علت صبر وسكوت مولا امير المومنين ع
ميگن چرا مولا علي ع از حقش دفاع نكرد ونجنگيد و...:
🎴➖این قول ابن تیمیه را علامه و حافظ اهل سنت ابن حجر عسقلانی در ترجمه ابن تیمیه از او نقل میکند ، دقت کنید :
📝 ومنهم من ینسبه (أی ابن تیمیه) إلى النفاق لقوله فی علی ما تقدم , ولقوله : إنه کان مخذولا حیثما توجه وإنه حاول الخلافه مرارا فلم ینلها , وإنما قاتل للریاسه لا للدیانه ولقوله إنه کان یحب الریاسه …
📙الدرر الکامنه فی أعیان المائه الثامنه ج ۱ ص ۱۵۵
📝ابن حجر می گوید: برخی از علمای اهل سنت "ابن تیمیه" را منافق میدانند بخاطر اینکه او گفته است امام علی همیشه خوار بوده است و او
مکرراً سعی کرد خلافت را در دست گیرد ولی نتوانست ، علی برای ریاست جنگید نه دیانت …الخ
ولی نتوانست چرا ؟! خيانت صحابه منافق وبوقلمون صفتي اكثر مردم !
یکی از بهترین متون تاریخی که روشنگر مبهمات بسیاری از زوایای خاموش وسانسور شده بوسیله دستهای خائن سقیفه است سخنرانی افشاکننده مولا علی ع در برگشت از جنگ نهروان است که مرحوم سید از رسائل کلینی اورده ودر کتب دیگر هم مانند مسترشد والامامه والسیاسه و ...هم آمده . البته متنش موافق با ایات قران و صحاح سنت هم هست :
بحار الأنوار / جزء 30 / صفحة[7]
[16] باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 1 - قال السيد
ابن طاوس رحمه الله في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة (1): قال محمد بن يعقوب في
كتاب الرسائل: علي بن ابراهيم، بإسناده، قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا
بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر
وعمر وعثمان، فغضب عليه السلام وقال: قد تفرغتم للسؤال عما لا يعنيكم، وهذه مصر قد
انفتحت، وقتل معاوية بن خديج محمد بن أبي بكر، فيا لها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي
بمحمد ! فو الله ما كان إلا كبعض بني، سبحان الله ! بينا نحن نرجو أن نغلب القوم
على ما في أيديهم إذ غلبونا على ما في أيدينا، وأنا كاتب لكم كتابا فيه تصريح ما .......
ولقد قبض الله
نبيه (1) صلى الله عليه وآله ولانا أولى بالناس (2) مني بقميصي هذا، وما ألقى في
روعي، ولا عرض في رأيي ان وجه الناس إلى غيره، فلما أبطأوا عني بالولاية لهممهم،
وتثبط (3) الانصار - وهم أنصار الله وكتيبة الاسلام - قالوا: اما إذا لم تسلموها
لعلي فصاحبنا (4) أحق بها من غيري (5)، فو الله ما أدري إلى من أشكو ؟ فإما أن يكون
الانصار ظلمت حقها، وإما أن يكونوا ظلموني حقي، بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم.(که در صحیح بخاری بلفظ استبددت علینا بالامر آمده)
فقال
قائل قريش: إن نبي الله صلى الله عليه وآله قال: الائمة من قريش، فدفعوا الانصار عن
دعوتها ومنعوني حقي منها، فأتاني رهط يعرضون علي النصر، منهم ابنا (6) سعيد،
والمقداد بن الاسود، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والزبير بن
العوام، والبراء بن العازب. فقلت لهم: إن عندي من نبي الله صلى الله عليه وآله عهدا
وله (7) إلي (8) وصية لست أخالف عما أمرني به، فو الله لو خزموني (9) بأنفي لاقررت
لله تعالى سمعا وطاعة، فلما رأيت الناس قد انثالوا على أبي بكر للبيعة أمسكت يدي
وظننت أني أولى وأحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله منه ومن غيره، وقد كان نبي
الله أمر أسامة بن زيد على جيش وجعلهما في جيشه،..........................
فلما رأيت
راجعة من الناس قد رجعت عن (5) الاسلام تدعو إلى محودين محمد وملة ابراهيم عليهما
السلام خشيت إن أنا لم أنصر الاسلام وأهله أرى فيه ثلما وهدما تك المصيبة علي فيه
أعظم من فوت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل(که در بخاری ومسلم از ارتداد صحابه و برگشت اسلام بغربت وتغییر سنت محمدص توسط خلفای شیطانی فی جثمان انس امده است)
...............................
ولقد كان سعد لما رأى الناس يبايعون أبا بكر نادى:
أيها الناس ! إني والله ما أردتها حتى رأيتكم تصرفونها عن علي، ولا أبايعكم حتى
يبايع علي، ولعلي لا أفعل وإن بايع، ثم ركب دابته وأتى حوران (8) وأقام في خان (9)
حتى هلك ولم يبايع.......
