود حيل بينه وبين الظمأ وحفظ وجهه فلم يسود رواية أبي إمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه

قال أبو بكر بن أبي عاصم : حدثنا دحيم ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا صفوان ، عن سليم بن عامر ، عن أبي اليمان الهورني ، عن أبي أمامة أبي يزيد بن الأخنس : أنه سأل رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  فقال : ما سعة حوضك ? فقال : ( كما بين عدن إلى عمان - وأشار بيده وأوسع - فيه ضفتان من ذهب وفضة ، قال : فما شراب حوضك ? قال : أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك ، من شرب منه لم يظمأ بعده أبداً ، ولم يسود وجهه ) .

طريق أخرى عن أبي أمامة

قال ابن أبي الدنيا : حدثنا محمد بن يوسف بن الصباح ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن معاوية بن صالح ، عن أبي يحيى ، عن أبي إمامة الباهلي قال : قيل يا رسول الله ما سعة حوضك ? قال : ما بين عدن وعمان - وأشار بيده وأوسع - وفيه ضفتان من ذهب وفضة ، قيل : يا رسول الله : فما شرابه ? قال أبيض من اللبن وأحلى مذاقاً من العسل ، وأطيب ريحاً من المسك ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، ولم يسود وجهه بعدها أبداً .

رواية أبي برزة الأسلمي رضي الله تعالى عنه

قال أبو داود : حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا عبد السلام بن أبي حازم أبو طالوت قال : شهدت أبابرزة دخل على عبيد الله بن زياد فحدثني فلان - سماه - مسلم ، وكان في السماط ، فلما رآه عبيد الله قال : إن محدثكم هذا الدحداح ففهمها الشيخ فقال : ما كنت أحسب أني أهان في قوم يعيروني بصحبة محمد  ( صلى الله عليه وسلم )  فقال له عبيد الله : إن صحبة محمد لك زين غير شين : ثم قال : إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض ، سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يذكر فيه شيئاً . قال أبو برزة : نعم . لا مرة ، ولا اثنتين ، ولا ثلاثاً ، ولا أربع ، ولا خمساً ، فمن كذب به فلا سقاه الله منه ثم خرج مغضباً .لا يسقى من الحوض من كذب به

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثني أبو خيثمة ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا محمد بن مهرم العبدي ، عن أبي طالوت العنزي ، سمعت أبا برزة يقول : سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( لي الحوض ، فمن كذب به فلا سقاه الله منه ) .

وقد رواه البيهقي من طريق أخرى ، عن محمد بن يحيى الذهلي ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن قرة بن خالد ، عن أبي حمزة طلحة بن يزيد مولى الأنصار ، عن أبي برزة في دخوله على عبيد الله بن زياد بنحو ما تقدم .

طريق أخرى عن أبي برزة

قال أبو بكر بن عاصم : حدثنا عبده بن عبد الرحيم ، حدثنا النضر بن شميل ، حدثنا شداد بن سعيد قال : سمعت أبا الوازع وهو جابر يزعم أنه سمع أبا برزة الأسلمي يقول : سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء ، مسيرة شهر ، عرضه كطوله ، فيه ميزابان يعبان من الجنة ، من ورق وذهب ، أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، فيه أباريق عدد نجوم السماء ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، ومن كذب به فلا سقاه الله ) يعني منه .

رواية أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه

قال أبو بكر بن أبي الدنيا في الأهوال : حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا روح ، حدثنا حماد بن زيد ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن أبي بكرة ، أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( أنا فرطكم على الحوض ) .

رواية أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه

قال مسلم بن الحجاج في صحيحه : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن إبراهيم ، وابن أبي عمر المكي ، واللفظ لأبي شيبة قال إسحاق : أخبرنا وقال الآخران : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد : عن أبي عمران الجوني ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال : قلت يا رسول الله ما آنية الحوض قال : ( والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة لا المصحية ، من آنية الجنة ، يشخب فيه ميزابان من الجنة ، من شرب منه لم يظمأ ، عرضه مثل طوله ، ما بين عمان إلى أيلة ، ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ) هذا لفظه إسناداً ومتناً .

الرسول  ( صلى الله عليه وسلم )  أكثر أنبياء اللّه تابعين يوم القيامة رواية أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه

قال ابن أبي عاصم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا زكريا ، عن عطية العوني ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( إن لي حوضاً طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس ، أبيض من اللبن ، وآنيته عدد النجوم ، وإني لأكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ) .

