ولايت به معني محبت ؟!


بسم الله الرحمان الرحيم
درمورد صحت و استحکام حدیث غدیر شکی در بین مسلمین نیست اما در دلالت این واقعه عظما برخی شک کرده وشبهه انداخته اند که مقصود از ولایت در خبر نبی ص آنهم در 3ماه مانده به شهادت حضرتش ، دوستی است ؟!
 
جواب ما اینست که اگر مقصود نبی مکرم ص فقط دوستی باعلی ع بود بسادگی وبدون تشریفات میبایست بفرماید ای مردم علی را دوست بدارید نه اینکه با آنهمه خطبه ووعده ووعید در ان مکان گرم و استراتژیک جحفه ، قبلش بفرماید الست اولی بکم من انفسکم و ولایت الله و خودش را ذکر کند ودر امتداد ولایت الله وخودش بفرماید علی مولای شماست همچنانکه الله و من مولای شما بودیم وهستیم و ...
 

ضمن اینکه در بعضی اخبار صحیح پیامبر ص در مواضع مختلف میفرمودند  ولی امر شما بعد از من علیست، آیا دوستی با علی ع  بعد از پیامبر ص است یا همیشه ؟!!


جالب اینکه در برخی الفاظ متن حدیث غدیر بصراحت پیامبر ص بعد از ذکر ولایت الله ورسولش  فرمودند خدایا دوست بدار هرکس علی را دوست بدارد و این یعنی ولایت اولی از محبت است و محبت جزء دیگری از ولایت است .
 
حال ببینیم اسناد لفظ : احب من احبه از زبان محدثین شیعه وسنی :
 
51 -459- أخبرنا أبو عمر، قال أخبرنا أحمد، قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال حدثنا عبيد الله، عن فطر، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، و سعيد بن وهب، و عن زيد بن نفيع، قالوا سمعنا عليا )عليه السلام( يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي )صلى الله عليه و آله( يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام، فقام ثلاثة عشر، فشهدوا أن رسول الله )صلى الله عليه و آله( قال أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا بلى يا رسول الله، فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و أحب من أحبه، و أبغض من أبغضه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله. قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر، أي أشياخ هم.
امالي طوسي
 
وبالاسناد المقدم ، حدثنا عبدالله بن احمد بن
حنبل ، عن ابيه ، قال : حدثنى ابي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا
شعبة بن ابي اسحاق ، قال : سمعت عمر . وزاد فيه ان رسول الله صلى الله عليه
وآله قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واحب من احبه
وابغض من ابغضه
العمده
 
بشارة المصطفی: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن
أبيه، عن جده، عن أحمد بن محمد بن حماد، عن ابن عقدة، عن أبي جعفر بن محمد بن هشام،
عن علي بن الحسين بن أبي بردة البجلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي
عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الغدير بيدي فقال: اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من
خذله
64 - كشف: أبو بكر بن مردويه قوله تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
" إنها نزلت في بيان الولاية (1)، عن زيد بن علي قال: لما جاء جبرئيل بأمر الولاية
ضاق النبي بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بجاهلية فنزلت، قال رياح ابن الحارث: كنت
في الرحبة مع أمير المؤمنين عليه السلام إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة، ثم
أقبلوا يمشون حتى أتوا عليا عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين
ورحمة الله وبركاته، قال: من القوم ؟ قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين، قال: فنظرت
إليه وهو يضحك ويقول: من أين وأنتم قوم عرب ؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول (2): يوم غدير خم وهو آخذ بيدك يقول: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من
أنفسهم ؟ قلنا بلى يا رسول الله، فقال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وعلي مولى
من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال: أنتم تقولون ذلك ؟ قالوا:
نعم، قال: وتشهدون عليه ؟ قالوا: نعم، قال: صدقتم، فانطلق القوم وتبعتهم فقلت لرجل
منهم: من أنتم يا عبد الله ؟ قالوا: نحن رهط من الانصار، وهذا أبو أيوب صاحب رسول
الله صلى الله عليه وآله، فأخذت بيده وسلمت عليه وصافحته (3). أقول: روى هذا الحديث
عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين عن
يحيى بن سليمان عن أبي فضيل عن الحسن بن الحكم النخعي عن رياح بن الحارث. ثم قال
علي بن عيسى ناقلا عن ابن مردويه وعن حبيب بن يسار عن أبي رميلة: أن ركبا أربعة
أتوا عليا حتى أناخوا بالرحبة، ثم أقبلوا إليه فقالوا: السلام عليك يا أمير
المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قال: وعليكم السلام أنى أقبل الركب ؟ قالوا: أقبل
مواليك من أرض كذا وكذا، قال: أنى أنتم موالي ؟ قالوا: سمعنا رسول الله يوم غدير خم
يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم واله من والاه وعاد من عاداه. وعن ابن عباس
قال: لما أمر الله رسوله أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال صلى الله عليه وآله:
يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية، ثم مضى بحجه، فلما أقبل راجعا ونزل بغدير خم أنزل
الله عليه " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فأخذ بعضد علي عليه
السلام ثم خرج إلى الناس فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه،
وأعن من أعانه واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، قال
ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت: " يناديهم يوم الغدير
نبيهم " إلى آخر الابيات. وعن ابن هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي
غيره، حتى جلست إلي أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: امر الناس بخمس فعملوا بأربع
وتركوا واحدة، فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الاربع التي عملوا بها ؟ قال:
الصلاة والزكاة والحج والصوم صوم شهر رمضان، قال: فما الواحدة التي تركوها ؟ قال:
ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: وإنها مفترضة معهن ؟ قال: نعم، قال: فقد
كفر الناس، قال: فما ذنبي. وعن عبد الله (1) قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى
الله عليه وآله " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في علي " وإن لم تفعل
فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي " الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم، ورفعه بيد علي عليه السلام
فنزلت، وقال النبي صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة
ورضى الرب والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام
 
طرایف بن طاوس رض: روى أبو سعيد مسعود السجستاني واتفق عليه مسلم في صحيحه
والبخاري وأحمد بن حنبل في مسنده من عدة طرق بأسانيد متصلة إلى عبد الله بن عباس
وإلى عائشة قالا: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى حجة الوداع نزل بالجحفة
فأتاه جبرئيل فأمره أن يقوم بعلي عليه السلام، فقال صلى الله عليه وآله: أيها الناس
ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فمن
كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض
من أبغضه، وانصر من نصره وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في
أعناق القوم. وروى مسعود السجستاني بإسناده إلى عبد الله بن عباس قال: أراد رسول
الله صلى الله عليه وآله أن يبلغ بولاية علي عليه السلام فأنزل الله تعالى " يا
أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فلما
كان يوم غدير خم قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألست [إني] أولى بكم من أنفسكم ؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه، تمام الحديث
 
يف: ومن
روايات أبي ليلى الكندي من مسند أحمد بن حنبل أنه سأله زيد بن أرقم عن قول النبي
صلى الله عليه وآله: لعلي عليه السلام من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
فقال زيد: نعم قالها رسول الله صلى الله عليه وآله أربع مرات. ومن روايات أحمد بن
حنبل في مسنده بإسناده إلى شعبة عن أبي إسحاق قال: إني سمعت عمر وزاد فيه: أن رسول
الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره،
وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
 
وقال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: روى عثمان بن سعيد
عن شريك بن عبد الله قال: لما بلغ عليا عليه السلام أن الناس يتهمونه فيما يذكره من
تقديم النبي صلى الله عليه وآله وتفضيله على الناس قال: أنشد الله من بقي ممن لقي
رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع مقالته (2) في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما
سمع، فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: سمعناه
يقول (3) ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي: من كنت مولاه فهذا مولاه (4)، اللهم وال من
والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه
 
 
22 ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، عن أبيه رضي الله تعالى عنهما ، قال : أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ،
قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدثنا عبد الله ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرو سعيد بن وهب ، وعن يزيد (1) بن نقيع قالوا : سمعنا عليا ( عليه السلام ) يقول في الرحبة :
« أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام ، فقام ثلاثة عشر فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يارسول الله ، فأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ، وقال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث : أي اشياخ لهم
 
 
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
31 ـ أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) إجازة ، ونسخت من أصله وقرأت عليه (2) في خانقانه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي (3) ، قال : حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن حكم بن أيمن ، عن محمد الحلبي ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
« انه من عرف دينه من كتاب الله عز وجل زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل قلت : وما هو في كتاب الله ؟ قال : قول الله عز وجل : ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (4) .
وقوله عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (5) .
وقوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) (6) .
وقوله تبارك وتعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) (7) .
وقوله جل جلاله : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) (8) .
ومن ذلك قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه »
 
72 ـ وبالاسناد قال : حدثنا أحمد بن محمد بن حماد ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني بالكوفة ، أخبرنا جعفر (5) بن محمد بن هشام ، حدثني علي بن حسين بن أبي بردة البجلي ( أخبرنا عمر بن القاسم بن اليمان ) (6) قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : حدثني الحارث ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي يوم الغدير فقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله »
عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب :
« ان عليا ( عليه السلام ) قال في الرحبة : أنشد الله كل أمرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ يعني يوم غدير خم ـ يقول ما قال إلا قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب ، وقال هارون : اثنا عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره »
 
الكتاب : بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
 
- زين الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 * قال في " فيض القدير " 6 ص 218: قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان. وفي بعضها: قال ذلك يوم غدير خم، وزاد البزار (1) في روايته: أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يا بن أبي طالب؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة. وأخرج أيضا: قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال: إنه مولاي. ثم قال: بعد رواية حديث نزول آية: سأل سائل بعذاب واقع.
يوم الغدير: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات. وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح.
 