فبايع عمر دون المشورة فكان مرضي السيرة (1) من الناس
عندهم، حتى إذا احتضر قلت في نفسي: ليس يعدل بهذا الامر عني، للذي قد رأى مني في
المواطن، وسمع من الرسول صلى الله عليه وآله، فجعلني سادس ستة وأمر صهيبا أن يصلي
بالناس، ودعا أبا طلحة زيد بن سعد الانصاري فقال له: كن في خمسين رجلا من قومك
فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة، فالعجب من اختلاف (2) القوم إذ زعموا أن أبي
بكر (3) استخلفه النبي صلى الله عليه وآله، فلو كان هذا حقا لم يخف على الانصار
فبايعه الناس على الشورى، ثم جعلها أبو بكر لعمر برأيه خاصة، ثم جعلها عمر برأيه
شورى بين ستة، فهذا العجب من اختلافهم، والدليل على ما لا أحب أن أذكر قول (4)
هؤلاء الرهط الذين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنهم راض، فكيف يأمر بقتل
قوم رضي الله عنهم ورسوله ؟ !. إن هذا الامر (5) عجيب، ولم يكونوا لولاية أحد منهم
أكره منهم لولايتي ! كانوا يسمعون وأنا أحاج أبا بكر وأنا أقول: يا معشر قريش ! أنا
أحق بهذا الامر منكم، ما كان منكم من يقرأ القرآن، ويعرف السنة، ويدين دين الحق
(6)، وإنما حجتي إني ولي هذا الامر من دون قريش،.....
وأيم الله لو
استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سببي فعلوا، ولكنهم لا يجدون إلى ذلك سبيلا،
إنما حقي على هذه الامة كرجل له حق على قوم إلى أجل معلوم، فإن أحسنوا وعجلوا له
حقه قبله حامدا، وإن أخروه إلى أجله أخذه غير حامد، وليس يعاب المرء بتأخير حقه،
إنما يعاب من أخذ ما ليس له، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلي عهدا
فقال: يا بن أبي طالب ! لك ولايتي (4) فإن ولوك في عافية ورجعوا عليك (5) بالرضا
فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك (6) مخرجا،
فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الهلاك، ولو كان
(7) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرها (8)،
ولكنني منيت برجلين حديثي عهد بالاسلام، العباس (9) وعقيل، فضننت بأهل بيتي عن
الهلاك، فأغضيت عيني على القذى، وتجرعت
بحار
و دینوری اورده :
ما كتب علي لأهل العراق
قال فقام حجر بن عدي وعمرو بن الحمق وعبد الله بن وهب الراسبي فدخلوا على علي فسألوه عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما وقالوا بين لنا قولك فيهما وفي عثمان
قال علي كرم الله وجهه وقد تفرغتم لهذا وهذه مصر قد افتتحت وشيعتي فيها قد قتلت إني مخرج إليكم كتابا أنبئكم فيه ما سألتموني عنه اقرؤوه على شيعتي فأخرج إليهم كتابا فيه أما بعد فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل وشهيدا على هذه الأمة وأنتم يا معشر العرب على غير دين وفي شر دار تسفكون دماءكم وتقتلون أولادكم وتقطعون أرحامكم وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل فمن الله عليكم
فبعث محمدا إليكم بلسانكم فكنتم أنتم المؤمنين وكان الرسول فيكم ومنكم تعرفون وجهه ونسبه فعلمكم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأمركم بصلة الأرحام وحقن الدماء وإصلاح ذات بينكم وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وأن توفوا بالعقود وأن تعاطفوا وتباروا وتراحموا ونهاكم عن التظالم والتحاسد والتقاذف والتباغي وعن شرب الحرام وعن بخس المكيال والميزان وتقدم إليكم فيما أنزل عليكم أن لا تزنوا ولا تأكلوا أموال اليتامى ظلما فكل خير يبعدكم عن النار قد حضكم عليه وكل شر يبعدكم عن الجنة قد نهاكم عنه فلما استكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مدته من الدنيا توفاه الله وهو مشكور سعيه مرضي عمله مغفور له ذنبه شريف عند الله نزوله فيالموته مصيبة خصت الأقربين وعمت المؤمنين فلما مضى تنازع المسلمون الأمر بعده فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر عني فما راعني إلا إقبال الناس على أبي بكر وإجفالهم عليه فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد في الناس ممن تولى الأمور علي فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام ويدعون
إلى محو دين محمد (قصد محو دین محمد را داشتند)
وملة إبراهيم عليهما السلام
فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله
أن أرى في الإسلام ثلما وهدما
تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولاية أمركم
التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت معه في تلك الأحداث حتى زهق الباطل وكانت كلمة الله هي العليا وأن يرغم الكافرون فتولى أبو بكر رضي الله عنه تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وبايعنا وناصحنا فتولى تلك الأمور فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة أيام حياته فلما احتضر قلت في نفسي ليس يصرف هذا الأمر عني
