«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ» (حجرات/1)

چرا حزب سقيفه عاشق جاهليت وزنده كردن رسوم مشركين بودند ؟! : بسند صحيح نزد بخاري ومسلم و...

 

نشناختن امام = مرگ جاهلی

 

تحریم تمتع حج = حج جاهلی

 

تکتف در نماز = نماز جاهلی

 

صحیح بخاری وتغییر حج رسول خدا ص بدست عثمان واعتراض مولا علی ع :


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ اخْتَلَفَ عَلِىٌّ وَعُثْمَانُ - رضى الله عنهما - وَهُمَا بِعُسْفَانَ فِى الْمُتْعَةِ ، فَقَالَ عَلِىٌّ مَا تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَنْهَى عَنْ أَمْرٍ فَعَلَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - . فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِىٌّ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا .بخاری

 

وهمچنین اختلاف علیبا عثمان در متعه حج که در صحیح بخاری ومسلم آمده وامام علی به عثمانمیگوید : من بخاطر هیچکس دست از سنت رسول الله بر نمیدارم .وخلاف عثمان اعمال حج را انجام ميدهند!

 

حالا از کدامیک از اصحاب باید تبعیت کنیم از مولا علی ع یا عثمان ؟

 

تَنْهَى عَنْ أَمْرٍ فَعَلَهُ النَّبِىّ  یعنی چه ؟ چرا عثمان (بدستور عمر) از سنت پيامبر ص نهي ميكرد ؟!  وامير المومنين ع اعتراض ميكنند بعثمان ، بروايت بخاري

البته عثمان يك فحشي هم به مولا ع داد در اینجا که در منابع صحیح عامه آنرا سانسور کردند وبجاش نوشتند قولی وکلمه ای وکذا وکذا به علی ع گفت ؟! :

450 - وَبِهِ إِلَى مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ: كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَكَانَ، عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِهَا، فَقَالَ عُثْمَانُ، لِعَلِيٍّ كَلِمَةً، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: أَجَلْ، وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ

الكتاب: حجة الوداع

المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)

المحقق: أبو صهيب الكرمي

الناشر: بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع – الرياض

 

756 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق : كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلى رضي الله عنه يأمر بها فقال عثمان لعلي انك كذا وكذا ثم قال علي رضي الله عنه لقد علمت انا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أجل ولكنا كنا خائفين

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

ودر مسند احمد : انک لكذا وكذا.

 

وبروايت بلاذري عثمان شلاقش را بلند كرد تا مولا علي ع را بزند ؟

حدثنا سريح بن يونس، عن مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا غيلان بن جرير، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: شهدت علياً وعثمان - رضي الله عنهما - وقد وقع بينهما كلام شديد؛ حتى رفع عثمانالدّرةعلىعلي، فقلت لعثمان: يا أمير المؤمنين علي من حالِه وحالِه ثم قلت: يا أبا الحسن أمير المؤمنين، فلم أزل به حتى سكن وصلح الذي كان بينهما، وقعدا يتحدثان كأن لم يكن بينهما شيء. الكتاب : أنساب الأشراف

كلام شديد همان فحشي است كه عثمان متكبر به مولا علي ع داد ؟!

 

... عن مروان بن الحكم قال شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى علي أهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد .

صحيح البخاري ج2 ، ص 153 ، کتاب الحج ، باب التمتع والاقران والافراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي .

مروان بن حکم مي گويد : علي و عثمان را ديدم در حالي که عثمان از متعه حج نهي مي کرد و از جمع کردن بين عمره و تمتع نهي مي کرد ، علي با مشاهده اين صحنه به عنوان مخالفت با تغيير دين توسط عثمان براي هر دو حج تلبيه گفت و فرمود لبيک بعمرة و حجة و در ادامه فرمود من سنت پيامبر را بخاطر حرف هيچ کس کنار نمي گذارم !!!!!

... عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال اختلف علي وعثمان رضي الله الله عنهما وهما بعسفان في المتعة فقال علي ما تريد إلى أن تنهى عن أمر فعله النبي صلى الله عليه وسلم قال فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا .

صحيح البخاري ج2 ، ص 153 ، کتاب الحج ، باب التمتع والاقران والافراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي

سعيد بن مسيب مي گويد : بين علي و عثمان در منطقه عسفان بر سر متعه حج  اختلاف پيش آمد ، پس علي به عثمان فرمود : به چه مجوزي از کاري که پيامبر امر فرموده اند نهي مي کني ؟ و زماني که علي مخالفت عثمان را با سنت نبوي ديد براي هر دو حج ( عمره و تمتع ) لبيک گفت .

فقال علي عليه السلام : لا أجد شرا منه ولا منهم ، ثم قال : هل تعلم عمر يقول : والله ليحملن بنى أبى معيط على رقاب الناس ...

شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، ج 3 ، ص 31 ، باب ذكر المطاعن التي طعن بها على عثمان والرد عليها و ج6 ، ص 326 ، باب نبذ من کلام عمرو بن العاص .

اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود : من افرادي بدتر  از عثمان و  طايفه اش نيافتم ، سپس فرمود : آيا مي داني عمر در مورد او گفت : قسم به خدا ( اگر خليفه شود ) بني ابي معيط را بر گردن مردم سوار مي کند ... .