 
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ، و أحب من أحبه ، و أبغض من أبغضه ، و أنصر من نصره " . خصائص النسائي .
 
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتي، قال: أخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن إسحق ابن جمع، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الإمام أبي عبد الله محمد بن كرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتى رؤي بياض إبطه فقال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه، ثم قال لعلي: يا علي ألا أعلمك كلمات تدعو بهن لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك مع إنك مغفور قل: أللهم لا إله إلا أنت تباركت سبحانك رب العرش العظيم.
 
وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير بإسناده عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.
 
أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها: إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 1185 * قال في الاسعاف المذكور (ط هامش نور الأبصار) ص 152: قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.
رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
 
911 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن مسلم قال: حدثنا يحيى بن الحسن الحريري عن أبي عبد الرحمن عن كثير النواء عن أبي إسحاق السبيعي قال: قام علي فأنشد الناس قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كذا إلا قام.
قال أبو إسحاق: فحدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني عمرو ذي مر أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني زيد بن يثيع أنه قام مما يليه رجلان فكانوا اثني عشر رجلا فقالوا نشهد بالذي لا إله إلا هو أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الله مولاي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وانصر من نصره وأعن من أعانه.
 
932 - حدثنا عبيد الله بن [ موسى عن ] فطر عن أبي إسحق عن عمرو ذي مر عن 195 / ب / سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا وهو يقول في الرحبة: أنشد الله امرءا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم يقول ما قال لما قام.
فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
فأخذ بيد علي ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
 
941 - وقريبا من ذيل الحديث رواه أحمد بن حنبل تحت الرقم: " 143 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 96 ط قم قال: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
[ و ] حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرا ذا مر [ وساق الحديث ] وزاد فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه.
قال شعبة: أو قال: أبغض من أبغضه.
 
مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تأليف الحافظ محمد بن سليمان الكوفي القاضي
من أعلام القرن الثالث
 
 
واز عامه :
1541 - حَدَّثَنَا أَبُو بِكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي غُنْدَرًا قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيُّ مَوْلَاهُ»
1542 - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ وَزَادَ فِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , أَوْ قَالَ ابْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ»
الكتاب: الشريعة
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
المحقق: الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
الناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية
 
 
786 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرَّ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالُوا سَمِعْنا عَلِيًّا، يَقُولُ: نَشَدْتُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ فَقَامَ إِلَيْهِ ثَلَاثَةُ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17)
وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18)
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
 
1022 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ» ، قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ: «أَبْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» .
الكتاب: فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: د. وصي الله محمد عباس
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت
 
أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه وساق الحديث رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمرو ذي مر أحب (8484) أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من
نصره
 
أخبرنا يوسف بن عيسى قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثناالاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال حارثة بن مضرب قام عندي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم عمار تقتله الفئة الباغية
السنن الكبرى – النسائي
 
33574- عن أبى إسحاق عن عمرو ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله (البزار ، وابن جرير ، والخلعى فى الخلعيات . قال الهيثمى : رجال إسناده ثقات . قال ابن حجر : ولكنهم شيعة) [كنز العمال 36487]
أخرجه البزار (3/34 ، رقم 786) . قال الهيثمى (9/105) : رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
 
 
1761 - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ , عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا , يَنْشُدُ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ , فَقَامَ بِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا , فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: " اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ , اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ , وَأَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ "
 
الكتاب: شرح مشكل الآثار
المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
 
 
36487- عن إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول قال فأخذ بيد علي قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم! وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله.
"البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات؛ قال الهيثمي: رجال إسناده ثقات، قال ابن حجر: ولكنهم شيعة".
 
98 - أخبرنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى عَن الْأَعْمَش عَن أبي إِسْحَاق عَن سعيد بن وهب قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول إِن الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره
قَالَ فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَى جَنْبي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي سِتَّة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وَأبْغض من أبغضه وسَاق الحَدِيث
رَوَاهُ إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عَمْرو ذِي مر أحب
 
56 - التَّرْغِيب فِي نصْرَة عَليّ
157 - أخبرنَا يُوسُف بن عِيسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش (رجال بخاری ومسلم) عَن أبي إِسْحَاق (رجال شیخین)عَن سعيد بن وهب (رجال مسلم) قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَىجَنْبي سِتَّة
وَقَالَ حَارِثَة بن مضرب قَامَ عِنْدِي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي ستتة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وابغض من أبغضه
99 - أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا خلف بن تَمِيم قَالَ حَدثنَا إِسْرَائِيل قَالَ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق عَن عَمْرو ذِي مر قَالَ شهِدت عليا بالرحبة ينشد أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّكُم سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَوْم غَدِير خم مَا قَالَ فَقَامَ أنَاس فَشَهِدُوا أَنهم سمعُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من كنت مَوْلَاهُ فَإِن عليا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وَأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأنصر من نَصره
 
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)
المحقق: أحمد ميرين البلوشي
الناشر: مكتبة المعلا – الكويت
 
الاسم : على بن محمد بن على بن أبى المضاء المصيصى القاضى ( ابن عم أحمد بن عبد الله بن على بن أبى المضاء )
الطبقة :  11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
روى له :  س  ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
 
الاسم : خلف بن تميم بن أبى عتاب : مالك ، التميمى الدارمى ، و يقال البجلى و يقال المخزومى أبو عبد الرحمن الكوفى المصيصى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  206 هـ بـ المصيصة ، و قيل : دمشق
روى له :  س ق  ( النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق عابد
رتبته عند الذهبي :  وثقه أبو حاتم ، ناسك مجاهد
 
 
 
96- حَدَّثَنا محمد بن رزيق حَدَّثَنا سفيان بن بشر حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَمْرٍو ذِي مُرٍّ وَزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ [ص:98] قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْشُدُ اللَّهَ امْرَأً مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ إِلا قَامَ فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا فَشَهِدُوا سِتَّةٌ مِنْ جَانِبٍ وَسَبْعَةٌ مِنْ جَانِبٍ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
 
الكتاب: جزء الحسن بن رشيق العسكري عن شيوخه من الأمالي
المؤلف: الحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري المصري (المتوفى: 370هـ)
طُبع: ضمن مجموع فيه ثلاثة من الأجزاء الحديثية
المحقق: جاسم بن محمد بن حمود الفجي
الناشر: مكتبة أهل الأثر - دار غراس
 
النسائي في الخصائص، ثنا علي بن محمد بن علي - ثقة – ثنا
خلف بن تميم الكوفي - صدوق - ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر قال: شهدت عليا بالرحبة ينشدهم: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره. هذا سياق غريب جدا! مع نظافة إسناده.
(
20) - وقال شريك قال أبو إسحاق: زاد فيه عمرو ذو مر: وانصر من نصره واخذل من خذله. هكذا روى الحديث بتمامه محمد بن جرير الطبري، ثنا عبيد بن غنام، ثنا الأودي.
20 - مسند أحمد 1 / 118 رقم 951 تلو الحديث المتقدم قال عبد الله: حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد - وزاد فيه: وانصر من نصره، واخذل من خذله. وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. 21 - مسند أحمد 1 / 118 وبرقم 952 من رواية عبد الله قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك. . . وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. وأخرجه البزار، عن إبراهيم بن هانئ، عن علي بن حكيم الأودي. . . كشف الأستار 2538، وأخرجه الطبراني في الأوسط 1987 بإسناده عن شريك. 22 - هذا حديث أحمد في المسند 5 / 366 وفي فضائل الصحابة 1021 وقال محققه: إسناده صحيح وفيه بعده بالإسناد نفسه عن أبي إسحاق برقم 1022 قال: سمعت عمرا ذامر، وزاد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه - قال شعبة، أو قال -: وأبغض من أبغضه. وأخرجهما أحمد في مناقب علي عليه السلام أيضا 143 و 144، وأخرجه النسائي في خصائص علي عليه السلام 86: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد. . . ومحمد هذا هو محمد بن جعفر غندر شيخ أحمد بن حنبل، وسقط فيه: نشد علي الناس! وقال محققه: صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 104 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وأورد ابن كثير 5 / 210 عن النسائي حديث الأعمش في المناشدة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب ثم أشار إلى هذا الحديث فقال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
 