ورواه ابن ماجه : عن أبي بكر بن أبي شيبة .

قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا محمد بن فليح ، حدثنا أبي ، حدثنا هلال ، عن يسار ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( بينا أنا قائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم . فقال لهم : هلم ، قلت : إلى أين ? قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ? قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة أخرى ، حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل بيني وبينهم ، فقال : هلم قلت : إلى أين ? قال : إلى النار والله . قلت : ما شأنهم قال : إنهم ارتدوا على أدبارهم ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) انفرد به .

طريق أخرى عن أبي هريرة

 

فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) یعنی اندکی از اصحاب مرتد نشدند وانقلاب به جاهلیت نکردند !!!!!

 

قال مسلم : حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ، حدثني الربيع يعني ابن مسلم ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، أن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإِبل ) .

 

قال مسلم : حدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر جميعاً ، عن مروان الفزاري ، قال ابن أبي عمر ، حدثنا مروان الفزاري ، عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( إن حوضي أبعد من أيلة إلى عدن ، هو أشد بياضاً من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم ، وإني لأصد الناس عنه ، كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ، قالوا : يا رسول الله : أتعرفنا يومئذ ? قال : نعم . لكم سيماء ليست لأحد من الأمم ، تردون عليَّ غراً محجلين من أثر الوضوء ) .

 

وهذا كله تعليق ولم أر أحد أسنده بشيء من هذا الوجه ، عن أبي هريرة إلا أن البخاري قال بعدهذا : حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن المسيب ، أنه كان يحدث عن أصحاب النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  فيقول : ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم ا لقهقرى ) .

وقال ابن أبي الدنيا : حدثني يعقوب بن عبيد وغيره ، عن سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن كلثوم امام مسجد بني قشير ، عن الفضل بن عيسى ، عن محمد بن المنكدر ، عن أبى هريرة قال : ( كأني بكم صادرين على الحوض ، يلقى الرجل الرجل فيقول : أشربت ? فيقول : نعم ، ويلقى الرجل الرجل فيقول : واعطشاه ) .

رواية أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

قال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، عن نافع ، عن ابن عمر ، حدثني ابن أبي مليكة ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : قال النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( إني على الحوض ، حتى أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيؤخذ أناس دوني ، فأقول : يا رب : مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت بما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم ) !!!!

 

 

 

فكان ابن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا .

 

 

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {آل عمران/144}

 

فقط امام علی (ع) وشیعیانش مرتد نشدند بنص صحیح :

 

وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَمَّاد بْن طَلْحَة الْقَنَّاد حَدَّثَنَا أَسْبَاط بْن نَصْر عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُول فِي حَيَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ " وَاَللَّه لَا نَنْقَلِب عَلَى أَعْقَابنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا اللَّه وَاَللَّه لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوت وَاَللَّه إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيّه وَابْن عَمّه وَوَارِثه فَمَنْ أَحَقّ بِهِ مِنِّي .حدیث صحیح

 

 

 

ورواه مسلم : عن داود بن عمر ، عن نافع ، عن ابن أبي مليكة ، عن أسماء مثله .

رواية أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي اللّه عنهما

قال البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، حدثنا إبراهيم بن الحسين ، حدثنا آدم ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، قال : سألت عائشة أم المؤمنين عن الكوثر فقالت : ( هو نهر أعطيه نبيكم  ( صلى الله عليه وسلم )  في الجنة ، حافتاه در مجوف ، عليه من الآنية عدد النجوم ) .

رواه البيهقي ، ورواه البخاري ، عن خالد بن يزيد الكاهلي ، عن إسرائيل واستشهد برواية مطرف .

وقال مسلم : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا يحيى بن أبي أسلم ، عن ابن خيثم ، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، أنه سمع عائشة تقول : سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  وهو بين ظهراني أصحابه يقول : ( إني على الحوض انتظر من يرد عليَّ منكم ، فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن : أي رب ، مني ، ومن أمتي ، فيقول : إنك لا تدري ما عملوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم ) . تفرد به مسلم ، والله تعالى الموفق للصواب .

