دلائل دیگری مبنی بر اخرین سوره نازله


قبلا مکرر گفتیم که بحث ناسخ ومنسوخ ایات واخبار ، اساسی ترین مبحث دینی است چون مبنای اجتهاد و استخراج احکام است . شناخت ترتیب و زمان نزول ایات و سور ، زیربنای شناخت منسوخ از ناسخ است که بقول امیرالمومنین ع وامام صادق ع نشناختن منسوخات مهلک است هم برای خود وهم دیگران .
گروههای جهادی و افراطی مانند برخی از صحابه که فتوحات کردند ، زیدیه و ... معتقد به نسخ همه ایات صلح وعفو صفح قران با ایه سیف هستند ... تفسیر قرطبی و ثعلبی و ... واین یعنی تخریب چهره رحمانی اسلام نبوی علوی که بر اصالت صلح واختیار است نه اجبار وجنگ وخشونت و غارت و...

مبحث زیر مطالبی در مورد نزول یکباره سوره مائده و ناسخ بودن برخی ایات و در اخر هم ازدواج برخی از صحابه مانند حذیفه و طلحه با زنان کتابیه را شاهد تاریخی بر عدم نسخ ایه 5 میاورد .

چرا ائمه نمیگفتند سوره مائده بلکه میگفتند مائده ؟

الصّادق (علیه السلام)- نَزَلَتِ الْمَائِدَهًُْ کَمَلًا وَ نَزَلَ مَعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ.
امام صادق (علیه السلام)- سوره‌ی مائده، یک جا نازل شده است و هفتادهزار فرشته با آن نازل شد.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
نورالثقلین


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- إِنَّمَا أُنْزِلَتِ الْمَائِدَهًُْ قَبْلَ أَنْ یُقْبَضَ بِشَهْرَیْنِ.
امام علی (علیه السلام)- همانا مائده دو یا سه ماه پیش از رحلت رسول مکرّم (صلی الله علیه و آله) نازل شده است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
وسایل الشیعهًْ، ج۱، ص: ۴۵۸/ نورالثقلین/ البرهان

وروت أسماء بنت يزيد ، قالت : إني لاخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله إذ أنزلت عليه المائدة كلها ، وكادت من ثقلها تدق من عضد الناقة
تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٢.

امام سیوطی نوشته :
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد فِي فضائله والنحاس فِي ناسخه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جُبَير بن نفير قَالَ: حججْت فَدخلت على عَائِشَة فَقَالَت لي: يَا جُبَير تقْرَأ الْمَائِدَة فَقلت: نعمفَقَالَت: أما انها آخر سُورَة نزلت فَمَا وجدْتُم فِيهَا من حَلَال فاستحلوه وَمَا وجدْتُم من حرَام فحرموهوَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: آخر سُورَة نزلت سُورَة الْمَائِدَة وَالْفَتْحوَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: أنزلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة الْمَائِدَة وَهُوَ رَاكب على رَاحِلَته فَلم تستطع أَن تحمله فَنزل عَنْهَاوَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلَاة وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل والبيهيقي فِي شعب الإِيمان عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت: اني لآخذة بزمام العضباء نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ نزلت الْمَائِدَة كلهَا فَكَادَتْ من ثقلهَا تدق عضد النَّاقةوَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أم عَمْرو بنت عبس عَن عَمها أَنه كَانَ فِي مسير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزلت عَلَيْهِ سُورَة الْمَائِدَة فاندق كتف رَاحِلَته العضباء من ثقل السُّورَةوَأخرج عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله غليه وَسلم قَرَأَ فِي خطبَته سُورَة الْمَائِدَة وَالتَّوْبَةوَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن أبي ميسرَة قَالَ: آخر سُورَة أنزلت سُورَة الْمَائِدَة وان فِيهَا لسبع عشرَة فَرِيضَةوَأخرج الْفرْيَابِيّ وَأَبُو عبيد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي ميسرَة قَالَ: فِي الْمَائِدَة ثَمَان عشرَة فَرِيضَة لَيْسَ فِي سُورَة من الْقُرْآن غَيرهَا وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخالمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السَّبع إِلَّا مَا ذكتيم وَمَا ذبح على النصب وان تستقيموا بالازلام والجوارح مكلبين وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَتَمام الطّهُور واذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وَالسَّارِق والسارقة وَمَا جعل الله من بحيرة الْآيَةوَأخرج أَبُو دَاوُد والنحاس كِلَاهُمَا فِي النَّاسِخ عَن أبي ميسرَة عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة شَيْءوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عون قَالَ: قلت لِلْحسنِ: نسخ من الْمَائِدَة شَيْء فَقَالَ: لَاوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر والنحاس عَن الشّعبِيّ قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة إِلَّا هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد} الْمَائِدَة الْآيَة 2وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن أبي حَاتِم والنحاس وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نسخ من هَذِه السُّورَة آيتان آيَة
القلائد وَقَوله {فَإِن جاؤوك فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم} الْمَائِدَة الْآيَة 42

الدرالمنثور

علامه طباطبایی نوشته :


وفيه ، أخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس: في قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ » قال : نسختها هذه الآية ـ « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » : أقول : وروي أيضا عن عبد الرزاق عن عكرمة مثله ، والمتحصل من مضمون الآيات لا يوافق هذا النسخ فإن الاتصال الظاهر من سياق الآيات يقضي بنزولها دفعه واحدة ولا معنى حينئذ لنسخ بعضها بعضا ، على أن قوله تعالى : « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، آية غير مستقلة في معناها بل مرتبطة بما تقدمها ولا وجه على هذا لكونها ناسخة ، ولو صح النسخ مع ذلك كان ما قبلها أعني قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، في الآية السابقة أحق بالنسخ منها. على أنك قد عرفت أن الأظهر رجوع الضمير في قوله تعالى : « بَيْنَهُمْ » إلى الناس مطلقا دون أهل الكتاب أو اليهود خاصة ، على أنه قد تقدم في أوائل الكلام على السورة : أن سورة المائدة ناسخة غير منسوخة.

المیزان

أو أن الآية أعني قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات ، وآية الممتحنة اعني قوله تعالى : ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) الممتحنة ـ ١٠ ، ناسختان لآية المائدة ، وكذا القول بأن آية المائدة ناسخة لآيتي البقرة والممتحنة.
وجه الفساد : ان هذه الاية اعني آية البقرة بظاهرها لا تشمل أهل الكتاب وآية المائدة لا تشمل إلا الكتابية فلا نسبة بين الآيتين بالتنافي حتى تكون آية البقرة ناسخة لآية المائدة أو منسوخة بها ، وكذا آية الممتحنة وإن اخذ فيها عنوان الكوافر وهو اعم من المشركات ويشمل اهل الكتاب ، فإن الظاهر ان اطلاق الكافر يشمل الكتابي بحسب التسمية بحيث يوجب صدقه عليه انتفاء صدق المؤمن عليه كما يشهد به قوله تعالى ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) البقرة ـ ٩٨ إلا أن ظاهر الاية كما سيأتي إنشاء الله العزيز أن من آمن من الرجال وتحته زوجة كافرة يحرم عليه الامساك بعصمتها أي إبقائها على الزوجية السابقة إلا أن تؤمن فتمسك بعصمتها ، فلا دلالة لها على النكاح الابتدائي للكتابية.
ولو سلم دلالة الآيتين أعني آية البقرة وآية الممتحنة على تحريم نكاح الكتابية ابتدائا لم تكونا بحسب السياق ناسختين لآية المائدة ، وذلك لان آية المائدة واردة مورد الامتنان والتخفيف ، على ما يعطيه التدبر في سياقها ، فهي ابية عن المنسوخية بل التخفيف المفهوم منها هو الحاكم على التشديد المفهوم من آية البقرة ، فلو بني على النسخ كانت آية المائدة هي الناسخة.
على أن سورة البقرة أول سورة نزلت بالمدينة بعد الهجرة ، وسورة الممتحنة نزلت بالمدينة قبل فتح مكة ، وسورة المائدة آخر سورة نزلت على رسول الله ناسخة غير منوسخة ولا معنى لنسخ السابق اللاحق.
المیزان


- عنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، أنَّ آخِرَ سورةٍ نَزَلَتْ سورةُ المائدةِ.
الراوي : أبو عبد الرحمن الحبلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3253 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


نزَلَتْ سورةُ المائدةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جميعًا، إن كادَتْ من ثِقَلِها لَتَكسِرُ النَّاقَةَ.
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيبالصفحة أو الرقم : 27592 | خلاصة حكم المحدث : حسن بشواهدهالتخريج : أخرجه أحمد (27592) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2430)


- حجَجْتُ فدخَلْتُ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالتْ لي: يا جُبَيرُ، تَقْرأُ المائدةَ؟ فقلتُ: نَعَمْ، قالتْ: أما إنَّها آخِرُ سورةٍ نَزَلَتْ؛ فما وَجَدْتُم فيها مِن حلالٍ فاسْتَحِلُّوهُ، وما وَجَدْتُم مِن حَرامٍ فحَرِّمُوهُ.
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3252 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


- ذكَر المسحَ على الخُفَّيْنِ عندَ عُمَرَ سَعدٌ وعبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ منكَ فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يا سَعدُ إنَّا لا نُنكِرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مسَح ولكنْ هل مسَح منذُ أُنزِلَتْ سُورةُ المائدةِ قال فلَمْ يتكلَّمْ أحَدٌ فإنَّها أحكَمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخِرَ سورةٍ أُنزِلَتْ مِن القُرآنِ إلَّا براءةَ
الراوي : مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسطالصفحة أو الرقم : 3/205 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معتمر إلا عبيد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

و روى العياشي باسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: كان القرآن ينسخ بعضه بعضا، و انما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بآخره و كان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها و لم ينسخها شي‌ء، و لقد نزلت عليه و هو على بغلة شهباء و ثقل عليها الوحي حتى وقفت و تدلى بطنها[1] حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض و أغمى على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى وضع يده على ذؤابة[2] شيبة ابن وهب الجمحي، ثم رفع ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقرأ علينا سورة المائدة، فعمل رسول الله و عملنا.
4- و باسناده عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نزلت المائدة كملا، و نزل معها سبعون ألف ملك.
5- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في حديث طويل: سبق الكتاب الخفين انما نزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين.
تفسیر نورالثقلین
إن الظاهر بل المصرح به هو أن سورة المائدة قد نزلت جملة واحدة في حجة الوداع سنة وفاته «صلى اللّه عليه و آله، و قضية بني قينقاع إنما
راجع: الدر المنثور ج 2 ص 252 عن أحمد، و عبد بن حميد، و ابن جرير، و محمد بن نصر في الصلاة، و الطبراني، و أبي نعيم في الدلائل، و البيهقي في شعب الإيمان، و ابن أبي شيبة، و البغوي في معجمه، و ابن مردويه، و أبي عبيدة و غيرهم.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 35

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) قَالَ: کَانَ الْقُرْآنُ یَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ إِنَّمَا کَانَ یُؤْخَذُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) بِآخِرِهِ فَکَانَ مِنْ آخِرِ مَا نَزَلَ عَلَیْهِ سُورَهًُْ الْمَائِدَهًِْ نَسَخَتْ مَا قَبْلَهَا وَ لَمْ یَنْسَخْهَا شَیْءٌ فَلَقَدْ نَزَلَتْ عَلَیْهِ وَ هُوَ عَلَی بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءَ وَ ثَقُلَ عَلَیْهَا الْوَحْیُ حَتَّی وَقَفَ وَ تَدَلَّی بَطْنُهَا حَتَّی رُئِیَتْ سُرَّتُهَا تَکَادُ تَمَسُّ الْأَرْضَ وَ أُغْمِیَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) حَتَّی وَضَعَ یَدَهُ عَلَی ذُؤَابَهًِْ مُنَبِّهِ بْنِ وَهْبٍ الْجُمَحِیِّ ثُمَّ رُفِعَ ذَلِکَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فَقَرَأَ عَلَیْنَا سُورَهًَْ الْمَائِدَهًِْ فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَمِلْنَا.
امام علی (علیه السلام)- عیسی‌بن‌عبدالله از پدرش، از جدش، از علی‌بن‌ابی‌طالب (علیه السلام) روایت کرده که ایشان فرمود: بخش‌هایی از قرآن، بخش‌هایی دیگر را نسخ می‌کرد و جز این نبود که امر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) پایان دهنده‌ی آیه نسخ شده می‌گشت و از آخرین سوره‌هایی که بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد، مائده بود که پیش از خود را نسخ نمود و چیزی آن را نسخ نکرد و این سوره در حالی بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد که وی بر استر شهبای (سفید آمیخته به سرخ و سیاه) خود سوار بود و وحی بر استر گران آمد به نحوی که باز ایستاد و شکمش به تدلّی آمد و به طرف زمین خم شد و تا جایی که دیدم، نافش کم مانده بود به زمین بساید و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از هوش رفت، به طوری که دستش را به ذؤابه شیبه‌بن‌وهب جمحی نهاد و سپس بیهوشی از رسول خدا برداشته شد و حضرت، سوره مائده را بر ما قرائت نمود و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) بدان عمل کرد و ما نیز عمل نمودیم.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
بحار الأنوار، ج۱۸، ص۲۷۱/ نورالثقلین/ البرهان


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا مَا فِی الْقُرْآنِ تَأْوِیلُهُ فِی تَنْزِیلِهِ فَهُوَ کُلُّ آیَهًٍْ مُحْکَمَهًٍْ نَزَلَتْ فِی تَحْرِیمِ شَیْءٍ مِنَ الْأُمُورِ الْمُتَعَارَفَهًِْ الَّتِی کَانَتْ فِی أَیَّامِ الْعَرَبِ تَأْوِیلُهَا فِی تَنْزِیلِهَا فَلَیْسَ یُحْتَاجُ فِیهَا إِلَی تَفْسِیرٍ أَکْثَرَ مِنْ تَأْوِیلِهَا وَ ذَلِکَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَی فِی التَّحْرِیمِ حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهاتُکُمْ وَ بَناتُکُمْ وَ أَخَواتُکُمْ ... وَ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ فِی مَعْنَی التَّحْلِیلِ أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ وَ قَوْلِهِ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَوْلِهِ تَعَالَی یَسْئَلُونَکَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ مِمَّا عَلَّمَکُمُ اللهُ وَ قَوْلِهِ وَ طَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ قَوْلِهِ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ قَوْلِهِ أُحِلَّ لَکُمْ لَیْلَةَ الصِّیامِ الرَّفَثُ إِلی نِسائِکُمْ وَ قَوْلِهِ لا تُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَ مِثْلُهُ کَثِیرٌ.
امام علی (علیه السلام)- آیات قرآن که تأویل و تنزیلشان یکی است هر آیه‌ی محکمی است که درباره‌ی حرام‌بودن چیز معروفی است که در زمان عرب بوده که تأویل و تنزیل آن یکی است و نیازی به تفسیر و شرح بیش از تأویل ندارد، مانند کلام خداوند در تحریم؛ مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان بر شما حرام شده‌اند. (نساء/۲۳). و فرموده‌ی خدا درباره‌ی حلال‌ها: أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ؛ و فرموده‌ی خدا: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا؛ و سخن خدای متعال: یَسْئَلُونَکَ مَا ذَا أُحِلَّ لهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّیِّبَاتُ وَ مَا عَلَّمْتُم مِّنَ الجَوَارِحِ مُکلِّبِینَ تُعَلِّمُونهُنَّ ممِّا عَلَّمَکُمُ الله. و سخن خداوند: وَطَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ؛ و فرموده‌ی او: أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ و نیز آیه: همبستری با زنانتان در شب ماه روزه بر شما حلال شد. (بقره/۱۸۷). و کلام خدا: لاتُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ الله لَکُمْ؛ و مانندش بسیار است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۶
بحارالأنوار، ج۶۲، ص۱۳۸/ بحارالأنوار، ج۹۰، ص۶۷/ وسایل الشیعهًْ، ج۲۵، ص۱۰


الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی‎جَعْفَرٍ (علیه السلام) إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَخَذَ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) بِمَا أَمَرَ أَصْحَابَهُ وَ عَقَدَ لَهُ عَلَیْهِمُ الْخِلَافَهًَْ فِی عَشَرَهًِْ مَوَاطِنَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ یَعْنِی الَّتِی عَقَدْتُ عَلَیْهِمْ لِعَلِیٍّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام).
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- از امام باقر (علیه السلام) روایت است که فرمود: رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از اصحاب خود برای علی (علیه السلام) بیعت گرفت و در ده مکان از ایشان بر خلافت وی پیمان گرفت، سپس آیه: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ بر ایشان نازل گشت. یعنی به قراردادهایی که در مورد علی امیرالمؤمنین (علیه السلام) با شما بستم، وفا کنید.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۸
بحارالأنوار، ج۳۶، ص۱۹۱/ سعدالسعود، ص۱۲۱



الباقر (علیه السلام)- عَنْ مُوسَی‌بْنِ‌بَکْرِ بْنِ دَأْبٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (علیه السلام) أَنَّ زَیْدَبْنَ‎عَلِیِّ‎بْنِ‎الْحُسَیْنِ (علیه السلام) دَخَلَ عَلَی أَبِی‎جَعْفَرٍ مُحَمَّدِبْنِ‎عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ مَعَهُ کُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهًِْ یَدْعُونَهُ فِیهَا إِلَی أَنْفُسِهِمْ وَ یُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ وَ یَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوج فقَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) ... إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ فَرَضَ فَرَائِضَ وَ ضَرَبَ أَمْثَالًا وَ سَنَّ سُنَناً وَ لَمْ یَجْعَلِ الْإِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ شُبْهَهًًْ فِیمَا فَرَضَ لَهُ مِنَ الطَّاعَهًِْ أَنْ یَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ أَوْ یُجَاهِدَ فِیهِ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی الصَّیْدِ لا تَقْتُلُوا الصَّیْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ أَ فَقَتْلُ الصَّیْدِ أَعْظَمُ أَمْ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللهُ وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ مَحَلًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ: لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّهًًْ مَعْلُومَهًًْ فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَهًًْ حُرُماً وَ قَالَ فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللهِ ثُمَّ قَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکِینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ فَجَعَلَ لِذَلِکَ مَحَلًّا ... فَجَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ أَجَلًا وَ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَاباً فَإِنْ کُنْتَ عَلَی بَیِّنَهًٍْ مِنْ رَبِّکَ وَ یَقِینٍ مِنْ أَمْرِکَ وَ تِبْیَانٍ مِنْ شَأْنِکَ فَشَأْنَکَ وَ إِلَّا فَلَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فِی شَکٍّ وَ شُبْهَهًٍْ وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْکٍ لَمْ تَنْقَضِ أُکُلُهُ وَ لَمْ یَنْقَطِعْ مَدَاهُ وَ لَمْ یَبْلُغِ الْکِتَابُ أَجَلَهُ فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ وَ انْقَطَعَ أُکُلُهُ وَ بَلَغَ الْکِتَابُ أَجَلَهُ لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ وَ تَتَابَعَ النِّظَامُ وَ لَأَعْقَبَ اللَّهُ فِی التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ فَکَانَ التَّابِعُ فِیهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ.
امام باقر (علیه السلام)- موسی‌بن‌بکر از کسی که برای او از امام باقر (علیه السلام) حدیث گفته، نقل می‌کند: زیدبن‌علی بر امام باقر (علیه السلام) وارد شد و همراه خود نامه‌هایی از اهل کوفه داشت که وی را نزد خود می‌خواندند و او را از اجتماع خود آگاه کرده و به خروج به‌سوی ایشان امر کردند و امام باقر (علیه السلام) فرمود: «... خداوند تبارک‌وتعالی حلال را حلال کرد و حرام را حرام نمود و مثل‌هایی زد و سنّت‌هایی برپا داشت و امام عالم به امر خود را در زمینه‌ی طاعاتی که واجب نمود، در شبهه‌ای قرار نداد، تا مبادا که سبقت جوید پیش از آنکه گاه آن فرا رسد و یا مجاهدت آغاز کند پیش از حلول زمان آن، و حق تعالی درباره‌ی صید فرموده است: لاَ تَقْتُلُواْ الصَّیْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ؛ درحال احرام، شکار نکنید. (مائده/۹۵). و آیا کشتن صید، بدتر است یا کشتن نفس حرام؟ و خداوند برای هر یک جایگاهی نهاده است و می‌فرماید: وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ و می‌فرماید: لاَ تُحِلُّواْ شَعآئِرَ الله وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ و ماه‌ها را شماری معلوم قرار داد و چهار ماه را حرام قرار داد و فرمود: فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی الله؛ بااین‌حال، چهارماه [مهلت دارید که آزادانه] در زمین سیر کنید [و هرجا می‌خواهید بروید، و بیندیشید]! و بدانید شما نمی‌توانید خدا را ناتوان سازید. (توبه/۲). سپس خدای متعال فرمود: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ؛ و چون ماه‌های حرام به پایان رسید، هرجا که مشرکان را یافتید بکشید. (توبه/۵). پس برای این کار موقعی را معین نموده... پس برای هرکار در دین موقع و محل معیّنی است. اگر واقعاً دلیلی از جانب خدا داری و در کار خویش اعتماد داری و بر تو معلوم است هرچه می‌خواهی بکن وگرنه مبادا در کاری که حیران و سرگردانی اقدام کنی و تصمیم زوال قدرتی را بگیری که هنوز موقعش نرسیده و وقت آن نشده اگر واقعاً هنگام زوال رسیده باشد بندها گسیخته می‌شود و پی‌درپی کارها روبراه می‌گردد و خداوند صاحب قدرتان و پیروانشان را خوار و ذلیل می‌کند. من پناه به خدا می‌برم از امامی که وقت کار خود را نداند دراین‌صورت پیرو او از خود او داناتر است».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۶۰
الکافی، ج۱، ص۳۵۶/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۲۰۳/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۱۹۰/ العیاشی، ج۱، ص۲۹۰/ البرهان


الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ الْمَیْتَهًَْ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِیرِ؟ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمْ یُحَرِّمْ ذَلِکَ عَلَی عِبَادِهِ وَ أَحَلَّ لَهُمْ مَا سِوَاهُ مِنْ رَغْبَهًٍْ مِنْهُ فِیمَا حَرَّمَ عَلَیْهِمْ وَ لَا زُهْدٍ فِیمَا أَحَلَ لَهُمْ وَ لَکِنَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ عَلِمَ مَا یَقُومُ بِهِ أَبْدَانُهُمْ وَ مَا یُصْلِحُهُمْ فَأَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَی لَهُمْ وَ أَبَاحَهُمْ تَفَضُّلًا مِنْهُ عَلَیْهِمْ لِمَصْلَحَتِهِمْ وَ عَلِمَ مَا یَضُرُّهُمْ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ وَ حَرَّمَهُ عَلَیْهِمْ ثُمَّ أَبَاحَهُ لِلْمُضْطَرِّ فَأَحَلَّهُ فِی الْوَقْتِ الَّذِی لَا یَقُومُ بَدَنُهُ إِلَّا بِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ یَنَالَ مِنْهُ بِقَدْرِ الْبُلْغَهًِْ لَا غَیْرَ ذَلِکَ ثُمَّ قَالَ: وَ أَکْلُ الْمَیْتَهًِْ فَإِنَّهُ لَا یَدْنُو مِنْهَا أَحَدٌ وَ لَا یَأْکُلُ مِنْهَا إِلَّا ضَعُفَ بَدَنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ وَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ وَ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَ لَا یَمُوتُ آکِلُ الْمَیْتَهًِْ إِلَّا فَجْأَهًًْ وَ أَمَّا الدَّمُ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْکَلَبَ وَ قَسْوَهًَْ الْقَلْبِ وَ قِلَّهًَْ الرَّأْفَهًِْ وَ الرَّحْمَهًِْ حَتَّی لَا یُؤْمَنَ أَنْ یَقْتُلَ وَلَدَهُ وَ وَالِدَهُ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی حَمِیمِهِ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی مَنْ صَحِبَهُ وَ أَمَّا لَحْمُ الْخِنْزِیرِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ قَوْماً فِی صُوَرٍ شَتَّی شِبْهِ الْخِنْزِیرِ وَ الْقِرْدِ وَ الدُّبِّ وَ مَا کَانَ مِنْ أَمْسَاخٍ ثُمَّ نَهَی عَنْ أَکْلِ مِثْلِهِ لِکَیْ لَا یُنْتَفَعَ بِهَا وَ لَا یُسْتَخَفَّ بِعُقُوبَتِهِ وَ أَمَّا الْخَمْرُ فَإِنَّهُ حَرَّمَهَا لِفِعْلِهَا وَ فَسَادِهَا وَ قَالَ إِنَّ مُدْمِنَ الْخَمْرِ کَعَابِدِ وَثَنٍ وَ یُورِثُهُ ارْتِعَاشاً وَ یَذْهَبُ بِنُورِهِ وَ یَهْدِمُ مُرُوَّتَهُ وَ یَحْمِلُهُ عَلَی أَنْ یَجْسُرَ عَلَی الْمَحَارِمِ مِنْ سَفْکِ الدِّمَاءِ وَ رُکُوبِ الزِّنَی وَ لَا یُؤْمَنُ إِذَا سَکِرَ أَنْ یَثِبَ عَلَی حَرَمِهِ وَ هُوَ لَا یَعْقِلُ ذَلِکَ وَ الْخَمْرُ لَنْ تَزِیدَ شَارِبَهَا إِلَّا کُلَّ شَرٍّ.
امام صادق (علیه السلام)- محمّدبن‌عبدالله از یکی از یارانش نقل می‌کند: به امام صادق (علیه السلام) عرض کردم: «فدایت شوم! چرا خداوند، گوشت مردار و خون و گوشت خوک را حرام کرده است»؟ فرمود: «همانا خدای تبارک‌وتعالی این چیزها را به‌خاطر رغبت و تمایل خودش به آنچه حرام کرده یا صرف‌نظر و روی‌گردانی خودش از آنچه حلال نموده، بر بندگانش حرام یا حلال نکرده است، بلکه خود موجودات را آفریده و می‌داند که با چه چیزی بدن‌های موجودات استوار می‌گردد و به صلاح است؛ پس آن‌ها را از سر تفضّل خویش بر ایشان و مصلحت آنان حلال نمود و مباح دانست و می‌داند که چه چیز به آن‌ها زیان می‌رساند؛ پس آنان را از آن منع نمود و بر ایشان حرام کرد و آنگاه حرام را برای مضطر، مباح ساخت و در زمانی که بدنش به جز به آن، تاب بقا نداشته، آن را بر ایشان حلال نمود و امر نمود که به هنگام ناچاری، تنها به اندازه‌ی کفایت از آن بخورد نه بیشتر». سپس فرمود: «امّا مردار، کسی به آن نزدیک نشود و از آن نخورد، مگر آنکه بدنش ضعیف گردد و پیکرش فرتوت گردد و قوایش به سستی گراید و نسلش منقطع گردد و مردار خورده جز به مرگ ناگهانی نمی‌میرد. امّا خون، بدانکه کَلَب (بیماری هاری) می‌آورد و سنگدلی و رأفت و رحمت انسان را می‌کاهد و خون خورده ایمن نیست که فرزند یا والدین خود را هم بکشد و دوستان صمیمی­اش از وی ایمن نیستند و هرکه با او همنشین باشد، از وی چندان در امان نمی‌باشد. امّا درباره‌ی گوشت خوک، باید بدانی‌که خداوند، قومی را درصورت چیزی شبیه خوک و میمون و خرس، مسخ نمود و البتّه خوک از جمله مسخ شده‌ها نمی‌باشد، ولی خداوند از خوردن شبیه آن مسخ شده‌ها نیز نهی نمود تا از آن‌ها استفاده نجویند و عقوبت آن‌ها نادیده گرفته نشود. امّا خمر را خداوند به‌خاطر تأثیرش بر آدمی و فساد انگیز بودنش حرام نمود». حضرت فرمود: «همانا دائم الخمر، همچون بت‌پرست است و شراب، وی را دچار لرزش می‌کند و نورش را می‌زداید و جوانمردی‌اش را بر باد می‌دهد و او را به جسارت در محارم، از جمله خون‌ریختن و ارتکاب زنا می‌کشاند و ایمن نیست از آنکه چون مست، درحالی‌که خود آگاه نیست بر اندرونی ممنوعه خود تعدّی نماید و میگسار به جز شر، سراغ چیز دیگر نمی‌رود».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۷۰
تهذیب الأحکام، ج۹، ص۱۲۸/ البرهان


الباقر (علیه السلام)- أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ فَرَضَ وَلَایَهًَْ أُولِی الْأَمْرِ فَلَمْ یَدْرُوا مَا هِیَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَنْ یُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَایَهًَْ کَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاهًَْ وَ الزَّکَاهًَْ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِکَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ تَخَوَّفَ أَنْ یَرْتَدُّوا عَنْ دِینِهِمْ وَ أَنْ یُکَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ: یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ فَقَامَ بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) یَوْمَ غَدِیرِ‌خُمٍّ فَنَادَی الصَّلَاهًَْ جَامِعَهًًْ وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ یُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
امام باقر (علیه السلام)- خداوند عزّوجلّ، پیامبرش را به ولایت علی (علیه السلام) امر کرد و این آیه را بر او نازل فرمود: إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ؛ و ولایت اولوالأمر را واجب گردانید، و آن‌ها نمی‌دانستند که آن چیست! خداوند، محمّد (صلی الله علیه و آله) را امر کرد که ولایت را برای آن‌ها تفسیر کند، آن چنانکه نماز، زکات، روزه و حج را برایشان تفسیر کرده بود. پس زمانی که این حکم از جانب خداوند برای او آمد، پیامبر (صلی الله علیه و آله) به‌خاطر این حکم، دلگیر شد و ترسید که آن‌ها از دینشان بازگردند و او را تکذیب کنند. او دلگیر شد و به‌سوی پرودگار عزّوجلّ بازگشت [یعنی در این زمینه اقدامی نکرد]. پس خداوند عزیز و بلند مرتبه، این آیه را به او وحی کرد: یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ وَإِن لَّمْ تَفْعلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ الله یَعصِمُکَ مِنَ النَّاس پس به امر خداوند گردن نهاد. او در روز غدیر خم، ولایت را به علی (علیه السلام) داد، سپس ندا داد: «نماز به جماعت است»، و به مردم امر کرد که شاهدان، این موضوع را به غایبان برسانند.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۸۲
الکافی، ج۱، ص۲۸۹


اما چرا ولایت ائمه مانند ولایت پیامبر ص است :

ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِیَ بِالصَّلَاهًِْ جَامِعَهًًْ ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ مَوْلَایَ وَ أَنَا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَ أَنَا أَوْلَی بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله). قَالَ قُمْ یَا عَلِیُّ (علیه السلام)، فَقُمْتُ، فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، فَقَامَ سَلْمَانُ (رحمة الله علیه)، فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، مَنْ کُنْتُ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِیٌّ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً،

جمله : وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، یعنی شعار... ولایتش ولایت حیدر است باطل است .

علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي عن علي عليه‌السلام قال: وأما الآيات التي نصفها منسوخ ونصفها متروك بحاله لم ينسخ وما جاء به من الرخصة في العزيمة فقوله تعالى: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾ وذلك أن المسلمين كانوا ينكحون في أهل الكتاب من اليهود والنصارى وينكحونهم حتى نزلت هذه الآية نهيا أن ينكح المسلم من المشرك أو ينكحونه ، ثم قال تعالى في سورة المائدة ما نسخ هذة الآية فقال : ﴿وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم﴾ فأطلق الله مناكحتهن بعد أن كان نهى ، وترك قوله : ﴿ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا﴾ على حاله لم ينسخه.
أقول : تقدم أن هذه الآية أيضا نسخت بقوله: ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر﴾: فلعل هذا محمول على التقية أو الضرورة أو المستضعفة، أو على أن الآية نسخت آية قبلها ثم نسختها آية بعدها، هذا لما تقدم ويأتي
وسایل الشیعه
جواهر الکلام

مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند بعضی‌ها گفته‌اند سوره مائده محکم نیست، چون شامل چیزهایی است که نسخ شده‌اند یعنی آیه 5. بعضی‌ها فکر کردند آیه 5 منسوخ است به آیات دیگر مثل ﴿و لاتمسکوا بعصم الکوافر﴾ و امثالهم و گفتند سوره مائده سوره محکمی نیست. بعضی‌ها گفته‌اند هر سه آیه جمیعاً منسوخ به آیه ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾[4] است. این افراد می‌گویند چون آیه 89 در سوره نساء است، پس ناسخ آن 3 آیه دیگر در سوره مائده است. مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند چون دقت ما را این افراد نداشتند، به این مشکلات افتادند. شاهدش این است که ایشان در صفحه 42 می‌فرمایند بعد از این نباید در مسئله اشکالی باشد، با این دقت ژرفی که کردیم و جهد خود را کردیم و به زعم ما نباید اشکالی در مسئله جواز مطلق باقی مانده باشد.


مرحوم صاحب جواهر گوید[7] : از این روایات استفاده می‌کنیم که در سوره مائده نسخی واقع نشده است.


روایت مجمع البیان[9] که مرحوم طبرسی ذیل آیه دوم سوره مائده آورده:
«لم ینسخ فی هذه السورة شی‌ء و لا من هذه الآیة لأنه لا یجوز أن یبتدأ المشرکون فی الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جریج و هو المروی عن أبی جعفر (ع)»
یعنی در این سوره چیزی نسخ نشده و هیچ قسمتی از این آیه هم ـ که مشتمل بر قطعاتی است ـ نسخ نگردیده است.


صحیحه‌ی زراره است. ایشان در جلد سی‌ام صفحه‌ی 32 یکی از روایاتی که می‌آورد بر این که آیه‌ی سوره مائده آخرین آیه است و نسخ نشده، صحیحه‌ی زراره از امام باقر (علیه السلام) است. این صحیحه، در ابواب وضو از کتاب الطهارة وسائل الشیعةباب 38 و به عنوان حدیث ششم آمده است: سمعته یقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله(ص) وفیهم علیّ(علیه السلام)، فقال: ما تقولون فی المسح علی الخفّین؟» زراره می‌گوید شنیدم که امام باقر(ع) می‌فرماید عمر اصحاب پیامبر(ص) را جمع کرد: عمر به آنها گفت: در مسح بر خفّین چه نظری دارید؟ فقام مغیرة بن شعبة فقال: رأیت رسول الله(ص) یمسح علی الخفّین مغیره گفت: من خودم دیدم که پیامبر وقتی وضو می‌گرفت، بر خفّین و همان کفش‌ها مسح می‌کرد. فقال علی(علیه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ امیرالمؤمنین به مغیره اعتراض کرد و فرمود: این که تو دیدی پیامبر در وضو بر کفش مسح می‌کرد، قبل از نزول سوره مائده بود یا بعد از آن؟فقال : لا أدری این را دیگر نمی‌دانم. فقال علیّ(علیه السلام): سبق الکتاب الخفّین کتاب خفّین را سبقت گرفته است؛ یعنی خفّین مال حکم قبل بوده است؛ و قرآن مسح بر کفش‌ها را ردّ می‌کند؛ می‌فرماید: (یَٰٓأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوٓا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَأَیْدِیَکُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ إِلَى الْکَعْبَیْنِ) .
بعد امیرالمؤمنین فرمود: «إنّما نزّلت المائدة قبل أن یقبض بشهرین أو ثلاثة»؛ مائده دو سه ماه قبل از آن که پیامبر قبض روح شود، نازل شده است. شاهد مرحوم صاحب جواهر این است که امیرالمؤمنین می‌فرماید: سوره مائده دو ماه قبل از فوت پیامبر بر پیامبر نازل شده است. پس، سوره مائده آخرین سوره‌ی قرآن است؛‌ تمام آیاتش محکم است. در نتیجه، یکی از آیاتش هم که آیه‌ی (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ) است نیز محکم است؛ و می‌فرماید نکاح با زن‌های محصنه از اهل کتاب حلال است. این استدلال مرحوم صاحب جواهر؛ امّا جواب ما چیست؟
ما ابتدا عبارت امیرالمؤمنین که به مغیره فرمود: «قبلَ المائدة أو بعدها» را معنا کنیم. روشن است که این عبارت، یعنی قبل الآیة التی مرتبطة بالوضوء فی سورة المائدة؛ روشن است که مراد آیه‌ی سوره مائده است و نه کلّ سوره. پس، مراد امیرالمؤمنینقبل سورة المائدة نیست که ما نتیجه بگیریم کل سوره‌ی مائده آخرین سوره‌ای است که بر پیامبر نازل شده است.و اگر ما این روایت زراره را اینطور معنا کردیم، آن وقت با روایات دیگری که می گوید آخرین سوره، سوره‌ی نصر است؛ و یا آخرین آیه، آیه‌ی (إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ مُّسَمًّۭى) است، با آنها منافاتی پیدا نمی‌کند و قابل جمع است. نکته‌ی مهمی که روی آن تأکید دارم، این است که ما نباید «المائدة» را به «سورة المائدة» معنا کنیم. پس، جواب این دلیل مرحوم صاحب جواهر هم روشن شد. این هم دلیل چهارم ایشان. عرض کردیم مرحوم صاحب جواهر هفت دلیل آورده است؛ دلیل پنجم روایتی است که از تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.
تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.عمر و اصحاب پیامبر در آنجا متوجه آیه‌ی وضو بوده‌اند؛ متوجه بودند که آیه وضو آمده و مسح بر پاها را واجب کرده است؛ اما مع ذلک باز توجهی نمی‌کردند.) ـ آن مرد گفت: عمر به من اینطور گفته است. قال: فأخذ بیده فانتهی به إلیه فقال: انظر ما یروی هذا علیک ورفع صوته، امیرالمؤمنین دست او را گرفت و رسیدند به عمر، امیرالمؤمنین فرمود: ببین این چه روایت می‌کند و صدایشان را بالا بردند. بعد عمر گفت: نعم، أنا امرته، إن رسول الله(ص) مسح علی الخفّین، عمر گفت من به او گفتم که بر خفّین مسح کن؛ چون پیامبر(ص) این کار را کرده است. امیرالمؤمنین فرمود: قبل المائدة أو بعدها؟ به عمر فرمود قبل از سوره‌ی مائده یا بعد از سوره‌ی مائده؟ البته در روایت کلمه سوره را ندارد. قال: لا أدری نمی‌دانم. امیرالمؤمنین فرمود: فلم تفتی وأنت لا تدری چرا فتوا می‌دهی در حالی که نمی‌دانی؟ که واقعاً بر فتوای به غیر علم در روایات تعابیر شدیدی آمده است «من أفتی الناس بغیر علم لعنته ملائکة السماء والأرض» همه‌ی مأموران الهی او را لعن می‌کنند. معنایش این است که گروهی هستند مخصوص لعن آدمی که فتوا بدون علم می‌دهد. این به نظر من کنایه است! یعنی تمام مأموران الهی او را لعن می‌کنند». باز حضرت فرمود: سبق الکتاب الخفّین کتاب سبقت گرفته بر خفّین؛ یعنی حکم خفّین که قبلاً مسح بر خفّین جایز بوده، کتاب آن را از بین برده است. در مورد این دلیل نیز اولاً‌ همان جوابی که در صحیحه‌ی زراره دادیم، در اینجا هم بیان می‌کنیم؛ می‌گوییمقبل المائدة مراد سوره‌ی مائده نیست؛ و بلکه مراد آیه‌ی وضو در سوره‌ی مائده است.


صاحب جواهر هم مثل حسن بن ابی یعلی، مثل صدوقین، مثل فیض کاشانی، مثل صاحب مدارک، مثل شهید ثانی، فتوایش این است که ازدواج با یهودیه و مسیحیه حتی ازدواج دائم مانعی ندارد. اما مشهور می‌‌‌‌گویند ازدواج دائم درست نیست ولی ازدواج موقت درست است.

https://fazellankarani.com/persian/lessons/2952


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- قَالَ أمیرالمؤمنین (علیه السلام) فِی ذِکْرِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخ ... فَلَمَّا قَوِیَ الْإِسْلَامُ وَ کَثُرَ الْمُسْلِمُونَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآیَهًُْ الْآیَهًَْ الَّتِی أُذِنَ لَهُمْ فِیهَا أَنْ یَجْنَحُوا.
امام علی (علیه السلام)- امیرالمؤمنین (علیه السلام) در زمینه ناسخ و منسوخ فرمود: هنگامی‌که اسلام پیشرفت نمود و قوّت گرفت و به جمعیّت مسلمانان افزوده شد، خداوند متعال: آیه: فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ را نازل فرمود که نسخ‌کننده‌ی آیه: و اگر تمایل به صلح نشان دهند، تو نیز از در صلح درآی و بر خدا توکّل کن، که او شنوا و داناست!. (انفال/۶۱) می‌باشد که در آن به پیامبر (صلی الله علیه و آله) دستور قبول صلح داده شده بود.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۴، ص۳۸۶
بحارالأنوار، ج۱۹، ص۱۷۵

قال ابن عباس إن ذلك في كل من توجه حاجا و به قال الضحاك و الربيع و اختلف في هذا فقيل هو منسوخ بقوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » عن أكثر المفسرين و قيل لم ينسخ في هذه السورة شيء و لا من هذه الآية لأنه لا يجوز أن يبتدأ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جريج و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام) و روي نحوه عن الحسن و ذكر أبو مسلم أن المراد به الكفار الذين كانوا في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فلما زال العهد بسورة براءة زال ذلك الحظر و دخلوا في حكم قوله تعالى « فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » و قيل لم ينسخ من المائدة غير هذه الآية « لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي و لا القلائد » عن الشعبي و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد و قيل إنما نسخ منها قوله « و لا الشهر الحرام » إلى « آمين البيت الحرام » ذكر ذلك ابن أبي عروبة عن قتادة قال نسخها قوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » و قوله « ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله » و قوله « إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » في السنة التي نادى فيها علي بالأذان و هو قول ابن عباس و قيل لم ينسخ من هذه الآية إلا القلائد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد « و إذا حللتم فاصطادوا » معناه إذا حللتم من إحرامكم فاصطادوا فيها الصيد الذي نهيتم أن تحلوا فاصطادوه إن شئتم حينئذ لأن السبب المحرم قد زال عند جميع المفسرين « و لا يجرمنكم » أي و لا يحملنكم و قيل لا يكسبنكم « شنان قوم » أي بغضاء قوم « أن صدوكم » أي لأن صدوكم أي لأجل أنهم صدوكم « عن المسجد
مجمع البيان ج : 3 ص : 240

در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم روایات و دلائل اخرین سور نازله بودن مائده را .