 

 

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هدبة بن خالد ثنا همام ثنا على بن زيد عن عبد الله بن الحرث : أن أباه ولي طعام عثمان قال فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان فجاء رجل فقال ان عليا رضي الله عنه يكره هذا فبعث إلى علي وهو ملطخ يديه بالخبط فقال انك لكثير الخلاف علينا فقال على أذكر الله من شهد النبي صلى الله عليه و سلم أتى بعجز حمار وحش وهو محرم فقال انا محرمون فاطعموه أهل الحل فقام رجال فشهدوا ثم قال أذكر الله رجلا شهد النبي صلى الله عليه و سلم أتى بخمس بيضات بيض نعام فقال انا محرمون فاطعموه أهل الحل فقام رجال فشهدوا فقام عثمان فدخل فسطاطه وتركوا الطعام على أهل الماء

تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره

 

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن عبد الله بن الحرث بن نوفل : أن عثمان بن عفان رضي الله عنه نزل قديدا فأتى بالحجل في الجفان شائلة بأرجلها فأرسل إلى علي رضي الله عنه وهو يضفز بعيرا له فجاء والخبط يتحات من يديه فأمسك على وأمسك الناس فقال على من ههنا من أشجع هل تعلمون أن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه أعرابي ببيضات نعام وتتمير وحش فقال أطعمهن أهلك فإنا حرم قالوا بلى فتورك عثمان عن سريره ونزل فقال خبثت علينا

تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره

 

خلاصه اينكه در یکی از سفرهای حج، عثمان احرام حج بست و سپس به منطقه قدید رسید. صیادان برای او کبکی را صید کردند و گروهی آن را پخته و نزد عثمان و اطرافیانش آوردند. همه از خوردن آن امتناع ورزیدند جز عثمان. وی استدلال می کرد ما که این حیوان را صید نکرده ایم و دستور به صید آن را هم نداده ایم؛ پس خوردن آن برای ما اشکالی ندارد.در این موقع علی (ع) وارد شد و عثمان جریان را برای حضرت شرح داد. علی (ع) خشمناک گردید و فرمود: برای پیامبر خدا (ص) شکار وحشی آوردند؛ ولی حضرت از قبول آن امتناع ورزید و فرمود: ما در حال احرام هستیم، آن را به افراد محل بدهید12 نفر از حاضرین سخن امام را تأیید کردند، آنگاه عثمان از خوردن آن دست کشید. در روایت امام احمد وارد شده است عثمان خطاب به امام گفت: انک لکثیر الخلاف علینا، تو بسیار با ما مخالفت می کنی ?!!!

 

و از برخی از روایات چنین استفاده می شود که عثمان از آن صید خورد ولی علی (ع) از آن امتناع ورزید علی (ع) به آیه حرم علیکم صید البر ما دمتم حرماً استدلال می کرد. و چون امام جریان پیامبر (ص) را در امتناع از خوردن صید نقل نمود عثمان با ناراحتی از تخت خود فرود آمد و گفت: خبثت علینا: این غذا را بر ما تلخ کردی ؟!

 

چرا خلفاي رسول الله ص مثل عمر وعثمان حج و وضو و اذان و نماز و كلا دين رسول خدا ص را تغيير دادند ؟! هدفشان چي بود ؟ چرا در دين اختلاف انداختند و برخلاف قران وپيامبر ص دستور دادند تا امروز اينهمه اختلاف بين مسلمين باشد و بدبخت شوند ؟! وامام حسين ع خونش را بجهت اصلاح اين تغييرات نثار اسلام ناب نمود ؟!‌

 

اما در مورد بدعت عمر در اذان باسناد متعدد آمده : وذكر ابن أبي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عمر عن رجل يقال له إسماعيل قال جاء رجل يؤذن #عمر بصلاة الصبح فقال الصلاة
خير من النوم فأعجب به عمر وقال للمؤذن أقرها في أذانك ....عن طاوس قال : أول من ثوب بصلاة الصبح على #عهد أبى بكر بلال فكان إذا قال حى على الفلاح قال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم (الدينورى) ..... وقال إسحاق في التثويب غير هذا، قال: هو شيء أحدثه الناس #بعد النبي - صلى الله عليه وسلم .. عن ابن جريج قال أخبرنى حسن بن مسلم : أن رجلا سأل طاوسا متى قيل الصلاة خير من النوم فقال طاووس أما إنها لم تقل على #عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم .....مانند تکتف که عمر در نماز بدعت کرد .....عن مالك أنه بلغه : أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها فى نداء الصبح...عن ابن جريج قال أخبرنى عمر بن حفص : أن سعدا أول من قال الصلاة خير من النوم فى خلافة عمر فقال عمر #بدعة ثم تركه وإن بلالا لم يؤذن لعمر (عبد الرزاق).... ومتعه را حرام کرد و گفت قران نزولش تمام شد ومحمد ص مرد و از امروز من حکم میکنم !!!!!

 

 

پسر عمر ميگويد سنت عمر را رها كنيد به سنت رسول خدا ص عمل كنيد :

 

حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ «يُفْتِي بِالَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الرُّخْصَةِ بِالتَّمَتُّعِ، وَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ» ، فَيَقُولُ نَاسٌ لِابْنِ عُمَرَ: كَيْفَ تُخَالِفُ أَبَاكَ وَقَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ: وَيْلَكُمْ، أَلَا تَتَّقُونَ اللَّهَ، إِنْ كَانَ عُمَرُ نَهَى عَنْ ذَلِكَ فَيَبْتَغِي فِيهِ الْخَيْرَ يَلْتَمِسُ بِهِ تَمَامَ الْعُمْرَةِ، «فَلِمَ تُحَرِّمُونَ ذَلِكَ وَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَعَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، أَفَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ تَتَّبِعُوا سُنَّتَهُ، أَمْ سُنَّةَ عُمَرَ؟ إِنَّ عُمَرَ لَمْ يَقُلْ لَكُمْ إِنَّ الْعُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ حَرَامٌ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَتَمَّ الْعُمْرَةِ أَنْ تُفْرِدُوهَا مِنْ أَشْهُرِ الْحَجِّ .مسند احمد

 

 

حتي پسر عمر ميگويد بقول پدرم عمل نكنيد چون برخلاف سنت و امر رسول الله ص بود :

 

