دلائل دیگری مبنی بر اخرین سوره نازله


قبلا مکرر گفتیم که بحث ناسخ ومنسوخ ایات واخبار ، اساسی ترین مبحث دینی است چون مبنای اجتهاد و استخراج احکام است . شناخت ترتیب و زمان نزول ایات و سور ، زیربنای شناخت منسوخ از ناسخ است که بقول امیرالمومنین ع وامام صادق ع نشناختن منسوخات مهلک است هم برای خود وهم دیگران .
گروههای جهادی و افراطی مانند برخی از صحابه که فتوحات کردند ، زیدیه و ... معتقد به نسخ همه ایات صلح وعفو صفح قران با ایه سیف هستند ... تفسیر قرطبی و ثعلبی و ... واین یعنی تخریب چهره رحمانی اسلام نبوی علوی که بر اصالت صلح واختیار است نه اجبار وجنگ وخشونت و غارت و...

مبحث زیر مطالبی در مورد نزول یکباره سوره مائده و ناسخ بودن برخی ایات و در اخر هم ازدواج برخی از صحابه مانند حذیفه و طلحه با زنان کتابیه را شاهد تاریخی بر عدم نسخ ایه 5 میاورد .

چرا ائمه نمیگفتند سوره مائده بلکه میگفتند مائده ؟

الصّادق (علیه السلام)- نَزَلَتِ الْمَائِدَهًُْ کَمَلًا وَ نَزَلَ مَعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ.
امام صادق (علیه السلام)- سوره‌ی مائده، یک جا نازل شده است و هفتادهزار فرشته با آن نازل شد.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
نورالثقلین


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- إِنَّمَا أُنْزِلَتِ الْمَائِدَهًُْ قَبْلَ أَنْ یُقْبَضَ بِشَهْرَیْنِ.
امام علی (علیه السلام)- همانا مائده دو یا سه ماه پیش از رحلت رسول مکرّم (صلی الله علیه و آله) نازل شده است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
وسایل الشیعهًْ، ج۱، ص: ۴۵۸/ نورالثقلین/ البرهان

وروت أسماء بنت يزيد ، قالت : إني لاخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله إذ أنزلت عليه المائدة كلها ، وكادت من ثقلها تدق من عضد الناقة
تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٢.

امام سیوطی نوشته :
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد فِي فضائله والنحاس فِي ناسخه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن جُبَير بن نفير قَالَ: حججْت فَدخلت على عَائِشَة فَقَالَت لي: يَا جُبَير تقْرَأ الْمَائِدَة فَقلت: نعمفَقَالَت: أما انها آخر سُورَة نزلت فَمَا وجدْتُم فِيهَا من حَلَال فاستحلوه وَمَا وجدْتُم من حرَام فحرموهوَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: آخر سُورَة نزلت سُورَة الْمَائِدَة وَالْفَتْحوَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: أنزلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة الْمَائِدَة وَهُوَ رَاكب على رَاحِلَته فَلم تستطع أَن تحمله فَنزل عَنْهَاوَأخرج أَحْمد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلَاة وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الدَّلَائِل والبيهيقي فِي شعب الإِيمان عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت: اني لآخذة بزمام العضباء نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ نزلت الْمَائِدَة كلهَا فَكَادَتْ من ثقلهَا تدق عضد النَّاقةوَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أم عَمْرو بنت عبس عَن عَمها أَنه كَانَ فِي مسير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزلت عَلَيْهِ سُورَة الْمَائِدَة فاندق كتف رَاحِلَته العضباء من ثقل السُّورَةوَأخرج عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله غليه وَسلم قَرَأَ فِي خطبَته سُورَة الْمَائِدَة وَالتَّوْبَةوَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن أبي ميسرَة قَالَ: آخر سُورَة أنزلت سُورَة الْمَائِدَة وان فِيهَا لسبع عشرَة فَرِيضَةوَأخرج الْفرْيَابِيّ وَأَبُو عبيد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي ميسرَة قَالَ: فِي الْمَائِدَة ثَمَان عشرَة فَرِيضَة لَيْسَ فِي سُورَة من الْقُرْآن غَيرهَا وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخالمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السَّبع إِلَّا مَا ذكتيم وَمَا ذبح على النصب وان تستقيموا بالازلام والجوارح مكلبين وَطَعَام الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب وَتَمام الطّهُور واذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وَالسَّارِق والسارقة وَمَا جعل الله من بحيرة الْآيَةوَأخرج أَبُو دَاوُد والنحاس كِلَاهُمَا فِي النَّاسِخ عَن أبي ميسرَة عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة شَيْءوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عون قَالَ: قلت لِلْحسنِ: نسخ من الْمَائِدَة شَيْء فَقَالَ: لَاوَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر والنحاس عَن الشّعبِيّ قَالَ: لم ينْسَخ من الْمَائِدَة إِلَّا هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد} الْمَائِدَة الْآيَة 2وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي ناسخه وَابْن أبي حَاتِم والنحاس وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نسخ من هَذِه السُّورَة آيتان آيَة
القلائد وَقَوله {فَإِن جاؤوك فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم} الْمَائِدَة الْآيَة 42

الدرالمنثور

علامه طباطبایی نوشته :


وفيه ، أخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس: في قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ » قال : نسختها هذه الآية ـ « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » : أقول : وروي أيضا عن عبد الرزاق عن عكرمة مثله ، والمتحصل من مضمون الآيات لا يوافق هذا النسخ فإن الاتصال الظاهر من سياق الآيات يقضي بنزولها دفعه واحدة ولا معنى حينئذ لنسخ بعضها بعضا ، على أن قوله تعالى : « وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، آية غير مستقلة في معناها بل مرتبطة بما تقدمها ولا وجه على هذا لكونها ناسخة ، ولو صح النسخ مع ذلك كان ما قبلها أعني قوله : « فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ » ، في الآية السابقة أحق بالنسخ منها. على أنك قد عرفت أن الأظهر رجوع الضمير في قوله تعالى : « بَيْنَهُمْ » إلى الناس مطلقا دون أهل الكتاب أو اليهود خاصة ، على أنه قد تقدم في أوائل الكلام على السورة : أن سورة المائدة ناسخة غير منسوخة.

المیزان

أو أن الآية أعني قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات ، وآية الممتحنة اعني قوله تعالى : ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) الممتحنة ـ ١٠ ، ناسختان لآية المائدة ، وكذا القول بأن آية المائدة ناسخة لآيتي البقرة والممتحنة.
وجه الفساد : ان هذه الاية اعني آية البقرة بظاهرها لا تشمل أهل الكتاب وآية المائدة لا تشمل إلا الكتابية فلا نسبة بين الآيتين بالتنافي حتى تكون آية البقرة ناسخة لآية المائدة أو منسوخة بها ، وكذا آية الممتحنة وإن اخذ فيها عنوان الكوافر وهو اعم من المشركات ويشمل اهل الكتاب ، فإن الظاهر ان اطلاق الكافر يشمل الكتابي بحسب التسمية بحيث يوجب صدقه عليه انتفاء صدق المؤمن عليه كما يشهد به قوله تعالى ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) البقرة ـ ٩٨ إلا أن ظاهر الاية كما سيأتي إنشاء الله العزيز أن من آمن من الرجال وتحته زوجة كافرة يحرم عليه الامساك بعصمتها أي إبقائها على الزوجية السابقة إلا أن تؤمن فتمسك بعصمتها ، فلا دلالة لها على النكاح الابتدائي للكتابية.
ولو سلم دلالة الآيتين أعني آية البقرة وآية الممتحنة على تحريم نكاح الكتابية ابتدائا لم تكونا بحسب السياق ناسختين لآية المائدة ، وذلك لان آية المائدة واردة مورد الامتنان والتخفيف ، على ما يعطيه التدبر في سياقها ، فهي ابية عن المنسوخية بل التخفيف المفهوم منها هو الحاكم على التشديد المفهوم من آية البقرة ، فلو بني على النسخ كانت آية المائدة هي الناسخة.
على أن سورة البقرة أول سورة نزلت بالمدينة بعد الهجرة ، وسورة الممتحنة نزلت بالمدينة قبل فتح مكة ، وسورة المائدة آخر سورة نزلت على رسول الله ناسخة غير منوسخة ولا معنى لنسخ السابق اللاحق.
المیزان


- عنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، أنَّ آخِرَ سورةٍ نَزَلَتْ سورةُ المائدةِ.
الراوي : أبو عبد الرحمن الحبلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3253 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


نزَلَتْ سورةُ المائدةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جميعًا، إن كادَتْ من ثِقَلِها لَتَكسِرُ النَّاقَةَ.
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيبالصفحة أو الرقم : 27592 | خلاصة حكم المحدث : حسن بشواهدهالتخريج : أخرجه أحمد (27592) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2430)


- حجَجْتُ فدخَلْتُ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالتْ لي: يا جُبَيرُ، تَقْرأُ المائدةَ؟ فقلتُ: نَعَمْ، قالتْ: أما إنَّها آخِرُ سورةٍ نَزَلَتْ؛ فما وَجَدْتُم فيها مِن حلالٍ فاسْتَحِلُّوهُ، وما وَجَدْتُم مِن حَرامٍ فحَرِّمُوهُ.
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحينالصفحة أو الرقم : 3252 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين


- ذكَر المسحَ على الخُفَّيْنِ عندَ عُمَرَ سَعدٌ وعبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ منكَ فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ يا سَعدُ إنَّا لا نُنكِرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مسَح ولكنْ هل مسَح منذُ أُنزِلَتْ سُورةُ المائدةِ قال فلَمْ يتكلَّمْ أحَدٌ فإنَّها أحكَمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخِرَ سورةٍ أُنزِلَتْ مِن القُرآنِ إلَّا براءةَ
الراوي : مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسطالصفحة أو الرقم : 3/205 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معتمر إلا عبيد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

و روى العياشي باسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: كان القرآن ينسخ بعضه بعضا، و انما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بآخره و كان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها و لم ينسخها شي‌ء، و لقد نزلت عليه و هو على بغلة شهباء و ثقل عليها الوحي حتى وقفت و تدلى بطنها[1] حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض و أغمى على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى وضع يده على ذؤابة[2] شيبة ابن وهب الجمحي، ثم رفع ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقرأ علينا سورة المائدة، فعمل رسول الله و عملنا.
4- و باسناده عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نزلت المائدة كملا، و نزل معها سبعون ألف ملك.
5- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في حديث طويل: سبق الكتاب الخفين انما نزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين.
تفسیر نورالثقلین
إن الظاهر بل المصرح به هو أن سورة المائدة قد نزلت جملة واحدة في حجة الوداع سنة وفاته «صلى اللّه عليه و آله، و قضية بني قينقاع إنما
راجع: الدر المنثور ج 2 ص 252 عن أحمد، و عبد بن حميد، و ابن جرير، و محمد بن نصر في الصلاة، و الطبراني، و أبي نعيم في الدلائل، و البيهقي في شعب الإيمان، و ابن أبي شيبة، و البغوي في معجمه، و ابن مردويه، و أبي عبيدة و غيرهم.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 35

أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) قَالَ: کَانَ الْقُرْآنُ یَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ إِنَّمَا کَانَ یُؤْخَذُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) بِآخِرِهِ فَکَانَ مِنْ آخِرِ مَا نَزَلَ عَلَیْهِ سُورَهًُْ الْمَائِدَهًِْ نَسَخَتْ مَا قَبْلَهَا وَ لَمْ یَنْسَخْهَا شَیْءٌ فَلَقَدْ نَزَلَتْ عَلَیْهِ وَ هُوَ عَلَی بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءَ وَ ثَقُلَ عَلَیْهَا الْوَحْیُ حَتَّی وَقَفَ وَ تَدَلَّی بَطْنُهَا حَتَّی رُئِیَتْ سُرَّتُهَا تَکَادُ تَمَسُّ الْأَرْضَ وَ أُغْمِیَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) حَتَّی وَضَعَ یَدَهُ عَلَی ذُؤَابَهًِْ مُنَبِّهِ بْنِ وَهْبٍ الْجُمَحِیِّ ثُمَّ رُفِعَ ذَلِکَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) فَقَرَأَ عَلَیْنَا سُورَهًَْ الْمَائِدَهًِْ فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ عَمِلْنَا.
امام علی (علیه السلام)- عیسی‌بن‌عبدالله از پدرش، از جدش، از علی‌بن‌ابی‌طالب (علیه السلام) روایت کرده که ایشان فرمود: بخش‌هایی از قرآن، بخش‌هایی دیگر را نسخ می‌کرد و جز این نبود که امر رسول خدا (صلی الله علیه و آله) پایان دهنده‌ی آیه نسخ شده می‌گشت و از آخرین سوره‌هایی که بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد، مائده بود که پیش از خود را نسخ نمود و چیزی آن را نسخ نکرد و این سوره در حالی بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نازل شد که وی بر استر شهبای (سفید آمیخته به سرخ و سیاه) خود سوار بود و وحی بر استر گران آمد به نحوی که باز ایستاد و شکمش به تدلّی آمد و به طرف زمین خم شد و تا جایی که دیدم، نافش کم مانده بود به زمین بساید و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از هوش رفت، به طوری که دستش را به ذؤابه شیبه‌بن‌وهب جمحی نهاد و سپس بیهوشی از رسول خدا برداشته شد و حضرت، سوره مائده را بر ما قرائت نمود و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) بدان عمل کرد و ما نیز عمل نمودیم.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۲
بحار الأنوار، ج۱۸، ص۲۷۱/ نورالثقلین/ البرهان


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- وَ أَمَّا مَا فِی الْقُرْآنِ تَأْوِیلُهُ فِی تَنْزِیلِهِ فَهُوَ کُلُّ آیَهًٍْ مُحْکَمَهًٍْ نَزَلَتْ فِی تَحْرِیمِ شَیْءٍ مِنَ الْأُمُورِ الْمُتَعَارَفَهًِْ الَّتِی کَانَتْ فِی أَیَّامِ الْعَرَبِ تَأْوِیلُهَا فِی تَنْزِیلِهَا فَلَیْسَ یُحْتَاجُ فِیهَا إِلَی تَفْسِیرٍ أَکْثَرَ مِنْ تَأْوِیلِهَا وَ ذَلِکَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَی فِی التَّحْرِیمِ حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهاتُکُمْ وَ بَناتُکُمْ وَ أَخَواتُکُمْ ... وَ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ فِی مَعْنَی التَّحْلِیلِ أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ وَ قَوْلِهِ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَوْلِهِ تَعَالَی یَسْئَلُونَکَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ مِمَّا عَلَّمَکُمُ اللهُ وَ قَوْلِهِ وَ طَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ قَوْلِهِ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ قَوْلِهِ أُحِلَّ لَکُمْ لَیْلَةَ الصِّیامِ الرَّفَثُ إِلی نِسائِکُمْ وَ قَوْلِهِ لا تُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَ مِثْلُهُ کَثِیرٌ.
امام علی (علیه السلام)- آیات قرآن که تأویل و تنزیلشان یکی است هر آیه‌ی محکمی است که درباره‌ی حرام‌بودن چیز معروفی است که در زمان عرب بوده که تأویل و تنزیل آن یکی است و نیازی به تفسیر و شرح بیش از تأویل ندارد، مانند کلام خداوند در تحریم؛ مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان بر شما حرام شده‌اند. (نساء/۲۳). و فرموده‌ی خدا درباره‌ی حلال‌ها: أُحِلَّ لَکُمْ صَیْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَکُمْ وَ لِلسَّیَّارَةِ؛ و فرموده‌ی خدا: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا؛ و سخن خدای متعال: یَسْئَلُونَکَ مَا ذَا أُحِلَّ لهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّیِّبَاتُ وَ مَا عَلَّمْتُم مِّنَ الجَوَارِحِ مُکلِّبِینَ تُعَلِّمُونهُنَّ ممِّا عَلَّمَکُمُ الله. و سخن خداوند: وَطَعامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ؛ و فرموده‌ی او: أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِیمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما یُتْلی عَلَیْکُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ و نیز آیه: همبستری با زنانتان در شب ماه روزه بر شما حلال شد. (بقره/۱۸۷). و کلام خدا: لاتُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ الله لَکُمْ؛ و مانندش بسیار است.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۶
بحارالأنوار، ج۶۲، ص۱۳۸/ بحارالأنوار، ج۹۰، ص۶۷/ وسایل الشیعهًْ، ج۲۵، ص۱۰


الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِی‎جَعْفَرٍ (علیه السلام) إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَخَذَ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) بِمَا أَمَرَ أَصْحَابَهُ وَ عَقَدَ لَهُ عَلَیْهِمُ الْخِلَافَهًَْ فِی عَشَرَهًِْ مَوَاطِنَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ یَعْنِی الَّتِی عَقَدْتُ عَلَیْهِمْ لِعَلِیٍّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام).
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- از امام باقر (علیه السلام) روایت است که فرمود: رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از اصحاب خود برای علی (علیه السلام) بیعت گرفت و در ده مکان از ایشان بر خلافت وی پیمان گرفت، سپس آیه: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ بر ایشان نازل گشت. یعنی به قراردادهایی که در مورد علی امیرالمؤمنین (علیه السلام) با شما بستم، وفا کنید.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۵۸
بحارالأنوار، ج۳۶، ص۱۹۱/ سعدالسعود، ص۱۲۱



الباقر (علیه السلام)- عَنْ مُوسَی‌بْنِ‌بَکْرِ بْنِ دَأْبٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی‌جَعْفَرٍ (علیه السلام) أَنَّ زَیْدَبْنَ‎عَلِیِّ‎بْنِ‎الْحُسَیْنِ (علیه السلام) دَخَلَ عَلَی أَبِی‎جَعْفَرٍ مُحَمَّدِبْنِ‎عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ مَعَهُ کُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهًِْ یَدْعُونَهُ فِیهَا إِلَی أَنْفُسِهِمْ وَ یُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ وَ یَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوج فقَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) ... إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ فَرَضَ فَرَائِضَ وَ ضَرَبَ أَمْثَالًا وَ سَنَّ سُنَناً وَ لَمْ یَجْعَلِ الْإِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ شُبْهَهًًْ فِیمَا فَرَضَ لَهُ مِنَ الطَّاعَهًِْ أَنْ یَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ أَوْ یُجَاهِدَ فِیهِ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی الصَّیْدِ لا تَقْتُلُوا الصَّیْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ أَ فَقَتْلُ الصَّیْدِ أَعْظَمُ أَمْ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللهُ وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ مَحَلًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ: لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّهًًْ مَعْلُومَهًًْ فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَهًًْ حُرُماً وَ قَالَ فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللهِ ثُمَّ قَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکِینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ فَجَعَلَ لِذَلِکَ مَحَلًّا ... فَجَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ أَجَلًا وَ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَاباً فَإِنْ کُنْتَ عَلَی بَیِّنَهًٍْ مِنْ رَبِّکَ وَ یَقِینٍ مِنْ أَمْرِکَ وَ تِبْیَانٍ مِنْ شَأْنِکَ فَشَأْنَکَ وَ إِلَّا فَلَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فِی شَکٍّ وَ شُبْهَهًٍْ وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْکٍ لَمْ تَنْقَضِ أُکُلُهُ وَ لَمْ یَنْقَطِعْ مَدَاهُ وَ لَمْ یَبْلُغِ الْکِتَابُ أَجَلَهُ فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ وَ انْقَطَعَ أُکُلُهُ وَ بَلَغَ الْکِتَابُ أَجَلَهُ لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ وَ تَتَابَعَ النِّظَامُ وَ لَأَعْقَبَ اللَّهُ فِی التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ فَکَانَ التَّابِعُ فِیهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ.
امام باقر (علیه السلام)- موسی‌بن‌بکر از کسی که برای او از امام باقر (علیه السلام) حدیث گفته، نقل می‌کند: زیدبن‌علی بر امام باقر (علیه السلام) وارد شد و همراه خود نامه‌هایی از اهل کوفه داشت که وی را نزد خود می‌خواندند و او را از اجتماع خود آگاه کرده و به خروج به‌سوی ایشان امر کردند و امام باقر (علیه السلام) فرمود: «... خداوند تبارک‌وتعالی حلال را حلال کرد و حرام را حرام نمود و مثل‌هایی زد و سنّت‌هایی برپا داشت و امام عالم به امر خود را در زمینه‌ی طاعاتی که واجب نمود، در شبهه‌ای قرار نداد، تا مبادا که سبقت جوید پیش از آنکه گاه آن فرا رسد و یا مجاهدت آغاز کند پیش از حلول زمان آن، و حق تعالی درباره‌ی صید فرموده است: لاَ تَقْتُلُواْ الصَّیْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ؛ درحال احرام، شکار نکنید. (مائده/۹۵). و آیا کشتن صید، بدتر است یا کشتن نفس حرام؟ و خداوند برای هر یک جایگاهی نهاده است و می‌فرماید: وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ و می‌فرماید: لاَ تُحِلُّواْ شَعآئِرَ الله وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ و ماه‌ها را شماری معلوم قرار داد و چهار ماه را حرام قرار داد و فرمود: فَسِیحُوا فِی الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی الله؛ بااین‌حال، چهارماه [مهلت دارید که آزادانه] در زمین سیر کنید [و هرجا می‌خواهید بروید، و بیندیشید]! و بدانید شما نمی‌توانید خدا را ناتوان سازید. (توبه/۲). سپس خدای متعال فرمود: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِکینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ؛ و چون ماه‌های حرام به پایان رسید، هرجا که مشرکان را یافتید بکشید. (توبه/۵). پس برای این کار موقعی را معین نموده... پس برای هرکار در دین موقع و محل معیّنی است. اگر واقعاً دلیلی از جانب خدا داری و در کار خویش اعتماد داری و بر تو معلوم است هرچه می‌خواهی بکن وگرنه مبادا در کاری که حیران و سرگردانی اقدام کنی و تصمیم زوال قدرتی را بگیری که هنوز موقعش نرسیده و وقت آن نشده اگر واقعاً هنگام زوال رسیده باشد بندها گسیخته می‌شود و پی‌درپی کارها روبراه می‌گردد و خداوند صاحب قدرتان و پیروانشان را خوار و ذلیل می‌کند. من پناه به خدا می‌برم از امامی که وقت کار خود را نداند دراین‌صورت پیرو او از خود او داناتر است».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۶۰
الکافی، ج۱، ص۳۵۶/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۲۰۳/ بحارالأنوار، ج۴۶، ص۱۹۰/ العیاشی، ج۱، ص۲۹۰/ البرهان


الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ الْمَیْتَهًَْ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِیرِ؟ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمْ یُحَرِّمْ ذَلِکَ عَلَی عِبَادِهِ وَ أَحَلَّ لَهُمْ مَا سِوَاهُ مِنْ رَغْبَهًٍْ مِنْهُ فِیمَا حَرَّمَ عَلَیْهِمْ وَ لَا زُهْدٍ فِیمَا أَحَلَ لَهُمْ وَ لَکِنَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ عَلِمَ مَا یَقُومُ بِهِ أَبْدَانُهُمْ وَ مَا یُصْلِحُهُمْ فَأَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَی لَهُمْ وَ أَبَاحَهُمْ تَفَضُّلًا مِنْهُ عَلَیْهِمْ لِمَصْلَحَتِهِمْ وَ عَلِمَ مَا یَضُرُّهُمْ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ وَ حَرَّمَهُ عَلَیْهِمْ ثُمَّ أَبَاحَهُ لِلْمُضْطَرِّ فَأَحَلَّهُ فِی الْوَقْتِ الَّذِی لَا یَقُومُ بَدَنُهُ إِلَّا بِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ یَنَالَ مِنْهُ بِقَدْرِ الْبُلْغَهًِْ لَا غَیْرَ ذَلِکَ ثُمَّ قَالَ: وَ أَکْلُ الْمَیْتَهًِْ فَإِنَّهُ لَا یَدْنُو مِنْهَا أَحَدٌ وَ لَا یَأْکُلُ مِنْهَا إِلَّا ضَعُفَ بَدَنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ وَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ وَ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَ لَا یَمُوتُ آکِلُ الْمَیْتَهًِْ إِلَّا فَجْأَهًًْ وَ أَمَّا الدَّمُ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْکَلَبَ وَ قَسْوَهًَْ الْقَلْبِ وَ قِلَّهًَْ الرَّأْفَهًِْ وَ الرَّحْمَهًِْ حَتَّی لَا یُؤْمَنَ أَنْ یَقْتُلَ وَلَدَهُ وَ وَالِدَهُ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی حَمِیمِهِ وَ لَا یُؤْمَنَ عَلَی مَنْ صَحِبَهُ وَ أَمَّا لَحْمُ الْخِنْزِیرِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ قَوْماً فِی صُوَرٍ شَتَّی شِبْهِ الْخِنْزِیرِ وَ الْقِرْدِ وَ الدُّبِّ وَ مَا کَانَ مِنْ أَمْسَاخٍ ثُمَّ نَهَی عَنْ أَکْلِ مِثْلِهِ لِکَیْ لَا یُنْتَفَعَ بِهَا وَ لَا یُسْتَخَفَّ بِعُقُوبَتِهِ وَ أَمَّا الْخَمْرُ فَإِنَّهُ حَرَّمَهَا لِفِعْلِهَا وَ فَسَادِهَا وَ قَالَ إِنَّ مُدْمِنَ الْخَمْرِ کَعَابِدِ وَثَنٍ وَ یُورِثُهُ ارْتِعَاشاً وَ یَذْهَبُ بِنُورِهِ وَ یَهْدِمُ مُرُوَّتَهُ وَ یَحْمِلُهُ عَلَی أَنْ یَجْسُرَ عَلَی الْمَحَارِمِ مِنْ سَفْکِ الدِّمَاءِ وَ رُکُوبِ الزِّنَی وَ لَا یُؤْمَنُ إِذَا سَکِرَ أَنْ یَثِبَ عَلَی حَرَمِهِ وَ هُوَ لَا یَعْقِلُ ذَلِکَ وَ الْخَمْرُ لَنْ تَزِیدَ شَارِبَهَا إِلَّا کُلَّ شَرٍّ.
امام صادق (علیه السلام)- محمّدبن‌عبدالله از یکی از یارانش نقل می‌کند: به امام صادق (علیه السلام) عرض کردم: «فدایت شوم! چرا خداوند، گوشت مردار و خون و گوشت خوک را حرام کرده است»؟ فرمود: «همانا خدای تبارک‌وتعالی این چیزها را به‌خاطر رغبت و تمایل خودش به آنچه حرام کرده یا صرف‌نظر و روی‌گردانی خودش از آنچه حلال نموده، بر بندگانش حرام یا حلال نکرده است، بلکه خود موجودات را آفریده و می‌داند که با چه چیزی بدن‌های موجودات استوار می‌گردد و به صلاح است؛ پس آن‌ها را از سر تفضّل خویش بر ایشان و مصلحت آنان حلال نمود و مباح دانست و می‌داند که چه چیز به آن‌ها زیان می‌رساند؛ پس آنان را از آن منع نمود و بر ایشان حرام کرد و آنگاه حرام را برای مضطر، مباح ساخت و در زمانی که بدنش به جز به آن، تاب بقا نداشته، آن را بر ایشان حلال نمود و امر نمود که به هنگام ناچاری، تنها به اندازه‌ی کفایت از آن بخورد نه بیشتر». سپس فرمود: «امّا مردار، کسی به آن نزدیک نشود و از آن نخورد، مگر آنکه بدنش ضعیف گردد و پیکرش فرتوت گردد و قوایش به سستی گراید و نسلش منقطع گردد و مردار خورده جز به مرگ ناگهانی نمی‌میرد. امّا خون، بدانکه کَلَب (بیماری هاری) می‌آورد و سنگدلی و رأفت و رحمت انسان را می‌کاهد و خون خورده ایمن نیست که فرزند یا والدین خود را هم بکشد و دوستان صمیمی­اش از وی ایمن نیستند و هرکه با او همنشین باشد، از وی چندان در امان نمی‌باشد. امّا درباره‌ی گوشت خوک، باید بدانی‌که خداوند، قومی را درصورت چیزی شبیه خوک و میمون و خرس، مسخ نمود و البتّه خوک از جمله مسخ شده‌ها نمی‌باشد، ولی خداوند از خوردن شبیه آن مسخ شده‌ها نیز نهی نمود تا از آن‌ها استفاده نجویند و عقوبت آن‌ها نادیده گرفته نشود. امّا خمر را خداوند به‌خاطر تأثیرش بر آدمی و فساد انگیز بودنش حرام نمود». حضرت فرمود: «همانا دائم الخمر، همچون بت‌پرست است و شراب، وی را دچار لرزش می‌کند و نورش را می‌زداید و جوانمردی‌اش را بر باد می‌دهد و او را به جسارت در محارم، از جمله خون‌ریختن و ارتکاب زنا می‌کشاند و ایمن نیست از آنکه چون مست، درحالی‌که خود آگاه نیست بر اندرونی ممنوعه خود تعدّی نماید و میگسار به جز شر، سراغ چیز دیگر نمی‌رود».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۷۰
تهذیب الأحکام، ج۹، ص۱۲۸/ البرهان


الباقر (علیه السلام)- أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَسُولَهُ (صلی الله علیه و آله) بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ فَرَضَ وَلَایَهًَْ أُولِی الْأَمْرِ فَلَمْ یَدْرُوا مَا هِیَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) أَنْ یُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَایَهًَْ کَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاهًَْ وَ الزَّکَاهًَْ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِکَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ تَخَوَّفَ أَنْ یَرْتَدُّوا عَنْ دِینِهِمْ وَ أَنْ یُکَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ: یا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ فَقَامَ بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) یَوْمَ غَدِیرِ‌خُمٍّ فَنَادَی الصَّلَاهًَْ جَامِعَهًًْ وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ یُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
امام باقر (علیه السلام)- خداوند عزّوجلّ، پیامبرش را به ولایت علی (علیه السلام) امر کرد و این آیه را بر او نازل فرمود: إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ؛ و ولایت اولوالأمر را واجب گردانید، و آن‌ها نمی‌دانستند که آن چیست! خداوند، محمّد (صلی الله علیه و آله) را امر کرد که ولایت را برای آن‌ها تفسیر کند، آن چنانکه نماز، زکات، روزه و حج را برایشان تفسیر کرده بود. پس زمانی که این حکم از جانب خداوند برای او آمد، پیامبر (صلی الله علیه و آله) به‌خاطر این حکم، دلگیر شد و ترسید که آن‌ها از دینشان بازگردند و او را تکذیب کنند. او دلگیر شد و به‌سوی پرودگار عزّوجلّ بازگشت [یعنی در این زمینه اقدامی نکرد]. پس خداوند عزیز و بلند مرتبه، این آیه را به او وحی کرد: یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ وَإِن لَّمْ تَفْعلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ الله یَعصِمُکَ مِنَ النَّاس پس به امر خداوند گردن نهاد. او در روز غدیر خم، ولایت را به علی (علیه السلام) داد، سپس ندا داد: «نماز به جماعت است»، و به مردم امر کرد که شاهدان، این موضوع را به غایبان برسانند.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۳، ص۵۸۲
الکافی، ج۱، ص۲۸۹


اما چرا ولایت ائمه مانند ولایت پیامبر ص است :

ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِیَ بِالصَّلَاهًِْ جَامِعَهًًْ ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ (صلی الله علیه و آله) أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ مَوْلَایَ وَ أَنَا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَ أَنَا أَوْلَی بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله). قَالَ قُمْ یَا عَلِیُّ (علیه السلام)، فَقُمْتُ، فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، فَقَامَ سَلْمَانُ (رحمة الله علیه)، فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، مَنْ کُنْتُ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِیٌّ أَوْلَی بِهِ مِنْ نَفْسِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً،

جمله : وَلَاءٌ کَمَا ذَا. قَالَ وَلَاءٌ کَوَلَائِی، یعنی شعار... ولایتش ولایت حیدر است باطل است .

علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي عن علي عليه‌السلام قال: وأما الآيات التي نصفها منسوخ ونصفها متروك بحاله لم ينسخ وما جاء به من الرخصة في العزيمة فقوله تعالى: ﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾ وذلك أن المسلمين كانوا ينكحون في أهل الكتاب من اليهود والنصارى وينكحونهم حتى نزلت هذه الآية نهيا أن ينكح المسلم من المشرك أو ينكحونه ، ثم قال تعالى في سورة المائدة ما نسخ هذة الآية فقال : ﴿وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم﴾ فأطلق الله مناكحتهن بعد أن كان نهى ، وترك قوله : ﴿ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا﴾ على حاله لم ينسخه.
أقول : تقدم أن هذه الآية أيضا نسخت بقوله: ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر﴾: فلعل هذا محمول على التقية أو الضرورة أو المستضعفة، أو على أن الآية نسخت آية قبلها ثم نسختها آية بعدها، هذا لما تقدم ويأتي
وسایل الشیعه
جواهر الکلام

مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند بعضی‌ها گفته‌اند سوره مائده محکم نیست، چون شامل چیزهایی است که نسخ شده‌اند یعنی آیه 5. بعضی‌ها فکر کردند آیه 5 منسوخ است به آیات دیگر مثل ﴿و لاتمسکوا بعصم الکوافر﴾ و امثالهم و گفتند سوره مائده سوره محکمی نیست. بعضی‌ها گفته‌اند هر سه آیه جمیعاً منسوخ به آیه ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾[4] است. این افراد می‌گویند چون آیه 89 در سوره نساء است، پس ناسخ آن 3 آیه دیگر در سوره مائده است. مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند چون دقت ما را این افراد نداشتند، به این مشکلات افتادند. شاهدش این است که ایشان در صفحه 42 می‌فرمایند بعد از این نباید در مسئله اشکالی باشد، با این دقت ژرفی که کردیم و جهد خود را کردیم و به زعم ما نباید اشکالی در مسئله جواز مطلق باقی مانده باشد.


مرحوم صاحب جواهر گوید[7] : از این روایات استفاده می‌کنیم که در سوره مائده نسخی واقع نشده است.


روایت مجمع البیان[9] که مرحوم طبرسی ذیل آیه دوم سوره مائده آورده:
«لم ینسخ فی هذه السورة شی‌ء و لا من هذه الآیة لأنه لا یجوز أن یبتدأ المشرکون فی الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جریج و هو المروی عن أبی جعفر (ع)»
یعنی در این سوره چیزی نسخ نشده و هیچ قسمتی از این آیه هم ـ که مشتمل بر قطعاتی است ـ نسخ نگردیده است.


صحیحه‌ی زراره است. ایشان در جلد سی‌ام صفحه‌ی 32 یکی از روایاتی که می‌آورد بر این که آیه‌ی سوره مائده آخرین آیه است و نسخ نشده، صحیحه‌ی زراره از امام باقر (علیه السلام) است. این صحیحه، در ابواب وضو از کتاب الطهارة وسائل الشیعةباب 38 و به عنوان حدیث ششم آمده است: سمعته یقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله(ص) وفیهم علیّ(علیه السلام)، فقال: ما تقولون فی المسح علی الخفّین؟» زراره می‌گوید شنیدم که امام باقر(ع) می‌فرماید عمر اصحاب پیامبر(ص) را جمع کرد: عمر به آنها گفت: در مسح بر خفّین چه نظری دارید؟ فقام مغیرة بن شعبة فقال: رأیت رسول الله(ص) یمسح علی الخفّین مغیره گفت: من خودم دیدم که پیامبر وقتی وضو می‌گرفت، بر خفّین و همان کفش‌ها مسح می‌کرد. فقال علی(علیه السلام): قبل المائدة أو بعدها؟ امیرالمؤمنین به مغیره اعتراض کرد و فرمود: این که تو دیدی پیامبر در وضو بر کفش مسح می‌کرد، قبل از نزول سوره مائده بود یا بعد از آن؟فقال : لا أدری این را دیگر نمی‌دانم. فقال علیّ(علیه السلام): سبق الکتاب الخفّین کتاب خفّین را سبقت گرفته است؛ یعنی خفّین مال حکم قبل بوده است؛ و قرآن مسح بر کفش‌ها را ردّ می‌کند؛ می‌فرماید: (یَٰٓأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوٓا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَأَیْدِیَکُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ إِلَى الْکَعْبَیْنِ) .
بعد امیرالمؤمنین فرمود: «إنّما نزّلت المائدة قبل أن یقبض بشهرین أو ثلاثة»؛ مائده دو سه ماه قبل از آن که پیامبر قبض روح شود، نازل شده است. شاهد مرحوم صاحب جواهر این است که امیرالمؤمنین می‌فرماید: سوره مائده دو ماه قبل از فوت پیامبر بر پیامبر نازل شده است. پس، سوره مائده آخرین سوره‌ی قرآن است؛‌ تمام آیاتش محکم است. در نتیجه، یکی از آیاتش هم که آیه‌ی (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ) است نیز محکم است؛ و می‌فرماید نکاح با زن‌های محصنه از اهل کتاب حلال است. این استدلال مرحوم صاحب جواهر؛ امّا جواب ما چیست؟
ما ابتدا عبارت امیرالمؤمنین که به مغیره فرمود: «قبلَ المائدة أو بعدها» را معنا کنیم. روشن است که این عبارت، یعنی قبل الآیة التی مرتبطة بالوضوء فی سورة المائدة؛ روشن است که مراد آیه‌ی سوره مائده است و نه کلّ سوره. پس، مراد امیرالمؤمنینقبل سورة المائدة نیست که ما نتیجه بگیریم کل سوره‌ی مائده آخرین سوره‌ای است که بر پیامبر نازل شده است.و اگر ما این روایت زراره را اینطور معنا کردیم، آن وقت با روایات دیگری که می گوید آخرین سوره، سوره‌ی نصر است؛ و یا آخرین آیه، آیه‌ی (إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ مُّسَمًّۭى) است، با آنها منافاتی پیدا نمی‌کند و قابل جمع است. نکته‌ی مهمی که روی آن تأکید دارم، این است که ما نباید «المائدة» را به «سورة المائدة» معنا کنیم. پس، جواب این دلیل مرحوم صاحب جواهر هم روشن شد. این هم دلیل چهارم ایشان. عرض کردیم مرحوم صاحب جواهر هفت دلیل آورده است؛ دلیل پنجم روایتی است که از تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.
تفسیر عیّاشی نقل می‌کند. می‌فرماید: والمرویّ عن العیّاشی عن زرارة وأبی حنیفة عن أبی بکر بن حزم، قال: توضّأ رجل فمسح علی خفّیه فدخل المسجد فصلّی مردی وضو گرفت و روی خفّین مسح کشید و رفت به مسجد و نماز خواند. فجاء علیّ علیه السلام فوطأ علی رقبته امیرالمومنین علیه السلام آمد دستی بر گردن او زدند و فرمودند: ویلک تصلّی علی غیر وضوء بدون وضو نماز می‌خوانی؟ فقال: أمرنی عمر بن الخطاب او گفت عمر به من گفت که بر خفّین مسح کن. ـ (واقعاً انسان این روایات را که می‌بیند، می‌فهمد اینها در همان مطلبی هم که گفتند «حسبنا کتاب الله» در همان هم دروغ گفتند.عمر و اصحاب پیامبر در آنجا متوجه آیه‌ی وضو بوده‌اند؛ متوجه بودند که آیه وضو آمده و مسح بر پاها را واجب کرده است؛ اما مع ذلک باز توجهی نمی‌کردند.) ـ آن مرد گفت: عمر به من اینطور گفته است. قال: فأخذ بیده فانتهی به إلیه فقال: انظر ما یروی هذا علیک ورفع صوته، امیرالمؤمنین دست او را گرفت و رسیدند به عمر، امیرالمؤمنین فرمود: ببین این چه روایت می‌کند و صدایشان را بالا بردند. بعد عمر گفت: نعم، أنا امرته، إن رسول الله(ص) مسح علی الخفّین، عمر گفت من به او گفتم که بر خفّین مسح کن؛ چون پیامبر(ص) این کار را کرده است. امیرالمؤمنین فرمود: قبل المائدة أو بعدها؟ به عمر فرمود قبل از سوره‌ی مائده یا بعد از سوره‌ی مائده؟ البته در روایت کلمه سوره را ندارد. قال: لا أدری نمی‌دانم. امیرالمؤمنین فرمود: فلم تفتی وأنت لا تدری چرا فتوا می‌دهی در حالی که نمی‌دانی؟ که واقعاً بر فتوای به غیر علم در روایات تعابیر شدیدی آمده است «من أفتی الناس بغیر علم لعنته ملائکة السماء والأرض» همه‌ی مأموران الهی او را لعن می‌کنند. معنایش این است که گروهی هستند مخصوص لعن آدمی که فتوا بدون علم می‌دهد. این به نظر من کنایه است! یعنی تمام مأموران الهی او را لعن می‌کنند». باز حضرت فرمود: سبق الکتاب الخفّین کتاب سبقت گرفته بر خفّین؛ یعنی حکم خفّین که قبلاً مسح بر خفّین جایز بوده، کتاب آن را از بین برده است. در مورد این دلیل نیز اولاً‌ همان جوابی که در صحیحه‌ی زراره دادیم، در اینجا هم بیان می‌کنیم؛ می‌گوییمقبل المائدة مراد سوره‌ی مائده نیست؛ و بلکه مراد آیه‌ی وضو در سوره‌ی مائده است.


صاحب جواهر هم مثل حسن بن ابی یعلی، مثل صدوقین، مثل فیض کاشانی، مثل صاحب مدارک، مثل شهید ثانی، فتوایش این است که ازدواج با یهودیه و مسیحیه حتی ازدواج دائم مانعی ندارد. اما مشهور می‌‌‌‌گویند ازدواج دائم درست نیست ولی ازدواج موقت درست است.

https://fazellankarani.com/persian/lessons/2952


أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- قَالَ أمیرالمؤمنین (علیه السلام) فِی ذِکْرِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخ ... فَلَمَّا قَوِیَ الْإِسْلَامُ وَ کَثُرَ الْمُسْلِمُونَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآیَهًُْ الْآیَهًَْ الَّتِی أُذِنَ لَهُمْ فِیهَا أَنْ یَجْنَحُوا.
امام علی (علیه السلام)- امیرالمؤمنین (علیه السلام) در زمینه ناسخ و منسوخ فرمود: هنگامی‌که اسلام پیشرفت نمود و قوّت گرفت و به جمعیّت مسلمانان افزوده شد، خداوند متعال: آیه: فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ را نازل فرمود که نسخ‌کننده‌ی آیه: و اگر تمایل به صلح نشان دهند، تو نیز از در صلح درآی و بر خدا توکّل کن، که او شنوا و داناست!. (انفال/۶۱) می‌باشد که در آن به پیامبر (صلی الله علیه و آله) دستور قبول صلح داده شده بود.
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۴، ص۳۸۶
بحارالأنوار، ج۱۹، ص۱۷۵

قال ابن عباس إن ذلك في كل من توجه حاجا و به قال الضحاك و الربيع و اختلف في هذا فقيل هو منسوخ بقوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » عن أكثر المفسرين و قيل لم ينسخ في هذه السورة شيء و لا من هذه الآية لأنه لا يجوز أن يبتدأ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلا إذا قاتلوا عن ابن جريج و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام) و روي نحوه عن الحسن و ذكر أبو مسلم أن المراد به الكفار الذين كانوا في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فلما زال العهد بسورة براءة زال ذلك الحظر و دخلوا في حكم قوله تعالى « فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » و قيل لم ينسخ من المائدة غير هذه الآية « لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي و لا القلائد » عن الشعبي و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد و قيل إنما نسخ منها قوله « و لا الشهر الحرام » إلى « آمين البيت الحرام » ذكر ذلك ابن أبي عروبة عن قتادة قال نسخها قوله « اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم » و قوله « ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله » و قوله « إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » في السنة التي نادى فيها علي بالأذان و هو قول ابن عباس و قيل لم ينسخ من هذه الآية إلا القلائد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد « و إذا حللتم فاصطادوا » معناه إذا حللتم من إحرامكم فاصطادوا فيها الصيد الذي نهيتم أن تحلوا فاصطادوه إن شئتم حينئذ لأن السبب المحرم قد زال عند جميع المفسرين « و لا يجرمنكم » أي و لا يحملنكم و قيل لا يكسبنكم « شنان قوم » أي بغضاء قوم « أن صدوكم » أي لأن صدوكم أي لأجل أنهم صدوكم « عن المسجد
مجمع البيان ج : 3 ص : 240

در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم روایات و دلائل اخرین سور نازله بودن مائده را .

آخرین سوره نازله مائده یا توبه ؟

بسمه تعالی

وقتیکه شما میبینید در امور روزمره پیامبرص که جلوی چشم هزاران نفر و چندین سال تکرار میشده مانند وضو ونماز و قرائت و ..اینهمه اختلاف وحشتناک وجود دارد از شستن پا ومسح پا و ساق دست و طریقه مسح و تکتف یا تکفیر(دست روی دست گذاشتن درقیام نماز) وقرائت سوره تمام یا بعض سور و آمین بعد از حمد و ...شما چه توقعی دارید از اختلاف وحشتناک تر در اموریکه حضوری وهمگانی نبوده مانند تفسیرو تبیین ایات و ترتیب نزول وناسخ ومنسوخ ؟؟؟؟؟!!!!!

ترتیب نزول ایات وسور چون اساس بحث حیاتی شناخت منسوخات قران است مورد اختلاف مسلمین است ....

بعضی گفته اند سورههاي مکی مورد اتفاق، 74 سوره است: علق; مزمل; مسد; أعلی; انشراح; کوثر; مـاعون ; فیل; عبس; بروج; قریش; قیامت; مرسلات; بلد; قمر; اعراف; یس; فاطر; طه; قلم; مدثر; تکویر; ضحی; عصر; تکاثر; کافرون; نجم; شمس; تین; قارعه; همـزه ; ق ; طـارق ; ص; جـن ; فرقـان ; مریم; شعراء; نمل; اسراء; هود; حجر; صافات; سبأ; مؤمن(غافر); شوري; دخان; احقـاف ; غاشـیه ; نوح; انبیاء; طور; حاقه; نبأ; انفطار; روم; قصص; یونس; یوسف; انعام; لقمان; زمر; فصلت; زخرف; جاثیه; ذاریات; کهف; ابراهیم; مؤمنون; ملک; معارج; نازعات; انشقاق; عنکبوت.

سورههاي مدنی مورد اتفاق 21 سوره است: بقره; آل عمران; ممتحنه; زلزال; محمـد ; حشـر ; انفال; احزاب; نساء; حدید; طلاق; نور; منافقون; مجادله، حجرات; تحـریم ; جمعـه ; فـتح ; توبـه ; نصر; مائده.

سوالی مهم چرا سور اول قران فعلی ( قران عثمان) مربوط به اواخر عمر پیامبرص است و سور اواخر قران عثمان متعلق به اوائل بعثت ؟!