(26) - رواه النسائي في الخصائص عن الثقة عن الفضل السيناني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت مولاه فهذا وليه.
__________
26 - النسائي في خصائص علي عليه السلام 98 عن الحسين بن حريث المروزي - وهو المقصود بالثقة في المتن - عن الفضل بن موسى السيناني. . . وفيه: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. . . وساق الحديث، رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عمرو ذي مر، (أحب) . وقال محققه: رجاله رجال الشيخين سوى سعيد بن وهب، فهو من رجال مسلم وحده. وكرره النسائي في 157، عن يوسف بن موسى، عن الفضل بن موسى السيناني. . . بالإسناد واللفظ وفيه: وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة. والرواية الأولى أوردها ابن كثير 5 / 210 عن الخصائص إلى قوله: وانصر من نصره. ثم قال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
ابن جرير، حدثني منصور بن أبي نويرة، ثنا عبد المؤمن بن
الجحاف، 5 / أعن زيد بن يثيع أن عليا قال: أنشد الله / من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إلا قام. قال: فقام مما يليني ثلاثة. قال أبو إسحاق: وأخبرني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ثلاثة، وأخبرني عمرو ذو مر أنه قام مما يليه ستة. فشهدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. وزاد عمرو: وانصر من نصره وأحب من أحبه. عبد المؤمن مستور لم يضعف، ومنصور لا أعرفه
 
- ثنا عبد الله بن زيدان البجلي، ثنا هارون بن أبي بردة، ثنا أخي حسين، عن محمد بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن يحيى بن منقذ. عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزل الجحفة، أتاه جبريل وأمره أن يقوم بعلي، قال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولون: فعل بابن عمه!فمضى في وجهه، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية: ا (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية، فأمر بالصلاة جامعة، ثم خرج آخذا بيد
علي قال: ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق الناس. هذا حديث موضوع! من إفك كذبة الكوفة! ! و (محمد بن يعلى) لقبه زنبور، قال البخاري: ذاهب الحديث، و (حسين) جرحه العقيلي و (يحيى) لا ندري من هو؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن
108 - قال محمد بن جرير: حدثني عبد الأعلى بن واصل، ثنا مخول بن إبراهيم، أنا موسى بن مطير، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم وعمرو ذي مر وسعيد بن وهب قالوا: كنا عند علي في الرحبة إذ أقبل عمرو بن هند المرادي ثم الجملي - وكان أبوه قتل يوم الجمل - فقال: يا أمير المؤمنين حديث حدثنيه عمار بن ياسر، قال فقال: لا تكذبوا على عمار، قال: فرددها عليه مرارا فقال علي: أرنا حديثك، فقال: حدثني هند الجملي أنهم لما بلغهم مسير طلحة والزبير إلى البصرة، وأقبل علي إليهم، اجتمع الناس في هذا المسجد فقالوا: يا هند إن الرائد لا يكذب أهله، وأنت لنا ثقة، فاخرج فاستقبل هذا الرجل، فانظر ما الذي عليه، فخرجت حتى إذا كنت بين السيلحين والقادسية إذا أنا بسبعة ركب يوضعون على النجائب، فسلمت فردوا السلام ووقفوا وقالوا: ممن الرجل؟ فقلت: أنا هند بن عمرو المرادي فرحبوا وقالوا خيرا. قلت:
ومن أنتم؟ فقال رجل خفيف اللحم: أنا عمار بن ياسر، وهذا خزيمة ابن ثابت وهذا أبو أيوب الأنصاري وهذا الحسن بن علي. قال: وإذا ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سابعهم الحسن فقلت: يا أصحاب رسول الله شهدتم وغبنا وجئتمونا بأمر عظيم! يضرب بعضكم بعضا! فقال عمار: اقصر أو أطل؟ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار
تقاتل مع علي على تأويل القرآن كما قاتلت معي على تنزيله، وقد سمع هؤلاء فشهدوا له بذلك، قال: فأقبلت إلى الناس هاهنا وقلت: دعيتم دعوة حق فأجيبوها. قال: فاستوى علي قاعدا فقال: صدق هند وصدق عمار، والله إنها لفي ألف 11 / ب حديث حدثنيه / رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فشا منه غير هذا، فأنشد الله عبدا سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في إلا قام؟ قال أبو إسحاق: فحدثني هؤلاء النفر قالوا: عددنا اثني عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مما بيننا ومن (1) رووا ذلك لا نحصيه قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. حديث منكر غريب! ومخول وإن كان رافضيا فهو صدوق، ولكن موسى متروك، ولا نشك أن أبا إسحاق السبيعي سمعه من جماعة، وقد رواه كل وقت عن بعض
هم أو كلهم.
 
124 - أنبأ أحمد بن أبي الخير، عن عبد الغني بن سرور الحافظ، أنا محمد بن عمر الحافظ، أنا حمزة بن العباس، أنا أحمد بن الفضل، أنا أبو سلمة بن شهدل، نا ابن عقدة الحافظ، أنبأ محمد بن إسماعيل الراشدي، ثنا محمد بن خلف النميري، ثنا علي بن الحسين العبدي. عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم قال ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا، قال أصبغ: كأني أنظر إلى أحدهم عليه إزار إلى أنصاف س
اقيه فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري والنعمان بن عجلان، وثابت بن وديعة وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد رب الأنصاري فقالوا
13 / ب نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك / يوم غدير خم فرفعها حتى بان بياض آباطكما (1) فقال: ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: إن الله وليي وأنا أولى بالمؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه. فرد غريب. عبد الأعلى بن عدي
الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
 
 
أي ولما وصل صلى الله عليه وسلم إلى محل بين مكة والمدينة يقال له غدير خمّ بقرب رابغ جمع الصحابة وخطبهم خطبة بين فيها فضل علي كرم الله وجهه، وبراءة عرضه مما تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وبخلا، والصواب كان معه كرم الله وجهه في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم «أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب» أي وفي لفظ في الطبراني «فقال: يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيرا، فقال صلى الله عليه وسلم: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن البعث حق بعد الموت، وأن السعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد» الحديث «ثم حض على التمسك بكتاب الله ووصى بأهل بيته، أي فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن تتفرقا حتى تردا عليّ الحوض» ، وقال في حق علي كرم الله وجهه لما كرر عليهم: ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا، وهم يجيبونه صلى الله عليه وسلم بالتصديق والاعتراف، ورفع صلى الله عليه وسلم يد علي كرم الله وجهه وقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار» وهذا أقوى ما تمسكت به الشيعة والإمامية والرافضة على أن عليا كرم الله وجهه أولى بالإمامة من كل أحد، وقالوا هذا نص صريح على خلافته سمعه ثلاثون صحابيا وشهدوا به، قالوا: فلعلي عليهم من الولاء ما كان له صلى الله عليه وسلم عليهم، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «ألست أولى بكم» وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي.
 
الكتاب: السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت
 
عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 " س " عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 أورده ابن عقدة وحده
 أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس أخبرنا أحمد بن الفضل المصري حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي حدثنا محمد بن خلف النميري حدثنا علي بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع النبي صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فقالم بضعة عشر رجلا فيهم : أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زمينب وسهل بن حنيف وخزيمنة بن ثابت و عبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري و عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ألا إن الله عز و جل وليي أنا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه "
 أخرجه أبو موسى
 
أبو زينب بن عوف
 س أبو زينب بن عوف الأنصاري . روى الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام . فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال : " ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت " قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت . قال : " ألا أن الله عز و جل ولي وأنا ولي المؤمين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وأبغض من أبغضه "
 أخرجه أبو موسى
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
 
أخبرناه أبو البركات عمربن إبراهيم بن محمد الزيدي أنا محمد بن أحمد بن محمد بن علان أنا محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ( 1 ) ناعلي بن محمد بن هارون بن زياد الحميدي ( 2 ) نا عبد الله بن سعيد نا أبو ( 3 ) الأجلح عن الأجلح عن طلحة عن عميرة بن سعد قال سمعت عليا ينشد الناس من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه إلا قام فشهد فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنبانا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ ( 4 ) نا سليمان بن أحمد نا أحمد ( 5 ) بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان المديني سنة تسعين ومائتين نا إسماعيل بن عمرو البجلي نا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال شهدت عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يوم غدير خم يقول ما قال فشهد فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر الفارسي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله عن فطر عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع ( 6 ) قالوا سمعنا عليا يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام فقام ثلاثة عشر فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم
 _________
وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحب وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر أي أشياخ هم أخبرنا أبو صالح عبدب الصمد بن عبد الرحمن وأبو بكر محمد بن شجاع قالا أنا رزق الله بن عبد الوهاب قالا ( 1 ) أنا أحمد بن محمد بن المتيم ( 2 ) أنا أبو العباس بن عقدة نا أبو الحسين بن عبد الرحمن الأزدي نا أبي نا عبد النور بن عبد الله قال ونا سليمان بن قرم ( 3 ) وهارون بن سعد بن دينار وفطر ( 4 ) بن خليفة عن ابي اسحاف عن سعيد بن وهب وعمرو ذي مر وزيد بن يثيع أن عليا قال في الرحبة أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يوم غدير خم يقول ما قال إلا قام قال فقام ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب وقال هارون اثنا عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من احبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره
 
