حذف پیامبرص و امیرالمومنین ع با روشهای سخت و نرم

چرا بروايت صحاح سنت معاويه ومروان و... امام علي ع را سب و لعن ميكردند و...

 

البته دستهای خائن ملعون صحیح مسلم را تحریف کردند ودر آن طوری دست برده اند تا شاید معاویه از این گناه عظمی بری شود اما غافل از مکر الله متعال : والله مخرج ما کنتم تکتمون :

 

32 - ( 2404 ) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ( وتقاربا في اللفظ ) قالا حدثنا حاتم ( وهو ابن إسماعيل ) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال

 : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي .صحیح مسلم

 

بروایت صحیح مسلم : عامر بن سعد بن ابى وقّاص ، از پدرش روایت کرده است که در یکى از روزها ، معاویة بن ابى سفیان به سعد دستور داد {تا به حضرت على بن ابی طالب (علیه‌السلام) ناسزا بگوید!} «سعد» از دستور او سرپیچى کرد .

معاویه ، از وى پرسید : به چه سبب على را آماج ناسزا و دشنامت قرار نمی‌دهی ؟ سعد گفت : بخاطر آن که سه فضیلت از رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله در شأن على (علیه‌السلام) شنیده‌ام که با توجه به آن‌ها، هیچگاه به سبّ و دشنام آن حضرت ، اقدام نمى‏کنم و اگر یکى از آن‌ها براى من بود ، بهتر و ارزنده‏تر از شتران سرخ مو بود که در اختیار من باشد .....

 

 

اما ابن ابی شیبه استاد بخاري ومسلم افشا میکند خیانت را :

حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ". مصنف ابن ابی شیبه

 

سعد بن ابی وقاص در یکی از سفر های حج خویش به نزد معاویه آمد ؛ عده‌ای سخن از علی گفتند و معاویه به او دشنام داد !

سعد خشمگین شد و گفت آیا در مورد او چنین می‌گویی؟

قسم به خدا از پیامبر (صلى الله علیه وآله) شنیدم که برای او سه خصلت شمرده بود که یکی از  آنها برای من از دنیا و آنچه در آن است ، بهتر است .

از پیامبر شنیدم که می فرمد : هرکس من مولای او هستم ، علی مولای اوست .

و از حضرت شنیدم که می فرمود : جایگاه تو نسبت به من ، مانند جایگاه هارون نسبت به موسی است ، وتنها بعد از من پیامبر نیست .

و از پیامبر (صلى الله علیه وآله) شنیدم که فرمود : فردا پرچم را به دست کسی می‌دهم که خدا و رسولش را دوست دارد !

 

 

یعنی معاویه لعین به امام علی (ع) سب کرد که سعد خشمگین شد و....

 

ودر بحر زخار هم بجای معاویه رجل گذاشته تا بمقام پسر هند جگرخوار برنخورد :

 

1002 - حدثنا محمد بن المثنى ، قال : نا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد ، قال : نا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يحدث قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسب عليا قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله A : لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم فقال له رجل : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان فقال له : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين ، قال رسول الله A : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله A : أين علي فقالوا : هو ذا هو قال : ادعوه فدعوه فبصق في عينه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة . وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه إلا بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد عن أبيه

همچنین بجای معاویه رجل گذاشته تا مردم حقيقت را نفهمند :

وأخبرناه محمد السيدي نا أبو سعد الجنزرودي أنا الحاكم أبو أحمد أنا أبو بكر محمد بن محمد الباغندي

 قالا نا هشام بن عمار نا حاتمم بن إسماعيل نا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال

 مر معاوية وقال الباغندي مر رجل بسعد فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال زاد ابن مروان سعد وقالا أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .تاریخ دمشق

 

 

 

ببينيد تحريف وتحريق و سانسور وكتمان از اصول دين اين جماعت واز واجبات است !

 


البداية والنهاية - (ج 7 / ص 376)
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: " لما حج معاوية وأخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك واجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه ؟ والله لان يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له حين غز تبوكا " ألا ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ؟ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر: " لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولان أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.

وهذا إسناد قوي

 

عاقبت اهانت به امیرالمومنین و امام حسین علیه السلام


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِی أَبِی، نا عَبْدُ الْمَلِکِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ یَقُولُ: لَا تَسُبُّوا عَلِیًّا، وَلَا أَهْلَ هَذَا الْبَیْتِ، إِنَّ جَارًا لَنَا مِنْ بَنِی الْهُجَیْمِ قَدِمَ مِنَ الْکُوفَةِ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَوْا هَذَا الْفَاسِقَ ابْنَ الْفَاسِقِ؟ إِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُ، یَعْنِی الْحُسَیْنَ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ: فَرَمَاهُ اللَّهُ بِکَوْکَبَیْنِ فِی عَیْنِهِ، فَطَمَسَ اللَّهُ بَصَرَهُ.

فضائل الصحابة،ج2،ص710،ح972 ط دار ابن الجوزی ( تصحیح سند از جانب محقق ) المعجم الکبیر للطبرانی،ج3،ص119،ح2830 ط مکتبة ابن تیمیة
سیر اعلام النبلاء،ج3،ص313 ط موسسة الرسالة
تهذیب الکمال للمزی،ج6،ص436 ط موسسة الرسالة
تاریخ مدینة دمشق،ج14،ص232 ط دار الفکر
مجمع الزوائد و منبع الفوائد،ج9،ص196 ط دار الکتب العلمیة ( تصحیح سند از جانب هیثمی )
الشریعة للآجری،ج5،ص2182،ح1675و1676 ط دار الوطن

قرة نقل می کند که شنیدم ابو رجاء می گفت به علی و به اهل بیتش دشنام ندهید.همسایه ی ما از بنی هجیم از کوفه آمد و گفت : آیا فاسق پسر فاسق را ندیدید؟ همانا خداوند او را کشت.یعنی حسین علیه السلام.ابو رجاء می گوید خداوند نوری بر چشمان او فرستاد و چشمانش کور شد.

 

البته در منابع شیعه بصورت کاملتری بیان شده بدون تحریف خائنین:

 

شيخ طوسى در «امالى‏» با سند متصل خود از ابن عباس روايت مى‏كند كه معاويه در ذى طوى بود و من نزد او بودم كه سعد وقاص آمد و بر او سلام كرد.

