داستان عفیر و حمار رسول خدا (ص) در کتب اهل سنت
با سلام
میگویند چرا در اصول کافی داستان حمار رسول خدا آمده و این زشت است و غیر ممکن !
مشکل اصلی اینجاست که شیعه باید تاوان اشتباهات وگناه اهل سنت و صحابه را پس بدهد ، چرا ؟
افسانه عفیر مثل افسانه تحریف قرآن و...از کتب اهل سنت به کتب شیعه راه یافته است .
زیرا اولین صحابه که آنرا نفل کرده بروایت اهل سنت جناب معاذ وگاهی به ابومنصور و گاهی هم بدون ذکر سند به امام علی (ع) نسبت داده شده است.
وچون دروغگویان حافظه ندارند متن آن نیز از تنوع برخوردار است. حال مدارک حدیث عفیر از حافظان حدیث اهل سنت :
1- حافظ بزرگ ابونعیم اصفهانی متوفی 430 داستان عفیر را در کتاب دلائل النبوة با اسناد از معاذبن جبل آورده : ثنا ابوبکر احمد بن محمد موسی العنبری ثنا احمد بن محمد ابن یوسف ثنا ابراهیم ابن سوید الجذوعی حدثنی عبد الله بن اذین الطایی عن ثوربن یزید عن خالدبن معدان عن معاذبن جبل قال اتی النبی و هوبخیر حماراسود فوقفت بین یدیه فقال من انت ؟ قال انا عمروبن فلان کناسبعة اخوة کلنا رکبنا الانبیاء و انا اصغرهم و کنت لک فملکنی رجل من الیهود فکنت اذا ذکرتک کبوت به فیوجعنی ضریا فقال رسول الله فانت یعفور .
2- حافظ کبیر ابن عساکر متوفی 571 به متنی دیگر از رسول خدا روایت عفیر را آورده است .(السرایة ج 6 ص 10 )
3- حافظ ابن کثیر شامی شاگر ابن تیمیه ومفتخر وهابیون در کتاب البدایة والنهایة ج 6 ص 10 از امام الحرمین متوفای 478 در کتاب الشامل فی اصول الدین آنرا آورده است.
4- امام اهل سنت قاضی عیاض متوفای 544 در کتاب خود شفاء داستان عفیر را آورده است .
5- جناب دمیری در کتاب حیات الحیوان ج1 ص251 مستقیما ازتاریخ ابن عساکر آورده است .
6-علامه دیار بکری متوفای 982 در تاریخ الخمیس جلد 2 صفحه 187 داستان عفیر را آورده است.
واگر دوستان تحقیق کنند باز هم از اهل سنت میتوانند مدرک پیدا کنید .
ضمنا به متن روایت کافی و روایت ابن عساکر وابونعیم توجه کنید تا ببینید که کدام مضحک تر است .
مثلا در متن ابن عساکر آمده که این الاغ به رسول خدا گفت که من قبل ازتو نزد یک یهودی بودم واو مرا به زمین میزد وگرسنگی میداد ..ورسول خدا به الاغ گفت ای یعفور آیا میل به جنس مخالف داری گفت نه ! ....واین الاغ با سر به درب منزل رسول خدا میزند وپس از رحلت پیامبر خودر ا به چاه ابی الهیثم بن تیبان می اندازد و خود کشی میکند !!!!!!!!!!!
عفیر در منابع اهل سنت :
http://sites.google.com/site/hojjah/afir.doc?attredirects=0&d=1
ضمنا بد نیست بدانید که با همین سلسله اسناد اهل سنت ، جناب شیخ صدوق در کتابش قصص الانبیاء داستان یعفور را آورده است .
حال بگویید گناهکار کیست ؟ آنکس که اول بار این خزعبلات را جعل کرد یا آنکه از اولین نفر روایت کرد ؟ ...والبادی اظلم .
علامه مجلسی در مرآت العقول این داستان را ساخته دشمنان اسلام میداند که هدفشان استهزاء اسلام است. وهمین طور ابن الجوزی متوفی 597 از علمای سنی آنرا ساخته دشمن میداند .