 
 
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أنا أبو الحسن علي بن
  محمد بن أحمد أنا احمد بن محمد بن موسى أنا أبو العبا س أحمد بن محمد بن سعيد نا الحسن بن علي بن بزيع نا إسماعيل بن صبيح نا خباب ب سنطاس عن فطر بن خليفة الخياط عن أبي إسحاق عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله
 
 
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر
 
الحديث الخامس والثلاثون: عن عبد اللّه بن عباس قال: كنت أنا والعباس جالسين عند نبي اللّه صلى الله عليه وسلم، إذ دخل علي بن أبي طالب، فسلم فرد عليه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم السلام، وقام إليه وعانقه، وقبل بين عينيه، وأجلسه عن يمينه، فقال العباس: يا رسول اللّه، أتحب هذا؟ فقال: يا عم واللّه للُّه أشد حبُّاً له مني، إن اللّه جعل ذرية كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب هذا " . أخرجه أبو الخير الحاكمي.
الحديث السادس والثلاثون: عن البراء بن عازب، قال: كُنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: " الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي، وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار " زاد أحمد في المناقب: " وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه " ورواه أكثر من ثمانية عشر صحابياً.
 
الكتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
المؤلف : العصامي
 

 

نقش عقايد یهود در تثبیت خلافت حزب سقیفه

 

 

 

 

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور/63}


آنها كه مخالفت فرمان محمد ص مى كنند بايد از اين بترسند كه فتنه اى دامنشان را بگيرد، يا عذاب دردناك به آنها برسد.

 

 

تنازع بقا درجنگل سقیفه ! هر که زورش بیش ...

 

 

اختلاف مبنایی عامه وخاصه که نتیجه تفسیر وقرائت مختلف از دین اسلام وقرآن است در قاعده : الحق لمن غلب : یا همان شمشیر یا استیلای بزور وتزویر وجبر که اهل سنت بدان تمسک جسته اند برخاسته از تعالیم تورات است که توسط خلفای یهودی در بین مسلمین تزریق گشت و امروز هم دستمایه گروههای جهادی سنی مثل داعش وطالب والقاعده و بوکو حرام و.... گردیده است .

 

خلاصه :

 

تقلب (تحريف حقايق به تزویر ) و تغلب (تسلط واستيلاي بزور) دو اصل اساسي حزب سقيفه  :

 

 

در حالیکه ائمه شیعه علیهم السلام بکرات چنین سیاستی را خلاف فطرت وسنت خدای متعال دانستند چون اکراه واجباری در دین نیست و اگر خداوند میخواست خودش همگان را مومن میکرد بنص آیات قران .

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {يونس/99}

 

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {الأنعام/35}

 

حتی رسول خدا ص بنص حدیث صحیح فرمودند : الحق مع علی : نه الحق لمن غلب !!!!!

 

امام علی ع هم این تفکر را ابطال نمودند :

 

امیر مومنان میفرماید : «أَتَأمُرُونى أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَورِ فيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيهِ؟! وَاللهِ لا أَطُورُ بِهِ ما سَمَرَ سَمَيرٌ وَ ما أَمَّ نَجْمٌ فِىْ السَّماءِ نَجْماً; آيا به من توصيه مى كنيد كه براى پيروزى خود، از جور و ستم در حق كسانى كه بر آنها حكومت مى كنم استمداد جويم (و اموال بيت المال را بناحق، به اين و آن بدهم؟) به خدا سوگند! تا جان در تن دارم و شب و روز برقرار است و ستارگان آسمان در پى هم طلوع و غروب مى كنند، هرگز دست به چنين كارى نمى زنم.»(خطبه126)


حضرت به كسانى كه سياست آن حضرت را با سياست معاويه مقايسه مى كردند، مى فرمايد: «وَاللهِ! ما مُعاويَةُ بِأدْهَى مِنّْى لكِنَّهُ يَغْدِرُ وَ يَفْجُرُ وَ لَوْلا كِراهِيةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى الْنّاسِ; به خدا سوگند! معاويه، از من سياستمدارتر نيست، امّا او (براى پيشبرد اهداف شخصى خود وتسلط بهرقيمتنيرنگ مى زند و مرتكب انواع گناه مى شود و اگر از خدعه و نيرنگ بيزار نبودم، من، از سياستمدارترين مردم بودم.»(خطبه 200

 

اما تفصیل :

 

 

 

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُونَكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً {النساء/90}

 

مگر آنها كه با كسانى كه با شما هم پيمانند، پيمان بسته ، يا آنها كه به سوى شما مى آيند و از پيكار با شما يا پيكار با قوم خود ناتوان شده اند (نه سر جنگ با شما دارند و نه توانائى مبارزه با قوم خود) و اگر خداوند بخواهد آنها را بر شما مسلط مى كند تا با شما پيكار كنند، بنابراين اگر از شما كناره گيرى كردند و با شما پيكار ننمودند (بلكه ) پيشنهاد صلح كردند خداوند به شما اجازه نمى دهد كه متعرض آنان شوى

 

 

جهاد اسلام براى سلطه و تحميل عقيده نيست ، بلكه براى دفع شرّ و موانع است . پس اكنون كه آنان از شما دست برداشته اند شما تعرّض بر آنان نكنيد و اگر متعرّض شويد ممكن است خداوند به آنان نيرو دهد و شما را قلع و قمع نمايند. (و لو شاء اللّه .... لسلطهم....)

 

تنازع بقا جنگل در اسلام اموی .....

 

روز سقیفه یک روز نبود بلکه ثمره برنامه ریزی یهود ومنافقینی بود که از ابتدای ظهور اسلام در صدد نابودی وتحریف آن بودند گاهی با نقشه ترور حضرت محمد ص گاهی هم جنگ نرم فرهنگی مسجد ضرار وتحریف وسانسور وجعل احادیث دروغ و خشن به رسول الله ص .

 

باخشونت وشمشیر وتزویربر گرده عوام کالانعام مسلط شدند بعد هم برای توجیه و مشروعیت بخشی به حکومت غصبی ادعای جبر کردند وگفتند حق با کسی است که پیروز میشود ! یعنی حق با یزید است نه امام حسین ع  ووظیفه امام حسین ع تمکین در برابر یزید بود وچون بر امام زمانش خروج نمود مستحق کشتن !

امروز هم همان تفکرعفن وعقیده نجس دوباره سر برآورده و ادعای خلافت اسلامی ! (در اصل اموی = یهودی) دارد .

 

في رواية عبدوس بن مالك القطان - " ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه، براً كان أو فاجراً، فهو أمير المؤمنين ".

 

قال أحمد في رواية إسحاق بن إبراهيم: " الإمام الذي يجتمع [قول أهل الحل والعقد] عليه كلهم". يقول: هذا إمام. وظاهر هذا أنها تنعقد بجماعتهم. وروي عنه ما دل على أنها تثبت بالقهر والغلبة، ولا تفتقر إلى العقد. فقال في رواية عبدوس بن مالك العطار " ومن غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً، براً كان أو فاجراً". وقال أيضاً في رواية أبي الحرث - في الإمام يخرج عليه، من يطلب الملك، فيكون مع هذا قوم ومع هذا قوم - " تكون الجمعة مع من غلب". واحتج بأن ابن عمر صلى بأهل المدينة في زمن الحرة. وقال " نحن مع من غلب".

