کمبود حدیث صحیح نزدعامه !

 

امام ذهبي بزرگترين عالم رجالي عامه گفته :

: قال الإمام الذهبي: - الحديثُ الصحيح: هو ما دَارَ على عَدْلٍ مُتْقِنٍ واتَّصَل سَنَدُه. فإن كان مُرسَلاً ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد أهلُ الحديث: سلامتَهُ من الشذوذِ والعِلَّة. وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيراً من العِلَل يأبَوْنها.

 

فالمجُمْعُ على صِحَّتِه إذاً: المتصلُ السالمُ من الشذوذِ والعِلَّة، وأنْ يكون رُواتُه ذوي ضَبْطٍ وعدالةٍ وعدمِ تدليس

 

 

عزیزم اهل سنت یک حدیث صحیح هم ندارند چون صحیحترین کتابشون صحیح بخاریه وامام بخاری هم از نظر علمای رجال مجروح ومدلس و قائل بخلق قران است درست ببین :

 

يعني حديث صحيح  داراي اين شرايط است : متصل سالم از شذوذ و علت كه راويانش ضابط وعادل و غير مدلس باشند .

 

ایا شما یک حدیث با این شرایط دارید ؟

 

تناقضات ذهبي : از يكطرف ميگه حديث صحيح نبايد راويانش مدلس باشند(وعدمِ تدليس) از طرف ديگر احاديث راويانيكه مدلس هستند را صحيح دانسته :

 

امام ذهبی بزرگترین رجالی عامه در مورد بخاری گفته :

وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ، وَيُدَلِّسُهُ كَثِيْراً، لاَ يَقُوْلُ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، بَلْ يَقُوْلُ: مُحَمَّدٌ فَقطْ، أَوْ مُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ، أَوْ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ يَنْسِبُهُ إِلَى الجَدِّ، وَيُعمِّي اسْمَهُ لِمَكَانِ الوَاقِعِ بَيْنَهُمَا - غفَرَ اللهُ لَهُمَا -.ذهبي سير اعلام نبلا

 

مناوی در " فیض القدیر " به ذهبی اعتراض کرده و می نویسد :
 
" وقال الذهبي : " كان من أفراد العالم مع الدين والورع والمتانة " هذه عبارته في الكاشف ومع ذلك غلب عليه الغض من أهل السنة فقال في كتاب الضعفاء والمتروكين : " ما سلم من الكلام لأجل مسألة اللفظ تركه لأجلها الراويان " هذه عبارته وأستغفر الله نسأل الله السلامة ونعوذ به من الخذلان"
( ذهبی درباره بخاری گفته : او از نوادر روزگار و با دیانت و ورع و متانت بود . این عبارت ذهبی در کتاب کاشف است ؛ با این وجود ، کاستن از مقام اهل سنت بر او غلبه کرده و در کتاب ضعفا و متروکین گفته : بخاری به خاطر مساله خلق قرآن ، از بدگوئی مصون نمانده و لذا دو راوی ( یعنی ابی زرعه و ابی حاتم ) او را بخاطر این امر ترک کرده اند .
این عبارت اوست ، از این کلام به خداوند استغفار کرده و از خداوند سلامت در دین خواسته و از خذلان به او پناه می بریم   )
" فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 1 ص 32 ، اسم المؤلف: عبد الرؤوف المناوي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، تحقيق : تصحيح أحمد عبد السلام "

 

 

وقد كان السلف يكفرون من قال بخلق القرآن راجع شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي رحمهم الله جميعا(یعنی امام بخاری کافر بود چون عقیده بخلق قرآن داشت )

 

 

 

[و حافظ ابو بكر اعين هم بخاري را بسبب مسئلۀ لفظ مقدوح و مجروح مى‌دانست، و از اعتماد و وثوق بكنار مى‌انداخت.] [ذهبى در (سير النبلاء) بترجمۀ على بن حجر گفته:] قال الحافظ أبو بكر الاعين: مشايخ خراسان ثلثة: قتيبة، و علي بن حجر و محمد بن مهران الرازي، و رجالها أربعة: عبد اللّٰه بن عبد الرحمن السمرقندي و محمد بن اسماعيل البخاري قبل أن يظهر منه ما ظهر، و محمد بن يحيى، و أبو زرعة

 


 
*** ابن عبدالبر در " التمهید " ج 1 ص 16 از قول شعبة بن حجاج چنین می گوید :
" لان ازنی احب الی من ان ادلس   "
( اگر زنا کنم بهتر است از اینکه تدلیس کنم )
 
*** عثمان بن عبدالرحمن شهرزوری در " مقدمه ابن الصلاح " ص 60 از قول محمد بن ادریس شافعی چنین می گوید :
" التدلیس اخو الکذب "
( تدلیس کردن برادر دروغگویی می باشد )
 
*** خطيب بغدادي در كتاب " الکفایه " ص 359 با سند خود از شافعي روايت كرده و گفته است :
 
" قال شعبة بن الحجاج: التدليس أخو الكذب ... وقال غندر: سمعت شعبة يقو ل: التدليس في الحديث أشد من الزنا، ولأن أسقط من السماء أحب إلي من أن أدلس ... المعافى يقول: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أدلس .... خرب الله بيوت المدّلسين، ما هم عندي إلا كذابون ، التدليس كذب "
 
(  شعبه بن حجاج گفته است : تدليس، برادر كذب است ... و غندر گفته است : از شعبه شنيدم كه مي گفت: قبح تدليس در حديث از زنا بيشتر است ، و اگر من از آسمان به زمين سقوط كنم برايم بهتر از آن است كه در روايت تدليس كنم ... معافى مي گويد: از شعبه شنيدم كه مي گفت: اگر من زنا كنم برايم از تدليس كردن بهتر است .
( و خطيب بغدادي عبارات ديگري را درباره تدليس آورده مانند ) خداوند خانه هاي مدّلسان را خراب كند كه آنان نزد من جز گروهي كذّاب و دروغ گو نيستند ؛ تدليس همان كذب و دروغ است )
 

 

*** ابن حجر عسقلانی ، نام بخاری را در لیست مدلسین آورده است .
ابن حجر در " طبقات المدلسین " چنین می گوید:

 

خب دوستان همگان ببینید رسوایی این جماعت کم سواد را  ،

 

:ق س محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق بن مندة على ذلك والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه أو موقوفا قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه . [ طبقات المدلسين - ابن حجر ]

الكتاب : طبقات المدلسين

المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي

الناشر : مكتبة المنار - عمان

 

 

قلت: الصحيح مشحون برواية الصحابة بعضهم عن بعض، بل وبمراسيلهم، (مثل روایت صحابه از ابوبکر نحن معاشرالانبیاء لا نورث) ويظهر لي في ترك البخاري هذه اللفظة احتمالا آخر، وهو أنه تعمد تركها صيانة لجانب #الصحاب من أن يمس بسوء، (میگه بخاری عمدا حدیث رسول خدا ص را سانسور کرد تا آبروی  #صحابه حفظ شود ؟)فقد كان من مذهبه عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة، والكف عن ذلك، فتركها كي لا يضعها من رواها في غير موضعها، فيشنع بها على الصحابة، فإن في جيش معاوية - كما لا يخفى - جمع من الصحابة، الأمر الذي جعل بعض الشراح يتكلف في تأويلها، فزعم بعضهم أن المراد حروبه مع علي ضد الخوارج، وزعم آخرون أن المراد بالذين يدعونه إلى النار هم كفار قريش، إلى مزاعم أخرى ضعيفة.

الكتاب: الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ

المؤلف: المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ (المتوفى: 435هـ)

المحقق: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر: دار التوحيد، دار أهل السنة – الرياض

 

 

احمد بن فارس میگوید صحیح بخاری پر است از روایات صحابه از بعضی دیگر بلکه بمراسیلشان !!!!

 

وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يزال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه وفي رواية فيضع قدمه عليها فتقول قط قط وينزوى بعضها إلى بعض أي تقول حسبي

حسبي وأما الجنة فيبقى فيها فضل فينشىء الله لها خلقا فيسكنهم فضول الجنة هكذا روي في الصحاح من غير وجه ووقع في بعض طرق البخاري غلط قال فيه وأما النار فيبقى فيها فضل والبخاري رواه في سائر المواضع على الصواب ليبين غلط هذا الراوي كما جرت #عادته بمثل ذلك إذا وقع من بعض الرواة غلط في لفظ ذكر ألفاظ سائر الرواة التي يعلم بها الصواب وما علمت وقع فيه غلط إلا وقد بين فيه الصواب بخلاف مسلم فإنه وقع في صحيحه عدة أحاديث غلط أنكرها جماعة من الحفاظ على مسلم والبخاري قد أنكر عليه بعض الناس تخريج أحاديث لكن الصواب فيها مع البخاري والذي أنكر على الشيخين أحاديث قليلة جدا وأما سائر متونهما فمما اتفق علماء المحدثين على صحتها وتصديقها وتلقيها بالقبول لا يستريبون في ذلك .منهاج السنه

 

 

 

صلاح الدین علایی (د 761ق) نیز به کسانی از مخالفان اشاره دارد که به اختلاف اجتهاد پیشوایان جرح و تعدیل دربارۀ بسیاری از رجال اشاره دارند و تأکید می‌کنند که با توجه به اصل مقدم بودن جرح بر تعدیل، عملاً کسی از جرح سالم نمی‌ماند که بتوان حدیث را از او فرا گرفت

 

الان حرف كداميك مقبول است امام مسلم يا امام مالك یا امام بخاری یا امام نسایی ؟؟؟!!!

 

والإمام البخاري وأبو حاتم خطأا معمرا في: "حديث الفأرة " ، وخطأ الإمام مسلم الإمام الزهري -رحمه الله تعالى- وهو من أوسع حفاظ الإسلام وأكثرهم رواية ، خطأه في حديث: " ذي اليدين " .

 

وخطأ الإمام مسلم شعبة -وهو أمير المؤمنين في الحديث- خطأه -رضي الله تعالى عنه- في حديث ، وخطأ الدارقطني والإمام مسلم خطأا الإمام مالكا -رحمه الله- وهو من أحفظ حفاظ الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومع ذلك خطئوه في بعض الأحاديث .

 

چرا امام مسلم از عكرمة مولى ابن عباس  وإسحاق بن محمد الفروي وعمرو بن مرزوق و...حدیث تخریج نکرده اما بخاری کرده ؟؟!!!

 

قرأت بخط الحاكم أبي عبد الله الحافظ في كتابه المدخل إلى معرفة المستدرك أن عدد من أخرجهم البخاري في الجامع الصحيح ولم يخرجهم مسلم أربعمائة وأربعة وثلاثون شيخا وعدد من احتج بهم مسلم في المسند الصحيح ولم يحتج بهم البخاري في الجامع الصحيح ستمائة وخمسة وعشرون شيخا وقد روينا عن مسلم في باب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم من صحيحه أنه قال ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هاهنا يعني في كتابه الصحيح وإنما وضعت هاهنا ما أجمعوا عليه .

 

 در ( عون الباری ) شرح صحیح بخاری نقل شده که بخاری کتاب خود را به احمد عرضه کرد و او بیش تر روایات آن را نپذیرفت[5] (قابل توجه عده‌ای که صحیح بخاری را بعد از قرآن، اصح کتب می‌دانند)

هم چنین ذهبی[6] و محمد بن علی بن حمزه[7] نیز احادیثی را نام برده اند که در صحیحین[8] آمده‌اند ولی احمد آن ها را انکار و رد کرده و گفته است باید آن احادیث به دیوار کوبیده شوند.[9]

 


[5]. فلک النجاه فی الامامه و الصلاه- فتح الدین علی محمد حنفی ص218 به نقل از عون الباری لحل ادله البخاری - صدیق حسن الحسینی القنوجی ج1 ص18
[6]. سیر اعلام النبلاء - ذهبی ج6 ص10
[7]. لاکمال فی ذکر من له روایه فی مسند الامام احمد - شمس الدین محمد بن حمزه ص10
[8]. صحیح بخاری و صحیح مسلم
[9]. کنایه از جعلی بودن آن احادیث

 

 

خريد وفروش حديث :

 

4) هشام بن عمار: قال ابن عدي: سمعت قسطنطين يقول: حضرت مجلسه فقال له المستملي من ذكرت؟ فقال له: بعض مشايخنا، ثم نعس فقال له المستملي: لا تنتفعون به. فجمعوا له شيئاً فأعطوه فكان بعد ذلك يملي عليهم، بل قال الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار. إن هشاماً كان يأخذ على كل ورقتين درهمين ويشارط، لذلك قال ابن وارة: عزمت زماناً أن أمسك عن حديث هشام. لأنه كان يبيع الحديث، وقال صالح بن محمد: إنه كان لا يحدث ما لم

يأخذ ومع هذا كله لم ير الإمام البخاري ذلك قادحاً في عدالته فقد روى له في "صحيحه ". وكذا روى له أصحاب السنن. 

 

جالبست كه اين فرد از رجال بخاري وسنن ميباشد !؟

تفصیل در :

 

https://sites.google.com/site/hojjah/akhar.zip

تبریک عمر به چه مناسبت ؟!

 

تبریک و تهنیت عمر برای ولایت علی ع و قیچی دیگری از نسل هند بنت عتبه : 

 18502 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة 
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن زيد 


الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها

میدانید که رجالش همگی از رجال بخاری هستند ...در صحیح ودر ادب المفرد

الباني هم اورده : 

6 - البراء بن عازب. يرويه عدي بن ثابت عنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول
الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر، وأخذ بيد علي رضي الله تعالى
عنه، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ ... " الحديث مثل رواية
فطر بن خليفة عن زيد. وزاد: " قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا يا
ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ". أخرجه أحمد وابنه في
زوائده (4 / 281) وابن ماجة (116) مختصرا من طريقعلي بن يزيد عن عدي بن
ثابت. ورجاله ثقات رجال مسلم غير علي بن يزيد وهو ابن جدعان، وهو ضعيف.
وله طريق ثانية عن البراء تقدم ذكرها في الطريق الثانية والثالثة عن علي.
7 - ابن عباس. يرويه عنه عمرو بن ميمون مرفوعا دون الزيادة. أخرجه أحمد (1 /
330 - 331) وعنه الحاكم (3 / 132 - 134) وقال: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.

 

1750 - " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 330 :
ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي
طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك
و أبي سعيد و أبي هريرة .
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : "
إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال :
" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " . أخرجه
النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال :
حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
قلت : سكت عنه الذهبي ، و هو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا و قد عنعنه .
لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : " جمع علي رضي
الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ،
( و في رواية : فقام ناس كثير ) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : " أتعلمون
أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : " من كنت
مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " . قال : فخرجت و كأن
في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا و كذا ،
قال : فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له " . أخرجه
أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي
عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في " المختارة " ( رقم -
527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 104
) : " رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة " . و تابعه
سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك
شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه "
. أخرجه الترمذي ( 2 / 298 ) و قال : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و إسناده صحيح على شرط الشيخين . و أخرجه الحاكم ( 3 / 109 - 110 ) من
طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن
أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله : " اللهم وال .. " . و قال الحاكم :
" صحيح على شرط الشيخين " . و رده الذهبي بقوله : " قلت : لم يخرجا لمحمد ، و
قد وهاه السعدي " .
قلت : و قد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند ابن واثلة ، و هو من أوهامه .
و تابعه حكيم بن جبير - و هو ضعيف - عن أبي الطفيل به . أخرجه الطبراني ( 4971
) .
الثانية : عن ميمون أبي عبد الله به نحو حديث حبيب . أخرجه أحمد ( 4 / 372 ) و
الطبراني ( 5092 ) من طريق أبي عبيد عنه . ثم أخرجه من طريق شعبة و النسائي ( ص
16 ) من طريق عوف كلاهما عن ميمون به دون قوله : " اللهم وال " . إلا أن شعبة
زاد : " قال ميمون : فحدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : اللهم .. " . و قال الهيثمي : " رواه أحمد و البزار ، و فيه ميمون أبو
عبد الله البصري ، وثقه ابن حبان ، و ضعفه جماعة " .
قلت : و صحح له الحاكم ( 3 / 125 ) .
الثالثة : عن أبي سليمان ( المؤذن ) عنه قال : " استشهد علي الناس ، فقال :
أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم من كنت مولاه ،
فعلي مولاه ، الله وال من والاه ، و عاد من عاداه " . قال : فقام ستة عشر رجلا
فشهدوا " . أخرجه أحمد ( 5 / 370 ) و أبو القاسم هبة الله البغدادي في الثاني
من " الأمالي " ( ق 20 / 2 ) عن أبي إسرائيل الملائي عن الحكم عنه . و قال أبو
القاسم : " هذا حديث حسن صحيح المتن " . و قال الهيثمي ( 9 / 107 ) : " رواه
أحمد و فيه أبو سليمان و لم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سليمان ، فإن كان هو فهو
ثقة و بقية رجاله ثقات " . و علق عليه الحافظ ابن حجر بقوله : " أبو سليمان هو
زيد بن وهب كما وقع عند الطبراني " .
قلت : هو ثقة من رجال البخاري لكن وقع عند أبي القاسم تلك الزيادة " المؤذن "
و لم يذكرها في ترجمة زيد هذا ، فإن كانت محفوظة ، فهي فائدة تلحق بترجمته .
لكن أبو إسرائيل و اسمه إسماعيل بن خليفة مختلف فيه ، و في " التقريب " :
" صدوق سيء الحفظ " .
قلت : فحديثه حسن في الشواهد .
ثم استدركت فقلت : قد أخرجه الطبراني أيضا ( 4996 ) من الوجه المذكور لكن وقع
عنده : " عن أبي سلمان المؤذن " بدون المثناة بين اللام و الميم ، و هو الصواب
فقد ترجمه المزي في " التهذيب " فقال : " أبو سلمان المؤذن : مؤذن الحجاج اسمه
يزيد بن عبد الله يروي عن زيد بن أرقم و يروي عنه الحكم بن عتيبة و عثمان بن
المغيرة الثقفي و مسعر بن كدام ، و من عوالي حديثه ما أخبرنا .. " . ثم ساق
الحديث من الطريق المذكورة . و قال : " ذكرناه للتمييز بينهما " . يعني : أن
أبا سلمان المؤذن هذا هو غير أبي سليمان المؤذن ، قيل : اسمه همام .... الذي
ترجمه قبل هذا ، و هذه فائدة هامة لم يذكرها الذهبي في كتابه " الكاشف " .
قلت : فهو إذن أبو سلمان و ليس ( أبو سليمان ) و بالتالي فليس هو زيد بن وهب
كما ظن الحافظ ، و إنما يزيد بن عبد الله كما جزم المزي ، و إن مما يؤيد هذا أن
الطبراني أورد الحديث في ترجمة ( أبو سلمان المؤذن عن زيد بن أرقم ) : و ساق
تحتها ثلاثة أحاديث هذا أحدها . نعم وقع عنده ( 4985 ) من رواية إسماعيل بن
عمرو البجلي حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب عن
زيد بن أرقم ... و هذه الرواية هي التي أشار إليها الحافظ و اعتمد عليها في
الجزم بأنه أبو سليمان زيد بن وهب . و خفي عليه أن فيها إسماعيل بن عمرو البجلي
و هو ضعيف ضعفه أبو حاتم و الدارقطني كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في " اللسان " .
الرابعة : عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال : " خرجنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير ( خم ) ... " . الحديث نحو الطريق الأولى و فيه
: " يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله و إني أوشك
أن أدعى فأجيب ، و إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله .. " . الحديث و
فيه حديث الترجمة دون قوله : " اللهم وال .. " . أخرجه الطبراني ( 4986 )
و رجاله ثقات .
الخامسة : عن عطية العوفي قال : سألت زيد بن أرقم ... فذكره بنحوه دون الزيادة
إلا أنه قال : " قال : فقلت له : هل قال : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ؟
قال : إنما أخبرك كما سمعت " . أخرجه أحمد ( 4 / 368 ) و الطبراني ( 5068 -
5071 ) . و رجاله ثقات رجال مسلم غير عطية ، و هو ضعيف . و له عند الطبراني (
4983 و 5058 و 5059 ) طرق أخرى لا تخلو من ضعف .
2 - سعد بن أبي وقاص ، و له عنه ثلاث طرق : الأولى : عن عبد الرحمن بن سابط عنه
مرفوعا بالشطر الأول فقط . أخرجه ابن ماجة ( 121 ) . قلت : و إسناده صحيح .
الثانية : عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به . أخرجه النسائي في " الخصائص " (
16 ) و إسناده صحيح أيضا ، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد
و هو ثقة كما في " التقريب " . الثالثة : عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه به و فيه
الزيادة . أخرجه الحاكم ( 3 / 116 ) من طريق مسلم الملائي عنه . قال الذهبي في
" تلخيصه " : " سكت الحاكم عن تصحيحه ، و مسلم متروك " .
3 - حديث بريدة ، و له عنه ثلاث طرق :
الأولى : عن ابن عباس عنه قال : خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه
جفوة ، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عليا ، فتنقصته ، فجعل رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه ، فقال : " يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين
من أنفسهم ؟ " قلت : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " .
أخرجه النسائي و الحاكم ( 3 / 110 ) و أحمد ( 5 / 347 ) من طريق عبد الملك بن
أبي غنية قال : أخبرنا الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و تصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده
قصور . و ابن أبي غنية بفتح الغين المعجمة و كسر النون و تشديد التحتانية و وقع
في المصدرين المذكورين ( عيينة ) و هو تصحيف ، و هذا اسم جده و اسم أبيه حميد .
الثانية : عن ابن بريدة عن أبيه " أنه مر على مجلس و هم يتناولون من علي ، فوقف
عليهم ، فقال : إنه قد كان في نفسي على علي شيء ، و كان خالد بن الوليد كذلك ،
فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عليها علي ، و أصبنا سبيا ، قال :
فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد : دونك ، قال : فلما قدمنا
على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان ، ثم قلت : إن عليا أخذ جارية
من الخمس ، قال : و كنت رجلا مكبابا ، قال : فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى
الله عليه وسلم قد تغير ، فقال .. " فذكر الشطر الأول . أخرجه النسائي و أحمد (
5 / 350 و 358 و 361 ) و السياق له من طرق عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عنه .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم . فإن ابن بريدة إن كان عبد
الله ، فهو من رجالهما ، و إن كان سليمان فهو من رجال مسلم وحده . و أخرج ابن
حبان ( 2204 ) من هذا الوجه المرفوع منه فقط .
الثالثة : عن طاووس عن بريدة به دون قوله : " اللهم ... " . أخرجه الطبراني في
" الصغير " ( رقم - 171 - الروض ) و " الأوسط " ( 341 ) من طريقين عن عبد
الرزاق بإسنادين له عن طاووس . و رجاله ثقات .
4 - علي بن أبي طالب ، و له عنه تسع طرق :
الأولى : عن عمرو بن سعيد أنه سمع عليا رضي الله عنه و هو ينشد في الرحبة : من
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكر الشطر الأول ) فقام ستة نفر
فشهدوا . أخرجه النسائي من طريق هانيء بن أيوب عن طاووس ( الأصل : طلحة ) عن
عمرو بن سعيد ( الأصل : سعد ) .
قلت : و هانيء قال ابن سعد : فيه ضعف . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ، فهو
ممن يستشهد به في الشواهد و المتابعات .
الثانية : عن زاذان بن عمر قال : " سمعت عليا في الرحبة ... " الحديث مثله . و
فيه أن الذين قاموا فشهدوا ثلاثة عشر رجلا . أخرجه أحمد ( 1 / 84 ) و ابن أبي
عاصم ( 1372 ) من طريق أبي عبد الرحيم الكندي عنه .
قلت : و الكندي هذا لم أعرفه ، و بيض له في " التعجيل " ، و قال الهيثمي :
" رواه أحمد و فيه من لم أعرفهم " . و الثالثة و الرابعة : عن سعيد بن وهب و عن
زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام ، فقام من قبل سعيد ستة ، و من قبلي ستة ،
فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم
غدير خم : " أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ " . قالوا : بلى ، قال : " اللهم من
كنت مولاه ... " الحديث بتمامه . أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد " المسند " (
1 / 118 ) و عنه الضياء المقدسي في " المختارة " ( 456 بتحقيقي ) من طريق شريك
عن أبي إسحاق عنهما . و من هذا الوجه أخرجه النسائي ( 16 ) لكنه لم يذكر سعيد
ابن وهب في السند ، و زاد في آخره : " قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت
البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم " . قال
النسائي : عمران بن أبان الواسطي ليس بالقوي في الحديث . يعني راويه عن شريك .
قلت : و شريك هو ابن عبد الله القاضي و هو سيء الحفظ . و حديثه جيد في الشواهد
و قد تابعه شعبة عند النسائي ( ص 16 ) و أحمد ببعضه ( 5 / 366 ) و عنه الضياء
في " المختارة " ( رقم 455 - بتحقيقي ) . و تابعه غيره كما سيأتي بعد الحديث
( 10 ) .
الخامسة : عن شريك أيضا عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني
عن سعيد و زيد و زاد فيه : " و انصر من نصره ، و اخذل من خذله " . أخرجه عبد
الله أيضا ، و قد عرفت حال شريك . و عمرو ذي مر ، لم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 3
/ 1 / 232 ) شيئا .
السادسة : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : " شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة
ينشد الناس .. " . فذكره مثله دون زيادة " و انصر ... " . أخرجه عبد الله بن
أحمد ( 1 / 119 ) من طريق يزيد بن أبي زياد و سماك بن عبيد بن الوليد العبسي
عنه .
قلت : و هو صحيح بمجموع الطريقين عنه ، و فيهما أن الذين قاموا اثنا عشر . زاد
في الأولى : بدريا .
السابعة و الثامنة : عن أبي مريم و رجل من جلساء علي عن علي أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال يوم غدير خم ... فذكره بدون الزيادة ، و زاد : " قال : فزاد
الناس بعد : وال من ولاه ، و عاد من عاداه " . أخرجه عبد الله ( 1 / 152 ) عن
نعيم بن حكيم حدثني أبو مريم و رجل من جلساء علي . و هذا سند لا بأس به في
المتابعات ، أبو مريم مجهول . كما في " التقريب " .
التاسعة : عن طلحة بن مصرف قال : سمعت المهاجر بن عميرة أو عميرة بن المهاجر
يقول : سمعت عليا رضي الله عنه ناشد الناس ... الحديث مثل رواية ابن أبي ليلى .
أخرجه ابن أبي عاصم ( 1373 ) بسند ضعيف عنه ، و هو المهاجر بن عميرة . كذا ذكره
في " الجرح و التعديل " ( 4 / 1 / 261 ) من رواية عدي بن ثابت الأنصاري عنه .
و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و كذا هو في " ثقات ابن حبان " ( 3 / 256 ) .
5 - أبو أيوب الأنصاري . يرويه رياح بن الحارث قال : " جاء رهط إلى علي بالرحبة
، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، قال : كيف أكون مولاكم ، و أنتم قوم عرب ؟
قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : ( فذكره دون
الزيادة ) قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من
الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري " . أخرجه أحمد ( 5 / 419 ) و الطبراني ( 4052
و 4053 ) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث .
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : " رواه أحمد و الطبراني ،
و رجال أحمد ثقات " .
6 - البراء بن عازب . يرويه عدي بن ثابت عنه قال : " كنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، و كسح لرسول
الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر ، و أخذ بيد علي رضي الله تعالى
عنه ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ... " الحديث مثل رواية
فطر بن خليفة عن زيد . و زاد : " قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا
ابن أبي طالب ، أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة " . أخرجه أحمد و ابنه في
زوائده ( 4 / 281 ) و ابن ماجة ( 116 ) مختصرا من طريق علي بن يزيد عن عدي بن
ثابت . و رجاله ثقات رجال مسلم غير علي بن يزيد و هو ابن جدعان ، و هو ضعيف .
و له طريق ثانية عن البراء تقدم ذكرها في الطريق الثانية و الثالثة عن علي .
7 - ابن عباس . يرويه عنه عمرو بن ميمون مرفوعا دون الزيادة . أخرجه أحمد ( 1 /
330 - 331 ) و عنه الحاكم ( 3 / 132 - 134 ) و قال : " صحيح الإسناد " .
و وافقه الذهبي . و هو كما قالا .
8 و 9 و 10 - أنس بن مالك و أبو سعيد و أبو هريرة . يرويه عنهم عميرة بن سعد
قال : " شهدت عليا رضي الله عنه على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير ( خم ) يقول ما قال
فليشهد . فقام اثنا عشر رجلا ، منهم أبو هريرة و أبو سعيد و أنس بن مالك ،
فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " فذكره . أخرجه
الطبراني في " الصغير " ( ص 33 - هندية رقم 116 - الروض ) و في " الأوسط " (
رقم 2442 ) عن إسماعيل بن عمرو حدثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد به
و قال : " لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل " .
قلت : و هو ضعيف ، و لذلك قال الهيثمي ( 9 / 108 ) بعد ما عزاه للمعجمين :
" و في إسناده لين " .
قلت : لكن يقويه أن له طرقا أخرى عن أبي هريرة و أبي سعيد و غيرهما من الصحابة
. أما حديث أبي هريرة فيرويه عكرمة بن إبراهيم الأزدي حدثني إدريس بن يزيد
الأودي عن أبيه عنه . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1105 ) و قال : " لم يروه
عن إدريس إلا عكرمة " .
قلت : و هو ضعيف . و أما حديث أبي سعيد فيرويه حفص بن راشد أخبرنا فضيل بن
مرزوق عن عطية عنه . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 8599 ) و قال : " لم يروه
عن فضيل إلا حفص بن راشد " .
قلت : ترجمه ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 172 - 173 ) فلم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا
. و أما غيرهما من الصحابة ، فروى الطبراني في " الأوسط " ( 2302 و 7025 ) من
طريقين عن عميرة بن سعد قال : " سمعت عليا ينشد الناس : من سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقام ثلاث عشر فشهدوا أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : فذكره . و عميرة موثق . ثم روى الطبراني فيه ( 5301 ) عن عبد
الله بن الأجلح عن أبيه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ذي مر قال : سمعت عليا ...
الحديث إلا أنه قال : " ... اثنا عشر " . و قال : " لم يروه عن الأجلح إلا ابنه
عبد الله " .
قلت : و هو ثقة ، و قد رواه حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن عمرو
ابن ذي مر و زيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير
( خم ) فقال : فذكره ، و زاد : " ... و انصر من نصره و أعن من أعانه " . أخرجه
الطبراني في " الكبير " ( 5059 ) . و حبيب هذا ضعيف كما قال الهيثمي ( 9 / 108
) . و أخرج عبد الله بن أحمد في " زوائده على المسند " ( 1 / 118 ) عن سعيد بن
وهب و زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول يوم غدير ( خم ) إلا قام ، فقام من قبل سعيد ستة ، و من قبل زيد
ستة ، فشهدوا ... الحديث . و قد مضى في الحديث الرابع - الطريق الثانية
و الثالثة . و إسناده حسن ، و أخرجه البزار بنحوه و أتم منه . و للحديث طرق
أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 103 - 108 ) و قد
ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على
أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في
كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان . و جملة القول أن
حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم
كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية . و أما قوله في
الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه : " و انصر من نصره و اخذل من خذله "
. ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه ، و كأنه رواية بالمعنى للشطر
الآخر من الحديث : " اللهم وال من ولاه و عاد من عاداه " . و مثله قول عمر لعلي
: " أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة " . لا يصح أيضا لتفرد علي بن زيد به
كما تقدم . إذا عرفت هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان
صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، و أما
الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب <1> ! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه
في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
أما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث و غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في
علي رضي الله عنه : " إنه خليفتي من بعدي " . فلا يصح بوجه من الوجوه ، بل هو
من أباطيلهم الكثيرة التي دل الواقع التاريخي على كذبها لأنه لو فرض أن النبي
صلى الله عليه وسلم قاله ، لوقع كما قال لأنه ( وحي يوحى ) و الله سبحانه لا
يخلف وعده ، و قد خرجت بعض أحاديثهم في ذلك في الكتاب الآخر : " الضعيفة "
( 4923 و 4932 ) في جملة أحاديث لهم احتج بها عبد الحسين في " المراجعات " بينت
وهاءها و بطلانها ، و كذبه هو في بعضها ، و تقوله على أئمة السنة فيها .