25547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: " فَإِنَّهَا آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَالٍ فَاسْتَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ "
وَسَأَلْتُهَا عَنْ " خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَتْ: " الْقُرْآنُ "

مسند احمد . إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح . واخرجه الحاکم علی شرط البخاری ومسلم و ...

قَالَ ابْنُ وَهْب: سَمِعْتُ حُيَيّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلي، عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قال: آخر سورة أنزلت سورة المائدة.ترمذي

وأخرجه ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص297) من طريق إسرائيل، به مختصرًا بلفظ: المائدة ليس فيها منسوخ

همانطور که قبلا در (http://javdan.blogfa.com/?p=2) بتفصیل دیدیم دلایل محتوایی وروایی دال بر تاخر نزول سوره مائده بر سوره توبه بر مخالفینش ارجح است حال ببینیم راویان این اخبار چه احوالی داشتند ؟

معمولا روایاتیکه در صدد مقابله با ایه 3 مائده یعنی ایه اکمال دین با ولایت امیرالمومنین ع هستند از افراد معلوم الحالی مانند براء بن عازب وعثمان و زهری و.. امده اند چرا که اگر بگویند اخرین سوره نازله مائده است بضررشان است:


1-عن محمد بن مسلم الزهري قال: (سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن) ذكره الزهري في الناسخ والمنسوخ.
2-عن ابن عباس، عن عثمان، قال: كانت براءة من آخر القرآن نزولا. ذكره الهروي في فضائل القرآن.
3- عن البراء، قال، (آخر سورةٍ نزلت كاملةً براءة، وآخر آيةٍ نزلت في القرآن: {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة}. أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه , وأخرج نحوه البجلي في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن والذهبي في التاريخ وابن كثير في تفسيره.

ابوبکر زهری کیست ؟ عالم دربار امویان و توجیه کننده جنگ وفتوحات امویان و نویسنده کتب ناسخ ومنسوخ در قران والمغازی ... پس به متفرداتش اعتباری نیست .

عثمان هم که بی نیاز از شرح است . رئیس امویان و دشمن مولا علی ع وشیعیان و جمع کننده قران بدستور عمر : جردوا القران ...

براء بن عازب هم که دشمن مولا ع و در صفین در لشکر معاویه و تازمان امام حسین ع زنده بود وبه امام کمکی نکرد و ...

برخی نیز گفته اند مقصود از اخرین سوره غالب ایات ان سوره است نه همه ایات !

ویا اینکه منظور از روایات احکام میباشد که احکام سوره مائده ناسخ همه احکام سور دیگر هستند .

همچنین بعلت نزول تدریجی ایات ودستور چینش پیامبرص باعث شده که برخی تصور کنند مقصود از اخرین سوره اخرین ایه است وبعکس !

بزبان دیگر ایات اول سوره مائده قبل از سوره توبه نازل شده اما اخرین ایات نازله قران مربوط به سوره مائده است وبدستور پیامبر در سوره مائده چیده شده است !

وأخرج مسلم أيضا عن عبد الله بن عمرو قال :آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح (مقصود اذا جاء نصر الله )

عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كَامِلَةً بَرَاءَةٌ، وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176].

الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء .أخرجه البخاري

كان القُرآنُ يَنزِلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُفرَّقًا؛ فتَنزِلُ عليه الآيةُ، أوِ الآياتُ فيَقولُ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم: ضَعوها في سُورةِ كذا، أوِ السُّورةِ الَّتي فيها كذا.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي البَراءُ بنُ عازِبٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت كامِلةً هي سُورةُ «بَراءةٌ»، وهي سُورةُ التَّوبةِ، سُمِّيَت بأوَّلِ كَلمةٍ فيها؛ قال تعالَى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 1]، واستَشكَلَ قَولُه: «كامِلةً» بأنَّ سُورةَ التَّوبةِ نزَلَت شَيئًا فشَيئًا، وأُجيبَ بأنَّ المُرادَ بـ«نزَلَت»: نزَلَ بَعضُها، أو مُعظَهُما، ولفظُ «كامِلةً» زائدٌ؛ ولهذا حذَفَه البُخاريُّ عندَ إيرادِه الحَديثَ في التَّفسيرِ.
وآخِرُ سُورةٍ نزَلَت خاتِمةُ سُورةُ النِّساءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176]. وليس المَقصودُ آخِرَ سُورةٍ نزَلَت مِن القُرآنِ؛ بلِ المَقصودُ آخِرُ آيةٍ مِن سُورةِ النِّساءِ، كما صُرِّحَ بذلك في رِوايةٍ في الصَّحيحينِ، أو آخِرُ ما نزَلَ في المَواريثِ.
وقد ورَدَت رِواياتٌ أُخْرى تُحدِّدُ آخِرَ ما نزَلَ مِن القُرآنِ غيرَ ما ذكَرَ البَراءُ رَضيَ اللهُ عنه في هذا الحَديثِ، ومِن ذلك ما رَواه البُخاريُّ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، قال: «آخِرُ آيةٍ نزَلَت على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آيةُ الرِّبا»، وفي حَديثٍ آخَرَ في الصَّحيحَينِ عنِ ابنِ عبَّاسٍ: «إنَّ آخِرَ ما نزَلَ سُورةُ النَّصرِ».
ويُجمَعُ بيْنَهما أنَّ ما رَواه البَراءُ وابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهما لم يَنقُلاه نَصًّا، وإنَّما ذَكَراه عنِ استِقْراءٍ بحسَبِ ما اطَّلَعا عليه، وقيلَ: الآخِريَّةُ في آيةِ النِّساءِ مُقيَّدةٌ بما يَتعَلَّقُ بالمَواريثِ، وآيةُ الرِّبا آخِرُ ما نزَلَ في الرِّبا.

أنَّهُ رأى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ علَى خُفَّيهِ قيلَ لَهُ هل كانَ ذلِكَ قبلَ المائدةِ أو بعدَها قالَ وَهَل أسلمتُ إلَّا بعدَ المائدةِ

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الصنعاني | المصدر : سبل السلام
الصفحة أو الرقم : 1/89 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن ابنِ عبَّاسٍ وعائشةَ وعمرَو بنِ شُرَحبيلَ وجمعٍ من السَّلفِ أنَّ سورةَ المائدةِ مُحكمةٌ

الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/483 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح

بالَ جَرِيرٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ، فقِيلَ: تَفْعَلُ هذا؟ فقالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ومَسَحَ علَى خُفَّيْهِ. قالَ الأعْمَشُ: قالَ إبْراهِيمُ: كانَ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ، كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ. وفي رواية: فَكانَ أصْحابُ عبدِ اللهِ يُعْجِبُهُمْ هذا الحَديثُ لأنَّ إسْلامَ جَرِيرٍ كانَ بَعْدَ نُزُولِ المائِدَةِ.

الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 272 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح حديث مشابه

- عن عليٍّ رضي اللَّهُ تعالى عنهُ أنَّهُ قال إنَّما كان المسحُ على الخُفَّينِ قبلَ نزولِ المائدةِ ثمَّ نُهِيَ عنهُ فصارت الإباحةُ مَنسوخةً

الراوي : - | المحدث : الخطابي | المصدر : معالم السنن
الصفحة أو الرقم : 1/51 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

عن حذيفةَ قال التي تسمونَ سورةَ التوبةِ هي سورةُ العذابِ وما يقرؤون منها مما كنا نقرأُ إلا ربعَها

الراوي : [عبدالله بن سلمة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/31 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

تفسیر برای ابا طلحه :

أنَّ أبا طَلحةَ قرَأ سورةَ "براءةَ" فأتى على هذه الآيةِ {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] فقال : ألا أرى ربِّي يستنفِرُني شابًّا وشيخًا جهِّزوني فقال له بنوه : قد غزَوْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى قُبِض وغزَوْتَ مع أبي بكرٍ حتَّى مات وغزَوْتَ مع عُمَرَ فنحنُ نغزو عنكَ فقال : جهِّزوني فجهَّزوه وركِب البحرَ فمات فلَمْ يجِدوا له جزيرةً يدفِنونَه فيها إلَّا بعدَ سبعةِ أيَّامٍ فلَمْ يتغيَّرْ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

هرج ومرج در جمع قران توسط خلفا :

بُعثَ إلى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مقتلَ أَهْلِ اليمامةِ فإذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ عندَهُ فقالَ: إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قد أتاني فقالَ: إنَّ القتلَ قد استحرَّ بقرَّاءِ القرآنِ يومَ اليمامةِ، وإنِّي لأَخشى أن يستَحرَّ القتلُ بالقرَّاءِ في المواطنِ كُلِّها فيذهَبَ قرآنٌ كثيرٌ، وإنِّي أرى أن تَأمرَ بجمعِ القرآنِ، قالَ أبو بَكْرٍ لعمرَ: كيفَ أفعلُ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ؟ فقالَ عمرُ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَلْ يراجعُني في ذلِكَ حتَّى شَرحَ اللَّهُ صَدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَ عمرَ، ورأَيتُ فيهِ الَّذي رأى، قالَ زيدٌ: قالَ أبو بَكْرٍ: إنَّكَ شابٌّ عاقلٌ لا نتَّهمُكَ، قد كنتَ تَكْتبُ لرسولِ اللَّهِ الوحيَ فتتبَّعِ القرآنَ، قالَ: فواللَّهِ لو كلَّفوني نقلَ جَبلٍ منَ الجبالِ ما كانَ أثقلَ عليَّ من ذلِكَ، قلتُ: كيفَ تفعَلونَ شيئًا لم يفعَلهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَ أبو بَكْرٍ: هوَ واللَّهِ خيرٌ، فلم يزَل يراجعُني في ذلِكَ أبو بَكْرٍ وعمرُ حتَّى شرحَ اللَّهُ صدري للَّذي شرحَ لَهُ صدرَهُما: صدرَ أبي بَكْرٍ وعمرَ فتتبَّعتُ القرآنَ أجمعُهُ منَ الرِّقاعِ والعُسبِ واللِّخافِ يعني الحِجارةَ والرِّقاقَ وصدورِ الرِّجالِ، فوجدتُ آخرَ سورةِ براءةٌ معَ خُزَيْمةَ بنِ ثابتٍ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم

الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3103 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح حديث مشابه

ایه 2 مائده موخر است یا ایه 28 برائت؟

هان ای کسانی که ایمان آوردید مقتضای ایمان این است که- شعائر خدای و- چهار- ماه حرام را حلال مشمارید و نیز کشتن و خوردن قربانیهای بی نشان مردم و قربانیهای نشان دار آنان را حلال ندانید ، و متعرض کسانی که به امید فضل و خوشنودی خدا ، راه بیت الحرام را پیش گرفته اند نشوید ، و هر گاه از احرام در آمدید می توانید شکار کنید ، و دشمنی و کینه کسانی که نگذاشتند به مسجد الحرام درآئید شما را وادار به تعدی نکند ، یکدیگر را در کار نیک و در تقوا یاری کنید ، و در گناه و دشمنی به یکدیگر کمک مکنید و از خدا پروا کنید ، که خدا شدید العقاب است .2 مائده

ای کسانی که ایمان آورده‌اید، محققا بدانید که مشرکان نجس و پلیدند و بعد از این سال (که عهدشان به پایان می‌رسد) نباید قدم به مسجد الحرام گذارند و اگر (در اثر دور شدن تجارت و ثروت آنها از شما) از فقر می‌ترسید خدا اگر بخواهد شما را به فضل خود (از خلق و از مشرکان) بی‌نیاز خواهد کرد، که خدا دانا و در کمال عنایت و حکمت است.28 توبه

کدامیک ناسخ است :

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌ وایه : وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ؟

ایا اهل کتاب کافر ومشرکند ؟

عصم الکوافر یعنی علقه قلبی وهمیشگی پس میتوان گفت ازدواج موقت با کتابیات جائز است طبق ایه 5 مائده .

حتی از نظر قران یهود و مشرکین با نصارا فرق دارند و همه دشمنان در یک ردیف نیستند و ... :

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ .مائده 82

عده زن شوهر مرده طبق ایه240 سوره بقره یکسال است یا طبق ایه 234 سوره بقره 4 ماه و ده روز ؟!

البته محققین توجه دارند که این قبیل سوالات گرداب کسانیست که میگویند فقط قران ! اگر بخواهید فقط از قران این تعارضات وتناقضات را حل کنید هیچگاه نتوانید ... امین البیت شامل مشرکان هم میشه یا نه ؟ ازدواج با اهل کتاب حلاله یا نه ؟

عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْمُرْتَضَى فِي رِسَالَةِ اَلْمُحْكَمِ وَ اَلْمُتَشَابِهِ نَقْلاً مِنْ تَفْسِيرِ اَلنُّعْمَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ اَلْآتِي عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: وَ أَمَّا اَلْآيَاتُ اَلَّتِي نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ بِحَالِهِ لَمْ يُنْسَخْ وَ مَا جَاءَ مِنَ اَلرُّخْصَةِ فِي اَلْعَزِيمَةِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى وَ لاٰ تَنْكِحُوا اَلْمُشْرِكٰاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَنْكِحُونَ فِي أَهْلِ اَلْكِتَابِ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ يُنْكِحُونَهُمْ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ نَهْياً أَنْ يَنْكِحَ اَلْمُسْلِمُ مِنَ اَلْمُشْرِكِ أَوْ يُنْكِحُونَهُ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ اَلْمَائِدَةِ ، مَا نَسَخَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَقَالَ وَ طَعٰامُ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ وَ اَلْمُحْصَنٰاتُ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، فَأَطْلَقَ اَللَّهُ مُنَاكَحَتَهُنَّ بَعْدَ أَنْ كَانَ نَهَى وَ تَرَكَ قَوْلَهُ وَ لاٰ تُنْكِحُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَتّٰى يُؤْمِنُوا https://hadith.inoor.ir/assets/images/quran-logo.png ، عَلَى حَالِهِ لَمْ يَنْسَخْهُ.وسائل الشیعه

وحدیث صحیح زیر که متفق بین شیعه وسنی است بصراحت از اخرین بودن سوره مائده پرده بر میدارد :

امام علی (ع) در پاسخ مغیره که ادعا داشت :« رأیت رسول الله یمسح علی الخفین » فرمود : این مسح پیش از نزول سوره مائده بود یا پس از آن ؟ مغیره در پاسخ گفت : نمی دانم . امام (ع) فرمود : آیه (یا ایها الذین آمنوا اذا قمتم …) ناسخ این رفتار پیامبر است ، چه اینکه سوره مائده دو یا سه ماه پیش از ارتحال پیامبر نازل شده و مسح بر خفین پیش از نزول آیه انجام گرفته است (طوسی،تهذیب الاحکام،۳۶۱/۱)

همچنین شهادت عثمان به اینکه سوره توبه وضعش مشخص نبود ومن انرا بعد از انفال اوردم : !

أخرج الحاكم وصح الذهبی وأبو داود والنسائي وابن حِبّان وأحمد والترمذي : " عن ابن عباس ، قال : قلت لعثمان بن عفّان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المِـئـين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر{بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}ووضعتموها في السبع الطُّـواَل ، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنـزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يُذكر فيها كذا وكذا . وإذا نزلت عليه الآية فيقول : ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنـها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولم يُبـيّن لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} فوضعتها في السّبع الطّوال "

قال العسقلاني تعليقا على الرواية السابقة : " ولما لم يفصح النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بأمر براءة أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه ، ونقل صاحب الإقناع أن البسملة لبراءة ثابتة في مصحف ابن مسعود "

وهذه الرواية تدل على أن خليفة المسلمين والصحابة ليسوا على علم بحال سورة التوبة ، هل هي سورة لوحدها أم تكملة لسورة الأنفال ! ، والأدهى أن ابن عفان لا ينسب هذا لجهله ولجهل من حوله وإنما يدّعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهمل أمر هذا القرآن فلم بين لـهم هل هي سورة بحد ذاتـها أم لا ؟!

