امروز عید غدیر است و برای تبرک وتیمن وبرای استفاده متفکرین، خطبه رسول مکرم اسلام (ص) که 1400 سال قبل ایراد فرمودند با سند صحیح از شیعیان و عامه میآوریم.

 

متن کامل خطبه غدیر را از زبان صحابي بزرگ ومنافق شناس جناب حذيف رضي الله عنه در اينجا  ببینید .  محل جغرافیایی غدیر خم .  در باره غدیر و  رشد

 

از مجامع روایی اهل سنت نیز  درصحیح مسلم  و ترمذی وابن ماجه و مسند احمدحنبل وصواعق محرقه وصدها کتاب دیگر متواتر است که علمای متعصب هر چه کرده اند که در این حدیث پر معنی خدشه وارد سازند نتوانسته اند چرا که والله متم نوره ولو کره المشرکون.

ما از صحیح مسلم حدیث غدیر خم را نقل میکنیم:

 

حدثني زهير بن حرب، وشجاع بن مخلد، جميعا عن ابن علية، قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني أبو حيان، حدثني يزيد بن حيان، قال انطلقت أنا وحصين، بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ‏.‏ ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال ‏"‏ وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ‏"‏ ‏.‏ فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ‏.‏ قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ‏.‏ قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏ اللہ محمد و آلِ محمد اور آپ پر اپنی رحمتیں اور برکتیں نازل فرمائے۔ امین۔

 

صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابہ

 

ودراین حدیث اسرار و معارفی برای خردمندان نهفته است.

 اگر در عدل و همتاي صحيح بخاري يعني صحيح مسلم دقت ميكرديد  خلاصه حديث غدير خم را آورده ببينيد :


6378 -
حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى أَبُو حَيَّانَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - قَالَ - يَا ابْنَ أَخِى وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّى وَقَدُمَ عَهْدِى وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِى كُنْتُ أَعِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ.
ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ». فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ « وَأَهْلُ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى ». فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ عَلِىٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ . قَالَ كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ.

البته كه دستهاي خائن ملعون حديث را ابتر وناقص كردند زيرا از زبان زيد بن ارقم حديث غدير در كتب شيعه وسني بسيار طولاني تر است مثلا :

مثلا امام نسائي كه در رجال سختگير تر از امام مسلم است حديث را بصورت كاملتري آورده از زبان همين زيد بن ارقم :

79 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنِي يحيى بن حَمَّاد قَالَ حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا حبيب بن أبي ثَابت عَن أبي الطُّفَيْل عَن زيد بن أَرقم قَالَ لما رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حجَّة الْوَدَاع وَنزل غَدِير خم أَمر بدوحات فقممن ثمَّ قَالَ كَأَنِّي قد دعيت فأجبت وَإِنِّي قد تركت فِيكُم الثقلَيْن أَحدهمَا أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بَيْتِي فأنظروا كَيفَ تخلفوني فيهمَا فَإِنَّهُمَا لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا على الْحَوْض ثمَّ قَالَ إِن الله مولَايَ وَأَنا ولي كل مُؤمن ثمَّ أَخذ بيد عَليّ فَقَالَ من كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ فَقلت لزيد سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا كَانَ فِي الدوحات أحد إِلَّا رَآهُ بِعَيْنيهِ وسَمعه بأذنيه .
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)

همچنين از زبان امام دارقطني كه عظمتش بر كسي مخفي نيست :

152 -
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الطُّفَيْلِ وَمَعَهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَمُجَاهِدٌ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ عِنْدَ سَمُرَاتٍ خَمْسٍ دَوْحَاتِ عِطَاسٍ فَكَنَسَ النَّاسُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَحْتَ السَّمُرَاتِ , ثُمَّ رَاحَ عَشِيَّةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوهُمَا , كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , قَالَ النَّاسُ: بَلَى , قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهَا , قَالَ يَحْيَى: وَكَانَ النَّاسُ يَجِيءُونَ إِلَى أَبِي فَيَقُولُونَ: إِنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ [ص:51] يَقُولُ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعُوا , وَلَكِنْ قَدْ نَسِيتُ "
الكتاب: من حديث أبي الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)


همچنين جناب ضياء مقدسي :

553
أخبرنا عبدالله بن أحمد الحربي بها أن أبا القاسم هبة الله بن الحصين أخبرهم قراءة عليه أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي ثنا عبدالله بن أحمد حدثني أبي ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعني قثنا فطر عن أبي الطفيل قال جمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام إليه
بعض الناس قال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له رواه أبو حاتم البستي عن عبدالله الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي نعيم ويحيى بن آدم عن فطر بن خليفة بنحوه ( إسناده حسن ) آخر

همچنين 5 حديث صحيح از السنه ابن ابي عاصم بهمراه قسم دادن امام علي (ع) اصحاب را به شنيدن حديث غدير :

1362-
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَلِيِّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ .

