اي پيامبر خودت يا علي فقط !!!!!
الله اعلم حیث یجعل رسالته
يكي از احاديث صحيح و مسلمي كه حجت قاطع است بر عقيده شيعه ، ومنهدم عقيده سقيفه گرايان ، حديث اعلان سوره برائت توسط امام امير المومنين ع و عزل ابوبكر و گريه وبرگشت وي است كه نواصب منتهاي زورشان را زده اند تا آنرا تحريف وسانسور كنند اما بحمد الله كه نتوانسته اند ... چون : والله مخرج ما كنتم تكتمون !
نزلت عشر ايات من براءة فقال النبي(ص) اتاني جبرييل و قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك (عبد الله بن احمد حنبل و ابو الشيخ و ابن مردويه عن علي والطبراني في الكبير و الاوسط)
جائني جبرئيل فقال قال لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك(امام احمد عن علي)
امرت ان لا ابلغه (سورة البراِئة) الا أنا او رجل مني (امام احمد عن ابي ابكر ودارقطني في الافراد و ابن خزيمة و ابو اعوانه و ابوحاتم )
امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي (نسايي عن علي )
انما امر النبي (ص) عليا ان يقرء سورة البراِة دون غيره (النسايي و احمد عن علي و انس)
وسيأتي في مسند علي مختصراً برقم (594) وهو المحفوظ، وله شواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله.
11039 - وعن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه و سلم دعا النبي صلى الله عليه و سلم أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعا النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي :
أدرك أبا بكر فحيث ما لقيته فخذ الكتاب منه فقرأه على أهل مكة
فلحقته فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ قال : " لا ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك "
رواه عبد الله بن أحمد وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف وقد وثق
5464 - عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة :
لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا ص . 536
نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله
قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليه السلام : " الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها [ أنت ] " . قال : ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى . قال : يا رسول الله حدث في شيء ؟ قال : " ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت ألا يبلغه إلا أنا أو رجل مني "
قلت : في الصحيح بعضه
رواه أحمد ورجاله ثقات
ذكر تَوْجِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ عَليّ
75 - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ حَدثنَا عَفَّان وَعبد الصَّمد قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن سماك بن حَرْب عَن أنس قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة مَعَ أبي بكر ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَن يبلغ هَذَا عني إِلَّا رجل من أَهلِي فَدَعَا عليا فَأعْطَاهُ إِيَّاه
76 - أخبرنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو نوح واسْمه عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان قراد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق عَن زيد بن يثيع عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة مَعَ أبي بكر ثمَّ أتبعه بعلي فَقَالَ لَهُ خُذ الْكتاب فأمض بِهِ إِلَى أهل مَكَّة قَالَ فلحقته فَأخذت الْكتب مِنْهُ فأنصرف أَبُو بكر وَهُوَ كئيب فَقَالَ يَا رَسُول الله أنزل فِي شَيْء قَالَ لَا إِلَّا إِنِّي أمرت
أَن أبلغه أَنا أَو رجل من أهل بَيْتِي
77 - أخبرنَا زَكَرِيَّا بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عمر قَالَ حَدثنَا إسباط عَن فطر عَن عبد الله بن شريك عَن عبد الله بن رقيم عَن سعد قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر بِبَرَاءَة حَتَّى إِذا كَانَ بِبَعْض الطَّرِيق أرسل عليا فَأَخذهَا مِنْهُ ثمَّ سَار بهَا فَوجدَ أَبُو بكر فِي نَفسه فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو رجل مني
78-أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن رَاهَوَيْه قَالَ قَرَأت على أبي قُرَّة
مُوسَى بن طَارق عَن ابْن جريج قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن أبي الزبير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَجَعَ من عمْرَة الْجِعِرَّانَة بعث أَبَا بكر على الْحَج فأقبلنا مَعَه حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج ثوب بالصبح ثمَّ اسْتَوَى ليكبر فَسمع الرغوة خلف ظَهره فَوقف عَن التَّكْبِير فَقَالَ هَذِه رغوة نَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد بدا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْحَج فَلَعَلَّهُ أَن يكون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنصلي مَعَه فَإِذا عَليّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أَمِير أم رَسُول فَقَالَ لَا بل رَسُول أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبَرَاءَة أقرؤها على النَّاس فِي مَوَاقِف الْحَج فقدمنا مَكَّة فَلَمَّا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ خرجنَا مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم عَرَفَة قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس سُورَة الْبَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ كَانَ يَوْم النَّحْر فأفضنا فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بكر خطب النَّاس فَحَدثهُمْ عَن إفاضتهم وَعَن نحرهم وَعَن مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْم النَّفر الأول قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فَحَدثهُمْ كَيفَ ينفرون وَكَيف يرْمونَ فعلمهم مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)