در هر صورت دلیل اعظم ما بر اخرین سوره و اخرین ایه ، همان نزول ایه اکمال دین است که با لفظ الیوم اکملت لکم دینکم ، مربوط به روزهای پایانی عمر پیامبر ص و اعلان امامت ائمه اثنی عشری در اخرین حج است.

محققین میدانند که همانطوراسرائیلیات از یهودیان صحابه به تابعین و راویان شیعه سرایت کرد بهمین ترتیب خشونت عمری اموی هم از کتب عامه به شیعه راه یافت مثلا شیخ طوسی از ابیجعفر طبری که از بزرگان مفسرین عامه است بکرات روایت کرده و جالبتر اینست که شاگردانش مانند شیخ طبرسی و ... خیال کرده اند که مقصود از ابی جعفر امام باقر ع هست !!!!! و در قرون بعد روایات طبری به عنوان روایات امام باقر به کتب شیعه راه یافت حتی تفسیر المیزان و ...

وکتبی مانند الخلاف که ناظر به فقه مقارن است هم در تسری فقه اموی عمری به فقهای شیعه بی تاثیر نبوده اند .

علمای درباری هم مانند زهری صاحب کتاب ناسخ ومنسوخ هم در توجیه فتوحات خشن بنی امیه با منسوخ دانستن ایات سوره مائده با سوره توبه نقش بسزایی در تحریف جهاد دفاعی به جهاد ابتدایی داشتند .

بزرگترین فقیه شیعه صاحب شرايع توقف کرده در اجرای حدود در زمان غیبت {يجوز للفقها اقامة الحدود} چرا که طبق روایات شیعه اقامه حد بعهده معصومین است .

حضور امام معصوم و اجازه وی، بنابر قول مشهور فقهای شیعه از جمله شیخ طوسی، قاضی ابن براج، ابن ادریس، محقق حلی، علامه حلی، شهید ثانی و صاحب جواهر، شرط انجام جهاد ابتدایی است

قول مشهور ميان فقهاي شيعه آن است که حضور امام معصوم شرط لازم براي جواز اقدام به جهاد ابتدايي است. از اين رو، در دوران غيبت آن را جايز نمي‌دانند؛ اين شهرت فتوايي تا آنجاست که صاحب رياض به عدم الخلاف و اجماع منقول در خصوص اين شرط تمسک مي‌کند.

رياض المسائل، ج ۸، ص ۱۳.

صاحب جواهر است که هر دو شکل اجماع منقول و اجماع محصّل را در اين مسئله حاصل مي‌داند

.جواهر الکلام، ج ۲۱، ص ۱۱.

علامه حلى دراوایل بحث جهادکتاب تذکره گفته است:
جهاد دو نوع است: یکى این که براى دعوت به سوى اسلام باشد، این نوع جهاد، از نظر همه علماى ما بدون اذن امام عادل یا اذن کسى که امام او را براى این کار نصب کرده باشد، جایز نیست... احمد مى گوید: جهاد با وجود هرامام نیکوکار یا تبهکار واجب مى شود.
سپس استدلال احمد به خبر ابو هریره را تضعیف کرده و تعارض این استدلال را با قرآن یاد آور شده و در ادامه مى نویسد:
نوع دوم جهاد، هجوم دشمن به مسلمانان است. دراین صورت ازنظر گروهى از علما، جهاد واجب عینى و در نظر عده اى دیگر، واجب کفایى است.

مرحوم فخر المحققین چنان که مى بینید ادعاى اجماع کرده براین که جهاد بدون اذن امام معصوم(ع) جایز نیست.

فتواى آنها به اخبار زیادى استناد دارد که صاحب ریاض ادعاى استفاضه بلکه تواتر آنها را کرده است.

برخی از فقها مانند شیخ مفید وشاگردش سلار دیلمی ، ابوالصلاح حلبی، ایت الله خویی و اقای خمینی حضور امام معصوم را شرط جهاد ابتدایی نمی‌دانند از این‌رو انجام آن در زمان غیبت را جایز می‌شمرند.

شيخ مفيد در المقنعه ، ابو صلاح در الکافي ، سلار ديلمي در المراسم

ابوصلاح حلبی متاثر از مکتب بغداد بود وقتل صبر از مطالب جالب توجه اوست !

شهید اول درجای جای آثارخویش از نسخ آیات سخن می گوید و بحث نسخ را یکی از مباحث مهم قرآنی می خواند .(ذکری ،۴۳/۱) شهید ثانی نیزاهمیت شناخت ناسخ و منسوخ قرآن می گوید و فهم آیات وحی را بدون شناخت ناسخ و منسوخ ناممکن می خواند .(شهید ثانی ، شرح لمعه ، ۶۴/۳)

ابن تیمیه ومحمد رشید رضا وایت الله صالحی نجف ابادی وایت الله بلاغی و علامه طباطبایی وعلامه محمد حسین فضل الله وشهید مطهری و ایت الله منتظری و ... معتقدند اساسا جهاد ابتدایی وجود ندارد وهمه جنگهای در قران وسنت دفاعی بوده اند .... چون مخالف اصل اساسی وازادی واختیار انسانهاست و ..

منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰؛ «جهاد ابتدایی».؛ صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

برخی فقها و پژوهشگران از جمله حسینعلی منتظری، ناصر مکارم شیرازی و نعمت‌الله صالحی نجف‌آبادی، اصل جهاد ابتدایی را حتی در زمان معصومان انکار کرده و معتقدند تمام جهادهای اسلام، دفاعی بوده است.[۴][۵][۶] فقیهانی مانند منتظری و مکارم شیرازی، جهاد برای نجات مظلومان و رفع موانع تبلیغ اسلام را در حقیقت جهاد دفاعی دانسته‌اند.[۷][۸]

۴. منتظری، حکومت دینی و حقوق انسان، ۱۳۸۷ش، ص۶۰.
۵. «جهاد ابتدایی».
۶. صالحی نجف‌آبادی، جهاد در اسلام، ۱۳۸۶ش، ص۳۴-۳۵.

۷. «جهاد ابتدایی».
۸. منتظری، پاسخ به پرسش‌هایی پیرامون مجازات‌های اسلامی و حقوق بشر، ۱۳۸۷ش، ص۹۰.

اما چرا اصل بر اختیار وازادی است ؟

ایات متعددی از قران و روایات بسیاری اسلام اجباری را بی ارزش دانسته اند و عقلا هم جزای مجبور قبیح است .

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿۹۹ یونس﴾

اگر پروردگارت می خواست یقیناً همه کسانی که روی زمین اند [اجباراً] ایمان می آوردند؛ [ای پیامبر! در حالی که خدا از بندگانش ایمان اجباری نخواسته] پس آیا تو مردم را وادار می کنی تا به اجبار مؤمن شوند؟!

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ﴿ غاشیه۲۱﴾

پس تذکر ده که تو فقط تذکر دهنده ای؛ (۲۱)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴿۲۲﴾

تو بر آنان مسلط نیستی [که به قبول ایمان مجبورشان کنی،]

حتی خود الله هم حافظ صوامع و بیع نصارا ویهود ومساجد است :

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.40 حج

همان كسانى كه بناحق از خانه ‏هايشان بيرون رانده شدند [آنها گناهى نداشتند] جز اينكه مى گفتند پروردگار ما خداست و اگر خدا بعضى از مردم را با بعض ديگر دفع نمیکرد صومعه ‏ها و كليساها و كنيسه ‏ها و مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى ‏شود سخت ويران مى ‏شد و قطعا خدا به كسى كه [دين] او را يارى مى ‏كند يارى مى‏ دهد چرا كه خدا سخت نيرومند شكست‏ ناپذير است.

«عَنْ فُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا یَا فُضَیْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً أَمَرَ مَلَکاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ فَأَدْخَلَهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ کَارِهاً»؛ (اصول کافی، ج 1 )

ترجمه: فضیل بن یسار می‌گوید به امام صادق علیه‌السلام عرض کردم که آیا (اجازه می‌فرمایید) مردم را به این امر (تشیّع) دعوت کنیم؟ فرمود: نه، اى فضیل! وقتی خدا خیر بنده‏اى را بخواهد به فرشته‏ اى فرمان می‌دهد که گردنش را بگیرد و او را خواه یا ناخواه در تشیع وارد کند.

حتی حضرت مهدی عج هم ازادی اهل کتاب را حفظ میکند : امام در فرازی می فرمایند که مهدی حکم می کند بین اهل تورات با تورات، و بین اهل انجیل با انجیل و بین اهل زبور با زبور، و بین اهل قرآن با قرآن .الغیبه نعمانی

. الرّسول (صلی الله علیه و آله)- فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ: وَ کَانَ الْمُشْرِکُونَ یُؤْذُونَ الْمُسْلِمِینَ لَا یَزَالُ یَجِیءُ مَشْجُوجٌ وَ مَضْرُوبٌ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) وَ یَشْکُونَ ذَلِکَ إِلَی رَسُولِ الله (صلی الله علیه و آله) فَیَقُولُ لَهُمْ: اصْبِرُوا فَإِنِّی لَمْ أُومَرْ بِالْقِتَالِ حَتَّی هَاجَرَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ هَذِهِ الْآیَهًَْ بِالْمَدِینَهًِْ وَ هِیَ أَوَّلُ آیَهًٍْ نَزَلَتْ فِی الْقِتَالِ.

امام باقر ( از امام باقر (روایت شده که فرمود: «رسول‌خدا (نه فرمانی در مورد جهاد دریافت کرده بود و نه چنین اجازه‌ای داشت تا اینکه جبرئیل (به همراه آیه‌ی أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [بر ایشان] نازل شد و شمشیری را بر دوش پیامبر (آویخت».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۹، ص۶۷۰

نورالثقلین

لا اکراه علی الدین یا لا اکراه فی الدین ؟

)1282-1358ش./1321-1399ق./1903-1979م.( متفکر هندوستاني 1 ابوالاعلی مودودی اولین شخصی است که به صورت روشمند واژه جهاد را وارد ادبیات سیاسی معاصرکرد. از نظر وی اسلام يک نظام جامع، کامل و فراگير و یک ایدیولوژی انقلابی است که به دنبال برپایی نظم اجتماعی در کل جهان و بازسازی آن بر پایه اصول و ایده آل خود است.)خسروي، 1390 :

ابوالاعلي مودودي (1979-1903 م) پدر داعش وگروههای جهادی

2« .عَلِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِی عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَدِینَةٍ مِنْ مَدَائِنِ أَهْلِ الْحَرْبِ هَلْ یجُوزُ أَنْ یرْسَلَ عَلَیهِمُ الْمَاءُ وَ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَوْ تُرْمَی بِالْمَجَانِیقِ حَتَّی یقْتَلُوا وَ فِیهِمُ النِّسَاءُ وَ الصِّبْیانُ وَ الشَّیخُ الْکبِیرُ وَ الْأُسَارَی مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ التُّجَّاارُ فَقَالَ یفْعَلُ ذَلِک بِهِمْ وَ لَا یمْسَک عَنْهُمْ لِهَؤُلَاءِ ... .«

حفص بن غیاث از عامه است واهل خشونت هرچند که نمیتوان گفت مطلقا دروغگو یا راستگوست سلیمان منقری هم احتمال بسیار از عامه است و این قبیل اخبار در کتب شیعه از این قبیل اشخاص به شیعه سرایت کرده است :

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ علیه‌السلام قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبِی (صلی الله علیه و آله) عَنْ حُرُوبِ أَمِیرِ‌الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ کَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّینَا فَقَالَ لَهُ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه السلام) بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) بِخَمْسَهًِْ أَسْیَافٍ ثَلَاثَهًٌْ مِنْهَا شَاهِرَهًٌْ فَلَا تُغْمَدُ حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَ لَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ کُلُّهُمْ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ فَیَوْمَئِذٍ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً ... وَ السَّیْفُ الثَّالِثُ سَیْفٌ عَلَی مُشْرِکِی الْعَجَمِ یَعْنِی التُّرْکَ وَ الدَّیْلَمَ وَ الْخَزَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی أَوَّلِ السُّورَهًِْ الَّتِی یَذْکُرُ فِیهَا الَّذِینَ کَفَرُوا فَقَصّ قِصَّتَهُمْ ثُمَّ قَالَ فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَأَمَّا قَوْلُهُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ یَعْنِی بَعْدَ السَّبْیِ مِنْهُمْ وَ إِمَّا فِداءً یَعْنِی الْمُفَادَاهًَْ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهَؤُلَاءِ لَنْ یُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِی الْإِسْلَامِ وَ لَا یَحِلُّ لَنَا مُنَاکَحَتُهُمْ مَا دَامُوا فِی دَارِ الْحَرْب.کافی وتهذیب

ترجمه روایت :

امام باقر (علیه السلام)- حفص‌بن‌غیاث از امام صادق (علیه السلام) نقل کرده است: مردی از دوستداران ما از پدرم در مورد جنگ‌های امیرالمؤمنین (علیه السلام) پرسید. امام باقر (علیه السلام) به او فرمود: «خدای عزّوجلّ محمّد (صلی الله علیه و آله) را همراه پنج شمشیر برانگیخت: سه شمشیر از آن شمشیرها برهنه و از غلاف کشیده هستند؛ و تا زمانی که جنگ تمام نشود و سلاحها بر زمین گذاشته نشود غلاف نمیشوند، و جنگ تا زمانی که خورشید از مشرق غروب نکند [تا زمان برپایی قیامت] به پایان نمیرسد، و در آن روز که خورشید از مغرب طلوع کرد، همه مردم ایمان میآورند؛ ایمان‌آوردن افرادی که قبلًا ایمان نیاورده‌اند، یا در ایمانشان عمل نیکی انجام نداده‌اند، سودی به حالشان نخواهد داشت! بگو: «[اکنون که شما چنین انتظارات نادرستی دارید]، انتظار بکشید ما هم انتظار [کیفر شما را] می‌کشیم»!. (انعام/۱۵۸) ... و شمشیر سوّم بر علیه مشرکان عجم یعنی ترک، دیلم و ساکنان کناره خزر آخته میگردد، خداوند متعال در ابتدای سورهای که در آن به ذکر احوال کافران پرداخته و قصه آنان را حکایت کرده فرموده است؛ فَإِذَا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزارَها. امّا این کلام خداوند: فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ؛ یعنی: پس از به اسارت گرفتن آنان، وَ إِمَّا فِدَاءً یعنی: پرداخت بهای آزادی که از سوی اهل ذمّه به اهل اسلام پرداخت میشود، پس چیزی غیر از کشته شدن یا وارد شدن در اسلام از آنان پذیرفته نمیشود و ازدواج با آنان تا زمانی‌که در حال جنگ با اسلام هستند برای ما حلال نیست.

قال النجاشي: سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري ليس بالمتحقق بنا، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد و كان ثقة ، له كتاب.

قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات. یعنی ایشان در مسائل مهم جعلیات دارد. و نسب ابن داود أيضا تضعيفه إلى ابن الغضائري من القسم الثاني.

« یَا أَیُّهَا النَّاسُ لا تَتَمنَّوا لِقَاءَ الْعدُو، وَاسْأَلُوا اللَّه العَافِیَهَ » بخاری ومسلم یعنی: ای مردم روبرو شدن با دشمن را آرزو مکنید و از خداوند سلامتی بخواهید.

