حمايت متوكل از امام احمد و بخاري و... دشمني وي با امام هادي ع وشيعيان ؟!


 
ريشه ومنشا اختلاف و تفرقه مسلمين وعلل تشديد ان ؟!
 
يكي از طرق شناخت حق از باطل ، شناخت علل حمايت خلفاي ستمگر از يك فرقه و سركوب فرقه ديگر است :
 
همانطور كه ديديم اهل سنت براي فرار از حقيقت بسان كبك سرشان را زير برف ميكنند تا حقيقت را نبينند ! الان ببينيد دستور وسيره ائمه عامه در مواجهه با حقايق :
 
 
35 - وَقَالَ مُحَمَّدٌ سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ شَقِيقٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ دَعُوا حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ.صحيح مسلم
 
 
عمروبن ثابت چون بدي سلف را ميگفت نبايد ازش حديث روايت كنيد ؟! چون كتمان وسانسورو اتش جزو اصول مذهب جماعت سقيفه است !!!!
 
مانند احمد حنبل كه در ابتدا حسين اشقر را موثق ميدانست اما بعدا بخاطر ذكر مثالب صحابه ، ناگهان ضعيف شد و روايتش تحريم ؟!
 
 
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 336 :
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال : قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ : تحدث عن حسين الأشقر ! قال : لم يكن عندى ممن يكذب . و ذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : أنه يحدث فى أبى بكر و عمر . و قلت أنا : يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما . فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه . و قال له العباس : أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال : قال لى على : إنك ستعرض على سبى ، فسبنى ،
و تعرض على البراءة منى ، فلا تتبرأ منى . فاستعظمه أحمد ، و أنكره ، قال ـ و نسبه إلى طاووس ـ : أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلى : " اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " ، فأنكره جدا ، و كأنه لم يشك أن هذين كذب .
 
به ابو عبدالله (احمد بن حنبل) گفتم: از حسين اشقر حديث نقل مى كنى. احمد بن حنبل گفت: از نظر من دروغ گو نيست. گفت: از تشيّع او سخن به ميان آمد و عباس بن عبدالعظيم به احمد بن حنبل گفت: او درباره ابوبكر و عمر بدگويى مى كرد. من نيز گفتم: اى ابو عبدالله، او بابى در بيان معايب ابوبكر و عمر تصنيف كرده است. احمد بن حنبل در جواب گفت: وى صلاحيت ندارد كه از او حديث نقل شود.
 
 
حسين اشقر از رجال نسايي است كه از بخاري ومسلم  در رجال سخت گيرتر بوده است .
 
 
ابن كثير وطبري و...در وقايع قرن سوم هجري يعني در زمان حكومت عباسيان آورده اند :
 
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين
 
وفي يوم الخميس لسبع خلون من رمضان، أخذ رجل من باب العامة بسامرا ذكر عنه أنه يسب السلف فضرب ألف سوط حتى مات.ابن كثير
وضرب بباب الامة بسامرا رجل يعرف بأبي فقعس، قامت عليه البينة - فيما قيل - بشتم السلف ألف سوط وعشرين سوطاً، فمات وذلك اليوم يوم الخميس لسبع خلون من شهر رمضان.
 
 
يك بنده خدايي را كه به سلف شتم كرده بود بنام ابو فقعس ، 1000 تازيانه زدند تا مرد !!!!!! جالبست در اين زمان كه مصادف با حكومت  عباسياني مانند متوكل و ... وامام محدثين اهل سنت يعني بخاريست ، امام بخاري تحت حمايت خلفا قرار ميگيرد و براحتي ودر كمال آرامش به سفر وجمع حديث ميپردازد اما كساني مانند ابو فقعس و محدثين شيعه جرات نفس كشيدن ندارند وبسادگي زنداني وحبس وكشته ميشوند بخاطر افشاي حقايق ؟!
 
 
 
متوكل ناصبي نصر بن علی جهضمی را به دلیل نقل حديثی در فضيلت حضرت علی، حضرت فاطمه، امام حسن و امام حسين علیھم السلام 1000 تازيانه زد.
 
 
صاحبان صحاح همگی در فضای خلافت عباسی میزيستند و كتاب‌های حديثی خود را نيز در همان فضا نگاشته‏ اند
 
تكليف احمد حنبل، ابو داود، ابن ماجه، ترمذی، مسلم، بخاری و نسائی كه در اين زمان ميزيسته اند روشن است !
 
 
ابن السكيت بكسر السين وشد الكاف هو أبويوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الاهوازي الشيعي احد أئمة اللغة والادب، ذكره كثير من المؤرخين وأثنوا عليه وكان ثقة جليلا من عظماء الشيعة ويعد من خواص الامامين التقيين عليهما السلام وكان حامل لواء علم العربية والادب والشعر واللغة والنحو، له تصانيف كثيرة مفيدة منها كتاب تهذيب الالفاظ وكتاب إصلاح المنطق قتله المتوكل في خامس شهر رجب سنة 244 وسببه أن المتوكل قال له يوما: ايما أحب إليك ابناي هذان اي المعتز والمؤيد ام الحسن والحسين عليهما السلام؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل للاتراك: سلوا لسانه من قفاء ففعلوا فمات، و قيل: أثنى على الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر ابنيه فامر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم رحمة الله عليه.
  پنجم رجب سالروز شهادت ابن سکیت است.ابویوسف یعقوب بن اسحاق خوزی معروف به ابن سكّیت اهوازی، عالم، شاعر، لغوی، راوی و ادیب مشهور ایرانی و شیعی مذهب، در سال 186ق در قریه ای در خوزستان به دنیا آمد. وی هیچ گاه از دانش اندوزی باز نایستاد و در رشته های مختلف علوم تدریس می كرد. ابن سكّیت از خواص اصحاب امام جواد و حضرت امام هادی (علیهما السّلام) بود. وی عشق و علاقه وافری به آل علی(ع) داشت و در اظهار عقایدش بی پروا بود. ابن سكّیت، با اصرار متوكل عباسی، به تعلیم دو فرزند او پرداخت ولی با وجود حضور در دربار خلیفه ستمكار عباسی در ابراز شیعی گری خود، زبانی بی باك داشت، چندان كه جان خود را نیز به خاطر آن از دست داد. روزی متوكل كه با اهل بیت (ع) دشمنی سرسختی داشت از او پرسید كه آیا فرزندان من بهترند یا پسران امام علی (ع)؟ ابن سكّیت در جواب گفت: من، تو و فرزندان تو را با قنبر _خادم علی (ع)_ برابر ندارم. متوكل بر آشفت و فرمان داد زبان وی را از قفا بیرون كشند. غلامان او را به بدترین صورت شكنجه كرده و كشتند. ابن سكّیت متخصص لغت و شعر عرب بود بیش از بیست اثر از خود بر جای گذاشته است كه «اصلاح المنطق» و «الالفاظ و الاضداد» از آن جمله اند.
 
 
بغض متوكل كه ملقب به محي السنة!!! است البته سنت معاويه پسر هند جگر خوار، از على و خاندان آن حضرت(ع) مشهور و معروف است . او قبر حسين(ع) را شخم زد، و آن را كشت كرد و مردم را از زيارت آن منع كرد .
 
 
او دستور داد كه نصر بن نصر  كه از روات صحاح هم هست را  هزار تازيانه زدند . به اين اتهام كه يك روايت در فضيلت على(ع) نقل كرده بود .
1533- نصر بن علي بن نصر بن صهبان بن أبي، أبو عمرو [4] ، الجهضمي البصري [5]
سَمِعَ مُعْتَمِرَ [6] بْنَ سُلَيْمَانَ وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، وَابْنَ مَهْدِيٍّ وَغَيْرَهُمْ. رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْبَاغَنْدِيُّ، وَالْبَغَوِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً. وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَحَدَّثَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَأَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ أَنْ يُضْرَبَ أَلْفَ سَوْطٍ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّه رَافِضِيٌّ فَقَالَ لَهُ [7] جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ [8] : هَذَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَتَرَكَهُ
 
الكتاب: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا
 
الاسم : نصر بن على بن نصر بن على بن صهبان بن أبى الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى الصغير ( والد على بن نصر الجهضمى )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  250 هـ أو بعدها بـ البصرة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، قال أبو حاتم : هو أوثق من الفلاس و أحفظ
 
لعين متوكل فرمان داد زبان ابن سكيت را از پشت درآوردند؛ زيرا حاضر نشد دو فرزند متوكل را بر امام علي ع و حسن ع و حسين ع فضيلت دهد .
 
وفيها توفى يعقوب بن إسحاق السّكّيت الإمام أبو يوسف اللغوىّ صاحب إصلاح المنطق، كان علّامة الوجود، قتله المتوكّل بسبب محبّته لعلىّ بن أبى طالب رضى الله عنه. قال له يوما: أيّما أحبّ إليك أنا وولداى: المؤيّد والمعتزّ، أم علىّ والحسن والحسين؟ فقال: والله إنّ شعرة من قنبر خادم علىّ خير منك ومن ولديك؛ فأمر المتوكّل الأتراك فداسوا بطنه؛ فحمل الى بيته ومات اهـ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وثمانية عشر إصبعا، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبعان.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
 
وكان المكتفي كثير العساكر، كثير المال، يخصّ أهل بيته بالكرامة والحباء الكثير، ولم يل الخلافة بعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، من اسمه علي إلّا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، والمكتفي بالله.شذرات الذهب
وليس في الخلفاء من اسمه على غير علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه وهذا. چرا ؟! النجوم الزاهره
 
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ شَدِيدَ الْبُغْضِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ، وَكَانَ يَقْصِدُ مَنْ يَبْلُغُهُ عَنْهُ أَنَّهُ يَتَوَلَّى عَلِيًّا وَأَهْلَهُ بِأَخْذِ الْمَالِ وَالدَّمِ، وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ نُدَمَائِهِ عُبَادَةُ الْمُخَنَّثُ، وَكَانَ يَشُدُّ عَلَى بَطْنِهِ، تَحْتَ ثِيَابِهِ، مِخَدَّةً، وَيَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَهُوَ أَصْلَعُ، وَيَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُغْنُونَ يُغَنُّونَ: قَدْ أَقْبَلَ الْأَصْلَعُ الْبَطِينُ، خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ، يَحْكِي بِذَلِكَ عَلِيًّا، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالْمُتَوَكِّلُ يَشْرَبُ، وَيَضْحَكُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ يَوْمًا، وَالْمُنْتَصِرُ حَاضِرٌ، فَأَوْمَأَ إِلَى عُبَادَةَ يَتَهَدَّدُهُ، فَسَكَتَ خَوْفًا مِنْهُ، فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ: مَا حَالُكَ؟ فَقَامَ، وَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ الْمُنْتَصِرُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الَّذِي يَحْكِيهِ هَذَا الْكَاتِبُ، وَيَضْحَكُ مِنْهُ النَّاسُ، هُوَ ابْنُ عَمِّكَ، وَشَيْخُ أَهْلِ بَيْتِكَ، وَبِهِ فَخْرُكَ، فَكُلْ أَنْتَ لَحْمَهُ، إِذَا شِئْتَ، وَلَا تُطْعِمْ هَذَا الْكَلْبَ وَأَمْثَالَهُ مِنْهُ! فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ لِلْمُغَنِّينَ: غَنُّوا جَمِيعًا:
غَارَ الْفَتَى لِابْنِ عَمِّهْ رَأْسُ الْفَتَى فِي حِرِ أُمِّهِ فَكَانَ هَذَا مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهَا الْمُنْتَصِرُ قَتْلَ الْمُتَوَكِّلِ.
الكتاب: الكامل في التاريخ
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
 
ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ: فِيهَا أَمر المتَوَكل بهدم قبر الْحُسَيْن رَضِي اللَّهِ عَنهُ وَهدم مَا حوله من الْمنَازل، وَكَانَ شَدِيد البغض لعَلي وَلأَهل بَيته وَكَانَ نديمه عبَادَة المخنث يكبر بَطْنه بمخده ويكشف رَأسه وَهُوَ أصلع ويرقص وَيَقُول: قد أقبل الأصلع البطين خَليفَة الْمُسلمين - يَعْنِي عليا رَضِي اللَّهِ عَنهُ -. فَقَالَ لَهُ الْمُنْتَصر يَوْمًا: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن عليا ابْن عمك فَكل أَنْت لَحْمه إِذا شِئْت وَلَا تخل مثل هَذَا الْكَلْب وَأَمْثَاله يطْمع فِيهِ، فَقَالَ المتَوَكل للمغنين غنوا:
(غَار الْفَتى لِابْنِ عَمه ... رَأس الْفَتى فِي حرَامه)
 
وَكَانَ يُجَالس من اشْتهر ببغض عَليّ كَابْن الجهم الشَّاعِر وَأبي السمط، وَكَانَ من
 
أحسن الْخُلَفَاء سيرة وَمنع القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَغطّى ذمه لعَلي على حَسَنَاته.
قلت:
(وَكم قد محى خير كَمَا انمحت ... ببغض عَليّ سيرة المتَوَكل)
 
(تعمق فِي عدل وَلما جنى على ... جناب عَليّ حطه السَّيْل من عَليّ)
وَالله أعلم.
 
الكتاب: تاريخ ابن الوردي
المؤلف: عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعري الكندي (المتوفى: 749هـ)
 
 
تقريبا حجاج عثماني ومتوكل عباسي مثل هم بودند .
 
متوكل مجلس شرابى داشت، يكى از نديمانش بالشى زير پيراهن مى گذاشت و سر كچلش را برهنه مى كرد و رقص كنان وارد مى شد و مى گفت: منم كچل شكم گنده، منم اميرالمؤمنين، بدين گونه تقليد على(ع) را درمى آورد و متوكل شراب مى نوشيد و مى خنديد و چون پسرش منتصر به او اعتراض كرد، به خوانندگان دستور داد كه بخوانند:
غار الفتى لابن عمّه
رأس الفتى في حر أمّه
 
 
8 - الحسين بن الحسن الحسني قال: حدثني أبوالطيب المثنى يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا(1)، أبى أن يشرب معي أو ينادمني أو أجد منه فرصة في هذا، فقالوا له: فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصاف عزاف(2) يأكل ويشرب ويتعشق، قال: ابعثوا إليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس ونقول ابن الرضا(4)، فكتب إليه واشخص مكرما وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس على انه إذا وافى أقطعه قطيعة(5) وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان إليه ووصله وبره وجعل له منزلا سريا(6) حتى يزوره هو فيه، فلما وافى موسى تلقاه أبوالحسن في قنطرة وصيف وهو موضع تتلقا فيه القادمون، فسلم عليه ووفاه حقه، ثم قال له: إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط، فقال لهموسى: فإذا كان دعاني لهذا فما حيلتي؟ قال: فلا تضع من قدرك ولا تفعل فإنما أراد هتكك، فأبى عليه فكرر عيله.
فلما رأى أنه لا يجيب قال: أما إن هذا مجلس لا تجمع أنت وهو عليه أبدا، فأقام ثلاث سنين، يبكر كل يوم فيقال له: قد تشاغل اليوم فرح فيروح، فيقال: قد سكر فبكر، فيبكر فيقال: شرب دواء، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه.كافي
 
جالبه كه خود متوكل وعلماي درباريش وقتي تو گل گير ميكردند دست بدامن امام هادي ع ميشدند :
 
971، 13 - 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن رزق الله أو رجل عن جعفر بن رزق الله قال: قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فاراد أن يقيم عليه الحد فاسلم فقال: يحيى بن أكثم قد هدم إيمانه شركه وفعله وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام وسؤاله عن ذلك فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ذلك وقالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شئ لم ينطق به كتاب ولم تجئ به سنة فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا وقالوا: لم يجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت؟ فكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فلما أحسوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنا لك الكافرون(1) " قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات. كافي
 
 
((ابن اثیر))از قول ((ابوالشمط))نقل مى کند که گفت : ((من براى متوکل شعرى خواندم که در آن هجا و ناسزاى رافضه بود. او مرا امیر ((بحرین ))و ((یمامه ))کرد و 4 خلعت به من داد!!، ((منتصر))هم به من یک خلعت داد. سپس ((متوکل ))دستور داد 3000 دینار بر من نثار کنند و به ((منتصر))و ((سعد ایتاخى ))امر کرد که دینارها را از زمین جمع کنندوبه من بدهند،آنها نیزهر چه او دستوردادانجام دادند.(
 
257- الکامل ، ج 7، ص 101، شعرى که گفته بود چنین است : 1. ملک الخلیفة جعفر للدین و الدنیا سلامه 2. لکم تراث محمد و بعدلکم تنفى الظلامه 3. یرجو التراث بنوالبنا : و مالهم فیها قلامه 4. والصهر لیس بوارث و البنت لا ترث الامامه 5. ما للذین تنحلوا میراثکم الا الندامه 6. اخذ الوارثة اهلها فعلام لومکم علامه 7. لو کان حقکم لما قامت على الناس القیامه 8. لیس التراث لغیرکم لا و الاله و لا کرامه 9. اصبحت بین محبکم و المبغضین لکم علامه 1. ((سلطنت خلیفه که جعفر باشد، براى دنیا و دین سلامت است . 2. میراث محمد براى شما است ، با عدالت شما ظلم از بین مى رود. 3. فرزندان دختر ((بنى فاطمه ))آرزوى میراث را مى کنند و حال آن که به اندازه سر ناخن از آن بهره ندارند. 4. داماد، وارث نمى شود و دختر، وارث امامت نمى گردد. 5. آنان که ادعاى میراث شما را مى کنند بهره اى جز پشیمانى ندارند. 6. ارث را وارثین و اهل آن به دست آورده اند، پس براى چه ملامت مى کنید. 7. اگر این حق (خلافت ) براى شما (بنى فاطمه بود)، نسبت به شما این همه شور و نشور نبود. 8. این میراث براى غیر از شما (بنى العباس ) نخواهد بود، نه به خدا قسم ! دیگران گرامى و کریم نخواهند بود. 9. تو خود میان دوستان و بدخواهان ، یک علامت هستى .)) نا گفته نماند که در همین دوره ، شاعرانى نیز بودند که تن به این رذالت ها و حقارت ها نمى دادند. شاعرانى همچون دعبل خزاعى (148-246 ه‍) شاعر شیعى که از محبان اهل بیت علیهم السلام بود تا آنجا که بالاخره زبانش ، سرش را به باد داد و در زمان متوکل کشته شد. او به کسى که وى را از عواقب ناگوار هجوهایش هشدار مى داد، گفت : 50 سال است که خود را بر دوش مى کشم و هنوز کسى را نیافته ام ((بردار))کند.
 