خطر نشناختن منسوخات قران


مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة/106} ما هيچ آيه اى را نسخ نمى كنيم یا از يادها نمى بريم (یا نسخ انرا به تاخیرنمی اندازیم) مگر آنكه بهتر از آن و يا مثل آنرا مى آوريم مگر هنوز ندانسته اى كه خدا بر هر چيزى قادر است. شبهاتی که بعضی میکنند که تعداد منسوخات کم است و ... محققین میدانند که تا قرن 8هجری مساله نسخ بسیار شایع و مقبول بود و علم بسیار مفید وتخصصی بود مثلا جناب سیوطی در اتقانش میگوید خلق بیشماری در منسوخات کتاب نوشته اند و ...اما بمرور در قرون اخیر این موضوع مورد تشکیک و تردید قرار گرفته ...اگر عده منسوخات کم است بديهى است كه ندانستن اين موارد اندك موجب هلاكت نمى‌شود!علت انكار موضوع نسخ توسط عده ای از متفکران جدید ، عدم اشراف به موضوع معیت ثقلین است یعنی همواره باید امامی اگاه به باطن وظاهر در هر زمان باشد تا بتواند مسائل مستحدثه ومتغیر مردم را طبق اصول ثابت قران استخراج نماید ومردم را به سعادت برساند . حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن داود بن فرقد، عن ابن شبرمة، قال: ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد (عليه السلام) إلا كاد أن يتصدع له قلبي، سمعته يقول حدثني أبي، عن جدي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - قال ابن شبرمة: وأقسم بالله ما كذب على أبيه، ولا كذب أبوه على جده، ولا كذب جده على رسول الله - قال: من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك .امالي صدوق علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي، قال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله.قال ابن شبرمة: واقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.كافي امام صادق ع فرمود پیامبر ص فرمودند كسى كه بدون علم فتوا دهد در حالى كه نه ناسخ را از منسوخ مى شناسد و نه محكم را از متشابه، هم خودش هلاك مى شود و هم ديگران را به هلاكت مى كشاند

وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض ) (2) فقال : إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله ، والراسخون في العلم من آل محمد ـ إلى ان قال : ـ ألم اقل لك ان لهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن ناسخ ومنسوخ .وسائل الشيعه علي بن محمد، عن عبدالله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما عليهما السلام في قوله الله عزوجل: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(1) " فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم(2) فيهم بعلم، فأجابهم الله بقوله " يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، فالراسخون في العلم يعلمونه. كافي و فيما ورد عن الصادق ع من سؤال تفسير الآيتين عن أبي حنيفة دلالة أيضا على ما ذكرناه من السقوط و هوما رواه في علل الشرائع بإسناده عنه ع أنه قال لأبي حنيفة: أنت فقيه أهل العراق فقال:نعم، قال: فبم تفتيهم قال: فبكتاب اللَّه و سنة نبيه، قال: يا أبا حنيفة تعرف كتاب اللَّه حق معرفته و تعرف الناسخ من المنسوخ فقال: نعم، فقال: يا أبا حنيفة لقد ادعيت علما، ويلك ما جعل اللَّه ذلك إلا عند أهل الكتاب الذي أنزله عليهم، ويلك و لا هو إلا عند الحاضر من ذرية نبينا و ما أراك تعرف من كتابه حرفا، فإن كنت كما تقول و لست كما تقول فأخبرني عن قول اللَّه تعالى سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ أين ذلك من الأرض قال: أحسبه ما بين مكةو المدينة، فالتفت أبو عبد اللَّه ع إلى أصحابه فقال: أ تعلمون أن الناس يقطع عليهم ما بين المدينة و مكة فيؤخذ أموالهم و لا يأمنون على أنفسهم و يقتلون قالوا: نعم، فسكت أبو حنيفة فقال: يا أبا حنيفة أخبرني عن قول اللَّه تعالى وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أين ذلك من الأرض قال: الكعبة، قال: أ فتعلم أن الحجاج بن يوسف حين وضع المنجنيق على ابن الزبير في الكعبة فقتله كان آمنا فيها فسكت .. الحديث. الوافي، ج 26، ص: 445 في الكافي: افضل الراسخين في العلم قد علمه الله عزوجل جميع ما انزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم بعلم، فأجابهم الله بقوله: (يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابة وناسخ ومنسوخ فالراسخون في العلم

عن عبد الله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما ع في قول الله عزوجل: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فرسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم، إلى ان قال: وأوصياؤه من بعده يعلمونه، الحديث. [ 927 ] 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام، عن ابى جعفر ع في حديث انه قال لقتادة: ويحك ان كنت فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وان كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت وأهلكت، ويحك يا قتادة، انما يعرف القرآن من خوطب به. أقول: والاحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور.الكتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العامليالمؤلف : الشيخ محمد بن الحسن الحر العامليالمحقق : محمد بن محمد الحسين القائينىالناشر : لمؤسسة معارف اسلامي امام رضا (ع)الطبعة : الاولى - 1418 ه‍. ق. (1376 ه‍. ش.) نگين قمعدد الأجزاء : 3 قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد عرفالناسخ من المنسوخ، غيري ؟ !. قالوا: لا.بحار الانوار واز وسائل الشیعه خطرات وحشتناک تفسیر قران :13 ـ باب عدم جواز استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن ، الا بعد معرفة تفسيرها من الائمة ( عليهم السلام ).[ 33558 ] 27 ـ وقد تقدم حديث عبيدة السلماني ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون ـ إلى أن قال : ـ قالوا : فما نصنع بما قد خبرنا به في المصحف ؟ فقال : يسأل عن ذلك علماء آل محمد ( عليهم السلام ) . [ 33559 ] 28 ـ وحديث الريان بن الصلت ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال الله عزّ وجلّ : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي . الحديث . پیامبرص فرمود هرکس علم قران را نزد غیرعلی ع بجوید هلاک گشته است : [ 33560 ] 29 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الأمالي ) عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، عن محمد بن أحمد بن ثابت ، عن محمد بن الحسن بن العباس الخزاعي ، عن حسن بن حسين العرني ، عن عمرو بن ثابت ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر خطبة يقول فيها : إن (1) عليا هو أخي ، ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني (2) ، إن استرشدتموه أرشدكم ، وإن اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، إن الله أنزل عليّ القرآن ، وهو الذي من خالفه ضل ، ومن ابتغى علمه عند غير عليّ هلك الحديث :ورواه الطبري في ( بشارة المصطفى ) بإسناده عن ابن بابويه مثله (3) .ودر صحیح بخاری و... نیز شواهدی امده ... 33472- عن جحيفة قال : سألت عليا هل عندكم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شىء بعد القرآن فقال لا والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يؤتيه الله رجلا فى القرآن أو ما فى هذه الصحيفة قلت وما فى الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر (الطيالسى ، وعبد الرزاق ، والحميدى ، وأحمد ، والعدنى ، والدارمى ، والبخارى ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه ، وأبو يعلى ، وابن الجاورد ، والطحاوى ، وابن جرير ، والبيهقى) [كنز العمال 1635] [ 33562 ] 31 ـ وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم بن محمد البرمكي ، عن أبي الصلت الهروي ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال لابن الجهم : اتق الله ، ولا تؤول كتاب الله برأيك ، فان الله يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )

[ 33566 ] 35 ـ وفي كتاب ( التوحيد ) عن جعفر بن علي القمي الفقيه ، عن عبدان بن الفضل ، عن محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري ، عن محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني ، عن الحسن بن حماد العنبري (1) ، عن إسماعيل بن عبد الخليل البرقي (2) ، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : إن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي ( عليهما السلام ) يسألونه عن الصمد ، فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ، ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فاني سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار . الحديث .[ 33567 ] 36 ـ وفي ( عيون الأخبار ) بإسناده الاتي عن الفضل بنشاذان (1) ، عن الرضا ( عليه السلام ) : في كتابه إلى المأمون ، قال : محض الاسلام شهادة ان لا إله إلا الله ـ إلى أن قال : ـ والتصديق بكتابه الصادق ـ إلى أن قال : ـ وإنه حق كله (2) من فاتحته إلى خاتمته ، نؤمن بمحكمه ، ومتشابهه ، وخاصه ، وعامه ، ووعده ، ووعيده ، وناسخه ، ومنسوخه ، وقصصه ، وأخباره ، وأن الدليل بعده ، والحجة على المؤمنين ، والناطق عن القرآن ، والعالم بأحكامه أخوه ، وخليفته ، ووصيه ، ووليه ، علي بن أبي طالب ـ وذكر الأئمة ( عليهم السلام ) ـ ثم قال : ( وإن من خالفهم ضال مضل ) (3) ، تارك للحق والهدى ، وانهم المعبرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالبيان . [ 33570 ] 39 ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ( خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي ، عن أبي الوليد البحراني ، ثمّ الهجري ) (1) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أن رجلا قال له : أنت الذي تقول : ليس شيء من كتاب الله إلا معروف ، قال : ليس هكذا قلت ، إنما قلت : ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه ، مما لا يعلمه الناس ـ إلى أن قال : ـ إن للقرآن ظاهرا ، وباطنا ، ومعايناً ، وناسخا ، ومنسوخا ، ومحكما ، ومتشابها ، وسننا ، وأمثالا ، وفصلا ، ووصلا ، وأحرفا ، وتصريفا ، فمن زعم أن الكتاب مبهم فقد هلك وأهلك . الحديث .أقول : المراد من آخره : أنه ليس بمبهم على كل أحد ، بل يعلمه الإمام ، ومن علمه إياه ، وإلا لناقض آخره أوله . [ 33581 ] 50 ـ وعن الفضل ، عن موسى بن القاسم (1) ، عن ابن أبي عمير ، أو غيره ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : تفسير القرآن على سبعة أوجه (2) ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ، تعرفه الأئمة ( عليهم السلام ) . [ 33582 ] 51 ـ وعن ( محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ) (1) ، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري ، عن يعقوب بن جعفر ، قال : كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) بمكة ، فقال له قائل : إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع ، فقال : علينا نزل قبل الناس ، ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس ، فنحن نعلم (2) حلاله وحرامه ، وناسخه ومنسوخه ، ( ومتفرقه وحظيرته ) (3) ، وفي أي ليلة نزلت من آية ، وفيمن نزلت (4) ، فنحن حكماء الله في أرضه . الحديث .

[ 33585 ] 54 ـ وعن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : قول الله : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم ) (1) ( أنتم هم ؟ قال : من عسى أن يكونوا غيرنا ؟! ) (2). [ 33593 ] 62 ـ علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلا من ( تفسير ) النعماني بإسناده الاتي (1) ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله بعث محمدا ، فختم به الأنبياء ، فلا نبي بعده ، وأنزل عليه كتاباً ، فختم به الكتب ، فلا كتاب بعده ـ إلى أن قال : ـ فجعله النبي ( صلى الله عليه وآله ) علما باقيا في أوصيائه ، فتركهم الناس ، وهم الشهداء على أهل كل زمان ، حتى عاندوامن أظهر ولاية ولاة الأمر ، وطلب علومهم . وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ، وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالخاص ، وهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الاية ، وتركوا السنة في تأويلها ، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام ، وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله ، فضلوا ، وأضلوا . ثم ذكر ( عليه السلام ) كلاما طويلا في تقسيم القرآن إلى أقسام وفنون ووجوه ، تزيد على مائة وعشرة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) : ـ وهذا دليل واضح على أنّ كلام الباري سبحانه لا يشبه كلام الخلق ، كما لا تشبه أفعاله أفعالهم . ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب الله تعالى ، إلا نبيه وأوصياؤه ( عليهم السلام ) ـ إلى أن قال : ـ ثم سألوه ( عليه السلام ) عن تفسير المحكم من كتاب الله ، فقال : أما المحكم الذي لم ينسخه شيء فقوله عزّ وجلّ : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ) (2) الاية. وإنما هلك الناس في المتشابه ، لأنهم لم يقفوا على معناه ، ولم يعرفوا حقيقته ، فوضعوا له تأويلا من عند أنفسهم بآرائهم ، واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء ، ونبذوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وراء ظهروهم . الحديث . [ 33603 ] 72 ـ وعنه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : نزل القرآن ناسخا ومنسوخا . [ 33609 ] 78 ـ قال : وصح عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) : أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالاثر الصحيح ، والنص الصريح .[ 33555 ] 24 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح (1) قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض ) (2) فقال : إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله ، والراسخون في العلم من آل محمد ـ إلى ان قال : ـ ألم اقل لك انلهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن ناسخ ومنسوخ . واعلم أن الخبر قد صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وعن الأئمة القائمين مقامه عليهم السلام أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح، والنص الصريح. وروت العامة أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من فسر القرآن برأيه فأصاب الحق فقد أخطأ، قالوا: وكره جماعة من التابعين القول في القرآن بالرأي كسعيد بن المسيب، وعبيدة السلماني، ونافع، وسالم بن عبد الله وغيرهم.مجمع البيان في تفسير القرانتأليف امين الاسلام أبي على الفضل بن الحسن الطبرسيمن أعلام القرن السادس الهجري فرق قران با فرقان چیست ؟[ 33552 ] 21 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، أو غيره ، عمن ذكره ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القرآن والفرقان ، ( أهما شيء واحد ) ؟ فقال : القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به . امام صادق ع فرمود : قران همه کتاب است یعنی شامل ناسخ ومنسوخ است ولی فرقان شامل محکمات یا همان نواسخ است که عمل به ان واجب . [ 33549 ]

18 ـ وعن علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن آدم بن إسحاق ، عن عبد الرزاق بن مهران ، عن الحسين بن ميمون ، عن محمد بن سالم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إن اناسا تكلموا في القرآن بغير علم ، وذلك إن الله يقول : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أمّ الكتاب واُخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ) (1) الاية ، فالمنسوخات من المتشابهات ، ( والناسخات من المحكمات ) (2). الحديث .وقال ابن عباس أيضا: المحكمات ناسخه وحلاله وحرامه وما يؤمن به ويعمل، والمتشابه منسوخه ومقدمه ومؤخره وأمثاله وأقسامه وما يؤمن به ولا يعمل به، وقال ابن مسعود وغيره: المحكمات الناسخات، والمتشابهات المنسوخاتالكتاب: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيزالمؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمدالناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ((28480)) 4 ـ علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه): نقلاً من (تفسير) النعماني بإسناده الآتي عن علي (عليه السلام) في بيان الناسخ والمنسوخ، قال: ومن ذلك: ان العدة كانت في الجاهلية على المرأة سنة كاملة، وكان إذا مات الرجل ألقت المرأة خلف ظهرها شيئاً، بعرة أو ما يجري مجراها، وقالت: البعل أهون علي من هذه، ولا أكتحل ولا أمتشط، ولا أتطيب، ولا أتزوج سنة، فكانوا لا يخرجونها من بيتها، بل يجرون عليها من تركة زوجها سنة، فأنزل الله في أول الاسلام: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لازواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) (1) فلما قوى الاسلام أنزل الله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فاذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم) (2) إلى آخر الآية.وجناب حرعاملی صاحب وسائل الشیعه میگوید بیش از 220 حدیث متواتر امده دال بر عدم جواز استنباط احکام از ظاهر ایات قران مگر بعد از معرفت تفسیرش از کلام ائمه علیهم السلام و تحقیق از احوالش و یقین به اینکه محکم هست یا متشابه ، ناسخ است یا منسوخ ، عامست یا خاص و ... :قد وردت احاديث متواترة تزيد على مائتين وعشرين حديثا قد جمعتها في محل اخر ، دالة على عدم جواز ورود استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن الا بعد معرفة تفسيره من كلام الائمة ( عليهم السلام ) ، والتفحص عن احوالها ، والقطع بأنها محكمة او متشابهة ، ناسخة او منسوخة عامة او خاصة ، الى غير ذلك ، او ورود ما يوافقها من احاديثهم الثابتة ، وانه يجب العمل بالكتاب والسنة ، وقد تقدم ذلك في حديث عبيدة السلماني ، لكن اذا كان ظاهر اية لا يوافقها حديث ، ولا يعلم انها ناسخة او منسوخة ، محكمة او متشابهة ، لم يجز الجزم بظاهرها ، ولا جزم بمخالفتها ، بغير نص بل يجب الاحتياط لما يأتي ان شاء الله تعالى ، ولا يخفى ندور الفرض لكثرة النصوص في ايات الاحكام ، والاستدلال بها منهم ( عليهم السلام ) ، وورد ما يوافقها او يخصصها . ( منه . قده ) . تفصيل وسائل الشيعةالى تحصيل مسائل الشريعةتَأليفُالفقيه المُحْدّثِالشيخُ مُحمّدْ بن الحسن الحُر العامليالمتوفى سنَة 1104 هـ واز کتاب بصائر الدرجات :محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بنمروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما يستطيع أحد أنيدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (3).

27 - ير: أحمد بن محمد، عنابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وماحفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلامجابربن عبدالله انصاری صحابی جلیل پیامبرص از امام باقر ع روایت کرده که هیچکس بجز علی و ائمه بعدش علیهم السلام قران را همانطور که الله نازل کرد جمع و حفظ نکرده است ... این حدیث شریف هم ناظر به شان نزول وترتیب زمانی (ناسخ ومنسوخ) وتاویل ایات قران است که فقط نزد ثقل ثانیست . از امام باقر (ع) نيز نقل شده است. جابر گويد: از امام باقر (ع) پرسيدم: چگونه اصحاب پيامبر (ص) درباره‌ى مسخ بر خفين اختلاف نظر پيدا كردند؟ آن حضرت پاسخ داد: كان الرجل منهم يسمع من النبي (ص) الحديث فيغيب عن الناسخ و لا يعرفه، فإذا أنكر ما يخالف في يديه كبر عليه تركه، و قد كان الشيء ينزل على رسول الله (ص) فيعمل به زمانا ثم يؤمر بغيره فيأمر به أصحابه و أمته حتى قال أناس: يا رسول الله (ص) إنك تأمرنا بالشيء حتى إذا اعتدناه و جرينا عليه، أمرتنا بغيره، فسكت النبي (ص) عنهم فأنزل الله عليه:گاهى يكى از اصحاب از پيامبر (ص) حديثى را مى‌شنيد؛ اما به هنگام شنيدن ناسخ آن غايب بود و لذا ناسخ آن را نمى‌دانست. آنگاه وقتى مخالف آن حديثى را كه نزد خود داشت، نمى‌شناخت، بر او سنگين مى‌آمد كه آن را وانهد. گاهى چيزى بر رسول خدا (ص) نازل مى‌شد و مدتى به آن عمل مى‌كرد؛ سپس اصحاب و امتش را به جز آن امر مى‌كرد؛ تا اين كه گروهى گفتند: اى رسول خدا (ص) تو ما را به چيزى امر مى‌كنى و وقتى ما به آن عادت كرديم و بر آن روان شديم، ما را به جز آن امر مى‌كنى؟ رسول خدا (ص) خاموش ماند تا اين كه بر او اين آيه نازل شد: «بگو: من از ميان پيامبران، نو در آمدى نبودم. . . جز آنچه را كه به من وحى مى‌شود، پيروى نمى‌كنم؛ و من جز هشداردهنده‌اى آشكار بيش نيستم مصابیح الشریعه: قال الصادق عليه السلام: لا تحل الفتيا لمن لا يستفتي من الله عز وجل بصفاء سرهوإخلاص عمله وعلانيته وبرهان من ربه في كل حال، لأن من أفتى فقد حكم، والحكم لا يصحإلا بإذن من الله وبرهانه، ومن حكم بالخبر بلا معاينة فهو جاهل مأخوذ بجهله مأثومبحكمه، قال النبي صلى الله عليه واله: أجرؤكم بالفتيا أجرؤكم على الله عز وجل. أولا يعلم المفتي أنه هو الذي يدخل بين الله تعالى وبين عباده وهو الحاجز بين الجنةوالنار ؟فتوى دادن، براى كسى كه از خداى عز و جل ـ به صفاى ضمير و پاكى ظاهر و اخلاص عمل و برهانى الهى ـ فتوى دادن نمى ‏آموزد روا نيست، زيرا كه هر كس فتوى دهد حكم كرده است. و حكم جز به اذن خدا و برهان الهى جايز نيست. و آن كه به شنيده نه به ديده حكم كند، نادان است و به نادانى خود مؤاخذه مى‏شود، و با حكمى كه كرده گناه كرده است . الأصول الأصيلةالفيض القاساني إنّ الرئاسة لا تصلح الّا لأهلها


وحدیث صحیح زیر که مولا علی ع بصراحت سوره مائده را اخرین سوره وناسخ میداند : وعن زرارة ، وأبي حنيفة جميعا ، عن أبي بكر بن حزم ، قال : توضأ رجل ، فمسح على خفيه ، فدخل المسجد يصلي (1) ، فجاء علي ( عليه السلام ) فوطئ على رقبته وقال : ويلك ! تصلي على غير وضوء ، فقال : أمرني عمر بن الخطاب ، قال : فأخذ به (2) فانتهى به إليه فقال : انظر ما يروي هذا عليك ـ ورفع صوته ـ فقال : نعم أنا أمرته ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسح ( على خفيه ) (3) فقال : قبل المائدة أو بعدها ؟ قال : لا أدري ، قال : فلم تفتي ، وأنت لا تدري ؟! سبق الكتاب الخفين .وسائل الشیعه وعنه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وفيهم علي (عليه السلام)، فقال: ما تقولون في المسح على الخفين؟ فقام المغيرة بن شعبة فقال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح على الخفين، فقال علي (عليه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ فقال: لا أدري، فقال علي (عليه السلام): سبق الكتاب الخفين، إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة. وسائل الشیعه
مرحوم صاحب جواهر میگوید : بل یدلّ علی انتفاء النسخ فی خصوص الآیة می‌گوید ما دلیل دیگری داریم که نسخ در خصوص این آیه‌ی سوره مائده نیست؛ بلکه هی ناسخة لما ادعوا نسخها بلکه این آیه ناسخ آنهایی است که دیگران و مخالفین ما ادعای ناسخیت آن را می‌کنند؛ یعنی ناسخ برای (وَلَا تَنکِحُوا الْمُشْرِکَٰتِ حَتَّىٰ یُؤْمِنَّ) است؛ چون مشهور می‌گویند این آیه (وَلَا تَنکِحُوا الْمُشْرِکَٰتِ حَتَّىٰ یُؤْمِنَّ) ناسخ است. مرحوم صاحب جواهر در این دلیل می‌گوید: ما دلیل محکمی داریم که آیه (وَالْمُحْصَنَٰتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَٰبَ) ناسخ است. و آن دلیل این که: ما رواه السیّد فی المحکیّ من رسالة المحکم والمتشابه نقلاً عن تفسیر النعمانی باسناده عن علی علیه السلام سید در رساله‌ی محکم و متشابه از تفسیر نعمانی، نعمانی به سند خودش
از علی بن ابیطالب نقل می‌کند...وأمّا الآیات التی نصفها منسوخ ونصفها متروک بحاله لم ینسخ وما جاء من الرخصة فی العزیمة می‌فرماید ما آیاتی داریم که قبلاً عزیمت بوده؛ عزیمت یعنی ممنوعیت و حرمت؛ بعداً آیه آمده حرمت را برداشته و رخصت آورده است فقوله تعالی ولا تنکحوا المشرکات قسمت اولش منسوخ است، ولا تنکحوا المشرکین متروک لم ینسخ ...
واز عامه :
ورواه أبو داود وزاد ( فقال جرير : ما سئل هل كان ذلك قبل المائدة أو بعدها ؟ ما أسلمت إلا بعد المائدة ) . وكذلك رواه الترمذي من طريق شهر بن حوشب قال : ( فقلت له أقبل المائدة أم بعدها ؟ فقال جرير : ما أسلمت إلا بعد المائدة ) . وعند الطبراني من رواية محمد بن سيرين عن جرير أنه كان في حجة الوداع ، قال الترمذي : هذا حديث مفسر ; لأن بعض من أنكر المسح على الخفين تأول مسح النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين أنه كان قبل التي في المائدة فيكون منسوخا .نیل الاوطار شوکانی

وعلامه طباطبایی و ... هم سوره مائده را ناسخه غیر منسوخه دانسته اند . كتاب جعفر بنمحمد بن شريح، عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي قال: سمعته يقول: إن اناسا دخلواعلى أبي رحمة الله عليه فذكروا له خصومتهم مع الناس فقال لهم: هل تعرفون كتاب اللهما كان فيه ناسخ أو منسوخ ؟ قالوا: لا. فقال لهم: وما حملكم على الخصومة ؟ لعلكمتحلون حراما أو تحرمون حلالا ولا تدرون، إنما يتكلم في كتاب الله من يعرف حلال اللهوحرامه قالوا له أتريد أن نكون مرجئة ؟ ! قال لهم أبي: ويحكم ما أنا بمرجئي ولكنأمرتكم بالحق.بحارگروهى بر پدرم رحمه اللّه در آمدند و به او عرض كردند: ما همراه اهل سنت كار قضا را بر عهده داريم، نظر شما چيست؟ به آنان فرمود: آيا شما ناسخ و منسوخ كتاب خدا را مى‌شناسيد؟ پاسخ دادند: نه. به آنان فرمود: پس چه شما را بر آن داشته است كه به كار قضا روى آوريد؟ بسا ندانسته، حرامى را حلال و حلالى را حرام گردانيد. تنها كسى در درباره‌ى كتاب خدا سخن مى‌تواند بگويد كه حلال و حرام خدا را بشناسد. عرض كردند: آيا مى‌خواهى كه از مرجئه باشى؟ پدرم به آنان فرمود: واى بر شما دانسته‌ايد كه من مرجئى نيستم؛ اما من از شما به حق نزديك‌ترمعن حذيفة قال : إنما يفتى أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ أو رجل ولى سلطانا فلا يجد من ذلك بدا أو متكلف (ابن عساكر)صحيح عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا وكيع، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك قال: مرّ ابن عباس على قاص، قال: تعرف الناسخ من المنسوخ، قال: لا. قال: هلكت وأهلكت.این بنده خدا هم فکر کرده علم ناسخ و منسوخ را بجز نزد عترت علیهم السلام میشه پیدا کرد :قال أحمد: وحدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرني سليم، عن ابن عون، عن محمد قال: جهدت أن أعلم الناسخ من المنسوخ فلم أعلمه.وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [البقرة: 269] قال: المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه، ومحكمه، ومتشابهه، ومقدمه، ومؤخره وحرامه وحلاله، وأمثاله الكتاب: نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخهالمؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)المحقق: أبو عبد الله العاملي السّلفي الداني بن منير آل زهويالناشر: شركه أبناء شريف الأنصارى - بيروتالطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ الجهنيّ، عن معاوية بن صالحٍ الحضرميّ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في قوله عزّ وجلّ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}[البقرة: 269]قال أبو عبيدٍ: " المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه، ومتشابهه ومقدّمه ومؤخّره وحلاله وحرامه وأمثاله.قال: فأمّا قوله عزّ وجلّ: {وما يعلم تأويله إلّا اللّه} [آل عمران: 7] ، فإنّه يعني: تأويله يوم القيامة لا يعلمه إلّا اللّه " ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (قال: وقول الله عزّ وجلّ: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} [الرعد: 39] يقول: (يبدّل من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله) {وعنده أمّ الكتاب} [الرعد: 39] يقول: (وجملة ذلك عنده في أمّ الكتاب النّاسخ والمنسوخ) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:7] حدثنا أبي ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري ثنا أحمد بن عمر بن حفص بن غياث ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا يزيد بن إبراهيم التستري ثنا إبراهيم بن العلاء الغنوي عن سعيد بن أبي الحسن قال قال علي لقاص تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال هلكت وأهلكت.تاريخ اصفهان .بَاب تَسْمِيَة السُّور الَّتِي دَخلهَا النَّاسِخ والمنسوخ: وَهِي أَربع وَعِشْرُونَ سُورَة أَولهَا الْبَقَرَة ثمَّ آل عمرَان ثمَّ النِّسَاء ثمَّ الْمَائِدَة ثمَّ الْأَنْفَال ثمَّ التَّوْبَة ثمَّ النَّحْل ثمَّ مَرْيَم ثمَّ الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْحَج ثمَّ النُّور ثمَّ الْفرْقَان ثمَّ الشُّعَرَاء ثمَّ الْأَحْزَاب ثمَّ سبأ ثمَّ الْمُؤمن ثمَّ الشورى ثمَّ الذاريات ثمَّ الطّور ثمَّ الواقعه ثمَّ المجادلة ثمَّ المزمل ثمَّ كورت ثمَّ الْعَصْر فَهَذِهِ مئة وَأَرْبع عشرَة سُورَةوعن عمر - رضي الله عنه - وابن عباس - رضي الله عنهما - مثله. وقال الزهري -رحمه الله-: من لم يعلم الناسخ والمنسوخ خلط في الدين (5) بهذا اللفظ لم أجده عن الزهري، وقد اقتبس هذا النص السخاوي في فتح المغيث 2/ 62، بلفظه وقال مثل قول المصنف. والمشهور عن الزهري قوله: أعيى الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منسوخه. وقد تقدم تخريجه في المقدمة ص 75. هذا فن مهم مستصعب روينا عن الزهري رضي الله عنه أنه قال: أعيى الفقهاء أعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه وكان للشافعي رضي الله عنه فيه يد طولى وسابقة أولى. روينا عن محمد بن مسلم بن وارة أحد أئمة الحديث: أن أحمد ابن حنبل قال له وقد قدم من مصر: كتبت كتب الشافعي؟ فقال: لا. قال: فرطت ما علمنا المجمل من المفسر ولا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه حتى جالسنا الشافعي.الكتاب: التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاحالمؤلف: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ)المحقق: عبد الرحمن محمد عثمانالناشر: محمد عبد المحسن الكتبي صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة 34787- عن أبى عبد الرحمن السلمى قال : مر على بن أبى طالب برجل يقص فقال أعرفت الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت (أبو داود فى ناسخه ، والمروزى ، وأبو خيثمة فى العلم ، والنحاس ، والبيهقى) حضرت امير ع در همه جنگها میفرمود تا شروع نکردند شما شروع نکنید و فراریان را نکشید و مجروحین را واگذارید و عورتی را مکشوف نکنید و مثله نکنید و ... : وفي حديث عبدالرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يأمر في كل موطن لقينافيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤو كم فإنكم بحمدالله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤو كم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.كافي فقال لهم علي عليه السلام: يا هؤلاء إن أهلالبصرة قاتلونا وبدؤنا بالقتال امام حسین ع فرمود: «ما کُنتُ لِابداَهُم بالقتال .... «فإن قاتلوكم فاقتلوهم: اگر با شما كارزار كردند، آنها را بكشید» و در آیه بعد ادامه می‌دهد: «اگر از كارزار دست كشیدند، شما نیز دست بكشید. همانا خداوند آمرزنده مهربان است.» در تفسیر صافی نیز به همین مطلب اذعان شده است. شیخ طوسی در التبیان، ذیل این آیه می‌نویسد: «معنای آیه آن است كه به قتل آنان و نیز قتال با آنان ابتدا مكن؛ مگر كه آنها آغازگر باشند آیه 216 سوره بقره بر وجوب كفایی جهاد دلالت دارد . طبرسی می‌گوید: بنا بر نظر عطاء این آیه فقط می‌رساند كه جهاد بر اصحاب پیغمبر لازم بوده است و بر دیگران واجب نیستاز سوی دیگر، قتال در این آیه، از باب مفاعله و به معنای مقابله است ظاهر در جهاد دفاعی است. ...واما قوله عزوجل : ( ولن يجعل اللهللكافرين على المؤمنين سبيلا ) فانه يقول : لن يجعل الله لهم على أنبيائه عليهم السلام سبيلامن طريق الحجة .نورالثقلین خداوند در قرآن کریم (آیه 191 ـ 194) پیامبر و مسلمانان را فرمان به جهاد و مبارزه با جبهه مشرکان مى دهد و مى فرماید: (وقاتلوا), ولى این دستور, مطلق نیست, بلکه دامنه و گستره آن با قیدهاى بسیارى, محدود شده است, از جمله:(الذین یقاتلونکم), (لاتعتدوا), (من حیث اخرجوکم), (حتى یقاتلوکم), (فان قاتلوکم), (فان انتهوا), (حتى لاتکون فتنة), (فاعتدوا علیه بمثل مااعتدى علیکم). شیخ طوسى مى نویسد:(الجهاد مع ائمة الجور او من غیر امام خطأ یستحق فاعله به الاثم, وان اصاب لم یوجر علیه, وان أصیب کان مأثوما. اللهم الا ان یَدْهَمَ المسلمین امر من قبل العدو یُخاف منه على بیضة الاسلام ویُخشى بواره, او یُخاف على قوم منهم, وجب حینئذ ایضا جهادهم ودفاعهم, غیر انه یقصد المجاهد والحال على ما وصفناه الدفاع عن نفسه وعن حوزة الاسلام وعن المؤمنین ولایقصد الجهاد مع الامام الجائر43.)

جهاد در دوران پیشوایان ستم و همراه آنان یا بدون داشتن امام, کارى است اشتباه و گناه, حتى اگر کار این جهاد گران به نتیجه درستى برسد, براى آنان اجرى نباشد, بلکه در این صورت نیز, گناهکار خواهند بود, مگر این که از سوى دشمن مسلمانان, حادثه اى ناگهانى پیش آید که سبب ترس بر کیان اسلام شود و از فساد و تباهى آن ترسیده شود, یا بر قومى از مسلمانان ترسیده شود که در این صورت, جهاد واجب است, ولى در چنین موقعیتى, باید قصد و نیت مجاهد, دفاع از جان خود و مسلمانان و دفاع از حوزه اسلام باشد, نه جهاد.ابن ادریس نیز در سرائر گفتارى بسان سخن شیخ دارد44.ابوالصلاح حلبى هم, واجب بودن دفاع از کیان اسلام و مرزهاى دار الاسلام را متوجه همه مسلمانان مى داند, و گوشزد مى کند:(هرگاه این ترس وجود داشته باشد که کافران, یا یورش گران, به بخشى از شهرهاى اسلامى یورش آوردند, بر مردم هر اقلیمى واجب است با کافران همجوار خود, نبرد کنند و آنان را از دارالایمان واپس رانند و بر مسلمانانى که در سرزمینهاى دورتر از دار الکفر یا دار الحرب زندگى مى کنند, در هنگام نیاز, به یارى آنان, باید به نزدیک ترین مرز بسیج شوند, تا این که یاوران اسلام در تمام مرزها حضور داشته باشند و در این صورت, واجب بودن جهاد از دیگران برداشته مى شود.45)همان گونه که اشاره شد, فقیهان اهل سنت نیز, در واجب بودن دفاع از تمام اجزاى دار الاسلام بر همه مسلمانان, اتفاق نظر دارند. وخرج أبو عيسى التّرمذيّ في «جامعه» عن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما، قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال في القرآن بغير علم، فليتبوّأ مقعده من النَّارِ» ، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح «1» ، وخرّج أيضا عن ابن عباس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «اتّقوا الحديث عنّي إلّا ما علمتم، فمن كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار، ومن قال في القرآن برأيه، فليتبوّأ مقعده من النَّارِ» ، قال/ أبو عيسى: هذا حديث حسن «2» ، وخرّج عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال في القرآن برأيه، فأصاب، فقد أخطأ» @@@@@@@@@@@@@@@@ نکته مهم دیگر اینست که ایات قران که کلمه قتال درانها بکار رفته ، قتال باب مفاعله است ویعنی جنگیدن با کسیکه قصد جنگ با شما را دارد .لا يفوتون الله و لا يعجزونه و إنما أمرهم بالعفو و الصفح و إن كانوا مضطهدين مقهورين من حيث أن كثيرا من المسلمين كانوا عزيزين في عشائرهم و أقوامهم يقدرون على الانتقام من الكفار فأمرهم الله بالعفو و إن كانوا قادرين على الانتصاف « حتى يأتي الله بأمره » أي بأمره لكم بعقابهم أو يعاقبهم هو على ذلك ثم أتاهم بأمره فقال قاتلوا الذين لا يؤمنون الآية عن أبي علي و قيل بأمره أي بآية القتل و السبي لبني قريظة و الجلاء لبني النضير عن ابن عباس و قيل بأمره بالقتال عن قتادة فإنه قال هذه الآية منسوخة بقوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر الآية و به قال الربيع و السدي و قيل نسخت بقوله اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال لم يؤمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بقتال و لا أذن له فيه حتى نزل جبرائيل (عليه السلام) بهذه الآية أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و قلده سيفا و قوله « إن الله على كل شيء قدير » فيه ثلاثة أقوال .( أحدها ) أنه قدير على عقابهم إذ هو على كل شيء قدير عن أبي علي ( و ثانيها ) أنه قدير على أن يدعو إلى دينه بما أحب مما هو الأليق بالحكمة فيأمر بالصفح تارة و بالعقاب أخرى على حسب المصلحة عن الزجاج ( و ثالثها ) أنه لما أمر بالإمهال و التأخير في قوله « فاعفوا و اصفحوا » قال إن الله قادر على عقوبتهم بأن يأمركم بقتالهم و يعاقبهم في الآخرة بنفسه .الكتاب : تفسير مجمع البيانالمؤلف : امين الاسلام أبي على الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان وروى عن الباقر عليه السلام انه قال : لم يؤمر رسول اللهصلى الله عليه واله بقتال ولا اذن له فيه ، حتى نزل جبرئيل بهذه الاية : " اذن للذين يقاتلونبأنهم ظلموا " (39حج) وقلده سيفا .البته قرائات مختلف را هم باید مد نظر داشت :قرأ حمزة و الكسائي و لا تقتلوهم حتى يقتلوكم فإن قتلوكم كل بغير ألف و الباقون بألف في جميع ذلك . نکته دیگراینکه پیامبرص فقط بامر الله می جنگید :حديث: ((إننا لم نؤمر بقتال)) ؛ قاله صلى الله عليه وسلم لأصحاب بيعة العقبة الثانية لمَّا استأذنوه بقتال أهل مكة.- (2/711) .- حسن.لفظه: ((لم نؤمر بذلك (يعني: القتال) ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم)) .رواه ابن إسحاق بسند صحيح؛ حيث قال: حدثني معبد بن كعب عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك به.ومن طريقه رواه: ابن جرير في ((التاريخ)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) .انظر: ((السيرة النبوية)) (1/102) ، ((تاريخ الطبري)) (2/364) ، ((دلائل النبوة)) (2/449) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص162) . حسن قوله : ورده عليهم : إننا لم نؤمر بقتال ... . جاء من حديث كعب بن مالك : أخرجه أحمد : 3 / 460 , 461 , والطيالسي برقم : 23331 , وابن جرير في التاريخ : 2 / 90 - 93 , والبيهقي في الدلائل : 5 / 445 - 449 , من طريق ابن إسحاق : والحديث صحيح صححه الحاكم 2 / 624 - 625 ووافقه الذهبي وصححه ابن حجر في الفتح . 7 / 321 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيباً، فأخرجوهم له، فكان نقيب بني النّجّار. اسعد بن زرارة، ونقيب بني سلمة البراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام، ونقيب بني ساعدة: سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، ونقيب بني زريق: رافع بن مالك، ونقيب بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، ونقيب بني عوف بن الخزرج: عبادة بن الصّامت وبعضهم جعل بدل عبادة بن الصّامت خارجة بن زيد ونقيب بني عمرو بن عوف: سعد بن خيثمة، ونقيب بني عبد الأشهل وهم من الأوس أسيد بن حضير، وأبو الهيثم بن التّيهان، قال: فأخذ البراء بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عليها، وكان أول من بايع، وتتابع النّاس فبايعوا، فصرخ الشيطان على العقبة بأنفذ صوت سمعته قطّ، فقال: يا أهل الجباجب هل لكم في مذمّم والصّباة معه قد اجتمعوا على حربكم - فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم: " هذا أزب العقبة، هذا ابن أزيب، أما والله لأفرغنّ لك، ارفضوا إلى رحالكم " . فقال العبّاس بن عبادة أخو بني سالم: يا رسول الله: والذي بعثك بالحقّ لئن شئت لنميلنّ على أهل منى غداً بأسيافنا، فقال: " إنّا لم نؤمر بذلك " فرحنا إلى رحالنا فاضطجعنا، فلمّا أصبحنا، أقبلت جلّة من قريش فيهم الحارث بن هشام، فتىً شاب وعليه نعلان له جديدتان، فقالوا: يا معشر الخزرج إنّه قد بلغنا أنّكم جئتم إلى صاحبنا لتستخرجوه من بين أظهرنا، وإنّه والله ما من العرب أحد أبغض غلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم، فانبعث من هناك من قومنا من المشركين يحلفون لهم بالله، ما كان من هذا من شيء، وما فعلنا، فلمّا تثور القوم لينطلقوا قلت كلمة كأنّي أشركهم في الكلام: يا أبا جابر يريد عبد الله ابن عمرو أنت سيّد من سادتنا وكهل من كهولنا، لا تستطيع أن تتّخذ مثل نعلي هذا الفتى من قريش، فسمعه الحارث، فرمى بهما إليّ وقال: والله لتلبسنّهما، فقال أبو جابر: مهلاً أحفظت لعمر الله الرجل يقول: أخجلته أردد عليه نعليه، فقلت: لا والله لا أردّهما، فأل صالح إنّي لأرجو أن أسلبه.الكتاب : تاريخ الإسلامالمؤلف : الذهبي
همچنین حدیث زیر که از عامه روایت شده و به شیعه هم از طریق ایشان سرایت کرده :
عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي هريرة -رضي الله عنهم- مرفوعاً: «أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويُقيموا الصلاة، ويُؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحق الإسلام وحسابُهم على الله -تعالى-».بخاری ومسلم و...
امام نسایی بلفظ : عَنْ النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِکِینَ حَتَّى یَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَکَلُوا ذَبَائِحَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَیْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا .روایت کرده که مقصود از ناس مشرکین بوده اند ...

گذشته از تخصیصاتی که میخورد مانند :
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدَهً بِغَیْرِ حِلِّهَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ الْجَنَّهَ أَنْ یَشُمَّ رِیحَهَا »بخاری

« یَا أَیُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُو، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِیَهَ » بخاری ومسلم یعنی: ای مردم روبرو شدن با دشمن را آرزو مکنید و از خداوند سلامتی بخواهید.
ابن تیمیه در ” مجموع الفتاوى ” ( ۱۹ / ۲۰ ) نوشته : مراد از این فرمایش پیامبر صلی الله علیه وسلم که می فرماید:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى یَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله…) قتال با محاربانی است که الله متعال اجازه جنگ با آنها را صادر فرموده و منظور پیامبر معاهدینی نیستند که خداوند امر به وفای عهد با آنها را داده است.

نکته اینکه پیامبرص نفرمود امرت ان اقتل ، زیرا قتال از باب مفاعله یعنی جنگ با دیگری که قصد جنگ با شما را دارد !
ومهمتر اینکه امرت یعنی الان ودر این زمان مامور شده ام و تا الان مامور نبودم همچنانکه در جنگ بنی قریظه هم فرمود جبرئیل بمن گفت حمله کن و ...
واساسا این قبیل اخبار موقت هستند ومتعلق به زمانی خاص زیرادر ایات متعددی از قران از ازادی واختیار انسانها بعنوان یک اصل اساسی یاد شده است .
و این همان اصل اساسی در مذهب شیعه است که ولی امر معصوم مشکل گشای همه مشکلات در همه زمانهاست.
@@@@@@@@@@@@خطرناکترین نسخ همان نسخی است که بخاری وسایر محدثین سنی اورده اند که جناب عمر تا پایان عمرش برخلاف قران عثمان قرائت میکرد : فامضوا الی ذکر الله : وهرگز نخواند: فاسعوا الی ذکر الله ؟؟؟؟؟!!!! وَلِهَذَا كَانَ مَذْهَب جَمَاهِير السّلف وَالْأَئِمَّة أَن شرع من قبلنَا شرع لنا مَا لم يرد شرعنا بِخِلَافِهِ وَمن حكم بِالشَّرْعِ الْمَنْسُوخ فَلم يحكم بِمَا أنزل الله كَمَا أَن الله أَمر أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكموا بِمَا أنزل الله فِي الْقُرْآن وَفِيه النَّاسِخ والمنسوخ فَهَكَذَا القَوْل فِي جنس الْكتب الْمنزلَةقَالَ تَعَالَى سُورَة الْمَائِدَة الْآيَات 48 56فقد أَمر نبيه مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكم بِمَا أنزل الله إِلَيْهِ وحذره اتِّبَاع أهوائهم وَبَين أَن الْمُخَالف لحكمه وَهُوَ حكم الْجَاهِلِيَّة حَيْثُ قَالَ تَعَالَى {أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ وَمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} .... وَأما جُمْهُور السّلف وَالْخلف فيجوزون نِكَاح الكتابيات ويبيحون ذَبَائِحهم... الكتاب: دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيميةالمؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)المحقق: د. محمد السيد الجليندالناشر: مؤسسة علوم القرآن – دمشق وازکتب ابن قیم جوزیه شاگرد ابن تیمیه : شروط الإفتاء عند العلماء قال الشافعي فيما رواه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه له لا يحل لأحد أن يفتي في دين الله إلا رجلا عارفا بكتاب الله بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وتأويله وتنزيله ومكيه ومدنيه وما أريد به ويكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله ص - وبالناسخ والمنسوخ ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن ويكون بصيرا باللغة بصيرا بالشعر وما يحتاج إليه للسنة والقرآن ويستعمل هذا مع الإنصاف ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار وتكون له قريحة بعد هذا فإذا كان هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام وإذا لم يكن هكذا فليس له أن يفتيالكتاب: إعلام الموقعين عن رب العالمينالمؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: إنَّمَا يُفْتِي النَّاسَ أَحَدُ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٌ يَعْلَمُ نَاسِخَ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخَهُ، وَأَمِيرٌ لَا يَجِدُ بُدًّا، وَأَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ، قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَأَنَا لَسْت أَحَدُ هَذَيْنِ، وَأَرْجُو أَنْ لَا أَكُونَ أَحْمَقَ مُتَكَلِّفًا.اعلام الموقعین وقد صنف الإمام أحمد رضي الله عنه كتابا في طاعة الرسول ص - رد فيه على من احتج بظاهر القرآن في معارضة سنن رسول الله ص - وترك الاحتجاج بها فقال في أثناء خطبته إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه وجعل رسوله الدال على ما أراد من ظاهره وباطنه وخاصة وعامة وناسخة ومنسوخه وما قصد له الكتاب فكان رسول الله ص - هو المعبر عن كتاب الله الدال على معانيه شاهده .اعلام الموقعین.... ولا خلاف في جواز القتال في الشهر الحرام إذا بدأ العدو إنما الخلاف أن يقاتل فيه ابتداء فالجمهور : جوزوه وقالوا : تحريم القتال فيه منسوخ وهو مذهب الأئمة الأربعة رحمهم الله وذهب عطاء وغيره إلى أنه ثابت غير منسوخ وكان عطاء يحلف بالله : ما يحل القتال في الشهر الحرام ولا نسخ تحريمه شئ.... وقال الله تعالى في (سورة المائدة) وهي من آخر القرآن نزولاَ، وليس فيها منسوخ: { يَا أيُها الَذِينَ آمَنُوا لا تُحلُوا شَعَائِرَ اللهِ ولا الشَهْرَ الحَرامَ، ولا الهَدْي ولا القَلائِدَ} [المائدة: 2].وقال في سورة البقرة: {ويسأَلُونَكَ عَنِ الشَهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيه قُل: قِتَالٌ فيهِ كَبير وصدٌ عَنْ سَبيلِ اللهِ} [البقرة: 217]، فهاتان آيتان مدنيتان، بينهما في النزول نحوُ ثمانيةِ أعوام، وليس في كتاب الله ولا سنةِ رسوله ناسخ لحكمهما، ولا أجمعتِ الأمةُ على نسخه، ومن استدل على نسخه بقوله تعالى: {وقاتِلُوا المُشرِكِينَ كَافَةَ} [التوبة: 36] ونحوِها من العمومات، فقد استدلَّ على النسخ بما لا يدُلُ عليه، ومن استدل عليه بان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث أبا عامر في سريةٍ إلى أوطاس في ذي القَعدة، فقد استدل بغير دليل، لأن ذلك كان مِن تمام الغزوة التي بدأ فيها المشركون بالقتال، ولم يكن ابتداءً منه لقتالهم في الشهر الحرام.الكتاب: زاد المعاد في هدي خير العبادالمؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت فصل ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الحكمة قال الله تعالى : يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا البقرة : 269 وقال تعالى : وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما النساء : 113 وقال عن المسيح عليه السلام : ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل آل عمران : 48 الحكمة في كتاب الله نوعان : مفردة ومقترنة بالكتاب فالمفردة : فسرت بالنبوة وفسرت بعلم القرآن قال ابن عباس رضي الله عنهما : هي علم القرآن : ناسخة ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله [ مدارج السالكين - ابن قيم الجوزية ]الكتاب : مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعينالمؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

اساس مشکل از کجا شروع شد ؟
مکرر گفتیم که انقلاب به اعقاب ومهجوریت قران توسط حزب سقیفه با کمک یهودیانی مانند زید بن ثابت بخوبی اجرا شد .


