درباره کتابسوزی و انهدام کتابخانه ها توسط اعراب شبهاتی وارد شده ولی محققینی که در اعماق تاریخ غواصی کرده اند میدانند که این فجایع ریشه در عقیده و رفتار مکتب سقیفه دارد و موید به شواهد زیادیست :

أن المسلمين لما افتتحوا بلاد فارس و أصابوا من كتبهم وصحائف علومهم مما لا يأخذه الحصر و لما فتحت أرض فارس و وجدوا فيها كتبا كثيرة كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها و تنقيلها للمسلمين فكتب إليه عمر أن #اطرحوها في الماء فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه و إن يكن ضلالا فقد كفانا الله فطرحوها في الماء أو في النار و ذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا

الكتاب: ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر

المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (المتوفى: 808هـ)

المحقق: خليل شحادة

الناشر: دار الفكر، بيروت

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، بَلَغَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ فِي أَيْدِي النَّاسِ كُتُبٌ فَاسْتَنْكَرَهَا وَكَرِهَهَا , وَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ فِي أَيْدِيكُمْ كُتُبٌ فَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ أَعْدَلُهَا وَأَقْوَمُهَا , فَلَا يَبْقَيَنَّ أَحَدٌ عِنْدَهُ كِتَابٌ إِلَّا أَتَانِي بِهِ , فَأَرَى فِيهِ رَأْيِي» قَالَ: فَظَنُّوا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ فِيهَا وَيُقَوِّمَهَا عَلَى أَمْرٍ لَا يَكُونُ فِيهِ اخْتِلَافٌ , فَأَتَوْهُ بِكُتُبِهِمْ #فَأَحْرَقَهَا بِالنَّارِ , ثُمَّ قَالَ: «أُمْنِيَةٌ كَأُمْنِيَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ؟»

الكتاب: تقييد العلم للخطيب البغدادي

المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)

الناشر: إحياء السنة النبوية – بيروت

در مورد کتاب‌سوزی عرب‌ها در خوارزم، ابوریحان بیرونی در کتاب آثارالباقیه عن القرون الخالیه فصل سوم در بخش تاریخ اهل خوارزم، چنین می‌نویسد:

«قتیبة بن مسلم هر کس را که خط خوارزمی می‌دانست از دم شمشیر گذرانید و آنانکه از اخبار خوارزمیان آگاه بودند و این اخبار و اطلاعات را میان خود تدریس می‌کردند ایشان را نیز به دستهٔ پیشین ملحق ساخت بدین سبب اخبار خوارزم طوری پوشیده ماند که پس از اسلام نمی‌شود آن‌ها را دانست



همچنین نابودی کتب بوسیله عامل عمر در مصر :

وجاء في تاريخ مختصر الدول لأبي الفرج الملطي المتوفى 684 ص 180 من طبعة بوك في اوكسونيا سنة 1663 م ما نصه:

وعاش (يحيى الغراما طيقي) إلى أن فتح عمرو بن العاص مدينة الاسكندرية ودخل على عمرو وقد عرف موضعه من العلوم فأكرمه عمرو وسمع من ألفاظه الفلسفية التي لم تكن للعرب بها أنسة ما هاله ففتن به وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع صحيح الفكر فلازمه وكان لا يفارقه ثم قال له يحيى يوما: إنك قد أحطت بحواصل الاسكندرية وختمت على كل الأصناف الموجودة بها، فمالك به انتفاع فلا نعارضك فيه، وما لا انتفاع لك به فنحن أولى به. فقال له عمرو: ما الذي تحتاج إليه؟ قال: كتب الحكمة التي في الخزائن الملوكية. فقال عمرو: هذا ما لا يمكنني أن آمر فيه إلا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب إلى عمر وعرفه قول يحيى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما وافق كتاب الله؟ ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله؟ فلا حاجة إليه فتقدم #بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الاسكندرية و#إحراقها في مواقدها فاستنفدت في مدة ستة أشهر

الكتاب: تاريخ مختصر الدول

المؤلف: غريغوريوس (واسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري (المتوفى: 685هـ)

المحقق: أنطون صالحاني اليسوعي

الناشر: دار الشرق، بيروت





قفطی قبل از ملطی در تاریخ الحکما هم این واقعه را ذکر کرده است.

وأخرج عبد الرزاق، وابن الضريس في فضائل القرآن والعسكري في المواعظ، والخطيب عن إبراهيم النخعي قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضريبة فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يرفع إليه فلما قدم على عمر علاه بالدرة ثم جعل يقرأ عليه: الر تلك آيات الكتاب المبين - حتى بلغ - الغافلين. قال: فعرفت ما يريد فقلت: يا أمير المؤمنين! دعني فوالله لا أدع عندي شيئا من تلك الكتب إلا #أحرقته فتركه.



راجع سيرة عمر لابن الجوزي ص 107، شرح ابن أبي الحديد 3 ص 122، كنز العمال 1 ص 95.

وفي فهرست ابن النديم المتوفى 385 إيعاز إلى تلك المكتبة المحروقة قال في صحيفة 334: وحكى إسحاق الراهب في تاريخه ابن بطولوماوس فيلادلفوس من ملوك الاسكندرية لما ملك فحص عن كتب العلم وولى أمرها رجلا يعرف بزميرة فجمع من ذلك على ما حكي أربعة وخمسين ألف كتاب ومائة وعشرين كتابا. وقال له: أيها الملك قد بقي في الدنيا شئ كثير في السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. ا هـ.

وشواهدی که نشان میدهد حزب سقیفه کتابسوزی را صواب میدانند وموجب ثواب :



وذكر المحبّ الطبري: أن مما نقم على عثمان رضي الله عنه إحراقه مصحف ابن مسعود، ومصحف أُبَيٍّ، وجمعه الناس على مصحف زيد بن ثابت ثم ردّ عيهم.

فلما دخل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر

عثمان غلاما له أسود

لم تكن للعرب بها أنسة ما هاله ففتن به وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع صحيح الفكر فلازمه وكان لا يفارقه ثم قال له يحيى يوما: إنك قد أحطت بحواصل الاسكندرية وختمت على كل الأصناف الموجودة بها، فمالك به انتفاع فلا نعارضك فيه، وما لا انتفاع لك به فنحن أولى به. فقال له عمرو: ما الذي تحتاج إليه؟ قال: كتب الحكمة التي في الخزائن الملوكية. فقال عمرو: هذا ما لا يمكنني أن آمر فيه إلا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب إلى عمر وعرفه قول يحيى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما وافق كتاب الله؟ ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله؟ فلا حاجة إليه فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الاسكندرية و#إحراقها في مواقدها فاستنفدت في مدة ستة أشهر

الكتاب: تاريخ مختصر الدول

المؤلف: غريغوريوس (واسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري (المتوفى: 685هـ)

المحقق: أنطون صالحاني اليسوعي

الناشر: دار الشرق، بيروت



قفطی قبل از ملطی در تاریخ الحکما هم این واقعه را ذکر کرده است.

وأخرج عبد الرزاق، وابن الضريس في فضائل القرآن والعسكري في المواعظ، والخطيب عن إبراهيم النخعي قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضريبة فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يرفع إليه فلما قدم على عمر علاه بالدرة ثم جعل يقرأ عليه: الر تلك آيات الكتاب المبين - حتى بلغ - الغافلين. قال: فعرفت ما يريد فقلت: يا أمير المؤمنين! دعني فوالله لا أدع عندي شيئا من تلك الكتب إلا #أحرقته فتركه.

راجع سيرة عمر لابن الجوزي ص 107، شرح ابن أبي الحديد 3 ص 122، كنز العمال 1 ص 95.

وفي فهرست ابن النديم المتوفى 385 إيعاز إلى تلك المكتبة المحروقة قال في صحيفة 334: وحكى إسحاق الراهب في تاريخه ابن بطولوماوس فيلادلفوس من ملوك الاسكندرية لما ملك فحص عن كتب العلم وولى أمرها رجلا يعرف بزميرة فجمع من ذلك على ما حكي أربعة وخمسين ألف كتاب ومائة وعشرين كتابا. وقال له: أيها الملك قد بقي في الدنيا شئ كثير في السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم. ا هـ.

وشواهدی که نشان میدهد حزب سقیفه کتابسوزی را صواب میدانند وموجب ثواب :



وذكر المحبّ الطبري: أن مما نقم على عثمان رضي الله عنه #إحراقه مصحف ابن مسعود، ومصحف أُبَيٍّ، وجمعه الناس على مصحف زيد بن ثابت ثم ردّ عيهم.

فلما دخل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر

عثمان غلاما له أسود

لم تكن للعرب بها أنسة ما هاله ففتن به وكان عمرو عاقلا حسن الاستماع صحيح الفكر فلازمه وكان لا يفارقه ثم قال له يحيى يوما: إنك قد أحطت بحواصل الاسكندرية وختمت على كل الأصناف الموجودة بها، فمالك به انتفاع فلا نعارضك فيه، وما لا انتفاع لك به فنحن أولى به. فقال له عمرو: ما الذي تحتاج إليه؟ قال: كتب الحكمة التي في الخزائن الملوكية. فقال عمرو: هذا ما لا يمكنني أن آمر فيه إلا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فكتب إلى عمر وعرفه قول يحيى فورد عليه كتاب عمر يقول فيه: وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما وافق كتاب الله؟ ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله؟ فلا حاجة إليه فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الاسكندرية وإحراقها في مواقدها فاستنفدت في مدة ستة أشهر

الكتاب: تاريخ مختصر الدول

المؤلف: غريغوريوس (واسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري (المتوفى: 685هـ)

المحقق: أنطون صالحاني اليسوعي

الناشر: دار الشرق، بيروت



سوزاندن مصحف ابن مسعود رض توسط عثمانیان در طول تاریخ !



بروایت ابن سعد ، عمر، بالای منبر، اصحاب پیامبر را قسم داد که هرکه حدیث از پیامبر نوشته، بیاورداصحاب نمی دانستند که چه کار می خواهد بکند. از صحابه، هر که حدیث از پیامبر نوشته بود، آورد. وقتی آوردند، همه را در آتش سوزانید !!!

ابن سعد با ذکر سند از قاسم ابن محمد روایت کرده است که گفت: در عهد عمر احادیث فراوان شد. پس مردم را قسم داد که نوشته های حدیثی را بیاورند. و چون آوردند دستور داد آنها را همه را به #آتش کشیدند.!!!

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِی بَکْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِیَادٍ الْقَطَّانُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِیُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، بَلَغَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ فِی أَیْدِی النَّاسِ کُتُبٌ فَاسْتَنْکَرَهَا وَکَرِهَهَا , وَقَالَ: «أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ فِی أَیْدِیکُمْ کُتُبٌ فَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ أَعْدَلُهَا وَأَقْوَمُهَا , فَلَا یَبْقَیَنَّ أَحَدٌ عِنْدَهُ کِتَابٌ إِلَّا أَتَانِی بِهِ , فَأَرَى فِیهِ رَأْیِی» قَالَ: فَظَنُّوا أَنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْظُرَ فِیهَا وَیُقَوِّمَهَا عَلَى أَمْرٍ لَا یَکُونُ فِیهِ اخْتِلَافٌ , فَأَتَوْهُ بِکُتُبِهِمْ فَأَحْرَقَهَا بِالنَّارِ , ثُمَّ قَالَ: «أُمْنِیَةٌ کَأُمْنِیَةِ

أَهْلِ الْکِتَابِ؟» طبقات ابن سعد 5/140 --مقدمه دارمی 126- تقید العلم،بغدادی ص52-- السنه قبل التدوین ص 311

فقد بدأت المسيرة من أبي بكر فقد أحرق في خلافته خمسمائة حديث كتبه عن رسول الله (1)، قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث فبات يتقلب ولما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها #فأحرقها وقال: حشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك)(2).

وكتب عمر في خلافته إلى الآفاق أن من كتب حديثاً فليمحه(3).

وسار عثمان على نفس الخط؛ لأنه وقع على أن يواصل مسيرة الشيخين - أبي بكر وعمر - فقال على المنبر: (لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر)(4).

1- كنز العمال ج1 ص237 ـ 239.

2- تذكرة الحفاظ ج1ص5.