معاويه گفت: اى اهل شام اين سعد است و اين دوست على است.مردم شام سر خود را تكان داده و شروع كردند به سب امير المؤمنين عليه السلام.سعد گريه‏

 

كرد.معاويه گفت: چرا گريه مى‏كنى؟ سعد گفت: چرا گريه نكنم براى مردى از اصحاب رسول خدا كه مردم او را در نزد تو سب مى‏كنند و من قدرت بر تغيير اين سنت ندارم.

در على مزايائى بود كه اگر يكى از آنها در من بود از دنيا و مافيها براى من بهتر بود.

يكى از آنها اينكه: يك مرد از اهالى يمن كه مدعى بود على به او جفا كرده است‏به على گفت: شكايت تو را نزد رسول خدا خواهم برد. آن مرد بر پيغمبر وارد شد و نزد حضرت رسول اكرم راجع به امير المؤمنين صحبت كرد، حضرت فرمودند: تو را به خدائى كه كتاب را به حق بر من فرستاد و اختصاص به رسالت داده است آيا از روى غضب اين مطالب را درباره على مى‏گوئى؟ عرض كرد: بلى، حضرت فرمودند: آيا نمى‏دانى كه من نسبت‏به مؤمنين صاحب اختيار هستم و بر آنها نسبت‏به خود آنها اولويت دارم؟ عرض كرد: بلى، حضرت فرمودند: كسى كه من مولا و صاحب اختيار او هستم على مولا و صاحب اختيار اوست.

و ديگر آنكه: در روز خيبر عمر بن الخطاب را براى جنگ فرمان داد، او و تمام لشگريانش فرار كردند، حضرت رسول الله فرمودند: هر آينه رايت جنگ را به انسانى خواهم سپرد كه خدا و رسول را دوست داشته باشد، و خدا و رسول او را دوست داشته باشند، مسلمانان همه دست از جنگ برداشته و منتظر فرمان آن حضرت بودند، و على عليه السلام مبتلا به درد چشم بود، حضرت رسول او را طلبيدند و گفتند: رايت را بگير.امير المؤمنين عرض كرد: يا رسول الله مى‏بينى چشمان من چگونه درد مى‏كند، حضرت رسول اكرم با آب دهان خود به چشمهاى او ماليدند.على برخاست و علم جنگ را به دست گرفت و رفت، و خداوند فتح را به دست او قرار داد.

سوم آنكه: در بعضى از جنگها كه پيغمبر رفت على را به جاى خود گذاشت، على عرض كرد: يا رسول الله مرا با زنان و طفلان گذاردى؟ حضرت رسول فرمودند: آيا راضى نيستى كه نسبت تو با من به منزله نسبت هارون برادر موسى باشد با موسى، با اين تفاوت كه بعد از من پيغمبرى نيست؟

و چهارم آنكه: پيغمبر همه درهاى اصحاب را به مسجد بستند مگر در خانه على را.

 

 

 

واحادیث موید که در صحیح بخاری ومسلم و.... در سب امام (ع) آمده است :

 

4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس : إما أن تقوم معنا و إما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال : فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لأبعثن رجلا لا يجزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فاستشرف لها مستشرف فقال : أين علي فقالوا : إنه في الرحى يطحن قال و ما كان أحدهم ليطحن قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه فقال ابن عباس و قال النبي صلى الله عليه و سلم لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال ابن عباس : و كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا قال ابن عباس : و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه و سلم و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم و كان صاحبك لا يتضور و نحن نرميه و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و خرج بالناس معه قال فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة قال ابن عباس و سد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فإن مولاه علي قال ابن عباس و قد أخبرنا الله عز و جل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال ابن عباس : و قال نبي الله صلى الله عليه و سلم لعمر رضي الله عنه حين قال : ائذن لي فاضرب عنقه قال : و كنت فاعلا و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعلموا ما شئتم

 هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة

 و قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

 

عمرو بن ميمون مى‏گويد: «من در نزد ابن عباس نشسته بودم، ناگهان جماعتى كه نه نفر بودند وارد شدند و گفتند: اى ابن عباس يا با ما بيا در مكانى خلوت و يا افرادى كه در اينجا هستند بگو بروند و ما تنها با تو مذاكره داريم، ابن - عباس گفت: بلكه من با شما در جاى خلوت مى‏آيم.و در آن وقت ابن عباس نابينا نشده و چشمش صحيح بود، مى‏گويد: ابن عباس رفت و آنها با ابن عباس به صحبت و حديث مبادرت نموده مطالبى گفتند كه ما ندانستيم چه بود، اما همين كه ابن - عباس نزد ما آمد ديديم جامه خود را ميتكاند (كنايه از برائت و بيزارى گفتار آنان است) و مى‏گويد: اف و تف، اينها عيب مردى را مى‏گويند كه ده خصلت‏بى‏نظير خدا به او عنايت نموده است (آنگاه ابن عباس يكايك از آن صفات و مزايا را مى‏شمرد) تا آنكه مى‏گويد: و رسول خدا لباس خود را برداشته و بر سر او و فاطمه و حسن و

 

حسين انداخته و گفت: خداوند فقط اراده كرده است كه از شما خاندان رسالت هرگونه عيب و رجسى را برطرف گرداند و شما را پاك و منزه و مبرى از جميع عيوب قرار دهد».

 

6925 - أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه : عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال : هذا فلان - أمير من أمراء المدينة - يدعوك لتسب عليا على المنبر قال : أقول ماذا ؟ قال : تقول له : أبو تراب فضحك سهل فقال : والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان لعلي اسم أحب إليه منه دخل علي على فاطمة ثم خرج فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فقال : ( أين ابن عمك ) ؟ قالت : هو ذا مضطجع في المسجد فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فوجد رداءه قد سقط عن ظهره فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح التراب عن ظهره ويقول : ( اجلس أبا تراب ) والله ما كان اسم أحب إليه منه ما سماه إياه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ،... اخرجه البخاری و....