در جنگ بدر پیش از آغاز جنگ، پیامبر اکرم )ص( در پی نزول آیه 81 سوره انفال، پیفامی به مشرکان فرستاد: »باید غیر شما با من درگیر شود و من به جنگ با غیر شما درآیم برایم بهتر است؛ پس برگردید.« )واقدی، 1 /81؛ طبرسی، مجمع، 1 /611 )

اگر جنگ ابتدایی بود چرا پیامبر ص اولش پیام صلح داد ؟

چرا پیامبرص در حدبیبه صلح کرد وعمر ویارانش طرفدار جنگ وخشونت بودند ؟



خالد بن ولید هم که سلفیه وی را سیف الله میخوانند در زمان پیامبر ص متوسل بزور شد که بروایت بخاری پیامبر ص بشدت از خشونت وی ابراز برائت نمودند و ....

مولا علی ع بجز ۳ جنگ علیه مسلمین در هیچ جنگی در فتوحات خلفا حضور نداشت و همراهی نکرد ؟!

وَجَمِيعِ الْحُرُوبِ الَّتِي حَضَرَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ حُرُوبٍ الْجَمَلُ وصفين وَحَرْبُ أَهْلِ النهروان.مجموع الفتاوي

شیخ اسلام بن تیمیه در منهاج السنه میگه علی ع بین اهل قبله شمشیر کشید نه کفار ؛ ..انما کان السیف بین اهل القبله

و شواهد زیادتری هم هست که اهل سنت اعتقاد به جهاد ابتدایی را از همین جنگهای خلفا اخذ کردند ...

سیره نبوی علوی بر اصالت صلح است نه اصالت جنگ و جهاد ، رسول رحمت ص فرمود ؛ لم یرسلنی الله بالرهبانیة و لکن بعثنی بالحنیفیة السهلة السمحة . کافی کلینی و سنن ترمذی و ...

حتی امام احمد عقیده به جهاد ابتدایی نداشت : «باب الانکار علی من خرج علی السلطان» آورده است (السنه، 1 – 3، ص 130).

اشعری در باره زیدیه می نویسد: و الزیدیه بأجمعها تری السیف و العرض علی ائمه الجور و ازاله الظلم اقامه الحق. (مقالات الاسلامیین: ص 74)

در میان غلات شیعه هم باور به استفاده از «زور» یا همان شمشیر برای اصلاحات مورد نظر آنان وجود داشت. سعد بن عبدالله اشعری در شرح عقاید خطابیه، این را می افزاید که این جماعت «استحلّوا مع ذلک استعراض الناس بالسیف و سفک دمائهم، و أخذ اموالهم، والشهاده علیهم بالکفر و الشرک» درست همان طور که در مذهب بیهسیه و ازارقه از خوارج این مدعیات وجود دارد، و دلیلشان هم آیه «فاقتلوا المشرکین حیث وجدتموهم» و … است (المقالات و الفرق، ص 85).

از نظر رجال شناسان اهل سنت، باور به «یری السیف» را طعن رجالی در محدثان می دانند. ابوداود در باره علی بن ابی طلحه سالم بن مخارق می گوید: «له رأی سوء، کان یری السیف» (معجم الصحابه، 9/3398). عقیده بدی دارد، قائل به استفاده از شمشیر است. اوزاعی در باره ابوحنیفه می گفت: «رجل یری السیف فی امّه محمد». (تاریخ بغداد: 13/383 ـ 384). در مورد دیگری در باره همین ابوحنیفه گفته می شود: «کان ابوحنیفه مرجئا یری السیف» (تاریخ بغداد: 13/385).اهل خراسان می گفتند: ابوحنیفه جهمی و مرجئی است، و «یری السیف ایضا». (تاریخ بغداد: 13/385).

و امویان غارتگر برای تشویق به جهاد و غنیمت جعل کردند :

جُعَل رِزْقي تحتَ ظِلِّ رُمحي !

یعنی پیامبرص فرمود رزق من زیر سایه شمشیر قرارداده شده است !

در اسنادش ابن ثابت شامی قرارداد که شامیان احوالشان در خشونت معلوم است :

الأسم : عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان

الشهرة : عبد الرحمن بن ثابت العنسي , الكنيه: أبو عبد الله

النسب : العنسي, الشامي, الدمشقي

الرتبة : صدوق يخطئ اختلط ورمي بالقدر

عاش في : دمشق, بغداد, الشام

مات في : بغداد

ولد عام : 75

توفي عام : 165

بنابراین همانطور که مکرر گفتیم نشناختن منسوخات بسیار مهلک وخطیر است و با تو جه به مجموع شواهد بنظر میرسد جهاد ابتدایی در اسلام نبوی علوی جایگاهی ندارد بلکه زائیده اسلام محرَّف عمری امویست که مثل اسرائیلیات به کتب وفقهای شیعه سرایت کرده است و جهاد ابتدایی اساسا باید در رکاب معصوم باشد .

و ذهب الاسلام حتي لايبقي الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتي لايبقي الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلک تکون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله علي وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقي الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشيء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتي ان الغني ليحدث نفسه بالفقر.

از علائم اخر الزمان :

قرآن بخوانند در حالي که از گلوگاه و استخوان ترقوه و گردن نگذرد و از وعده هاي خداوندي و وعيدهاي آن عملا در ميان مردم خبري نباشد و از خداوند نترسند و به ياد او نباشند و از ناسخ و منسوخ قرآن بي خبر باشند.

نوائب الدهور، ص 291.

فَقاتِلْ في سَبيلِ اللهِ‌ لا‌تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَسَى اللهُ‌ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ اللهُ‌ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكيلاً [نساء 84]

در راه خدا پيكار كن، تنها مسؤول انجام وظيفه‌ی خود هستى. و مؤمنان را [بر اين كار]، تشويق نما؛ اميد است خداوند از قدرت كافران جلوگيرى كند [حتّى اگر تنها خودت به ميدان بروى]. و خداوند قدرتش بيشتر، و مجازاتش دردناك‌تر است.

ترس و واهمه رسول خدا ص از قريش ؟!

 

ابلاغ ولايت 12 امام در آخرين روزهاي عمر پيامبر ص در آخرين حج :

 

چرا رسول خاتم ص تا زمانيكه خداي متعال وعده حفاظتش را نداد (يعصمك) ، امامت امير المومنين ع را اعلان نكرد ؟؟؟!!

 

 

آيات متعددي در سور توبه ومائده كه آخرين سور نازله برسول خدا هستند از اوضاع طوفاني 3 ماه مانده به شهادت رسول خدا ص حكايت دارند مخصوصا از زمانيكه خداي سبحان برسولش فرمود امامت مولا ع را ابلاغ كن كه اگر نكني رسالتت را نرساندي ؟!

 

احاديث متعدد شيعه وسني بر شان نزول آيه 67 مائده دلالت دارند كه اين امر با قرائات مختلفي از اين آيه مانند قرائت صحابي بزرگ عبدالله مسعود رض ، تاييد و تحكيم ميشود .

 

اما برخي از اين اخبار :

 

 

تفسير قمي : على بن ابراهيم از پدرش، از ابن ابى عمير، از ابن سنان، از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: چون خداوند پيغمبرش را امر كرد كه امير المؤمنين را به ولايت براى مردم نصب كند در گفتارش كه فرمود: يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك «فى على » بغدير خم، و پيامبر فرمود: من كنت مولاه فعلى مولاه، در اين حال جميع شياطين و ابالسه نزد ابليس اكبر و شيطان بزرگ جمع شدند و خاك بر سر و صورت خود مى ريختند.

ابليس اكبر (شيطان بزرگ) به آنها گفت: چه مى كنيد؟! چرا اينكارها را مى كنيد؟! آنها گفتند: اين مرد (پيغمبر) عقدى بسته است كه تا روز قيامت كسى نمى تواند آنرا باز كند.ابليس اكبر گفت: كلا چنين نيست.آن كسانى كه در حول و اطراف او هستند به من وعده اى داده اند وعده جزمى كه مخالفت مرا نكنند! و در اين حال خداوند اين آيه را فرستاد:

و لقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين.

 


(يد) 280ـ السيد رضي الدين بن طاؤس في (كشف اليقين) عن كتاب الشيخ الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج مرسلاً عن الصادق عليه السلام قال أنزل الله عز وجل على نبيه بكراع الغميم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل الآية.

 

[25] أبو الجارود ـ زياد بن المنذر ـ، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام وعنده جماعة، فقال أحدهم: يا ابن رسول الله، حدّثنا حسن البصري حديثا ابتدأه ثم قطعه، فسألناه تمامه، فجعل يروع لنا عن ذلك. قال: وما حدّثك به؟، قال: قال رسول الله صلىلله عليه وآله: إن الله حمّلني رسالة، فضاق بها صدري وخفت أن يكذبني الناس، فتواعدني إن لم ابلغها أن يعذبني، ثم قطع الحديث ـ يعني الحسن البصري ـ. فسألناه تمامه، فجعل يروغ لنا عن ذلك ولم يخبرنا به.

فقال أبو جعفر عليه السلام: ما لحسن؟ قاتل الله حسنا، أما والله لو

101

شاء أن يخبركم لأخبركم، لكني أنا أخبركم، إن الله عز وجل بعث محمّدا صلىلله عليه وآله الى الناس بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله وإقامة الصلاة فيها بالناس، فأقلّوا وكثّروا. فأتاه جبرائيل عليه السلام، قال: يا محمّد، علّم الناس صلاتهم وحدودها ومواقيتها وعددها، فجمع رسول الله صلىلله عليه وآله الناس، ثم قال: أيها الناس، إن الله قد فرض عليكم صلاة الظهر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والعصر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والمغرب كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والعشاء كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والفجر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها.

ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تجدون هذا في كتاب الله؟ قالوا: لا.

قال: ثم انزل الله فرض الزكاة، فأعطى هذا من دنانيره وهذا من دراهمه وهذا من تمره وهذا من زرعه (1)، فأتاه جبرائيل فقال: يا محمد علّم الناس من زكاتهم كما علّمتهم من صلاتهم، فجمع رسول الله صلىلله عليه وآله الناس، ثم قال أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الزكاة، فمن عشرين دينارا نصف دينار، ومن مائتي درهم خمسة دراهم، ومن الابل كذا وكذا، ومن البقر كذا، ومن الغنم كذا، ومن الزرع كذا.

ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تعلمون هذا من كتاب الله تعالى؟ قالوا: لا.

 

 

أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن [علي بن] الحسين الحسني رحمه الله قراءة (2) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علي الانصاري بطوس، قال: حدثنا قريش بن خداش بن السائب، قال: حدثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم، عن إسماعيل، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري (2): عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لما أسرى بي إلى السماء سمعت [نداء من] تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي (4) بلغ يا محمد، قال: فلما نزل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أسر ذلك، فأنزل الله عز وجل: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) في علي بن أبي طالب، (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله / 46 / أ / يعصمك من الناس).

 

 

244 - أخبرنا أبو عبد الله الدينوري قراءة [قال:] حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق [بن إبراهيم] السني (1) قال: أخبرني عبد الرحمان بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن عثمان العبسى قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، قال: حدثنا علي بن عابس، عن الاعمش (2) عن أبي الجحاف [داود بن أبي عوف] عن عطية: عن أبي سعيد الخدري (3) قال: نزلت هذه الاية في علي بن أبي طالب: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك).

 

 

245 - أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ جملة، [قال: أخبرنا] علي بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري (1) قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي قال: حدثنا الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس في قوله عز وجل: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الاية، [قال:] نزلت في علي، أمر رسول الله (صلى الله عليه) أن يبلغ فيه، فأخذ رسول الله بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

 

247-أخبرنا أبو بكر السكري قال: أخبرنا أبو عمرو المقري قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثني أحمد بن أزهر (2) قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة، قال: حدثنا عمربن نعيم بن عمربن قيس الماصر، قال: سمعت جدي قال: حدثنا عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول / 46 / ب / يوم غدير خم وتلا هذه الاية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) ثم رفع يديه حتى يرى بياض إبطيه (3) ثم قال: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ثم قال: اللهم اشهد.

 

249 - حدثني علي بن موسى بن إسحاق، عن محمد بن مسعود بن محمد، قال: حدثنا سهل بن بحر، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن عمربن أذينة (3) عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا: أمر الله محمدا أن ينصب عليا للناس ليخبرهم بولايته فتخوف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقولوا حابا ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه (1)، فأوحى الله إليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الاية، فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم.

 

وحديث عجيب زير و ترس رسول خدا ص از ابلاغ ولايت مولا ع كه مويد به شواهدي هم هست مانند انچه كه بخاري ومسلم از ترس رسول خداص از قوم عائشه در عدم اصلاح خانه كعبه اورده اند :

 

250 - حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه، عن خلف بن عمار الاسدي عن أبي الحسن العبدي عن الاعمش، عن عباية بن ربعي:  عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [وساق] حديث المعراج إلى أن قال: وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك. قال ابن عباس: فهبط / 47 / ب / رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي  عهد با لجاهلية حتى مضى [من] ذلك ستة أيام، فأنزل الله تعالى: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) فاحتمل رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] حتى كان يوم الثامن عشر، أنزل الله عليه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير.شواهد التنزيل حاكم حسكاني حنفي .

 

كانوا حديثي  عهد با لجاهلية يعني اينها نزديكند به جاهليت و ولايت علي ع را قبول نميكنند اما خداي متعال فرمود تو ميخواهي بعضي از وحي را ترك كني ؟! تا اينكه ايه 67 نازل شد كه اي رسول ابلاغ كن ولايت علي ع را كه خداوند حافظ توست در اين ابلاغ ...

 

 

 

رسول خدا صلى الله عليه و آله از قوم خودش: قريش و از اهل نفاق و شقاق مى ترسيد كه متفرق شوند، و به همان جاهليت ديرين باز گردند، چون عداوت آنها را به خوبى مى دانست، و از دشمنيى كه آنها با على داشتند و پنهان مى داشتند، و ليكن نفوسشان بر آن عداوت منطوى شده بود، به خوبى آگاه بود.

فلهذا از جبرئيل خواست كه از پروردگار تقاضاى عصمت و مصونيت كند، تا از مردم گزندى نرسد.و پيوسته انتظار مى كشيد تا جبرئيل از جانب خداوند خبر عصمت و مصونيت از مردم و شرور ايشان را بياورد.

 

و اين امر به تاخير انجاميد تا رسول خدا در مسجد خيف آمد، جبرئيل نازل شد و پيامبر را امر كرد كه بر عهدى كه درباره على بن ابيطالب است، مردم را آگاه كند، و على را به عنوان شاخص و نمونه و آيت الهى بر مردم نصب كند، تا مردم از نعمت وجود او هدايت شوند، و ليكن آن تضمين عصمت را از جانب خدا آنطور كه رسول خدا مى خواست نياورد، تا رسول خدا به كراع الغميم رسيد كه بين مكه و مدينه است، باز جبرائيل نازل شد، و امر كرد كه آن عهد را رسول خدا ابلاغ كند، و در اين موقع نيز تضمين عصمت نكرد.

رسول خدا عرض كرد: اى جبرائيل! من از قوم خودم در ترس و هراس مى باشم، و مى ترسم كه قوم من مرا تكذيب كنند، و گفتار مرا درباره على نپذيرند - و دانستيم كه از جبرئيل به نزول آيه عصمت تقاضا نموده بود، و جبرائيل به تاخير انداخته بود -.پيغمبر طى مراحل مى كردند تا به غدير خم كه تا جحفه سه ميل فاصله دارد رسيدند، و در اين هنگام كه پنج ساعت از روز مى گذشت، جبرئيل با تندى و شدت و زجر و تضمين عصمت از جانب خداوند نازل شد، و گفت: اى محمد! خدايت سلام مى رساند و مى گويد:

«يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك » فى على «و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ».

اوائل قوم در اين وقت نزديك جحفه بودند، پيامبر دستور داد كه مراجعت كنند، و كسانى كه از عقب مى رسيدند، توقف نمايند، تا آنكه على را در اين محل به عنوان ولايت و امامت معرفى كند، و بگويد كه خداوند او را علم براى مردم قرار داده، و تضمين عصمت كرده است.

