توحید خالص خدای سبحان در زبان ائمه شیعه علیهم السلام
با سلام
یکی از شبهات مخالفین که ظاهری فریبنده دارد :
(27یكی از دعاهای كتاب مفاتیح: یا محمد و یا علی احفظانی فإنكما حافظانی اكفیانی فإنكما كافیانی). ای محمد و ای علی، شما دو نفر مرا حفظ كنید و شما دو نفر مرا كفایت كنید كه شما مرا كافی هستید.
28-ولی در سوره توبه می خوانیم: برای شما غیر خدا سرپرست و یاوری نیست.
29- و در سوره نساء: (وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِیًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِیرًا (٤٥): «و كافى است كه خدا ولىِّ و سرپرست شما باشد و كافى است كه خدا یاور شما باشد».
30- و در سورة زمر (آیة 36): (أَلَیْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ): «آیا خداوند برای بنده خود كافی نیست؟». البته نبی اكرم و حضرت علی و سایر اصحاب بلندقدر ایشان باید برای ما الگو و سرمشق باشند، ولی تفاوت است میان اسوه بودن تا داشتن عقاید شرك آمیز.
31-سوره توبه (آیه 118): (أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَیْهِ) «هیچ پناهگاهی در برابر خداوند نیست مگر به سوی خود او».
اما جواب شبهه : مورد 26 تا 31 را فقط از قرآن مجید بررسی میکنیم تا تضاد وتناقض لا ینحل ! در آیات را بزعم وهابیون ببینید :
فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ( انفال62)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( انفال64)
آیا داناترین فرد سنی روی کره زمین میتواند این دو آیه را بدون آنکه مشرک شود برای ما معنی کند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
گیریم که آیه 64 مومنین را عطف برسول کنیم وبگوییم که الله برای مومنین ورسول کافیست اما با ایه 62 چه میکنید مخصوصا با " ب " سر کلمه بالمومنین ؟؟!!!!!
اگر خدا بتنهایی کافیست (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ...37 زمر) پس چرا بکمک ونصرت مومنین هم نیاز است ؟؟؟؟؟؟
مگر خدا قدرت مطلق را ندارد و من دونش نهی نکرده که جبرئیل وصالح مومنین وفرشتگان را در مقابل دو زن تظاهر کننده در مقابل رسول الله (ص) در کنار خودش بسیج میکند ؟؟؟؟!!!!!
ضمن اینکه اگر در کل این دعای فرج دقت کنید :
مرحوم سید بن طاوس رضی الله عنه در جمال الاسبوع نمازی برای حضرت حجت (ع) ذکر کرده با کیفیت :
صلاة الحُجّة القائِم عجَّلَ الله فَرجَهُ الشريف: ركعتان تقرأ في كُلِّ ركعة فاتحة الكتاب الى [إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ]، ثم تُكرِّر هذه الاية مائة مَرَّة ثمَّ تتّم قراءة الفاتحة وتقرأ بعدها الاخلاص [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ] مَرَّة واحِدة، وَتَدعو عقيبهما فتقول: [ اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاُء، وَبَرِحَ الخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الغِطاءُ، وَضاقَتِ الاَرْضُ بِما وَسِعَتِ السَّماء، وَإِلَيْكَ يارَبِّ المُشْتَكى، وَعَلَيْكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَمَرْتَنا بِطاعَتِهِمْ، وَعَجِّلِ اللّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقائِمِهِمْ، وَأَظْهِرْ إِعزازَهُ، يامُحَمَّدُ ياعَلِيُّ، ياعَلِيُّ يامُحَمَّدُ، إِكْفِيانِي فَإِنَّكُما كافِيانَ، يامُحَمَّدُ ياعَلِيُّ، ياعَلِيُّ يامُحَمَّدُ، انْصُرانِي فَإِنَّكُما ناصِرانَ، يامُحَمَّدُ ياعَلِيُّ ياعَلِيُّ يامُحَمَّدُ إِحْفَظانِي فَإِنَّكُما حافِظانَ، يامَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ، يامَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ ، الغَوْثَ الغَوْثَ الغَوْثَ، أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي، الاَمانَ الاَمانَ الاَمانَ ].
که ابتدا توحید خالص خدای سبحان با گفتن 100 مرتبه : ایاک نعبد وایاک نستعین : واستمداد وعبادت خالص الله تعالی با خواندن سوره توحید ودر آخر هم وسیله قرار دادن مقربین درگاه الهی با دعا عنوان شده است .