وسب مولا بر منبر توسط مروان یهودی عموی عثمان رومی :

3703 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ قَالَ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ يَقُولُ لَهُ أَبُو تُرَابٍ فَضَحِكَ قَالَ وَاللَّهِ مَا سَمَّاهُ إِلَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ لَهُ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ فَاسْتَطْعَمْتُ الْحَدِيثَ سَهْلًا وَقُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ثُمَّ خَرَجَ فَاضْطَجَعَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ قَالَتْ فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ وَخَلَصَ التُّرَابُ إِلَى ظَهْرِهِ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ فَيَقُولُ اجْلِسْ يَا أَبَا تُرَابٍ مَرَّتَيْنِ .بخاري

 

في رواية الطبراني من وجه اخر عن عبد العزيز بن أبي حازم يدعوك لتسب عليا.

 

خب اين حديث مسلم كه مكمل بخاريه ببين :‌4426 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ قَالَ

جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ أَيْنَ هُوَ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ

 

(شتم) الشتم: السب .مجمع البحرين

 

6925 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلِيلٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ، فَقَالَ: هَذَا فُلَانٌ - أَمِيرٌ مِنْ أُمَرَاءِ الْمَدِينَةِ - يَدْعُوكَ لتَسُبَّ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: أَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: تَقُولُ لَهُ: أَبُو تُرَابٍ، فَضَحِكَ سَهْلٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، مَا سَمَّاهُ إِيَّاهُ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ، دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ: «أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟ »، قَالَتْ: هُوَ ذَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ، وَيَقُولُ:  «اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ» وَاللَّهِ مَا كَانَ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ مَا سَمَّاهُ إِيَّاهُ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .صحیح ابن حبان

 

 [تعليق الألباني]

صحيح - «صحيح الأدب المفرد» (654/ 852).

 

[تعليق شعيب الأرنؤوط]

حديث صحيح

 

 

دقت كرديد كه علماي سني فقط كسيكه ابوبكر وعمر وعثمان وعائشه را سب ولعن كند تكفير كرده اند اما اسمي از مولا علي ع نبرده اند وتكليف ساب علي ع ؟! چون ميدانند كه عمر ومعاويه وعائشه چگونه مولا علي ع را سب وفحش دادند !!!!!

 

 

2097 - حدثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : « أم كثير بن كثير : عائشة بنت عمرو بن أبي عقرب ، وهو خويلد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن مجالد بن بجير بن بحير بن حماش بن عريج بن بكر بن عبد مناة ، وهو الذي يقول : لعن الله من سب عليا وحسينا من سوقة وإمام أتسب المطيبين جدودا والكريمي الأخوال والأعمام » الكتاب : أخبار مكة للفاكهي

 

باب في ذم الحكم بن أبي العاص وبنيه

فيه حديث عمرو بن مرة، وتقدم في الأدب في باب الاستئذان.

[7525/1] وعن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى قال:"كنت بين الحسن والحسين، ومروان يشتم الحسين، والحسن ينهى الحسين، إذ غضب مروان، فقال: أهل بيت ملعونون. فغضب الحسن، وقال: أقلت: أهل بيت ملعونون؟ فوالله لقد لعنك الله وأنت في صلب أبيك".

رواه إسحاق بن راهويه وأبو يعلى.

[7525/2] وفي رواية لهما ، عن أبي يحيى قال:"كنت يومًا مع الحسن والحسين فسبهما مروان سبًّا قبيحًا، حتى قال: والله إنكم أهل بيت ملعونون. فقال الحسن والحسين- أو أحدهما-: والله والله ثم والله، لقد لعنك الله على لسان نبيه وأنت في صلب الحكم. فسكت مروان".

[7526/1] وعن عمير بن إسحاق قال:"كان مروان أميرًا علينا سنين، فكان يسب عليًّا - رضي الله عنه- كل جمعة على المنبر، ثم عزل مروان، واستعمل سعيد بن العاصي سنين، فكان لا يسبه، ثم عزل سعيد، وأعيد مروان، فكان يسبه، فقيل للحسن بن علي: ألا تسمع ما يقول مروان؟ فلا يرد شيئًا، فكان يجيء يوم الجمعة، فيدخل حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيكون فيها، فإذا قضيت الخطبة دخل إلى المسجد فصلى فيه، ثم يرجع إلى أهله، فلم يرض بذلك مروان حتى أهدى له في بيته، فإنا لجلوس معه إذ قيل له: فلان على الباب. فأذن له، فدخل فقال: إني جئتك من عند سلطان، وجئتك بعزمة، فقال: تكلم. فقال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أمي الفرس. فقال: ارجع إليه فقل له: والله لا أمحو عنك شيئًا مما قلت بأني أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله، فإن كنت صادقًا يأجرك الله بصدقك، وإن كنت كاذبًا فالله أشد نقمة، قد أكرم الله جدي أن يكون مثلي مثل البغلة، ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة فسأله، فقال: قد أرسلت برسالة وقد أبلغتها، قال: والله لتخبرني بها أو لآمرن بك أن تضرب حتى لا تدري متى يرفع عنك الضرب، فلما رآه الحسن قال: أرسله. قال: لا أستطيع. قال: لم؟ قال: قد حلفت: قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوه؟ فتقول : أمي الفرس. فقال الحسين: أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له، قل له: بك وبأبيك وبقومك، وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

رواه إسحاق بن راهويه ، ورواته ثقات.

 

و بيهقي در «دلائل » از ابوهريره مرفوعاً روايت كرده است كه : الْخِلاَفَةُ بِالْمَدِينَةِ وَالْمُلْكُ بِالشَّامِ. پيغمبر فرمود: «مقرّ خلافت در مدينه است و مقرّ سلطنت در شام .»

 

واقِدي روايت كرده است [19] كه چون بعد از بيعت امام حسن (سنة 41 ه) معاويه از عراق به شام مراجعت كرد به خطبه برخاست و گفت :

أيُّهَا النَّاسُ! إنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: إنَّكَ سَتَلِي الْخِلاَفَةَ مِنْ بَعْدِي ! فَاخْتَرِالارْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَإنَّ فِيهَا الاَبْدَالَ؛ وَ قَدْ أخْبَرْتُكُمْ فَالْعَنُوا أبَاتُرَابٍ! - أيْ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ.