فجعلها عمر شورى وجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد منهم بأكره منهم لولايتي لأنهم كانوا يسمعونني وأنا أحاج أبا بكر فأقول يا معشر قريش أنا أحق بهذا الأمر منكم ما كان منا من يقرأ القرآن ويعرف السنة فخشوا إن وليت عليهم أن لا يكون لهم في هذا الأمر نصيب فبايعوا إجماع رجل واحد حتى صرفوا الأمر عني لعثمان فأخرجوني منها رجاء أن يتداولوها
حين يئسوا أن ينالوها ثم قالوا لي هلم فبايع عثمان
وإلا جاهدناك فبايعت مستكرها
وصبرت محتسبا وقال قائلهم إنك يا ابن أبي طالب على الأمر لحريص قلت لهم أنتم أحرص أما أنا إذا طلبت ميراث ابن أبي وحقه وأنتم إذا دخلتم بيني وبينه وتضربون وجهي دونه اللهم إني أستعين بك على قريش فإنهم قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وفضلي واجتمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه ثم قالوا اصبر كمدا وعش متأسفا فنظرت فإذا ليس معي رفاق ولا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم على الهلاك فأغضيت عيني على القذى وتجرعت رفيق على الشجا
وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم طمعا وآلم للقلب من حز الحديد حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني تبايعونني فأبيت عليكم وأبيتم علي فنازعتموني ودافعتموني ولم أمد يدي تمنعا عنكم ثم ازدحمتم علي حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض وأنكم قاتلي وقلتم لا نجد غيرك ولا نرضى إلا بك فبايعنا لا نفترق ولا نختلف فبايعتكم ودعوتم الناس إلى بيعتي فمن بايع طائعا قبلت منه ومن أبى تركته فأول من بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم أكره غيرهما فما لبثا إلا يسيرا حتى قيل لي قد خرجنا متوجهين إلى البصرة في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة فقاموا على عمالي بالبصرة وخزائن بيوت أموالي
وعلى أهل مصري وكلهم في طاعتي وعلى شيعتي كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ثم وثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا وطائفة صبرا وطائفة عصرا بأسيافهم فضاربهم حتى لقوا الله صابرين محتسبين فوالله لو لم يصيبوا منهم إلا رجلا واحدا متعمدين لقتله لحل لي بذلك قتل الجيش كله مع أنهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التي دخلوا عليهم بها فقد أدال الله منهم فبعدا للقوم الظالمين
ثم إني نظرت بعد ذلك في أهل الشام فإذا هم أعراب وأحزاب وأهل طمع جفاة طغام تجمعوا من كل أوب ممن ينبغي أن يؤدب ويولي عليه ويؤخذ على يديه ليسوا من المهاجرين والأنصار ولا من التابعين بإحسان فسرت إليهم ودعوتهم إلى الجماعة والطاعة فأبوا إلا شقاقا ونفاقا ونهضوا في وجوه المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان ينضحونهم بالنبل ويشجونهم بالرماح فهنالك نهضت إليهم فقاتلهم فلما عضهم السلاح ووجدوا ألم الجراح رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها فنبأتكم أنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن وإنما رفعوها إليكم خديعة ومكيدة فامضوا على قتالهم فاتهمتوني وقلتم اقبل منهم فإنهم إن أجابوا إلى ما في الكتاب والسنة جامعونا على ما نحن عليه من الحق وإن أبوا كان أعظم لحجتنا عليهم فقبلت منهم وخففت عنهم وكان صلحا بينكم وبينهم على رجلين حكمين يحييان ما أحيا القرآن ويميتان ما أمات القرآن فاختلف رأيهما وتفرق حكمهما ونبذا حكم القرآن وخالفا ما في الكتاب واتبعا هواهما بغير هدى من الله فجنبهما الله السداد وأهوى بهما في غمرة الضلال وكانا أهل ذلك فانخذلت عنا فرقة منهم فتركناهم ما تركونا حتى إذا عاثوا في الأرض مفسدين وقتلوا المؤمنين أتيناهم فقلنا لهم ادفعوا إلينا قتلة إخواننا فقالوا كلنا قتلهم وكلنا استحللنا دماءهم ودماءكم وشدت علينا خيلهم ورجالهم فصرعهم الله مصارع القوم الظالمين
ثم أمرتكم أن تمضوا من فوركم ذلك إلى عدوكم فإنه أفزع لقلوبهم وأنهك لمكرهم وأهتك لكيدهم فقلتم كلت أذرعنا وسيوفنا ونفذت نبالنا ونصلت أسنة رماحنا فأذن لنا فلنرجع حتى نستعد بأحسن عدتنا وإذا رجعت زدت في مقاتلتنا عدة من هلك منا ومن قد فارقنا فإن ذلك قوة منا على عدونا فأقبلتم حتى إذا أطللتم على الكوفة أمرتكم أن تلزموا معسكركم وتضموا قواصيكم وتتوطنوا على الجهاد ولا تكثروا زيارة أولادكم ونسائكم فإن ذلك يرق قلوبكم ويلويكم وإن أصحاب الحرب لا يتوجدون ولا يتوجعون ولا يسأمون من سهر ليلهم ولا من ظمأ نهارهم ولا من خمص بطونهم حتى يدركوا بثأرهم وينالوا بغيتهم ومطلبهم فنزلت طائفة منكم معي معذرة ودخلت طائفة منكم المصر عاصية فلا من نزل معي صبر فثبت ولا من دخل المصر عاد إلي ولقد نظرت إلى عسكري وما فيه معي منكم إلا خمسون رجلا فلما رأيت ما أتيتم دخلت إليكم فما قدرتم أن تخرجوا معي إلى يومكم هذا لله آباؤكم فما تنتظرون أما ترون إلى أطرافكم قد انتقصت وإلى مصركم قد افتتح فما بالكم تؤفكون ألا إن القوم قد اجتمعوا وجدوا وتناصحوا وإنكم تفرقتم واختلفتم وتغاششتم فأنتم إن اجتمعتم تسعدوا فأيقظوا رحمكم الله نائمكم وتحرزوا لحرب عدوكم إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء ممن أسلم كرها وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حربا أعداء السنة والقرآن وأهل الأحزاب والبدع والأحداث ومن كانت بوائقه تتقي وكان عن الدين منحرفا وأكلة الرشا وعبيد الدنيا لقد نمى إلى أن ابن الباغية لم يبايع معاوية حتى شرط عليه أن يؤتيه أتاوة هي أعظم ما في يديه من سلطانه فصفرت يد هذا البائع دينه بالدنيا وتربت يد هذا المشتري نصرة غادر فاسق بأموال