ودر جای دیگر مفاتیح آمده :
که حضرت صاحب العصر و الزمان این دعا را به شخصی که اسیر بود تعلیم داد پس خواند و رها شد (از بلدالامین کفعمی) متن دعا چنین است:" الھی عظم البلاء و برح الخفاء و انکشف الغطاء و انقطع الرجاء و ضاقت الارض و منعت السماء و انت المستعان و الیک المشتکی و علیک المعول فی الشدة والرخاء. اللھم صلّ علی محمد و آل محمد اولی الامر الذین فرضت علینا طاعتھم و عرفتنا بذلک منزلھم ففرّج عناّ بحقھم فرجا عاجلا قریبا کلمح البصر او ھو اقرب یا محمد یا علی یا علی یا محمد اکفیانی فانکما کافیان و انصرانی فانکما ناصران یا مولانا یا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث ادرکنی ادرکنی ادرکنی الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل یا ارحم الراحمین بحق محمد وآله الطاھرین".
بفرض صحت سند اگر همه دعا را باهم ببینیم مخصوصا کلمات : الیک المشتکی و علیک المعول و عرفتنا بذلک منزلھم ففرّج عناّ بحقھم ، ابتدا توحید خالص خدای سبحان را مطرح میکند و میفرماید که فقط شکایت وتکیه بر خدا دارم و سپس میفرماید که منزلت وجایگاه این دو بزرگوار نزد خدا رفیع است پس بحق ایشان برما فرج کن .....دقیقا مصداق آیه شریفه 55 سوره مائده که فرمود : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، که ولایت رسول الله (ص) و امام علی (ع)(وفرزندانش) در طول و کنار ولایت الله ذکر شده نه مستقل و من دون الله که شرک وکفر است .
زیرا که در آیات دیگری فرموده بود که شما من دون الله ولی و شفیعی ندارید (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ...وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ .... اما چطور شد در این آیه میگوید ولی شما خدا ورسول و....هستند ؟؟؟؟!!!!
همچنین گفته بود : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ.
ودر سوره انعام میخوانیم : وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)
یعنی ولی وشفیعی بجز الله وجود ندارد اما در آیات :
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى
مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ( یونس3)
و ماذونین را استثنا کرده است و فرمود بعد از اذن الله ، شفیع وواسطه ای نیست (دقت شود) یعنی شفیعان باذن الله ، من دون الله نیستند .
پس اطاعت از رسول الله (ص) همان اطاعت از الله است بنص آیه : من یطع الرسول فقد اطاع الله :
و بیعت با رسول الله بیعت با الله است : إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ
و تیر انداختن رسول نیز ، تیر زدن الله است : وما رمیت اذ رمیت ولکن الله رمی :
وطلب حاجت از اولیاء ماذون من الله و دوستی ایشان نیز همان طلب حاجت از خدا و دوستی اوست نه من دون الله چون خدای متعال به ایشان اذن وولایت داده و اگر نخواسته بود ، ایشان را ماذون نمی ساخت..
امام سجاد (ع): ستایش سزاوار آن خدایی است كه تمام درهای طلب حاجت را بروی ما بست مگر آن دری كه فقط به سوی او منتهی می شود. (صحیفه سجادیه دعای اول) امام سجاد: خدایا، جز از تو طلب گشایش را نخواهم كرد. (مفاتیح الجنان اواخر دعای ابوحمزه ثمالی)
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
؟ إِلهِي أَنْتَ الغَنِيُّ بِذاتِكَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لاتَكُونُ غَنِيّا عَنِّي ؟ إِلهِي إِنَّ القَضاء وَالقَدَرَ يُمَنِّيِني وَإِنَّ الهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَتُبَصِّرَنِي وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى اسْتَغْنِي بِكَ عَنْ طَلَبِي، أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الأنْوارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَأَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الأغْيارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَأَوا إِلى غَيْرِكَ أَنْتَ المُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ العَوالِمُ وَأَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمْ المَعالِمُ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَما الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟!
لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوَّلاً، كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَأَنْتَ ما قَطَعْتَ الإحْسانَ وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ مابَدَّلْتَ عادَةَ الاِمْتِنانِ ؟ يامَنْ أَذاقَ أَحِبَّأَهُ حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ وَيامَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيائهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ، اقبال سید بن طاوس .
ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَما الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟!
لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوَّلاً . اقبال سید بن طاوس عن الحسین (ع) .
فمن ذلك دعاء أول يوم من شهر رمضان، من جملة الثلاثين فصلا.
اللهم يا رب أصبحت لا أرجو غيرك، ولا أدعو سواك، ولا أرغب إلا إليك، ولا أتضرع إلا عندك، ولا ألوذ إلا
بفنائك، إذ لو دعوت غيرك لم يجبني، ولو رجوت غيرك لأخلف رجائي، وأنت ثقتي ورجائي ومولاي وخالقي . اقبال سید بن طاوس .
قال سيف بن عميرة: فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن الباقر (عليه السلام) في يوم عاشوراء ثم صلى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين (عليه السلام) وودّع في دبرهما أمير المؤمنين (عليه السلام) وأومأ إلى الحُسَين صلوات الله عليه بالسلام مصرفاً بوجهه نحوه وودّع وكان مما دعا دبرها:
.............
وَاكْفِنِي ياكافِيَ مالايَكْفِي سِواكَ فَإِنَّكَ الكافِي لاكافِيَ سِواكَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ وَمُغِيثٌ لامُغِيثَ سِواكَ وَجارٌ لا جارَ سِواكَ ؛ خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ وَمُغِيثُهُ سِواكَ وَمَفْزَعُهُ إِلى سِواكَ وَمَهْرَبُهُ إِلى سِواكَ وَمَلْجَؤُهُ إِلى غَيْرِكَ وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ. فَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَأي وَمَنْجايَ فَبِكَ اسْتَفْتِحُ وَبِكَ اسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ، فَأَسْأَلُكَ ياالله ياالله ياالله فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَإِلَيْكَ المُشْتَكى وَأَنْتَ المُسْتَعانُ، فَأَسْأَلُكَ ياالله ياالله ياالله بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقامِي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنِّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاكْفِنِي كَما كَفَيْتَهُ وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ ماأَخافُ هَوْلَهُ وَمُؤُونَةَ ماأَخافُ مَؤُونَتَهُ وَهَمَّ ما أَخافُ هَمَّهُ بِلا مُؤُونَةٍ عَلى نَفْسِى مِنْ ذلِكَ، وَاصْرِفْنِي بِقَضاء حَوائِجِي وَكِفايَةِ ماأَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيايَ. يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَيا أَبا عَبْدِ الله عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ الله أَبَداً مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما وَلافَرَّقَ الله بَيْنِي وَبَيْنَكُما، اللّهُمَّ أَحْيِنِي حَياةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَمِتْنِي مَماتَهُمْ وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِمْ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَلاتُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طُرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ،
وقالَ الشّيخ الطّوسي والسّيّد والكفعمي والسّيّد ابن باقي: يستحبّ أن يدعى بهذا الدّعاء في ليلة الجُمعة ونهارها وَفي ليلة عرفة ونهارها ونحن نروي الدعاء عَن كتاب (المصباح) للشّيخ وهُوَ:
[ اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيّأ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَاَدَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يارَبِّ تَعْبِيَتِي وَاسْتِعْدادِي رَجاءَ عَفْوِكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجائِزَتِكَ، فَلا تُخَيِّبْ دُعائِي يامَنْ لايَخِيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ وَلايَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صالِحٍ عَمِلْتُهُ وَلا لَوَفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتَهُ ؛ أَتَيْتُكَ مُقِرّا عَلى نَفْسِي بِالاِسأَةِ وَالظُّلْمِ مُعْتَرِفَا بِأَنْ لا حُجَّةَ لِي وَلاعُذْرَ أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَالَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الخاطِئِينَ . فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوِفِهمْ عَلى عَظِيمِ الجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَيامَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ، ياعَظِيمُ ياعَظِيمُ ياعَظِيمُ، لايَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاّ حِلْمُكَ وَلا يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إِلاّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ ، فَهَبْ لي ياإِلهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِها مَيْتَ البِلادِ، وَلاتُهلِكْنِي غَمّا حَتّى تَسْتَجِيبَ لِي وَتُعَرِّفَنِي الاِجابَةَ في دُعائِي، وَأَذِقْنِي طَعْمَ العافِيَةِ إِلى مُنْتَهى أَجَلِي، وَلاتُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلا تُسَلِّطَهُ عَلَيَّ، وَلاتُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي. اللّهُمَّ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي ؟ وَإِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي ؟ وَإِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَلا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الفَوْتَ، وَإِنِّما يَحْتاجُ إِلى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ ياإِلهِي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتْرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ عَلى عَدُوِّي فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّي، وَأَسْتَغْفِرُكَ ياإِلهِي فَاغْفِرْ لِي آمِينَ آمِينَ آمِينَ ].