منادى از جانب رسول الله ندا در داد: الصلاة جامعة، و به طرف راست جاده، همانجائى كه بعدا مسجد غدير ساخته اند منحرف شد.پيامبر دستور داد زير درخت ها را پاك كردند، و از حجاره و سنگ به صورت منبر برآوردند، پيامبر برفراز آن رفت و شروع كرد به خواندن خطبه (عظيم غدير و...) .امام شناسي

 

 بزبان ديگر اگر موضوع امامت الهي نبود قطعا رسول خدا ص با توجه به شرايط بحراني آخر عمرشان ، آنرا كتمان مي نمود !

 

الحديث الخامس: محمد بن أحمد بن شاذان من طريق المخالفين بحذف الإسناد في المناقب المائة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (عليه السلام):

" ليلة أسري بي إلى السماء السابعة سمعت نداء من تحت العرش: إن عليا آية الهدى وحبيب من يؤمن بي بلغ عليا فلما نزل عن السماء نسي ذلك فأنزل الله تعالى * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * في علي * (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) *

غاية المرام

وحجة الخصام

في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام

الجزء الأول

تأليف

السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي

 

 

و الباب الذي أوتي منه من أطاعه أطاعني و من عصاه عصاني فقال رسول الله ص أي رب إني أخاف قريشا و الناس على نفسي و علي فأنزل الله تبارك و تعالى وعيدا و تهديدا يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ. في علي وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ثم ذكر صورة ما جرى بغدير خم من ولاية علي ع. اليقين ابن طاوس رض ص : 373

 

ومرحوم مجلسي در بحارش :

ويؤيده ما رواه علي بن ابراهيم، بإسناده عن

زيد الشحام، قال: دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليه السلام وسأله عن قوله

عزوجل: [ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين] (سبأ: 20)، قال:

لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس - وهو قوله تعالى: [يا

أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك] في علي [وإن لم تفعل فما بلغت رسالته]

(المائدة: 71) أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام بغدير خم

وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، حثت الابالسة التراب على رؤوسها، فقال

 

 

شف: من كتاب محمد بن أبي الثلج

بإسناده قال: قال أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، أنزل الله عزوجل على نبيه

صلى الله عليه وآله بكراع الغميم " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في

علي " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فذكر قيام رسول الله

بالولاية بغدير خم، قال: ونزل جبرئيل بقول الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم

وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " بعلي أمير المؤمنين .بحار

 

فقال يا جبرئيل انى لاخشى قومى ان يكذبونى

ولا يقبلوا قولى في علي فرحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة اميال . اتاه

جبرئيل " عليه السلام " على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهار والعصمة من الناس

فقال يا محمد ان الله عزوجل يقرأك السلام ويقول لك : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل

اليك من ربك - في علي - وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .

روضة الواعظين

للفتال النيسابوري

تأليف

الشيخ العلامة زين المحدثين محمد بن

الفتال النيسابوري الشهيد في سنة 508 ه

من أعلام القرنين

الخامس و السادس الهجريين

 

 

ما رواه أبو الحسن الواحدي في كتابه أسباب النزول، عن أبي سعيد الخدري، وأبو إسحاق الثعلبي، عن ابن عباس، والعياشي عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري، من نزول هذه الاية (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) في علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم غدير خم، وأمره (صلى الله عليه وآله) بنصبه له (2).

 

---

 (2) قال السيد المرتضى (رحمه الله) في الشافي (2: 261): أما الدلالة على صحة خبر الغدير، فما يطالب بها الا متعنت لظهوره وانتشاره، وحصول العلم لكل من سمع الاخبار به، وما المطالب بتصحيح خبر الغدير والدلالة عليه الا كالمطالب بتصحيح غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) الظاهرة المشهورة، وأحواله المعروفة، وحجة الوداع نفسها، لأن ظهور الجميع وعموم العلم به بمنزلة واحدة.

 

 

قَوْلُهُ تَعَالَى: بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

6609 - حَدَّثَنَا أبي ثنا عثمان بن حرزاد، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنِ الأَعْمَشِ ابنى الْحجابِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:

نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)

المحقق: أسعد محمد الطيب

الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ماأنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ماأنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

 

 

وقال أبو جعفر محمد بن علي: معناه: بَلِّغْ ماأُنْزِلَ إِلَيْكَ في فضل علي بن أبي طالب، فلما نزلت الآية أخذ (عليه السلام) بيد علي، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .

أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد، أبو مسلم إبراهيم ابن عبد الله الكعبي، الحجاج بن منهال، حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال: لما نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول الله عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي، فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم» ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه» ؟

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»

الكتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن

المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)

تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور

 

 

كسانى كه رسالتهاى خدا را ابلاغ مى كنند، و از او مى ترسند، و از احدى به جز خدا نمى ترسند، و خدا براى حسابرسى كافى است.39. احزاب

 

 

(و تخشى الناس و الله احق ان تخشيه ) 37 احزاب ؟!

 

عائشه برسول خدا ص گفت : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ... .بخاري

 

رسول خدا ص هم بعائشه گفتند همانا از قوم تو شديدترين اذيتها را ديدم و ....

 

اگر در آيات : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) و آيه 67 مائده دقت شود سوالي مطرح است كه مگر خداي متعال در 39 احزاب نفرموده بود كه رسولان از ابلاغ رسالات الهي ترسي ندارند اما در آيه 67 مائده رسول خدا ص تا ضمانت از خداي متعال مبني بر حفاظت نگرفت اين امر را ابلاغ نكرد ؟! چرا ؟ مگر اين امر چه بود كه پيامبر ص اينقدر هراس داشت كه قريش قبولش نكنند ؟ (البته ترس بر امر خدا بود )

 

همانطور كه در احاديث بخاري ومسلم گذشت پيامبر ص از ترس قوم عائشه حتي نتوانست خانه كعبه را اصلاح كند و در حديثي ديگر هم از ازار و تكذيب قريش سخن گفتند و در روزهاي اخر عمرشان هم كه بنص آيات سوره توبه شديدا مورد تمسخر و تمرد قريش واقع شدند تا جائيكه قصد قتل رسول خدا ص را كردند بنص 74 توبه ، و در 5 شنبه شوم هم با تهمت هذيان خاتم انبياء را بدرقه قبر نمودند !!!!

 

ودر اخبار مربوط به شأن نزول آيه 67 مائده هم آمده كه پيامبر ص بجبرئيل گفتند : كانوا حديثي  عهد با لجاهلية ، و با مقايسه آيه 67 مائده با 39 احزاب بخوبي ميتوان دريافت كه مقصود از آيه 67 امري عظيم و خطير وخاص است همانطور كه از كلام طبري بر مي آيد .

 

بنابراين با دقت در اين آيات كاملا اوضاع واحوال منافقين ومنافقات صحابه ونقشه هاي شوم ايشان روشن ميشود ...

 

 

تحريف معنوي آيات بنفع حزب سقيفه ؟!

 

دستهاي خائن و مصادره به مطلوب آيات قران ؟! :

 

يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأ تى الله بقوم يحبهم و يحبونه أ ذلة على المؤ منين أ عزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء و الله واسع عليم ( مائده54)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر كسى از شما از دينش برگردد، بدانيد كه خدا بزودى مردمى را براى گرايش به اين دين مى آورد كه دوستشان دارد و آنان نيز وى را دوست دارند، كه اينان مردمى هستند در برابر مؤ منين افتاده حال و در برابر كافران مقتدر، مردمى كه در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامتگرى پروا ندارند و اين خود فضلى است از خدا، فضلى كه به هر كس ‍ صلاح بداند مى دهد و خدا داراى فضلى وسيع و علمى وصف ناپذير است.

 

[وفي] تفسير الكلبي: يعني [في] حرب الجمل. [وعن] عمار وحذيفة

وابن عباس والباقر والصادق عليهما السلام أنه نزلت في علي (عليه السلام) * (يا أيها

الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه) * الآية. وروي عن علي [عليه السلام أنه قال] يوم

البصرة: والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية.بحار

 

 

قد بينا فيما سلف وجه التأويل لهذه الآية ، وذكرنا ) 2 ( عن

خيار الصحابة أنها نزلت في أهل البصرة ، بما رويناه عن حذيفة بن اليمان وعمار

بن ياسر ، وقد جاءت الاخبار بمثل ذلك عن أمير هامش ) 1 ( سورة المائدة

) 2 ( . 54 : 5تقدم البحث حوله مع التخريجات في ص 125 و 126 المؤمنين عليه

السلام ، ووردت بمعناه عن عبدالله بن مسعود ، ودللنا أيضا على كفر محاربي أمير

المؤمنين عليه السلام بما لايخفى الصواب فيه على ذوي الانصاف

 

الكتاب : الافصاح في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ويليه ايمان ابى طالب تأليف الفقيه

المتكلم ابي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي المعروف بالشيخ المفيد

المتوفى 413

 

 

عن ابن سنان عن سليمان بن هارون قال : قال الله : لو ان اهل السماء و

الارض اجتمعوا على ان يحولوا هذا الامر من موضعه الذى وضعه الله فيه ما استطاعوا ، ولو ان

الناس كفروا جميعا حتى لا يبقى أحد لجاء لهذا الامر بأهل يكونون هم أهله ، ثم قال :

اما تسمع الله يقول : " يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه " الآية

- وقال في آية اخرى " فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا

بها بكافرين " ثم قال : اما ان أهل هذه الآية هم اهل تلك الآية .عياشي

 

 

شيخ طوسي ره در تبيانش نوشته :‌

واختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على أربعة أقول: فقال الحسن وقتادة والضحاك وابن جريج إنها نزلت في ابي بكر.

الثاني - قال السدي: نزلت في الانصار.

الثالث - قال مجاهد: نزلت في أهل اليمن، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله واختاره الطبري لمكان الرواية. وروي أنهم قوم أبي موسى الاشعري. وكانت وفودهم قد أتت أيام عمر، وكان لهم في نصرة الاسلام أثر.

وقال أبوجعفر وأبوعبدالله (ع) وروي ذلك عن عمار وحذيفة، وابن عباس: أنها نزلت في أهل البصرة ومن قاتل عليا (ع) فروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:

يوم البصرة " والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم " وتلاهذه الآية. ومثل ذلك روى حذيفة، وعمار وغيرهما.

والذي يقوي هذا التأويل أن الله تعالى وصف من عناده بالآية بأوصاف وجدنا أمير المؤمنين (ع) مستكملا لها بالاجماع، لانه قال: " ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين " وقد شهد النبي صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين (ع) بما يوافق لفظ الآية في قوله وقد ندبه لفتح خيبر بعد فرار من فرعنها واحدا بعد واحد (لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لايرجع حتى يفتح الله على يديه) فدفعها إلى أمير المؤمنين، فكان من ظفره ما وافق خبر الرسول صلى الله عليه وآله.

 

 

شيخ طبرسي در مجمع البيان :

و روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) سئل عن هذه الآية فضرب بيده على عاتق سلمان فقال هذا و ذووه ثم قال لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس و قيل هم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) و أصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين و القاسطين و المارقين و روي ذلك عن عمار و حذيفة و ابن عباس و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) و يؤيد هذا القول أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية فقال فيه و قد ندبه لفتح خيبر بعد أن رد عنها حامل الراية إليه مرة بعد أخرى و هو يجبن الناس و يجبنونه لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يده ثم أعطاها إياه فأما الوصف باللين على أهل الإيمان و الشدة على الكفار و الجهاد في سبيل الله مع أنه لا يخاف فيه لومة لائم فمما لا يمكن أحدا دفع علي عن استحقاق ذلك لما ظهر من شدته على أهل الشرك و الكفر و نكايته فيهم و مقاماته المشهورة في تشييد الملة و نصرة الدين و الرأفة بالمؤمنين و يؤيد ذلك أيضا إنذار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قريشا بقتال علي لهم من بعده حيث جاء سهيل بن عمرو في جماعة منهم فقالوا له يا محمد إن أرقاءنا لحقوا بك فارددهم علينا فقال رسول الله لتنتهين يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله فقال له بعض أصحابه من هو يا رسول الله أبو بكر قال لا و لكنه خاصف النعل في الحجرة و كان علي يخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و روي عن علي أنه قال يوم البصرة و الله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم و تلا هذه الآية و روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بالإسناد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله قال يرد علي قوم من أصحابي يوم القيامة فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا علم لك بما أحدثوا من بعدك أنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى و قيل أن الآية عامة في كل من استجمع هذه الخصال إلى يوم القيامة و ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم أنها نزلت في مهدي الأمة و أصحابه و أولها خطاب لمن ظلم آل محمد و قتلهم و غصبهم حقهم و يمكن أن ينصر هذا القول بأن قوله تعالى « فسوف يأتي الله بقوم » يوجب أن يكون ذلك القوم غير موجودين في وقت نزول الخطاب فهو يتناول من يكون بعدهم بهذه الصفة إلى قيام الساعة « ذلك فضل الله » أي محبتهم لله و لين جانبهم للمؤمنين و شدتهم على الكافرين بفضل من الله و توفيق و لطف منه و منة من جهته « يؤتيه من يشاء » أن يعطيه من يعلم أنه محل له « و الله واسع » أي جواد لا يخاف نفاد ما عنده « عليم » بموضع جوده و عطائه فلا يبذله إلا لمن تقتضي الحكمة إعطاءه و قيل معناه واسع الرحمة « عليم » بمن يكون من أهلها .

 

در تفسير طبرسي بخوبي از احاديث صحاح سنت مانند حديث ارتداد اصحاب بعد از نبي ص كه در بخاري ومسلم آمده و يا حدث صحيح خاصف النعل وجنگيدن مولا علي ع بر سر تاويل قران وساير شواهد نتيجه گرفته كه مقصود از آيه 54 مولا علي ع است .

 

 

 

في تفسير على بن ابراهيم قوله : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم

عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

يجاهدون في سبيل الله ) قال : هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين غصبوا آل

محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه نزلت في القائم

وأصحابه الذين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .

 

أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن حمزة ; ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن سليمان ابن هارون العجلي قال: قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول:(1) " إن صاحب هذا الامر محفوظة له أصحابه، " لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عزوجل: " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوابها بكافرين "(2) وهم الذين قال الله فيهم: " فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "الغيبه نعماني

 

ومن تفسير الثعلبي وبالاسناد المقدم في تفسير قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2) قال: واخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا عثمان بن الحسن، حدثنا جعفر بن محمد بن احمد، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا يحيى بن على الربعي، عن ابان بن تغلب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذى قال الله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (3). 468 - وبالاسناد المقدم قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فاسئلوا اهل الذكر " (4) قال: قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الاية قال على عليه السلام: نحن اهل الذكر (5).

 

 469 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " (6) قال: اخبرني أبو عبد الله القائنى، قال: اخبرنا أبو الحسين النصيبى القاضى، اخبرنا أبو بكر السبيعى الحلبي، حدثنا على ابن العباس المقانعى، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن عمرو وحدثنا حسين الاشقر، حدثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وعلى بن ابى طالب زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبا وكان صهرا وكان ربك قديرا (7)

 

470 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " (8) قال: هو على بن ابى طالب عليه السلام (9).

 

الكتاب :‌عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب امام الابرار تأليف الحافظ يحيى بن الحسن الاسدي الحلي المعروف بابن البطريق (533 - 600)

 

فخر رازي متعصب در تفسيرش نوشته :

المسألة الرابعة : اختلفوا في أن أولئك القوم من هم ؟ فقال علي بن أبي طالب ، والحسن وقتادة والضحاك وابن جريج : هم أبو بكر وأصحابه ; لأنهم هم الذين قاتلوا أهل الردة .