رواية أم المؤمنين أم سلمة رضي اللّه عنها

قال مسلم : حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أنبأنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمر وهو ابن الحارث ، أن بكيراً حدثه عن القاسم بن عباس الهاشمي ، عن عبد الله بن نافع مولى أم سلمة ، عن أمسلمة زوج النبي قالت : كنت أسمع الناس يذكرون الحوض ، ولم أسمع ذلك من رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  فلما كنت يوماً ، والجارية تمشطني ، سمعت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  يقول : ( أيها الناس : فقلت للجارية : استأخري عني ، فقالت : إنما دعا الرجال ولم يدع النساء ، فقلت : إني من الناس ، فقال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  :  (  إني فرط لكم على الحوض ، فأنا انتظر من يرد عليَّ منكم ، لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذاب البعير الضال ، فأقول : فيم هذا فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً  ) .

ثم رواه مسلم ، والنسائي ، من حديث أفلح بن سعيد ، عن عبد الله بن رافع عنها ، فقد تلخص من مجموع هذه الأحاديث المتواترة صفة هذا الحوض العظيم ، والمورد الكريم ، من شراب الجنة ، من نهر الكوثر ، الذي هو أشهد بياضاً من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وأحلى من العسل ، وأطيب ريحاً من المسك وهو في غاية الإشباع ، عرضه وطوله سواء ، كل زاوية من زواياه مسيرة شهر ، وأنه ينبت في حال من المسك ، ورضراض من اللؤلؤ ، فسبحان الخالق الذي لا يعجزه شيء ، لا إله إلا هو ، ولا معبود سواه .

ذكر أن لكل نبي حوضاً وأن حوض نبينا  ( صلى الله عليه وسلم )  عظمها وأجلها وأكثرها وراداً

قال الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الأهوال : حدثنا محمد ابن سليمان الأسدي ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن زكريا ، عن عطية ، عن أبي سعيد أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال : ( إن لي حوضاً ما بين الكعبة إلى بيت المقدس ، أشد بياضاً من اللبن ، آنيته عدد النجوم ، وكل نبي يدعو أمته ، ولكل نبي حوض ، فمنهم من يأتيه الفئام ومنهم من يأتيه العصبة ، ومنهم من يأتيه النفر ومنهم من يأتيه الرجلان ، والرجل ، ومنهم من لا يأتيه أحد ، فيقال : لقد بلغت ، وإني لأكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ) .

ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن بشر ، عن زكريا بن أبي زائدة ، عن عطية بن سعيد العوني ، عن أبي سعيد ، عن النبي  ( صلى الله عليه وسلم )  بنحوه والله أعلم بالصواب .

أولياء الله يردون حياض أنبياء الله عليه الصلاة والسلام حديث آخر

قال ابن أبي الدنيا : حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا الحسن بن محمد المروزي ، حدثنا محصن بن عقبة اليماني ، عن الزبير بن شبيب ، عن أبي عثمان ، عن ابن عباس قال : سئل رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء ? قال : ( إي والذي نفسي بيده ، إن فيه لماء ، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم عصي من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء ) .

وهذا حديث غريب من هذا الوجه وليس هو في شيء من الكتب الستة ، وتقدم ما رواه الترمذي وغيره من حديث شعبة بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سميرة بن جندب أن رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  قال . ( إن لكل نبي حوضاً ، يتباهون أيهم أكثر وارده ، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم وارده ) .

 

هر پیامبری حوضی دارد .

 

ثم قال الترمذي : هذا حديث غريب ، وقد رواه أشعث بن عبد الملك عن الحسن مرسلاً وهو أصح .

وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا خالد بن حراش ، حدثنا حزم بن أبي حزم ، سمعت الحسن البصري

يقول : قال رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( إذا فقدتموني فأنا فرطكم على الحوض ، إن لكل نبي حوضاً ، وهو قائم على حوضه ، بيده عصا يدعو من عرف من أمته ، ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعاً ، والذي نفسي بيده ، إني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعاً ) .

وذكر تمام الحديث ، وهذا مرسل عن الحسن ، وهو حسن ، صححه يحيى بن سعيد القطان ، وغيره ، وقد أفتى شيخنا المزي بصحته من هذه الطرق .