 
ابن كثير سلفي شاگرد و مدفون كنار بن تيميه در البدايه والنهايه اش نوشته :
 
ذِكْرُ مَا كَانَ مَنْ أَمْرِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بعد المحنة
حين خرج من دار الخلافة صار إلى منزله فدووي حتى برأ وللَّه الحمد، ولزم منزله فلا يخرج منه إلى جمعة ولا جماعة، وَامْتَنَعَ مِنَ التَّحْدِيثِ، وَكَانَتْ غَلَّتُهُ مِنْ مِلْكٍ لَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ سَبْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا يُنْفِقُهَا عَلَى عِيَالِهِ وَيَتَقَنَّعُ بِذَلِكَ رَحِمَهُ اللَّهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا. وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ مُدَّةَ خِلَافَةِ الْمُعْتَصِمِ، وَكَذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْوَاثِقِ، فلما ولى المتوكل على الله الخلافة اسْتَبْشَرَ النَّاسُ بِوِلَايَتِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلسُّنَّةِ وَأَهْلِهَا، وَرَفَعَ الْمِحْنَةَ عَنِ النَّاسِ، وَكَتَبَ إِلَى الآفاق لَا يَتَكَلَّمَ أَحَدٌ فِي الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى نَائِبِهِ بِبَغْدَادَ- وَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ- أَنْ يَبْعَثَ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إِلَيْهِ، فَاسْتَدْعَى إِسْحَاقُ بِالْإِمَامِ أَحْمَدَ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَهُ وَعَظَّمَهُ، لِمَا يَعْلَمُ مِنْ إِعْظَامِ الْخَلِيفَةِ لَهُ وَإِجْلَالِهِ إِيَّاهُ، وَسَأَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ عَنِ القرآن فقال له أحمد: سؤالك هذا سُؤَالُ تَعَنُّتٍ أَوِ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: بَلْ سُؤَالُ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: هُوَ كَلَامُ اللَّهِ مَنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَسَكَنَ إِلَى قَوْلِهِ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ جهزه إلى الخليفة إلى سرمن رَأَى ثُمَّ سَبَقَهُ إِلَيْهِ.
 
ببينيد چطور متوكل لعين از امام احمد و اهل سنت حمايت وپشتيباني ميكند اما ائمه شيعه و شيعيان را به خاك وخون ميكشد ؟! چرا وبه چه علت ؟!
.....
 
 
متوكل محي السنه بود و ناصر اهل سنت :‌
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ مُحَبَّبًا إلى رعيته قائما في نصرة أهل السنة، وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة، لأنه نصر الحق ورده عليهم حَتَّى رَجَعُوا إِلَى الدِّينِ. وَبِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العزيز حين رد مظالم بنى أمية. وقد أظهر السنة بعد البدعة، وأخمد أهل البدع وبدعتهم بَعْدَ انْتِشَارِهَا وَاشْتِهَارِهَا فَرَحِمَهُ اللَّهُ. وَقَدْ رَآهُ بَعْضُهُمْ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ في نور قال فقلت:
المتوكل؟ قال: المتوكل. قلت: فَمَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي. قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِقَلِيلٍ مِنَ السُّنَّةِ أَحْيَيْتُهَا.
 
 
وبواسطه همين خفقان متوكل عليه شيعيان بود كه مذهب اهل سنت رواج پيدا كرد ومحدثين عامه صحاح ومسانيدشان را براحتي نوشتند اما محدثين شيعه كشته و بايكوت ميشدند !!!!
 
 
وَذَلِكَ بِأَمْرِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ الَّذِي وَلِيَ الْخِلَافَةَ بعد أخيه الواثق، وقد دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني- صاحب كتاب الحيدة- على المتوكل وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْخُلَفَاءِ لِأَنَّهُ أَحْسَنَ الصَّنِيعَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ، بِخِلَافِ أَخِيهِ الْوَاثِقِ وَأَبِيهِ الْمُعْتَصِمِ وَعَمِّهِ الْمَأْمُونِ، فَإِنَّهُمْ أَسَاءُوا إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَرَّبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، فأمره أن ينزل جثة محمد بْنِ نَصْرٍ وَيَدْفِنَهُ فَفَعَلَ، وَقَدْ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ يُكْرِمُ الْإِمَامَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ إِكْرَامًا زَائِدًا جِدًّا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْمَقْصُودُ أن عبد العزيز صاحب كتاب الحيدة قال للمتوكل: يا أمير المؤمنين ما رأيت أو مَا رُئِيَ أَعْجَبُ مِنْ أَمْرِ الْوَاثِقِ، قَتَلَ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرٍ وَكَانَ لِسَانُهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إلى أن دفن. ... سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
 
 
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِيهَا أَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ بِهَدْمِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا حَوْلَهُ مِنَ الْمَنَازِلِ والدور، ونودي في الناس من وجد هنا بعد ثلاثة أيام ذهبت به إِلَى الْمُطْبِقِ. فَلَمْ يَبْقَ هُنَاكَ بَشَرٌ، وَاتَّخَذَ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ مَزْرَعَةً تُحْرَثُ وَتُسْتَغَلُّ. وَفِيهَا حَجَّ بالناس محمد بن المنتصر بن المتوكل.
 
 
 
ثم كتب المتوكل إِلَى الْآفَاقِ بِالْمَنْعِ مِنَ الْكَلَامِ فِي مَسْأَلَةِ الكلام والكف عن القول بخلق القرآن، وأن من تعلم علم الكلام لو تكلم فيه فالمطبق مأواه إلى أن يموت. وأمر الناس أن لا يشتغل أحد إلا بالكتاب والسنة لا غير، ثم أظهر إِكْرَامَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاسْتَدْعَاهُ مِنْ بَغْدَادَ إِلَيْهِ، فَاجْتَمَعَ بِهِ فَأَكْرَمَهُ وَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ سَنِيَّةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَخَلَعَ عَلَيْهِ خِلْعَةً سَنِيَّةً مِنْ مَلَابِسِهِ فَاسْتَحْيَا مِنْهُ أَحْمَدُ كَثِيرًا فَلَبِسَهَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ نَازِلًا فِيهِ ثُمَّ نَزَعَهَا نَزْعًا عَنِيفًا وَهُوَ يَبْكِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَجَعَلَ الْمُتَوَكِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ يرسل إليه من طعامه الخاص ويظن أنه يأكل منه، وكان أَحْمَدُ لَا يَأْكُلُ لَهُمْ طَعَامًا بَلْ كَانَ صائما مواصلا طاويا تلك الأيام، لأنه لم يتيسر له شيء يرضى أكله، ولكن كان ابنه صَالِحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ يَقْبَلَانِ تِلْكَ الْجَوَائِزَ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ أَسْرَعُوا الْأَوْبَةَ إِلَى بَغْدَادَ لَخُشِيَ عَلَى أَحْمَدَ أن يموت جوعا، وارتفعت السُّنَّةِ جِدًّا فِي أَيَّامِ الْمُتَوَكِّلِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ لَا يُوَلِّي أَحَدًا إِلَّا بَعْدَ مشورة الامام أحمد،
 
 
 
متوكل لعين عيسي بن جعفر را بخاطر اينكه به ابوبكر وعمر ودخترانشان بد گويي كرده بود 1000 تازيانه سخت زد تا مرد و جنازه اش را در دجله انداختند بدون نماز :
 
 وَفِيهَا أَمَرَ الْخَلِيفَةُ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ بِضَرْبِ رَجُلٍ مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ بَغْدَادَ يُقَالُ لَهُ عيسى بن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ، فَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا مُبَرِّحًا، يُقَالُ إِنَّهُ ضُرِبَ أَلْفَ سَوْطٍ حَتَّى مَاتَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَيْهِ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِنْدَ قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ أَبِي حَسَّانَ الزِّيَادِيِّ أَنَّهُ يَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَائِشَةَ وحفصة رضى الله عنهم. فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى الْخَلِيفَةِ فَجَاءَ كِتَابُ الْخَلِيفَةِ إلى محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين نائب بغداد يأمره أن يضربه بَيْنَ النَّاسِ حَدَّ السَّبِّ، ثُمَّ يُضْرَبَ بِالسِّيَاطِ حَتَّى يَمُوتَ وَيُلْقَى فِي دِجْلَةَ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، لِيَرْتَدِعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْإِلْحَادِ وَالْمُعَانَدَةِ. فَفَعَلَ مَعَهُ ذَلِكَ قَبَّحَهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ. وَمِثْلُ هَذَا يكفر إن كان قد قذف عائشة بالإجماع، وفيمن قَذَفَ سِوَاهَا مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَانِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَكْفُرُ أَيْضًا، لِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُنَّ.
 
 
 
وَكَانَ مَسِيرُ أَحْمَدَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ مَكَثَ إِلَى سَنَةِ وَفَاتِهِ وكل يوم إلا ويسأل عنه المتوكل ويوفد إِلَيْهِ فِي أُمُورٍ يُشَاوِرُهُ فِيهَا، وَيَسْتَشِيرُهُ فِي أَشْيَاءَ تَقَعُ لَهُ. وَلَمَّا قَدِمَ الْمُتَوَكِّلُ بَغْدَادَ بَعَثَ إِلَيْهِ ابْنَ خَاقَانَ وَمَعَهُ أَلْفُ دِينَارٍ لِيُفَرِّقَهَا عَلَى مَنْ يَرَى، فَامْتَنَعَ مِنْ قَبُولِهَا وَتَفْرِقَتِهَا، وَقَالَ:
إِنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَعْفَانِي مِمَّا أَكْرَهُ فَرَدَّهَا. وَكَتَبَ رَجُلٌ رُقْعَةً إِلَى المتوكل يقول: يا أمير المؤمنين إن أحمد يَشْتُمُ آبَاءَكَ وَيَرْمِيهِمْ بِالزَّنْدَقَةِ. فَكَتَبَ فِيهَا الْمُتَوَكِّلُ: أَمَّا الْمَأْمُونُ فَإِنَّهُ خَلَطَ فَسَلَّطَ النَّاسَ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا أَبِي الْمُعْتَصِمُ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلَ حَرْبٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَصَرٌ بِالْكَلَامِ، وَأَمَّا أَخِي الْوَاثِقُ فَإِنَّهُ اسْتَحَقَّ مَا قِيلَ فِيهِ. ثم أمر أن يضرب الرَّجُلُ الَّذِي رَفَعَ إِلَيْهِ الرُّقْعَةَ مِائَتَيْ سَوْطٍ، فأخذه عبد الله بن إسحاق ابن إِبْرَاهِيمَ فَضَرَبَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ. فَقَالَ لَهُ الْخَلِيفَةُ: لِمَ ضَرَبْتَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ؟ فَقَالَ: مِائَتَيْنِ لِطَاعَتِكَ ومائتين لطاعة الله، وَمِائَةً لِكَوْنِهِ قَذَفَ هَذَا الشَّيْخَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ.
وَقَدْ كَتَبَ الْخَلِيفَةُ إِلَى أَحْمَدَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْقَوْلِ فِي الْقُرْآنِ سُؤَالَ اسْتِرْشَادٍ وَاسْتِفَادَةٍ لَا سُؤَالَ تَعَنُّتٍ وَلَا امْتِحَانٍ وَلَا عِنَادٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ رِسَالَةً حَسَنَةً فِيهَا آثَارٌ عَنِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَأَحَادِيثُ مَرْفُوعَةٌ. وَقَدْ أَوْرَدَهَا ابْنُهُ صَالِحٌ فِي الْمِحْنَةِ الَّتِي سَاقَهَا، وَهِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْهُ، وَقَدْ نقلها غير واحد من الحفاظ
 
 
 
 
امام احمد ميگه من در همه احوال مطيع امير المومنين متوكل هستم در خفا وجلا ودر سختي و آساني و اسايش و ناگواري ، و دعاگوي خليفه هستم :
 
فَوَجَدُوا الْإِمَامَ أَحْمَدَ جَالِسًا فِي دَارِهِ مَعَ عِيَالِهِ فَسَأَلُوهُ عَمَّا ذُكِرَ عَنْهُ فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمٌ، وَلَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ وَلَا هَذَا مِنْ نِيَّتِي، وَإِنِّي لِأَرَى طَاعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَفِي عُسْرِي وَيُسْرِي وَمَنْشَطِي وَمَكْرَهِي، وَأَثَرَةٍ عَلَيَّ، وَإِنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ لَهُ بِالتَّسْدِيدِ وَالتَّوْفِيقِ، فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي كَلَامٍ كَثِيرٍ. فَفَتَّشُوا مَنْزِلَهُ حَتَّى مَكَانَ الْكُتُبِ وَبُيُوتَ النِّسَاءِ وَالْأَسْطِحَةَ وَغَيْرَهَا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَلَمَّا بَلَغَ الْمُتَوَكِّلَ ذَلِكَ وَعَلِمَ بَرَاءَتَهُ مِمَّا نُسِبَ إِلَيْهِ علم أن يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفَ بِقَوْصَرَةَ- وَهُوَ أَحَدُ الْحَجَبَةِ- بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ مِنَ الْخَلِيفَةِ، وَقَالَ: هُوَ يَقْرَأُ عليك السلام ويقول: اسْتَنْفَقَ هَذِهِ، فَامْتَنَعَ مَنْ قَبُولِهَا.
 
وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ الْأَمِيرَ محمد بن طاهر أمر بحرز النَّاسِ فَوُجِدُوا أَلْفَ أَلْفٍ وَثَلَاثَمِائَةِ أَلْفٍ، وَفِي رِوَايَةٍ وَسَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ سِوَى مَنْ كَانَ فِي السفن. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُتَوَكِّلَ أَمَرَ أَنْ يُمْسَحَ الموضع الّذي وقف الناس فيه حيث صلوا على الامام أحمد بن حنبل فبلغ مقاسه ألفى ألف وخمسمائة ألف. قال الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّنْجَانِيَّ سَمِعَتْ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: ما بلغنا أن جمعا في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الّذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل.
 
حال كداميك از ائمه شيعه چنين تشييع جنازه اي داشتند ؟! جالبتر اينكه اين متوكل سفاك ، قبر امام حسين ع را ويران ميكند اما براي نمازگزاردن بر جنازه احمد حنبل  مكاني براي 2500000 نفر آماده ميكند و...
  مرض أحمد بن حنبل في بيته ببغداد, وسمع الناس بمرضه فأتوا من كل صوب وحدب يعودونه, وتزاحموا, ولزموا بابه, يبيتون في الشوارع حتي تعطلت الأسواق, وعجز الناس عن البيع والشراء, وكانوا يدخلون عليه أفواجًا يسلمون عليه ويخرجون, ونقلت الأخبار للخليفة المتوكل, فأرسل "قواته", فسدت الطرقات, و"حظرت" الدخول إلي الزقاق حيث يقع بيت الإمام أحمد. وأراد المتوكل أن يساير الجماهير فأرسل إليه عبد الله بن طاهر يقول له إن الأمير يقرئك السلام, وهو يشتهي أن يراك. قال ابن حنبل: هذا والله مما أكره.
 
بحسب كتابات الإمام عبد الوهاب الوراق، فإن الإمام أحمد بن حنبل، غندما تُوفي في ربيع الأول عام 241 هجرية خرج بنعشه 800 ألف من الرجال و60 ألفًا من النساء، وشيعوه إلى مثواه الأخير، وهو عددٌ لو حسبناه بمقياس نسبية الزمان والعدد ستصبح الجنازة الأكبر في تاريخ العرب
 
 
أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَسَّامٍ الْبَسَّامِيُّ الشَّاعِرُ الْمُطْبِقُ لِلْهِجَاءِ، فَلَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا حَتَّى هَجَاهُ، حَتَّى أَبَاهُ وَأُمَّهُ أُمَامَةَ بِنْتَ حَمْدُونَ النَّدِيمِ. وَقَدْ أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ
شِعْرِهِ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي تَخْرِيبِ الْمُتَوَكِّلِ قبر الحسن بْنِ عَلِيٍّ وَأَمْرِهِ بِأَنْ يُزْرَعَ وَيُمْحَى رَسْمُهُ، وَكَانَ شَدِيدَ التَّحَامُلِ عَلَى عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ. فَلَمَّا وقع ما ذكرناه في سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. قَالَ ابْنُ بَسَّامٍ هَذَا فِي ذَلِكَ: -
تاللَّه إِنْ كَانَتْ أُمَيَّةُ قَدْ أَتَتْ ... قَتْلَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهَا مَظْلُومًا
فَلَقَدْ أَتَاهُ بَنُو أَبِيهِ بِمِثْلِهِ ... هَذَا لَعَمْرُكَ قَبْرُهُ مَهْدُومًا
أَسِفُوا عَلَى أَنْ لَا يَكُونُوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما
به خدا قسم اگر بنیامیه دختر زاده پیامبرشان را ظالمانه کشتند، برادرانشان نیز مانند آن را انجام دادهاند». «به جان تو این است قبر ویران شده او. از اینکه نتوانستند شریک آنان در [ صفحه ۲۴۷] کشتن او شوند افسوس خوردند، پس بدن خاک شدهی او را جستجو کردند»
 
بالاخره خداي سبحان هم انتقامش را توسط پسرش گرفت لعنه الله (البته آورده اند كه علت انتقام پسرش همين توهين به ال الله بود) :
 
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِي شَوَّالٍ مِنْهَا كَانَ مَقْتَلُ الْخَلِيفَةِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى الله على يد وَلَدِهِ الْمُنْتَصِرِ،....
 
 
وَلِيَ الْمُقْتَفِي وَالْمُسْتَرْشِدُ الْخِلَافَةَ وَكَانَا أَخَوَيْنِ، وَكَذَلِكَ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ، وَكَذَلِكَ الْهَادِي وَالرَّشِيدُ، ابْنَا الْمَهْدِيِّ، وَكَذَلِكَ الْوَاثِقُ وَالْمُتَوَكِّلُ ابْنَا الْمُعْتَصِمِ أَخَوَانِ، وَأَمَّا ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ فَالْأَمِينُ وَالْمَأْمُونُ وَالْمُعْتَصِمُ بَنُو الرَّشِيدِ، وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُعْتَزُّ وَالْمُعْتَمِدُ بَنُو الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُكْتَفِي وَالْمُقْتَدِرُ وَالْقَاهِرُ بَنُو الْمُعْتَضِدِ، وَالرَّاضِي وَالْمُقْتَفِي وَالْمُطِيعُ بَنُو الْمُقْتَدِرِ، وَأَمَّا أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا فِي بَنِي أُمَيَّةَ وَهُمُ الْوَلِيدُ وَسُلَيْمَانُ وَيَزِيدُ وَهِشَامُ بَنُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَلَمَّا اسْتَقَرَّ الْمُقْتَفِي بِالْخِلَافَةِ اسْتَمَرَّ الرَّاشِدُ ذَاهِبًا إِلَى الْمَوْصِلِ صُحْبَةَ صَاحِبِهَا عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِي، فَدَخَلَهَا في ذي الحجة من هذه السنة.
 