الناس وإن منهم لمن شرب فيكم الحرام وجلد حدا في الإسلام فهؤلاء قادة القوم ومن تركت ذكر مساويه منهم شر وأضر وهؤلاء الذين لو ولوا عليكم لأظهروا فيكم الغضب والفخر والتسلط بالجبروت والتطاول بالغضب والفساد في الأرض ولاتبعوا الهوى وحكموا بالرشا وأنتم على ما فيكم من تخاذل وتواكل خير منهم وأهدى سبيلا فيكم الحكماء والعلماء والفقهاء وحملة القرآن والمتهجدون بالأسحار والعباد والزهاد في الدنيا وعمار المساجد وأهل تلاوة القرآن أفلا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية عليكم سفهاؤكم والأراذل والأشرار منكم اسمعوا قولي إذا قلت وأطيعوا أمري إذا أمرت واعرفوا نصيحتي إذا نصحت واعتقدوا جزمي إذا جزمت والتزموا عزمي إذا عزمت وانهضوا لنهوضي وقارعوا من قارعت ولئن عصيتموني لا ترشدوا ولا تجتمعوا خذوا للحرب أهبتها وأعدوا لها التهيؤ فإنها قد وقدت نارها وعلا سناها وتجرد لكم فيها الظالمون كيما يطفئوا نور الله ويقهروكم
عباد الله ألا أنه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والجفاء بأولى في الجد في غيهم وضلالهم وباطلهم من أهل النزاهة والحق والإخبات بالجد في حقهم وطاعة ربهم ومناصحة إمامهم إني والله لو لقيتهم وحيدا منفردا وهم في أهل الأرض أن باليت بهم أو استوحشت منهم إني في ضلالهم الذي هم فيه والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة ويقين وبينة من ربي وإني للقاء ربي لمشتاق ولحسن ثوابه لمنتظر راج ولكن أسفا يعتريني وجزعا يريبني من أن يلي هذه الأمة سفهاؤها وفجارها فيتخذون مال الله دولا وعباد الله خولا والصالحين حربا والقاسطين حزبا وأيم الله لولا ذلك ما أكثرت تأليبكم وجمعكم وتحريضكم ولتركتكم فوالله إني لعلى الحق وإني للشهادة لمحب أنا نافر بكم إن شاء الله فانفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله إن الله مع الصابرين .الامامه والسیاسه
وفي كتاب المسترشد لان جرير الطبري رويت هكذا:
(...فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله حميدا سعيدا مرضيا علمه, مشكورا سعيه, فيالها من مصيبة, خصت الأقربين, وعمت جميع المسلمين . فلما مضى لسبيله, ترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان, و أخوين لا يتخاذلان, ومجتمعين لا يفترقان, قد كنت أولى الناس به مني بقميصي, فسارع المسلمون بعده, فوالله ما كان يلقي في روعي, ولا يخطر على بالي!! أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عني, فلما أبطأوا بالولاية علي, وهموا بإزالتها عني, وثبت الأنصار وهم كتيبة الاسلام, فقالت : إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا سعد بن عبادة أحق بها من غيره ! . فوالله ما أدري إلى من أشكو ؟ إما أن تكون الأنصار ظلمت حقها, و إما أن يكونوا ظلموني بل حقي المأخوذ, وأنا المظلوم!! . وقال قائل من القوم : إن رسول الله استخلف أبا بكر في حياته, لأنه أمره أن يصلي بالناس والصلاة هي الإمامة . فعلم المشورة فيه إن كان رسول الله استخلفه؟! فاتى رهط من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) يعرضون علي النصرة منهم خالد, وأبان ابنا سعيد بن العاص, والمقداد بن الأسود الكندي, وأبو ذر الغفاري, وعمار بن ياسر, وسلمان الفارسي والزبير بن العوام, وأبو سفيان بن حرب, والبراء بن مالك الأنصاري, فقلت لهم : إن عندي من نبي الله العهد وله الوصية, وليس لي أن أخالفه, و لست أجاوز أمره, وما أخذه علي الله, لو خزموا أنفي لأقررت سمعا و طاعة لله عز وجل, فبينا أنا على ذلك, إذ قيل : قد إنثال الناس على أبي بكر وأجفلوا عليه ليبايعوه, وما ظننت أنه تخلف عن جيش أسامة, إذ كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد أمره عليه وعلى صاحبه, وقد كان أمر أن يجهز جيش أسامة, فلما رأيته قد تخلف وطمع في الامارة, ورأيت انثيال الناس عليه أمسكت يدي, ورأيت أني أحق بمقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الناس ممن قد رفض نفسه, فلبثت ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام وأظهرت ذلك يدعون إلى محو دين الله, وتغيير ملة محمد (صلى الله عليه وآله) فخشيت أن لم أنصر الاسلام وقعدت, أن أرى فيه ثلما وهدما, تكون مصيبته علي أعظم من فؤت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل, ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب, وينقشع كما ينقشع السحاب . ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم, فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته, ولولا أني فعلت ذلك لباد الاسلام, ثم نهضت في تلك الاحداث حتى أناخ الباطل, وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون . ثم إن سعد بن عبادة, لما رأى الناس يبايعون أبا بكر, نادى : والله ما أردتها حتى صرفت عن علي, ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع, وأحببت أن أقطع قول سعد فركب فرسه وأتى حوران, وأقام في غسان حتى هلك, وأبى أن يبايع . وقام فروة بن عمر الأنصاري, فقال : يا معشر قريش هل فيكم رجل تحل له الخلافة, أو يقبل في الشورى فيه ما في علي ؟ قالوا : لا, قال : فهل في علي ما ليس في أحد منكم ؟ قالوا : نعم ! . قال : فما صدكم عنه؟! قالوا : اجتماع الناس على أبي بكر؟! قال : أما والله لئن كنتم أصبتم أسنتكم لقد أخطأتم سننكم, فلو جعلتموها في علي لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم . فتولى أبو بكر فصحبته والله مناصحا, وأطعته فيما أطاع الله, جاهد وما طمعت أن لو حدث به حادث وأنا حي أن يرد الامر الذي نازعته فيه إلى طمع مستيقن, ولا يئست منه يأس من لا يرجوه, ولولا خاصة ما بينه وبين عمر, وأمر قد عقداه بينهما, لظننت أنه لا يدفعها عني هذا, وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبريدة الأسلمي, وذلك: أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال : إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله, وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد, فأغرنا على أبيات, وسبينا فيهم خولة بنت جعفر جان الصفا, وإنما سميت جان لحسنها, فأخذت خولة واغتنمها خالد مني ! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة, فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) : حظه في الخمس أكثر مما أخذ, إنه وليكم بعدي, ويسمعها أبو بكر وعمر ! . وهذا بريدة لم يمت, فهل بعد هذا مقال لقائل؟!, فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه, فسمعت وأطعت, وناصحت للدين, وتولى عمر تلك الأمور, وكان مرضي السيرة, ميمون النقيبة عندهم, حتى إذا احتضر, قلت في نفسي : لن يعدلها عني, فجعلني سادس ستة, وأمر صهيبا أن يصلي بالناس ! ودعا أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري, فقال : كن في خمسين رجلا من قومك فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة, ! كيف قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو عن هؤلاء الستة راض, وقال : في حالة : أقتل من أبى منهم وهم عنده ممن قد رضي الله ورسوله عنهم, إن ذلك لمن العجب!! ثم اجتمعوا فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم, فكانوا يسمعوني أحاج أبا بكر فأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن, ويعرف السنة ويدين بدين الحق, فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا, وأخذوا بأنفاسهم, واعترض في حلوقهم, فأجمعوا إجماعا واحدا, فصرفوا الولاية عني إلى عثمان وأخرجوني من الامرة عليهم ! رجاء أن ينالوها ويتداولوها, ثم قالوا هلم فبايع وإلا جاهدناك!! . فبايعت مستكرها, وصبرت محتسبا, فقال عبد الرحمان : يا بن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص, قلت : حرصي على أن يرجع حقي في عافية, ولا يجوز لي عنه السكوت لاثبات الحجة عليكم, و أنتم حرصتم على دنيا تبيد, فإني قد جعلني الله ورسوله أولى به منكم, وأنتم تصرفون وجهي دونه, وتحولون بيني وبينه, فبهتوا, والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش, فإنهم قطعوا رحمي, أضاعوا سنتي, وصغروا عظيم منزلتي, وأجمعوا على منازعتي, أمرا كنت أولى الناس به منهم فسلبونيه, ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذوه, وفي الحق أن تمنعه فاصبر كمدا أو مت متأسفا حنقا, وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سنتي لفعلوا, ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا, وكان نبي الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم, وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه, فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب, ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر, ما بايعت كرها, فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى, وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه, خذله أهل بدر, وقتله أهل مصر, ما أمرت ولا نهيت عنه, ولو أمرت به لكنت قاتلا, ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).
الكتاب : المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي)
