تعادل میرویاند و افراط میخشکاند
قابل توجه افراطیون همه ادیان و مذاهب اعم ازیهودی و مسیحی و سنی و شیعه چون همه ادیان تحریف شده اند پس کمی ارامتر و متعادلتر ...چون دین خالصی دست هیچ کس نیست بجز منجی آخر.
بقول خدای متعال ... لستم علی شئ ..
اختلافات شدید و عمیق در ادیان ابراهیمی را قبلا دیدیم اما مذاهب :
شیخ طائفه امامیه شیخ طوسی در کتاب تهذیبش مینوسد که شدت اختلاف اخبار به حدیست که در مقابل هر روایت روایتی بر ضدش امده که نفیش میکند !!!
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذى يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ، ولا أن يبيح العمل به العليم ، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم ، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الاصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الالفاظ شبهة ، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك ، وعجز عن حل الشبهة فيه ، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الاحاديث وترك المذهب
ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها ، وهذا يدل على انه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد ، لان الاختلاف في الفروع لا يوجب ترك ما ثبت بالادلة من الاصول ، وذكرانه إذا كان الامر على هذه الجملة فالاشتغال بشرح كتاب يحتوي على تأويل الاخبار المختلفة والاحاديث المتنافية من أعظم المهمات في الدين ومن أقرب القربات إلى الله تعالى ، لما فيه من كثرة النفع للمبتدي والريض في العلم ، وسألني أن اقصد إلى رسالة شيخنا أبي عبد الله أيده الله تعالى الموسومة (بالمقنعة) لانها شافية في معناها كافية في أكثر ما يحتاج إليه من أحكام الشريعة ، وانها بعيدة من الحشو ،
نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة الامامیه الطوسی جلد : 1 صفحه : 3
واز طریق اهل سنت هم ببینید شدت اختلاف را :
ابن بطه العکبری که ذهبی وی را امام در فقه میداند ابوعبدالله عبيدالله بن محمد (۳۰۴-۳۸۷ ق/ ۹۱۷- ۹۹۷ م)
وی نیز در مورد اختلاف شدید ائمه عامه و مذهب اهل سنت وجماعت که بزعم وی فرقه ناجیه ! هست نوشته در باره تفرقه مسلمين و شدت اختلاف ائمه اهل سنت :
بَابُ التَّحْذِيرِ مِنِ اسْتِمَاعِ كَلَامِ قَوْمٍ يُرِيدُونَ نَقْضَ الْإِسْلَامِ , وَمَحْوَ شَرَائِعِهِ فَيُكنّونَ عَنْ ذَلِكَ بِالطَّعْنِ عَلَى فُقَهَاءِ الْمُسْلمِينَ , وَعَيْبهِمْ بِالِاخْتِلَافِ فَإنْ قَالَ قَائِلٌ: قَدْ ذَكَرْتَ نَهْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَنِ الْفُرْقَةِ , وَتحْذِيرَهُ أُمَّتَهُ ذَلِكَ , وَحَضَّهُ إِيَّاهُمْ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَالتَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ , وَقُلْتَ: إِنَّ ذَلِكَ هُوَ أَصْلُ الْمُسْلمِينَ , وَدُعَامةُ الدِّين , وَأَنَّ الْفِرْقةَ النَّاجية هِيَ وَاحِدَةٌ , وَالْفِرقُ الْمَذْمومَةُ نَيْفٌ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً , وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ هَذِهِ الْفِرْقةَ النَّاجِيَةَ أَيْضًا فِيهَا اخْتِلَافٌ كَثيرٌ , وَتَبَايُنٌ فِي الْمَذَاهِبِ , وَنَرَى فُقَهَاء الْمُسْلِمِينَ مُخْتَلِفِين , فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَوْلٌ يَقُولُه , وَمَذْهَبٌ يَذْهَبُ إِلَيْهِ وَيَنْصرُهُ , وَيَعِيبُ مَنْ خَالَفَهُ عَلَيْهِ , فمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِمَامٌ , وَلَهُ أَصْحَابٌ يَقُولُونَ بِقَوْلِهِ , وَيَعِيبُونَ مَنْ خَالفَهُمْ , وَكَذَلِكَ الشّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَكَذَلِكَ سُفْيَان الثّوْرِي رَحِمَهُ اللَّهُ , وَطَائِفَةٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْعِرَاقِ , وَكَذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ حَنبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ لَهُ مَذْهَبٌ يُخالِفُ فِيهِ غَيْرَهُ. وَنَرَى قَوْمًا مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ , وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ يَعِيبُونَنَا بِهَذَا الِاخْتِلَافِ , وَيَقُولُونَ لَنَا: الْحَقُّ وَاحِدٌ , فَكَيْفَ يَكُونُ فِي وَجْهَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ ...
الكتاب: الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)
المحقق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري
الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض
وقبلا هم از ایات قران وصحاح شیعه وسنی دیدیم تحریف وتغییر عمیق دین اسلام را .پس امروز باید محکمات دین یا اخلاقیات را عمل کرد چون منسوخ ندارند ودر مورد متشابهات و منسوخات توقف نمود تا در مهلکه سقوط نکنیم .