3- مسند أحمد ج 3 ص 12 ـ 14.

4- كنز العمال ج10 ص295 رقم الحديث 29490.



ابوبكر هم 500 حديث نبي ص را سوخت ؟!

کتابسوزی که سهله ، در مکتب سقیفه ادم #سوزی هم ثواب داره :

وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار في حضرة الصحابة، وحرق خالد بالنار ناسا من أهل الردة، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها، قاله الثوري والأوزاعي، وقال ابن المنير وغيره: لا حجة فيما ذكر للجواز لأن قصة العرنيين كانت قصاصا أو منسوخة لما تقدم، وتجويز الصحابي معارض بمنع صحابي آخر، انتهى فتح الباري ج 6 ص 149 - 150 ط السلفية.

ادم سوزی فجیع تره یا کتابسوزی ؟!

أن أبا بكر بعث خالد بن الوليد إلى بني سليم حين ارتدوا عن الإسلام فقتل وحرق بالنار فكلم عمر أبا بكر فقال بعثت رجلا يعذب بعذاب الله انزعه.



تاريخ مدينه دمشق ج 16 ص 240.

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .طبری

الاسم : زياد بن كليب التميمى الحنظلى ، أبو معشر الكوفى

الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين

الوفاة : 119 أو 120 هـ

روى له : م د ت س ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي )

رتبته عند ابن حجر : ثقة

رتبته عند الذهبي : حافظ متقن

دوران شمشیرکشی قتیبه بن مسلم سردار اعزامی حجاج بن یوسف عثمانی، که هردو بیماری آدم کشی وشکنجه گری داشتند، نه تنها از خونبار ترین دوره های تاریخ خراسان بلکه از دورانهای درحد اعلی ننگین تاریخ همه جهان اسلام بود، زیراکه به سخن یک شاعر عرب که طبری درتاریخ خود آورده است وی از هرشهری که سوارانش درآن رفتند، جز گودالی وگورستانی برجای نگذاشت



ذكر بديهاي صحابه وخواندن كتب جمل و صفين و روز قتل #عثمان حرامست و اعدامشان جزو اصول مذهب مكتب سقيفه؟!:

وَلَا يُنْظَرُ (1) فِي كِتَابِ صِفِّيْنِ وَالْجَمَلِ (2) وَوَقْعَةِ اَلدَّارِ وَسَائِرِ اَلْمُنَازَعَاتِ اَلَّتِي جَرَتْ بَيْنَهُمْ وَلَا تَكْتُبُهُ لِنَفْسِكَ وَلَا لِغَيْرِكَ وَلَا تَرَوْهِ عَنْ أَحَدٍ وَلَا تَقْرَأَهُ عَلَى غَيْرِكَ وَلَا تَسْمَعْهُ مِمَّنْ يَرْوِيهِ. فَعَلَى ذَلِكَ (3) اِتَّفَقَ سَادَاتُ عُلَمَاءِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مِنْ اَلنَّهْيِ عَمَّا وَصَفْنَاهُ, مِنْهُمْ. حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ وَسُفْيَانُ اَلثَّورِي وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اِدْرِيْسَ (4) وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَابْنُ أَبَى ذِئْبٍ وَابْنُ اَلْمُبَارَكِ وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو اِسْحَاقَ اَلْفَزَّارِي

وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطِ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبِشْرُ بْنُ اَلْحَارِثِ وَعَبْدُ اَلْوَهَّابِ اَلْوَرَّاقُ (5) كُلُّ هَؤُلَاءِ قَدْ رَأُوْا اَلنَّهْيَ عَنْهَا وَالنَّظَرَ فِيهَا وَالِاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا وَحَذَّرُوا مِنْ طَلَبِهَا وَاَلْاِهْتِمَامَ بِجَمْعِهَا. وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمْ فِيمَنْ ذَلِكَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ مُتَّفِقَةٍ اَلْمَعَانِي عَلَى كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ وَالْإِنْكَارِ عَلَى مَنْ رَوَاهَا وَاسْتَمَعَ إِلَيْهَا.

الكتاب : متن كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة لابن بطة العنكبري

وَحَذَّرُوا مِنْ طَلَبِهَا وَاَلْاِهْتِمَامَ بِجَمْعِهَا !!! ديگه چي بگيم ؟؟!!!

چر ا نبايد در باره مشاجرات صحابه چيزي بگيم وبنويسيم ؟؟!!!!

1275 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عبد الله بن شهاب قال : أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا جعفر يعني ابن برقان ، عن ميمون بن مهران ، قال : ثلاث ارفضوهن : ما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنجوم ، والنظر في القدر .

الكتاب : الإبانة الكبرى لابن بطة

المؤلف : ابن بطة العكبري



ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كلهم أجمعين والكف عَنْ ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أو أحدًا منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدًا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل اللَّه منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.

وخير الأمة بعد النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم عَلَى عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن عَلَى أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب عَلَى السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع.

الكتاب: طبقات الحنابلة

المؤلف: أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد (المتوفى: 526هـ)



هركس حقيقت صحابه را گفت حبس شود تا بمیرد یا توبه کند ؟؟؟!!!!!!



مذهب بخاری خیانت وکتمان حقیقت :

قلت: الصحيح مشحون برواية الصحابة بعضهم عن بعض، بل وبمراسيلهم، (مثل روایت صحابه از ابوبکر نحن معاشرالانبیاء لا نورث) ويظهر لي في ترك البخاري هذه اللفظة احتمالا آخر، وهو أنه تعمد تركها صيانة لجانب #الصحاب من أن يمس بسوء، (میگه بخاری عمدا حدیث رسول خدا ص را سانسور کرد تا آبروی #صحابه حفظ شود ؟)فقد كان

من مذهبه عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة، والكف عن ذلك، فتركها كي لا يضعها من رواها في غير موضعها، فيشنع بها على الصحابة، فإن في جيش معاوية - كما لا يخفى - جمع من الصحابة، الأمر الذي جعل بعض الشراح يتكلف في تأويلها، فزعم بعضهم أن المراد حروبه مع علي ضد الخوارج، وزعم آخرون أن المراد بالذين يدعونه إلى النار هم كفار قريش، إلى مزاعم أخرى ضعيفة.



الكتاب: الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ

المؤلف: المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ (المتوفى: 435هـ)

المحقق: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر: دار التوحيد، دار أهل السنة – الرياض

این از صحیح ترین کتابشون ! حدیث مفصل خوان از این مجمل !

چرا #حقایق را میگید ومردم را بیدار میکنید ؟؟!!!

وقال الحافظ الذهبي –رحمه الله-:"سبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ولا نحب ما شجر بينهم ونعوذ بالله منه" سیر اعلام النبلاء

دروغ بگيد وكتمان وسانسور كنيد :

وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: "واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب وما وقع لهم من ذلك ولو عُرف المحقّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين .فتح الباری

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُؤَلِّفُوا عَلَيْهِمُ الْقُلُوبَ، وَلَا تَذَكَرُوا مَسَاوِيهِمْ فَتُحَرِّشُوا النَّاسَ عَلَيْهِمْ»

الكتاب: كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني

المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)

حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي دكتوراه في العقيدة بمرتبة الشرف الأولى

الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة

فقط خوبیهای صحابه را بگویید نه بدیهای آنها را ، چون مردم از #صحابه تنفر پیدا میکنند و پراکنده میشوند از ایشان !!!!

قالت عائشة رضي الله عنها : فأمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم. الثاني : أمروا أن يستغفروا للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. قال ابن عباس : أمر الله تعالى بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو يعلم أنهم سيفتنون. وقالت عائشة : أمرتم بالاستغفار لأصحاب محمد فسببتموهم ، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : "لا تذهب هذه الأمة

حتى يلعن آخرها أولها" وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعن الله أشركم". وقال العوام بن حوشب : أدركت صدر هذه الأمة يقولون : اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تألف عليهم القلوب عليهم. وقال الشعبي : تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة ، سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصح، ولا تذكروا ما شجر بينهم فتجسروا الناس اب موسى. وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب عيسى. وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا تثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله بسفك دمائهم وإدحاض حجتهم .

الكتاب : الجامع لأحكام القرآن

المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671 هـ)



ودستور به #اعدام کتب و کتمان حقیقت :

وقال الإمام الذهبي: (... تقرر الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين، وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفوا القلوب، وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى،



الهوى، بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى حيث يقول: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)) [الحشر:10] فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم وجهاد محاء وعبادة ممحصة)

آتش زدن ونابودي #کتاب برای نابودی حقیقت مثل ابوبكر وعمر كه احاديث (سنت) رسول خدا ص را سوختند :

و ذكر الحافظ الذهبى: ان الإمام عبدالله بن المبارك، حضر «ثابت بن أبي صفية» (أبا حمزة الثمالي) فذكر أبو حمزة حديثاً في ذكر عثمان، فنال من عثمان، فقام ابن المبارك و مزّق ما كتب و مضى !!؟ میزان الاعتدال

آتش زدن و نابودی اسناد وکتب جزو واجبات عامه ؟!

- وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنَ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثُمَّ قَالَ أَبِي: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ وَضَعَ كِتَابًا فِيهِ مَعَايِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ بَلَايَا، فَجَاءَ إِلَيْهِ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَوَانَةَ، أَعْطِنِي ذَلِكَ الْكِتَابَ، فَأَعْطَاهُ، فَأَخَذَهُ سَلَّامٌ #فَأَحْرَقَهُ

الكتاب: السنة

المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)

المحقق: د. عطية الزهراني

الناشر: دار الراية – الرياض

حتی اجر برای خیانت :

فضيل بن زياد گويد: أحمد بن حنبل گفت كه شخصی به او كتابی داد كه در آن احادیثی جمع شده بود كه چنين أحاديثی نسبت به أصحاب رسول خدا ص منكر و ناپسند بود ؛ أحمد بن حنبل نگاهی به كتاب كرد و گفت: اين كتاب را جز انسانی سوء و بد جمع نمى كند. شنيدم كه أحمد بن حنبل می گفت : از سلام بن أبي مطيع به من خبر رسيده است كه او به نزد أبوعوانة رفته و از او كتابی كه در آن بلايايی بوده كه از أعمش روايت شده است ، به امانت گرفته و آن را سوزانده است ، فضل بن زياد مي گويد: به أحمد بن حنبل گفتم: آيا

اين كار سلام بن أبي مطيع به او ضرري نمی رساند إن شاء الله؟ أحمد بن حنبل گفت: ضرر برساند؟! بلكه او به خاطر اين كارش مأجور است (اجر می برد) إن شاء الله.

811 - أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا غُنْدَرٌ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ كُتَبَهُ عَنْ شُعْبَةَ، فَكَتَبْنَا مِنْهَا: كُنْتُ أَنَا وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، وَكَانَ فِيهَا تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَأَمَّا أَنَا فَلَمُ أَكْتُبْهَا، وَأَمَّا خَلَفٌ فَكَتَبَهَا عَلَى الْوَجْهِ كُلِّهَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْأَسَانِيدَ وَأَدَعُ الْكَلَامَ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: لِمَ؟ قَالَ: لِأَعْرِفَ مَا رَوَى شُعْبَةُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا حَلَالٌ، وَلَا حَرَامٌ، وَلَا سُنَنٌ، قُلْتُ: أَكْتُبُهَا؟ قَالَ: لَا تَنْظُرْ فِيهَا، وَأَيُّ شَيْءٍ فِي تِلْكَ مِنَ الْعِلْمِ، عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالْفِقْهِ، وَمَا يَنْفَعُكُمْ .

الكتاب: السنة

المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)

المحقق: د. عطية الزهراني

الناشر: دار الراية – الرياض

ادع الكلام يعني ول كنيد اين حرفها را ؟! چرا بديهاي صحابه وحقايق را ميگيد ؟!

امام احمد میگوید پاک کن شرابخواری صحابه را و حقیقت را بپوش وبسوزان :

وقال أحمد بن خالد الخلال قلت لأحمد حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي وصالح بن حيان عن ابن بريدة قال شربت مع أنس الطلاء على النصف فغضب أحمد وقال لا نرى هذا في كتاب إلا حرقته أو حككته .