«اي مردم ! به درستي كه رسول خدا به من گفت : تو به زودي خلافت را پس از من حيازت خواهي كرد! پس أرض مقدّس را براي خود اختيار نما! زيرا در آن «أبدال » وجود دارند و من اين امر را به شما خبر دادم ! بنابراين بر «أبُو تُراب » لعنت بفرستيد -يعني بر علي بن ابي طالب .»

فرداي آن روز كاغذي نوشت و مردم را جمع كرد و آن كاغذ را بر آنان قرائت نمود در آن كاغذ آمده بود:

هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ أمِيرُالمُومِنينَ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُ وَحْيِ اللهِ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً نَبِيّاً و كَانَ اُمِّيّاً لاَ يَقْرَأُ وَ لاَيَكْتُبُ، فَاصْطَفَي لَهُ مِنْ أهْلِهِ وَزِيراً كَاتِباً أمِيناً. فَكَانَ الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ أنَا أكْتُبُهُ وَ هُوَ لاَيَعْلَمُ مَا أكْتُبُ! فَلَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللهِ أحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ.[20] فَقَالَ الْحَاضِرُونَ: صَدَقْتَ![21]،[22]

«اين نامه اي است كه اميرالمومنين معاويه صاحب وحي خدا - آن كه محمد را به پيامبري برانگيخت در حالي كه او درس ناخوانده بود و نمي توانست بخواند و نمي توانست بنويسد - نوشته است .

خداوند براي محمد از اهل او وزيري كاتب و امين برگزيد. بنابراين وحي بر محمد نازل مي شد و من مي نوشتم و اونمي دانست من چه مي نويسم . عليهذا درميان من و ميان خدا هيچ يك از خلايق او وجود نداشتند! حاضرين گفتند: راست گفتي !»

دفن نام نبی ص :

قلت له و قد خلوت به: إنّک قد بلغت منّا یا أمیر المؤمنین! فلو أظهرت عدلا و بسطت خیرا، فإنّک قد کبرت و لو نظرت إلی إخوانک من بنی هاشم، فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم الیوم شیء تخافه. فقال لی: هیهات هیهات! ملک أخوتیم، فعدل و فعل ما فعل، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره إلّا أن یقول قائل: أبوبکر، ثمّ ملک أخو عدی، فاجتهد و شمر عشر سنین، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره إلّا أن یقول قائل: عمر، ثمّ ملک أخونا عثمان، فملک رجل لم یکن أحد فی مثل نسبه، فعمل ما عمل و عملبه، فوالله ما عدا أن هلک فهلک ذکره و ذکر ما فعل به و أنّ أخا هاشم یصرخ بخ فی کلّ یوم خمس مرات «أشهد أنّ محمدا رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)» فأیّ عمل یبقی مع هذا؟ لا أمّ لک، والله إلّا دفنا دفنا.» الأخبار الموفقیات، زبیر بن بکارسنی

تفصیل در : 

 

معاویه و انهدام اسلام در :

 

Download

 

تحريف فدك وجعل خبر در صحاح سنت :

ماقبلا موارد بسياري از كتب اين جماعت آورديم كه كتمان وسانسور وتحريف حقايق را جزو واجبات واركان دينشان ميدانند تا آبروي صحابه حفظ شود امروز هم يكي ديگر از اين تحريفات را ببينيم ولعنت كنيم دستهاي خائن را :

 

در مساله فدك در صحيح مسلم وساير مسانيد امده كه عباس به عمر گفت بين من واين يعني علي كاذب واثم وغادر وخائن حكم كن :

 

اما متن صحيح بخاري كه بدون اين كلام آشكار يا فحش آمده بر خلاف صحيح مسلم :

 

- حَدَّثَنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ مَالِكٌ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ، إِذْ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، قَالَ: فَدَخَلُوا وَسَلَّمُوا فَجَلَسُوا، ثُمَّ لَبِثَ يَرْفَا قَلِيلًا، فَقَالَ لِعُمَرَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلاَ سَلَّمَا وَجَلَسَا، فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، فَقَالَ: الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ، قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ. قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا المَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، قَالَ اللَّهُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ} [الحشر: 6]- إِلَى قَوْلِهِ - {قَدِيرٌ} [الحشر: 6]، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ، وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ #كذا وَكَذَا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبِمَا عَمِلْتُ بِهِ فِيهَا مُنْذُ وُلِّيتُهَا وَإِلَّا فَلاَ تُكَلِّمَانِي فِيهَا، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا فَأَنَا أَكْفِيَكُمَاهَا , (خ) 5358

 

- حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، ذَكَرَ لِي مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ، فَأَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَأُ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ #اقضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ، فَقَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالاَ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ. قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [الحشر: 7]- إِلَى قَوْلِهِ - {قَدِيرٌ} [الحشر: 6] فَكَانَتْ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ هَذَا المَالِ نَفَقَةَ سَنَتِهِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ بِذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، فَتَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضَهَا فَعَمِلَ بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ وَلِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ. وَأَتَانِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ؟ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا " , (بخاري) 6728

 

- حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ النَّصْرِيُّ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ ذَلِكَ، فَدَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ: نَعَمْ، فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَأَذِنَ لَهُمَا، قَالَ العَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ اسْتَبَّا، فَقَالَ الرَّهْطُ: - عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ -: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا، وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، فَقَالَ: اتَّئِدُوا، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ؟ قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي مُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا المَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ} [الحشر: 6] الآيَةَ، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ: هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ، هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ - وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ - تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا #كذا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكِ، وَأَتَانِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا، وَإِلَّا فَلاَ تُكَلِّمَانِي فِيهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ؟ قَالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا , (خ)

 

اما ببينيد متن اين حديث كه توسط چند دكتر وهابي محقق نوشته شده است :

 

7111 - حدثنا يزيد بن سنان البصري، وأبو أميّة، قالا: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس (1)، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال (2): أرسل إليّ عمر حين تعالى النّهار، فوجدته جالسًا على سرير مفضيًا إلى رماله، فقال حين دخلت عليه: يا مال! إنّه قد دفَّتْ أهلُ أبيات من قومك، وقد أمرتُ

فيهم برَضْخٍ (3) فخذه فاقسمه فيهم! قلت: لو أمرت غيري بذلك، فقال: خذه، فجاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي الوقاص؟ قال: نعم فأذن لهم! فدخلوا، ثمّ جاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العبّاس وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فدخلا، فقال العبّاس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين #هذا -يعني عليًّا- فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهما وارحمهما! فقال عمر: اتئد (4)، ثمّ أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمون أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نُورَث، ما تركنا صدقةٌ"؟ قالوا: نعم، ثمّ أقبل على عليّ والعبّاس فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمان أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نُوْرَث، ما تركنا صدقةٌ؟ " قالا: نعم، قال: فإنّ الله خصّ رسوله بخاصةٍ لم يخصص بها أحدًا من النّاس، قال: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} الآية (5) / (6).