الكتاب : الأحكام السلطانية للفراء

المؤلف : القاضي أبو يعلى ، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى : 458هـ)

 

 

 

عبدوس ابن مالک عطار چنین نقل می‌کند که امام احمد گفته است: «اگر کسی با شمشیر بر مردم غلبه پیدا کند و خلیفه و امیرمومنان نامیده شود بر هر فردی که به خدا و روز آخرت ایمان دارد جایز نیست که شب را به صبح بیاورد و او را به امامت نشناسد !!!! چه امیر نیکوکار باشد یا فاسد.» و نیز در روایت این الحرث از قول احمد چنین آمده است:«اگر کسی در طلب حکومت بر امامی شورش کرد و عده‌ای با امام بودند و عده‌ای دیگر با شورشگر، نماز جمعه(که یکی از وظایف امام است) با امامت فرد پیروز برگزار می‌شود. ابن‌حنبل برای اثبات این ادعا دلیل دیگری آورده است که عبدالله عمر در زمان جنگ حره در مدینه نماز جماعت برگزار کرد و گفت«ما با کسی هستیم که غالب شود.» (ابویعلی، صص 24-23)

 

بنابراین به نظر قاضی ابویعلی، قهر و غلبه به تنهایی موجد مشروعیت حکومت است و نیازی به عقد و بیعت نیست و برای این نظر دو دلیل اقامه می‌کند. 1- اطلاق روایت ابن عمر که گفته«نحن مع من غلب» و مقید به بیعت مردم نیست.2- اگر امامت و خلافت همانند بیع و سایر عقود نیاز به عقد و ایجاب و قبول مردم داشته باشد باید فسخ و عزل خلافت هم به دست مردم و یا خود خلیفه باشد. و چون ثابت شده که اینها چنین حقی ندارند پس در وضع خلافت و خلیه شدن نیازی به عقد نیست و تنها قهر و غلبه کافی در مشروعیت آن می‌باشد.

موفق الدین عبدالله بن قدامه حنبلی(620-540 ه.ق) در المغنی که کتاب فقه استدلالی حنبلی است در بحث بغات آورده است: «اگر کسی بر امام خروج کرد و او را سرنگون کرد و پیروز شد و مردم را با زور و شمشیر تحت فرمان خویش درآورد و مردم به اطاعت و فرمانبرداری او گردن نهادند و تبعیت کردند و از او پیروی کردند او امام جامعه می‌گردد و جنگ علیه وی و خروج بر او حرام است. چرا که عبدالملک مروان بر]عبدالله[ بن‌زبیر شورید و او را کشت و بر کشور و مردمش استیلا یافت تا جایی که مردم خواه و ناخواه با او بیعت کردند. که در این صورت وی امام و خروج علیه وی حرام است. (ابن‌قدامه حنبلی، 1929، ص 52)

تفتازانی هم می‌نویسد:« زمانی که امام بمیرد و کسی که جامع شرایط امامت است بدون بیعت و جانشینی متصدی مقام امامت گردد و با زور و شوکت بر مردم غلبه یابد،‌ خلافت برای او منعقد می‌شود و اظهر این است که اگر او فاسق یا جاهل باشد نیز چنین خواهد بود و او فقط در عمل خود گناهکار می‌باشد و اطاعت امام واجب است تا زمانی که با حکم شرع مخالفت نکند چه عادل باشد و چه جائز.»(تفتازانی، 1305 ق، صص 272-271)

به هر حال حکومت مبتنی بر زور و استیلا، صرفنظر از حامیان ایدئولوژیک و تئوری‌پردازان این نظریه، واقعیتی است که بویژه بعد از خلافت راشیدن، به وجود آمد.

ابوالعلا معرّی شاعر معروف سده چهارم هجری نیز با عنایت به این واقعیت تاریخی می‌گوید:

الدهر و کالدهر و الایام واحدة           والناس کالناس و الدنیا لمن غالباً

 

«و لو شاء ربک لآمن من فی الارض کلهم جمیعاً، افانت تکره الناس حتی یکونوا مومنین.»(یونس، آیه 99) یعنی ]ای رسول ما[ اگر خدای تو می‌خواست اهل زمین همه یکسره ایمان می‌آوردند. آیا تو می‌خواهی که با جبر و اکراه همه مردم را مؤمن و خداپرست کنی. احادیث و روایاتی نیز موجود است که بر نفی استیلا و تغلب و لزوم جلب رضایت مردم در اعمال قدرت سیاسی دلالت دارد:

حضرت علی(ع) علیرغم آنکه بر مردم حق ولایت داشت، در همین رابطه به نقل از پیامبر اکرم(ص) می‌فرماید: «که پیامبرخدا با من پیمانی بست و فرمود ای پسر ابیطالب زمامداری امت من در حقیقت مال تست، پس اگر مردم با رضا و رغبت تو را به ولایت خویش برگزیدند و با خشنودی به گرد تو آمدند،‌ ولایت آنان را بر عهده‌ گیر و اگر در خلافت تو اختلاف کردند،‌ آنان را به آنچه در آن هستند واگذار، خدا هم برای تو گشایشی قرار خواهد داد که مسئولیت نداشته و مثاب باشد.» (ابن‌طاووس، 1412ق، ص 180)

نقل شده است که:«نهی رسول الله(ص) ان یؤم الرجل قوماً الا باذنهم»(مجلسی، ج 32، ص 358) رسول خدا(ص) نهی فرمود از اینکه مردی امامت قومی را بدون اجازه و رضایت آنها برعهده گیرد.

روایت فوق گرچه در مورد امامت جماعت وارد شده است لیکن به طریق اولی می‌توان در رابطه با رهبری جامعه نیز آن را تعمیم و مورد استناد قرار داد.

بعد از جریان سقیفه و انتخاب ابوبکر به عنوان حاکم جامعه، زمانی که ابوسفیان خواست با حضرت علی(ع) بیعت نماید قسم یاد کرد اگر آن حضرت بخواهد،‌ شهر را علیه ابوبکر از سواره و پیاده و مردان جنگاور پر خواهد کرد تا حکومت را به علی‌(ع) بسپارد؛‌ امّا امام علی(ع) پیشنهاد وی را نمی‌پذیرد {هرچند که امکان فتح وغلبه میداد ) و او را ملامت می‌کند. (ابن‌ابی‌الحدید،1959،ص222)

حضرت امام رضا(ع) نیز از قول پیامبر(ص) می‌فرماید: «کسی که به نزد شما بیاید و در نظر داشته باشد جماعت شما را متفرق و امر امت را غصب کند و بدون مشورت بر مردم حکومت کند او را به قتل برسانید.»(شیخ‌صدوق، 1373، ج 2، ص 107)

بنابراین با توجه به مطالب فوق روشن و مشخص شد که اعمال قوه قهریه و سرکوب و استیلا راه شرعی و عقلی تحقق ولایت و حکومت نمی‌باشد.

 

2. غالب فقها و علمای اهل سنت در ارائه نظریات و فتاوای خود در خصوص مشروع دانستن استیلا و حکومت تغلبیه، هیچ گونه دلیلی از عقل و یا از کتاب و سنت رسول‌الله(ص) ارائه نکرده‌اند،‌ بلکه صرفاً به عمل صحابه]ای همچون عبدالملک[ استناد جسته‌اند که کسی قائل به عصمت آنها نیست و لذا خود عمل صحابی محتاج و مفتقر به دلیل متقن از عقل و شرع می‌باشد و بنابراین چنین استدلالی نمی‌تواند مورد قبول واقع ‌شود.

3. از آنجا که خلفا و سلاطین اموی و عباسی علاوه بر نداشتن شرایط رهبری و امامت، غاصب امر حکومت بوده‌اند؛ و همواره شیعیان بدین امر اعتراض داشته و اهل البیت‌(ع) را مستحق ولایت و حکومت بر مسلمین و منصوب و منصوص از جانب خداوند دانسته‌اند؛ لذا نویسندگان و فقها و محدثین سنی مذهب غالباً درصدد توجیه ایدئولوژیک وضع موجود و مشروعیت آرایی حکومتهای وقت برآمده و در مقابل نظریه نصب الهی شیوه‌هایی نظیر «تسلط به قهر و غلبه» یا «ولایت‌عهدی» یا «بیعت اندک» را مطرح و در انعقاد امامت جامعه کافی و وافی دانسته، و با تمسک به احادیث و روایات جعلی و ساختگی و انتساب آنها به پیامبر اکرم(ص) در اثبات نظریات خود کوشیده‌اند.

نظیر این روایت صحیح مسلم که پیامبر به حذیفه می‌گوید: «بعد از من امامانی خواهند آمد که به مسیر و راه من، هدایت نشده و به شیوه من عمل نمی‌کنند و در بین آنها مردانی قیام می‌کنند که قلوب آنها دلهای شیطان است در پیکره انسان. بعد حذیفه از رسول الله می‌پرسد که اگر آن زمان را درک کردم چه کنم؟ پیامبر فرمود: حرف امیر را بشنو و از او اطاعت کن هر چند بر پشتت بکوبد و مالت را به زور تصاحب کند. پس به حرف او گوش ده و از او اطاعت کن.»(نیشابوری، ص 1992، ج 3، ص 1476)

شایان ذکر است که علاوه بر این دسته از محدثین اهل سنت که با هدف تطهیر خلفای غاصب به جعل و انتشار چنین روایات و فتاوایی پرداخته‌اند؛‌ گروهی دیگر از دانشمندان که بیشتر سیاستنامه‌نویس هستند به رسم معمول فریفته جاه و مقام و ثروت و مطامع مادی و زر و زور حکام شده‌اند و با آرای سیاسی خود حکومتهای تغلبیه را مشروع دانسته و اطاعت از آنها را واجب دانسته‌اند.