 
 
...الرَّمْيَةِ شَرِيفَ النَّفْسِ، بَعَثَ إِلَيْهِ بَعْضُ السَّلَاطِينِ لِيَأْتِيَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَوْلَادُهُ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: في بيته العلم والحلم يؤتى- يعنى إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ ذَلِكَ فَهَلُمُّوا إِلَيَّ- وَأَبَى أن يذهب إليهم. والسلطان خالد ابن أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ نَائِبُ الظَّاهِرِيَّةِ بِبُخَارَى، فَبَقِيَ فِي نفس الأمير من ذلك، فاتفق أن جاء كتاب من محمد بن يحيى الذهلي بأن البخاري يقول لفظه بالقرآن مخلوق- وكان قد وَقَعَ بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ فِي ذَلِكَ كَلَامٌ وَصَنَّفَ الْبُخَارِيُّ فِي ذلك كتاب أَفْعَالِ الْعِبَادِ- فَأَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ النَّاسَ عَنِ السَّمَاعِ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَقَدْ كَانَ النَّاسُ يُعَظِّمُونَهُ جِدًّا، وَحِينَ رَجَعَ إِلَيْهِمْ نَثَرُوا عَلَى رَأْسِهِ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ يَوْمَ دَخَلَ بُخَارَى عَائِدًا إِلَى أهله، وكان له مجلس يجلس فيه للاملاء بِجَامِعِهَا فَلَمْ يَقْبَلُوا مِنَ الْأَمِيرِ، فَأَمَرَ عِنْدَ ذلك بنفيه من تلك الْبِلَادِ، فَخَرَجَ مِنْهَا وَدَعَا عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ فِلَمْ يَمْضِ شَهْرٌ حَتَّى أَمَرَ ابْنُ طَاهِرٍ بِأَنْ يُنَادَى عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ عَلَى أَتَانٍ، وَزَالَ مُلْكُهُ وَسُجِنَ فِي بَغْدَادَ حتى مات، ولم يبق أحد يساعده عَلَى ذَلِكَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ، فَنَزَحَ الْبُخَارِيُّ مِنْ بَلَدِهِ إِلَى بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا خَرْتَنْكُ عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنْ سَمَرْقَنْدَ، فَنَزَلَ عِنْدَ أَقَارِبَ لَهُ بِهَا وَجَعَلَ يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يقبضه إليه حين رأى الفتن في الدين، لما جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنَا إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ» . ثُمَّ اتَّفَقَ مَرَضُهُ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ. فَكَانَتْ وَفَاتُهُ لَيْلَةَ عِيدِ الفطر- وكان لَيْلَةَ السَّبْتِ- عِنْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ- أَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ- وَكُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عمامة، وفق ما أوصى به، وحين ما دُفِنَ فَاحَتْ مِنْ قَبْرِهِ رَائِحَةُ غَالِيَةٍ أَطْيَبُ من ريح المسك ثم دام ذلك أياما ثم جعلت ترى سواري بيض بحذاء قبره. وكان عمره يوم مات ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَقَدْ تَرَكَ رَحِمَهُ اللَّهُ بعده علما نافعا لجميع المسلمين، فعلمه لَمْ يَنْقَطِعْ بَلْ هُوَ مَوْصُولٌ بِمَا أَسْدَاهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فِي الْحَيَاةِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ، عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ» الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَشَرْطُهُ فِي صَحِيحِهِ هَذَا أَعَزُّ مِنْ شَرْطِ كُلِّ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي الصَّحِيحِ، لَا يُوَازِيهِ فِيهِ غَيْرُهُ، لَا صَحِيحُ مُسْلِمٍ وَلَا غَيْرُهُ. وَمَا أَحْسَنَ مَا قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ مِنَ الشُّعَرَاءِ.
 
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
الناشر: دار الفكر
 
 
بخاری هنگام ورود به بصره در ایام ابن ابی الشوارب در جمیع این امور موافقت خود را با آنچه متوکل به محدثان در امر سنت فرمان داده بود اظهار نمود. [غیب غلامی، 1420: 55] در حالی که علما در تردد خود به بغداد درباره عقایدشان –به خصوص باور به قدم یا حدوث قرآن- استنطاق می‌شدند، بخاری از این امتحان مصون بود و در تاریخ اثری از بازجویی او یافت نمی‌شود. [نک: همان: 56] از این‌جا تا حدودی می‌توان موضع بخاری را درباره این مسئله نیز جستجو نمود. با وجود آن‌که محدثان اهل سنت به قدیم بودن قرآن باور داشته و بر آن تصریح می‌ورزیدند، عقیده بخاری در این زمینه چندان آشکار نیست و روشن نیست که وی عقیده به خلق قرآن داشته یا قدم آن؛ چنان‌که از یک سو گفته شده است که وی در پاسخ به این سؤال که درباره قرآن چه باوری داری؟ گفته است: القرآن کلام الله غیر مخلوق؛ [خطیب بغدادی، بی‌تا: 2/ 31] پاسخی که تداعی کننده عقیده بخاری به قدم قرآن است. از سوی دیگر گفته‌اند که وی به سبب اعتقاد نداشتن به قدم قرآن مطرود شد و همگان – جز دو تن از شاگردانش- از اطراف وی پراکنده شدند. [نک: همان: 31 و 32]
 
 
علت حمايت بخاري از جانب حكومت از زبان بن تيميه و ... :
 
 
 
 
و بالجملة فهؤلاء الائمة الأربعة ليس فيهم من اخذ عن جعفر شيئا من قواعد الفقه لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره و أحاديث غيره أضعاف أحاديثه و ليس بين حديث الزهري و حديثه نسبة لا في القوة و لا في الكثرة
 و قد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد  القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب عليه فنسب إليه علم البطاقة و الهفت و الجدول و اختلاج الأعضاء و منافع القران و الكلام على الحوادث و أنواع من الإشارات في تفسير القران وتفسير قراءة السورة في المنام وكل ذلك كذب عليه .منهاج السنه
 
 
بخاري چون جرح يحيي بن قطان را در باره امام صادق ع شنيد ديگر از امام صادق حديث نكرد ؟!؟!!!
 
البته چطور ائمه شيعه اينقدر در فشار بودند ومسموم وشهيد ميشدند و شيعيانشان  توسط حكام زبانشان قطع ، اما همين حكام از بخاري و احمد و .... حمايت ميكردند ؟!
 
 
مُتَوکِّل عَبّاسی، ابوالفضل جعفر بن معتصم (۲۰۶-۲۴۷ق(  پسر معتصم وبرادر واثق بالله ؛
 
در سال ۲۳۶ق، دستور داد حرم امام حسین (ع) را ویران کنند و خانه‌های اطراف آن را با خاک یکسان سازند
 
 
رفتار متوکل با امام هادی (ع)  همراه با توهین، تحقیر و دشمنی گزارش شده است بجز موارد اندكي ....
 
هنگام بیعت با او عبیدالله بن طاهر چهارصد کنیز زیبا رو و تازه کار (آواز نیاموخته) از جمله «محبوبه» – که خلیفه، شیفته او گشت – به متوکل تقدیم کرد!
 
 
 
ديزج يك يهودي بود كه قبر امام حسين ع را بامر متوكل شرابخوار زنباره تخريب نمود :
 
أيام المتوكل ومن ظهر فيها فقتل أو حبس
ذكر أيام المتوكل جعفر بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، ومن ظهر فيها فقتل أو حبس من آل أبي طالب عليهم السلام وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب، غليظاً على جماعتهم مهتماً بأمورهم شديد الغيظ والحقد عليهم، وسوء الظن والتهمة لهم، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم، فحسن له القبيح في معاملتهم، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله، وكان من ذلك أن كرب قبر الحسين وعفى آثاره؛ ووضع على سائر الطرق مسالح له لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة.
فحدثني أحمد بن الجعد الوشاء، وقد شاهد ذلك، قال: كان السبب في كرب قبر الحسين أن بعض المغنيات كانت تبعث بجواريها إليه قبل الخلافة يغنين له إذا شرب، فلما وليها بعث إلى تلك المغنية فعرف أنها غائبة، وكانت قد زارت قبر الحسين، وبلغها خبره، فأسرعت الرجوع، وبعثت إليه بجارية من جواريها كان يألفها، فقال لها: أين كنتم؟ قالت: خرجت مولاتي إلى الحج وأخرجتنا معها، وكان ذلك في شعبان. فقال: إلى أين حججتم في شعبان؟ قالت: إلى قبر الحسين، فاستطير غضباً، وأمر بمولاتها فحبست، واستصفى أملاكها، وبعث برجل من أصحابه يقال له: الديزج، وكان يهودياً فأسلم، إلى قبر الحسين، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله، فمضى لذلك وخرب ما حوله، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه، وأجرى الماء حوله، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل، لا يزوره إلا أخذوه ووجهوا به إليه.
فحدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: بعد عهدي بالزيارة في تلك الأيام خوفاً، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك، فخرجنا زائرين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأحرق، وأجرى الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق، فزرناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشيء من الطيب، فقلت للعطار الذي كان معي: أي رائحة هذه؟ فقال: لا والله ما شممت مثلها كشيء من العطر، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع.
فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه.
واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم، وكان لا يبلغه أن أحداً أبر أحداً منهم بشيء وإن قل إلا أنهكه عقوبة، وأثقله غرماً، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرقعنه ويجلسن على معازلهن عواري حواسر، إلى أن قتل المتوكل، فعطف المنتصر عليهم أحسن إليهم، ووجه بمال فرقه فيهم، وكان يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله.
......
ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم ... كلابكم منها بهيم وديزج
الديزج: الذي كان نبش قبر الحسين في أيام المتوكل، ونبق فيه الماء، ومنع الناس الزيارة إلى أن قتل المتوكل.
الكتاب : مقاتل الطالبيين
المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني
 
 
متوکل دو غلام به نامهای «بنان» و «زنام» داشت که در نوازندگی و خوانندگی ماهر بودند و هرگز از آنان جدا نمیشد و وقتی به شرابخواری میپرداخت که یکی از آن دو عود مینواخت و دیگری سرود میخواند. [۵۰۵] . [ صفحه ۲۳۹] اطرافیان نیز با اهدای کنیزکان نمکین و شرابهای کهنه که مورد علاقه خلیفه بودند به او نزدیک میشدند و در او نفوذ میکردند. فتح بن خاقان پس از بهبودی خلیفه از بیماری، کنیزی بسیار زیبا و جامی از طلا و سبویی شراب که مانند آن دیده نشده بود همراه با ابیات زیر به عنوان هدیه تقدیم او کرد!: «هنگامی که خلیفه از خوردن دارو بینیاز شد و سلامت و تندرستی خود را بازیافت او را دارویی جز نوشیدن جامی از این سبو و برداشتن پرده بکارت کنیز هدیه شدهی به او نیست. که این کار پس از آن داروها مفید است!
 
زنبارگی: متوکل شیفته فعالیت جنسی بود. مورخان گفتهاند که او پنج هزار کنیز مخصوص داشت و گفتهاند که با همه آنان نزدیکی کرده بود! بردهای میگفت: به خدا قسم میخورم، اگر متوکل کشته نمیشد از کثرت آمیزش زنده نمیماند و هلاک میشد.
 
تجاهر به گناهان: متوکل بدون شرم از مردم آشکارا مرتکب معاصی میشد. روزی مشغول بازی نرد با فتح بن خاقان بود که برای ورود احمد بن دواد قاضی اجازه خواستند. فتح خواست تختهی نرد را بردارد لیکن متوکل او را بازداشت و گفت: «کاری را که از خدا پنهان نمیکنم از مردم نهان بدارم؟!» [۵۱۰] . او احترامی برای عظمت خداوندی قائل نبود و پردهدری میکرد. ندیمانش در حضورش شطرنج بازی میکردند. [۵۱۱] و اگر واقعا آن را نمیپسندید هرگز در برابرش دست به چنین کاری نمیزدند. پردهدری و تجاهر به فسق او در میان مردم شایع شده بود. روزی از همسرش «ریطه» دختر عنبس خواست تا حجاب [ صفحه ۲۴۲] را به کنار گذارد و چون غلامان گیسوانش را کوتاه کند لیکن او مخالفت کرد و بر اثر همین مخالفت متوکل او را طلاق داد
 
 
در همان حال طاغوت عباسی میلیونها دینار خرج عیاشیهای شبانه خود میکرد و اموال بیحسابی به خنیاگران، دلقکان و مخنثان میبخشید. ولی فرزندان رسول خدا – صلی الله علیه و آله – را از دستیابی به ضروریات زندگی منع میکرد و تمام دستگاههای تبلیغاتی حکومت را برای کوبیدن و کاستن منزلت آنان بکار میگرفت. شاعران مزدوری چون مروان بن ابیالجنوب پلید و پست نیز در راستای این سیاست به هجو اهلبیت پرداخته و سفاکان خونخواری چون متوکل را بر آنان مقام مقدم میداشتند و در عوض، پاداشهای کلان از خلیفه دریافت میکردند! لیکن این همه تبلیغات و فشارهای سخت نه تنها مسلمانان را از اهلبیت روگردان نکرد بلکه آنان را بیشتر شیفته رهبران واقعی خود کرد و متوجه شدند که تنها امامان خواهان سعادت دین و دنیای مردم هستند و در جهت پیشرفت زندگی آنان میکوشند. لذا همگان یکدل و یک زبان به تقدیر و بزرگداشت آنان پرداختند و این خاندان را شایسته هرگونه قدردانی دانستند. فقط این خاندان این چنین در قلوب مردم نفوذ کردند و محبت آنان را جلب کردند و متوکل و دیگر دشمنان اهلبیت به زبالهدان تاریخ سپرده شدند و نامشان تنها برای تحقیر و خواری به زبان آورده شد و این عاقبت بدی است که خداوند ظالمین را به آن وعده داده است. کینه نسبت به امیرالمومنین: جان متوکل مملو از کینه و حقد نسبت به پیشوای حق و عدالت در اسلام امیرالمومنین – علیهالسلام – بود و این کینه را آشکارا و بیپروا نمایان میساخت. این طاغوت، مخنثی از اطرافیان و بوزینگان خود را [ صفحه ۲۴۴] انتخاب کرده بود که خود را به امیرالمومنین – که نفس و جان رسول الله بود و منزلهاش نزد او چون هارون برای موسی به شمار میرفت – مانند کرده و حرکات حضرت را تقلید میکرد. این رفتار شرم آور خون فرزند غیور و شجاع متوکل «منتصر» را به جوش آورد و این حرکت را محکوم کرد و یکی از اسباب کشتن پدرش همین رفتار شنیع بود. ویران کردن مرقد امام حسین – علیهالسلام -: رفت و آمد طبقات مختلف مردم بر سر قبر ریحانهی رسول خدا و آقای جوانان بهشت، امام حسین – علیهالسلام – و ازدحام آنان در آنجا بدون توجه به اختلافات گوناگون، قلب پر کین متوکل را آتش میزد زیرا در همان حال گورهای عباسیان به زبالهدانی بدل شده و جایگاه درندگان و ددان بود و از ستمگری آنان و خودکامگی نسبت به امور مسلمین حکایتها داشت. مورخان سبب اقدام متوکل بر ویران کردن مرقد سیدالشهدا – علیهالسلام – را چنین نقل کردهاند که: یکی از خنیاگران زن، کنیزان خود را قبل از آنکه متوکل به خلافت برسد نزد او میفرستاد تا هنگام شرابخواری برایش بخوانند هنگامی که به خلافت رسید پیکی سراغ آن زن فرستاد تا برایش خوانندهای روانه کند. لیکن بدو خبر دادند که از شهر خارج شده است. آن زن که به زیارت مرقد امام حسین رفته بود این خبر را دریافت و به سرعت خود را به بغداد رساند و یکی از کنیزان مورد علاقه متوکل را نزد او فرستاد خلیفه از او پرسید: کجا بودید؟ – همراه بانویمان به حج رفته بودیم. این سفر در ماه شعبان بود لذا متوکل متعجب شد و پرسید: – ماه شعبان کجا به حج رفته بودید؟!. – به سوی قبر حسین…. رگهای گردنش متورم شد و خون به چهرهاش دوید و با خشم دستور داد [ صفحه ۲۴۵] بانوی کنیزک را دستگیر و اموالش را مصادره کنند. سپس به کارگران فرمان داد قبر شریف امام را ویران کنند! لیکن کارگران مسلمان به شدت از این کار خودداری کردند و چنین جسارتی را روا ندانستند. پس به یهودیان و در راسشان «دیزج» اشاره کرد و آنان پاسخ مثبت دادند. ابنرومی در قصیده بیمانند خود در سوگ شهید جاودانه یحیی بن عمر به همین مطلب اشاره کرده میگوید: «به جنایات پیشین خود بسنده نکردید و قانع نشدید تا آنکه سگانتان از جمله «دیزج» و «بهیم» قبرهای آنان را ویران کردند». [۵۱۷] . یهودیان پلید در اجابت خواسته متوکل در سال ۲۳۷ ه قبر شریف امام و تمام بناهای اطراف آن را حدود دویست جریب ویران کردند و بر آنجا آب بستند! لیکن آب به گرد قبر حلقه زد و آنجا را فرانگرفت. لذا از آن پس «حائر» نامیده شد. از مرقد مبارک حضرت بوی خوشی که تا کنون کسی مانند آن را استشمام نکرده بود و در حقیقت نسیم عطرآگین رسالت اسلامی و شرف و کرامت بود برخاست. جواهری در شعری به این نکته چنین اشاره میکند: «خاک گورت را بوییدم که نسیمی وزید نسیم کرامت از بیابان خشک» [۵۱۸] . عربی از طایفهی بنی اسد پس از پاک شدن آثار قبر حضرت به زیارت قبر ایشان مشرف شد و شروع کرد به بوییدن قسمتهای مختلف خاک، گام به گام پیش میرفت و مشتی خاک برمیگرفت و میبویید تا آنکه به قبر امام برسد. هنگامی که به قبر رسیده بود مشتی خاک برداشت و آن را بویید متوجه شد که سرشار از عطر است پس گریست و امام را مخاطب ساخته عرض کرد: «تو چه [ صفحه ۲۴۶] خوشبویی و قبر و خاکت چه خوشبوست!» سپس این بیت را خواند: «میخواستند قبرش را از دوستش پنهان کنند لیکن بوی خوش قبر، راهنمای آن است» [۵۱۹] .
 
http://askari.ommolketab.ir/%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%DB%8C-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%B3%DA%A9%D8%B1%DB%8C-%D9%85%D8%AA%D9%88%DA%A9%D9%84/
 
 
 
 
سبب دشمني متوكل با امام حسين ع .... ماه شعبان کجا به حج رفته بودید ؟! .... :
 
وكان سبب بغضه فى علىّ بن أبى طالب وذرّيته أمر يطول شرحه وقفت عليه فى تاريخ الإسعردىّ «1» ، محصوله: أنّ المتوكّل كان له مغنّية تسمى أمّ الفضل، وكان يسامرها قبل الخلافة وبعدها، وطلبها فى بعض الأيّام فلم يجدها، ودام طلبه لها أيّاما وهو لا يجدها، ثم بعد أيّام حضرت وفى وجهها أثر شمس؛ فقال لها: أين كنت؟
فقالت: فى الحجّ؛ فقال: ويحك! هذا ليس من أيام الحجّ! فقالت: لم أرد الحجّ لبيت الله الحرام، وإنّما أردت الحجّ لمشهد علىّ؛ فقال المتوكّل: وبلغ أمر الشيعة الى أن جعلوا مشهد علىّ مقام الحجّ الذي فرضه الله تعالى! فنهى الناس عن التوجّه الى المشهد المذكور من غير أن يتعرّض الى ذكر علىّ رضى الله عنه؛ فثارت الرافضة عليه وكتبوا سبّه على الحيطان، فحنق من ذلك وأمر بألّا يتوجّه أحد لزيارة قبر من قبور العلويّين؛ فثاروا عليه أيضا، فتزايد غضبه منهم فوقع منه ما وقع. وحكاياته فى ذلك مشهورة لا يعجبنى ذكرها، إجلالا للإمام علىّ رضى الله عنه. ولما عظم الأمر أمر بهدم قبر الحسين رضى الله عنه وهدم ما حوله من الدور، وأن يعمل ذلك كلّه مزارع. فتألم المسلمون لذلك، وكتب أهل بغداد شتم المتوكّل على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء دعبل وغيره، فصار كلّما يقع له ذلك يزيد ويفحش. وكان الأليق بالمتوكّل عدم هذه الفعلة، وبالناس أيضا ترك المخاصمة؛ لما قيل: يد الخلافة لا تطاولها يد.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
 
