حمايت متوكل از امام احمد و بخاري و... دشمني وي با امام هادي ع وشيعيان ؟!
ريشه ومنشا اختلاف و تفرقه مسلمين وعلل تشديد ان ؟!
يكي از طرق شناخت حق از باطل ، شناخت علل حمايت خلفاي ستمگر از يك فرقه و سركوب فرقه ديگر است :
همانطور كه ديديم اهل سنت براي فرار از حقيقت بسان كبك سرشان را زير برف ميكنند تا حقيقت را نبينند ! الان ببينيد دستور وسيره ائمه عامه در مواجهه با حقايق :
35 - وَقَالَ مُحَمَّدٌ سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ شَقِيقٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ دَعُوا حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ.صحيح مسلم
عمروبن ثابت چون بدي سلف را ميگفت نبايد ازش حديث روايت كنيد ؟! چون كتمان وسانسورو اتش جزو اصول مذهب جماعت سقيفه است !!!!
مانند احمد حنبل كه در ابتدا حسين اشقر را موثق ميدانست اما بعدا بخاطر ذكر مثالب صحابه ، ناگهان ضعيف شد و روايتش تحريم ؟!
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 336 :
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال : قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ : تحدث عن حسين الأشقر ! قال : لم يكن عندى ممن يكذب . و ذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : أنه يحدث فى أبى بكر و عمر . و قلت أنا : يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما . فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه . و قال له العباس : أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال : قال لى على : إنك ستعرض على سبى ، فسبنى ،
و تعرض على البراءة منى ، فلا تتبرأ منى . فاستعظمه أحمد ، و أنكره ، قال ـ و نسبه إلى طاووس ـ : أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلى : " اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " ، فأنكره جدا ، و كأنه لم يشك أن هذين كذب .
به ابو عبدالله (احمد بن حنبل) گفتم: از حسين اشقر حديث نقل مى كنى. احمد بن حنبل گفت: از نظر من دروغ گو نيست. گفت: از تشيّع او سخن به ميان آمد و عباس بن عبدالعظيم به احمد بن حنبل گفت: او درباره ابوبكر و عمر بدگويى مى كرد. من نيز گفتم: اى ابو عبدالله، او بابى در بيان معايب ابوبكر و عمر تصنيف كرده است. احمد بن حنبل در جواب گفت: وى صلاحيت ندارد كه از او حديث نقل شود.
حسين اشقر از رجال نسايي است كه از بخاري ومسلم در رجال سخت گيرتر بوده است .
ابن كثير وطبري و...در وقايع قرن سوم هجري يعني در زمان حكومت عباسيان آورده اند :
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ومائتين
وفي يوم الخميس لسبع خلون من رمضان، أخذ رجل من باب العامة بسامرا ذكر عنه أنه يسب السلف فضرب ألف سوط حتى مات.ابن كثير
وضرب بباب الامة بسامرا رجل يعرف بأبي فقعس، قامت عليه البينة - فيما قيل - بشتم السلف ألف سوط وعشرين سوطاً، فمات وذلك اليوم يوم الخميس لسبع خلون من شهر رمضان.
يك بنده خدايي را كه به سلف شتم كرده بود بنام ابو فقعس ، 1000 تازيانه زدند تا مرد !!!!!! جالبست در اين زمان كه مصادف با حكومت عباسياني مانند متوكل و ... وامام محدثين اهل سنت يعني بخاريست ، امام بخاري تحت حمايت خلفا قرار ميگيرد و براحتي ودر كمال آرامش به سفر وجمع حديث ميپردازد اما كساني مانند ابو فقعس و محدثين شيعه جرات نفس كشيدن ندارند وبسادگي زنداني وحبس وكشته ميشوند بخاطر افشاي حقايق ؟!
متوكل ناصبي نصر بن علی جهضمی را به دلیل نقل حديثی در فضيلت حضرت علی، حضرت فاطمه، امام حسن و امام حسين علیھم السلام 1000 تازيانه زد.
صاحبان صحاح همگی در فضای خلافت عباسی میزيستند و كتابهای حديثی خود را نيز در همان فضا نگاشته اند
تكليف احمد حنبل، ابو داود، ابن ماجه، ترمذی، مسلم، بخاری و نسائی كه در اين زمان ميزيسته اند روشن است !
ابن السكيت بكسر السين وشد الكاف هو أبويوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الاهوازي الشيعي احد أئمة اللغة والادب، ذكره كثير من المؤرخين وأثنوا عليه وكان ثقة جليلا من عظماء الشيعة ويعد من خواص الامامين التقيين عليهما السلام وكان حامل لواء علم العربية والادب والشعر واللغة والنحو، له تصانيف كثيرة مفيدة منها كتاب تهذيب الالفاظ وكتاب إصلاح المنطق قتله المتوكل في خامس شهر رجب سنة 244 وسببه أن المتوكل قال له يوما: ايما أحب إليك ابناي هذان اي المعتز والمؤيد ام الحسن والحسين عليهما السلام؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك فقال المتوكل للاتراك: سلوا لسانه من قفاء ففعلوا فمات، و قيل: أثنى على الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر ابنيه فامر المتوكل الاتراك فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم رحمة الله عليه.
پنجم رجب سالروز شهادت ابن سکیت است.ابویوسف یعقوب بن اسحاق خوزی معروف به ابن سكّیت اهوازی، عالم، شاعر، لغوی، راوی و ادیب مشهور ایرانی و شیعی مذهب، در سال 186ق در قریه ای در خوزستان به دنیا آمد. وی هیچ گاه از دانش اندوزی باز نایستاد و در رشته های مختلف علوم تدریس می كرد. ابن سكّیت از خواص اصحاب امام جواد و حضرت امام هادی (علیهما السّلام) بود. وی عشق و علاقه وافری به آل علی(ع) داشت و در اظهار عقایدش بی پروا بود. ابن سكّیت، با اصرار متوكل عباسی، به تعلیم دو فرزند او پرداخت ولی با وجود حضور در دربار خلیفه ستمكار عباسی در ابراز شیعی گری خود، زبانی بی باك داشت، چندان كه جان خود را نیز به خاطر آن از دست داد. روزی متوكل كه با اهل بیت (ع) دشمنی سرسختی داشت از او پرسید كه آیا فرزندان من بهترند یا پسران امام علی (ع)؟ ابن سكّیت در جواب گفت: من، تو و فرزندان تو را با قنبر _خادم علی (ع)_ برابر ندارم. متوكل بر آشفت و فرمان داد زبان وی را از قفا بیرون كشند. غلامان او را به بدترین صورت شكنجه كرده و كشتند. ابن سكّیت متخصص لغت و شعر عرب بود بیش از بیست اثر از خود بر جای گذاشته است كه «اصلاح المنطق» و «الالفاظ و الاضداد» از آن جمله اند.
بغض متوكل كه ملقب به محي السنة!!! است البته سنت معاويه پسر هند جگر خوار، از على و خاندان آن حضرت(ع) مشهور و معروف است . او قبر حسين(ع) را شخم زد، و آن را كشت كرد و مردم را از زيارت آن منع كرد .
او دستور داد كه نصر بن نصر كه از روات صحاح هم هست را هزار تازيانه زدند . به اين اتهام كه يك روايت در فضيلت على(ع) نقل كرده بود .
1533- نصر بن علي بن نصر بن صهبان بن أبي، أبو عمرو [4] ، الجهضمي البصري [5]
سَمِعَ مُعْتَمِرَ [6] بْنَ سُلَيْمَانَ وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، وَابْنَ مَهْدِيٍّ وَغَيْرَهُمْ. رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْبَاغَنْدِيُّ، وَالْبَغَوِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً. وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَحَدَّثَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَأَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ أَنْ يُضْرَبَ أَلْفَ سَوْطٍ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّه رَافِضِيٌّ فَقَالَ لَهُ [7] جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ [8] : هَذَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَتَرَكَهُ
الكتاب: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا
الاسم : نصر بن على بن نصر بن على بن صهبان بن أبى الأزدى الجهضمى أبو عمرو البصرى الصغير ( والد على بن نصر الجهضمى )
الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 250 هـ أو بعدها بـ البصرة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، قال أبو حاتم : هو أوثق من الفلاس و أحفظ
لعين متوكل فرمان داد زبان ابن سكيت را از پشت درآوردند؛ زيرا حاضر نشد دو فرزند متوكل را بر امام علي ع و حسن ع و حسين ع فضيلت دهد .
وفيها توفى يعقوب بن إسحاق السّكّيت الإمام أبو يوسف اللغوىّ صاحب إصلاح المنطق، كان علّامة الوجود، قتله المتوكّل بسبب محبّته لعلىّ بن أبى طالب رضى الله عنه. قال له يوما: أيّما أحبّ إليك أنا وولداى: المؤيّد والمعتزّ، أم علىّ والحسن والحسين؟ فقال: والله إنّ شعرة من قنبر خادم علىّ خير منك ومن ولديك؛ فأمر المتوكّل الأتراك فداسوا بطنه؛ فحمل الى بيته ومات اهـ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وثمانية عشر إصبعا، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبعان.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
وكان المكتفي كثير العساكر، كثير المال، يخصّ أهل بيته بالكرامة والحباء الكثير، ولم يل الخلافة بعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، من اسمه علي إلّا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، والمكتفي بالله.شذرات الذهب
وليس في الخلفاء من اسمه على غير علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه وهذا. چرا ؟! النجوم الزاهره
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ شَدِيدَ الْبُغْضِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ، وَكَانَ يَقْصِدُ مَنْ يَبْلُغُهُ عَنْهُ أَنَّهُ يَتَوَلَّى عَلِيًّا وَأَهْلَهُ بِأَخْذِ الْمَالِ وَالدَّمِ، وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ نُدَمَائِهِ عُبَادَةُ الْمُخَنَّثُ، وَكَانَ يَشُدُّ عَلَى بَطْنِهِ، تَحْتَ ثِيَابِهِ، مِخَدَّةً، وَيَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَهُوَ أَصْلَعُ، وَيَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُغْنُونَ يُغَنُّونَ: قَدْ أَقْبَلَ الْأَصْلَعُ الْبَطِينُ، خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ، يَحْكِي بِذَلِكَ عَلِيًّا، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالْمُتَوَكِّلُ يَشْرَبُ، وَيَضْحَكُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ يَوْمًا، وَالْمُنْتَصِرُ حَاضِرٌ، فَأَوْمَأَ إِلَى عُبَادَةَ يَتَهَدَّدُهُ، فَسَكَتَ خَوْفًا مِنْهُ، فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ: مَا حَالُكَ؟ فَقَامَ، وَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ الْمُنْتَصِرُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الَّذِي يَحْكِيهِ هَذَا الْكَاتِبُ، وَيَضْحَكُ مِنْهُ النَّاسُ، هُوَ ابْنُ عَمِّكَ، وَشَيْخُ أَهْلِ بَيْتِكَ، وَبِهِ فَخْرُكَ، فَكُلْ أَنْتَ لَحْمَهُ، إِذَا شِئْتَ، وَلَا تُطْعِمْ هَذَا الْكَلْبَ وَأَمْثَالَهُ مِنْهُ! فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ لِلْمُغَنِّينَ: غَنُّوا جَمِيعًا:
غَارَ الْفَتَى لِابْنِ عَمِّهْ رَأْسُ الْفَتَى فِي حِرِ أُمِّهِ فَكَانَ هَذَا مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهَا الْمُنْتَصِرُ قَتْلَ الْمُتَوَكِّلِ.