فكان مما أفاء الله على رسوله بني النضير، فوالله ما استأثر بها عليكم، ولا أخذها دونكم، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ منها نفقة سنة -أو نفقته ونفقة أهله سنة- ويجعل ما بقي منها أسوة (7) المال، ثمّ أقبل على أولئك الرهط، فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثمّ أقبل على عليّ والعبّاس، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، فلمّا توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجئتَ [أنت] (8) وهذا إلى أبي بكر، فطلبت أنت ميراثك من ابن أخيك، وطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، قال أبو بكر: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا نُورَث، ما تركنا صدقة"، فرأيتماه كاذبًا غادرًا آثمًا خائنًا، والله يعلم أنّه صادقٌ بارٌ راشدٌ تابعٌ للحق! فوَلِيَها أبو بكر، فلمّا توفي قلت: أنا وليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووليّ أبي بكر -رضي الله عنه- فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم أنّي لصادقٌ بارٌ راشدٌ تابعٌ للحق! فوليتُها، ثمّ جئتني أنت وهذا وأنتما جميعٌ، وأمركما واحدٌ فسألتمانيها فقلت: إنْ شئتما أنْ أدفعها إليكما على أنّ عليكما عهد الله أنْ تلِيَاها بالذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يليها (9)، فأخذتماها مني

[ص:286] على ذلك، ثمّ جئتماني لأقضي بينكما (10) بغير ذلك، والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرُدّاها إليّ (11).

هذا لفظ يزيد بن سنان، وحديث أبي أمية بمعناه أيضا.

 

الكتاب: المسنَد الصَّحيح المُخَرّج عَلى صَحِيح مُسلم

المؤلف: أبو عَوانة يَعقُوب بن إسحَاق الإسفرَايينيّ (المتوفى 316 هـ)

تحقيق:

الْجُزْء 1، 2/ عَبَّاس بن صفاخان بن شهَاب الدّين

الْجُزْء 3، 4/ الدّكتور بَابا إِبْرَاهِيم الكميروني

الْجُزْء 5، 6/ الدّكتور مُحَمَّد محمدي مُحَمَّد جميل

الْجُزْء 7/ الدّكتور عبد الله بن مُحَمَّد مدنِي بن حَافظ

الْجُزْء 8/ الدّكتور بشير بن عَليّ بن عمر، الدّكتور رَبَاح بن رُضيمَان الْعَنزي، الدّكتور عبد الله بن مُحَمَّد مدنِي بن حَافظ

الْجُزْء 9، 10/ سَراج الحقّ بن محمّد هَاشِم

الْجُزْء 11/ الدّكتور مُحَمَّد بن عبد الله بن عَطاء الله عَطِيَّة الله

الْجُزْء 12/ الدّكتور عبد الْكَرِيم بن إِبْرَاهِيم آل غضية

الْجُزْء 13/ الدّكتور سَالم بن عمر با عبد الله

الْجُزْء 14/ الدّكتور رَبَاح بن رُضيمَان الْعَنزي

الْجُزْء 15/ الدّكتور هاني بن أَحْمد بن عمر فَقِيه

الْجُزْء 16/ الدّكتور عمر مصلح الْحُسَيْنِي

الْجُزْء 17، 18/ الدّكتور أحمَد بن حَسَن الْحَارِثِيّ

الْجُزْء 19، 20/ الدّكتور عَبد الله بن محمّد بن سعُود آل مسَاعِد

تنسيق وإخراج: فَرِيق مِن البَاحِثين بكليَّةِ الحَديثِ الشَّريفِ وَالدّرَاسَاتِ الإسلاميَّة بالجَامِعَة الإسلاميَّة

الناشر: الجَامِعَة الإسلاميَّة، المملَكة الْعَرَبيَّة السَّعُودية

الطبعة: الأوُلى، 1435 هـ - 2014 م

 

همانطور كه از اسم كتاب معلوم است مستخرج يعني استخراج اصل احاديث و امام ابوعوانه اين كتابش را بر تحكيم احاديث صحيح مسلم نوشته است : موضوع الكتاب؛ فهو "مُستخرَج" وضعه الإمام أبو عوانة على صحيح مسلم، ومعنى المستخرج هو : أن يعمد مصنِّف إلى أحاديث كتاب فيرويها بإسناده من غير طريق صاحب الكتاب، وفي ذلك عدة فوائد ولعل من أهمها : الوقوف على هذه الأحاديث من طريق عالية لم يكن قد وقف عليها صاحب الكتاب، وكذلك الوقوف على زيادات في المتون لم تكن موجودة في الكتاب، وتعيين مبهمات كانت في الكتاب الأصلي ولكنها جاءت مسماة من طريق صاحب المستخرج، وغير ذلك من الفوائد التي نبه عليها أهل العلم.

 

 

 

ودر نسخه ديگر اسمي از فحش عباس بعلي ع نيست :

 

6666 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالَا: ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ  عُمَرُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ، فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ: يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّتْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخِ، فَخِذِهِ فَاقْسِمْهُ فِيهِمْ، قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ غَيْرِي بِذَلِكَ، فَقَالَ: خُذْهُ فَجَاءَ يَرْفَأُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ يَرْفَأُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، يَعْنِي #عليا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمَا وَارْحَمْهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالَا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخْصُصْ بِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] الْآيَةُ، فَكَانَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً، وَيَجْعَلْ مَا بَقِيَ مِنْهَا أُسْوَةَ الْمَالِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟، قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟، قَالَا: نَعَمْ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَطَلَبْتَ أَنَّهُ مِيرَاثُكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَطَلَبَ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا غَادِرًا آثِمًا خَائِنًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّي صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوَلِيَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَرَأَيْتُمَانِي [ص:247] كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوُلِّيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَسَأَلْتُمَانِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ يَلِيَاهَا بِالَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلِيَهَا فَأَخَذْتُمَاهَا مِنِّي عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ، وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ هَذَا لَفْظُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، وَحَدِيثُ أَبِي أُمَيَّةَ بِمَعْنَاهُ أَيْضًا .