ماجرای زید مجنون
او فردی عالم، فاضل، ادیب و از دوستداران اهل بیت (ع) و در مصر اقامت داشت. هنگامی كه خبر تخریب بارگاه امام حسین (ع) توسط متوكل عباسی را شنید، بسیار ناراحت و حزن شدیدی به وی دست داد به طوری كه حادثه كربلا را پیش چشمش تازه كرد. از این رو مصر را با پای پیاده به قصد زیارت تربت حسین (ع) ترك كرد. در كوفه با بهلول عالم ملاقات نمود و به اتفاق هم به سال 237 ق. به قصد زیارت قبر امام حسین (ع) از كوفه خارج شدند. در كربلا او متوجه شد آبی كه كشاورزی بر قبر امام حسین (ع) بسته هرگز قطره‌ ای به طرف قبر نمی‌رود. كشاورزی كه آنجا بود به زید گفت من بسیار وحشت دارم كه تو را بكشند. آنگاه زید گریه كرد و كشاورز را از علت نرفتن آب به قبر سیدالشهدا (ع) آگاه كرد.
پس كشاورز ایمان آورد و تصمیم داشت حقایق را به متوكل بگوید ولی به دست وی كشته شد. زید جنازه كشاورز را دفن كرد و برایش عزاداری كرد. زید همان روز متوجه تشییع جنازه ریحانه كنیز متوكل شد كه با شكوه برگزار گردید و قبه‌ ای عالی جهت وی برپا كردند. او كه این موضوع را مشاهده كرد خاك بر سر خود ریخت و با ناله چنین گفت: قبر پسر پیغمبر را ویران می‌كنند. در حالی که برای یك كنیز زنازاده قبه و بارگاه بنا می‌كنند. آنقدر می‌گریست كه مردم به حال او رقت می‌كردند. آنگاه شعری نوشت و به یكی از درباریان داد:
 أیحرث بالطف قبر الحسین              و یعمر قبر بنی الزانیه...
 
 
http://qudsonline.ir/news/320617/%D9%86%D8%AE%D8%B3%D8%AA%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%DB%8C%DA%A9-%DB%8C%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%DB%8C%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7-%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D8%A8-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%AF
 
 
 
 
 
فساد دربار عباسي در دوران حيات حضرت عبدالعظيم حسني  
جعفر بن معتصم ملقب به متوكل در سال 232 هجري ـ پس از مرگ واثق ـ به خلافت رسيد و بر مسندي كه سالها اجداد غاصبش بر آن بنشسته بودند تكيه زد و ظلم و تعدي سلف ستم‌گستر خويش را پيش گرفت و كار را به آنجا رساند كه سرآمد ستمكاران و خيانت پيشه‌گان گرديد، كفر پيشه‌اي كه مولاي متقيان امير مؤمنان(ع) درباره او چنين پيشگويي كرده بود: «عاشرُهُم اَكفرهُم؛ دهمين حاكم عباسي كافرترين آنان است.»(1) خوشگذراني، عياشي و فحشاگستري از صفات بارز او بود، وجود چهار هزار كنيز در حرمسراي متوكل از مفتضح‌ترين صحنه‌هاي زندگي اوست.(2) ميگساري و نوشيدن شراب در حضور مردم، با زندگي خليفه درآميخته بود. او بدون هيچ ترس و مانعي به اين كار حرام اهتمام ورزيده، حاضران در مجلس خود را با شراب پذيرايي مي‌كرد و اين فساد حاكم به جامعه نيز سرايت كرد، تا آن حد كه تهيه، فروش و خوردن اين عنصر سراسر آفت براي عقل و روان به طور علني در مجامع عمومي انجام مي‌شد.(3) حيف و ميل بيت‌المال و مصرف آن در ساخت كاخ‌هاي بزم و قصرهاي فساد از جمله كردار ناشايست اين خليفه عباسي بود، او براي ساخت كاخ‌هاي مختار، عروس، وحيد، جعفري، غريب، صبح، مليح، بستان، تلّ، جوسق، معتز، قلائد و ماحوزه، حدود 000/580/122 دينار خرج كرد و تنها براي قصر ماحوزه(متوكليه) 000/000/50 دينار صرف نمود.(4) برپايي تشريفات پرهزينه در دربار عباسي بيداد مي‌كرد، تشكيل مراسم جشن ختنه‌ كردن معتز (پسر متوكل) از جمله محافل پرخرج و تجملي آنان بود كه در آن بالغ بر 000/000/86 درهم خرج گرديد.(5) در حالي كه هزاران فرد گرسنه و محروم در پايتخت بودند كه در گرداب فقر دست و پا مي‌زدند. خلفاي عباسي و وزيران و ديوانيان بلند پايه ايشان، به اين شيوه كه خوراك خويش را با صرف هزينه‌هاي گران و با شيوه‌هاي پر از دقت و صرف ادويه فراوان تدارك ببينند، خو كرده بودند. چند خليفه به صرف هزينه‌هاي گران در تهيه غذا و حتي شكمبارگي بلند آوازه گشته بودند. منصور خليفه به روايتي از دل دردي درگذشت كه به تشخيص پزشك مخصوصش معلول پرخوري بود. اعتبار سالانه آشپزخانه سلطنتي و هزينه خوراك روزانه خليفه نشانگر دلبستگي فوق‌العاده‌اي بود كه به تدارك خوراك‌هاي عالي و مرغوب مي پرداخت. هزينه سالانه آشپزخانه متوكل 000/200 دينار بود، اين در حالي بود كه اين هزينه وجوهي را كه صرف خريد اقلامي مانند مشروب و يخ و وسايل آشپزي مي‌شد در بر نمي‌گرفت.(6)
 
 
  خلفای عباسی/سالهای خلافت
ابو العباس عبد الله سفاح/132 136
ابو جعفر عبد الله منصور/136 158
ابو عبد الله محمد المهدی/158 169
ابو محمد موسی الهادی/169 170
ابو جعفر هارون الرشید/170 193
ابو موسی محمد الامین/193 198
ابو جعفر عبد الله المأمون/198 218
ابو اسحاق محمد معتصم/218 227
ابو جعفر هارون الواثق/227 232
ابو الفضل جعفر المتوکل/232   247
ابو جعفر محمد المنتصر/247 248
ابو العباس احمد المستعین/248 252
ابو عبد الله محمد المعتز/252 255
ابو اسحاق محمد المهتدی/255 256
ابو العباس احمد المعتمد/256 279
ابو العباس احمد المعتضد/279 289
ابو محمد علی المکتفی/289 295
ابو الفضل جعفر المقتدر/295 320
ابو منصور محمد القاهر/320 322
ابو العباس احمد الراضی/322 329
ابو اسحاق ابراهیم المتقی/329 333
ابو القاسم عبد الله المستکفی/333 334
ابو القاسم فضل المطیع/334 363
ابو الفضل عبد الکریم طائع/363 381
ابو العباس احمد القادر/381 422
ابو جعفر عبد الله القائم/422 467
ابو القاسم عبد الله مقتدی/467 487
ابو العباس احمد المستظهر/487 512
ابو منصور فضل المسترشد/212 529
ابو جعفر منصور الراشد/529 530
ابو عبد الله محمد المقتفی/530 555
ابو المظفر یوسف المستنجد/555 566
ابو محمد الحسن المستضی ء/566 575
ابو العباس احمد الناصر/575 622
ابو نصر محمد الظاهر/622 623
ابو جعفر منصور المستنصر/623 640
ابو احمد عبد الله مستعصم/640 656
سقوط بغداد به دست مغولان 656/
 
 
نکته جالب اینکه در آن زمان مسائل را برعکس جلوه میدادند برای تبلیغ سیاسی و.... مثلا همسر متوکل (مادر معتز) از شدت زیبایی به قبیحه (ام قبیحه = زشت) ملقب کرده بودند و واژه اهل سنت را هم  که در قرن سوم ترویج شد به دشمنان سنت رسول خدا ص ؟؟!!!!! بزبان دیگر قبیحه زیبا بود واهل سنت دشمن سنت !!!!!
 
در حالیکه اهل سنت حقیقی شیعیان هستند وبس بقول مستبصر عالی مقام دکتر تیجانی : الشیعة هم اهل السنة :
 
 
200 تازيانه و قطع دست وپا از خلاف و سربريدن وآتش زدن مخالفين حكومت عباسيان :
 
وفيها أسر يحيى بن محمد البحراني أحد أمراء صاحب الزنج الكبار، وحمل إلى سامرا فضرب بين يدي المعتمد مائتي سوط ثم قطعت يداه ورجلاه من خلاف، ثم أخذ بالسيوف ثم ذبح ثم أحرق، وكان الذين سروه جيش أبي أحمد في وقعة هائلة مع الزنج قبحهم الله.ابن كثير
 
 
به فتواي احمد حنبل اگر همسايه رافضي ات بتو سلام كرد جوابش را نده :
 
 
783 - أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ جَارٍ لَنَا رَافِضِيٍّ يُسَلِّمُ  عَلَيَّ، أَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا ".السنه
 
 
 
كسيكه بدگويي ابوبكر را بكند كافر است و نماز بر او نميخوانند ! گفتم چطور اين فرد كه لا اله الا الله ميگفت گفت دست بجنازه اش  نزنيد با چوبي تو قبر بيندازيدش :
 
794 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيُّ، وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَمَّنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: كَافِرٌ، قَالَ: فَيُصَلَّى عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا، وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ وَهُو يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قَالَ: «لَا تَمَسُّوهُ بِأَيْدِيكُمْ، ارْفَعُوهُ بِالْخَشَبِ حَتَّى تُوَارُوهُ فِي حُفْرَتِهِ» السنه .خلال
 
 
 
بخنديد يا گريه كنيد :
 
امام احمد در محضر امام عبد الرزاق سماع حديث ميكرد اما هنگاميكه عبد الرزاق به احاديث واخبار افشا كننده صحابه ميرسيد ، امام احمد دستهايش را در سوراخ گوشش ميكرد وبه كناري ميرفت تا اين قبيل احاديث را نشنود بعد از اتمام اين اخبار دوباره بر ميگشت  وسماع ميكرد ؟؟؟!!!!:
 
 
 
801 - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخُو أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كُنْتُ رَفِيقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: فَجَعَلْنَا نَسْمَعُ، فَلَمَّا جَاءَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ الَّتِي فِيهَا بَعْضُ مَا فِيهَا قَامَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَاعْتَزَلَ نَاحِيَةً، وَقَالَ: «مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ» ، فَلَمَّا انْقَطَعَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَجَاءَ، فَجَعَلَ يَسْمَعُ
 
802 - وَأَخْبَرَنَا مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ، يَقُولُ: كُنَّا إِذَا اجْتَمَعْنَا مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَجَاءَتْ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الْمَثَالِبِ، اعْتَزَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَتَّى نَفْرُغَ، فَإِذَا فَرَغَ الْمُحَدِّثُ رَجَعَ فَسَمِعَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ شَيْخٍ يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ هَذَا
 
 
803 - وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: كَانُوا عِنْدَ  عَبْدِ الرَّزَّاقِ: أَحْمَدُ، وَخَلَفٌ، وَرَجُلٌ آخَرُ، فَلَمَّا مَرَّتْ أَحَادِيثُ الْمَثَالِبِ وَضَعَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ طَوِيلًا حَتَّى مَرَّ بَعْضُ الْأَحَادِيثِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى مَضَتِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا أَوْ كَمَا قَالَ
 
 
804 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَلَمْ أَحْفَظْهُ وَلَمْ أَكْتُبْهُ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنَادِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَجَاءَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَأَخْرَجَ الْمَوْصِلِيُّ مِنْ كُمِّ ابْنِهِ دَفْتَرًا فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، فَنَظَرَ أَحْمَدُ فِي الْكِتَابِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ كَأَنَّهُ يُنْتَقَصُ، فَلَمَّا فَرَغَ أَحْمَدُ مِنَ النَّظَرِ فِي الدَّفْتَرِ قَالَ: قَالَ عَزَّ وَجَلَّ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} [الحجرات: 2] الْآيَةَ، أَمَا يَخَافُ الَّذِي حَدَّثَ بِهَذِهِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بَعْدَ أَنْ مَضَى الْمَوْصِلِيُّ: تَدْرِي مَنْ يُحَدِّثُ بِهَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: هَذَا جَارُكَ، يَعْنِي خَلَفًا
 
 
 
چون به معاويه لعن كرد ديگر اورا موثق نميدانم و ازش روايت نميكنم  ؟!!!!:
 
808 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَقُولُ: كُنَّا بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ، وَكَانَ مَعَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، فَحَدَّثَ فِي الطَّرِيقِ فَمَرَّ حَدِيثٌ لِمُعَاوِيَةَ، فَلَعَنَ مُعَاوِيَةَ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، قَالَ ابْنُ الْمُنَادِي: فَأَخْبَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: مُتَعَدِّي يَا أَبَا جَعْفَرٍ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ حُبَيْشَ بْنَ سِنْدِيٍّ، حَدَّثَهُمْ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، فَقَالَ: مَا أَحْسَبُ هُوَ بِأَهْلٍ أَنْ يُحَدَّثَ عَنْهُ، وَضَعَ الطَّعْنَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَقَدْ حَدَّثَنِي مُنْذُ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَدُوقًا، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ لَعَنَ فِيهِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: نَعَمْ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، فَهَذَا أَهْلُ يُحَدَّثُ عَنْهُ؟، عَلَى الْإِنْكَارِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، أَيْ إِنَّهُ لَيْسَ بِأَهْلٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ
 
 
 
 
آتش زدند كتابهاي حقايق صحابه را (مثالب) :
 
818 - أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: كَانَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَخَذَ كِتَابَ أَبِي عَوَانَةَ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْرَقَ أَحَادِيثَ الْأَعْمَشِ تِلْكَ
 
 
821 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: اسْتَعرْتُ مِنْ صَاحِبِ حَدِيثٍ كِتَابًا، يَعْنِي فِيهِ الْأَحَادِيثَ الرَّدِيئَةَ، تَرَى أَنْ أُحَرِّقَهُ، أَوْ أُخَرِّقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَقَدِ اسْتَعَارَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ كِتَابًا، فِيهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ، فَأَحْرَقَ سَلَّامٌ الْكِتَابَ، قُلْتُ: " فَأَحْرِقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ
 
 
 
823 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ إِسْحَاقَ يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ، قُلْتُ: رَجُلٌ سَرَقَ كِتَابًا مِنْ رَجُلٍ فِيهِ رَأْيُ جَهْمٍ أَوْ رَأْيُ الْقَدَرِ؟ قَالَ: " يَرْمِي بِهِ، قُلْتُ: إِنَّهُ أُخِذَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّقَهُ أَوْ يَرْمِيَ بِهِ، هَلْ عَلَيْهِ قَطْعٌ؟ قَالَ: لَا قَطْعَ عَلَيْهِ، قُلْتُ لِإِسْحَاقَ: رَجُلٌ عِنْدَهُ كِتَابٌ فِيهِ رَأْيُ الْإِرْجَاءِ أَوِ الْقَدَرِ أَوْ بِدْعَةٌ، فَاسْتَعَرْتُهُ مِنْهُ، فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِي أَحْرَقْتُهُ أَوْ مَزَّقْتُهُ؟ قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ
 
 
پايش را گرفتند و كشيدند و از مسجد اخراجش نمودند چرا ؟ چون در باره مشاجرات صحابه ميگفت :
 
 
826 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ إِلَى أَبِي مَعْمَرٍ، فَذَكَرَ بَعْضَ الْأَحَادِيثِ الرَّدِيئَةِ، فَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ: خُذُوا بِرِجْلِهِ، وَجُرُّوهُ، وَأَخْرِجُوهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَجُرَّ بِرِجْلَيْهِ، وَأُخْرِجَ مِنَ الْمَسْجِدِ
 
 
 
 
 
مروان اموي پسرعموي عثمان ، معترف است كه طلحه را كشته :
 
840 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ مَرْوَانَ اعْتَرَفَ أَنَّهُ قَتَلَ طَلْحَةَ
 
 
 
امويان در دستشان قران و شمشير بود مانند داعش و ... :
 
 
843 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعْدٍ: «رَأَيْتُ فِيَ أَيْدِيهِمُ الْمَصَاحِفَ وَالسُّيُوفَ وَهُمْ يَشْتَدُّونَ، يَعْنِي يَوْمَ شَبِيبٍ»
 
 
 
844 - قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: «لَمْ يُبَايِعِ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَا حُسَيْنٌ وَلَا ابْنُ عُمَرَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فِي حَيَاةِ مُعَاوِيَةَ، فَتَرَكَهُمْ مُعَاوِيَةُ»
 
 
 
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
 
 
 
 
اعتقاد اهل سنت وجماعت اينست : اصلا وارد تفسير وتعقل در باره اين قبيل احاديث (درباره ارتداد و كفر ونفاق صحابه) نشويد :
 
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ , وَيُظْهِرَ الْإِسْلَامَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ [ص:183]: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» هَذَا عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ وَلَا نُفَسِّرُهَا. وَقَوْلُهُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , [ص:184] وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: " مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا " , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ , وَإِنْ دَقَّ» . وَنَحْوُهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ مِمَّا قَدْ صَحَّ وَحُفِظَ فَإِنَّا نُسَلِّمُ لَهُ وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ تَفْسِيرُهَا , وَلَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ وَلَا يُجَادَلُ فِيهِ وَلَا تُفَسَّرُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ إِلَّا بٍمِثْلِ مَا جَاءَتْ , وَلَا نَرُدُّهَا إِلَّا بِأَحَقِّ مِنْهَا.
 
 
 
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ فِي السِّرِّ , وَيُظْهِرَ الْإِيمَانَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُمُ الظَّاهِرَ , فَمَنْ أَظْهَرَالْكُفْرَ قُتِلَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» جَاءَتْ عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ , وَلَا نُفَسِّرُهَا , مِثْلُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: «مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ»
 
 
 
الكتاب: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
المؤلف: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ)
تحقيق: أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
الناشر: دار طيبة – السعودية
 
 
 
«لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» ببينيد چطور مخالف تعقل وتحقيق در دين هستند چرا ؟ چون پته صحابه مي افتد روي آب !!!!!
 