 

(سنن ابن ماجة)
116 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه.

تحقيق الألباني:
صحيح، الصحيحة (1750)

 

براء بن عازب روایت می کند که ما در حجة الوداع با رسول خدا(ص) بودیم که در میانه راه فرود آمد تا همه حاجیان همراه او جمع شوند، آنگاه دست علی ـ علیه السلام ـ را گرفت و بلند کرد و فرمود: آیا من سزاوارتر به مومنین از خودشان نیستم؟ جمعیت فریاد زد: بله، باز حضرت فرمود: آیا من سزاوارتر به هر مومنی از خودش نیستم؟ همه پاسخ دادند: بله چنین است. آنگاه فرمود: این (علی) ولی هر کسی است که من مولای او هستم. خدایا با هر که با او دوستی کرد، دوستی کن و با هر که با او دشمنی کرد، دشمنی کن

 

اما ببينيد الله متعال چگونه دستهای خائن را رسوا میکند : امام بن کثیر دمشقی شاگرد بن تیمیه در البدایه و النهایه میگوید که ابن ماجه وعبدالرزاق این لفظ تبریک عمر برای ولایت علی ع را اورده اند اما امروز در سنن بن ماجه وعبدالرزاق چنین مطلبی را پیدا نمیکنید ؟؟؟؟؟!

 

قال عبد الرزاق: أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي، فلما اجتمعا قال: " ألست أولى بکم من أنفسکم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست أولى بکم من أمهاتکم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: ألست أولى بکم من آبائکم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست ألست ألست؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: من کنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لک يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي کل مؤمن.
وکذا رواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به. وهکذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء به. وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة.

امام سیوطی هم رسوا میکند این قیچی بدستان را :

 وَأَخْرَجَ أحمد عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: ( �أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: هَنِيئًا لَكَ يَا علي أَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ� ) ، وَأَخْرَجَ أحمد وَابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: ( �كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ علي فَقَالَ: أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا: بَلَى، فَأَخَذَ بِيَدِ علي فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، قَالَ فَلَقِيَهُ عمر بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ: هَنِيئًا لَكَ يَا ابن أبي طالب أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ� ) ، 

الكتاب: الحاوي للفتاوي
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان

 

البته شواهد دیگری هم دارد مانند رفتار عجیب عمر با علی ع که یک صحابی بعمر میگوید تو با علی ع بمانند دیگر صحابه رفتار نمیکنی و عمر جریان غدیر را برایش حدیث میکند !

 

ثَالِثهَا سلمنَا أَنه أولى لَكِن لَا نسلم أَن المُرَاد أَنه الأولى بِالْإِمَامَةِ بل بالاتباع والقرب مِنْهُ فَهُوَ كَقَوْلِه تَعَالَى {إِن أولى النَّاس بإبراهيم للَّذين اتَّبعُوهُ} وَلَا قَاطع بل وَلَا ظاهرعلى نفي هَذَا الِاحْتِمَال بل هُوَ الْوَاقِع إِذْ هُوَ الَّذِي فهمه أَبُو بكر وَعمر وناهيك بهما من الحَدِيث فَإِنَّهُمَا لما سمعاه قَالَا لَهُ أمسيت يَا ابْن أبي طَالب مولى كل مُؤمن ومؤمنة // أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ // وَأخرج أَيْضا أَنه قيل لعمر إِنَّك تصنع بعلي شَيْئا لَا تَصنعهُ بِأحد من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّه مولَايَ

الكتاب: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ)
المحقق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط
الناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان

 

 أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن إبراهيم المقرىء أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدار قطني نا أحمد بن علي المرهبي بالكوفة نا الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي نا سعيد بن محمد الأسدي نا حسين الأشقر عن قيس عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال 
 قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه مولاي 

 


 أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وأبو المواهب أحمد بن عبد الملك قالا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر نا محمد بن محمد ا لباغندي نا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي نا شريح بن مسلمة نا إبراهيم بن يوسف عن عبد الجبار بن العباس الشامي عن عمار الدهني عن أبي فاختة قال 
 أقبل علي وعمر جالس في مجلسه فلما راه عمر تضعضع وتواضع وتوسع له في المجلس فلما قام علي قال بعض القوم يا أمير المؤمنين إنك تصنع بعلي صنيعا ما تصنعه بأحد من أصحاب محمد قال عمر وما رأيتني أصنع به قال رأيتك كلما رأيته تضعضعت وتواضعت وأوسعت حتى يجلس قال وما يمنعني والله إنه لمولاي ومولى كل مؤمن

تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل
أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي
سنة الولادة 499/ سنة الوفاة 571

 

وأخبرنا العلامة فخر خوارزم
أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشرى الخوارزمي ، أخبرنا الاستاذ الامين أبوالحسن علي
بن مردك الرازي ، أخبرنا الحافظ أبوسعيد اسماعيل بن علي بن الحسين السمان ،
أخبرنا أبوطالب محمد بن الحسين القرشي بن الصباغ بالكوفة بقراءتى عليه حدثنا
الحسن ابن محمد السكوني ، حدثنا الحضرمي ، حدثنا محمد بن سعيد المحاربي ، حدثنا
حسين الاشقر ، عن قيس ، عن عمار الدهنى ، عن سالم قال : قيل لعمر : نراك تصنع
بعلي شيئا لاتصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ؟ قال : انه مولاى

المناقب تاليف الموفق بن احمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى سنة 568

 قال : حدثنا إبراهيم بن بن أبي إسحاق ، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن عمار الدهني ، عن أبي فاخته قال :
« أقبل علي ( عليه السلام ) وعمر جالس في مجلسه ، فلما رآه عمر تضعضع وتواضع وأوسع له في المجلس ، فلما قام علي ( عليه السلام ) قال له بعض القوم : يا أمير المؤمنين إنا لنراك تصنع بعلي صنيعا ما تصنعه بأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال عمر : وما رأيتني أصنع به ؟ قال : رأيناك كما تضعضعت وتواضعت وأوسعت له حتى يجلس ، قال : وما يمنعني فوالله انه لمولاي ومولى كل مؤمن »

الكتاب : بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام )

للامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي  ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس

 

 

ولايت به معني محبت ؟!


بسم الله الرحمان الرحيم
درمورد صحت و استحکام حدیث غدیر شکی در بین مسلمین نیست اما در دلالت این واقعه عظما برخی شک کرده وشبهه انداخته اند که مقصود از ولایت در خبر نبی ص آنهم در 3ماه مانده به شهادت حضرتش ، دوستی است ؟!
 
جواب ما اینست که اگر مقصود نبی مکرم ص فقط دوستی باعلی ع بود بسادگی وبدون تشریفات میبایست بفرماید ای مردم علی را دوست بدارید نه اینکه با آنهمه خطبه ووعده ووعید در ان مکان گرم و استراتژیک جحفه ، قبلش بفرماید الست اولی بکم من انفسکم و ولایت الله و خودش را ذکر کند ودر امتداد ولایت الله وخودش بفرماید علی مولای شماست همچنانکه الله و من مولای شما بودیم وهستیم و ...
 

ضمن اینکه در بعضی اخبار صحیح پیامبر ص در مواضع مختلف میفرمودند  ولی امر شما بعد از من علیست، آیا دوستی با علی ع  بعد از پیامبر ص است یا همیشه ؟!!


جالب اینکه در برخی الفاظ متن حدیث غدیر بصراحت پیامبر ص بعد از ذکر ولایت الله ورسولش  فرمودند خدایا دوست بدار هرکس علی را دوست بدارد و این یعنی ولایت اولی از محبت است و محبت جزء دیگری از ولایت است .
 
حال ببینیم اسناد لفظ : احب من احبه از زبان محدثین شیعه وسنی :
 
51 -459- أخبرنا أبو عمر، قال أخبرنا أحمد، قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال حدثنا عبيد الله، عن فطر، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، و سعيد بن وهب، و عن زيد بن نفيع، قالوا سمعنا عليا )عليه السلام( يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي )صلى الله عليه و آله( يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام، فقام ثلاثة عشر، فشهدوا أن رسول الله )صلى الله عليه و آله( قال أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا بلى يا رسول الله، فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و أحب من أحبه، و أبغض من أبغضه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله. قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر، أي أشياخ هم.
امالي طوسي
 
وبالاسناد المقدم ، حدثنا عبدالله بن احمد بن
حنبل ، عن ابيه ، قال : حدثنى ابي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا
شعبة بن ابي اسحاق ، قال : سمعت عمر . وزاد فيه ان رسول الله صلى الله عليه
وآله قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واحب من احبه
وابغض من ابغضه
العمده
 
بشارة المصطفی: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن
أبيه، عن جده، عن أحمد بن محمد بن حماد، عن ابن عقدة، عن أبي جعفر بن محمد بن هشام،
عن علي بن الحسين بن أبي بردة البجلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي
عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الغدير بيدي فقال: اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من
خذله
64 - كشف: أبو بكر بن مردويه قوله تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
" إنها نزلت في بيان الولاية (1)، عن زيد بن علي قال: لما جاء جبرئيل بأمر الولاية
ضاق النبي بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بجاهلية فنزلت، قال رياح ابن الحارث: كنت
في الرحبة مع أمير المؤمنين عليه السلام إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة، ثم
أقبلوا يمشون حتى أتوا عليا عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين
ورحمة الله وبركاته، قال: من القوم ؟ قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين، قال: فنظرت
إليه وهو يضحك ويقول: من أين وأنتم قوم عرب ؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول (2): يوم غدير خم وهو آخذ بيدك يقول: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من
أنفسهم ؟ قلنا بلى يا رسول الله، فقال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وعلي مولى
من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال: أنتم تقولون ذلك ؟ قالوا:
نعم، قال: وتشهدون عليه ؟ قالوا: نعم، قال: صدقتم، فانطلق القوم وتبعتهم فقلت لرجل
منهم: من أنتم يا عبد الله ؟ قالوا: نحن رهط من الانصار، وهذا أبو أيوب صاحب رسول
الله صلى الله عليه وآله، فأخذت بيده وسلمت عليه وصافحته (3). أقول: روى هذا الحديث
عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين عن
يحيى بن سليمان عن أبي فضيل عن الحسن بن الحكم النخعي عن رياح بن الحارث. ثم قال
علي بن عيسى ناقلا عن ابن مردويه وعن حبيب بن يسار عن أبي رميلة: أن ركبا أربعة
أتوا عليا حتى أناخوا بالرحبة، ثم أقبلوا إليه فقالوا: السلام عليك يا أمير
المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قال: وعليكم السلام أنى أقبل الركب ؟ قالوا: أقبل
مواليك من أرض كذا وكذا، قال: أنى أنتم موالي ؟ قالوا: سمعنا رسول الله يوم غدير خم
يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم واله من والاه وعاد من عاداه. وعن ابن عباس
قال: لما أمر الله رسوله أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال صلى الله عليه وآله:
يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية، ثم مضى بحجه، فلما أقبل راجعا ونزل بغدير خم أنزل
الله عليه " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فأخذ بعضد علي عليه
السلام ثم خرج إلى الناس فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه،
وأعن من أعانه واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، قال
ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت: " يناديهم يوم الغدير
نبيهم " إلى آخر الابيات. وعن ابن هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي
غيره، حتى جلست إلي أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: امر الناس بخمس فعملوا بأربع
وتركوا واحدة، فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الاربع التي عملوا بها ؟ قال:
الصلاة والزكاة والحج والصوم صوم شهر رمضان، قال: فما الواحدة التي تركوها ؟ قال:
ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: وإنها مفترضة معهن ؟ قال: نعم، قال: فقد
كفر الناس، قال: فما ذنبي. وعن عبد الله (1) قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى
الله عليه وآله " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في علي " وإن لم تفعل
فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي " الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم، ورفعه بيد علي عليه السلام
فنزلت، وقال النبي صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة
ورضى الرب والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام
 
طرایف بن طاوس رض: روى أبو سعيد مسعود السجستاني واتفق عليه مسلم في صحيحه
والبخاري وأحمد بن حنبل في مسنده من عدة طرق بأسانيد متصلة إلى عبد الله بن عباس
وإلى عائشة قالا: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى حجة الوداع نزل بالجحفة
فأتاه جبرئيل فأمره أن يقوم بعلي عليه السلام، فقال صلى الله عليه وآله: أيها الناس
ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فمن
كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض
من أبغضه، وانصر من نصره وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في
أعناق القوم. وروى مسعود السجستاني بإسناده إلى عبد الله بن عباس قال: أراد رسول
الله صلى الله عليه وآله أن يبلغ بولاية علي عليه السلام فأنزل الله تعالى " يا
أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فلما
كان يوم غدير خم قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألست [إني] أولى بكم من أنفسكم ؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه، تمام الحديث
 
يف: ومن
روايات أبي ليلى الكندي من مسند أحمد بن حنبل أنه سأله زيد بن أرقم عن قول النبي
صلى الله عليه وآله: لعلي عليه السلام من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
فقال زيد: نعم قالها رسول الله صلى الله عليه وآله أربع مرات. ومن روايات أحمد بن
حنبل في مسنده بإسناده إلى شعبة عن أبي إسحاق قال: إني سمعت عمر وزاد فيه: أن رسول
الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره،
وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
 
وقال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: روى عثمان بن سعيد
عن شريك بن عبد الله قال: لما بلغ عليا عليه السلام أن الناس يتهمونه فيما يذكره من
تقديم النبي صلى الله عليه وآله وتفضيله على الناس قال: أنشد الله من بقي ممن لقي
رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع مقالته (2) في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما
سمع، فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: سمعناه
يقول (3) ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي: من كنت مولاه فهذا مولاه (4)، اللهم وال من
والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه
 
 
22 ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، عن أبيه رضي الله تعالى عنهما ، قال : أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ،
قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدثنا عبد الله ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرو سعيد بن وهب ، وعن يزيد (1) بن نقيع قالوا : سمعنا عليا ( عليه السلام ) يقول في الرحبة :
« أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام ، فقام ثلاثة عشر فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يارسول الله ، فأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ، وقال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث : أي اشياخ لهم
 
 
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
31 ـ أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) إجازة ، ونسخت من أصله وقرأت عليه (2) في خانقانه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي (3) ، قال : حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن حكم بن أيمن ، عن محمد الحلبي ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
« انه من عرف دينه من كتاب الله عز وجل زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل قلت : وما هو في كتاب الله ؟ قال : قول الله عز وجل : ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (4) .
وقوله عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (5) .
وقوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) (6) .
وقوله تبارك وتعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) (7) .
وقوله جل جلاله : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) (8) .
ومن ذلك قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه »
 
72 ـ وبالاسناد قال : حدثنا أحمد بن محمد بن حماد ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني بالكوفة ، أخبرنا جعفر (5) بن محمد بن هشام ، حدثني علي بن حسين بن أبي بردة البجلي ( أخبرنا عمر بن القاسم بن اليمان ) (6) قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : حدثني الحارث ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي يوم الغدير فقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله »
عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب :
« ان عليا ( عليه السلام ) قال في الرحبة : أنشد الله كل أمرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ يعني يوم غدير خم ـ يقول ما قال إلا قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب ، وقال هارون : اثنا عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره »
 
الكتاب : بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
 
- زين الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 * قال في " فيض القدير " 6 ص 218: قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان. وفي بعضها: قال ذلك يوم غدير خم، وزاد البزار (1) في روايته: أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يا بن أبي طالب؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة. وأخرج أيضا: قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال: إنه مولاي. ثم قال: بعد رواية حديث نزول آية: سأل سائل بعذاب واقع.
يوم الغدير: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات. وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح.
 
 
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ، و أحب من أحبه ، و أبغض من أبغضه ، و أنصر من نصره " . خصائص النسائي .
 
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتي، قال: أخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن إسحق ابن جمع، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الإمام أبي عبد الله محمد بن كرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتى رؤي بياض إبطه فقال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه، ثم قال لعلي: يا علي ألا أعلمك كلمات تدعو بهن لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك مع إنك مغفور قل: أللهم لا إله إلا أنت تباركت سبحانك رب العرش العظيم.
 
وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير بإسناده عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.
 
أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها: إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 1185 * قال في الاسعاف المذكور (ط هامش نور الأبصار) ص 152: قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.
رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
 
911 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن مسلم قال: حدثنا يحيى بن الحسن الحريري عن أبي عبد الرحمن عن كثير النواء عن أبي إسحاق السبيعي قال: قام علي فأنشد الناس قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كذا إلا قام.
قال أبو إسحاق: فحدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني عمرو ذي مر أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني زيد بن يثيع أنه قام مما يليه رجلان فكانوا اثني عشر رجلا فقالوا نشهد بالذي لا إله إلا هو أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الله مولاي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وانصر من نصره وأعن من أعانه.
 
932 - حدثنا عبيد الله بن [ موسى عن ] فطر عن أبي إسحق عن عمرو ذي مر عن 195 / ب / سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا وهو يقول في الرحبة: أنشد الله امرءا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم يقول ما قال لما قام.
فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
فأخذ بيد علي ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
 
941 - وقريبا من ذيل الحديث رواه أحمد بن حنبل تحت الرقم: " 143 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 96 ط قم قال: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
[ و ] حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرا ذا مر [ وساق الحديث ] وزاد فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه.
قال شعبة: أو قال: أبغض من أبغضه.
 
مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تأليف الحافظ محمد بن سليمان الكوفي القاضي
من أعلام القرن الثالث
 
 
واز عامه :
1541 - حَدَّثَنَا أَبُو بِكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي غُنْدَرًا قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيُّ مَوْلَاهُ»
1542 - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ وَزَادَ فِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , أَوْ قَالَ ابْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ»
الكتاب: الشريعة
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
المحقق: الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
الناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية
 
 
786 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرَّ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالُوا سَمِعْنا عَلِيًّا، يَقُولُ: نَشَدْتُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ فَقَامَ إِلَيْهِ ثَلَاثَةُ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17)
وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18)
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
 
1022 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ» ، قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ: «أَبْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» .
الكتاب: فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: د. وصي الله محمد عباس
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت
 
أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه وساق الحديث رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمرو ذي مر أحب (8484) أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من
نصره
 
أخبرنا يوسف بن عيسى قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثناالاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال حارثة بن مضرب قام عندي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم عمار تقتله الفئة الباغية
السنن الكبرى – النسائي
 
33574- عن أبى إسحاق عن عمرو ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله (البزار ، وابن جرير ، والخلعى فى الخلعيات . قال الهيثمى : رجال إسناده ثقات . قال ابن حجر : ولكنهم شيعة) [كنز العمال 36487]
أخرجه البزار (3/34 ، رقم 786) . قال الهيثمى (9/105) : رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
 
 
1761 - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ , عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا , يَنْشُدُ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ , فَقَامَ بِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا , فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: " اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ , اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ , وَأَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ "
 
الكتاب: شرح مشكل الآثار
المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
 
 
36487- عن إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول قال فأخذ بيد علي قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم! وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله.
"البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات؛ قال الهيثمي: رجال إسناده ثقات، قال ابن حجر: ولكنهم شيعة".
 