الكتاب: الكامل في التاريخ
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ: فِيهَا أَمر المتَوَكل بهدم قبر الْحُسَيْن رَضِي اللَّهِ عَنهُ وَهدم مَا حوله من الْمنَازل، وَكَانَ شَدِيد البغض لعَلي وَلأَهل بَيته وَكَانَ نديمه عبَادَة المخنث يكبر بَطْنه بمخده ويكشف رَأسه وَهُوَ أصلع ويرقص وَيَقُول: قد أقبل الأصلع البطين خَليفَة الْمُسلمين - يَعْنِي عليا رَضِي اللَّهِ عَنهُ -. فَقَالَ لَهُ الْمُنْتَصر يَوْمًا: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن عليا ابْن عمك فَكل أَنْت لَحْمه إِذا شِئْت وَلَا تخل مثل هَذَا الْكَلْب وَأَمْثَاله يطْمع فِيهِ، فَقَالَ المتَوَكل للمغنين غنوا:
(غَار الْفَتى لِابْنِ عَمه ... رَأس الْفَتى فِي حرَامه)
وَكَانَ يُجَالس من اشْتهر ببغض عَليّ كَابْن الجهم الشَّاعِر وَأبي السمط، وَكَانَ من
أحسن الْخُلَفَاء سيرة وَمنع القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَغطّى ذمه لعَلي على حَسَنَاته.
قلت:
(وَكم قد محى خير كَمَا انمحت ... ببغض عَليّ سيرة المتَوَكل)
(تعمق فِي عدل وَلما جنى على ... جناب عَليّ حطه السَّيْل من عَليّ)
وَالله أعلم.
الكتاب: تاريخ ابن الوردي
المؤلف: عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعري الكندي (المتوفى: 749هـ)
تقريبا حجاج عثماني ومتوكل عباسي مثل هم بودند .
متوكل مجلس شرابى داشت، يكى از نديمانش بالشى زير پيراهن مى گذاشت و سر كچلش را برهنه مى كرد و رقص كنان وارد مى شد و مى گفت: منم كچل شكم گنده، منم اميرالمؤمنين، بدين گونه تقليد على(ع) را درمى آورد و متوكل شراب مى نوشيد و مى خنديد و چون پسرش منتصر به او اعتراض كرد، به خوانندگان دستور داد كه بخوانند:
غار الفتى لابن عمّه
رأس الفتى في حر أمّه
8 - الحسين بن الحسن الحسني قال: حدثني أبوالطيب المثنى يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا(1)، أبى أن يشرب معي أو ينادمني أو أجد منه فرصة في هذا، فقالوا له: فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصاف عزاف(2) يأكل ويشرب ويتعشق، قال: ابعثوا إليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس ونقول ابن الرضا(4)، فكتب إليه واشخص مكرما وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس على انه إذا وافى أقطعه قطيعة(5) وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان إليه ووصله وبره وجعل له منزلا سريا(6) حتى يزوره هو فيه، فلما وافى موسى تلقاه أبوالحسن في قنطرة وصيف وهو موضع تتلقا فيه القادمون، فسلم عليه ووفاه حقه، ثم قال له: إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط، فقال لهموسى: فإذا كان دعاني لهذا فما حيلتي؟ قال: فلا تضع من قدرك ولا تفعل فإنما أراد هتكك، فأبى عليه فكرر عيله.
فلما رأى أنه لا يجيب قال: أما إن هذا مجلس لا تجمع أنت وهو عليه أبدا، فأقام ثلاث سنين، يبكر كل يوم فيقال له: قد تشاغل اليوم فرح فيروح، فيقال: قد سكر فبكر، فيبكر فيقال: شرب دواء، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه.كافي
جالبه كه خود متوكل وعلماي درباريش وقتي تو گل گير ميكردند دست بدامن امام هادي ع ميشدند :
971، 13 - 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن رزق الله أو رجل عن جعفر بن رزق الله قال: قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فاراد أن يقيم عليه الحد فاسلم فقال: يحيى بن أكثم قد هدم إيمانه شركه وفعله وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام وسؤاله عن ذلك فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ذلك وقالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شئ لم ينطق به كتاب ولم تجئ به سنة فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا وقالوا: لم يجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت؟ فكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فلما أحسوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنا لك الكافرون(1) " قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات. كافي
((ابن اثیر))از قول ((ابوالشمط))نقل مى کند که گفت : ((من براى متوکل شعرى خواندم که در آن هجا و ناسزاى رافضه بود. او مرا امیر ((بحرین ))و ((یمامه ))کرد و 4 خلعت به من داد!!، ((منتصر))هم به من یک خلعت داد. سپس ((متوکل ))دستور داد 3000 دینار بر من نثار کنند و به ((منتصر))و ((سعد ایتاخى ))امر کرد که دینارها را از زمین جمع کنندوبه من بدهند،آنها نیزهر چه او دستوردادانجام دادند.(
257- الکامل ، ج 7، ص 101، شعرى که گفته بود چنین است : 1. ملک الخلیفة جعفر للدین و الدنیا سلامه 2. لکم تراث محمد و بعدلکم تنفى الظلامه 3. یرجو التراث بنوالبنا : و مالهم فیها قلامه 4. والصهر لیس بوارث و البنت لا ترث الامامه 5. ما للذین تنحلوا میراثکم الا الندامه 6. اخذ الوارثة اهلها فعلام لومکم علامه 7. لو کان حقکم لما قامت على الناس القیامه 8. لیس التراث لغیرکم لا و الاله و لا کرامه 9. اصبحت بین محبکم و المبغضین لکم علامه 1. ((سلطنت خلیفه که جعفر باشد، براى دنیا و دین سلامت است . 2. میراث محمد براى شما است ، با عدالت شما ظلم از بین مى رود. 3. فرزندان دختر ((بنى فاطمه ))آرزوى میراث را مى کنند و حال آن که به اندازه سر ناخن از آن بهره ندارند. 4. داماد، وارث نمى شود و دختر، وارث امامت نمى گردد. 5. آنان که ادعاى میراث شما را مى کنند بهره اى جز پشیمانى ندارند. 6. ارث را وارثین و اهل آن به دست آورده اند، پس براى چه ملامت مى کنید. 7. اگر این حق (خلافت ) براى شما (بنى فاطمه بود)، نسبت به شما این همه شور و نشور نبود. 8. این میراث براى غیر از شما (بنى العباس ) نخواهد بود، نه به خدا قسم ! دیگران گرامى و کریم نخواهند بود. 9. تو خود میان دوستان و بدخواهان ، یک علامت هستى .)) نا گفته نماند که در همین دوره ، شاعرانى نیز بودند که تن به این رذالت ها و حقارت ها نمى دادند. شاعرانى همچون دعبل خزاعى (148-246 ه) شاعر شیعى که از محبان اهل بیت علیهم السلام بود تا آنجا که بالاخره زبانش ، سرش را به باد داد و در زمان متوکل کشته شد. او به کسى که وى را از عواقب ناگوار هجوهایش هشدار مى داد، گفت : 50 سال است که خود را بر دوش مى کشم و هنوز کسى را نیافته ام ((بردار))کند.
ابن كثير سلفي شاگرد و مدفون كنار بن تيميه در البدايه والنهايه اش نوشته :
ذِكْرُ مَا كَانَ مَنْ أَمْرِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بعد المحنة
حين خرج من دار الخلافة صار إلى منزله فدووي حتى برأ وللَّه الحمد، ولزم منزله فلا يخرج منه إلى جمعة ولا جماعة، وَامْتَنَعَ مِنَ التَّحْدِيثِ، وَكَانَتْ غَلَّتُهُ مِنْ مِلْكٍ لَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ سَبْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا يُنْفِقُهَا عَلَى عِيَالِهِ وَيَتَقَنَّعُ بِذَلِكَ رَحِمَهُ اللَّهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا. وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ مُدَّةَ خِلَافَةِ الْمُعْتَصِمِ، وَكَذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْوَاثِقِ، فلما ولى المتوكل على الله الخلافة اسْتَبْشَرَ النَّاسُ بِوِلَايَتِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلسُّنَّةِ وَأَهْلِهَا، وَرَفَعَ الْمِحْنَةَ عَنِ النَّاسِ، وَكَتَبَ إِلَى الآفاق لَا يَتَكَلَّمَ أَحَدٌ فِي الْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى نَائِبِهِ بِبَغْدَادَ- وَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ- أَنْ يَبْعَثَ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إِلَيْهِ، فَاسْتَدْعَى إِسْحَاقُ بِالْإِمَامِ أَحْمَدَ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَهُ وَعَظَّمَهُ، لِمَا يَعْلَمُ مِنْ إِعْظَامِ الْخَلِيفَةِ لَهُ وَإِجْلَالِهِ إِيَّاهُ، وَسَأَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ عَنِ القرآن فقال له أحمد: سؤالك هذا سُؤَالُ تَعَنُّتٍ أَوِ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: بَلْ سُؤَالُ اسْتِرْشَادٍ. فَقَالَ: هُوَ كَلَامُ اللَّهِ مَنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَسَكَنَ إِلَى قَوْلِهِ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ جهزه إلى الخليفة إلى سرمن رَأَى ثُمَّ سَبَقَهُ إِلَيْهِ.
ببينيد چطور متوكل لعين از امام احمد و اهل سنت حمايت وپشتيباني ميكند اما ائمه شيعه و شيعيان را به خاك وخون ميكشد ؟! چرا وبه چه علت ؟!
.....
متوكل محي السنه بود و ناصر اهل سنت :
وَكَانَ الْمُتَوَكِّلُ مُحَبَّبًا إلى رعيته قائما في نصرة أهل السنة، وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة، لأنه نصر الحق ورده عليهم حَتَّى رَجَعُوا إِلَى الدِّينِ. وَبِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العزيز حين رد مظالم بنى أمية. وقد أظهر السنة بعد البدعة، وأخمد أهل البدع وبدعتهم بَعْدَ انْتِشَارِهَا وَاشْتِهَارِهَا فَرَحِمَهُ اللَّهُ. وَقَدْ رَآهُ بَعْضُهُمْ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ في نور قال فقلت:
المتوكل؟ قال: المتوكل. قلت: فَمَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي. قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِقَلِيلٍ مِنَ السُّنَّةِ أَحْيَيْتُهَا.