روش کار هم بدین صورت بود که جناب عمر دستور داد : جردوا القران (صححه الذهبی والالبانی) یعنی قران پیامبر ص را از غیر قران پاک کنید ! چرا ؟ چون قران اولیه که مصحف امیرالمومنین ع نمونه اتم انست طبق روایات صحیح مانند انچه که جناب سیوطی در اتقان از ابن سیرین اورده کتابی مفید وبی نظیر وشامل ناسخ ومنسوخ بترتیب نزول بود . واین موضوع اساسی ترین بحث دینی است چرا که اساس اختلاف امت اسلامی وفقها از همین نشناختن منسوخات ایات وروایات اغاز شد و شعله های اختلاف از تفسیر غلط قران زبانه میکشد (اتعرف الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلکت و اهلکت . حدیث صحیح متفق الفریقین از امیرالمومنین ع و امام صادق ع و ...)

بنابراین دستور عمر مبنی بر تجرید قران در دستور کار حزب سقیفه بکمک زید بن ثابت یهودی بخوبی اجرا شد و قران مولا علی ع که توسط پیامبر ص بعلی ع تعلیم و جمع شده بود مهجورشد و امت اسلام بدبخت شدند .
اما روایات صحیح و موکد در این باب :

امام بخاری ودیگران طبق صحاح اثار اورده اند که جناب عمر بصراحت میگوید که جناب ابی ابن کعب قاری ترین صحابه است ولی ما مقداری از قران ابی را ترک میکنیم (چون برخلاف مذاق ماست ؟؟!!)
4481 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} .بخاری

- قال عمرُ رضِي اللهُ عنه : عليٌّ أقضانا وأُبيٌّ أقرأُنا ، وإنَّا لندعُ كثيرًا من لحنِ أُبيٍّ إن أنبأَ بقولِ : سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم ولنْ أدعَه لشيءٍ ، واللهُ يقولُ { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِهَا }
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروقالصفحة أو الرقم : 2/563 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

عمر گفته است: «اقضانا علی و اقرانا ابی، و انا لنترک اشیاء من قرائه ابی» (16) یعنی: عالم ترین ما در قضاوت علی (ع) و عالم ترین ما در قرائت ابی است ولی ما حتما چیزهایی (چیزهای زیادی) از قرائت او را رها می کنیم ??!!جالبه که جناب ابی هم میگفت من هرگز قرائت (قران) پیامبر ص را ترک نمیکنم !

ودر جای دیگر میگوید ابی منسوخات را میخواند ؟؟!!مثل ایه فاسعوا الی ذکر الله ! در سوره جمعه . اگر بقول عمر ایه فاسعوا الی ذکر الله منسوخ است پس چرا امروز در قران فاسعوا امده نه فامضوا الی ذکر الله ؟ بالاخره این تناقض وحشتناک عثمان که قران فعلی را جمع کرد با این سخن عمررا یک نفر پاسخ دهد !


بهمین جهت که ناسخ ومنسوخ قران کنونی قاطی شده است امیرالمومنین ع وامام صادق ع طبق احادیث متفق الفریقین فرموده اند که مفتی یا قاضی که ناسخ ومنسوخ قران را نشناسد هم خود وهم دیگران را هلاک کرده است !

چرا عثمان در مصحفش آیات وقرائات منسوخ را وارد کرد ؟؟!!

چرا قران عثمان داعش درست میکند ؟!

منشاء عقاید مسلمین از قران وسنت است و هرگونه برداشت اشتباه از این دو باعث هلاکت و خطرات بسیار میشود . بعد از سقیفه و تحریف اسلام بعلت دوری ثقلین از حکومت خلفا ( عدم شرکت امیرالمومنین ع و حسنین ع در جنگهای خلفا)متاسفانه اسلام ناب از ریل خارج شد و خلفا هم برای توجیه فتوحات نامشروعشان متوسل به ایات منسوخ و روایات مجعول شدند بهمین سبب شمامیبینید که در مکتب خلفا و سلفیه اصالت را به جنگ و جهاد میدهند و معتقدند همه ایات صلح و عفو و رحمت قران با ایه شمشیر وقتال ( سیف ایه ۵ یا ۲۹ و ۷۳سوره توبه) منسوخ شده اند . با کمال تاسف همین تفکر به بعضی از فقهای شیعه هم سرایت کرده است .

شناخت ایات منسوخ اساسی و فوق العاده حیاتی است ... کلا اصالت جنگ یا اصالت صلح ریشه در قران دارد . بستگی دارد که سوره توبه را ناسخ بدانید یا سوره مائده ؟ بنیان و اساس نحله ها و فرق مختلف اسلامی است مانند قائلین به اصالت جنگ یا اصالت صلح ...مثلا سلفیه و داعش و تکفیری معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و گذشت و مهربانی قران با ایه شمشیر ( ایه سیف) منسوخ گشته و قران یعنی جهاد و شمشیر با همه ؛

هذه الایه نسخت کل شى من العفو والصلح والصفح !تفسیر قرطبی و ...

قابل توجه معتقدین به اصالت جنگ و جهاد ؛

رسول خدا ص اجازه جنگ نداشت مگر به امر خدا ؛

امام باقر ع طبق روایت طبرسی و... فرمودند ؛ لم یومر رسول الله بقتال ولا اذن له فیه حتی نزل جبرئیل بهذه الایه ؛ اذن للذین یقاتلون بانهم ظلموا ...۳۹ حج

و از عامه هم اخبار صحیح ؛ اننا لم نومر بقتال ... انا لم نومر بذلک فرحنا الی رحالنا فاضطجعنا فلما اصبحنا اقبلت جله ....رواه احمد و الطیالسی وابن جریر .

تقسیم دنیا به درالکفر و دارالاسلام و ... مثل جورج بوش یا باما هستید یا علیه ما !

ببینید افراط و تفریط در همگان بجز معصومین هست و اهل بیت علیهم السلام متعادلترین افراد بشر هستند ولی بعضیا مسلمانتراز خدا و رسولش هستند و مهمترین مساله دین شناخت منسوخات است و علت تقسیم جهان به دارالحرب و دارالکفر و دار الاسلام و اصالت صلح و اصالت جنگ توسط افراطیون درمکتب شیعه و مکتب سنی همین نشناختن منسوخات است چرا که سلفیه معتقدند که همه ایات صلح و مهربانی قران با ایات شمشیر و قتال سوره برائت منسوخ گشته که این موضوع با روایات عترت ع در تناقض است و چنین چیزی نیست زیرا سوره مائده اخرین سوره نازله است و درایات ۵ و ۱۳ و ۶۹ برخورد مهربانانه ای با اهل کتاب توصیه نموده است همچنین در ایات سوره ممتحنه و ۶۱ انفال ؛ وان جنحوا للسلم فاجنح لها ....

این عقیده سلفیه و تکفیریه است که از انحراف اسلام نبوی در سقیفه بوجود امد و مثل داعش معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و عفو گذشت قران با ایه شمشیر ( ایه 5 یا ۲۹ ویا ۷۳ سوره برائت) منسوخ گشته و قران یعنی شمشیر و قتل و انتحار ... ولی شیعه سوره مائده را ناسخ سوره برائت میداند و خشونت سلفیه را قبول ندارد .
هم شیعه هم سنی باید یکبار بازنگری کنند که از کجا ضربه خوردند و میخورند ! جالبه که مسلمین اعم از شیعه و سنی تو سر وکله هم میزنند و یکدیگر راتکفیر میکنند و همدیگر را به تحریف قران متهم میسازند در حالیکه همگی بازیچه یهود شده اند و خبر ندارند ! محققین و محدثین فریقین در کتب معتبر خود نوشته اند که صحابه پیامبراسلام در اواخر عمر پیامبر چون از دین اسلام خسته شده بودند شدیدا میل به انقلاب به جاهلیت پیدا کرده بودند( درایات ۱۴۴ ال عمران و ۳۰ فرقان هم به انقلاب به اعقاب و مهجوریت قران توسط قوم پیامبر ص تصریح شده است و در صحاح متواتر امده در بحث حوض نبی ...سحقا سحقا ...اصحابی ... لمن غیر بعدی ... همل النعم و روایت قدم بقدم راه یهود را میروید در بخاری وکافی و ...) و خواهان نابودی ایین اسلام بودند . اساس نقشه نابودی اسلام را جاسوسهای یهودی مانند زیدبن ثابت و کعب الاحبار و تمیم داری و ...کشیدند و با نزدیکی به خلفا ان نقشه هارا بخوبی پیاده نمودند مثلا امام احمدو بیهقی و ابن کثیر دمشقی شاگرد ابن تیمیه در کتاب البدایه و النهایه و دیگران نوشته اند که همین زید بن ثابت یهودی در سقیفه فریاد میزد با ابوبکر صاحبتان بیعت کنید ! وبعد از پیروزی ابوبکر جشن گرفت و مامور جمع اوری قران شد !( باوجود برزگانی مانند امام علی و ابن مسعود که بمراتب داناتر از زید بن ثابت در موضوع قران بودند بنص صحاح سنت) و سرانجام قرانی جمع کرد که ناسخ و منسوخش را درامیخت تا اتش اختلاف را در امت اسلام تا قیامت بکارد ! امروز هم هریک از فرق مسلمین به ایاتی از قران استناد میکنند و خودشان را برحق میدانند و جهاد و کشتن و غارت یکدیگر و ...را واجب درحالیکه نمیدانند ایا این ایه منسوخ است یا خیر ؟ و در احادیث صحیح فریقین امده که حضرت مهدی عج مصحف جدش علی ع را میاورد که بترتیب نزول ایات بود و ناسخ و منسوخش جدا ( یاتی بکتاب جدید) . البته این مطالب به معنی مفید نبودن قران فعلی نیست بلکه چون منسوخات در ایات احکام هستند نه در اخلاقیات پس بایددر اجرای ایات حدود و جنگ و جهاد که با خون و عرض مردم سروکار دارد بسیار با احتیاط و با علم کامل عمل کرد.مانند نسخ ایه 28 توبه با ایه 2 مائده که مغفول برخی از فقها بوده است (همچنین ایات جنگ و قتال سوره برائت با ایات 5 و13 و69 مائده)

امیرالمومنین ع به ابن عباس میگوید با قران با خوارج بحث نکن چون قران شامل وجوه مختلفی ( ناسخ ومنسوخ ومحکم ومتشابه و..) است بلکه با سنت احتجاج کن چون فراری ندارند :
لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ يَقُولُونَ وَ لَكِنْ خَاصِمْهُمْ«» بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً .نهج البلاغه نامه 77
این حدیث مهم هم شناخت مبهمات قران را در سنت میداند و این امر تا قیامت جاریست و دال بر معیت همیشگی ثقلین .



الرّسول (صلی الله علیه و آله)- وَ قَدْ کَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) سُنَنٌ فِی الْمُشْرِکِینَ وَ مِنَّا بَعْدَهُ سُنَنٌ قَدْ جَرَتْ بِهَا سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ فِی الظَّالِمِینَ وَ مَنْ تَوَجَّهَ قِبْلَتَنَا وَ تُسَمَّی بِدِینِنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلًا وَ قَالَ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّیْطانَ إِلَّا قَلِیلًا فَالرَّدُّ إِلَی اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْکَمِ کِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَی الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَهًِْ غَیْرِ الْمُتَفَرِّقَهًِْ وَ نَحْنُ أَهْلُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) الَّذِینَ نَسْتَنْبِطُ الْمُحْکَمَ مِنْ کِتَابِهِ وَ نُمَیِّزُ الْمُتَشَابِهَ مِنْهُ وَ نَعْرِفُ النَّاسِخَ مِمَّا نَسَخَ اللَّهُ وَ وَضَعَ إِصْرَهُ فَسِرْ فِی عَدُوِّکَ بِمِثْلِ مَا شَاهَدْتَ مِنَّا فِی مِثْلِهِمْ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ وَاتِرْ إِلَیْنَا الْکُتُبَ بِالْإِخْبَارِ بِکُلِّ حَدَثٍ یَأْتِکَ مِنَّا أَمْرٌ عَامٌّ وَ اللهُ الْمُسْتَعانُ.
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- رسول خدا (صلی الله علیه و آله) در برخورد با مشرکان روش‌هایی داشت و ما نیز بعد از او روش‌هایی مثل آن سنّت‌ها درباره‌ی ستمکاران داریم و هرکس به قبله‌ی ما رو آورد ما را پذیرفته و هم دین ما نامیده می‌شود و خداوند درباره‌ی گروهی که هدایتشان را دوست دارد، فرموده است: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلًا و فرموده است: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّیْطانَ إِلَّا قَلِیلًا. پس برگرداندن امور به خدا، همان عمل‌کردن به نصّ روشن کتاب است و برگرداندن امور به رسول (صلی الله علیه و آله) همان عمل به سنّت جامعه است که پراکندگی ندارد و ما آل رسول خدا (صلی الله علیه و آله) کسانی هستیم که محکمات قرآن را استنباط می‌کنیم و میان آیات محکم و متشابه آن فرق می‌گذاریم و آیات ناسخ از آیاتی که خدا نسخ فرموده و تکلیف را از آن برداشته می‌شناسیم. با دشمنت آنچنان رفتار کن که ما با دشمنانمان رفتار می‌کنیم و به‌سوی ما نامه‌های گزارش‌ها را به هر خبر تازه‌ای که از طرف ما به تو فرمان همگانی می‌رسد، بفرست. خداست که یاری رسان است. (یوسف/۱۸)
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۳۳۸
بحارالأنوار، ج۷۴، ص۲۵۰/ تحف العقول، ص۱۳۴

هذا ما أمر به عبد الله علی امیرالمؤمنین علیه‌السلام مالك بن حارث الاشتر فی عهده الیه حین ولاه المصر… و قد قال الله لقوم أحب إرشادهم یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الامْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَی‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیوْمِ الاخِرِ ذلِكَ خَیرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلا و قال وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الامْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّیطانَ إِلا قَلِیلا فالرد إلی الله الاخذ بمحكم كتابه و الرد إلی الرسول الاخذ بسنته الجامعة غیر المتفرقة و نحن أهل رسول الله الذین نستنبط المحكم من كتابه و نمیز المتشابه منه و نعرف الناسخ مما نسخ الله و وضع إصره… بحارالانوار/ج74/ص251/ب10/ح1 عهد أمیر المؤمنین علیه‌السلام إلی الاشترنامه 53 نهج البلاغه

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- کَتَبَ أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) إِلَی مُعَاوِیَهًْ ... الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ نَحْنُ آلَ مُحَمَّدٍ (وَ أَمَرَ اللَّهُ سَائِرَ الْأُمَّهًِْ أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما یَذَّکَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ أَنْ یُسَلِّمُوا إِلَیْنَا وَ یَرُدُّوا الْأَمْرَ إِلَیْنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ هُمُ الَّذِینَ یُسْأَلُونَ عَنْهُ وَ یَطْلُبُونَهُ وَ لَعَمْرِی لَوْأَنَّ النَّاسَ حِینَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) سَلَّمُوا لَنَا وَ اتَّبَعُونَا وَ قَلَّدُونَا أُمُورَهُمْ لَأَکَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم.
امام علی (علیه السلام)- امام علی (علیه السلام) در نامه‌ای به معاویه نوشت... راسخان در علم، ما خاندان محمّد (صلی الله علیه و آله) هستیم و خداوند سایر امّت را فرموده که بگویند: «ما بدان ایمان آوردیم، همه از جانب پروردگار ماست. و جز خردمندان پند نمی‌گیرند. (آل عمران/۷)». و امر کرده که آن را به ما واگذارند و دانش آن را به ما رد کنند؛ خداوند می‌فرماید: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ و اولی‌الأمر کسانی هستند که سؤالات از آنان پرسیده می‌شود و از آنان درخواست می‌شود. به جانم سوگند! اگر هنگامی‌که رسول خدا (صلی الله علیه و آله) درگذشت، مردم خلافت را به ما واگذار می‌کردند و از ما پیروی می‌نمودند و امورشان را از ما تقلید می‌کردند، نعمت از هر سو بر آنان ارزانی می‌شد.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۳۴۴
بحارالأنوار، ج۳۳، ص۱۵۵


فلقد ذكر النحاس وابن حزم في كتابيهما « الناسخ والمنسوخ » كما ذكر غيرهما شاهداً عن مزيد إهتمام ابن عباس تبعاً لأمير المؤمنين عليه السلام بمعرفة الناسخ والمنسوخ : « إنّ الإمام دخل المسجد فإذا رجل يخوّف الناس ، فقال : ما هذا؟ قالوا رجل يذكّر الناس ، فقال : ليس برجل يذكّر الناس ، ولكنه يقول : أنا فلان بن فلان فاعرفوني ، فأرسل إليه : أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ فقال : لا ، قال : فأخرج من مسجدنا ولا تذكرّ فيه » [١].
[١] ذكر ابن سلامة هذا الخبر في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٥ ) بهامش أسباب النزول ، والمظفر بن الحسين الفارسي في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٢٦٠ ) ملحقاً بكتاب النحاس ، وسمى الرجل عبد الرحمن بن داب وقال : كان صاحباً لأبي موسى الأشعري وقد تحلق الناس عليه يسألونه ، وهو يخلط الأمر بالنهي ، والإباحة بالحظر ، فقال له : أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال : لا ، قال : هلكت وأهلكت ، أبو من أنت؟ فقال لهم : أبو يحيى ، فقال : أنت أبو أعرفوني ، وأخذ إذنه ففتلها وقال : لا تقص في مسجدنا بعدُ. وذكر ابن حزم في كتابه ( الناسخ والمنسوخ / ٩٦ ) بهامش تفسير الجلالين ما يدل على لزوم اسم ( أعرفوني ) له ، وذكر المظفر في كتابه بسنده عن قتادة عن علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) أنه مرّّ بكعب الأحبار وهو يقص ، فقال له يا أبا اسحاق : أما أنه لا يقعد هذا المقعد إلا أمير أو مأمور ، فمكث أياماً ثم رجع فوجد كعب يقض على جماعته فمنهم مغشياً عليه ومنهم باكياً ، قال علي : يا أبا أسحاق ألم أنهك عن هذا المقعد ، أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال : الله أعلم ، قال : هلكت وأهلكت.
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي جلد : 7 صفحه : 458


أخرج أبو داود والنحّاس كلاهما في (الناسخ والمنسوخ)، والبيهقي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) برجل يقصّ، فقال: أعرفت الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت
الدرالمنثور
اما این شخص کیست که مولا علی ع به او چنین گفت :
مصدع أَبُو يحيىالمعرقبأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْجَعْفَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الإِيَادِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ يُخَوِّفُ النَّاسَ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا رَجُلٌ يُذَكِّرُ النَّاسَ فَقَالَ لَيْسَ بِرَجُلٍ يُذَكِّرُ النَّاسَ وَلَكِنَّهُ يَقُولُ أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ فَاعْرِفُونِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَقَالَ لَا قَالَ اخْرُجُ مِنْ مَسْجِدِنَا وَلا تَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًاقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو نعيم قَالَ ثَنَا

سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ انْتَهَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ أَعَلِمْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ دَيْسَمٍ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ أَعَرَفْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَالرَّجُلُ الْمَذْكُورُ هُوَ أَبُو يَحْيَى الْمُعَرْقَبُ وَاسْمُهُ مِصْدَعٌوَالشَّاهِد لذَلِك مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْكلاعي قَالَ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْبُخَارِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا هِشَامُ ابْن مُحَمَّدٍ الرعينِي قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ قَالَ ثَنَا الْكَتَّانِيُّ قَالَ ثَنَا الْخصيبُ بْنُ نَاصِحٍ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الْعُمَرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا يَحْيَى الْمُعَرْقَبُ وَكَانَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ عَرْقُبَةَ قَالَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا يَحْيَى مَنِ الْقَائِلُ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اعْرِفُونِي اعْرِفُونِي قَالَ أَرَاكَ يَا سَعِيدُ عَرَفْتَ أَنِّي أَنَا هُوَ قَالَ فَقُلْتُ لَا مَا عَرَفْتُ أَنَّكَ أَنَتْ هُوَ قَالَ فَقَالَ لَهُ فَإِنِّي أَنَا هُوَ مَرَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا أَقُصُّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ لِي مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَبُو يَحْيَى فَقَالَ لَسْتَ بِأَبِي يَحْيَى وَلَكِنَّكَ اعْرَفُونِي اعْرَفُونِي فَقَالَ عَلِيٌّ علمت النَّاسِخ والْمَنْسُوخ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ هَلَكْتَ وأهلكتقَالَ
عبد الْغَنِيّ بْن سعيد وَحدثنَا الْوَازِع قَالَ ثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد ابْن جَعْفَر قَالَ ثَنَا صَالح قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ قيل لِسُفْيَان فِي أَي شَيْء قطع بشر بْن مَرْوَان عرقوبة قَالَ فِي التَّشَيُّعقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَسمعت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة يَقُول قَالَ عَمْرو بْن دِينَار اسْم أبي يحيى الْأَعْرَج مصدعقَالَ عَبْدُ الْغَنِيِّ أنبا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ عَنْ عَليّ ابْن زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى قَالَ أَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَا أَقُصُّ فَذَهَبْتُ أُوَسِّعُ لَهُ فَقَالَ إِنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ إِلَيْكَ هَلْ تَعْرِفُ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ قُلْتُ لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ
همچنین گفته اند این شخص : وَقِيلَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَأْبٍ ذَكَرَهُ هِبَةُ الله فِي النَّاسِخ والمنسوخ لَهُ
نام کتاب : غوامض الأسماء المبهمة نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 257

هبة الله في ناسخه أنه روي عن أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه، أنه دخل يوماً مسجد الجامع بالكوفة فرأى فيه رجلاً يعرف بعبد الرحمن بن دأب وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري وقد تحلق عليه الناس، يسألونه ويخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر. فقال له علي رضي الله عنه: أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ؟ قَالَ: لا. قال: هلكت وأهلكت، أبو من أنت؟ فقال: أبو يحيى، فقال له علي رضي الله عنه أنت أبو إعرفوني، وأخذ أذنه ففتلها، فقال: لا تقصن في مسجدنا بعد. انظر: معرفة الناسخ والمنسوخ 308؛ والناسخ والمنسوخ لهبة الله

نام کتاب : نواسخ القران لابن الجوزي ناسخ القران ومنسوخه نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 153

به امید انروز که امام زمان عج مصحف مولا ع را که ناسخ از منسوخش جداست را می اورد (یاتی بکتاب جدید... وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ) وبشریت را نجات میدهد .

قربانیان سقیفه و تحریف اسلام


 
همانطور که مکرر گفتیم اساس مشکلات از سقیفه بنی ساعده شروع شد  که یهودیانی مانند زید بن ثابت توانستند با حمایت عمربن الخطاب برنامه نحریف اسلام را بخوبی پیاده کنند
 
عقل مهمترین وجه تمایز انسان با حیوانات و یک موهبت ذاتی جهت شناخت مخصوصا در دوران غیبت معصوم است .
در دوران خلفا هم یهودیانی مانند تمیم داری و کعب الاحبار و عبد الله بن سلام و زید بن ثابت و ... براحتی در دربار خلفا نفوذ ومشاور خلفا بودند و در بیان اخبارشان ازاد علی رغم حبس صحابه کبار مانند ابن مسعود وابودرداء و ممانعت از احادیث پیامبر و سوختن روایات نبی اکرم ص !!
بتدریج با انحراف اسلام از ریل حقیقی یعنی از اسلام ناب نبوی علوی به اسلام خشن یهودی عمری اموی که در فتوحات خشن خلفا به اوج خود رسید و موجب تنفر ملل دنیا از اسلام و توقف گسترش اسلام گردید ، قرائات و مذاهب ونحله های مختلفی از اسلام بروز نمود . و بازار جعل و تحریف احادیث برای توجیه جنگها وفتوحات خلفا رونق گرفت .
 
دو قرائت عمده از اسلام که یکی قائل به جدایی دین از سیاست وتصوف وتهذیب فردی واصالت صلح و دیگری معتقد به خلافت و حکومت سیاسی  و اصالت جهاد در اسلام بود از همین جا آغاز میشوند .
 
در قرون بعد افراط وتفریطهایی در موضوع اسلام سیاسی دیده میشود مانند 
على بن محمد بن سعود أبو الحسن (متوفاى789 هـ)، که کتاب تخريج الدلالات السمعية على ما كان فى عهد رسول
اللّه(ص) من الحرف و الصنائع والعمالات الشرعيه
را مینویسد و از سیاسی بودن همه شؤن پیامبر دفاع میکند که راهش را عبدالحی کتّانی (متوفای1382ق) در کتاب التراتیب الاداریه  ادامه میدهد همچنین ابن تیمیه و محمد بن عبدالوهاب و سید ابوالاعلی مودودی ملقب به فیلسوف تروریسم در کتاب خلافت وملوکیت و کتاب تفهیم القران ذیل ایه 29 توبه ،  همچنین رشید رضا (موسس نهضت سلفیه)  در
 الخلافة او الامامة العظمی 
واقای خمینی در تقریرات درس خارج خود در موضوع حکومت اسلامی وولایت فقیه(که بعدا تحت کتاب حکومت اسلامی و ولایت فقیه چاپ شد) که همگی بشدت طرفدار اسلام سیاسی هستند در مقابل گروه دیگر مانند علی عبدالرزاق در کتاب اسلام و مبانی حکومت و دکتر طه حسین محقق نابینای مصری وصاحب الفتنة الکبری که مخالف اسلام سیاسی بودند .
 
ولی روش ما در تحقیق تکیه بر منابع اصیل وصحیح کهن است تا تکیه بر افراد و کتب موخر .
 
 دیگر قربانیان سقیفه :
یکی دیگر از قربانیان مکتب یهودی سقیفه و جد داعش ، یوسف قرضاوی، یکی از برجسته ترین علمای اهل سنت معاصر، متولد نهم سپتامبر 1926 است. رئیس مجمع جهانی علمای مسلمان، قرضاوی، در روستایی به نام " صفط تراب " در استانی در غرب مصر در خانواده ای فقیر متولد شد و پدرش را در دو سالگی از دست داد. از آن پس عمویش تربیت وی را بر عهده گرفت. او کودکی بسیار تیز هوش بود و در سن ده سالگی حافظ کل قرآن شد. در سن دوازده سالگی پس از پایان دوران ابتدایی وارد دانشسرای مقدماتی شد و سپس به الازهر مصر رفت. او در سال 1952 کارشناسی اش را گرفت. دوره کارشناسی زبان عربی را هم در همان دانشگاه گذراند و در همه مراحل با درجه ممتاز فارغ التحصیل می شد. او همچنین موفق به دریافت دیپلم عالی زبان و ادبیات عربی را از مؤسسه تحقیقات و مطالعات زبان عربی که وابسته به جامعه کشورهای عربی شد. دکترای خود را در رشته اصول دین و پایان نامه ای با موضوع زکات در اسلام در سال 1960 نوشت؛ اما رخدادهای سیاسی مصر باعث تأخیر در دریافت دکترایش شد؛ تا سیزده سال بعد این مدرک را دریافت کرد
 
این اندیشمند مسلمان در جریان فعالیت‌های اسلامى و اجتماعى خود، ارتباط نزدیکى با جنبش «اخوان المسلمین» پیدا کرد و در کتاب‌هاى خود همواره از «سید قطب»، «حسن البنا»، «ابوالاعلا مودودى»، «ابن عبدالوهاب» و «رشید رضا» تمجید مى‌کند. وى صاحب بیش از 80 اثر در زمینه‌هاى اسلامى است که برخى از آن‌ها ده‌ها بار تجدید چاپ شده و بسیارى از آن‌ها نیز به زبان‌هاى مختلف ترجمه شده است. قرضاوى که خود را یک سلفى متجدد معرفى مى‌کند، همچنین صدها اثر به صورت‌هاى مقاله، شعر، سخنرانى و تدریس از خود به‌جا گذاشته و تمام تلاش وى در این آثار، جمع بین محکمات شرعى با مقتضیات زمانه بوده است.
 در اواخر هم  با یهود روابطش حسنه شد و دستور توقف جهاد علیه یهود را داد ! و مثل جناب خلیفه ثانی خوردن مقداری از مشروب الکلی را که مسکر نباشد تجویز کرد و .... !!!!!
 
 
بطور کلی پیرو افکار ابن تیمیه و سایر مجاهدین سلفی است  وکتابی دارد به اسم :
مشکلة الفقر و کیف عالجها فى الاسلام،
مشکل فقر وچگونگی علاج ان در اسلام !
 
در این کتاب احادیثی اورده مانند :
 
سلفیه و داعش باستناد به این حدیث جعلی میگن باید همیشه به غیر مسلمین حمله کرد و اموالشان را غارت کرد چون پیامبر گفته رزق من زیر سایه نیزه منست ؟!
 
درحالیکه این حدیث ساخته عمریان و امویان یهودیست که میخواستند جنگها و فتوحات غیر انسانی و خشن خود را توجیه کنند 
 دین پیامبر رحمت دین سمحه و اختیار و ازادیست .
 
- جَعَل رِزْقي تحتَ ظِلِّ رُمحي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : مشكلة الفقر
الصفحة أو الرقم : 24 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه
 
 
- بُعِثتُ بالسَّيفِ حتَّى يُعبَدَ اللَّهُ لا شريكَ لَهُ وجُعِلَ رِزقي تحتَ ظلِّ رُمحي وجُعِلَ الذِّلَّةُ والصَّغارُ على من خالفَ أمري ومن تشبَّهَ بقَومٍ فَهوَ منهُم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 7/121 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (2914) مختصراً، وأخرجه موصولاً أحمد (5114) واللفظ له. | شرح حديث مشابه
 
 
:
 
یعنی پیامبرص فرمود رزق من زیر سایه شمشیر قرارداده شده است !
 
 
 
چه راهکار خوبی ؟!
 
برای مبارزه با فقر به دیگران حمله کنید و دسترنجشان را غارت کنید به اسم تکفیر و جهاد و ....؟؟!!!!
 
اما راویان این احادیث :
 
   در اسنادش  ابن ثابت شامی قرارداد که شامیان احوالشان در خشونت معلوم است :
الأسم : عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان
الشهرة : عبد الرحمن بن ثابت العنسي , الكنيه: أبو عبد الله
النسب : العنسي, الشامي, الدمشقي
الرتبة : صدوق يخطئ اختلط ورمي بالقدر
عاش في : دمشق, بغداد, الشام
مات في : بغداد
ولد عام : 75
توفي عام : 165
 
حتی علمای رجال مانند ذهبی وابن حجر هم تضعیفش کرده اند ...
 
این قبیل اخبار را عمریان (مانند زید بن ثابت یهودی که ناسخ ومنسوخ قران را درامیخت) و امویان غارتگر برای تشویق به جهاد و غنیمت جعل کردند
 
حرفه من جهاد است ! :
 
و قال صلى اللّه عليه و سلم: «جعل رزقي تحت ظل رمحي و حرفتی الجهاد
 
» كما في «الشفاء».
 
اسم الکتاب : مجموع لطيف أنسي في صيغ المولد النبي القدسي المؤلف : د. عاصم الدرقاوي    الجزء : 1  صفحة : 14
 
البته به کتب شیعه هم تسری ییدا کرده اند : 
 
عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْجَنَّةِ بَابٌ یُقَالُ لَهُ بَابُ الْمُجَاهِدِینَ یَمْضُونَ إِلَیْهِ فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ وَ هُمْ مُتَقَلِّدُونَ بِسُیُوفِهِمْ وَ الْجَمْعُ فِی الْمَوْقِفِ وَ الْمَلَائِکَةُ تُرَحِّبُ بِهِمْ ثُمَّ قَالَ فَمَنْ تَرَکَ الْجِهَادَ أَلْبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذُلًّا وَ فَقْراً فِی مَعِیشَتِهِ وَ مَحْقاً فِی دِینِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَغْنَى أُمَّتِی بِسَنَابِکِ خَیْلِهَا وَ مَرَاکِزِ رِمَاحِهَا .کافی
 
در این روایت نیز امام صادق(ع) از رسول خدا(ص) نقل نموده‌اند در بهشت در مخصوصی است که به آن باب المجاهدین می‌گویند و مجاهدین در راه خدا را به سوی این در راهنمایی می‌کنند و وقتی کنار این در می‌رسند می‌بینند که این در به روی آنها گشوده است و در حالی‌که شمشیرهایشان را به همراه دارند با تحیت ملائکه وارد بهشت می‌شوند و در این حال هنوز سایر مردم در موقف هستند و به حساب اعمال آنها رسیدگی می‌شود؛ زمانی که مردم در موقف نگه داشته شده‌اند( و شاید تا پنجاه هزار سال طول بکشد ) بدون هیچ معطلی مجاهدین وارد بهشت می‌شوند.
رسول خدا(ص) در ادامه این روایت فرموده است: کسی که جهاد در راه خدا را ترک کند خداوند لباس ذلّت و تنگی در معیشت بر تن او می‌کند و سستی در دین نصیبش می‌شود و خداوند امت مرا عزیز گردانید به سُمّ ستوران و تیزى نیزه‌ها.
 
 
 
همانطور که میبینید دو نفر از مکتب اهل سقیفه یعنی سکونی ونوفلی در رجالش قرار دارند .
 
وشستشوی مغزی جوانان ساده ایکه در دینشان تحقیق نکرده اند با شعر :
 
أنا الجهاد حرفتي أنا الشهادة غايتي
 
 
همانطور که مکرر گفتیم هر جا سخن از خشونت و توهین وبی منطقی واجبار است باید بدنبال سقیفه ویهود بگردیم !
 
 
ناگفته نماند که ما منکر جهاد دفاعی نیستیم ولی منکر وابستگی رزق وروزی به جهاد هستیم چون این طریق غارتگران وراهزنان است .
چرا که خدای سبحان روزی هرکسی را مقدر وقسمت کرده : نحن قسمنا معیشتهم  ... و اسباب رزق واهم عبادات هم کار تلاش وتولید وکسب رزق حلال است .
 
بنابراین با تو جه به مجموع شواهد بنظر میرسد جهاد ابتدایی در اسلام نبوی علوی جایگاهی ندارد بلکه زائیده اسلام محرَّف عمری امویست که مثل اسرائیلیات به کتب وفقهای شیعه سرایت کرده است و جهاد ابتدایی اساسا باید در رکاب معصوم باشد .
 
مجموعه بحثها با آتئیست ها و سلفیون : 
داعش چون پیرو مکتب خشن سقیفه یهودی هست به پیروی از سلف ( مانندتفسیر قرطبی که اورده ایه سیف ناسخ همه ایات گذشت ومهربانی و صلح قران است )  واز قران تفسیر خاص خودشان را دارند و معتقد به نسخ همه ایات گذشت و مهربانی است یعنی میگن اسلام کلا خشونت و شمشیر و غارت هست اما شیعه معتقد است این ایات #منسوخ نشده اند ؛ 
لاینها کم الله عن الذین یقاتلواکم فى الدین و لم یخرجوکم من دیارکم ان تبروهم و تقسطواالیهم ان الله یحب المقسطین. ممتحنه ۸
خداوند شما راازنیکى و قسط به کسانى که با شما در راه نابودى دینتان نجنگیده و شما رااز سرزمینتان خارج نکرده اند باز نمى دارد بلکه شما رااز معاشرت با گروهى نهى مى کند که بر سر دینتان با شما نبرد کرده و شما رااز سرزمینتان خارج ساخته اند.
 
ببینید دوستان ،  چه شیعه چه سنی ۱۴ قرنه که قربانی نقشه های شوم یهود شده اند و ناخواسته در زمین انان بازی میکنند ،  برای تحقیق ببینید در تاریخ اسلام اصل ونسب زید بن ثابت یهودی و پدرش و کعب الاحبار  چه بود و چکار کردند و رابطه خلفا با ایشان و ... 
 
مذهب بدون صاحب بسیار خطرناک است . طولانی ترین جنگهای تاریخ بشریت جنگهای مذهبی بوده است . هم شیعه هم سنی از ۱۴ قرن قبل بازیچه دست یهود بوده و هستند . به نقش زید بن ثابت یهودی در تاریخ اسلام مراجعه کنید ... درسقیفه و در جمع قران !
 
بنابراین در زمان غیبت امام عصر عج باید به عقلانیت و خرد جمعی بیشتر بها داد و از افراط پرهیز کرد چون اسلام ناب در غیبت است و ناسخ و منسوخ قران مشخص نیست ...
 
 در زمان غیبت معصوم چون قیم و شریک و ترجمان قران در غیبت است پس اسلام ناب هم در غیبت است ( چون اسلام ما اسلام اموی و قران مان هم عثمانی است ) یعنی دین از سیاست جداست . پس باید چکار کرد ؟
خدای متعال دو حجت برای انسان قرار داده اول عقل یا حجت درونی و دوم رسولان یا حجت بیرونی . در زمانیکه ما به اولی الامر دسترسی نداریم تا اسلام خالص را بما بگوید باید به خرد جمعی یا دموکراسی رجوع کرد .
 
بنابراین ادیان تحریف شده اند و مذهبیون اگر تحقیق کنند دیگه افراطی نمیشوند و مطلق گویی نمیکنند .
 
با سلام ، ضرورت ولزوم شناخت حقیقت بر هیچ عاقلی پوشیده نیست در دین ما هم اکیدا توصیه شده چرا که جهل و تعصب دو عامل بدبختی مردم است .؛
 
در آیه: «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالاْ َخْسَرِینَ اَعْمالاً * الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیاهِ الدُّنْیا وَ هُمْ یَحْسَبُونَ اَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعاً» (کهف: ۱۸/ ۱۰۳ ـ ۱۰۴)
 
خداوند فرموده است: زیان‌کارترین مردم  کسانی هستند که تلاششان در دنیا نابود گشته و گمان می‌کنند که دارند کار خوبی انجام می‌دهند!
 
همچنین ایاتی مانند ؛ ولا تقف مالیس لک به علم ... وقتی علم نداری توقف کن ! طلب العلم فریضه ...
 
قال امیر المومنین ع ؛ ... ان دین الله لا یعرف بالرجال بل بایه الحق فاعرف الحق تعرف اهله ... امالی مفید و وسائل الشیعه 
 
همانا دین خدا با *اشخاص* شناخته نمیشود بلکه با حق شناخته میشود .... حق و باطل با قدر و منزلت اشخاص شناخته نمى‏شوند. حق را بشناس تا اهل آن را بشناسى و باطل را بشناس تا اهل آن را بشناسى.
 
توصیه میکنم دوستان اول تحقیق کنند و حق را بشناسند بعد بحث ، شیعیان اول کتاب کافی کلینی و اهل سنت هم اول کتاب صحیح بخاری را بخوانند تا مذهبشان را بشناسند و مجادلات بیحاصل نکنند .
 
وقل رب زدنی علما
 
 
امیرالمؤمنین الإمام علي صلوات‌الله‌علیه: إِنَّ الْحَقَّ لا یعرَفُ بِالرِّجالِ، اِعرفِ الْحقَّ تَعرِف أهلَهُ ؛
 
 امیرالمؤمنین سلام‌ الله علیه می‌ فرمایند : حق به شخصیت ها شناخته نمی‌شود ، خودِ حق را بشناس تا پیروان آن را بشناسی .
 
مجمع البیان، ج 1، ص 211
 
طبق ایات و روایات ثقلین ، فقط امام زمان عج هست که میتواند حکومتی کارامد بیاورد چون مصحف مولا ع را که ناسخ از منسوخش جداست را می اورد (یاتی بکتاب جدید... وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ) واگر حکومتی بر اساس اسلام عمری اموی و قران عثمان تشکیل شود بعلت قاطی بودن نواسخ با منسوخات از کارایی لازم برخوردار نیست و موجب هلاکت هست مانند فرق مختلف داعش و النصره و ... که همگی خودرا تابع قران میدانند و ایات خشن سوره توبه را ناسخ همه ایات مهربانی و عفو وصلح ! طبق احادیث صحیح متفق بین الفریقین که امیرالمومنین ع به یک قاضی فرمود ایا ناسخ از منسوخ قران را باز میشناسی گفت نه ، حضرت فرمودند پس خودت ودیگران را هلاک کردی ! (أتعرفُ الناسخَ والمنسوخ"؟ قال: لا. قال: "هلكتَ وأهلكتَ" صحیح علی شرط الشیخین)
 
اهمیت تحقیق و ضرورت شناخت ؛
 
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ۲۲ زخرف
..گفتند: ما پدران خود را به عقاید و آیینی یافتیم و البته ما هم که در پی آنها رویم بر هدایت هستیم !
 
قال علی ع ؛ اعظم المصائب الجهل . غررالحکم .
 
امیرالمومنین ع فرمود ؛ بزرگترین مصائب جهل است .
 
۱۴ قرن قبل هم 
امیرالمومنین ع  فرمودند  :لَوْ سَكَتَ مَنْ لا يَعْلَمُ سَقَطَ الاِْخْتِلافُ 
اگر نادان سكوت كند، اختلاف از ميان برخيزد !
امام جواد علیه السلام هم فرمودند : لَوْ سَكَتَ الْجاهِلُ مَا اخْتَلَفَ النّاسُ؛. 
 
اگر جاهل سكوت مى‏ كرد، مردم اختلاف نمى‏ كردند.
 
مولا علی ع فرمود ؛ ماضاد العلماء کالجهال . هیچکس مانند جهال با علما دشمنی نکرد . غررالحکم
 
امیرالمؤمنین الإمام علي صلوات‌الله‌علیه: إِنَّ الْحَقَّ لا یعرَفُ بِالرِّجالِ، اِعرفِ الْحقَّ تَعرِف أهلَهُ ؛
 
 امیرالمؤمنین سلام‌ الله علیه می‌ فرمایند : حق به شخصیت ها شناخته نمی‌شود ، خودِ حق را بشناس تا پیروان آن را بشناسی .
 