المحقق: أحمد ميرين البلوشي
63 - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ، فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعًا، لَأَنْ يَكُنَّ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا مِثْلَ عُمُرِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ إِلَى مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اتْبَعْ أَبَا بَكْرٍ فَخُذْهَا فَبَلِّغْهَا وَرُدَّ عَلَيَّ أَبَا بَكْرٍ» ، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا، خَيْرٌ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ يُبَلِّغُ عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي» - أَوْ قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - قَالَ: وَكُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَنُودِيَ فِينَا لَيْلًا: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا آلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَآلَ عَلِيٍّ قَالَ: فَخَرَجْنَا نَجُرُّ بَغْلًا لَنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ [ص:127]: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجْتَ أَعْمَامَكَ وَأَصْحَابَكَ وَأَسْكَنْتَ هَذَا الْغُلَامَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَمَرْتُ بِإِخْرَاجِكُمْ وَلَا إِسْكَانِ هَذَا الْغُلَامِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَمَرَ بِهِ» . قَالَ وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عُمَرَ , وَسَعْدًا إِلَى خَيْبَرَ، فَخَرَجَ سَعْدٌ وَرَجَعَ عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، فِي ثَنَاءٍ كَثِيرٍ أَخْشَى أَنْ أُخْطِئَ بَعْضَهُ، فَدَعَا عَلِيًّا فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهُ أَرْمَدَ فَجِيءَ بِهِ يُقَادُ، فَقَالَ لَهُ: افْتَحْ عَيْنَيْكَ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَدَلَكَهُمَا بِإِبْهَامَيْهِ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ. وَالرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فأَبْلَغَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «ادْنُ يَا عَلِيُّ» ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إَبْطَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» ، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَالْخَامِسَةُ مِنْ مَنَاقِبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ غَزَا عَلَى نَاقَتِهِ الْحَمْرَاءِ وَخَلَّفَ عَلِيًّا فَنَخَتَ ذَلِكَ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ وَقَالُوا: إِنَّهُ إِنَّمَا خَلَّفَهُ أَنَّهُ اسْتَثْقَلَهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَ بِغَرْزِ النَّاقَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: زَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ إِنَّمَا خَلَّفْتَنِي أَنَّكَ تَسْتَثْقِلُنِي وَكَرِهْتَ صُحْبَتِي قَالَ: وَبَكَى عَلِيٌّ قَالَ: فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا، ثُمَّ قَالَ: «أَمِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا وَلَكُمْ حَامَّةٌ أَمَا تَرْضَى يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» قَالَ عَلِيٌّ: رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
الكتاب: المسند للشاشي
المؤلف: أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي (المتوفى: 335هـ)
المحقق: د. محفوظ الرحمن زين الله
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن عمر قال حدثنا أسباط عن فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم عن سعد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فأخذها منه ثم سار بها فوجد أبو بكر في نفسه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني .سنن كبري نسايي
[ سنن النسائي – ح رقم 2958 – قال الألباني : صحيح ]
(أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا حدثنا شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه : قال جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءةقال ما كنتم تنادون قال كنا ننادي إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله أو أمده إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة أشهر فإن (الله بريء من المشركين ورسوله) ولا يحج بعد العام مشرك فكنت أنادي حتى صحل صوتي )
27420- عن أبى بكر : أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدة فأجله إلى مدته والله برىء من المشركين ورسوله فسار بها ثلاثا ثم قال لعلى الحقه فَرُدَّ عَلَىَّ أبا بكر وبلغها أنت ففعل فلما قدم أبو بكر بكى قال يا رسول الله حدث فى شىء قال ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل منى (أحمد ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والدارقطنى فى الأفراد) [كنز العمال 4389]
أخرجه أحمد (1/3 ، رقم 4) ، قال الهيثمى (3/239) : فى الصحيح بعضه رواه أحمد ورجاله ثقات .