وبواسطه همين خفقان متوكل عليه شيعيان بود كه مذهب اهل سنت رواج پيدا كرد ومحدثين عامه صحاح ومسانيدشان را براحتي نوشتند اما محدثين شيعه كشته و بايكوت ميشدند !!!!
وَذَلِكَ بِأَمْرِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ الَّذِي وَلِيَ الْخِلَافَةَ بعد أخيه الواثق، وقد دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني- صاحب كتاب الحيدة- على المتوكل وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْخُلَفَاءِ لِأَنَّهُ أَحْسَنَ الصَّنِيعَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ، بِخِلَافِ أَخِيهِ الْوَاثِقِ وَأَبِيهِ الْمُعْتَصِمِ وَعَمِّهِ الْمَأْمُونِ، فَإِنَّهُمْ أَسَاءُوا إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَرَّبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، فأمره أن ينزل جثة محمد بْنِ نَصْرٍ وَيَدْفِنَهُ فَفَعَلَ، وَقَدْ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ يُكْرِمُ الْإِمَامَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ إِكْرَامًا زَائِدًا جِدًّا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْمَقْصُودُ أن عبد العزيز صاحب كتاب الحيدة قال للمتوكل: يا أمير المؤمنين ما رأيت أو مَا رُئِيَ أَعْجَبُ مِنْ أَمْرِ الْوَاثِقِ، قَتَلَ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرٍ وَكَانَ لِسَانُهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إلى أن دفن. ... سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِيهَا أَمَرَ الْمُتَوَكِّلُ بِهَدْمِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمَا حَوْلَهُ مِنَ الْمَنَازِلِ والدور، ونودي في الناس من وجد هنا بعد ثلاثة أيام ذهبت به إِلَى الْمُطْبِقِ. فَلَمْ يَبْقَ هُنَاكَ بَشَرٌ، وَاتَّخَذَ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ مَزْرَعَةً تُحْرَثُ وَتُسْتَغَلُّ. وَفِيهَا حَجَّ بالناس محمد بن المنتصر بن المتوكل.
ثم كتب المتوكل إِلَى الْآفَاقِ بِالْمَنْعِ مِنَ الْكَلَامِ فِي مَسْأَلَةِ الكلام والكف عن القول بخلق القرآن، وأن من تعلم علم الكلام لو تكلم فيه فالمطبق مأواه إلى أن يموت. وأمر الناس أن لا يشتغل أحد إلا بالكتاب والسنة لا غير، ثم أظهر إِكْرَامَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاسْتَدْعَاهُ مِنْ بَغْدَادَ إِلَيْهِ، فَاجْتَمَعَ بِهِ فَأَكْرَمَهُ وَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ سَنِيَّةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَخَلَعَ عَلَيْهِ خِلْعَةً سَنِيَّةً مِنْ مَلَابِسِهِ فَاسْتَحْيَا مِنْهُ أَحْمَدُ كَثِيرًا فَلَبِسَهَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ نَازِلًا فِيهِ ثُمَّ نَزَعَهَا نَزْعًا عَنِيفًا وَهُوَ يَبْكِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى. وَجَعَلَ الْمُتَوَكِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ يرسل إليه من طعامه الخاص ويظن أنه يأكل منه، وكان أَحْمَدُ لَا يَأْكُلُ لَهُمْ طَعَامًا بَلْ كَانَ صائما مواصلا طاويا تلك الأيام، لأنه لم يتيسر له شيء يرضى أكله، ولكن كان ابنه صَالِحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ يَقْبَلَانِ تِلْكَ الْجَوَائِزَ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ أَسْرَعُوا الْأَوْبَةَ إِلَى بَغْدَادَ لَخُشِيَ عَلَى أَحْمَدَ أن يموت جوعا، وارتفعت السُّنَّةِ جِدًّا فِي أَيَّامِ الْمُتَوَكِّلِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ لَا يُوَلِّي أَحَدًا إِلَّا بَعْدَ مشورة الامام أحمد،
متوكل لعين عيسي بن جعفر را بخاطر اينكه به ابوبكر وعمر ودخترانشان بد گويي كرده بود 1000 تازيانه سخت زد تا مرد و جنازه اش را در دجله انداختند بدون نماز :
وَفِيهَا أَمَرَ الْخَلِيفَةُ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ بِضَرْبِ رَجُلٍ مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ بَغْدَادَ يُقَالُ لَهُ عيسى بن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ، فَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا مُبَرِّحًا، يُقَالُ إِنَّهُ ضُرِبَ أَلْفَ سَوْطٍ حَتَّى مَاتَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَيْهِ سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِنْدَ قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ أَبِي حَسَّانَ الزِّيَادِيِّ أَنَّهُ يَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَائِشَةَ وحفصة رضى الله عنهم. فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى الْخَلِيفَةِ فَجَاءَ كِتَابُ الْخَلِيفَةِ إلى محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين نائب بغداد يأمره أن يضربه بَيْنَ النَّاسِ حَدَّ السَّبِّ، ثُمَّ يُضْرَبَ بِالسِّيَاطِ حَتَّى يَمُوتَ وَيُلْقَى فِي دِجْلَةَ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، لِيَرْتَدِعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْإِلْحَادِ وَالْمُعَانَدَةِ. فَفَعَلَ مَعَهُ ذَلِكَ قَبَّحَهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ. وَمِثْلُ هَذَا يكفر إن كان قد قذف عائشة بالإجماع، وفيمن قَذَفَ سِوَاهَا مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلَانِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَكْفُرُ أَيْضًا، لِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُنَّ.
وَكَانَ مَسِيرُ أَحْمَدَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثُمَّ مَكَثَ إِلَى سَنَةِ وَفَاتِهِ وكل يوم إلا ويسأل عنه المتوكل ويوفد إِلَيْهِ فِي أُمُورٍ يُشَاوِرُهُ فِيهَا، وَيَسْتَشِيرُهُ فِي أَشْيَاءَ تَقَعُ لَهُ. وَلَمَّا قَدِمَ الْمُتَوَكِّلُ بَغْدَادَ بَعَثَ إِلَيْهِ ابْنَ خَاقَانَ وَمَعَهُ أَلْفُ دِينَارٍ لِيُفَرِّقَهَا عَلَى مَنْ يَرَى، فَامْتَنَعَ مِنْ قَبُولِهَا وَتَفْرِقَتِهَا، وَقَالَ:
إِنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَعْفَانِي مِمَّا أَكْرَهُ فَرَدَّهَا. وَكَتَبَ رَجُلٌ رُقْعَةً إِلَى المتوكل يقول: يا أمير المؤمنين إن أحمد يَشْتُمُ آبَاءَكَ وَيَرْمِيهِمْ بِالزَّنْدَقَةِ. فَكَتَبَ فِيهَا الْمُتَوَكِّلُ: أَمَّا الْمَأْمُونُ فَإِنَّهُ خَلَطَ فَسَلَّطَ النَّاسَ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَمَّا أَبِي الْمُعْتَصِمُ فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلَ حَرْبٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَصَرٌ بِالْكَلَامِ، وَأَمَّا أَخِي الْوَاثِقُ فَإِنَّهُ اسْتَحَقَّ مَا قِيلَ فِيهِ. ثم أمر أن يضرب الرَّجُلُ الَّذِي رَفَعَ إِلَيْهِ الرُّقْعَةَ مِائَتَيْ سَوْطٍ، فأخذه عبد الله بن إسحاق ابن إِبْرَاهِيمَ فَضَرَبَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ. فَقَالَ لَهُ الْخَلِيفَةُ: لِمَ ضَرَبْتَهُ خَمْسَمِائَةِ سَوْطٍ؟ فَقَالَ: مِائَتَيْنِ لِطَاعَتِكَ ومائتين لطاعة الله، وَمِائَةً لِكَوْنِهِ قَذَفَ هَذَا الشَّيْخَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ.
وَقَدْ كَتَبَ الْخَلِيفَةُ إِلَى أَحْمَدَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْقَوْلِ فِي الْقُرْآنِ سُؤَالَ اسْتِرْشَادٍ وَاسْتِفَادَةٍ لَا سُؤَالَ تَعَنُّتٍ وَلَا امْتِحَانٍ وَلَا عِنَادٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ رِسَالَةً حَسَنَةً فِيهَا آثَارٌ عَنِ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَأَحَادِيثُ مَرْفُوعَةٌ. وَقَدْ أَوْرَدَهَا ابْنُهُ صَالِحٌ فِي الْمِحْنَةِ الَّتِي سَاقَهَا، وَهِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْهُ، وَقَدْ نقلها غير واحد من الحفاظ
امام احمد ميگه من در همه احوال مطيع امير المومنين متوكل هستم در خفا وجلا ودر سختي و آساني و اسايش و ناگواري ، و دعاگوي خليفه هستم :
فَوَجَدُوا الْإِمَامَ أَحْمَدَ جَالِسًا فِي دَارِهِ مَعَ عِيَالِهِ فَسَأَلُوهُ عَمَّا ذُكِرَ عَنْهُ فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمٌ، وَلَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ وَلَا هَذَا مِنْ نِيَّتِي، وَإِنِّي لِأَرَى طَاعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَفِي عُسْرِي وَيُسْرِي وَمَنْشَطِي وَمَكْرَهِي، وَأَثَرَةٍ عَلَيَّ، وَإِنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ لَهُ بِالتَّسْدِيدِ وَالتَّوْفِيقِ، فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي كَلَامٍ كَثِيرٍ. فَفَتَّشُوا مَنْزِلَهُ حَتَّى مَكَانَ الْكُتُبِ وَبُيُوتَ النِّسَاءِ وَالْأَسْطِحَةَ وَغَيْرَهَا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَلَمَّا بَلَغَ الْمُتَوَكِّلَ ذَلِكَ وَعَلِمَ بَرَاءَتَهُ مِمَّا نُسِبَ إِلَيْهِ علم أن يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا، فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفَ بِقَوْصَرَةَ- وَهُوَ أَحَدُ الْحَجَبَةِ- بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ مِنَ الْخَلِيفَةِ، وَقَالَ: هُوَ يَقْرَأُ عليك السلام ويقول: اسْتَنْفَقَ هَذِهِ، فَامْتَنَعَ مَنْ قَبُولِهَا.
وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ الْأَمِيرَ محمد بن طاهر أمر بحرز النَّاسِ فَوُجِدُوا أَلْفَ أَلْفٍ وَثَلَاثَمِائَةِ أَلْفٍ، وَفِي رِوَايَةٍ وَسَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ سِوَى مَنْ كَانَ فِي السفن. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُتَوَكِّلَ أَمَرَ أَنْ يُمْسَحَ الموضع الّذي وقف الناس فيه حيث صلوا على الامام أحمد بن حنبل فبلغ مقاسه ألفى ألف وخمسمائة ألف. قال الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّنْجَانِيَّ سَمِعَتْ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: ما بلغنا أن جمعا في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الّذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل.
حال كداميك از ائمه شيعه چنين تشييع جنازه اي داشتند ؟! جالبتر اينكه اين متوكل سفاك ، قبر امام حسين ع را ويران ميكند اما براي نمازگزاردن بر جنازه احمد حنبل مكاني براي 2500000 نفر آماده ميكند و...
مرض أحمد بن حنبل في بيته ببغداد, وسمع الناس بمرضه فأتوا من كل صوب وحدب يعودونه, وتزاحموا, ولزموا بابه, يبيتون في الشوارع حتي تعطلت الأسواق, وعجز الناس عن البيع والشراء, وكانوا يدخلون عليه أفواجًا يسلمون عليه ويخرجون, ونقلت الأخبار للخليفة المتوكل, فأرسل "قواته", فسدت الطرقات, و"حظرت" الدخول إلي الزقاق حيث يقع بيت الإمام أحمد. وأراد المتوكل أن يساير الجماهير فأرسل إليه عبد الله بن طاهر يقول له إن الأمير يقرئك السلام, وهو يشتهي أن يراك. قال ابن حنبل: هذا والله مما أكره.
بحسب كتابات الإمام عبد الوهاب الوراق، فإن الإمام أحمد بن حنبل، غندما تُوفي في ربيع الأول عام 241 هجرية خرج بنعشه 800 ألف من الرجال و60 ألفًا من النساء، وشيعوه إلى مثواه الأخير، وهو عددٌ لو حسبناه بمقياس نسبية الزمان والعدد ستصبح الجنازة الأكبر في تاريخ العرب
أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَسَّامٍ الْبَسَّامِيُّ الشَّاعِرُ الْمُطْبِقُ لِلْهِجَاءِ، فَلَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا حَتَّى هَجَاهُ، حَتَّى أَبَاهُ وَأُمَّهُ أُمَامَةَ بِنْتَ حَمْدُونَ النَّدِيمِ. وَقَدْ أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ
شِعْرِهِ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي تَخْرِيبِ الْمُتَوَكِّلِ قبر الحسن بْنِ عَلِيٍّ وَأَمْرِهِ بِأَنْ يُزْرَعَ وَيُمْحَى رَسْمُهُ، وَكَانَ شَدِيدَ التَّحَامُلِ عَلَى عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ. فَلَمَّا وقع ما ذكرناه في سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. قَالَ ابْنُ بَسَّامٍ هَذَا فِي ذَلِكَ: -
تاللَّه إِنْ كَانَتْ أُمَيَّةُ قَدْ أَتَتْ ... قَتْلَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهَا مَظْلُومًا
فَلَقَدْ أَتَاهُ بَنُو أَبِيهِ بِمِثْلِهِ ... هَذَا لَعَمْرُكَ قَبْرُهُ مَهْدُومًا
أَسِفُوا عَلَى أَنْ لَا يَكُونُوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما
به خدا قسم اگر بنیامیه دختر زاده پیامبرشان را ظالمانه کشتند، برادرانشان نیز مانند آن را انجام دادهاند». «به جان تو این است قبر ویران شده او. از اینکه نتوانستند شریک آنان در [ صفحه ۲۴۷] کشتن او شوند افسوس خوردند، پس بدن خاک شدهی او را جستجو کردند»
بالاخره خداي سبحان هم انتقامش را توسط پسرش گرفت لعنه الله (البته آورده اند كه علت انتقام پسرش همين توهين به ال الله بود) :
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
فِي شَوَّالٍ مِنْهَا كَانَ مَقْتَلُ الْخَلِيفَةِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى الله على يد وَلَدِهِ الْمُنْتَصِرِ،....
وَلِيَ الْمُقْتَفِي وَالْمُسْتَرْشِدُ الْخِلَافَةَ وَكَانَا أَخَوَيْنِ، وَكَذَلِكَ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ، وَكَذَلِكَ الْهَادِي وَالرَّشِيدُ، ابْنَا الْمَهْدِيِّ، وَكَذَلِكَ الْوَاثِقُ وَالْمُتَوَكِّلُ ابْنَا الْمُعْتَصِمِ أَخَوَانِ، وَأَمَّا ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ فَالْأَمِينُ وَالْمَأْمُونُ وَالْمُعْتَصِمُ بَنُو الرَّشِيدِ، وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُعْتَزُّ وَالْمُعْتَمِدُ بَنُو الْمُتَوَكِّلِ، وَالْمُكْتَفِي وَالْمُقْتَدِرُ وَالْقَاهِرُ بَنُو الْمُعْتَضِدِ، وَالرَّاضِي وَالْمُقْتَفِي وَالْمُطِيعُ بَنُو الْمُقْتَدِرِ، وَأَمَّا أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا فِي بَنِي أُمَيَّةَ وَهُمُ الْوَلِيدُ وَسُلَيْمَانُ وَيَزِيدُ وَهِشَامُ بَنُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَلَمَّا اسْتَقَرَّ الْمُقْتَفِي بِالْخِلَافَةِ اسْتَمَرَّ الرَّاشِدُ ذَاهِبًا إِلَى الْمَوْصِلِ صُحْبَةَ صَاحِبِهَا عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِي، فَدَخَلَهَا في ذي الحجة من هذه السنة.
...الرَّمْيَةِ شَرِيفَ النَّفْسِ، بَعَثَ إِلَيْهِ بَعْضُ السَّلَاطِينِ لِيَأْتِيَهُ حَتَّى يَسْمَعَ أَوْلَادُهُ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: في بيته العلم والحلم يؤتى- يعنى إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ ذَلِكَ فَهَلُمُّوا إِلَيَّ- وَأَبَى أن يذهب إليهم. والسلطان خالد ابن أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ نَائِبُ الظَّاهِرِيَّةِ بِبُخَارَى، فَبَقِيَ فِي نفس الأمير من ذلك، فاتفق أن جاء كتاب من محمد بن يحيى الذهلي بأن البخاري يقول لفظه بالقرآن مخلوق- وكان قد وَقَعَ بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ فِي ذَلِكَ كَلَامٌ وَصَنَّفَ الْبُخَارِيُّ فِي ذلك كتاب أَفْعَالِ الْعِبَادِ- فَأَرَادَ أَنْ يَصْرِفَ النَّاسَ عَنِ السَّمَاعِ مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَقَدْ كَانَ النَّاسُ يُعَظِّمُونَهُ جِدًّا، وَحِينَ رَجَعَ إِلَيْهِمْ نَثَرُوا عَلَى رَأْسِهِ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ يَوْمَ دَخَلَ بُخَارَى عَائِدًا إِلَى أهله، وكان له مجلس يجلس فيه للاملاء بِجَامِعِهَا فَلَمْ يَقْبَلُوا مِنَ الْأَمِيرِ، فَأَمَرَ عِنْدَ ذلك بنفيه من تلك الْبِلَادِ، فَخَرَجَ مِنْهَا وَدَعَا عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ فِلَمْ يَمْضِ شَهْرٌ حَتَّى أَمَرَ ابْنُ طَاهِرٍ بِأَنْ يُنَادَى عَلَى خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ عَلَى أَتَانٍ، وَزَالَ مُلْكُهُ وَسُجِنَ فِي بَغْدَادَ حتى مات، ولم يبق أحد يساعده عَلَى ذَلِكَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ، فَنَزَحَ الْبُخَارِيُّ مِنْ بَلَدِهِ إِلَى بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا خَرْتَنْكُ عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنْ سَمَرْقَنْدَ، فَنَزَلَ عِنْدَ أَقَارِبَ لَهُ بِهَا وَجَعَلَ يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يقبضه إليه حين رأى الفتن في الدين، لما جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنَا إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ» . ثُمَّ اتَّفَقَ مَرَضُهُ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ. فَكَانَتْ وَفَاتُهُ لَيْلَةَ عِيدِ الفطر- وكان لَيْلَةَ السَّبْتِ- عِنْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ- أَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ- وَكُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عمامة، وفق ما أوصى به، وحين ما دُفِنَ فَاحَتْ مِنْ قَبْرِهِ رَائِحَةُ غَالِيَةٍ أَطْيَبُ من ريح المسك ثم دام ذلك أياما ثم جعلت ترى سواري بيض بحذاء قبره. وكان عمره يوم مات ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَقَدْ تَرَكَ رَحِمَهُ اللَّهُ بعده علما نافعا لجميع المسلمين، فعلمه لَمْ يَنْقَطِعْ بَلْ هُوَ مَوْصُولٌ بِمَا أَسْدَاهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فِي الْحَيَاةِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ، عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ» الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَشَرْطُهُ فِي صَحِيحِهِ هَذَا أَعَزُّ مِنْ شَرْطِ كُلِّ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي الصَّحِيحِ، لَا يُوَازِيهِ فِيهِ غَيْرُهُ، لَا صَحِيحُ مُسْلِمٍ وَلَا غَيْرُهُ. وَمَا أَحْسَنَ مَا قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ مِنَ الشُّعَرَاءِ.
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
الناشر: دار الفكر
بخاری هنگام ورود به بصره در ایام ابن ابی الشوارب در جمیع این امور موافقت خود را با آنچه متوکل به محدثان در امر سنت فرمان داده بود اظهار نمود. [غیب غلامی، 1420: 55] در حالی که علما در تردد خود به بغداد درباره عقایدشان –به خصوص باور به قدم یا حدوث قرآن- استنطاق میشدند، بخاری از این امتحان مصون بود و در تاریخ اثری از بازجویی او یافت نمیشود. [نک: همان: 56] از اینجا تا حدودی میتوان موضع بخاری را درباره این مسئله نیز جستجو نمود. با وجود آنکه محدثان اهل سنت به قدیم بودن قرآن باور داشته و بر آن تصریح میورزیدند، عقیده بخاری در این زمینه چندان آشکار نیست و روشن نیست که وی عقیده به خلق قرآن داشته یا قدم آن؛ چنانکه از یک سو گفته شده است که وی در پاسخ به این سؤال که درباره قرآن چه باوری داری؟ گفته است: القرآن کلام الله غیر مخلوق؛ [خطیب بغدادی، بیتا: 2/ 31] پاسخی که تداعی کننده عقیده بخاری به قدم قرآن است. از سوی دیگر گفتهاند که وی به سبب اعتقاد نداشتن به قدم قرآن مطرود شد و همگان – جز دو تن از شاگردانش- از اطراف وی پراکنده شدند. [نک: همان: 31 و 32]
علت حمايت بخاري از جانب حكومت از زبان بن تيميه و ... :
و بالجملة فهؤلاء الائمة الأربعة ليس فيهم من اخذ عن جعفر شيئا من قواعد الفقه لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره و أحاديث غيره أضعاف أحاديثه و ليس بين حديث الزهري و حديثه نسبة لا في القوة و لا في الكثرة
و قد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب عليه فنسب إليه علم البطاقة و الهفت و الجدول و اختلاج الأعضاء و منافع القران و الكلام على الحوادث و أنواع من الإشارات في تفسير القران وتفسير قراءة السورة في المنام وكل ذلك كذب عليه .منهاج السنه
بخاري چون جرح يحيي بن قطان را در باره امام صادق ع شنيد ديگر از امام صادق حديث نكرد ؟!؟!!!