وكان نبي الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم, وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه, فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب, ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر, ما بايعت كرها, فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى, وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه, خذله أهل بدر, وقتله أهل مصر, ما أمرت ولا نهيت عنه, ولو أمرت به لكنت قاتلا, ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).
الكتاب : المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي)
پیامبر خدا(ص) با من پیمانی بسته، فرمود: ای پسر ابی طالب! ولایت بر امت من از آن تو است، پس اگر با رضا و رغبت، ترا به ولایت خویش برگزیدند و با رضایت بر خلافت تو اجتماع و اتفاق نمودند، ولایت آنان را به عهده بگیر و اگر بر خلافت تو اختلاف کردند، آنان را با آنچه در آن هستند، واگذار.
أنبأنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني إجازة أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك - يعني الخلافة - فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك "
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
پیامبر خدا(ص) با من پیمانی بسته، فرمود: ای پسر ابی طالب! ولایت بر امت من از آن تو است، پس اگر با رضا و رغبت، ترا به ولایت خویش برگزیدند و با رضایت بر خلافت تو اجتماع و اتفاق نمودند، ولایت آنان را به عهده بگیر و اگر بر خلافت تو اختلاف کردند، آنان را با آنچه در آن هستند، واگذار.
مانند واکنش حضرت هارون ع در فتنه سامری ...کادو یقتلوننی ...
وحديث درخشان زير كه مويد به شواهد صحيح مانند سخنرانی مولا علی ع در برگشت از نهروان بروایت ابن قتیبه و سید بن طاوس ره و ...هم هست :
34480- عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول بايع الناس لأبى بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذا أسمع وأطيع إن عمر جعلنى فى خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لى فضلا عليهم فى الصلاح ولا يعرفونه لى كلنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت ثم قال نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيرى قالوا اللهم لا ثم قال نشدتكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد له عم مثل عمى حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء قالوا اللهم لا ثم قال أفيكم أحد له أخ مثل أخى جعفر ذى الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما فى الجنة حيث شاء قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له مثل سبطى الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتى فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أقتل لمشركى قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - منى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أعظم غنى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسى وبذلت له مهجة دمى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيرى وغير فاطمة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان له سهم فى الحاضر وسهم فى الغائب غيرى قالوا اللهم لا قال أكان أحد مطهرا فى كتاب الله غيرى حين سد النبى - صلى الله عليه وسلم - أبواب المهاجرين وفتح بابى فقام إليه عماه حمزة والعباس فقالا يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب على فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد تمم الله نوره من السماء غيرى حين قال {وآت ذا القربى حقه} [ الإسراء : 26 ] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد ناجاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنتى عشرة مرة غيرى حين قال الله {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة} [ المجادلة : 12 ] قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد تولى غمض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيرى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد آخر عهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى وضعه فى حفرته غيرى قالوا اللهم لا (العقيلى وقال : لا أصل له عن على ، وفيه رجلان مجهولان رجل لم يسمه زافر والحارث بن محمد حدثنى آدم بن موسى قال : سمعت البخارى قال الحارث ابن محمد عن أبى الفضل كنت على الباب يوم الشورى لم يتابع زافر عليه انتهى ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال : زافر مطعون فيه ورواه عن مبهم ، وقال الذهبى فى الميزان : هذا خبر منكر غير صحيح ، وقال ابن حجر فى اللسان : لعل الآفة فى هذا الحديث من زافر مع أنه قال فى أماليه أن زافرا لم يتهم بكذب وأنه إذا توبع على حديث كان حسنا) [كنز العمال 14243]
أخرجه أيضًا : العقيلى فى الضعفاء (1/211) .