98 - أخبرنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى عَن الْأَعْمَش عَن أبي إِسْحَاق عَن سعيد بن وهب قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول إِن الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره
قَالَ فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَى جَنْبي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي سِتَّة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وَأبْغض من أبغضه وسَاق الحَدِيث
رَوَاهُ إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عَمْرو ذِي مر أحب
 
56 - التَّرْغِيب فِي نصْرَة عَليّ
157 - أخبرنَا يُوسُف بن عِيسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش (رجال بخاری ومسلم) عَن أبي إِسْحَاق (رجال شیخین)عَن سعيد بن وهب (رجال مسلم) قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَىجَنْبي سِتَّة
وَقَالَ حَارِثَة بن مضرب قَامَ عِنْدِي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي ستتة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وابغض من أبغضه
99 - أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا خلف بن تَمِيم قَالَ حَدثنَا إِسْرَائِيل قَالَ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق عَن عَمْرو ذِي مر قَالَ شهِدت عليا بالرحبة ينشد أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّكُم سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَوْم غَدِير خم مَا قَالَ فَقَامَ أنَاس فَشَهِدُوا أَنهم سمعُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من كنت مَوْلَاهُ فَإِن عليا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وَأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأنصر من نَصره
 
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)
المحقق: أحمد ميرين البلوشي
الناشر: مكتبة المعلا – الكويت
 
الاسم : على بن محمد بن على بن أبى المضاء المصيصى القاضى ( ابن عم أحمد بن عبد الله بن على بن أبى المضاء )
الطبقة :  11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
روى له :  س  ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
 
الاسم : خلف بن تميم بن أبى عتاب : مالك ، التميمى الدارمى ، و يقال البجلى و يقال المخزومى أبو عبد الرحمن الكوفى المصيصى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  206 هـ بـ المصيصة ، و قيل : دمشق
روى له :  س ق  ( النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق عابد
رتبته عند الذهبي :  وثقه أبو حاتم ، ناسك مجاهد
 
 
 
96- حَدَّثَنا محمد بن رزيق حَدَّثَنا سفيان بن بشر حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَمْرٍو ذِي مُرٍّ وَزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ [ص:98] قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْشُدُ اللَّهَ امْرَأً مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ إِلا قَامَ فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا فَشَهِدُوا سِتَّةٌ مِنْ جَانِبٍ وَسَبْعَةٌ مِنْ جَانِبٍ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
 
الكتاب: جزء الحسن بن رشيق العسكري عن شيوخه من الأمالي
المؤلف: الحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري المصري (المتوفى: 370هـ)
طُبع: ضمن مجموع فيه ثلاثة من الأجزاء الحديثية
المحقق: جاسم بن محمد بن حمود الفجي
الناشر: مكتبة أهل الأثر - دار غراس
 
النسائي في الخصائص، ثنا علي بن محمد بن علي - ثقة – ثنا
خلف بن تميم الكوفي - صدوق - ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر قال: شهدت عليا بالرحبة ينشدهم: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره. هذا سياق غريب جدا! مع نظافة إسناده.
(
20) - وقال شريك قال أبو إسحاق: زاد فيه عمرو ذو مر: وانصر من نصره واخذل من خذله. هكذا روى الحديث بتمامه محمد بن جرير الطبري، ثنا عبيد بن غنام، ثنا الأودي.
20 - مسند أحمد 1 / 118 رقم 951 تلو الحديث المتقدم قال عبد الله: حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد - وزاد فيه: وانصر من نصره، واخذل من خذله. وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. 21 - مسند أحمد 1 / 118 وبرقم 952 من رواية عبد الله قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك. . . وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. وأخرجه البزار، عن إبراهيم بن هانئ، عن علي بن حكيم الأودي. . . كشف الأستار 2538، وأخرجه الطبراني في الأوسط 1987 بإسناده عن شريك. 22 - هذا حديث أحمد في المسند 5 / 366 وفي فضائل الصحابة 1021 وقال محققه: إسناده صحيح وفيه بعده بالإسناد نفسه عن أبي إسحاق برقم 1022 قال: سمعت عمرا ذامر، وزاد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه - قال شعبة، أو قال -: وأبغض من أبغضه. وأخرجهما أحمد في مناقب علي عليه السلام أيضا 143 و 144، وأخرجه النسائي في خصائص علي عليه السلام 86: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد. . . ومحمد هذا هو محمد بن جعفر غندر شيخ أحمد بن حنبل، وسقط فيه: نشد علي الناس! وقال محققه: صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 104 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وأورد ابن كثير 5 / 210 عن النسائي حديث الأعمش في المناشدة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب ثم أشار إلى هذا الحديث فقال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
 
(26) - رواه النسائي في الخصائص عن الثقة عن الفضل السيناني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت مولاه فهذا وليه.
__________
26 - النسائي في خصائص علي عليه السلام 98 عن الحسين بن حريث المروزي - وهو المقصود بالثقة في المتن - عن الفضل بن موسى السيناني. . . وفيه: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. . . وساق الحديث، رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عمرو ذي مر، (أحب) . وقال محققه: رجاله رجال الشيخين سوى سعيد بن وهب، فهو من رجال مسلم وحده. وكرره النسائي في 157، عن يوسف بن موسى، عن الفضل بن موسى السيناني. . . بالإسناد واللفظ وفيه: وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة. والرواية الأولى أوردها ابن كثير 5 / 210 عن الخصائص إلى قوله: وانصر من نصره. ثم قال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
ابن جرير، حدثني منصور بن أبي نويرة، ثنا عبد المؤمن بن
الجحاف، 5 / أعن زيد بن يثيع أن عليا قال: أنشد الله / من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إلا قام. قال: فقام مما يليني ثلاثة. قال أبو إسحاق: وأخبرني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ثلاثة، وأخبرني عمرو ذو مر أنه قام مما يليه ستة. فشهدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. وزاد عمرو: وانصر من نصره وأحب من أحبه. عبد المؤمن مستور لم يضعف، ومنصور لا أعرفه
 
- ثنا عبد الله بن زيدان البجلي، ثنا هارون بن أبي بردة، ثنا أخي حسين، عن محمد بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن يحيى بن منقذ. عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزل الجحفة، أتاه جبريل وأمره أن يقوم بعلي، قال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولون: فعل بابن عمه!فمضى في وجهه، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية: ا (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية، فأمر بالصلاة جامعة، ثم خرج آخذا بيد
علي قال: ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق الناس. هذا حديث موضوع! من إفك كذبة الكوفة! ! و (محمد بن يعلى) لقبه زنبور، قال البخاري: ذاهب الحديث، و (حسين) جرحه العقيلي و (يحيى) لا ندري من هو؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن
108 - قال محمد بن جرير: حدثني عبد الأعلى بن واصل، ثنا مخول بن إبراهيم، أنا موسى بن مطير، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم وعمرو ذي مر وسعيد بن وهب قالوا: كنا عند علي في الرحبة إذ أقبل عمرو بن هند المرادي ثم الجملي - وكان أبوه قتل يوم الجمل - فقال: يا أمير المؤمنين حديث حدثنيه عمار بن ياسر، قال فقال: لا تكذبوا على عمار، قال: فرددها عليه مرارا فقال علي: أرنا حديثك، فقال: حدثني هند الجملي أنهم لما بلغهم مسير طلحة والزبير إلى البصرة، وأقبل علي إليهم، اجتمع الناس في هذا المسجد فقالوا: يا هند إن الرائد لا يكذب أهله، وأنت لنا ثقة، فاخرج فاستقبل هذا الرجل، فانظر ما الذي عليه، فخرجت حتى إذا كنت بين السيلحين والقادسية إذا أنا بسبعة ركب يوضعون على النجائب، فسلمت فردوا السلام ووقفوا وقالوا: ممن الرجل؟ فقلت: أنا هند بن عمرو المرادي فرحبوا وقالوا خيرا. قلت:
ومن أنتم؟ فقال رجل خفيف اللحم: أنا عمار بن ياسر، وهذا خزيمة ابن ثابت وهذا أبو أيوب الأنصاري وهذا الحسن بن علي. قال: وإذا ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سابعهم الحسن فقلت: يا أصحاب رسول الله شهدتم وغبنا وجئتمونا بأمر عظيم! يضرب بعضكم بعضا! فقال عمار: اقصر أو أطل؟ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار
تقاتل مع علي على تأويل القرآن كما قاتلت معي على تنزيله، وقد سمع هؤلاء فشهدوا له بذلك، قال: فأقبلت إلى الناس هاهنا وقلت: دعيتم دعوة حق فأجيبوها. قال: فاستوى علي قاعدا فقال: صدق هند وصدق عمار، والله إنها لفي ألف 11 / ب حديث حدثنيه / رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فشا منه غير هذا، فأنشد الله عبدا سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في إلا قام؟ قال أبو إسحاق: فحدثني هؤلاء النفر قالوا: عددنا اثني عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مما بيننا ومن (1) رووا ذلك لا نحصيه قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. حديث منكر غريب! ومخول وإن كان رافضيا فهو صدوق، ولكن موسى متروك، ولا نشك أن أبا إسحاق السبيعي سمعه من جماعة، وقد رواه كل وقت عن بعض
هم أو كلهم.
 
124 - أنبأ أحمد بن أبي الخير، عن عبد الغني بن سرور الحافظ، أنا محمد بن عمر الحافظ، أنا حمزة بن العباس، أنا أحمد بن الفضل، أنا أبو سلمة بن شهدل، نا ابن عقدة الحافظ، أنبأ محمد بن إسماعيل الراشدي، ثنا محمد بن خلف النميري، ثنا علي بن الحسين العبدي. عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم قال ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا، قال أصبغ: كأني أنظر إلى أحدهم عليه إزار إلى أنصاف س
اقيه فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري والنعمان بن عجلان، وثابت بن وديعة وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد رب الأنصاري فقالوا
13 / ب نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك / يوم غدير خم فرفعها حتى بان بياض آباطكما (1) فقال: ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: إن الله وليي وأنا أولى بالمؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه. فرد غريب. عبد الأعلى بن عدي
الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
 
 
أي ولما وصل صلى الله عليه وسلم إلى محل بين مكة والمدينة يقال له غدير خمّ بقرب رابغ جمع الصحابة وخطبهم خطبة بين فيها فضل علي كرم الله وجهه، وبراءة عرضه مما تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وبخلا، والصواب كان معه كرم الله وجهه في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم «أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب» أي وفي لفظ في الطبراني «فقال: يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيرا، فقال صلى الله عليه وسلم: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن البعث حق بعد الموت، وأن السعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد» الحديث «ثم حض على التمسك بكتاب الله ووصى بأهل بيته، أي فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن تتفرقا حتى تردا عليّ الحوض» ، وقال في حق علي كرم الله وجهه لما كرر عليهم: ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا، وهم يجيبونه صلى الله عليه وسلم بالتصديق والاعتراف، ورفع صلى الله عليه وسلم يد علي كرم الله وجهه وقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار» وهذا أقوى ما تمسكت به الشيعة والإمامية والرافضة على أن عليا كرم الله وجهه أولى بالإمامة من كل أحد، وقالوا هذا نص صريح على خلافته سمعه ثلاثون صحابيا وشهدوا به، قالوا: فلعلي عليهم من الولاء ما كان له صلى الله عليه وسلم عليهم، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «ألست أولى بكم» وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي.
 
الكتاب: السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت
 
عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 " س " عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 أورده ابن عقدة وحده
 أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس أخبرنا أحمد بن الفضل المصري حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي حدثنا محمد بن خلف النميري حدثنا علي بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع النبي صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فقالم بضعة عشر رجلا فيهم : أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زمينب وسهل بن حنيف وخزيمنة بن ثابت و عبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري و عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ألا إن الله عز و جل وليي أنا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه "
 أخرجه أبو موسى
 
أبو زينب بن عوف
 س أبو زينب بن عوف الأنصاري . روى الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام . فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال : " ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت " قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت . قال : " ألا أن الله عز و جل ولي وأنا ولي المؤمين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وأبغض من أبغضه "
 أخرجه أبو موسى
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
 
أخبرناه أبو البركات عمربن إبراهيم بن محمد الزيدي أنا محمد بن أحمد بن محمد بن علان أنا محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ( 1 ) ناعلي بن محمد بن هارون بن زياد الحميدي ( 2 ) نا عبد الله بن سعيد نا أبو ( 3 ) الأجلح عن الأجلح عن طلحة عن عميرة بن سعد قال سمعت عليا ينشد الناس من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه إلا قام فشهد فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنبانا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ ( 4 ) نا سليمان بن أحمد نا أحمد ( 5 ) بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان المديني سنة تسعين ومائتين نا إسماعيل بن عمرو البجلي نا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال شهدت عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يوم غدير خم يقول ما قال فشهد فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر الفارسي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله عن فطر عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع ( 6 ) قالوا سمعنا عليا يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام فقام ثلاثة عشر فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم
 _________
وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحب وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر أي أشياخ هم أخبرنا أبو صالح عبدب الصمد بن عبد الرحمن وأبو بكر محمد بن شجاع قالا أنا رزق الله بن عبد الوهاب قالا ( 1 ) أنا أحمد بن محمد بن المتيم ( 2 ) أنا أبو العباس بن عقدة نا أبو الحسين بن عبد الرحمن الأزدي نا أبي نا عبد النور بن عبد الله قال ونا سليمان بن قرم ( 3 ) وهارون بن سعد بن دينار وفطر ( 4 ) بن خليفة عن ابي اسحاف عن سعيد بن وهب وعمرو ذي مر وزيد بن يثيع أن عليا قال في الرحبة أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يوم غدير خم يقول ما قال إلا قام قال فقام ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب وقال هارون اثنا عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من احبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره
 
 
 
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أنا أبو الحسن علي بن
  محمد بن أحمد أنا احمد بن محمد بن موسى أنا أبو العبا س أحمد بن محمد بن سعيد نا الحسن بن علي بن بزيع نا إسماعيل بن صبيح نا خباب ب سنطاس عن فطر بن خليفة الخياط عن أبي إسحاق عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله
 
 
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر
 
الحديث الخامس والثلاثون: عن عبد اللّه بن عباس قال: كنت أنا والعباس جالسين عند نبي اللّه صلى الله عليه وسلم، إذ دخل علي بن أبي طالب، فسلم فرد عليه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم السلام، وقام إليه وعانقه، وقبل بين عينيه، وأجلسه عن يمينه، فقال العباس: يا رسول اللّه، أتحب هذا؟ فقال: يا عم واللّه للُّه أشد حبُّاً له مني، إن اللّه جعل ذرية كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب هذا " . أخرجه أبو الخير الحاكمي.
الحديث السادس والثلاثون: عن البراء بن عازب، قال: كُنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: " الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي، وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار " زاد أحمد في المناقب: " وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه " ورواه أكثر من ثمانية عشر صحابياً.
 
الكتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف : العصامي
 

 

فاصله بين صدور حكم و اعلان حكم ايه ابلاغ و اكمال

ذکر یک نکته مهم :

مگرفریقین روایت نکرده اند که نزول ایه اکمال دین در روزجمعه عرفه بوده است چطوربرخی روایات گفته اند که 9 روز بعد یعنی در 18 ذی الحجه روز غدیر هم بعد از اعلان ولایت مولا علی ع (و12 امام) نازل شده و یا توسط پیامبرص قرائت شده ؟

جواب : باید توجه داشت که طبق اخباری مانند انچه که عیاشی در تفسیرش و ذهبی در طرق خبر غدیر اورده رسول خدا ص 9 روز ترس داشت از ابلاغ حکم ولایت ائمه ، بعبارت دیگر در روز عرفه حکم الهی صادر شد (نزول ایه) اما در روز 18 ذی الحجه ابلاغ و اعلان عمومی شد .

 

ثنا عبد الله بن زيدان البجلي، ثنا هارون بن أبي بردة، ثنا أخي حسين، عن محمد بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن يحيى بن منقذ. عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزل الجحفة، أتاه جبريل وأمره أن يقوم بعلي، قال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولون: فعل بابن عمه! فمضى في وجهه، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية: ا (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية، فأمر بالصلاة جامعة، ثم خرج آخذا بيد

علي قال: ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق الناس. هذا حديث موضوع! من إفك كذبة الكوفة! ! و (محمد بن يعلى) لقبه زنبور، قال البخاري: ذاهب الحديث، و (حسين) جرحه العقيلي و (يحيى) لا ندري من هو؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن

الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)

 

محمد بن منصور عن عباد عن علي بن هاشم عن أبيه عن كثير النوا: عن أبي جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن يقوم بعلي فضاق بذلك ذرعا حتى نزلت " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل 181 / ب إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " [ 67 / المائدة: 5 ] فأخذ بيد علي فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

 

 

ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: لمّا أمر اللَّه رسوله(ص) أن يقوم بعليّ(ع) فيقول له ما قال، فقال(ص): «يا ربّ، إنّ قَومي حديثوا عهد بجاهلیة»، ثمّ مضى بحجّه، فلمّا أقبل راجعاً نزل بغدير خم أنزل اللَّه عليه:

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )

کتاب : مناقب علی ع 

 

10 ـ وفي حديث مناشدة علي «عليه السلام» للناس بحديث الغدير، أيّام عثمان، شهد ابن أرقم، والبراء بن عازب، وأبو ذر، والمقداد، أن النبي «صلى الله عليه وآله» وسلم قال، وهو قائم على المنبر، وعلي «عليه السلام» إلى جنبه:

«أيها الناس، إن الله عز وجل أمرني أن أنصب لكم إمامكم، والقائم فيكم بعدي، ووصيي، وخليفتي، والذي فرض الله عز وجل على المؤمنين في كتابه طاعته، فقرب([262]) بطاعته طاعتي، وأمركم بولايته، وإني راجعت ربّي خشية طعن أهل النفاق، وتكذيبهم، فأوعدني لأبلغها، أو ليعذبني»([263]).

وعند سليم بن قيس:

«إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري، وظننت الناس تكذبني، فأوعدني..»([264]).

11 ـ وعن ابن عباس: لما أمر النبي «صلى الله عليه وآله» أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به؛ فانطلق النبي «صلى الله عليه وآله» إلى مكة، فقال:

«رأيت الناس حديثي عهد بكفر (بجاهلية) ومتى أفعل هذا به، يقولوا، صنع هذا بابن عمّه. ثم مضى حتى قضى حجة الوداع»([265]).

وعن زيد بن علي، قال: لما جاء جبرائيل بأمر الولاية ضاق النبي «صلى الله عليه وآله» بذلك ذرعاً، وقال: «قومي حديثو عهد بجاهليّة، فنزلت الآية»([266]).

12 ـ وروي: أنه «صلى الله عليه وآله» لما انتهى إلى غدير خم: «نزل عليه جبرائيل، وأمره أن يقيم علياً، وينصبه إماماً للناس.

فقال: إن أمتي حديثو عهد بالجاهلية.

فنزل عليه: إنها عزيمة لا رخصة فيها، ونزلت الآية: {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ..}»([267]).

الكتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)

المؤلف : العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

 

 

36419 عن علي قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وانذر عشيرتك الاقربين) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا علي !

إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الاقربين ، فضقت بذلك ذرعا وعرفت ...

 

کنزالعمال

قوله صلى الله عليه وآله قبل بيان الحديث وقد مر ص 165 و 196 : إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري ، وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لابلغها أو ليعذبني . ومر في ص 221 بلفظ : أن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لابلغن أو ليعذبني . وص 166 بلفظ : إني راجعت ربي خشية طعن أهل النفاق ومكذبيهم فأوعدني لابلغها أو ليعذبني . ومر ص 51 : لما امر النبي أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به فانطلق النبي صلى الله عليه وآله إلى مكة فقال : رأيت الناس حديثي عهد بكفر بجاهلية ومتى أفعل هذا به يقولوا : صنع هذا بابن عمه ثم مضى حتى قضى حجة الوداع . ألحديث . ومر ص 219 : إن الله أمر محمدا أن ينصب عليا للناس فيخبرهم بولابته فتخوف النبي صلى الله عليه وآله أن يقولوا : حابى إبن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه . ألحديث . ومر ص 217 : لما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلى فيقول له ما قال فقال : يارب إن قومي حديث عهد بجاهلية( كذا في النسخ ) ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا نزل بغدير خم . ألحديث.

ومر ص 217 : لما جاء جبرئيل بأمر الولاية ضاق النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بالجاهلية فنزلت : يا أيها الرسول . الآية .

الغدير

في الكتاب والسنة والادب

العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني

 

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ما أنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

درالمنثور

 

 

 

سخن پیامبر(صلى الله علیه وآله) پیش از بیان حدیث : «إنَّ الله أرسلنی برسالة ضاق بها صدری، وظننْتُ أنّ الناس مُکذِّبیَّ فأوعدنی لاُبلّغها أو لَیعذِّبنی»؛ (به راستى که خداوند مرا به رسالتى مأمور ساخت که سینه ام از آن تنگ شده بود (و بر آن سنگینى مى کرد)، و گمان مى کردم (یا مى دانستم) که مردم مرا تکذیب خواهند کرد و خداوند مرا ترساند که یا آن را ابلاغ کنم، یا مرا عذاب خواهد کرد).
و با این لفظ نیز وارد شده است«إنَّ الله بعثنی برسالة، فضقتُ بها ذَرْعا، وعرفت أنّ الناس مکذِّبیَّ، فوعدنی لاُبلّغنَّ، أو لَیُعذِّبنی»؛ (خداوند مرا به پیغامى مبعوث ساخت، که به خاطر آن دستم بسته شد (سینه ام تنگ شد و راه هاى چاره را بسته دیدم) و فهمیدم که مردم مرا تکذیب خواهند کرد، پس خداوند مرا ترساند که یا ابلاغ کنم، و یا عذاب خواهد کرد).
و با این لفظ نیز وارد شده«إنّی راجعت ربّی خشیة طعن أهل النفاق ومکذِّبیهم فأوعدنی لاُبلّغها أو لَیعذِّبنی»؛ (همانا من به پروردگارم مراجعه کردم از ترس آن که مورد طعن و تکذیب اهل نفاق واقع شوم؛ پس خداوند مرا ترساند که یا آن را تبلیغ کرده به مردم برسانم و یا مرا عذاب خواهد کرد).

@@@@@@@@@@@@@@

 

 

 

 

الحديث: ((ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه))، قالوا: بلى، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه))، وفي رواية: ((وانصر من نصره، واخذل من خذله))، وهناك قال عمر بن الخطاب: "بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه".

قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في لوامع الأنوار ج/1/38:

وخبر الموالاة معلوم من ضرورة الدين، متواتر عند علماء المسلمين، فمنكره من الجاحدين.

* أما آل محمد صلوات الله عليهم فلا كلام في إجماعهم عليه، قال الإمام الحجة، المنصور بالله عبد الله بن حمزة، عليهما السلام في الشافي، هذا حديث الغدير ظهر ظهور الشمس، واشتهر اشتهار الصلوات الخمس.

ومن كلامه عليه السلام ورفع الحديث مفرعاً إلى مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم العشرة، ومتن الحديث فيها واحد، ومعناه واحد، وفيه زيادات نافعة، في أول الحديث وآخره، وسلك فيه اثنتي عشرة طريقاً - يعني بهذا صاحب المناقب- قال الإمام عليه السلام: بعضها يؤدي إلى غير ما أدى إليه صاحبه من أسماء الرجال المتصلين بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ذكر محمد بن جرير صاحب التاريخ خبر يوم الغدير وطرقه من خمس وسبعين طريقاً، وأفرد له كتاباً سماه كتاب الولاية، وذكر أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة خبر يوم الغدير، وأفرد له كتاباً، وطرقه مائة وخمس طرق، ولاشك في بلوغه حد التواتر، ولم نعلم خلافاً ممن يعتد به من الأمة إلى آخر كلامه عليه السلام.

وكلام أئمة آل محمد صلوات الله عليهم في هذا المقام الشريف وغيره معلوم، في جميع مؤلفاتهم في هذا الشأن، وقد رواه السيد الإمام الحسين بن الإمام عليهما السلام في الهداية عن ثمانية وثلاثين صحابياً بأسمائهم غير الجملة كلها من غير طرق أهل البيت عليهم السلام، وقال السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير: إن خبر الغدير يروى بمائة وثلاث وخمسين طريقاً، انتهى.

فأقول وبالله التوفيق: قد تقدمت رواية إمام اليمن، الهادي إلى أقوم سنن، في الأحكام عليه السلام وفي تفسير آل محمد من جوابات نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم [تحت الطبع]: وسألت عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، ((ومن كنت وليه فعلي وليه)) إلخ كلامه، وذكر الرواية في أن قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}[المائدة:3] الآية نزلت في حجة الوداع، قال أي نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليهم الصلاة والتسليم: والحج آخر مانزلت فريضته.

وأخرج الإمام المؤيد بالله عليه السلام في أماليه بسنده إلى كامل أهل البيت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: ((أليس الله عز وجل يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}[الأحزاب:6])) قالوا بلى يارسول الله، فأخذ بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما فقال: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره)) فأتاه الناس يهنئونه فقالوا: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب: أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

وأخرج فيها أيضاً [الأمالي]من طريق الإمام الناصر للحق الحسن بن علي ووالده علي بن الحسن مسنداً إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام قال: قيل لجعفر بن محمد ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فاستوى جعفر بن محمد قاعداً؛ ثم قال: سئل عنها والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه))، وأخرج فيها أيضاً [الأمالي]حديث المناشدة بسنده إلى عامر بن واثلة وفيه: ((هل فيكم من أحد نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ولكم يوم غدير خم فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) غيري قالوا اللهم لا..إلخ)).

 

وأخرج صاحب جامع آل محمد صلوات الله عليهم [ تحت الطبع] فيه عن الإمام الحسن بن يحيى بن الحسين بن الإمام الأعظم زيد بن علي عليهم السلام مالفظه: ثم دل على أن الإمام أمير المؤمنين وسيدهم علي بن أبي طالب فقال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة:67] فلما نزل جبريل بهذه الآية وأمر أن يبلغ ما أنزل إليه من ربه، أخذ بيد علي صلى الله عليه فأقامه وأبان ولايته على كل مسلم، إلى قوله: ذلك في آخر عمره حين رجع من حجة الوداع متوجهاً إلى المدينة ونادى الصلاة جامعة ولم يقل الصلاة جامعة في شيء من الفرائض إلا يوم غدير خم؛ ثم قال: ((أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم)) يعيد ذلك ثلاثاً يؤكد عليهم الطاعة ويزيدهم في شرح البيان، قالوا بلى، قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)) فأوجب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطاعة ما أوجب لنفسه، وجعل عدوه عدوه، ووليه وليه وجعله علماً لولاية الله يعرف به أولياء الله من أعدائه، فوجب لعلي على الناس ما وجب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الولاية والنصرة، فمن تولاه وأطاعه فهو ولي الله، ومن عاداه فهو عدو الله، إلى قوله: ثم أنزل الله في علي عليه السلام: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[المائدة:55] وذكر فيه رواية خبر الغدير والمنزلة وغيرهما عن الإمام أحمد بن عيسى عليهما السلام، وروى الإمام الحسن بن محمد عليهم السلام في الأنوار عن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهم السلام ما لفظه: وأنزل الله عز وجل على هدايته وصحة ولاية أخيه من السماء وأمره أن يبلغ ذلك فقال: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} أي بلغ الولاية بعد الرسالة: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} إلى قوله فقام صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم ونصبه مكان نفسه؛ إلى قوله: وقال لأصحابه: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم)) قالوا: اللهم نعم، ثم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت نبيه فعلي أميره، ومن كنت أولى بنفسه من نفسه فهذا أولى بنفسه من نفسه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)).

وأمر أصحابه أن يبلغ الشاهد الغائب فأنزل الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة:3]، إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة والولاية لعلي بن أبي طالب))، ولم يؤكد موسى عليه السلام على قومه أكثر من هذا في خلافة هارون عليه السلام إنما كانت خلافته كلمة اخلفني في قومي.

إلى قوله: ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكد على قومه في خلافة علي عليه السلام ما وكد بغدير خم إلخ كلامه عليه السلام.

 

وقد روى نزول قوله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} الآية. في الأمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ ولاية أمير المؤمنينَ الجمُّ الغفير من آل محمد عليهم السلام وشيعتهم والعامة.

