تدليس صحابه و دروغهاي مخرب ايشان !

 

تدليس اصحاب :

 

احمد بن فارس میگوید صحیح بخاری پر است از روایات صحابه از بعضی دیگر بلکه بمراسیلشان !!!!

 

 

 

مذهب بخاری خیانت وکتمان حقیقت :

قلت: الصحيح مشحون برواية الصحابة بعضهم عن بعض، بل وبمراسيلهم، (مثل روایت صحابه از ابوبکر نحن معاشرالانبیاء لا نورث) ويظهر لي في ترك البخاري هذه اللفظة احتمالا آخر، وهو أنه تعمد تركها صيانة لجانب #الصحاب من أن يمس بسوء، (میگه بخاری عمدا حدیث رسول خدا ص را سانسور کرد تا آبروی  #صحابه حفظ شود ؟)فقد كان من مذهبه عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة، والكف عن ذلك، فتركها كي لا يضعها من رواها في غير موضعها، فيشنع بها على الصحابة، فإن في جيش معاوية - كما لا يخفى - جمع من الصحابة، الأمر الذي جعل بعض الشراح يتكلف في تأويلها، فزعم بعضهم أن المراد حروبه مع علي ضد الخوارج، وزعم آخرون أن المراد بالذين يدعونه إلى النار هم كفار قريش، إلى مزاعم أخرى ضعيفة.

الكتاب: الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ

المؤلف: المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ (المتوفى: 435هـ)

المحقق: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر: دار التوحيد، دار أهل السنة – الرياض

 

این از صحیح ترین کتابشون ! حدیث مفصل خوان از این مجمل !

 

 

 

مثلا همین خبر  : انا لا نورث : ابوبكر در جريان فدك :

 

عمر از ابوبکر شنیده :

 

61 - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، نا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» [ص:91]

الكتاب: الآحاد والمثاني

المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)

المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر: دار الراية – الرياض

 

 

مثلا عائشه هم از ابوبکر نقل کرده :

 

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ، لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» صحیح ابن حبان

 

 

5 نفر از صحابه از یکدیگر روایت میکنند :

 

حديث اجتمع فيه خمسة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض

2 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلٍ الْحَلَبِيُّ، إِجَازَةَ مُكَاتَبَةٍ، عَنْ أَحْمَدَ بِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّاوِيِّ، كِلاهُمَا عَنِ الْحَافِظِ شَرَفِ الدِّينِ الدِّمْيَاطِيِّ، أَنْبَأَ الْحَافِظُ يُوسُفُ بْنُ

خَلِيلٍ، أَنْبَأَ ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ، أَنْبَأَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنْبَأَ عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرْذَعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحُوَيْزِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الأَنْصَارِيُّ، ثنا الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عْن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، عَنْ بِلالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»

 

 

حديث فيه رواية صحابي عن تابعي عن صحابي

5 - وَبِالإِسْنَادِ الْمَاضِي، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِّيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْ وِرْدِهِ، أَوْ قَالَ: حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَهُ بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ إِلَى الظُّهْرِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ "

 

الكتاب: الفانيد في حلاوة الأسانيد

المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)

اعتنى به: رمزي سعد الدين دمشقية

الناشر: دار البشائر الإسلامية، بيروت

 

 

 

پس نتيجه ميشود كه چه بسيار احاديثي كه بعض صحابه بدروغ برسول خدا ص نسبت دادند و ساير صحابه هم فكر كردند كه اينها راست ميگويند وواقعا از رسول خدا ص شنيده اند در حاليكه دروغ ميگفتند !!!

 

 

 

تدلیس برای دیگران از زنا بدتر است اما برای #صحابه نه !

 

همچنين تدليس پسر عمر يا ... :

ما جاء من طريق أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما : رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر بسورتي قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، فقد رده مسلم وأبو حاتم لأنهما استغربا إسناده ، فقال مسلم في التمييز بأن رواية أبي إسحاق عن مجاهد فيها غرابة ، وإن كان مسلم قد ذكر أن إبراهيم النخعي تابع أبا إسحاق ، ولكنها متابعة غريبة لأن إبراهيم وأبا إسحاق معروفان بالرواية عن الكوفيين لا الحجازيين ، ومن هنا تظهر فائدة قول ابن المديني : هذا إسناد بصري ، أو كوفي أو ، لأن هذا يفيد في كشف علل الحديث ، على أن لهذا الحديث علة أخرى في متنه ، لأنه مخالف لنصوص أخرى ثابتة ، منها رواية سالم عن أبيه : أنه (أي ابن عمر رضي الله عنهما) كان لا يدخل على الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة ، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما ، الذي ذكر فيه السنن الرواتب ، وفيه : (وركعتين قبل الفجر ، حدثتني بهما حفصة) ، فابن عمر رضي الله عنهما يصرح هنا بأنه حفظ هاتين الركعتين عن أخته حفصة رضي الله عنها لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على أنه لم يره وهو يصليهما ، وإلا لما احتاج إلى سؤال حفصة رضي الله عنها .شرح موقظه عبد الله سعد

 

 

5 - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ المُؤَذِّنُ لِلصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلاَةُ»بخاري

1997 - أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَلَمْ أَرَهُمَا ".

الكتاب: مسند إسحاق بن راهويه

المؤلف: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه (المتوفى: 238هـ)

المحقق: د. عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي

الناشر: مكتبة الإيمان - المدينة المنورة

 

 

پسر عمر ميگويد از حفصه شنيدم نه از رسول خدا ، اما در روايت اول (طريق مجاهد) مستقيم نوشته ابن عمر از رسول خدا شنيده ؟!

 

درحاليكه نسايي وترمذي چنين اورده اند :

 

1064 - أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج قال حدثني الأحوص بن جواب قال نا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن إبراهيم هو بن مهاجر عن مجاهد عن بن عمر قال : رمقت النبي صلى الله عليه و سلم عشرين مرة فقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد .نسايي

 

البته بروایت مسلم عائشه پسر عمر را هم بی حافظه میدانسته : ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّه أبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ ؟!

 

997 - أخبرنا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ، فَقَالَتْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ، إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم على يَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا، فَقَالَ: إِنَّهمْ لَيبْكُونَ عَلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا.موطا

 

 

ودرجايي ديگر هم عائشه ابوهريره را رسوا ميكند بخاطر تدليسش:

 

780 - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا، وَأَبِي عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، فَذَكَرْنَا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أُمَّي الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، فلتسألنهما عَنْ ذَلِكَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَذَهَبْتُ مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، فَذُكِرَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَيْسَ كَمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم يَصْنَعُ؟ قال: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لا وَاللَّهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ، غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ كما قَالَتْ عَائِشَةُ.

قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا قَالَتَا، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَتَرْكَبَنَّ دَابَّتِي، فَإِنَّهَا بِالْبَابِ، فَلْتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلْتُخْبِرَنَّهُ بذَلِكَ.

قال أَبُو بَكْرٍ: فَرَكِبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَرَكِبْتُ مَعَهُ، حَتَّى جئنَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَتَحَدَّثَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاعَةً، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: لا عِلْمَ لِي بِذَاكَ إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ.

الكتاب: موطأ الإمام مالك

المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني (المتوفى: 179هـ)

 

 

ذهبی در سیرش نوشته :

 

وقد كان أبو هريرة يجلس إلى حجرة عائشة، فيحدث، ثم يقول: يا صاحبة الحجرة، أتنكرين مما أقول شيئا ؟ فلما قضت صلاتها، لم تنكر ما رواه ; لكن قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث سردكم (3).

