با سلام

 

در مورد شهادت یا وفات 14 معصوم علیهم السلام اقوال مختلفی است که اشهر آنها در زیر آورده میشود :

ابراهيم بن على عاملى كفعمى در البلد الأمين و شیخ طوسی در مصباح المتهجد آورده اند :

اللهم رب البلد الحرام و رب الركن و المقام و رب الحل و الحرام أبلغ نبيك محمدا صلى الله و آله عنا السلام اللهم أعط محمدا صلى الله عليه و آله من البهاء و النضرة و السرور و الكرامة و الغبطة و الوسيلة و المنزلة و المقام و الشرف و الرفعة و الشفاعة عندك يوم القيامة أفضل ما تعطي أحدا من خلقك و أعط محمدا و آله فوق ما تعطي الخلائق من الخير أضعافا كثيرة لا يحصيها غيرك اللهم صل على محمد و آل محمد أطيب و أطهر و أزكى و أنمى و أفضل ما صليت على الأولين و الآخرين و على أحد من خلقك يا أرحم الراحمين اللهم صل على علي أمير المؤمنين و وصي رسول رب العالمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف ]ضعف[ العذاب على من شرك في دمه اللهم صل على فاطمة بنت نبيك محمد صلى الله عليه و آله و العن من أذى نبيك فيها اللهم صل على الحسن و الحسين إمامي المسلمين و وال من والاهما و عاد من عاداهما و ضاعف العذاب على من شرك في دمهما اللهم صل على علي بن الحسين إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على جعفر بن محمد إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على موسى بن جعفر إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه اللهم صل على علي بن موسى إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على علي بن محمد إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على الحسن بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من ظلمه اللهم صل على الخلف من بعده إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و عجل اللهم فرجه اللهم صل على الطاهر و القاسم ابني نبيك اللهم صل على رقية و أم كلثوم بنتي نبيك و العن من أذى نبيك فيهما اللهم صل على الخيرة من ذرية نبيك اللهم اخلف نبيك في أهل بيته اللهم مكن لهم في الأرض اللهم اجعلنا من عددهم و مددهم و أشياعهم و أنصارهم على الحق في السر و العلانية اللهم اطلب بذحلهم و وترهم و دمائهم و كف عنا و عنهم و عن كل مؤمن و مؤمنة بأس كل باغ و طاغ و كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك أشد بأسا و أشد تنكيلا

 

که شریک در خون بعضی از ائمه را لعنت فرموده اند .

 

اما سید اجل علی بن طاوس رحمه الله در اقبالش معتقد است که :

 

 

 

اللهم صل على محمد و آله [و آل محمد] أطيب و أطهر و أزكى و أنمى و أفضل ما صليت على [أحد من] الأولين و الآخرين و على أحد من خلقك يا أرحم الراحمين اللهم صل على علي أمير المؤمنين [و وصي رسول رب العالمين] صلوات الله عليه و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه اللهم صل على فاطمة بنت نبيك محمد [عليه و آله السلام] و وال من والاها و عاد من عاداها و ضاعف العذاب على من ظلمها و العن من آذى نبيك فيها اللهم صل على الحسن و الحسين إمامي المسلمين و وال من والاهما و عاد من عاداهما و ضاعف العذاب على من شرك في دمهما [دمائهما] اللهم صل على علي بن الحسين إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من قتله [و هو الوليد] اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو إبراهيم بن الوليد] اللهم صل على جعفر بن محمد إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو المنصور] اللهم صل على موسى بن جعفر إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو الرشيد] اللهم صل على علي بن موسى الرضا إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو المأمون] اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو المعتصم] اللهم صل على علي بن محمد إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك في دمه [و هو المتوكل] اللهم صل على الحسن بن علي إمام المسلمين و وال من والاه و عاد من عاداه و ضاعف العذاب على من شرك [في دمه] [و هو المعتمد] اللهم صل على الخلف من بعده إمام المسلمين و عجل فرجه و وال من والاه و عاد من عاداه و عجل فرجه اللهم صل على الطاهر و القاسم ابني نبيك اللهم صل على رقية ابنة نبيك و العن من آذى نبيك فيها اللهم صل على أم كلثوم ابنة نبيك و العن من أذى نبيك فيها [اللهم صل على رقية و أم كلثوم ابنتي نبيك و العن من أذى نبيك فيهما] اللهم صل على [الخيرة] ذرية نبيك اللهم اخلف نبيك في أهل بيته اللهم مكن لهم في الأرض اللهم اجعلنا من عددهم و مددهم [و أشياعهم] و أنصارهم على الحق في السر و العلانية اللهم اطلب بذحلهم و وترهم و دمائهم و كف عنا و عنهم و عن كل مؤمن و مؤمنة بأس كل طاغ و باغ و كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك أشد بأسا و أشد تنكيلا