 

الكتاب: مستخرج أبي عوانة

المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري الإسفراييني (المتوفى: 316هـ)

تحقيق: أيمن بن عارف الدمشقي

الناشر: دار المعرفة – بيروت

 

 

وامام سيوطي در جامع الاحاديش بهمان متن يعني بدون فحش عباس بعلي ع :

28158- عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ، قال : فوجدته فى بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم ، فقال لى : يا مال إنه قد دف فخذه فاقسمه بينهم ، قال فقلت : لو أمرت بهذا غيرى ، قال : فخذه يا مال قال : فجاء يرفأ فقال : هل لك يا أمير المؤمنين فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ، فقال عمر : نعم فأذن لهم ، فدخلوا ، ثم جاء فقال : هل لك فى عباس وعلى قال : نعم ، فأذن لهما ، قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بينى وبين #هذا ، فقال بعض القوم : أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ، قال مالك : فخيل إلى أنهم كانوا قدموهم لذلك ، قال عمر : اتئد أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال لا نورث ما ... ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  : لا نورث ما تركنا صدقة ، فرأيتماه [كاذبا آثما غادرا خائنا] والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى أبو بكر ، فقلت : أنا ولى رسول الله وولى أبى بكر ، فرأيتمانى كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتنى أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان قالا : نعم قال : ثم جئتمانى لأقضى بينكما لا والله ، لا أقضى بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلى (عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبو عبيد فى الأموال ، وعبد بن حميد ، والبخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وأبو عوانة ، والطبرانى ، وابن مردويه ، والبيهقى) [كنز العمال 18768]

أخرجه عبد الرزاق (5/469 ، رقم 9772) ، والبخارى (3/1126 ، رقم 2927) ، ومسلم (3/1377 ، رقم 1757) ، وأبو داود (3/139 ، رقم 2963) ، والنسائى (4/64 ، رقم 6310) ، وأبو عوانة (4/245 ، رقم 6666 ، ورقم 6668) ، والبيهقى (6/297 ، رقم 12508) .

 

 

وامام بن جزري متوفي 606 در جامع الاصول بهمان متن بدون فحش :

 

1202 - ( خ م ت د س ) مالك بن أَوْس بن الحدثان - رضي الله عنه - : قال : أرسلَ إليَّ عُمَرُ ، فَجِئْتُهُ حين تعالَى النَّهارُ ، قال : فوجدتُهُ في بَيْتِه جالسا على سَرِيرٍ ، مُفْضِيا إلى رِمالِهِ ، مُتَّكِئا على وِسادةٍ من أدَمٍ ، فقال لي : يا مَالِ ، إنَّهُ قَدْ دَفَّ أهلُ أبْياتٍ من قومك ، وقد أمرْتُ فيهم برَضْخٍ ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بينهم ، قال : قلتُ : لو أمرتَ بهذا غيري ؟ قال : خُذْهُ يا مالِ ، قال : فجاءَ يَرْفا ، فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمانَ وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر : نعم ، فَأذِنَ لهم فدخَلُوا ، ثم جاء ، فقال : هل لك في عباس وعلي ؟ قال : نعم ، فَأذِنَ لهما ، فقال العباسُ : يا أمير المؤُمنين : اقض بيني وبين #هذا، فقال القوم : أجَلْ ، يا أمير المؤمنين، فاقْضِ بينهم وأرِحْهُمْ ، قال مالك بنُ أوسٍ : فَخُيِّلَ إليَّ أنهم قد كانوا قَدَّمُوهُمْ لذلك ، فقال عمر : اتئِدُوا ، أنْشُدُكم باللَّهِ الذي بإذِنه تقوُم السماء والأرضُ ، أتَعْلَمُونَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «لا نُورَثُ ما تركْنَا صدقة ؟» قالوا : نعم ، ثم أَقْبَلَ على العبَّاسِ ، وعليّ ، فقال : أنْشُدُكما باللَّهِ الذي بإذْنِه تَقومُ السماءُ والأرض ، أتَعْلَمَانِ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «لا نُورَثُ ، ما تركْنَا صَدقَة ؟» قالا : نعم ، قال عمر: إنَّ الله[ص:699] كان خَصَّ رسولَهُ صلى الله عليه وسلم بخاصَّةٍ لم يَخْصُصْ بها أحدا غيره ، فقال : { ما أفَاءَ الله على رسولِه مِنْ أَهْلَ القُرَى : فَلِلَّهِ وللرَّسولِ } ( الحشر : آية 7 ).

 

الكتاب : جامع الأصول في أحاديث الرسول

المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ)

تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط

الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان

 

ودر كنزالعمال هم بهمان متن بدون فحش :

 

فخذه فاقسمه بينهم، قال فقلت: لو أمرت بهذا غيري، قال: فخذه يا مال قال: فجاء يرفأ1، فقال: هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد، فقال عمر: نعم فأذن لهم، فدخلوا، ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، قال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين #هذا، فقال بعض القوم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم، قال مالك: فخيل إلي أنهم كانوا قدموهم لذلك، قال عمر: اتئد أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: نعم........... بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نورث ما تركنا صدقة، فرأيتماه [كاذبا آثما غادرا خائنا]1 والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر، فقلت: أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فأخذتماها بذلك، فقال: أكذلك كان؟ قالا: نعم قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إلي. "عب حم وأبو عبيد في الأموال، وعبد بن حميد خ م2 د ت ن وأبو عوانة حب وابن مردويه هق".

 

الكتاب : كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ)

المحقق : بكري حياني - صفوة السقا

الناشر : مؤسسة الرسالة

 

ودر مستخرج أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي بهمان متن بدون فحش :

 

1364/63- نا محمد بن يحيى الذهلي نا بشر بن عمر قال : نا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلى عمر حين تعالى النهار فجئته فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله فقال - حين دخلت عليه - يامال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم .

قلت : لو أمرت غيري بذلك .

قال : خذه .

فجاءه يرفا فقال : ياأمير المؤمنين هل لك في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص ؟

قال : نعم . فأذن لهم فدخلوا .

ثم جاءه يرفا فقال : ياأمير المؤمنين هل لك في علي والعباس ؟

قال : نعم فأذن بهما فدخلا فقال العباس : ياأمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - يعني #عليا - فقال بعضهم : أجل ياأمير المؤمنين فاقض بينهما وأرحهما .

قال مالك بن أوس : خيل إلى أنهما قدما أولائك لذلك ....... قالوا : نعم . ثم أقبل على علي والعباس فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ما تركنا صدقة " .

فقالا : نعم .

قال : فإن الله خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال : ( ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير ) .

فكان الله أفاء على رسوله بني النضير .

فوالله ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منها نفقة نسائه ونفقة أهل سنة ويجعل ما بقى أسوة المال .

ثم أقبل على أولئك الرهط فقال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك ؟ قالوا : نعم .

ثم أقبل على العباس وعلي فقال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك ؟ قالا : نعم .

فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر الصديق تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نورث ما تركنا صدقة " .

فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا . والله يعلم إنه صادق بار راشد تابع للحق .

فوليها أبو بكر - يعني - فلما وليتها قلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أني صادق بار راشد تابع للحق فوليتها ما شاء الله أن أليها جئت أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فسألتمانيها فقلت : إن شئت أن أدفعها إليك على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تلياها بالذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يليها به فأخذتما مني على ذلك ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك !

والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلى " .

 

الكتاب : [ مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام - الطوسي ]

الكتاب : مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام

المؤلف : أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي

الناشر : مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة

 

واقرار امام حافظ ابن حجر در شرح بخاريش بر حذف و دستبرد در متن اين خبر :

 

وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ قَوْلُهُ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا اللَّهُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ زَادَ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ قَالَا نَعَمْ قَوْلُهُ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا و #كذا وَفِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ كَمَا تَقُولَانِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنَ الزِّيَادَةِ فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ من بن أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَة فرأيتماه كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَكَأَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يُحَدِّثُ بِهِ تَارَةً فَيُصَرِّحُ وَتَارَةً فَيُكَنِّي وَكَذَلِكَ مَالِكٌ وَقَدْ حُذِفَ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَغَيْرِهِ وَهُوَ نَظِيرُ مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِ الْعَبَّاسِ لِعَلِيٍّ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حُذِفَتْ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ الْفَرَوِيِّ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ ثَبَتَ أَيْضًا فِي رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ عِنْدَ أَصْحَابِ السُّنَنِ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ وَسَعِيدِ بْنِ دَاوُدَ كِلَاهُمَا عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَلَى مَا قَالَ جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ وَاجْتِمَاعُ هَؤُلَاءِ عَنْ مَالِكٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ حَفِظُوهُ وَهَذَا الْقَدْرُ الْمَحْذُوفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ ثَبَتَ مِنْ رِوَايَتِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنَ الْحَدِيثِ لَكِنْ جَعَلَ الْقِصَّةَ فِيهِ لِعُمَرَ حَيْثُ قَالَ جِئْتَنِي يَا عَبَّاسُ تَسْأَلنِي ....

الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري

المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي

الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379

رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي

قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب

عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

 

دقت شود ابن حجرچي ميگه :‌ وَهُوَ نَظِيرُ مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِ الْعَبَّاسِ لِعَلِيٍّ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حُذِفَتْ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ الْفَرَوِيِّ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ ...

 

وَفِي رِوَايَة عقيل عَن بن شِهَابٍ فِي الْفَرَائِضِ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الظَّالِمِ اسْتَبَّا وَفِي رِوَايَةِ جُوَيْرِيَةَ وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنَ الطُّرُقِ أَنَّهُ صَدَرَ مِنْ عَلِيٍّ فِي حَقِّ الْعَبَّاسِ شَيْءٌ بِخِلَافِ مَا يُفْهَمُ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ اسْتَبَّا وَاسْتَصْوَبَ الْمَازِرِيُّ صَنِيعَ مَنْ حَذَفَ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ لَعَلَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ وَهِمَ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَأَجْوَدُ مَا تُحْمَلُ عَلَيْهِ أَنَّ الْعَبَّاسَ قَالَهَا دَلَالًا عَلَى عَلِيٍّ لِأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ فَأَرَادَ رَدْعَهُ عَمَّا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُخْطِئٌ فِيهِ وَأَنَّ هَذِهِ الْأَوْصَافَ يَتَّصِفُ بِهَا لَوْ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَفْعَلُهُ عَنْ عَمْدٍ قَالَ وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ لِوُقُوعِ ذَلِكَ بِمَحْضَرِ الْخَلِيفَةِ وَمَنْ ذَكَرَ مَعَهُ وَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهُمْ إِنْكَارٌ لِذَلِكَ مَعَ مَا عُلِمَ مِنْ تَشَدُّدِهِمْ فِي إِنْكَارِ الْمُنْكَرِ

 

وامام قرطبي متوفي 463 بدون  فحش :

 

فَقَالَ خُذْهُ فَجَاءَ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ المؤنين هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعْدٍ والزبير قال نعم ايذن لَهُمْ (قَالَ فَأَذِنَ لَهُمْ) فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا يَعْنِي عَلِّيًا قَالَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمَا وَارْحَمْهُمَا قَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُمَا قَدَّمَا أُولَئِكَ النَّفَرَ لِذَلِكَ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ إِيهٍ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَصَّ رَسُولَهُ بِخَاصِّيَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ فَقَالَ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ...فتح الباري

 

 

 

الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري

الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب

 

 

وامام قسطلاني متوفي 923 در شرحش بر بخاري به متني ديگر :

 