الحوض المورود قبل الصراط الممدود وما أفهم عكس ذلك ضعيف أو مردود أو مؤول

إن قال قائل : فهل يكون الحوض قبل الجواز على الصراط أو بعده قلت : إن ظاهر ما تقدم من الأحاديث يقتضي كونه قبل الصراط ، لأنه يذاد عنه أقوام يقال عنهم إنهم لم يزالوا يرتدون على أعقابهم منذ فارقتهم ، فإن كان هؤلاء كفاراً فالكافر لا يجاوز الصراط ، بل يكب على وجهه في النار قبل أن يجاوزه ، وإن كانوا عصاة فهم من المسلمين فيبعد حجبهم عن الحوض لاسيما وعليهم سيما الوضوء ، وقد قال  ( صلى الله عليه وسلم )  : ( أعرفكم غراً محجلين من آثار الوضوء ) .

( ثم من جاوز لا يكون إلا ناجياً مسلماً فمثل هذا لا يحجب عن الحوض فالأشبه والله أعلم أن الحوض قبل الصراط ، فأما الحديث الذي قال الإمام أحمد : حدثنا يونس ، حدثنا حرب بن ميمون ، عن النضر بن أنس ، عن أنس قال : سألت رسول الله  ( صلى الله عليه وسلم )  أن يشفع لي يوم القيامة قال :  (  أنا فاعل قال : فأين أطلبك يوم القيامة يا نبي الله قال : اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قلت : فإن لم ألقك ? قال : فاطلبني عند المنبر ، قال : فإن لم ألقك ? قال : فأنا عند الحوض لا أخطىء هذه الثلاثة المواطن يوم القيامة ( ورواه الترمذي من حديث بدل بن المحبر وابن ماجه في تفسيره من حديث عبد الصمد كلاهما عن حرب بن ميمون بن أبي الخطاب الأنصاري البصري ، من رجال مسلم ، وقد وثقه علي بن المديني ، وعمرو بن علي الغلاس وقوفاً بينه وبين حرب بن ميمون بن أبي عبد الرحمن العبدي البصري أيضاً صاحب الأدعية وضعفاً هذا ، وأما البخاري فجعلهما واحداً ، وحكى عن سليمان بن حرب أنه قال : هذا أكذب الخلق وأنكر الدارقطني على البخاري ومسلم جعلهما هذين حديثاً واحداً وقال : شيخنا المزي جمعهما غير واحد ، وفرق بينهما غير واحد ، وهو الصحيح .

قلت : وقد حررت هذا في التكميل بما فيه كفاية ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، والمقصود أن ظاهر هذا الحديث يقتضي أن الحوض بعد الصراط ، وكذلك الميزان أيضاً ، وهذا لا أعلم به قائلاً ، اللهم إلا أن يكون ذلك حوضاً ثانياً لا يذاد عنه أحد ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

 

صحيح العلماء أن الحوض قبل الميزان

 

الكتاب : النهاية في الفتن والملاحم ـ

المؤلف : الإمام أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي

 

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَوَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُوَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَلَا يَهْدِي الْقَوْمَالکافرین (مائده)

. وَقَالَ الْبُخَارِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الزُّهْرِيّ مِنْ اللَّه الرِّسَالَة وَعَلَىالرَّسُول الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا التَّسْلِيم وَقَدْشَهِدَتْ لَهُ أُمَّته بِإِبْلَاغِ الرِّسَالَةوَأَدَاءالْأَمَانَة وَاسْتَنْطَقَهُمْ بِذَلِكَ فِي أَعْظَمِ الْمَحَافِل فِيخُطْبَته يَوْمحَجَّةالْوَدَاعوَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ أَصْحَابه نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًاكَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِربْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي خُطْبَته يَوْمئِذٍ : " يَا أَيّهَاالنَّاس إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟}‌و قال الامام مسلم في موضع آخرثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خمابين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكرثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيهاالناس فإنما أنا بشريوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث علىكتاب اللهورغب فيه ثم قال ‏"‏وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي { "قَالُوا نَشْهَد أَنَّك قَدْبَلَّغْت وَأَدَّيْت وَنَصَحْت فَجَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء مُنَكِّسَهَا إِلَيْهِمْ وَيَقُول اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " قَالَ الْإِمَامأَحْمَدحَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا فُضَيْل يَعْنِي اِبْن غَزْوَان عَنْعِكْرِمَة عَنْ اِبْنعَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّة الْوَدَاع : " يَا أَيّهَا النَّاسأَيّ يَوْم هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْم حَرَام قَالَ أَيْبَلَد هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَد حَرَام  قَالَ فَأَيّ شَهْرهَذَا ؟ قَالُوا : شَهْر حَرَام قَالَ فَإِنَّ أَمْوَالكُم ْوَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَام كَحُرْمَةِ يَوْمكُمْ هَذَا فِيبَلَدكُمْ هَذَا فِي شَهْركُمْ هَذَا ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًاثُمَّ رَفَع َأ ُصْبُعه إِلَى السَّمَاءقَالَاللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " مِرَارًا قَالَيَقُول اِبْن عَبَّاس وَاَللَّه لَوَصِيَّة إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : " أَلَافَلْيُبلغ الشَّاهِد الْغَائِب لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض " وَقَدْرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْنالْمَدِينِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ فُضَيْل بْنغَزْوَان بِهِ نَحْوه قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَابَلَّغْت رِسَالَته" يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى النَّاس مَاأَرْسَلْتُكبِهِ فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته أَيْ وَقَدْعَلِمَ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَلَوْ وَقَعَ وَقَالَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَإِنْ لَم ْتَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " يَعْنِي إِنْ كَتَمْت آيَة مِمَّاأُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك لَمْ تُبَلِّغ رِسَالَته