این گروه از اندیشمندان در شرایطی که به شدت تحت تأثیر حکام زورگو و ستمگر وقت بوده‌اند، روشن است که برداشتی آرمانخواهانه از حکومت ارائه نکرده‌اند و به بیان احکام واقعی شریعت نپرداخته‌اند. بلکه محور اصلی بحث آنها مشروعیت‌آرایی حکام غاصب و بهترین شیوه حفظ قدرت سیاسی بوده است

 

http://danesh.journals.isu.ac.ir/article_77_16.html

 

 

شیخ الاسلام  ابن تیمیه در منهاج السنه اش نوشته :

 

وَقَالَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ  ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» "  مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ: تَدْرِي مَا الْإِمَامُ؟ الْإِمَامُ الَّذِي يُجْمِعُ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، كُلُّهُمْ يَقُولُ: هَذَا إِمَامٌ؛ فَهَذَا مَعْنَاهُ......

 

 

فَمَنْ قَالَ إِنَّهُ يَصِيرُ إِمَامًا بِمُوَافَقَةِ وَاحِدٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةٍ، وَلَيْسُوا هُمْ ذَوِي الْقُدْرَةِ وَالشَّوْكَةِ، فَقَدْ غَلِطَ؛ كَمَا أَنَّ مَنْ ظَنَّ أَنَّ تَخَلُّفَ الْوَاحِدِ أَوِ الِاثْنَيْنِ وَالْعَشَرَةِ يَضُرُّهُ، فَقَدْ غَلِطَ.

وَأَبُو بَكْرٍ بَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ، الَّذِينَ هُمْ بِطَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالَّذِينَ بِهِمْ صَارَ لِلْإِسْلَامِ قُوَّةٌ وَعِزَّةٌ، وَبِهِمْ قَهَرَ الْمُشْرِكُونَ، وَبِهِمْ فُتِحَتْ جَزِيرَةُ الْعَرَبِ، فَجُمْهُورُ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ. وَأَمَّا كَوْنُ عُمَرَ أَوْ غَيْرِهِ (1) سَبَقَ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَلَا بُدَّ فِي كُلِّ بَيْعَةٍ (2) مِنْ سَابِقٍ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ كَانَ كَارِهًا لِلْبَيْعَةِ، لَمْ يَقْدَحْ ذَلِكَ فِي مَقْصُودِهَا، فَإِنَّ نَفْسَ الِاسْتِحْقَاقِ لَهَا ثَابِتٌ بِالْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ أَحَقُّهُمْ بِهَا، وَمَعَ قِيَامِ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لَا يَضُرُّ مَنْ خَالَفَهَا، وَنَفْسُ حُصُولِهَا وَوُجُودِهَا ثَابِتٌ بِحُصُولِ الْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ، بِمُطَاوَعَةِ (3) ذَوِي الشَّوْكَةِ.

فَالدِّينُ الْحَقُّ لَا بُدَّ فِيهِ مِنَ الْكِتَابِ الْهَادِي وَالسَّيْفِ النَّاصِرِ،(شمشیر ناصر است) كَمَا قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ} [سُورَةُ الْحَدِيدِ: 25]

 

 

آخه نادان اگر امام کسی باشد که مسلمین بر وی اجماع کرده باشند دیگر چه معرفتی میخواهد ؟!  همه دارند میبینند و میشناسند امامشان را !!!! یعنی رسول خدا ص بیکار بود که اینهمه تاکید روی شناخت امام کرد ؟؟!!!!!

 

وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولَّى جائزة تامة ركعتين، من أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شيء، إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة من كانوا برهم وفاجرهم، فالسنة أن تصلي معهم ركعتين من أعادهما فهو مبتدع، وتدين بأنها تامة ولا يكن في صدرك من ذلك شك.

ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية. ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق ... "1.

__________

1 شرح الاعتقاد للالكائي (1/160،161) وهو من رواية عبدوس عن الإمام احمد.

 

الكتاب: قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)

المحقق: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

الناشر: جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، المملكة العربية السعودية

 

وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: "سألت أبي وأبا زرعة عن مذهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم ... فذكرا أموراً منها: ... ونقيم الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في

الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا، ولا ننزع يداً من طاعة، ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة، فإن الجهاد ماض مذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع ولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء، والحج كذلك، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين ... شرح الاعتقاد للاكائي (1/ 176-180) .

 

قال: "إذا علم من نفسه عشر خصال:

لا يترك الجماعة، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف، ولا يكذب بالقدر، ولا يشك في الإيمان، ولا يماري في الدين، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب، ولا يترك المسح عل الخفين، ولا يترك الجماعة خلف كل وال جَارَ أو عَدَل "2.

__________

1 شرح الاعتقاد للاكائي (1/ 176-180) .

 

وقد أجمعت العلماء من أهل الفقه والعلم والنسك والعباد والزهاد من أول هذه الأمة إلى وقتنا هذا: أن صلاة الجمعة والعيدين ومنى وعرفات والغزو والحج والهدي مع كل أمير بر وفاجر،....

 

2 شرح الاعتقاد للالكائى (1/ 183) .

 

 

قال- رحمه الله-: "ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته... "1.

__________

1 منهاج السنة (3/391) .

 

اینهم از کلام ابن تیمیه که اساس عقیده داعش وطالب و...را بر باد میدهد !

 

وفي الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أمير شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه ليس أحدٌ من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه إلاّ مات ميتةً جاهليةً"

 

چرا در سوریه وعراق و بر امیرتان خروج کردید ؟!

 

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر وإن كان عبداً حبشياً، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن استمعل عليكم عبدٌ حبشيٌ كأنَّ رأسه زبيبةٌ" .

رواه البخاري (4/ 329)

 

گوش فرا دهید و اطاعت کنید، اگرچه امیر و فرمانروای شما برده ای حبشی تعیین گردد، که سرش به اندازه یک دانه کشمش باشد!!!

 

 

طبق این احادیث صحیح بخاری ومسلم همه مقتولین این القاعده وطالبان وداعش وبوکو.... بر مرگ جاهلی مرده اند !

 

ونص ابن تیمیه بر کفر داعش چون بر ولاة امر خروج کرده اند با شمشیر :

 

فَعُلِمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ دَلَّ عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ سَائِرُ الْأَحَادِيثِ الْآتِيَةِ مِنْ أَنَّهُ لَا يَخْرُجُ عَلَى وُلَاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ بِالسَّيْفِ، وَأَنَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ مُطِيعًا لِوُلَاةِ الْأُمُورِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَهَذَا ضِدُّ قَوْلِ الرَّافِضَةِ، فَإِنَّهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ مُخَالَفَةً لِوُلَاةِ الْأُمُورِ، وَأَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ طَاعَتِهِمْ إِلَّا كُرْهًا...

 

فَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْأُمَرَاءَ يَظْلِمُونَ وَيَفْعَلُونَ أُمُورًا مُنْكَرَةً، وَمَعَ هَذَا فَأُمِرْنَا أَنْ  نُؤْتِيَهُمُ الْحَقَّ الَّذِي لَهُمْ، وَنَسْأَلَ اللَّهَ الْحَقَّ الَّذِي لَنَا، وَلَمْ يَأْذَنْ فِي أَخْذِ الْحَقِّ بِالْقِتَالِ وَلَمْ يُرَخِّصْ فِي تَرْكِ الْحَقِّ الَّذِي لَهُمْ.

 

 

منهاج السنه

 

یک نفر از گروههای جهادی داعش وطالب بپرسه که سلف صالح چه گفتند وشما چی میگید ؟!

 

چقدر تناقض وتضاد  در دین عمری اموی ؟!

 

اما ریشه مکتب سقیفه از تورات و اناجیل :

 

 

التثنية ١٥:‏٦ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا قَالَ لَكَ. فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لاَ تَقْتَرِضُ، وَتَتَ‍سَلَّطُ عَلَى أُمَمٍ كَثِيرَةٍ وَهُمْ عَلَيْكَ لاَ يَتَ‍سَلَّطُونَ.

 

 

بر اقوام بسیاری حکومت خواهید کرد در حالیکه آنها بر شما مسلط نخواهند شد .

 

 

القضاة ٥:‏١٣ حِينَئِذٍ تَ‍سَلَّطَ الشَّارِدُ عَلَى عُظَمَاءِ الشَّعْبِ. الرَّبُّ ‍سَلَّطَنِي عَلَى الْجَبَابِرَةِ.

القضاة ٨:‏٢٢ وَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ لِجِدْعُونَ: "تَ‍سَلَّطْ عَلَيْنَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنُ ابْنِكَ، لأَنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنَا مِنْ يَدِ مِدْيَانَ".