 

إقبال الأعمال ص :98

 

علامه مجلسی رحمه الله در بحارش آورده :

 

عد= عقائد: اعتقادنا في النبي صلى الله عليه وآله أنه سم في غزاة خيبر، فما زالت

هذه الاكلة

تعاوده حتى قطعت أبهره (1) فمات منها، وأمير المؤمنين عليه السلام قتله عبد الرحمان

بن ملجم لعنه الله، ودفن بالغري، والحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام سمته

امرأته جعدة بنت الاشعث الكندي لعنهما الله فمات من ذلك (2)، والحسين بن علي عليهما

السلام قتل بكربلاء قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله، وعلي بن الحسين سيد

العابدين عليه السلام سمه الوليد بن عبد الملك فقتله، والباقر محمد بن علي عليه

السلام سمه إبراهيم ابن الوليد فقتله، والصادق جعفر بن محمد عليه السلام سمه أبو

جعفر المنصور فقتله، وموسى بن جعفر عليه السلام سمه هارون الرشيد فقتله، والرضا علي

بن موسى عليه السلام قتله المأمون بالسم، وأبو جعفر محمد بن علي الثاني عليه

السلام، قتله المعتصم بالسم، وعلي بن محمد عليه السلام قتله المتوكل بالسم، والحسن

بن علي عليه السلام قتله المعتضد (3) بالسم. واعتقادنا أن ذلك جرى عليهم على

الحقيقة والصحة لا على الحسبان و الحيلولة (4) ولا على الشك والشبهة، فمن زعم أنهم

شبهوا أو واحد منهم فليس من ديننا على شئ ونحن منه برآء، وقد أخبر النبي والائمة

عليهم السلام أنهم مقتولون، ومن قال: إنهم لم يقتلوا فقد كذبهم ومن كذبهم فقد كذب

الله ومن كذب الله فقد كفر به وخرج به عن الاسلام، ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن

يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين (5). بيان: أقول: رأيت في بعض الكتب المعتبرة

أنه روي عن الصدوق رحمه الله مثله إلا أنه قال: وسم المعتز علي بن محمد الهادي عليه

السلام، وسم المعتمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام، وهو أظهر في الاول، لانه

يشهد بعض الروايات بأن المتوكل لعنه الله قتل في زمان الهادي عليه السلام إلا أن

يقال: إنه فعل ذلك بأمره بعده، وهو بعيد

وكذا في الثاني، المعتمد هو المعتمد، لما سيأتي من قول أكثر العلماء والمورخين أنه

عليه السلام توفي في زمانه. وقال ابن طاووس رحمه الله في كتاب الاقبال في الصلوات

عليهم في كل يوم من شهر رمضان عند ذكره عليه السلام (وضاعف العذاب على من شرك في

دمه): وهو المعتمد و المعتضد برواية ابن بابويه القمي انتهى (1). وقال الشيخ المفيد

رحمه الله في شرح العقائد: وأما ما ذكره الشيخ أبو جعفر رحمه الله من مضي نبينا

والائمة عليهم السلام بالسم والقتل فمنه ما ثبت ومنه ما لم يثبت، و المقطوع به أن

أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم خرجوا من الدنيا بالقتل ولم يمت

