قال الله سبحانه وتعالی :

 


ذلك بأنّ اللّه نزّل الكتاب بالحقّ و إنّ الّذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد

ابتدا در باره ریشه اختلاف :




 

واما اساس اختلافات بوسیله چه کسانی وبا چه هدفی صورت گرفت ؟





 

قبلا هم گفتیم که عده ای از همین اصحاب که مسجد ضرار را تاسیس کردند و بنص آخرین سوره قرآن یعنی سوره فاضحة المنافقین : وکفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ینالوا : از اسلام به قهقرای جاهلیت برگشتند ودر صدد قتل نبی مکرم (ص) وهدم اسلام بر آمدند .




 

شکی نیست که این گروه هیچگاه از نقشه های شوم خود جهت انحراف قرآن واسلام دست بر نداشتند وبا کمک یهود در حوادث 5 شنبه شوم وتمت هذیان و سقیفه دست یکدیگر را فشردند و اما ردیابی این جریان خطرناک ومرموز کار ساده ای نیست.




 

مثلا مگر میشود که در موضوعاتی مانند نماز که هرروز بوسیله رسول خدا در حضور دیدگان صدها وهزاران نفر خوانده وانجام میشد ، اختلاف پیدا شود ؟




 

و همانطور که میدانیم در این امور مسلم نیز اختلافات بیداد میکند .




 

مثلا در وضو و در قرائت نماز و .....




 

حال به یک نمونه ردیابی در مورد قرائت : مالک یوم الدین و قرائت ملک یوم الدین می پردازیم .





 

طبق احادیث اهل سنت جناب ابوبکر و عمر وعثمان و عایشه وابوهریره قرائت میکردند : مالک :




 

( ت ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأبا بكْرٍ وعُمَرَ وأُرَاهُ قال : وعثمان- كانوا يَقْرَءون { مَالِكِ يوم الدين } ( الفاتحة : آية 3) بالألفِ. أخرجه الترمذي.





 

( د ) ابن شهاب الزُّهريّ -رحمه الله - قال : مَعْمَرٌ : وربمَّا ذَكَرَ ابنَ المسيِّبِ، قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ وعُمَرُ وعُثْمان يقْرءون -[486]-{ مَالِكِ يوم الدين} وأوَّل مَنْ قَرأ {مَلِكِ } مروانُ.

قال أبو داود: هذا أصح من حديث الزهري عن أنسٍ، والزهرىّ عن سالم عن أبيه.





 

( م ط د ت س ) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «من صلَّى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خدَاج ، يقولها ثلاثا - وفي رواية : فيه خداج ، ثلاثا غيرُ تمام - فقيل لأبي هريرة : إنا نكونُ وراءَ الإمام ؟ فقال : اقرأْ بها في نفسك : فإني سمعتُ رسولَ -صلى الله عليه وسلم- يقول : قال الله عز وجل : قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سألَ - وفي رواية فنصفها لي ، ونصفها لعبدي - فإذا قال العبد : «الحمد لله رب العالمين» قال الله : حمدَني عبدي ، وإذا قال : «الرحمن الرحيم» قال الله : أثْنَى عليَّ عبدي ، وإذا قال : «مَالكِ يومِ الدين» قال مجَّدَني عبدي - وقال مرَّة : فوَّضَ إليَّ عبدي - وإذا قال :{ إيَّاكَ نعبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ } قال :-[328]- هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : { اهْدِنَا الصِّراطَ المُستَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عليْهِمْ ، غيرِ المغْضوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ } قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل». أخرجه مسلم والموطأ والترمذي والنسائي.صحیح



 