عن عبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، أن سالم بن عبد الله حدثه أنه سمع رجلاً من أهل الشام وهو يسألُ عبدَالله بنَ عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال عبدُالله بن عمر: هي حلال، فقال الشامي: إن أباك قد نهى عنها، فقال عبدُالله بن عمر: أرأيتَ إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمرُ أبي يُتًبَغ أم أمر رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال الرجلُ: بل أمرُ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: لقد صنعها رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وإسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد بن حميد، فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقاً. يعقوب بن إبراهيم بن سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. صححه الالباني

 

 

سالم بن عبدالله می گوید: شنیدم که مردی از اهالی شام، از عبدالله بن عمر درباره متعة الحج پرسید: عبدالله بن عمر گفت: حلال است. مرد شامی گفت: ولی پدرت از آن نهی کرده است. عبدالله بن عمر جواب داد: اگر پدر من، از چیزی نهی کند، در حالی که پیغمبر آن را انجام بدهد، آیا ما باید از دستور پدرم اطاعت کنیم یا از دستور پیغمبر؟ مرد شامی گفت: البته از دستور پیغمبر. عبدالله بن عمر گفت: به یقین پیغمبر این کار را انجام داده است.

                                                      

البته پسر عمر فتوای کفر پدرش را قبلا داده : من خالف السنة كفر : رواه البیهقی والطبرانی

 

چرا پسر عمر پدرش وعثمان وعائشه را کافر میدانست بروایات صحیح نزد خودتان ؟!

وعن أبي موسى الأشعري عند مسلم (1222) ، والنسائي 5/153، وفيه أن أبا موسى كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أميرُ المؤمنين في النسك بعد، حتى لقيه بعد، فسأله، فقال عمر: قد علمتُ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد فعله وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلوا مُعْرِسين بهن في الأراك، ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم.

وعن أبي موسى مطولاً عند النسائي 5/154 أخرجه عن محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيِان الثوري، عن قيس بن مسلم الجدلي، عن طارق بن شهاب، عنه. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

عمر با كمال گستاخي ميگويد ميدانم كه رسول خدا ص واصحابش آنرا انجام دادند اما من خوش ندارم كه هنگام حج بواسطه غسل از آميزش از سرشان آب بچكد ؟!

 

 

 

 

صحيح مسلم : 3006 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ عَلَى يَدَىَّ دَارَ الْحَدِيثُ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

 

فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ يُحِلُّ لِرَسُولِهِ مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ وَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَزَلَ مَنَازِلَهُ فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ وَأَبِتُّوا نِكَاحَ هَذِهِ النِّسَاءِ فَلَنْ أُوتَى بِرَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً إِلَى أَجَلٍ إِلاَّ رَجَمْتُهُ بِالْحِجَارَةِ.

 

عمر صراحتا اعلام میکند مثل پیامبر ص حکم شرعی وضع میکند !  بنابر روایت صحیح مسلم و .... که قران نزولش تمام شد ومحمد ص مرد و الله برای رسولش هر چه خواست حلال کرد اما من #متعه را حرام میکنم ومرتکبش را سنگسار ...ان الله یحل لرسوله مایشاء !!!

 

2736 - أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا أبي قال أنبأنا أبو حمزة عن مطرف عن سلمة بن كهيل عن طاوس عن بن عباس قال سمعت عمر : يقول والله إني لأنهاكم عن المتعة وإنها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني العمرة في الحج

 

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد (وصحیح الاسناد نزد آلبانی یعنی حدیث شروط خمسه صحت رادارد وکاملا صحیح است )

 

 

 

وبروایت صحیح نسایی ابن عباس میگوید:از عمربن الخطاب میشنیدم که میگفت: به خدا قسم،من از متعه نهی میکنم در حالی که یقینا در کتاب خدا نازل شده و قطعا رسول الله نیز آن را انجام داده  ؟؟!!!

 

.

 

آیا کفری از این بالاتر که کسی بگوید الله ورسولش کشک هرچي گفتن برا خودشون گفتن ، هرچی من میگم ؟!

 

 

ابن عباس میگه  من میگویم رسول خدا ص متعه  کرد شما میگویید ابوبکر وعمر حرامش کردند ؟!  شما هلاک میشوید برای این بدعت : وَأَمّا مَا فِي حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ مِنْ فِعْلِ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَالْمُهَاجِرِينَ ، وَالْأَنْصَارِ ، وَابْنِ عُمَرَ ، فَقَدْ أَجَابَهُ ابْنُ عَبّاسٍ ، فَأَحْسَنَ جَوَابَهُ [ ص 191 ] بِجَوَابِهِ . فَرَوَى الْأَعْمَشُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ ، تَمَتّعَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ : نَهَى أَبُو بَكْر ٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ . فَقَالَ ابْنُ عَبّاسٍ : أَرَاكُمْ سَتَهْلَكُونَ أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَتَقُول : قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَقَالَ عَبْدُ الرّازِقِ حَدّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيّوبَ قَالَ قَالَ عُرْوَةُ لِابْنِ عَبّاسٍ أَلَا تَتّقِي اللّهَ تُرَخّصُ فِي الْمُتْعَةِ ؟

الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد

المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ابن القيم الجوزية

عن مسند احمد بسند صحیح .

 

 

27007 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق قال انا بن لهيعة عن أبي الأسود قال سمعت عبادة بن المهاجر يقول سمعت بن عباس يقول لابن الزبير ألا تسأل أمك قال فدخلنا على أمه أسماء بنت أبي بكر فقالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كنا بذي الحليفة قال من أراد منكم ان يهل بالحج فليهل ومن أراد منكم ان يهل بعمرة فليهل قالت أسماء وكنت أنا وعائشة والمقداد والزبير ممن أهل بعمرةر .مسند احمد

 

چرا عمر عاشق جاهليت وزنده كردن رسوم مشركين بود ؟! : بسند صحيح نزد بخاري ومسلم و...

