فرق خفيه وخيفه
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ {الأعراف/205}
ياد كن پروردگارت را در درون خويش با فروتنی و ترس و با گفتار آهسته در بامدادان و شامگاهان و از غفلت پيشگان مباش .
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف/55}
بخوانيد پروردگارتان را با فروتنی و پنهانی ...
قرأ عاصم في رواية أبي بكرخفية بكسر الخاء هاهنا [الأنعام/ 63] وفي الأعراف عند قوله: ادعوا ربكم تضرعا وخفية [الآية/ 55].
وقرأ الباقون خفية بضم الخاء هاهنا، وفي الأعراف.
وروى حفص عن عاصم خفية بضم الخاء أيضا في الموضعين.
قال «1» أبو عبيدة: خفية: تخفون في أنفسكم «2».
وحكى غيره: خفية، وخفية وهما لغتان.
وروي عن الحسن: التضرّع: العلانية، والخفية بالنية.
وأمّا «3» قوله تعالى: تضرعا وخيفة فخيفة «4» فعلة من الخوف، وانقلبت الواو للكسرة والمعنى: ادعوا خائفين وجلين، قال «5»:
فلا تقعدنّ على زخّة ... وتضمر في القلب وجدا وخيفا
الكتاب: الحجة للقراء السبعة
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
المحقق: بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي
راجعه ودققه: عبد العزيز رباح - أحمد يوسف الدقاق
الناشر: دار المأمون للتراث - دمشق / بيروت
((9014)) 1 ـ محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: لا يكتب الملك إلا ما سمع، وقال الله عز وجل: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته .وسائل الشيعه