ابلاغ ولايت 12 امام در آخرين روزهاي عمر پيامبر ص در آخرين حج :

 

چرا رسول خاتم ص تا زمانيكه خداي متعال وعده حفاظتش را نداد (يعصمك) ، امامت امير المومنين ع را اعلان نكرد ؟؟؟!!

 

 

آيات متعددي در سور توبه ومائده كه آخرين سور نازله برسول خدا هستند از اوضاع طوفاني 3 ماه مانده به شهادت رسول خدا ص حكايت دارند مخصوصا از زمانيكه خداي سبحان برسولش فرمود امامت مولا ع را ابلاغ كن كه اگر نكني رسالتت را نرساندي ؟!

 

احاديث متعدد شيعه وسني بر شان نزول آيه 67 مائده دلالت دارند كه اين امر با قرائات مختلفي از اين آيه مانند قرائت صحابي بزرگ عبدالله مسعود رض ، تاييد و تحكيم ميشود .

 

اما برخي از اين اخبار :

 

 

تفسير قمي : على بن ابراهيم از پدرش، از ابن ابى عمير، از ابن سنان، از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: چون خداوند پيغمبرش را امر كرد كه امير المؤمنين را به ولايت براى مردم نصب كند در گفتارش كه فرمود: يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك «فى على » بغدير خم، و پيامبر فرمود: من كنت مولاه فعلى مولاه، در اين حال جميع شياطين و ابالسه نزد ابليس اكبر و شيطان بزرگ جمع شدند و خاك بر سر و صورت خود مى ريختند.

ابليس اكبر (شيطان بزرگ) به آنها گفت: چه مى كنيد؟! چرا اينكارها را مى كنيد؟! آنها گفتند: اين مرد (پيغمبر) عقدى بسته است كه تا روز قيامت كسى نمى تواند آنرا باز كند.ابليس اكبر گفت: كلا چنين نيست.آن كسانى كه در حول و اطراف او هستند به من وعده اى داده اند وعده جزمى كه مخالفت مرا نكنند! و در اين حال خداوند اين آيه را فرستاد:

و لقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين.

 


(يد) 280ـ السيد رضي الدين بن طاؤس في (كشف اليقين) عن كتاب الشيخ الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج مرسلاً عن الصادق عليه السلام قال أنزل الله عز وجل على نبيه بكراع الغميم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل الآية.

 

[25] أبو الجارود ـ زياد بن المنذر ـ، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام وعنده جماعة، فقال أحدهم: يا ابن رسول الله، حدّثنا حسن البصري حديثا ابتدأه ثم قطعه، فسألناه تمامه، فجعل يروع لنا عن ذلك. قال: وما حدّثك به؟، قال: قال رسول الله صلىلله عليه وآله: إن الله حمّلني رسالة، فضاق بها صدري وخفت أن يكذبني الناس، فتواعدني إن لم ابلغها أن يعذبني، ثم قطع الحديث ـ يعني الحسن البصري ـ. فسألناه تمامه، فجعل يروغ لنا عن ذلك ولم يخبرنا به.

فقال أبو جعفر عليه السلام: ما لحسن؟ قاتل الله حسنا، أما والله لو

101

شاء أن يخبركم لأخبركم، لكني أنا أخبركم، إن الله عز وجل بعث محمّدا صلىلله عليه وآله الى الناس بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله وإقامة الصلاة فيها بالناس، فأقلّوا وكثّروا. فأتاه جبرائيل عليه السلام، قال: يا محمّد، علّم الناس صلاتهم وحدودها ومواقيتها وعددها، فجمع رسول الله صلىلله عليه وآله الناس، ثم قال: أيها الناس، إن الله قد فرض عليكم صلاة الظهر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والعصر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والمغرب كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والعشاء كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها، والفجر كذا وكذا، وحدودها ووقتها وعددها.

ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تجدون هذا في كتاب الله؟ قالوا: لا.

قال: ثم انزل الله فرض الزكاة، فأعطى هذا من دنانيره وهذا من دراهمه وهذا من تمره وهذا من زرعه (1)، فأتاه جبرائيل فقال: يا محمد علّم الناس من زكاتهم كما علّمتهم من صلاتهم، فجمع رسول الله صلىلله عليه وآله الناس، ثم قال أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الزكاة، فمن عشرين دينارا نصف دينار، ومن مائتي درهم خمسة دراهم، ومن الابل كذا وكذا، ومن البقر كذا، ومن الغنم كذا، ومن الزرع كذا.

ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تعلمون هذا من كتاب الله تعالى؟ قالوا: لا.

 

 

أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن [علي بن] الحسين الحسني رحمه الله قراءة (2) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علي الانصاري بطوس، قال: حدثنا قريش بن خداش بن السائب، قال: حدثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم، عن إسماعيل، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري (2): عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لما أسرى بي إلى السماء سمعت [نداء من] تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي (4) بلغ يا محمد، قال: فلما نزل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أسر ذلك، فأنزل الله عز وجل: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) في علي بن أبي طالب، (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله / 46 / أ / يعصمك من الناس).

 

 

244 - أخبرنا أبو عبد الله الدينوري قراءة [قال:] حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق [بن إبراهيم] السني (1) قال: أخبرني عبد الرحمان بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن عثمان العبسى قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، قال: حدثنا علي بن عابس، عن الاعمش (2) عن أبي الجحاف [داود بن أبي عوف] عن عطية: عن أبي سعيد الخدري (3) قال: نزلت هذه الاية في علي بن أبي طالب: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك).

 

 

245 - أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ جملة، [قال: أخبرنا] علي بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري (1) قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي قال: حدثنا الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس في قوله عز وجل: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الاية، [قال:] نزلت في علي، أمر رسول الله (صلى الله عليه) أن يبلغ فيه، فأخذ رسول الله بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

 

247-أخبرنا أبو بكر السكري قال: أخبرنا أبو عمرو المقري قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثني أحمد بن أزهر (2) قال: حدثنا عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة، قال: حدثنا عمربن نعيم بن عمربن قيس الماصر، قال: سمعت جدي قال: حدثنا عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول / 46 / ب / يوم غدير خم وتلا هذه الاية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) ثم رفع يديه حتى يرى بياض إبطيه (3) ثم قال: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ثم قال: اللهم اشهد.

 

249 - حدثني علي بن موسى بن إسحاق، عن محمد بن مسعود بن محمد، قال: حدثنا سهل بن بحر، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن عمربن أذينة (3) عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا: أمر الله محمدا أن ينصب عليا للناس ليخبرهم بولايته فتخوف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقولوا حابا ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه (1)، فأوحى الله إليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الاية، فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم.

 

وحديث عجيب زير و ترس رسول خدا ص از ابلاغ ولايت مولا ع كه مويد به شواهدي هم هست مانند انچه كه بخاري ومسلم از ترس رسول خداص از قوم عائشه در عدم اصلاح خانه كعبه اورده اند :

 

250 - حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه، عن خلف بن عمار الاسدي عن أبي الحسن العبدي عن الاعمش، عن عباية بن ربعي:  عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [وساق] حديث المعراج إلى أن قال: وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك. قال ابن عباس: فهبط / 47 / ب / رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي  عهد با لجاهلية حتى مضى [من] ذلك ستة أيام، فأنزل الله تعالى: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) فاحتمل رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] حتى كان يوم الثامن عشر، أنزل الله عليه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير.شواهد التنزيل حاكم حسكاني حنفي .

 

كانوا حديثي  عهد با لجاهلية يعني اينها نزديكند به جاهليت و ولايت علي ع را قبول نميكنند اما خداي متعال فرمود تو ميخواهي بعضي از وحي را ترك كني ؟! تا اينكه ايه 67 نازل شد كه اي رسول ابلاغ كن ولايت علي ع را كه خداوند حافظ توست در اين ابلاغ ...

 

 

 

رسول خدا صلى الله عليه و آله از قوم خودش: قريش و از اهل نفاق و شقاق مى ترسيد كه متفرق شوند، و به همان جاهليت ديرين باز گردند، چون عداوت آنها را به خوبى مى دانست، و از دشمنيى كه آنها با على داشتند و پنهان مى داشتند، و ليكن نفوسشان بر آن عداوت منطوى شده بود، به خوبى آگاه بود.

فلهذا از جبرئيل خواست كه از پروردگار تقاضاى عصمت و مصونيت كند، تا از مردم گزندى نرسد.و پيوسته انتظار مى كشيد تا جبرئيل از جانب خداوند خبر عصمت و مصونيت از مردم و شرور ايشان را بياورد.