مجمع البیان، ج 1، ص 211
 
 
 
قال امیر المومنین ع ؛ ... ان دین الله لا یعرف بالرجال بل بایه الحق فاعرف الحق تعرف اهله ... امالی مفید و وسائل الشیعه 
 
همانا دین خدا با *اشخاص* شناخته نمیشود بلکه با حق شناخته میشود .... حق و باطل با قدر و منزلت اشخاص شناخته نمى‏شوند. حق را بشناس تا اهل آن را بشناسى و باطل را بشناس تا اهل آن را بشناسى
 
اجرای احکام بسیار خطیره و در صلاحیت امام معصوم هست نه غیر ایشان
 
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِعَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَنْ يُقِيمُ اَلْحُدُودَ اَلسُّلْطَانُ أَوِ اَلْقَاضِي فَقَالَ إِقَامَةُ اَلْحُدُودِ إِلَى مَنْ إِلَيْهِ اَلْحُكْمُ[ وسائل الشیعه ]
 
سند روایت صحیح است. از امام علیه السلام سوال شد حدود را چه کسی اقامه می کند سلطان یا قاضی؟ فرمودند که اقامه حدود بر عهده کسی است که حکم می کند.( یعنی امام معصوم ).
ودرروایات دیگر اجرای حد برعهده کسی است که خودش مستحق حدود الهی نباشد و این اماره دیگریست که اقامه حد برعهده معصوم است همچنین  در اخبار امده پیامبرص و مولا ع اجرای حد را بر برخی افراد تعطیل میکردند و ...
 
باید بر سقیفه و بانیانش لعنت فرستاد که تخم اختلاف و فساد را در امت اسلامی کاشتند و اسلام ناب را از ریل خارج نمودند ؛ امام صادق ع ۱۰۰سال بعد از حادثه کربلا چه زیبا فرمود ؛ 
 
-
چیزی برای مردم نمانده مگر
 اینکه تحریف شده باشد.که در صحیح بخاری و مسلم و... هم از اصحابی مثل انس بن مالک وابودرداء و .. هم روایت شده است .
 

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله و سلامه علیه : ...عَلَیْکُمْ بِالتَّسْلِیمِ وَ الرَّدِّ إِلَیْنَا وَ انْتِظَارِ أَمْرِنَا وَ أَمْرِکُمْ وَ فَرَجِنَا وَ فَرَجِکُمْ فَلَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ تَکَلَّمَ بِتَکَلُّمِنَا ثُمَّ اسْتَأْنَفَ بِکُمْ تَعْلِیمَ الْقُرْآنِ وَ شَرَائِعِ الدِّینِ وَ الْأَحْکَامِ وَ الْفَرَائِضِ کَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله لَأَنْکَرَ أَهْلُ التَّصَابُرِ فِیکُمْ ذَلِکَ الْیَوْمَ إِنْکَاراً شَدِیداً ثُمَّ لَمْ تَسْتَقِیمُوا عَلَی دِینِ اللَّهِ وَ طَرِیقَتِهِ إِلَّا مِنْ تَحْتِ حَدِّ السَّیْفِ فَوْقَ رِقَابِکُمْ إِنَّ النَّاسَ بَعْدَ نَبِیِّ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رَکَّبَ اللَّهُ بِهِم سُنَّنَ مَنْ کَانَ قَبْلَکُمْ فَغَیَّرُوا وَ بَدَّلُوا وَ حَرَّفُوا وَ زَادُوا فِی دِینِ اللَّهِ وَ نَقَصُوا مِنْهُ فَمَا مِنْ شَیْ ءٍ عَلَیْهِ النَّاسُ الْیَوْمَ إِلَّا وَ هُوَ مُحَرَّفٌ عَمَّا نَزَلَ بِهِ الْوَحْیُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ....
 
عبدالله بن زراره گفت ، امام صادق
صلوات الله و سلامه علیه به من فرمودند: .....
 
همانا مردم بعد از پیامبر صلی الله علیه و اله ، خداوند برای آن ها سنت های آن کسانی که قبل شما بودند را وضع کرد ( مصداق انقلاب به اعقاب جاهلی طبق ایه ۱۴۴ ال عمران و مهجوریت قران طبق ایه ۳۰ فرقان)
 
پس دین خدا را تغییر دادند و عوض و تبدیل کردند و تحریف کردند و افزودند و نقص و کم کردند.
 
پس امروز هر آنچه نزد مردم است برخلاف وحی خداوند است و چیزی برای مردم باقی نمانده مگر اینکهتحریف شده است. 
 
رجال کشی / ص351
بحارالانوار / ج2 / ص247
 
بامید انروز که امام مهدی عج اسلام ناب محمدی و مصحف جدش امیرالمومنین ع را میاورد و بشریت را نجات میبخشد ؛ واخرج المصحف الذی کتبه علی ع ... کافی کلینی  ... یاتی بکتاب جدید .غیبت نعمانی
 
اگر ۱۰۰سال دیگه هم بگذره و ۱۰ بار دیگه هم انقلاب بشه تغییر انچنانی در وضع ما ایرانیان بوجود نمیاد چرا که تا زمانیکه اکثر ما نه خودمان را درست شناخته ایم و نه تاریخ را درست خوانده ایم و در اصول اعتقادی مقلِد هستیم نه محقق و تابع شعار و قالتاق بازی و باند و فامیل و سیاست زدگی در اقتصاد و ...
 
اگر ایران شعار محو اسرائیل سر نداده بود شاید الان قدرت اتمی بود ولی از ۴۳ سال قبل که اقای خمینی دشمنی با اسرائیل را اشکار کرد دشمنی ها شروع شد و جنگ ها و تحریم ها و داعش و ....و اگر جنگ جهانی سومی هم شروع شود استارتش را اقای خمینی زده است !
 
بله ریشه مکتبی داعش در سقیفه است ولی افراط و تندروی اول انقلاب هم نباید فراموش کنیم ... اقای خمینی میگفت بزودی عراق را فتح میکنیم و میریم سراغ محو اسرائیل و تشکیل دولت اسلامی جهانی و ... که همین شعارها سبب دشمنی واتحاد همه دنیا علیه ایران و انهمه مشکلات شد و ...
 
همانطور که مکرر گفتیم شناخت منسوخات قران مهمترین بحث در علوم قرانی و بسیار حیاتی است .   بجهت اینکه عمل به منسوخات مهلک است ( روایت صحیح و متفق ...هلکت واهلکت ) . نکته خطیر دیگر اینکه وقتی مابدانیم که اخرین سوره نازله مائده است و بدون منسوخ انگاه بر اساس ایات سوره مائده برخلاف ایات منسوخ سوره توبه که مشرکان را نجس و فرمان قتل انها و جزیه از اهل کتاب را داده ، میتوانیم روابط مهربانتری با دنیا داشته باشیم ( حلیت طعام و ازدواج و ازادی عقیده و اجر مومنین اهل کتاب)و چهره خشن اسلام و خونریز ایات سیف سوره توبه را منسوخ بدانیم . اما اشتباه خطرناک داعش چون از مکتب اهل بیت و ثقل ثانی جداست ایات سوره توبه را ناسخ همه ایات مهربانی و صلح و عفو قران دانسته و معتقد به خشونت تمام عیار طبق ایات منسوخ سوره توبه ( برائت = فاضحه المنافقین ) است . قرطبى مفسر مقدم سلفی در ذیل آیه[ سیف یا شمشیر سوره توبه ایه ۷۳] مى گوید:
هذه الایه نسخت کل شى من العفو والصلح والصفح !

 
توصیه همیشگی  برای اینکه اخرت و ابدیت خود را نابود نکنید ابتدا باید مبانی مذهب را درست بشناسید مثلا مهمترین کتاب مذهب را بخوانید بعد عقاید فکری رهبران را با مبانی مذهب مقایسه کنید تا بتوانید راه درست را بشناسید . بقول مولا ع اول حق را بشناس تا اهلش را بشناسی . اعرف الحق تعرف اهله چون دین خدا با رجال شناخته نمیشود .
 
ایات ۵ و ۶۹و ۱۳ سوره مائده را ببینید دیگر مثل سوره توبه نگفته که مشرکان نجسند و هرجادیدید بکشیدشان ... بلکه بر حلیت طعام اهل کتاب و جواز نکاح با ایشان و ماجور بودن مومنین ایشان دلالت دارند .
 
وقبلا هم اوردیم که طبق روایات صحیح عامه مصحف مولا ع ناسخ ومنسوخش جدا بود و هنگام ظهور حضرت مهدی عج که کتاب جدیدی می اورد همان مصحف علی ع است : واخرج المصحف الذی کتبه علی ع .... یاتی بکتاب جدید ...حدیث صحیح 
 
اما زیدین ثابت یهودی بدستور خلفای یهودی تخم تفرقه واختلاف در اسلام را کاشت و ناسخ و منسوخ قران را قاطی کردند و مصحف مولا ع را قبول نکردند و ... این امر موجبات پیدایش فرق مختلفی مانند خوارج وسلفی وداعش وطالب و ... گردید
 
ایات ناسخ و منسوخ در زمینه حکومت هستند نه اخلاقیات بهمین جهت اسلام در زمینه تربیت عرفای بزرگ کارامد است ولی در حکومت ناکارامد ... عرفای بزرگ کاری به سیاست ندارند و مشغول تهذیب نفس تا زمانیکه منجی بشریت عج اسلام ناب را بیاورد .
 
بعداز کودتای سقیفه طبق ایات و روایات سنی وشیعه ، اسلام منحرف و به اعقاب جاهلی برگشت ( ۱۴۴ ال عمران) و قران پیامبرص توسط زید بن ثابت یهودی منسوخاتش با نواسخش مخلوط گشت و مهجور شد( ۳۰فرقان) وسبب پیدایش فرق مختلف و خشونت طلب جهادی و تکفیری در اسلام شد و با شهادت امام حسین ع ، اسلام کشته شد ( لقد قتلوا بقتلک الاسلام ... زیارت ناحیه مقدسه)  وامام صادق ع هم فرمودند همه دین مردم امروز برخلاف وحی است ( رجال کشی) ...
 
بنابراین امروز اسلامی وجود ندارد که اینهمه داعیه دارد ! 
 
به امید ظهور حضرت منجی بشریت عج که اسلام ناب نبوی و کتاب جدید علوی( مصحف امیرالمومنین ع که منسوخاتش از نواسخش جدا بود) را میاورد بروایت کافی کلینی و نعمانی و ... و همه  بشریت را بسعادت دنیوی و اخروی میرساند.
 
منشاء عقاید مسلمین از قران وسنت است و هرگونه برداشت اشتباه از این دو باعث هلاکت و خطرات بسیار میشود . بعد از سقیفه و تحریف اسلام بعلت دوری ثقلین از حکومت خلفا ( عدم شرکت امیرالمومنین ع و حسنین ع در جنگهای خلفا)متاسفانه اسلام ناب از ریل خارج شد و خلفا هم برای توجیه فتوحات نامشروعشان متوسل به ایات منسوخ و روایات مجعول شدند بهمین سبب شمامیبینید که در مکتب خلفا و سلفیه اصالت را به جنگ و جهاد میدهند و معتقدند همه ایات صلح و عفو و رحمت قران با ایه شمشیر وقتال ( سیف ایه ۵ یا ۲۹ و ۷۳سوره توبه) منسوخ شده اند . با کمال تاسف همین تفکر به بعضی از فقهای شیعه هم سرایت کرده است .
 
مکرر گفتیم شناخت ایات منسوخ اساسی و فوق العاده حیاتی است وکمتر مسلمانی از این باتلاق بسلامت بیرون امده است !  ... کلا اصالت جنگ یا اصالت صلح ریشه در قران دارد . بستگی دارد که سوره توبه را ناسخ بدانید یا سوره مائده ؟ بنیان و اساس نحله ها و فرق مختلف اسلامی است مانند قائلین به اصالت جنگ یا اصالت صلح ...مثلا سلفیه و داعش و تکفیری معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و گذشت و مهربانی قران با ایه شمشیر ( ایه سیف) منسوخ گشته و قران یعنی جهاد و شمشیر با همه ؛
 
هذه الایه نسخت کل شى من العفو والصلح والصفح !
 
داعش و سلفیه وبرخی افراطیون شیعه معتقدند ایه سیف سوره برائت  ناسخ همه ایات صلح و عفو صفح قرانست و فقط باید جهاد کرد و قتال !
 
ولی شیعه معتقده که سوره مائده اخرین سوره و ناسخ ایه سیف سوره توبه هست و اصالت با صلح است نه جنگ .
 
قابل توجه معتقدین به اصالت جنگ و جهاد ؛ 
 
رسول خدا ص اجازه جنگ نداشت مگر به امر خدا ؛
 
امام باقر ع طبق روایت طبرسی و... فرمودند ؛ لم یومر رسول الله بقتال ولا اذن له فیه حتی نزل جبرئیل بهذه الایه ؛ اذن للذین یقاتلون بانهم ظلموا ...۳۹ حج 
 
و از عامه هم اخبار صحیح ؛ اننا لم نومر بقتال ... انا لم نومر بذلک فرحنا الی رحالنا فاضطجعنا فلما اصبحنا اقبلت جله ....رواه احمد و الطیالسی وابن جریر .
 
تقسیم دنیا به درالکفر و دارالاسلام و ... مثل جورج بوش یا باما هستید یا علیه ما !
 
أحمد بن محمد، عن
ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وما
حفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلام . بصائر الدرجات
جابربن عبدالله انصاری صحابی جلیل پیامبرص از امام باقر ع روایت کرده که هیچکس بجز علی و ائمه بعدش علیهم السلام قران را همانطور که الله نازل کرد جمع و حفظ نکرده است ... این حدیث شریف هم ناظر به شان نزول وترتیب زمانی (ناسخ ومنسوخ) وتاویل ایات قران است که فقط نزد ثقل ثانیست .
 
چرا در ادیان اینقدر تاکید بر تحقیق و عدم تقلید از دیگران شده است ؟ این تکفیری کم سن وسال قربانی اموزه های محرّف علمای سلفیه است چون خودش تحقیق نکرده و بخیال رفتن به بهشت مانند سایر انتحاریون بدبخت گردید .
 
 
رضا:
مثلا در مورد حکومت ببین با سلسله رجال ...
 
الكليني، عن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: والله ما يسعك القعود، فقال ولم يا سدير ؟...
 
این حدیث ضعیفه چون ابراهیم بن اسحاق ضعیفه
 
إبراهيم) بن إسحاق أبواسحاق الاحمري النهاوندي كان ضعيفا " في حديثه متهما " في دينه وفي مذهبه ارتفاع وامره مختلط لا اعمل على شئ مما يرويه، وقد ضعفه الشيخ (ره) في الفهرست.
 
ترجمه حدیث ؛ 
 
در كتاب كافي روایتی ضعیف از سدير صيرفي روايت شده كه گفت : بر امام صادق (ع) وارد شده و به آن حضرت عرض كردم : به خدا سوگند نشستن براي شما روا نيست . حضرت فرمود: چرا اي سدير؟ گفتم : به خاطر اطرافيان و پيروان و ياوراني كه داريد، به خدا سوگند اگر اميرالمؤمنين به اندازه شما اطرافي و پيرو و ياور داشت قبايل تيم وعدي [ قبيله ابوبكر و عمر] در خلافت وي طمع نمي ورزيدند.
 
حضرت فرمود: تعداد آنان چه اندازه مي تواند باشد؟ گفتم : صدهزار. حضرت فرمود: صدهزار؟ گفتم : بلي، و بلكه دويست هزار. حضرت فرمود: دويست هزار؟ گفتم : بلي، و بلكه نصف دنيا.
 
حضرت ساكت شد و پس از لحظه اي فرمود: آيا مي تواني همراه ما به (ينبع) (محلي در نزديكي مدينه) بيايي ؟ عرض كردم : بلي . حضرت دستور فرمود الاغ و استري را زين كردند، من سبقت گرفته و بر الاغ سوار شدم، حضرت فرمود: اي سدير، آيا مي شود الاغ را به من بدهي ؟ عرض كردم : استر زيباتر و قويتر است . حضرت فرمود: اما الاغ براي من راحت تر است . پس من از الاغ پياده شدم و سوار استر شدم و آن حضرت بر الاغ سوار گرديد و به اتفاق از شهر خارج شديم . هنگام نماز شد، حضرت فرمود: اي سدير، پياده شو نماز بخوانيم، پس فرمود: نه اين زمين
 
---
 
شوره زار است و نماز در آن جايز نيست، راه را ادامه داديم تا به زميني كه خاك آن قرمز بود رسيديم . حضرت به پسربچه اي كه چند بزغاله را مي چرانيد نگاه كرد و فرمود: "لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني العقود - اگر من به اندازه اين بزغاله ها شيعه داشتم سكوت و نشستن برايم جايز نبود."
 
آنگاه از مركب پياده شديم و نماز خوانديم، هنگامي كه از نماز فارغ شديم به بزغاله ها توجه نموده و آنها را شمارش كردم، ديدم تعدادشان هفده رأس است .
 
یا روایت ؛
أبو عبد الله السياري، عن رجل من أصحابه قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله عليه السلام من خرج من آل محمد فقال عليه السلام: لا أزال وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج، وعلي نفقة عياله
 
الکتاب : مستطرفات السرائر فيما استطرفه من كتاب السيارى. ابن ادريس الحلي
 
 
 
والسند ضعيف مضافا الي الارسال . فعن النجاشي ان السياري ضعيف فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل . و عن ابن الغضائري انه ضعيف متهالك غال منحرف ...
 
ترجمه خبر ؛
 
آخر كتاب سرائر از كتاب احمد بن محمد بن سيار (ابي عبدالله سياري) روايت نموده كه وي از مردي نقل نموده كه گفت : در نزد امام صادق (ع) سخن از كسي رفت كه از آل محمد(ص) خروج مي نمايد. حضرت فرمود:
 
پيوسته من و شيعيانم بر خير هستيم تا هنگامي كه شورشگري از آل محمد خروج نمايد. چقدر دوست دارم شورشگري از آل محمد قيام كند و من خرجي زن و بچه و عائله او را بپردازم
 
وعن جابر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا جابر! إن للقرآن بطنا وللبطن ظهرا، وليس شئ أبعد من عقول الرجال منه، إن الآية لينزل أولها في شئ وأوسطها في شئ، وآخرها في شئ، وهو (كَلاَمٌ مُتَّصِلٌ يُتَصَرَّفُ) على وجوه.وسائل الشیعه
 
از جابر که گفت: ابوعبدالله علیه السلام فرمود: ای جابر! قرآن یک ظاهر و باطن دارد و چیزی از آن دورتر از ذهن انسان نیست، زیرا اول آیه در چیزی نازل شده و وسط آن در چیزی و پایان آن در چیزی نازل شده است. ، و برای ان وجوه مختلفی است.( که فقط نزد عترت است)
 
(33609) 78 - قال: وصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح، والنص الصريح.وسائل الشیعه
 
 
: از پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليهم السلام  بطرق صحيح نقل شده است كه تفسير قرآن جز با روایت صحیح و نص صریح جايز نيست .
 
ببینید افراط و تفریط در همگان بجز معصومین هست و اهل بیت علیهم السلام متعادلترین افراد بشر هستند ولی بعضیا مسلمانتراز خدا و رسولش هستند و  مهمترین مساله دین شناخت منسوخات است و علت تقسیم جهان به دارالحرب و دارالکفر و دار الاسلام و اصالت صلح و اصالت جنگ (یا با ما یا علیه ما ) توسط افراطیون درمکتب شیعه و مکتب سنی همین نشناختن منسوخات است چرا که سلفیه معتقدند که همه ایات صلح و مهربانی قران با ایات شمشیر و قتال سوره برائت منسوخ گشته که این موضوع با روایات عترت ع در تناقض است و چنین چیزی نیست زیرا سوره مائده اخرین سوره نازله است و درایات ۵ و ۱۳ و ۶۹ برخورد مهربانانه ای با اهل کتاب توصیه نموده است همچنین در ایات سوره ممتحنه و ۶۱ انفال ؛ وان جنحوا للسلم فاجنح لها ....
 
این عقیده سلفیه و تکفیریه است که از انحراف اسلام نبوی در سقیفه بوجود امد و مثل داعش معتقدند ۱۲۴ ایه صلح و عفو گذشت قران با ایه شمشیر ( ایه ۲۹ ویا ۷۳ سوره برائت) منسوخ گشته و قران یعنی شمشیر و قتل و انتحار ... ولی شیعه سوره مائده را ناسخ سوره برائت میداند و خشونت سلفیه را قبول ندارد .
 
امروز دو قرائت عمده از اسلام وجود دارد اول قرائت سلفیه و تکفیریه و وهابیه که باستناد ایات سوره برائت یا توبه معتقدند چون این سوره اخرین سوره نازله است باید همواره درحال جنگ با دشمنان بود و اسلام فقط جهاد و شمشیره .
 دوم قرائت شیعه که با تاسی به عترت و پیروی ثقلین معتقدند که اخرین سوره نازله سوره توبه نیست وایات صلح و صفح مانند ؛ وان جنحوا للسلم فاجنح لها ، با ایات جهاد سوره توبه منسوخ نشده اند .
 
اهمیت فوق العاده شناخت ناسخ و منسوخ قران .
 ایات ؛فاقتلوهم حیث ثقفتموهم ... هرجا یافتیدشان بکشیدشان ... انما المشرکون نجس ... مشرکین نجسند و ...گردنشان را بزنید ... بکشیدشان و جنگ تا رفع فتنه از عالم و ...
 
بعنوان مثال ایه ۸ سوره انسان که در اواخرقران نازل شده خدای متعال طعام به مسکین و یتیم و اسیر را ستوده درحالیکه اسیر کافر بوده است .
 
امام صادق(ع) فرمودند: حدثنا احمد بن محمد عن ابن سنان عن مرازم وموسى بن بكير قالا سمعنا ابا عبدالله عليه السلام يقول انا اهل البيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من اوله إلى آخره. بصائر الدرجات
 
ما خاندانی هستیم که پیوسته خداوند از ما کسی را بر می‌انگیزاند که کتاب او را از آغاز تا پایان بداند.
 
امام باقر(ع) می فرماید بروايت بصائرالدرجات : حدثنا ابراهيم بن هاشم عن يحيى بن ابى عمران عن يونس عن هشام بن الحكم عن سعد الاسكاف قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول النبى صلى الله عليه وآله انى تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض قال فقال ابوجعفر لايزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا على الحوض. 
 
قرآن و دليل از ما بر قران هميشه با همند تا در حوض كوثر بر من وارد شوند .
 
هم شیعه هم سنی باید یکبار بازنگری کنند که از کجا ضربه خوردند و میخورند ! جالبه که مسلمین اعم از شیعه و سنی تو سر وکله هم میزنند و یکدیگر راتکفیر میکنند و همدیگر را به تحریف قران متهم میسازند در حالیکه همگی بازیچه یهود شده اند و خبر ندارند ! محققین و محدثین فریقین در کتب معتبر خود نوشته اند  که صحابه پیامبراسلام در اواخر عمر پیامبر چون از دین اسلام خسته شده بودند شدیدا میل به انقلاب به جاهلیت پیدا کرده بودند( درایات ۱۴۴ ال عمران و ۳۰ فرقان هم به انقلاب به اعقاب و مهجوریت قران توسط قوم پیامبر ص تصریح شده است و در صحاح متواتر امده در بحث حوض نبی ...سحقا سحقا ...اصحابی ... لمن غیر بعدی ... همل النعم ) و خواهان نابودی ایین اسلام بودند . اساس نقشه نابودی اسلام را جاسوسهای یهودی مانند زیدبن ثابت و کعب الاحبار و تمیم داری و ...کشیدند و با نزدیکی به خلفا ان نقشه هارا بخوبی پیاده نمودند مثلا امام احمدو بیهقی و ابن کثیر دمشقی شاگرد ابن تیمیه در کتاب البدایه و النهایه و دیگران نوشته اند که همین زید بن ثابت یهودی در سقیفه فریاد میزد با ابوبکر صاحبتان بیعت کنید ! وبعد از پیروزی ابوبکر جشن گرفت و مامور جمع اوری قران شد !( باوجود برزگانی مانند امام علی و ابن مسعود که بمراتب داناتر از زید بن ثابت در موضوع قران بودند بنص صحاح سنت) و سرانجام قرانی جمع کرد که ناسخ و منسوخش را درامیخت تا اتش اختلاف را در امت اسلام تا قیامت بکارد ! امروز هم هریک از فرق مسلمین به ایاتی از قران استناد میکنند و خودشان را برحق میدانند و جهاد و کشتن و غارت یکدیگر و ...را واجب درحالیکه نمیدانند ایا این ایه منسوخ است یا خیر ؟ و در احادیث صحیح فریقین امده که حضرت مهدی عج مصحف علی ع را میاورد که بترتیب نزول ایات بود و ناسخ و منسوخش جدا ( یاتی بکتاب جدید) . البته این مطالب به معنی مفید نبودن قران فعلی نیست بلکه چون منسوخات در ایات احکام که مربوط به خون و عرض افراد هستند مهلکند نه در اخلاقیات پس باید در اجرای ایات حدود و جنگ و جهاد که با خون و عرض مردم سروکار دارد بسیار با احتیاط و با علم کامل عمل کرد.
 
عله العلل و اساس مشکلات انجاست که بنیان موضوع برپایه درستی بنا نشود . وقتی دین تحریف شده مبنا و اساس سیاست و اقتصاد و فرهنگ قرار بگیرد( منسوخات ایات و روایات) ثمره اش بعد از ۴۳ سال این میشود که میبینید . اول باید دین ناب و اصیل را با علمی دقیق از ناخالصیهایش بازشناخت بعد شروع به ساخت بنا کرد . اگر هم توانایی شناخت دین خالص را نداریم فعلا با کمک خرد جمعی و بدور از تعصب و یکه تازی ، ادعای اسلامیت را کمتر کنیم و خرد جمعی را پذیرا شویم تا ظهور منجی موعود که اسلام حقیقی را میاورد ... یاتی بکتاب جدید .
 
هدف و فرق حکومت علی ع با معاویه در چی بود ؟ معاویه بهر قیمت و وسیله ای میخواست حاکم شود ولی علی ع میگفت اتامرونی ان اطلب النصر بالجور ، رسیدن بهدف را با ستم نمیخواهم ... ۲۵ سال در خانه نشست چون مردم نمیخواستنش !
 
قال لی رسول الله(ص): ان اجتمعوا علیک فاصنع ما امرتک و الا فالصق کلکک بالارض، فلما تفرقوا عنی جررت علی المکروه ذیلی و اغضیت علی القدی جفنی و الصقت بالارض کلکلی 
 
« رسول خدا(ص) به من فرمود:" اگر مردمان بر تو گرد آمدند، آنچه به تو فرمان داده‌ام به جا آور و امرشان را به عهده گیر، و گرنه خود را به کناری فرود‌آر و آنان را واگذار" پس چون مردمان از گردم پراکنده شدند، به ناچار دست فرو هشتم و خار در چشم، دیده فرو بستم و خود را به کناری کشیدم"(ابی‌الحدید، ج 20، ص 326)
 
وقتی شما ایات قتل و جهاد سوره توبه را ناسخ بدانید یعنی مثل داعش وسلفیه ... معتقد به جهاد ابتدایی و جنگ با همه دنیا هستید برعکس اگر ایات رحمت و مهربانی سوره مائده را ناسخ بدانید موجب تعامل و ارتباط بهتری با جهان خواهید شد و ...
 
طبق اسناد صحیح حضرت علی ع میگویند سوره مائده اخرین سوره نازل هست یعنی مهربانی با اهل کتاب و حلیت طعام ایشان و ازدواج با ایشان جائزه برعکس سلفیه و داعش که میگن فقط بکشید !
قران ایات صلح  هم دارد و فرموده والصلح خیر ، اصالت را به صلح داده نه جنگ برعکس اسلام خشن یهودی عمری اموی که با برداشت غلط از قران اصالت را به جنگ میدهند.
بهمین جهت مولا علی ع و امام صادق ع به قاضی و مفتی فرمودند که اگر ناسخ و منسوخ قران را نشناسید هم خود وهم دیگران را هلاک میکنید ... در طلب اموختن دانش ناسخ و منسوخ قران باشید . کافی کلینی و ...
 
سلام سوال ، چرا مرحوم اقای خمینی در پیری برخی از نظرات فقهی شان تغییر کرد ؟
 
مثلا ایشان در سن ۴۲ سالگی در کتاب کشف الاسرار بصراحت به نظارت فقیه معتقدند نه ولایت فقیه اما در سن ۷۶ سالگی در کتاب البیع به ولایت فقیه و ... نظر دادند ؟
 
همچنین چرا ایشان در کتاب تحریر الوسیله که در ۶۴ سالگی نوشتند به جهاد ابتدایی عقیده ندارند اما در کتاب البیع که در ۷۶ سالگی نوشتند ودر کتب و سخنرانیهای دیگر به جهاد ابتدایی تغییر نظر دادند ؟
 
 
مصاحبه اقای خمینی با تلویزیون امریکا در سال ۱۳۵۷
 
سوال ؛ ابهاماتی در مورد نقش شما در آینده وجود دارد. ممکن است نقش خود را در آینده بفرمائید؟ 
 
جواب: من در آینده هم همین نقشی را که الان دارم خواهم داشت، نقش هدایت و راهنمائی و در صورتی که مصلحتی در کار باشد اعلام می کنم و اگر چنانچه خیانتکاری در کار باشد با او مبارزه می کنم لکن من در خود دولت هیچ نقشی ندارم.صحیفه نور جلد 4 صفحه 206 تاریخ ۲۲ دی ۱۳۵۷
مصاحبه ایت الله خمینی با روزنامه لوژورنال فرانسه سال ۵۷ ؛
 
 
 
سؤال: جمهوری ای که شما می خواهید تشکیل دهید، اسلامی خواهد بود، بنابراین آیا خواهید پذیرفت که در رأس آن قرار گیرید؟ 
 
جواب: اولاً این مردم هستند که باید افراد کاردان و قابل اعتماد خود را انتخاب کنند و مسؤولیت امور را به دست آنان بسپارند ولیکن من شخصاً نمی توانم در این تشکیلات مسوولیت خاصی را بپذیرم و در عین حال همیشه در کنار مردم ناظر بر اوضاع هستم و وظیفه ارشادی خود را انجام می دهم.صحیفه نور جلد 3 صفحه 270 تاریخ ۷ اذر ۱۳۵۷
 
همانطور که میبینید اولش اقای خمینی حتی قصد رهبر شدن ودخالت در سیاست را هم نداشت ! اما بعد از اشنا شدن با مودودی سلفی نظراتش تغییر کرد .
 
 
 
پیام تسلیت اقای خمینی بمناسبت فوت مودودی تکفیری ارهابی !
 
حضرت امام (ره) از جایگاه این شخصیت داشت. در پیام تسلیت امام خمینی (ره) آمده بود: «ایشان عالمی برجسته و اندیشمندی بود که امت اسلامی به او افتخار می کرد ... او خدمات بسیار بزرگی در راستای اهداف اسلام و مسلمانان در سراسر نقاط جهان ارائه داد و تنها یک رهبر بزرگ دینی برای مسلمانان پاکستان نبود، بلکه رهبر دینی سراسر جهان اسلام بود... وفات ایشان ضربه بزرگی به جهان اسلام وارد کرد که امکان جبران آن وجود ندارد ...».سایت تقریب
 
چرا اقای خمینی از یک ارهابی سلفی بعنوان رهبر دینی سراسر جهان اسلام یاد میکند که فوتش امکان جبران ندارد ؟؟؟!!!
 
سلام دفاع درست از اسلام و قران مهمترین وظیفه است امروزه شبهات زیادی هست که باید جواب داده بشوند ...
 
موضوع ناسخ و منسوخ یک اصل بنیادی در احکام و حکومت است و ما ایات و روایات را میاوریم ...
 
مانند روایات متعدد صحیحی از فریقین از امام علی ع و امام صادق ع و ...که بقاضی و مفتی فرمودند هر کس ناسخ و منسوخ قران را نشناسد هم خود و هم دیگران را هلاک میکند !
 
عن أمير المؤمنين عليه السلام: أنه مرّ بقاصّ [بقاضِ] فقال: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال لا. قال: هلكت وأهلكت . متفق بین الفریقین
 
اشتباه راهبردی اقای خمینی همین نداشتن علم کافی به ناسخ و منسوخ قران و روایات بود که باعث شد ایشان جهاد ابتدایی را برخلاف سایر فقهای شیعه جائز بداند( علی رغم اینکه اولش در کتاب تحریرالوسیله برخلاف کتاب البیع معتقد به جهاد ابتدایی نبودند) و بگوید جنگ تا رفع فتنه از عالم  و هدف از انقلاب تشکیل دولت جهانی اسلام و صدور انقلاب و ...! (رک به صحیفه نور ج ۱۵ ص ۱۵۷ و ...) 
اشتباه دیگر ولایت مطلقه فقیه بود که خود ایشان در جوانی طرفدار نظارت فقیه بود طرفداران ولایت فقیه را بی خرد میدانست( رک به کشف الاسرار ص ۱۷۹ و ۱۸۶) ولی در پیری خودش معتقد به ان شد !( رک به البیع ج ۲ )
 
سلام و تشکر البته اجماع شیعه همان تحریم جهاد ابتدایی است مگر انگشت شمار که خرق اجماع کرده اند مثل قاطبه اهل سنت که از معارف ثقلین دورند.
 
اشتباه راهبردی اقای خمینی ؛ در خلال تحقیقاتم علت اینکه مرحوم اقای خمینی برخلاف اجماع فقهای شیعه به عامه گرایش داشته و مانند اهل سنت قائل به جهاد ابتدایی است چه بوده به این نتیجه رسیدم که ایشان با کتب عرفای سنی مانند محی الدین عربی و ... مانوس بود و همانطور که میدانید مفسرین اهل سنت قائل به نسخ همه ایات صلح و عفو و صفح قران توسط ایه سیف یا ایه ۷۳ سوره توبه هستند و در کتب اقای خمینی مانند کشف الاسرار و البیع و صحیفه نور ؛ بر جهاد و قتال تا رفع فتنه از عالم تاکید زیادی کرده است ( برخلاف کتاب تحریرالوسیله که قبل از نوشتن کتاب البیع نوشتند ودران جهاد ابتدایی را با حضور معصوم جائز میدانستند ) و همین ندانستن ایات و روایات منسوخ علت این اشتباه مهلک گردیده است همچنانکه طبق روایات صحیح سنی و شیعه امام علی ع و امام صادق ع فرمودند که مفتی و قاضی که ناسخ و منسوخ قران رانشناسد هم خودش و هم دیگران را هلاک میکند .
 
ولایت مطلقه فقیه باعث یک تناقض جدی در اعتقاد هم میشود چرا که از یک طرف جهاد ابتدایی از شئون ولی فقیه هست و از طرف دیگر طبق اخبار واجماع فقهای شیعه ، جهاد ابتدایی از شئون معصوم است . صاحب جواهر اگر چه دچار تناقضاتی در این مورد گشته ولی سرانجام در کتاب امر به معروف خودش را نجات داده و مثل سائر فقها به اذن امام در جنگ ابتدایی فتوا داده اما مرحوم اقای خمینی راهی برای خروج از این تناقض نیافته و در کتاب البیع که موخر بر کتاب تحریر الوسیله هست و همچنین درسخنرانیهای اواخر عمرش ، قائل به جهاد ابتدایی توسط ولی فقیه شده است . هر چند که در کتاب تحریر الوسیله مثل فقهای قبل اذن امام معصوم در جهاد اولیه را شرط دانسته بود .
 
 
 
 ثم إن المتحصل من جميع ما ذكرناه أن للفقيه جميع ما للامام عليه السلام إلا إذا قام الدليل على أن الثابت له عليه السلام ليس من جهة ولايته وسلطنته، بل لجهات شخصية تشريفا له أو دل الدليل على أن الشئ الفلاني وإن كان من شؤون الحكومة والسلطنة لكن يختص بالامام (ع) ولا يتعدى منه، كما اشتهر ذلك في الجهاد غير الدفاع، وإن كان فيه بحث وتأمل.البیع ج 2 ص 664
 
 
 
امام در «تحریر الوسیله» تصریح می کنند:  مسألة 1 - ليس لأحد تكفل الأمور السياسية كاجراء الحدود والقضائية والمالية كأخذ الخراجات والماليات الشرعية إلا إمام المسلمين عليه السلام ومن نصبه لذلك مسألة 2 - في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر عجل الله فرجه الشريف كان نوابه العامة - وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء - قائمين مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام عليه السلام إلا البدأة بالجهاد. تحرير الوسيلة - السيد الخميني - ج ١ - الصفحة ٤٨٢
 
 یعنی تصریح می کند جهاد ابتدایی جز برای امام معصوم(ع) جایز نیست.
 
  
 
 
 اشتباه سیاسی بزرگی (نتیجه ولایت مطلقه فقیه) که موجب اطاله جنگ و هزینه زیاد بر کشور شد عدم قبول قطعنامه 479 که دو روز بعد از شروع جنگ صادر شد ولی امام گفت ابدا سازش نمیکنیم و مسائلی خارج از عرف بین الملل مطرح ساخت وگفت باید حکومت صدام ساقط شود و در عراق همه پرسی برگزار شود تا ببینیم ایا مردم عراق صدام را میخواهند یا نه ؟؟؟؟!!!وما هرگز سازش نمیکنیم حتی اگر از کشور ما خارج شوند ؟؟؟!!!(صحیفه نور ج 13 ص 128 تاریخ 28 مهر 1359 و ج 13 ص 106 تاریخ 8 مهر 1359 دو روز بعد از صدور قطعنامه 479)
 
همچنین عدم قبول قطعنامه 514 بعد از فتح خرمشهرکه دچار غرور شد چون ایشان میگفت بزودی صدام را ساقط وسراغ اسراییل میرویم وتشکیل دولت جهانی اسلام ؟؟!!!(صحیفه نور ج 15 ص 157 و ص 216 و ...)
 
 
 
اشتباه بزرگ اقای خمینی این بود که به توصیه عارف بزرگ اقای قاضی توجه نکرد .
... البته قبل از انقلاب خودش هم میگفت که فقها فقط باید نظارت کنند نه حکومت( به کتاب کشف الاسرار ایشان صفحات ۲۲۳ و ۲۳۲ مراجعه کنید) ولی بعد از انقلاب پس از ۱۱ ماه که در قم بودند توسط عده ای به تهران اورده شدند برای عمل قلب و بعدش وارد سیاست شدند و مشکلات اغاز شد و تحریک صدام و شروع جنگ و تحریم و ... و بن لادن و القاعده و داعش و طالب و .
 
 
 
 
سلام 
اساس مشکل از کجا شروع شد ؟
مکرر گفتیم که انقلاب به اعقاب ومهجوریت قران توسط حزب سقیفه با کمک یهودیانی مانند زید بن ثابت بخوبی اجرا شد .
 
روش کار هم بدین صورت بود که جناب عمر دستور داد : جردوا القران (صححه الذهبی والالبانی) یعنی قران پیامبر ص را از غیر قران پاک کنید ! چرا ؟ چون قران اولیه که مصحف امیرالمومنین ع نمونه اتم انست طبق روایات صحیح مانند انچه که جناب سیوطی در اتقان از ابن سیرین اورده کتابی مفید وبی نظیر وشامل ناسخ ومنسوخ بترتیب نزول بود . واین موضوع اساسی ترین بحث دینی است چرا که اساس اختلاف امت اسلامی از همین نشناختن منسوخات ایات وروایات اغاز شد و شعله های اختلاف از تفسیر غلط قران زبانه میکشد (اتعرف الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلکت و اهلکت . حدیث صحیح متفق الفریقین از امیرالمومنین ع و امام صادق ع و ...)
 
بنابراین دستور عمر مبنی بر تجرید قران در دستور کار حزب سقیفه بکمک زید بن ثابت یهودی بخوبی اجرا شد و قران مولا علی ع که توسط پیامبر ص بعلی ع تعلیم و جمع شده بود مهجورشد و امت اسلام بدبخت شدند .
اما روایات صحیح و موکد در این باب :
 
امام بخاری ودیگران طبق صحاح اثار اورده اند که جناب عمر بصراحت میگوید که جناب ابی ابن کعب قاری ترین صحابه است ولی ما مقداری از قران ابی را ترک میکنیم (چون برخلاف مذاق ماست ؟؟!!)
 
- قال عمرُ رضِي اللهُ عنه : عليٌّ أقضانا وأُبيٌّ أقرأُنا ، وإنَّا لندعُ كثيرًا من لحنِ أُبيٍّ إن أنبأَ بقولِ : سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم ولنْ أدعَه لشيءٍ ، واللهُ يقولُ { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِهَا }
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/563 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
 
 
عمر گفته است: «اقضانا علی و اقرانا ابی، و انا لنترک اشیاء من قرائه ابی یعنی: عالم ترین ما در قضاوت علی (ع) و عالم ترین ما در قرائت ابی است ولی ما حتما چیزهایی (چیزهای زیادی) از قرائت او را رها می کنیم ??!!جالبه که جناب ابی هم میگفت من هرگز قرائت (قران) پیامبر ص را ترک نمیکنم !
ودر جای دیگر میگوید ابی منسوخات را میخواند ؟؟!!مثل ایه فاسعوا الی ذکر الله ! در سوره جمعه . اگر بقول عمر ایه فاسعوا الی ذکر الله منسوخ است پس چرا امروز در قران فاسعوا امده نه فامضوا الی ذکر الله ؟ بالاخره این تناقض وحشتناک عثمان که قران فعلی را جمع کرد با این سخن عمررا یک نفر پاسخ دهد !
 
 
بهمین جهت که ناسخ ومنسوخ قران کنونی قاطی شده است امیرالمومنین ع وامام صادق ع طبق احادیث متفق الفریقین فرموده اند که مفتی یا قاضی که ناسخ ومنسوخ قران را نشناسد هم خود وهم دیگران را هلاک کرده است !
 
چرا عثمان در مصحفش آیات وقرائات منسوخ را وارد کرد ؟؟!!
 
چرا قران عثمان داعش درست میکند ؟!
 
سلام سوالی مهم ، چرا امیرالمومنین ع و امام صادق ع فرمودند قاضی و مفتی که ناسخ از منسوخ قران را نشناسد هم خودش و هم دیگران را هلاک ساخته است ( کافی کلینی و منهاج السنه ابن تیمیه و ...)
 
گروههای جهادی و سلفی معتقدند ایه ۷۳ توبه یا ایه شمشیر ناسخ همه ایات صلح و عفو و گذشت قرانست و قران یعنی شمشیر و اسلام یعنی جهاد و کشتار همه ؛ 
هذه الایه نسخت کل شى من العفو والصلح والصفح ! تفسیر قرطبی و ...
 
ما ثقلین را حجت میدانیم نه فقط قران را مثل عمریه .
وقتی اخرین سوره نازله طبق محتوای سوره که ایه اکمال دین در این سوره هست و در حجه الوداع سال دهم هجری نازل شده و طبق روایات متعدد فریقین اخرین نازله سوره مائده هست دیگر چرا لجبازی میکنید ؟ ایا منسوخ موخر است ؟
 
حتی محتوای سوره توبه مربوط به جنگ تبوک و حنین ( ایه ۲۵ ویوم حنین) است که مربوط به سال هشتم و نهم هجریست .
 
ایا دلائلی بالاتر و منطقی تر میخواهید ؟
از یک ریاضیدان کمک بگیرید تا بگه بشما سال نهم بعد از سال دهم است یا قبل از ان ؟؟!!
 
ایات  قران جهاد در رکاب نبی و وصی را جائز میداند ؛  یا ایها النبی جاهد الکفار و المنافقین ...و روایات صحیحی که از ائمه علیهم السلام امده که جنگ در رکاب غیر معصوم مانند خوردن گوشت خوک حرامست و سیره مولا علی ع  و فرزندانش در عدم شرکت در جنگهای خلفا .
 
جهاد ابتدایی ریشه در اسلام ناب نبوی علوی ندارد بلکه از اسلام محرَّف عمری اموی( برداشت از ایات منسوخ سوره توبه) و توجیه فتوحات خلفا ناشی شده است . اسلام نبوی علوی معتقد به اصالت صلح است نه اصالت جنگ .
بنظر میرسد هرجا خشونت و جبر وتوهین و ... وارد اسلام شده از اصحاب یهودی وارد اسلام شده و به شیعه هم سرایت کرده مانند اسرائیلیات کعب الاحبار و تمیم داری و وهب بن منبه که ابتدا به تابعین و بتدریج به کتب شیعه وارد شد .چرا که پیامبر ص بکرات فرمود دین من دین سمحه و اسان گیری است و ...
 
وقتیکه بر اساس اسلام محرَّف عمری اموی حکومت تشکیل بشه عاقبتش همین نابسامانیها و اختلافات گروههای مسلمین تکفیری جهادی میشه . چون  اسلام ناب نزدصاحب اصلی هست یعنی امام اخر عج که یاتی بکتاب جدید یعنی مصحف جدش امیرالمومنین ع که بترتیب ناسخ و منسوخ را میاورد و اسلام خالص نبوی علوی را اشکار میسازد .أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ ..
 
اتفاقا ما داریم شاخه های هرز را میبریم ... امام صادق ع و امام باقر ع فرمودند که حضرت مهدی عج کتاب جدیدی میاورد یعنی همان مصحف جدش علی ع که بترتیب ناسخ و منسوخ بود نه مثل مصحف عثمان که داعش ساز است و. .. شما هم اگر مسلمان شناسنامه ای نیستید در جواب من ایه و روایت بیارید نه انشاء ...
 