 

- (خ م د س) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال : «كانوا يَرَونَ العمرةَ في أشهر الحجِّ من أَفْجرِ الْفُجُورِ في الأَرض وكانوا يُسَمُّونَ الْمُحَرَّمُ صفَر، ويقولون : إذا بَرَأ الدَّبَرْ ، وعَفَا الأَثَرْ ، وانْسَلَخَ صَفَرْ : حَلَّتِ العمرةُ لمن اعتَمَرْ، قال : فقَدِمَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وأصحابُهُ صَبيحَةَ رابعَةٍ ، مُهلَّينَ بالحجَّ ، فأمرَهُمْ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أن يَجْعَلُوها عُمْرَةَ ، فَتَعَاَظَمَ ذلك عندهم ، فقالوا : يا رسول اللَّه ، أيُّ الْحِلِّ ؟ قال : الحِلُّ كُلُّهُ».

قال البخاري : قال ابن المديني : قال لنا سفيان : «كان عُمْرو يقول : إنَّ هذا الحديث له شأْنٌ».

وفي أخرى قال : «قَدِمَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وأصحابُهُ لِصُبْحِ رِابِعَةٍ يُلَبُّونَ بالحجِّ ، فأمرهم : أن يجعلوها عمرةَ ، إلا من معه هَدْيُ».

وفي أخرى قال : «أَهلَّ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- الحج ، فقدِمَ لأربَعٍ مَضَيْنَ من ذي الحِجَّةِ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ ، وقال -حين صلى - : مَنْ شَاء أن يَجْعلها عمرةَ فليجعلها عمرةَ».

ومنهم من قال : «فصلَّى الصبحَ بالْبَطْحَاءِ».

ومنهم من قال : «بذِي طُوَيّ».

هذه روايات البخاري ومسلم.

وعند مسلم أيضا قال : قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : «هذه عمرة اسْتمْتَعْنا بها ، فمن لم يكنْ معه الهديُ فَلْيَحِلَّ الْحِلَّ كُلَّهُ ، فَإنَّ العمرةَ قد دخلتْ في الحجِّ إلى يوم القيامةِ».

وأخرج أبو داود الرواية الأولى من الْمُتَّفَقِ ، وأخرج الرواية التي انفرد بها مسلم.

وأخرج أخرى قال : «واللَّه ، ما أعْمَرَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عائشة في ذي الحجَّةِ إلاَّ ليَقطَعْ بذاك أمْرَ أهْل الشَّركِ ، فإنَّ هذا الحيَّ من قُرَيشٍ ومَن دَانَ بِدِينهم ، ، كانُوا يقَولُونَ : إذاَ عَفَا الْوَبَرْ ، وبَرَأ الدَّبَرْ، ودَخَلَ صَفَرْ ، فقد حَلَّتِ العمرةُ لمن اعْتَمَرْ ، فكانُوا يُحَرَّمُونَ العمرةَ ، حتَّى يَنْسَلِخَ ذُو الحِجة والمحرم».

وله في أخرى : قال : «أهَلَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- [ بالحج ] ، فلما قَدِمَ ، طاف بالبَيْتِ ، وبين الصفا والمروةِ - قال ابن شَوْكَرِ : ولم يُقَصِّرْ ، ثم أتَّفَقَا - قال : ولم يَحِلَّ من أجْلِ الهدْي ، وأمَرَ مَنْ لَمْ يكن ساقَ الْهَدْيَ : أنْ يَطُوفَ ويَسْعَى ، ويُقَصِّرِ ، ثم يَحِلَّ- قال ابن منيع في حديثه : أو يَحْلِق ، ثُمَّ يَحِلَّ».

وأخرج النَّسائُّي الرَّوَايَةَ الأُولى ، وقال : «عَفَا الْوَبَرْ». بَدَلَ الأثر.

وزاد بعد قوله : «وانْسَلَخَ صَفَر» أو قال : «دخَلَ صفر».

وأخرج الرواية التي انفرد بها مسلم.

وفي أخرى للنسائي قال : «أَهَلَّ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بالعمرةِ ، وأهَلَّ أصْحَابُهُ بالحجَّ ، وأمر من لم يَكُنْ معه الهديُ : أن يَحِلَّ ، وكان فيمن لم يكن معه الهديُ : طَلْحةُ بنُ عُبيد اللَّه، ورجلُ آخر ، فَأحَلاَّ».

وفي أخرى له قال : «قَدِمَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وأصحابُهُ لصبْحِ رابعةٍ ، وهم[ص:138] يُلَبُّونَ بالحجَّ ، فأَمرهم رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- أن يَحِلُّوا».

وفي أخرى له «لأرَبعٍ مَضَيْنَ من ذي الحِجَّةِ ، وقد أهَلَّ بالحج وصلَّى الصبحَ بالبَطْحَاءِ، وقال : مَنْ شَاءَ أن يَجْعَلها عمرةَ فَلْيَفُعَلْ».

وأخرج الترمذيُّ من هذا الحديث طرفا يسيرا : أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : «دخَلتَ العمرةُ في الحج إلى يوم الْقِيامَةِ».

وحيث اقْتصَرَ على هذا القدر منه لم أُثبِت له علامة ، وقنعْتُ بالتنبية عليه في المتن.

 

- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْجَعْفَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "وَاللَّهِ مَا أُعْمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْحِجَّةِ إِلَّا لِيَقْتَطِعَ بِذَلِكَ أَمْرَ أَهْلِ الشِّرْكِ، فَإِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنْ قُرَيْشٍ، وَمِنْ دَانَ دِينَهُمْ، كَانُوا يَقُولُونَ: إِذَا عَفَا الْوَبَرُ وَبَرَأَ الدَّبَرُ، وَدَخَلَ صَفَرُ، فَقَدْ حَلَّتِ الْعُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرَ، وَكَانُوا يُحَرِّمُونَ الْعُمْرَةَ حَتَّى يَنْسَلِخَ ذُو الْحِجَّةِ، فَمَا أُعْمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ إِلَّا لِيَنْقُضَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ" (رقم طبعة با وزير: 3757) , (حب) 3765 [قال الألباني]: صحيح: ق.