الكتاب : تهذيب التهذيب

تأليف: أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني

ت: 852هـ

الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند


ولعنت خدای متعال در قران بر کتمان کنندگان حقیقت است !

از معجزات خداوند همين است كه با اين حملات وحشيانه وخفقان وسانسور وسوختن و... چند خطي از اين فجايع در كتبشون باقي مانده است وبدست ما رسيده است !!!!

اما شما یک روایت مثل این اخبار وفتاوای عامه از کتب شیعه بیاورید که باید حقیقت را قیچی و سانسور و تحریف نمود ؟؟!!

ولعنت شدید الله تعالي وهمه لعنت کنندگان بر کسانیکه حقیقت را کتمان کنند : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {البقرة/159}



در همه شهر های بزرگ و کوچک ایران کتابخانه و معابد مجوس بوده خب الان معابد زرتشت کجا رفتند ؟ همانجایی که کتابخانه ها رفتند ، التماس تفکر



ایا دوره عباسیان دوره بلوغ فرهنگی بوده ؟!



خیر ... مثلا زبان ابن سکیت را از حلقش بیرون میکشیدند و کتابخانه صاحب بن عباد را سوزاندند و بهترین کتابخانه جهان را اتش میزدند ؛



از فجایع سال ۴۴۷ اتش زدن خزانه کتب بین السورین بود که بگفته امام یاقوت حموی حاوی بهترین کتب دنیا بود . لم یکن فی الدنیا احسن کتب منها ....

ابن کثیر هم در تاریخش اورده است .



اینها انشاست انچه که مستند است همین سرکوب مخالفین است البته ایرانیان فرهیخته وقتی مخالفت مولا علی ع با عمر را در عدم قبول فرماندهی جنگ قادسیه و اکرام ایرانیان و ممنوعیت کتابسوزی دیدند شیعه علی ع شدند .


عجب پس معنی این جمله در کتاب طبقات الامم چیست ؟


الاسکندریه ..‌ فکانت دارالعلم والحکمه بمصر حتی ان تغلب علیها المسلمون واختط عمروعاص علی نیل مصر ... ص ۴۰ طبقات الامم متوفی ۴۶۲



جالبه که عکس صفحه کتاب هم فرستادم اما ظاهرا نمیخوانید !



از روایات تاریخی معتبرتر و مهمتر روایات فقهی و حدیثی هستند که قبلا اوردیم که مکتب سقیفه دستور به اعدام و نابودی کتب غیر از قران دادند و شعار ؛ حسبنا کتاب الله ؛ شان شهره افاق است و با هیچ ماله ای نمیتوان صافش نمود !



ببینید امام اهل السنه احمد حنبل متوفی ۲۴۱ چی میگه ؛



والمقصود: أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها و #إعدامها، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق زقاقها



قال المروذي: قلت لأحمد: استعرت كتابا فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو #أحرقه؟

قال: نعم، وقد " رأى النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة، وأعجبه موافقته للقرآن، فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ذهب به عمر إلى #التنور فألقا فيه ".



الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ( صفحه 233- 235)



مقصود ما همین است که با دلایل متواتر اثبات کردیم ، از عقیده ای که به هم کیش خود رحم نمیکند و کتب تاریخی را میسوزاند توقع دارید که به کتب مخالفین و کتب مجوس و یهود و ... رحم کند ؟!




ذكره المؤرخ الطبيب ابن أبي أصَيْبعة (ت 668هـ/1269م) -في ‘عيون الأنباء‘- من أن "الإسكندر (المقدوني ت 323ق.م) لما تملّك مملكة دارا واحتوى على فارس أحرق كتب دين المجوسية، وعمد إلى كتب النجوم والطبّ والفلسفة فنقلها إلى اللسان اليوناني، وأنفذها إلى بلاده وأحرق أصولها".

روى الزبير بن البكار ( أن سليمان بن عبد الملك في زمان ولايته للعهد ، مر بالمدينة حاجا ، وأمر إبان بن عثمان أن يكتب له سيرة الرسول ومغازيه ، فقال إبان : هي عندي ، أخذتها مصححة ممن أثق به ، فأمر عشرة من الكتاب بنسخها ، فكتبوها في رق ، فلما صارت إليه ، نظر فإذا فيها ذكر الأنصار في العقبتين ، يقصد فيها بيعة الأنصار في العقبة الأولى والثانية وذكر الأنصار في بدر .
فقال سليمان : ما كنت أرى لهؤلاء القوم هذا الفضل ، فإما أن يكون أهل بيتي - أي الخلفاء الأمويين - غمضوا عليهم ، وإما أن يكونوا ليسوا كذلك ! فقال إبان بن عثمان : أيها الأمير : لا يمنعنا ما صنعوا بالشهيد المظلوم - يقصد الخليفة عثمان - من خذلانه أن نقول الحق هم على ما وصفنا لك في كتابنا هذا .
قال سليمان : ما حاجتي إلى أن أنسخ ذلك حتى أذكره لأمير المؤمنين - يقصد والده عبد الملك - لعله يخالفه ، فأمر بذلك الكتاب فحرق ( أي أحرقه ) ولما رجع أخبر أباه بما كان فقال عبد الملك ، وما حاجتك أن تقدم بكتاب ليس لنا فيه فضل ، تعرف أهل الشام أمورا لا نريد أن يعرفوها ، قال سليمان : فلذلك أمرت بتحريق نسخته ، حتى أستطلع رأي أمير المؤمنين ، فصوبه )

منبع : الموفقيات للزبير بن بكار ص 332 – 333



و أخرج عبد الرزاق و ابن الضريس في فضائل القرآن و العسكري في المواعظ،و الخطيب عن إبراهيم النخعي،قال:كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال و ذلك الضرب،فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطّاب أن يرفع إليه،فلمّا قدم على عمر علاه بالدرّة ثمّ جعل يقرأ عليه:( الر تِلْكَ آيٰاتُ الْكِتٰابِ الْمُبِينِ )-حتى بلغ- ( اَلْغٰافِلِينَ ) قال:فعرفت ما يريد،فقلت:يا أمير المؤمنين دعني فو اللَّه لا أدع عندي شيئاً من تلك الكتب إلّا أحرقته،فتركه.

و عبدالرزاق و ابن ضریس نقل کرده اند در فضائل قرآن و عسکری در (المواعظ) وخطیب از ابراهیم نخعی گوید: در کوفه مردی بود که کتب دانیال نبی را جستجو می کرد و این برنامه او بود که نامه ای از عمر رسید که او را بسوی عمر بفرستند، پس چون وارد برعمر شد شلاقش را بلند کرده و بر سرش زد و شروع کرد به خواندن: الر، تلک آیات الکتاب المبین، تا رسید به غافلین، گفت پس دانستی چه میخواهد، پس گفتم: ای امیر مومنان، مرا ول کن بخدا قسم چیزی از این کتابها را پیش خود باقی نمیگذارم جز آنکه آنها را #میسوزانم پس او را رها کرد.

و عبد اللطیف بغدادی متوفای 629 هجری در کتاب (الافاده والاعتبار) ص 28 گوید: نیز دیدم در اطراف عمود و پایه سواری از این اسطوانه ها باقیمانده های شایسته ای که بعضی از آن صحیح و برخی شکسته بود و از حالش معلوم میشد که آنجا مسقف بوده و اسطوانه ها و پایه های طاق و سقف را نگه میداشته و اسطوانه سواری بر آن قبه ای بوده که او حامل آن بوده، و دیدم رواقی در سالنی را که ارسطوطالیس و شاگردان و پیروان او درآن بعد از او درس می گفته اند و آن خانه معلمی بود که اسکندر آنرا ساخته بود وقتی که شهر اسکندریه را بنا کرد و در آن کتابخانه ها و مخازن کتبی بود که عمرو بن عاص آنها را به امر عمر سوزانید.

وعلامه امینی در الغدیر مینویسد :

و خدا می داند که مسلمین چه خسارتی بردند و ضرری کردند به از بین بردن این ثروت علمی در اسکندریه و پراکنده کردن آن را در بلاد عجم از تمدن پیش رفته و صنعتهای جدیده که ارتباطی به هدایت یا ضلالت ندارد چنانچه خلیفه در کتب فارس تصور کرده و آنها ربطی به موافقت کتاب یا مخالفت آنرا ندارند چنانچه خیال کرده در امر کتابخانه جهانی اسکندریه و زیانی برای مسلمین نبود اگر بر این ثروت علمی دست پیدا میکردند، پس ایشان را آگاهی بر ثروت مالی و توسعه علمی و پیش روی در تمدن و ترقی در آبادی و کمال تندرستی می داد که هر یک از اینها ایجاد می کرد نیروئی در کشور و شکوهی را نزد دولتهائی و سرافرازی را در تمام عالم و وسعتی را در ادامه سلطنت، پس آیا نابود می کرد و از بین می برد چیزی از این در کمک هدایت یا رخنه و سوراخی در دیوار اسلام می نمود.
بلی: این عمل منفور در پی داشت عقب افتادگی در علوم و تنگدستی و بینوائی در دنیا و بد نامی را که ملحق به عربیت و اسلام گردید، و در میان کاوشگران هستند کسانی که این عمل را توحش و بربریت خیال کرده و از کارهای ننگین جاهلیت و نادانان حساب کند و ما حکم در آنرا موکول میکنیم به عقل سالم و منطق صحیح.
مضافا بر این خلیفه می توانست که بیرون آورد ازاین کتابها چیزهائی را که ما اشاره به آن کردیم از آنچه سودمند اجتماع بشری است و نابود کند آنچه در آنها از الحاد و گمراهی است، لیکن او این کار را نکرد و تاریخ گذشت چنانچه قصه واقع شد.
الغدیر فی الکتاب و السنه و الادب، ج 6، ص: 422

شواهد ودلائل زیادی در مورد کتابسوزی اعراب در حملاتشان به ایران وجود دارد من جمله هنگامیکه یک شهر را ویران و نابود میکردند دیگر کتابخانه ای میماند ؟!

وقتی تاریخ را کامل و عمیق بخوانید میفهمید که خلفای سقیفه و اتباعشان به مصحف امیرالمومنین ع و عبدالله بن مسعود رض هم رحم نکردند تا چه رسد به کتب مخالفینشان از عجم و ... اتش زدن کتب مخالفین و سرکوب دگراندیشان نیز حقیقتی غیر قابل انکار است .

طبری بصراحت در مورد کتابسوزی نگفته ولی اگر تواریخ متقدم را بخوبی واکاوی کنید بخوبی میبینید در جریان حمله خشونت بار اعراب به ایران برخی از شهرها بکلی ویران واثار تمدن و فرهنگ ایرانی بالکل نابود گشته تا چه رسد به کتابخانه ها مثلا در حمله به جرجان وطبرستان وخوارزم واستخر و نهاوند و ...