(د) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : «شَكَا الناسُ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قُحُوط المطر ، فَأمَرَ بِمِنبَر ، فَوُضِعَ له في المصلَّى ، ووعد الناسَ يوما يخرجون فيه، قالتْ عائشةُ : فخرج رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حينَ بَدا حاجبُ الشمسِ ، فقعدَ على المنبرِ، فكبَّرَ وحَمِدَ الله، ثمَّ قالَ: إِنكم شَكَوْتُم جَدْبَ دِياركم ، واسْتِئْخَارِ المطر عن إِبَّانِ زمانه عنكم، وقد أمركم اللهُ أن-[205]- تَدْعُوهُ ، ووعدكُم أن يستجيبَ لكم ، ثم قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، لا إِلهَ إِلا الله ، يفعلُ ما يُريد ، اللهم أنت الله، لا إِله إِلا أنتَ الغنيُّ ، ونحن الفقراء ، أنْزِلْ علينا الغيث ، واجعلْ ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إِلى حين، ثم رفع يده ، فلم يترك الرفع حتى بدا بياضُ إِبطيْه ، ثم حوَّل إِلى الناسِ ظهره ، وقَلَبَ - أو حوَّل - رداءه ، وهو رافع يده ، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلَّى ركعتين ، فأنشَأَ اللهُ سحابة ، فرَعَدت وبَرَقَت ، ثم أمْطَرَتْ بإِذن الله ، فلم يأتِ مسجدَه حتى سالت السيول ، فلما رأى سُرْعَتَهُم إِلى الكِنِّ ضحك حتى بدت نواجذُه ، فقال : أشهدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيء قَدير ، وأَنِّي عبدُ اللهِ ورسولُهُ». أخرجه أبو داود



 

حال در روایت ابوداود آورد ه است که اولین نفری که به قرائت ملک خواند جناب مروان بود .


 

این مروان کیست ؟ سابقه او چیست وچرا قصد اختلاف انداختن در بین مسلمین را داشت؟



ودر اخبار آمده که همین مروان مصحف حفصه را نابود کرد !!!

 

قوله تعالي وما جعلنا الرؤيا التي أ ريناك الا فتنة للناس في تفسيره اخرج ابن ابي حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الدلايل و ابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال راي رسول الله (ص) بني امية علي المنابر فسأله ذلك فاوحي الله اليه انما هي دنيا اعطوها فقرت عينه . وفي بعض الروايات بني امية ينزون علي منبره نزو القرد قد وردت في بني الحكم بن ابي العاص وانهم شجرة الملعونة في القران وان مروان بن الحكم هو الوزغ بن الوزغ والملعون بن الملعون وان النبي (ص) لعن الحكم و ما يخرج من صلبه الي يوم القيامة .
 


 

قال الذهبی فی تاريخه : وقال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذا البيت إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. إسناده صحيح.


 

ابن حجر في اصابته و الامام فخر الرازي في تفسيره و ابن اثير في كامله قال عايشه مخاطبا لمروان الحكم : اما انت يا مروان فاشهد ان رسول الله (ص) لعن اباك و انت في صلبه.



 

رواية للبزار: " لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " (1)، وروى البزار أن عبد الرحمن بن أبي بكر قال لمروان ابن الحكم: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك " (2)، وروى أن عبد الله بن الزبير قال وهو يطوف بالكعبة " ورب هذا البيت الحرام والبلد الحرام أن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونين على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " (3)، وروى أن الحسن قال لمروان بن الحكم: " لقد لعنك الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك) (4). وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدك أنكم الشجرة الملعونة في القرآن. وباختصار: روى أصحاب التفاسير كالطبري وغيره عن سهل بن ساعد وعبد الله بن عمر ويعلى بن مرة والحسين بن علي وسعيد بن المسيب أن هؤلاء هم الذين أنزل فيهم قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا) إلى قوله: (والشجرة الملعونة في القرآن).




 

هذا إلى ما كان من بني مروان من تبديل كتاب الله و تعطيل أحكامه ، و اتخاذمال الله دولاً بينهم ،

و هدم بيته ، و استحلال حرامه ، و نصبهم المجانيق عليه ،و رميهم إياه بالنيران




 

ما رواه مسلم في الصحيح (2409) عن الصحابي الجليل سهل بن سعد قال : اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان ؛ قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتمعلياً قال فأبى سهل ؛ فقال له : أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ....

فبهذاثبت أن معاوية كان يسب سيدنا علياً رضي الله عنه ويأمر الناس بسبِّه وقد صح أنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :

( من سب علياً فقد سبني ) .