ومضحک در کتب اهل سنت :
فقال علي رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله إذا أنت قبضت، فمن يغسلك وفيم نكفنك? ومن يصلي عليك? ومن يدخلك القبر? فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أما الغسل فاغسلني أنت وابن عباس، يصب عليك الماء وجبريل ثالثكما، فإذا أنتم فرغتم من غسلي فكفنوني في ثلاثة أثواب جدد، وجبريل عليه السلام يأتني بحنوط من الجنة، فإذا أنتم وضعتموني على السرير فضعوني في المسجد واخرجوا عني، فإنه أول من يصلي علي الرب عز وجل من فوق عرشه، ثم جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم الملائكة زمراً زمراً، حلية الاولياء ج ۳
و:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي في كتابه أنا أبو علي الأهوازي قراءة ونقلته أنا من خطه نا أبو حفص عمر بن داود بن سلمون نا أبو أحمد عمرو بن عثمان بن جعفر السبيعي نا أبو بكر أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني نا شعيب بن بيان الصفار نا عمران القطان عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كان يوم الجمعة ينزل الله تبارك وتعالى بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه إني أنا الله لا إله إلا أنا يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه إلى أن يفرغ من صلاته لا يسأل الله عبد تلك الساعة شيئا إلا أعطاه فإذا سلم الإمام من صلاته صعد السماء قال ونا عمر بن داود بن سلمون نا محمد بن عبيدالله الرفاعي نا علي بن منصور بن محمد النيسابوري نا حسان بن غالب عن عبد الله بن لهيعة عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن عباد عن أسماء قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأيت ربي يوم عرفة بعرفات على جمل أحمر عليه إزاران وهو يقول قد سمحت قد قبلت قد غفرت إلا المظالم فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السماء حتى إذا وقفوا عند المشعر قال حتى المظالم ثم يصعد إلى السماء وينصرف الناس إلى منى. تاريخ ابن عساكر ج۴۵
جالب اینجاست که میگوید خدا بر شتر سرخ سوار شده ودوتا ازار دارد !!!!!!!!
- الحمار يتكلم!
2 - الحمار يخاطب رسول الله (ص) بقوله فداك أبي وأمي! مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بآبائهم وأمهاتهم لا الحمير.
3 - الحمارِ يقول: ( حدثني أبي عن جدي إلى جده الرابع ) مع أن بين نوح ومحمد أُلُوفاً من السنين، بينما يقول الحمار ان جده الرابع كان مع نوح في السفينة.
وأقول : بعد معرفة ضعف الرواية فالكلام فيها فضول، ولكن يمكن أن نقول مع ذلك : إنه لا مانع من أن يتكلم الحمار بنحو الإعجاز، كما تكلم الهدهد لسليمان ، وهذا لا محذور فيه.
وأما قوله : ( فداك أبي وأمي ) ، فهي من العبارات التي يراد بها الإجلال والتكريم، سواء أكانت صادرة من إنسان أم من حيوان بنحو الإعجاز، فلا محذور فيها لو صدرت من بهيمة.
قال ابن الأثير في كتابه النهاية بعد أن ساق قول من خاطب الله سبحانه بعبارة الفداء: إطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة، لأنه إنما يُفدَّى من المكاره من تلحقه، فيكون المراد بالفداء التعظيم والإكبار، لأن الإنسان لا يُفدِّي إلا من يُعَظِّمه، فيبذل نفسه له (1).
وأما كون الحمار يحدِّث بذلك عن جده الرابع مع أن بين نوح ونبينا (ص) آلاف السنين، فلا محذور فيه إن كان بنحو الإعجاز، فكما طالت أعمار كثير من البشر، فما المانع في إطالة أعمار بعض البهائم؟
ثم إن ما يشبه هذا الحديث موجود في كتب أهل السنة، فقد ذكر ابن كثير في كتابه ( البداية والنهاية ) في معجزات النبي (ص) ما يلي:
عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال، وأربعة أزواج خفاف، وعشر أواق ذهب وفضة، وحمار أسود ومكتل، قال: فكلَّم النبي (ص) الحمار فكلَّمه الحمار، فقال له: ما اسمك؟ قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً، كلهم لم يركبهم إلا نبي، لم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنتُ أتوقعك أن تركبني، قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمداً، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال النبي (ص): سمَّيتك يعفور، يا يعفور. قال: لبيك. قال: تشتهي الإناث؟ قال: لا. فكان النبي يركبه لحاجته، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص)، فلما قُبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان، فتردَّى فيها فصارت قبره، جزعاً منه على رسول الله (ص) (2).