ففي هذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فسخ الحج في العمرة ليريهم أن العمرة في أشهر الحج لا بأس بها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وأما أنا فأهل بالحج )

رواه البخاري عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي العقيق يقول : ( أتاني الليلة آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة )

 

أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هناد عن بن أبي زائدة ثنا بن جريج ومحمد بن إسحاق عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال * والله ما أعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك فإن هذا الحي من قريش ومن دان دينهم كانوا يقولون إذا عفا الوبر وبرأ الدبر ودخل صفر حلت العمرة لمن اعتمر وكانوا يحرمون العمرة حتى ينسلخ ذو الحجة والمحرم \8505\

البيهقي في سننه الكبرى ج4/ص345 ح8514

خلاصه ترجمه : عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مي گويد: (اعراب دوران جاهليت) معتقد بودند كه عمره نمودن در ايام حج، بدترين گناه روي زمين، بحساب مي آيد: از اينرو، ماه محرّم را صفر، قرار مي دادند و مي گفتند: زماني كه زخم هاي پشت شتر، التيام يابد و اثر پاي آنها از بين برود و ماه صفر به پايان رسد، آن گاه، عمره كردن حلال مي شود. رسول الله ص و يارانش در حالي كه احرام حج بسته بودند، در تاريخ چهارم ذيحجه وارد مكه شدند. آنحضرت  به يارانش دستور داد تا احرام حج را به احرام عمره بدل، نمايند.(تا بتوانند با زنانشان جماع كنند وخود حضرت هم عائشه را بهمراهشان آورده بودند) اين كار براي مردم, قدري دشوار بود، لذا پرسيدند: يا رسول الله! اين چه نوع حلال شدني است؟ رسول الله فرمود: «حلال بجا و كامل».

 

عُمْره: اهلِ جاهلیت از حُمس و حِله و طُلس، به غیر از حج برای عُمره هم به كعبه می آمدند. در عمره خلاف حجّ قبلا حلق كرده و از تلبید خودداری می كردند (همانطور كه بعدا خلفاي غاصب برخلاف سنت پيامبر انجام دادند

 

اما بعدا جناب خلیفه با تحريم متعه در حج  سنت جاهلی را زنده کرد و این در حالی بود که بنابر اظهار ابن عباس، پیامبر (ص) برای آنکه این فکر جاهلی را ریشه کن سازد، دستور به اجرای مراسم عمره در روز چهارم ذی الحجه صادر نمود و به همین منظور همسر خود عایشه را نیز در ماه ذی الحجه به عمره برد و به مردم نیز دستور داد که بعد از اتمام عمره، از حالت حرام در آمده و نزدیکی با همسر را حلال بشمارند. و از اینکه برخی، بر اثر رسوب افکار جاهلی، تمتع و خروج از احرام را کاری ناپسند شمرده و از انجام آن خودداری می ورزیدند ناراحت گردید....

 

 

چرا عمر متعه حج را ممنوع كرد ؟! چون در جاهليت حرام بود و رسول خدا ص آنرا حلال كرده بودند و چون عمر عاشق جاهليت بود آنرا دوباره مثل جاهليت تحريم كرد ! اما اسناد صحيح اهل سنت در اين باب :

 

1742 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ثنا يحيى بن أيوب ثنا يحيى بن أيوب ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن محمد بن إسحاق ثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد و عطاء عن جابر بن عبد الله قال : كثرت القالة من الناس فخرجنا حجاجا حتى لم يكن بيننا و بين أن نحل إلا ليالي قلائل أمرنا بالإحلال فيروح أحدنا إلى عرفة و فرجه يقطر منيا فبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام خطيبا فقال : أبالله تعلموني أيها الناس فأنا و الله أعلمكم بالله و أتقاكم له و لو استقبلت من أمري ما استديرت ما سقت هديا و لحللت كما أحلوا فمن لم يكن معه هدي فليصم ثلاثة أيام و سبعة إذا رجع إلى أهله و من وجد هديا فلينحر فكنا ننحر الجزور عن سبعة قال عطاء قال ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم يومئذ في أصحابه غنما فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس فذبحه عن نفسه فلما وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : أصرخ أيها الناس هل تدرون أي شهر هذا ؟ قالوا الشهر الحرام قال : فهل تدرون أي بلد هذا ؟ قالوا البلد الحرام ثم قال : هل تدرون أي يوم هذا ؟ قالوا يوم الحج الأكبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قد حرم الله عليكم دماءكم و أموالكم كحرمة شهركم هذا و كحرمة بلدكم هذا و كحرمة يومكم هذا فقضى رسول الله صلى الله عليه و سلم حجه و قال حين وقف بعرفة هذا الموقف و كل عرفة موقف و قال حين وقف على قزح هذا الموقف و كل المزدلفة موقف.مستدرک حاکم

این حدیث بسیار قابل توجه است زیرا مخالفت تعدادی از اصحاب با امر محکم الله ورسولش را در اواخر عمر ایشان نشان میدهد زیرا خودرا بالاترو داناتر از الله ورسولش میپنداشتند ! وافراط وتندروی بعضی بظاهر مسلمانها را و سخنرانی پیامبر ص و هشدار به ایشان که از من مسلمانتر نشوید و به من دستورات شرع را یاد ندهید چون من از همه شما با تقواتر وبه احکام الله داناترم !!!!!!!!!

حتی الله ورسولش هم قبلا هشدار داده بودند که : لا تقدموا بین یدی الله و رسوله : لطفا مسلمانتر از خدا و رسولش نشوید :


اما تعدادی از اصحابیکه مسلمانتر از رسول الله ص بودند گفتند چطور بیائیم حج واز آلتمان منی بچکد ؟! پس متعه حج یا حج تمتع را تحریم وتحریف کردند ودر مقابل قرآن وسنت بدعتی بزرگ نهادند که سایر اصحاب نیز با آنها مخالفت کردند....