بسيار دقت شود ! از صحيح بخاري ومسلم آورده که در خطبه حجة الوداع که حضرت در خطبه شان فرمودند ای مردم قطعا شما مسوليد در برابر من ! وبعد با ذکر بسيار مختصر حادثه غدير خم از صحيح مسلم که : پيامبرفرمودندای مردم من بزودی من از بين شما ميروم و 2 چيز ثقيل به جا ميگذارم يکي قرآن که نور خدا وهدايت است وديگری اهل بيتمن شمارا بخدا دراهل بيتم؛ شمارا بخدا در اهل بيتم، شمارا بخدا در اهل بيتم .....

بعد همه اصحاب گفتند شهادت ميدهيم که ابلاغ ونصيحت واداکردی که سپس رسول اکرمدستان مبارک را به سمت آسمان بلند نموده وفرمودند خدايا آيا ابلاغ نمودم !!!ثمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّرَفَعَأُصْبُعه إِلَى السَّمَاءقَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت
چندين مرتبه پيامبر فرمودند خدايا اياابلاغ کردم !!!


بعد نيز مسايل مربوط به فتنه بعد از خود را گوشزد نمودندو فرمودند کهب عد از من جنگ نکنید (برسر دنیا وریاست آن ) وگردن همدیگر را نزنیدحاضرین به غائبین برسانند ! چیرا؟؟؟؟
اين همه تأکيد وگفتن 3مرتبه سفارش به اهل بيت بعد از مرگ خودشوچند مرتبه گفتن خدايا آيا ابلاغ نمودم چه معنايی دارد؟؟؟

وبعد هم از ارتداد اصحاب نزد حوضشان خبر دادند :

 


وابن مسعود هم ميگويد ما در زمان رسول خدا ص آيه 67 مائده را چنين قرائت ميكرديم :

 

وفي رواية أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال :
كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس " .
توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ، تأليف شهاب الدين أحمد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن جلال الدين عبداللّه بن قطب الدين محمّد بن معين الدين عبداللّه بن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي من أعلام ‫#‏القرن التاسع

 

وپيش بيني رسول خدا ص از وقايع شوم بعد از وفاتش كه در خطبه حجة الوداع بصحراي عرفات بعد از انتصاب 12 امام در غدير خم فرمودند البته بعد از شورش وضجه يهوديان و منافقين در خلال سخنراني پيامبر چرا كه طعم ضربت شمشير علي ع را در خيبر وبني قريظه چشيده بودند و حاضر به قبول امامت علي و اولادش نبودند :

 

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْمُخَضْرَمَةِ بِعَرَفَاتٍ فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا، وَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا، وَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا بَلَدٌ حَرَامٌ، وَشَهْرٌ حَرَامٌ، وَيَوْمٌ حَرَامٌ قَالَ: " أَلَا وَإِنَّ أَمْوَالَكُمْ، وَدِمَاءَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَأُكَاثِرُ بِكُمُ الْأُمَمَ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي، أَلَا وَإِنِّي مُسْتَنْقِذٌ أُنَاسًا، وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّي أُنَاسٌ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُصَيْحَابِي؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "

__________

 

[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]

في الزوائد إسناده صحيح

 

البته در آخرين منبرشان هم هشدار دادند :

كما عرَّض بذلك في خطبته في حجة الوداع ، وقال : (( لا أدري ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا )) ، وطفق يودِّعُ الناس ، فقالوا : هذه حجة الوداع ، ولمّا رجع من حجِّه إلى المدينة ، جمع الناس بماءٍ بين مكة والمدينة يُسمى خُمَّاً ، وخطبهم ، فقال : (( يا أيُّها النّاس ، إنّما أنَا بَشرٌ يوشِكُ أنْ يأتيني رسولُ ربِّي فأجيب )) ثم حضَّ على التمسُّك بكتابِ الله ، ووصَّى بأهل بيته ، خرَّجه مسلم.