البته چطور ائمه شيعه اينقدر در فشار بودند ومسموم وشهيد ميشدند و شيعيانشان توسط حكام زبانشان قطع ، اما همين حكام از بخاري و احمد و .... حمايت ميكردند ؟!
مُتَوکِّل عَبّاسی، ابوالفضل جعفر بن معتصم (۲۰۶-۲۴۷ق( پسر معتصم وبرادر واثق بالله ؛
در سال ۲۳۶ق، دستور داد حرم امام حسین (ع) را ویران کنند و خانههای اطراف آن را با خاک یکسان سازند
رفتار متوکل با امام هادی (ع) همراه با توهین، تحقیر و دشمنی گزارش شده است بجز موارد اندكي ....
هنگام بیعت با او عبیدالله بن طاهر چهارصد کنیز زیبا رو و تازه کار (آواز نیاموخته) از جمله «محبوبه» – که خلیفه، شیفته او گشت – به متوکل تقدیم کرد!
ديزج يك يهودي بود كه قبر امام حسين ع را بامر متوكل شرابخوار زنباره تخريب نمود :
أيام المتوكل ومن ظهر فيها فقتل أو حبس
ذكر أيام المتوكل جعفر بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، ومن ظهر فيها فقتل أو حبس من آل أبي طالب عليهم السلام وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب، غليظاً على جماعتهم مهتماً بأمورهم شديد الغيظ والحقد عليهم، وسوء الظن والتهمة لهم، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم، فحسن له القبيح في معاملتهم، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله، وكان من ذلك أن كرب قبر الحسين وعفى آثاره؛ ووضع على سائر الطرق مسالح له لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة.
فحدثني أحمد بن الجعد الوشاء، وقد شاهد ذلك، قال: كان السبب في كرب قبر الحسين أن بعض المغنيات كانت تبعث بجواريها إليه قبل الخلافة يغنين له إذا شرب، فلما وليها بعث إلى تلك المغنية فعرف أنها غائبة، وكانت قد زارت قبر الحسين، وبلغها خبره، فأسرعت الرجوع، وبعثت إليه بجارية من جواريها كان يألفها، فقال لها: أين كنتم؟ قالت: خرجت مولاتي إلى الحج وأخرجتنا معها، وكان ذلك في شعبان. فقال: إلى أين حججتم في شعبان؟ قالت: إلى قبر الحسين، فاستطير غضباً، وأمر بمولاتها فحبست، واستصفى أملاكها، وبعث برجل من أصحابه يقال له: الديزج، وكان يهودياً فأسلم، إلى قبر الحسين، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله، فمضى لذلك وخرب ما حوله، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه، وأجرى الماء حوله، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل، لا يزوره إلا أخذوه ووجهوا به إليه.
فحدثني محمد بن الحسين الأشناني، قال: بعد عهدي بالزيارة في تلك الأيام خوفاً، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك، فخرجنا زائرين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأحرق، وأجرى الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق، فزرناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشيء من الطيب، فقلت للعطار الذي كان معي: أي رائحة هذه؟ فقال: لا والله ما شممت مثلها كشيء من العطر، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع.
فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه.
واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم، وكان لا يبلغه أن أحداً أبر أحداً منهم بشيء وإن قل إلا أنهكه عقوبة، وأثقله غرماً، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرقعنه ويجلسن على معازلهن عواري حواسر، إلى أن قتل المتوكل، فعطف المنتصر عليهم أحسن إليهم، ووجه بمال فرقه فيهم، وكان يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله.
......
ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم ... كلابكم منها بهيم وديزج
الديزج: الذي كان نبش قبر الحسين في أيام المتوكل، ونبق فيه الماء، ومنع الناس الزيارة إلى أن قتل المتوكل.
الكتاب : مقاتل الطالبيين
المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني
متوکل دو غلام به نامهای «بنان» و «زنام» داشت که در نوازندگی و خوانندگی ماهر بودند و هرگز از آنان جدا نمیشد و وقتی به شرابخواری میپرداخت که یکی از آن دو عود مینواخت و دیگری سرود میخواند. [۵۰۵] . [ صفحه ۲۳۹] اطرافیان نیز با اهدای کنیزکان نمکین و شرابهای کهنه که مورد علاقه خلیفه بودند به او نزدیک میشدند و در او نفوذ میکردند. فتح بن خاقان پس از بهبودی خلیفه از بیماری، کنیزی بسیار زیبا و جامی از طلا و سبویی شراب که مانند آن دیده نشده بود همراه با ابیات زیر به عنوان هدیه تقدیم او کرد!: «هنگامی که خلیفه از خوردن دارو بینیاز شد و سلامت و تندرستی خود را بازیافت او را دارویی جز نوشیدن جامی از این سبو و برداشتن پرده بکارت کنیز هدیه شدهی به او نیست. که این کار پس از آن داروها مفید است!
زنبارگی: متوکل شیفته فعالیت جنسی بود. مورخان گفتهاند که او پنج هزار کنیز مخصوص داشت و گفتهاند که با همه آنان نزدیکی کرده بود! بردهای میگفت: به خدا قسم میخورم، اگر متوکل کشته نمیشد از کثرت آمیزش زنده نمیماند و هلاک میشد.
تجاهر به گناهان: متوکل بدون شرم از مردم آشکارا مرتکب معاصی میشد. روزی مشغول بازی نرد با فتح بن خاقان بود که برای ورود احمد بن دواد قاضی اجازه خواستند. فتح خواست تختهی نرد را بردارد لیکن متوکل او را بازداشت و گفت: «کاری را که از خدا پنهان نمیکنم از مردم نهان بدارم؟!» [۵۱۰] . او احترامی برای عظمت خداوندی قائل نبود و پردهدری میکرد. ندیمانش در حضورش شطرنج بازی میکردند. [۵۱۱] و اگر واقعا آن را نمیپسندید هرگز در برابرش دست به چنین کاری نمیزدند. پردهدری و تجاهر به فسق او در میان مردم شایع شده بود. روزی از همسرش «ریطه» دختر عنبس خواست تا حجاب [ صفحه ۲۴۲] را به کنار گذارد و چون غلامان گیسوانش را کوتاه کند لیکن او مخالفت کرد و بر اثر همین مخالفت متوکل او را طلاق داد
در همان حال طاغوت عباسی میلیونها دینار خرج عیاشیهای شبانه خود میکرد و اموال بیحسابی به خنیاگران، دلقکان و مخنثان میبخشید. ولی فرزندان رسول خدا – صلی الله علیه و آله – را از دستیابی به ضروریات زندگی منع میکرد و تمام دستگاههای تبلیغاتی حکومت را برای کوبیدن و کاستن منزلت آنان بکار میگرفت. شاعران مزدوری چون مروان بن ابیالجنوب پلید و پست نیز در راستای این سیاست به هجو اهلبیت پرداخته و سفاکان خونخواری چون متوکل را بر آنان مقام مقدم میداشتند و در عوض، پاداشهای کلان از خلیفه دریافت میکردند! لیکن این همه تبلیغات و فشارهای سخت نه تنها مسلمانان را از اهلبیت روگردان نکرد بلکه آنان را بیشتر شیفته رهبران واقعی خود کرد و متوجه شدند که تنها امامان خواهان سعادت دین و دنیای مردم هستند و در جهت پیشرفت زندگی آنان میکوشند. لذا همگان یکدل و یک زبان به تقدیر و بزرگداشت آنان پرداختند و این خاندان را شایسته هرگونه قدردانی دانستند. فقط این خاندان این چنین در قلوب مردم نفوذ کردند و محبت آنان را جلب کردند و متوکل و دیگر دشمنان اهلبیت به زبالهدان تاریخ سپرده شدند و نامشان تنها برای تحقیر و خواری به زبان آورده شد و این عاقبت بدی است که خداوند ظالمین را به آن وعده داده است. کینه نسبت به امیرالمومنین: جان متوکل مملو از کینه و حقد نسبت به پیشوای حق و عدالت در اسلام امیرالمومنین – علیهالسلام – بود و این کینه را آشکارا و بیپروا نمایان میساخت. این طاغوت، مخنثی از اطرافیان و بوزینگان خود را [ صفحه ۲۴۴] انتخاب کرده بود که خود را به امیرالمومنین – که نفس و جان رسول الله بود و منزلهاش نزد او چون هارون برای موسی به شمار میرفت – مانند کرده و حرکات حضرت را تقلید میکرد. این رفتار شرم آور خون فرزند غیور و شجاع متوکل «منتصر» را به جوش آورد و این حرکت را محکوم کرد و یکی از اسباب کشتن پدرش همین رفتار شنیع بود. ویران کردن مرقد امام حسین – علیهالسلام -: رفت و آمد طبقات مختلف مردم بر سر قبر ریحانهی رسول خدا و آقای جوانان بهشت، امام حسین – علیهالسلام – و ازدحام آنان در آنجا بدون توجه به اختلافات گوناگون، قلب پر کین متوکل را آتش میزد زیرا در همان حال گورهای عباسیان به زبالهدانی بدل شده و جایگاه درندگان و ددان بود و از ستمگری آنان و خودکامگی نسبت به امور مسلمین حکایتها داشت. مورخان سبب اقدام متوکل بر ویران کردن مرقد سیدالشهدا – علیهالسلام – را چنین نقل کردهاند که: یکی از خنیاگران زن، کنیزان خود را قبل از آنکه متوکل به خلافت برسد نزد او میفرستاد تا هنگام شرابخواری برایش بخوانند هنگامی که به خلافت رسید پیکی سراغ آن زن فرستاد تا برایش خوانندهای روانه کند. لیکن بدو خبر دادند که از شهر خارج شده است. آن زن که به زیارت مرقد امام حسین رفته بود این خبر را دریافت و به سرعت خود را به بغداد رساند و یکی از کنیزان مورد علاقه متوکل را نزد او فرستاد خلیفه از او پرسید: کجا بودید؟ – همراه بانویمان به حج رفته بودیم. این سفر در ماه شعبان بود لذا متوکل متعجب شد و پرسید: – ماه شعبان کجا به حج رفته بودید؟!. – به سوی قبر حسین…. رگهای گردنش متورم شد و خون به چهرهاش دوید و با خشم دستور داد [ صفحه ۲۴۵] بانوی کنیزک را دستگیر و اموالش را مصادره کنند. سپس به کارگران فرمان داد قبر شریف امام را ویران کنند! لیکن کارگران مسلمان به شدت از این کار خودداری کردند و چنین جسارتی را روا ندانستند. پس به یهودیان و در راسشان «دیزج» اشاره کرد و آنان پاسخ مثبت دادند. ابنرومی در قصیده بیمانند خود در سوگ شهید جاودانه یحیی بن عمر به همین مطلب اشاره کرده میگوید: «به جنایات پیشین خود بسنده نکردید و قانع نشدید تا آنکه سگانتان از جمله «دیزج» و «بهیم» قبرهای آنان را ویران کردند». [۵۱۷] . یهودیان پلید در اجابت خواسته متوکل در سال ۲۳۷ ه قبر شریف امام و تمام بناهای اطراف آن را حدود دویست جریب ویران کردند و بر آنجا آب بستند! لیکن آب به گرد قبر حلقه زد و آنجا را فرانگرفت. لذا از آن پس «حائر» نامیده شد. از مرقد مبارک حضرت بوی خوشی که تا کنون کسی مانند آن را استشمام نکرده بود و در حقیقت نسیم عطرآگین رسالت اسلامی و شرف و کرامت بود برخاست. جواهری در شعری به این نکته چنین اشاره میکند: «خاک گورت را بوییدم که نسیمی وزید نسیم کرامت از بیابان خشک» [۵۱۸] . عربی از طایفهی بنی اسد پس از پاک شدن آثار قبر حضرت به زیارت قبر ایشان مشرف شد و شروع کرد به بوییدن قسمتهای مختلف خاک، گام به گام پیش میرفت و مشتی خاک برمیگرفت و میبویید تا آنکه به قبر امام برسد. هنگامی که به قبر رسیده بود مشتی خاک برداشت و آن را بویید متوجه شد که سرشار از عطر است پس گریست و امام را مخاطب ساخته عرض کرد: «تو چه [ صفحه ۲۴۶] خوشبویی و قبر و خاکت چه خوشبوست!» سپس این بیت را خواند: «میخواستند قبرش را از دوستش پنهان کنند لیکن بوی خوش قبر، راهنمای آن است» [۵۱۹] .