أحدهم حتف أنفه، ومن بعدهم (2) مسموما موسى بن جعفر عليه السلام، و يقوى في النفس

أمر الرضا عليه السلام، وإن كان فيه شك، فلا طريق إلى الحكم فيمن عداهم بأنهم سموا

واغتيلوا أو قتلوا صبرا، فالخبر بذلك يجري مجرى الارجاف، وليس إلى تيقنه سبيل،

انتهى كلامه رفع الله مقامه (3). وأقول: مع ورود الاخبار الكثيرة الدالة عموما على

هذا الامر والاخبار المخصوصة الدالة على شهادة أكثرهم وكيفيتها كما سيأتي في أبواب

تواريخ وفاتهم عليهم السلام، لا سبيل إلى الحكم برده وكونه من الارجاف، نعم ليس

فيمن سوى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وموسى بن جعفر وعلي بن موسى عليهم

السلام أخبار متواترة توجب القطع بوقوعه، بل إنما تورث الظن القوي بذلك، ولم يقم

دليل على نفيه، وقرائن أحوالهم وأحوال مخالفيهم شاهدة بذلك، لا سيما فيمن مات منهم

في حبسهم وتحت يدهم، ولعل مراده رحمه الله أيضا نفي التواتر والقطع لا رد الاخبار.

1. آيا همه امامان معصوم عليه السلام شهيد مى شوند، يا امكان دارد كه به مرگ طبيعى از دنيا بروند. در فرض اول، دليل ومستند آن چيست؟

2. اگر در ساير ائمه عليه السلام پذيرفتم كه همه به شهادت رسيده اند، نسبت به امام زمان عليه السلام چه خواهد شد؟ اجل طبيعى يا شهادت؟

بدون ترديد، امامان معصوم عليه السلام تا زمان امام عصر عليه السلام، همگى معاصر با سردمداران پليد وحاكمان قسى القلب وخون آشامى بوده اند، آسايش وآرامش نداشته اند.

اما آيا همه آن بزرگواران، به شهادت رسيده اند، يا خير، برخى از آنان به مرگ طبيعى از دنيا رفته اند، بين علماى شيعى نزديك به زمان معصوم، اختلاف است:

شيخ صدوق بر اين باور است:

(همه معصومين عليه السلام، به اجل غير طبيعى از دنيا رفته اند... كسى كه چنين عقيده نداشته باشد از ما نيست).

شيخ مفيد، در جواب صدوق مى نويسد:

(فأمَّا ما ذكره أبو جعفر رضى الله عنه، من مضي نبيّنا والأئمّة عليهم السلام بالسمّ والقتل فمنه ثابت ومنه ما لم يثبت والمقطوع به أنَّ أمير المؤ منين عليه السلام الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام خرجوا من الدنيا بالقتل ولم يمت أحدهم حتف أنفه وممَّن مضى بعدهم مسموماً موسى بن جعفر ويقوى في النفس أمر الرضا عليه السلام وإن كان فيه شكّ، فلا طريق إلى الحكم فيمن عداهم بأنَّهم سمّوا أو اغتيلوا أو قتلوا صبراً، فالخبر بذلك يجري مجرى الإرجاف وليس بتيقّنه سبيل).

آنچه را كه شيخ صدوق در رابطه با درگذشت پيامبر صلى الله عليه وآله وامامان معصوم عليهم السلام به ستم وقتل گفته، برخى از آنها ثابت است وبرخى مشكوك. اما شهادت امير المؤمنين على وامام حسن وامام حسين عليه السلام به قتل حتمى وقطعى است. پس از ايشان، مسموميت وشهادت موسى بن جعفر عليه السلام نيز قطعى ومسلم است. درباره امام رضا عليه السلام نيز قول قوى مسموميت وشهادت ايشان است، گر چه جاى ترديد هست. اما در ديگر ائمه عليهم السلام راهى براى اثبات اين كه آنان به وسيله ستم يا ترور ويا قتل صبر، به شهادت رسيده اند، در دست نيست.