(2) البداية والنهاية 6/158. شمائل الرسول، ص 354. الخصائص الكبرى 2/64.
وهذا الحديث فيه ملاحظات كثيرة لا نرى أهمية في بيانها.
وأحاديث تكلم البهائم مع النبي (ص) في كتب أهل السنة كثيرة، واستيفاؤها يستلزم الإطالة، ولكن لا بأس بنقل بعضها للقارئ العزيز:
منها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك، والبيهقي في دلائل النبوة، عن مسند أحمد بن حنبل، بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله إلي؟ فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس؟! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق. قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله فأخبره، فأمر رسول الله فنودي: (الصلاة جامعة). ثم خرج فقال للراعي: أخبرْهم. فأخبرَهم، فقال رسول الله: صدق والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده (1).
قال ابن كثير في البداية والنهاية: وهذا إسناد على شرط الصحيح وقد صحَّحه البيهقي (2).
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
ومنها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك، والبيهقي في دلائل النبوة وغيرهما بسندهما عن يعلى بن مرة، عن أبيه ـ في حديث طويل قال ـ: ثم أتاه [ص] بعير فقام بين يديه، فرأى عينيه تدمعان، فبعث إلى أصحابه، فقال: ما لبعيركم هذا يشكوكم؟
(1) صحيح ابن حبان 14/418. مسند أحمد 3/83. المستدرك 4/514، ط حيدرآباد 4/468. دلائل النبوة للبيهقي 6/41 وصحَّحه. سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/241 ح 122 وقال: هذا سند صحيح، رجاله ثقات.
(2) البداية والنهاية 6/150. شمائل الرسول، ص 339.
فقالوا: كنا نعمل عليه، فلما كبر وذهب عمله تواعدنا لننحره غداً، فقال رسول الله (ص): لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها (1).
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
ومنها: ما أخرجه السيوطي في الخصائص الكبرى عن الطبراني في الأوسط والصغير، وابن عدي، والحاكم في المعجزات، والبيهقي وأبي نعيم، وابن عساكر عن عمر بن الخطاب أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبًّا، فقال: واللات والعزى لا آمنتُ بك حتى يؤمن بك هذا الضب. فقال رسول الله (ص) : مَن أنا يا ضب؟ فقال الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاً: لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين. قال: من تعبد؟ فقال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي البحر سبيله، وفي الجنة رحمته، وفي النار عذابه. قال: فمن أنا؟ قال: أنت رسول رب العالمين، وخاتم النبيين، قد أفلح مَن صدَّقك، وقد خاب مَن كذّبك. فأسلم الأعرابي(2).
إلى غير ذلك مما يطول ذكره، فراجع ما كتبه البيهقي في دلائل النبوة، وابن كثير في البداية والنهاية وشمائل الرسول، والهيثمي في مجمع الزوائد، والسيوطي في الخصائص الكبرى وغيرهم، فستجد روايات كثيرة في كلام النبي (ص) مع البعير، والظبية، والضب، والذئاب، والوحش، والحُمَّرة التي فُجعت ببيضها وفرخيها وغيره(3).
ونحن لا نستبعد وقوع مثل هذه الأمور على نحو الإعجاز، ولكن نتعجب ممن يتغافل عن كل هذه الأحاديث، ويعيب الشيعة بحديث ضعيف سنداً ومتناً.
(2) الخصائص الكبرى 2/65. مجمع الزوائد 8/293. المعجم الصغير 2/64. شمائل الرسول، ص 351.
(3) دلائل النبوة 6/18-44. شمائل الرسول، ص 321-355. البداية والنهاية 6/141-159.
مجمع الزوائد 9/3-11 ، 8/291-294. الخصائص الكبرى 2/56-65.
والعجيب أن الكاتب ذكر هذا الحديث للتدليل على أن الشيعة يعيبون النبي (ص) في كتبهم، وأقصى ما في الحديث أن الحمار قال للنبي (ص) : (فداك أبي وأمي). وقد أوضحنا فيما مرَّ عدم دلالته على ذلك.
وتعامى عن الأحاديث الكثيرة الصحيحة التي امتلأت بها كتب أهل السنة والتي اشتملت على عيب النبي (ص) ولمزه ونسبة ما لا يليق به إليه.