http://askari.ommolketab.ir/%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%DB%8C-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%B3%DA%A9%D8%B1%DB%8C-%D9%85%D8%AA%D9%88%DA%A9%D9%84/
سبب دشمني متوكل با امام حسين ع .... ماه شعبان کجا به حج رفته بودید ؟! .... :
وكان سبب بغضه فى علىّ بن أبى طالب وذرّيته أمر يطول شرحه وقفت عليه فى تاريخ الإسعردىّ «1» ، محصوله: أنّ المتوكّل كان له مغنّية تسمى أمّ الفضل، وكان يسامرها قبل الخلافة وبعدها، وطلبها فى بعض الأيّام فلم يجدها، ودام طلبه لها أيّاما وهو لا يجدها، ثم بعد أيّام حضرت وفى وجهها أثر شمس؛ فقال لها: أين كنت؟
فقالت: فى الحجّ؛ فقال: ويحك! هذا ليس من أيام الحجّ! فقالت: لم أرد الحجّ لبيت الله الحرام، وإنّما أردت الحجّ لمشهد علىّ؛ فقال المتوكّل: وبلغ أمر الشيعة الى أن جعلوا مشهد علىّ مقام الحجّ الذي فرضه الله تعالى! فنهى الناس عن التوجّه الى المشهد المذكور من غير أن يتعرّض الى ذكر علىّ رضى الله عنه؛ فثارت الرافضة عليه وكتبوا سبّه على الحيطان، فحنق من ذلك وأمر بألّا يتوجّه أحد لزيارة قبر من قبور العلويّين؛ فثاروا عليه أيضا، فتزايد غضبه منهم فوقع منه ما وقع. وحكاياته فى ذلك مشهورة لا يعجبنى ذكرها، إجلالا للإمام علىّ رضى الله عنه. ولما عظم الأمر أمر بهدم قبر الحسين رضى الله عنه وهدم ما حوله من الدور، وأن يعمل ذلك كلّه مزارع. فتألم المسلمون لذلك، وكتب أهل بغداد شتم المتوكّل على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء دعبل وغيره، فصار كلّما يقع له ذلك يزيد ويفحش. وكان الأليق بالمتوكّل عدم هذه الفعلة، وبالناس أيضا ترك المخاصمة؛ لما قيل: يد الخلافة لا تطاولها يد.
الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
ماجرای زید مجنون
او فردی عالم، فاضل، ادیب و از دوستداران اهل بیت (ع) و در مصر اقامت داشت. هنگامی كه خبر تخریب بارگاه امام حسین (ع) توسط متوكل عباسی را شنید، بسیار ناراحت و حزن شدیدی به وی دست داد به طوری كه حادثه كربلا را پیش چشمش تازه كرد. از این رو مصر را با پای پیاده به قصد زیارت تربت حسین (ع) ترك كرد. در كوفه با بهلول عالم ملاقات نمود و به اتفاق هم به سال 237 ق. به قصد زیارت قبر امام حسین (ع) از كوفه خارج شدند. در كربلا او متوجه شد آبی كه كشاورزی بر قبر امام حسین (ع) بسته هرگز قطره ای به طرف قبر نمیرود. كشاورزی كه آنجا بود به زید گفت من بسیار وحشت دارم كه تو را بكشند. آنگاه زید گریه كرد و كشاورز را از علت نرفتن آب به قبر سیدالشهدا (ع) آگاه كرد.
پس كشاورز ایمان آورد و تصمیم داشت حقایق را به متوكل بگوید ولی به دست وی كشته شد. زید جنازه كشاورز را دفن كرد و برایش عزاداری كرد. زید همان روز متوجه تشییع جنازه ریحانه كنیز متوكل شد كه با شكوه برگزار گردید و قبه ای عالی جهت وی برپا كردند. او كه این موضوع را مشاهده كرد خاك بر سر خود ریخت و با ناله چنین گفت: قبر پسر پیغمبر را ویران میكنند. در حالی که برای یك كنیز زنازاده قبه و بارگاه بنا میكنند. آنقدر میگریست كه مردم به حال او رقت میكردند. آنگاه شعری نوشت و به یكی از درباریان داد:
أیحرث بالطف قبر الحسین و یعمر قبر بنی الزانیه...
http://qudsonline.ir/news/320617/%D9%86%D8%AE%D8%B3%D8%AA%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%DB%8C%DA%A9-%DB%8C%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%DB%8C%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7-%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D8%A8-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%AF
فساد دربار عباسي در دوران حيات حضرت عبدالعظيم حسني
جعفر بن معتصم ملقب به متوكل در سال 232 هجري ـ پس از مرگ واثق ـ به خلافت رسيد و بر مسندي كه سالها اجداد غاصبش بر آن بنشسته بودند تكيه زد و ظلم و تعدي سلف ستمگستر خويش را پيش گرفت و كار را به آنجا رساند كه سرآمد ستمكاران و خيانت پيشهگان گرديد، كفر پيشهاي كه مولاي متقيان امير مؤمنان(ع) درباره او چنين پيشگويي كرده بود: «عاشرُهُم اَكفرهُم؛ دهمين حاكم عباسي كافرترين آنان است.»(1) خوشگذراني، عياشي و فحشاگستري از صفات بارز او بود، وجود چهار هزار كنيز در حرمسراي متوكل از مفتضحترين صحنههاي زندگي اوست.(2) ميگساري و نوشيدن شراب در حضور مردم، با زندگي خليفه درآميخته بود. او بدون هيچ ترس و مانعي به اين كار حرام اهتمام ورزيده، حاضران در مجلس خود را با شراب پذيرايي ميكرد و اين فساد حاكم به جامعه نيز سرايت كرد، تا آن حد كه تهيه، فروش و خوردن اين عنصر سراسر آفت براي عقل و روان به طور علني در مجامع عمومي انجام ميشد.(3) حيف و ميل بيتالمال و مصرف آن در ساخت كاخهاي بزم و قصرهاي فساد از جمله كردار ناشايست اين خليفه عباسي بود، او براي ساخت كاخهاي مختار، عروس، وحيد، جعفري، غريب، صبح، مليح، بستان، تلّ، جوسق، معتز، قلائد و ماحوزه، حدود 000/580/122 دينار خرج كرد و تنها براي قصر ماحوزه(متوكليه) 000/000/50 دينار صرف نمود.(4) برپايي تشريفات پرهزينه در دربار عباسي بيداد ميكرد، تشكيل مراسم جشن ختنه كردن معتز (پسر متوكل) از جمله محافل پرخرج و تجملي آنان بود كه در آن بالغ بر 000/000/86 درهم خرج گرديد.(5) در حالي كه هزاران فرد گرسنه و محروم در پايتخت بودند كه در گرداب فقر دست و پا ميزدند. خلفاي عباسي و وزيران و ديوانيان بلند پايه ايشان، به اين شيوه كه خوراك خويش را با صرف هزينههاي گران و با شيوههاي پر از دقت و صرف ادويه فراوان تدارك ببينند، خو كرده بودند. چند خليفه به صرف هزينههاي گران در تهيه غذا و حتي شكمبارگي بلند آوازه گشته بودند. منصور خليفه به روايتي از دل دردي درگذشت كه به تشخيص پزشك مخصوصش معلول پرخوري بود. اعتبار سالانه آشپزخانه سلطنتي و هزينه خوراك روزانه خليفه نشانگر دلبستگي فوقالعادهاي بود كه به تدارك خوراكهاي عالي و مرغوب مي پرداخت. هزينه سالانه آشپزخانه متوكل 000/200 دينار بود، اين در حالي بود كه اين هزينه وجوهي را كه صرف خريد اقلامي مانند مشروب و يخ و وسايل آشپزي ميشد در بر نميگرفت.(6)
خلفای عباسی/سالهای خلافت
ابو العباس عبد الله سفاح/132 136
ابو جعفر عبد الله منصور/136 158
ابو عبد الله محمد المهدی/158 169
ابو محمد موسی الهادی/169 170
ابو جعفر هارون الرشید/170 193
ابو موسی محمد الامین/193 198
ابو جعفر عبد الله المأمون/198 218
ابو اسحاق محمد معتصم/218 227
ابو جعفر هارون الواثق/227 232
ابو الفضل جعفر المتوکل/232 247
ابو جعفر محمد المنتصر/247 248
ابو العباس احمد المستعین/248 252
ابو عبد الله محمد المعتز/252 255
ابو اسحاق محمد المهتدی/255 256
ابو العباس احمد المعتمد/256 279
ابو العباس احمد المعتضد/279 289
ابو محمد علی المکتفی/289 295
ابو الفضل جعفر المقتدر/295 320
ابو منصور محمد القاهر/320 322
ابو العباس احمد الراضی/322 329
ابو اسحاق ابراهیم المتقی/329 333
ابو القاسم عبد الله المستکفی/333 334
ابو القاسم فضل المطیع/334 363
ابو الفضل عبد الکریم طائع/363 381
ابو العباس احمد القادر/381 422
ابو جعفر عبد الله القائم/422 467
ابو القاسم عبد الله مقتدی/467 487
ابو العباس احمد المستظهر/487 512
ابو منصور فضل المسترشد/212 529
ابو جعفر منصور الراشد/529 530
ابو عبد الله محمد المقتفی/530 555
ابو المظفر یوسف المستنجد/555 566
ابو محمد الحسن المستضی ء/566 575
ابو العباس احمد الناصر/575 622
ابو نصر محمد الظاهر/622 623
ابو جعفر منصور المستنصر/623 640
ابو احمد عبد الله مستعصم/640 656
سقوط بغداد به دست مغولان 656/
نکته جالب اینکه در آن زمان مسائل را برعکس جلوه میدادند برای تبلیغ سیاسی و.... مثلا همسر متوکل (مادر معتز) از شدت زیبایی به قبیحه (ام قبیحه = زشت) ملقب کرده بودند و واژه اهل سنت را هم که در قرن سوم ترویج شد به دشمنان سنت رسول خدا ص ؟؟!!!!! بزبان دیگر قبیحه زیبا بود واهل سنت دشمن سنت !!!!!