دقت کنید نرشخی در تاریخ بخاری مینویسد که : وبنى المساجد وأزال آثار الكفر ورسم المجوسية ...یعنی مسلمین مساجد را بنا میکردند و همه اثار کفر ومجوسیت را نابود میساختند :
وكان قتيبة قد حملهم على الإسلام ثلاث مرات ثم عادوا فارتدوا وكفروا. وقد حارب قتيبة هذه المرة الرابعة واستولى على المدينة وأظهر الإسلام بعد عناء كبير وغرسه فى قلوبهم وشدد عليهم بكافة الطرق. وكانوا يقبلون الإسلام فى الظاهر ويعبدون الأصنام فى الباطن. فرأى قتيبة من الصواب أن يأمر أهل بخارى بأن يعطوا نصف بيوتهم للعرب ليقيموا معهم ويطلعوا على أحوالهم فيظلوا مسلمين بالضرورة ، فأظهر الإسلام بهذه الطريقة وألزمهم بأحكام الشريعة وبنى المساجد و #أزال آثار الكفر ورسم المجوسية ، وكان يبذل فى ذلك جهدا عظيما ، ويعاقب كل من قصر فى أحكام الشريعة ، وبنى المسجد الجامع وأمر الناس بأداء صلاة الجمعة بما فى ذلك أهل بخارى فليجعل الله تعالى ثواب هذا الخير ذخيرة آخرته.
تاريخ بخارى
المؤلف:
أبي بكر محمّد بن جعفر النرشخي 286- 348 هجری و 959-899 میلادی

وبلاذری در باره نابودی شهر گرگان مینویسد :
838 - قال المدائني: بلغ يزيد نكث أهل جرجان وغدرهم، فسار يريدها ثانية. فلما بلغ المرزبان مسيره أتى وجاه فتحصن بها، وحولها غياض وأشب. فنزل عليها سبعة أشهر لا يقدر منها على شئ. وقاتلوه مررا، ونصب المنجنيق عليها. ثم إن رجلا دلهم على طريق إلى قلعتهم، وقال: لا بد من سلم جلود. فعقد يزيد لجهم بن زحر الجعفي وقال: إن غلبت على الحياة فلا تغلبن على الموت. وأمر يزيد أن تشعل النار في الحطب. فهالهم ذلك، وخرج قوم منهم ثم رجعوا. وانتهى جهم إلى القلعة فقاتله قوم ممن كان على بابها فكشفهم عنه. ولم يشعر العدو بعيد العصر إلا بالتكبير من ورائهم.
ففتحت القلعة وأنزلوا على حكم يزيد. فقادهم جهم إلى وادى جمرجان وجعل يقتلهم حتى سالت الدماء في الوادي وجرت. وهو بنى مدينة جرجان. وسار يزيد إلى خراسان فبلغته الهدايا. ثم ولى ابنه مخلدا خراسان وانصرف إلى سليمان. فكتب إليه أن معه خمسة وعشرين ألف ألف درهم. فوقع الكتاب في يدي عمر بن عبد العزيز فأخذ يزيد به وحبسه.
فتوح البلدان نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 372
متوفی 279 هجری

حتی #طبری صاحب تاریخ مشهور هم از ترس نابودی تاریخش جرات نکرد که واقعه غدیر خم با انهمه شهرت را در تاریخش بیاورد بلکه بعدا در کتابی مجزا بنام الولایه طرق حدیث غدیر را جمع کرد که با اینحال هم مغضوب مخالفین وحنابله بغداد قرار گرفت و ...

حافظ طبری در تاریخش مینویسد :

(قال أبو جعفر رحمه الله) قد ذكرنا كثيرا من الاسباب التي ذكر قاتلوه أنهم جعلوها ذريعة إلى قتله فأعرضنا عن ذكر كثير منها لعلل دعت إلى الاعراض عنها ونذكر الآن كيف قتل وما كان بدء ذلك وافتتاحه ومن كان المبتدئ به والمفتتح للجرءة عليه قبل قتله

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 399

بسياري از دلايلي كه قاتلان به عنوان بهانه در قتل عثمان بيان كردند را ما نيز ذكر كرديم و از نقل بسياري از آن‌ها نيز به دلايلي صرف نظر نموديم ؟؟؟!!!!!!
چقدر ترس داشته از حکام و مخالفین متعصب هم مذهبش مثل حنابله ؟! انگاه شما توقع دارید این جماعت با کتب سایر مذاهب چه کنند ؟ !!!

قبلا مواردی از احراق مصاحف و کتب مخالفین را در حملات و فتوحات عمر و عثمان و معاویه و حجاج و مروان دیدیم امروز هم موارد بیشتری ؛

ويذكر أن هذا العمود من جملة أعمدة كانت تحمل رواق أرسطاطاليس الذي كان يدرس به الحكمة، وأنه كان دار علم، وفيه خزانة كتب أحرقها عمرو بن العاص بإشارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويقال: إنّ ارتفاع هذا العمود سبعون ذراعا وقطره خمسة أذرع، وذكر بعضهم: أنّ طوله بقاعدتيه: اثنان وستون ذراعا وسدس ذراع، وهو على نشز طوله ثلاثة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، فجملة ذلك خمسة وثمانون ذراعا وثلثا ذراع، وطول قاعدته السفلي اثنا عشر ذراعا، وطول القاعدة العليا سبعة أذرع ونصف.
نام کتاب : المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار نویسنده : المقریزی تقی الدین جلد : 1 صفحه : 297
ابوالعباس تقی الدین احمد بن علی مقریزی»، (۷۶۶- ۸۴۵ ق

285- ثابت بن أسلم بن عبد الوهّاب
أبو الحسن الحلبيّ، أحد علماء الشّيعة المتوفی ۴۶۰
وكان من كبار النُّحاة. صنَّف كتابًا في تعليل قراءة عاصم، وأنَّها قراءة قُريش.
وكان من كبار تلامذة أبي الصّلاح. تصدَّر للإفادة بعده، وتولّى خزانة الكُتُب بحلب، فقال من بحلب من الْإِسماعيليّة: إنَّ هذا يُفسِد الدَّعوة.
وكان قد صنَّف كتابًا في كشف عوارهم، وابتداء دعوتهم، وكيف بُنِيت على المخاريق.
فحُمِل إلى صاحب مصر فأمر بصَلْبِه، فصُلِبَ، فرحمه اللَّه ولعنَ من صلبه. و #أُحْرِقت خزانة الكُتُب الّتي بحلب، وكان فيها عشرة آلاف مُجلَّدة من وقف سيف الدّولة بن حمدان، وغيره.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبی شمس الدین جلد : 30 صفحه : 499

سوختن هزاران جلد کتابخانه شیخ طوسی و شهید ثانی و ... ؛

فقد ضاع كتب محمد بن أبي عمير لكونه في الحبس أربع سنين ، واحترقدار شيخنا الطوسي وكتبه في بغداد لما وقعت الواقعة بين الشيعة والسنة في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ولطالما شنت الغارات على البلاد الاسلامية من الكفار ، و على الامامية من مخالفيهم ، و #احترق خزانة كتب الشهيد الثاني وكانت مشتملا على ألف مجلد .
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : شفیع تبریزی علی بن موسی محمد جلد : 1 صفحه : 57


جالبست که منکرین کتابسوزی اعراب به نبودن اخبار موصوف در قرون قبل از قرن 7 استشهاد میکنند ومیگویند اولین نفر عبداللطیف بغدادی متوفی 629 انرا اورده در حالیکه خبر کتابسوزی عمروعاص بدستور عمر در کتب قرن 4 هم امده مانند کتاب طبقات الامم نوشته القاضي صاعد الأندلسي متوفی 462 هجری در صفحات 40 و66 بدان اشاره کرده است .

وسید محسن امین در اعیان الشیعه اورده نهی مولا ع از سوختن کتب و :

بعض محتويات أحسن القصص قال فيه بعنوان #حرق كتب الشيخ الطوسي:
في سنة 449 بعد استيلاء السلطان طغرل السلجوقي على بغداد والقبض على الملك الرحيم آخر ملوك آل بويه وكان رئيس الرؤساء متعصبا فاذى أهل الكرخ أذى كثيرا وقتل أبا عبد الله بن هلاب من كبراء علماء الشيعة في محلة الكرخ، وهرب الشيخ أبو جعفر الطوسي إلى الحائر فنهبت داره و #أحرقت جميع كتبه واستمرت هذه الفتنة من ابتداء صفر إلى منتصف ربيع إلى أن قتل سيد من أهل مشهد الكاظمين ع في هذه الفتنة فدفنوه بجانب أحمد بن حنبل فعزم رئيس الرؤساء على الانتقام من هذه الطائفة فذهب إلى مشهد الكاظمين ع وبعد القتل والنهب احرق الصندوق الذي هو على مضجع هذين المعصومين واحرق قبور بني بويه وأكثر العباسية مثل الأمين وزبيدة والمنصور وفي الكتاب المذكور أيضا أنه في سنة 421 هجرية بعد موت السيدة زوجة فخر الدولة الذي كان سلطانا في العراق نحو ثمان وعشرين سنة توجه السلطان محمود الغزنوي من غزنة إلى الري لفتح العراق فجاء مجد الدولة مع ولده أبي دلف إلى مازندران لاستقباله وحيث أن السلطان محمودا كان قد سمع أن في خزائن فخر الدولة جواهر وأموالا ونفائس كثيرة تعجل السفر إلى العراق فاخذ تسعين ألف ألف دينار من النقد وخمسمائة ألف ألف دينار من الجواهر وستة آلاف ثوب إبريسم ومن جملة النفائس التي اخذها السلطان محمود الغزنوي من خزانة فخر الدولة الديلمي كتب كثيرة في الحكمة والفلسفة وبعضها في الفقه وسائر العلوم الغريبة وحيث أن يمين الدولة كانت سليقته فقهية محضة #احرق الجميع ما عدا الكتب الفقهية حيث يراها كفرا وزندقة وفي أيام هذا السلطان كان جميع الحكماء مثل الشيخ الرئيس وغيره أذلاء مستترين قال: وذكر القاضي صاعد الأندلسي في طبقات الأمم ان أول شخص أحرق كتب الحكمة عمرو بن العاص بأمر عمر بن الخطاب وذلك أن عمرا لما فتح مصر من البطارقة في أيام عمر وتصرف في جميع أموالها.
جاء حكيم إلى #عمرو بن العاص واسلم وصارت بينه وبين عمرو محبة تامة فقال له يوما: إن جميع غنائم مصر والإسكندرية من ذهب نقد وجواهر وغيرها صارت في يدك وليس لي طمع في شئ منها غير شئ لا ينفعك وهو كتب الحكمة التي في خزائن ملوك هذه الديار وهذه ليس لها نفع عندك ولا تعتني بها. فقال عمرو: اكتب إلى عمر فان أذن في اعطائها لك أعطيتك إياها. فكتب إلى عمر يعرفه كثر الكتب فكتب اليه عمر من المدينة اجمع جميع هذه الكتب و#احرقها حيث أنها من كتب الحكمة فان كل ما فيها إن كان في القرآن فهو كاف عنها وإن لم يكن في القرآن فلا حاجة إليها والحاصل انه كتب اليه هذه الكتب ان كانت مخالفة للقرآن فاحراقها واجب فلما بلغ ذلك أمير

المؤمنين عليا ع منع #احراقها وقال إذا كان ما في هذه الكتب مخالفا للقرآن أيضا لا يلزم احراقها إذ لعله مشتمل على النواميس والشرائع المتقدمة واحراق الشرائع المتقدمة غير جائز أصلا فلم يسمع عمر منه هذه النصائح فلما وصل كتابه إلى عمرو جمع جميع كتب مصر والإسكندرية ولكثرتها أوقدوا بها الحمامات فلما رأى ذلك الحكيم ندم على اسلامه انتهى هكذا ذكر صاحب الكتاب نقلا عن القاضي صاعد الأندلسي صاحب طبقات الأمم نقلناه كما وجدناه والعهدة في ذلك عليه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده :سید محسن امین جلد : 3 صفحه : 196


تحریق کتب و نابودی کتابخانه اسکندریه توسط عمروعاص درکتاب طبقات الامم :



https://drive.google.com/file/d/1djg2mSjcxM__Sk1yXv3QKx4PnZthpYgi/view?usp=drive_link



https://drive.google.com/file/d/1lgo6RvUIrIgJ_t11vdcjMwtXBGrKKqpx/view?usp=drive_link

جلد کتاب:

https://drive.google.com/file/d/1BMssRdFWD4NCIE7cL_vIZOi1VcoaF_sx/view?usp=drive_link



عباسیان و سرکوب عقاید مخالف :

والظاهر أن المهدي العباسي (ت 169هـ/787م) كان أول من حاول تأسيس شرعيته في الحكم على قضية التصدي لما كان يسمى "الزنادقة"، حتى إن الإمام الذهبي (ت 748هـ/1347م) يقول عنه -في ‘تاريخ الإسلام‘- إنه "بالغ في إتلاف الزنادقة وأحرق كتبهم لمّا أظهروا المعتقدات الفاسدة".



ومن هذا النوع أيضا ما حكاه المؤرخون عن مصير جزء كبير من المكتبة الضخمة التي كانت في أيام الخليفة الأموي بالأندلس الحكم المستنصر (ت 366هـ/977م)، وكانت تُدعى "خزانة العلوم والكتب"؛ وفقا للمقّري التلمساني (ت 1041هـ/1631م) في ‘نفح الطِّيب‘.

فقد ذكر المقّري أن المستنصر هذا "كان محبًّا للعلوم مكرِما لأهلها، جمّاعا للكتب في أنواعها بما لم يجمعه أحد من الملوك قبله"!! ثم أضاف أن "عدد [سجلات] الفهارس التي فيها تسمية الكتب أربع وأربعون فهرسة، وفي كل فهرسة عشرون ورقة، ليس فيها إلا ذكر أسماء الدواوين (= المصنَّفات) لا غير"!!