آنچه از راه احساسات گفته مى شود، يقين آور نخواهد بود.

علامه مجلسى پس از آن كه روايات را زير عنوان: (إنَّهم عليهم السلام لا يموتون إلاَّ بالشهادة) مى آورد، نظر شيخ مفيد را مورد نقد وبررسى قرار مى دهد ومى نويسد:

(با توجه به اخبار فراوانى كه مبنى بر شهادت ائمه عليه السلام در دست است ونيز نمونه هاى خاصى كه در برخى از آنان وجود دارد، نمى توان آن را نفى كرد. البته غير از على وفاطمه وحسن وحسين وموسى بن جعفر وعلى بن موسى الرضا عليه السلام كه دليل قطعى بر شهادت آنان داديم در ديگر ائمه عليهم السلام چنين دليل قطعى نداريم، اما دليل بر نفى هم نداريم وقرائن وشواهد تاريخى مؤيد شهادت آنان نيز هست. شايد مقصود شيخ مفيد هم نفى قطع وتواتر است، نه رد دومى ونفى اصل مسأله).

بزرگانى كه به شهادت همه امامان معصوم عليهم السلام، به دست جنايتكاران قاتل هستند دلايلى دارند، از جمله: امام رضا مى فرمايد:

(ما منّا إلاَّ مقتول).

يا امام حسن مجتبى عليه السلام مى فرمايد:

(والله لقد عهد إلينا رسول الله صلَّى الله عليه وآله أنَّ هذا الأمر عليكم اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة، ما منّا إلاَّ مسموم أو مقتول).

به خدا سوگند، پيامبر صلى الله عليه وآله به ما اين عهد ووعده را داد كه امر امامت را دوازده تن از فرزندان على وفاطمه عليه السلام به دست خواهند گرفت وهر يك از آنان، مسموم يا مقتول خواهند شد.

قائلين به شهادت ائمه، اصل كلى را از اين روايات استفاده كرده اند وبر اين نظرند كه ساختار بدنى پيامبر صلى الله عليه وآله وامامان عليهم السلام به گونه اى است كه زمينه وظرفيت حيات وعمر طولانى را دارند، مگر عارضه وحادثه اى از خارج بر آنان تحميل شود.

ولى برخى از بزرگان كليت اين احاديث: (ما منّا إلاَّ مسموم أو مقتول) را نپذيرفته اند.

طبرسى مى نويسد:

(بسيارى از اصحاب ما، بر اين باورند كه امام حسن عسگرى عليه السلام وساير ائمه عليه السلام با شهادت از دنيا رفته اند وبر اين معنى به روايتى از امام صادق عليه السلام استدلال كرده اند كه: (ما منّا إلاَّ مقتول أو شهيد) والله أعلم بحقيقة ذلك).

جمله اخير ايشان گوياى اين معنى است كه شهادت همه ائمه عليه السلام در نظر ايشان قطعى ومسلم نبوده است.

با توجه به نكات ياد شده روشن شد كه اگر نظر شيخ صدوق را بپذيريم وبه روايات (ما منّا إلاَّ مسموم أو مقتول) پايبند باشيم وآنها را از نظر سند بپذيريم، امام زمان عليه السلام به دست جنايتكاران به شهادت مى رسد. ولى اگر قول شيخ مفيد را بپذيريم وبه روايات: (ما منّا إلاَّ مسموم أو مقتول) پايبند نباشيم بايد بگوييم كه چگونگى مرگ آن عزيز، روشن نيست. والله أعلم.

http://www.m-mahdi.info/farsi/books/043/005.htm

 

 

نتیجه اینکه با توجه به شواهد و اخبار موید ، شهادت پیامبر (ص) ودختر و 12 امام از فرزندانش قطعی است .