چرا اسلام اجباری ارزش ندارد ؟
 
وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ «99 یونس»
 
واگر پروردگارت مى‌خواست، (به اجبار) همه‌ى مردم روى زمين يكجا ايمان مى‌آوردند. (اكنون كه سنّت خدا بر ايمان اختيارى مردم است،) پس آيا تو مردم را مجبور مى‌كنى تا ايمان آورند؟
 
 
﴿ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 4]
 
اگر بخواهيم معجزه‌اى از آسمان بر آنان فروآوريم، تا در برابر آن، گردن‌هايشان خاضع گردد (وبا اكراه واجبار مؤمن شوند، امّا سنّت الهى چنين نيست).
 
سلفیه و داعش چی میگن که یا اسلام اورید یا شمشیر ؟
 
مولا علی ع بجز ۳ جنگ علیه مسلمین در هیچ جنگی در فتوحات خلفا حضور نداشت و همراهی نکرد ؟!
 
وَجَمِيعِ الْحُرُوبِ الَّتِي حَضَرَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ حُرُوبٍ الْجَمَلُ وصفين وَحَرْبُ أَهْلِ النهروان.مجموع الفتاوي
 
 
شیخ اسلام بن تیمیه در منهاج السنه میگه علی ع بین اهل قبله شمشیر کشید نه کفار  ؛ ..انما کان السیف بین اهل القبله
 
و شواهد زیادتری هم هست که اهل سنت اعتقاد به جهاد ابتدایی را از همین جنگهای خلفا اخذ کردند ...
 
سیره نبوی علوی بعکس سیره عمری اموی بر اصالت صلح است نه اصالت جنگ و جهاد ، رسول رحمت ص فرمود ؛ لم یرسلنی الله بالرهبانیة و لکن بعثنی بالحنیفیة السهلة السمحة . کافی کلینی و سنن ترمذی و ...
 
چرا سلفیه جهاد را جزو اصول دین میدانند ؟
 
اساسا افراد اتش به اختیار که سواد چندانی ندارند مانند داعش خیال میکنند که مجری حدود الله در زمین هستند چون برداشت غلطی از قران و سنت دارند .در طول تاریخ هم مانند قتلهای زنجیره ای دهه 70 و قتل احمد کسروی توسط نواب صفوی و ... غافل از اینکه امام معصوم وظیفه اقامه حدود را دارد  ...اقامة الحدود بید من الیه الحکم . وسائل الشیعه
 
همین سعید حنایی که فیلم عنکبوت مقدس براساس جنایات وی ساخته شد فکر میکرد دارد ثواب میبرد ودر مصاحبه اش هم گفت بعد از قتل 12 زن دیدم خداوند از من راضی است وباران را فرستاد وخشکسالی تمام شد ( وان الشیاطین لیوحون الی اولیائهم) در حالیکه شناخت مرز وحی الله با وحی شیطان در اختیار معصومین است . بسیاری از قاتلین در بازجویی میگفتند که یک نفر در گوش ما میگفت فلانی را بکش !
 
باید بررسی کرد زمینه روانشاختی تندروی مذهبیون را ...
 
بنابراین اقدامات خودسرانه نه تنها موجب ثواب نخواهد بود بلکه بدبختی ابدی را پیش رو دارد مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿۳۲ مائده﴾
 
 
 
اما سازندگان این فیلم عنکبوت مقدس عمدا یا سهوا توجه نکرده اند که حساب اسلام نبوی علوی از اسلام خشن عمری اموی جداست و امثال سعید حنایی و ابوبکر بغدادی و اسامه بن لادن و خالدبن ولید زائیده تفکرخشن یهودیان سقیفه هستند که ربطی به شیعه وائمه رحمت علیهم السلام ندارند .
 
 
 
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: صَدِيقُ كُلِّ اِمْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ .کافی
 
 دوست هر انسانی عقل او و دشمنش جهل اوست . امام رضا ع 
رسول گرامی اسلام صلی الله علیه و آله و سلم نیز عقل و جهل را معیار فقر و غنای آدمی می دانند و می فرمایند:
 
اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ اَلسَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : يَا عَلِيُّ لاَ فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ مَالَ أَعْوَدُ مِنَ اَلْعَقْلِ
 
کافی کلینی .
 
 در خاتمه توصیه همیشگی به مجاهدین خودسر شیعه وسنی همیشه اول تحقیق کنید و مهمترین کتاب مذهبتان را یعنی کتاب کافی کلینی وصحیح بخاری را بخوانید بعد اقدام کنید . عن النبی ص  سباب المسلم فسوق وقتاله کفر . جنگیدن با مسلمان کفر است حال جزای قتلش چیست ؟!
 
کسانیکه کتب مودودی سلفی و اقای خمینی را خوانده اند کتب سیاسی ایندو نفر دقیقا مثل همند و مکاتبات و ملاقاتهایی که بین دو نفر انجام شده موید تاثیر و تاثر اقای خمینی از مودودیست .
 
همچنین گفته شده که اقای خمینی هم کتاب حکومت اسلامی را با الهام از تفکرات مودودی( متفکر سلفی جهادی) نوشته است.
(سید ولی نصر (فرزند سید حسین نصر) در کتاب «پیش‌قراولان انقلاب اسلامی؛ جماعت اسلامی پاکستان» مدعی شده که سید روح‌الله خمینی، کتاب «حکومت اسلامی» (ولایت فقیه) را با تأثیرگیری از مودودی نوشته‌است
منبع ؛ مهران موحد-روزنامه‌نگار در کابل (۳۰ شهریور ۱۳۹۶). «مولانا مودودی، بنیان‌گذار اسلام سیاسی رادیکال».
 
ایا سوره مائده ناسخ است یا سوره توبه ؟ چون گروههای جهادی معتقدند ایات ۷۳ و ۲۹ و ۵ سوره توبه (یا ایات سیف) ناسخ همه ایات صلح و عفو قرانند ؟
 
«کلّ ما فى القرآن من مثل«فاعرض عنهم، و تولّ عنهم و خلّوا سبیلهم و ما شاکل ذلک، فناسخه آیة السیف.»
 
یعنى تمام کلماتى که در قرآن از قبیل «فأعرض عنهم، تولّ عنهم و خلّوا سبیلهم و امثال آنها وارد شده است، به وسیله آیه سیف نسخ شدند! کتاب-النسخ فى القرآن الکریم، مصطفى زید، رقم 699.
 
آیه 13 سوره مائده یعنی ایه عفو وصفح :«و لا تزال تطّلع على خائنة منهم الاّ قلیلا منهم فاعف عنهم و اصفح...» که به وسیله آیه 29/توبه یا ایه قتال نسخ شده است.
کتاب ؛ التمهید فى علوم القرآن، محمد هادى معرفت، ج 2، ص 312.
 
اقای خمینی نیت وهدفش نیک ودلسوز بود ولی در روش اشتباه کرد و در اواخر تندرو شد . در اخلاق و عرفان صاحب نظر بود ( چون اخلاقیات منسوخ ندارند برعکس احکام که منسوخ دارند) ولی در تاریخ وتفسیرضعیف ودر حکومت وعرفان گرایش به عامه داشت (مانند علاقه به کتب فتوحات مکیه وفصوص الحکم  شیخ اکبر ! محی الدین عربی و ...) . ضمن اینکه در دهه 50 تحت تاثیر متفکرانی مانند ابوالاعلی مودودی وهابی قرار گرفت و مکاتبات وملاقاتهایی بین ایشان صورت گرفت که منجر به تغییرات عمده ای در نگرش ایت الله خمینی به مقوله جهاد وولایت فقیه  نظر ایشان از نظارت فقیه به ولایت فقیه و از جهاد دفاعی به جهاد ابتدایی و مباره مسلحانه تا برافراشتن پرچم لااله الا الله بر سراسر گیتی وتشکیل دولت جهانی اسلام .
 
قابل توجه مدافعان تغییر نظام ؛ ترس من از اینست که تا وقتیکه یک ملت اهل تحقیق و کتاب نشود تغییر حکومتها نمیتواند نقش موثری در رفاه و کمال ملتها داشته باشد همانطوریکه در سال ۵۷ مردمیکه تحت تاثیر احساسات ایدئولوژیک واقع شدند و بدون تحقیق حکومت اسلامی را انتخاب کردند درحالیکه نه اسلام را میشناختند نه سکولاریسم را .
 
 
سوال : ایا نمیشد جنگ را زودتر تمام کنند مثلا بعد از فتح خرمشهر و ... که شورای همکاری خلیج فارش حاضر به پرداخت غرامت 60 میلیارد دلاری هم شده بود واینقدر جنگ طول نمیکشید و جوانان اینده ساز هم شهید نمیشدند و زیرساختهای کشور تخریب نمیگشت ؟
 
 
مثلا اقای منتظری بعد از فتح خرمشهر گفت :
 
«... من‌‌ همان وقت پیغام دادم که هر کاری می‌خواهید بکنید حالا وقتش است و حمله کردن به عراق درست نیست، آن روز حسابی برای غرامت به کشور ما پول می‌دادند و منت ما را هم می‌کشیدند و شرایط آماده بود، ولی آقایان فکر می‌کردند که الان می‌رویم عراق را می‌گیریم و صدام را نابود می‌کنیم...» (متن کامل خاطرات آیت‌الله حسینعلی منتظری به همراه پیوست‌ها، اتحاد ناشران ایرانی در اروپا، دی ماه 1379)
 
  بلی امکانش بود ولی اخبار مختلف است و باید بررسی کرد ...ما مرهون ومدیون خون شهدا هستیم که برای دفاع از این مردم و کشور جانشان را فدا کردند ...
 
ولی چون جنگ طول کشید اجماع جهانی علیه ایران شکل گرفت وایران را باغی ویاغی قلمداد کردند .
 حاج قاسم سلیمانی سرباز اسلام و مدافع وطن بود و مهمترین ثمره شهادتش همین نمایاندن تفاوت بین اسلام شیعه و اسلام داعش به دنیا بود .
 
اما این ابوالاعلی مودودی کیست ؟ یک متفکر سلفی که مروج افکار رادیکالی بن تیمیه و محمد بن عبدالوهاب به سبکی نوین ، 
 
وپدر معنوی افراطیونی مانند سید قطب و ملاعمر و عبدالسلام فرج و اسامه بن لادن و ابومصعب زرقاوی و ابوبصیر طرطوسی و ... از نظر او، توحید، رسالت و خلافت سه رکن اصلی دین اسلام است حکومت فقط حق خدا است بنص ان الحکم الا لله و مانند #خوارج فقط با جهاد وشمشیرباید خلافت اسلامی قرون اول را احیا کرد !
 
 
 مثلا کتابی دارد بنام تفهیم القران یعنی فهماندن قران ! دفاع متعصبانه از خلفا وصحابه (هرچند که مواردی را به عائشه و معاویه اشکال کرده در ماجرای جنگ جمل وصفین) اما مثل سلفیون در باتلاق ناسخ ومنسوخ گرفتار امده یعنی نسخ همه ایات صلح وعفو وصفح قران با ایه 29 توبه و جنگ و جهاد وقتال با همگان !
 
 
 
کشتار شیعیان ومردم پاکستان وافغانستان و ... نتیجه تاثیر حزب جماعت اسلامی است که بدست مودودی تاسیس شد و منجر به زایش گروههای رادیکالی جهادی مانند سپاه صحابه و جیش عدل و طالبان و لشکر طیبه و گروههای انتحاری و ... گردید.
 
 اشکال سلفیون ونسلشان اینجاست که داعی احیای خلافت عصر خلفای راشده را دارند و معتقدند که فتوحات خلفا کاری مشروع و ارمانی بود وهمه مسلمین باید مثل عمروعثمان ومعاویه و ... با حمله و غارت و قتل و غنیمت به قدرت برسند .در حالیکه این تفکر با ایات قران و اجبار بر دین و سنت نبوی در تضاد است .
 
میگویند دوران حکومت طلایی مسلمانان در #اندلس اسلامی، یادآور شکوه و عزت صدر اسلام بود
 
 
اندیشه خلافت گرایی جنبش «الخلافه»  پاکستان    جند الخلافه در الجزایر جیش الخلافه الاسلامیه داعش یا خلافت اسلامی همگی از واژه خلافت استفاده کرده اند .
 
 
جالبست از صدها سال قبل تا بامروز این جهادیون بارها وبارها با اقدامات مسلحانه وتکفیری نظامهای اجتماعی را مختل وخلق بسیاری را بکشتن داده و اخرش هم نتوانسته اند یک نظام سیاسی کارامد و دائمی تاسیس کنند . چرا ؟ چون #اسلام را درست نشناخته و فکرمیکنند اسلام عمری اموی (خلافت اسلامی) الگوی درستی است .
 
حتی اگر به روایات صحاح خودشان و فتاوای ائمه شان مانند احمد حنبل رجوع میکردند میدیدند که پیامبرص هیچگاه اجازه خروج برحاکم را نداده است :
 
- مَن خَرَجَ من الجماعَةِ قِيدَ شِبْرٍ، فقد خَلَعَ رِبْقَةَ 
- مَن خَرَجَ من الجماعَةِ قِيدَ شِبْرٍ، فقد خَلَعَ رِبْقَةَ الإسلامِ مِن عُنُقِه.
 
الراوي : [أبو ذر الغفاري] | المحدث : الذهبي | المصدر : الكبائر
الصفحة أو الرقم : 325 | خلاصة حكم المحدث : صحيح من وجوه عدة صحاح | أحاديث مشابهة
 
 
و الرقم : 325 | خلاصة حكم المحدث : صحيح من وجوه عدة صحاح | أحاديث مشابهة
 
 
ابوحمزه مهاجر، از دیگر متفکران داعش، نیز معتقد است هر موحدی باید بداند که جهاد برای اعاده خلافت اسلامی، وظیفه خطیری است که راهی جز آن نیست. ابوعمر سیف، از دیگر رهبران گروه‌های جهادی، می‌نویسد: «فإن دولة الاسلام قامت فی عهد النبی صلی الله علیه وسلم بالکتاب والجهاد، ولن تقوم مرة أخری إلا بالکتاب والجهاد، ومن أراد قیامها بغیرهما فقد ضل السبیل
 
ویا روایت خطرناک زیر ؛
 
رزق من در سایه #نیزه‌ام قرار داده شده است .روایت نبوی
 
 
- جَعَل رِزْقي تحتَ ظِلِّ رُمحي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : مشكلة الفقر
الصفحة أو الرقم : 24 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح |  شرح حديث مشابه
 
 
- بُعِثتُ بالسَّيفِ حتَّى يُعبَدَ اللَّهُ لا شريكَ لَهُ وجُعِلَ رِزقي تحتَ ظلِّ رُمحي وجُعِلَ الذِّلَّةُ والصَّغارُ على من خالفَ أمري ومن تشبَّهَ بقَومٍ فَهوَ منهُم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 7/121 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (2914) مختصراً، وأخرجه موصولاً أحمد (5114) واللفظ له. |  شرح حديث مشابه
 
این خبر سند درستی از شیعه ندارد . حتی از عامه هم مخدوش و رجالش شامی هستند . ولی قطعا این حدیث موهن مقام پیامبر ص ساخته امویانیست که میخواستند غارت و جنگ و فتوحات خلفا را توجیه کنند .
 
امروز هم گروههای جهادی تکفیری مثل داعش باستناد بهمین حدیث مانند انگلی خون اشام حاصل دسترنج دیگران را میمکند و میبرند .
 
ببينيد بابن بَطَّة العكبري در قرن سوم چي نوشته در باره تفرقه مسلمين و شدت اختلاف ائمه اهل سنت :‌
بَابُ التَّحْذِيرِ مِنِ اسْتِمَاعِ كَلَامِ قَوْمٍ يُرِيدُونَ نَقْضَ الْإِسْلَامِ , وَمَحْوَ شَرَائِعِهِ فَيُكَنُّونَ عَنْ ذَلِكَ بِالطَّعْنِ عَلَى فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ , وَعَيْبِهِمْ بِالِاخْتِلَافِ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: قَدْ ذَكَرْتَ نَهْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْفُرْقَةِ , وَتَحْذِيرَهُ أُمَّتَهُ ذَلِكَ , وَحَضَّهُ إِيَّاهُمْ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَالتَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ , وَقُلْتَ: إِنَّ ذَلِكَ هُوَ أَصْلُ الْمُسْلِمِينَ , وَدُعَامَةُ الدِّينِ , وَأَنَّ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ هِيَ وَاحِدَةٌ , وَالْفِرَقُ الْمَذْمُومَةُ نَيْفٌ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً , وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ هَذِهِ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ أَيْضًا فِيهَا اخْتِلَافٌ كَثِيرٌ , وَتَبَايُنٌ فِي الْمَذَاهِبِ , وَنَرَى فُقَهَاءَ الْمُسْلِمِينَ مُخْتَلِفِينَ , فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَوْلٌ يَقُولُهُ , وَمَذْهَبٌ يَذْهَبُ إِلَيْهِ وَيَنْصُرُهُ , وَيَعِيبُ مَنْ خَالَفَهُ عَلَيْهِ , فَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِمَامٌ , وَلَهُ أَصْحَابٌ يَقُولُونَ بِقَوْلِهِ , وَيَعِيبُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ , وَكَذَلِكَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَكَذَلِكَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَطَائِفَةٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْعِرَاقِ , وَكَذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ لَهُ مَذْهَبٌ يُخَالِفُ فِيهِ غَيْرَهُ. وَنَرَى قَوْمًا مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ , وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ يَعِيبُونَنَا بِهَذَا الِاخْتِلَافِ , وَيَقُولُونَ لَنَا: الْحَقُّ وَاحِدٌ , فَكَيْفَ يَكُونُ فِي وَجْهَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ ...
الكتاب: الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)
المحقق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري
الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض
 
 
اما حدیثی صحیح و متواتر از قول رسول الله (ص) از فریقین وارد شده است با متن :
 
4596 - حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال 
 : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " . 
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
بني اسرائيل به هفتاد و يك يا دو فرقه تقسيم شدند  و امت‏ من به هفتاد وسه فرقه تقسيم مي شوند !!!!
 
 
اما اصل حدیث به چه صورتی بوده كه بعدا توسط حزب سقيفه تحريف شد : 
 
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ التَّغْلِبِيُّ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرُّهَا فِرْقَةٌ تَنْتَحِلُ حُبَّنَا وَتُفَارِقُ أَمَرَنَا» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، نَحْوَهُ
الكتاب: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
این امت بر هفتاد و اندی گروه خواهند شد بدترین آن ها مردمی هستند که خود را به دوستی ما نسبت می دهند در حالی که با کارهای ما مخالفت می کنند    حال باید دید چه کسانی #سنت رسول الله (ص) را تحریف کردند و نماز را ضایع ساختند وبا اوامر الله ورسولش مخالفت کردند و به جنگ وصی پیامبر شتافتند وفرزندانش را سر بریدند !
 
 
چه کسی در شورای شش نفره بخاطر عمل نکردن به سنت ابوبکر وعمر جایش را به عثمان دادند ؟ چرا معاویه به ابن عباس میگوید تو بر ملت و دین عثمانی یا ملت ودین علی ؟؟؟؟!!!!!!بسند صحيح
 
بنابراین تا زمانیکه حضرت مهدی منجی بشریت عج نیاید و ناسخ و منسوخ قران را مشخص نسازد این مشکلات و اختلافات همچنان باقیست ... بروایت کافی کلینی امام صادق ع فرمود حضرت مهدی ع مصحف جدش علی ع ( که بترتیب ناسخ و منسوخ بود) را میاورد و بروایت نعمانی در الغیبه ؛ یاتی بکتاب جدید ...
 
سلام سوال چرا شیعه جهاد را جزو فروع دین میداند ولی سلفیون جزو اصول دین ؟
 
سلام سوال چرا عمر میگوید اگر علی را به جنگ بفرستیم درست و مثل ما نمیجنگد ؛ 
 
فقال عمر: أخاف أن يأبى القتال القوم، فلا يقاتلهم، فإن أبى ذلك، فلن تجد أحداً يسير إليهم الا علی المکروه منه. الفتوح و الرده
 
ذهبی هم بعد از رد کردن حرف شیعه که:شمشیر علی علیه السلام بود که اسلام را برپا داشت؛می گوید:
وبعد الرسول لم یشهد حرب فارس ولا الروم ولا شیئا من تلک الملاحم المهوله
(حضرت علی علیه السلام)بعد از پیامبرص،نه درجنگ با ایران و نه در جنگ روم و نه در هیچ کدام از جنگ های هول برانگیز دیگر شرکت نکرد!
المنتقى من منهاج الاعتدال فی نقض کلام أهل الرفض والاعتزال أبو عبد الله محمد بن عثمان الذهبی سنة الولادة 673هـ/ سنة الوفاة 748هـ ج1ص540 و 541
 
 
 
 
 
در حاليكه اگر دنيا پرست و دنبال مقام وكنيز و ...بود براحتي ميتوانست به منتهاي آرزوي خود برسد ، دقت شود !
 
علت مخالفت مولا علی ع با خلفای سقیفه چه بود ؟
قبلا هم امام در جریان شورای شش نفره عمر بعلت همینکه خلافت ابوبکر وعمر را شرعی نمیدانست کنار گذاشته شد ؟؟!!!
 
«ما ذنبی قد بدأت بعلی فقلت: أبایعک على کتاب اللّه وسنة رسوله وسیرة أبی بکر وعمر رضى اللّه عنهما قال: فقال فیما استطعت قال: ثم عرضتها على عثمان رضى اللّه عنه فقبلها»; (مسند احمد، ج 1، ص 75 و فتح البارى، ج 13، ص 170 و المنتظم و تاریخ دمشق و ...)
 
عبدالرحمان عوف میگوید گناه من چیست که سه مرتبه به على پیشنهاد کردم که خلافت را به شرط عمل به کتاب خدا و سنّت پیامبر و سیره ابوبکر وعمر بپذیرد، ولى قبول نکرد; ولى عثمان زیر بار این پیشنهاد رفت!
 
هم‌چنین پس از جنگ صفین که مردم را جهت جنگ با خوارج آماده مى ساخت، از پذیرش بیعت ربیعه بن أبى شداد مشروط به عمل به سیره شیخین، خوددارى کرد و فرمود:
 
 
 
ویلک لو أنّ أبا بکر وعمر عملا بغیر کتاب اللّه وسنّة رسول اللّه صلى اللّه علیه وسلم لم یکونا على شئ من الحق
واى بر تو، اگر ابو بکر و عمر بر خلاف کتاب خدا و سنّت پیامبر عمل کرده باشند، از حق فاصله گرفته اند.
تاریخ طبرى، ج 4، ص 56
آیا مى شود على این فتوحات را تأیید نماید؟
 
 تاريخ الطبري: 56/4.
 
أخبرنا ابن الحسن، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدَّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدَّثني سفيان بن وكيع، حدَّثنا قبيصة، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم علياً؟ قال: ما ذنبي. قد بدأت بعدي فقلت: أبايعك على كتاب اللّه وسنة رسوله، وسيرة أبي بكر وعمر. فقال: فيما استطعت، ثم عرضتها على عثمان فقبلها.
 
الكتاب : المنتظم
 
المؤلف : ابن الجوزي
 
ح وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب
 
 قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبدالله بن أحمد حدثني سفيان بن وكيع حدثنا قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن أبي وائل قال قلت لعبدالرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا فقال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان فقبلها .تاریخ دمشق
 
واین احادیث بخوبی نشان میدهند که امام علی (ع) سنت ابوبکر وعمر را نامشروع وغاصبانه و برخلاف قرآن وسنت رسول الله (ص) میداند ودر جای دیگر هم در حج با عثمان اختلاف میکند و اورا مخالف سنت پیامبر میداند .
 
وجناب عمر طوری این شورا را چید که در هر صورت عثمان خلیفه شود تا بتواند کار تجرید قران و توحید قرائات ومصاحف را که عمر آغاز نموده بود به اتمام رساند .
 
 
 
ضمنا متن حدیث در غایت صحت است زیرا بخاری در صحیحش هم آورده البته ناقصش کرده همچنانکه رسم خائنین است :
 
تِلْكَ الْحَجَّةَ مَعَ عُمَرَ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ فَقَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ نَظَرْتُ فِي أَمْرِ النَّاسِ، فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ، فَلَا تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا» ، وَأَخَذَ بِيَدِ عُثْمَانَ، وَقَالَ: «عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ» ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَالْمُسْلِمِينَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ .
 
امام علی علیه السلام :تاریخ الیعقوبی :ابو بکر تصمیم به جنگ با روم گرفت . از این رو با گروهی از اصحاب پیامبر خدا مشورت کرد . برخی مخالفت و برخی موافقت نمودند . 
 
سپس] با علی بن ابی طالب علیه السلام مشورت کرد و او موافقت نمود و فرمود : «اگر اقدام کنی ، پیروز میشوی
 
ابو بکر گفت : به خیر ، بشارت دادی . آن گاه در میان مردم به سخنرانی ایستاد و به آنان فرمان داد که ساز و برگ سفر به سوی روم را آماده سازند ؛ امّا مردمْ ساکت ماندند .
 
عمر برخاست و گفت : «اگر متاعی نزدیک و سفری کوتاه بود» (1)(2) ، می پذیرفتید!
 
عمرو بن سعید برخاست و گفت : برای ما ، منافقان را مَثَل می زنی ، ای ابن خطّاب؟ چه چیزْ تو را از [ آماده شدن برای ]آنچه بر ما عیب گرفتی ، باز می دارد ؟9593.الإمامُ الصّادقُ علیه السلام :الفتوح پس از ذکر ارتداد اشعث و تصمیم ابو بکر به فرستادن امام علی علیه السلام به پیکار با او : عمر [ خطاب به ابو بکر ]گفت : می ترسم که از پیکار با آن قوم ، خودداری ورزد و با آنان نجنگد ، و اگر خودداری ورزد ، کس دیگری را نمی یابی که به سوی آنها برود ، مگر با اجبار و اکراه . پس ، علی را واگذار تا نزد تو در مدینه باشد ، که تو از او و مشورتش بی نیاز نیستی
 
امام علی ع  مخالف خلفا بود و حتی در قضیه احراق مصاحف توسط عثمان نفرینش کرد ...امر عظيم، مزق كتاب الله ووضع فيه الحديد ... رجال کشی
 
چرا مولا علی ع به کیفیت اهمیت میداد بر عکس خلفا که به کیفیت و فتوحات ؟
 
حضرت «علیه السلام» در خطبه ‏اى به این مورد اشاره کرده که من مثل خلفای سقیفه فتوحات نمیکنم بلکه شما را معالم دین میاموزم : :
«و ركزت فيكم رأية الايمان، و وقفتكم على حدود الحلال و الحرام »
«و پرچم ايمان را در ميان شما نصب نمودم [تا گمراه نشويد] و شما را بر حدود و مراتب حلال و حرام واقف ساختم.»(خطبه 87 نهج البلاغه)
 
ما المجاهد الشهيد فى سبيل الله بأعظم أجرا ممن قدر فعفّ؛ لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة.
كسى كه در راه خدا جهاد کند و شهيد شود، اجرش بزرگ تر از كسى نيست كه بتواند گناه كند و عفت ورزد، انسان پاكدامن نزديك است كه فرشته اى از فرشتگان خدا شود. حكمت 474.
 
 
و قال عليه السلام فى صفين: فوالله ما دفعت الحرب يوما الا و أنا أطمع أن تلحق بى طائفةُ فتهتدى بى و تعشو الى ضوئى، و ذلك أحبّ من أن أقتلها على ضلالها.
امام على عليه السلام در صفين فرمود: به خدا سوگند، يك روز جنگ را به تأخير نيانداختم، مگر از اين رو كه اميد داشتم گروهى به من ملحق شوند و به سبب من هدايت شوند و در پرتو نور من بيارامند؛ اين را خوش تر دارم تا آنان را در حالى كه گمراهند بكشم
خطبه 55 نهج البلاغه
 
لا تقاتلنّ الا من قاتلك... فاذا لقيت العدو فَقِف من أصحابك وسطا، و لا تدنُ من القوم دُنُوّ من يريد أن يُنشبُ الحرب و لا تباعَد عنهم تباعُد مَن يهاب البأس حتى يأتيك أمرى، و لا يحملنّكم شنآنُهم على قتالهم قبل دعائهم و الاعذار اليهم.
از سفارش هاى امام عليه السلام به معقل بن قيس هنگامى كه او را به صفين مى فرستاد فرمود: جز با كسى كه با تو سر جنگ دارد، پيكار مكن... هرگاه دشمن را ديدى جايگاهت را در قلب لشكريانت قرار ده، نه آن قدر به دشمن نزديك شو چون كسى كه مى خواهد آتش جنگ را روشن كند و نه آن قدر از دشمن دور شو چون كسى كه از جنگ مى ترسد، تا فرمان من برسد. و مبادا با آنان قبل از آن كه آن ها را به صلح دعوت كنيد و عذر خود را تمام گردانيد وارد جنگ شويد.
نامه 12 نهج البلاغه
 
«لا يخرج المسلم فى الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم و لا ينفذ فى الفي‏ء امر اللّه عزّ و جلّ »
خصال شیخ صدوق : امام علی ع فرمود :
مسلمان حق ندارد با كسى كه به حكم اسلام ايمان ندارد و در مورد غنائم، امر خدا را اجرا نمى‏ كند، براى جهاد خارج شود.»
 
اولین و بزرگترین ایراد به خلفا اینه که چرا باوجود اصحابی مانند امام علی ع و ابن مسعود رض ، جمع مهمترین کتاب خاتم الانبیاء را سپردند به یک یهودی و قران مولا ع را قبول نکردند ؟!
 
اصل درگیری و خطبه خوانی ابن مسعود رض علیه عثمان بروایت بخاری و مسلم و ترمذی و ... که منجر به قتل وی بدست اکابر صحابه بجرم تغییر و تبدیل قران شد ( بدلت کتاب الله و غیرته یا نعثل ؛ تاریخ مدینه تاریخ بن عساکر وتاریخ ابن کثیر و ...)  ودر کتب دیگر ... امده ... ان دم عثمان حلال ...
 
اما یهودی بودن زید بتصریح ابن مسعود ؛
 
حدثنا الحماني قال حدثنا شريك ، عن ابن إسحاق ، عن أبي الأسود ـ أو غيره ـ قال : قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد ؟ قال ما لي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان !! ) .تاريخ مدينه انتهى
 
حتی امام علی ع  در قضیه احراق مصاحف توسط عثمان و کاشتن تخم اختلاف در اسلام نفرینش کرد ...امر عظيم، مزق كتاب الله ووضع فيه الحديد ... رجال کشی
 
بعد از سالها تحقیق علت و ریشه افراط را در اسلام بررسی کردم رسیدم بهمین بحث ناسخ و منسوخ ایات که سلفیه معتقد به این هستند که سوره توبه اخرین سوره نازله و ناسخ هست ( ایه سیف ناسخ ۱۲۴ ایه صلح و عفو وصفح قرانست)ولی شیعه معتقد به ناسخ بودن سوره مائده است ! 
حال چه کسی ناسخ و منسوخ قران را قاطی کرد و به چه علت ؟
 
مخالفین بشدت سرکوب و ترور شدند ... ماجرای قتل ابی بن کعب و سعد بن عباده و مالک بن نویره و ... را بدقت بررسی کنید .
 
البته افراطیون مسلمان فکر میکنند فقط قران کافیست ( حسبنا کتاب الله) بخاطر همین کمتر کتاب های دیگر را میخونن بخاطر همین تک بعدی و تند رو هستند .
 
فرق اسلام نبوی علوی با اسلام عمری اموی در چیست ؟
 
قبلا تفاوتهای ریشه ای بین این دو قرائت از اسلام را دیدیم اما ببینید تفاوت دیگر را ، همانطور که روایات صحیح سنی وشیعه اورده اند (صحیح بخاری ، تار یخ دمشق و المنتظم و تاریخ طبری) مولا علی ع در جریان شورای 6 نفره عمر که برای تعیین عثمان چیده شده بود عثمان براحتی با یک دروغ گفت من به سیره ابوبکر وعمر عمل میکنم و قبول شد ولی امام علی ع گفت من به کتاب خدا وسیره پیامبر ص و اجتهادم (از قران وسنت) عمل میکنم و چون سیره شیخین را مشروع نمیدانست( در #فتوحات و سیاسات حکومت و ...) نمیخواست از همان روز اول با یک دروغ سیاسی قدرت را در دست بگیرد . برعکس عثمان اموی که معتقد بودند که هدف وسیله را توجیه میکند وبدروغ گفت من سیره #شیخین را قبول دارم وعمل میکنم !  هر چند که بعدا هم سیره خلفای قبلش را زیر پا گذاشت . اما امیرالمومنین ع اصولش این بود : أ تأمرونّی ان أطلب النّصر بالجور   . یعنی من بهر وسیله ای حتی دروغ مصلحتی  نمیخواهم به هدفم برسم . از اینرو میبینید که مولا علی را ادم بی سیاست وساده لوحی جلوه داده اند در حالیکه اساس و اصل اسلام ناب اینجاست که باید مورد مداقه قرار گیرد تا فرق بین دو مکتب اختراعی سقیفه و مکتب اصیل ال البیت بخوبی شناخته شود .
 
نکته قابل تامل در این شورای فرمایشی اینست که عبدالرحمان عوف که شوهر خواهر مادری عثمان بود شرط میکند عمل به قران وسنت پیامبر و سیره ابوبکر و #عمر در حالیکه در روز 5 شنبه مصیبت که پیامبر ص گفت قلم وکاغذی بیاورید برای شما کتابی بنویسم که هرگز گمراه نشوید همین اقایان حزب سقیفه گفتند که پیامبر خدا هذیان میگوید و کتاب خدا مارا کافیست ! ایا در اینجا سنت پیامبر لازم نبود ؟ ضمنا سیره شیخین در کنار قران وسنت پیامبر چه معنی دارد ؟ ایا سنت ابوبکر وعمر چیزهایی اضافه بر قران وسنت پیامبر دارد ؟؟؟؟!!!
 
 بله سیره شیخین #خشونت و جبر #یهود را وارد اسلام کرد .
 
  و در جای دیگری مولا ع می فرمایند: «قدعملت الولاة قبلی اعمالا خالفوا فیها رسول الله (صلی الله علیه و آله) متعمدین لخلافه، ناقضین لعهده، مغیرین لسنته...»؛ به یقین زمامداران قبل از من اعمالی را انجام دادند که در آن ها با پیامبر (صلی الله علیه و آله) به مخالفت برخاستند، به گونه ای که در مخالف با آن حضرت تعمد ورزیدند، و پیمان آن حضرت را شکستند و سنت او را تغییر دادند .کافی کلینی
 
امام (علیه السلام) در فرازی از خطبه شقشقیه می فرمایند: «لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَيْها»؛ خليفه اول به اتفاق خليفه دوم، خلافت را مانند شترى شيرده بين خود تقسيم كردند و شتر را هم از صاحبش گرفتند شير او را بين خود قسمت نموده و مالک آن را از حقش محروم كردند.
 
در این شورای ۶ نفره هم مولا ع فرمودند .... ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم فبايعه فقال علي #حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله كل يوم هو في شأن . تاریخ مدینه تاریخ طبری و ...
 
حبوته یعنی بخشیدن یعنی مولا ع میخواهند بگویند که امر خلافت را به یکدیگر و فامیل و حزب خود میبخشیدند و پاس میدادند !
 
امام على (عليه السلام) بعد از سقيفه هم به عمر فرمود: بگونه اى بدوش كه سهمى از آن براى تو باشد !
 
رقابت و جنگ مذاهب ؛
وقتیکه در پاکستان حزب فقه جعفری تشکیل شد در مقابلش سپاه صحابه شکل گرفت ! که همکاری نزدیکی با حزب جماعت اسلامی مودودی دارند .

 
مکرر گفتم که اینجانب نقد علمی و منصفانه را باعث تقریب و هم افزایی ملل دنیا میدانم . وقتی جهاد ابتدایی را نقد میکنم یعنی همه گروهها و افرادیکه معتقد به جنگ و قتال هستند از تورات یهود تا اسلام و داعش و القاعده و سپاه صحابه و ابوبکر بغدادی و ملاعمر و ابوالاعلی مودودی و ایت الله خمینی و سید قطب و ... شامل این نقد هستند و موافقین با برهان و استدلال جواب دهند و ما را قانع کنند نه اینکه سریعا حذف و بلاک !
 
سلام سوال ، ایا ریشه خشونتهایی مانند رجم یا سنگسار و جهاد و جنگ ابتدایی و غلو دینی از تورات یهود به مسلمین سرایت کرده است ؟
 
مرحوم امام خمینی تحت تاثیر امام مودودی سلفی قرار گرفت و کتاب ولایت فقیه و حکومت اسلامی را نوشت ... در جوانی همانطور که در کتاب کشف الاسرار ص ۲۲۳ و ۲۳۲ امده نظر اقای خمینی نظارت فقیه بود نه ولایت فقیه
 
نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ « ق45»
ما به آنچه (مخالفان) مى‌گويند آگاه‌تريم و تو مأمور به اجبار مردم نيستى (تا آنان را با زور به راه راست درآورى). پس هر كه را از وعده عذاب من مى‌ترسد، به وسيله‌ى قرآن پند ده.
 

 

اساسی ترین مبحث شناخت دین خالص


بسم الله الرحمان الرحيم

(و اذا بدلنا ایه مکان ایه و الله اعلم بما ینزل قالوا انما انت مفتر بل اکثرهم لا یعلمون ) 101 نحل

(و زمانیکه آیه ای را به جای آیه دیگر می آوریم و خدا بهترمی داند که چه نازل می کند، آنها می گویند: تو فقط افترا زننده ای ، بلکه بیشتر آنهانمی دانند)


مهمترين و اولین مساله در شناخت احكام اسلام علم به منسوخات و متشابهات است که معرکه اراء و اختلافات مهلک شده است. چرا كه اقتضاي زمان در ذات موضوعات دنیوی باعث نیاز به فردی میشود تا همواره احکام متغیر مستحدثه را از اصول ثابت ثقلین استخراج کند و بشریت را به سعادت دنیوی واخروی برساند . که این امر در برنامه ریزی خدای سبحان از اول با مساله اعلان امامت 12 امام که اگاه به ظاهر وباطن قران هستند
مشخص گردید ولی متاسفانه بعد از کودتای سقیفه منجر به جدایی ثقلین گردید و با غیبت امام زمان عج شناخت دقیق دین به محاق رفت .


همانطور که مکرر گفتیم شناخت منسوخات قران مهمترین بحث در علوم قرانی و بسیار حیاتی است . بجهت اینکه عمل به منسوخات مهلک است ( روایت صحیح و متفق ...هلکت واهلکت ) . نکته خطیر دیگر اینکه وقتی مابدانیم که اخرین سوره نازله مائده است و بدون منسوخ یا ناسخه غیر منسوخه انگاه بر اساس ایات سوره مائده برخلاف ایات منسوخ سوره توبه که مشرکان را نجس و فرمان قتل انها و جزیه از اهل کتاب را داده ، میتوانیم روابط مهربانتری با دنیا داشته باشیم ( حلیت طعام و ازدواج و اجر مومنین اهل کتاب)و چهره خشن اسلام و خونریز ایات سیف سوره توبه را منسوخ و مربوط به شرایط خاص بدانیم . اما اشتباه خطرناک داعش و ... چون از مکتب اهل بیت و ثقل ثانی دورند ایات سوره توبه را ناسخ همه ایات مهربانی و صلح و عفو قران دانسته و معتقد به خشونت تمام عیار طبق ایات منسوخ سوره توبه ( برائت = فاضحه المنافقین ) است . قرطبى وثعلبي و ... از مفسران مقدم سلفی در ذیل آیه[ سیف یا شمشیر سوره توبه ] مى گویند:

[سورة التوبة (9) : الآيات 73 الى 74]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74)
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ بالسيف والقتال وَالْمُنافِقِينَ.
اختلفوا في صفة جهاد المنافقين، قال ابن مسعود: بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، فإن لم يستطع فاكفهر «2» في وجهه. قال ابن عباس: باللسان وشدة الزجر بتغليظ الكلام، قال الحسن وقتادة: بإقامة الحدود عليهم، ثم قال وَمَأْواهُمْ في الآخرة جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ قال [ابن مسعود وابن عباس] وهذه الآية نسخت كل شيء من العفو [والصلح] والصفح.

الكتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور
مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي
الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان



اساسی ترین مبحث دینی ؛
امام صادق علیه السلام طبق روایت صحیحی در کتاب کافی کلینی ره در بحثی که با صوفیان داشتند میفرمایند ... اخبرونی ایها النفر الکم علم بناسخ القران من منسوخه و محکمه من متشابه الذی فی مثله ضل من ضل و هلک من هلک من هذه الامه فقالوا له أ و بعضه فأما كله فلا

فقال له فمن هاهنا أتيتم و كذلك أحاديث رسول اللَّه ...
ایا شما علم به شناخت ناسخ از منسوخ و محکم از متشابه قران واحاديث رسول الله ص دارید که هرکس از این امت گمراه و هلاک شد بسبب همین عدم شناخت منسوخات و متشابهات بود !

( البته بر محققین مخفی نیست که این کلام خطیر امام صادق ع قبلا از زبان جدش امیر المومنین ع هم صادر شده بود که به قاضي فرمود اتعرف الناسخ من المنسوخ ... اگرمنسوخات قران را از نواسخ نشناسید خود ودیگران را هلاک میکنید . حدیث صحیح علی شرط الشیخین)

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد عليه السلام إلا كاد أن يتصدع قلبي، قال: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال ابن شبرمة: واقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.كافي



دقت و تعمق در این احادیث گهربار ما را به این موضوع بنیادی متوجه میسازد که علت اصلی اختلاف و افتراق امت اسلامی همین عدم شناخت و فهم قران و سنت هست که منجر به افراط و تفریط گشته و چهره زیبای اسلام را منفور ملل ساخته است مانند سلفیه و داعش که معتقد به نسخ همه ایات صلح و صفح و عفو توسط ایات سوره توبه هستند درحالیکه سوره مائده طبق غالب روایات فریقین بعد از سوره توبه نازل گشته و خشونت ایات سوره توبه را نسخ نموده ( مخصوصا ایات ۵ و13و ۶۹ سوره مائده)

بنابراین کسیکه ناسخ ومنسوخ قران را نمیشناسد حق اظهار نظر دینی ندارد ...

اهمیت شناخت منسوخات قران ؛
در علل الشرائع اورده که
یک روز ابوحنیفه امام اعظم عامه خدمت امام صادق(ع) آمد، ایشان فرمود
تو فقيه اهل عراقى؟ پاسخ داد: آرى. حضرت فرمود: به چه فتوا مى دهى؟ گفت: به كتاب خدا و سنت پيامبرش. فرمود: ابوحنيفه! آيا به كتاب خدا آن گونه كه شايسته است، شناخت دارى؟ آيا ناسخ آن را از منسوخ مى شناسى؟ پاسخ داد: آرى. حضرت فرمود: ادعاى دانش بزرگى كردى که خداوند انرا جز نزد معدود ذریه پیامبرص که کتاب برانها نازل شده و وارث کتابند نگذاشته است .( ثقل ثانی)

: «يا أبا حنيفه، تعرف كتاب اللّه حقّ معرفته، و تعرف الناسخ و المنسوخ؟». اباحنیفه پاسخ داد که بله. امام فرمودند: «يا أبا حنيفة لقد ادّعيت علماً ما جعل اللّه ذلك إلاّ عند أهل الكتاب الذين أُنزل عليهم، ويلك، ولا هو إلاّ عند الخاص من ذريّة نبيّنا محمّد، و ما ورثك اللّه عن كتابه حرفاً»، یعن تو حتی نمی‌توانی یک حرف قرآن را تفسیر کنی

اهمیت شناخت منسوخات ایات واخبار اینجا اشکار میشودکه اگر شما ایات سوره توبه را ناسخ بدانید باید مثل داعش و ... فقط شمشیربکشید وخشونت ... تا : وقاتلوهم حتی لاتکون فتنة !
اما اگر ایات سوره مائده را ناسخ بدانید آنگاه بجای شمشیر ، گفتگو وتعامل سازنده با همه مذاهب اسمانی (که همه دارای کتاب بوده اند) خواهید داشت .
جالب اینجاست که شیعه بر خلاف عامه سوره مائده را به اتفاق آخرین سوره نازله و بدون منسوخ میداند ولی عامه بجز عده قلیلی مثل شیعه اخرین سوره نازله را مائده میدانند طبق روایات صحیحی که از عائشه و ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ و عَبْدِ الله بن عَمْرو و أَبِي مَيْسَرَةَ و ... رسیده است .