منهم الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي، وأخوه أبو جعفر الباقر محمد بن علي، وولده أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق، وحفيده الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضى، والإمام نجم آل الرسول أبو محمد القاسم بن إبراهيم وحفيده الإمام الهادي إلى الحق أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الحسين، والإمام أبو الفتح الديلمي، والإمام المتوكل على الرحمن أبو الحسن أحمد بن سليمان، والإمام المنصور بالله أبو محمد عبدالله بن حمزة، والإمام الأوحد المنصور بالله أبو علي الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد صلوات الله عليهم.

وأبو الحسين أحمد بن موسى الطبري في كتاب المنير؛ ومحمد بن سليمان الكوفي، صاحبا إمام اليمن عليه السلام، والحاكم الجشمي في التنبيه قال: والمروي عن جماعة أنها نزلت هذه الآية {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بغدير خم إلى قوله: (ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا اللهم نعم فقال: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)). ثم ساق تهنئة عمر وأبيات حسان.

والحاكم الحسكاني في الشواهد، والواحدي في أسباب النزول، وأبو إسحاق الثعلبي في تفسيره؛ والبطريق الحلي في عمدته، والطوسي في تفسيره، والرازي في مفاتيح الغيب، وغيرهم، ورفعت إلى من سبق ذكرهم من الصحابة وغيرهم.

وقد روى خبر المولاة بلفظ: ((من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)) من العامة خصوصاً أحمد بن محمد بن حنبل، والطبراني وسعيد بن منصور عن علي عليه السلام؛ وزيد بن أرقم؛ وثلاثين رجلاً من الصحابة؛ وعن أبي أيوب وجمع من الصحابة والحاكم في المستدرك عن علي عليه السلام وطلحة، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص؛ والخطيب عن أنس بن مالك؛ والطبراني عن ابن عمر؛ وابن أبي شبيه عن البراء بن عازب وعن أبي هريرة واثني عشر رجلاً من الصحابة؛ والطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم بزيادة ((وانصر من نصره وأعن من أعانه)) تطابق على هذا اللفظ هؤلاء الرواة، دع عنك من سواهم وماسواه

واعلم أن هذا الخبر الشريف صدر في مقامات عديدة وأوقات كثيرة؛ وأعظمها يوم الغدير فإنه حضره ألوف كما رواه الحاكم الجشمي عن جابر بن عبدالله بلفظ: (قال جابر وكنا اثني عشر ألف رجل) انتهى.

وفي جامع الصحيح سنن الترمذي 5/633 برقم 3713: بسنده يرفعه، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومثله في: المعجم الكبير 5/195 برقم 5068، مسند أحمد 4/372 برقم 19347.

وفي صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان 15/375 برقم 6931: عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم لما قام؛ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: (( ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم))، قالوا: بلى يا رسول الله قال: ((من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))؛ فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له؛ فقال: قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك له؛ قال أبو نعيم: فقلت لفطر: كم بين هذا القوم وبين موته؛ قال: مائة يوم؛ قال أبو حاتم: يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ومثله في السنن الكبرى 5/131 برقم 8469.

وهو بألفاظ مختلفة في: مسند أحمد بن حنبل 1/84 برقم 641- 1/88 برقم 670، مسند أبي يعلى 11/307 برقم 6423، السنن الكبرى 5/136 برقم 8484، المعجم الصغير 1/119 برقم 175، المعجم الكبير 4/16برقم 3514، فضائل الصحابة 2/705 برقم 1206.

 

در حاشيه

كتاب : نهاية التنويه في إزهاق التمويه

المؤلف : السيد الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير

 

عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في علي بن أبي طالب، وعن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليّاً مولى المؤمنين (1) وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وعن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لأبلغن أو ليعذبني فأنزلت يا أيها الرسول الآية.

(والله يعصمك من الناس) إن الله سبحانه وعده بالعصمة من الناس دفعاً لما يظن أنه حامل على كتم البيان، وهو خوف لحوق الضرر من الناس وقد كان ذلك بحمد الله فإنه بين لعباد الله ما نزل إليهم على وجه التمام، ثم حمل من أَبَى من الدخول في الدين على الدخول فيه طوعاً أو كرهاً، وقتل صناديد الشرك وفرق جموعهم وبدد شملهم، وكانت كلمة الله هي العليا، وأسلم كل من نازعه ممن لم يسبق فيه السيف العذل حتى قال يوم الفتح لصناديد قريش وأكابرهم ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

الكتاب: فتحُ البيان في مقاصد القرآن

المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)

عني بطبعهِ وقدّم له وراجعه: خادم العلم عَبد الله بن إبراهيم الأنصَاري

الناشر: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صَيدَا – بَيروت

 

907 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا أَبُو الزَّعْرَاءِ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْجُشْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرِ وَصَوَّبَهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَرَبُّ إِبِلٍ أَنْتَ، أَوْ رَبُّ غَنَمٍ؟» ، وَكَانَ يُعْرَفُ رَبُّ الْإِبِلِ مِنْ رَبِّ الْغَنَمِ بِهَيْئَتِهِ، فَقُلْتُ: مِنْ كُلٍّ قَدْ أَتَانِيَ اللَّهُ فَأَكْثَرَ، فَقَالَ: «أَلَسْتَ تُنْتِجُهَا وَافِيَهً أَعْيُنُهَا وَآذَانُهَا فَتَجْدَعُ هَذِهِ وَتَقُولُ صُرْمٌ، وَتُهِنُ هَذِهِ فَتَقُولُ بَحِيرَةٌ، وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ، وَمُوسَاهُ أَحَدُّ، لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَكَ بِهَا صَرْمَاءَ فَعَلَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلْامَ تَدْعُو؟ قَالَ: «لَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهَ وَالرَّحِمَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بُعِثْتَ بِهِ؟ قَالَ: " أَتَتْنِي رِسَالَةٌ مِنْ رَبِّي فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا، وَخِفْتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي قَوْمِي، فَقِيلَ لِي: لَتَفْعَلَنَّ أَوْ لَنَفْعَلَنَّ كَذَا، وَكَذَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَأْتِينِي ابْنُ عَمِّي، فَأَحْلِفُ أَنْ لَا أُعْطِيَهِ، وَلَا أَصِلَهُ، قَالَ: «كَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ» [ص:134]، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ أَحَدُهُمَا لَا يَخُونُكَ، وَلَا يَكْتُمُكَ حَدِيثًا، وَلَا يَكْذِبُكَ، وَالْآخَرُ، يَكْذِبُكَ وَيَكْتُمُكَ، وَيْخُونُكَ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ» ؟، قُلْتُ: الَّذِي لَا يَكْذِبُنِي، وَلَا يَخُونُنِي، وَلَا يَكْتُمُنِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ»

اسم الكتاب: مسند الحميدي

المؤلف: أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله القرشي الأسدي الحميدي المكي (المتوفى: 219هـ)

حقق نصوصه وخرج أحاديثه: حسن سليم أسد الدَّارَانيّ

الناشر: دار السقا، دمشق – سوريا

 

وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزَّعْرَاءِ سَمِعَهُ مِنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ وَصَوَّبَ. قُلْتُ: إِلَامَ تَدْعُو؟ وَعمَّ تَنْهَى؟ قَالَ: «لَا شَيْءَ إِلَّا اللَّهَ وَالرَّحِمَ» ، قَالَ: " أَتَتْنِي رِسَالَةٌ مِنْ رَبِّي فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا وَرَوَيْتُ أَنَّ النَّاسَ سَيُكَذِّبُونَنِي، فَقِيلَ لِي: لتَفْعَلَنَّ أَوْ لَيُفْعَلَنَّ بِكَ " وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلوْ آيَةً» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «مِنَ اللَّهِ الرِّسَالَةُ، وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلَاغُ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «وَانْتَحَلَ نَفَرٌ هَذَا الْكَلَامَ، فَافْتَرَقُوا عَلَى أَنْوَاعٍ لَا أُحْصِيهَا مِنْ غَيْرِ بَصَرٍ، وَلَا تَقْلِيدٍ يَصِحُّ فَأَضَلَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، جَهْلًا بِلَا حُجَّةٍ، أَوْ ذِكْرِ إِسْنَادٍ، وَكُلُّهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا، وَيُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَلَا مَرَدَّ لَهُ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ»

الكتاب: خلق أفعال العباد

المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ)

المحقق: د. عبد الرحمن عميرة

الناشر: دار المعارف السعودية – الرياض

 

 

 

 

 

 

وروى الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : "إن الله بعثني برسالته فضقت بها ذرعاً وعرفت أن الناس يكذبوني واليهود والنصارى وقريش يخوفوني

تفسير رازي

 

 

12270 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"، يعني: إن كتمت آية مما أنزل عليك من ربك، لم تبلِّغ رسالاتي. (1)

12271 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"، الآية، أخبر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم أنه سيكفيه الناس، ويعصمه منهم، وأمره بالبلاغ. ذكر لنا أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قيل له: لو احتجبت! فقال: والله لأبديَنَّ عَقِبي للناس ما صاحبتهم. (2)

12272 - حدثني الحارث بن محمد قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن مجاهد قال: لما نزلت:"بلغ ما أنزل إليك من ربك"، قال: إنما أنا واحد، كيف أصنع؟ تجَمَّع عليّ الناس! (3) فنزلت:"وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"، الآية.

 

الكتاب : جامع البيان في تأويل القرآن

المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري،

[ 224 - 310 هـ ]

المحقق : أحمد محمد شاكر

 

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ما أنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

الكتاب : الدر المنثور في التأويل بالمأثور

المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي

 

 

البته ترس پیامبرص از مردم (منافقین)مسبوق به سابقه است مثلا در بخاری ومسلم هم امده که پیامبر ص از ترس قوم عائشه نتوانست خانه کعبه را اصلاح کند :

123 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ الزُّبَيْرِ كَانَتْ عَائِشَةُ تُسِرُّ إِلَيْكَ كَثِيرًا فَمَا حَدَّثَتْكَ فِي الْكَعْبَةِ قُلْتُ قَالَتْ لِي
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ
فَفَعَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ . بخاری

 

3307 - حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ - أَوْ قَالَ بِكُفْرٍ - لأَنْفَقْتُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَجَعَلْتُ بَابَهَا بِالأَرْضِ وَلأَدْخَلْتُ فِيهَا مِنَ الْحِجْرِ ».مسلم

 

 

تحريف معنوي آيات بنفع حزب سقيفه ؟!

 

دستهاي خائن و مصادره به مطلوب آيات قران ؟! :

 

يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأ تى الله بقوم يحبهم و يحبونه أ ذلة على المؤ منين أ عزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء و الله واسع عليم ( مائده54)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر كسى از شما از دينش برگردد، بدانيد كه خدا بزودى مردمى را براى گرايش به اين دين مى آورد كه دوستشان دارد و آنان نيز وى را دوست دارند، كه اينان مردمى هستند در برابر مؤ منين افتاده حال و در برابر كافران مقتدر، مردمى كه در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامتگرى پروا ندارند و اين خود فضلى است از خدا، فضلى كه به هر كس ‍ صلاح بداند مى دهد و خدا داراى فضلى وسيع و علمى وصف ناپذير است.

 

[وفي] تفسير الكلبي: يعني [في] حرب الجمل. [وعن] عمار وحذيفة

وابن عباس والباقر والصادق عليهما السلام أنه نزلت في علي (عليه السلام) * (يا أيها

الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه) * الآية. وروي عن علي [عليه السلام أنه قال] يوم

البصرة: والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية.بحار

 

 

قد بينا فيما سلف وجه التأويل لهذه الآية ، وذكرنا ) 2 ( عن

خيار الصحابة أنها نزلت في أهل البصرة ، بما رويناه عن حذيفة بن اليمان وعمار

بن ياسر ، وقد جاءت الاخبار بمثل ذلك عن أمير هامش ) 1 ( سورة المائدة

) 2 ( . 54 : 5تقدم البحث حوله مع التخريجات في ص 125 و 126 المؤمنين عليه

السلام ، ووردت بمعناه عن عبدالله بن مسعود ، ودللنا أيضا على كفر محاربي أمير

المؤمنين عليه السلام بما لايخفى الصواب فيه على ذوي الانصاف

 

الكتاب : الافصاح في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ويليه ايمان ابى طالب تأليف الفقيه

المتكلم ابي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي المعروف بالشيخ المفيد

المتوفى 413

 

 

عن ابن سنان عن سليمان بن هارون قال : قال الله : لو ان اهل السماء و

الارض اجتمعوا على ان يحولوا هذا الامر من موضعه الذى وضعه الله فيه ما استطاعوا ، ولو ان

الناس كفروا جميعا حتى لا يبقى أحد لجاء لهذا الامر بأهل يكونون هم أهله ، ثم قال :

اما تسمع الله يقول : " يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه " الآية

- وقال في آية اخرى " فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا

بها بكافرين " ثم قال : اما ان أهل هذه الآية هم اهل تلك الآية .عياشي

 

 

شيخ طوسي ره در تبيانش نوشته :‌

واختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على أربعة أقول: فقال الحسن وقتادة والضحاك وابن جريج إنها نزلت في ابي بكر.

الثاني - قال السدي: نزلت في الانصار.

الثالث - قال مجاهد: نزلت في أهل اليمن، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله واختاره الطبري لمكان الرواية. وروي أنهم قوم أبي موسى الاشعري. وكانت وفودهم قد أتت أيام عمر، وكان لهم في نصرة الاسلام أثر.

وقال أبوجعفر وأبوعبدالله (ع) وروي ذلك عن عمار وحذيفة، وابن عباس: أنها نزلت في أهل البصرة ومن قاتل عليا (ع) فروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:

يوم البصرة " والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم " وتلاهذه الآية. ومثل ذلك روى حذيفة، وعمار وغيرهما.

والذي يقوي هذا التأويل أن الله تعالى وصف من عناده بالآية بأوصاف وجدنا أمير المؤمنين (ع) مستكملا لها بالاجماع، لانه قال: " ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين " وقد شهد النبي صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين (ع) بما يوافق لفظ الآية في قوله وقد ندبه لفتح خيبر بعد فرار من فرعنها واحدا بعد واحد (لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لايرجع حتى يفتح الله على يديه) فدفعها إلى أمير المؤمنين، فكان من ظفره ما وافق خبر الرسول صلى الله عليه وآله.

 

 

شيخ طبرسي در مجمع البيان :

و روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) سئل عن هذه الآية فضرب بيده على عاتق سلمان فقال هذا و ذووه ثم قال لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس و قيل هم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) و أصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين و القاسطين و المارقين و روي ذلك عن عمار و حذيفة و ابن عباس و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) و يؤيد هذا القول أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية فقال فيه و قد ندبه لفتح خيبر بعد أن رد عنها حامل الراية إليه مرة بعد أخرى و هو يجبن الناس و يجبنونه لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يده ثم أعطاها إياه فأما الوصف باللين على أهل الإيمان و الشدة على الكفار و الجهاد في سبيل الله مع أنه لا يخاف فيه لومة لائم فمما لا يمكن أحدا دفع علي عن استحقاق ذلك لما ظهر من شدته على أهل الشرك و الكفر و نكايته فيهم و مقاماته المشهورة في تشييد الملة و نصرة الدين و الرأفة بالمؤمنين و يؤيد ذلك أيضا إنذار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قريشا بقتال علي لهم من بعده حيث جاء سهيل بن عمرو في جماعة منهم فقالوا له يا محمد إن أرقاءنا لحقوا بك فارددهم علينا فقال رسول الله لتنتهين يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله فقال له بعض أصحابه من هو يا رسول الله أبو بكر قال لا و لكنه خاصف النعل في الحجرة و كان علي يخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و روي عن علي أنه قال يوم البصرة و الله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم و تلا هذه الآية و روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بالإسناد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله قال يرد علي قوم من أصحابي يوم القيامة فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا علم لك بما أحدثوا من بعدك أنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى و قيل أن الآية عامة في كل من استجمع هذه الخصال إلى يوم القيامة و ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم أنها نزلت في مهدي الأمة و أصحابه و أولها خطاب لمن ظلم آل محمد و قتلهم و غصبهم حقهم و يمكن أن ينصر هذا القول بأن قوله تعالى « فسوف يأتي الله بقوم » يوجب أن يكون ذلك القوم غير موجودين في وقت نزول الخطاب فهو يتناول من يكون بعدهم بهذه الصفة إلى قيام الساعة « ذلك فضل الله » أي محبتهم لله و لين جانبهم للمؤمنين و شدتهم على الكافرين بفضل من الله و توفيق و لطف منه و منة من جهته « يؤتيه من يشاء » أن يعطيه من يعلم أنه محل له « و الله واسع » أي جواد لا يخاف نفاد ما عنده « عليم » بموضع جوده و عطائه فلا يبذله إلا لمن تقتضي الحكمة إعطاءه و قيل معناه واسع الرحمة « عليم » بمن يكون من أهلها .

 

در تفسير طبرسي بخوبي از احاديث صحاح سنت مانند حديث ارتداد اصحاب بعد از نبي ص كه در بخاري ومسلم آمده و يا حدث صحيح خاصف النعل وجنگيدن مولا علي ع بر سر تاويل قران وساير شواهد نتيجه گرفته كه مقصود از آيه 54 مولا علي ع است .

 

 

 

في تفسير على بن ابراهيم قوله : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم

عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

يجاهدون في سبيل الله ) قال : هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين غصبوا آل

محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه نزلت في القائم

وأصحابه الذين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .

 

أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن حمزة ; ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن سليمان ابن هارون العجلي قال: قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول:(1) " إن صاحب هذا الامر محفوظة له أصحابه، " لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عزوجل: " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوابها بكافرين "(2) وهم الذين قال الله فيهم: " فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "الغيبه نعماني

 

ومن تفسير الثعلبي وبالاسناد المقدم في تفسير قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2) قال: واخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا عثمان بن الحسن، حدثنا جعفر بن محمد بن احمد، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا يحيى بن على الربعي، عن ابان بن تغلب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذى قال الله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (3). 468 - وبالاسناد المقدم قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فاسئلوا اهل الذكر " (4) قال: قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الاية قال على عليه السلام: نحن اهل الذكر (5).

 

 469 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " (6) قال: اخبرني أبو عبد الله القائنى، قال: اخبرنا أبو الحسين النصيبى القاضى، اخبرنا أبو بكر السبيعى الحلبي، حدثنا على ابن العباس المقانعى، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن عمرو وحدثنا حسين الاشقر، حدثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وعلى بن ابى طالب زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبا وكان صهرا وكان ربك قديرا (7)

 

470 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " (8) قال: هو على بن ابى طالب عليه السلام (9).

 

الكتاب :‌عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب امام الابرار تأليف الحافظ يحيى بن الحسن الاسدي الحلي المعروف بابن البطريق (533 - 600)

 

فخر رازي متعصب در تفسيرش نوشته :

المسألة الرابعة : اختلفوا في أن أولئك القوم من هم ؟ فقال علي بن أبي طالب ، والحسن وقتادة والضحاك وابن جريج : هم أبو بكر وأصحابه ; لأنهم هم الذين قاتلوا أهل الردة .

وقالت عائشة رضي الله عنها : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب ، واشتهر النفاق ، ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها .

وقال السدي : نزلت الآية في الأنصار ; لأنهم هم الذين نصروا الرسول وأعانوه على إظهار الدين .

وقال مجاهد : نزلت في أهل اليمن ، وروي مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية أشار إلى أبي موسى الأشعري ، وقال : هم قوم هذا ، وقال آخرون : هم الفرس ; لأنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن هذه الآية ضرب بيده على عاتق سلمان ، وقال : هذا وذووه ، ثم قال : لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .

وقال قوم : إنها نزلت في علي عليه السلام ، ويدل عليه وجهان :

الأول : أنه عليه السلام لما دفع الراية إلى علي عليه السلام يوم خيبر قال : لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وهذا هو الصفة المذكورة في الآية .

والوجه الثاني : أنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهذه الآية في حق علي ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا في حقه ، فهذه جملة الأقوال في هذه الآية .

 

 

وقال الكلبي: هُمْ أحْيَاء من اليمن، ألْفان من النَّخْع، وخمسة آلافٍ من كِنْدة وبجيلة، وثلاثة آلاف من أفناء النَّاس، فجَاهَدُوا في سَبِيل الله يوم القَادِسيَّة في أيَّام عُمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -، وروي مَرْفوعاً أن النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - «لما نزلَتْ هذه الآية، أشار إلى أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ وقال:» هُمْ قَوْمُ هَذَا «، وقال آخَرُون: هم الفُرْسُ؛ لأنه رُوِي أنَّ النَّبِيَّ - صلًّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - لمّا سُئِلَ عن هذه الآية ضَرَبَ يَدَهُ على عَاتِق سَلْمَان الفارسيِّ وقال: هذا وَذَوُوُه، ثمَّ قال: لو كان الدِّين معلَّقاً بالثُّرَيَّا لنالَهُ رِجَالٌ من أبْنَاء فَارِس» .

وقال قوم:

إنَّهَا نزلت في عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -؛ لأنَّه - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - «لما دفع الراية إلى عَلِيّ قال: لأدْفَعَنَّ الرَّاية إلى رَجُلٍ يحبُّ الله ورسُوله» .

قوله تعالى: {أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين أَعِزَّةٍ عَلَى الكافرين} .

 

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

 

البته شواهدي از شيعه هم دارد :

عن تفسير العياشي عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن هذه الاية: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ؟ قال عليه السلام: الموالي، وقال المجلسي (ره): الموالي العجم ...

 

موالي يعني همان عجم يا ايرانيان نسل سلمان فارسي رض .

 

 

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قِرَاءَةً، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَوْلُهُ: " {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} [البقرة: 217] قَالَ: مَنْ يَرْتَدُّ عَنِ الْحَقِّ "

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)

المحقق: أسعد محمد الطيب

الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ - أَوِ الْعَمَلَ - يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ , هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ , وَمَنْ قَتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللهِ مِنْهُمْ» , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , فَمَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: «التَّحْلِيقُ»

الكتاب: دلائل النبوة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

وهو أن الله تعالى أطلع نبيه على ما يحدث ويكون، قال تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ الاية، فأعلمه بما يكون، وقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ الاية، فأعلمه كيف يحارب من يرتد عن الإسلام، ثم أطلعه على ما لم يطلع عليه غيره، حتى قال صلى الله عليه وسلم لعلي: إنك تحارب المارقين والناكثين.

 

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفُ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُونِي أُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ. وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مُحَارِبٌ وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ. فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ الأعمش [ (20) ] .

الكتاب: دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

 

قال القاضي أبو محمد: ومعنى الآية عندي أن الله وعد هذه الأمة من ارتد منها فإنه يجيء بقوم ينصرون الدين ويغنون عن المرتدين فكان أبو بكر وأصحابه ممن صدق فيهم الخبر في ذلك العصر، وكذلك هو عندي أمر عليّ مع الخوارج، وروى أبو موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية قرأها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هم قوم هذا يعني أبا موسى الأشعري وقال هذا القول عياض، وقال شريح بن عبيد: لما نزلت هذه الآية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا وقومي هم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولكنهم قوم هذا، وأشار إلى أبي موسى، وقال مجاهد ومحمد بن كعب أيضا: الإشارة إلى أهل اليمن، وقاله شهر بن حوشب.

قال القاضي أبو محمد: وهذا كله عندي قول واحد، لأن أهل اليمن هم قوم أبي موسى، ومعنى الآية على هذا القول مخاطبة جميع من حضر عصر النبي صلى الله عليه وسلم على معنى التنبيه لهم والعتاب والتوعد، وقال السدي الإشارة بالقوم إلى الأنصار.

الكتاب: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)

 

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هُوَ أَبُو بكر وَأَصْحَابه لما ارْتَدَّ من ارْتَدَّ من الْعَرَب عَن الْإِسْلَام جاهدهم أَبُو بكر وَأَصْحَابه حَتَّى ردهم إِلَى الْإِسْلَام

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وخيثمة الاترابلسي فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْحسن {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم الَّذين قَاتلُوا أهل الرِّدَّة من الْعَرَب بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر وَأَصْحَابه

وَأخرج ابْن جرير عَن شُرَيْح بن عبيد قَالَ: لما أنزل الله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ عمر: أَنا وقومي هم يارسول الله قَالَ: بل هَذَا وَقَومه يَعْنِي أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَعبد بن حميد والحكيم التِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عِيَاض الْأَشْعَرِيّ قَالَ: لما نزلت {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قوم هَذَا وَأَشَارَ إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم فِي جمعه لحَدِيث شُعْبَة وَالْبَيْهَقِيّ {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قَوْمك يَا أَبَا مُوسَى أهل الْيمن

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم فِي الكنى وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد حسن عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله{فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَؤُلَاءِ قوم من أهل الْيمن من كِنْدَة من السّكُون ثمَّ من التحبيب

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم قوم من أهل الْيمن ثمَّ كِنْدَة من السّكُون

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم أهل الْقَادِسِيَّة

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْقَاسِم بن مخيمرة قَالَ: أتيت ابْن عمر فرحَّب بِي ثمَّ تَلا {من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ} ثمَّ ضرب على مَنْكِبي وَقَالَ: احْلِف بِاللَّه أَنهم لمنكم أهل الْيمن ثَلَاثًا

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم قوم سبأ

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَذَا وَعِيد من عِنْد الله انه من ارْتَدَّ مِنْكُم سيتبدل بهم خيرا

 

 

اما شواهدي كه تقويت ميكند مقصود آيه مولا علي ع و اصحابش هستند :

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ أَنهم ذكرُوا عِنْده هَذِه الْآيَة فَقَالَ: مَا قوتل أهل هَذِه الْآيَة بعد

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن وهب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَقَاتلُوا أَئِمَّة الْكفْر} قَالَ: كُنَّا عِنْد حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: مَا بَقِي من أَصْحَاب هَذِه الْآيَة إِلَّا ثَلَاثَة وَلَا من الْمُنَافِقين إِلَّا أَرْبَعَة

فَقَالَ أَعْرَابِي: إِنَّكُمأَصْحَاب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحَمَّد تخبروننا بِأُمُور لَا نَدْرِي مَا هِيَ فَمَا بَال هَؤُلَاءِ الَّذين يبقرون بُيُوتنَا وَيَسْرِقُونَ اعلاقنا قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاق أجل لم يبْق مِنْهُم إِلَّا أَرْبَعَة أحدهم شيخ كَبِير لَو شرب المَاء الْبَارِد لما وجد برده

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ

 

وكسي جز مولا علي ع با منافقين ومنافقات نجنگيد .