 

و اين امر به تاخير انجاميد تا رسول خدا در مسجد خيف آمد، جبرئيل نازل شد و پيامبر را امر كرد كه بر عهدى كه درباره على بن ابيطالب است، مردم را آگاه كند، و على را به عنوان شاخص و نمونه و آيت الهى بر مردم نصب كند، تا مردم از نعمت وجود او هدايت شوند، و ليكن آن تضمين عصمت را از جانب خدا آنطور كه رسول خدا مى خواست نياورد، تا رسول خدا به كراع الغميم رسيد كه بين مكه و مدينه است، باز جبرائيل نازل شد، و امر كرد كه آن عهد را رسول خدا ابلاغ كند، و در اين موقع نيز تضمين عصمت نكرد.

رسول خدا عرض كرد: اى جبرائيل! من از قوم خودم در ترس و هراس مى باشم، و مى ترسم كه قوم من مرا تكذيب كنند، و گفتار مرا درباره على نپذيرند - و دانستيم كه از جبرئيل به نزول آيه عصمت تقاضا نموده بود، و جبرائيل به تاخير انداخته بود -.پيغمبر طى مراحل مى كردند تا به غدير خم كه تا جحفه سه ميل فاصله دارد رسيدند، و در اين هنگام كه پنج ساعت از روز مى گذشت، جبرئيل با تندى و شدت و زجر و تضمين عصمت از جانب خداوند نازل شد، و گفت: اى محمد! خدايت سلام مى رساند و مى گويد:

«يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك » فى على «و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ».

اوائل قوم در اين وقت نزديك جحفه بودند، پيامبر دستور داد كه مراجعت كنند، و كسانى كه از عقب مى رسيدند، توقف نمايند، تا آنكه على را در اين محل به عنوان ولايت و امامت معرفى كند، و بگويد كه خداوند او را علم براى مردم قرار داده، و تضمين عصمت كرده است.

منادى از جانب رسول الله ندا در داد: الصلاة جامعة، و به طرف راست جاده، همانجائى كه بعدا مسجد غدير ساخته اند منحرف شد.پيامبر دستور داد زير درخت ها را پاك كردند، و از حجاره و سنگ به صورت منبر برآوردند، پيامبر برفراز آن رفت و شروع كرد به خواندن خطبه (عظيم غدير و...) .امام شناسي

 

 بزبان ديگر اگر موضوع امامت الهي نبود قطعا رسول خدا ص با توجه به شرايط بحراني آخر عمرشان ، آنرا كتمان مي نمود !

 

الحديث الخامس: محمد بن أحمد بن شاذان من طريق المخالفين بحذف الإسناد في المناقب المائة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (عليه السلام):

" ليلة أسري بي إلى السماء السابعة سمعت نداء من تحت العرش: إن عليا آية الهدى وحبيب من يؤمن بي بلغ عليا فلما نزل عن السماء نسي ذلك فأنزل الله تعالى * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * في علي * (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) *

غاية المرام

وحجة الخصام

في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام

الجزء الأول

تأليف

السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي

 

 

و الباب الذي أوتي منه من أطاعه أطاعني و من عصاه عصاني فقال رسول الله ص أي رب إني أخاف قريشا و الناس على نفسي و علي فأنزل الله تبارك و تعالى وعيدا و تهديدا يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ. في علي وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ثم ذكر صورة ما جرى بغدير خم من ولاية علي ع. اليقين ابن طاوس رض ص : 373

 

ومرحوم مجلسي در بحارش :

ويؤيده ما رواه علي بن ابراهيم، بإسناده عن

زيد الشحام، قال: دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليه السلام وسأله عن قوله

عزوجل: [ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين] (سبأ: 20)، قال:

لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس - وهو قوله تعالى: [يا

أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك] في علي [وإن لم تفعل فما بلغت رسالته]

(المائدة: 71) أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام بغدير خم

وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، حثت الابالسة التراب على رؤوسها، فقال

 

 

شف: من كتاب محمد بن أبي الثلج

بإسناده قال: قال أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، أنزل الله عزوجل على نبيه

صلى الله عليه وآله بكراع الغميم " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في

علي " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فذكر قيام رسول الله

بالولاية بغدير خم، قال: ونزل جبرئيل بقول الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم

وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " بعلي أمير المؤمنين .بحار

 

فقال يا جبرئيل انى لاخشى قومى ان يكذبونى

ولا يقبلوا قولى في علي فرحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة اميال . اتاه

جبرئيل " عليه السلام " على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهار والعصمة من الناس

فقال يا محمد ان الله عزوجل يقرأك السلام ويقول لك : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل

اليك من ربك - في علي - وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .

روضة الواعظين

للفتال النيسابوري

تأليف

الشيخ العلامة زين المحدثين محمد بن

الفتال النيسابوري الشهيد في سنة 508 ه

من أعلام القرنين

الخامس و السادس الهجريين

 

 

ما رواه أبو الحسن الواحدي في كتابه أسباب النزول، عن أبي سعيد الخدري، وأبو إسحاق الثعلبي، عن ابن عباس، والعياشي عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري، من نزول هذه الاية (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) في علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم غدير خم، وأمره (صلى الله عليه وآله) بنصبه له (2).

 

---

 (2) قال السيد المرتضى (رحمه الله) في الشافي (2: 261): أما الدلالة على صحة خبر الغدير، فما يطالب بها الا متعنت لظهوره وانتشاره، وحصول العلم لكل من سمع الاخبار به، وما المطالب بتصحيح خبر الغدير والدلالة عليه الا كالمطالب بتصحيح غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) الظاهرة المشهورة، وأحواله المعروفة، وحجة الوداع نفسها، لأن ظهور الجميع وعموم العلم به بمنزلة واحدة.

 

 

قَوْلُهُ تَعَالَى: بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

6609 - حَدَّثَنَا أبي ثنا عثمان بن حرزاد، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنِ الأَعْمَشِ ابنى الْحجابِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:

نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)

المحقق: أسعد محمد الطيب

الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني ، فأنزل { يا أيها الرسول بلِّغ ماأنزل إليك من ربك } » .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : لما نزلت { بلغ ماأنزل إليك من ربك } قال : يا رب ، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع عليّ الناس؟ ، فنزلت { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

 

 

وقال أبو جعفر محمد بن علي: معناه: بَلِّغْ ماأُنْزِلَ إِلَيْكَ في فضل علي بن أبي طالب، فلما نزلت الآية أخذ (عليه السلام) بيد علي، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .

أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد، أبو مسلم إبراهيم ابن عبد الله الكعبي، الحجاج بن منهال، حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال: لما نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول الله عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي، فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم» ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه» ؟

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»

الكتاب: الكشف والبيان عن تفسير القرآن

المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)

تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور

 

 

كسانى كه رسالتهاى خدا را ابلاغ مى كنند، و از او مى ترسند، و از احدى به جز خدا نمى ترسند، و خدا براى حسابرسى كافى است.39. احزاب

 

 

(و تخشى الناس و الله احق ان تخشيه ) 37 احزاب ؟!

 

عائشه برسول خدا ص گفت : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ... .بخاري

 

رسول خدا ص هم بعائشه گفتند همانا از قوم تو شديدترين اذيتها را ديدم و ....

 

اگر در آيات : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) و آيه 67 مائده دقت شود سوالي مطرح است كه مگر خداي متعال در 39 احزاب نفرموده بود كه رسولان از ابلاغ رسالات الهي ترسي ندارند اما در آيه 67 مائده رسول خدا ص تا ضمانت از خداي متعال مبني بر حفاظت نگرفت اين امر را ابلاغ نكرد ؟! چرا ؟ مگر اين امر چه بود كه پيامبر ص اينقدر هراس داشت كه قريش قبولش نكنند ؟ (البته ترس بر امر خدا بود )

 

همانطور كه در احاديث بخاري ومسلم گذشت پيامبر ص از ترس قوم عائشه حتي نتوانست خانه كعبه را اصلاح كند و در حديثي ديگر هم از ازار و تكذيب قريش سخن گفتند و در روزهاي اخر عمرشان هم كه بنص آيات سوره توبه شديدا مورد تمسخر و تمرد قريش واقع شدند تا جائيكه قصد قتل رسول خدا ص را كردند بنص 74 توبه ، و در 5 شنبه شوم هم با تهمت هذيان خاتم انبياء را بدرقه قبر نمودند !!!!

 

ودر اخبار مربوط به شأن نزول آيه 67 مائده هم آمده كه پيامبر ص بجبرئيل گفتند : كانوا حديثي  عهد با لجاهلية ، و با مقايسه آيه 67 مائده با 39 احزاب بخوبي ميتوان دريافت كه مقصود از آيه 67 امري عظيم و خطير وخاص است همانطور كه از كلام طبري بر مي آيد .

 

بنابراين با دقت در اين آيات كاملا اوضاع واحوال منافقين ومنافقات صحابه ونقشه هاي شوم ايشان روشن ميشود ...