__________

 

(3) أخرجه مسلم (2493) في فضائل الصحابة من طريق ابن شهاب أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة قالت: ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى جنب حجرتي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك، وكنت أسبح (أصلي نافلة) فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم.

وكذلك قيل لابن عمر: هل تنكر مما يحدث به أبو هريرة شيئا ؟ فقال: لا، ولكنه اجترأ، وجبنا (1).

فقال أبو هريرة: فما ذنبي، إن كنت حفظت ونسوا ! قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلس (2).

قلت: تدليس #الصحابة كثير، ولا عيب فيه ; فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم ; والصحابة كلهم عدول (3).

شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة.

وروى حسين بن عياش، عن الاعمش، عن إبراهيم نحوه (4).

__________

(1) أخرجه الحاكم في " المستدرك " 3 / 510 وذكره الحافظ في " الاصابة " 12 / 76 عن فوائد المزكي تخريخ الدارقطني، من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الاعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، وذكر قول أبي هريرة: فما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا.

(2) ذكره ابن عساكر 19 / 122 / 1.

قال الحافظ ابن كثير في " البداية " 8 / 109: وكأن شعبة يشير بهذا إلى حديثه: " من أصبح جنبا فلا صيام له " فإنه لما حوقق عليه، قال: أخبرنيه مخبر، ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3) قال ابن حبان في مقدمة " صحيحه " 1 / 122: وإنما قبلنا أخبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رووها عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يبينوا السماع في كل ما رووا، وبيقين نعلم أن أحدهم ربما سمع الخبر عن صحابي آخر، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر ذلك الذي سمعه منه، لانهم رضي الله

عنم أجمعين - وقد فعل - كلهم أئمة سادة قادة عدول، نزه الله عزوجل أقدار أصحاب رسول الله صلى الله عليوسلم عن أن يلزق بهم الوهن.

... هرکس که صبح جنب از خواب بیدار شود نمی تواند روزه بگیرد ؛ پس بدرستیکه وقتی از او در مورد این روایت بازجویی شد گفت : این مطلب را کسی به من خبر داده بود و از رسول خدا نشنیده بودم !!!

ذهبی بعد از نقل این روایت در توجه تدلیس ابوهریره می‌گوید :

قلت : تدلیس الصحابه کثیر ، ولا عیب فیه ؛ فإن تدلیسهم عن صاحب أکبر منهم ؛ والصحابه کلهم عدول .

سیر أعلام النبلاء ج ۲ ص ۶۰۸ .

 

می گویم : تدلیس صحابه زیاد است و اشکالی ندارد ؛ زیرا تدلیس ایشان از شخصی بالاتر از خودش بوده است و صحابه همگی عادل هستند!!!

 

پس نتيجه ميشود كه چه بسيار احاديثي كه بعض صحابه بدروغ برسول خدا ص نسبت دادند و ساير صحابه هم فكر كردند كه اينها راست ميگويند وواقعا از رسول خدا ص شنيده اند در حاليكه دروغ ميگفتند !!!

 

 

دروغ وتحريف وشمشير جزو اصول دين اين جماعت :

دروغ بگيد وكتمان وسانسور كنيد :

وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: "واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب وما وقع لهم من ذلك ولو عُرف المحقّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين .فتح الباری

 

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُؤَلِّفُوا عَلَيْهِمُ الْقُلُوبَ، وَلَا تَذَكَرُوا مَسَاوِيهِمْ فَتُحَرِّشُوا النَّاسَ عَلَيْهِمْ»

الكتاب: كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني

المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)

حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي دكتوراه في العقيدة بمرتبة الشرف الأولى

الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة

 

فقط خوبیهای صحابه را بگویید نه بدیهای آنها را ، چون مردم از صحابه #تنفر پیدا میکنند و پراکنده میشوند از ایشان !!!!

 

خب قضاوت با دوستان عاقل ! آیا به چنین مذهبی که اساسش از روز اول سقیفه  بر دروغ وشمشیر وسانسور بنا شد میشود اعتماد نمود ؟!

 

جالبست درگيري و تكذيب عائشه وابوهريره :

 

25209 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام انا قتادة عن أبي حسان ان رجلا قال لعائشة ان أبا هريرة يحدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان الطيرة في المرأة والدار والدابة فغضبت غضبا شديدا فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض (يعني عائشه از شدت غضب دوشقه شد) فقالت إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

 

تناقضات ديگر : اما تعجب از احمد حنبل و ابن تیمیه که توجهی بحدیث عائشه ندارند و میگویند ما حدیث عکرمه از ابن عباس را قبول داریم ؟؟!!! یعنی تجسیم وخدای موفرفری ؟!

 

چطور شد اینجا عائشه را دروغگو دانستید ؟؟؟!!

 

 

چرا صحابه اينقدر دروغ برسول خدا ص بستند تا جائيكه رسول خدا خطبه بزرگي خواند وبشارت جهنم داد صحابه دروغ زن را ....

ببينيد اين صحابه گستاخ چقدر برسول خدا ص در زمان حياتش دروغ زدند كه رسول خدا چنين واكنشي نشان دادند و...

 

 

 

بنابراین دروغگویی حزب سقیفه (یاران صحیفه ملعونه) در جریان فدک کاملا مشهود و منصوص است .

 

 

چطور ام المومنين عائشه جناب عمروعاص صحابي را كذاب وملعون ميداند ؟! ....فَقَالَتْ: «لَعَنَ اللَّهُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَإِنَّهُ زَعَمَ لِي أَنَّهُ قَتَلَهُ بِمِصْرَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "

[التعليق - من تلخيص الذهبي]

6744 - على شرط البخاري ومسلم

 

البته جاي هيچ تعجبي نيست از اين صحابه گستاخ كه در اخرين حج رسول خدا ص در حاليكه 90 روز مانده به شهادت رسول خاتم ص ، با كمال بيشرمي وبي حيايي جلوي همگان #آلتش را بدستش بگيرد وتكانش بدهد وبگويد ما بياييم بحج و ازمذا   كيرمان مني بچكد بروايت بخاري و مسلم و... آيا انقلابي به اعقاب بزرگتر از اين : انقلبتم علي اعقابكم : 144 ال عمران

 

 

ودر لينك زير هم دروغها وتدليسات زيادي از صحابه اورديم :

 

Download

 

 

 

پس اين روايت را ابوبكر بدروغ برسول خدا بست و بقيه منافقين هم از ترس يا طمع گفتند ما هم شنيديم تا ابوبكر بتواند حق اهل بيت را براحتي غصب كند حتي عثمان هم بعائشه وحفصه گفت ابوبكر وعمر دروغي گفت وشما تصديقش كرديد بروايت كتاب سليم :

 

فإنكما شهدتما عند أبويكما أنكما سمعتما من رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: ( النبي لا يورث، ما ترك فهو صدقة ).... ولكني أجيز شهادتكما على أنفسكما فاذهبا فلا حق لكما. فانصرفتا من عنده تلعنانه وتشتمانه. فقال:ارجعا، أليس قد شهدتما بذلك عند أبي بكر؟ قالتا: نعم. قال: فإن شهدتما بحق فلا حق لكما، وإن كنتما شهدتما بباطل فعليكما وعلى من أجاز شهادتكما على أهل هذا البيت لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .

 

حتي حافظ بزرگ و ناقد بارع ابن خراش هم خبر ابوبكر را باطل ميدانست .

 

 

وحضرت فاطمه س بصراحت به ابوبکر میگویند دروغگو :

 

أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة قَالَ عبد الله وسمعته من عبد الله بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ قَالَ فَقَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَأَيْنَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خمس) قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي يقوم من بَعْدِهِ فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن فُضَيْل (إِسْنَاده صَحِيح)

الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)

 

 

دقت كنيد اين كلام حضرت فاطمه س كه اسنادش از عامه صحيح هم هست : فاطمه زهرا س به ابوبكر شاه كليد است :‌ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ اعلمُ ؟؟!!!وبروايت ابن كثير سمعتُ ، در هر حال اثبات كذب ابوبكربرسول خدا است !

 

يعني حضرت سيده زنان بهشت س ابوبكر را دروغزن برسول خدا دانستند كه اين خبر را جعل كرد و برسول خدا نسبت داد (وما سمعت من رسول الله ) كه اين خبر از صحيح بخاري ومسلم هم شاهد دارد آنجا كه عمربه مولا علي ع گفت شما ابوبكر ومن را كاذب واثم و غادر وخائن دانستيد (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ»، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا)

 

واز شيعه در خطبه فدكيه حضرت زهرا س فرمودند :

 

(لقد جئت شيئا فريا (علي الله و رسوله )!)

(به تحقيق يك سخن دروغي را (به خدا و رسولش) نسبت داده اي !)

"فري" به يك كلام دروغي مي گويند كه دروغ آن واضح باشد و از ماده "فري" است به معناي افتراء، يعني چيز دروغي را به كسي نسبت دادن ; اينها به دروغ به پيامبر(ص) نسبت داده بودند كه آن حضرت فرموده ما طايفه پيامبران، از خودمان چيزي به ارث باقي نمي گذاريم ; در حالي كه حضرت چنين چيزي را نگفته بودند و اين حرف بر خلاف صريح آيات قرآني است كه از آن آيات فهميده مي شود كه پيامبران نيز همانند ساير مردم، از خود ارث و ميراث باقي مي گذارند.

فريّاً: أمراً عظيماً أو منكراً قبيحاً.......

(و أنتم الان تزعمون أن لا ارث لنا، أفحكم الجاهلية تبغون)

(و شما الان مي گوييد كه ما از پيامبر(ص) ارثي نمي بريم !! آيا شما حكم

زمان جاهليت را برگزيده ايد؟)

يكي از ظلمهايي كه شما مرتكب شده ايد، اين است كه مي گوييد ما از پيامبر(ص) ارث نمي بريم و به دروغ به آن حضرت نسبت مي دهيد كه فرموده : "نحن معاشر الانبياء لانورث و ما تركناه صدقة" يعني : ما طايفه انبياء، هيچ چيزي را ارث باقي نمي گذاريم و آنچه از ما باقي مي ماند، صدقه است !! اين حديث در واقع ساخته و پرداخته ابوبكر است و عايشه و حفصه و اوس بن حدثان هم به دروغ شهادت دادند

كه پيامبر(ص) اين جمله را فرموده و مي خواستند به اين بهانه، فدك را از حضرت زهرا(س) بگيرند; اين است كه حضرت مي فرمايند: (و أنتم الان تزعمون): "زعم" به معناي پندار است ; گفتن چيزي بدون اعتقاد و با شك در صدق و كذب آن

 تفصيل در :

 

https://sites.google.com/site/hojjah/fadak.zip

 

تحريف معنوي آيات بنفع حزب سقيفه ؟!

 

دستهاي خائن و مصادره به مطلوب آيات قران ؟! :

 

يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأ تى الله بقوم يحبهم و يحبونه أ ذلة على المؤ منين أ عزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء و الله واسع عليم ( مائده54)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر كسى از شما از دينش برگردد، بدانيد كه خدا بزودى مردمى را براى گرايش به اين دين مى آورد كه دوستشان دارد و آنان نيز وى را دوست دارند، كه اينان مردمى هستند در برابر مؤ منين افتاده حال و در برابر كافران مقتدر، مردمى كه در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامتگرى پروا ندارند و اين خود فضلى است از خدا، فضلى كه به هر كس ‍ صلاح بداند مى دهد و خدا داراى فضلى وسيع و علمى وصف ناپذير است.

 

[وفي] تفسير الكلبي: يعني [في] حرب الجمل. [وعن] عمار وحذيفة

وابن عباس والباقر والصادق عليهما السلام أنه نزلت في علي (عليه السلام) * (يا أيها

الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه) * الآية. وروي عن علي [عليه السلام أنه قال] يوم

البصرة: والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية.بحار

 

 

قد بينا فيما سلف وجه التأويل لهذه الآية ، وذكرنا ) 2 ( عن

خيار الصحابة أنها نزلت في أهل البصرة ، بما رويناه عن حذيفة بن اليمان وعمار

بن ياسر ، وقد جاءت الاخبار بمثل ذلك عن أمير هامش ) 1 ( سورة المائدة

) 2 ( . 54 : 5تقدم البحث حوله مع التخريجات في ص 125 و 126 المؤمنين عليه

السلام ، ووردت بمعناه عن عبدالله بن مسعود ، ودللنا أيضا على كفر محاربي أمير

المؤمنين عليه السلام بما لايخفى الصواب فيه على ذوي الانصاف

 

الكتاب : الافصاح في امامة أمير المؤمنين عليه السلام ويليه ايمان ابى طالب تأليف الفقيه

المتكلم ابي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي المعروف بالشيخ المفيد

المتوفى 413

 

 

عن ابن سنان عن سليمان بن هارون قال : قال الله : لو ان اهل السماء و

الارض اجتمعوا على ان يحولوا هذا الامر من موضعه الذى وضعه الله فيه ما استطاعوا ، ولو ان

الناس كفروا جميعا حتى لا يبقى أحد لجاء لهذا الامر بأهل يكونون هم أهله ، ثم قال :

اما تسمع الله يقول : " يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه " الآية

- وقال في آية اخرى " فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا

بها بكافرين " ثم قال : اما ان أهل هذه الآية هم اهل تلك الآية .عياشي

 

 

شيخ طوسي ره در تبيانش نوشته :‌

واختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على أربعة أقول: فقال الحسن وقتادة والضحاك وابن جريج إنها نزلت في ابي بكر.

الثاني - قال السدي: نزلت في الانصار.

الثالث - قال مجاهد: نزلت في أهل اليمن، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله واختاره الطبري لمكان الرواية. وروي أنهم قوم أبي موسى الاشعري. وكانت وفودهم قد أتت أيام عمر، وكان لهم في نصرة الاسلام أثر.

وقال أبوجعفر وأبوعبدالله (ع) وروي ذلك عن عمار وحذيفة، وابن عباس: أنها نزلت في أهل البصرة ومن قاتل عليا (ع) فروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:

يوم البصرة " والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم " وتلاهذه الآية. ومثل ذلك روى حذيفة، وعمار وغيرهما.

والذي يقوي هذا التأويل أن الله تعالى وصف من عناده بالآية بأوصاف وجدنا أمير المؤمنين (ع) مستكملا لها بالاجماع، لانه قال: " ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين " وقد شهد النبي صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين (ع) بما يوافق لفظ الآية في قوله وقد ندبه لفتح خيبر بعد فرار من فرعنها واحدا بعد واحد (لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لايرجع حتى يفتح الله على يديه) فدفعها إلى أمير المؤمنين، فكان من ظفره ما وافق خبر الرسول صلى الله عليه وآله.