وعن مصير القسم الفلسفي من ذخائر هذه المكتبة العظيمة؛ يحدثنا الذهبي -في ‘سير أعلامِ النبلاء‘- أنه بعد وفاة الحَكَم تولى الوزارة المنصور ابن أبي عامر (ت 393هـ/1004م)، الذي صار "حاجب الممالك الأندلسية" وسيد القصر الأموي بقرطبة؛ "فعمد -أولَ تغلُّبه- إلى خزائن كتب الحَكَم، فأبرز ما فيها -بمحضر من العلماء- وأمر بإفراز ما فيها من «تصانيف الأوائل» والفلاسفة حاشا كتب الطب والحساب (= الهندسة)، وأمر بإحراقها فأحرِقت وطُمِر (= دُفِن) بعضُها؛ ففعل ذلك تَحَبُّباً إلى العوام، وتقبيحاً لمذهب الحكم" في اقتناء أمثال هذه الكتب الفلسفية التي وصفها الذهبي بأنها "كانت كثيرة إلى الغاية"!!



فالمؤرخ ياقوت الحموي (ت 626هـ/1229م) يروي -في ‘معجم الأدباء‘- عن عليّ بن الحسن الكاتب (ت بعد 370هـ/981م) قوله عن علاقته بالوزير ابن عبّاد هذا: "فلم أَرَ.. [منه] إلا الخير حتى عراه مَلَلٌ آخرُ [مني] فوضعني في الحبس سنة، وجمع كتبي فأحرقها بالنار وفيها.. مصاحف القرآن وأصول كثيرة في الفقه والكلام، فلم يميّزها من «كُتُب الأوائل» (= كتب الفلسفة والتنجيم)، وأمر بطرح النار فيها من غير تثبّت بل لفرط جهله وشدة نزقه"!!



نجد المؤرخ ابن الأثير (ت 630هـ/1233م) يذكر -في كتابه ‘الكامل‘- أن مؤسس الدولة الغزنوية محمود بن سُبُكْتِكِيْن الغزنوي (ت 421هـ/1031م) أطاح سنة 420هـ/1030م بالدولة البويهية في خراسان، ثم "أحرق كتب الفلسفة ومذاهب الاعتزال والنجوم" التي كانت كثيرة في مكتبات ملوكها!



ومما ينصر ذلك التعليلَ ما نقله أبو حيان الأندلسي (ت 745هـ/1344م) -في ‘البحر المحيط في التفسير‘- من قول أحد الشعراء "يُغْري منصورَ الموحدين بأهل الفلسفة من قصيدة:
وحرِّقْ كُتْبَهم شرقا وغربا ** ففيها كامِــنٌ شَرُّ العلومِ
يدبّ إلى العقائد من أذاها ** سمومٌ والعقائدُ كالجسومِ"!



ويقول الذهبي -في ‘تاريخ الإسلام‘- إن عبد السلام هذا "أهِينَ.. بإحراق كتبه النجومية" سنة 588هـ/1192م، وأن ذلك الإحراق كان "في محفل، وكان فيها (= الكتب المحروقة) أن لا مدَبِّرَ للعالم سوى الكواكب وأنها هي الرزَّاقة"!!



وقد اتُّهم المؤسس الفعلي للدولة الصفوية -وهي شيعية إمامية- السلطان إسماعيل شاه (ت 930هـ/1524م) بأنه "قَتَلَ العلماء وأحرَقَ كُتبَهم"؛ كما في ‘شذرات الذهب‘ لابن العماد الحنبلي (ت 1089هـ/1679م).



و تحریق کتب مسلمین توسط صلیبیون :

ما يذكره المؤرخ جرجي زيدان (ت 1332هـ/1914م) -في ‘تاريخ التمدن الإسلامي‘- من أنه "لما فتح الإفرنج طرابلس الشام -في أثناء الحروب الصليبية- أحرقوا مكتبتها بأمر الكُونْتْ برترام سنت جيل (= الأمير الفرنسي برتراند بن ريموند سان جيل ت 506هـ/1112م)، وكان قد دخل غرفة فيها نسخٌ كثيرة من القرآن فأمر بإحراق المكتبة كلها، وفيها -على زعمهم- ثلاثة ملايين مجلد"!!



ويفيدنا المؤرخ ابن تَغْري بَرْدي (ت 874هـ/1470م) -في ‘النجوم الزاهرة‘- بأن المغول لما احتلوا العراق سنة 656هـ/1258م "خربت بغداد الخراب العظيم، وأحرِقت كتب العلم التي كانت بها من سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا؛ قيل: إنهم بنوا بها جسرا من الطين والماء عوضاً عن الآجُرّ (= الطين المحروق)"!!



ومن أمثلة من أحرقوا الكتب استرضاء "للعامة" المنصور بن أبي عامر حاجب الخليفة الأموي هشام المؤيد بالله (كان طفلا). يذكر صلاح الدين الصفدي، صاحب الوافي بالوفيات، أنه لما آلت إليه مقاليد الحكم، عمد إلى مكتبة الخليفة السابق المستنصر بالله و"أمر بإفراد ما فيها من كتب الأوائل، حاشا كتب الطب والحساب، وأمر بإحراقها، فأحرقت.. فعل ذلك تحببا إلى العوام وتقبيحا لرأي المستنصر".



وفي الأندلس كذلك، أمر السلطان المرابطي علي بن يوسف (كان يحكم الأندلس انطلاقا من المغرب) بإحراق كتاب "إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي، فـ"أحرق بقرطبة على الجانب الغربي من رحبة المسجد بجلوده بعد إشباعه زيتا، بمحضر جماعة من أعيان الناس" (المعيار المعرب للونشريسي).


كانت الخلافات المذهبية مبررا كافيا لحرق المكتبات. وكان الحكام الجدد غالبا ما يستحوذون على كتب الطب والطبيعة والرياضيات والفلك، قبل إضرام النار في الكتب الفقهية والفكرية والفلسفية.

ويشير خالد السعيد في كتابه إلى إحراق الفاطميين لمكتبة "المعصومة" بتاهرت مركز الدولة الرستمية (في الجزائر حاليا). وكانت هذه المكتبة تضم 300 ألف كتاب "من صنوف العلم وضروب الأدب".

تعرضت المكتبة للدمار سنة 296 هجرية، "لما زحف أبو عبيد الله الشيعي (مؤسس الدولة الفاطمية) بجيشه.. ودخل المعصومة فأخذ ما فيها من كتب الرياضيات والفلك والهندسة والصناعة، وأحرق ما عدا ذلك. فقضى في لحظات قليلة على ما زرعه علماء المسلمين وفقهاؤهم في عقود طويلة".

في المقابل، تشير أصابع الاتهام إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي بتدمير وحرق مكتبات الفاطميين بالقاهرة بعد الإطاحة بدولتهم.


وعلى غرار كتب الفلسفة، وربما لالتصاقها بها في العموم آنذاك؛ مدّ السلاطين المسلمون عسْفَهم إلى كتب التنجيم كما نجد في واقعة حدثت لحفيد مؤسس الطريقة القادرية الصوفية، وهو عبد السلام بن عبد الوهاب ابن الشيخ عبد القادر الجيلي (ت 611هـ/1214م) الذي جاء في ترجمته عند الإمام ابن حجر العسقلاني (ت 852هـ/1448م) -في ‘لسان الميزان‘- أنه "كان مذموم السيرة منجِّما يَدخل في فلسفة الأوائل، فأحرِقت كتبه علانية ببغداد".

ويقول الذهبي -في ‘تاريخ الإسلام‘- إن عبد السلام هذا "أهِينَ.. بإحراق كتبه النجومية" سنة 588هـ/1192م، وأن ذلك الإحراق كان "في محفل، وكان فيها (= الكتب المحروقة) أن لا مدَبِّرَ للعالم سوى الكواكب وأنها هي الرزَّاقة"!!

ويضيف الذهبي -في ‘السِّيَر‘- أن حرق هذه الكتب تمَّ "بإشارة [من الإمام] ابن الجوزي" لأنه كان "لا ينصف الشيخ عبد القادر [الجيلي] ويغضّ من قدره فأبغضه أولادُه"، وهو ما عرّض ابنَ الجوزي لاحقا لنكبة كبيرة دامت خمس سنين، وذلك حين وصل إلى بلاط الخليفة العباسي ببغداد وزيرٌ مقرَّب من آل عبد القادر الجيلي، فانتقم لهم منه حيث "أحرِقت بعض كتب ابن الجوزي وخُتِم [بالمنع] على بقيتها"؛ طبقا للإمام ابن كثير (ت 774هـ/1372م) في ‘البداية والنهاية‘.



وقد حُرِّقت نسخ الكتاب في عموم البلاد الأندلسية بإشراف من "قاضي الجماعة" (قاضي القضاة) المالكي محمد بن علي ابن حمدين التغلبي (ت 508هـ/1114م)، الذي وصفه الذهبي بأنه "كان يحطُّ (= ينتقد) على الإمام أبي حامد في طريقة التصوف، وألَّف في الرد عليه".

وفي سنة 538هـ/1147م أصدر هذا الأمير أحد مراسيمه الأخيرة في حياته، فكان مما جاء فيه: "ومتى عثرتم على كتاب بدعة أو صاحب بدعة فإياكم وإياه، وخاصة -وفقكم الله- كتب أبي حامد الغزالي، فليُتَتَبَّعْ أثرُها وليُقطع بالحرق المتتابعِ خبرُها، ويُبحث عليها وتغلظ الإيمان [على] من يُتّهم بكتمانها"!! حسب نص وثيقة القرار التي أوردها المؤرخ المتخصص في تاريخ الأندلس محمد عبد الله عنان (ت 1407هـ/1986م) في كتابه ‘دولة الإسلام في الأندلس‘، نقلا عن مخطوطتها بمكتبة الإسكوريال الإسبانية.


ومن الطريف أن نجد حبّ التميز العلمي والصدارة المعرفية ضمن أسباب حرق كتب الغير؛ وهو ما نلاقي له ذكرا فيما يحكيه ظهير الدين البيهقي (ت 565هـ/1170م) -في ‘تتمة صوان الحكمة‘- عن سبب احتراق مكتبة عظيمة كانت تابعة لبلاط الدولة السامانية في عاصمتها بُخارَى؛ فقد اتَّهم بعضُهم الفيلسوفَ المعروف ابن سينا (ت 428هـ/1038م) بأنه "أحرق تلك الكتب ليضيف تلك العلوم والنفائس إلى نفسه، ويقطع أنساب تلك الفوائد عن أربابها"!!




https://www.aljazeera.net/turath/2021/8/3/%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%BA%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A