در حالیکه اهل سنت حقیقی شیعیان هستند وبس بقول مستبصر عالی مقام دکتر تیجانی : الشیعة هم اهل السنة :
200 تازيانه و قطع دست وپا از خلاف و سربريدن وآتش زدن مخالفين حكومت عباسيان :
وفيها أسر يحيى بن محمد البحراني أحد أمراء صاحب الزنج الكبار، وحمل إلى سامرا فضرب بين يدي المعتمد مائتي سوط ثم قطعت يداه ورجلاه من خلاف، ثم أخذ بالسيوف ثم ذبح ثم أحرق، وكان الذين سروه جيش أبي أحمد في وقعة هائلة مع الزنج قبحهم الله.ابن كثير
به فتواي احمد حنبل اگر همسايه رافضي ات بتو سلام كرد جوابش را نده :
783 - أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ جَارٍ لَنَا رَافِضِيٍّ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، أَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا ".السنه
كسيكه بدگويي ابوبكر را بكند كافر است و نماز بر او نميخوانند ! گفتم چطور اين فرد كه لا اله الا الله ميگفت گفت دست بجنازه اش نزنيد با چوبي تو قبر بيندازيدش :
794 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيُّ، وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَمَّنْ شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: كَافِرٌ، قَالَ: فَيُصَلَّى عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا، وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ وَهُو يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قَالَ: «لَا تَمَسُّوهُ بِأَيْدِيكُمْ، ارْفَعُوهُ بِالْخَشَبِ حَتَّى تُوَارُوهُ فِي حُفْرَتِهِ» السنه .خلال
بخنديد يا گريه كنيد :
امام احمد در محضر امام عبد الرزاق سماع حديث ميكرد اما هنگاميكه عبد الرزاق به احاديث واخبار افشا كننده صحابه ميرسيد ، امام احمد دستهايش را در سوراخ گوشش ميكرد وبه كناري ميرفت تا اين قبيل احاديث را نشنود بعد از اتمام اين اخبار دوباره بر ميگشت وسماع ميكرد ؟؟؟!!!!:
801 - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخُو أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كُنْتُ رَفِيقَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: فَجَعَلْنَا نَسْمَعُ، فَلَمَّا جَاءَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ الَّتِي فِيهَا بَعْضُ مَا فِيهَا قَامَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَاعْتَزَلَ نَاحِيَةً، وَقَالَ: «مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ» ، فَلَمَّا انْقَطَعَتْ تِلْكَ الْأَحَادِيثُ، فَجَاءَ، فَجَعَلَ يَسْمَعُ
802 - وَأَخْبَرَنَا مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ، يَقُولُ: كُنَّا إِذَا اجْتَمَعْنَا مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ نَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَجَاءَتْ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الْمَثَالِبِ، اعْتَزَلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَتَّى نَفْرُغَ، فَإِذَا فَرَغَ الْمُحَدِّثُ رَجَعَ فَسَمِعَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ شَيْخٍ يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ هَذَا
803 - وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: كَانُوا عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: أَحْمَدُ، وَخَلَفٌ، وَرَجُلٌ آخَرُ، فَلَمَّا مَرَّتْ أَحَادِيثُ الْمَثَالِبِ وَضَعَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ طَوِيلًا حَتَّى مَرَّ بَعْضُ الْأَحَادِيثِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى مَضَتِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا أَوْ كَمَا قَالَ
804 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَحْكِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَلَمْ أَحْفَظْهُ وَلَمْ أَكْتُبْهُ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنَادِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَجَاءَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَأَخْرَجَ الْمَوْصِلِيُّ مِنْ كُمِّ ابْنِهِ دَفْتَرًا فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، فَنَظَرَ أَحْمَدُ فِي الْكِتَابِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ كَأَنَّهُ يُنْتَقَصُ، فَلَمَّا فَرَغَ أَحْمَدُ مِنَ النَّظَرِ فِي الدَّفْتَرِ قَالَ: قَالَ عَزَّ وَجَلَّ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} [الحجرات: 2] الْآيَةَ، أَمَا يَخَافُ الَّذِي حَدَّثَ بِهَذِهِ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بَعْدَ أَنْ مَضَى الْمَوْصِلِيُّ: تَدْرِي مَنْ يُحَدِّثُ بِهَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: هَذَا جَارُكَ، يَعْنِي خَلَفًا
چون به معاويه لعن كرد ديگر اورا موثق نميدانم و ازش روايت نميكنم ؟!!!!:
808 - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِيَ، يَقُولُ: كُنَّا بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ، وَكَانَ مَعَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، فَحَدَّثَ فِي الطَّرِيقِ فَمَرَّ حَدِيثٌ لِمُعَاوِيَةَ، فَلَعَنَ مُعَاوِيَةَ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، قَالَ ابْنُ الْمُنَادِي: فَأَخْبَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: مُتَعَدِّي يَا أَبَا جَعْفَرٍ، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ حُبَيْشَ بْنَ سِنْدِيٍّ، حَدَّثَهُمْ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، فَقَالَ: مَا أَحْسَبُ هُوَ بِأَهْلٍ أَنْ يُحَدَّثَ عَنْهُ، وَضَعَ الطَّعْنَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَقَدْ حَدَّثَنِي مُنْذُ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَدُوقًا، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ لَعَنَ فِيهِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: نَعَمْ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَلَعَنَ مَنْ لَا يَلْعَنُهُ، فَهَذَا أَهْلُ يُحَدَّثُ عَنْهُ؟، عَلَى الْإِنْكَارِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، أَيْ إِنَّهُ لَيْسَ بِأَهْلٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ
آتش زدند كتابهاي حقايق صحابه را (مثالب) :
818 - أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ، قَالَ: ثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: كَانَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَخَذَ كِتَابَ أَبِي عَوَانَةَ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْرَقَ أَحَادِيثَ الْأَعْمَشِ تِلْكَ
821 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: اسْتَعرْتُ مِنْ صَاحِبِ حَدِيثٍ كِتَابًا، يَعْنِي فِيهِ الْأَحَادِيثَ الرَّدِيئَةَ، تَرَى أَنْ أُحَرِّقَهُ، أَوْ أُخَرِّقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَقَدِ اسْتَعَارَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ كِتَابًا، فِيهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ، فَأَحْرَقَ سَلَّامٌ الْكِتَابَ، قُلْتُ: " فَأَحْرِقُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ
823 - أَخْبَرَنِي حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ إِسْحَاقَ يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ، قُلْتُ: رَجُلٌ سَرَقَ كِتَابًا مِنْ رَجُلٍ فِيهِ رَأْيُ جَهْمٍ أَوْ رَأْيُ الْقَدَرِ؟ قَالَ: " يَرْمِي بِهِ، قُلْتُ: إِنَّهُ أُخِذَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّقَهُ أَوْ يَرْمِيَ بِهِ، هَلْ عَلَيْهِ قَطْعٌ؟ قَالَ: لَا قَطْعَ عَلَيْهِ، قُلْتُ لِإِسْحَاقَ: رَجُلٌ عِنْدَهُ كِتَابٌ فِيهِ رَأْيُ الْإِرْجَاءِ أَوِ الْقَدَرِ أَوْ بِدْعَةٌ، فَاسْتَعَرْتُهُ مِنْهُ، فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِي أَحْرَقْتُهُ أَوْ مَزَّقْتُهُ؟ قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ
پايش را گرفتند و كشيدند و از مسجد اخراجش نمودند چرا ؟ چون در باره مشاجرات صحابه ميگفت :
826 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ إِلَى أَبِي مَعْمَرٍ، فَذَكَرَ بَعْضَ الْأَحَادِيثِ الرَّدِيئَةِ، فَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ: خُذُوا بِرِجْلِهِ، وَجُرُّوهُ، وَأَخْرِجُوهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَجُرَّ بِرِجْلَيْهِ، وَأُخْرِجَ مِنَ الْمَسْجِدِ
مروان اموي پسرعموي عثمان ، معترف است كه طلحه را كشته :
840 - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ مَرْوَانَ اعْتَرَفَ أَنَّهُ قَتَلَ طَلْحَةَ
امويان در دستشان قران و شمشير بود مانند داعش و ... :
843 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعْدٍ: «رَأَيْتُ فِيَ أَيْدِيهِمُ الْمَصَاحِفَ وَالسُّيُوفَ وَهُمْ يَشْتَدُّونَ، يَعْنِي يَوْمَ شَبِيبٍ»
844 - قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: «لَمْ يُبَايِعِ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَلَا حُسَيْنٌ وَلَا ابْنُ عُمَرَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فِي حَيَاةِ مُعَاوِيَةَ، فَتَرَكَهُمْ مُعَاوِيَةُ»
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخَلَّال البغدادي الحنبلي (المتوفى: 311هـ)
المحقق: د. عطية الزهراني
الناشر: دار الراية – الرياض
اعتقاد اهل سنت وجماعت اينست : اصلا وارد تفسير وتعقل در باره اين قبيل احاديث (درباره ارتداد و كفر ونفاق صحابه) نشويد :
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ , وَيُظْهِرَ الْإِسْلَامَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ [ص:183]: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» هَذَا عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ وَلَا نُفَسِّرُهَا. وَقَوْلُهُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , [ص:184] وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: " مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا " , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ , وَإِنْ دَقَّ» . وَنَحْوُهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ مِمَّا قَدْ صَحَّ وَحُفِظَ فَإِنَّا نُسَلِّمُ لَهُ وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ تَفْسِيرُهَا , وَلَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ وَلَا يُجَادَلُ فِيهِ وَلَا تُفَسَّرُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ إِلَّا بٍمِثْلِ مَا جَاءَتْ , وَلَا نَرُدُّهَا إِلَّا بِأَحَقِّ مِنْهَا.