روایت از جابر، كه او مي گويد:

قيل و قال كنندگان در ميان مردم بواسطه امر رسول خدا به حج تمتع زياد شد ! چون ما براي بجا آوردن حج از مدينه بيرون شديم، تا وقتي كه ديگر بين ما و بين

زماني كه بايد در مني محل شويم و از احرام بيرون آييم، جز چند شب كمي بيشتر نبود، در اين زمان رسول خدا ما را امر فرمود كه از احرام بيرون آييم.

ما گفتيم: چگونه افراد ما به سوي عرفه رهسپار شوند، در حالي كه از آلت آنان قطرات مني جاري است؟

اين گفتار به رسول خدا رسيد، و براي ايراد خطبه قيام فرمود، و گفت: سوگند به خدا كه اي مردم آيا شما خدا و رسول خدا را تعليم مي دهيد؟! سوگند به خدا من از همه شما به خدا داناترم، و تقواي من در برابر اوامر او بيشتر است! و اگر من مي دانستم جرياني را كه پيش آمده است، از آنچه را كه گذشته است، با خود هدي نمي آوردم، و من هم همچنان كه مردم محل شدند محل مي شدم، و از احرام بيرون مي آمدم.

و مخالفت زشت عمر وحزبش با امر الله و رسولش در حضور رسول خدا ص :

- حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الوهاب الثقفي ثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء حدثني جابر بن عبد الله

 : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه و سلم وطلحة وكان علي رضي الله عنه قدم من اليمن ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه و سلم وإن النبي صلى الله عليه و سلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا اننطلق إلى منى وذكورنا تقطر ؟ (از آلتمان منی بچکد) فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهديض لأحللت " .

قال الشيخ الألباني : صحيح

 

 

نمونه هایی از تلاش بعضي افراد (عمر) در اواخر عمر حضرت رسول ص در حجة الوداع هنگامیکه به تمتع امر کردند عده ای از همین اصحاب یهودی منش گفتند چگونه حج بگزاریم در حالیکه از فروجمان ‫#‏منی بچکد ؟؟!!!! وبا امر رسول خدا ص مخالفت آشکار نمودند :

عن جابر بن عبد الله قال : كثرت القالة من الناس (چرا ودر باره چی سخن زیاد شد ؟) فخرجنا حجاجا حتى لم يكن بيننا و بين أن نحل إلا ليالي قلائل أمرنا بالإحلال فيروح أحدنا إلى عرفة و فرجه يقطر منيا فبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام خطيبا فقال : أبالله تعلموني أيها الناس فأنا و الله أعلمكم بالله و أتقاكم له..... هذا حديث صحيح على شرط مسلم

وهمین افراطیون بعدا تمتع در حج را بر خلاف امر الله ورسولش تحریم نمودند !!!!

سخنرانی پیامبر ص و هشدار به ایشان که از من مسلمانتر نشوید و به من دستورات شرع را یاد ندهید چون من از همه شما با تقواتر وبه احکام الله داناترم !!!!!!!!!
حتی الله ورسولش هم قبلا هشدار داده بودند که : لا تقدموا بین یدی الله و رسوله : لطفا مسلمانتر از خدا و رسولش نشوید

 

 

عُمْره: اهلِ جاهلیت از حُمس و حِله و طُلس، به غیر از حج برای عُمره هم به كعبه می آمدند. در عمره خلاف حجّ قبلا حلق كرده و از تلبید خودداری می كردند (همانطور كه بعدا خلفاي غاصب برخلاف سنت پيامبر انجام دادند)

 

.
در ایام حج انجامِ عمره را گناهی بزرگ می شمردند. و عمره در ماه های حج، ذی قعده، ذی حجّه و محرم را [برحسب اعتقاد جاهلی] بس نابخشودنی می دانستند. می گفتند: «إِذَا بَرَأَ الدُّبُرْ وَعَفَا الْوَبَره، و دَخَلَ صَفَرْ، حُلَّتِ الْعُمْرَةُ لِمَنْ اعْتَمَرْ.

«چون پسین شتر از رنجِ سِفرِ حج پاك شود و پشمش بروید و ماه صفر درآید، عُمره برآنان كه عزم كرده اند، حلال شود.»

 

794- وكان عند قريش والعرب أن العمرة في أشهر الحج من الكبائر ويقولون: إذا برأ الدبر، وعفا الأثر، وانسلخ صفر فقد حلت العمرة لمن اعتمر.

فأراد الله عزّ وجلّ أن يزيل عن قلوبهم ما تعوّدوه وألفوه، وأن لا تنقطع العمرة في كل وقت، فحلّ قوم، وتوقف قوم وقالوا: ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل، وأمرنا بالإحلال؟.

795- فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وهو غضبان، فقالت: (793) قوله: «ولم يكن أحد منهم ساق هديا» : أخرج الشيخان من حديث جابر بن عبد الله قال: أهل النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا، ثم يقصروا ويحلوا إلّا من كان معه الهدي ... الحديث.

(794) قوله: «وكان عند قريش» : أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن عباس: البخاري في المناسك، باب التمتع والقران والإفراد بالحج، رقم 1564، ومسلم كذلك، باب جواز العمرة في أشهر الحج، رقم 1240.

الكتاب: شرف المصطفى

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد (المتوفى: 407هـ)

الناشر: دار البشائر الإسلامية - مكة

 

 

بگزارش مورخين ، دين جاهلي داراي افراط و تفريط بود واسلام آنرا تعديل نمود و امت وسط را بعنوان بهترين امت معرفي نمود .اما بعد از انقلاب سقيفه به اعقاب جاهليت ، دوباره خلفاي جاهلي دين اسلام را جاهلي ويهودي نمودند مثلا جناب عمر آنقدر عاشق جاهليت بود كه متعه حج را بر خلاف صريح قرآن وسنت پيامبر تحريم نمود و مقام ابراهيم ع را به مكان جاهليتش برگرداند (مكان كنوني) ودر موردي ديگراز امورجاهلي هم ميگفت :

قال عمر بن الخطاب ما بقي في شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أي الناس نكحت وأيهم أنكحت .طبقات ابن سعد

 

.