1550-
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أنا وَحُصَيْنُ بْنُ عُقْبَةَ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ يَا زَيْدُ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ
1551-
حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْهُ قَالَ قَالَ زَيْدٌ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَنَا بِمَا يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنْتَظِرُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولٌ مِنْ رَبِّي فَأُجِيبُ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَاسْتَمْسِكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ فَرَغَّبَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَحَثَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلاثًا
1552-
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ نَحْوَهُ

1170 -
ثنا محمد بن خالد ، ثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، قال : قام علي على المنبر ، فقال : أنشد الله رجلا ، ولا أنشد إلا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم . فقام ستة من هذا الجانب ، وستة من هذا الجانب ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من كنت مولاه (1) فعلي مولاه » حدثنا محمد بن خالد ، ثنا شريك ، قال : قلت لأبي إسحاق : أسمعت من زيد بن أرقم هذا ؟ قال : نعم ، يريد : « من كنت مولاه »

1335 -
حدثنا أبو مسعود الرازي ، حدثنا زيد بن عوف ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم ، قال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وإن الله مولاي ، وأنا ولي المؤمنين » . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنهما ، فقال : « من كنت وليه فعلي وليه » . فقال : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه . قال الأعمش : فحدثنا عطية ، عن أبي سعيد ، بمثل ذلك .

الكتاب : السنة
المؤلف : عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني [ ت : 287]
المحقق : محمد ناصر الدين الألباني


اگر به جمله راوي :
قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه ، دقت كنيد اوج ترس وخفقان و خوف راوي را مي يابيد كه چقدر حكام غاصب طغيان كرده بودند !


همچنين آجري در الشريعه :

1479 -
حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا الحسن بن مدركالشيباني ، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي قالا : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نزل غدير خم ، فأمر بدوحات فقممن ، وقال : « كأني قد دعيت فأجبت » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : « الله مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » فقيل لزيد : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمع أذناي ، وأبصر عيناي ، وما بقي في الدوحات رجل واحد إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه



وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثني عمي محمد بن الأشعث قال : حدثنا زيد بن عوف قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، وأمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، انظروا كيف تخلفونني فيهما ، إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه

فقال : « من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » قال : فقلت لزيد بن أرقم : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه قال الأعمش : وحدثنا عطية ، عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك قال محمد بن الحسين : فيدل على أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى ، وأمر أمته بالتمسك بكتاب الله عز وجل وبسنته صلى الله عليه وسلم ، وفي رجوعه من هذه الحجة بغدير خم فأمر أمته بكتاب الله والتمسك به وبمحبة أهل بيته ، وبموالاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتعريف الناس شرف علي وفضله عنده ، يدل العقلاء من المؤمنين على أنه واجب على كل مسلم أن يتمسك بكتاب الله عز وجل ، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين


1659 -
وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثني عمي محمد بن الأشعث قال : حدثنا زيد بن عوف قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، وأمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : « كأني قد دعيت فأجبت ، وإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، انظروا كيف تخلفونني فيهما ، إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن » ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : « من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » قال : فقلت لزيد بن أرقم : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه قال الأعمش : وحدثنا عطية ، عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك قال محمد بن الحسين : فيدل على أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى ، وأمر أمته بالتمسك بكتاب الله عز وجل وبسنته صلى الله عليه وسلم ، وفي رجوعه من هذه الحجة بغدير خم فأمر أمته بكتاب الله والتمسك به وبمحبة أهل بيته ، وبموالاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتعريف الناس شرف علي وفضله عنده ، يدل العقلاء من المؤمنين على أنه واجب على كل مسلم أن يتمسك بكتاب الله عز وجل ، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين المهدين ، وبمحبتهم وبمحبة أهل بيته الطيبين ، والتعلق بما كانوا عليه من الأخلاق الشريفة ، والاقتداء بهم رضي الله عنهم ، فمن كان هكذا ، فهو على طريق مستقيم ، ألا ترى أن العرباض بن سارية السلمي قال : وعظنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقلنا : يا رسول الله : إن هذه لموعظة مودع ، فما تعهد إلينا ؟ قال : « أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي سيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة » . قال محمد بن الحسين رحمه الله : والخلفاء الراشدون فهم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ، فمن كان لهم محبا راضيا بخلافتهم ، متبعا لهم ، فهو متبع لكتاب الله عز وجل ، ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن أحب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيبين ، وتولاهم وتعلق بأخلاقهم ، وتأدب بأدبهم ، فهو على المحجة الواضحة ، والطريق المستقيم والأمر الرشيد ، ويرجى له النجاة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح عليه الصلاة والسلام ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك » فإن قال قائل : فما تقول فيمن يزعم أنه محب لأبي بكر وعمر وعثمان ، متخلف عن محبة علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وعن محبة الحسن والحسين رضي الله عنهما ، غير راضي بخلافة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؟ هل تنفعه محبة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟ قيل له : معاذ الله ، هذه صفة منافق ، ليست بصفة مؤمن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : « لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق » وقال عليه السلام : « من آذى عليا فقد آذاني » وشهد النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالخلافة وشهد له بالجنة ، وبأنه شهيد ، وأن عليا رضي الله عنه محب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم محبان لعلي رضي الله عنه وجميع ما شهد له به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل التي تقدم ذكرنا لها وما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم من محبته للحسن والحسين رضي الله عنهما ، مما تقدم ذكرنا له ، فمن لم يحب هؤلاء ويتولهم فعليه لعنة الله في الدنيا والآخرة ، وقد برئ منه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وكذا من زعم أنه يتولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويحب أهل بيته ويزعم أنه لا يرضى بخلافة أبي بكر وعمر ولا عثمان ولا يحبهم ويبرأ منهم ، ويطعن عليهم ، فنشهد بالله يقينا أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم برآء منه لا تنفعه محبتهم حتى يحب أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما وصفهم به ، وذكر فضلهم ، وتبرأ ممن لم يحبهم ، فرضي الله عنه ، وعن ذريته الطيبة ، هذا طريق العقلاء من المسلمين ، ونعوذ بالله ممن يقذف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، لقد افترى على أهل البيت وقذفهم بما قد صانهم الله عز وجل عنه وهل عرفت أكثر فضائل أبي بكر وعمر وعثمان ، إلا مما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ؟