سوختن کتابخانه شیعیان توسط نسل حزب سقیفه ؛

هجرته إلى النجف الأشرف أورى السلجوقيون نار الفتن المذهبية في بغداد وأغرى أول ملوكهم طغرل بيك العوام بالشر حتى أدى الامر أول وصوله إلى بغداد سنة 447 إلى #احراق مكتبة الشيعة التي أنشأها أبو نصر سابور وزير بهاء الدولة البهويهي وكانت من دور العلم المهمة في بغداد، بناها هذا الوزير الأديب في محلة بين السورين في الكرخ سنة 381 على مثال بيت الحكمة الذي بناه هارون الرشيد، وقد جمع فيها ما تفرق من كتب فارس والعراق، واستكتب تأليف أهل الهند والصين والروم كما قاله الأستاذ محمد كرد علي ونافت كتبها على عشرة آلاف من جلائل الآثار ومهام الاسفار، وأكثرها نسخ الأصل بخطوط المؤلفين، قال ياقوت الحموي: وبها كانت خزانة الكتب التي أوقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة الخ وكان من جملتها مائة مصحف بخط ابن مقلة على ما ذكره ابن الأثير وحيث كان الوزير سابور من أهل الفضل والأدب أخذ العلماء يهدون اليه مؤلفاتهم فأصبحت مكتبته من أغنى دور الكتب ببغداد، وقد احترقت هذه المكتبة العظيمة فيما احترق من محال الكرخ عند مجئ طغرل بيك، وتوسعت الفتنة حتى اتجهت إلى المترجم وأصحابه فأحرقوا كتبه وكرسيه الذي كان يجلس عليه للكلام.
قال ابن الجوزي في حوادث سنة 448: وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره ثم قال في حوادث سنة 449: وفي صفر في هذه السنة كبست دار أبي جعفر الطوسي متكلم الشيعة بالكرخ واخذ ما وجد من دفاتره
وكرسي كان يجلس عليه للكلام، واخرج إلى الكرخ وأضيف اليه ثلاث سناجيق بيض كان الزوار من اهل الكرخ قديما يحملونها معهم إذا قصدوا زيارة الكوفة #فأحرق الجميع الخ.
ولما رأى الشيخ الخطر محدقا به هاجر بنفسه إلى النجف الأشرف لائذا بجوار أمير المؤمنين ع وصيرها مركزا للعلم وجامعة كبرى للشيعة الإمامية ، وأخذت تشد إليها الرحال وتعلق بها الآمال، وأصبحت مهبط رجال العلم ومهوى أفئدتهم.
تلك هي جامعة النجف العظمى التي شيد المترجم ركنها الأساسي ووضع حجرها الأول، وقد تخرج منها خلال هذه القرون المتطاولة آلاف مؤلفة من أساطين الدين وأعاظم الفقهاء، وكبار الفلاسفة ونوابغ المتكلمين، وأفاضل المفسرين واجلاء اللغويين، وغيرهم ممن خبروا العلوم الاسلامية بأنواعها وبرعوا فيها أيما براعة، وليس أدل على ذلك من آثارهم المهمة التي هي في طليعة التراث الاسلامي.
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : سید محسن امین جلد : 9 صفحه : 160

اتفاقا در همین حملات اعراب در قرن اول و دوم و ادامه برخورد با عقاید مخالفین توسط امویان و عباسیان و بعدا مغول و عثمانیان ، کتب بسیاری نابود گشت و بهمین علت محققین پیوستگی و تعقیب بین کتب مرجع کهن را از دست داده اند مثلا قدیمی ترین نسخه مهمترین کتاب شیعه یعنی کافی کلینی مربوط به سال ۵۹۷ است ! یعنی ۲۳۸ سال پس از رحلت کلینی ؟!

همان عقیده ای که میگفت حسبنا کتاب الله ، همین عقیده کتابخانه شیخ طوسی و شهید ثانی و ...کتب دیگر بسیاری را نابود کرد .

بحث کتابسوزی مربوط به بحث شیعه و سنی است همیشه خودتان منابع کهن را بررسی کنید و کاری به شهید مطهری و ابن خلدون و ابوریحان بیرونی و ... نداشته باشید . همان تفکری که از سقیفه شروع شد با شعار حسبنا کتاب الله ، همین عقیده مبنای سوختن احادیث و کتب و نابودی تراث فرهنگی در فتوحات خلفا گردید ...


مواردی دیگری از اتش زدن کتب ؛

چون‌ طغرل‌ بيك‌ اوّل‌ پادشاه‌ سلجوقيّه‌ وارد در بغداد شد در سنۀ 447، تمام‌ آن‌ كتابخانه‌ با سائر محلّه‌هايي‌ كه‌ از محلّه‌هاي‌ كرخ‌ بود و آتش‌ گرفت‌، سوخته‌ شد. و به‌ اين‌ محلّۀ منسوب‌ است‌ أبوبكر احمد بن‌ محمد بن‌ عيسي‌ بن‌ خالد سُوري‌ معروف‌ به‌ مَكِّي‌. او از أبوالعيناء و غيره‌ روايت‌ حديث‌ مي‌كند. و از وي‌ أبوعمر بن‌ حَيَّوَيه خَزَّاز و دَارقُطْني‌ روايت‌ مي‌نمايند و در سنۀ 322 فوت‌ كرده‌ است‌
«معجم‌ البلدان‌»، ج‌ 1، ص‌ 534.

وسوختن #بهترین کتابخانه دنیا توسط نسل سقیفه :

بین السورین ؛اسم لمحلّة كبيرة كانت بكرخ بغداد، وكانت من أحسن محالّها وأعمرها، وبها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة، ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها، كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة، واحترقت فيما #أحرق من محالّ الكرخ عند ورود طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد سنة 447، وينسب إلى هذه المحلّة أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى بن خالد السوري المعروف بالمكي، حدث عن أبي العيناء وغيره، روى عنه أبو عمر بن حيّويه الخزّاز والدارقطني، ومات سنة 322.
معجم البلدان للشيخ الامام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي الجزء الاول دار إحياء الثراث العربي بيروت - لبنان

سَابُورُ بْنُ أزدشير زر لبهاء الدولة ثلاث مرات، ووزر لشرف الدولة، وَكَانَ كَاتِبًا سَدِيدًا عَفِيفًا عَنِ الْأَمْوَالِ، كَثِيرَ الخير، سليم الخاطر، وَكَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ لَا يَشْغَلُهُ شَئٌ عَنِ الصَّلَاةِ، وَقَدْ وَقَفَ دَارًا لِلْعِلْمِ فِي سنة إحدى وثمانين وثلثمائة، وَجَعَلِ فِيهَا كُتُبًا كَثِيرَةً جِدًّا، وَوَقَّفَ عَلَيْهَا غلة كبيرة فبقيت سبعين سنة ثمَّ #أحرقت عند مجئ الْمَلِكِ طُغْرُلْبَكَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَكَانَتْ محلتها بين السورين، وقد كان حسن الْمُعَاشَرَةِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَعْزِلُ عُمَّالَهُ سَرِيعًا خوفاً عليهم من الأشر والبطر، توفي فيها وقد قارب التسعين
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط احياء التراث نویسنده ابن کثیر جلد : 12 صفحه : 24

ابن کثیر سلفی در باره حوادث سال 416 هـ ، در شرح حال «سابوربن اردشیر» گوید: «او نیکوکار و سلیم النفس بود و چون ندای موذن را می شنید، هیچ چیز از نماز بازش نمی داشت. در سال 381 هـ خانه ای را وقف علم کرد و کتابهای بسیاری را در آن قرار داد و غله فراوانی را نیز وقف مخارج آن نمود. این کتابخانه هفتاد سال دایر بود و سپس به گاه آمدن طغرل در سال 450هـ به آتش کشیده شد. این کتابخابه در محله «بین السورین» بود.

کتابخانه کرخ را وزیر ال بویه که از پیروان مکتب اهل البیت (ع) بود تأسیس کرد و سلجوقیان پیرو مکتب خلفا آن را به آتش کشیدند. آنها کتابخانه شیخ طوسی در کرخ بغداد را نیز به آتش کشیدند، و بیش از آن را با گنجینه های کتب فاطمینان مصر- به هنگام استیلای صلاح الدین ایوبی سلفی بر حکومت مصر- انجام دادند.

حمله غزنویان و به ویژه سلطان محمود غزنوی که به دلیل دشمنی با شیعیان(قرمطی) به شهرری حمله کرد و کتابخانه عظیم این شهر که کتاب‌های فلسفی و علمی شیعی زیادی را دربرداشت در کنار 200 نفر از صاحبان علم و فرهنگ نابود کرد.

در جریان حمله سلطان محمود غزنوی به ری بخشی از کتابخانه بزرگ ری به آتش کشیده شد و بخشی دیگر به بخارا یا به نقلی دیگر به غزنین انتقال یافت. سوزاندن کتاب‌های شیعیان و برخی دیگر از گروهای اسلامی مد نظر بوده‌است.

ما قدر عليه من كتبهم وعلمهم وتحويله إياه عنهم إلى بلاده فدرس عند ذلك العلم بالعراق وتمزق واختلفت العلماء وقلت وصار الناس أصحاب عصبية وفرقة وصار لكل طائفة منهم ملك افسموا ملوك الطوائف واجتمع ملوك الروم لملك ...

وفعل ذلك من بعده ابنه سابور حتى نسخت تلك الكتب كلها بالفارسية على ما كان هرمس البابلي الذي كان ملكا على مصر ودورسوس السرياني وقيدروس اليوناني من مدينة اثينس المذكورة بالعلم وبطلميوس الإسكندراني وفرماسب الهندي فشرحوها وعلموها الناس على مثل ما كانوا أخذوا من جميع تلك الكتب التي كان أصلها من بابل ثم جمعها وألفها وعمل بها من بعدهما كسرى انوشروان لنيته كانت في العلم ومحبته ولأهل كل زمان ودهر تجارب حادثة وعلم مجدد لهم على قدر الكواكب والبروج الذي هو ولي تدبير الزمان بأمر الله تعإلى جده انقضى كلام أبي سهل.
وحكى إسحاق الراهب في تاريخه ان بطولوماوس فيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك فحص عن كتب العلم وولي أمرها رجلا يعرف بزميره فجمع من ذلك على ما حكى أربعة وخمسين الف كتاب ومائة وعشرين كتابا وقال له أيها الملك قد بقي في الدنيا شيء كثير في السند والهند وفارس وجرجان والارمان وبابل والموصل وعند الروم.

الفهرست
المؤلف: أبو الفرج محمد بن إسحاق بن محمد الوراق البغدادي المعتزلي الشيعي المعروف بابن النديم (المتوفى: 438هـ)

به گفته ابن ندیم، نویسنده الفهرست، که در حدود سال ۹۸۷ میلادی نوشته شده؛ در قصر آپادانا در تخت جمشید نوشته‌هایی به صورت لوح‌های چوبی، سنگ و خاک رس در موضوعات متعدد وجود داشت. تعداد بسیاری از این الواح به وسیله اسکندر مقدونی(۳۳۳ پیش از میلاد) نابود شد یا به کتابخانه اسکندریه فرستاده شد. کشف سی هزار لوحه از گل رس در سال ۱۹۳۴ میلادی در زیر زمین ویرانه‌های کاخ آپادانا در تخت جمشید این گفته را تأیید می‌کند. باستانشناسان این بخش را خزانه تخت جمشید یا کتابخانه استخر نامیده‌اند. اسکندر همین‌طور ۲۰۰۰۰ چرم گاوی را که اوستا بر روی آنها نوشته شده بود سوزاند. به ما گفته شده که این کتابها در بایگانی تخت جمشید نگهداری می‌شدند و زمانی که اسکندر آن قصر را به آتش کشید این کتابها هم از میان رفتند

حتی پیروان مکتب سقیفه بدستور عمر فقط زبان عربی را ترویج دادند و زبان فارسی و غیر عرب را ممنوع نمودند !

) زبان مردم عجم را یاد نگیرید.

اقتضاء الصراط المستقيم، ص162

۴) هر کس به زبان فارسي سخن گويد کار ناشايستي مرتکب شده و هرکس کار ناشايستي انجام دهد، مروّتش از بين می رود

ربيع الابرار ج1ص796، تاريخ جرجان ص486

وفي شعب الإيمان (2/ 257) قال البيهقي:
أخبرنا أبو القاسم الحرفي ثنا علي بن محمد بن الزبير ثنا الحسن بن علي ثنا زيد بن الحباب حدثني طلحة بن عمرو المكي ثنا عطاء بن أبي رباح قال بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتكلم بالفارسية في الطواف فأخذ بعضده وقال ابتغ العربية سبيلا.


ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه مرسلاً (5/ 299) قال:
حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بن بريدة قال: قال عمر: ما تعلم الرجل الفارسية إلا خبث ولا خبث إلا نقصت مروءته


واما ذکر یک مطلب اساسی برای محققین : در مورد نابودی کتابخانه های بزرگ ، در کتاب معتبر #فهرست ابن ندیم از هزاران کتاب در مکاتب فارس وروم و مصر و ... نام برده که امروز اثری از انها نیست ؟؟!!