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/5}
امروز همه پاكيزهها برايتان حلال شد، و نيز طعام كسانيكه اهل كتابند براى شما حلال ، و طعام شما براى آنان حلال است ، و نيز زنان پاكدامن مؤ من و زنان پاكدامن اهل كتاب ، كه قبل از شما مسلمانان داراى كتاب آسمانى بودند، براى شما حلال است ، البته بشرط اينكه اجرتشان را كه به جاى مهريه در زن دائمى است بدهيد، آنهم به پارسائى ، نه زناكارى و رفيق گيرى ، و هر كس منكر ايمان باشد اعمالش باطل مى شود و در آخرت از زيانكاران است

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {المائدة/69}
همانا كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه يهودى شدند و نصارى و صابئان ، هركس كه به خدا و روز قيامت ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پس براى آنها ترسى نيست و آنها محزون نمى شوند.

تفصیل بحث "
وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : أنزل الله في القرآن { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه } ثم نسخها الرب عز وجل ورحم المسلمين { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم } [ المائدة : 5 ] فنسخها بذلك وأحل طعام أهل الكتاب .الدرالمنثور

وچون همه صحابه همه جا با پیامبرص نبودند بعضی ها منسوخات ایات واحادیث را نمیشنیدند وفکر میکردند از محکمات هستند بجز مولا علی ع که همیشه با پیامبرص بود و اذن واعیه و عنده علم الکتاب .
عياشى: عن عيسى
بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: كان القرآن ينسخ بعضه
بعضا، وإنما كان يؤخذ من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بآخره، فكان من آخر ما
نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها ولم ينسخها شئ، فلقد نزلت عليه وهو على بغلته
الشهباء وثقل عليها الوحي حتى وقف وتدلى بطنها حتى رئيت سرتها تكاد تمس الارض،
واغمي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وضع يده على ذؤابة منبه بن وهب (2)
الجمحي ثم رفع ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقرأ علينا سورة المائدة فعمل
رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعملناه. بحار

وَرَوَى ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولًا فَأَحِلُّوا حَلَالَهَا وَحَرِّمُوا حَرَامَهَا
قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نَفِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحَلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرَامٍ فَاسْتَحْرِمُوهُ وَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مُيَسَّرَةَ قَالَ فِي الْمَائِدَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ فَرِيضَةً وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ وَقَالَ الْحَسَنُ لَمْ يُنْسَخْ مِنْ الْمَائِدَةِ شَيْءٌ فَهَؤُلَاءِ ذَهَبُوا إلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْآيَةِ شَيْءٌ مَنْسُوخٌ
الكتاب: أحكام القرآن
المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (المتوفى: 370هـ)
المحقق: محمد صادق القمحاوي - عضو لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت
252 - أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد ق ال : حدثنا إسحاق بن يوسف ، عن ابن عون قال : سألت الحسن : هل نسخ من المائدة شيء ؟ فقال : « لا » قال أبو عبيد : « وأما الآخرون الذين رأوا الآية منسوخة ، فإنهم احتجوا بقول الله تبارك وتعالى : وأشهدوا ذوي عدل منكم (1) وبقوله عز وجل : ممن ترضون من الشهداء (2) قالوا : ولا يكون أهل الشرك عدولا أبدا ، ولا ممن ترضى شهادته ، ولست أدري إلى من نسند هذا القول من الأوائل غير أنه قول مالك بن أنس وأهل الحجاز وكثير من أهل العراق غير سفيان ، فإنه أخذ بالقول الأول ، وأما الذين تأولوا الآية في أهل الإسلام وأخرجوا المشركين منها ، فشيء يروى عن أبي موسى ، والحسن ، وابن شهاب »
الكتاب : الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث

واختلفوا فيما نسخ منه فقال بعضهم: نسخ جميعها ذهب إليه الشعبي وقال: لم ينسخ من المائدة غير هذه الآية لاتحلوا شعائر الله ولاالشهر الحرام، ولاالهدي، ولا القلائد. وبه قال مجاهد: قال: نسخها قوله: " اقتلوا المشركين حيث وجد تموهم " وبه قال قتادة والضحاك وحبيب بن ابي ثابت وابن زيد.

و در تفسير طبرى از شعبى نقل مى كند كه گفت : درباره شراب چهار آيه نازل شده است ، نخست آيه (يسئلونك عن الخمر و الميسر...) و مردم از شنيدن آن از شرابخوارى دست برداشتند، سپس آيه (تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا) كه از شنيدن آن دوباره از سر گرفتند، سپس دو آيه مائده : (انما الخمر و الميسر) تا جمله (فهل انتم منتهون ).
مؤ لف : ظاهر گفتار شعبى اين است كه آيه سوره نحل آيه سوره بقره را نسخ كرده ، و دو آيه سوره مائده ، آيه سوره نحل را نسخ نموده است ، و گمان نمى كنيم بطلان اين حرف براى خوانندگان عزيز محتاج به بيان زائدى باشد.الميزان

وقوله وإن يدان حديث النفس والفكر يعني قوله تعالى: { ... وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284] منسوخة بقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
وقوله والحلف والحبس للزاني يعني بـ (الحلف) قوله تعالى: { .... شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ... } [المائدة: 106] إلى قوله: {فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا .... } [المائدة: 107] فنسخ التحليف للشهود.
وقوله والحبس للزاني في قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15] نسخت بالجَلد والرجم وقوله وترك أولى كفروا شهادتهم يعني في قوله تعالى: {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106] منسوخة بقوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} [الطلاق: 2].
وقوله والصبر والنفر يعني قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ ... } [الأنفال: 65] منسوخة بالآية بعده] الأنفال: 66 [.
وقوله والنفر يعني قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] منسوخة بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122].
وقوله تعالى ومنع عقدٍ لزان منسوخ بقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32].
وقوله وما على المصطفى منسوخ بقوله تعالى: {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} [الأحزاب: 50].

الكتاب: الزيادة والإحسان في علوم القرآن
المؤلف: محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة (المتوفى: 1150 هـ)
المحقق: أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين: (محمد صفاء حقي، وفهد علي العندس، وإبراهيم محمد المحمود، ومصلح عبد الكريم السامدي، خالد عبد الكريم اللاحم).
الناشر: مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات
الطبعة: الأولى، 1427 هـ
عدد الأجزاء: 9
أعده للشاملة: رابطة النساخ، تنفيذ (مركز النخب العلمية)، وبرعاية (أوقاف عبد الله بن تركي الضحيان الخيرية)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

وأخرج أبو عبيد وغيره عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أول ما نسخ من القرآن شأن القبلة.
وأخرج أبو داود في ناسخه من وجه آخر عنه قال: أول آية نسخت من القرآن القبلة ثم الصيام الأول.

وَرَوَى ضَمْرَةَ بْنُ جُنْدُبٍ وَعَطِيَّةَ بْنُ قَيْسٍ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولًا فَأَحِلُّوا حَلَالَهَا وَحَرِّمُوا حَرَامَهَا
قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نَفِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحَلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرَامٍ فَاسْتَحْرِمُوهُ وَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مُيَسَّرَةَ قَالَ فِي الْمَائِدَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ فَرِيضَةً وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ وَقَالَ الْحَسَنُ لَمْ يُنْسَخْ مِنْ الْمَائِدَةِ شَيْءٌ


25547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: " فَإِنَّهَا آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ "
وَسَأَلْتُهَا عَنْ " خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَتْ: " الْقُرْآنُ "

إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، معاوية: هو ابن صالح الحضرمي، وأبو الزَّاهرية: هو حُدَير بن كريب.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (1666) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (11138) ، وهو عنده في "التفسير" (158) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص20 من طريق عبد الرحمن بن مَهْدي، بهذا الإسناد. ورواية أبي الشيخ مختصرة.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 128، والطبري في "تفسيره" 19/29، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (398) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (1963) ، والحاكم 2/311، وأبو نُعيم في "دلائل النبوة" (118) ، والبيهقي في "السنن" 7/172 من طريقين عن معاوية بن صالح، به.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
وقولها حين سئلت عن خلق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: القرآن، سلف (24269) و (25302) .
وسيرد (25813) .

الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

أخرج الحاكم بسند جيد عن جُبير بن نُفَير قال: [حَجَجْتُ فدخلتُ على عائشة، فقالت لي: يا جُبير! تقرأ المائدة؟ فقلت: نعم. فقالت: أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرِّموه]

(1) إسناده جيد. أخرجه النسائي في "الكبرى" (11138)، والحاكم (2/ 311) وصححه ووافقه الذهبي، وهو على شرط مسلم، والرواية بعده لأحمد (6/ 188).
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح

قَالَ ابْنُ وَهْب: سَمِعْتُ حُيَيّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلي، عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة.ترمذي

وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد فِي فضائله والنحاس فِي ناسخه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جُبَير بن نفير قَالَ: حججْت فَدخلت على عَائِشَة فَقَالَت لي: يَا جُبَير تقْرَأ الْمَائِدَة فَقلت: نعم
فَقَالَت: أما انها آخر سُورَة نزلت فَمَا وجدْتُم فِيهَا من حَلَال فاستحلوه وَمَا وجدْتُم من حرَام فحرموه
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: آخر سُورَة نزلت سُورَة الْمَائِدَة وَالْفَتْح
الكتاب: الدر المنثور
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
الناشر: دار الفكر – بيروت

3211 - وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَكَ حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ «آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتِ سُورَةٍ الْمَائِدَةُ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3211 - على شرط البخاري ومسلم

711 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: «آخِرُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقُرْآنِ سُورَةُ الْمَائِدَةِ، وَإِنَّ فِيهَا لَسَبْعَ عَشْرَةَ فَرِيضَةً»
الكتاب: التفسير من سنن سعيد بن منصور
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
دراسة وتحقيق: د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد
الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع

وأخرجه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص297) من طريق إسرائيل، به مختصرًا بلفظ: المائدة ليس فيها منسوخ

چرا پیامبر ص فقط در مورد سوره مائده چنین فرمود که حلالش را حلال وحرامش را حرام بدانید ؟!

جواب شبهه اینکه سوره توبه اخرین سوره است را در خبر زیر ببینید :

9- آخر سورة أنزلت المائدة (الترمذى عن عبد الله بن عمرو موقوفًا) [كنوز الحقائق]
أخرجه الترمذى (5/261 ، رقم 3063) وقال : حسن غريب . وأخرجه أيضًا : البيهقى (7/172 رقم 13757) .
10- آخر سورة نزلت كاملة براءة (النسائى عن البراء موقوفاً) [كنوز الحقائق]
میگوید اخرین سوره ایکه کامل نازل شد برائت است اما سوره مائده در حجة الوداع بصورت تدریجی ودر مکانهای مختلفی نازل شد .
توبه سال نهم و مائده در سال دهم هجری نازل شد.


وَأما جُمْهُور السّلف وَالْخلف فيجوزون نِكَاح الكتابيات ويبيحون ذَبَائِحهم لَكِن إِذا قَالُوا لفظ الْمُشْركين عَام قَالُوا هَذِه الْآيَة مَخْصُوصَة أَو مَنْسُوخَة بِآيَة الْمَائِدَة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب حل لكم وطعامكم حل لَهُم وَالْمُحصنَات من الْمُؤْمِنَات وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورهنَّ محصنين غير مسافحين وَلَا متخذي أخدان}
وَطَائِفَة أُخْرَى تجْعَل لفظ الْمُشْركين إِذا أطلق لَا يدْخل فِيهِ أهل الْكتاب وَأما كَون النَّصَارَى فيهم شرك كَمَا ذكره الله فَهَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ بَين الْمُسلمين كَمَا نطق بِهِ الْقُرْآن كَمَا أَن الْمُسلمين متفقون على أَن قَوْله {لتجدن أَشد النَّاس عَدَاوَة للَّذين آمنُوا الْيَهُود وَالَّذين أشركوا ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} لِأَن النَّصَارَى لم يدخلُوا فِي لفظ الَّذين أشركوا كَمَا لم يدخلُوا فِي لفظ الْيَهُود
الكتاب: دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
المحقق: د. محمد السيد الجليند
الناشر: مؤسسة علوم القرآن – دمشق

وقال الله تعالى في (سورة المائدة) وهي من آخر القرآن نزولاَ، وليس فيها منسوخ: { يَا أيُها الَذِينَ آمَنُوا لا تُحلُوا شَعَائِرَ اللهِ ولا الشَهْرَ الحَرامَ، ولا الهَدْي ولا القَلائِدَ} [المائدة: 2].
الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد
المؤلف : محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى : 751هـ)
الناشر : مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت
الطبعة : السابعة والعشرون , 1415هـ /1994م


ما ثقلین را حجت میدانیم نه فقط قران را مثل عمریه .

تا اینجا دیدید که اخباریکه سوره توبه را اخرین سوره نازله یا ناسخ میدانند یارای مقابله با اخبار مخالف که سوره مائده را اخرین نازله و ناسخ میدانند از جهت سند و متن ندارند ضمن اینکه محتوای دو سوره شاهد دیگریست .


اخرین سوره نازله طبق محتوای سوره که ایه اکمال دین در این سوره هست و در حجه الوداع سال دهم هجری 3 ماه مانده به شهادت پیامبر ص نازل شده و طبق روایات متعدد فریقین اخرین نازله سوره مائده هست

حتی محتوای سوره توبه مربوط به جنگ حنین و تبوک ( ایه ۲۵ ویوم حنین ..) است که مربوط به سال هشتم و نهم هجریست .


در بحث ناسخ ومنسوخ بعضی راه افراط و برخی راه تفریط پیموده اند :

باب اختلاف الحديث
1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت.
لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين، ويفسرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل علي فقال: قد سألت فافهم الجواب.
إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابة(2) فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده، وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق يظهر الايمان، متصنع بالاسلام
...


الاصول من الكافي - الجزء الاول
تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه‍



مرحوم کلینی آن را با سند معتبر از محمدبن مسلم نقل می‌‌کند ـ وی از آن حضرت می‌پرسد: ما بال اقوام یروون عن فلان و فلان، عن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لایتهمون بالکذب فیجئی منکم خلافه؟ چگونه است گروهی که به دروغ‌گویی هم متهم نیستند، از فلان و فلان شخص از رسول خدا (علیه السلام) روایت می‌‌کنند، ولی پس از آن، از ناحیه ی شما سخنی بر خلاف آن صادر می‌‌گردد؟ حضرت پاسخ می‌‌دهد:
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يتهمون بالكذب، فيجيئ منكم خلافه؟ قال: إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن.
كافي
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن منصور بن حازم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت: فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب، فنسخت الاحاديث بعضها بعضا.صحيح

كافي

اميرالمومنين درنهج البلاغه فرمود :
وَ رَجُلٌ ثالِثٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئا يَاءْمُرُ بِهِ ثُمَّ إِنَّهُ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لا يَعْلَمُ، اءَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ اءَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لا يَعْلَمُ، فَحَفِظَ الْمَنْسُوخَ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ، فَلَوْ يَعْلِمَ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ، وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ.
امام(علیه السلام) مى فرماید: «اگر او (کسى که حکم منسوخ را نقل مى کند) مى دانست آنچه را شنیده است نسخ شده آن را رها مى ساخت و اگر مسلمانان هنگامى که آن حکم را از وى شنیدند مى دانستند نسخ شده است آن را ترک مى کردند.

شیخ طوسی، با سند خود از زراره، و او از امام باقر (علیه السلام) نقل می‌‌کند: روزی عمر بن
خطاب، صحابیان پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم)، از جمله علی (علیه السلام) را جمع نمود و از آنان پرسید: دیدگاه شما در باره ی مسح بر روی کفش [به هنگام وضو] چیست؟ مغیره ‌بن شعبه برخاست و گفت: من دیدم رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) بر روی کفش مسح نمود. در این هنگام، علی (علیه السلام) فرمود: آیا این کار را پیش از فرود آمدن سوره ی مائده انجام داد یا پس از آن؟ و چون مغیره ابراز بی‌‌اطلاعی کرد، حضرت فرمود: «سبق الکتاب الخفین»؛ سوره ی مائده، دو یا سه ماه پیش از وفات پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) فرود آمد

شیخ صدوق، همین مضمون را به گونه‌ای دیگر نقل می‌‌کند و می‌نویسد:
روی أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) توضأ ثم مسح علی نعلیه، فقال له المغیره: أنسیت یا رسول الله؟ فقال: له، بل أنت نسیت، هکذا امرنی ربی. ()
نسخ شدن حکم مزبور، به وسیله ی آیه ی وضو، در میان اهل سنت نیز مطرح و تا حدودی مشهور است. در تفسیر قرطبی آمده است: ان المسح علی الخفین منسوخ بآیه الوضوء. ()
ابن رشد نیز پس از اشاره به روایاتی که به موجب آنها، مسح بر خفین جایز بوده است، می‌‌نویسد:
أن آیه الوضوء ناسخه لتلک الآثار و هو مذهب ابن عباس؛ ()
آیه ی وضو نسخ کننده ی آن روایات است و نظر ابن عباس نیز همین است.

صاحب بحار الانوار، پس از نقل این حدیث از سلیمان‌بن خالد که گفت: «از امام صادق (علیه السلام) پرسیدم: آیا پس از صرف غذا یا نوشیدن شیر، وضو گرفته شود؟ حضرت فرمود: خیر»، می‌نویسد:
مدلول حدیث، آن است که وضوی انسان با خوردن چیزی که حرارت آتش بدان رسیده، باطل نمی‌شود و می‌توان این حدیث را دلیل بر رد برخی از اهل سنت دانست که گفته‌اند این عمل، موجب شکستن وضو می‌شود و برای این منظور به روایتی از ابوهریره استدلال کرده‌اند که به موجب آن پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) فرمود: «توضؤا مما مسته النار...». برخی دیگر از اهل سنت گفته‌اند: این حدیث ابوهریره، از نظر عموم اهل علم، منسوخ است. ()

گرچه ممکن است برخی از احادیث یاد شده، به لحاظ سندی و یا از جهت دلالی، مورد اشکال و پذیرای نقد باشد، ولی برداشت کلی از مجموع آنها و نیز مقتضای اطلاق و شمولی که در تعریف اصطلاحی نسخ به چشم می‌‌خورد، این است که حدیث نیز می‌تواند همانند آیه، ناسخ یا منسوخ واقع شود و وقوع پدیده ی نسخ در احادیث نبوی (صلی الله علیه و آله و سلم) جای تردید نیست و چنان که دیدیم، نمونه های یاد شده نیز همگی در این محدوده قرار دارند.
ولی باید گفت که وقوع نسخ در روایات ائمه علیهم السلام، گرچه توسط برخی روایات معتبر و برخوردار از مدلول روشن حمایت می‌شود، ولی این امر، در بسیاری از موارد، با مشکلاتی چند رو به رو است؛ زیرا از یک سو، با ادعای اجماع بر اختصاص داشتن نسخ به زمان پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) در تنافی است و از سوی دیگر، نسبت بسیاری از این روایات با روایات صادر شده از پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) نسبت خاص به عام است و چون صدور این روایات از ائمه (علیهم السلام)، پس از گذشت مدتی از زمان عمل به عام‌های مربوط به آن است، لازمه ی مخصص دانستن آنها، گردن نهادن به جواز تأخیر بیان از وقت حاجت است، و از سویی، لازمه ی ناسخ دانستن آنها نیز آن است که بسیاری از احکام اسلام را منسوخ بدانیم و این چیزی است که نمی‌توان به آن ملتزم شد.
ولی چون مشکل تأخیر بیان از وقت حاجت، با توجه به مصالحی که گاه در آن وجود دارد، قابل رفع است، و نیز به لحاظ این که بر خلاف تخصیص ـ که سهل الوقوع بوده و موارد آن فراوان است ـ نسخ، پدیده‌ای است نادر و التزام به آن، بدون تکیه بر دلایل قطعی، امکان‌پذیر نیست. با توجه به همه ی این امور، مخصص دانستن این دسته از روایات ائمه (علیهم السلام)، اولی به نظر می‌رسد، و در مورد احادیثی که در تباین با احادیث نبوی (صلی الله علیه و آله و سلم) هستند نیز می‌توان ناسخ بودن ‌آنها را به این معنا دانست که اصل نسخ، در زمان
پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) و توسط آن حضرت انجام شده و روایات ائمه (علیهم السلام) نقشی جز کاشفیت از وقوع نسخ در زمان آن حضرت ندارد، ولی آن چه به حل این مشکل کمک می‌کند، آن است که با وجود تتبعی که صورت گرفت، به هیچ نمونه عملی در این زمینه برنخوردیم.

پیغمبر اکرم(صلى الله علیه وآله) در حدیثى فرمود: «نَهَیْتُکُمْ عَنْ ثَلاث; نَهَیْتُکُمْ عَنْ زِیارَةِ الْقُبُورِ، ألا فَزُورُوها وَ نَهَیْتُکُمْ عَنْ إخْراجِ اللُّحُومِ الأضاحی مِنْ مِنى بَعْدَ ثَلاث ألا فَکُلُوا وَادَّخِرُوا وَ نَهَیْتُکُمْ عَنِ النَّبیذِ ألا فَانْبُذُوا وَ کُلُّ مُسْکر حَرامٌ; من شما را از سه چیز نهى کرده بودم (و اکنون به شما مى گویم انجام دهید) شما را از زیارت قبور نهى کرده بودم اکنون مى گویم به زیارت قبور بروید و شما را از بیرون بردن گوشتهاى قربانى (در ایّام حج) از منا بعد از سه روز نهى کرده بودم (اشاره به اینکه همه باید در آنجا مصرف شود) اکنون مى گویم هم از آنها گوشتها بخورید و هم ذخیره کنید (و به بیرون از منا ببرید) و قبلا شما را از «نبیذ» نهى مى کردم الان مى گویم: نبیذ حلال است; ولى هر مسکرى حرام است»
وسائل الشيعه
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم.
عن أبي عمرو الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمرو أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبر تك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهماو أدع الآخر، فقال: قد أصبت يا أبا عمر وأبى الله إلا أن يعبد سرا(5) أما والله لئن فعلتم ذلك إنه [ل‍] خير لي ولكم، [و] أبى الله عزوجل لنا ولكم في دينه إلا التقية.
كافي
ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ، ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه ، بأيهما كنت تأخذ ؟ قال : كنت آخذ بالأخير ، فقال لي : رحمك الله .
أقول : يظهر من الصدوق أنه حمله على زمان الامام خاصة ، فانه قال في توجيهه : إن كل إمام أعلم بأحكام زمانه من غيره من الناس ،
وسائل الشيعه

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن الحسين بن المختار عن بعض أصحأبنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ؟ قال: قلت: كنت آخذ بالاخير، فقال لي: رحمك الله.
9 - وعنه، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن داود بن فرقد عن المعلى بن خنيس قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ؟ فقال: خذوا به حتى يبلغكم عن الحي، فإن بلغكم عن الحي فخذوا قوله، قال: ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم، وفي حديث آخر خذوا بالاحدث.
كافي

واعلموا رحمكم الله أنه من لم يعرف من كتاب الله عزّ وجلّ الناسخ من المنسوخ، والخاصّ من العامّ، والمحكم من المتشابه،...بحار
و از امام صادق(ع) روایت شده است که فرمود: بدانید ـ خداوند بر شما رحمت کند ـ کسی که از کتاب خداوند ناسخ و منسوخ و خاص و عام و... را نشناسد. عالم به کتاب قرآن نیست



44 - في كتاب الخصال عن سليم بن قيس الهلالى عن امير المؤمنين عليه السلام
حديث طويل يقول فيه : وان أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ ،
وخاص وعام ، ومحكم ومتشابه ، وقد يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له
وجهان كلام عام وكلام خاص ، مثل القرآن وقد قال الله تعالى في كتابه : " ما آتاكم
الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله
به ورسوله .

كتاب
تفسير نور الثقلين
لمؤلفه
العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد على بن جمعة
العروسى الحويزى قدس سره
المتوفى سنة 1112
و من كلام له عليه السّلام و قد سأله سائل عن أحاديث البدع ، و عما فى أيدى الناس من اختلاف الخبر
فقال عليه السلام :
إنّ فى أيدى النّاس حقّا و باطلا ، و صدقا و كذبا ، و ناسخا و منسوخا ، و عامّا و خاصّا ،

كتاب الغيبة .... الشيخ ابن ابى زينب محمد بن ابراهيم النعماني

آنگاه به من رو كرد و فرمود: «سؤال كردى، جواب را درياب! نزد مردم، حق و باطل، راست و دروغ، ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه، عام و خاص و حقيقت و وهم وجود دارد. آن قدر بر پيامبرصلى الله عليه وآله دروغ بسته شد كه روزى خطبه خواند و فرمود: نسبت دهندگان به من بسيار شده اند؛ هر كس به عمد بر من دروغ ببندد، جايگاهش در آتش خواهد بود».

والحديث منسوخ، فإن أبي بن كعب قال: إن ذلك رخصة رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وآله أول الاسلام ثم أمر بالاغتسال بعد (1)، وقال عليه السلام: (إذا قعد بين شعبها الأربع وألصق الختان بالختان فقد وجب الغسل) (2)، أراد شعبتي رجليها وشعبتي شفريها، والالصاق: المقاربة. ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام قال: " قال علي عليه السلام: أتوجبون الجلد والرجم، ولا توجبون صاعا من ماء؟! إذا التقى الختانان وجب الغسل "

تذكرة الفقهاء (ط.ج)
العلامة الحلي ج 1
---
[ 1 ]
تذكرة الفقهاء تأليف العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726 ه‍ الجزء الأول تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث
---

803 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاَءِ بْنُ الشِّخِّيرِ، قَالَ
-109690 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا . كما ينسخ القرآن بعضه بعضا .
الراوي: أبو العلاء يزيد بن عبدالله بن الشخير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 344



1- التصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك: كحديث بريدة رضي الله عنه في صحيح مسلم وفيه: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة).

2- النص على ذلك من أحد الصحابة رضوان الله عليهم: كقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار" أخرجه أصحاب السنن، وقال الزهري: "كانوا يرون أن آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الناسخ للأول".

3- معرفة التاريخ: كحديث شداد بن أوس رضي الله عنه في سنن أبي داود: (أفطر الحاجم والمحجوم)، فقد جاء في بعض الطرق أن الحديث كان في زمن الفتح، فنُسخ بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم صائم في حجة الوداع" رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.




المنسوخ: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدِم مكة فبعث ابن الزبير على إحدى المَجْنَبتين -وهما الميمنة والميسرة-، وبعث خالد بن الوليد على المَجْنَبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحُسّر -أي الرجالة أو الذين لا دروع لهم- فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته، فقال عليه السلام: (أترون أوباش قريش وأتباعهم -ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى- احصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا)، قال أبو هريرة رضي الله عنه: "فانطلقنا فما يشاء أحدٌ منا أن يقتل منهم من شاء إلا قتله" رواه مسلم.

الناسخ: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني لم أُحرّم مكة ولكن الله حرّمها، وإنها لم تحلّ لأحد قبلي، ولا تحلُّ لأحد بعدي إلى يوم القيامة، وإنما أحلّها الله لي ساعة من نهار) رواه البخاري ومسلم، وكان ذلك في حجة الوداع.


ومن الأحاديث المنسوخة ما رواه أبو داود والترمذي من حديث معاوية: من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه. قال النووي في شرح مسلم: دل الإجماع على نسخه. يعني أن الإجماع دل على أن شارب الخمر لا يقتل بل يحد بالجلد ولو كان الشرب متكررا منه في حالات كثيرة.

ومن الأحاديث المنسوخة أيضاً أن يدل الحديث في نفسه على أنه منسوخ، كقوله صلى الله عليه وسلم: كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها.. الحديث رواه مسلم وغيره.

ومن ذلك أيضاً نسخ إباحة المتعة؛ كما في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة.

والله أعلم.


الناسخ و المنسوخ من الحديث
قال الإمام المطلبي الشافعي في الأم (5|163): «إذا احتَمل الحديثان أن يُستعملا، لم يُطرح أحدهما». وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: «لا أعرِفُ أنهُ رُوِيَ عن النبي r حديثانِ بإسنادين صحيحين مُتضادَّين. فمن كان عندهُ فليأتني بهِ لأؤلِّف بينهما». قال الإمام الطحاوي الحنفي في "معاني الآثار" في "باب شرب الماء قائماً" (2|358): «أَولى الأشياء إذا رُويَ حديثان عن رسول الله r فاحتمَلا الاتفاقَ واحتَملا التضادَّ: أن نحملهما على الاتفاق، لا على التضاد». (وهذا بخلاف ما تبناه المعتزلة الحنفية).
وهذا حق، فلا يجوز أن نزعم نسخ حديث إلا بالأدلة الصريحة وفق ما فصلناه آنفاً. وليحذر المرء من زعم النسخ بمجرد توهم التعارض، فإن هذا يصير من باب الاستشكال بالرأي. إذ أن التعارضَ هنا هو مجرد فَهْم رجُلٍ من الرجال لم يَعرف وجهَ الجمع بين الحديثَين، فلم يَرجع إلى نفسهِ بالعجز. وكون الشناعة في هذا النوع هو أنه استشكالٌ في الفهم أفضى إلى رفع حُكمٍ من أحكام الشريعة بالرأي بعد ثبوته عن رسول الله r.
والنبي r إذا أمر بأمرٍ، وفعل خِلافه، دل فعله على أن الأمر ليس للوجوب. ومال البعض إلى أن النبي r إذا أمر بأمرٍ وفعل خلافه، صار الفعل خاصاً به، وبقي الأمر بالنسبة لكلامه على مدلوله للوجوب. وهذا ضعيفٌ، لأن سنة الرسول r تشمل قوله وفعله. فإذا عارض قوله فعله، فإن أمكن الجمع فلا خصوصية، لأننا مأمورون بالاقتداء به قولاً وفعلاً. ولا يجوز أن نحمله على الخصوصية مع إمكان الجمع، لأن معنى ذلك ترك العمل بشطر السنة وهو السنة الفعلية.



شروط صحة دعوى نسخ الحديث
الأول: هو ثبوت التعارض بين هذا الحديث وبين حديث صحيحٍ أيضاً، بحيث لا يمكن الجمع بينهما بدون تكلف شديد. ولا يقال بالنسخ مع إمكان الجمع، لأن النسخ مع إمكان الجمع إبطالٌ لأحد الدليلين، وهو ليس بباطل.
الثاني: هو معرفة الناسخ من المنسوخ. ويكون بأمور أهمها:


1- أن يصرح الرسول ص بذلك.
ومن أظهر ذلك قوله الذي أخرجه مسلم في صحيحه (#1406) عن سبرة الجهني t أنه كان (عام فتح مكة) مع رسول الله r فقال: «يا أيها الناس. إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حَرّمَ ذلك إلى يوم القيامة. فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً». قال ابن حزم في المحلى (9|520): «ما حُرِّمَ إلى يوم القيامة، فقد أمِنّا نسخه».
وكذلك قوله الذي أخرجه مسلم في صحيحه (#1977) عن بريدة t قال: قال رسول الله r: «نهيتُكم عن زيارة القبور، فزوروها. ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فأمسكوا ما بدا لكم. ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا».
على أني أرى أن النهي عن زيارة القبور غير منسوخ على الإطلاق. قال ابن القيم في الحاشية (9|44): «كان في أول الإسلام قد نُهِيَ عن زيارة القبور صيانةً لجانب التوحيد وقطعاً للتعلق بالأموات وسدّاً لذريعة الشرك، التي أصَّلَها تعظيم القبور وعبادتها كما قال ابن عباس. فلما تمكّن التوحيد من قلوبهم واضمحل الشرك واستقر الدين، أُذِنَ في زيارة يحصل بها مزيد الإيمان وتذكير ما خلق العبد له من دار البقاء. فأُذِنَ حينئذٍ فيها. فكان نهيه عنها للمصلحة، وإذنه فيها للمصلحة». فالصواب أن يكون النهي كذلك لقوم إسلامهم حديث أو يخشى عليهم تقليد القبوريين. فأما إن ترسّخ التوحيد في قلوبهم، فلا مانع من الزيارة.
أما الأضاحي فالنسخ فيها صحيح متفق عليه. فقد أخرج البخاري (#1632) ومسلم (#1972) عن جابر t قوله: «كنا لا نأكل من لحوم بُدْنِنَا فوق ثلاث ‏مِنًى. فأرخص لنا رسول الله r، فقال "كلوا وتزودوا"».


2- أن يصرح بذلك صحابي، لأن الصحابة يعلمون متى قيلت الأحاديث.
وقد مثلوا لهذا بما أخرجه أبو داود في سننه عن جابر t: «كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما غيرت النار». لكن الصواب أن هذا الحديث لا علاقة له للنسخ. فقد أخرج أبو داود:
(#192) حدثنا إبراهيم بن الحسن الخثعمي حدثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: قربت للنبي r خبزاً ولحماً فأكل، ثم دعا بوضوء فتوضأ به، ثم صلى الظهر، ثم دعا بفضل طعامه فأكل، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. (#193) حدثنا موسى بن سهل أبو عمران الرملي حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: كان آخر الأمرين من رسول الله r ترك الوضوء مما غيّرت النّار.
قال أبو داود: «هذا اختصار من الحديث الأول». فدلّ ذلك على أنّ المقصود بـ "آخر الأمرين" يعني في تلك الواقعة بالتحديد، وأنّ جابراً لم يكن يتكلّم على نسخ هذا الحكم. وهذا الحديث من الأحاديث الثلاثة المنتقدة على شعيب بن أبي حمزة. وقد أنكره ابن أبي حاتم والدراقطني.


3- أن يُعرَفَ ذلك بعلمِ تاريخ كل حديث. فالحديث الآخر هو الناسخ.
جاء في سنن أبي داود (2|308) عن شداد بن أوس t: أن رسول الله r أتى على رجل بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثمان عشرة خلت من رمضان، فقال: «أفطر الحاجم والمحجوم». وجاء في صحيح البخاري (2|685 #1836): عن ابن عباس t أن: «النبي r احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم».
قالوا: الثاني ناسخٌ للأول، فقد جاء في بعض طُرُقِ حديثِ شدّاد أن ذلك كان زمنَ الفتح في سنةِ ثمان، وأن الحديث الثاني كان في حجة الوداع في سنة عشر. قلت: وسيأتي الجواب عليه.
وفي الموطأ والسنن حديث الصحابية بسرة بنت صفوان t: «من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ». صحيح على شرط البخاري، و صححه الترمذي و الدارقطني و ابن معين و البيهقي و الحازمي و ابن حبان و الحاكم و عده السيوطي من الأحاديث المتواترة. وأخرج ابن حبان في صحيحه (3|401): عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: «إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر ولا حجاب، فليتوضأ».
وفي السنن حديث طلق بن علي قال: جاء رجل كأنه بدوي فقال: «يا نبي الله. ما ترى في مس الرجل ذكره بعدما توضأ؟». قال: «و هل هو إلا مضغة منه أو قال بضعة منه؟». صححه علي بن المديني و الطحاوي و ابن حبان و الطبراني و ابن حزم. و ادعى فيه النسخ ابن حبان و الطبراني و ابن العربي و الحازمي و آخرون.
قال ابن حبان في صحيحه (3|404): «خبر طلق بن علي الذي ذكرناه خبرٌ منسوخٌ. لأن طلق بن علي كان قدومه على النبي r أول سنة من سني الهجرة، حيث كان المسلمون يبنون مسجد رسول الله r بالمدينة. وقد روى أبو هريرة إيجاب الوضوء من مس الذكر على حسب ما ذكرناه قبل. وأبو هريرة أسلم سنة سبع من الهجرة. فدل ذلك على أن خبر أبي هريرة كان بعد خبر طلق بن علي بسبع سنين». ثم سرد خبراً يثبت رجوع طلق إلى بلده في نفس سنة قدومه، ثم قال: «في هذا الخبر بيان واضح أن طلق بن علي رجع إلى بلده بعد القدمة التي ذكرنا وقتها. ثم لا يُعلم له رجوع إلى المدينة بعد ذلك. فمن ادعى رجوعه بعد ذلك، فعليه أن يأتي بسُنةٍ مصرحةٍ، ولا سبيل له إلى ذلك».
والصواب هو صحة الحديث الأول،
وضعف حديث طلق. وقد ضعفه الشافعي و أبو زرعة و الدارقطني و البيهقي و ابن الجوزي ورجع ابن المديني عن تصحيحه. وإذا عرفت ضعف الحديث فلا يثبت النسخ.
وهذه الطريقة واهية جداً. لأن كون رواي الحديث من صغار الصحابة، لا يعني بالضرورة تأخر سماعه للحديث، لأنه قد يكون سمعه من صحابي آخر قديم. كما أن كون الراوي من قدماء الصحابة لا يعني أنه سمع الحديث في أول صحبته، بل قد يكون في آخرها. كما أن الذين ينادون بهذه الطريقة (وهم الحنفية)، هم أترك الناس لها إذا خالفت مذهبهم. فإن مقتضاها تقديم روايات أبي هريرة t على سائر روايات علي t وابن مسعود t. وهم من أشد الناس رفضاً لهذا، بل يعكسون الأمر. وإنما ينادون بهذه الطريقة ليشغبوا على خصومهم.


4- أن يُعرَفَ ذلك بالإجماع، وهو لا يكون ناسخاً لكنه يكون دليلاً على وجود الناسخ.
فمن ذلك حديث قتل شارب الخمرة في المرة الرابعة، فإنه منسوخ بدليل الإجماع على ترك العمل به. نقل الترمذي الإجماع على عدم العمل به. ونقله قبله الإمام الشافعي في الأم. لكن اختلفوا ما هو الناسخ، وأكثرهم على أنه حديث مرسل، لكن شهرته بين العلماء والإجماع عليه، يدل على ثبوته. وزعم ابن حزم (وربما جماعة من الظاهرية قبله) بأن الإجماع لم يصح لأن عمرو بن العاص t قد أفتى بغيره. لكن الرواية عنه هي عن الحسن عن عمرو بن العاص، وغفل ابن حزم أن هذه الرواية مرسلة منقطعة لا تثبت بها حجة. فالإجماع إذاً صحيح، والحديث منسوخ لا شك فيه. فلا يكون هناك مثال واضح على هذه القاعدة. بل يبعد أن تحفظ الأمة الحديث المنسوخ، ولا تحفظ الحديث الناسخ.

ولا شك أنه حدث عند بعض أهل الرأي توسع كبير في ادعاء الإجماع الكاذب في مسألة النسخ. قال شيخ الإسلام عن أحد تلك الأحاديث: «والمدعون للنسخ ليس معهم حجة بالنسخ، لا من كتاب ولا سنة. وهذا شأن كثير ممن يخالف النصوص الصحيحة والسنة الثابتة بلا حجة. إلا مجرد دعوى النسخ، وإذا طولب بالناسخ، لم يكن معه حجة لبعض النصوص توهمه ترك العمل. إلا أن مذهب طائفته ترك العمل بها إجماع، والإجماع دليل على النسخ. ولا ريب أنه إذا ثبت الإجماع كان ذلك دليلاً على أنه منسوخ، فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة. ولكن لا يُعرف إجماع على ترك نص، إلا وقد عُرِفَ النص الناسخ له. ولهذا كان أكثر من يدعي نسخ النصوص بما يدعيه من الإجماع، إذا حقق الأمر عليه، لم يكن الإجماع الذي ادعاه صحيحاً. بل غايته أنه لم يعرف فيه نزاعاً. ثم من ذلك ما يكون أكثر أهل العلم على خلاف قول أصحابه، ولكن هو نفسه لم يعرف أقوال العلماء».


5- أن يكون حديث فيه رخصة وآخر فيه عزيمة، فيكون الأول ناسخاً للثاني.
قال ابن حزم: «صح حديث "أفطر الحاجم والمحجوم" بلا ريب لكن وجدنا من حديث ابن سعيد "أرخص النبي r في الحجامة للصائم" وإسناده صحيح. فوجب الأخذ به، لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة. فدلّ على نسخ الفطر بالحجامة سواءً كان حاجماً أو محجوماً».
قلت: لا نسلم بهذا المثال بالنسخ لإمكان الجمع، بل النهي الأول محمول على الكراهة خشية أن يضعف الصائم. وأما إن كان قوياً فلا مانع أن يحتجم كما فعل نبينا عليه الصلاة والسلام. وكذلك فهم الصحابة الأحاديث، وفهمهم أولى لأنهم هم المخاطبون بها. فقد أخرج البخاري (2|685): أن ثابتاً البناني سأل أنس بن مالك t: «أكنتم على عهد النبي r تكرهون الحجامة للصائم؟». قال: «لا، إلا من أجل الضعف».
ومن أحسن ما ورد في ذلك ما رواه وأبو داود (2|309) من طريق عبد الرحمن بن عابس (ثقة ثبت) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ثقة) عن رجل من أصحاب رسول الله r قال: «نهى النبي عن الحجامة للصائم وعن المواصلة –ولم يُحرِّمها– إبقاء على أصحابه». قال ابن حجر في فتح الباري (4|178): «وهذا إسناده صحيح والجهالة بالصحابي لا تضر (قلت: هذا إن ثبت سماع التابعي منه). وقوله "إبقاءً على أصحابه" يتعلق بقوله "نهى"».

وفي البخاري عن أبي بن كعب أنه قال : يا رسول الله ، إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل ؟ قال : "يغسل ما مس المرأة من ثم يتوضأ ويصلي" . قال أبو عبدالله : الغسل أحوط ؛ وذلك الآخر إنما بيناه لاختلافهم. وأخرجه مسلم في صحيحه بمعناه ، وقال في آخره : قال أبو العلاء بن الشخير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا كما ينسخ القرآن بعضه بعضا. قال أبو إسحاق : هذا منسوخ. وقال الترمذي : كان هذا الحكم في أول الإسلام ثم نسخ.


( إنما الماء من الماء ( أخرجه مسلم وفي البخاري عن أبي بن كعب أنه قال : يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل قال : ( يغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي ( قال أبو عبد الله : الغسل أحوط وذلك الآخر إنما بيناه لإختلافهم وأخرجه مسلم في صحيحه بمعناه وقال في آخره : قال أبو العلاء بن الشخير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا كما ينسخ القرآن بعضه بعضا قال أبو إسحاق : هذا منسوخ وقال الترمذي : كان هذا الحكم في أول الإسلام ثم نسخ قلت : على هذا جماعة العلماء من الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار وأن الغسل يجب بنفس إلتقاء الختانين وقد كان فيه خلاف بين الصحابة ثم رجعوا فيه إلى رواية عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ( أخرجه مسلم وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قعد بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل ( زاد مسلم ( وإن لم ينزل ( قال إبن القصار : وأجمع التابعون ومن بعدهم بعد خلاف من قبلهم على الأخذ بحديث ( إذا ألتقى الختانان ( وإذا صح الإجماع بعد الخلاف كان مسقطا للخلاف قال القاضي عياض : لا نعلم أحدا قال به بعد خلاف الصحابة إلا ما حكى عن الأعمش ثم بعده داؤد الأصبهاني وقد روى أن عمر رضي الله عنه حمل الناس على ترك الأخذ بحديث ( الماء من الماء ( لما اختلفوا وتأوله إبن عباس على الإحتلام أي إنما يجب الإغتسال بالماء من إنزال الماء في الإحتلام ومتى لم يكن إنزال وإن رأى أنه يجامع فلا غسل وهذا ما لا خلاف فيه بين كافة العلماء
الجامع لأحكام القرآن
أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
سنة الولادة / سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الشعب
سنة النشر
مكان النشر القاهرة
عدد الأجزاء 8


وقد روى الدارقطني فى سننه عن جابر، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال: القرآن ينسخ حديثي، وحديثي لا ينسخ القرآن.
والحديث الذي أورد عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً (القرآن ينسخ حديثي وحديثي لا ينسخ القرآن) الظاهر أنه غير صحيح وثبوت نقيضه بالسنة الثابتة مما يدل على عدم صحته .

الكتاب : مذكرة أصول الفقه
على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة رحمه الله
تأليف : الشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله
صاحب أضواء البيان
أعده للنشرالإلكتروني
مُلْتَقَى أَهْلِ الحَدِيْثِ
www.ahlalhdeeth.com


الآية الأولى: قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}.
قال القاضي محمد بن العربي رحمه الله:
هذه الآية ناسخة لكل آية في القرآن تقتضي التوقف على القتال من ترك وإعراض وصفح ونحوه. ويروى عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: لما سمعت هذه الآية علمت أنه سيكون هناك قتال " خرجه أهل السنة والتفسير.
غفلة: روى بعضهم عن ابن زيد أنه قال: هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه}.
تنبيه: قال القاضي محمد بن العربي: بل الآية بإذن في القتال نسخت هذه الآية لأنها نسخت أمثالها بإجماع من الأمة، ويستحيل أن يبقى الترك مع الأمر بالقتال فكل ما في القرآن من نظائره فإنه جميعه منسوخ به حتى قوله: {ذرهم
يأكلوا ويتمتعوا} وقوله تعالى: {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} كله منسوخ بالإذن في القتال والأمر به.