القضاة ٨:‏٢٣ فَقَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: "لاَ أَتَ‍سَلَّطُ أَنَا عَلَيْكُمْ وَلاَ يَتَ‍سَلَّطُ ابْنِي عَلَيْكُمُ. اَلرَّبُّ يَتَ‍سَلَّطُ عَلَيْكُمْ".

 

صموئيل الثانى ٢٣:‏٣ قَالَ إِلهُ إِسْرَائِيلَ. إِلَيَّ تَكَلَّمَ صَخْرَةُ إِسْرَائِيلَ: إِذَا تَ‍سَلَّطَ عَلَى النَّاسِ بَارٌّ يَتَ‍سَلَّطُ بِخَوْفِ اللهِ،

أخبار الايام الاول ٢٩:‏١٢ وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَ‍سَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ.

أخبار الايام الثانى ٧:‏١٨ فَإِنِّي أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِكَ كَمَا عَاهَدْتُ دَاوُدَ أَبَاكَ قَائِلاً: لاَ يُعْدَمُ لَكَ رَجُلٌ يَتَ‍سَلَّطُ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

 

 

دانيال ١١:‏٣ وَيَقُومُ مَلِكٌ جَبَّارٌ وَيَتَ‍سَلَّطُ ت‍سَلُّطًا عَظِيمًا وَيَفْعَلُ حَسَبَ إِرَادَتِهِ.

 

دانيال ١١:‏٤ وَكَقِيَامِهِ تَنْكَسِرُ مَمْلَكَتُهُ وَتَنْقَسِمُ إِلَى رِيَاحِ السَّمَاءِ الأَرْبَعِ، وَلاَ لِعَقِبِهِ وَلاَ حَسَبَ سُلْطَانِهِ الَّذِي تَ‍سَلَّطَ بِهِ، لأَنَّ مَمْلَكَتَهُ تَنْقَرِضُ وَتَكُونُ لآخَرِينَ غَيْرِ أُولئِكَ.

دانيال ١١:‏٥ وَيَتَقَوَّى مَلِكُ الْجَنُوبِ. وَمِنْ رُؤَسَائِهِ مَنْ يَقْوَى عَلَيْهِ وَيَتَ‍سَلَّطُ. تَ‍سَلُّطٌ عَظِيمٌ تَ‍سَلُّطُهُ.

 

 

خدای تورات خدای خونخوار،خشمگین وجبار است ( مانند چهره از خدا که وهابیون و داعش  طالبان در دین  اسلام داده اند ) که ویژه گی ها وکرکتر انسانی دارد . خشمگین میشود ، حسادت میورزد ، از کباب {انسان} سوخته وقربانی خشنود می شود وحتی از پیدایش انسان پشیمان می گردد . در تورات آمده است :«وخداوند پشیمان شد که انسان را بر زمین ساخته بود ودر دل خود محزون گشت وخداوند گفت: انسانرا که آفریده ام از روی زمین نابود می سازم انسان بهایم وحشرات وپرندگان هوا را چونکه متآسف شدم از ساختن ایشان» (سفر پیدایش باب ۶ ایات ۵تا ۸). خشونت در تورات تا اندازه ای است که سزا های پدران به فرزندان آنها تا چندین پشت میرسد   وحتی گناه وسزا به همه ی یک قوم میرسد  یکی از این اقوان قوم «مدیان» بود خدا به موسا دستور داد تا انتقام قوم بنی اسرایل را از مدیان بگیرد  در اینجا دشمنی ویژه گی های دستجمعی خود را نشان میدهد :« خداوند موسا را امر فرمود تا با مدیان بجنگد وهمه ذکوران را بکشند  وزنان واطفال آنها را به اسیری بگیرند وتمامی شهر ها ومساکن وقلعه های ایشانرا به آتش سوزانند ، وموسا به ایشان(سرداران سپاه) گفت : آیا همه زنان را زنده نگهداشتید ؟ ... هر اطفال از ذکور را بکشُیدوهر زنی را که مرد را شناخته با او همبستر شده باشد ، بکُشیدواز زنان هر دختری را که مرد را نشناخته وبا او همبستر نشده برای خود نگهدارید »(اعدادباب ۳۱ آیات ۷تا

 

 

يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را مسلط میکند !!!!!!

 

سموئیل15: 3-2، دستور میدهد که «يَهُوَه صبايوت چنين ميگويد: آنچه عماليق به اسرائيل كرد، بخاطر داشته ام كه چگونه هنگامي كه از مصر برميآمد، با او در راه مقاومت كرد. پس الان برو و عماليق را شكست داده، جميع مايملك ايشان را بالكل نابود ساز، و بر ايشان شفقت مفرما بلكه مرد و زن و طفل و شيرخواره و گاو و گوسفند و شتر و الاغ را بكش» یا در تثنیه20: 17-16 دستور میدهد که « اما از شهرهاي‌ اين‌ امت‌هايي‌ كه‌ يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را به‌ ملكيت‌ مي‌دهد، هيچ‌ ذي‌نفس‌ را زنده‌ مگذار. بلكه‌ ايشان‌ را، يعني‌ حتيان‌ و اموريان‌ و كنعانيان‌ و فَرِزّيان‌ و حِوّيان‌ و يبوسيان‌ را، چنانكه‌ يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را امر فرموده‌ است‌، بالكل‌ هلاك‌ ساز» اینها دستوراتی است که حضرت عیسی(ع) داده است.

 

 

 

 

۲۴ و واقع شد که چون اسرائیل از کُشتن همة ساکنان عای در صحرا و در بیابانی که ایشان را در آن تعاقب می‌نمودند فارغ شدند و همة آنها از دم شمشیر افتاده هلاک گشتند تمامی سرائیل به عای برگشته آن را به دم شمشیر کشتند. ۲۵ و همة آنانی که در آنروز از مرد و زن افتادند دوازده هزار نفر بودند یعنی تمامی مردمان عای. ۲۶ زیرا یوشع دست خود را که با مزراق دراز کرده بود پس نکشید تا تمامی ساکنان عای را هلاک کرد. ۲۷ لیکن بهایم و غنیمت آن شهر را اسرائیل برای خود به تاراج بردند موافق کلام یَهُوَه که به یوشع امر فرموده بود. ۲۸ پس یوشع عای را سوزانید و آنرا تودة ابدی و خرابه ساخت که تا امروز باقی است. ۲۹ و ملِک عای را تا وقت شام به دار کشید و در وقت غروب آفتاب یوشع فرمود تا لاش او را از دار پایین آورده او را نزد دهنة دروازة شهر انداختند و تودة بزرگ از سنگها بر آن برپا کردند که تا امروز باقی است.

یوشع ۸/۱۰-۲۹

وجالب تر اینکه پس از این همه کشت و کشتارو تصرف زمینهای بسیار آن هم با این منطق که بنی اسرائیل درآنجا ساکن گردند با این همه هنوز زمینهای بسیاری باقی مانده است که تو باید آنها را تصرف می نمودی و یهوه شروع میکند این زمینها را می شمارد و تک تک نام می برد که باید در گستره زمین خواری بنی اسرائیل وارد شوند ولی افسوس که عمر تو به پایان رسیده و دیگر نمی توانی این رسالت را به پایان رسانی .( و یوشع پیر و سالخورده شدو خداوند به وی گفت: تو پیر و سالخورده شده ای و هنوز زمین بسیار برای تصرف باقی می ماند.و …).

یوشع/ ۱۳

 

 

 

حضرت موسی علیه السلام ، قبل از این که به فلسطین قدم بگذارد، از دنیا رفت و خدمتگزار او، یوشع بن نون، جایش را گرفت. او به زور و قدرت شمشیر، فلسطین را اشغال و پس از سرشماری، آن را بین اسباط دوازده گانه یهود تقسیم کرد.

 

در فلسطین، پادشاهان زیادی یکی پس از دیگری بر یهود حکومت کردند. ... تا این که داود بن منسّی، با تسلط بر قدس، آن را از یبوسیان گرفت و بر آنان حاکم شد. قدس، «یبوس» نامیده می شد و پایتخت یبوسیان به شمار می رفت؛ جایی که ساکنان اصلی فلسطین در آن جا بودند. داود آن جا را پایتخت خود قرار داد تا این که در سال 900 ق. م. از دنیا رفت. پس از او، در فلسطین دوره پراکندگی و تفرّق بر مملکت یهود گذشت، تا این که سلیمان بر آن مملکت حاکم شد و در عهد او، مملکت قوّت گرفت. سلیمان معبدی در قدس بنا کرد و آن را به نام خود، «معبد سلیمان» نامید.

 

 

 

ضمنا خدای سبحان فرمود : ولا تطیعوا امر المسرفین : یعنی  دستور وامر امرای ظالم ومسرف را اطاعت مکن !