أن يدعو بهذا الدعاء الذي كان يدعو به الصادق (عليه السلام) في كل يوم من رجب: خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ وَضاعَ المُلِمُّونَ إِلاّ بِكَ وَأَجْدَبَ المُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاِغِبينَ وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلْسَّائِلِينَ .مفاتیح الجنان شیخ عباس قمی
ويقول وَهو ساجِدٌ :
يا مَنْ لَيْسَ غَيْرَهُ رُبٌّ يُدْعى، يا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ اِلهٌ يُخْشى، يا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ مَلِكٌ يُتَّقى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزيْرٌ يُؤْتى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ حاجِبٌ يُرْشى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوّابٌ يُغْشى، يا مَنْ لا يَزْدادُ عَلى كَثْرَةِ السُّؤالِ إلاّ كَرَماً وَجُوداً وَعَلى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إلاّ عَفْواً وَصُفْحاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا . ويسأل حاجته .
« مُناجاة الرّاجِين »
يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ، وَاِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَنْبِهِ وَغَطّاهُ، وَاِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ اَحْسَبَهُ وَكَفاهُ، اِلهي مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ، وَمَنِ الَّذي اَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما اَوْلَيْتَهُ، اَيَحْسُنُ اَنْ اَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً وَلَسْتُ اَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالاِْحْسانِ مَوْصُوفاً، كَيْفَ اَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ، وَكَيْفَ اُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالاَْمْرُ لَكَ، أَاَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ وَقَدْ اَوْلَيْتَني ما لَمْ اَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ اَمْ تُفْقِرُني اِلى مِثْلي
خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ،
اَللّهُمَّ اِنّي حَلَلْتُ بِساحَتِكَ لِعِلْمي بِوَحْدانِيَّتِكَ وَصَمَدانِيَّتِكَ، وَاَنَّهُ لا قادِرً عَلى قَضاءِ حاجَتي غَيْرُكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ يا رَبِّ اَنَّهُ كُلَّما شاهَدْتُ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ اشْتَدَّتْ فاقَتي اِلَيْكَ، وَقَدْ طَرَقَني يا رَبِّ مِنْ مُهِمِّ اَمْري ما قَدْ عَرَفْتَهُ،
وَجارٌ لا جارَ سِواكَ، خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ، وَمُغيثُهُ سِواكَ، وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواكَ، وَمَهْرَبُهُ اِلى سِواكَ، وَمَلْجَأُهُ اِلى غَيْرِكَ، وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيْرِكَ، فَاَنْتَ ثِقَتي وَرَجائي وَمَفْزَعي وَمَهْرَبي وَمَلْجَئي وَمَنْجاىَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَبِكَ اَسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ، فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى وَاَنْتَ الْمُسْتَعانُ فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي فِي مَقامي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاكْشِفْ عَنّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاكْفِني كَما كَفَيْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّي هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُنَةَ ما اَخافُ مَؤُنَتَهُ، وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُنَة عَلى نَفْسي مِنْ ذلِكَ، وَاصْرِفْني بِقَضاءِ حَوائِجي، وَكِفايَةِ ما اَهَمَّني هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَتي وَدُنْياىَ، يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَيا اَبا عَبْدِاللهِ، عَلَيْكُما مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما، وَلا فَرَّقَ اللهُ بَيْني وَبَيْنَكُما، اَللّهُمَّ اَحْيِني حَياةَ مُحَمَّد وَذُرِّيَّتِهِ وَاَمِتْني مَماتَهُمْ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِمْ، وَاحْشُرْني فِي زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَيا اَبا عَبْدِاللهِ
المؤلف أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
http://sites.google.com/site/hojjah/shobahat.zip