قبلا دیدیم که برداشت اشتباه از آیات وروایات چقدر خطرناک ومخرب است مثلا در منسوخ دانستن آیات صفح وعفو بوسیله آیه سیف که منجر به خشونت افراطی در اسلام توسط گروهها جهادی مانند داعش وطالب وبوک وحرام و...گردید ....

 

امروز یکی دیگر از این اشتباهات و تفاسیر غلط از احادیث پیامبر را ببینیم :

 

اهل سنت روایت کرده اند که رسول خدا ص فرمود :

 

فقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن ‏الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ‏تعالى.‏
والحديث في الصحيحين والسنن فهو صحيح صحيح. ‏
وروى أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لُعِنَت الواصلة والمستوصلة ‏والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي ‏تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، ‏والمتنمصة المعمول بها.‏
والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها.‏
وقال الحافظ في الفتح: والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة ‏شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر ‏الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما. ثم نقل تفسير أبي داود المتقدم للنماص.‏
وبهذا يعلم معنى كلمة النماص بالتفصيل.‏
وأما سبب تحريم هذا الفعل فهو مشار إليه في الحديث نفسه وهو: محاولة تغيير خلق الله ‏تعالى، وفي ذلك نوع اعتراض على أمر الله تعالى، وعدم الرضا بما فعل. ‏

 

 

قال البهوتي الحنبلي في (كشّاف القناع 1/95) : قال الموفق : والظاهر أن المحرم إنما هو وصل الشعر بالشعر لما فيه من التدليس واستعمال الشعر المختلف في نجاسته , وغير ذلك لا يحرم لعدم ذلك فيه وحصول المصلحة من تحسين المرأة لزوجها من غير مضرّة وتحمل أحاديث النهي على الكراهة، (وأباح) عبد الرحمن بن الجوزي النمص وحده, وحمل النهي على التدليس أو أنه ( كان شعار الفاجرات) وفي الغنية وجه : أنه يجوز بطلب زوج (ثم قال) : (ولها) أي المرأة (حلق الوجه وحفه نصاً) والمحرم إنما هو نتف شعر وجهها , قاله في الحاشية (و) لها (تحسينه وتحميره ونحوه) من كل ما فيه تزيين له (ويكره حفه) أي الوجه (لرجل) نص عليه.

 

اما شیعه روایت کرده اند که رسول خدا چنین نفرمود بلکه فرمود :

 

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن مكرم، عن سعد الاسكاف قال: سئل أبوجعفر عليه السلام عن القرامل التي تضعها النساء في رؤوسهن يصلنه بشعورهن، فقال: لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها قال: فقلت له: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه واله لعن الواصلة والموصولة، فقال: ليس هناك إنما لعن رسول الله صلى الله عليه واله الواصلة التي تزني في شبابها فلما كبرت قادت النساء إلى الرجال فتلك الواصلة و الموصولة. کافی کلینی ره

 

 

از امام باقر ع پرسید که ما شنید هایم که رسول خدا ص واصله و موصوله یعنی آرایشگری که موی زنان را بهم وصل میکند را لعنت کرده اند ! امام ع فرمود چنین نیست بلکه رسول خدا ص زن واصله یعنی کسیکه در دوران جوانی زنا میداده ودر پیری هم مردان وزنان را بهم میرسانده لعنت کرده اند !!!!

 

جالب اینجاست که اهل سنت از عائشه نیز مثل شیعه روایت کرده اند :

 

عن عائشة : أنها سئلت عن الواشمة والمستوشمة والواصلة والموصولة والنامصة والمتنمصة فقالت كان النبى  - صلى الله عليه وسلم -  ينهى عن ذلك (ابن جرير) .

 

والنامصة: الَّتِي تنتف الشّعْر من الْوَجْه . نامصه کسیکه مو از صورت برگیرد.