 

مروحوم سيد بن طاوس رض در اقبالش نوشته :

فكان مولانا علي سلام الله عليه هو المشهود له بهذه المحبة الباهرة و الصفة الظاهرة و من الصفات قوله جل جلاله أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ و لم يجتمع هاتان الصفتان المتضادتان في أحد من القرابة و الصحابة إلا في مولانا علي ص فإنه ع كان في حال التفرغ من الحروب على الصفات المكملة من الذل لعلام الغيوب و حسن صحابة المؤمنين و الرحمة للضعفاء و المساكين و كان في حال الحرب على ما هو معلوم من الشدة على الكافرين و الإقدام على كل هول في ملاقاة الأبطال و الظالمين حتى أن من يراه في حال احتمال أهوال الجهاد يكاد أن يقول ما هذا الذي رأيناه من قبل من أذل العباد و الزهاد و من الصفات قوله جل جلاله يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ و ما عرفنا أبدا أن أحدا من القرابة و الصحابة الذي نازعوه في إمامته و رئاسته إلا و كان له في الأمور العظائم موقف إقدام و موقف إحجام إلا مولانا علي ص فإنه كان على صفة واحدة في الإقدام عند العظائم لا يخاف لومة لائم منذ بعث النبي ص إلى العباد و إلى حين انتقل [مولانا علي] ع إلى سلطان المعاد و من الصفات وصف الله جل جلاله أولئك الذين يجاهدون في سبيله و لا يخافون لومة لائم بالآية التي بعدها بغير فصل بلفظ خاص كشف فيه مراده جل جلاله لأهل البصائر

 

أبو عبد الله محمد بن جعفر بن علی بن جعفر المشهدی الحائری المعروف بمحمد بن المشهدی شیخ جلیل متبحر محدث صدوق در مزارش نوشته :

 

زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير اخبرني بهذه الزيارة الشريف الاجل العالم ابي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه العسكري صلوات الله عليه في شهور سنة احدى وسبعين و خمسمائة. واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما، وذكر انه عليه السلام زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم. تقف عليه صلوات الله عليه وتقول: السلام على محمد رسول الله، خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة رب العالمين ...

 

 

 

زيارتى است كه به سندهاى معتبر از حضرت هادى عليه السّلام نقل شده است، كه با آن زيارت حضرت امير مؤمنان عليه السّلام را در روز غدير در سالى كه معتصم آن حضرت را طلبيده بود زيارت كردند، و كيفيت آن به اين نحو است: چون اراده زيارت نمايى بر بارگاه نورانى بايست.
و رخصت بخواه، و شيخ شهيد گفته: غسل مى كنى، و پاك ترين جامه هاى خود را مى پوشى، و اذن دخول مى طلبى و مى گويى: اللّهم انّى وقفت على باب و اين همان اذن دخول اول است كه ما در اول باب نقل كرديم، پس پاى راست را پيش بگذار، و داخل شو به نزديك ضريح مقدّس برو و پشت به قبله در برابر ضريح بايست و بگو  :

 

 

و درباره تو در برابر منافقان محافظه كارى كرد، پروردگار جهانيان به او وحى كرد: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) فَوَضَعَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْزَارَ الْمَسِيرِ وَ نَهَضَ فِي رَمْضَاءِ الْهَجِيرِ فَخَطَبَ وَ أَسْمَعَ وَ نَادَى فَأَبْلَغَ ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَجْمَعَ فَقَالَ هَلْ بَلَّغْتُ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلَى فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا بَلَى فَأَخَذَ بِيَدِكَ وَ قَالَ : «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» .
فَمَا آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ عَلَى نَبِيِّهِ إِلّا قَلِيلٌ وَ لا زَادَ أَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسِيرٍ وَ لَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكَ مِنْ قَبْلُ وَ هُمْ كَارِهُونَ:

اى رسول! آنچه از پروردگارت به تو نازل شده به مردم برسان، اگر انجام ندهى پيام خدا را نرسانده اى، خدا تو را از مردم حفظ مى كند پس او بارهاى سنگين سفر را بر دوش جان نهاد، و در حرارت شديد نيمه روز برخاست، سخنرانى كرد و شنواند، و فرياد زد، پس پيام حق را رساند، سپس از همه آنها پرسيد: آيا رساندم؟ گفتند: به خدا قسم آرى.
فرمود: خدايا شاهد باش.
سپس به مردم خطاب كرد: آيا من آن نيستم كه به مؤمنان از خود آنان سزاوارترم؟ گفتند: آرى، پس دست تو را گرفت، و فرمود: هركه را كه من مولاى اويم، پس اين على مولاى اوست، خدايا دوست بدار هركه او را دوست دارد، و دشمن بدار هركه او را دشمن دارد، و يارى كن كسى را كه يارى اش كند، و خوار كن هركه خوارش سازد.
پس به آنچه خدا درباره تو بر پيامبرش نازل كرد، ايمان نياورد جز عده اى اندك، و اكثرشان را نيفزود جز زيانكارى، پيش از آن نيز خدا در حق تو اين آيه را ناز كرد درحالى كه آنان دوست نداشتند: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَالْعَنْ مَنْ عَارَضَهُ وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هركه از شما از دينش برگردد، خدا به زودى قومى را بياورد، كه آنها را دوست دارد، و آنها هم خدا را دوست دارند، بر مؤمنان نرمند، و بر كافران سخت، در راه خدا جهاد كنند، از سرزنش سرزنش كنندگان نمى ترسند، اين است فضل خدا، به هر كه بخواهد عنايت مى كند، خدا گسترنده و دانا است.
جز اين نيست كه شما ولىّ خدا و رسول او و همه آنانى هستند كه ايمان آورند، و آنانى كه نماز را بر پا مى دارند و زكات مى دهند، درحالى كه ركوع كننده اند، و هركه با خدا و رسولش و كسانى كه ايمان آوردند دوستى كند، پس حزب خدا حزب پيروز است.
پروردگارا به آنچه نازل كردى ايمان آورديم، و از پيامبر پيروى نموديم، پس ما را با گواهان بنويس.
پروردگارا دل هاى ما را پس از آنكه هدايت مان كردى منحرف مساز، و به ما از نزد خود رحمتى ببخش، كه تو بسيار بخشنده اى خدايا ما مى دانيم كه اين گفتار از نزد تو حق است، پس لعنت كن كسى را كه با آن معارضه كرد، و به آن كبر ورزيد، و آن را تكذيب كرد، و كافر شد، و زود است بدانند كسانى كه ستم كردند، به چه بازگشت گاهى برگردند.

 

ضمنا مرحوم سيد عبد الكريم ره نيز باسناد :

 

78 - واخبرنى والدى وعمى(رضى اللّه)، عن محمد بن نما، عن

محمد بن جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمى (رضى اللّه)، عن

الفقيه العماد ابن محمد ابن القاسم الطبرى، عن ابى على، عن

والده محمد بن الحسن الطوسى، عن الشيخ المفيد محمد بن

محمد بن النعمان، عن ابى القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد

بن يعقوب الكلينى، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابى

القاسم بن دوخ، وعثمان ابن سعيد العمرى، عن ابى محمد

الحسن بن على العسكرى، عن ابيه (صلوات اللّه عليه)، وذكر

انه(ع) زار بها فى يوم الغدير فى السنه التى اشخصه فيها

المعتصم، يقف عليه (صلوات اللّه عليه) ويقول: السلام على

رسول اللّه خاتم النبيين. (وهى تقرب من كراسه ونصف قطع

الثمن) وآخرها لاخوف عليهم ولا هم يحزنون، انك حميد

مجيد. ولم نذكرها لئلا يخرج الكتاب من الغرض الى ذكر

الزيارات.

الكتاب : «فرحه الغرى »

لعبدالكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد

بن محمد بن احمد بن محمد بن طاووس الحسنى العلوى.متولد شعبان 647 متوفي شوال سنه693 ه

 

 

 

البته اگر بخواهيم سياق آيات را مد نظر قرار دهيم آيه 55 و54 در يك سياق هستند وشكي نيست كه مقصود آيات مولا علي ع هست و ظهور اكمل آيه 54 در زمان ظهورحضرت حجت عج رخ ميدهد : ليظهره علي الدين كله :

تاكيد اكيد رسول الله ص درروزهاي آخر حياتش بر موضوع امامت 12 امام ...

حديثي صحيح ومتواتر در مجامع شيعه وسني آمده كه بسيار حائز اهميت است (از بيش از 20 نفر از اصحاب روايت شده مانند حديث ثقلين چون در اين حديث حديث ثقلين هم بوده اما بعدا حذف شده) چون اخرين سخنان رسول خاتم در اجتماع عظيم اخرين حج ايشانست وبايد دقت كرد كه در كجا ايراد شده و موضوعش چي بوده كه رسول خدا ص اينقدر سفارش به حفظ ورساندن درست ان به ديگران نموده اند ! چون در اخرين حج رسول خدا ص ودرمشهد كثيري از صحابه كه براي ديدن اخرين حج رسول الله جمع شده بودند اما دستهاي خائن آنرا تكه تكه نمودند تا اصل واقعه غدير خم وتمسك به ثقلين واعلان امامت 12 امام وبرنامه سعادت بخش بشرمخفي وسانسور شود ! اما بشكر الله متعال امروز با كنار هم گذاشتن صحاح سنت ميتوان حقيقت را روشن نمود :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ شَهِدَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي وَاللَّهِ لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا بِمَكَانِي هَذَا ، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي الْيَوْمَ فَوَعَاهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَلَا فِقْهَ لَهُ ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَمْوَالَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ ، فِي هَذَا الشَّهْرِ ، فِي هَذَا الْبَلَدِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ لَا تُغِلُّ عَلَى ثَلَاثٍ : إِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَمُنَاصَحَةِ أُولِي الْأَمْرِ ، وَعَلَى لُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ" .مسند احمد ودارمي وابن ماجه وطبراني....

در تفسير قمي آمده :‌ : " إذا جاء نصر الله والفتح " قال : نزلت بمنى فی حجة الوداع " إذا جاء نصر الله والفتح " فلما نزلت قال رسول الله صلى الله علیه وآله : نعیت إلى نفسی ، فجاء إلى مسجد الخیف فجمع الناس ثم قال : نضر الله امرءا سمع مقالتی فوعاها وبلغها من لم یسمعها ، فرب حامل فقه غیر فقیه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لایغل علیهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصیحة لائمة المسلمین واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محیطة من ورائهم .
أیها الناس إنی تارك فیكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا ولن تزلوا : كتاب الله وعترتی أهل بیتی فانه قد نبأنی اللطیف الخبیر أنهما لن یفترقا حتى یردا علی الحوض كاصبعی هاتین وجمع بین سبابتیه ولا أقول : كهاتین وجمع بین سبابته والوسطى فتفضل هذه على هذه ...

از «تاريخ يعقوبى‏» ببينيم چون دستهاي خائن اموي تحريفاتي در اصل حديث انجام دادند فويل لهم مما كتبت ايديهم : :

نضر الله وجه عبد سمع مقالتى فوعاها و حفظها ثم بلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، و رب حامل فقه الى من هو افقه منه.

ثلاث لا يغل عليهن قلب امرى‏ء مسلم: اخلاص العمل لله، و النصيحة لائمة الحق، و اللزوم لجماعة المؤمنين، فان دعوتهم محيطة من ورائهم

رسول خدا ص در خيف مني ؛ روزعرفه حجه الوداع خطبه اي بسيار مهم خواندند وگفتند :

«خداوند نيكو و خرم گرداند چهره بنده‏اى را كه گفتار مرا بشنود، و آن را حفظ كند، و به خاطر بسپارد، و سپس آن را به كسى كه نشنيده است‏برساند.زيرا چه بسا راويان و حاملان فقه و دانشى، كه خود آنها فقيه و دانشمند نيستند، و چه بسا راويان و حاملان فقه و دانشى كه آن فقه و دانش را به سوى فقيه‏تر و دانشمندتر از خود مى‏ برند.

سه چيز هستند كه هيچوقت دل مرد مسلمان از ارتكاب آنها حقد و غش و خيانت و سنگينى پيدا نمى‏كند: خالص گردانيدن عمل از براى خدا و نصيحت كردن به زمامداران و حاكمان حق، و ملازمت‏با جماعت مؤمنان، زيرا كه دعوت مؤمنان مختص آنها نيست و از پشت‏سر ايشان نيز مردم را احاطه كرده است. ......

ثم قال: اعدى الاعداء على الله قاتل غير قاتله، و ضارب غير ضاربه، و من كفر نعمة مواليه فقد كفر بما انزل الله على محمد، و من انتمى الى غير ابيه فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين.الا هل بلغت؟ !

قالوا: نعم! قال: اللهم اشهد! «و سپس فرمود: دشمن‏ترين دشمنان بر خدا كسى است كه كشنده غير از قاتل خود باشد، و زننده غير از ضارب خود باشد (قصاص قبل از جنايت كند، و به مجرد توهم و سوء قصد كسى به قتل و يا به ضرب او، او را بكشد و يا بزند) و كسى كه كفران نعمت موالى و صاحبان ولايت‏خود را نمايد، حقا به آنچه خداوند بر محمد فرو فرستاده است كافر شده است، و كسى كه خود را به غير پدرش منتسب كند، لعنت‏خدا و ملائكه و تمامى مردمان براى اوست.آگاه باشيد: آيا من تبليغ كردم؟ ! گفتند: آرى! آن حضرت گفت: خداوندا شاهد باش‏» !

ثم قال: الا انى انما امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله الا الله و انى رسول الله، و اذا قالوا، عصموا منى دماءهم و اموالهم الا بحق و حسابهم على الله.الا هل بلغت؟ !

قالوا: نعم.قال: اللهم اشهد!

«و پس از آن فرمود: آگاه باشيد كه من از جانب خدا مامور شدم كه با مردم جنگ كنم، تا اينكه بگويند: لا اله الا الله، و محمد رسول الله.و چون بدين شهادت گويا شدند، خون‏هاى خود را و اموال خود را از تعرض من حفظ كردند، مگر به حق، وليكن اين از نقطه‏نظر ظاهر است، ولى از جهت واقع و حقيقت امر، حساب ايشان با خداست.آيا من تبليغ كردم؟ !

گفتند: آرى! آن حضرت گفت: بار پروردگارا شاهد باش‏» !

ثم قال: لا ترجعوا بعدى كفارا مضلين يملك بعضكم رقاب بعض.انى قد خلفت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله و عترتى اهل بيتى.

الا هل بلغت؟ !

قالوا: نعم! قال: اللهم اشهد!

«و سپس فرمود: پس از رحلت من به كفر برنگرديد، كه گمراه كنندگان بندگان خدا بوده باشيد، و بعضى از شما بر بعضى ديگر مسلط گردد، و تمليك اراده و اختيار و نفوس و اموال مردم را بنمايد!

من در ميان شما دو چيز را به وديعت مى‏گذارم كه اگر به آنها تمسك كرديد هيچگاه گمراه نخواهيد شد: يكى كتاب خدا، و ديگرى عترت من كه اهل‏بيت من مى‏ باشند.آگاه باشيد: آيا من تبليغ كردم‏» ؟ !

گفتند: آرى! آن حضرت فرمود: خداوندا شاهد باش‏» !

ثم قال: انكم مسئولون، فليبلغ الشاهد منكم الغائب. (28)

«و در آخر فرمود: حقا همه شما مسئول و مورد پرسش قرار خواهيد گرفت، و بنا بر اين واجب است كه هر كدام از شما كه در اينجا حضور داشتيد اين مطالب را به غائبين برسانيد» .


همانطور كه ميبينيد قسمتهاي مهم اين حديث يعني ثقلين از صحيح بخاري و مسلم و ابوداود توسط خائنين حذف شده است !!!!!!!!


البته قسمتي از خبر غديروثقلين در صحيح مسلم از زبان زيد بن ارقم با ترس ولرز روايت شده است !!!!!!

در صحيح مسلم هم آمده رسول خدا ص از ائمه مضلين يا همان خلفاي گمراه كننده غير راشد كه دين نبوي علوي را بعد از ايشان به اسلام عمري اموي تحريف ميكنند در صورت انسان ولي در اصل شيطان هستند ( في جثمان انس ....)

بنص بخاري رسول خدا ص بعد از اين روز نحر وعرفه ودر خيف مني .....بعد از مخالفت قريش وضجه ايشان از سخنانشان با توجه به عمق حسادت وحرص وتكبر قريش در مدينه منبر رفتند و فرمودند فتنه ها مانند قطره هاي باران بدرون خانه هايتان نفوذ ميكند ! (فليحذر الذين يخالفون عن امره ........ واي برعرب از شر آنچه نزديك است (ويل للعرب من شر قد اقترب) ..... چون رسول خدا ص از شرايط و احوال متوجه شده بودند كه اين رياست طلبان معاند چه اهداف شومي براي بعد از رسول خدا ص دارند و از همين الان دارند مسخره بازي وتمرد وسر وصدا وناله ميكنند ودلشان هواي جاهليت كرده و....

آخرين موعظه :
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ، فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا انْقِيدَ انْقَادَ»صحيح
وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ يعني سنت 12 امام نه سنت ائمه مضلين يا «دعاة على أبواب جهنم» بروايت مسلم و ... كه باعث گمراهي مسلمين ميشوند .

(( وَلَوْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا .صحيح مسلم ، فقط از امامي كه بكتاب خدا رهبري ميكند اطاعت كنيد ...

 

چرا مردم سرو صدا ميكردند وشلوغ تا صداي رسول الله ص شنيده نشود ؟! :

وجاء في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: ((اسْتَنْصِتْ النَّاسَ)) - أي أطلب منهم أن ينصتوا وأن يصغوا - ثُمَّ قَالَ عليه الصلاة والسلام : ((لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ))صحيح البخاري)

چرا رسول الله ص در آخرين اجتماع عظيم مسلمين اينقدر بر شنيدن سخنان اخرشان ورساندن صحيح انها به ديگران ونسل بعد اصرار دارند اما در مقابل منافقين با شلوغ كردن مانع رسيدن اخرين پيام جاودان رسول خاتم ص ميشوند ؟!:
ليبلغ الشاهد منكم الغائب .... اللهم هل بلغت .....ليُبلغ الشاهدُ الغائبَ؛ فإنه رُبَّ مبلَّغٍ أسعد من سامعٍ ....
رسول خدا ص بعداز واقعه تبوك كه منافقين يهودي قصد قتل ايشان را بنص توبه 74 كردند ، فهميدند كه اين منافقين تا اسلام را به جاهليت و يهود منقلب نكنند دست بردار نيستند همانگونه كه خداي سبحان خبر داده بود : انقلبتم علي اعقابكم : ال عمران 144 ، و بزودي با كودتايي عظيم سرنوشت اسلام وبشريت رادر سقيفه تحريف ميكنند بهمين جهت مكرر توصيه به عدم ارتداد واحاديث حوض و تغيير وتبديل در دين در صحيح مسلم وبخاري و.... شاهد هستند :

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ( استنصت الناس (مردم را ساكت كن) ثم قال: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) . متفق عليه

پيامبر در حجةالوداع به من فرمود: مردم را ساکت کن؛ سپس فرمود: پس از من به کفر برنگرديد و بعضي گردن بعضي ديگر را بزند.»

بعدا فرمودند اي مردم مرا در مقابل ساير امم روسياه نكنيد با ارتداد بعد از من و......

«الا و انه سيجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا ربي اصحابي! فيقال: انک لاتدري ما احدثوا بعدک فأقول کما قال العبد الصالح... [بخاري] ؛

آگاه باشيد! به طور تحقيق چنين است که مرداني از امت مرا در محشر مي آورند و آنها را به طرف چپ (از جايگاه من) مي برند، آنگاه مي گويم: اي پروردگار! اينان اصحاب من هستند! سپس جواب مي آيد: تو نمي داني پس از تو اينان چه حادثه هايي را آفريدند. (تغيير وتبديل دين) آنگاه من مي گويم، چنانچه عبدصالح، عيسي بن مريم گفت: من مادامي که در ميان آنان بودم بر آنان مراقب و گواه بودم، و از هنگامي که مرا قبض روح نمودي، تو خود بر آنان مراقب و گواهي....»

پس بدين سان رسول اکرم صلي الله عليه و آله نگراني خود را ابراز مي کرد که اصحابش چه حادثه هايي پس از ارتحالش، به بار خواهند آورد. و مراد از حادثه ها «ما احدثوا بعدک» آن نيست که آنان مرتکب گناهي شدند، چون ارتکاب گناهان موجب فسق است، حتي اگر چه گناه کبيره باشد، بلکه مراد فتنه هايي است که موجب ارتداد و مخالفت با آن کسي است که رسول اکرم صلي الله عليه و آله آن را به وصايت خود نصب فرموده.


بود؛ زيرا به اجماع مسلمانان [بخاري] حادثه ي مهم ديگر بلافاصله پس از مرگ اتفاق نيفتاده تا موجب ارتداد و خروج از دين و رجوع به اعقاب باشد، جز مسأله ي خلافت و ولايت.

بزبان ساده رسول الله ص هشدار ميدهند كه شما منافقين سرنوشت بشريت را خراب ميكنيد با رياست طللبي و جنگ و تغيير وتبديل در دين .

واقدي مي گو يد (البته بسند صحيح در الموطا هم آمده):

«طلحة بن عبيد الله و ابن عباس و جابر بن عبدالله (ظاهرا انصاري باشد) مي گويند: رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بر کشته شدگان احد نماز خواند و فرمود: من بر اينان شاهد و گواهم. ابوبکر گفت: يا رسول الله! آيا آنان برادران ما نيستند که اسلام اوردند، به همان گونه که ما اسلام آورديم، و مجاهده کردند، بدان گونه که ما مجاهده کرديم؟ گفت: چرا! ولکن آنان اجر و پاداش خود را با خروج کردن از بين نبردند، ولي نمي دانم شما پس از من چه حادثه هايي برپا خواهيد ساخت. در اين وقت ابوبکر گريه کرد و گفت: ما پس از تو زنده خواهيم ماند؟»

وأخرج البخاري (7052) عن زيد بن وهب قال: سمعت عبدالله قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ((إنكم سترون بعدي أثرةً، وأمورًا تنكرونها))، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: ((أدُّوا إليهم حقَّهم، وسَلُوا الله حقَّكم))، وأخرج البخاري (7142) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((اسمعوا وأطيعوا، وإن استُعمِل عليكم عبدٌ حبشي كأن رأسه زَبِيبة)).
وأخرج البخاري (7053) (7054) (7143)، ومسلم (1849)، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن كَرِه من أميره شيئًا، فليصبر؛ فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية)).


البته عده اي قليل از شيعيان علي ع در ان غوغا قول بيعت ووفاي بعهد دادند تا در امر امامت ائمه نزاعي نكنند :

وجاء في الحديث الصحيح - الذي رواه البخاري ومسلم - عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قال: دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: «أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»،


اما با كمال تاسف هنگاميكه قطار اسلام از ريل خارج ودر ريل يهود سقيفه قرار گرفت وآتش جنگ وتفرقه دامنگير مسلمين وجهان شد علماي سني براي دفع فتنه شروع به توجيه وتاويل كرده وگفتند هر اميري حتي فاسق واجب الاطاعه است !:
قال الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة: 241هـ. -رحمه الله- في رسالة شرح السنة: والسمع وَالطَّاعَة للأئمة وأمير الْمُؤمنِينَ الْبر والفاجر وَمن ولي الْخلَافَة وَاجْتمعَ النَّاس عَلَيْهِ وَرَضوا بِهِ وَمن عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ حَتَّى صَار خَليفَة وَسمي أَمِير الْمُؤمنِينَ...
وقال: وَمن خرج على إِمَام من أَئِمَّة الْمُسلمين وَقد كَانُوا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ وأقروا بالخلافة بِأَيّ وَجه كَانَ بِالرِّضَا أَو الْغَلَبَة فقد شقّ هَذَا الْخَارِج عَصا الْمُسلمين وَخَالف الْآثَار عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن مَاتَ الْخَارِج عَلَيْهِ مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة،.. وقال: لَا يحل قتال السُّلْطَان وَلَا الْخُرُوج عَلَيْهِ لأحد من النَّاس فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة وَالطَّرِيق. [أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل ص: 47]


هركس زورش بيشتر همو امير است وبرحق = قانون جنگل داروين !



بنابر اين بر اساس آيات و روايات صحيح متفق عليه، رسول الله ص ديني كامل وجامع براي سعادت بشريت تا قيامت با امامت 12 امام آوردند كه متاسفانه حزب شيطان بكمك اعوان يهود واراذل واوباش توانستند آنرا به غربت اوليه منقلب گردانند وامام دوازدهم هم غائب گشت وبشريت از كمال سعادت محروم ، لعنت خداوند برمرتدين وظالمين حق محمد وآل محمد

بنا براین اهل سنت یا باید دست از سنت بردارند ومثل عمر بگویند فقط قران ، یا شیعه شوند و پیرو سنت رسول ص !



هر خط اين مقال برهاني براي قلوب سليم است

 

 

با سلام وصلوات بر محمد وآل پاکش


همانطور که مفسرین فخام و محدثین عظام و مورخین کبار اهل سنت گزارش داده اند حوادث ونقشه هایی شوم از اواخر عمر رسول خدا ص شروع شد بجهت تخریب وتحریف اسلام که منجر به قتل رسول خاتم وکشتار وغارت شیعانش گردید اما در این بین ائمه علیهم السلام هر از گاهی با توجه به شرایط اسلام و مسلمین و حفظ اساس واصل دین ، موضوع ولایت وامامت خویش را که تصریح خدای متعال ورسولش برای بقا و دوام دین   و نيل به باطن شريعت و ثمره خلقت و هدف 124000 رسول ونبي بود برای آگاهی نسل آینده به مردم گوشزد میکردند ....


مهمترین این احتجاجات احادیث مناشده یا همان استشهاد یا طلب گواهی و درخواست شهادت امام امیرالمومنین ع از صحابه وتابعین بود که امام علی ع بعداز 25 سال (ربع قرن) از غدیر خم گذشته بود برای یاد آوری وتذکر به مقام امامت وافضلیت خود بر شیخین در چند جا طلب میکنند که مهمترینش در رحبه چنین فریاد بر می آورد ومردم را به الله قسم اکید میدهد که هرکس از رسول خدا شنیده که اولی به مومنین از خودشان علیست ، شهادت دهد که در این بین 30 نفر از اصحاب رسول شهادت دادند که 12 نفرشان بدری بودند و.... چرا ؟

نکته بسیار مهم در این مناشدات اینست که امام علی ع در چه شرایط وحشتناکی قرار گرفته بود واز توطئه منافقین یهودی برای انهدام اساس دین با انکار وتحریف موضوع امامت رهبران دین وتقدیم ابوبکر وعمر بر خویش ، هشدار شدید میدهد و مسلمین را به 25 سال قبل و واقعه بزرگ غدیر خم تذکر و فرامیخواند ... درست در زمان خلافتش و موج حملات علیه مقام عظمای ولایت وامامت خویش .