 

 

شيخ طبرسي در مجمع البيان :

و روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) سئل عن هذه الآية فضرب بيده على عاتق سلمان فقال هذا و ذووه ثم قال لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس و قيل هم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) و أصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين و القاسطين و المارقين و روي ذلك عن عمار و حذيفة و ابن عباس و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) و يؤيد هذا القول أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية فقال فيه و قد ندبه لفتح خيبر بعد أن رد عنها حامل الراية إليه مرة بعد أخرى و هو يجبن الناس و يجبنونه لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يده ثم أعطاها إياه فأما الوصف باللين على أهل الإيمان و الشدة على الكفار و الجهاد في سبيل الله مع أنه لا يخاف فيه لومة لائم فمما لا يمكن أحدا دفع علي عن استحقاق ذلك لما ظهر من شدته على أهل الشرك و الكفر و نكايته فيهم و مقاماته المشهورة في تشييد الملة و نصرة الدين و الرأفة بالمؤمنين و يؤيد ذلك أيضا إنذار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قريشا بقتال علي لهم من بعده حيث جاء سهيل بن عمرو في جماعة منهم فقالوا له يا محمد إن أرقاءنا لحقوا بك فارددهم علينا فقال رسول الله لتنتهين يا معاشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله فقال له بعض أصحابه من هو يا رسول الله أبو بكر قال لا و لكنه خاصف النعل في الحجرة و كان علي يخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و روي عن علي أنه قال يوم البصرة و الله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم و تلا هذه الآية و روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بالإسناد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله قال يرد علي قوم من أصحابي يوم القيامة فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال إنك لا علم لك بما أحدثوا من بعدك أنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى و قيل أن الآية عامة في كل من استجمع هذه الخصال إلى يوم القيامة و ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم أنها نزلت في مهدي الأمة و أصحابه و أولها خطاب لمن ظلم آل محمد و قتلهم و غصبهم حقهم و يمكن أن ينصر هذا القول بأن قوله تعالى « فسوف يأتي الله بقوم » يوجب أن يكون ذلك القوم غير موجودين في وقت نزول الخطاب فهو يتناول من يكون بعدهم بهذه الصفة إلى قيام الساعة « ذلك فضل الله » أي محبتهم لله و لين جانبهم للمؤمنين و شدتهم على الكافرين بفضل من الله و توفيق و لطف منه و منة من جهته « يؤتيه من يشاء » أن يعطيه من يعلم أنه محل له « و الله واسع » أي جواد لا يخاف نفاد ما عنده « عليم » بموضع جوده و عطائه فلا يبذله إلا لمن تقتضي الحكمة إعطاءه و قيل معناه واسع الرحمة « عليم » بمن يكون من أهلها .

 

در تفسير طبرسي بخوبي از احاديث صحاح سنت مانند حديث ارتداد اصحاب بعد از نبي ص كه در بخاري ومسلم آمده و يا حدث صحيح خاصف النعل وجنگيدن مولا علي ع بر سر تاويل قران وساير شواهد نتيجه گرفته كه مقصود از آيه 54 مولا علي ع است .

 

 

 

في تفسير على بن ابراهيم قوله : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم

عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

يجاهدون في سبيل الله ) قال : هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين غصبوا آل

محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه نزلت في القائم

وأصحابه الذين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .

 

أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا محمد بن حمزة ; ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن سليمان ابن هارون العجلي قال: قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول:(1) " إن صاحب هذا الامر محفوظة له أصحابه، " لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عزوجل: " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوابها بكافرين "(2) وهم الذين قال الله فيهم: " فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "الغيبه نعماني

 

ومن تفسير الثعلبي وبالاسناد المقدم في تفسير قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2) قال: واخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا عثمان بن الحسن، حدثنا جعفر بن محمد بن احمد، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا يحيى بن على الربعي، عن ابان بن تغلب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذى قال الله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (3). 468 - وبالاسناد المقدم قال الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فاسئلوا اهل الذكر " (4) قال: قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الاية قال على عليه السلام: نحن اهل الذكر (5).

 

 469 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " (6) قال: اخبرني أبو عبد الله القائنى، قال: اخبرنا أبو الحسين النصيبى القاضى، اخبرنا أبو بكر السبيعى الحلبي، حدثنا على ابن العباس المقانعى، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن عمرو وحدثنا حسين الاشقر، حدثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: " وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وعلى بن ابى طالب زوج فاطمة عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته، فكان نسبا وكان صهرا وكان ربك قديرا (7)

 

470 - وبالاسناد المقدم ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " (8) قال: هو على بن ابى طالب عليه السلام (9).

 

الكتاب :‌عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب امام الابرار تأليف الحافظ يحيى بن الحسن الاسدي الحلي المعروف بابن البطريق (533 - 600)

 

فخر رازي متعصب در تفسيرش نوشته :

المسألة الرابعة : اختلفوا في أن أولئك القوم من هم ؟ فقال علي بن أبي طالب ، والحسن وقتادة والضحاك وابن جريج : هم أبو بكر وأصحابه ; لأنهم هم الذين قاتلوا أهل الردة .

وقالت عائشة رضي الله عنها : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب ، واشتهر النفاق ، ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها .

وقال السدي : نزلت الآية في الأنصار ; لأنهم هم الذين نصروا الرسول وأعانوه على إظهار الدين .

وقال مجاهد : نزلت في أهل اليمن ، وروي مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية أشار إلى أبي موسى الأشعري ، وقال : هم قوم هذا ، وقال آخرون : هم الفرس ; لأنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن هذه الآية ضرب بيده على عاتق سلمان ، وقال : هذا وذووه ، ثم قال : لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .

وقال قوم : إنها نزلت في علي عليه السلام ، ويدل عليه وجهان :

الأول : أنه عليه السلام لما دفع الراية إلى علي عليه السلام يوم خيبر قال : لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وهذا هو الصفة المذكورة في الآية .

والوجه الثاني : أنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهذه الآية في حق علي ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا في حقه ، فهذه جملة الأقوال في هذه الآية .

 

 

وقال الكلبي: هُمْ أحْيَاء من اليمن، ألْفان من النَّخْع، وخمسة آلافٍ من كِنْدة وبجيلة، وثلاثة آلاف من أفناء النَّاس، فجَاهَدُوا في سَبِيل الله يوم القَادِسيَّة في أيَّام عُمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -، وروي مَرْفوعاً أن النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - «لما نزلَتْ هذه الآية، أشار إلى أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ وقال:» هُمْ قَوْمُ هَذَا «، وقال آخَرُون: هم الفُرْسُ؛ لأنه رُوِي أنَّ النَّبِيَّ - صلًّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - لمّا سُئِلَ عن هذه الآية ضَرَبَ يَدَهُ على عَاتِق سَلْمَان الفارسيِّ وقال: هذا وَذَوُوُه، ثمَّ قال: لو كان الدِّين معلَّقاً بالثُّرَيَّا لنالَهُ رِجَالٌ من أبْنَاء فَارِس» .