الكتاب: الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
المؤلف: أبو بكر بن العربي المعافري
المحقق: الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري
تقديم: د عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)
أصل التحقيق: رسالة دكتوراة للمحقق
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1992 م
عدد الأجزاء: 2
أعده للشاملة: رابطة النساخ، تنفيذ (مركز النخب العلمية)، وبرعاية (أوقاف عبد الله بن تركي الضحيان الخيرية)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



وَيَشْهَدُ لِصِحَّةِ مَا رَسَمْنَاهُ مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبْلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَعْيَا الْفُقَهَاءَ وَأَعْجَزَهُمْ أَنْ يَعْرِفُوا نَاسِخَ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَنْسُوخَهُ.
أَلَا تَرَى الزُّهْرِيَّ وَهُوَ أَحَدُ مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ الصَّحَابَةِ، وَعَلَيْهِ مَدَارُ
حَدِيثِ الْحِجَازِ، وَهُوَ الْقَائِلُ: " لَمْ يُدَوِّنْ هَذَا الْعِلْمَ أَحَدٌ قَبْلِي تَدْوِينِي " وَكَانَ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ فِي الْحَدِيثِ، وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الْفُتْيَا، كَيْفَ اسْتَعْظَمَ هَذَا الشَّأْنَ مُخْبِرًا عَنْ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ...


تعدادی از احادیث منسوخ :

بقيه منسوخات ايات واخبار


 
بَابُ الْأَمْرِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ثُمَّ نَسْخِهِ
قُرِئَ عَلَى أَبِي زُرْعَةَ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَكَ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ.
ذِكْرُ سَبَبِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ وَاجِمًا، فَقَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّا اسْتَنْكَرْنَا نَفْسَكَ الْيَوْمَ. فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي، وَاللَّهِ مَا أَخْلَفَنِي. قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ جَرْوُ كَلْبٍ لَهُمْ تَحْتَ نَضْدٍ لَهُمْ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، وَنَضَحَ مَكَانَهُ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ تَأْتِيَنِي. فَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ جَرْوَ كَلْبٍ كَانَ فِي الْبَيْتِ، وَإِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ.
كَذَا رَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ مُرْسَلًا وَلَمْ يَضْبِطْ إِسْنَادَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَصْبَحَ يَوْمًا وَاجِمًا، قَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدِ اسْتَنْكَرْتُ هَيْأَتَكَ مُنْذُ الْيَوْمِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنًّ جِبْرِيلَ كَانَ وَعَدَنِي أَنْ يَلْقَانِي اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَلْقَنِي؛ أَمَا وَاللَّهِ مَا أَخْلَفَنِي. قَالَتْ: فَظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَهُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ جَرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ فُسْطَاطٍ لَنَا، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً فَنَضَحَ مَكَانَهُ، فَلَمَّا أَمْسَى لَقِيَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ كُنْتَ وَعَدْتَنِي أَنْ تَلْقَانِي الْبَارِحَةَ. قَالَ: أَجَلْ، وَلَكِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ
فَأَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَأْمُرُ
بِقَتْلِ كَلْبِ الْحَائِطِ الصَّغِيرِ، وَيَدَعُ كَلْبَ الْحَائِطِ الْكَبِيرِ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ.
ذِكْرُ نَسْخِ ذَلِكَ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَجْمَعٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ؛ فَكُّنَا لَا نَدَعُ كَلْبًا إِلَّا قَتَلْنَاهُ، حَتَّى إِنِ الْأَعْرَابِيَّةَ تُدْخِلُ كَلْبَهَا فَنَقْتُلُهُ، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا: لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا؛ فَاقْتُلُوا الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ - يَعْنِي ذَا النُّقْطَتَيْنِ الَّتِي بِحَاجِبَيْهِ - فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ، وَمَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلَا مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَكِيلِ، أَخْبَرَكَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَرَيْجٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَتْلِ الْكِلَابِ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ تَقْدَمُ مِنَ الْبَادِيَةِ وَكَلْبُهَا فَتَقْتُلُهُ، ثُمَّ نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِهَا، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ الْبَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ بُنْيَمَانَ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَهُمْ وَلَهَا؟ فَرَخَّصَ فِي كَلْبِ الصَّيْدِ، وَفِي كَلْبِ الْغَنَمِ.
 
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
 
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: انْطَلِقْ فَلَا تَدَعْ بِالْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلَّا قَتَلْتَهُ. فَانْطَلَقَ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلَّا قَتَلَهُ، إِلَّا كَلْبًا لِعَجُوزٍ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ وَحْشٍ، فَخَبَّرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّا تَرَكْنَاهُ لِمَوْضِعِ الْعَجُوزِ يَحْرُسُهَا، قَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ. فَرَجَعْنَا فَقَتَلْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ.
بَابُ الْأَمْرِ بِالدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ، وَنَسْخِهِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَازِنُ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزَّبِيدِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْمًا قَطُّ حَتَّى يَدْعُوَهُمْ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوَا بِاسْمِ اللَّهِ، فَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِلَالٍ أَوْ خِصَالٍ، فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وَكُفَّ
عَنْهُمْ. الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَقْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشَّعْبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حُمَةَ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ يَذْكُرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُبَيِّتُ أَحَدًا، وَلَكِنَّهُ يَنْزِلُ قَرِيبًا مِنْهُمْ، وَإِذَا أَصْبَحُوا فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عَلَيْهِمْ.
وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ ثَابِتَةُ الْإِسْنَادِ صَحِيحَةٌ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ:
فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ لَا يُغَزَى أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَبْلَ الدُّعَاءِ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَتَمَسَّكُوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ، وَقَالَ مَالِكٌ: لَا أَرَى أَنْ يُغْزُوا حَتَّى يُؤْذَنُوا، وَلَا يُقَاتَلُوا حَتَّى يُؤْذَنُوا.
وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى جَعُونَةَ وَأَمَّرَهُ عَلَى الدُّرُوبِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ.
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَبَاحُوا قِتَالَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوا، وَرَأَوُا الْحُكْمَ الْأَوَّلَ مَنْسُوخًا، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ،
وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْحِجَازِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَسُفْيَانُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، وَقَالَ سُفْيَانُ: وَيَدْعُو أَحْسَنُ.
قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: وَاحْتَجَّ اللَّيْثُ وَالشَّافِعِيُّ بِقَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ، وَاحْتَجَّ اللَّيْثُ بِقَتْلِ سُفْيَانَ بْنِ نُبَيْحٍ الْهُذَلِيِّ الَّذِي قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ وَأَبُو ثَوْرٍ يَقُولَانِ: فَإِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ وَلَا لَهُمْ عِلْمٌ بِالْإِسْلَامِ لَمْ يُقَاتَلُوا حَتَّى يُدْعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ، قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: كَذَلِكَ نَقُولُ.
ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا
الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَوْمِ إِذَا غَزَوْا يَدْعُونَ الْعَدُوَّ قَبْلَ أَنْ يُقَاتَلُوا، فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَقَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَا سَبْيَهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ.
وَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَى ثُبُوتِهِ وَإِخْرَاجِهِ، وَلَهُ طُرُقٌ فِي الصِّحَاحِ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، عَنِ الْمُؤْتَمَنِ السَّاجِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفِرَائِينِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغَارَ عَلَى خَيْبَرَ يَوْمَ الْخَمِيسَ وَهُمْ غَارُّونَ، فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ.
وَقَالَ بَعْضُ مَنْ رَامَ الْجَمْعَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ: إِنَّ الْأَحَادِيثَ الْأُوَلَ
مَحْمُولَةٌ عَلَى الْأَمْرِ بِدُعَاءِ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ، وَأَمَّا بَنُو الْمُصْطَلِقِ وَأَهْلُ خَيْبَرَ وَابْنُ أَبِي الْحَقِيقِ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ أَيْضًا: وَأَغَارَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ بِغَيْرِ دَعْوَةٍ، وَأَبَاحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَبْيِيتَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَمَرَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أُبْنَى، وَدَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِيُقَاتِلَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ أَحَدًا مِنْهُمْ أَنْ يُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ دُعَاءً لَهُمْ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُورَ بِالدُّعَاءِ مَنْ قَاتَلَ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُمُ الدَّعْوَةُ، أَمَّا مَنْ بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ فَإِنَّ قِتَالَهُمْ مُبَاحٌ مِنْ غَيْرِ دُعَاءٍ يُحْدِثُهُ لَهُمْ مَنْ أَرَادَ قِتَالَهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالُوا أَيْضًا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ يَنْزِلُ قَرِيبًا مِنْهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ، يَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ عِنْدَ كَثْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَقُوَّتِهِمْ، وَثِقَتِهِ بِظُفْرِهِمْ؛ لِئَلَّا يَجْنِي بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى بَعْضٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ.
بَابُ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَالِاخْتِلَافِ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ طَارِقٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَذْكُرُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ:
فَطَائِفَةٌ ذَهَبَتْ إِلَى مَنْعِ قِتَالِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ مُطْلَقًا، وَرَأَتْ حَدِيثَ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ - وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ - مَنْسُوخًا.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى جَوَازِ قَتْلِهِمْ مُطْلَقًا، وَرَأَتْ حَدِيثَ بُرَيْدَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَحَدِيثَ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ - وَيَأْتِي ذِكْرُهُ - مَنْسُوخًا.
وَطَائِفَةٌ ثَالِثَةٌ فَرَّقَتْ وَقَالَتْ: إِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ تُقَاتِلُ جَازَ قَتْلُهَا، وَلَا يَجُوزُ قَتْلُهَا صَبْرًا، وَكَذَا فِي الْوِلْدَانِ قَالُوا: إِنْ كَانُوا مَعَ آبَائِهِمْ وَبَيَّتُوا
جَازَ قَتْلَهُمْ وَلَا يَجُوزُ قَتْلُهُمْ صَبْرًا، وَقَدْ تَمَسَّكَتْ كُلُّ طَائِفَةٍ بِحَدِيثٍ، وَنَحْنُ نُورِدُ بَعْضُهَا مُخْتَصَرًا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ سَمِعْتُهُ سُئِلَ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ، قَالَ: هُمْ مِنْهُمْ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ، اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ.
وَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى: حَدِيثُ بُرَيْدَةَ كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ، وَقِصَّةُ حَدِيثِهِ تَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَّا حَدِيثُ الصَّعْبِ فَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ كَانَ فِي عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ الْأَوَّلِ بِزَمَانٍ، فَوَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ.
وَأَمَّا الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي رَأَتْ حَدِيثَ الصَّعْبِ مَنْسُوخًا، فَحُجَّتُهُمْ مَا أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَ النَّاسُ ظَفَرًا حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَلَا لَا تُقْتَلَنَّ ذُرِّيَّةٌ، أَلَا لَا تُقْتَلَنَّ ذُرِّيَّةٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ إِذْ بَعَثَ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ.
وَمِمَّنْ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَكَانَ يَقُولُ: حَدِيثُ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ مَنْسُوخٌ، وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الصَّعْبِ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ قَوْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هُمْ مِنْهُمْ إِبَاحَةٌ لِقَتْلِهِمْ، وَإِذْنٌ مِنْهُ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَاسِخٌ لَهُ.
وَقَالَ: كَانَ الزُّهْرِيُّ إِذَا حُدِّثَ حَدِيثَ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَتْبَعَهُ حَدِيثَ ابْنِ كَعْبٍ.
وَأَمَّا الطَّائِفَةُ الثَّالِثَةُ قَالَتْ: مَهْمَا أَمْكَنَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ تَعَذَّرَ ادِّعَاءُ النَّسْخِ، وَفِي هَذَا الْبَابِ مُمْكِنٌ كَمَا ذَكَرْنَاهُ، ثُمَّ حَدِيثُ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ
أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثَنِي مُرَقِّعُ بْنُ صَيْفِيٍّ، أَخْبَرَنِي جَدِّي رَبَاحُ بْنُ الرَّبِيعِ أَخُو حَنْظَلَةَ الْكَاتِبُ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي غُزَاةٍ عَلَى مُقَدِّمَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَمَرَّ رَبَاحٌ وَأَصْحَابُهُ عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ مِمَّا أَصَابَتِ الْمُقَدِّمَةَ، فَوَقَفُوا عَلَيْهَا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا، فَجَاءَ
رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى نَاقَتِهِ، فَلَمَّا جَاءَ انْفَرَجُوا عَنِ الْمَرْأَةِ، فَوَقَفَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: أَكَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ؟ أَلَمْ تَكُنْ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ؟ ! ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: الْحَقْ خَالِدًا؛ فَلَا يَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا.
وَقَدْ بَيَّنَ الشَّافِعِيُّ مَا أُبْهِمَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَلَخَّصَهَا.
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَنِي الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هُمْ مِنْهُمْ.
وَعَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا بَعَثَ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ. قَالَ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَذْهَبُ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمْ مِنْهُمْ، أَنَّهُ إِبَاحَةٌ لِقَتْلِهِمْ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ نَاسِخٌ لَهُ، قَالَ: وَكَانَ الزُّهْرِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِحَدِيثِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَتْبَعُهُ حَدِيثَ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: حَدِيثُ الصَّعْبِ كَانَ فِي عُمْرَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِنْ كَانَ فِي عُمْرَتِهِ الْأُولَى فَقَدْ قُتِلَ ابْنُ أَبِي الْحَقِيقِ قَبْلَهَا، وَقِيلَ فِي سُنَّتِهَا، وَإِنْ كَانَ فِي عُمْرَتِهِ الْآخِرَةِ فَهِيَ بَعْدُ أَمْرِ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَلَمْ نَعْلَمْهُ رَخَّصَ فِي قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهُ، وَمَعْنَى نَهْيُهُ عِنْدَنَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ، أَنْ يُقْصَدَ قَصْدَهُمْ بِقَتْلٍ وَهُمْ يُعْرَفُونَ مُتَمَيِّزِينَ مِمَّنْ أَمَرَ بِقَتْلِهِ مِنْهُمْ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: مِنْهُمْ، أَنَّهُمْ يَجْمَعُونَ خَصْلَتَيْنِ أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حُكْمُ الْإِيمَانِ الَّذِي يُمْنَعُ بِهِ الدَّمُ، وَلَا حُكْمَ دَارَ الْإِيمَانِ الَّذِي يَمَنْعُ بِهِ الْغَارَةَ عَلَى الدَّارِ، وَإِذَا أَبَاحَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيَاتَ وَالْغَارَةَ عَلَى الدَّارِ، فَأَغَارَ
عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ غَارِّينَ، وَالْعِلْمُ يُحِيطُ أَنَّ الْبِيَاتَ وَالْغَارَةَ إِذَا حَلَّا بِإِحْلَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَمْتَنِعْ أَحَدٌ بَيَّتَ أَوْ أَغَارَ مِنْ أَنْ يُصِيبَ النِّسَاءَ وَالْوِلْدَانَ، فَيَسْقُطُ الْمَأْثَمُ فِيهِمْ وَالْكَفَّارَةُ وَالْعَقْلُ وَالْقَوَدُ عَمَّنْ أَصَابَهُمْ، إِذَا أُبِيحَ أَنْ يُبَيِّتَ وَيُغِيرَ وَلَيْسَ لَهُمْ حُرْمَةُ الْإِسْلَامِ، وَلَا يَكُونُ لَهُ قَتْلَهُمْ عَامِدًا لَهُمْ مُتَمَيِّزِينَ عَارِفًا بِهِمْ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا كُفْرًا فَيَعْمَلُوا بِهِ فَيُقْتَلُوا بِهِ، وَعَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ؛ لِأَنَّهُ لَا مَعْنَى فِيهِنَّ لِقِتَالٍ، وَأَنَّهُنَّ وَالْوِلْدَانَ يُتَخَوَّلُونَ فَيَكُونُونَ قُوَّةً لِأَهْلِ دِينِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -.
قَالَ: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: أَبِنْ هَذَا بِغَيْرِهِ. قِيلَ: فِيهِ مَا اكْتَفَى الْعَالِمُ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ.
فَإِنْ قَالَ: أَفَتَجِدُ مَا تَشُدُّهُ بِهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا) قَالَ: فَأَوْجَبَ اللَّهُ لِقَتْلِ الْمُؤْمِنِ خَطَأً الدِّيَةَ وَتَحْرِيرَ الرَّقَبَةِ، وَفِي قَتْلِ ذِي الْمِيثَاقِ الدِّيَةَ وَتَحْرِيرَ رَقَبَةٍ؛ إِذْ كَانَا مَعًا مَمْنُوعَيِ الدَّمِ بِالْإِيمَانِ وَالْعَهْدِ وَالدَّارِ مَعًا، وَكَانَ الْمُؤْمِنُ فِي الدَّارِ غَيْرِ الْمَمْنُوعَةِ وَهُوَ مَمْنُوعٌ بِالْإِيمَانِ، فَجُعِلَتْ فِيهِ الْكَفَّارَةُ بِإِتْلَافِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْ فِيهِ الدِّيَةَ وَهُوَ مَمْنُوعُ الدَّمِ بِالْإِيمَانِ، فَلَمَّا كَانَ الْوِلْدَانُ وَالنِّسَاءُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَا مَمْنُوعِينَ بِإِيمَانٍ وَلَا دَارٍ؛ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ عَقْلٌ، وَلَا قَوْدَ، وَلَا دِيَةَ، وَلَا مَأْثَمَ، وَلَا كَفَّارَةَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -.
 
 
بَابُ النَّهْيِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَنَسْخِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ فِي رَجَبٍ مَقْفَلَهُ مْنْ بَدْرٍ الْأُولَى، وَبَعَثَ مَعَهُ ثَمَانِيَةَ رَهْطٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، وَأَمَرَهُ أَنْ لَا يَنْظُرَ فِيهِ حَتَّى يَسِيرَ
يَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَنْظُرُ فِيهِ فَيَمْضِي لِمَا أَمَرَهُ بِهِ، وَلَا يَسْتَكْرِهُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدًا، فَلَمَّا سَارَ عَبْدُ اللَّهِ يَوْمَيْنِ فَتَحَ الْكِتَابَ فَنَظَرَ فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ: إِذَا نَظَرْتَ فِي كِتَابِي هَذَا فَامْضِ حَتَّى تَنْزِلَ نَخْلَةً بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ فَتَرْصُدُ بِهَا قُرَيْشًا وَتَعْلَمُ لَنَا مِنْ أَخْبَارِهِمْ، فَلَمَّا نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ فِي الْكِتَابِ، قَالَ: سَمْعًا وَطَاعَةً. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
ثُمَّ قَالَ: وَمَضَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ وَبَقِيَّةُ أَصْحَابِهِ، حَتَّى نَزَلُوا بِنَخْلَةٍ، فَمَرَّتْ بِهِ عِيرٌ لِقُرَيْشٍ تَحْمِلُ زَبِيبًا وَأُدْمًا، وَتِجَارَةً مِنْ تِجَارَةٍ قُرَيْشٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَأَخُوهُ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
وَالْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ، مَوْلَى هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ هَابُوهُمْ وَقَدْ نَزَلُوا قَرِيبًا مِنْهُمْ، فَأَشْرَفَ لَهُمْ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، وَكَانَ قَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَأَوْهُ أَمِنُوا وَقَالُوا: الْقَوْمُ عُمَّارٌ، لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ، وَتَشَاوُرَ الْقَوْمُ فِيهِمْ، وَذَلِكَ آخِرُ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ، فَقَالَ الْقَوْمُ: وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُ الْقَوْمَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيَدْخُلُنَّ الْحَرَمَ فَلَيَمْتَنِعُنَّ بِهِ مِنْكُمْ، وَلَئِنْ قَتَلْتُمُوهُمْ لَتَقْتُلُوهُمْ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَتَرَدَّدَ الْقَوْمُ وَهَابُوا الْإِقْدَامَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ شُجِّعُوا عَلَيْهِمْ، وَأَجْمَعُوا عَلَى قَتْلِ مَنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ، وَأَخْذِ مَا مَعَهُمْ، فَرَمَى وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيَّ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، وَاسْتُأْسِرَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ، وَأَفْلَتَ مِنَ الْقَوْمِ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَعْجَزَهُمْ، وَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ وَأَصْحَابُهُ بِالْعِيرِ وَالْأَسِيرَيْنِ حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ.
وَذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ آلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَ غَنِمْتُمُ الْخُمْسَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ اللَّهُ الْخُمْسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، فَعَزَلَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُمْسَ الْعِيرِ، وَقَسَّمَ سَائِرَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ، قَالَ: مَا أَمَرْتُكُمْ بِقِتَالٍ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَوَقَفَ الْعِيرُ وَالْأَسِيرَيْنِ، وَأَبَى أَنْ يَأْخُذَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُسْقِطَ فِي أَيْدِي الْقَوْمِ؛ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، وَعَنَّفَهُمْ إِخْوَانُهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيمَا صَنَعُوا، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: قَدِ اسْتَحَلَّ مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، وَسَفَكُوا فِيهِ الدَّمَ وَأَخَذُوا فِيهِ الْمَالَ، وَأَسَرُوا فِيهِ الرِّجَالَ. فَقَالَ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ كَانُوا بِمَكَّةَ: إِنَّمَا أَصَابُوا
مَا أَصَابُوا فِي شَعْبَانَ، قَالَتْ يَهُودُ - تَفَائَلَ بِذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عَمْرٌو عَمَرَتِ الْحَرْبُ، الْحَضْرَمِيُّ حَضَرَتِ الْحَرْبُ، وَاقِدٌ وَقَدَتِ الْحَرْبُ، فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَبِهِمْ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٌ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مَنْ قَتَلْتُمْ مِنْهُمْ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
أَيْ: قَدْ كَانُوا يُفْتِنُونَ الْمُسْلِمَ فِي دِينِهِ حَتَّى يَرُدُّوهُ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ إِيمَانِهِ، وَذَلِكَ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا؛ أَيْ: ثُمَّ هُمْ مُقِيمُونَ عَلَى أَخْبَثِ ذَلِكَ وَأَعْظَمِهِ، غَيْرُ تَائِبِينَ وَلَا نَازِعِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ بِهَذَا الْأَمْرِ، وَفَرَّجَ اللَّهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الشَّفَقِ، قَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعِيرَ وَالْأَسِيرَيْنِ، وَبَعَثَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فِدَاءَ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَكَمِ بْنِ كَيْسَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا نَفْدِيكُمُوهُمَا حَتَّى يَقْدُمَ صَاحِبَانَا: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، فَإِنَّا نَخْشَاكُمْ عَلَيْهِمَا، فَإِنْ قَتَلْتُمُوهُمَا نَقْتُلُ صَاحِبَيْكُمْ، فَقَدِمَ سَعْدٌ وَعُتْبَةُ، فَفَدَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُمْ فَأَمَّا الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ فَأَسْلَمَ وَحَسَنُ إِسْلَامُهُ، وَأَقَامَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ شَهِيدًا، وَأَمَّا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَحِقَ بِمَكَّةَ، فَمَاتَ بِهَا كَافِرًا.
هَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ ابْنُ إِسْحَاقَ رَوَاهُ مُنْقَطِعًا، فَإِنَّ لَهُ أَصْلًا فِي الْمُسْنَدِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ فِي الْمَغَازِي مُتَدَاوَلٌ بَيْنَ أَهْلِ السِّيرَةِ، وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ نَحْوَهُ، وَهُوَ مِنْ جِيِّدِ مَرَاسِيلِ عُرْوَةَ، غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ إِسْحَاقَ أَتَمُّ، وَإِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ فَهُوَ مِنْ قَبِيلِ نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْكِتَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
 
بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ زَنَا بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ مِنَ الِاخْتِلَافِ
قُرِئَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ رَوْحِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذَشَاهْ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا، وَإِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ جَارِيَتُهُ، وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَنْدَةَ الْفَقِيهِ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، قَالَ: سَمِعْتُ امْرَأَةً تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ جَارِيَةٍ لَهَا خَرَجَ بِهَا زَوْجُهَا إِلَى سَفَرٍ فَأَصَابَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا، وَإِنْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ جَارِيَتُهُ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا.
كَذَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَلَمَةَ، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا.
وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ:
فَبَعْضُهُمْ قَالَ: عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنٍ، عَنْ سَلَمَةَ، كَمَا ذَكَرْنَا، وَبَعْضُهُمْ رَوَاهُ عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، وَفِي الْحَدِيثِ كَلَامٌ غَيْرٌ هَذَا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ: أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فَرُفِعَ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ، قَالَ: لَأَقْضِيَنَّ فِيكَ بِقَضِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنْ كَانَتْ أَحَلَّتْهَا لَكَ جَلَدْتُكَ مِائَةً، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ
أَحَلَّتْهَا لَكَ رَجَمْتُكَ بِالْحِجَارَةِ، فَوَجَدُوهُ قَدْ أَحَلَتْهَا لَهُ فَجَلَدَهُ مِائَةً.
قَالَ قَتَادَةُ: كَتَبْتُ إِلَى حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ بِهَذَا.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: أَنَا أَتَّقِي هَذَا الْحَدِيثَ، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَنْ وَطِئَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ ذَلِكَ.
فَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ: عَلَيْهِ الرَّجْمُ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَبِهِ قَالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَهْلُ مَكَّةَ، وَقَتَادَةُ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ، وَمَالِكٌ وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّهُ يُجْلَدُ وَلَا يُرْجَمُ، وَبِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ.
وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ: مَنْ أَقَرَّ بِأَنَّهُ زَنَا بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ يُحَدُّ، وَإِنْ قَالَ: ظَنَنْتْ أَنَّهَا تَحِلُّ لِي لَمْ يُحَدَّ.
وَرَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يُعْرَفُ بِالْجَهَالَةِ يُعَزَّرُ وَلَا يُحَدُّ.
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَخْرِيجِ حَدِيثِ النُّعْمَانِ: إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَحَلَّتْهَا لَهُ فَقَدْ أَوْقَعَ فِي شُبْهَةِ الْوَطْءِ فَدُرِئَ عَنْهُ الرَّجْمُ، وَإِذَا دَرَأْنَا عَنْهُ الرَّجْمُ
وَجَبَ عَلَيْهِ التَّعْزِيرُ؛ لِمَا أَتَاهُ مِنَ الْمَحْظُورِ الَّذِي لَا يَكَادُ يُعْذَرُ أَحَدٌ فِي الْجَهْلِ بِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ؛ فَقَدْ ذَهَبَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى أَنَّهُ مَنْسُوخٌ، وَإِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ الْحُدُودِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَأْبَى إِلَّا حَدِيثَ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ يَأْبَى غَيْرَهُ، يَعْنِي حَدِيثَ سَلَمَةَ فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، قَالَ الْأَشْعَثُ: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا قَبْلَ نُزُولِ الْحُدُودِ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى، مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى وَلِيدَةِ امْرَأَتِهِ: أَنْ عَلَيْهِ الشَّرورى قَالَ: فَلَمْ يُتَابِعْهُ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي ذَلِكَ،
وَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَذَا قَبْلَ الْحُدُودِ، وَإِنَّمَا هُوَ حَلَالٌ وَحَرَامٌ، فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ ... .
بَابُ نَسْخِ الْقَتْلِ فِي حَدِّ السَّكْرَانِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ
عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ بْنِ عَبْدٍ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاضْرِبُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاضْرِبُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ
عَبْدُ بْنُ عَبْدٍ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ، وَفِي اسْمِهِ اخْتِلَافٌ.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْجَدَلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَهَا فَاجْلِدُوهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ شَرِبَهَا الْخَامِسَةَ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فِي مَعْنَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ قَدْ يَرِدُ الْأَمْرُ بِالْوَعِيدِ، وَلَا يُرَادُ بِهِ وُقُوعُ الْفِعْلِ، وَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِهِ الرَّدْعُ وَالتَّحْذِيرُ؛ كَقَوْلِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: مَنْ
قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ. وَهُوَ لَوْ قَتَلَ عَبْدَهُ لَمْ يُقْتَلْ بِهِ فِي قَوْلِ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ، وَكَذَلِكَ لَوْ جَدَعَهُ لَمْ يُجْدَعْ بِهِ بِالِاتِّفَاقِ، وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ فِي الْخَامِسَةِ وَاجِبًا، ثُمَّ نُسِخَ بِحُصُولِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الْأُمَّةِ عَلَى أَنَّهُ لَا يُقْتَلُ، وَقَدْ رُوِيَ
 
عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَالَ: إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ، فَقَالَ: قَدْ تُرِكَ ذَلِكَ؛ قَدْ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِابْنِ النُّعْمَانِ فَجَلَدَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَجَلَدَهُ وَلَمْ يَزِدْ.
وَقَرَأْتُ عَلَى رَوْحِ بْنِ بَدْرِ بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: إِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاقْتُلُوهُ، قَالَ: فَأُتِيَ بِرَجُلٍ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَجَلَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَتْلَ، وَكَانَتْ رُخْصَةً.
ثُمَّ قَالَ الزُّهْرِيُّ لِمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَمِخْوَلٍ: كُونَا وَافِدَيْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِهَذَا
الْحَدِيثِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَالْقَتْلُ مَنْسُوخٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَهَذَا مَا لَا اخْتِلَافَ فِيهِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلِمْتُهُ.
 
بَابُ جَلْدِ الْمُحْصَنِ قَبْلَ الرَّجْمِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا الثِّقَةُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ
الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّايِغُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ لَهُ طُرُقٌ مُخَرَّجَةٌ فِي كُتُبِ الصِّحَاحِ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: ... أُتِيَ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِمَوْلَاةِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ فَجَلَدَهَا، ثُمَّ رَجَمَهَا، وَقَالَ: جَلَدْتُهَا بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... -.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: ... أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِشُرَاحَةَ الْهَمْدَانِيَّةِ قَدْ فَجَرَتْ، فَرَدَّهَا حَتَّى وَلَدَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَ: ائْتُونِي بِأَقْرَبِ النِّسَاءِ مِنْهَا، فَأَعْطَاهَا وَلَدَهَا، ثُمَّ جَلَدَهَا وَرَجَمَهَا، وَقَالَ: جَلَدْتُهَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَرَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... -
لَمْ يُثْبِتْ أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ سَمَاعَ الشَّعْبِيِّ مِنْ عَلِيٍّ، وَالِاعْتِمَادُ عَلَى حَدِيثِ عُبَادَةَ، وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ:
فَذَهَبَ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُحْصِنَ الزَّانِيَ يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ ثُمَّ يُرْجَمُ؛ عَمَلًا بِحَدِيثِ عُبَادَةَ، وَرَأَوْهُ مُحْكَمًا، وَمِمَّنْ قَالَ بِهِ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ، وَدَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ الظَّاهِرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ.
وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَقَالُوا: بَلْ يُرْجَمُ وَلَا يُجْلَدُ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ
بْنِ الْخَطَّابِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَالزُّهْرِيُّ، وَمَالِكٌ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَأَهْلُ الشَّامِ، وَسُفْيَانُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ،
وَأَهْلُ الْكُوفَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، مَا عَدَا ابْنَ الْمُنْذِرِ، وَرَأَوْا حَدِيثَ عُبَادَةَ مَنْسُوخًا، وَتَمَسَّكُوا فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ تَدُلُّ عَلَى النَّسْخِ وَنَحْنُ نُورِدُ بَعْضَهَا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِيَ أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَبِكَ جُنُونٌ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَحْصَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرُجِمَ بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ، فَأُدْرِكَ فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَيْرًا، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ حِينَ أَتَاهُ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا قَالَ: لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ، أَوْ نَظَرْتَ؟ قَالَ: لَا. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ لَا يُكَنِّي، قَالَ: نَعَمْ. فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ.
وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ مَاعِزٍ نَفَرٌ مِنْ أَحْدَاثِ الصَّحَابَةِ؛ نَحْوَ: سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِمَا، وَرَوَاهُ أَيْضًا نَفَرٌ تَأَخَّرَ إِسْلَامُهُمْ، وَحَدِيثُ عُبَادَةَ كَانَ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ، وَبَيْنَ الزَّمَانَيْنِ مُدَّةٌ.
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ بَدْرٍ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَتْحِ الْحَدَّادُ فِي كِتَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ، أَخْبَرَنَا الْأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: فَدَلَّتْ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَنَّ جَلْدَ الْمِائَةِ ثَابِتٌ عَلَى الْبِكْرَيْنِ الْحُرَّيْنِ، وَمَنْسُوخٌ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ، وَأَنَّ الرَّجْمَ ثَابِتٌ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ الْحُرَّيْنِ؛ لِأَنَّ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خُذُوا عَنِّي؛ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ
وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ.
وَالرَّجْمُ أَوَّلُ مَا نَزَلَ، فَنَسَخَ بِهِ الْحَبْسَ وَالْأَذَى عَنِ الزَّانِيَيْنِ، فَلَمَّا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَاعِزًا وَلَمْ يَجْلِدْهُ، وَأَمَرَ أُنَيْسًا أَنْ يَغْدُوَ عَلَى امْرَأَةِ الْأَسْلَمِيِّ، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ رَجَمَهَا، دَلَّ عَلَى نَسْخِ جَلْدِ الزَّانِيَيْنِ الْحُرَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ، وَثَبَتَ الرَّجْمُ عَلَيْهِمَا؛ لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ أَبَدًا بَعْدَ أَوَّلٍ فَهُوَ آخِرٌ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ أَيْضًا فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْأَحْرَارِ فِي الزِّنَا فَرْقٌ إِلَّا بِالْإِحْصَانِ بِالنِّكَاحِ، وَخِلَافُ الْإِحْصَانِ بِهِ، وَإِذَا كَانَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ فَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ أَوَّلُ مَا نُسِخَ الْحَبْسُ عَنِ الزَّانِيَيْنِ وَحُدَّا بَعْدَ الْحَبْسِ، وَإِنَّ كُلَّ حَدٍّ حُدَّهُ الزَّانِيَانِ فَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ هَذَا، إِذَا كَانَ هَذَا أَوَّلَ حَدِّ الزَّانِيَيْنِ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَقَالَ الْآخَرُ - وَهُوَ أَفْقَهُهُمَا -: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ. قَالَ: تَكَلَّمْ. قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَزَنَا بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَبِجَارِيَةٍ لِي، ثُمَّ إِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَإِنَّمَا الرَّجْمُ عَلَى امْرَأَتِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ؛ أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌّ
إِلَيْكَ. وَجَلَدَ ابْنَهُ مِائَةً وَغَرَّبَهُ عَامًا، وَأَمَرَ أُنَيْسًا الْأَسْلَمِيَّ أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَةَ الْآخَرِ فَإِنِ اعْتَرَفَتْ رَجَمَهَا، فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَأَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجَمَ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَثَبَتَ جَلْدُ مِائَةٍ وَالنَّفْيُ عَلَى الْبِكْرَيْنِ الزَّانِيَيْنِ، وَالرَّجْمُ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ الزَّانِيَيْنِ، فَإِنْ كَانَا مِمَّنْ أُرِيدَا بِالْجَلْدِ فَقَدْ نُسِخَ عَنْهُمَا الْجَلْدُ مَعَ الرَّجْمِ، وَإِنْ لَمْ يَكُونَا أُرِيدَا بِالْجَلْدِ وَأُرِيدَ بِهِ الْبِكْرَانِ فَهُمَا مُخَالِفَانِ لِلثَّيِّبَيْنِ، وَرَجَمَ الثَّيِّبَيْنِ بَعْدَ آيَةِ
الْجَلْدِ بِمَا رَوَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَهَذَا أَشْبَهُ بِمَعَانِيهِ أَوْلَاهُمَا بِهِ عِنْدَنَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
 
بَابٌ فِي الْقَوْدِ بِالنَّارِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَافِظِ، أَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَنَّ زِيَادًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ أَخْبَرَهُ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْلَمِيِّ: أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ وَرَهْطًا مَعَهُ فِي سَرِيَّةٍ إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ: إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُ فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ. قَالَ: فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْقَوْمِ إِذَا بَعْضُ رُسُلِهِ فِي آثَارِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ؛ فَإِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ.
حَنْظَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَنِيُّ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدِيثَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ،
 
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ.
فَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ إِلَى مَنْعِ الْإِحْرَاقِ فِي الْحُدُودِ، وَقَالُوا: يُقْتَلُ
بِالسَّيْفِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَهْلُ الْكُوفَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ، وَمِنَ الْحِجَازِيِّينَ عَطَاءٌ، وَتَمَسَّكُوا بِظَاهِرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَقَالُوا: هَذَا الْحَدِيثُ ظَاهِرُ الدَّلَالَةِ فِي النَّسْخِ، وَتُشَيِّدُهُ أَحَادِيثُ أُخْرَى فِي الْبَابِ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْأَدِيبُ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ... أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ نَاسًا ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: لَمْ أَكُنْ لِأَحْرِقَهُمْ بِالنَّارِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ، وَكُنْتُ أَقْتُلُهُمْ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: وَيْحَ ابْنِ عَبَّاسٍ.
هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ صَحِيحٌ، قَالُوا: وَاسْتِعْجَابُ عَلِيٍّ مِنْ كَلَامِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ بَلَغَهُ النَّسْخُ، وَحَيْثُ بَلَغَهُ قَالَ بِهِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَنْكَرَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ، وَقَدْ ذَهَبَتْ طَائِفَةٌ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ إِلَى مَذْهَبِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقَالَتْ أَيْضًا طَائِفَةٌ فِيمَنْ قَتَلَ رَجُلًا بِالنَّارِ وَأَحْرَقَهُ بِهَا: إِنَّ الْقَاتِلَ يُحْرَقُ أَيْضًا بِالنَّارِ، وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَرَوَى مَعْنَى ذَلِكَ عَنْ: الشَّعْبِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَّرَهُ عَلَى سَرِيَّةٍ،
قَالَ: فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَوَلَّيْتُ فَنَادَانِي، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ؛ فَإِنَّهُ لَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هَذَا إِنَّمَا يُكْرَهُ إِذَا كَانَ الْكَافِرُ أَسِيرًا قَدْ ظُفِرَ بِهِ وَحَصَلَ فِي الْكَفِّ، وَقَدْ أَبَاحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تُضْرَمَ النَّارُ عَلَى الْكُفَّارِ
فِي الْحَرْبِ، وَقَالَ لِأُسَامَةَ: أَغِرْ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا وَحَرِّقْ.
وَرَخَّصَ الثَّوْرِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ فِي أَنْ يُرْمَى أَهْلُ الْحُصُونِ بِالنِّيرَانِ؛ إِلَّا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُرْمَوْا بِالنَّارِ مَا دَامُوا يُطَاقُونَ، إِلَّا أَنْ يَخَافُوا مِنْ نَاحِيَتِهِمُ الْغَلَبَةَ، فَيَجُوزُ حِينَئِذٍ أَنْ يَقْذِفُوا بِالنَّارِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَمِنْ كِتَابِ الْجِنَايَاتِ
قَتْلُ الْمُسْلِمِ بِالذِّمِّيِّ
حَدِيثٌ لِابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُرْسَلٌ - تَفْسِيرٌ لِابْنِ وَهْبٍ - قَوْلُ الدَّارَقُطْنِيِّ - اخْتِلَافُ أَهْلِ الْعِلْمِ - ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إِلَى النَّسْخِ - شَوَاهِدُ لِمَا ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ - حَدِيثُ الْفَتْحِ إِسْنَادُهُ وَاهٍ - حَدِيثٌ لِعَلِيٍّ بِعَدَمِ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِكَافِرٍ.
......
 
وَمِنْ كِتَابِ الْعِدَّةِ
ذِكْرُ عِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فِي غَيْرِ أَهْلِهَا، وَاخْتِلَافُ النَّاسِ فِيهَا
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَوَّلُ امْرَأَةٍ اعْتَدَّتْ مِنْ زَوْجِهَا وَحَدَّتْ عَلَيْهِ جَمِيلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، لَمَّا قُتِلَ زَوْجُهَا حَنْظَلَةُ بْنُ عَامِرٍ بِأُحُدٍ، سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: اعْتَدِّي فِي بَيْتِكِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، وَأَمَرَهَا بِاجْتِنَابِ الطِّيبِ، وَأَخَذَ بِذَلِكَ النِّسَاءُ اللَّاتِي قُتِلَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأُحُدٍ، وَشَكَا نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ الْوَحْشَةَ فِي دُورِهِنَّ؛ لِفَقْدِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَزْوَاجِهِنَّ، فَأَمَرَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَتَحَدَّثْنَ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ حَتَّى يَرِدْنَ النَّوْمَ، فَتَرْجِعُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى بَيْتِهَا.
 
وَمِنْ كِتَابِ الطَّلَاقِ
ذِكْرُ مَا كَانَ مِنَ الْمُرَاجَعَةِ بَعْدَ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَنَسْخُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنِي أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَجَعَهَا قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا كَانَ ذَلِكَ لَهُ، وَإِنْ طَلَّقَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ، فَعَمَدَ رَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ أَمْهَلَهَا حَتَّى إِذَا شَارَفَتْ عَلَى انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا ارْتَجَعَهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا، وَقَالَ: وَاللَّهِ وَلَا آوِيكِ إِلَيَّ وَلَا تَحِلِّينَ أَبَدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) ، فَاسْتَقْبَلَ النَّاسُ الطَّلَاقَ جَدِيدًا يَوْمَئِذٍ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ طَلَّقَ أَوْ لَمْ يُطَلِّقْ ... ، حَتَّى وَقَعَ الْإِجْمَاعُ عَلَى نَسْخِ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ، وَدَلَّ ظَاهِرُ الْكِتَابِ عَلَى نَقِيضِهِ، وَجَاءَتِ السُّنَّةُ مُفَسِّرَةً لِلْكِتَابِ مُبِينَةً رَفْعَ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ.
 
كِتَابُ النِّكَاحِ
نِكَاحُ الْمُتْعَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنِي مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَيْسَ مَعَنَا نِسَاءٌ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَخْتَصِيَ، فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ إِلَى أَجَلٍ بِالشَّيْءِ.
هَذَا طَرِيقٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَهَذَا الْحُكْمُ كَانَ مُبَاحًا مَشْرُوعًا فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا أَبَاحَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلسَّبَبِ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَإِنَّمَا كَانَ
ذَلِكَ يَكُونُ فِي أَسْفَارِهِمْ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَاحَهُ لَهُمْ وَهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ، وَلِهَذَا نَهَاهُمْ عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، ثُمَّ أَبَاحَهُ لَهُمْ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، حَتَّى حَرَّمَهُ عَلَيْهِمْ فِي آخِرِ أَيَّامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ تَحْرِيمَ تَأْبِيدٍ لَا تَأْقِيتٍ، فَلَمْ يَبْقَ الْيَوْمَ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ بَيْنَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ وَأَئِمَّةِ الْأُمَّةِ، إِلَّا شَيْئًا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الشِّيعَةِ.
وَيُرْوَى أَيْضًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ جَوَازَهُ.
وَسَنَذْكُرُ أَحَادِيثَ تَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا ادَّعَيْنَاهُ.
.....
 
بَابٌ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَنَسْخِ ذَلِكَ
ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّ نَصْرٍ الْمُحَارِبِيَّةِ، قَالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلَهُ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: أَلَيْسَ تَرْعَى لِلْكَلَأِ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَأَصِبْ مِنْ لَحْمِهَا.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُسَيْنٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَعْقِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ: أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ مُزَيَّنَةَ حَدَّثُوا أَنَّ سَيِّدَ مُزَيَّنَةَ ابْنَ الْأَبْجَرِ، أَوِ الْأَبْجَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مَالِي مَا
أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا حُمُرِي، فَقَالَ: أَطْعِمْ أَهْلَكَ مِنْ سَمِينِ مَالِكٍ، فَإِنَّمَا حَرَّمْتُ لَكُمْ جَوَالِي الْقَرْيَةِ.
ذِكْرُ تَحْرِيمِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ شَهْرَدَارُ بْنُ شِيرَوَيْهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ اللُّؤْلُؤِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ، أَخْبَرَكَ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَسَنٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ.
....
 
 
بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَنُسِخَ ذَلِكَ بِرَمَضَانَ
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى (ح) وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى الْحَافِظُ - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَهُمْ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ رَمَضَانَ، وَكَانُوا قَوْمًا لَمْ يَتَعَوَّدُوا الصِّيَامَ، وَكَانَ الصِّيَامُ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، فَكَانَ مَنْ لَمْ يَصُمْ أَطْعَمَ مِسْكِينًا فَنَزَلَتِ الْآيَةُ: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) ، وَكَانَتِ الرُّخْصَةُ لِلْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ؛ فَأَمَرَنَا بِالصِّيَامِ.
...
 