(فقال) له (هل لك) رغبة (في عثمان) بن

عفان (وعبد الرحمن) بن عوف (والزبير) بن العوّام (وسعد) بسكون العين ابن أبي وقاص (يستأذنون) في الدخول عليك (قال) عمر (نعم) فأذَنْ لهم (فدخلوا فسلموا وجلسوا) زاد في فرض الخمس ثم جلس يسيرًا (فقال) ولأبي ذر قال (هل لك) رغبة (في) دخول (عليّ) أي ابن أبي طالب (وعباس) عم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال عمر: نعم (فأذن لهما} فلما دخلا (قال العباس) لعمر (يا أمير المؤمنين اقضِ بيني وبين #الظالم استبا) بلفظ التثنية أي تخاشنا في الكلام وتكلما بغليظ القول كالمستبين، وقال الداودي: يعني أن كل واحد منهما يدّعي أنه المظلوم في هذا الأمر، وليس المراد أن عليًّا يسبّ العباس بغير ذلك لأنه كأبيه ولا أن العباس يسب عليًّا بغير ذلك لفضل علي -رضي الله عنهما-، وأراد بقوله الظالم عليًّا، وليس المراد أنه ظالم للناس وأن الظلم من شيمه وأخلاقه معاذ الله، وإنما يريد الظالم لي في هذا الأمر على ما ظهر له. وفي الخمس: وبين هذا، ولم يقل الظالم، وفي رواية جويرية عند مسلم وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. قال في الفتح: ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق...

 

الكتاب: إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ)

الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر

 

همانطور كه ميبينيد همه اين اخبار در اينكه مولا علي ابوبكر وعمر را كاذب واثم وخائن وغادر ميدانند مشتركند اما در مشاجره بين علي وعباس مختلف واين يعني ماله كشي و تحريف نسل سقيفه در متن اين خبر براي حفظ آبروي خلفا !!!( چون ديدند كه مولا علي ع وعباس اين القاب دروغگو و خائن  وگناهكار وپيمان شكن را به ابوبكر وعمر دادند اينها آمدند جعل كردند كه عباس بعلي ع هم نظير همين القاب را داد ه و خود هاشميان با هم درگير بودند و... تا از بار كلام مولا ع وعباس به شيخين كاسته شود) حتي دربخاري هم بجاي اين 4 كلمه نوشته كذا وكذا ؟!

 

 

دقت كنيد اين كلام حضرت فاطمه س كه اسنادش از عامه صحيح هم هست : فاطمه زهرا س به ابوبكر شاه كليد است :‌ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ؟؟!!!وبروايت ابن كثير سمعتُ ، در هر حال اثبات كذب ابوبكربرسول خدا است !

 

يعني حضرت سيده زنان بهشت س ابوبكر را دروغزن برسول خدا دانستند كه اين خبر را جعل كرد و برسول خدا نسبت داد (وما سمعت من رسول الله ) كه اين خبر از صحيح بخاري ومسلم هم شاهد دارد آنجا كه عمربه مولا علي ع گفت شما ابوبكر ومن را كاذب واثم و غادر وخائن دانستيد (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ»، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا)

 

 

وحافظ بزار بخوبي پرده از #دروغ ابوبكر بر رسول خدا ص برداشته است :

 

54 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ؟ قَالَ: بَلْ أَهْلُهُ، قَالَتْ: فَمَا بَالُ سَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا أَطْعَمَ اللَّهُ نَبِيًّا طُعْمَةً، ثُمَّ قَبَضَهُ فَهُوَ لِلَّذِي يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ، فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ» فَقَالَتْ: أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ  قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ قَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ، جَمَاعَةٌ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ

 

الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار

المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة قَالَ عبد الله وسمعته من عبد الله بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ قَالَ فَقَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَأَيْنَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خمس) قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي يقوم من بَعْدِهِ فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا #سمعتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن فُضَيْل (إِسْنَاده صَحِيح)

الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)

 

 

 

وقبلا هم آورديم كه صحابه اين خبرماتركناه صدقه را از ابوبكر شنيده بودند نه از رسول خدا ص .

 

 

واز شيعه در خطبه فدكيه حضرت زهرا س فرمودند :

 

 (لقد جئت شيئا فريا (علي الله و رسوله )!)

(به تحقيق يك سخن دروغي را (به خدا و رسولش) نسبت داده اي !)

"فري" به يك كلام دروغي مي گويند كه #دروغ آن واضح باشد و از ماده "فري" است به معناي افتراء، يعني چيز دروغي را به كسي نسبت دادن ; اينها به دروغ به پيامبر(ص) نسبت داده بودند كه آن حضرت فرموده ما طايفه پيامبران، از خودمان چيزي به ارث باقي نمي گذاريم ; در حالي كه حضرت چنين چيزي را نگفته بودند و اين حرف بر خلاف صريح آيات قرآني است كه از آن آيات فهميده مي شود كه پيامبران نيز همانند ساير مردم، از خود ارث و ميراث باقي مي گذارند.

فريّاً: أمراً عظيماً أو منكراً قبيحاً.......

 

 

وماله كشي وزورگويي ابن كثير :‌

قال الحافظ ابن كثير في " البداية " 5 / 289 بعد أن أورد هذا الحديث عن " المسند ":

ففي لفظ هذا الحديث غرابة ونكارة، ولعله روي بمعنى ما فهمه بعض الرواة، وفيهم من فيه تشيُّع، فليعلم ذلك، وأحسن ما فيه قولُها: أنت وما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا هو الصواب والمظنون بها !، واللائق بأمرها وسيادتها وعلمها ودينها رضي الله عنها، ولكنها سألته بعد هذا أن يجعل زوجها ناظراً على هذه الصدقة، فلم يجبها إلى ذلك لما قدمناه، فعتبت عليه بسبب ذلك، وهي امرأة من #بنات آدم، تأسف كما يأسفن، وليست  بواجبة العصمة مع وجود نص رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومخالفة أبي بكر الصديق، رضي الله عنها، وقد روينا عن أبي بكررضي الله عنه: أنَّه ترضَّى فاطمة وتلاينها قبل موتها، فرضيت رضي الله عنها. (البته ماله كشي ابن كثير بخنديد چون رضايت فاطمه س را ابوبكر را فقط مرسل شعبي اورده بروايت بيهقي برعكس بخاري ومسلم كه آورده اند حضرت فاطمه س با غضب بر شيخين از دنيا رفتند)

 

 

بنابراين دوستان محقق هميشه خودتان تحقيق كنيد كه دستهاي خائن 1400 سال است كه در حال تحريف و سانسور هستند !!!!