وقال قوم:

إنَّهَا نزلت في عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -؛ لأنَّه - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - «لما دفع الراية إلى عَلِيّ قال: لأدْفَعَنَّ الرَّاية إلى رَجُلٍ يحبُّ الله ورسُوله» .

قوله تعالى: {أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين أَعِزَّةٍ عَلَى الكافرين} .

 

الكتاب: اللباب في علوم الكتاب

المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)

 

البته شواهدي از شيعه هم دارد :

عن تفسير العياشي عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن هذه الاية: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ؟ قال عليه السلام: الموالي، وقال المجلسي (ره): الموالي العجم ...

 

موالي يعني همان عجم يا ايرانيان نسل سلمان فارسي رض .

 

 

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قِرَاءَةً، أنبأ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَوْلُهُ: " {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} [البقرة: 217] قَالَ: مَنْ يَرْتَدُّ عَنِ الْحَقِّ "

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)

المحقق: أسعد محمد الطيب

الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ - أَوِ الْعَمَلَ - يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ , هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ , وَمَنْ قَتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللهِ مِنْهُمْ» , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , فَمَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: «التَّحْلِيقُ»

الكتاب: دلائل النبوة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

وهو أن الله تعالى أطلع نبيه على ما يحدث ويكون، قال تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ الاية، فأعلمه بما يكون، وقال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ الاية، فأعلمه كيف يحارب من يرتد عن الإسلام، ثم أطلعه على ما لم يطلع عليه غيره، حتى قال صلى الله عليه وسلم لعلي: إنك تحارب المارقين والناكثين.

 

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفُ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُونِي أُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ. وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مُحَارِبٌ وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ. فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ الأعمش [ (20) ] .

الكتاب: دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

 

 

قال القاضي أبو محمد: ومعنى الآية عندي أن الله وعد هذه الأمة من ارتد منها فإنه يجيء بقوم ينصرون الدين ويغنون عن المرتدين فكان أبو بكر وأصحابه ممن صدق فيهم الخبر في ذلك العصر، وكذلك هو عندي أمر عليّ مع الخوارج، وروى أبو موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية قرأها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هم قوم هذا يعني أبا موسى الأشعري وقال هذا القول عياض، وقال شريح بن عبيد: لما نزلت هذه الآية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنا وقومي هم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولكنهم قوم هذا، وأشار إلى أبي موسى، وقال مجاهد ومحمد بن كعب أيضا: الإشارة إلى أهل اليمن، وقاله شهر بن حوشب.

قال القاضي أبو محمد: وهذا كله عندي قول واحد، لأن أهل اليمن هم قوم أبي موسى، ومعنى الآية على هذا القول مخاطبة جميع من حضر عصر النبي صلى الله عليه وسلم على معنى التنبيه لهم والعتاب والتوعد، وقال السدي الإشارة بالقوم إلى الأنصار.

الكتاب: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)

 

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هُوَ أَبُو بكر وَأَصْحَابه لما ارْتَدَّ من ارْتَدَّ من الْعَرَب عَن الْإِسْلَام جاهدهم أَبُو بكر وَأَصْحَابه حَتَّى ردهم إِلَى الْإِسْلَام

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وخيثمة الاترابلسي فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْحسن {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم الَّذين قَاتلُوا أهل الرِّدَّة من الْعَرَب بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر وَأَصْحَابه

وَأخرج ابْن جرير عَن شُرَيْح بن عبيد قَالَ: لما أنزل الله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ عمر: أَنا وقومي هم يارسول الله قَالَ: بل هَذَا وَقَومه يَعْنِي أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج ابْن سعد وَابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَعبد بن حميد والحكيم التِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عِيَاض الْأَشْعَرِيّ قَالَ: لما نزلت {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قوم هَذَا وَأَشَارَ إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم فِي جمعه لحَدِيث شُعْبَة وَالْبَيْهَقِيّ {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هم قَوْمك يَا أَبَا مُوسَى أهل الْيمن

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم فِي الكنى وَأَبُو الشَّيْخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد حسن عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله{فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَؤُلَاءِ قوم من أهل الْيمن من كِنْدَة من السّكُون ثمَّ من التحبيب

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هم قوم من أهل الْيمن ثمَّ كِنْدَة من السّكُون

وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عَبَّاس {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم أهل الْقَادِسِيَّة

وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْقَاسِم بن مخيمرة قَالَ: أتيت ابْن عمر فرحَّب بِي ثمَّ تَلا {من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ} ثمَّ ضرب على مَنْكِبي وَقَالَ: احْلِف بِاللَّه أَنهم لمنكم أهل الْيمن ثَلَاثًا

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم} قَالَ: هم قوم سبأ

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا من يرْتَد مِنْكُم عَن دينه فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ: هَذَا وَعِيد من عِنْد الله انه من ارْتَدَّ مِنْكُم سيتبدل بهم خيرا

 

 

اما شواهدي كه تقويت ميكند مقصود آيه مولا علي ع و اصحابش هستند :

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ أَنهم ذكرُوا عِنْده هَذِه الْآيَة فَقَالَ: مَا قوتل أهل هَذِه الْآيَة بعد

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن زيد بن وهب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَقَاتلُوا أَئِمَّة الْكفْر} قَالَ: كُنَّا عِنْد حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: مَا بَقِي من أَصْحَاب هَذِه الْآيَة إِلَّا ثَلَاثَة وَلَا من الْمُنَافِقين إِلَّا أَرْبَعَة

فَقَالَ أَعْرَابِي: إِنَّكُمأَصْحَاب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحَمَّد تخبروننا بِأُمُور لَا نَدْرِي مَا هِيَ فَمَا بَال هَؤُلَاءِ الَّذين يبقرون بُيُوتنَا وَيَسْرِقُونَ اعلاقنا قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاق أجل لم يبْق مِنْهُم إِلَّا أَرْبَعَة أحدهم شيخ كَبِير لَو شرب المَاء الْبَارِد لما وجد برده

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ

 

وكسي جز مولا علي ع با منافقين ومنافقات نجنگيد .

 

مروحوم سيد بن طاوس رض در اقبالش نوشته :

فكان مولانا علي سلام الله عليه هو المشهود له بهذه المحبة الباهرة و الصفة الظاهرة و من الصفات قوله جل جلاله أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ و لم يجتمع هاتان الصفتان المتضادتان في أحد من القرابة و الصحابة إلا في مولانا علي ص فإنه ع كان في حال التفرغ من الحروب على الصفات المكملة من الذل لعلام الغيوب و حسن صحابة المؤمنين و الرحمة للضعفاء و المساكين و كان في حال الحرب على ما هو معلوم من الشدة على الكافرين و الإقدام على كل هول في ملاقاة الأبطال و الظالمين حتى أن من يراه في حال احتمال أهوال الجهاد يكاد أن يقول ما هذا الذي رأيناه من قبل من أذل العباد و الزهاد و من الصفات قوله جل جلاله يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ و ما عرفنا أبدا أن أحدا من القرابة و الصحابة الذي نازعوه في إمامته و رئاسته إلا و كان له في الأمور العظائم موقف إقدام و موقف إحجام إلا مولانا علي ص فإنه كان على صفة واحدة في الإقدام عند العظائم لا يخاف لومة لائم منذ بعث النبي ص إلى العباد و إلى حين انتقل [مولانا علي] ع إلى سلطان المعاد و من الصفات وصف الله جل جلاله أولئك الذين يجاهدون في سبيله و لا يخافون لومة لائم بالآية التي بعدها بغير فصل بلفظ خاص كشف فيه مراده جل جلاله لأهل البصائر

 

أبو عبد الله محمد بن جعفر بن علی بن جعفر المشهدی الحائری المعروف بمحمد بن المشهدی شیخ جلیل متبحر محدث صدوق در مزارش نوشته :

 

زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير اخبرني بهذه الزيارة الشريف الاجل العالم ابي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه العسكري صلوات الله عليه في شهور سنة احدى وسبعين و خمسمائة. واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما، وذكر انه عليه السلام زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم. تقف عليه صلوات الله عليه وتقول: السلام على محمد رسول الله، خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة رب العالمين ...