258 - الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى. رَوَاهُ زَافِرٌ عَنِ الْحَارِثِ وَلَمْ يُبَيِّنُ سَمَاعَهُ مِنْهُ وَلَمْ يُتَابَعْ زَافِرٌ عَلَيْهِ
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ....... قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ زَافِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فِيهِ رَجُلَانِ مَجْهُولَانِ: أَحَدُهُمَا: رَجُلٌ لَيِّنٌ لَمْ يُسَمِّهِ زَافِرٌ، وَالْآخَرُ: الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ عَلِيٍّ. . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
الكتاب: الضعفاء الكبير
المؤلف: أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي (المتوفى: 322هـ)
المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَرَى أَنِّي أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ، فَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَبِي بكر، فسمعت وأطعت، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أُصِيبَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَعْدِلُهَا عَنِّي، فَجَعَلَهَا فِي عُمَرَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أُصِيبَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَعْدِلُهَا عَنِّي، فَجَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ أَنَا أَحَدُهُمْ، فَوَلُّوهَا عُثْمَانَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ. ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ، فَجَاءُوا فَبَايَعُونِي طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ، ثم خلعوا بيعتي، فو الله مَا وَجَدْتُ إِلا السَّيْفَ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَخْبَرَنَا ذاكر بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف وغيره إجازة قَالُوا: أخبرنا أبو غالب بن البناء، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الأبنوسي، أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بْن يَحيى بْن حنيقا، أنبأنا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل الخطبي قَالَ:
استخلف أمير المؤمنين عليّ كرم اللَّه وجهة، وبويع لَهُ بالمدينة فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعد قتل عثمان، فِي ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين.
الكتاب: أسد الغابة
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي (4) عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني (5) فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل (6) على محمد (صلى الله عليه وسلم) .تاریخ دمشق
ودرالكتاب: حديث شعبة بن الحجاج
المؤلف: محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز البغدادي (المتوفى: 379هـ) همین خبر مولا ع مثل تاریخ دمشق امده است .
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو الحسين محمد بن المظفر نا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان من أصل كتابه نا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي نا الحسن بن عمرو نا شعبة والحفري عن الجريري عن أبي نضرة قال قام رجل إلى علي يوم صفين فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن مخرجك هذا عهد عهد إليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو رأي رأيته فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يمت فجأة ولم يقيض قبضا إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما حضرته الوفاة ربيته (1) يستخلفني لقرابتي منه ولبلائي الحسن فاستخلف أبا بكر فسمعت وأطعت فكنت اخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وإقيم الحدود بين يديه فلما حضرته الوفاة رأيته يستخلفني لقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولبلائي الحسن فولى عمر فسمعت وأطعت وكنت اخذ إذ أعطاني وأغزوا إذا أغزاني وأقيم الحدود بين يديه فلما حضرت عمر الوفاة رأى عمر أنه إن استخلف خليفة فعل ذلك الخليفة بعده بمعصية الله أنها ستلحقه فجعلها شورى بين الستة الذين مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو عنهم راض عثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد فلما احتجحنا (2) أرادها كل رجل منا لنفسه فلما رأى ذلك عبد الرحمن بن عوف (3) قال يا أيها الناس ولوني وأخرج منها نفسي قال ففعلنا فأخذ علينا عهودا ومواثيق فولى عثمان فسمعت وأطعت فلما قتل رحمة الله عليه لم أر أحدا أولى بها مني لقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم. تاریخ دمشق
دفع إليّ رفيقنا الحافظ أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الأزهر بخطه ما ذكر أنه نقله من «كتاب المعجم بأسماء التابعين» قال علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السلمي: أخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن سهل المنبجي الشاهد بجامع دمشق قال: حدثنا أبو سلمة الامام بحلب قال: حدثنا أبو محمد بن ناجية قال: حدثنا ابراهيم بن يوسف قال: حدثنا أبي عن عبيد الله الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت عليا يقول: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر، فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت، ثم حضر أبو بكر (102- ظ) فكنت أرى أنه لا يعدلها عني، فولاها عمر بن الخطاب فسمعت وأطعت، ثم ان عمر أصيب فظننت أنه لا يعد لها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت، ثم ان عثمان بن عفان قتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فما وجدت الا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
الكتاب: بغية الطلب في تاريخ حلب
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
189 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ، ثُمَّ حَضَرَ أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: أَرَى أَنَّهُ لَا يَعْدِلُهَا عَنِّي فَوَلَّاهَا عُمَرَ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أُصِيبَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَعْدِلُهَا عَنِّي فَجَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ أَنَا مِنْهُمْ، فَوَلَّوْهَا عُثْمَانَ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ،...