وَالنِّفَاقُ هُوَ الْكُفْرُ , أَنْ يَكْفُرَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ فِي السِّرِّ , وَيُظْهِرَ الْإِيمَانَ فِي الْعَلَانِيَةِ مِثْلَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُمُ الظَّاهِرَ , فَمَنْ أَظْهَرَالْكُفْرَ قُتِلَ. وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي جَاءَتْ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ» جَاءَتْ عَلَى التَّغْلِيظِ , نَرْوِيهَا كَمَا جَاءَتْ , وَلَا نُفَسِّرُهَا , مِثْلُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» , وَمِثْلُ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» , وَمِثْلُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» , وَمِثْلُ: «مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» , وَمِثْلُ: «كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ»
الكتاب: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
المؤلف: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ)
تحقيق: أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
الناشر: دار طيبة – السعودية
«لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» ببينيد چطور مخالف تعقل وتحقيق در دين هستند چرا ؟ چون پته صحابه مي افتد روي آب !!!!!
حتي تفسير آيات قران كه مخالف عقيده شان بود را تحريف و سانسور ميكردند مانند آيه خلود در جهنم براي قاتل مومن :
وَأخرج عبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سعيد بن جُبَير قَالَ: اخْتلف أهل الْكُوفَة فِي قتل الْمُؤمن فرحلت فِيهَا إِلَى ابْن عَبَّاس فَسَأَلته عَنْهَا فَقَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} هِيَ آخر مَا نزل وَمَا نسخهَا شَيْء
وَأخرج أَحْمد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والنحاس فِي ناسخه وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق سَالم بن أبي الْجَعْد عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ: أَرَأَيْت رجلا قتل رجلا مُتَعَمدا قَالَ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذَابا عَظِيما} قَالَ: لقد نزلت فِي آخر مَا نزل مَا نسخهَا شَيْء حَتَّى قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا نزل وَحي بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: أَرَأَيْت إِن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى قَالَ: وأنى لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: ثكلته أمه رجل قتل رجلا مُتَعَمدا يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة آخِذا قَاتله بِيَمِينِهِ أَو بيساره وآخذا رَأسه بِيَمِينِهِ أَو بِشمَالِهِ تشخب أوداجهُ دَمًا فِي قبل الْعَرْش يَقُول: يَا رب سل عَبدك فيمَ قتلني
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه من طَرِيق عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَجِيء الْمَقْتُول بالقاتل يَوْم الْقِيَامَة ناصيته وَرَأسه بِيَدِهِ وأوداجه تشخب دَمًا يَقُول: يَا رب قتلني هَذَا حَتَّى يُدْنِيه من الْعَرْش قَالَ: فَذكرُوا لِابْنِ عَبَّاس التَّوْبَة فَتلا هَذِه الْآيَة {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا} قَالَ: مَا نسخت هَذِه الْآيَة وَلَا بدلت وأنى لَهُ التَّوْبَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} قَالَ: هِيَ محكمَة وَلَا تزداد إِلَّا شدَّة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن كردم أَن أَبَا هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر سئلوا عَن الرجل يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَقَالُوا: هَل تَسْتَطِيع أَن لَا تَمُوت هَل تَسْتَطِيع أَن تبتغي نفقاً فِي الأَرْض أَو سلما فِي السَّمَاء أَو تحييه
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن ميناء قَالَ: كنت جَالِسا بِجنب أبي هُرَيْرَة إِذْ أَتَاهُ رجل فَسَأَلَهُ عَن قَاتل الْمُؤمن هَل لَهُ من تَوْبَة فَقَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَا يدْخل الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن الضَّحَّاك قَالَ: لَيْسَ لمن قتل مُؤمنا تَوْبَة لم ينسخها شَيْء
واختلف العلماء في قبول توبة القاتل فجماعة على أن لا تقبل توبته وروي ذلك عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وكان ابن عباس يقول الشرك والقتل مبهمان من مات عليهما خلد وكان يقول هذه الآية مدنية نسخت الآية التي في الفرقان إذ الفرقان مكية والجمهور على قبول توبته وروي عن بعض العلماء أنهم كانوا يقصدون الإغلاظ والتخويف أحيانا فيطلقون لا تقبل توبة القاتل منهم ابن شهاب كان إذا سأله من يفهم منه أنه قد قتل قال له توبتك مقبولة وإذا سأله من لم يفعل قال له لا توبة للقاتل ومنهم ابن عباس وقع عنه في تفسير عبد بن حميد أن رجلا سأله أللقاتل توبة فقال له لا توبة للقاتل وجزاؤه جهنم فلما مضى السائل قال له أصحابه ما هكذا كنا نعرفك تقول إلا أن للقاتل التوبة فقال لهم إني رأيته مغضبا وأظنه يريد أن يقتل فقاموا فطلبوه وسألوا عنه فإذا هو كذلك
وذكر هبة الله في كتاب الناسخ والمنسوخ له أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى ^ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ^ وقال هذا إجماع الناس إلا ابن عباس وابن عمر فإنهما قالا هي محكمة قال القاضي أبو محمد رحمه الله وفيما قاله هبة الله نظر لأنه موضع عموم وتخصيص لا موضع نسخ وإنما ركب كلامه على اختلاف الناس في قبول توبة القاتل
والله أعلم
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي
سنة الولادة / سنة الوفاة 546هـ
ذَلِكَ بِأَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: «أَلِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا تَوْبَةٌ» فَقَالَ: «لَا إِلَّا النَّارَ» ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ لَهُ جُلَسَاؤُهُ «أَهَكَذَا كُنْتَ تُفْتِينَا فَقَدْ كُنْتَ تَقُولُ إِنَّ تَوْبَتَهُ مَقْبُولَةٌ» فَقَالَ: «إِنِّي لَأَحْسَبُ السَّائِلَ رَجُلًا
مُغْضَبًا يُرِيدُ أَنْ يقتل مُؤمنا» ، قل: فَبَعَثُوا فِي أَثَرِهِ فَوَجَدُوهُ كَذَلِكَ.التحرير والتنوير
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ [خَالِدًا] (5) } هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ (6) وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ.
وَكَذَا رَوَاهُ هُوَ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ (7) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي (8) قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا} فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ.ابن كثير تفسير
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ , وَابْنُ وَكِيعٍ , قَالَا: ثنا جَرِيرٌ , عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا كُفَّ بَصَرُهُ , فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَنَادَاهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ , مَا تَرَى فِي رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا؟ فَقَالَ: جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ , وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ وَالْهُدَى , فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ثَكِلَتْهُ [ص:343] أُمُّهُ , رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّدًا , جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا , فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ , يَلْزَمُ قَاتِلَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى يَقُولُ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي «. وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بِيَدِهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَمَا نَسَخَتْهَا مِنْ آيَةٍ حَتَّى قُبِضَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا نَزَلَ بَعْدَهَا مِنْ بُرْهَانٍ» طبري
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: ثنا هَمَّامُ عَنْ يَحْيَى , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا أَيْنَ مَنْزِلُهُ؟ قَالَ: جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا , وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ , وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ هُوَ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ: وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ , يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُعَلَّقًا رَأْسُهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ , إِمَّا بِيَمِينِهِ أَوْ بِشِمَالِهِ , آخِذًا صَاحِبَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ حِيَالَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَكَ هَذَا عَلَامَ قَتَلَنِي؟ «فَمَا جَاءَ نَبِيُّ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلَا نَزَلَ كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِكُمْ» حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ زُرَيْقٍ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَى نَبِيِّكُمْ ثُمَّ مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ , وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِقَاتِلِ [ص:345] الْمُؤْمِنِ , يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذًا رَأْسَهُ بِيَدِهِ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ .طبري
الآية الثالثة والعشرون: قوله تعالى: (وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً).
وذلك: أن مقيس بن أبي صبابة التيمي قتل قاتل أخيه بعد أخذ الدية، ثم ارتد كافراً، فلحق بمكة، فأنزل الله تعالى فيه الآية.
وأجمع المفسرون من الصحابة والتابعين على نسخ هذه الآية إلا عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، فإنهما قالا: إنها محكمة.
قال أبو القاسم المؤلف رحمه الله: والدليل على هذا تكاثف الوعيد فيها.
وروى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه ناظر ابن عباس فقال: من أين لك أنها محكمة؟ فقال ابن عباس: تكاثف الوعيد فيها. وكان ابن عباس مقيماً على أحكامها، فقال أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: نسخها الله تعالى بآيتين: آية قبلها، وآية بعدها في النظم: قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلك) إلى قوله: (فَقَد اِفتَرى إِثماً عَظيماً).
وبآية بعدها في النظم، وهي قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِه) إلى قوله (فَقَد ضَلَّ ضَلالاً بَعيداً).
وقال المفسرون: نسخها الله تعالى بقوله: (وَالَّذينَ لا يَدعونَ معَ اللَهِ إِلاهاً آخَرَ وَلا يَقتُلونَ النَفسَ الَّتي حَرَّمَ) إلى قوله تعالى: (وَيَخلُد فيهِ مُهاناً). ثم استثنى بقوله: (إِلّا مَن تابَ).
الكتاب : الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
المؤلف : ابن سلامة
بخاطر اينكه ريختن خون مسلمين را توسط منافقين توجيه ومشروع سازند گفتند اين آيه منسوخ شده ؟! مانند آيه مودة في القربي كه گفتند منسوخ شده و ديگه با خيال راحت اقرباي پيامبر وعترتش را بكشيد و اسير كنيد و...
همه با هم لعنت كنيم ظالمين و خائنين به بشريت و كاتمين حقايق را . اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
حال خودتان قضاوت كنيد كه علت حمايت خلفاي ظالم از محدثين عامه و دشمني ايشان با ائمه شيعه چه بود ؟!