وفي " الصحيحين "  ولفظه لمسلم عن عقبةَ بنِ عامرٍ ، قال : صلى

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أحدٍ ، ثم صَعِدَ المنبر كالمودِّع للأحياء والأموات ، فقال

: (( إنِّي فَرَطُكُم على الحوض ، فإنَّ عَرْضَهُ ، كما بين أيلةَ إلى الجُحفةِ ، وإنِّي لست أخشى عليكم أنْ تُشركوا بعدي ، ولكن أخشى عليكُم الدُّنيا أنْ تنافسوا فيها ، وتقتتلوا ، فتهلكوا كما هلك مَنْ كان قبلكم )) . قال عقبة : فكانت آخرَ ما رأيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر .

وقبلا هم در اخبار صحيح ديديم :

 

امّت من سنّت بنى اسرائيل را مرتكب خواهند شد. بطورى كه قدم جاى قدم آنان مى‏گذارند و تير به همان جا كه آنان زدند مى‏زنند، وجب‏ به وجب و ذراع به ذراع كارهاى آنان را انجام خواهند داد، تا آنجا كه اگر آنها داخل سوراخ سوسماری شده باشند، اينان نيز همراه آنان داخل مى‏شوند و مثلها و سنّتها (در آنان و اينان) به يك صورت جارى شده است.

 

 

 

چرا سوراخ سوسمار ؟!  چون بسادگی نمیتوان وارد سوراخ سوسمار شد بعلت خم وپیچش ، ورسول خدا ص هم گفتند دین سهل وساده اسلام را رها میکنید وبه آیین مشکل وپیچیده یهود وارد میشوید !!!!؟؟؟؟

 

چه کسی در جنگ احد فریاد میزد محمد ص کشته شد بدین جاهلی اولتان برگردید ؟

شيطان يا .... ؟

 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

 

 

 

 

علت قتل عثمان انهم توسط اکابر اصحاب چه بود ؟

 

 

 

چرا عمر دستور تجرید قران محمد ص و عثمان دستور تحریق قران محمد ص را میدهد ؟

 

 

 

چرا عمر ابن مسعود را حبس میکند ؟!

 

 

 

چرا عثمان قران ابن مسعود را میسوزاند و....

 

 

 

چرا جسد عثمان را در قبرستان یهودیان دفن نمودند (حش كوكب) ؟! اما بعدها معاويه آنقدر قبرستان را گسترش داد تا آنرا در برگيرد ؟!

 

 

 

چرا ابن مسعود با عثمان درگیر میشود و فتوای قتلش را میدهد؟

 

 

 

چه کسی وبه چه علت ابن مسعود رض را کشت ؟

 

 

 

چرا ابن مسعود بعد از اطلاع از نقشه عثمانیان برای تحریق وتبدیل مصاحف برمنبر رفته وخطبه میخواند میگوید مصاحفتان را زنجیر کنید ؟

 

 

 

 

 

چرا عمر ابن مسعود را حبس میکند ؟! ودستور ميدهد : جردوا القرآن :‌يعني قران محمد را تجريد وپيرايش كنيد ؟!

 

 

 

 

 

 

 

چرا عمر براي تغيير دين اسلام به يهوديت ، اصحاب رسول خدا را ممنوع الحديث ميكند اما به كعب الاحبار اجازه خطبه  آزادانه وانتشار اسرائيليات را ميدهد ؟!

 

 

 

حجاج یوسف ثقفی عثمانی هم گفت اگر کسی قران ابن مسعود را بخواند گردنش را میزنم چرا ؟

 

 

 

چرا عاصم دو قرآن را به دوشاگردش آموخت ؟!

 

علت ادامه راه عثمان توسط حجاج وخلفای عباسی در برخورد با قرائت یا قرآن ابن مسعود چیست ؟

 

چرا معاویه اموی عثمانی میگفت فقط احادیث زمان عمر را روایت کنید ؟!