 
 
حتي تفسير آيات قران كه مخالف عقيده شان بود را تحريف و سانسور ميكردند مانند آيه خلود در جهنم براي قاتل مومن :
 
 
وَأخرج عبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سعيد بن جُبَير قَالَ: اخْتلف أهل الْكُوفَة فِي قتل الْمُؤمن فرحلت فِيهَا إِلَى ابْن عَبَّاس فَسَأَلته عَنْهَا فَقَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} هِيَ آخر مَا نزل وَمَا نسخهَا شَيْء
وَأخرج أَحْمد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والنحاس فِي ناسخه وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سَالم بن أبي الْجَعْد عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ: أَرَأَيْت رجلا قتل رجلا مُتَعَمدا قَالَ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذَابا عَظِيما} قَالَ: لقد نزلت فِي آخر مَا نزل مَا نسخهَا شَيْء حَتَّى قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا نزل وَحي بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: أَرَأَيْت إِن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى قَالَ: وأنى لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: ثكلته أمه رجل قتل رجلا مُتَعَمدا يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة آخِذا قَاتله بِيَمِينِهِ أَو بيساره وآخذا رَأسه بِيَمِينِهِ أَو بِشمَالِهِ تشخب أوداجهُ دَمًا فِي قبل الْعَرْش يَقُول: يَا رب سل عَبدك فيمَ قتلني
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه من طَرِيق عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَجِيء الْمَقْتُول بالقاتل يَوْم الْقِيَامَة ناصيته وَرَأسه بِيَدِهِ وأوداجه تشخب دَمًا يَقُول: يَا رب قتلني هَذَا حَتَّى يُدْنِيه من الْعَرْش قَالَ: فَذكرُوا لِابْنِ عَبَّاس التَّوْبَة فَتلا هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا} قَالَ: مَا نسخت هَذِه الْآيَة وَلَا بدلت وأنى لَهُ التَّوْبَة
 
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} قَالَ: هِيَ محكمَة وَلَا تزداد إِلَّا شدَّة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن كردم أَن أَبَا هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر سئلوا عَن الرجل يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَقَالُوا: هَل تَسْتَطِيع أَن لَا تَمُوت هَل تَسْتَطِيع أَن تبتغي نفقاً فِي الأَرْض أَو سلما فِي السَّمَاء أَو تحييه
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن ميناء قَالَ: كنت جَالِسا بِجنب أبي هُرَيْرَة إِذْ أَتَاهُ رجل فَسَأَلَهُ عَن قَاتل الْمُؤمن هَل لَهُ من تَوْبَة فَقَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَا يدْخل الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن الضَّحَّاك قَالَ: لَيْسَ لمن قتل مُؤمنا تَوْبَة لم ينسخها شَيْء
 
 
  واختلف العلماء في قبول توبة القاتل فجماعة على أن لا تقبل توبته وروي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وكان ابن عباس يقول الشرك والقتل مبهمان من مات عليهما خلد وكان يقول هذه الآية مدنية نسخت الآية التي في الفرقان إذ الفرقان مكية والجمهور على قبول توبته وروي عن بعض العلماء أنهم كانوا يقصدون الإغلاظ والتخويف أحيانا فيطلقون لا تقبل توبة القاتل منهم ابن شهاب كان إذا سأله من يفهم منه أنه قد قتل قال له توبتك مقبولة وإذا سأله من لم يفعل قال له لا توبة للقاتل ومنهم ابن عباس وقع عنه في تفسير عبد بن حميد أن رجلا سأله أللقاتل توبة فقال له لا توبة للقاتل وجزاؤه جهنم فلما مضى السائل قال له أصحابه ما هكذا كنا نعرفك تقول إلا أن للقاتل التوبة فقال لهم إني رأيته مغضبا وأظنه يريد أن يقتل فقاموا فطلبوه وسألوا عنه فإذا هو كذلك 
  وذكر هبة الله في كتاب الناسخ والمنسوخ له أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى ^ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ^ وقال هذا إجماع الناس إلا ابن عباس وابن عمر فإنهما قالا هي محكمة  قال القاضي أبو محمد رحمه الله وفيما قاله هبة الله نظر لأنه موضع عموم وتخصيص لا موضع نسخ وإنما ركب كلامه على اختلاف الناس في قبول توبة القاتل 
  والله أعلم 
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي
سنة الولادة / سنة الوفاة 546هـ
 
 
 
ذَلِكَ بِأَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: «أَلِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا تَوْبَةٌ» فَقَالَ: «لَا إِلَّا النَّارَ» ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ لَهُ جُلَسَاؤُهُ «أَهَكَذَا كُنْتَ تُفْتِينَا فَقَدْ كُنْتَ تَقُولُ إِنَّ تَوْبَتَهُ مَقْبُولَةٌ» فَقَالَ: «إِنِّي لَأَحْسَبُ السَّائِلَ رَجُلًا
مُغْضَبًا يُرِيدُ أَنْ يقتل مُؤمنا» ، قل: فَبَعَثُوا فِي أَثَرِهِ فَوَجَدُوهُ كَذَلِكَ.التحرير والتنوير
 
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ [خَالِدًا] (5) } هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ (6) وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ.
وَكَذَا رَوَاهُ هُوَ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ (7) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي (8) قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا} فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ.ابن كثير تفسير
 
 
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ , وَابْنُ وَكِيعٍ , قَالَا: ثنا جَرِيرٌ , عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا كُفَّ بَصَرُهُ , فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَنَادَاهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ , مَا تَرَى فِي رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا؟ فَقَالَ: جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ , وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ وَالْهُدَى , فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ثَكِلَتْهُ [ص:343] أُمُّهُ , رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّدًا , جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا , فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ , يَلْزَمُ قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى يَقُولُ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي «. وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَمَا نَسَخَتْهَا مِنْ آيَةٍ حَتَّى قُبِضَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا نَزَلَ بَعْدَهَا مِنْ بُرْهَانٍ» طبري
 
 
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: ثنا هَمَّامُ عَنْ يَحْيَى , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا أَيْنَ مَنْزِلُهُ؟ قَالَ: جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ هُوَ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ: وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ , يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُعَلَّقًا رَأْسُهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ , إِمَّا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , آخِذًا صَاحِبَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ حِيَالَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَكَ هَذَا عَلَامَ قَتَلَنِي؟ «فَمَا جَاءَ نَبِيُّ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلَا نَزَلَ كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِكُمْ» حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ زُرَيْقٍ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَى نَبِيِّكُمْ ثُمَّ مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ , وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِقَاتِلِ [ص:345] الْمُؤْمِنِ , يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا رَأْسَهُ بِيَدِهِ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ .طبري
 
 
الآية الثالثة والعشرون: قوله تعالى: (وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً).
وذلك: أن مقيس بن أبي صبابة التيمي قتل قاتل أخيه بعد أخذ الدية، ثم ارتد كافراً، فلحق بمكة، فأنزل الله تعالى فيه الآية.
وأجمع المفسرون من الصحابة والتابعين على نسخ هذه الآية إلا عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، فإنهما قالا: إنها محكمة.
قال أبو القاسم المؤلف رحمه الله: والدليل على هذا تكاثف الوعيد فيها.
وروى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه ناظر ابن عباس فقال: من أين لك أنها محكمة؟ فقال ابن عباس: تكاثف الوعيد فيها. وكان ابن عباس مقيماً على أحكامها، فقال أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: نسخها الله تعالى بآيتين: آية قبلها، وآية بعدها في النظم: قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلك) إلى قوله: (فَقَد اِفتَرى إِثماً عَظيماً).
وبآية بعدها في النظم، وهي قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِه) إلى قوله (فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً).
وقال المفسرون: نسخها الله تعالى بقوله: (وَالَّذينَ لا يَدعونَ معَ اللَهِ إِلاهاً آخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَفسَ الَّتي حَرَّمَ) إلى قوله تعالى: (وَيَخلُد فيهِ مُهاناً). ثم استثنى بقوله: (إِلّا مَن تابَ).
 
الكتاب : الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
المؤلف : ابن سلامة
 
بخاطر اينكه ريختن خون مسلمين را توسط منافقين توجيه ومشروع سازند گفتند اين آيه منسوخ شده ؟! مانند آيه مودة في القربي كه گفتند منسوخ شده و ديگه با خيال راحت اقرباي پيامبر وعترتش را بكشيد و اسير كنيد و...
 
همه با هم لعنت كنيم ظالمين و خائنين به بشريت و كاتمين حقايق را . اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
 
حال خودتان قضاوت كنيد كه علت حمايت خلفاي ظالم از محدثين عامه و دشمني ايشان با ائمه شيعه چه بود ؟!

تحريف فدك وجعل خبر در صحاح سنت :

ماقبلا موارد بسياري از كتب اين جماعت آورديم كه كتمان وسانسور وتحريف حقايق را جزو واجبات واركان دينشان ميدانند تا آبروي صحابه حفظ شود امروز هم يكي ديگر از اين تحريفات را ببينيم ولعنت كنيم دستهاي خائن را :

 

در مساله فدك در صحيح مسلم وساير مسانيد امده كه عباس به عمر گفت بين من واين يعني علي كاذب واثم وغادر وخائن حكم كن :

 

اما متن صحيح بخاري كه بدون اين كلام آشكار يا فحش آمده بر خلاف صحيح مسلم :

 

- حَدَّثَنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ مَالِكٌ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ، إِذْ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، قَالَ: فَدَخَلُوا وَسَلَّمُوا فَجَلَسُوا، ثُمَّ لَبِثَ يَرْفَا قَلِيلًا، فَقَالَ لِعُمَرَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلاَ سَلَّمَا وَجَلَسَا، فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، فَقَالَ: الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ، قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ. قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا المَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، قَالَ اللَّهُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ} [الحشر: 6]- إِلَى قَوْلِهِ - {قَدِيرٌ} [الحشر: 6]، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ، وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ #كذا وَكَذَا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبِمَا عَمِلْتُ بِهِ فِيهَا مُنْذُ وُلِّيتُهَا وَإِلَّا فَلاَ تُكَلِّمَانِي فِيهَا، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا فَأَنَا أَكْفِيَكُمَاهَا , (خ) 5358

 

- حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، ذَكَرَ لِي مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ، فَأَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَأُ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ #اقضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ، فَقَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالاَ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ. قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [الحشر: 7]- إِلَى قَوْلِهِ - {قَدِيرٌ} [الحشر: 6] فَكَانَتْ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ هَذَا المَالِ نَفَقَةَ سَنَتِهِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ بِذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، فَتَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضَهَا فَعَمِلَ بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ وَلِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ. وَأَتَانِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ؟ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا " , (بخاري) 6728

 

- حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ النَّصْرِيُّ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ ذَلِكَ، فَدَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ: نَعَمْ، فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَأَذِنَ لَهُمَا، قَالَ العَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ اسْتَبَّا، فَقَالَ الرَّهْطُ: - عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ -: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا، وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، فَقَالَ: اتَّئِدُوا، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ؟ قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي مُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا المَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ} [الحشر: 6] الآيَةَ، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا المَالُ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ: هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ، هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ - وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ - تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا #كذا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكِ، وَأَتَانِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، لَتَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا، وَإِلَّا فَلاَ تُكَلِّمَانِي فِيهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ؟ قَالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا , (خ)

 

اما ببينيد متن اين حديث كه توسط چند دكتر وهابي محقق نوشته شده است :

 

7111 - حدثنا يزيد بن سنان البصري، وأبو أميّة، قالا: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس (1)، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال (2): أرسل إليّ عمر حين تعالى النّهار، فوجدته جالسًا على سرير مفضيًا إلى رماله، فقال حين دخلت عليه: يا مال! إنّه قد دفَّتْ أهلُ أبيات من قومك، وقد أمرتُ

فيهم برَضْخٍ (3) فخذه فاقسمه فيهم! قلت: لو أمرت غيري بذلك، فقال: خذه، فجاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي الوقاص؟ قال: نعم فأذن لهم! فدخلوا، ثمّ جاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العبّاس وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فدخلا، فقال العبّاس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين #هذا -يعني عليًّا- فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهما وارحمهما! فقال عمر: اتئد (4)، ثمّ أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمون أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نُورَث، ما تركنا صدقةٌ"؟ قالوا: نعم، ثمّ أقبل على عليّ والعبّاس فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمان أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نُوْرَث، ما تركنا صدقةٌ؟ " قالا: نعم، قال: فإنّ الله خصّ رسوله بخاصةٍ لم يخصص بها أحدًا من النّاس، قال: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} الآية (5) / (6).

فكان مما أفاء الله على رسوله بني النضير، فوالله ما استأثر بها عليكم، ولا أخذها دونكم، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ منها نفقة سنة -أو نفقته ونفقة أهله سنة- ويجعل ما بقي منها أسوة (7) المال، ثمّ أقبل على أولئك الرهط، فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثمّ أقبل على عليّ والعبّاس، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، فلمّا توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجئتَ [أنت] (8) وهذا إلى أبي بكر، فطلبت أنت ميراثك من ابن أخيك، وطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، قال أبو بكر: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا نُورَث، ما تركنا صدقة"، فرأيتماه كاذبًا غادرًا آثمًا خائنًا، والله يعلم أنّه صادقٌ بارٌ راشدٌ تابعٌ للحق! فوَلِيَها أبو بكر، فلمّا توفي قلت: أنا وليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووليّ أبي بكر -رضي الله عنه- فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم أنّي لصادقٌ بارٌ راشدٌ تابعٌ للحق! فوليتُها، ثمّ جئتني أنت وهذا وأنتما جميعٌ، وأمركما واحدٌ فسألتمانيها فقلت: إنْ شئتما أنْ أدفعها إليكما على أنّ عليكما عهد الله أنْ تلِيَاها بالذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يليها (9)، فأخذتماها مني

[ص:286] على ذلك، ثمّ جئتماني لأقضي بينكما (10) بغير ذلك، والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرُدّاها إليّ (11).

هذا لفظ يزيد بن سنان، وحديث أبي أمية بمعناه أيضا.

 

الكتاب: المسنَد الصَّحيح المُخَرّج عَلى صَحِيح مُسلم

المؤلف: أبو عَوانة يَعقُوب بن إسحَاق الإسفرَايينيّ (المتوفى 316 هـ)

تحقيق:

الْجُزْء 1، 2/ عَبَّاس بن صفاخان بن شهَاب الدّين

الْجُزْء 3، 4/ الدّكتور بَابا إِبْرَاهِيم الكميروني

الْجُزْء 5، 6/ الدّكتور مُحَمَّد محمدي مُحَمَّد جميل

الْجُزْء 7/ الدّكتور عبد الله بن مُحَمَّد مدنِي بن حَافظ

الْجُزْء 8/ الدّكتور بشير بن عَليّ بن عمر، الدّكتور رَبَاح بن رُضيمَان الْعَنزي، الدّكتور عبد الله بن مُحَمَّد مدنِي بن حَافظ

الْجُزْء 9، 10/ سَراج الحقّ بن محمّد هَاشِم

الْجُزْء 11/ الدّكتور مُحَمَّد بن عبد الله بن عَطاء الله عَطِيَّة الله

الْجُزْء 12/ الدّكتور عبد الْكَرِيم بن إِبْرَاهِيم آل غضية

الْجُزْء 13/ الدّكتور سَالم بن عمر با عبد الله

الْجُزْء 14/ الدّكتور رَبَاح بن رُضيمَان الْعَنزي

الْجُزْء 15/ الدّكتور هاني بن أَحْمد بن عمر فَقِيه

الْجُزْء 16/ الدّكتور عمر مصلح الْحُسَيْنِي

الْجُزْء 17، 18/ الدّكتور أحمَد بن حَسَن الْحَارِثِيّ

الْجُزْء 19، 20/ الدّكتور عَبد الله بن محمّد بن سعُود آل مسَاعِد

تنسيق وإخراج: فَرِيق مِن البَاحِثين بكليَّةِ الحَديثِ الشَّريفِ وَالدّرَاسَاتِ الإسلاميَّة بالجَامِعَة الإسلاميَّة

الناشر: الجَامِعَة الإسلاميَّة، المملَكة الْعَرَبيَّة السَّعُودية

الطبعة: الأوُلى، 1435 هـ - 2014 م

 

همانطور كه از اسم كتاب معلوم است مستخرج يعني استخراج اصل احاديث و امام ابوعوانه اين كتابش را بر تحكيم احاديث صحيح مسلم نوشته است : موضوع الكتاب؛ فهو "مُستخرَج" وضعه الإمام أبو عوانة على صحيح مسلم، ومعنى المستخرج هو : أن يعمد مصنِّف إلى أحاديث كتاب فيرويها بإسناده من غير طريق صاحب الكتاب، وفي ذلك عدة فوائد ولعل من أهمها : الوقوف على هذه الأحاديث من طريق عالية لم يكن قد وقف عليها صاحب الكتاب، وكذلك الوقوف على زيادات في المتون لم تكن موجودة في الكتاب، وتعيين مبهمات كانت في الكتاب الأصلي ولكنها جاءت مسماة من طريق صاحب المستخرج، وغير ذلك من الفوائد التي نبه عليها أهل العلم.

 

 

 

ودر نسخه ديگر اسمي از فحش عباس بعلي ع نيست :

 

6666 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالَا: ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ  عُمَرُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ، فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ: يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّتْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخِ، فَخِذِهِ فَاقْسِمْهُ فِيهِمْ، قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ غَيْرِي بِذَلِكَ، فَقَالَ: خُذْهُ فَجَاءَ يَرْفَأُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ يَرْفَأُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، يَعْنِي #عليا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمَا وَارْحَمْهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالَا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخْصُصْ بِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] الْآيَةُ، فَكَانَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً، وَيَجْعَلْ مَا بَقِيَ مِنْهَا أُسْوَةَ الْمَالِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟، قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟، قَالَا: نَعَمْ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَطَلَبْتَ أَنَّهُ مِيرَاثُكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَطَلَبَ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا غَادِرًا آثِمًا خَائِنًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّي صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوَلِيَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَرَأَيْتُمَانِي [ص:247] كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوُلِّيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَسَأَلْتُمَانِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ يَلِيَاهَا بِالَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلِيَهَا فَأَخَذْتُمَاهَا مِنِّي عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ، وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ هَذَا لَفْظُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، وَحَدِيثُ أَبِي أُمَيَّةَ بِمَعْنَاهُ أَيْضًا .

 

الكتاب: مستخرج أبي عوانة

المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري الإسفراييني (المتوفى: 316هـ)

تحقيق: أيمن بن عارف الدمشقي

الناشر: دار المعرفة – بيروت

 

 

وامام سيوطي در جامع الاحاديش بهمان متن يعني بدون فحش عباس بعلي ع :

28158- عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ، قال : فوجدته فى بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم ، فقال لى : يا مال إنه قد دف فخذه فاقسمه بينهم ، قال فقلت : لو أمرت بهذا غيرى ، قال : فخذه يا مال قال : فجاء يرفأ فقال : هل لك يا أمير المؤمنين فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ، فقال عمر : نعم فأذن لهم ، فدخلوا ، ثم جاء فقال : هل لك فى عباس وعلى قال : نعم ، فأذن لهما ، قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بينى وبين #هذا ، فقال بعض القوم : أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ، قال مالك : فخيل إلى أنهم كانوا قدموهم لذلك ، قال عمر : اتئد أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال لا نورث ما ... ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  : لا نورث ما تركنا صدقة ، فرأيتماه [كاذبا آثما غادرا خائنا] والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى أبو بكر ، فقلت : أنا ولى رسول الله وولى أبى بكر ، فرأيتمانى كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتنى أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان قالا : نعم قال : ثم جئتمانى لأقضى بينكما لا والله ، لا أقضى بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلى (عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبو عبيد فى الأموال ، وعبد بن حميد ، والبخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وأبو عوانة ، والطبرانى ، وابن مردويه ، والبيهقى) [كنز العمال 18768]

أخرجه عبد الرزاق (5/469 ، رقم 9772) ، والبخارى (3/1126 ، رقم 2927) ، ومسلم (3/1377 ، رقم 1757) ، وأبو داود (3/139 ، رقم 2963) ، والنسائى (4/64 ، رقم 6310) ، وأبو عوانة (4/245 ، رقم 6666 ، ورقم 6668) ، والبيهقى (6/297 ، رقم 12508) .