 

 

 

زيارتى است كه به سندهاى معتبر از حضرت هادى عليه السّلام نقل شده است، كه با آن زيارت حضرت امير مؤمنان عليه السّلام را در روز غدير در سالى كه معتصم آن حضرت را طلبيده بود زيارت كردند، و كيفيت آن به اين نحو است: چون اراده زيارت نمايى بر بارگاه نورانى بايست.
و رخصت بخواه، و شيخ شهيد گفته: غسل مى كنى، و پاك ترين جامه هاى خود را مى پوشى، و اذن دخول مى طلبى و مى گويى: اللّهم انّى وقفت على باب و اين همان اذن دخول اول است كه ما در اول باب نقل كرديم، پس پاى راست را پيش بگذار، و داخل شو به نزديك ضريح مقدّس برو و پشت به قبله در برابر ضريح بايست و بگو  :

 

 

و درباره تو در برابر منافقان محافظه كارى كرد، پروردگار جهانيان به او وحى كرد: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) فَوَضَعَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْزَارَ الْمَسِيرِ وَ نَهَضَ فِي رَمْضَاءِ الْهَجِيرِ فَخَطَبَ وَ أَسْمَعَ وَ نَادَى فَأَبْلَغَ ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَجْمَعَ فَقَالَ هَلْ بَلَّغْتُ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلَى فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا بَلَى فَأَخَذَ بِيَدِكَ وَ قَالَ : «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» .
فَمَا آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ عَلَى نَبِيِّهِ إِلّا قَلِيلٌ وَ لا زَادَ أَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسِيرٍ وَ لَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكَ مِنْ قَبْلُ وَ هُمْ كَارِهُونَ:

اى رسول! آنچه از پروردگارت به تو نازل شده به مردم برسان، اگر انجام ندهى پيام خدا را نرسانده اى، خدا تو را از مردم حفظ مى كند پس او بارهاى سنگين سفر را بر دوش جان نهاد، و در حرارت شديد نيمه روز برخاست، سخنرانى كرد و شنواند، و فرياد زد، پس پيام حق را رساند، سپس از همه آنها پرسيد: آيا رساندم؟ گفتند: به خدا قسم آرى.
فرمود: خدايا شاهد باش.
سپس به مردم خطاب كرد: آيا من آن نيستم كه به مؤمنان از خود آنان سزاوارترم؟ گفتند: آرى، پس دست تو را گرفت، و فرمود: هركه را كه من مولاى اويم، پس اين على مولاى اوست، خدايا دوست بدار هركه او را دوست دارد، و دشمن بدار هركه او را دشمن دارد، و يارى كن كسى را كه يارى اش كند، و خوار كن هركه خوارش سازد.
پس به آنچه خدا درباره تو بر پيامبرش نازل كرد، ايمان نياورد جز عده اى اندك، و اكثرشان را نيفزود جز زيانكارى، پيش از آن نيز خدا در حق تو اين آيه را ناز كرد درحالى كه آنان دوست نداشتند: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَالْعَنْ مَنْ عَارَضَهُ وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هركه از شما از دينش برگردد، خدا به زودى قومى را بياورد، كه آنها را دوست دارد، و آنها هم خدا را دوست دارند، بر مؤمنان نرمند، و بر كافران سخت، در راه خدا جهاد كنند، از سرزنش سرزنش كنندگان نمى ترسند، اين است فضل خدا، به هر كه بخواهد عنايت مى كند، خدا گسترنده و دانا است.
جز اين نيست كه شما ولىّ خدا و رسول او و همه آنانى هستند كه ايمان آورند، و آنانى كه نماز را بر پا مى دارند و زكات مى دهند، درحالى كه ركوع كننده اند، و هركه با خدا و رسولش و كسانى كه ايمان آوردند دوستى كند، پس حزب خدا حزب پيروز است.
پروردگارا به آنچه نازل كردى ايمان آورديم، و از پيامبر پيروى نموديم، پس ما را با گواهان بنويس.
پروردگارا دل هاى ما را پس از آنكه هدايت مان كردى منحرف مساز، و به ما از نزد خود رحمتى ببخش، كه تو بسيار بخشنده اى خدايا ما مى دانيم كه اين گفتار از نزد تو حق است، پس لعنت كن كسى را كه با آن معارضه كرد، و به آن كبر ورزيد، و آن را تكذيب كرد، و كافر شد، و زود است بدانند كسانى كه ستم كردند، به چه بازگشت گاهى برگردند.

 

ضمنا مرحوم سيد عبد الكريم ره نيز باسناد :

 

78 - واخبرنى والدى وعمى(رضى اللّه)، عن محمد بن نما، عن

محمد بن جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمى (رضى اللّه)، عن

الفقيه العماد ابن محمد ابن القاسم الطبرى، عن ابى على، عن

والده محمد بن الحسن الطوسى، عن الشيخ المفيد محمد بن

محمد بن النعمان، عن ابى القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد

بن يعقوب الكلينى، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابى

القاسم بن دوخ، وعثمان ابن سعيد العمرى، عن ابى محمد

الحسن بن على العسكرى، عن ابيه (صلوات اللّه عليه)، وذكر

انه(ع) زار بها فى يوم الغدير فى السنه التى اشخصه فيها

المعتصم، يقف عليه (صلوات اللّه عليه) ويقول: السلام على

رسول اللّه خاتم النبيين. (وهى تقرب من كراسه ونصف قطع

الثمن) وآخرها لاخوف عليهم ولا هم يحزنون، انك حميد

مجيد. ولم نذكرها لئلا يخرج الكتاب من الغرض الى ذكر

الزيارات.

الكتاب : «فرحه الغرى »

لعبدالكريم بن احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن احمد

بن محمد بن احمد بن محمد بن طاووس الحسنى العلوى.متولد شعبان 647 متوفي شوال سنه693 ه

 

 

 

البته اگر بخواهيم سياق آيات را مد نظر قرار دهيم آيه 55 و54 در يك سياق هستند وشكي نيست كه مقصود آيات مولا علي ع هست و ظهور اكمل آيه 54 در زمان ظهورحضرت حجت عج رخ ميدهد : ليظهره علي الدين كله :

اي پيامبر خودت يا علي فقط !!!!!

 

الله اعلم حیث یجعل رسالته

 

يكي از احاديث صحيح و مسلمي كه حجت قاطع است بر عقيده شيعه ، ومنهدم عقيده سقيفه گرايان ، حديث اعلان سوره برائت توسط امام امير المومنين ع و عزل ابوبكر و گريه وبرگشت وي است كه نواصب منتهاي زورشان را زده اند تا آنرا تحريف وسانسور كنند اما بحمد الله كه نتوانسته اند ... چون : والله مخرج ما كنتم تكتمون !