 

 

وَعَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: «لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ، وَالنَّامِصَةُ، وَالْمُتَنَمِّصَةُ، وَالْوَاشِمَةُ، وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4468 - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لُعِنَتْ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ؛ أَيْ لَعَنَهَا اللَّهُ أَوْ لُعِنَتْ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى مَا سَبَقَ مِنَ الرِّوَايَاتِ (الْوَاصِلَةُ) : أَيْ شَعْرَ الْغَيْرِ بِشِعْرِهَا لِمَا فِيهِ مِنْ صُورَةِ الزُّورِ (وَالْمُسْتَوْصِلَةُ) : أَيِ النَّفْسُ الطَّالِبَةُ لِذَلِكَ (وَالنَّامِصَةُ) ، أَيِ النَّاتِفَةُ لِلشَّعْرِ مِنْ غَيْرِ الْإِبِطِ وَالْعَانَةِ. قِيلَ: هُوَ مِنَ النَّمْصِ وَهُوَ أَخْذُ الشَّعْرِ مِنَ الْوَجْهِ بِالْخَيْطِ أَوْ بِالْمِنْمَاصِ أَيْ بِالْمِنْقَاشِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهَا النَّاقِشَةُ أَيِ الْمَاشِطَةُ الَّتِي تُزَيِّنُ النِّسَاءَ بِالنَّمْصِ، (وَالْمُتَنَمِّصَةُ) : أَيِ الَّتِي تَطْلُبُ أَنْ تَنْتِفَ شَعْرَ وَجْهِهَا (وَالْوَاشِمَةُ) : أَيِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَغْرِزُ الْإِبْرَةَ أَوِ الشَّوْكَةَ عَلَى ظَهْرِ كَفِّهَا أَوْ سَاعِدِهَا أَوْ غَيْرِهِمَا لِيَخْرُجَ مِنْهَا الدَّمُ وَتَجْعَلَ فِيهَا كُحْلًا أَوْ نِيلًا، أَوْ غَيْرَهُمَا لِيَخْضَرَّ لَوْنُهُ، وَيَبْقَى نُقُوشًا أَوْ تَكْتُبَ بِهِ اسْمَهَا (وَالْمُسْتَوْشِمَةُ) : أَيِ الَّتِي تَطْلُبُ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا الْوَشْمُ، فَإِنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِصَغِيرَةٍ تَأْثَمُ فَاعِلَتُهُ، وَلَا تَأْثَمُ الْمُفَعْوِلَةُ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُكَلَّفَةٍ، وَقَدْ سَبَقَ زِيَادَةُ بَيَانٍ لِهَذَا الْمَبْحَثِ (مِنْ غَيْرِ دَاءٍ) : مُتَعَلِّقٍ بِالْوَشْمِ. قَالَ الْمُظْهِرُ: إِنِ احْتَاجَتْ إِلَى الْوَشْمِ لِلْمُدَاوَاةِ جَازَ، وَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ أَثَرٌ اهـ. وَقِيلَ: مُتَعَلِّقٌ بِكُلِّ مَا تَقَدَّمَ أَيْ لَوْ كَانَ بِهَا عِلَّةٌ فَاحْتَاجَتْ إِلَى أَحَدِهَا لَجَازَ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) : وَتَقَدَّمَ مَعْنَاهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِرِوَايَةِ الصِّحَاحِ السِّتِّ.

 

1987 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّهُ لَعَنَ الْوَاصِلَةَ، وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ»

ابن عمر رضي الله عنه مي گويد: پيامبر صلي الله عليه و سلم وصل کننده (پيوند زننده) و پيوند شونده، و کسي را که خال کوبي مي کند، و کسي که خال کوبي مي شود، را لعنت فرمود.

 

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [ش (الواصلة) هي التي تصل الشعر بشعر آخر. سواء اتصل بشعرها أو بشعر غيرها. (المستوصلة) هي التي تأمر من يفعل بها ذلك. (والواشمة والمستوشمة) الوشم غرز الإبرة في الوجه يحشى كحلا أو غيره] .

 

[حكم الألباني]

صحيح

 

قبلا هم در خبر انس هم دیدیم که چه دروغی برسول خدا بست که چشمهای عرنیین را کورد کرد ومثله و... وامام سجاد ع وامام باقر ع هم گفتند که این از اکاذیب انس برسول خدا ست ...