این احادیث بقدری متواتر وبا اسانید صحیح نزد اهل سنت روایت شده که من فقط تعدادی از انها را خدمت جویندگان حقیقت می آورم ، علاقه مندان به کتب تاریخ وسیر مانند تاریخ دمشق و تاریخ ذهبی و رساله ذهبی در طرق حدیث غدیر مراجعه کنند :

( ورَحَبَةُ المَكَانِ ) كالمَسْجِدِ والدَّارِ بالتَّحْرِيكِ ( وتُسَكَّنُ : سَاحَتُهُ ومُتَّسَعُهُ ) وكان عليٌّ رضي الله عنه يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ في رَحَبَةِ مَسْجِدِ الكُوفَةِ ، وهي صَحْنُهُ ،...
الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس
المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني ،
أبو الفيض ، الملقّب بمرتضى ، الزَّبيدي

وبخاری در صحیحش :

5616 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ سَمِعْتُ النَّزَّالَ بْنَ سَبْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ فِي رَحَبَةِ الْكُوفَةِ حَتَّى حَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ فَشَرِبَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَذَكَرَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَهُ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قِيَامًا وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ

رحبه به معناي مکان وسيع و فضاي باز و بدون ساختمان جلوی مسجد کوفه بوده که امام ع هنگام کارهای مهم در ان حضور پیدا میکردند وخطبه میخواندند و قضاوت میکردند ؟!


اما احادیث صحیح اهل سنت در احتجاج امام ع در رحبه :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ، فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . مسند احمد اسناده صحيح .


أخبرنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ بِهَا أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ نَشَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ (إِسْنَاده صَحِيح)
الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)


950 - حدثنا عبد الله ثنا على بن حكيم الأودي أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم الا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا انهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره


2- أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني أنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي أنا أبو منصور القزاز أنا الإمام أبو بكر بن ثابت الحافظ أنا محمد بن عمر بن بكير أنا أبو عمر يحيى بن عمر الأخباري ثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي ثنا الأشج حدثنا العلاء بن سالم عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا رضي الله عنه بالرحبة ينشد الناس من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
هذا حديث حسن صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن أمير المؤمنين علي وهو يتواتر أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم فقد ورد مرفوعا عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والعباس بن عبد المطلب وزيد بن أرقم والبراء بن عازب وبريدة بن الحصيب وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس وحبشي بن جنادة وعبد الله بن مسعود وعمران بن حصين وعبد الله بن عمر وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي وأسعد بن زرارة وخزيمة بن ثابت وأبي أيوب الأنصاري وسهل بن حنيف وحذيفة بن اليمان وسمرة بن جندب وزيد بن ثابت وأنس بن مالك وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم وصح عن جماعة منهم من يحصل القطع بخبرهم وثبت أيضا أن هذا القول كان منه صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وذلك في خطبة خطبها النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ذلك اليوم وهو الثاني عشر من ذي الحجة سنة إحدى عشر لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ولذلك سبب سنذكره قريبا والله أعلم.
3- كما أخبرنا شيخنا أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي قراءة عليه أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي أنا أبو علي حنبل بن عبد الله الرصافي أخبرنا أبو القاسم الشيباني أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن الإمام أحمد ثنا علي بن حكيم الأودي أنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا أنشد علي رضي الله عنه الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم؟ قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا بلى قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
4- وبه قال حدثنا علي بن حكيم أنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد وزيد وزاد فيه: وانصر من نصره واخذل نم خذله. هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنه وألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه.

الكتاب: مناقب الأسد الغالب مُمزق الكتائب ومُظهر العجائب ليث بن غالب أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)

480 وبه حدثنا عبدالله بن أحمد ثنا علي بن حكيم الأودي أنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا نشد علي في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم اليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( إسناده حسن )
481 أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة قال أنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحارث المعلم فيما قرأت عليه من أصل سماعه حدثكم أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الرازي إملاء ثنا أبو الحسن علي بن حسان بن القاسم الجديلي ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي ثنا محمود بن غيلان ثنا الفضل بن موسى السيناني ثنا الأعمش عن سعيد بن وهب قال قال علي رضي الله عنه أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم الله وليي وأنا ولي المؤمنين من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد فقام إلى جنبي ستة قال فقال زيد بن يثيع قام من عندي ستة سئل الدارقطني عنه فقال حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن علي وذكر ما فيه من
الاختلاف قال وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل ومن تابعهم ( 1 ) وقد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن علي عليه السلام ( إسناده صحيح )


أخرجه الحافظ الدارقطني بإسناده عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرحبة قال: أنشد الله امرء نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله) إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا، وكتم قوم! فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا. وأخرجه الحافظ ابن عساكر 510 بإسناده عن الدارقطني.


الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)


جالبست بدانید امام ذهبی متعصب که بزرگترین رجالی اهل سنت است ودائم فضائل امام ع را تضعیف میکند کتابی دارد بعنوان طرق حدیث من کنت مولاه فعلی مولاه که در ان 125 سند در طرق حدیث غدیر آورده (ودر جای دیگر گفته از کثرت طرق حدیث غدیر وحشت کردم ! )که تعدادی از انها همین استشهاد وطلب گواهی امام علی ع از مردم در امامت خویش در غدیر است اولین و آخرین حدیث این کتاب اینست :

ما صحت عنه
(1) - ابن عقدة الحافظ ثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد، ثنا أبي، ثنا يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد الطويل، عن ابن جدعان. عن ابن المسيب قال: قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتهيبك! قال: سل عما بدا لك، فإنما أنا عمك. قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فيكم؟ قال:
نعم ; قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهيرة، فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. هذا حديث غريب جدا، لا يثبت! فيه جماعة متكلم فيهم.
عمر لم يصح عنه

واخرینش :

125 - أنبئت، عن الحافظ عبد الغني، أنا أبو موسى الحافظ، أنا الحداد، أنا أبو نعيم أنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن بشير، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن الحبراني، عن عبد الرحمان بن عدي النهراني، عن أخيه عبد الأعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم غدير خم فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه وقال: هكذا فاعتموا، فإن العمائم سيما للإسلام وهي حاجز بين المسلمين والمشركين. هذا مرسل

الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)

ودرتاریخ اسلامش آورده :

وروى نحوه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه سمع عليا ينشد في الرحبة . وروى نحوه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه من حديث سماك بن عبيد عن ابن أبي ليلى وله طرق أخرى ساقها الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي يصدق بعضها بعضا .

خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرحبة قال أنشد الله امرأ نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم اخذ بيدي يقول ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله إلا قام فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا
تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل
أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله الشافعي
سنة الولادة 499/ سنة الوفاة 571

14612 - وعن أبي الطفيل قال : جمع على الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس
قال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال : " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "
قال : فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال : فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة

14615 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . لما قام فشهد
قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل
فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ " . قلنا : بلى يا رسول الله قال : " فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "
رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد


14634 - وعن عمير بن سعد أن عليا جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال : أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ؟ . فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه و سلم يقول ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

4985 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثنا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: نَاشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الَّذِي قَالَ لَهُ فَقَامَ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: «فَكُنْتُ فِيمَنْ كَتَمَ فَذَهَبَ بَصَرِي، وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ دَعَا عَلَى مَنْ كَتَمَ»

الكتاب: المعجم الكبير
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي
دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة



492 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ وَاللَّفْظُ لِيُوسُفَ، قَالَا: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا فِطْرٌ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، وَهُوَ يَنْشُدُ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ: أَنْشُدُ لِلَّهِ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ الْإِمَامُ، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ، فَشَهِدُوا أَنَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، وَهُوَ يَقُولُ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» [ص:134] وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، فِطْرٌ، وَرَوَاهُ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ

4299- حَدَّثنا إبراهيم بن هانيء، قَال: حَدَّثنا علي بن حكيم، قَال: حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن سَعِيد بْنِ وَهْبٍ، وعَن زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالا: نَشُدُّ عَلَى النَّاسِ فِي الرَّحْبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عيه وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَامَ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى قَالَ: أَوَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا: بَلَى قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.

الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17)
وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18)
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة




1167 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: نا فِطْرٌ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: جَمَعَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُ بِاللَّهِ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ إِلَّا قَامَ، فَقَامَ ثَلَاثُونَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَقَامَ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ قَالَ لِلنَّاسِ: «أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» .
الكتاب: فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)



وأورده السيوطي في قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة من رواية اثنين وعشرين صحابيا، وهم أكثر من ذلك بكثير، ففي رواية أبي الطفيل عند الإمام أحمد [4/ 370] وغيره قال: جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد الله كل امرىء مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غدير خم ما سمع لما قام، قال: فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير ... الحديث.

حتی ابن کثیر شاگرد مبرز ابن تیمیه چاره ای جز اعتراف و اقرار به صحت خبر رحبه نداشته است :

لْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ فِي الرَّحْبَةِ: أَنْشُدُ بِاللَّهِ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِير خم يَقُول: " إِن الله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ".
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ.

وتصحیح اصل حدیث :

أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُرَيْحَةَ - أَوْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ.
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَفَّان، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَأَنَا أَسْمَعُ: نَزَلْنَا مَعَ رَسُول الله مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ وَادِي خُمٍّ، فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّاهَا بهجير.
قَالَ: فَخَطَبنَا وأظل رَسُول الله بِثَوْب على شَجَرَة ستره مِنَ الشَّمْسِ.
فَقَالَ: " أَلَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ - أَوْ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ - أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، قَالُوا: بَلَى.
قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَى قَوْلِهِ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ مَيْمُونٌ: حَدَّثَنِي بَعْضُ الْقَوْمِ عَنْ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَلَى شَرْطِ السُّنَنِ، وَقَدْ صحّح التِّرْمِذِيّ بِهَذَا السَّنَد حَدِيثا فِي الريث.

الكتاب: السيرة النبوية (من البداية والنهاية لابن كثير)
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى: 774هـ)



[6683]عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذًا بيد علي فقال: ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه وقد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي ".
رواه إسحاق بسند صحيح وحديث غدير خم أخرجه النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وعلي وجماعة من الصحابة وفي هذا زيادة ليست هناك وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضًا.
[6684/1] وعنه: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده يوم غدير خم فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: فزاد الناس بعد: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
رواه إسحاق بن راهويه وعبد الله بن أحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه.
[6684/2]وأبو يعلى ولفظه: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: " شهدت عليًّا في الرحبة يناشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام (يشهد). قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر بدريًا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم غدير خم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
[6684/3]والبزار فذكره إلا أنه قال: " فقام ثلاثة عشر رجلًا... " الحديث.
[6685]وعن بريدة- رضي الله عنه- قال: " بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية واستعمل علينا عليًّا فلما جئناه قال: كيفا رأيتم صاحبكم؟ قال: فإما شكوته وإما شكاه غيري. قال: فرفعت رأسي وكنت رجلًا مكبابًا فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أحمر وجهه وهو يقول؟ من كنت مولاه فعلي مولاه ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة والبزار والنسائي في الكبرى بسند صحيح.


[6687]وعن حنش بن الحارث عن رياح بن الحارث قال: " رأيت قومًا من الأنصار قدموا على علي بن أبي طالب في الرحبة فقال: من القوم؟ قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين. قال: من أين وأنتم قوم من العرب؟! قالوا: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: فتبعتهم فقلت: من هؤلاء القوم؟ قالوا: قوم من الأنصار. قال: وإذا فيهم أبو أيوب الأنصاري ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع واللفظ له ورواته ثقات.

الكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف : شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (المتوفى : 840هـ)




1372 - ثنا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ ثنا اسحاق الأزرق ثنا عبد الملك بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيُّ ثنا زَاذَانُ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا بِالرَّحْبَةِ فَقَالَ: أنشد الله امرءا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلاثَةُ عَشَرَ رَجُلا فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا مِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ:
"مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ".
1373 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عبد الله ثنا أَبِي عَنِ الأَجْلَحِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ: سَمِعْتُ المهاجر بن عميرة أبو عَمِيرَةَ بْنَ الْمُهَاجِرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَاشَدَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَنْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ" فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فَقَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ.
1374 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ثنا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ: قَامَ عَلِيٌّ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ:
أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا وَلا أَنْشُدُ إِلا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَامَ سِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَسِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ".

الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
المحقق: محمد ناصر الدين الألباني

1325 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ؛ فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ: أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» قَالَ: فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ؛ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» .

1324 - حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ يُنَاشِدُ النَّاسَ: أُنْشِدُ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي يَوْمٍ غَدِيرِ خُمٍّ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» .
لَمَّا قَامَ فَشَهِدَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ عَلَيْهِ سَراوِيلُ فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خَمٍّ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ» ؟ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ: قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»
الكتاب: المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
تحقيق: سيد كسروي حسن

1623 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: نَشَدَ النَّاسَ عَلِيٌّ فِي الرَّحَبَةِ فَقَامَ بَضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا فِيهِمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ جُبَّةٌ عَلَيْهَا أَزْرَارٌ حَضْرَمِيَّةٌ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

الكتاب: الكنى والأسماء
المؤلف: أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي (المتوفى: 310هـ)




حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ (1) ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، فِي الرَّحْبَةِ وَهُوَ يَنْشُدُ النَّاسَ: مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، وَهُوَ يَقُولُ مَا قَالَ؟ فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ " (2)

(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الرحيم الكندي، لكن متن الحديثِ صحيح ورد من طرق كثيرة تزيد على ثلاثين صحابياً، قال الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 8/335: متنه متواتر، وانظر صحيح ابن حبان (6930) و (6931) .


الاربعين في حب امير المؤمنينج4
(3) روى الحافظ محمد بن يوسف الگنجي الشافعي(1) باسناده عن ربعي بن حراش قال : حدّثنا علي بالرحبة قال :
لمّا كان يوم الحديَبية خرج الينا ناسٌ من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناسٌ من رؤساء المشركين ، فقالوا : يا رسول الله خرج اليك ناس من اَبنائنا واخواننا وارقائنا وليس بهم فقه في الدين ، وانّما خرَجوا فراراً من اموالنا وضياعنا فاردُدهم الينا ، قال : فاِن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم .
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا معشر قريش لتنتهَن أو ليبعث الله عليكم مَن يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله عزّوجلّ قلبه على الايمان ، قالوا : مَن هو يا رسول الله ؟ قال : هو خاصف النعل ، وكان أعطى عليّا نعله ليخصفها ، قال : ثم التفت الينا علي بن ابي طالب (عليه السلام) فقال : اِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : مَن كذب علي متعمّداً فليتبَوّأ مقعده من النار .
ثم أضاف الحافظ قوله : هذا حديث عال حسن صحيح ، ورواه الحافظ أبو عبدالرحمان النسائي في خصائص علي (عليه السلام) عن محمد بن عبدالله بن المبارك(2) .
---
(1) كفاية الطالب : الباب 13 ص96 .
(2) ورواه في خصائص النسائي (ص68 ـ 69 ح30) ، ومناقب ابن شهر آشوب (ج3 ص44) ، ومستدرك الصحيحين (ج2 ص137 وج4 ص298) ، وكنز العمال (ج6 ص407) وقال : أخرجه ابن جرير وصحّحه ، وفي سنن الترمذي (ج5 ص300 ح4) باب مناقب علي (عليه السلام) ، وفي فرائد السمطين (ج1 ص162 ح124) ، وفي احقاق الحق : (ج4 : 330 ، 338 . وج5 : 606 ، 608 . وج6 : 450 ، 37 ، 452 ، 458 . وج7 : 450 ، 455 . وج8 : 262 . ج16 : 377 ، 426 ، وج17 : 20 . وج21 : 370 ، 383 . ورواه عبدالله بن احمد بن حنبل في (الفضائل) في الحديث 227 من فضائل علي (عليه السلام) ، ورواه في المسند : (ج2 ص338 ط2 وتحت الرقم 629 و1000 ص51 وص216 ج2 ط2) . وفي تاريخ دمشق في ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) : (ج2 ص367 ط1) .



من مسند ابن حنبل وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى الحمانى، قال: حدثنا شريك، قال: حدثنا منصور - ولو ان غير منصور حدثنى ما قبلته منه - ولقد سألته فابى ان يحدثنى، فلما جرت بينى وبينه المعرفة كان هو الذى دعاني إليه وما سألته عنه ولكن هو ابتدأنى به، فقال: حدثنى ربعى بن خراش، قال: حدثنا على بن ابى طالب عليه السلام بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد ان قومنا لحقوا بك، فارددهم علينا، فغضب حتى رأى الغضب في وجهه ثم قال: لتنتهن يا معشر قريش - اوليبعثن الله عليكم رجلا منكم - امتحن الله قلبه للايمان، يضرب رقابكم على الدين قيل: يا رسول الله أبو بكر ؟ قال: لا. قيل: فعمر ؟ قال: لا. ولكن خاصف النعل في الحجرة ثم قال على: أما انى قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا تكذبوا على، فمن كذب على متعمدا اولجته النار (1).


مسلم بن سالم النهدي أبو فروة الكوفي المتوفى في أواسط القرن الثاني وثقه ابن معين وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس * يأتي عنه عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى حديث المناشدة بالرحبة بطريق صحيح رجاله ثقات.

عمرو بن مرة أبو عبد الله الكوفي الهمداني المتوفى 116 يقال عليه: ذو مرة (1) في تهذيب التهذيب ج 8: تابعي ثقة عن العجلي، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 108 وأثنى عليه بالثقة والثبت والامامة * مر حديثه ص 55 وإليه طرق كثيرة تأتي في حديث المناشدة بالرحبة، غير واحد منها صحيح رجاله ثقات.


14610 - عن رباح بن الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا : السلام عليك يا مولانا فقال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم يقول :
من كنت مولاه فهذا مولاه
قال رباح : فلما مضوا تبعتهم فقلت : من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال : قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وهذا أبو أيوب بيننا فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

ورجال أحمد ثقات

14613 - وعن سعيد بن وهب قال : نشد علي عليه السلام الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه "
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح


ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ، حدّثنا موسى بن يوسف بن موسى بن راشد القطان، حدّثنا وهب بن بقية، حدّثني هشيم، عن إسماعيل ابن سالم، عن عمّار الحضرمي، عن زاذان أبي عمر، أنّ عليّ بن أبي طالب سأل رجلاً بالرحبة عن حديث فكذبه، فقال عليّ: إنّك قد كذبتني! فقال: ماكذبتك، قال: أدعوا اللَّه عليك إنْ كذبتني أن يعمي بصرك؟ قال: ادع اللَّه، فدعا اللَّه عليه، فلم يخرج من الرحبة حتّى قبض بصره.


و قال ابن ميثم : روى عثمان بن مطرف أنّ رجلا سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن عليّ عليه السّلام . فقال : إنّي آليت أن لا أكتم حديثا سئلت عنه في عليّ بعد يوم الرحبة ، ذاك رأس المتّقين يوم القيامة سمعته و اللّه من نبيّكم
.... و كما برص أنس ، و عمى البراء بن عازب ، و زيد بن أرقم ، و يزيد بن وديعة ، و عبد الرحمن بن مدلج ، و جمع آخر لادّعائهم النسيان كذبا ، كذلك نزل العذاب على الفهري الّذي أنكر على النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم قوله ذلك عنادا .





امام ع علی را در میدان شهر (رحبه) دیدم که می فرمود: شما را به خداوند قسم می دهم کدامیک این سخن را از رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را در غدیر خم شنیده است؟ هر کس که من مولای او هستم علی مولای اوست. هر کس که در غدیر بوده و این سخن را شنیده، بلند شود و شهادت دهد) (عبد الرحمن می گوید: دوازده نفر از اصحاب بدر بلند شدند و گفتند: ما شهادت می دهیم که از رسول خدا (صلی الله علیه و آله) شنیدیم که در غدیر خم فرمود: آیا من اولای بر مؤمنین از خودشان نیستم؟! و آیا همسران من مادران آن ها نیستند؟! گفتیم: بله یا رسول الله! آنگاه پیامبر اکرم فرمود: هر کس که من مولای اوهستم، علی مولای اوست. خداوندا! دوست بدار هر کسی را که علی را دوست داشته باشد و دشمن بدار هر کس که او را دشمن بدارد)



ودر بعضي ديگر :

«إلى أن قال فقام الاّ ثلاثة لم یقوموا فدعا على فأصابتهم دعوته» (راوی می‌گوید: سه نفر از حاضران در غدیر خم در مجلس علی (علیه السلام) حاضر به شهادت نشدند، علی (علیه السلام) در حق آنان نفرین کرد که هر سه نفر به نفرین آن حضرت گرفتار شدند





در نهج البلاغه هم آمده :

- وَ قَالَ (عليه السلام): لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ (عليه السلام): إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ.
قال الرضي: يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا.

قال : يعنى البرص ، فاصاب انسا هذالداء فيما بعد فى وجهه ، فكان لايرى الا متبرقعا.
هنگامى كه امام على عليه السلام به بصره آمد، انس بن مالك را پيش ‍ طلحه و زبير فرستاد تا سخنى را كه از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره آن دو شنيده بود به ايشان بگويد و فرا يادشان آورد. او را از آن كار باز داشتند و انس پيش ‍ على عليه السلام برگشت و گفت : آن را فراموش كردم . آن حضرت فرمود: اگر دروغ مى گويى خدايت به سپيدى درخشان گرفتار فرمايد كه عمامه آن را نپوشاند.

اما علت این رفتار امیرالمومنین در رحبه از کجا آغاز شد ؟

هنگامیکه حضرت شنید بعضی از مردم میگویند رسول خدا ص ابوبکر وعمر را بر علی مقدم داشته بود ! یعنی این اقدام امام علی ع کاملا حساب شده و در جهت احقاق حق امامت خود ایراد شد :

ابن ابي الحديد دانشمند خبیر سنی معتزلی از عثمان بن سعيد، از شريک بن عبدالله روايت کرده است که: چون به علي عليه السلام گفتند: مردم آنحضرت را در اين سخنش که رسول خدا او را بر غير او مقدم داشته است، متهم کرده و در تفضيلش بر ساير مردم گفتگو دارند، حضرت فرمود:
و روى عثمان بن سعيد عن شريك بن عبد الله قال لما بلغ عليا ع أن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي ص وتفضيله إياه على الناس قال
انشد الله من بقي ممن لقي رسول الله صلي الله عليه و آله و سمع مقاله في يوم غدير خم الا قام فشهد بما سمع!
فقام ستة ممن عن يمينه من اصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و ستة ممن علي شماله من الصحابة ايضا فشهدوا انهم سمعوا رسول الله صلي الله عليه و آله يقول ذلک اليوم و هو رافع بيدي علي عليه السلام: من کنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و احب من احبه و ابغض من ابغضه
«من با قسم به خداوند از شما مي پرسم، از آن کسانيکه باقي مانده اند از آن افرادي که رسول خدا را ديده و گفتار او را در روز غدير خم شنيده اند، که برخيزند و به آنچه شنيده اند شهادت دهند! در اينحال شش نفر از اصحاب رسول خدا که در طرف راست اميرالمؤمنين عليه السلام و شش نفر از اصحاب رسول خدا که در طرف چپ آنحضرت بودند برخاستند و شهادت دادند که رسول خدا صلي الله عليه و آله در حاليکه دو دست علي را گرفته بود و بالا برده بود، گفت: هر کس که من مولي و صاحب اختيار او هستم، علي بن علي مولي و صاحب اختيار اوست. بار پروردگارا، تو ولايت آن را داشته باش که او ولايت علي را دارد،(وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ يعني ولايت علي ع باب ولايت الله است ) و دشمن بدار آنکه علي را دشمن دارد، و ياري کن آنکه علي را ياري کند، و مخذول و منکوب فرما آنکه علي را مخذول کند، و دوست بدار آنکه علي را دوست دارد، و مبغوض دار آنکه علي را مبغوض دارد .

ارتباط کتمان غدیر با موضوع قتل رسول الله ص ودفن نام محمد ص چیست ؟



بنص آیات آخرین سوره های نازله ، اصحاب رسول خدا ص در اواخر عمر ایشان از محمد ص ودینش خسته ومنزجر شده بودند وقصد قتل ونابودی دینش را داشتندوسرانجام هم انقلبتم علي اعقابكم وتهمت هذيان و سقيفه وكربلا و غيبت امام هادي حجت ثاني عشر ع و بدبختي بشريت ....



اینان از محمد ص ودینش خسته ومتنفر شده بودند آنگاه چگونه به امامت امیرالمومنین ع و #غدیر که ادامه راه محمد ص بود ، تن در دهند ؟!


اما چرا این موضوع اینقدر کشدار ومعضل شده است ؟ جوابش اینست تا هنگامیکه انسان در بند تعصب باشد نمیتواند به حقیقت برسد . اهل سنت از 1400 سال قبل این اخبار را متواتر نقل کرده اند اما چون نمیخواهند قبول کنند که جناب عمر وعثمان دچار اشتباه شدند ! (البته بزعم اهل سنت) وبقول خودشان اجتهاد کردند وخودشان را در حد رسول الله دیدند و قران وحروف سبعه را تجرید وتوحید نمودند ودر صحاحشان هم از درگیری بزرگان اصحاب بر تغییر وتبدیل در قران تا جائیکه بقتل عثمان انجامید ... وأخذ بلحيته فجره من البيت إلى باب الدار وهو يقول بدلت كتاب الله وغيرته يا نعثل .ابن عساکر و...



پسر ابوبکر هنگام قتل عثمان که ریشش را کشید وگفت ای نعثل کتاب الله را تغییر دادی وتبدیل کردی....


آفرين به ابن مسعود رض كه هنگامیکه به نقشه شوم عثمان اموی وحزبش جهت انحراف وتحريف دين پي برد بنص بخاری ومسلم ، خطبه خواند وگفت غلوا مصاحفكم ، البته كه مورخين سني نوشته اند كه دودمان اموي از همان روز اول قصد نابودي محمد ودينش را داشت و معاويه بنقل زبيربن بكار ميگفت كه من نام محمد را دفن ميكنم (دفنا دفنا) وابوسفيان هم كه ميگفت نه بهشتي است ونه جهنمي ومحمد ص يك پادشاه بود و .... عمر هم ميگفت كه محمد ص يك شاه بود ! و دوستي و روابط صميمي جناب ابوسفيان با عمر بر همگان آشكار است آنجا كه ابوسفيان به عمر گفت كه حق صله رحم را بجاي آوردي و پسرم معاويه ويزيد را امارت شام بخشيدي ! وهند جگر خوار مادر معاويه هم كه ميگفت اي پسرم قدر جناب عمر را بدان !!!! عمر هم كه بشدت از معاويه طرفداري ميكرد وميگفت جوانمرد قريش را نزد ما ملامت نكنيد و.....عثمان هم كه نقشه امويان را تكميل وتمام نمود با تحريف و تحريق قرآن رسول خدا ص كه كتابي جامع وبدون اختلاف بود !!!!!!