در جاهلیت رسم بر این بود که عمره و حج رو به هم متصل کنن و از احرام خارج نشنوند و...

 

در كتاب كافي دو حديث از امام صادق آمده كه مشابه سنن ابوداود و مستدرك حاكم است كه بجاي عمر نوشته مردي برخاست وبرسول خدا اعتراض نمود :‌

 

علي بن إبراهيم، عن أبيه ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم أنزل الله عزوجل عليه: " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق(2) " فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله صلى الله عليه وآله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والاعراب واجتمعوا لحج رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع بقين من .....

فلما فرغ من سعيه وهو على المروة أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن هذا جبرئيل وأومأ بيده إلى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم ولكني سقت الهدي ولاينبعي لسائق الهدي أن يحل حتى يبلغ الهدي محله ; قال: فقال له رجل من القوم (يعني عمر) : لنخرجن حجاجا ورؤوسنا وشعورنا تقطرفقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما إنك لن تؤمن بهذا أبدا  ...

 

علي بن إبراهيم، عن أبيه ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين حج حجة الاسلام خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة فصلى بها ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها وأهل بالحج(6) وساق مائة بدنة

وأحرم الناس كلهم بالحج لاينوون عمرة ولايدرون ما المتعة حتى إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وآله مكة طاف بالبيت وطاف الناس معه ثم صلى ركعتين عند المقام واستلم الحجر، ثم قال: أبدء بما بدء الله عزوجل به فأتى الصفا فبدء بها ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا فلما قضى طوافه عند المروة قام خطيبا فأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة وهو شئ أمر الله عزوجل به فأحل الناس وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم ولم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي الذي كان معه إن الله عزوجل يقول: " ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله(1) " فقال سراقة بن مالك بن جعشم الكناني: يارسول الله علمنا كأنا خلقنا اليوم أرأيت هذاالذي أمرتنا به لعامنا هذا أو لكل عام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لابل للابد الابد.

وإن رجلا قام فقال: يا رسول الله نخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك لن تؤمن بهذا أبدا قال: وأقبل علي (ع) من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة سلام الله عليها قد أحلت ووجد ريح الطيب، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتيا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي بأي شئ أهللت؟ فقال: أهللت بماأهل به النبي صلى الله عليه وآله(2) فقال: لاتحل أنت فأشركه في الهدي وجعل له سبعا وثلاثين(3) ونحر رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وستين فنحرها بيده ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم أمر به فطبخ فأكل منه وحسا من المرق وقال: قد أكلنا منها الآن جميعا ; والمتعة خير من القارن السائق وخير من الحاج المفرد.

قال: وسألته أليلا أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله أم نهارا؟ فقال: نهارا قلت: أية ساعة؟ قال: صلاة الظهر. كافي

معاویة بن عمّار، از حضرت صادق(علیه السلام) نقل کرده: پیامبرخدا(صلی الله علیه وآله) در حجّة الوداع، پس از فراغت از سعی در جنب مروه ایستادند و برای مردم خطبه خواندند. پس حمد الهی به جا آورده، ثنا بر ذات اقدسش گفته، فرمودند:

«ای مردم، این جبرئیل است و ـ با دست به پشت سر اشاره کرد ـ به من امر می کند به کسانی که قربانی نرانده اند، امر کنم مُحلّ شده و از احرام حج خارج شوند و اگر آنچه اکنون آمده، قبلا واقع شده بود و پیش از فرمان جبرئیل قربانی به محلش رسیده بود، من نیز همچون شما به آنچه مأمورتان می کنم عمل می نمودم ولی من قربانی را پیش فرستاده ام، کسی که هَدْی و قربانی را رانده و هنوز به محلّش نرسیده، حق ندارد از احرام بیرون آید.

سراقة بن مالک بن جعشم کنانی از جا برخاست و عرض کرد: یا رسول الله به دین خود آگاه و عالم شدیم، گویی که امروز آفریده شده ایم. آیا آنچه امر فرمودی، اختصاص به امسال دارد یا حکم همیشه همین است؟

پیامبر خدا فرمودند: نه، اختصاص به امسال ندارد، بلکه برای همیشه حکم همین است.

بعد، مردی (عمر) از جا برخاست و عرض کرد: یا رسول الله، آیا احرام حجّ ببندیم و در حجّ داخل شویم، در حالی که آب جنابت از سرهای ما می ریزد؟

حضرت به او فرمودند: تو هرگز به این حکم ایمان نخواهی آورد.

 

 

 

 

 

فضیل بن عیاض می گوید: از حضرت صادق(علیه السلام) پرسیدم: مردم در حج رسول خدا(صلی الله علیه وآله) اختلاف دارند، بعضی می گویند: رسول خدا(صلی الله علیه وآله) به احرام حجّ محرم شدند. برخی دیگر می گویند: حضرتش به احرام عمره محرم شدند.

گروهی دیگر می گویند: حضرت با احرام حج قِران خارج شدند. جماعتی دیگر می گویند: آن جناب خارج شدند و منتظر فرمان خدای ـ عزّ وجلّ ـ بودند که چه دستور می رسد.