 

 

 

نزلت عشر ايات من براءة فقال النبي(ص) اتاني جبرييل و قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك (عبد الله بن احمد حنبل و ابو الشيخ و ابن مردويه عن علي والطبراني في الكبير و الاوسط)

 

 

جائني جبرئيل فقال قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك(امام احمد عن علي)

 

 

 

 

 امرت ان لا ابلغه (سورة البراِئة) الا أنا او رجل مني (امام احمد عن ابي ابكر ودارقطني في الافراد  و ابن خزيمة  و ابو اعوانه  و ابوحاتم )

 

امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي (نسايي عن علي )

 

 انما امر النبي (ص) عليا ان يقرء سورة البراِة دون غيره (النسايي و احمد عن علي و انس)

 

وسيأتي في مسند علي مختصراً برقم (594) وهو المحفوظ، وله شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله.

 

 

11039 - وعن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه و سلم دعا النبي صلى الله عليه و سلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعا النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي :

 أدرك أبا بكر فحيث ما لقيته فخذ الكتاب منه فقرأه على أهل مكة

 فلحقته فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ قال : " لا ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك "

 رواه عبد الله بن أحمد وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف وقد وثق

 

5464 - عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة :

 لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا ص . 536

 نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله

 قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام : " الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها [ أنت ] " . قال : ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى . قال : يا رسول الله حدث في شيء ؟ قال : " ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت ألا يبلغه إلا أنا أو رجل مني "

 قلت : في الصحيح بعضه

 رواه أحمد ورجاله ثقات

 

 

ذكر تَوْجِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ عَليّ

75 - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ حَدثنَا عَفَّان وَعبد الصَّمد قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن سماك بن حَرْب عَن أنس قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ أبي بكر ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَن يبلغ هَذَا عني إِلَّا رجل من أَهلِي فَدَعَا عليا فَأعْطَاهُ إِيَّاه

76 - أخبرنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو نوح واسْمه عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان قراد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق عَن زيد بن يثيع عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة مَعَ أبي بكر ثمَّ أتبعه بعلي فَقَالَ لَهُ خُذ الْكتاب فأمض بِهِ إِلَى أهل مَكَّة قَالَ فلحقته فَأخذت الْكتب مِنْهُ فأنصرف أَبُو بكر وَهُوَ كئيب فَقَالَ يَا رَسُول الله أنزل فِي شَيْء قَالَ لَا إِلَّا إِنِّي أمرت

أَن أبلغه أَنا أَو رجل من أهل بَيْتِي

77 - أخبرنَا زَكَرِيَّا بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عمر قَالَ حَدثنَا إسباط عَن فطر عَن عبد الله بن شريك عَن عبد الله بن رقيم عَن سعد قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر بِبَرَاءَة حَتَّى إِذا كَانَ بِبَعْض الطَّرِيق أرسل عليا فَأَخذهَا مِنْهُ ثمَّ سَار بهَا فَوجدَ أَبُو بكر فِي نَفسه فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو رجل مني

 

 

 

78-أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن رَاهَوَيْه قَالَ قَرَأت على أبي قُرَّة

مُوسَى بن طَارق عَن ابْن جريج قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن أبي الزبير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَجَعَ من عمْرَة الْجِعِرَّانَة بعث أَبَا بكر على الْحَج فأقبلنا مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج ثوب بالصبح ثمَّ اسْتَوَى ليكبر فَسمع الرغوة خلف ظَهره فَوقف عَن التَّكْبِير فَقَالَ هَذِه رغوة نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد بدا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْحَج فَلَعَلَّهُ أَن يكون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنصلي مَعَه فَإِذا عَليّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أَمِير أم رَسُول فَقَالَ لَا بل رَسُول أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة أقرؤها على النَّاس فِي مَوَاقِف الْحَج فقدمنا مَكَّة فَلَمَّا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ خرجنَا مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم عَرَفَة قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس سُورَة الْبَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ كَانَ يَوْم النَّحْر فأفضنا فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بكر خطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن إفاضتهم وَعَن نحرهم وَعَن مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْم النَّفر الأول قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ كَيفَ ينفرون وَكَيف يرْمونَ فعلمهم مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا

 

الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)

المحقق: أحمد ميرين البلوشي

 

 

 

63 - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ، فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعًا، لَأَنْ يَكُنَّ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا مِثْلَ عُمُرِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ إِلَى مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اتْبَعْ أَبَا بَكْرٍ فَخُذْهَا فَبَلِّغْهَا وَرُدَّ عَلَيَّ أَبَا بَكْرٍ» ، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا، خَيْرٌ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ يُبَلِّغُ عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي» - أَوْ قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - قَالَ: وَكُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَآلَ عَلِيٍّ قَالَ: فَخَرَجْنَا نَجُرُّ بَغْلًا لَنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ [ص:127]: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجْتَ أَعْمَامَكَ وَأَصْحَابَكَ وَأَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَمَرْتُ بِإِخْرَاجِكُمْ وَلَا إِسْكَانِ هَذَا الْغُلَامِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَمَرَ بِهِ» . قَالَ وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُمَرَ , وَسَعْدًا إِلَى خَيْبَرَ، فَخَرَجَ سَعْدٌ وَرَجَعَ عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، فِي ثَنَاءٍ كَثِيرٍ أَخْشَى أَنْ أُخْطِئَ بَعْضَهُ، فَدَعَا عَلِيًّا فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهُ أَرْمَدَ فَجِيءَ بِهِ يُقَادُ، فَقَالَ لَهُ: افْتَحْ عَيْنَيْكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَدَلَكَهُمَا بِإِبْهَامَيْهِ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ. وَالرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فأَبْلَغَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «ادْنُ يَا عَلِيُّ» ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إَبْطَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» ، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَالْخَامِسَةُ مِنْ مَنَاقِبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ غَزَا عَلَى نَاقَتِهِ الْحَمْرَاءِ وَخَلَّفَ عَلِيًّا فَنَخَتَ ذَلِكَ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ وَقَالُوا: إِنَّهُ إِنَّمَا خَلَّفَهُ أَنَّهُ اسْتَثْقَلَهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَ بِغَرْزِ النَّاقَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: زَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ إِنَّمَا خَلَّفْتَنِي أَنَّكَ تَسْتَثْقِلُنِي وَكَرِهْتَ صُحْبَتِي قَالَ: وَبَكَى عَلِيٌّ قَالَ: فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا، ثُمَّ قَالَ: «أَمِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَلَكُمْ حَامَّةٌ أَمَا تَرْضَى يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» قَالَ عَلِيٌّ: رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

 

الكتاب: المسند للشاشي

المؤلف: أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي (المتوفى: 335هـ)

المحقق: د. محفوظ الرحمن زين الله

الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة

 

أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن عمر قال حدثنا أسباط عن فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم عن سعد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني .سنن كبري نسايي

 


[ سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
(أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي )

 

 

27420- عن أبى بكر : أن النبى  - صلى الله عليه وسلم -  بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  مدة فأجله إلى مدته والله برىء من المشركين ورسوله فسار بها ثلاثا ثم قال لعلى الحقه فَرُدَّ عَلَىَّ أبا بكر وبلغها أنت ففعل فلما قدم أبو بكر بكى قال يا رسول الله حدث فى شىء قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل منى (أحمد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والدارقطنى فى الأفراد) [كنز العمال 4389]

أخرجه أحمد (1/3 ، رقم 4) ، قال الهيثمى (3/239) : فى الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات .

 

عن الحارث بن مالك قال : خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلى منقبة قال قد شهدت له أربعه لأن يكون لى إحداهن أحب إلى من الدنيا أعمر فيها ما عمر نوح أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركى قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلى الحق أبا بكر فخذها منه فبلغها ورد على أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله هل نزل فى شئ قال لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عنى إلا أنا أو رجل منى أو قال من أهل بيتى .... (ابن جرير)

أخرجه أيضًا : ابن عساكر (42/116) .

 

وأخرج الترمذي "3090" في التفسير: باب ومن سورة التوبة، والنسائي في الخصائص "70" من طريقين عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عيه وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: "لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي" فدعا عليا فأعطاه إياه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.

 

6770 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبو ربيعة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، أو أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي رضي الله عنه ، فعرفه ، فأتاه ، فقال : ما شأني ؟ قال : خير ، إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة ، فلما رجعنا انطلق أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : يا رسول الله ، ما لي ؟ قال : « خير أنت صاحبي في الغار ، غير أنه لا يبلغ غيري ، أو رجل مني - يعني عليا - »

 

ابن حبان

 

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: قَالَ إِسْرَائِيلُ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ بِبَرَاءَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ: "لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ مَنْ كَانَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُدَّةٌ فَأَجَلُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَاللَّهُ بَرِىءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَسَارَ بِهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ عليه السلام: "الْحَقْهُ، فَرُدَّ عَلَىَّ أَبَا بَكْرٍ وَبَلِّغْهَا أَنْتَ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ بَكَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَثَ فِىَّ شَىْءٌ، قَالَ: "مَا حَدَثَ فِيكَ إِلاَّ خَيْرٌ، وَلَكِنْ أُمِرْتُ أَنْ لا يُبَلِّغَهُ إِلاَّ أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّى.

قلت: فى الصحيح بعضه.

الكتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند

المؤلف : للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي

 

 

104 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع : عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة : لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها قال ففعل قال : فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله أحدث في شيء ؟ قال ثم قال : ما حدث فيك إلا خير إلا أني أمرت بذلك : أن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني

قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات

 

 

2209 - وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُدُّوهُ. فَرَدُّوهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , [ص:1031] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَا لِي أَأُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي , فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

 

الكتاب: معجم ابن الأعرابي

المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)

تحقيق وتخريج: عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني

الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

- وقال أبو بكر بن عياش: عن الأعمش عن أبي صالح قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر على الموسم، فلما سار بعث عليا في أثره بآيات من أول براءة، فرجع أبو بكر، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال "خير، أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض" فقال أبو بكر: رضيت.

مرسل

أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (177) عن يحيى بن آدم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش به.

وهذا أصح.

 

 

وأما حديث أبي رافع فلم أره في "المعجم الكبير" للطبراني، وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (4/ 124) ونسبه لابن مردويه.

ولفظه "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل - عليه السلام - فقال: إنّه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.

وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 84 - 85) وأحمد (3/ 212 و283) والترمذي (3090) والنسائي في "خصائص علي" (75) والطحاوي في "المشكل" (3588 و3589) وابن عدي (3/ 1300) والقطيعي في "زوائد فضائل الصحابة" (946 و1090) والجورقاني في "الأباطيل" (128) من طرق عن حماد بن سلمة عن سِماك بن حرب عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه، فقال "لا ينبغي أنْ يبلغ هذا عني إلا رجل من أهلي" فدعا عليا، فأعطاه اياه.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك"

وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة"

وقال الجورقاني: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"

وقال الحافظ: سنده حسن" الفتح 9/ 390

 

4375 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالوية ثنا الحسين بن علي بن شبيب العمري ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا بكر رضي الله عنه و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات فأتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمره عل الموسم و أمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فقام علي أيام التشريق فنادى إن الله بريء من المشركين و رسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر لا يحجن بعد العام مشرك و لا يطوفن بالبيت عريان و لا يدخل الجنة إلا مؤمن فكان علي ينادي بها فإذا بح قام أبو هريرة فنادى

 صحيح الإسناد و لم يخرجاه

 و قد صحت الرواية عن علي بشرح هذا النداء

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 


[ سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد ]
(عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس ) قلتُ وهذا الحديث لا إشكال فيه فالخبر يبينُ ان علياً رضي الله عنهُ كان متأماً بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُ , وهذا مصداق لكلام شيخ الإسلام إبن تيمية حين قال [ وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب ] فنعم لم يعزله النبي صل ىالله عليه وسلم عن شيء كان ولاه عليه ومن قال بغير ذلك وما روي فهو من الكذب الصريح وهذا معروف عند أهل العلم , وأما الرواية فلا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علي رضي الله تعالى عنهُ ليعزل أبي بكر الصديق وهذا فهم خاطئ للحديث .

 

في تبليغ أمير المؤمنين (عليه السلام) سورة براءة وعزل أبي بكر

من طريق الخاصة وفيه ستة عشر حديثا

ودست وپا زدن نواصبي كه بقول خودشان قلبشان مريض است براي توجيه وماله كشي آبروريزي ابوبكر :

 

قال ابن كثير : ليس المراد أن أبا بكر رضي الله عنه رجع من فوره بل بعد قضائه للمناسك التي أمره عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ في الفتح : ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة . وأما قوله : " عشر آيات " فالمراد أولها إنما المشركون نجس ( ثم أتبعه عليا ) أي أتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا بكر عليا رضي الله تعالى عنهما ( إذ سمع رغاء ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) بضم الراء وبالمد صوت ذوات الخف ، وقد رغا البعير يرغو رغاء بالضم والمد : أي ضج ( القصوى ) هو لقب ناقة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فدفع إليه كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) أي دفع أبو بكر إلى علي كتابه ، صلى الله عليه وسلم . ( فسيحوا ) سيروا آمنين أيها المشركون ( في الأرض أربعة أشهر ) يأتي الكلام عليه في شرح حديث علي الآتي بعد هذا ( ولا يحجن بعد العام ) أي بعد الزمان الذي وقع فيه الإعلام بذلك ( فإذا عيي ) بكسر [ ص: 387 ] التحتية الأولى . يقال عيي يعيا عيا وعياء بأمره وعن أمره : عجز عنه ولم يطق أحكامه أو لم يهتد لوجه مراده وعيي يعيا عيا في المنطق : حصر . فنرجوا من المخالفين هداهم الله التأمل بحق .

 

واشكال كرده اند كه اين حديث با حديث نضر الله معارض است :

 

وأما قوله: ( لا يؤدي عني إلا علي ) فمع عدم ثبوت سنده -كما تقدم- فهو معارض لأصل عظيم من أصول الدين وهو وجوب نشر العلم، والتبليغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حق كل من سمع منه شيئا من العلم أو بلغه عنه، من غير حصر في أحد كما دل على هذا حديث جبير بن مطعم المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالخيف من منى فقال: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).

 

جوابش اينست كه اتفاقا ابلاغ سوره برائت توسط امام علي ع آنهم بعد از ارسال ابوبكر براي اين بود كه رسول خدا ص به همگان بفهماند كه امامت وتبليغ دين امريست الهي و بايد توسط اهل بيت معصوم و شركاي قران انجام شود نه منافقين و منافقات و...