...وأظهر علمه فيها وبقي جل ذلك وأكثره ببابل إلى ان خرج الإسكندر ملك اليونانيين غازيا أرض فارس من مدينة للروم يقال لها مقدونية عند الذي كان من إنكاره الفدية التي لم تزل جارية على أهل بابل ومملكة فارس وقتله دارا بن دار الملك واستيلائه على ملكه وهدمه المدائن واخرابه المجادل المبنية بالشياطين والجبابرة واهلاكه ما كان في صنوف البناء من أنواع العلم الذي كان منقوشا مكتوبا في صخور ذلك وخشبه بهدم ذلك و#احراقه وتفريق مؤتلفه ونسخ ما كان مجموعا من ذلك في الدواوين والخزائن بمدينة اصطخر وقلبه إلى اللسان الرومي والقبطي ثم احرق بعد فراغه من نسخ حاجته منها ما كان مكتوبا بالفارسية وكتاب يقال له الكشتج وأخذ ما كان يحتاج اليه من علم النجوم والطب والطبائع فبعث بتلك الكتب وسائر ما أصاب من العلوم والأموال والخزائن والعلماء إلى بلاد مصر وقد كانت تبقت أشياء بناحية الهند والصين كانت ملوك فارس نسختها على عهد نبيهم زرادشت وجاماسب العالم وأحرزتها هناك لما كان نبيهم زرادشت وجاماسب حذراهم من فعلة الإسكندر وغلبته على بلادهم واهلاكه...

براستی اینهمه کتاب و کتابخانه کجا رفتند و چه بسرشان امد ؟

هنوز جواب سوال مهم ما را ندادید ؛ سرنوشت هزاران کتاب و کتابخانه مندرج در فهرست ابن ندیم چه شد ؟


در مورد کتابسوزی وسرکوب عقاید مخالفین میتوان گفت که تخم این تفکر در سقیفه منعقد شد و توسط خلفای مسلمین از امویان تا عباسیان گرفته تا دوره عثمانی بخوبی اجرا شد . سوختن احادیث پیامبر ص توسط ابوبکر وعمر همانطور که در کتب معتبر مسلمین مثل تذکرة الحفاظ ذهبی وسنن دارمی و ...امده و سوختن مصاحف مخالف در زمان عثمان و سده های چهارم وششم بروایت صحاح و مسانید معتبر ، نشان از منشأ عقیدتی کتابسوزی اعراب در فتوحاتشان دارد .
در قرون بعدی تا قرن ششم نیز سرکوب عقاید مخالف واتش زدن کتابخانه هایشان نیز در کتب تاریخی ذکر شده مانند سوختن کتابخانه شیخ طوسی وصاحب بن عباد و ... و ...
در سالیان اخیر هم برخی وهابیون نسخ قران که بروایت ورش از نافع بود را از مساجد عربستان دور ریختند و .... !!!!

امام وهابیون ابن قیم جوزیه قرن ۷ شاگرد بن تیمیه در مورد نابودی کتب ضاله ! مینویسد :


والمقصود: أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها، كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق زقاقها

قال المروذي: قلت لأحمد: استعرت كتابا فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟
قال: نعم، وقد " رأى النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر كتابا اكتتبه من التوراة، وأعجبه موافقته للقرآن، فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ذهب به عمر إلى #التنور فألقا فيه ".

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (233- 235)

عن طبقات ابن سعد قال: أن الاحاديث كثرت على عهد عمر فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر #بتحريقها


أبو بكر أحرق خمسمائة حديث.
عمر أحرق كتب الصحابة، و كتب إلى الأمصار ليحرقوا كل ما كان عندهم من الكتب و الصحائف قائلا:" لا كتاب مع كتاب الله" و" لا أشوب كتاب الله بشي‌ء" و" مثناة كمثناة اهل الكتاب" و" من كان عنده شي‌ء فليمحه" و أنشد الناس أن يأتوا إليه ما عندهم من الحديث و هم يظنون أنه يريد أن ينظر فيها و يقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار" قال: أمنية كأمنية أهل الكتاب
جامع بيان العلم 79: 1 و 80 و السنة قبل التدوين: 312 و تقييد العلم: 53 و 54 و الأضواء: 47 و 49 و بحوث في تأريخ السنة: 221 و سنن الدارمي 124- 122: 1 و المصنف لابن أبي شيبة 53: 9.

وقد شعر علماء ذلك العصر بنقص الكتب في أيامهم، فقال الإمام السيوطي في المزهر1 بعد ذكر حكاية الصاحب بن عباد، لما دعي للذهاب إلى بعض الملوك فاعتذر بمشقة الانتقال؛ لأنه يحتاج إلى ستين بعيرًا ينقل عليها كتب اللغة التي كانت عنده: "وقد ذهب جُلٌ الكتبِ في الفتن الكائنة بين التتر وغيرهم؛ بحيث إن الكتب الموجودة الآن في اللغة من تصانيف المتقدمين والمتأخرين لا يجيء حمل جمل واحد".
وإذا كان السيوطي -رحمه الله- يبالغ في ذلك إلا أنه إن دل على شيء فإنما يدل على مقدار قلق العلماء لضياع الكتب بالفتن، ويدل أيضا على كثرة الكتب التي ضاعت، سواء بالحرق أو بإلقائها في نهر دجلة.
وكان إحراق الكتب قد بدأ في المملكة الإسلامية قبل ذلك بسبب التنازع بين الفرق الإسلامية؛ فكل فرقة تحاول إحراق كتب الأخرى؛ كإحراق السلطان محمود الغزنوي لكتب المُعتزلة، وناهيك عمّا أحرق من كتب العلماء المتهمين بالزندقة والفلسفة، وهي كثيرة، ولعل بينها ما ليس مثله بين ما بقي كما قال جرجي زيدان2.
أما التتار فبالغوا في الإحراق والتخريب؛ قال ابن تغري بردي: "وخربت بغداد الخراب العظيم، و #أُحرقت كتبُ العلم التي كانت بها
في سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا، قيل: إنهم بنوا بها جسرًا من الطين والماء عوضًا عن الأجر1.
وإذا كان الغزو المغولي للشرق الأدني قد نتج عنه ذلك الركودُ العلمي والأدبي، إلا أنه كان ركودًا مؤقتًا؛ حيث أخذ النشاط يدب في هذين الميدانين، وذلك بعد أنْ استقر المغول في البلاد التي فتوحها؛ ويرجع ذلك إلى أن بعض المؤلفات العلمية قد نجت من أيدي المغول وبخاصة ما كان منها في المدن الجنوبية من البلاد الخوارزمية
نام کتاب : شرح شافيه ابن الحاجب نویسنده : استرابادی رکن الدین جلد : 1 صفحه : 19
وهو عالم أستراباذ الجليل ركن الدين الحسن بن محمد الأستراباذيّ، النحويّ، اللغوي، الأديب المتوفّى "715هـ": حسنة طَبَرَستَانَ وَأوْحَدُ ذلك الزمانِ، على حدِّ تعبير ياقوت الحموي رحمه الله.

و فى سنة 502 ه‌ احتل المسيحيون طرابلس الشام فأحرقوا جميع مكتباتها و لا سيما مكتبات الشام و مصر و أسبانيا، و ممالك إسلامية فى الحرب الصليبية.
#أحرقت مكتبة طرابلس الشام بأمر «الكونت برى سينت جيل» و كانت المكتبة تحوى أكثر من ثلاث مائة ألف كتاب.

كذلك أحرق «كاردنل دى ميش» ثمانين ألف كتاب فى يوم واحد.
و كذلك بنى القاضى (ابن عمار المكتبة العالية) فى طرابلس الشام و اشتملت تلك المكتبة على مائة ألف كتاب، لكن أحرقت تلك المكتبة فى الحرب الصليبية.
كذلك أحرقت المكتبة العمومية فى بغداد فى محل كرخ أقامها أبو نصر وزير بهاء الدولة سنة 381 ه‌ و اشتملت تلك المكتبة على عشرة آلاف كتاب يقول ياقوت الحموى: «رأيت جميع المكتبات الإسلامية و لكن ما رأيت أحسن منها». و ذكر المؤرخون هذه المكتبة «بدار العلم» لكن أحرقت بأمر القائد طغرل بيك السلجوقى حين قدومه فى بغداد.
نتأسف أشد الأسف على ضياع تلك المكتبات الإسلامية، فأى شي‌ء دعا المفسدين إلى إحراق تلك المكتبات العظيمة القدر، و ما أحرقت تلك المكتبات بل‌
أحرقت قلوب المؤرخين المصنفين المشهورين، إذ تركوا قلوبهم منطوية فى غضون أوراق تلك الكتب، فلولا أن أحرقت تلك المكتبات لكانت لنا ثروة إسلامية و أى ثروة
نام كتاب: تأويل الدعائم- تربية المؤمنين بالتوفيق على حدود باطن علم الدين‌ ج 2 ص 29
موضوع: فقه روايى‌
نويسنده: مغربى، ابو حنيفه، نعمان بن محمد تميمى‌
تاريخ وفات مؤلف: 363 ه‌ ق‌

هذا ابن مسعود الصحابي العظيم يؤتى بصحيفة فيها حديث حسن، و الصحيفة من أموال المسلمين فيقول:" يا جارية هاتي بطست و اسكبي فيها ماء فجعل يمحوها بيده و يقول:" نحن نقص عليك أحسن القصص" فقلنا: انظر فيها، فان فيها حديثا عجيبا، فجعل يمحوها و يقول: إن هذه القلوب أوعية، فاشغلوها بالقرآن و لا تشغلوها بغيره"(1). قال ابن مسعود:" جردوا القرآن لا تلبسوا منه ما ليس منه"(2). عن سليمان بن الأسود المحاربي قال:" كان عبد الله بن مسعود يكره كتابة العلم"(3). عن مرة قال: بينما نحن عند عبد الله إذ جاء ابن قرة بكتاب قال: وجدته بالشام فأعجبني فجئتك به قال: فنظر فيه عبد الله، ثم قال: إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم الكتب و تركهم كتابهم"(4). و عن بعض أصحاب ابن مسعود قال:" رأيت مع رجل صحيفة فيها سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فقلت له: أنسخنيها، فكأنه بخل بها ثم وعدني أن يعطينيها، فإذا أتيت عبد الله فإذا هي بين يديه فقال: إن ما في هذا الكتاب بدعة
(1) جامع بيان العلم 79: 1 و 80 و السنة قبل التدوين: 312 و تقييد العلم: 53 و 54 و الأضواء: 47 و 49 و بحوث في تأريخ السنة: 221 و سنن الدارمي 124- 122: 1 و المصنف لابن أبي شيبة 53: 9.
(2) المعجم الكبير للطبراني 412: 9 و مجمع الزوائد 158: 7.
(3) جامع بيان العلم 78: 1 و راجع تقييد العلم: 39.
(4) تقييد العلم: 53 و راجع سنن الدارمي 123: 1.
و ضلالة، و إنما أهلك من كان قبلكم هذا و أشباهه فأعزم على كل امرئ يعلم بمكان كتاب إلا دل عليه"(1). و في لفظ ابن عبد البر عن الأسود بن هلال قال:" أتي عبد الله بصحيفة فيها حديث، فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها، فأحرقت، ثم قال: أ ذكر الله رجالا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به، و الله لو أعلم أنها بدير هند لبلغتها بهذا، هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون"(2). و عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال:" جاء علقمة بكتاب من مكة أو اليمن صحيفة فيها أحاديث في أهل البيت بيت النبي ((صلى الله عليه و آله)) فاستأذنا على عبد الله، فدخلنا عليه، قال: فدفعنا إليه الصحيفة قال: فدعا الجارية، ثم دعا بطست فيها ماء فقلنا له: يا أبا عبد الرحمن انظر فيها، فإن فيها أحاديث حسانا، قال فجعل يميتها فيها و يقول:" نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن) القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن و لا تشغلوها ما سواه"(3). هذا الحديث يعطي درسا شافيا ظريفا في علل المنع و هو أن فيها أحاديث في أهل البيت ((عليهم السلام)) و سوف نتكلم فيه و عن إبراهيم التيمي قال:" بلغ ابن مسعود أن عند ناس كتابا، فلم يزل بهم حتى أتوه به فلما أتوه به محاه، ثم قال: إنما هلك أهل الكتاب قبلكم إنهم أقبلوا على كتب علمائهم و أساقفتهم و تركوا كتاب ربهم أو قال:
تركوا التوراة و الإنجيل حتى درسا و ذهب ما فيهما من الفرائض و الأحكام"(4). عن سليم بن أسود قال: كنت أنا و عبد الله بن مرداس فرأينا صحيفة فيها
(1) سنن الدارمي 124: 1.
(2) راجع جامع بيان العلم 78: 1 و الأضواء: 47 و روي نحوه في تقييد العلم: 55 و 56 عن أشعث بن سليم عن أبيه.
(3) تقييد العلم: 54 و السنة قبل التدوين: 312.
(4) تقييد العلم: 56 و سنن الدارمي 122: 1.
قصص و قرآن مع رجل من النخع قال: فواعدنا المسجد قال: فقال عبد الله بن مرداس: اشترى صحفا بدرهم إنا لقعود في المسجد ننتظر صاحبنا إذا رجل فقال اجيبوا عبد الله يدعوكم قال: فتقوضت الحلقة فانتهينا إلى عبد الله بن مسعود فإذا الصحيفة في يده فقال: إن أحسن الهدى هدى محمد... فعليكم بالهدى الأول فإنما أهلك أهل الكتابين قبلكم مثل هذه الصحيفة و أشباهها...