 

 

وامام بن جزري متوفي 606 در جامع الاصول بهمان متن بدون فحش :

 

1202 - ( خ م ت د س ) مالك بن أَوْس بن الحدثان - رضي الله عنه - : قال : أرسلَ إليَّ عُمَرُ ، فَجِئْتُهُ حين تعالَى النَّهارُ ، قال : فوجدتُهُ في بَيْتِه جالسا على سَرِيرٍ ، مُفْضِيا إلى رِمالِهِ ، مُتَّكِئا على وِسادةٍ من أدَمٍ ، فقال لي : يا مَالِ ، إنَّهُ قَدْ دَفَّ أهلُ أبْياتٍ من قومك ، وقد أمرْتُ فيهم برَضْخٍ ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بينهم ، قال : قلتُ : لو أمرتَ بهذا غيري ؟ قال : خُذْهُ يا مالِ ، قال : فجاءَ يَرْفا ، فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمانَ وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر : نعم ، فَأذِنَ لهم فدخَلُوا ، ثم جاء ، فقال : هل لك في عباس وعلي ؟ قال : نعم ، فَأذِنَ لهما ، فقال العباسُ : يا أمير المؤُمنين : اقض بيني وبين #هذا، فقال القوم : أجَلْ ، يا أمير المؤمنين، فاقْضِ بينهم وأرِحْهُمْ ، قال مالك بنُ أوسٍ : فَخُيِّلَ إليَّ أنهم قد كانوا قَدَّمُوهُمْ لذلك ، فقال عمر : اتئِدُوا ، أنْشُدُكم باللَّهِ الذي بإذِنه تقوُم السماء والأرضُ ، أتَعْلَمُونَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «لا نُورَثُ ما تركْنَا صدقة ؟» قالوا : نعم ، ثم أَقْبَلَ على العبَّاسِ ، وعليّ ، فقال : أنْشُدُكما باللَّهِ الذي بإذْنِه تَقومُ السماءُ والأرض ، أتَعْلَمَانِ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «لا نُورَثُ ، ما تركْنَا صَدقَة ؟» قالا : نعم ، قال عمر: إنَّ الله[ص:699] كان خَصَّ رسولَهُ صلى الله عليه وسلم بخاصَّةٍ لم يَخْصُصْ بها أحدا غيره ، فقال : { ما أفَاءَ الله على رسولِه مِنْ أَهْلَ القُرَى : فَلِلَّهِ وللرَّسولِ } ( الحشر : آية 7 ).

 

الكتاب : جامع الأصول في أحاديث الرسول

المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ)

تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط

الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان

 

ودر كنزالعمال هم بهمان متن بدون فحش :

 

فخذه فاقسمه بينهم، قال فقلت: لو أمرت بهذا غيري، قال: فخذه يا مال قال: فجاء يرفأ1، فقال: هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد، فقال عمر: نعم فأذن لهم، فدخلوا، ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، قال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين #هذا، فقال بعض القوم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم، قال مالك: فخيل إلي أنهم كانوا قدموهم لذلك، قال عمر: اتئد أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: نعم........... بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نورث ما تركنا صدقة، فرأيتماه [كاذبا آثما غادرا خائنا]1 والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر، فقلت: أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فأخذتماها بذلك، فقال: أكذلك كان؟ قالا: نعم قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إلي. "عب حم وأبو عبيد في الأموال، وعبد بن حميد خ م2 د ت ن وأبو عوانة حب وابن مردويه هق".

 

الكتاب : كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ)

المحقق : بكري حياني - صفوة السقا

الناشر : مؤسسة الرسالة

 

ودر مستخرج أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي بهمان متن بدون فحش :

 

1364/63- نا محمد بن يحيى الذهلي نا بشر بن عمر قال : نا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلى عمر حين تعالى النهار فجئته فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله فقال - حين دخلت عليه - يامال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم .

قلت : لو أمرت غيري بذلك .

قال : خذه .

فجاءه يرفا فقال : ياأمير المؤمنين هل لك في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص ؟

قال : نعم . فأذن لهم فدخلوا .

ثم جاءه يرفا فقال : ياأمير المؤمنين هل لك في علي والعباس ؟

قال : نعم فأذن بهما فدخلا فقال العباس : ياأمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - يعني #عليا - فقال بعضهم : أجل ياأمير المؤمنين فاقض بينهما وأرحهما .

قال مالك بن أوس : خيل إلى أنهما قدما أولائك لذلك ....... قالوا : نعم . ثم أقبل على علي والعباس فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ما تركنا صدقة " .

فقالا : نعم .

قال : فإن الله خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال : ( ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير ) .

فكان الله أفاء على رسوله بني النضير .

فوالله ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منها نفقة نسائه ونفقة أهل سنة ويجعل ما بقى أسوة المال .

ثم أقبل على أولئك الرهط فقال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك ؟ قالوا : نعم .

ثم أقبل على العباس وعلي فقال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك ؟ قالا : نعم .

فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر الصديق تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نورث ما تركنا صدقة " .

فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا . والله يعلم إنه صادق بار راشد تابع للحق .

فوليها أبو بكر - يعني - فلما وليتها قلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أني صادق بار راشد تابع للحق فوليتها ما شاء الله أن أليها جئت أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فسألتمانيها فقلت : إن شئت أن أدفعها إليك على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تلياها بالذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يليها به فأخذتما مني على ذلك ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك !

والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلى " .

 

الكتاب : [ مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام - الطوسي ]

الكتاب : مختصر الأحكام مستخرج الطوسي على جامع الأحكام

المؤلف : أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي

الناشر : مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة

 

واقرار امام حافظ ابن حجر در شرح بخاريش بر حذف و دستبرد در متن اين خبر :

 

وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ قَوْلُهُ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا اللَّهُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ زَادَ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ قَالَا نَعَمْ قَوْلُهُ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا و #كذا وَفِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ كَمَا تَقُولَانِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنَ الزِّيَادَةِ فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ من بن أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَة فرأيتماه كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَكَأَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يُحَدِّثُ بِهِ تَارَةً فَيُصَرِّحُ وَتَارَةً فَيُكَنِّي وَكَذَلِكَ مَالِكٌ وَقَدْ حُذِفَ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَغَيْرِهِ وَهُوَ نَظِيرُ مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِ الْعَبَّاسِ لِعَلِيٍّ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حُذِفَتْ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ الْفَرَوِيِّ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ ثَبَتَ أَيْضًا فِي رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ عِنْدَ أَصْحَابِ السُّنَنِ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ وَسَعِيدِ بْنِ دَاوُدَ كِلَاهُمَا عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ مَالِكٍ عَلَى مَا قَالَ جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ وَاجْتِمَاعُ هَؤُلَاءِ عَنْ مَالِكٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ حَفِظُوهُ وَهَذَا الْقَدْرُ الْمَحْذُوفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ ثَبَتَ مِنْ رِوَايَتِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنَ الْحَدِيثِ لَكِنْ جَعَلَ الْقِصَّةَ فِيهِ لِعُمَرَ حَيْثُ قَالَ جِئْتَنِي يَا عَبَّاسُ تَسْأَلنِي ....

الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري

المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي

الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379

رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي

قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب

عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

 

دقت شود ابن حجرچي ميگه :‌ وَهُوَ نَظِيرُ مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِ الْعَبَّاسِ لِعَلِيٍّ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ حُذِفَتْ مِنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ الْفَرَوِيِّ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ ...

 

وَفِي رِوَايَة عقيل عَن بن شِهَابٍ فِي الْفَرَائِضِ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الظَّالِمِ اسْتَبَّا وَفِي رِوَايَةِ جُوَيْرِيَةَ وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنَ الطُّرُقِ أَنَّهُ صَدَرَ مِنْ عَلِيٍّ فِي حَقِّ الْعَبَّاسِ شَيْءٌ بِخِلَافِ مَا يُفْهَمُ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ اسْتَبَّا وَاسْتَصْوَبَ الْمَازِرِيُّ صَنِيعَ مَنْ حَذَفَ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ لَعَلَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ وَهِمَ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَأَجْوَدُ مَا تُحْمَلُ عَلَيْهِ أَنَّ الْعَبَّاسَ قَالَهَا دَلَالًا عَلَى عَلِيٍّ لِأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ فَأَرَادَ رَدْعَهُ عَمَّا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُخْطِئٌ فِيهِ وَأَنَّ هَذِهِ الْأَوْصَافَ يَتَّصِفُ بِهَا لَوْ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَفْعَلُهُ عَنْ عَمْدٍ قَالَ وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ لِوُقُوعِ ذَلِكَ بِمَحْضَرِ الْخَلِيفَةِ وَمَنْ ذَكَرَ مَعَهُ وَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهُمْ إِنْكَارٌ لِذَلِكَ مَعَ مَا عُلِمَ مِنْ تَشَدُّدِهِمْ فِي إِنْكَارِ الْمُنْكَرِ

 

وامام قرطبي متوفي 463 بدون  فحش :

 

فَقَالَ خُذْهُ فَجَاءَ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ المؤنين هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعْدٍ والزبير قال نعم ايذن لَهُمْ (قَالَ فَأَذِنَ لَهُمْ) فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ثُمَّ جَاءَ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا يَعْنِي عَلِّيًا قَالَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمَا وَارْحَمْهُمَا قَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُمَا قَدَّمَا أُولَئِكَ النَّفَرَ لِذَلِكَ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ إِيهٍ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَصَّ رَسُولَهُ بِخَاصِّيَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ فَقَالَ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ...فتح الباري

 

 

 

الكتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري

الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب

 

 

وامام قسطلاني متوفي 923 در شرحش بر بخاري به متني ديگر :

 

(فقال) له (هل لك) رغبة (في عثمان) بن

عفان (وعبد الرحمن) بن عوف (والزبير) بن العوّام (وسعد) بسكون العين ابن أبي وقاص (يستأذنون) في الدخول عليك (قال) عمر (نعم) فأذَنْ لهم (فدخلوا فسلموا وجلسوا) زاد في فرض الخمس ثم جلس يسيرًا (فقال) ولأبي ذر قال (هل لك) رغبة (في) دخول (عليّ) أي ابن أبي طالب (وعباس) عم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال عمر: نعم (فأذن لهما} فلما دخلا (قال العباس) لعمر (يا أمير المؤمنين اقضِ بيني وبين #الظالم استبا) بلفظ التثنية أي تخاشنا في الكلام وتكلما بغليظ القول كالمستبين، وقال الداودي: يعني أن كل واحد منهما يدّعي أنه المظلوم في هذا الأمر، وليس المراد أن عليًّا يسبّ العباس بغير ذلك لأنه كأبيه ولا أن العباس يسب عليًّا بغير ذلك لفضل علي -رضي الله عنهما-، وأراد بقوله الظالم عليًّا، وليس المراد أنه ظالم للناس وأن الظلم من شيمه وأخلاقه معاذ الله، وإنما يريد الظالم لي في هذا الأمر على ما ظهر له. وفي الخمس: وبين هذا، ولم يقل الظالم، وفي رواية جويرية عند مسلم وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. قال في الفتح: ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق...

 

الكتاب: إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ)

الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية، مصر

 

همانطور كه ميبينيد همه اين اخبار در اينكه مولا علي ابوبكر وعمر را كاذب واثم وخائن وغادر ميدانند مشتركند اما در مشاجره بين علي وعباس مختلف واين يعني ماله كشي و تحريف نسل سقيفه در متن اين خبر براي حفظ آبروي خلفا !!!( چون ديدند كه مولا علي ع وعباس اين القاب دروغگو و خائن  وگناهكار وپيمان شكن را به ابوبكر وعمر دادند اينها آمدند جعل كردند كه عباس بعلي ع هم نظير همين القاب را داد ه و خود هاشميان با هم درگير بودند و... تا از بار كلام مولا ع وعباس به شيخين كاسته شود) حتي دربخاري هم بجاي اين 4 كلمه نوشته كذا وكذا ؟!

 

 

دقت كنيد اين كلام حضرت فاطمه س كه اسنادش از عامه صحيح هم هست : فاطمه زهرا س به ابوبكر شاه كليد است :‌ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ؟؟!!!وبروايت ابن كثير سمعتُ ، در هر حال اثبات كذب ابوبكربرسول خدا است !

 

يعني حضرت سيده زنان بهشت س ابوبكر را دروغزن برسول خدا دانستند كه اين خبر را جعل كرد و برسول خدا نسبت داد (وما سمعت من رسول الله ) كه اين خبر از صحيح بخاري ومسلم هم شاهد دارد آنجا كه عمربه مولا علي ع گفت شما ابوبكر ومن را كاذب واثم و غادر وخائن دانستيد (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ»، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا)

 

 

وحافظ بزار بخوبي پرده از #دروغ ابوبكر بر رسول خدا ص برداشته است :

 

54 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ؟ قَالَ: بَلْ أَهْلُهُ، قَالَتْ: فَمَا بَالُ سَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا أَطْعَمَ اللَّهُ نَبِيًّا طُعْمَةً، ثُمَّ قَبَضَهُ فَهُوَ لِلَّذِي يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ، فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ» فَقَالَتْ: أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ  قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ قَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ، جَمَاعَةٌ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ

 

الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار

المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)

 

 

أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ بَغْدَادَ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة قَالَ عبد الله وسمعته من عبد الله بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ أَهْلُهُ قَالَ فَقَالَ لَا بَلْ أَهْلُهُ قَالَتْ فَأَيْنَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خمس) قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ لِلَّذِي يقوم من بَعْدِهِ فَرَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ فَأَنْتَ وَمَا #سمعتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن فُضَيْل (إِسْنَاده صَحِيح)

الكتاب: الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)

 

 

 

وقبلا هم آورديم كه صحابه اين خبرماتركناه صدقه را از ابوبكر شنيده بودند نه از رسول خدا ص .

 

 

واز شيعه در خطبه فدكيه حضرت زهرا س فرمودند :

 

 (لقد جئت شيئا فريا (علي الله و رسوله )!)

(به تحقيق يك سخن دروغي را (به خدا و رسولش) نسبت داده اي !)

"فري" به يك كلام دروغي مي گويند كه #دروغ آن واضح باشد و از ماده "فري" است به معناي افتراء، يعني چيز دروغي را به كسي نسبت دادن ; اينها به دروغ به پيامبر(ص) نسبت داده بودند كه آن حضرت فرموده ما طايفه پيامبران، از خودمان چيزي به ارث باقي نمي گذاريم ; در حالي كه حضرت چنين چيزي را نگفته بودند و اين حرف بر خلاف صريح آيات قرآني است كه از آن آيات فهميده مي شود كه پيامبران نيز همانند ساير مردم، از خود ارث و ميراث باقي مي گذارند.

فريّاً: أمراً عظيماً أو منكراً قبيحاً.......

 

 

وماله كشي وزورگويي ابن كثير :‌

قال الحافظ ابن كثير في " البداية " 5 / 289 بعد أن أورد هذا الحديث عن " المسند ":

ففي لفظ هذا الحديث غرابة ونكارة، ولعله روي بمعنى ما فهمه بعض الرواة، وفيهم من فيه تشيُّع، فليعلم ذلك، وأحسن ما فيه قولُها: أنت وما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا هو الصواب والمظنون بها !، واللائق بأمرها وسيادتها وعلمها ودينها رضي الله عنها، ولكنها سألته بعد هذا أن يجعل زوجها ناظراً على هذه الصدقة، فلم يجبها إلى ذلك لما قدمناه، فعتبت عليه بسبب ذلك، وهي امرأة من #بنات آدم، تأسف كما يأسفن، وليست  بواجبة العصمة مع وجود نص رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومخالفة أبي بكر الصديق، رضي الله عنها، وقد روينا عن أبي بكررضي الله عنه: أنَّه ترضَّى فاطمة وتلاينها قبل موتها، فرضيت رضي الله عنها. (البته ماله كشي ابن كثير بخنديد چون رضايت فاطمه س را ابوبكر را فقط مرسل شعبي اورده بروايت بيهقي برعكس بخاري ومسلم كه آورده اند حضرت فاطمه س با غضب بر شيخين از دنيا رفتند)

 

 

بنابراين دوستان محقق هميشه خودتان تحقيق كنيد كه دستهاي خائن 1400 سال است كه در حال تحريف و سانسور هستند !!!!

نقش عقايد یهود در تثبیت خلافت حزب سقیفه

 

 

 

 

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور/63}


آنها كه مخالفت فرمان محمد ص مى كنند بايد از اين بترسند كه فتنه اى دامنشان را بگيرد، يا عذاب دردناك به آنها برسد.

 

 

تنازع بقا درجنگل سقیفه ! هر که زورش بیش ...

 

 

اختلاف مبنایی عامه وخاصه که نتیجه تفسیر وقرائت مختلف از دین اسلام وقرآن است در قاعده : الحق لمن غلب : یا همان شمشیر یا استیلای بزور وتزویر وجبر که اهل سنت بدان تمسک جسته اند برخاسته از تعالیم تورات است که توسط خلفای یهودی در بین مسلمین تزریق گشت و امروز هم دستمایه گروههای جهادی سنی مثل داعش وطالب والقاعده و بوکو حرام و.... گردیده است .

 

خلاصه :

 

تقلب (تحريف حقايق به تزویر ) و تغلب (تسلط واستيلاي بزور) دو اصل اساسي حزب سقيفه  :

 

 

در حالیکه ائمه شیعه علیهم السلام بکرات چنین سیاستی را خلاف فطرت وسنت خدای متعال دانستند چون اکراه واجباری در دین نیست و اگر خداوند میخواست خودش همگان را مومن میکرد بنص آیات قران .

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {يونس/99}

 

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {الأنعام/35}

 

حتی رسول خدا ص بنص حدیث صحیح فرمودند : الحق مع علی : نه الحق لمن غلب !!!!!

 

امام علی ع هم این تفکر را ابطال نمودند :

 

امیر مومنان میفرماید : «أَتَأمُرُونى أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَورِ فيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيهِ؟! وَاللهِ لا أَطُورُ بِهِ ما سَمَرَ سَمَيرٌ وَ ما أَمَّ نَجْمٌ فِىْ السَّماءِ نَجْماً; آيا به من توصيه مى كنيد كه براى پيروزى خود، از جور و ستم در حق كسانى كه بر آنها حكومت مى كنم استمداد جويم (و اموال بيت المال را بناحق، به اين و آن بدهم؟) به خدا سوگند! تا جان در تن دارم و شب و روز برقرار است و ستارگان آسمان در پى هم طلوع و غروب مى كنند، هرگز دست به چنين كارى نمى زنم.»(خطبه126)


حضرت به كسانى كه سياست آن حضرت را با سياست معاويه مقايسه مى كردند، مى فرمايد: «وَاللهِ! ما مُعاويَةُ بِأدْهَى مِنّْى لكِنَّهُ يَغْدِرُ وَ يَفْجُرُ وَ لَوْلا كِراهِيةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى الْنّاسِ; به خدا سوگند! معاويه، از من سياستمدارتر نيست، امّا او (براى پيشبرد اهداف شخصى خود وتسلط بهرقيمتنيرنگ مى زند و مرتكب انواع گناه مى شود و اگر از خدعه و نيرنگ بيزار نبودم، من، از سياستمدارترين مردم بودم.»(خطبه 200

 

اما تفصیل :

 

 

 

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُونَكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً {النساء/90}

 

مگر آنها كه با كسانى كه با شما هم پيمانند، پيمان بسته ، يا آنها كه به سوى شما مى آيند و از پيكار با شما يا پيكار با قوم خود ناتوان شده اند (نه سر جنگ با شما دارند و نه توانائى مبارزه با قوم خود) و اگر خداوند بخواهد آنها را بر شما مسلط مى كند تا با شما پيكار كنند، بنابراين اگر از شما كناره گيرى كردند و با شما پيكار ننمودند (بلكه ) پيشنهاد صلح كردند خداوند به شما اجازه نمى دهد كه متعرض آنان شوى

 

 

جهاد اسلام براى سلطه و تحميل عقيده نيست ، بلكه براى دفع شرّ و موانع است . پس اكنون كه آنان از شما دست برداشته اند شما تعرّض بر آنان نكنيد و اگر متعرّض شويد ممكن است خداوند به آنان نيرو دهد و شما را قلع و قمع نمايند. (و لو شاء اللّه .... لسلطهم....)