الكتاب: كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
همانطور که میبینید فریاد تظلم ودادخواهی مولا امیر المومنین ع در همه اخبار فوق که فرمود : وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر ...
عنود تو لسان المیزان نوشته :
[691] "الحارث" بن محمد عن أبي الطفيل قال ابن عدي مجهول روى زافر بن سليمان عنه عن أبي الطفيل كنت على الباب يوم الشورى لم يتابع زافر عليه قاله البخاري وقال العقيلي حدثناه محمد بن أحمد الوراميني1 ثنا يحيى بن المغيرة الرازي ثنا زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل الحديث بطوله ورواه محمد بن حميد عن زافر حدثنا الحارث فهذا عمل بن حميد أراد أن يجوده قلت فافسده وهو خبر منكر قال كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات فسمعت عليا يقول بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب .....
الحديث فهذا غير صحيح وحاشى أمير المؤمنين من قول هذا انتهى ولما ساقه العقيلي من طريق يحيى بن المغيرة قال فيه مجهولان الحارث والرجل وأما رواية محمد بن حميد فإنه أراد أن يجود السند والصواب ما قال يحيى بن المغيرة وهذا الحديث لا أصل له عن علي وقال ابن حبان في الثقات روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه قلت ولعل الآفة في هذا الحديث من زافر.
اما شما طرق مختلف این خبر را دیدید .
وفي تفسير العيّاشي (ج 2؛ 105) في حديث زيد بن أرقم ـ بعد تآمر الثلاثة على صرف الخلافة عن عليّ عليه السلام، واستدعاء النبي صلىلله عليه وآله إيّاهم، فأنكروا ما قالوا ـ قال زيد: وقال عليّ عليه السلام عند ذلك: ليقولوا ما شاءوا، والله إنّ قلبي بين أضلاعي، وإنّ سيفي لفي عنقي، ولئن همّوا لأهمّنّ، فقال جبرئيل للنبي صلىلله عليه وآله: قل له: اصبر للأمر الّذي هو كائن، فأخبر النبي صلىلله عليه وآله عليّا بما أخبره به جبرئيل، فقال عليه السلام: إذن أصبر للمقادير ....
وفي التحصين (607) بسند إلى أمّ سلمة أنّها دخلت على النبي صلىلله عليه وآله، فقالت: فدخلت وعليّ عليه السلام جاث بين يديه، وهو يقول: فداك أبي وأمّي يا رسول الله، إذا كان لدى ولدى فما تأمرني؟ قال صلىلله عليه وآله: آمرك بالصبر.
وفي الكافي (ج 8؛ 33) بسنده إلى الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال في خطبته الطالوتية في المدينة: أما والبيت والمفضي إلى البيت ـ وفي نسخة: والمزدلفة والخفاف إلى التجمير ـ لو لا عهد عهده إليّ النبي الأمّي لأوردت المخالفين خليج المنيّة، ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت، وعن قليل سيعلمون.
وفي المسترشد (411) بسنده عن عليّ عليه السلام، أنّه قال: إنّ عندي من نبي الله العهد، وله الوصيّة، وليس لي أن أخالفه، ولست أجاوز أمره وما أخذه عليّ الله، لو خزموا أنفي لأقررت سمعا وطاعة لله.
يا علي، وإنه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، ولو شاء لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع في شئ من أمره، ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله. ولو شاء عجل النقمة فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره، ولكن جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار، (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى). كتاب سليم
خدای سبحان اختلاف و تفرق را بر این امت نوشت .....
البته که طبق احادیث ، ائمه علیهم السلام مانند کعبه هستند ومردم و طالبین هدایت باید بسوی ایشان روند (مقبولیت)
خلاصه اینکه :
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ {الشعراء/4}
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {يونس/99}
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {الأنعام/35}
با توجه به ایات فوق واخباری که امد خدای متعال و اولیائش بزور کسی را مومن وهدایت نمیکنند بهمین جهت هم پیامبر ص و ائمه علیهم السلام بزور متوسل نشدند چون اصل بر اختیار است.
اگر سوال کنند چرا شما اینقدر دل میسوزید و از حریم تشیع دفاع میکنید ؟ جوابش در این آیه قران که فرمود فذکر ان نفعت الذكری یا تذکر مومنین را منفعت میبخشد فقط من باب تذکر مثل انبیاء که تذکر میدادند . اما هدایت بدست خداست.
تفصیل سکوت مولا ع در : Download