 

 

حکام ظاهر بین  چون دیده بودند یهودیان از ایشان مرفه تر وقدرتمند ترند واسلام را مایه فقر وبدبختی شان میدانستند نقشه برگشت دین اسلام  به غربت  وانقلاب به اعقاب را کشیدند ، عقیده یهود را در بین مسلمین شایع ساختند با جلوگیری اصحاب رسول  از احادیث رسول الله ص وتجرید قران محمد ص از احادیث ایشان و آزادی به کعب الاحبار و  وهب بن منبه وتمیم داری برای بازگو کردن احادیث خشن ونژاد پرستانه تورات در بین مسلمین !

 

 

ایمان شیعه = شکست شیعه ؟!

 

 

چرا شیعیان رسول الله ص در طول تاریخ همواره از هابیل تا امروز همواره مظلومند ؟

 

چرا رسول خدا ص وامیرالمومنین ع مثل مشرکین و یهود از همه ابزارها برای نیل به هدف استفاده نکردند ؟

 

مثلا در فتح مکه رسول خدا ص دشمن ترین دشمنانش را مثل ابوسفیان ومعاویه و هند جگرخوار را میبخشد با اینکه میداند اینها چه اراذلی هستند وبزودی چه بسر دینش میدهند ؟

 

امام علی ع هم مروان حکم را در جمل به سفارش حسینش بخشید اما این نامرد جزو قاتلین امام حسین ع وسابین به امام علی ع بروایت بخاری بود ؟!

 

مسلم بن عقیل هم به یاد حدیث رسول الله ص افتاد که ترور را حرام کرده بودند و در منزل هانی ، ابن زیاد لعین را نکشت و کربلا رقم خورد ؟!

 

چرا ما مثل خودشان رفتار نکنیم ؟! گردن زدند گردنشان را بزنیم ؟ آتش زدند آتششان بزنیم و....

 

وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {النحل/126}

و اگر عقوبت مى كنيد، چنان عقوبت كنيد كه شما را بدان عقوبت كردند و البته اگر صبر و شكيبايى كنيد قطعاً صبر براى صابران بهتر است .

قانون به تنهايى كارساز نيست ، اخلاق لازم است . ( بمثل ما عوقبتم ) قانون است و ( لئن صبرتم ) اخلاق است .

 

ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {الحج/60}

 

(آرى ،) مطلب چنين است ، و هر كس به همان مقدار كه به او ستم شده مجازات كند، ولى باز هم به او ظلم شود، قطعاً خداوند او را يارى خواهد كرد، البتّه خداوند بخشايشگر و آمرزنده است .

 

 

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {البقرة/194}

268 - في تفسير على بن ابرهيم ان رسول الله صلى الله عليه واله قال يوم احد : من له

علم بعمى حمزة ؟ فقال الحارث بن الصمت ( 1 ) : أنا أعرف موضعه فجاء حتى وقف

على حمزة ، فكره أن يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه واله فيخبره ، فقال رسول الله

لامير المؤمنين عليه السلام : يا على أطلب عمك فجاء على عليه السلام فوقف على حمزة فكره

أن يرجع اليه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه واله حتى وقف عليه ، فلما رأى ما فعل به بكى ثم

* ( هامش ) * ( 1 ) وفى بعض الكتب " الحارث بن الصمة " .

[ 96 ]

قال : ما وقفت موقفا أغلظ على من هذا المكان ، لئن أمكننى الله من قريش

لاقتلن سبعين رجلا منهم ، فنزل عليه جبرئيل فقال : وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما

عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فاصبر فقال رسول الله صلى الله عليه واله : اصبر .

269 - في تفسير العياشى عن الحسين بن حمزة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام

يقول : لما رأى رسول الله صلى الله عليه واله ما صنع بحمزة بن عبدالمطلب قال : اللهم لك

الحمد واليك المشتكى ، وانك المستعان ( 1 ) على ما أرى ، ثم قال صلى الله عليه واله : لئن

ظفرت لامثلن ولامثلن ، قال : فأنزل الله : " وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أصبر أصبر .

 

اصبر اصبر ، بنازم به جوانمردیت ای رحمت عالمین !

 

عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمار بن أبي الاحوص قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن عندنا قوما يقولون بأمير المؤمنين (عليه السلام) ويفضلونه على الناس كلهم، وليس يصفون ما نصف من فضلكم، أنتولاهم؟ فقال لي: نعم في الجملة، أليس عند الله ما لم يكن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولرسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الله ما ليس لنا، وعندنا ما ليس عندكم، وعندكم ما ليس عند غيركم إن الله وضع الاسلام على سبعة أسهم: على الصبر والصدق واليقين والرضا والوفاء والعلم والحلم، ثم قسم ذلك بين الناس،....

 

فأجابه أن انصرف عني فإن هذا دين شديد لا أطيقه، فلا تخرقوا بهم، أما علمت أن امارة بني امية كانت بالسيف(شمشیر) والعسف (ظلم) والجور (ستم)، وأن إمامتنا (امارتنا) بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد، فرغبوا الناس في دينكم وفي ما أنتم فيه.وسائل الشیعه

 

 


البته شيعيان چون دين حقيقي دارند مانند جناب هابيل كه هنگاميكه برادرش قايبل بوي گفت تورا ميكشم در جوابش گفت من تورا نميكشم تا گناه من در آخرت باعث عذاب ابديت شود :

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {المائدة/28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ {المائدة/29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/30}

27 - داستان دو فرزند آدم را به حق بر آنها بخوان ، هنگامى كه هر كدام عملى براى تقرب (به پروردگار) انجام دادند، اما از يكى پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد (برادرى كه عملش مردود شده بود به برادر ديگر) گفت : بخدا سوگند تو را خواهم كشت (برادر ديگر) گفت (من چه گناهى دارم زيرا) خدا تنها از پرهيزكاران ميپذيرد!
28 - اگر تو براى كشتن من دست دراز كنى من دست به قتل تو نميگشايم ، چون از پروردگار جهانيان ميترسم !.


29 - من مى خواهم با گناه من و خودت (از اين عمل ) بازگردى (و بار هر دو را بدوش كشى ) و از دوزخيان گردى و همين است سزاى ستمكاران !.

رسول الله ص و 12 امام هم اگر ميخواستند سياست شيطاني يهوديان قابيلي را اجرا كنند كه مخالف قول خداي متعال در اختيار بود :

در سوره شعراء آيه 3 و 4 مى خوانيم لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤ منين ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين : گوئى ميخواهى خود را هلاك كنى كه چرا اينها ايمان نمى آورند، غم مخور ما آنها را آزاد قرار داده ايم و اگر بخواهيم آيهاى از آسمان فرو مى فرستيم كه گردنهايشان بى اختيار وجبرا در برابر آن فرود آيد.

 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اوج تحميق  و استحمار مردم :

حتي در همين ختم صحيح بخاري كه همين سال در زاهدان برگزار شده علماي اهل سنت اعلام كردند كه تحقيق در صحيح بخاري بدعت است و كسي حتي حق تحقيق در اين كتاب را ندارند . چه رسد به اين كه كسي بخواهد روايات آن را تخطئه كند .

 

طالبان هم که تلویزونها را سوختند تا مردم حقیقت را نفهمند !

 

امام ذهبی بزرگترین دانشمند رجالی اهل سنت هم میگوید بدیها ومثالب صحابه را کتمان کنید تا قلوب نسل آینده نسبت به آنها صاف شود وحقیقت را نفهمند !!!!!!

 

دیگه چی میخواهید ؟ ان از عمر ومعاویه وعثمان ومروان (سوزاننده قران حفصه) وتبلیغات وتحریفات وسانسورشان اینهم از یاران شیطانیشان که یمدهم فی طغیانهم !

 

عمر که تدبر در آیات قران را حرام میدانست وبا خشونت با صحابه ای که از قران سوال داشتند برخورد میکرد و....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

 

خدای وهابیون = خدای مشرکین = خدای یهود

 

خدای سبحان در قرانش فرمود که مشرکین الله را قبول داشتند اماچه خدایی ؟ خدایی که چشم وگوش و دست وپا دارد و میخندد ومیگرید و .... از شکل بتانشان معلوم بود که بشکل انشان مجسم بود . بعد از یهودی شدن اسلام وانقلاب به یهودیت خدای تورات که جسم است وارد عقاید ابن تیمیه ووهابیون گشت !

 

اما الله در عقیده شیعه همانست که امیر المومنین ع وائمه ع وی را تعریف نموده اند به توحید صدوق وکافی کلینی مراجعه شود تا فرق بین خدای شیعه و خدای وهابیون یهودی دانسته شود .

 

لیقولن الله ولیقربونا الی الله زلفی ، کدام الله ؟ یعنی اذ نسویکم برب العالمین ، ما شما بتان را مساوی ومعادل رب عالمین میدانستیم یعنی الله مشرکان با الله مسلمین فقط در اسم مشترک بود و نه معنی ومصداق ومشرکین برای بتان متعددشان قدرت خدایی واستقلال قائل بودند وعبادتشان میکردند : مانعبدهم الا لیقربونا الی الله زلفی ... (زمر – 3)....