 

تنازع بقا جنگل در اسلام اموی .....

 

روز سقیفه یک روز نبود بلکه ثمره برنامه ریزی یهود ومنافقینی بود که از ابتدای ظهور اسلام در صدد نابودی وتحریف آن بودند گاهی با نقشه ترور حضرت محمد ص گاهی هم جنگ نرم فرهنگی مسجد ضرار وتحریف وسانسور وجعل احادیث دروغ و خشن به رسول الله ص .

 

باخشونت وشمشیر وتزویربر گرده عوام کالانعام مسلط شدند بعد هم برای توجیه و مشروعیت بخشی به حکومت غصبی ادعای جبر کردند وگفتند حق با کسی است که پیروز میشود ! یعنی حق با یزید است نه امام حسین ع  ووظیفه امام حسین ع تمکین در برابر یزید بود وچون بر امام زمانش خروج نمود مستحق کشتن !

امروز هم همان تفکرعفن وعقیده نجس دوباره سر برآورده و ادعای خلافت اسلامی ! (در اصل اموی = یهودی) دارد .

 

في رواية عبدوس بن مالك القطان - " ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه، براً كان أو فاجراً، فهو أمير المؤمنين ".

 

قال أحمد في رواية إسحاق بن إبراهيم: " الإمام الذي يجتمع [قول أهل الحل والعقد] عليه كلهم". يقول: هذا إمام. وظاهر هذا أنها تنعقد بجماعتهم. وروي عنه ما دل على أنها تثبت بالقهر والغلبة، ولا تفتقر إلى العقد. فقال في رواية عبدوس بن مالك العطار " ومن غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً، براً كان أو فاجراً". وقال أيضاً في رواية أبي الحرث - في الإمام يخرج عليه، من يطلب الملك، فيكون مع هذا قوم ومع هذا قوم - " تكون الجمعة مع من غلب". واحتج بأن ابن عمر صلى بأهل المدينة في زمن الحرة. وقال " نحن مع من غلب".

الكتاب : الأحكام السلطانية للفراء

المؤلف : القاضي أبو يعلى ، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى : 458هـ)

 

 

 

عبدوس ابن مالک عطار چنین نقل می‌کند که امام احمد گفته است: «اگر کسی با شمشیر بر مردم غلبه پیدا کند و خلیفه و امیرمومنان نامیده شود بر هر فردی که به خدا و روز آخرت ایمان دارد جایز نیست که شب را به صبح بیاورد و او را به امامت نشناسد !!!! چه امیر نیکوکار باشد یا فاسد.» و نیز در روایت این الحرث از قول احمد چنین آمده است:«اگر کسی در طلب حکومت بر امامی شورش کرد و عده‌ای با امام بودند و عده‌ای دیگر با شورشگر، نماز جمعه(که یکی از وظایف امام است) با امامت فرد پیروز برگزار می‌شود. ابن‌حنبل برای اثبات این ادعا دلیل دیگری آورده است که عبدالله عمر در زمان جنگ حره در مدینه نماز جماعت برگزار کرد و گفت«ما با کسی هستیم که غالب شود.» (ابویعلی، صص 24-23)

 

بنابراین به نظر قاضی ابویعلی، قهر و غلبه به تنهایی موجد مشروعیت حکومت است و نیازی به عقد و بیعت نیست و برای این نظر دو دلیل اقامه می‌کند. 1- اطلاق روایت ابن عمر که گفته«نحن مع من غلب» و مقید به بیعت مردم نیست.2- اگر امامت و خلافت همانند بیع و سایر عقود نیاز به عقد و ایجاب و قبول مردم داشته باشد باید فسخ و عزل خلافت هم به دست مردم و یا خود خلیفه باشد. و چون ثابت شده که اینها چنین حقی ندارند پس در وضع خلافت و خلیه شدن نیازی به عقد نیست و تنها قهر و غلبه کافی در مشروعیت آن می‌باشد.

موفق الدین عبدالله بن قدامه حنبلی(620-540 ه.ق) در المغنی که کتاب فقه استدلالی حنبلی است در بحث بغات آورده است: «اگر کسی بر امام خروج کرد و او را سرنگون کرد و پیروز شد و مردم را با زور و شمشیر تحت فرمان خویش درآورد و مردم به اطاعت و فرمانبرداری او گردن نهادند و تبعیت کردند و از او پیروی کردند او امام جامعه می‌گردد و جنگ علیه وی و خروج بر او حرام است. چرا که عبدالملک مروان بر]عبدالله[ بن‌زبیر شورید و او را کشت و بر کشور و مردمش استیلا یافت تا جایی که مردم خواه و ناخواه با او بیعت کردند. که در این صورت وی امام و خروج علیه وی حرام است. (ابن‌قدامه حنبلی، 1929، ص 52)

تفتازانی هم می‌نویسد:« زمانی که امام بمیرد و کسی که جامع شرایط امامت است بدون بیعت و جانشینی متصدی مقام امامت گردد و با زور و شوکت بر مردم غلبه یابد،‌ خلافت برای او منعقد می‌شود و اظهر این است که اگر او فاسق یا جاهل باشد نیز چنین خواهد بود و او فقط در عمل خود گناهکار می‌باشد و اطاعت امام واجب است تا زمانی که با حکم شرع مخالفت نکند چه عادل باشد و چه جائز.»(تفتازانی، 1305 ق، صص 272-271)

به هر حال حکومت مبتنی بر زور و استیلا، صرفنظر از حامیان ایدئولوژیک و تئوری‌پردازان این نظریه، واقعیتی است که بویژه بعد از خلافت راشیدن، به وجود آمد.

ابوالعلا معرّی شاعر معروف سده چهارم هجری نیز با عنایت به این واقعیت تاریخی می‌گوید:

الدهر و کالدهر و الایام واحدة           والناس کالناس و الدنیا لمن غالباً

 

«و لو شاء ربک لآمن من فی الارض کلهم جمیعاً، افانت تکره الناس حتی یکونوا مومنین.»(یونس، آیه 99) یعنی ]ای رسول ما[ اگر خدای تو می‌خواست اهل زمین همه یکسره ایمان می‌آوردند. آیا تو می‌خواهی که با جبر و اکراه همه مردم را مؤمن و خداپرست کنی. احادیث و روایاتی نیز موجود است که بر نفی استیلا و تغلب و لزوم جلب رضایت مردم در اعمال قدرت سیاسی دلالت دارد:

حضرت علی(ع) علیرغم آنکه بر مردم حق ولایت داشت، در همین رابطه به نقل از پیامبر اکرم(ص) می‌فرماید: «که پیامبرخدا با من پیمانی بست و فرمود ای پسر ابیطالب زمامداری امت من در حقیقت مال تست، پس اگر مردم با رضا و رغبت تو را به ولایت خویش برگزیدند و با خشنودی به گرد تو آمدند،‌ ولایت آنان را بر عهده‌ گیر و اگر در خلافت تو اختلاف کردند،‌ آنان را به آنچه در آن هستند واگذار، خدا هم برای تو گشایشی قرار خواهد داد که مسئولیت نداشته و مثاب باشد.» (ابن‌طاووس، 1412ق، ص 180)

نقل شده است که:«نهی رسول الله(ص) ان یؤم الرجل قوماً الا باذنهم»(مجلسی، ج 32، ص 358) رسول خدا(ص) نهی فرمود از اینکه مردی امامت قومی را بدون اجازه و رضایت آنها برعهده گیرد.

روایت فوق گرچه در مورد امامت جماعت وارد شده است لیکن به طریق اولی می‌توان در رابطه با رهبری جامعه نیز آن را تعمیم و مورد استناد قرار داد.

بعد از جریان سقیفه و انتخاب ابوبکر به عنوان حاکم جامعه، زمانی که ابوسفیان خواست با حضرت علی(ع) بیعت نماید قسم یاد کرد اگر آن حضرت بخواهد،‌ شهر را علیه ابوبکر از سواره و پیاده و مردان جنگاور پر خواهد کرد تا حکومت را به علی‌(ع) بسپارد؛‌ امّا امام علی(ع) پیشنهاد وی را نمی‌پذیرد {هرچند که امکان فتح وغلبه میداد ) و او را ملامت می‌کند. (ابن‌ابی‌الحدید،1959،ص222)

حضرت امام رضا(ع) نیز از قول پیامبر(ص) می‌فرماید: «کسی که به نزد شما بیاید و در نظر داشته باشد جماعت شما را متفرق و امر امت را غصب کند و بدون مشورت بر مردم حکومت کند او را به قتل برسانید.»(شیخ‌صدوق، 1373، ج 2، ص 107)

بنابراین با توجه به مطالب فوق روشن و مشخص شد که اعمال قوه قهریه و سرکوب و استیلا راه شرعی و عقلی تحقق ولایت و حکومت نمی‌باشد.

 

2. غالب فقها و علمای اهل سنت در ارائه نظریات و فتاوای خود در خصوص مشروع دانستن استیلا و حکومت تغلبیه، هیچ گونه دلیلی از عقل و یا از کتاب و سنت رسول‌الله(ص) ارائه نکرده‌اند،‌ بلکه صرفاً به عمل صحابه]ای همچون عبدالملک[ استناد جسته‌اند که کسی قائل به عصمت آنها نیست و لذا خود عمل صحابی محتاج و مفتقر به دلیل متقن از عقل و شرع می‌باشد و بنابراین چنین استدلالی نمی‌تواند مورد قبول واقع ‌شود.

3. از آنجا که خلفا و سلاطین اموی و عباسی علاوه بر نداشتن شرایط رهبری و امامت، غاصب امر حکومت بوده‌اند؛ و همواره شیعیان بدین امر اعتراض داشته و اهل البیت‌(ع) را مستحق ولایت و حکومت بر مسلمین و منصوب و منصوص از جانب خداوند دانسته‌اند؛ لذا نویسندگان و فقها و محدثین سنی مذهب غالباً درصدد توجیه ایدئولوژیک وضع موجود و مشروعیت آرایی حکومتهای وقت برآمده و در مقابل نظریه نصب الهی شیوه‌هایی نظیر «تسلط به قهر و غلبه» یا «ولایت‌عهدی» یا «بیعت اندک» را مطرح و در انعقاد امامت جامعه کافی و وافی دانسته، و با تمسک به احادیث و روایات جعلی و ساختگی و انتساب آنها به پیامبر اکرم(ص) در اثبات نظریات خود کوشیده‌اند.

نظیر این روایت صحیح مسلم که پیامبر به حذیفه می‌گوید: «بعد از من امامانی خواهند آمد که به مسیر و راه من، هدایت نشده و به شیوه من عمل نمی‌کنند و در بین آنها مردانی قیام می‌کنند که قلوب آنها دلهای شیطان است در پیکره انسان. بعد حذیفه از رسول الله می‌پرسد که اگر آن زمان را درک کردم چه کنم؟ پیامبر فرمود: حرف امیر را بشنو و از او اطاعت کن هر چند بر پشتت بکوبد و مالت را به زور تصاحب کند. پس به حرف او گوش ده و از او اطاعت کن.»(نیشابوری، ص 1992، ج 3، ص 1476)

شایان ذکر است که علاوه بر این دسته از محدثین اهل سنت که با هدف تطهیر خلفای غاصب به جعل و انتشار چنین روایات و فتاوایی پرداخته‌اند؛‌ گروهی دیگر از دانشمندان که بیشتر سیاستنامه‌نویس هستند به رسم معمول فریفته جاه و مقام و ثروت و مطامع مادی و زر و زور حکام شده‌اند و با آرای سیاسی خود حکومتهای تغلبیه را مشروع دانسته و اطاعت از آنها را واجب دانسته‌اند.

این گروه از اندیشمندان در شرایطی که به شدت تحت تأثیر حکام زورگو و ستمگر وقت بوده‌اند، روشن است که برداشتی آرمانخواهانه از حکومت ارائه نکرده‌اند و به بیان احکام واقعی شریعت نپرداخته‌اند. بلکه محور اصلی بحث آنها مشروعیت‌آرایی حکام غاصب و بهترین شیوه حفظ قدرت سیاسی بوده است

 

http://danesh.journals.isu.ac.ir/article_77_16.html

 

 

شیخ الاسلام  ابن تیمیه در منهاج السنه اش نوشته :

 

وَقَالَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ  ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» "  مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ: تَدْرِي مَا الْإِمَامُ؟ الْإِمَامُ الَّذِي يُجْمِعُ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ، كُلُّهُمْ يَقُولُ: هَذَا إِمَامٌ؛ فَهَذَا مَعْنَاهُ......

 

 

فَمَنْ قَالَ إِنَّهُ يَصِيرُ إِمَامًا بِمُوَافَقَةِ وَاحِدٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةٍ، وَلَيْسُوا هُمْ ذَوِي الْقُدْرَةِ وَالشَّوْكَةِ، فَقَدْ غَلِطَ؛ كَمَا أَنَّ مَنْ ظَنَّ أَنَّ تَخَلُّفَ الْوَاحِدِ أَوِ الِاثْنَيْنِ وَالْعَشَرَةِ يَضُرُّهُ، فَقَدْ غَلِطَ.

وَأَبُو بَكْرٍ بَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ، الَّذِينَ هُمْ بِطَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالَّذِينَ بِهِمْ صَارَ لِلْإِسْلَامِ قُوَّةٌ وَعِزَّةٌ، وَبِهِمْ قَهَرَ الْمُشْرِكُونَ، وَبِهِمْ فُتِحَتْ جَزِيرَةُ الْعَرَبِ، فَجُمْهُورُ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ. وَأَمَّا كَوْنُ عُمَرَ أَوْ غَيْرِهِ (1) سَبَقَ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَلَا بُدَّ فِي كُلِّ بَيْعَةٍ (2) مِنْ سَابِقٍ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ كَانَ كَارِهًا لِلْبَيْعَةِ، لَمْ يَقْدَحْ ذَلِكَ فِي مَقْصُودِهَا، فَإِنَّ نَفْسَ الِاسْتِحْقَاقِ لَهَا ثَابِتٌ بِالْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّهُ أَحَقُّهُمْ بِهَا، وَمَعَ قِيَامِ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لَا يَضُرُّ مَنْ خَالَفَهَا، وَنَفْسُ حُصُولِهَا وَوُجُودِهَا ثَابِتٌ بِحُصُولِ الْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ، بِمُطَاوَعَةِ (3) ذَوِي الشَّوْكَةِ.

فَالدِّينُ الْحَقُّ لَا بُدَّ فِيهِ مِنَ الْكِتَابِ الْهَادِي وَالسَّيْفِ النَّاصِرِ،(شمشیر ناصر است) كَمَا قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ} [سُورَةُ الْحَدِيدِ: 25]

 

 

آخه نادان اگر امام کسی باشد که مسلمین بر وی اجماع کرده باشند دیگر چه معرفتی میخواهد ؟!  همه دارند میبینند و میشناسند امامشان را !!!! یعنی رسول خدا ص بیکار بود که اینهمه تاکید روی شناخت امام کرد ؟؟!!!!!

 

وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولَّى جائزة تامة ركعتين، من أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شيء، إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة من كانوا برهم وفاجرهم، فالسنة أن تصلي معهم ركعتين من أعادهما فهو مبتدع، وتدين بأنها تامة ولا يكن في صدرك من ذلك شك.

ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية. ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق ... "1.

__________

1 شرح الاعتقاد للالكائي (1/160،161) وهو من رواية عبدوس عن الإمام احمد.

 

الكتاب: قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)

المحقق: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

الناشر: جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، المملكة العربية السعودية

 

وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: "سألت أبي وأبا زرعة عن مذهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم ... فذكرا أموراً منها: ... ونقيم الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في

الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا، ولا ننزع يداً من طاعة، ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة، فإن الجهاد ماض مذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع ولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء، والحج كذلك، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين ... شرح الاعتقاد للاكائي (1/ 176-180) .

 

قال: "إذا علم من نفسه عشر خصال:

لا يترك الجماعة، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف، ولا يكذب بالقدر، ولا يشك في الإيمان، ولا يماري في الدين، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب، ولا يترك المسح عل الخفين، ولا يترك الجماعة خلف كل وال جَارَ أو عَدَل "2.

__________

1 شرح الاعتقاد للاكائي (1/ 176-180) .

 

وقد أجمعت العلماء من أهل الفقه والعلم والنسك والعباد والزهاد من أول هذه الأمة إلى وقتنا هذا: أن صلاة الجمعة والعيدين ومنى وعرفات والغزو والحج والهدي مع كل أمير بر وفاجر،....

 

2 شرح الاعتقاد للالكائى (1/ 183) .

 

 

قال- رحمه الله-: "ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته... "1.

__________

1 منهاج السنة (3/391) .

 

اینهم از کلام ابن تیمیه که اساس عقیده داعش وطالب و...را بر باد میدهد !

 

وفي الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أمير شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه ليس أحدٌ من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه إلاّ مات ميتةً جاهليةً"

 

چرا در سوریه وعراق و بر امیرتان خروج کردید ؟!

 

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر وإن كان عبداً حبشياً، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن استمعل عليكم عبدٌ حبشيٌ كأنَّ رأسه زبيبةٌ" .

رواه البخاري (4/ 329)

 

گوش فرا دهید و اطاعت کنید، اگرچه امیر و فرمانروای شما برده ای حبشی تعیین گردد، که سرش به اندازه یک دانه کشمش باشد!!!

 

 

طبق این احادیث صحیح بخاری ومسلم همه مقتولین این القاعده وطالبان وداعش وبوکو.... بر مرگ جاهلی مرده اند !

 

ونص ابن تیمیه بر کفر داعش چون بر ولاة امر خروج کرده اند با شمشیر :

 

فَعُلِمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ دَلَّ عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ سَائِرُ الْأَحَادِيثِ الْآتِيَةِ مِنْ أَنَّهُ لَا يَخْرُجُ عَلَى وُلَاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ بِالسَّيْفِ، وَأَنَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ مُطِيعًا لِوُلَاةِ الْأُمُورِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَهَذَا ضِدُّ قَوْلِ الرَّافِضَةِ، فَإِنَّهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ مُخَالَفَةً لِوُلَاةِ الْأُمُورِ، وَأَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ طَاعَتِهِمْ إِلَّا كُرْهًا...