عن الحارث بن مالك قال : خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلى منقبة قال قد شهدت له أربعه لأن يكون لى إحداهن أحب إلى من الدنيا أعمر فيها ما عمر نوح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركى قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلى الحق أبا بكر فخذها منه فبلغها ورد على أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله هل نزل فى شئ قال لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عنى إلا أنا أو رجل منى أو قال من أهل بيتى .... (ابن جرير)
أخرجه أيضًا : ابن عساكر (42/116) .
وأخرج الترمذي "3090" في التفسير: باب ومن سورة التوبة، والنسائي في الخصائص "70" من طريقين عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عيه وسلم ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: "لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي" فدعا عليا فأعطاه إياه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.
6770 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبو ربيعة ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، أو أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي رضي الله عنه ، فعرفه ، فأتاه ، فقال : ما شأني ؟ قال : خير ، إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني ببراءة ، فلما رجعنا انطلق أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : يا رسول الله ، ما لي ؟ قال : « خير أنت صاحبي في الغار ، غير أنه لا يبلغ غيري ، أو رجل مني - يعني عليا - »
ابن حبان
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: قَالَ إِسْرَائِيلُ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ بِبَرَاءَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ: "لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ مَنْ كَانَ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُدَّةٌ فَأَجَلُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَاللَّهُ بَرِىءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَسَارَ بِهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لِعَلِىٍّ عليه السلام: "الْحَقْهُ، فَرُدَّ عَلَىَّ أَبَا بَكْرٍ وَبَلِّغْهَا أَنْتَ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ بَكَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَثَ فِىَّ شَىْءٌ، قَالَ: "مَا حَدَثَ فِيكَ إِلاَّ خَيْرٌ، وَلَكِنْ أُمِرْتُ أَنْ لا يُبَلِّغَهُ إِلاَّ أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّى.
قلت: فى الصحيح بعضه.
الكتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند
المؤلف : للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي
104 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع : عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة : لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم مدة فأجله إلى مدته والله بريء من المشركين ورسوله قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها قال ففعل قال : فلما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر بكى وقال : يا رسول الله أحدث في شيء ؟ قال ثم قال : ما حدث فيك إلا خير إلا أني أمرت بذلك : أن لا يبلغ إلا أنا أو رجل مني
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
2209 - وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُدُّوهُ. فَرَدُّوهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , [ص:1031] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَا لِي أَأُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي , فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
الكتاب: معجم ابن الأعرابي
المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)
تحقيق وتخريج: عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني
الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية
- وقال أبو بكر بن عياش: عن الأعمش عن أبي صالح قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر على الموسم، فلما سار بعث عليا في أثره بآيات من أول براءة، فرجع أبو بكر، فقال: يا رسول الله، مالي؟ قال "خير، أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض" فقال أبو بكر: رضيت.
مرسل
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (177) عن يحيى بن آدم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش به.
وهذا أصح.
وأما حديث أبي رافع فلم أره في "المعجم الكبير" للطبراني، وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (4/ 124) ونسبه لابن مردويه.
ولفظه "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل - عليه السلام - فقال: إنّه لن يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.
وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 84 - 85) وأحمد (3/ 212 و283) والترمذي (3090) والنسائي في "خصائص علي" (75) والطحاوي في "المشكل" (3588 و3589) وابن عدي (3/ 1300) والقطيعي في "زوائد فضائل الصحابة" (946 و1090) والجورقاني في "الأباطيل" (128) من طرق عن حماد بن سلمة عن سِماك بن حرب عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه، فقال "لا ينبغي أنْ يبلغ هذا عني إلا رجل من أهلي" فدعا عليا، فأعطاه اياه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك"
وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة"
وقال الجورقاني: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"
وقال الحافظ: سنده حسن" الفتح 9/ 390
4375 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالوية ثنا الحسين بن علي بن شبيب العمري ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا بكر رضي الله عنه و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات فأتبعه عليا فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمره عل الموسم و أمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فقام علي أيام التشريق فنادى إن الله بريء من المشركين و رسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر لا يحجن بعد العام مشرك و لا يطوفن بالبيت عريان و لا يدخل الجنة إلا مؤمن فكان علي ينادي بها فإذا بح قام أبو هريرة فنادى
صحيح الإسناد و لم يخرجاه
و قد صحت الرواية عن علي بشرح هذا النداء
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
[ سنن الترمذي – ح رقم 3091 – قال الألباني : صحيح الإسناد ]
(عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس ) قلتُ وهذا الحديث لا إشكال فيه فالخبر يبينُ ان علياً رضي الله عنهُ كان متأماً بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُ , وهذا مصداق لكلام شيخ الإسلام إبن تيمية حين قال [ وكان أبو بكر هو الأمير على الموسم وعلي معه يصلي خلفه ويأتمر بأمره لكن أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه كان من عادة العرب أن العهود لا يعقدها ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فخاف إن لم يبعث واحدا من أهل بيته أن لا يقبلوا نبذ العهود ولم يرجع أبو بكر إلى المدينة ولا عزله عن شيء كان ولاه وما روى من ذلك فهو من الكذب المعلوم أنه كذب ] فنعم لم يعزله النبي صل ىالله عليه وسلم عن شيء كان ولاه عليه ومن قال بغير ذلك وما روي فهو من الكذب الصريح وهذا معروف عند أهل العلم , وأما الرواية فلا تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علي رضي الله تعالى عنهُ ليعزل أبي بكر الصديق وهذا فهم خاطئ للحديث .
في تبليغ أمير المؤمنين (عليه السلام) سورة براءة وعزل أبي بكر
من طريق الخاصة وفيه ستة عشر حديثا
ودست وپا زدن نواصبي كه بقول خودشان قلبشان مريض است براي توجيه وماله كشي آبروريزي ابوبكر :
قال ابن كثير : ليس المراد أن أبا بكر رضي الله عنه رجع من فوره بل بعد قضائه للمناسك التي أمره عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ في الفتح : ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة . وأما قوله : " عشر آيات " فالمراد أولها إنما المشركون نجس ( ثم أتبعه عليا ) أي أتبع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا بكر عليا رضي الله تعالى عنهما ( إذ سمع رغاء ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) بضم الراء وبالمد صوت ذوات الخف ، وقد رغا البعير يرغو رغاء بالضم والمد : أي ضج ( القصوى ) هو لقب ناقة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فدفع إليه كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ) أي دفع أبو بكر إلى علي كتابه ، صلى الله عليه وسلم . ( فسيحوا ) سيروا آمنين أيها المشركون ( في الأرض أربعة أشهر ) يأتي الكلام عليه في شرح حديث علي الآتي بعد هذا ( ولا يحجن بعد العام ) أي بعد الزمان الذي وقع فيه الإعلام بذلك ( فإذا عيي ) بكسر [ ص: 387 ] التحتية الأولى . يقال عيي يعيا عيا وعياء بأمره وعن أمره : عجز عنه ولم يطق أحكامه أو لم يهتد لوجه مراده وعيي يعيا عيا في المنطق : حصر . فنرجوا من المخالفين هداهم الله التأمل بحق .
واشكال كرده اند كه اين حديث با حديث نضر الله معارض است :
وأما قوله: ( لا يؤدي عني إلا علي ) فمع عدم ثبوت سنده -كما تقدم- فهو معارض لأصل عظيم من أصول الدين وهو وجوب نشر العلم، والتبليغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حق كل من سمع منه شيئا من العلم أو بلغه عنه، من غير حصر في أحد كما دل على هذا حديث جبير بن مطعم المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالخيف من منى فقال: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
جوابش اينست كه اتفاقا ابلاغ سوره برائت توسط امام علي ع آنهم بعد از ارسال ابوبكر براي اين بود كه رسول خدا ص به همگان بفهماند كه امامت وتبليغ دين امريست الهي و بايد توسط اهل بيت معصوم و شركاي قران انجام شود نه منافقين و منافقات و...