فأنشد الله رجلا علم مكان صحيفة إلا أتانى فوالله لو علمتها بدير هند لانتقلت إليها(1). عن مسروق:" أن ابن مسعود كان يكره التفسير في القرآن"(2). عن عفان المحاربي عن أبيه قال:" سمعت ابن مسعود يقول: إن ناسا يسمعون كلامي ثم ينطلقون فيكتبونه، و إني لا أحل أن يكتب إلا كتاب الله"(3). عن مسروق قال:" حدث ابن مسعود بحديث فقال ابنه: ليس كما حدثت قال: و ما علمك؟ قال: كتبته قال: فهلم الصحيفة، فجاء بها فمحاها"(4). عن الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال: كنا نسمع الشي‌ء فنكتبه، ففطن له عبد الله فدعا أم ولده و دعا بالكتاب و بإجانة في ماء فغسله"(5). أطلنا الكلام في نقل ما روي عن ابن مسعود ليتضح للقارئ أن عمل ابن مسعود و قوله لا يتلائم مع الكراهة المصطلحة.) راجع فتح الباري 182: 1 و 185 كما أن ما نقل عن الخليفتين و ما نقل عن ابن مسعود ليس فيه إشارة إلى منع النبي ((صلى الله عليه و آله))، بل الظاهر أن الحرمة كانت من اجتهادهم مع ترخيص النبي ((صلى الله عليه و آله)) في‌
الكتابة، وعلة التحريم أيضا في كلام عمر و ابن مسعود يشبه أحدهما الآخر.
(1) تقييد العلم: 55.
(2) مجمع الزوائد 158: 7.
(3) سنن الدارمي 125: 1.
(4) تقييد العلم: 39.
(5) تقييد العلم: 39 و راجع تدوين السنة: 280.

وقال ابن كثير - أيضا - بترجمة الشيخ أبي جعفر الطوسي من حوادث سنة S460R ه‌: أحرقت داره بالكرخ وكتبه سنة S448R هـ.
وفعل أكثر من ذ
لك مع مخازن كتب الخلفاء الفاطميين بمصر كما ذكر المقريزي Sت: 848 هـR في ذكر الخزانات التي كانت في قصر الفاطميين عن خزانة الكتب، وكانت من عجائب الدنيا ويقال إنه لم يكن في جميع بلاد الإسلام دار كتب أعظم من التي كانت بالقاهرة في القصر ويقال: إنها كانت تشمل ألفاً وستمائة ألف كتاب، وقال قبلها: [أخذ جلودها عبيدهم وإماؤهم برسم عمل ما يلبسونه في أرجلها وأحرق ورقها تأولا منهم أنها خرجت من قصر السلطان وأن فيها كلام المشارقة الذي يخالف مذهبهم سوى ما غرق وتلف وحمل إلى سائر الأقطار، وبقي منها ما لم يحرق، وسفت عليه الرياح التراب فصارت تلالاً باقية إلى اليوم في نواحي آثار تعرف بتلال الكتب].


وكان ملك المشرق وخراسان في ذلك الزمان الأمير نوح بن منصور فعرض له مرض أعجز الأطباء. وكان اسمه اشتهر في التوفر على العلم والقراءة. فسألوا الأمير إحضار أبي علي فحضره وشاركهم في معالجته فوسم بخدمته. وصار أول حكيم توسم بخدمة الملوك. وكان الحكماء قبل أبي علي يترفعون عن ذلك ولا يقربون أبواب السلاطين.
فسأل الأمير نوح بن منصور الرئيس أبو علي الأذن له في دخول دار له فيها بيوت الكتب فنال الإيجاب فطالع من جملتها فهرست كتب الأوائل وطلب ما احتاج إليه فرأى من الكتب ما لم يقرع أسماع الناس اسمه لأبي نصر الفارابي وغيره. فقرأ تلك الكتب وظفر بفوائدها وعرف مرتبة كل رجل في علمه من المتقدمين.
فاتفق احتراق تلك الدار، واحترقت الكتب بأسرها، وقال بعض خصماء أبي علي إنه أحرق تلك الكتب ليضيف تلك العلوم والنفائس إلى نفسه، ويقطع أنساب تلك الفوائد عن أربابها والله أعلم.
نام کتاب : تتمه صوان الحكمه نویسنده : البيهقي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 9


وقال ابن الجوزي فی المنتظم : «ثار الهاشميون ، وأهل باب البصرة إلى الكرخ فنهبوها ، وطرحوا النار في أسواقها ودورها ، واحترقت دار الكتب التي وقفها سابور بن أردشير الوزير في سنة ثلاث وثمانين وثلاث مئة ، وكان فيها كتب كثيرة»


عبدالله بن طاهر به روزگار خلفای عباسی، امیر خراسان بود. روزی در نیشابور( به مسند) نشسته بود. شخصی کتابی آورد و به تحفه پیش او بنهاد. (امیر) پرسید: این چه کتاب است؟ (مرد) گفت: این قصه وامق و عذرا است و خوب حکایتی است که حکما بنام شاه انوشیروان جمع کرده اند. امیر فرمود: ما مردم، قرآن خوانیم و به غیر از قرآن و حدیث پیغمبر چیزی نمی خوانیم و ما را از این نوع کتاب، در کار نیست. این کتاب، تألیف مُغان(زرتشتی ها) است و پیش ما مردود است. (پس فرمود) تا آن کتاب را در آب انداختند و حکم کرد که در قلمرو او بهر جا از تصانیف عجم و مغان کتابی باشد جمله را بسوزانند”

نقل کرده اند که "روزی شخصی به دربار عبدالله بن طاهر در نیشابور آمد و کتابی فارسی از عهد کهن تقدیم داشت. چون پرسیدند چه کتابی است؟ پاسخ داد داستان وامق و عذرا است و آن قصه شیرین را حکماء به رشته تحریر آورده و به انوشیروان اهداء نموده اند. امیر گفت ما قرآن کریم می خوانیم و نیازی به این کتب نداریم. کلام خدا و احادیث ما را کفایت می کند به علاوه این کتاب را مجوسان تالیف کرده اند و در نظر ما مطرود و مردود است.
سپس فرمود تا کتاب را به آب انداختند و دستور داد هر جا در قلمرو او کتابی به زبان فارسی به خامه مجوس کشف شود نابود گردد." (تاریخ ادبیات مستر براون جلد اول، ترجمه علی پاشا صالح، صفحه 510 نقل از دولتشاه سمرقندی).


.. ما که نگفتیم همه عباسیان ، بله افراطیون مسلمان از همان قرن اول تا به امروز هروقت فرصتی یافتند کتب مخالف را نابود کردند چون مبنایشان عقیدتی بود ؛

شعارحسبنا القران ... فقط قران برای ما کافیست = شعار حزب سقیفه

در همه شهر های بزرگ و کوچک ایران کتابخانه و معابد مجوس بوده خب الان معابد زرتشت کجا رفتند ؟ همانجایی که کتابخانه ها رفتند ، التماس تفکر



در کتابی درباره تمدن اسلامی، با عنوان الفهرست متعلق به ابن‌ندیم، که از تألیفات مهم مسلمانان محسوب می‌شود و به فارسی نیز ترجمه شده است، حکایتی آمده است دال بر وجود علم در ایران پیش از اسلام. ابن‌ندیم به قول ابومعشر بلخی، ریاضیدان و منجمی بزرگ، در کتاب اختلاف الزیجات می‌گوید: «پادشاهان ایران به‌اندازه‌ای به نگاهداری علوم و باقی‌ماندن آن بر روی زمین علاقه‌مندی داشتند که برای محفوظ‌ماندن آن‌ها از گزند آسیب زمانه و آفت‌های زمینی و آسمانی و زمینی، گنجینه کتاب‌ها را از سخت‌ترین و محکم‌ترین چیزی برگزیدند که تاب مقاومت با هر گونه پیش‌آمدی را داشته و پایداری و دوامش در برابر سیل و گردش زمانه زیاد بوده و عفونت و پوسیدگی کمتر به ‌آن راه داشت و آن پوست درخت خَدنگ بود که به آن توز گویند. چنانکه هندیان و چینیان و مردمان سایر ملل و اقوام در این کار از آنان پیروی نموده و حتی برای سختی و محکمی، همچنین نرمی و دوامی که داشت کمان تیراندازی را نیز آن می‌ساختند. و پس از اینکه بهترین وسیله را برای نگاهداری علوم به‌دست آوردند، برای یافتن بهترین جا و محل به جستجوی زمین‌ها و شهرستان‌ها برخاستند که بهترین آب‌وهوا را داشته باشد، و عفونتش کمتر و از لرزش زمین و فروریختگی به‌دور و در گلش آنچنان چسبندگی باشد که ساختمان‌ها برای همیشه استوار و پایدار بماند. و پس از آنکه همه‌جای مملکت را کنجکاوی و جستجو نمودند، در زیر این گنبد کبود شهرستانی را با این صفات جز اصفهان نیافتند. و در آنجا نیز به تمام گوشه‌وکنارها رفته و بهتر از روستاک جی جایی ندیدند. و در این روستاک همین محلی را که پس از سالیان دراز در آن شهر جی بنا شده موافق منظور خود یافتند و به قهن‌دژ که میان شهر جی قرار داشت آمده و علوم خود را در آنجا به ودیعت گذاشتند که تا زمان باقی و پایدار ماند. و نام این محل سارویه بود.» این محل کشف شده است و در دوران اسلامی کتاب‌هایی که در آنجا بود پیدا کردند.



برخی اخبار ضعیف عجم ستیز :

شیخ صدوق در عل باسناد :

44 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (ع) قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِالْكُوفَةِ فِي الْجَامِعِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً فَأَحْدَقَ النَّاسُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ

ودر عیون اخبار رضا باسناد مجاهیل که احتمالا عامی هستند:

24 - باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي وما سال عن أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفه 1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري (؟) بايلاق (1) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبله الواعظ (؟) قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائى (؟) قال: حدثنا أبي قال: حدثنا على بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدثنا أبي موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد قال: حدثنا أبي محمد بن على قال: حدثنا أبي علي بن الحسين قال: حدثنا أبي الحسين بن على عليهم السلام قال: كان على بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فقال: يا أمير المؤمنين انى اسألك عن اشياء فقال: سل تفقها ولا تسال تعنتا فاحدق الناس بابصارهم فقال: اخبرني عن اول ما خلق الله تعالى؟

این اشخاص کیستند : محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبله الواعظ ؟

.... وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ كَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلَامِ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ بِالْمَجُوسِيَّةِ


عُثْمَان بن فائد بِالْفَاءِ ق سَاق الذَّهَبِيّ سندا إِلَى بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل السَّمَاء بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل الْموقف بِالْعَرَبِيَّةِ قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا مَوْضُوع والافة عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ عُثْمَان بن فائد الْقرشِي بَصرِي روى عَنهُ سُلَيْمَان فِي حَدِيثه نظر ذكر الذَّهَبِيّ أَحَادِيث ثمَّ تعقبها بقوله قلت الْمُتَّهم بِوَضْع هَذِه الْأَحَادِيث عُثْمَان وَقل أَن يكون رجل عِنْد البُخَارِيّ فِيهِ نظر إِلَّا وَهُوَ مُتَّهم انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيث بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا مَرْفُوعا كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ الحَدِيث ثمَّ قَالَ مَوْضُوع قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان عُثْمَان بن فائد يَأْتِي عَن الثِّقَات بالمعضلات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعملها تعمدا لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