پس برنامه حزب سقیفه برای محو اسلام و دفن نام محمد ص وبرگشت بدین جاهلی یا بدین اول (بروایت طبری و... که در جنگ احد شیطان یا عمر فریاد میزد که محمد کشته شد بدین اولتان برگردید) از اواخر عمر رسول خدا بنص آیات سوره توبه شروع شد و در دو جهت پیش رفت اول در جهت تجرید و تحریف قران که توسط عمر وعثمان و تجرید قران رسول خدا ص بخوبی اجرا وتمام گشت دوم در جهت نابودی سنت رسول خدا ص که با ممانعت اصحاب از احادیث رسول خدا ص توسط عمر وآزادی دادن به یهودیان مانند کعب و تمیم ووهب و...ویهودی کردن اسلام بخوبی انجام شد که تا قیامت بین مسلمین آتش اختلاف بیندازند که انداختند .




البته عمر هم برای اتمام کار تجرید قران ، شورای شش نفره را طوری چید که در هر صورت عثمان خلیفه شود تا بتواند کار تجرید قرآن رسول وتوحید قرائات ومصاحف را به اتمام رساند . چون عثمان اموی بود وعمر بشدت دوستدار امویان ومعاویه بود چون میدانست که معاویه قصد دفن نام محمد ص را دارد بهمین جهت عمر معاویه و عثمان را قدرت داد وبشدت از ایشان حمایت میکرد بروایات صحیح اهل سنت .

چون مطالب مرا در گروهها وسایتهای دیگر حذف میکنند من آدرس اینجا را به ترسوهای آنجا میدهم تا بدانند امروز دیگر نمیتوان حقایق را حذف و پنهان نمود همه این مطالب من در سایتهای بسیاری موجود است ...اگر میتوانید جواب دهید اگر هم نمیتوانید از الله متعال هدایت را بخواهید ....


ممکنست بعضی اشکال کنند چرا شما همواره از صحاح و کتب اهل سنت مدرک می اوری؟!

جواب اینست که برای الزام ایشان است چرا که همه این مطالب به متون وطرق دیگر در کتب شیعه هم آمده است مثلا :

حمایت عجیب عمر از بنی امیه :
عن على بن سعید قال : كنت بمكة فقدم علینا معروف بن خربوذ فقال : قال لى
ابوعبدالله ( ع ) : ان علیا ( ع ) قال لعمر : یابا حفص الا اخبرك بما نزل فی بنى امیة ؟
قال : بلى ، قال : فانه نزل فیهم : " والشجرة الملعونة فی القرآن " قال : فغضب عمر ، و
قال : كذبت ، بنو امیة خیر منك واوصل للرحم .تفسیر نورالثقلین
 
بخاطر همین هم عمر از معاویه همیشه به نیکی یاد میکرد واورا امارت داد وحمایت کرد و میگفت کسرای قریش است و جوانمرد قریش را نزد ما به بدی یاد نکنید و.......
 
عن الحلبى عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم قالوا : سألناه عن قوله :
" وما جعلنا الرؤیا التى اریناك الا فتنة للناس " قال : ان رسول الله صلى الله علیه واله ارى ان رجالا
على المنابر یردون الناس ضلالا زریق (ابوبکر) وزفر (عمر) وقوله : " والشجرة الملعونة فی -

القرآن " قال : هم بنو امیة . تفسیر نورالثقلین

چون عمر میدانست هیچ کس بهتر از امویان نمیتوانند اسلام را به اعقاب جاهلی برگردانند !

حتي برخلاف دستور رسول خدا ص كه امر به كشتن معاويه داده بودند نه تنها عمل نكرد بلكه بشدت از معاويه وامويان حمايت كرد تا نام محمد ص را دفن كنند ....

قال امیرالمؤمنین(علیه‌السلام): اللهم اجز عمر لقد ظلم الحجر و المدر.

مولا امیرمؤمنان(علیه‌السلام) فرمودند: خدایا عمر را به جزای اعمالش برسان پس همانا او بر سنگ‌ها و ریگ‌ بیابان‌ها ظلم کرد!! الجمل شیخ مفید ص 92




عمر بن محمد، عن جعفر بن محمد الحسني، عن عيسى ابن مهران، عن مخول، عن
الربيع بن المنذر، عن أبيه، قال: سمعت الحسن ابن علي عليهما السلام يقول: إن أبا
بكر وعمر عمدا إلى هذا الامر وهو لنا كله فأخذاه دوننا، وجعلا لنا فيه سهما كسهم
الجد





هر قطره خونی از مسلمین تا قیامت ریخته شود گناهش  در گردن این دو نفر است :




ورووا عن سورة بن كليب، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر ؟. قال:
هما أول من ظلمنا حقنا وحمل الناس على رقابنا، فأعدت عليه، فأعاد علي ثلاثا، فأعدت
عليه الرابعة، فقال: لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الانسان الا
ليعلما وعن كثير النوى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن أبي بكر وعمر،
فقال: هما أول من انتزى على حقنا وحملا الناس على أعناقنا وأكنافنا، وأدخلا الذل
بيوتنا. وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: والله لو وجد عليهما أعوانا لجاهدهما
- يعني أبا بكر وعمر -. وعن بشير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر
وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان في الثالثة قلت: جعلت فداك، أخبرني
في (ك): جاهدهما.
عنهما ؟. فقال: ما قطرت قطرة من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في
أعناقهما إلى يوم القيامة.


بحار الانوار

تفصیل :

Download

عيد الله الا كبر  مباركباد  !!!!!

اللهم صل علي محمد وآل محمد

 

امروز بزرگترين  عيد اسلام است .  چون رب العالمين   اين روز را  كامل كننده دين وتمام كننده  نعمت ناميده است .جالب اينست  كه تمام آيات مربوط به امامت وولايت علي  عليه السلام  در سوره مائده كه طبق نقل مورخين خاصه وعامه  ؛ آخرين سوره نازله بر آخرين پيامبر است آمده  .آياتي مثل :

 

 

اين سوره با آيه : يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود   يعني اي مؤمنين  به عهد و پيمان  خود وفادار بمانيد

 

انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و وهم راكعون ... كه با اسناد صحيح  از طرق عامه  در شأن علي (ع) نازل شده  ( تفسير ابن كثير )

 

يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته  :  كه قبل  از حادثه غدير نازل شد .

 

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي  :  بعد از نصب امام  علي (ع)  به خلافت نازل گشت .

 

 

و هشدار به پيامبر كه اين نامردمان  بعد از تو  به عهد خود وفا نميكنند  در آيه 117 مائده  ميفرمايد :  وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم  كه در صحيح بخاري  آورده  كه پيامبر در قيامت ميبيند كه اصحابش !  را به جهنم ميبرند و بخدا  ميگويد  خدايا اينان اصحاب منند  وخداوند ميفرمايد  اينان بعد از تو مرتد وبه اعقابشان بر گشتند  و در كلمه  " منذ فا رقتهم " دقت كنيد  يعني  از لحظه اي كه پيامبر وفات نمود .

 

 

 

وهر چيزي  يك شاخص و برجستگي دارد و شاخص  وبلاگ حقير  نكات  مربوط به حادثه غدير است كه آنانرا  از صحاح اهل سنت  جمع كردم ودر  زير متن عربي آنرا ميآورم  و اگر با دقت خوانده شود  تمامي شبهات مربوط  زايل خواهد شد و ضمنا در مناظره با سنيان متعصب عربستان  آنان  مجاب شدند :

 

تفسير قرآن عظيم  ابن كثير شامي  كه از بزرگترين ومتعصبترين مورخين ومفسرين   سنيان است  و بصورت آن لاين در اين سايت  موجود است  و مطالب مربوط به حادثه غدير را  ناقص وپراكنده است  تا  براحتي  فهميده نشود  اما من آنانرا يكجا ميآورم وقضاوت بعده شما خواننده منصف !

 

 

سوره مائده  :

 

وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ


لَمَّا أَمَرَ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَمِيثَاقه الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِمْ عَلَى لِسَان عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُمْ بِالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالشَّهَادَة بِالْعَدْلِ وَذَكَّرَهُمْ نِعَمه عَلَيْهِمْ الظَّاهِرَة وَالْبَاطِنَة فَبِمَا هَدَاهُمْ لَهُ مِنْ الْحَقّ وَالْهُدَى شَرَعَ يُبَيِّن لَهُمْ كَيْف أَخَذَ الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلهمْ مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ : الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَلَمَّا نَقَضُوا عُهُوده وَمَوَاثِيقه أَعْقَبَهُمْ ذَلِكَ لَعْنًا مِنْهُ لَهُمْ وَطَرْدًا عَنْ بَابه وَجَنَابه وَحِجَابًا لِقُلُوبِهِمْ عَنْ الْوُصُول إِلَى الْهُدَى وَدِين الْحَقّ وَهُوَ الْعِلْم النَّافِع وَالْعَمَل الصَّالِح فَقَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيل وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَر نَقِيبًا " يَعْنِي عُرَفَاء عَلَى قَبَائِلهمْ بِالْمُبايعةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ . وَهَكَذَا لَمَّا بَايَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْصَار لَيْلَة الْعَقَبَة كَانَ فِيهِمْ اِثْنَا عَشَرَ نَقِيبًا : ثَلَاثَة مِنْ الْأَوْس وَهُمْ : أُسَيْد بْن الْحُضَيْر وَسَعْد بْن خَيْثَمَةَ وَرِفَاعَة بْن عَبْد الْمُنْذِر وَيُقَال : بَدَله أَبُو الْهَيْثَم بْن التَّيْهَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَتِسْعَة مِنْ الْخَزْرَج وَهُمْ : أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَد بْن زُرَارَة وَسَعْد بْن الرَّبِيع وَعَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة وَرَافِع بْن مَالِك بْن الْعَجْلَان وَالْبَرَاء بْن مَعْرُور وَعُبَادَة بْن الصَّامِت وَسَعْد بْن عُبَادَةُ وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حَرَام وَالْمُنْذِر بْن عُمَر بْن حُنَيْش رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَدْ ذَكَرَهُمْ كَعْب بْن مَالِك فِي شِعْر لَهُ كَمَا أَوْرَدَهُ اِبْن إِسْحَاق رَحِمَهُ اللَّه وَالْمَقْصُود أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا عُرَفَاء عَلَى قَوْمهمْ لَيْلَتَئِذٍ عَنْ أَمْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ بِذَلِكَ وَهُمْ الَّذِينَ وُلُّوا الْمُعَاقَدَة وَالْمُبَايَعَة عَنْ قَوْمهمْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ مُجَالِد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْد عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَهُوَ يُقْرِئنَا الْقُرْآن فَقَالَ لَهُ رَجُل : يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن هَلْ سَأَلْتُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ يَمْلِك هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنْ خَلِيفَةٍ ؟ فَقَالَ عَبْد اللَّه مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَد مُنْذُ قَدِمْت الْعِرَاقَ قَبْلَك ثُمَّ قَالَ : نَعَمْ وَلَقَدْ سَأَلْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " اِثْنَا عَشَر كَعِدَّةِ نُقَبَاء بَنِي إِسْرَائِيل " هَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَأَصْل هَذَا الْحَدِيث ثَابِت فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة قَالَ : سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " لَا يَزَال أَمْر النَّاس مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمْ اِثْنَا عَشَرَ رَجُلًا " ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْت أَيْ مَاذَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :" كُلّهمْ مِنْ قُرَيْش " وَهَذَا لَفْظ مُسْلِم وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيث الْبِشَارَة بِوُجُودِ اِثْنَيْ عَشَر خَلِيفَة صَالِحًا يُقِيم الْحَقّ وَيَعْدِل فِيهِمْ وَلَا يَلْزَم مِنْ هَذَا تَوَالِيهِمْ وَتَتَابُع أَيَّامهمْ بَلْ قَدْ وُجِدَ مِنْهُمْ أَرْبَعَة عَلَى نَسَقٍ وَهُمْ الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة : أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بِلَا شَكٍّ عِنْد الْأَئِمَّة وَبَعْض بَنِي الْعَبَّاس وَلَا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى تَكُون وِلَايَتهمْ لَا مَحَالَة وَالظَّاهِر أَنَّ مِنْهُمْ الْمَهْدِيّ الْمُبَشَّر بِهِ فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِذِكْرِهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ يُوَاطِئ اِسْمه اِسْم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُ أَبِيهِ اِسْمَ أَبِيهِ فَيَمْلَأ الْأَرْض عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا



وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

يَقُول تَعَالَى مُذَكِّرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ نِعْمَته عَلَيْهِمْ فِي شَرْعه لَهُمْ هَذَا الدِّين الْعَظِيم وَإِرْسَاله إِلَيْهِمْ هَذَا الرَّسُول الْكَرِيم وَمَا أَخَذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْعَهْد وَالْمِيثَاق فِي مُبايعته عَلَى مُتَابَعَته وَمُنَاصَرَته وَمُؤَازَرَته وَالْقِيَام بِدِينِهِ لِإِبْلَاغِهِ عَنْهُ وَقَبُوله مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى " وَاذْكُرُوا نِعْمَة اللَّه عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقه الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " وَهَذِهِ هِيَ الْبَيْعَة الَّتِي كَانُوا يُبَايِعُونَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد إِسْلَامهمْ كَمَا قَالُوا بايعنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة فِي مَنْشَطنَا وَمَكْرَهنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْر أَهْله وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالرَّسُول يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " وَقِيلَ هَذَا تَذْكَار لِلْيَهُودِ بِمَا أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْمَوَاثِيق وَالْعُهُود فِي مُتَابَعَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِانْقِيَاد لِشَرْعِهِ رَوَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقِيلَ هُوَ تَذْكَار بِمَا أَخَذَ تَعَالَى مِنْ الْعَهْد عَلَى ذُرِّيَّة آدَم حِين اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ صُلْبه وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ" أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا " قَالَهُ مُجَاهِد وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالْقَوْل الْأَوَّل أَظْهَرُ وَهُوَ الْمَحْكِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير ثُمَّ قَالَ تَعَالَى" وَاتَّقُوا اللَّه " تَأْكِيد وَتَحْرِيض عَلَى مُوَاظَبَة التَّقْوَى فِي كُلّ حَال ثُمَّ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ يَعْلَم مَا يَتَخَالَج فِي الضَّمَائِر مِنْ الْأَسْرَار وَالْخَوَاطِر


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ

يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاسْمِ الرِّسَالَة وَآمِرًا لَهُ بِإِبْلَاغِ جَمِيع مَا أَرْسَلَهُ اللَّه بِهِ وَقَدْ اِمْتَثَلَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاة وَالسَّلَام ذَلِكَ وَقَامَ بِهِ أَتَمَّ الْقِيَام قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ إِسْمَاعِيل عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - قَالَتْ : مَنْ حَدَّثَك أَنَّ مُحَمَّدًا كَتَمَ شَيْئًا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ فَقَدْ كَذَبَ وَهُوَ يَقُول " يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك " الْآيَة هَكَذَا رَوَاهُ هَاهُنَا مُخْتَصَرًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ فِي مَوَاضِع مِنْ صَحِيحه مُطَوَّلًا وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي كِتَاب الْإِيمَان وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي كِتَاب التَّفْسِير مِنْ سُنَنهمَا مِنْ طُرُق عَنْ عَامِر الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق بْن الْأَجْدَع عَنْهَا - رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهَا أَيْضًا أَنَّهَا قَالَتْ : لَوْ كَانَ مُحَمَّد - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآن لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة " وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه وَتَخْشَى النَّاس وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور الرَّمَادِيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَبَّاد عَنْ هَارُون بْن عَنْتَرَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْت عِنْد اِبْن عَبَّاس فَجَاءَ رَجُل فَقَالَ لَهُ إِنَّ نَاسًا يَأْتُونَا فَيُخْبِرُونَا أَنَّ عِنْدكُمْ شَيْئًا لَمْ يُبْدِهِ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلنَّاسِ فَقَالَ اِبْن عَبَّاس أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ " يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك " وَاَللَّه مَا وَرَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ . وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَهَكَذَا فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ مِنْ رِوَايَة أَبِي جُحَيْفَة وَهْب بْن عَبْد اللَّه السَّوْدَانِيّ قَالَ : قُلْت لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - هَلْ عِنْدكُمْ شَيْء مِنْ الْوَحْي مِمَّا لَيْسَ فِي الْقُرْآن فَقَالَ لَا وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّة وَبَرَأَ النَّسَمَة إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيه اللَّه رَجُلًا فِي الْقُرْآن وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَة قُلْت وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَة قَالَ الْعَقْل وَفِكَاك الْأَسِير وَأَنْ لَا يُقْتَل مُسْلِم بِكَافِرٍ . وَقَالَ الْبُخَارِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الزُّهْرِيّ مِنْ اللَّه الرِّسَالَة وَعَلَى الرَّسُول الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا التَّسْلِيم وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ أُمَّته بِإِبْلَاغِ الرِّسَالَة وَأَدَاء الْأَمَانَة وَاسْتَنْطَقَهُمْ بِذَلِكَ فِي أَعْظَمِ الْمَحَافِل فِي خُطْبَته يَوْم حَجَّة الْوَدَاع وَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ أَصْحَابه نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي خُطْبَته يَوْمئِذٍ : " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟}‌و قال الامام مسلم في موضع آخرثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال ‏"‏ وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي { " قَالُوا نَشْهَد أَنَّك قَدْ بَلَّغْت وَأَدَّيْت وَنَصَحْت فَجَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء مُنَكِّسَهَا إِلَيْهِمْ وَيَقُول اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا فُضَيْل يَعْنِي اِبْن غَزْوَان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّة الْوَدَاع : " يَا أَيّهَا النَّاس أَيّ يَوْم هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْم حَرَام قَالَ أَيْ بَلَد هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَد حَرَام قَالَ فَأَيّ شَهْر هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْر حَرَام قَالَ فَإِنَّ أَمْوَالكُمْ وَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَام كَحُرْمَةِ يَوْمكُمْ هَذَا فِي بَلَدكُمْ هَذَا فِي شَهْركُمْ هَذَا ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " مِرَارًا قَالَ يَقُول اِبْن عَبَّاس وَاَللَّه لَوَصِيَّة إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : " أَلَا فَلْيُبلغ الشَّاهِد الْغَائِب لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض " وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ فُضَيْل بْن غَزْوَان بِهِ نَحْوه قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته" يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى النَّاس مَا أَرْسَلْتُك بِهِ فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته أَيْ وَقَدْ عَلِمَ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَ لَوْ وَقَعَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " يَعْنِي إِنْ كَتَمْت آيَة مِمَّا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك لَمْ تُبَلِّغ رِسَالَته



ا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ


" مَا قُلْت لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتنِي بِهِ " بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي مَا دَعَوتُهم إِلَّا إِلَى الْذَي أَرْسَلْتَنِي بِهِ وَأَمَرْتَنِي بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي هَذَا هُوَ الْذَي قُلْتُ لَهُم وَقَولُه " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ " أَي كُنْتُ أَشْهَدُ عَلَى أَعْمَالِهم حِينَ كُنْتُ بَينَ أَظْهُرهِم " فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ إِلَى الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان فَأَمْلَى عَلَيَّ سُفْيَان وَأَنَا مَعَهُ فَلَمَّا قَامَ انْتَسَخْتُ مِنْ سُفْيَان فَحَدَّثَنَا قَالَ : سَمِعْت سَعِيد بْن جُبَيْر يُحَدِّث عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا كَمَا بَدَأْنَا أَوَّل خَلْق نُعِيدهُ وَإِنَّ أَوَّل الْخَلَائِق يُكْسَى يَوْم الْقِيَامَة إِبْرَاهِيم أَلَا وَإِنَّهُ يُجَاء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذ بِهِمْ ذَات الشِّمَال فَأَقُول " أَصْحَابِي" فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك فَأَقُول كَمَا قَالَ الْعَبْد الصَّالِح " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد إِنْ تُعَذِّبهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادك وَإِنْ تَغْفِر لَهُمْ فَإِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " فَيُقَال إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابهمْ مُنْذُ فَارَقْتهمْ" وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة عَنْ أَبِي الْوَلِيد وَعَنْ شُعْبَة وَعَنْ مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان بِهِ .

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ

 

وَقَدْ رَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن وَهْب بِإِسْنَادِهِ نَحْو رِوَايَة التِّرْمِذِيّ ثُمَّ قَالَ : صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَالَ الْحَاكِم أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن نَصْر قَالَ قُرِئَ عَلَى عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَة بْن صَالِح عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّة عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر قَالَ : حَجَجْت فَدَخَلْت عَلَى عَائِشَة فَقَالَتْ لِي يَا جُبَيْر تَقْرَأ الْمَائِدَة ؟ فَقُلْت نَعَمْ فَقَالَتْ أَمَا إِنَّهَا آخِر سُورَة نَزَلَتْ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهَا مِنْ حَلَال فَاسْتَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرَام فَحَرِّمُوهُ ثُمَّ قَالَ : صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَرَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ عَنْ مُعَاوِيَة بْن صَالِح وَزَادَ وَسَأَلْتهَا عَنْ خُلُق رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ الْقُرْآن . وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن مَهْدِيّ .

 

تفسير ابن كثير .

 

 

 

 

 

 

 مطالب جامع در باره غدير

خطبه غدیر

 

 

امروز عید غدیر است و برای تبرک وتیمن وبرای استفاده متفکرین، خطبه رسول مکرم اسلام (ص) که 1400 سال قبل ایراد فرمودند با سند صحیح از شیعیان و عامه میآوریم.

 

متن کامل خطبه غدیر را از زبان صحابي بزرگ ومنافق شناس جناب حذيف رضي الله عنه در اينجا  ببینید .  محل جغرافیایی غدیر خم .  در باره غدیر و  رشد

 

از مجامع روایی اهل سنت نیز  درصحیح مسلم  و ترمذی وابن ماجه و مسند احمدحنبل وصواعق محرقه وصدها کتاب دیگر متواتر است که علمای متعصب هر چه کرده اند که در این حدیث پر معنی خدشه وارد سازند نتوانسته اند چرا که والله متم نوره ولو کره المشرکون.

ما از صحیح مسلم حدیث غدیر خم را نقل میکنیم:

 

حدثني زهير بن حرب، وشجاع بن مخلد، جميعا عن ابن علية، قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني أبو حيان، حدثني يزيد بن حيان، قال انطلقت أنا وحصين، بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ‏.‏ ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال ‏"‏ وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ‏"‏ ‏.‏ فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ‏.‏ قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ‏.‏ قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏ اللہ محمد و آلِ محمد اور آپ پر اپنی رحمتیں اور برکتیں نازل فرمائے۔ امین۔

 

صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابہ

 

ودراین حدیث اسرار و معارفی برای خردمندان نهفته است.

 اگر در عدل و همتاي صحيح بخاري يعني صحيح مسلم دقت ميكرديد  خلاصه حديث غدير خم را آورده ببينيد :


6378 -
حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى أَبُو حَيَّانَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - قَالَ - يَا ابْنَ أَخِى وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّى وَقَدُمَ عَهْدِى وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِى كُنْتُ أَعِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ.
ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ». فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ « وَأَهْلُ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى ». فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ عَلِىٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ . قَالَ كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ.

البته كه دستهاي خائن ملعون حديث را ابتر وناقص كردند زيرا از زبان زيد بن ارقم حديث غدير در كتب شيعه وسني بسيار طولاني تر است مثلا :

مثلا امام نسائي كه در رجال سختگير تر از امام مسلم است حديث را بصورت كاملتري آورده از زبان همين زيد بن ارقم :

79 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنِي يحيى بن حَمَّاد قَالَ حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا حبيب بن أبي ثَابت عَن أبي الطُّفَيْل عَن زيد بن أَرقم قَالَ لما رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حجَّة الْوَدَاع وَنزل غَدِير خم أَمر بدوحات فقممن ثمَّ قَالَ كَأَنِّي قد دعيت فأجبت وَإِنِّي قد تركت فِيكُم الثقلَيْن أَحدهمَا أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بَيْتِي فأنظروا كَيفَ تخلفوني فيهمَا فَإِنَّهُمَا لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا على الْحَوْض ثمَّ قَالَ إِن الله مولَايَ وَأَنا ولي كل مُؤمن ثمَّ أَخذ بيد عَليّ فَقَالَ من كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ فَقلت لزيد سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا كَانَ فِي الدوحات أحد إِلَّا رَآهُ بِعَيْنيهِ وسَمعه بأذنيه .
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)

همچنين از زبان امام دارقطني كه عظمتش بر كسي مخفي نيست :

152 -
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الطُّفَيْلِ وَمَعَهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَمُجَاهِدٌ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ عِنْدَ سَمُرَاتٍ خَمْسٍ دَوْحَاتِ عِطَاسٍ فَكَنَسَ النَّاسُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَحْتَ السَّمُرَاتِ , ثُمَّ رَاحَ عَشِيَّةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوهُمَا , كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , قَالَ النَّاسُ: بَلَى , قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهَا , قَالَ يَحْيَى: وَكَانَ النَّاسُ يَجِيءُونَ إِلَى أَبِي فَيَقُولُونَ: إِنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ [ص:51] يَقُولُ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعُوا , وَلَكِنْ قَدْ نَسِيتُ "
الكتاب: من حديث أبي الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)


همچنين جناب ضياء مقدسي :

553
أخبرنا عبدالله بن أحمد الحربي بها أن أبا القاسم هبة الله بن الحصين أخبرهم قراءة عليه أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي ثنا عبدالله بن أحمد حدثني أبي ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعني قثنا فطر عن أبي الطفيل قال جمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام إليه
بعض الناس قال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له رواه أبو حاتم البستي عن عبدالله الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي نعيم ويحيى بن آدم عن فطر بن خليفة بنحوه ( إسناده حسن ) آخر

همچنين 5 حديث صحيح از السنه ابن ابي عاصم بهمراه قسم دادن امام علي (ع) اصحاب را به شنيدن حديث غدير :

1362-
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَلِيِّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ .

1550-
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أنا وَحُصَيْنُ بْنُ عُقْبَةَ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ يَا زَيْدُ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ
1551-
حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْهُ قَالَ قَالَ زَيْدٌ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَنَا بِمَا يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولٌ مِنْ رَبِّي فَأُجِيبُ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَاسْتَمْسِكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ فَرَغَّبَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَحَثَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلاثًا
1552-
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ نَحْوَهُ

1170 -
ثنا محمد بن خالد ، ثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، قال : قام علي على المنبر ، فقال : أنشد الله رجلا ، ولا أنشد إلا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم . فقام ستة من هذا الجانب ، وستة من هذا الجانب ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من كنت مولاه (1) فعلي مولاه » حدثنا محمد بن خالد ، ثنا شريك ، قال : قلت لأبي إسحاق : أسمعت من زيد بن أرقم هذا ؟ قال : نعم ، يريد : « من كنت مولاه »

1335 -
حدثنا أبو مسعود الرازي ، حدثنا زيد بن عوف ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم ، قال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وإن الله مولاي ، وأنا ولي المؤمنين » . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنهما ، فقال : « من كنت وليه فعلي وليه » . فقال : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه . قال الأعمش : فحدثنا عطية ، عن أبي سعيد ، بمثل ذلك .

الكتاب : السنة
المؤلف : عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني [ ت : 287]
المحقق : محمد ناصر الدين الألباني


اگر به جمله راوي :
قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه ، دقت كنيد اوج ترس وخفقان و خوف راوي را مي يابيد كه چقدر حكام غاصب طغيان كرده بودند !


همچنين آجري در الشريعه :

1479 -
حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا الحسن بن مدركالشيباني ، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي قالا : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نزل غدير خم ، فأمر بدوحات فقممن ، وقال : « كأني قد دعيت فأجبت » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : « الله مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » فقيل لزيد : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمع أذناي ، وأبصر عيناي ، وما بقي في الدوحات رجل واحد إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه



وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثني عمي محمد بن الأشعث قال : حدثنا زيد بن عوف قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، وأمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، انظروا كيف تخلفونني فيهما ، إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه

فقال : « من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » قال : فقلت لزيد بن أرقم : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه قال الأعمش : وحدثنا عطية ، عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك قال محمد بن الحسين : فيدل على أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى ، وأمر أمته بالتمسك بكتاب الله عز وجل وبسنته صلى الله عليه وسلم ، وفي رجوعه من هذه الحجة بغدير خم فأمر أمته بكتاب الله والتمسك به وبمحبة أهل بيته ، وبموالاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتعريف الناس شرف علي وفضله عنده ، يدل العقلاء من المؤمنين على أنه واجب على كل مسلم أن يتمسك بكتاب الله عز وجل ، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين


1659 -
وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثني عمي محمد بن الأشعث قال : حدثنا زيد بن عوف قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، وأمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، انظروا كيف تخلفونني فيهما ، إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : « من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » قال : فقلت لزيد بن أرقم : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه قال الأعمش : وحدثنا عطية ، عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك قال محمد بن الحسين : فيدل على أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى ، وأمر أمته بالتمسك بكتاب الله عز وجل وبسنته صلى الله عليه وسلم ، وفي رجوعه من هذه الحجة بغدير خم فأمر أمته بكتاب الله والتمسك به وبمحبة أهل بيته ، وبموالاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتعريف الناس شرف علي وفضله عنده ، يدل العقلاء من المؤمنين على أنه واجب على كل مسلم أن يتمسك بكتاب الله عز وجل ، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين المهدين ، وبمحبتهم وبمحبة أهل بيته الطيبين ، والتعلق بما كانوا عليه من الأخلاق الشريفة ، والاقتداء بهم رضي الله عنهم ، فمن كان هكذا ، فهو على طريق مستقيم ، ألا ترى أن العرباض بن سارية السلمي قال : وعظنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقلنا : يا رسول الله : إن هذه لموعظة مودع ، فما تعهد إلينا ؟ قال : « أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي سيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة » . قال محمد بن الحسين رحمه الله : والخلفاء الراشدون فهم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ، فمن كان لهم محبا راضيا بخلافتهم ، متبعا لهم ، فهو متبع لكتاب الله عز وجل ، ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن أحب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيبين ، وتولاهم وتعلق بأخلاقهم ، وتأدب بأدبهم ، فهو على المحجة الواضحة ، والطريق المستقيم والأمر الرشيد ، ويرجى له النجاة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح عليه الصلاة والسلام ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك » فإن قال قائل : فما تقول فيمن يزعم أنه محب لأبي بكر وعمر وعثمان ، متخلف عن محبة علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وعن محبة الحسن والحسين رضي الله عنهما ، غير راضي بخلافة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؟ هل تنفعه محبة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟ قيل له : معاذ الله ، هذه صفة منافق ، ليست بصفة مؤمن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق » وقال عليه السلام : « من آذى عليا فقد آذاني » وشهد النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالخلافة وشهد له بالجنة ، وبأنه شهيد ، وأن عليا رضي الله عنه محب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم محبان لعلي رضي الله عنه وجميع ما شهد له به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل التي تقدم ذكرنا لها وما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم من محبته للحسن والحسين رضي الله عنهما ، مما تقدم ذكرنا له ، فمن لم يحب هؤلاء ويتولهم فعليه لعنة الله في الدنيا والآخرة ، وقد برئ منه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وكذا من زعم أنه يتولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويحب أهل بيته ويزعم أنه لا يرضى بخلافة أبي بكر وعمر ولا عثمان ولا يحبهم ويبرأ منهم ، ويطعن عليهم ، فنشهد بالله يقينا أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم برآء منه لا تنفعه محبتهم حتى يحب أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما وصفهم به ، وذكر فضلهم ، وتبرأ ممن لم يحبهم ، فرضي الله عنه ، وعن ذريته الطيبة ، هذا طريق العقلاء من المسلمين ، ونعوذ بالله ممن يقذف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، لقد افترى على أهل البيت وقذفهم بما قد صانهم الله عز وجل عنه وهل عرفت أكثر فضائل أبي بكر وعمر وعثمان ، إلا مما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ؟

الكتاب : الشريعة
المؤلف : أبو بكر محمد بن الحسين الآجري


موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم والبراء قالا : كنا مع النبي [ ] يوم غد يرخم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال : ' ألا أن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه ' وفي غير هذه الرواية : اللهم والي من والاه وعادي من عاداه . وهذا (1) . وقد روى حديث غد يرخم عن رسول الله [ ] نحو مائة نفس وفيهم العشرة وهذا حديث ثابت لا أعرف له علة تفرد علي بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد .
____________________
1- (
حديث غريب صحيح )

الكتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن
أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين
سنة الولادة 287 هـ/ سنة الوفاة 385 هـ

وامام ابن حجر شارح صحيح بخاري :

4043 -
وقال إسحاق : أنا أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي قال : « ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله أولياؤكم ؟ » فقالوا : بلى ، قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه ، فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي » هذا إسناد صحيح ، وحديث غدير خم قد أخرجه ( س ) من رواية أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا
الكتاب : المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني


وامام احمد در فضائل الصحابه :

992 -
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا بن نمير نا عبد الملك عن عطية العوفي قال : أتيت زيد بن أرقم فقلت له ان ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم فانا أحب ان اسمعه منك فقال انكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم فقلت له ليس عليك مني بأس قال نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلينا ظهرا وهو أخذ بعضد علي فقال أيها الناس الستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى فمن كنت مولاه فعلي مولاه قال فقلت له هل قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت


27 -
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن [ص:58] المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي قال: حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل قال: حدثنا الحسين بن علي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري عن الجراح الكندي عن أبي إسحاق الهمداني عن عبد خير وعمرو ذي مرة وحبة العرني قالوا: سمعنا علي بن أبي طالب عليه السلام ينشد الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقام اثنا عشر رجلاً من أهل بدر منهم زيد بن أرقم قالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).

الكتاب: مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
المؤلف: علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)

البته اگر بخاري آنرا نقل ميكرد ديگر كتابش اصح كتب نبود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ضمن اينكه بخاري در تاريخ كبيرش در 3 موضع حديث غدير را آورده مخصوصا حديث صحيح :

عثمان بْن عاصم أَبُو حصين الأسدي الكوفى، سمعابن عباس رضى الله عَنْهُمَا وسَعِيد بْن جُبَيْر وشريحا والشَّعْبِيّ، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة وابْن عُيَيْنَةَ ، إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا أَبُو بكر سَمِعْتُ أَبَا حصين: ما سمعنا هذا الْحَدِيث حتى جاء هذا من خراسان فنعق بِهِ - يَعْنِي أَبَا إِسْحَاق - يَعْنِي من كنت مولاه فعلي مولاه - فاتبعه على ذلك ناس.



بله اينهمه حديث تنها گوشه اي از متواترترين خبر اسلام بود كه ديديد چگونه جنايتكاران ومنافقين تاريخ در صدد خاموش ساختن آن بودند غافل از مكر خداي متعال : يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {التوبة/32}




وبالاترين دليل شيعه در معني مولا همان انكار اصل حديث توسط ابن حزم وابن تيميه است زيرا چون نتوانسته اند به هيچ طريقي در متن ومعني حديث خدشه كنند به ناچار زده اند به سيم آخر واصل حديث را منكر شده اند !!!!



ونواصب وخوارج بخوبي معني مولا و ولي فهميدند ودر مقابل ولايت امام (ع) جعل كردند كه :

عن عكرمة في قوله تعالى: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ الاية، قال: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بنابراين هدف ومقصود الله تعالي و رسول الله (ص) كاملا روشن بوده اما طوفان منافقين كه قصد تحريف ونابودي اسلام وقرآن را داشت در بديهي ترين موضوعات مانند قرائت قران ونماز و وضوي رسول الله (ص) كه روزانه جلوي چشم صدها نفر از اصحاب خوانده وعمل ميشد ، اختلاف انداختند تا دين را منحرف ونابود سازند .

حدیث طیر به روایت حاکم

بسم الله الرحمن الرحیم

 

انک لا تهدی من احببت ... والله یهدی من یشاء الی صراط مستقیم

 

قال الحاکم النیشابوری فی المستدرک:

 

حدثنی ابو علی حافظ انبانا ابوعبدالله محمد بن احمد بن ایوب الصفار و حمدبن یوسف بن یعقوب الزیات قالا ثنا محمد بن احمد بن عیاض بن ابی طیبه ثنا یحیی بن حسان عن سلیمان بن بلال عن یحیی بن سعیدعن انس بن مالک  قال کنت اخدم رسول الله(ص) فقدم لرسول الله فرخ مشوی فقال اللهم ایتنی باحب خلقک الیک یاکل معی هذاالطایر قال فقلت اللهم اجعله رجلا من انصار فجاء علی (رض) فقلت ان رسول الله علی حاجة ثم جاء فقال ص افتح فدخل  فقال رسول الله(ص) ما حملک علی ما صنعت  فقلت یا رسول الله سمعت دعاک و احببت ان یکون رجلا من قومی فقال رسول الله ان الرجل قد یحب قومه ... هذا حدیث صحیح علی شرط الشیخین ولم یخرجاه  و قد رواه عن انس جماعة من اصحابه زیادة علی ثلثین نفسا. ثم صحت الروایة عن علی و ابی سعید خدری و سفینه...

عبد الوهاب بن علی سبکی در طبقات شافعیه در ترجمه حاکم گفته حکم بوضع حدیث طیر قوی نیست . بغیر از انس بن مالک حدیث طیر را علی(ع) و ابن عباس و ابو سعید خدری و سفینه و ابوطفیل عامربن واثله و سعد ابی وقاص و عمربن العاص و یعلی بن مرة روایت کر ده اند.

ابن حجر در کتاب منح مکیه شرح قصیده همزة گفته این حدیث موضوع نیست و هر کس چنین گفته باطل گفته است .

ابن الجوزی که بعضی از احادیث بخاری و مسلم را در الموضوعات آورده این حدیث را در الموضوعات ذکر نکرده.

حتی ذهبی متعصب که همواره سعی در مخدوش کردن فضایل امیرالمؤمنین دارددر میزان الاعتدال اعتراف میکند که جمیع رجال این حدیث شریف که حاکم از آنها روایت کرده ثقه و معتمد هستند مگر یکنفر که من ابتدا اورا متهم بوضع حدیث طیر کردم لکن بعدا برایم ظاهر شد که بدرستیکه او صدوق است !! (محمد ابن احمد ابن عياض بن ابي طيبه المصري عن يحي بن حسان  فذكر حديث الطير و قال الحاكم هذا علي شرط البخاري و مسلم  قلت الكل ثقاة  الا هذا فانه اتهمته به ثم ظهر لي انه صدوق روي عنه الطبراني و علي بن محمد الواعظ محمدبن جعفر الرافقي وحميدبن يونس الزيات و عدة يروي عن حرملة و طبقته و يكني ابا علا ثه مات في السنةاحدا و تسعين و مأتين وكان رأسا في الفرايض و قد روي ايضا عن مكي بن عبدالله الرعيني و محمدبن سلمه المرادي و عبد الله بن يحيي بن معبدصاحب ابن لهيعه )

 

حالا بخوان وتعجب کن  زیرا هر کس حکم بوضع این حدیث کرده از جناب ذهبی در تلخیص مستدرک آورده چرا که ذهبی از علمای بزرگ رجال است و تا کسی پیدا شود و اشتباه وی را تصحیح کند سالها طول میکشد و چه بسیار کسانی که بواسطه خطای این آقا گمراه میشوند  برای همین قرآن کریم میفرماید:

 

فويل لهم  مما كتبت ايديهم  یا حدیث اذا فسدالعالم فسد العالم

 

بنابراین اگر بتوان این حدیث صحیح معتبر را به اقصی نقاط عالم معرفی کرد همچنانکه حکم بوضع آن پخش شده کار بسیار بزرگی کر ده ایم.. ابن حجر در فتح الباری شرح صحیح بخاری در خصوص مناقب علی(ع) آورده که نسایی در خصایص فضایل علی(ع) را با اسانید جیاد(محکم) آورده ..همچنین در ذکر حدیث طیر در لسان المیزان گفته که برای این حدیث طریقی ذکر شده که بزاز ابو یعلی وسدی واز همه احسن طریق نسایی است.

 

اما احاديثي كه ايي حديث شريف را تقويت ميكنند:

أخرج الترمذي و حاكم عن بريدة  قال أحب النساء الي رسول الله (ص) فاطمة و من الرجال علي (ع)

 

 

ابن حجر عسقلاني در فتح الباري شرح صحيح البخاري ميگويد أخرج احمد و ابو داوود و النسايي بسند صحيح عن نعمان بشير  كه روزي عايشه با صداي بلند به خاتم النبيين (ص) اعتراض ميكرد بخدا قسم دانستم كه علي از پدرم ابوبكر نزد تو محبوبتر است.

 

 

  بخاري و مسلم و ترمذي و نسايي وابن ماجه واحمد حنبل از يحي بن آدم از اسراييل بن يونس از جدش ابواسحاق سبيعي  از حبش بن جناده نقل كرده اند كه رسول أكرم (ص) فرمودند :

علي مني وانا منه لا يودي عني الا انا او علي    البته بخاري و مسلم فقط آورده اند  علي مني وانا منه  وبقيه حديث سانسور شده است ولي رجال حديث همگي از رجال بخاري و مسلم هستند  كه در صحيحين از آنها روايت شده است.   اين حديث بسيار پر معني است و در جريان ابلاغ  سوره توبه  بوسيله علي (ع) نقل شده و متضمن بزرگترين  فضايل براي عليست چراكه  ابتدا حضرت رسول (ص) به ابوبكر گفتند كه اين سوره را بر اهل مكه  ابلاغ كن كه هنوز دور نشده بود جبرييل امين بر پيامبر نازل شد وگفت كه ""  خودت پيغمبر  يا رجل منك (از خودت است) بايد سوره را ابلاغ كند"" كه حضرت علي را دنبال ابوبكر فرستادند و علي دستور پيغمبر را به ابوبكر گفت و ابوبكر برگشت و علي سوره برا ئت را ابلاغ كرد. خواننده منصف بنگرد كه اين عمل نبي مكرم(ص) چه غوغايي بپا كرده است . جواب كساني كه ميگويند  علي بچه  !! بود وابوبكر پير.

 

 

 

یریدون لیطفؤا نورالله با فواههم والله متم نوره ولو کره الکا فرون...ولو کره المشرکون

البته من وقت تایپ ندارم وگرنه یکسری نوشته جات دارم که اگر خدا بخواهد بتدریج منتشر خواهم کرد

 وما توفیقی الا بالله

 

 

+ 

سلسله روات حدیث طیر مشوی

سلام

 

به قسمت اصلی و فنی بحث وارد می شویم , نترسید اگر کلمات عربی است با کمی دقت منظور نویسنده  فهمیده میشود. سلسله رجال و روات که امام نسایی در خصایص آورده اینچنین است:  اخبرنی زکریا بن یحیی قال اخبرنا الحسن بن حماد قال ثنا مسهربن عبد الملک عن عیسی بن عمر عن السدی عن انس بن مالک  ان النبی (ص) کان عنده طایر فقال اللهم ایتنی باحب خلقک الیک یاکل معی من هذاالطایر  فجاء ابوبکر فرده ثم جاء عمر فرده ثم جاء علی و اذن له.

حالا به بررسی رجال این حدیث می پردازیم:

زکریا بن یحیی: علامه ذهبی در کاشف گفته حافظ ، ثقه  و ابن حجر در تهذیب التهذیب گفته که وی مشهور به خیاط السنه ، ثقه، حافظ

حسن  بن حماد : ابو حاتم البستی معروف به ابن حبان در کتاب الثقات گفته ثنا عنه ابویعلی و جماعة من شیوخنا .  ذهبی در کاشف اورا ثقه دانسته  وگفته که قال ابن ابی حاتم سالت موسی بن اسحاق  عنه فقال ثقة مامون و قال محمدبن اسحاق السقفی ثقة  و ابن حجر عسقلانی در تهذیب التهذیب اورا ثقة دانسته و گفته ذکره ابن حبان فی الثقات.

 مسهربن عبد الملک :ذهبی در تذهیب التهذیب  گفته ذکره ابن حبان فی الثقات و ثقه الحسن بن حمادالوارق.

 

عیسی بن عمر قاری : ذکره ابن حبان فی الثقات و ذهبی در کاشف گفته قال احمد لیس به باس  درحاشیه کاشف مسطور است قال یحیی وثقه  و قال ابو حاتم لیس بحدیثه باس  قال مرة ثقه  و قال ابوبکر خطیب ثقة و ابن حجر در تهذیب التهذیب گفته عیسی بن عمر قاری قال المیمون لیس به باس  وقال اسحق بن منصورعن ابن معین ثقة . قال النسایی ثقة  همچنین عجلی کوفی گفته ثقة رجل صالح کان احد قراء الکوفه راسا فی القران  و قال ابو بکر بزاز لیس به باس  و قال ابن خلفون و ثقه ابن نمیر و ابن حجر عسقلانی در تقریب التهذیب اورا ثقة من السابعه دانسته.

سدی: ابن حجر عسقلانی در تهذیب التهذیب گفته قال ابو طالب  عن احمد ابن حنبل ثقة و قال العجلی ثقة عالم بالتفسیر و عجلی نیز از علما و محققین است  نسایی در الکنی گفته سدی صالح لیس به باس و ذکره ابن حبان فی الثقات

 

نسایی: امام الحافظ احدالایمة . قال الذهبی نسایی احفظ من مسلم و شرط نسایی در رجال اشد از شرط شیخین (بخاری و مسلم) است سدی از رجال صحیح مسلم وسنن نسایی وسنن ابی داوود و سنن ترمذی  وسنن ابن ماجه است در جلسه بعد روات را از حاکم نیشابوری می اوریم. ان شاء الله

 

 

 اثبات شد که حدیث طیر مشوی(پرنده بریان) در کمال صحت و اتقان قرار داردواین

امر باعث شک و تردید در علمای بزرگی مانندامام عبدالوهاب اشعری و امام فخر رازی شده آنجا که گفته اند:

اگر حدیث طیر صحیح باشد افضل بودن مقام علی (ع) بر سایر اصحاب میرساند واین حدیث صحیح نیست ...نهایة العقول

بله تعصب اینجا آثارش هویدا میشود خبر صحیح که از بیش از 30 نفر از اصحاب(بنقل از حاکم) با اسانید صحیح روایت شده نا صحیح میشود وما قضاوت را بر عهده خواننده محترم میگذاریم.

 

بررسی اسناد حدیث طیر مشوی

با سلام

 

مدتها درصدد نوشتن نتیجه مطالعاتم  در زمینه اسناد حدیث معروف طیر مشوی  بودم. بر اهل تحقیق پوشیده نیست که در این زمان که قوانین مختلف در زمینه حقوق مولفین مثل حق الامتیاز کپی رایت و ......وجود دارد  کسی کار مجانی نمیکند اما هر چه فکر کردم دیدم اجر معنوی بسی بالاتر وبهتر است ." ما عندکم ینفد وما عندالله باق"

بحول و قوه الهی آغاز میکنم حاصل بررسیهایی که در زمینه اسناد و رجال  این حدیث شریف نموده ام < وما توفیقی الا باالله علیه توکلت والیه انیب>

 

اين‌ حديث‌ را شيعه‌ و عامّه‌ با سند متواتر و راويان‌ موثّق‌ روايت‌ كرده‌اند كه‌ روزي‌ أنس‌ بن‌ مالِك‌ (خادم‌ رسول‌ خدا) پرندة‌ بريان‌ شده‌اي‌ را در نزد آن‌ حضرت‌ گذارد ، رسول‌ الله‌ دعا كرد :  اللهمّ أدخِل‌ إلَيَّ أحبَّ خَلْقِكَ إليكَ يَأكُل‌ مَعي‌ مِن‌ هَذَا الطَّائر  (خداوندا محبوب‌ترين‌ خلق‌ خود را به‌ سوي‌ من‌ بفرست‌ تا با من‌ از اين‌ پرنده‌ بخورد) . در همانوقت‌ علي‌ عليه‌ السّلام‌ بر رسول‌ خدا وارد شدند و با حضرت‌ از آن‌ تناول‌ نمودند ، انس‌ مي‌گويد : چون‌ رسول‌ خدا اين‌ دعا را كردند ، من‌ با خود گفتم‌ : خداوندا اين‌ محبوب‌ترين‌ خلق‌ خود را مردي‌ از طائفة‌ انصار قرار بده‌ (چون‌ أنس‌ از انصار بود و مي‌خواست‌ اين‌ افتخار يعني‌ محبوب‌ترين‌ خلق‌ خدا در نزد خدا از قوم‌ خودش‌ باشد) . در اين‌ حال‌ علي‌ در خانه‌ را زد ، أنس‌ به‌ پست‌ در رفت‌ و به‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السّلام‌ گفت‌ : رسول‌ خدا در منزل‌ مشغول‌ قضاء حاجتي‌ هستند ، و در را باز نكرد . بار ديگر رسول‌ خدا دعا كردند :  اللهمَّ أدخِل‌ إليَّ أحبَّ خلقك‌ اليك‌ يأكل‌ معي‌ من‌ هذا الطائر  . باز أميرالمؤمنين‌ در زدند و انس‌ از باز كردنِ در تعلّل‌ كرد . پيامبر براي‌ بار سوم‌ دعا كردند . و چون‌ أميرالمؤمنين‌ در زدند رسول‌ خدا گفتند : چرا در را باز نمي‌كني‌ ؟! انس‌ گفت‌ : يا رسول‌ الله‌ مي‌خواستم‌ مردي‌ از انصار باشد ، حضرت‌ فرمودند :  لَسْتَ بأولّ رَجُل‌ أحَبَّ قَومَه‌  ،  (تو اوّلين‌ مردي‌ نيستي‌ كه‌ قوم‌ و خويشاوندان‌ خود را دوست‌ داشته‌ باشد) . در را باز كردم‌ و علي‌ عليه‌ السّلام‌ وارد شد و رسول‌ خدا پرسيد : اي‌ علي‌ چرا دير آمدي‌ ؟ أميرالمومنين‌ جريان‌ قضيّه‌ را گفتند كه‌ دو بار آمدم‌ و انس‌ گفت‌ : رسول‌ خدا نمي‌توانند ملاقات‌ كنند . أميرالمؤمنين‌ با رسول‌ خدا از آن‌ پرنده‌ ميل‌ كردند.

این حدیث را بخاری و مسلم در صحیح خود نیاورده اند چون متضمن فضیلتی عظیم برای امیر المؤمنین (ع) است ولی حدیث رایت را که حضرت رسول(ص) پس از آنکه کار جنگ خیبر سخت شد و فر مودند فردا پرچم (اسلام) را به دست مر دی خواهم داد که خدا و رسول را دوست دارد وخدا ورسولش او را نیز دوست دارند در صحیحین خود آورده اند. همین جا جواب آندسته از ساده لوحانی که میگویند نبی مکرم(ص) روز غدیر گفتند هر کس من دوست اویم علی دوست اوست داده شد زیرا نگهداشتن مردم در آن هوای گرم برای گفتن این جمله خنده دار است بعلاوه در روز خیبر و جاهای دیگر حضرت رسول (ص)  فر موده بودند که علی دوست من است او را دوست بدارید. خوب از موضوع فاصله نگیریم. هدف از این نوشتار اینست که ثابت کند حدیث طیر مشوی صحیح است حتی اگر بخاری و مسلم آنرا در صحاح خود نیاورده باشند.

حاکم ابو عبدالله نیشابوری عالم بزرگ سنی در کتاب مشهور خود که مستد رک علی الصحیحین بخاری و مسلم است احادیثی را از چشم این دومحدث افتاده دوباره تدارک دیده و اسم کتابش را مستدرک به معنی تدارک دیدن نهاده است.

امام احمدبن شعیب نسایی  که از روات  شش گانه و محدثین فحول عامه است این حدیث را با اسناد صحیح در خصایص العلوی آورده است. بد نیست بدانید تعصب انسان را کر وکور میکند تا جاییکه این عالم بزرگ در مسجدی در شام( در حدود هزار سال پیش) نشسته بوده و عده ای از طرفداران معاویه از علی(ع) بد گویی کرده واین دانشمند احادیثی را مستندآ در ذکر مناقب علی (ع) با ذکر سلسه روات می آ ورد  . حدس میزنید چی شد

بر سر این مرد ریخته وآنقدر اورا میزنند که به مرگش می انجامد .. اعاذنا الله وایاکم من التعصب والعناد

 

http://hojjah.googlepages.com/tire.doc