 

فَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْأُمَرَاءَ يَظْلِمُونَ وَيَفْعَلُونَ أُمُورًا مُنْكَرَةً، وَمَعَ هَذَا فَأُمِرْنَا أَنْ  نُؤْتِيَهُمُ الْحَقَّ الَّذِي لَهُمْ، وَنَسْأَلَ اللَّهَ الْحَقَّ الَّذِي لَنَا، وَلَمْ يَأْذَنْ فِي أَخْذِ الْحَقِّ بِالْقِتَالِ وَلَمْ يُرَخِّصْ فِي تَرْكِ الْحَقِّ الَّذِي لَهُمْ.

 

 

منهاج السنه

 

یک نفر از گروههای جهادی داعش وطالب بپرسه که سلف صالح چه گفتند وشما چی میگید ؟!

 

چقدر تناقض وتضاد  در دین عمری اموی ؟!

 

اما ریشه مکتب سقیفه از تورات و اناجیل :

 

 

التثنية ١٥:‏٦ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا قَالَ لَكَ. فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لاَ تَقْتَرِضُ، وَتَتَ‍سَلَّطُ عَلَى أُمَمٍ كَثِيرَةٍ وَهُمْ عَلَيْكَ لاَ يَتَ‍سَلَّطُونَ.

 

 

بر اقوام بسیاری حکومت خواهید کرد در حالیکه آنها بر شما مسلط نخواهند شد .

 

 

القضاة ٥:‏١٣ حِينَئِذٍ تَ‍سَلَّطَ الشَّارِدُ عَلَى عُظَمَاءِ الشَّعْبِ. الرَّبُّ ‍سَلَّطَنِي عَلَى الْجَبَابِرَةِ.

القضاة ٨:‏٢٢ وَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ لِجِدْعُونَ: "تَ‍سَلَّطْ عَلَيْنَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنُ ابْنِكَ، لأَنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنَا مِنْ يَدِ مِدْيَانَ".

القضاة ٨:‏٢٣ فَقَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: "لاَ أَتَ‍سَلَّطُ أَنَا عَلَيْكُمْ وَلاَ يَتَ‍سَلَّطُ ابْنِي عَلَيْكُمُ. اَلرَّبُّ يَتَ‍سَلَّطُ عَلَيْكُمْ".

 

صموئيل الثانى ٢٣:‏٣ قَالَ إِلهُ إِسْرَائِيلَ. إِلَيَّ تَكَلَّمَ صَخْرَةُ إِسْرَائِيلَ: إِذَا تَ‍سَلَّطَ عَلَى النَّاسِ بَارٌّ يَتَ‍سَلَّطُ بِخَوْفِ اللهِ،

أخبار الايام الاول ٢٩:‏١٢ وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَ‍سَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ.

أخبار الايام الثانى ٧:‏١٨ فَإِنِّي أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِكَ كَمَا عَاهَدْتُ دَاوُدَ أَبَاكَ قَائِلاً: لاَ يُعْدَمُ لَكَ رَجُلٌ يَتَ‍سَلَّطُ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

 

 

دانيال ١١:‏٣ وَيَقُومُ مَلِكٌ جَبَّارٌ وَيَتَ‍سَلَّطُ ت‍سَلُّطًا عَظِيمًا وَيَفْعَلُ حَسَبَ إِرَادَتِهِ.

 

دانيال ١١:‏٤ وَكَقِيَامِهِ تَنْكَسِرُ مَمْلَكَتُهُ وَتَنْقَسِمُ إِلَى رِيَاحِ السَّمَاءِ الأَرْبَعِ، وَلاَ لِعَقِبِهِ وَلاَ حَسَبَ سُلْطَانِهِ الَّذِي تَ‍سَلَّطَ بِهِ، لأَنَّ مَمْلَكَتَهُ تَنْقَرِضُ وَتَكُونُ لآخَرِينَ غَيْرِ أُولئِكَ.

دانيال ١١:‏٥ وَيَتَقَوَّى مَلِكُ الْجَنُوبِ. وَمِنْ رُؤَسَائِهِ مَنْ يَقْوَى عَلَيْهِ وَيَتَ‍سَلَّطُ. تَ‍سَلُّطٌ عَظِيمٌ تَ‍سَلُّطُهُ.

 

 

خدای تورات خدای خونخوار،خشمگین وجبار است ( مانند چهره از خدا که وهابیون و داعش  طالبان در دین  اسلام داده اند ) که ویژه گی ها وکرکتر انسانی دارد . خشمگین میشود ، حسادت میورزد ، از کباب {انسان} سوخته وقربانی خشنود می شود وحتی از پیدایش انسان پشیمان می گردد . در تورات آمده است :«وخداوند پشیمان شد که انسان را بر زمین ساخته بود ودر دل خود محزون گشت وخداوند گفت: انسانرا که آفریده ام از روی زمین نابود می سازم انسان بهایم وحشرات وپرندگان هوا را چونکه متآسف شدم از ساختن ایشان» (سفر پیدایش باب ۶ ایات ۵تا ۸). خشونت در تورات تا اندازه ای است که سزا های پدران به فرزندان آنها تا چندین پشت میرسد   وحتی گناه وسزا به همه ی یک قوم میرسد  یکی از این اقوان قوم «مدیان» بود خدا به موسا دستور داد تا انتقام قوم بنی اسرایل را از مدیان بگیرد  در اینجا دشمنی ویژه گی های دستجمعی خود را نشان میدهد :« خداوند موسا را امر فرمود تا با مدیان بجنگد وهمه ذکوران را بکشند  وزنان واطفال آنها را به اسیری بگیرند وتمامی شهر ها ومساکن وقلعه های ایشانرا به آتش سوزانند ، وموسا به ایشان(سرداران سپاه) گفت : آیا همه زنان را زنده نگهداشتید ؟ ... هر اطفال از ذکور را بکشُیدوهر زنی را که مرد را شناخته با او همبستر شده باشد ، بکُشیدواز زنان هر دختری را که مرد را نشناخته وبا او همبستر نشده برای خود نگهدارید »(اعدادباب ۳۱ آیات ۷تا

 

 

يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را مسلط میکند !!!!!!

 

سموئیل15: 3-2، دستور میدهد که «يَهُوَه صبايوت چنين ميگويد: آنچه عماليق به اسرائيل كرد، بخاطر داشته ام كه چگونه هنگامي كه از مصر برميآمد، با او در راه مقاومت كرد. پس الان برو و عماليق را شكست داده، جميع مايملك ايشان را بالكل نابود ساز، و بر ايشان شفقت مفرما بلكه مرد و زن و طفل و شيرخواره و گاو و گوسفند و شتر و الاغ را بكش» یا در تثنیه20: 17-16 دستور میدهد که « اما از شهرهاي‌ اين‌ امت‌هايي‌ كه‌ يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را به‌ ملكيت‌ مي‌دهد، هيچ‌ ذي‌نفس‌ را زنده‌ مگذار. بلكه‌ ايشان‌ را، يعني‌ حتيان‌ و اموريان‌ و كنعانيان‌ و فَرِزّيان‌ و حِوّيان‌ و يبوسيان‌ را، چنانكه‌ يَهُوَه‌، خدايت‌، تو را امر فرموده‌ است‌، بالكل‌ هلاك‌ ساز» اینها دستوراتی است که حضرت عیسی(ع) داده است.

 

 

 

 

۲۴ و واقع شد که چون اسرائیل از کُشتن همة ساکنان عای در صحرا و در بیابانی که ایشان را در آن تعاقب می‌نمودند فارغ شدند و همة آنها از دم شمشیر افتاده هلاک گشتند تمامی سرائیل به عای برگشته آن را به دم شمشیر کشتند. ۲۵ و همة آنانی که در آنروز از مرد و زن افتادند دوازده هزار نفر بودند یعنی تمامی مردمان عای. ۲۶ زیرا یوشع دست خود را که با مزراق دراز کرده بود پس نکشید تا تمامی ساکنان عای را هلاک کرد. ۲۷ لیکن بهایم و غنیمت آن شهر را اسرائیل برای خود به تاراج بردند موافق کلام یَهُوَه که به یوشع امر فرموده بود. ۲۸ پس یوشع عای را سوزانید و آنرا تودة ابدی و خرابه ساخت که تا امروز باقی است. ۲۹ و ملِک عای را تا وقت شام به دار کشید و در وقت غروب آفتاب یوشع فرمود تا لاش او را از دار پایین آورده او را نزد دهنة دروازة شهر انداختند و تودة بزرگ از سنگها بر آن برپا کردند که تا امروز باقی است.

یوشع ۸/۱۰-۲۹

وجالب تر اینکه پس از این همه کشت و کشتارو تصرف زمینهای بسیار آن هم با این منطق که بنی اسرائیل درآنجا ساکن گردند با این همه هنوز زمینهای بسیاری باقی مانده است که تو باید آنها را تصرف می نمودی و یهوه شروع میکند این زمینها را می شمارد و تک تک نام می برد که باید در گستره زمین خواری بنی اسرائیل وارد شوند ولی افسوس که عمر تو به پایان رسیده و دیگر نمی توانی این رسالت را به پایان رسانی .( و یوشع پیر و سالخورده شدو خداوند به وی گفت: تو پیر و سالخورده شده ای و هنوز زمین بسیار برای تصرف باقی می ماند.و …).

یوشع/ ۱۳

 

 

 

حضرت موسی علیه السلام ، قبل از این که به فلسطین قدم بگذارد، از دنیا رفت و خدمتگزار او، یوشع بن نون، جایش را گرفت. او به زور و قدرت شمشیر، فلسطین را اشغال و پس از سرشماری، آن را بین اسباط دوازده گانه یهود تقسیم کرد.

 

در فلسطین، پادشاهان زیادی یکی پس از دیگری بر یهود حکومت کردند. ... تا این که داود بن منسّی، با تسلط بر قدس، آن را از یبوسیان گرفت و بر آنان حاکم شد. قدس، «یبوس» نامیده می شد و پایتخت یبوسیان به شمار می رفت؛ جایی که ساکنان اصلی فلسطین در آن جا بودند. داود آن جا را پایتخت خود قرار داد تا این که در سال 900 ق. م. از دنیا رفت. پس از او، در فلسطین دوره پراکندگی و تفرّق بر مملکت یهود گذشت، تا این که سلیمان بر آن مملکت حاکم شد و در عهد او، مملکت قوّت گرفت. سلیمان معبدی در قدس بنا کرد و آن را به نام خود، «معبد سلیمان» نامید.

 

 

 

ضمنا خدای سبحان فرمود : ولا تطیعوا امر المسرفین : یعنی  دستور وامر امرای ظالم ومسرف را اطاعت مکن !

 

 

حکام ظاهر بین  چون دیده بودند یهودیان از ایشان مرفه تر وقدرتمند ترند واسلام را مایه فقر وبدبختی شان میدانستند نقشه برگشت دین اسلام  به غربت  وانقلاب به اعقاب را کشیدند ، عقیده یهود را در بین مسلمین شایع ساختند با جلوگیری اصحاب رسول  از احادیث رسول الله ص وتجرید قران محمد ص از احادیث ایشان و آزادی به کعب الاحبار و  وهب بن منبه وتمیم داری برای بازگو کردن احادیث خشن ونژاد پرستانه تورات در بین مسلمین !

 

 

ایمان شیعه = شکست شیعه ؟!

 

 

چرا شیعیان رسول الله ص در طول تاریخ همواره از هابیل تا امروز همواره مظلومند ؟

 

چرا رسول خدا ص وامیرالمومنین ع مثل مشرکین و یهود از همه ابزارها برای نیل به هدف استفاده نکردند ؟

 

مثلا در فتح مکه رسول خدا ص دشمن ترین دشمنانش را مثل ابوسفیان ومعاویه و هند جگرخوار را میبخشد با اینکه میداند اینها چه اراذلی هستند وبزودی چه بسر دینش میدهند ؟

 

امام علی ع هم مروان حکم را در جمل به سفارش حسینش بخشید اما این نامرد جزو قاتلین امام حسین ع وسابین به امام علی ع بروایت بخاری بود ؟!

 

مسلم بن عقیل هم به یاد حدیث رسول الله ص افتاد که ترور را حرام کرده بودند و در منزل هانی ، ابن زیاد لعین را نکشت و کربلا رقم خورد ؟!

 

چرا ما مثل خودشان رفتار نکنیم ؟! گردن زدند گردنشان را بزنیم ؟ آتش زدند آتششان بزنیم و....

 

وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {النحل/126}

و اگر عقوبت مى كنيد، چنان عقوبت كنيد كه شما را بدان عقوبت كردند و البته اگر صبر و شكيبايى كنيد قطعاً صبر براى صابران بهتر است .

قانون به تنهايى كارساز نيست ، اخلاق لازم است . ( بمثل ما عوقبتم ) قانون است و ( لئن صبرتم ) اخلاق است .

 

ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {الحج/60}

 

(آرى ،) مطلب چنين است ، و هر كس به همان مقدار كه به او ستم شده مجازات كند، ولى باز هم به او ظلم شود، قطعاً خداوند او را يارى خواهد كرد، البتّه خداوند بخشايشگر و آمرزنده است .

 

 

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {البقرة/194}

268 - في تفسير على بن ابرهيم ان رسول الله صلى الله عليه واله قال يوم احد : من له

علم بعمى حمزة ؟ فقال الحارث بن الصمت ( 1 ) : أنا أعرف موضعه فجاء حتى وقف

على حمزة ، فكره أن يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه واله فيخبره ، فقال رسول الله

لامير المؤمنين عليه السلام : يا على أطلب عمك فجاء على عليه السلام فوقف على حمزة فكره

أن يرجع اليه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه واله حتى وقف عليه ، فلما رأى ما فعل به بكى ثم

* ( هامش ) * ( 1 ) وفى بعض الكتب " الحارث بن الصمة " .

[ 96 ]

قال : ما وقفت موقفا أغلظ على من هذا المكان ، لئن أمكننى الله من قريش

لاقتلن سبعين رجلا منهم ، فنزل عليه جبرئيل فقال : وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما

عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فاصبر فقال رسول الله صلى الله عليه واله : اصبر .

269 - في تفسير العياشى عن الحسين بن حمزة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام

يقول : لما رأى رسول الله صلى الله عليه واله ما صنع بحمزة بن عبدالمطلب قال : اللهم لك

الحمد واليك المشتكى ، وانك المستعان ( 1 ) على ما أرى ، ثم قال صلى الله عليه واله : لئن

ظفرت لامثلن ولامثلن ، قال : فأنزل الله : " وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " قال : فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أصبر أصبر .

 

اصبر اصبر ، بنازم به جوانمردیت ای رحمت عالمین !

 

عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمار بن أبي الاحوص قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن عندنا قوما يقولون بأمير المؤمنين (عليه السلام) ويفضلونه على الناس كلهم، وليس يصفون ما نصف من فضلكم، أنتولاهم؟ فقال لي: نعم في الجملة، أليس عند الله ما لم يكن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولرسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الله ما ليس لنا، وعندنا ما ليس عندكم، وعندكم ما ليس عند غيركم إن الله وضع الاسلام على سبعة أسهم: على الصبر والصدق واليقين والرضا والوفاء والعلم والحلم، ثم قسم ذلك بين الناس،....

 

فأجابه أن انصرف عني فإن هذا دين شديد لا أطيقه، فلا تخرقوا بهم، أما علمت أن امارة بني امية كانت بالسيف(شمشیر) والعسف (ظلم) والجور (ستم)، وأن إمامتنا (امارتنا) بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد، فرغبوا الناس في دينكم وفي ما أنتم فيه.وسائل الشیعه

 

 


البته شيعيان چون دين حقيقي دارند مانند جناب هابيل كه هنگاميكه برادرش قايبل بوي گفت تورا ميكشم در جوابش گفت من تورا نميكشم تا گناه من در آخرت باعث عذاب ابديت شود :

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {المائدة/28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ {المائدة/29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة/30}

27 - داستان دو فرزند آدم را به حق بر آنها بخوان ، هنگامى كه هر كدام عملى براى تقرب (به پروردگار) انجام دادند، اما از يكى پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد (برادرى كه عملش مردود شده بود به برادر ديگر) گفت : بخدا سوگند تو را خواهم كشت (برادر ديگر) گفت (من چه گناهى دارم زيرا) خدا تنها از پرهيزكاران ميپذيرد!
28 - اگر تو براى كشتن من دست دراز كنى من دست به قتل تو نميگشايم ، چون از پروردگار جهانيان ميترسم !.


29 - من مى خواهم با گناه من و خودت (از اين عمل ) بازگردى (و بار هر دو را بدوش كشى ) و از دوزخيان گردى و همين است سزاى ستمكاران !.

رسول الله ص و 12 امام هم اگر ميخواستند سياست شيطاني يهوديان قابيلي را اجرا كنند كه مخالف قول خداي متعال در اختيار بود :

در سوره شعراء آيه 3 و 4 مى خوانيم لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤ منين ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين : گوئى ميخواهى خود را هلاك كنى كه چرا اينها ايمان نمى آورند، غم مخور ما آنها را آزاد قرار داده ايم و اگر بخواهيم آيهاى از آسمان فرو مى فرستيم كه گردنهايشان بى اختيار وجبرا در برابر آن فرود آيد.

 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اوج تحميق  و استحمار مردم :

حتي در همين ختم صحيح بخاري كه همين سال در زاهدان برگزار شده علماي اهل سنت اعلام كردند كه تحقيق در صحيح بخاري بدعت است و كسي حتي حق تحقيق در اين كتاب را ندارند . چه رسد به اين كه كسي بخواهد روايات آن را تخطئه كند .

 

طالبان هم که تلویزونها را سوختند تا مردم حقیقت را نفهمند !

 

امام ذهبی بزرگترین دانشمند رجالی اهل سنت هم میگوید بدیها ومثالب صحابه را کتمان کنید تا قلوب نسل آینده نسبت به آنها صاف شود وحقیقت را نفهمند !!!!!!

 

دیگه چی میخواهید ؟ ان از عمر ومعاویه وعثمان ومروان (سوزاننده قران حفصه) وتبلیغات وتحریفات وسانسورشان اینهم از یاران شیطانیشان که یمدهم فی طغیانهم !

 

عمر که تدبر در آیات قران را حرام میدانست وبا خشونت با صحابه ای که از قران سوال داشتند برخورد میکرد و....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

 

خدای وهابیون = خدای مشرکین = خدای یهود

 

خدای سبحان در قرانش فرمود که مشرکین الله را قبول داشتند اماچه خدایی ؟ خدایی که چشم وگوش و دست وپا دارد و میخندد ومیگرید و .... از شکل بتانشان معلوم بود که بشکل انشان مجسم بود . بعد از یهودی شدن اسلام وانقلاب به یهودیت خدای تورات که جسم است وارد عقاید ابن تیمیه ووهابیون گشت !

 

اما الله در عقیده شیعه همانست که امیر المومنین ع وائمه ع وی را تعریف نموده اند به توحید صدوق وکافی کلینی مراجعه شود تا فرق بین خدای شیعه و خدای وهابیون یهودی دانسته شود .

 

لیقولن الله ولیقربونا الی الله زلفی ، کدام الله ؟ یعنی اذ نسویکم برب العالمین ، ما شما بتان را مساوی ومعادل رب عالمین میدانستیم یعنی الله مشرکان با الله مسلمین فقط در اسم مشترک بود و نه معنی ومصداق ومشرکین برای بتان متعددشان قدرت خدایی واستقلال قائل بودند وعبادتشان میکردند : مانعبدهم الا لیقربونا الی الله زلفی ... (زمر – 3)....