الكتاب : الشريعة
المؤلف : أبو بكر محمد بن الحسين الآجري


موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم والبراء قالا : كنا مع النبي [ ] يوم غد يرخم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال : ' ألا أن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه ' وفي غير هذه الرواية : اللهم والي من والاه وعادي من عاداه . وهذا (1) . وقد روى حديث غد يرخم عن رسول الله [ ] نحو مائة نفس وفيهم العشرة وهذا حديث ثابت لا أعرف له علة تفرد علي بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد .
____________________
1- (
حديث غريب صحيح )

الكتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن
أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين
سنة الولادة 287 هـ/ سنة الوفاة 385 هـ

وامام ابن حجر شارح صحيح بخاري :

4043 -
وقال إسحاق : أنا أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي قال : « ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله أولياؤكم ؟ » فقالوا : بلى ، قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه ، فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي » هذا إسناد صحيح ، وحديث غدير خم قد أخرجه ( س ) من رواية أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا
الكتاب : المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني


وامام احمد در فضائل الصحابه :

992 -
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا بن نمير نا عبد الملك عن عطية العوفي قال : أتيت زيد بن أرقم فقلت له ان ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم فانا أحب ان اسمعه منك فقال انكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم فقلت له ليس عليك مني بأس قال نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلينا ظهرا وهو أخذ بعضد علي فقال أيها الناس الستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى فمن كنت مولاه فعلي مولاه قال فقلت له هل قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت


27 -
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن [ص:58] المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي قال: حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل قال: حدثنا الحسين بن علي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري عن الجراح الكندي عن أبي إسحاق الهمداني عن عبد خير وعمرو ذي مرة وحبة العرني قالوا: سمعنا علي بن أبي طالب عليه السلام ينشد الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقام اثنا عشر رجلاً من أهل بدر منهم زيد بن أرقم قالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).

الكتاب: مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
المؤلف: علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)

البته اگر بخاري آنرا نقل ميكرد ديگر كتابش اصح كتب نبود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ضمن اينكه بخاري در تاريخ كبيرش در 3 موضع حديث غدير را آورده مخصوصا حديث صحيح :

عثمان بْن عاصم أَبُو حصين الأسدي الكوفى، سمعابن عباس رضى الله عَنْهُمَا وسَعِيد بْن جُبَيْر وشريحا والشَّعْبِيّ، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة وابْن عُيَيْنَةَ ، إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا أَبُو بكر سَمِعْتُ أَبَا حصين: ما سمعنا هذا الْحَدِيث حتى جاء هذا من خراسان فنعق بِهِ - يَعْنِي أَبَا إِسْحَاق - يَعْنِي من كنت مولاه فعلي مولاه - فاتبعه على ذلك ناس.



بله اينهمه حديث تنها گوشه اي از متواترترين خبر اسلام بود كه ديديد چگونه جنايتكاران ومنافقين تاريخ در صدد خاموش ساختن آن بودند غافل از مكر خداي متعال : يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {التوبة/32}




وبالاترين دليل شيعه در معني مولا همان انكار اصل حديث توسط ابن حزم وابن تيميه است زيرا چون نتوانسته اند به هيچ طريقي در متن ومعني حديث خدشه كنند به ناچار زده اند به سيم آخر واصل حديث را منكر شده اند !!!!



ونواصب وخوارج بخوبي معني مولا و ولي فهميدند ودر مقابل ولايت امام (ع) جعل كردند كه :

عن عكرمة في قوله تعالى: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ الاية، قال: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بنابراين هدف ومقصود الله تعالي و رسول الله (ص) كاملا روشن بوده اما طوفان منافقين كه قصد تحريف ونابودي اسلام وقرآن را داشت در بديهي ترين موضوعات مانند قرائت قران ونماز و وضوي رسول الله (ص) كه روزانه جلوي چشم صدها نفر از اصحاب خوانده وعمل ميشد ، اختلاف انداختند تا دين را منحرف ونابود سازند .