منها: ما دلَّ على أن النبي (ص) قدَّم لغيره طعاماً ذُبح على الأنصاب: فقد أخرج البخاري عن سالم أنه سمع عبد الله يحدِّث عن رسول الله (ص) أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بَلْدَح ،وذاك قبل أن يُنَزَّل على رسول الله (ص) الوحي، فقدَّم إليه رسول الله (ص) سُفرة فيها لحم، فأبى أن يأكل منها، وقال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا مما ذُكر اسم الله عليه(1).
ومنها: ما دلَّ على أن النبي (ص) هَمَّ بالصلاة جُنُباً: فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة ، أنه قال : أُقيمت الصلاة وعُدّلت الصفوف قياماً، فخرج إلينا رسول الله (ص) ، فلما قام في مصلاه ذكر أنه جُنُب، فقال لنا: مكانَكم. ثم رجع فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبَّر فصلّينا معه (2).
وأخرج أبو داود والبيهقي في سننهما، وابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده وغيرهم عن أبي بكرة أن رسول الله (ص) دخل في صلاة الفجر، فأومأ بيده أنْ
(1) صحيح البخاري 7/118، ط محققة 4/1770. مسند أحمد 2/68، 89، 127. السنن الكبرى للبيهقي 9/249. السنن الكبرى للنسائي 5/55. المعجم الكبير للطبراني 12/298. الطبقات الكبرى لابن سعد 3/380.
(2) صحيح البخاري 1/74، 155، ط محققة 1/107، 205. صحيح مسلم 1/422 ـ 423. صحيح ابن خزيمة 3/62. صحيح ابن حبان 6/7. سنن أبي داود 1/61. صحيح سنن أبي داود 1/46. سنن النسائي 2/81، 89، ط محققة 2/416، 423. صحيح سنن النسائي 1/171، 175. السنن الكبرى للبيهقي 2/398. مسند أحمد 2/518. مسند أبي عوانة 1/370، 371.
**********************************************************
ونمونه دیگر حدیث بودن کره زمین بر روی آب و صخره و ماهی وگاو .......
1) الأرض على الماء والماء على صخرة والصخرة على ظهر حوت يلتقى طرفاه بالعرش والحوت على كاهل ملك قدماه فى الهواء (البزار عن ابن عمر) [المناوى]
أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (8/131) ، وقال الهيثمى : فيه عبد الله بن أحمد يعنى ابن شبيب وهو ضعيف . وأخرجه أيضًا : ابن عدى (3/361 ، ترجمة 801 سعيد بن سنان الحمصى) ، وأبو الشيخ فى العظمة (4/1383 رقم 9007) .
1) إن الأرضين بين كل أرض إلى التى تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقا طرفاه فى سماء والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادًا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحًا تهلك عادًا فقال يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور فقال له الجبار إذن يكفأ الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهى التى قال الله فى كتابه {ما تذر من شىء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } والثالثة فيها حجارة جهنم والرابعة فيها كبريت جهنم قالوا يا رسول الله أللنار كبريت قال نعم والذى نفسى بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسى لماعت والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على وَضَمٍ والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه (الحاكم وتعقب عن ابن عمرو)
أخرجه الحاكم (4/636 ، رقم 8756) وقال : صحيح . وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا : بل منكر وعبد الله بن عباس القتبانى ضعفه أبو داود وعند مسلم أنه ثقة ودراج كثير المناكير .
ومن غريب الحديث : ((لماعت)) : أى ذابت وسالت . ((وضم)) أى ما يوضع عليه اللحم .
12141) خلق الله السماء الدنيا من الموج المكفوف وفى لفظ من دخان وماء ثم رفعها وجعل فيها سراجًا مضيئًا وقمرًا منيرًا وحفها بالنجوم وجعلها رجومًا للشياطين وحفظها من كل شيطان وخلق الأرض من الزبد الجفاء والماء وجعلها على صخرة فوق ظهر حوت ينفجر منها الماء لو انخرق منها خرق لأذرت الأرض ومن عليها (ابن عساكر عن ابن مسعود وابن عباس)
ومن غريب الحديث : ((لأذرت)) : أى لأطارت .
که متاسفانه این حدیث هم اول بار از زبان صحابه و بخصوص کعب الاحبار و وهب بن منبه آمده و اهل سنت وشیعه آنرا روایت کرده اند .
http://sites.google.com/site/hojjah/zamin.doc?attredirects=0&d=1