وقالت عائشة رضي الله عنها : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب ، واشتهر النفاق ، ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها .

وقال السدي : نزلت الآية في الأنصار ; لأنهم هم الذين نصروا الرسول وأعانوه على إظهار الدين .

وقال مجاهد : نزلت في أهل اليمن ، وروي مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية أشار إلى أبي موسى الأشعري ، وقال : هم قوم هذا ، وقال آخرون : هم الفرس ; لأنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن هذه الآية ضرب بيده على عاتق سلمان ، وقال : هذا وذووه ، ثم قال : لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .

وقال قوم : إنها نزلت في علي عليه السلام ، ويدل عليه وجهان :

الأول : أنه عليه السلام لما دفع الراية إلى علي عليه السلام يوم خيبر قال : لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وهذا هو الصفة المذكورة في الآية .

والوجه الثاني : أنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهذه الآية في حق علي ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا في حقه ، فهذه جملة الأقوال في هذه الآية .

 

 

وقال الكلبي: هُمْ أحْيَاء من اليمن، ألْفان من النَّخْع، وخمسة آلافٍ من كِنْدة وبجيلة، وثلاثة آلاف من أفناء النَّاس، فجَاهَدُوا في سَبِيل الله يوم القَادِسيَّة في أيَّام عُمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -، وروي مَرْفوعاً أن النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - «لما نزلَتْ هذه الآية، أشار إلى أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ وقال:» هُمْ قَوْمُ هَذَا «، وقال آخَرُون: هم الفُرْسُ؛ لأنه رُوِي أنَّ النَّبِيَّ - صلًّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - لمّا سُئِلَ عن هذه الآية ضَرَبَ يَدَهُ على عَاتِق سَلْمَان الفارسيِّ وقال: هذا وَذَوُوُه، ثمَّ قال: لو كان الدِّين معلَّقاً بالثُّرَيَّا لنالَهُ رِجَالٌ من أبْنَاء فَارِس» .

وقال قوم:

إنَّهَا نزلت في عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -؛ لأنَّه - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - «لما دفع الراية إلى عَلِيّ قال: لأدْفَعَنَّ الرَّاية إلى رَجُلٍ يحبُّ الله ورسُوله» .

قوله تعالى: {أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين أَعِزَّةٍ عَلَى الكافرين} .

 

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

 

البته شواهدي از شيعه هم دارد :

عن تفسير العياشي عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن هذه الاية: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ؟ قال عليه السلام: الموالي، وقال المجلسي (ره): الموالي العجم ...

 

موالي يعني همان عجم يا ايرانيان نسل سلمان فارسي رض .

 

 

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قِرَاءَةً، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَوْلُهُ: " {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} [البقرة: 217] قَالَ: مَنْ يَرْتَدُّ عَنِ الْحَقِّ "

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)

المحقق: أسعد محمد الطيب

الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ - أَوِ الْعَمَلَ - يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ , هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ , وَمَنْ قَتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللهِ مِنْهُمْ» , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , فَمَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: «التَّحْلِيقُ»

الكتاب: دلائل النبوة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

وهو أن الله تعالى أطلع نبيه على ما يحدث ويكون، قال تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ الاية، فأعلمه بما يكون، وقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ الاية، فأعلمه كيف يحارب من يرتد عن الإسلام، ثم أطلعه على ما لم يطلع عليه غيره، حتى قال صلى الله عليه وسلم لعلي: إنك تحارب المارقين والناكثين.

 

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفُ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُونِي أُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ. وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مُحَارِبٌ وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ. فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ الأعمش [ (20) ] .

الكتاب: دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

 

قال القاضي أبو محمد: ومعنى الآية عندي أن الله وعد هذه الأمة من ارتد منها فإنه يجيء بقوم ينصرون الدين ويغنون عن المرتدين فكان أبو بكر وأصحابه ممن صدق فيهم الخبر في ذلك العصر، وكذلك هو عندي أمر عليّ مع الخوارج، وروى أبو موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية قرأها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هم قوم هذا يعني أبا موسى الأشعري وقال هذا القول عياض، وقال شريح بن عبيد: لما نزلت هذه الآية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا وقومي هم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولكنهم قوم هذا، وأشار إلى أبي موسى، وقال مجاهد ومحمد بن كعب أيضا: الإشارة إلى أهل اليمن، وقاله شهر بن حوشب.

قال القاضي أبو محمد: وهذا كله عندي قول واحد، لأن أهل اليمن هم قوم أبي موسى، ومعنى الآية على هذا القول مخاطبة جميع من حضر عصر النبي صلى الله عليه وسلم على معنى التنبيه لهم والعتاب والتوعد، وقال السدي الإشارة بالقوم إلى الأنصار.

الكتاب: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)

 

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هُوَ أَبُو بكر وَأَصْحَابه لما ارْتَدَّ من ارْتَدَّ من الْعَرَب عَن الْإِسْلَام جاهدهم أَبُو بكر وَأَصْحَابه حَتَّى ردهم إِلَى الْإِسْلَام

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وخيثمة الاترابلسي فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْحسن {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم الَّذين قَاتلُوا أهل الرِّدَّة من الْعَرَب بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر وَأَصْحَابه

وَأخرج ابْن جرير عَن شُرَيْح بن عبيد قَالَ: لما أنزل الله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ عمر: أَنا وقومي هم يارسول الله قَالَ: بل هَذَا وَقَومه يَعْنِي أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَعبد بن حميد والحكيم التِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عِيَاض الْأَشْعَرِيّ قَالَ: لما نزلت {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قوم هَذَا وَأَشَارَ إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم فِي جمعه لحَدِيث شُعْبَة وَالْبَيْهَقِيّ {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قَوْمك يَا أَبَا مُوسَى أهل الْيمن

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم فِي الكنى وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد حسن عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله{فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَؤُلَاءِ قوم من أهل الْيمن من كِنْدَة من السّكُون ثمَّ من التحبيب

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم قوم من أهل الْيمن ثمَّ كِنْدَة من السّكُون

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم أهل الْقَادِسِيَّة

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْقَاسِم بن مخيمرة قَالَ: أتيت ابْن عمر فرحَّب بِي ثمَّ تَلا {من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ} ثمَّ ضرب على مَنْكِبي وَقَالَ: احْلِف بِاللَّه أَنهم لمنكم أهل الْيمن ثَلَاثًا

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم قوم سبأ

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَذَا وَعِيد من عِنْد الله انه من ارْتَدَّ مِنْكُم سيتبدل بهم خيرا

 

 

اما شواهدي كه تقويت ميكند مقصود آيه مولا علي ع و اصحابش هستند :

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ أَنهم ذكرُوا عِنْده هَذِه الْآيَة فَقَالَ: مَا قوتل أهل هَذِه الْآيَة بعد

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن وهب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَقَاتلُوا أَئِمَّة الْكفْر} قَالَ: كُنَّا عِنْد حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: مَا بَقِي من أَصْحَاب هَذِه الْآيَة إِلَّا ثَلَاثَة وَلَا من الْمُنَافِقين إِلَّا أَرْبَعَة

فَقَالَ أَعْرَابِي: إِنَّكُمأَصْحَاب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحَمَّد تخبروننا بِأُمُور لَا نَدْرِي مَا هِيَ فَمَا بَال هَؤُلَاءِ الَّذين يبقرون بُيُوتنَا وَيَسْرِقُونَ اعلاقنا قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاق أجل لم يبْق مِنْهُم إِلَّا أَرْبَعَة أحدهم شيخ كَبِير لَو شرب المَاء الْبَارِد لما وجد برده

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ

 

وكسي جز مولا علي ع با منافقين ومنافقات نجنگيد .

 

مروحوم سيد بن طاوس رض در اقبالش نوشته :

فكان مولانا علي سلام الله عليه هو المشهود له بهذه المحبة الباهرة و الصفة الظاهرة و من الصفات قوله جل جلاله أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ و لم يجتمع هاتان الصفتان المتضادتان في أحد من القرابة و الصحابة إلا في مولانا علي ص فإنه ع كان في حال التفرغ من الحروب على الصفات المكملة من الذل لعلام الغيوب و حسن صحابة المؤمنين و الرحمة للضعفاء و المساكين و كان في حال الحرب على ما هو معلوم من الشدة على الكافرين و الإقدام على كل هول في ملاقاة الأبطال و الظالمين حتى أن من يراه في حال احتمال أهوال الجهاد يكاد أن يقول ما هذا الذي رأيناه من قبل من أذل العباد و الزهاد و من الصفات قوله جل جلاله يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ و ما عرفنا أبدا أن أحدا من القرابة و الصحابة الذي نازعوه في إمامته و رئاسته إلا و كان له في الأمور العظائم موقف إقدام و موقف إحجام إلا مولانا علي ص فإنه كان على صفة واحدة في الإقدام عند العظائم لا يخاف لومة لائم منذ بعث النبي ص إلى العباد و إلى حين انتقل [مولانا علي] ع إلى سلطان المعاد و من الصفات وصف الله جل جلاله أولئك الذين يجاهدون في سبيله و لا يخافون لومة لائم بالآية التي بعدها بغير فصل بلفظ خاص كشف فيه مراده جل جلاله لأهل البصائر

 

أبو عبد الله محمد بن جعفر بن علی بن جعفر المشهدی الحائری المعروف بمحمد بن المشهدی شیخ جلیل متبحر محدث صدوق در مزارش نوشته :

 

زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير اخبرني بهذه الزيارة الشريف الاجل العالم ابي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه العسكري صلوات الله عليه في شهور سنة احدى وسبعين و خمسمائة. واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما، وذكر انه عليه السلام زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم. تقف عليه صلوات الله عليه وتقول: السلام على محمد رسول الله، خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة رب العالمين ...

 

 

 

زيارتى است كه به سندهاى معتبر از حضرت هادى عليه السّلام نقل شده است، كه با آن زيارت حضرت امير مؤمنان عليه السّلام را در روز غدير در سالى كه معتصم آن حضرت را طلبيده بود زيارت كردند، و كيفيت آن به اين نحو است: چون اراده زيارت نمايى بر بارگاه نورانى بايست.
و رخصت بخواه، و شيخ شهيد گفته: غسل مى كنى، و پاك ترين جامه هاى خود را مى پوشى، و اذن دخول مى طلبى و مى گويى: اللّهم انّى وقفت على باب و اين همان اذن دخول اول است كه ما در اول باب نقل كرديم، پس پاى راست را پيش بگذار، و داخل شو به نزديك ضريح مقدّس برو و پشت به قبله در برابر ضريح بايست و بگو  :

 

 

و درباره تو در برابر منافقان محافظه كارى كرد، پروردگار جهانيان به او وحى كرد: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) فَوَضَعَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْزَارَ الْمَسِيرِ وَ نَهَضَ فِي رَمْضَاءِ الْهَجِيرِ فَخَطَبَ وَ أَسْمَعَ وَ نَادَى فَأَبْلَغَ ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَجْمَعَ فَقَالَ هَلْ بَلَّغْتُ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلَى فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا بَلَى فَأَخَذَ بِيَدِكَ وَ قَالَ : «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» .
فَمَا آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ عَلَى نَبِيِّهِ إِلّا قَلِيلٌ وَ لا زَادَ أَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسِيرٍ وَ لَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكَ مِنْ قَبْلُ وَ هُمْ كَارِهُونَ:

اى رسول! آنچه از پروردگارت به تو نازل شده به مردم برسان، اگر انجام ندهى پيام خدا را نرسانده اى، خدا تو را از مردم حفظ مى كند پس او بارهاى سنگين سفر را بر دوش جان نهاد، و در حرارت شديد نيمه روز برخاست، سخنرانى كرد و شنواند، و فرياد زد، پس پيام حق را رساند، سپس از همه آنها پرسيد: آيا رساندم؟ گفتند: به خدا قسم آرى.
فرمود: خدايا شاهد باش.
سپس به مردم خطاب كرد: آيا من آن نيستم كه به مؤمنان از خود آنان سزاوارترم؟ گفتند: آرى، پس دست تو را گرفت، و فرمود: هركه را كه من مولاى اويم، پس اين على مولاى اوست، خدايا دوست بدار هركه او را دوست دارد، و دشمن بدار هركه او را دشمن دارد، و يارى كن كسى را كه يارى اش كند، و خوار كن هركه خوارش سازد.
پس به آنچه خدا درباره تو بر پيامبرش نازل كرد، ايمان نياورد جز عده اى اندك، و اكثرشان را نيفزود جز زيانكارى، پيش از آن نيز خدا در حق تو اين آيه را ناز كرد درحالى كه آنان دوست نداشتند: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَالْعَنْ مَنْ عَارَضَهُ وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هركه از شما از دينش برگردد، خدا به زودى قومى را بياورد، كه آنها را دوست دارد، و آنها هم خدا را دوست دارند، بر مؤمنان نرمند، و بر كافران سخت، در راه خدا جهاد كنند، از سرزنش سرزنش كنندگان نمى ترسند، اين است فضل خدا، به هر كه بخواهد عنايت مى كند، خدا گسترنده و دانا است.
جز اين نيست كه شما ولىّ خدا و رسول او و همه آنانى هستند كه ايمان آورند، و آنانى كه نماز را بر پا مى دارند و زكات مى دهند، درحالى كه ركوع كننده اند، و هركه با خدا و رسولش و كسانى كه ايمان آوردند دوستى كند، پس حزب خدا حزب پيروز است.
پروردگارا به آنچه نازل كردى ايمان آورديم، و از پيامبر پيروى نموديم، پس ما را با گواهان بنويس.
پروردگارا دل هاى ما را پس از آنكه هدايت مان كردى منحرف مساز، و به ما از نزد خود رحمتى ببخش، كه تو بسيار بخشنده اى خدايا ما مى دانيم كه اين گفتار از نزد تو حق است، پس لعنت كن كسى را كه با آن معارضه كرد، و به آن كبر ورزيد، و آن را تكذيب كرد، و كافر شد، و زود است بدانند كسانى كه ستم كردند، به چه بازگشت گاهى برگردند.

 

ضمنا مرحوم سيد عبد الكريم ره نيز باسناد :

 

78 - واخبرنى والدى وعمى(رضى اللّه)، عن محمد بن نما، عن

محمد بن جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمى (رضى اللّه)، عن

الفقيه العماد ابن محمد ابن القاسم الطبرى، عن ابى على، عن

والده محمد بن الحسن الطوسى، عن الشيخ المفيد محمد بن

محمد بن النعمان، عن ابى القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد

بن يعقوب الكلينى، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابى

القاسم بن دوخ، وعثمان ابن سعيد العمرى، عن ابى محمد

الحسن بن على العسكرى، عن ابيه (صلوات اللّه عليه)، وذكر

انه(ع) زار بها فى يوم الغدير فى السنه التى اشخصه فيها

المعتصم، يقف عليه (صلوات اللّه عليه) ويقول: السلام على

رسول اللّه خاتم النبيين. (وهى تقرب من كراسه ونصف قطع

الثمن) وآخرها لاخوف عليهم ولا هم يحزنون، انك حميد

مجيد. ولم نذكرها لئلا يخرج الكتاب من الغرض الى ذكر

الزيارات.

الكتاب : «فرحه الغرى »

لعبدالكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد

بن محمد بن احمد بن محمد بن طاووس الحسنى العلوى.متولد شعبان 647 متوفي شوال سنه693 ه

 

 

 

البته اگر بخواهيم سياق آيات را مد نظر قرار دهيم آيه 55 و54 در يك سياق هستند وشكي نيست كه مقصود آيات مولا علي ع هست و ظهور اكمل آيه 54 در زمان ظهورحضرت حجت عج رخ ميدهد : ليظهره علي الدين كله :