 
بَابُ صَوْمِ عَاشُورَاءَ.
أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَيَأْمُرُ بِصِيَامِهِ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ صَوْمَ عَاشُورَاءَ مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ، وَاخْتَلَفُوا فِي وُجُوبِهِ قَبْلَ نُزُولِ فَرْضِ رَمَضَانَ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ كَانَ وَاجِبًا، وَحُمِلَ الْأَمْرُ عَلَى الْوُجُوبِ، ثُمَّ نُسِخَ بِفَرْضِ رَمَضَانَ، وَتَمَسَّكَ فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ.
 
بَابُ الِاسْتِغْفَارِ لِمَوْتَى الْمُشْرِكِينَ، وَنَسْخِ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ وَهُوَ أَبُو ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا عَمِّ، قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ، أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَمَا وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) . وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ يَذْهَبُ إِلَى جَوَازِ نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْكِتَابِ.
...
 
بَابُ النَّهْيِ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ الرُّخْصَةُ فِيهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْدَةَ الْعُطَارِدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الْفَرَّاءُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ مُحَارِبٍ هُوَ ابْنُ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّ زِيَارَتَهَا تُذَكِّرُ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَارِبٍ.
أَخْبَرَنِي أَبُو مُضَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّالْحَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّابِغَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُمَا قَالَا: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا بَعْدُ؛ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا.
...
بَابٌ فِي سُجُودِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ بَنِيمَانَ بْنِ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُوسٌ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُجَالِدِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَاةً فَزَادَ فِيهَا أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَلْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَذَكَرْنَا لَهُ الَّذِي فَعَلَ، فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَأَنْبَأْتُكُمْ بِهِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ؛ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَأَيُّكُمْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الَّذِي يَرَى أَنَّهُ صَوَابٌ، ثُمَّ يُسَلِّمْ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، وَلَهُ فِي الصِّحَاحِ طُرُقٌ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُجُودُ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَثَوْبَانَ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ:
فَطَائِفَةٌ رَأَتِ السُّجُودَ كُلَّهُ بَعْدَ السَّلَامِ عَمَلًا بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَمِمَّنْ رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: الْحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ.
وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى إِلَى أَنَّ السُّجُودَ كُلَّهُ قَبْلَ السَّلَامِ، وَأَنَّ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ مُتَقَدِّمٌ مَنْسُوخٌ، وَتَمَسَّكُوا فِي ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ.
...
 
 
 
 
 
 
 
الكتاب : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار
المؤلف : أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي الهمداني، زين الدين (المتوفى : 584هـ)
الناشر : دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد ، الدكن
الطبعة : الثانية ، 1359 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
 
 
 
4 - باب الرجل يسلم عليه وهو في الصلاة
روى زيد بن أسلم عن ابن عمر عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم عليه وهو يصلي أشار بيده.
وروى هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر عن بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وروى إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن أبي الزيبير عن جابر أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأشار إليه.
وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد)).
 
80 - باب كف الأيدي عن قتال الأئمة
روى الأعمش ومنصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإذا لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم".
وهذا حديث معضل مخالف للأحاديث كلها، وفيه علل واضحة عند أهل العلم. فمن ذلك أني سمعت عفان بن مسلم يقول: لم يسمعه الأعمش من سالم، ولم يسمعه سالم من ثوبان. ومن ذلك أن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان شيئاً البتة، وقد أخبر عن ثوبان أنه كذبه.
وروى شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لثوبان حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كذبتم عليّ قلتم عليّ ما لم أقل".
فلعله إنما أراد هذا الحديث بعينه، إنهم رووه عنه ولم يقله.
79 - باب طاعة الأئمة
روى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني فقد أطاع الله عز وجل، ومن أطاع الإمام فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله عز وجل، ومن عصى الإمام فقد عصاني".
وروى أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني فقد أطاع الله عز وجل، ومن أطاع أميري فقد أطاعني".
وروى الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بايع إماماً فأعطاه ثمرة قلبه وصفقة يده فليطعه ما استطاع".
وروى شعبة عن يحيى بن الحصين عن أم الحصين جدته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أمر عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله عز وجل فاسمعوا له وأطيعوا".
وروى شعبة عن قتادة عن أبي مراية عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة في معصية الله عز وجل ".
وروى زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ".
وروى عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فمن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".
وروى محمد بن عمرو عن عمر بن الحكم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أمركم بمعصية فلا تطيعوه ".
وروى عبد الله بن عثمان بن خيثم عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة
لمن عصى الله عز وجل".
وروى حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن زينب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لمن عصى الله عز وجل ".
فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها، فتأول فيها أهل البدع.
فأما أهل السنة: فقد وضعوها مواضعها، ومعانيها كلها متقاربة عندهم.
فأما أهل البدع: فتأولوا في بعض هذه الأحاديث مفارقة الأئمة والخروج عليهم.

والوجه فيها أن هذه الأحاديث يفسر بعضها بعضاً، ويصدق بعضها بعضاً.
فأما حديث أبي هريرة الأول الذي ذكر فيها من أطاع الإِمام فقد فسره حديث أبي هريرة الثاني الذي قال فيه: من أطاع أميري ثم بين أنه أيضاً لم يخص أميره إذا أمر بغير طاعة الله، لأنه حين بعث عبد الله بن حذافة فأمرهم أن يقحموا النار
فرجعوا إليه فأخبروه فقال: من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوا.
وأما حديث عبد الله بن عمرو فإنه قد قال فيه: فليطعه ما استطاع. فقد جعل له فيه ثنيا، وإنما يريد الطاعة في المعروف.
وحديث أم الحصين قد اشترط فيه يقودكم بكتاب الله.
وحديث علي رضي الله عنه قد فسره حين قال: إنما الطاعة في المعروف.
وحديث ابن عمر أيضاً مفسر أنه إنما أوجب الطاعة ما لم يؤمر بمعصية.
وكذلك حديث أبي سعيد.
وأما حديث ابن مسعود، وأنس فهما اللذان تأولهما أهل البدع فقالوا: ألا تراه يقول لا طاعة لمن عصى الله عز وجل، فإذا عصى الله لم يطع في شيء، وإن دعا إلى طاعة. وإنما يرد المتشابه إلى المفسر، فما جعل هذا على ظاهره أولى بالاتباع من تلك الأحاديث بل إنما يرد هذا إلى ما بيّن معناه فقوله: "لا طاعة لمن عصى الله "، إنما يريد أنه لا يطاع في معصية. كسائر الأحاديث.
78 - باب من يجب عليه الحد
روى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
وروى عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان أنبت فاقتلوه".
وروى حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رفع القلم عن الصبي حتى يحتلم ".
فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها، ولها وجوه ولكل حديث منها موضع يعمل به فيه، وإنما هذه حدود ثلاثة فأيها سبق فهو إدراك لأنه قد يخفى معرفة سنّه فيؤخذ في احتلامه وقد يخفى احتلامه فيؤخذ بإنباته فكل ذلك علامة لبلوغ الحد الذي تجوز عليه الأحكام.
 
75 - باب سهم الفارس في العدو
روى عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين، ولصاحبها سهماً.
روى ابن فضيل عن الحجاج عن أبي صالح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفارس ثلاثة أسهم. سهمه ولفرسه سهمان.
وروى مجمع بن يعقوب عن أبيه عن عمه عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفارس سهمين.
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة، وأثبت ما روي في هذا الحديث الأول. أن يكون للفارس ثلاثة أسهم، سهم له، وسهمان لفرسه. وعلى ذلك فعل الأئمة عمر بن الخطاب وغيره.
 
74 - باب التحريق في أرض العدو
روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسارعن أبي إسحاق الدوسي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ظفرتم بفلان وفلان فحرقوهما بالنار". ثم قال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا الله عز وجل، فإن ظفرتم بهما فاقتلوهما".
وروى أبو إسحاق الشيباني عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها".
وروى أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل ".
وروى موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق.
وروى الزهري عن عروة عن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أغر على يبنى صباحاً ثم حرق ".
وروى إسماعيل عن قيس عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا ترحني من ذي الخلصة؟ " قال: فحرقناها حتى جعلناها مثل الجمل الأجرب ثم بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً فأخبره فبرك على أحمس.
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة وإنما الوجه فيها أنه لا ينبغي أن تحرّق ذو روح بالنار، لأنه قال: "لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل وإنما يعذب الله بالنار الإنس والجن خاصة". وإنما جاز التحريق في أرض العدو، وفي متاعهم ومنازلهم وكرومهم ونخيلهم يلتمس بذلك غيظهم
 
61 - باب المباشرة للصائم
روى الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لأربه.

وروى إسرائيل عن أبي العنبس عن الأغر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للشيخ أن يباشر وهو صائم، ونهى الشاب.
وهذه المسألة أيضاً قصتها شبيهة بقصة القبلة للصائم.
 
55 - باب صوم ثلاثة أيام من كل شهر
روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي عثمان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر فكأنما صام الدهر)).
وروى عاصم عن أبي عثمان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وروى شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر، صوم الدهر وإفطاره)).
وروى يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثاً من كل شهر، قلت: من أية؟ قالت: لم يكن يبالي من أيه كان.
....
 
48 - باب صلاة الليل كم هي ركعة
روى ابن عيينة عن ابن أبي لبيد عن [أبي سلمة عن] عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة منها ركعتي الفجر.
وروى الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة.
وروى شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة.
وروى يحيى بن سعيد عن شرحبيل عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل ثلاث عشرة ركعة.
وروى سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالليل ثلاث عشرة ركعة أو إحدى عشرة.

ادامه نوشته

حروف اول در قرآن (مصحف) يا حروف منسوخ (تحريف شده) كدامند ؟

مكررگفتيم كه مهمترين و خطرناكترين موضوع كاربردي وعملي در قرآن بحث ناسخ ومنسوخ است و در عرضه آخر مشخص شد كه كدام قرائت منسوخ است . چرا خداوند نسخ ميكند ؟ خودش فرمود آيه اي را نسخ يا فراموشت نميكنيم (ما ننسك من آية أو ننسخها ) بجز آنكه بهتر از آن مثلش را بياوريم (نات بخیر منها مثلها) ، حال دو آيه از قران (مصحف عثمان ) را ببينيم كه چطور تا زمان عثمان وبعدش بر خلاف مصحف عثمان  توسط اكابر خلفا واصحاب وتابعين قرائت ميشدند و عده اي متعصب در قرون بعد براي نجات از بن بست وتناقض ، گفتند اين آيات منسوخ التلاوه شدند وبعضي ديگر گفتند اينها اضافات تفسيريست و..... در حاليكه هدف خداوند از نسخ ، بهتر كردن آيه و حكم جديد است مثلا در آيه  : وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا : هم مقصود آيه روشن تر وهم فصيح تر وبليغ تراست اما چرا در مصحف عثمان بدون صالحة نوشته شد ؟!!!

 

يا آيات رجم ورضاع و....

 

عده اي ميگويند اين اضافه تفسيريست مانند اضافت تفسيري در آيات : قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الشعراء/49} قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الشعراء/50}

 

با آيه زير كه لا ضير ندارد :

 

قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأعراف/123} لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الأعراف/124} قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الأعراف/125}

 

از كجا معلوم كه حرف اول نباشد ؟!

 

همچنين بهترين آيه كه شاه كليد معماي فهم جمع ناقص قران توسط خلفا است آيه :

 

 

 

 

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {البقرة/58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْرِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {البقرة/59}


وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف/161} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ {الأعراف/162}

 

قطعا يكي از اين دو آيه بايست جزو احاديث بيايد مثل همين آيه كل سفينه صالحة ، تا بعدا بگويند كه اين حديث قرائت تفسيري يا منسوخ است اما شكر خدا در مصحف آمده و هيچ چاره اي براي ماله كشي نگذاشته است .

 

قبلا هم گفتیم که بعد از سقیفه بعضی آیات حدیث شدند مانند همین قرائات ابن مسعود در 67 مائده و33 العمران وعائشه در نماز وسطی ونماز عصر وبعضی احادیث آیه مانند همین آیات بقره 59 واعراف 162 یا آیات دیگر مانند غروب خورشید در چشمه جوشان که در روایات تورات وکعب امده بود .

 

وهمين آيات مشابه مصحف فعلي حكايات عميق ودقيقي از نحوه جمع در صدر اول بما ميدهند (حرف اول وعرضه آخر ونقل به معني آيات) و نشان از اختلاف قرائت وتفاوت مصاحف مختلف اصحابي دارند كه مصحف ابوبكر از روي انها تاليف و نوشته شد .

 

برويم سر آيات :

 

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {الكهف/79}

 

ذكَرتْ الرواياتُ أن بعض الصحابة كانوا يقرأون تلك الآية الكريمة هكذا : ( و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا ) - بزيادة كلمة ( صالحة ) - و قد رُويَ ذلك عن عثمان بن عفّان و عبد الله بن مسعود و أُبَيّ بن كعب و أبي سعيد الخُدْري و ابن عباس ؛ رواه البخاري و مسلم في " صحيحيهما " ، و الطبري في تفسيره " جامع البيان " ، و النسائي في " السٌنَن الكبرى " ، و مِن قَبلهم القاسمُ بن سلام في " فضائل القرآن " ؛ ففي ( باب وإذ قال موسى لفتاه: لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا.[الكهف: 60] ) قال البخاري : قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) ، و أخرجه أيضا في أبواب أخرى بلفظ : وقرأ ابن عباس : «أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا»، و أخرجه مسلم بلفظ : قال سعيد بن جبير : وكان يقرأ [ يعني ابن عباس ] : « وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا » في ( باب من فضائل الخضر ) . اهـ

 

 

قال أبو عبيد: كان شعبة فيما يروى عنه يزيد في هذا الحديث عن أبي هاشم بهذا الإسناد قوله: من قرأ سورة الكهف كما أنزلت. . . قال : وقرأها أبو مجلز: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) قال: وهي قراءة أُبَيّ بن كعب . اهـ

و قال : حدثنا نعيم، عن بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي الزاهرية، أن عثمان، كتب في آخر المائدة: «لله ملك السماوات والأرض والله سميع بصير» ، وكتب: «وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا»

 

وتناقض عمیق وبن بست خطرناک در اینکه خود عثمان هم قرائتش چنین بوده و نوشته بود :

- حدثنا نعيم، عن بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي الزاهرية، قال: كتب عثمان: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) . قال أبو عبيد: وكذلك يُحدَّث هذا الحرف عن شعبة ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن أبي سعيد الخدري . قاله أبو عبيد القاسم بن سلام في " فضائل القرآن " (باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن )

 

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: هِيَ فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا» طبری

 

حرف ابن مسعود رض چنين بوده يعني چه ؟ قبلا هم گفتيم كه چون ابن مسعود شاگرد امام علي ع وبنص بخاري ومسلم داناترين صحابه به قران و قرائات بود ، بسيار احتياط ميكرد تا چيزي غير از قران را ننويسد و نخواند و بر حرف اولي كه توسط خدا وجبرئيل بر زبان رسولش قرائت شده بود قرائت مينمود و بر عرضه آخر هم اشراف داشت اما جالبست كه خود عثمان وساير اصحاب هم بقرائت ابن مسعود ميخواندند وعثمان هم همين قرائت را نوشته بود ! پس بگرديد دنبال مروان و حجاج يوسف كه اين قرائت صحيح صحابه را از قران حذف نمودند !!!!!

 

ونسل بعد هم براي نجات از تناقض مجبور شدند به دلايل واهي مانند اين قرائات تفسير است اينها منسوخ هستند و..... متوسل شوند .

 

 

 

 

وَأَخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ: وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ. وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ ! (یعنی خود عثمان چنین نوشته بود اما بعدا حجاج ملعون آنرا بخاطر اینکه قرائت وحرف ابن مسعود است از مصحف حذف نمود ) «وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا» .

وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: هِيَ فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ «فَخَافَ رَبُّكَ أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا» .

 

وقرائت ائمه شیعه :

 


(ى) 538ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وكان وراءهم أي وراء السفينة ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يا) 539ـ السياري عن حماد عن ربعي رفعه إلى زرارة عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
(يب) 540ـ العياشي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يج) 541ـ الكشي في رجاله في ترجمة زرارة عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن زرارة وعن محمد بن قوليوه والحسين بن الحسن عن سعد بن عبد الله بن هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبد الله بن زول ره وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك لى أن قال فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك لقول الله عز وجل أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا التنزيل من عند الله صالحة. الخبر.
(يد) 542ـ السياري في رواية أخرى يأخذ كل سفينة صحيحة.
(يه) 543ـ الطبرسي ره قال سعيد بن جبير كان ابن عباس يقرأ وكان إمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً إلى أن قال وروى أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) أيضاً أنه كان يقرأ كل سفينة صالحة غصباً وروي ذلك أيضاً عن أبي جعفر (ع) قال وهي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام قلت وتقدمت تلك القراءة من طرق العامة أيضاً.
(يو) 544ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.

161 - في تفسير العياشى عن حريز عن أبى عبدالله عليه السلام انه كان يقرء " وكان

وراءهم ملك " يعنى امامهم " يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " .

162 - في مجمع البيان وروى أصحابنا عن أبيعبد الله عليه السلام انه كان يقرأ

" كل سفينة صالحة غصبا " وروى ذلك ايضا عن أبى جعفر عليه السلام قال : وهى قراءة

أمير المؤمنين عليه السلام .

 

 

و قد مثّل ابن الجزري بتلك القراءة المذكورة آنفا للقسم الثاني من القراءات ، و هو – كما قال الإمام مكي بن أبي طالب في " الكشف عن وجوه القراءات " - ما صحّ نقله عن الآحاد وصحّ وجهه في العربية وخالف لفظه خط المصحف ، قال هذا يُقبل ولا يُقرأ به لِعلّتيْن : إحداهما : أنه لم يؤخذ بإجماع ، إنما أخذ بأخبار الآحاد ولا يثبت قرآن يُقرأ به بخبر الواحد ، والعلة الثانية : أنه مخالف لما قد أُجمِع عليه فلا يُقطع على مغيبه وصحته ومالم يُقطع على صحته لا يجوز القراءة به ، ولا يكفر من جحده ، ولبئس ما صنع إذا جحده . قال ابن الجزري في " النَشر " : ومثال القسم الثاني قراءة عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء: ( والذكر والأنثى ) في ( وما خلق الذكر والأنثى ) وقراءة ابن عباس ( وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وأما الغلام فكان كافرا ) ونحو ذلك مما ثبتَ بروايات الثقات - قال - ( واختلف العلماء ) في جواز القراءة بذلك في الصلاة، فأجازها بعضهم لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرءون بهذه الحروف في الصلاة ، وهذا أحد القولين لأصحاب الشافعي وأبي حنيفة وإحدى الروايتين عن مالك وأحمد . وأكثر العلماء على عدم الجواز ; لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي - -، وإن ثبتت بالنقل فإنها منسوخة بالعرضة الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني، أو أنها لم تنقل إلينا نقلا يثبت بمثله القرآن أو أنها لم تكن من الأحرف السبعة ، كل هذه مآخذ للمانعين . انتهى

 

خنده دار اینجاست که ابن جزری ومکی وانباري وباقلاني و... هرچه توان دارند مصرف میکنند تا یک غلط را توجیه سازند ولی نمیدانند هرچه دست وپا بزنند در این مرداب بیشتر فرو میروند ! ازطرفی میبیند که این اخبار در کمال صحت واتقان هستند وهیچ خدشه ای نمیتواند به آنها بکند ومیگوید هذا یقبل ، اما میگوید چون اصحاب بر جمع عثمان اجماع کردند پس قرائت نمیشود.... چطور اجماع کردند در حالیکه امیرالمومنین شریک قران بنص صحاح را در جمع قران شریک نکردند و  اکابر اصحاب مانند ابن مسعود وابی الدرداء وابوموسی وابی بن کعب  وعبد الله بن زبیر وعائشه وحفصه قرائتشان مخالف مصحف عثمان بود .  ... زیر بار نرفتند وحتی ابن مسعود خطبه خواند وگفت : غلوا مصاحفکم :و فتوا بقتل عثمان داد ! پس از دوحال خارج نیست یا جناب عثمان ! وابی بن کعب وابن مسعود و ابن عباس وامام علی ع  وابوسعید خدری وسایر بزرگانیکه به این قرائت قران میخواندند وفتوا دادند مثل امام مالك و... اشتباه کرده بودند یا جناب عثمان و زید بن ثابت یهودی و حجاج ؟

 

بعضی هم تمسک به تواتر کرده اند که این نیز ناقص وناتمام است چرا که بحث تواتر قران وقرائات زائیده متکلمین ( ماله کشان ) قرون اخیر است وتا قرن چهارم تواتری نبود وحتی امام ابوحنیفه بقرائت ابن مسعود که تا زمانش متواتر بود فتوا میداد وجناب عمر هم تا آخر عمر قرائت ميكرد فامضوا الي ذكر الله  . حتی ابن جزری نیز در اواخر از تواتر عدول نمود .

 

وقطعا علمای مقدمیکه این بحثها را کرده اند بخوبی حقیقت را دیده اند اما از فرط تعصب نخواسته اند حقیقت را بازگو کنند چرا که در آنصورت روشن میشود که شیعه دین حق است و امام علی ع وابن مسعود رض قرائتشان صحیح ترین ودقیقترین قرائات و شامل عرضه آخر است مثل قرائات ابن مسعود از آيات 67 مائده و33 العمران و...

 

نکته دیگر از یکطرف قران فصیح وروشن وروان است تا همه مردم بسرعت مقصود خدای متعال را از محکمات آیات بفهمند مگرقرائت : کشتی صحیح وسالم  : از قرائت : کشتی ) فصیح تر وبلیغ تر نیست ؟ قرأ ابن مسعود: يأخذ كل سفينة صالحة غصباً .... بجای : {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً}  ؟؟؟!!! قضاوت با عقل شما

 

 

علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين.

 

يا آياتيكه بقول عائشه در حرف اول در زمان رسول الله ص قرائت ميكرد : بسند صحیح :  أَنَّهَا سَأَلت عَائِشَة عَن الصَّلَاة الْوُسْطَى فَقَالَت: كُنَّا نقرؤها فِي الْحَرْف الأوّل على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر وَقومُوا لله قَانِتِينَ)

 

عائشه میگوید ما در عهد نبی ص در حرف اول قرائت میکردیم : ....

...

 

آیا آیه ای که در آن روشن وبدون عوج بیان شده که نماز وسطی نماز ظهر است ، فصیح تر وبلیغ تر است یا آیه ای که مبهم است ؟

 

آیا از خداوند انتظار میرود که بندگانش را در حیرت وسردرگمی بیندازد یا اینکه مقصودش روشن تفصیل وتبیین کند ؟؟!!!!

 

پس شما بگویید کدامیک آیه قران وحرف اول است ؟

 

البته محتمل است که عثمان مثل عمر که در متعه ونماز عید و... اجتهاد میکردند اینجا هم اجتهاد کردند وصلاة العصر را از آیه حذف نمودند تا بقول خودشان مردم بر همه نماز ها محافظت کنند نه فقط نماز ظهر وعصر !

 

آیه 56 سوره احزاب
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حُمَيْدَةُ قَالَتْ: أَوْصَتْ لَنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ وَالَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ) . الكتاب: كتاب المصاحف

المؤلف: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ)


در این آیه از سوره احزاب نیز نشان می دهد عایشه «و الذين یصلون الصفوف الاول» را بعد از «على النبى» در آيه افزوده است یا اینکه عثمان آنرا از قران حذف کرده است  کدامیک ؟؟!!!!

 

اشتباه عثمان یا عائشه  ؟!!!!

قبل از تغییر وتبدیل عثمان ، قران اینگونه بود !!!!!!!

 

 

وماله کشان جدید هم چون به این بن بست خطرناک رسیده اند وهیچ راهی برای حل این تناقضات روشن و تعارضات عمیق ندیده اند گفته اند این آیات منسوخ التلاوة یا  منسوخ القرائه هستند که در عرضه اخیر نسخ شدند !!!!!

 

جالبست که امام علی ع وشاگردانش یعنی ابن مسعود وابن عباس بتصریح همین صحاح سنت ، اعلم صحابه به قران و عرضه اخیر وتفسیر ان بوده اند اما هیچکس زید وعثمان را اگاهترین صحابی نسبت به قران وعرضه آخر ندانسته است ! یک نفر بیاد این تناقض را برای ما حل کند .

 

اگر منسوخ التلاوه بودند چرا امثال عمر وابن مسعود تا اخر عمر بر این قرائت اصرار داشتند وآنرا منسوخ نمیدانستند ؟!

 

و أيه دوم :

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {الجمعة/9}

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، هنگامى كه براى نماز در روز جمعه ندا درداده شد پس به سوى ياد خدا (اقامه نماز جمعه) بشتابيد و داد و ستد را رها كنيد كه اين براى شما بهتر است اگر بدانيد .

اسعوا يعني شتاب كنيد كه وجوب نماز جمعه را ميرساند اما امضو يعني برويد كه اختياريست .

 

در قران فعلی که بهتر است مصحف عثمان گفته شود در سوره جمعه نوشته شده : فاسعوا الی ذکر الله : در حالیکه بنص صحیح بخاری و.... جناب عمر قرائت میکرده : ‫#‏فامضوا الی ذکر الله : و ائمه اهل سنت هم گفته اند جائز است که بقرائت عمر بخوانیم اما چرا در قرون اولیه مشکلی نبوده اما اخیرا ناگهان آنرا تحریم کرده اند ؟!

 

حدثنا محمد بن الصباح قال، حدثنا هشيم قال، حدثنا مغيرة، عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوحا مكتوبا فيه " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " فقال: من أملى عليك هذا ؟ قلت: أبي بن كعب، فقال إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ، اقرأها " فامضوا إلى ذكر الله ".

 

یعنی عمر معتقد بود که ابی منسوخات را میخواند ؟ یعنی الان ما هم داریم منسوخات را میخوانیم چون در مصحف فعلی فاسعوا نوشته نه فامضوا ؟؟؟؟!!!!!! وخود عمر بروايت بخاري گفته كه وأبى أقرأنا!!!!

 

أن عمر بن الخطاب رأى معه لوحا مكتوبا فيه : { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله . . } [ الجمعة : 9 ] فقال : من أقرأك أو من علمك ؟ فقال : أبي بن كعب فقال : إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ قرأها : فامضوا إلى ذكر الله
الراوي: خرشة بن الحر الفزاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/614

 

 

أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر إن أبيا يقرأ ( فاسعوا إلى ذكر الله ) قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ".

 

عن ابن عمر قال‏:‏ ما سمعت عمر يقرأها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله‏.انتهى من كنز العمال

 

عن ابن عمر قال : لقد توفى عمر وما يقرأ هذه التى فى سورة الجمعة إلا فامضوا إلى ذكر الله (عبد الرزاق ، وعبد بن حميد)

 

یعنی عمر تا آخر عمرش قرائت میکرد : فامضوا : یعنی برخلاف مصحف عثمان !!!!!

 

وماله کش معروف ابوبکر ابن الانباری گفته عمر فراموشی داشت که چنین میخواند !!! :

 

قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على {فَاسْعَوْا} برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم . فأما عبد الله بن مسعود فما صح عنه ( فامضوا ) لان السند غير متصل ، إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئا ، وإنـما ورد ( فأمضوا ) عن عمر . فإذا انفرد أحد بـما يخالف الآية والجماعة كان ذلك نسيانا منه !!!

 

 

اشتباه عمر یا اشتباه عثمان ؟؟!!!!

 

 

اما سلطان قرآء ابن شنبوذ مانند عمر و ساير اصحاب وتابعين قرائت میکرد برخلاف مصحف عثمان  : (اذا نودى للصلوة من يوم الجمعه فامضوا الى ذكرالله) بهمين جهت وي را حبس ووادار به توبه نمودند !!!!! درقرن چهار توسط ابوبكر مجاهد :

 

قال الداني حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري قال حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة وزير الراضي وقد أحضر ابن شنبوذ وجرت معه مناظرات في حروف حكي عنه أنه يقرأ بها وهي شواذ فاعترف منها بما عمل به محضر بحضرة أبي علي بن مقلة وأبي بكر بن مجاهد ومحمد بن موسى الهاشمي وأبي أيوب محمد بن أحمد وهما يومئذ شاهدان مقبولان
نسخه المحضر سئل محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه وهو فامضوا إلى ذكر الله فاعترف به وعن وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وعن كل سفينة صالحة غصبا فاعترف به وعن كالصوف المنقوش فاعترف به وعن فاليوم ننجيك ببدنك فاعترف به وعن تبث يدا أبي لهب وتب فاعترف به وعن فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين فاعترف به وعن والذكر والأنثى فاعترف به وعن فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وعن وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وولئك هم المفلحون وعن وفساد عريض فاعترف بذلك
وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة

ثنا مهران، عن سفيان عن المُغيرة والأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود، قال: لو قرأتها (فَاسْعَوْا) لسعيت حتى يسقط ردائي، وكان يقرؤها (فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ) .

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: إن في حرف ابن مسعود (إذَا نُودِيَ لِلْصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ) .

 

ثنا مهران، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن الشعبيّ، عن ابن مسعود قال: قرأها (فامضوا)

 

عن ابن عمر قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله (الشافعى فى الأم ، وعبد الرزاق ، والفريابى ، والنسائى ، وسعيد بن منصور ، وابن أبى شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنبارى ، والبيهقى)

 

 

 

 

(( قوله وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله )) .رواه البخاری

 

وفي تفسير ابن كثير:1/31: (ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ن عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين وهذا إسناد صحيح )
وفي فتح الباري:8/122: (ويؤيده قراءة عمر: غير المغضوب عليهم وغير الضالين ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح )

 

 

قرطبی در باره عدم کفرعمر وکفر بقیه :


قال في تفسيره:1/83: (ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاه بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لوجحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافراً ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافراً ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه )

 

یعنی اگر عمر در زمان عثمان زنده بود یا خودش عثمان را میکشت یا اصحاب عثمان عمر را !!!!

 

الطبرسي قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (ع) وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.

 

یک نکته در مورد کلام نوری طبرسی رحمه الله در فصل الخطاب که دستمایه جهال گشته :

 


" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187

 

کسیکه با تاریخ قران وجمع ناقص آن توسط عثمان آشنایی داشته باشد همچنانکه در اینجا در یک مورد یعنی کلمه امضوا دیدیم که چگونه جناب عمر بروایت صحیح بخاری و... آنرا منسوخ نمیدانسته و تا آخر عمر قرائت میکرده ، بخوبی معنی سخافت را میفهمد . سخافت از سبکی و جایگاه پایین وغیر اصلی کلمه حکایت دارد ومقصود جناب نوری از سخافت بعضی کلمات مصحف عثمان،  همین آیاتیست که حزب سقیفه به اسم حروف سبعه وارد قران ساختند واولین کسانیکه به سخیف ورکیک بودن این کلمات اذعان کردند همان اکابر اصحاب مانند عائشه وعثمان بودند که گفتند در این مصحف خطا وغلط وجود دارد وباعث اختلاف در قرائات ومعنی آیات شدند و جناب عمر هم قرائت میکرد امضوا ...غیر المغضوب علیهم وغیر الضالین و..... وجناب ابن مسعود رض هم با عثمان بر سر همین منسوخ القرائات درگیر وکشته شد .

 

 

 

 

 

 

وبی منطقی ترین حکمی که اخیرا کرده اند :

 

چرا امروز من مجاز نیستم مثل قرن اول ودوم بقرائت امام علی ع و عمر و ابن مسعود وامام صادق ع وامام باقر ع آیه سوره جمعه را بخوانم : فامضوا الی ذکر الله : ؟!؟!!

اگر گفته شود که قرائت باید موافق مصحف باشد در جواب گویم مگر برخی قرائات 10 گانه بر خلاف مصحف نمیخوانند ؟ چطور یک بام و دوهوا ؟!

 

معیار شاذ بودن وتواتر را چه کسی اختراع نمود ؟ ابوبکر انباری (328 ه) وابوبکر مجاهد (324 ه) وابوبکر باقلانی (۴۰۳ق)  و بعد هم ابن جزری (833 ه)  ؟ كه قرنها بعد از اصحاب أمدند ؟! اما شاذ حقیقی همان مخالفت با قرائت اکابر اصحاب مانند ابن مسعود وابی است که عثمان در مصحفش نوشت مانند : كل سفينه صالحة غصبا  .... : فاسعوا بجای فامضوا و.....

 

حتی در قرون اولیه ، ائمه فقهی عامه هم به چنین قرائاتی اشکال نکردند .

 


ومتواتر از شیعه وسنی باسناد صحیح نقل شده که قرائت فاسعوا حرف منسوخ بوده:

 

المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) و(تفسير البرهان) عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال فقال يا جابر كيف قرأت؟ قلت يا أيها الذين الخ قال هذا تحريف يا جابر (يعني يكي از حروف سبعه است نه حرف اول ) قال قلت كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت إلى أن قال وابتغوا فضل الله قال جابر وابتغوا من فضل الله قال هذا تحريف هكذا نزلت وابتغوا فضل الله إلى أن قال (ع) انصرفوا إليها قال قلت انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت إلى أن قال (ع) خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع) بلى هكذا نزلت.

 

 

سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) إن الصادق عليه السلام قرأ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.

 

عن الإمام مالك رحمه الله أنه قيل له : أترى أن تقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
«فامضوا إلى ذكر الله» [2] ؟ فقال : ذلك جائز ، وأنه قال : لا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا ، قد كان الناس ولهم مصاحف ، والستة الذين أوصى إليهم عمر رضي الله عنهم كانت لهم مصاحف ، وأنه قال في قراءة ابن مسعود : «طعام الفاجر» [2] ، فقلت لمالك : أترى أن تقرأ كذلك ؟ قال : نعم أرى ذلك واسعا ، وأن ابن عبد البر قال : معناه عندي : أن تقرأ به في غير الصلاة ، لأن ما عدا مصحف عثمان رضي الله عنه [لا] [1] يقطع عليه بالصحة ، وإنما يجري مجرى

 

 

، فقال الزركشي في البرهان ج 1 ص 222: قال:

وذكر ابن وهب في كتاب الترتيب من (جامعه) قال: قيل لمالك:

أترى أن تقرأ مثل ما قرأ عمر بن الخطاب (فامضوا إلى ذكر الله)؟!

قال: جائز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه)، ومثل (يعلمون) و (تعلمون)؟ قال مالك: لا أرى باختلافهما بأسا

 

وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ نَقَلَ عَنْهُ مُثَنَّى بْنِ جَامِعٍ رَجُلٌ أَكَلَ فَشَبِعَ، وَأَكْثَرَ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ، وَرَجُلُ أَقَلَّ الْأَكْلَ، فَقَلَّتْ نَوَافِلُهُ وَكَانَ أَكْثَرَ فِكْرًا، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَذَكَرَ مَا جَاءَ فِي الْفِكْرِ «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ» قَالَ: فَرَأَيْت هَذَا عِنْدَهُ أَفْضَلَ لِلْفِكْرِ وَمَا خَالَفَ الْمُصْحَفَ، وَصَحَّ سَنَدُهُ، صَحَّتْ الصَّلَاةُ بِهِ.

وَهَذَا نَصُّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ، وَمُصْحَفُ عُثْمَانَ أَحَدُ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ، وَقَالَهُ عَامَّةُ السَّلَفِ وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ.ابن تیمیه

 

 

وَعَلَى هَذَا فَلَهُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ شَاءَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى الْمُفْتِي أَنْ يَتَقَيَّدَ بِأَحَدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ، كَمَا لَا يَجِبُ عَلَى الْعَالِمِ أَنْ يَتَقَيَّدَ بِحَدِيثِ أَهْلِ بَلَدِهِ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ الْبِلَادِ، بَلْ إذَا صَحَّ الْحَدِيثُ وَجَبَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ بِهِ حِجَازِيًّاكَانَ أَوْ عِرَاقِيًّا أَوْ شَامِيًّا أَوْ مِصْرِيًّا أَوْ يَمَنِيًّا، وَكَذَلِكَ لَا يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ التَّقَيُّدُ بِقِرَاءَةِ السَّبْعَةِ الْمَشْهُورِينَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، بَلْ إذَا وَافَقَتْ الْقِرَاءَةُ رَسْمَ الْمُصْحَفِ الْإِمَامِ وَصَحَّتْ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَصَحَّ سَنَدُهَا جَازَتْ الْقِرَاءَةُ بِهَا وَصَحَّتْ الصَّلَاةُ بِهَا اتِّفَاقًا، بَلْ لَوْ قَرَأَ بِقِرَاءَةٍ تَخْرُجُ عَنْ مُصْحَفِ عُثْمَانَ، وَقَدْ قَرَأَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالصَّحَابَةِ بَعْدَهُ جَازَتْ الْقِرَاءَةُ بِهَا وَلَمْ تَبْطُلْ الصَّلَاةُ بِهَا عَلَى أَصَحِّ الْأَقْوَالِ، وَالثَّانِي تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِهَا، وَهَاتَانِ رِوَايَتَانِ مَنْصُوصَتَانِ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ،

 

الكتاب : إعلام الموقعين عن رب العالمين

تأليف: محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية 751هـ

 

حتی ابن جزری  گفته  : چه بسا مواردى كه در آنها با رسم و اصل مخالفت شده و اگر روايت آن قرائت صحيح باشد باكى بر آن نيست . النشر

 

 

خوب تا اینجا از این بحثهای طولانی نتیجه شد که قرآن رسول الله ص که بحرف اول یا همان وحی از زبان جبرئیل و پیامبر بود بعد از سقیفه  بنص متواترات عامه وخاصه دچار اشکالات وتغییراتی گردید (حرف حرف شد = حروف سبعه) که مهمترین وخطر ناک ترینش همان قاطی شدن ناسخ ومنسوخ بود .

 

چرا عثمان در مصحفش آیات وقرائات منسوخ را وارد کرد ؟؟!!

چرا قران عثمان داعش درست میکند ؟!

 

 

چرا بعضی فرق خوارج قصص قران (مصحف عثمان) را جزو قران نمیدانند ؟!

 

مثلا جناب عمر بروایت صحیح بخاری و... اعتقاد داشت که آیه : فاسعوا الی ذکر الله : منسوخ بوده وتا آخر عمر قرائت میکرد : فامضوا الی ذکر الله : و براساس اخبار وشواهد متقن تاریخی ، این مصحف عثمان دارای ناسخ ومنسوخ است و اگر کسی بتواند به عرضه اخیر دست پیدا کند حقیقتا قران را فهمیده است هرچند که برخی علمای عامه آنرا محال دانسته و در دریای اختلاف وتناقض غرق شده اند .

 

 

 

امام علي ع به : مصدع ، أبو يحيى الأعرج المعرقب ، مولى معاذ بن عفراء

الأنصارى فرمود :

 

قال صاحب كتاب الإيجاز روي بالإسناد الصحيح أن أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه رأى رجلا في المسجد يذكر الناس فقال له أتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا فقال له هلكت وأهلكت وأخرجه من المسجد ومنعه من القصص فيه وروي مثل ذلك عن عبد الله بن عباس وأنه ركله برجله وقال له هلكت وأهلكت .

 

يعني اگر ناسخ را از منسوخ بازنشناسي هم خودت هلاك شدي هم ديگران را هلاك كردي .

بنص این خبر قران عثمان برای اخلاقیات خوب است اما برای احکام بسیار خطیر ومهلک مگر اینکه از طریقی بتوان منسوخات را شناخت .

 

بهترین راه شناخت منسوخات همان شناخت عرضه اخیر است که البته مصحف امام علی ع بترتیب ناسخ ومنسوخ بود در این میان قرائات اصحابیکه شاگرد امام ع بودند مانند ابن مسعود رض وابن عباس نیز راهگشاست چرا که حرف ابن مسعود از دوحالت خارج نیست یا حرف اول است که همان وحی است (غضا) یا عرضه آخر است که شامل ناسخات است اما حرف زید بن ثابت بعلت جهل به قران يا عناد ، همانطور که دیدیم منسوخاتی در مصحف ابوبکر( یا عثمان ) وارد ساخت مانند کلمه فامضوا ، وحذف کلماتی مانند ان علیا مولی المومنین و كل سفينة صالحة غصبا .... چون زید عثمانی ودشمن امام علی ع بود .و حذف : الی اجل مسمی از آیه 24 نساء وحذف آل محمد از آیه 33 آل عمران و...

 

چراعثمان در ارسال مصحف كوفه تعجيل نمود؟‌ زيرا مطلع شد كه در كوفه قرائت عبداللَّه بن مسعود جريان دارد مگر قرائت ابن مسعود چه مشكلي داشت كه اينقدر عثمان از آن ترس داشت ؟؟!!!

 

وَأُخْرِجَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح إِلَى إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ قَالَ : قَالَ لِي رَجُل مِنْ أَهْل الشَّام مُصْحَفنَا وَمُصْحَف أَهْل الْبَصْرَة أَضْبَط مِنْ مُصْحَف أَهْل الْكُوفَة ، قُلْت : لِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ عُثْمَان بَعَثَ إِلَى الْكُوفَة لَمَّا بَلَغَهُ مِنْ اِخْتِلَافهمْ بِمُصْحَفٍ قَبْل أَنْ يُعْرَض ، وَبَقِيَ مُصْحَفنَا وَمُصْحَف أَهْل الْبَصْرَة حَتَّى عُرِضَا .فتح الباري

 

چرا حجاج لعين ميگفت كه ابن مسعود رض رئيس منافقين است وهركس بقرائتش قرآن بخواند گردنش را ميزنم ؟؟!!!:

 

 وقال علي بن عبد الله بن مبشر، عن عباس الدوري، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه قال: وسمعته على منبر واسط وتلا هذه الآية وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي قال: والله إن كان سليمان لحسودا. وهذه جراءة عظيمة تفضي به إلى الكفر قبحه الله وأخزاه وأبعده وأقصاه.تاريخ دمشق و تاريخ اسلام ذهبي والبدايه والنهايه ابن كثير....

 

این ملعون پیامبر خدا سلیمان ع را هم حسود میداند !!!

 

 

 واين سخن ابومجلز بسيار دقيق و عميق است كه عثمان چه بلايي بر سر قرآن آورد :

 

 

 

وقال ابو عبيد : لم يزل صنيع عثمان رضي الله عنه في جمعه القرآن يعتد له بأنه من مناقبه العظام وقد طعن عليه فيه بعض أهل الزيغ فانكشف عواره ووضحت فضائحه قال أبو عبيد : وقد حدثت عن يزيد بن زريع عن عمران بن جرير عن ابي مجلز قال : طعن قوم على عثمان رحمه الله ـ بحمقهم ـ جمع القرآن ثم قرءوا بما نسخ قال : ابو عبيد يذهب أبو مجلز الى أن عثمان أسقط الذي أسقط بعلم كما أثبت الذي أثبت بعلم ! قرطبی

 

 

پس عثمان با علم وعمدا منسوخات را در قرآن وارد كرد و آياتي مانند 67 مائده و33 ال عمران را عمدا با ذكر نام علي ع و ال محمد ص نياورد واسقاط كرد !!!!!!

 

الاسم : لاحق بن حميد بن سعيد و يقال : شعبة السدوسى ، أبو مجلز البصرى الأعور ( قدم خراسان ، و له دار بمرو ، مشهور بكنيته )

 

الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين

 

الوفاة :  106 هـ ( 109 هـ قيل ذلك ، و قيل قبله ) بـ الكوفة

 

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

 

رتبته عند ابن حجر :  ثقة

 

رتبته عند الذهبي :  إمام ، ثقة

 

 

 

 

 

 بنگر به حماقتشان :



* حدثنا عثمان بن عمر، أنبأنا عمران بن حدير، عن أبي مجلذ قال: عابوا على عثمان رضي الله عنه تمزيق المصاحف، وصدقوه بما كتب لهم !


* حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال، حدثنا يزيد بن زريع، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلذ قال: عابوا على عثمان رضي الله عنه تشقيق المصاحف وقد آمنوا بما كتب لهم انظر إلى حمقهم ! !

قال: فلما استخلف المهدي بعث بمصحف إلى المدينة فهو الذي يقرأ فيه اليوم، وعزل مصحف الحجاج !( چرا ) فهو في الصندوق الذي دون المنبر

 

. تاریخ مدینه نوشته مورخ ثقه سني ابن شبه نميري

كليد فهم قرآن و مصاحف و قرائات در :

Download