امام صادق(علیه السلام) فرمودند: خداوند ـ عزّ وجلّ ـ آگاهاند که آن حجّی است که پیامبرخدا(صلی الله علیه وآله)بعد از آن، دیگر حجّی به جا نمی آورد. پس خداوند عزّ وجلّ تمام نسک و اعمال را در یک سفر برای پیامبرش جمع کرد تا تمام آن ها برای امّتش سنّت باشند و بعد از آن که حضرتش

طواف بیت و سعی صفا و مروه را به انجام رسانید، جبرئیل(علیه السلام) امر کرد آن را عمره قرار دهد مگر آن کس که قربانی آورده بود که به دلیل قربانی اش از احرام بیرون نمی آید; زیرا خداوند متعال در قرآن فرموده: } ...حَتَّی یَبْلُغَ الْهَدْیُ مَحِلَّهُ...{ ; یعنی از احرام بیرون نیاید تا قربانی به محلّ ذبح برسد و عمره و حجّ برای حضرتش جمع شد و حضرتش طبق آیین عرب و شناخت آن ها که غیر از حج به چیز دیگری (یعنی عمره) آشنا نبودند، با احرام حج خارج گشت ولی منتظر فرمان خدا هم بود.

امام صادق(علیه السلام) فرمود: مردم در آن زمان به همان آیین جاهلیّت عمل می کردند، مگر آنچه را که اسلام تغییر داده بود. از این رو، آن ها انجام عمره را در ماه های حج روا نمی دانستند. پس وقتی نبی گرامی(صلی الله علیه وآله) به آن ها فرمودند: احرام حج را، که در ماه های حج واقع ساخته اید، به عمره تبدیل کنید، بر آن ها گران آمد; زیرا نمی دانستند که عمره را می توان در ماه های حج انجام داد و این کلام پیامبر(صلی الله علیه وآله) زمانی بود که به آن ها امر کرد حج را فسخ نمایید و فرمود: از این تاریخ تا روز قیامت عمره را در حجّ داخل کردم و در حال ایراد این سخن انگشتان خود را درهم کرد و مقصودشان ماه های حج بود (یعنی عمره را هم در همان ماه های حج می توان انجام داد).

راوی می گوید: از امام(علیه السلام) پرسیدم: آیا به آیینی از آیین های عصر جاهلیّت می توان اعتنا کرد؟ حضرت فرمودند: اهل جاهلیّت تمام شرایع و احکام دین حضرت ابراهیم(علیه السلام) را ضایع نمودند، مگر ختنه و ازدواج، که آن ها را نگهداشته و ضایع ننمودند...

وروايات بخاري در تاييد تمتع در حج :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ التَّمَتُعِ وَقَالَ: نَهَانِيْ نَاسٌ عَنْهُ، فَأَمَرَهُ بِهِ، قَالَ الرَّجُلُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلاً يَقُولُ لِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وَعُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: سُنَّةَ النَّبِيِّ (.

(بخارى:1576)

ترجمه: از ابن عباس رضي الله عنهما روايت است كه: شخصي از او در بارة حج تمتع پرسيد و گفت: بعضي ها مرا از آن، منع كرده اند. ابن عباس رضي الله عنهما به او دستور داد تا حج تمتع، انجام بدهد. آن شخص، گفت: در خواب ديدم كه گويا شخصي به من مي گويد: حَجت, حجي مقبول و عمره ات, عمره اي مقبول است. سپس، خوابم را براي ابن عباس رضي الله عنهما بيان كردم. او گفت: اين گونه حج گزاردن، مطابق سنت رسول الله (است.

 

771 ـ عَنْ عُمَرَ (قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (بِوَادِي الْعَقِيقِ يَقُولُ: «أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ». (بخارى:1534)

ترجمه: عمر مي گويد: از رسول الله ص در وادي عقيق، شنيدم كه فرمود: «امشب، قاصدي از طرف پروردگارم آمد و گفت: در اين وادي مبارك، (وادي عقيق) نماز بخوان و نيت كن كه عمره و حج را با هم انجام دهي».

 

 

زمانی که رسول خدا صلی الله علیه وآله و سلم دستور داد که عمره حج از عمره تمتع جدا شود و در این فاصله حجّ و عمره مقاربت شخص با همسرش را تجویز فرمود. عمر اعتراض شدیدی به آن حضرت کرد و این عبارت بی ادبانه و توهین آمیز را گفت:

«آیا ما در حالی احرام ببندیم که از عورت ما قطرات منی می چکد؟»»(سنن ابی داود، ص 103 صححه الالباني).

وبروايت كافي حضرت به او فرمود:

«تو هرگز به این حکم ایمان نخواهی آورد ؟!

 

 

لعنت معاويه (واربابانش) توسط ابن عباس بخاطر نهي از سنت پيامبر ص وامیر المومنین ع :

 

عن ابن عباس قال : لعن الله فلانا إنه كان ينهى عن التلبية فى هذا اليوم يعنى يوم عرفة لأن عليا كان يلبى فيه (ابن جرير)

1870 - حدثنا عبد الله حدثني أبى قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال أتيت على بن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال : أفطر رسول الله صلى الله عليه و سلم بعرفة وبعثت إليه أم الفضل بلبن فشربه وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته وإنما زينة الحج التلبية

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين

 

 

خلیفه با این دستور خود سنت جاهلی را زنده کرد و این در حالی بود که بنابر اظهار ابن عباس، پیامبر (ص) برای آنکه این فکر جاهلی را ریشه کن سازد، دستور به اجرای مراسم عمره در روز چهارم ذی الحجه صادر نمود و به همین منظور همسر خود عایشه را نیز در ماه ذی الحجه به عمره برد و به مردم نیز دستور داد که بعد از اتمام عمره، از حالت حرام در آمده و نزدیکی با همسر را حلال بشمارند

 

بنابر گفته مروان بن حکم عثمان به امام اعتراض نمود که چگونه با وجود نهی من، حج عمره را با هم بجای آورده ای؟ امام (ع) پاسخ داد: لم اکن لادع قول رسول الله (ص) لقولک. من حاضر نیستم فرمان تو را بر فرمان پیامبر (ص) و سنت ایشان ترجیح دهم

 

ولعنت رسول خدا ص بروايت بخاري ومسلم بر صحابه تغيير دهنده سنتشان ..و

 

اساس بحث :‌هدف حزب سقیفه از تغییر دین اسلام (تغییر در اذان وضو ونماز وحج پيامبر ص و...) چه بود ؟!