 

ومروان بن الحكم عامل معاوية على المدينة هو الذي كان يسب عليا عليه السلام ، وهو الذي قدم الخطبة على الصلاة في العيد ليسمع الناس لعن عليعلى المنابر، قال ابن حزم في المحلى (5/86) :" أحدث بنو أمية تقديم الخطبة قبلالصلاة ... ، واعتلّوا بأن الناس كانوا إذا صلوا تركوهم ولم يشهدوا الخطبة ، وذلكلأنهم كانوا يلعنون علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، فكان المسلمون يفرون ، وحق لهم


 



خوب پس مشخص شد که این شخص ملعون دارای چه سابقه سیاهی در اسلام است اما متاسفانه مورد توجه اهل سنت است و از راویان اخبار ایشان .




 

چرا مالک را ملک خواند ؟




 

مشخص است برای اختلاف وتفرقه مسلمین همانگونه که نقشه دوستانش از بنی امیه هم همین بود : محو آثار رسول خدا ونهایتا محو اسلام .


 

بنابر قول زبیر بن بکار در الموفقیات معاویه گفت من نام پیامبر را دفن میکنم و چون که توجه پیامبر به امام علی (ع) بواسطه علم وعملش در اسلام و انتصاب او به امامت بعد از خود ، باعث شده که بنی امیه بیشترین حمله خود را متوجه امام علی (ع) کنند و از سب ولعن امام بر منابر مسلمین( بروایت بخاری ومسلم ) تا مخالفت با روش و سنت امام علی در حج و تمتع و نماز وقتل اولاد وشیعانش .





 

امام ذهبی در تاریخ اسلامش میگوید که بنی امیه اگر اسم نوزادی علی بود او را میکشتند !!!!



 

مثلا ببینید که چگونه شبیه ترین نماز به نماز رسول خدا (ص) که نماز علی (ع) بود بوسیله اصحاب عمدا ترک میشود !!




 

واقعا تعجب آور است :





 

روي البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين قال : صليمع علي بالبصرة فقال ذكرناهذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله (ص) فذكر انهكان يكبر كلما رفع و كلما وضع . وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (ص) او قال لقد صليبنا صلاة محمد (ص) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد.
 

قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي قال صلي علي (ع) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (ص) فامانسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .

وروي ابن حجر فيفتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كناصلاة نصليها مع رسول الله (ص) امانسيناها و اما تركناها عمداوفي رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذكذا وكذااشبه بصلاة رسول الله)ص)



 

(قال سعيد بن جبير قال كنت مع ابن عباس بعرفات فقال ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاويه فخرج ابن عباس من فسطاطه فقا لبيك الهم لبيك لبيك فانهم تركوا السنة من بغض علي (رواه النسايي ج2 سنن ص 45 والبيهقي ج5 سنن ص 113) و قالوا في شرح هذا الحديث : ان عليا كان متقيدا بالسنن و منها التلبية في عرفات فتركوها خوفا من معاويه لانه كان يبغض عليا . وايضا يسبه و عدوا لشيعته.

 

روي امام احمد حنبل في المسند عن محمدابن جعفرثنا سعيد عن قتاده عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم عن ابي مالك اشعري قال لقومه اجتمعوا صلي بكم صلاة رسو ل الله (ص) فلما اجتمعوا قال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا ( من خوف)........ ومسح براسه و ظهر قدمه ثم صلي بهم




ومعلوم میشود که امام علی (ع) قائل به مسح بوده اند که راوی از ترس جرأت نمیکند در حضور همگان بگوید.


 

و نابود کردن سنت پیامبر ص :


أخرج البخاري في جزئه الأول في باب تضييع الصّلاة.. عن غيلان قال أنس بن مالك: ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد النّبي (صلّى الله عليه وآله)! قيل الصّلاة، قال: أليس ضيّعتم ما ضيّعتم فيها.


(صحيح البخاري: 1/134).



بخاري در صحيح خود مي‌نويسد:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِل أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّاد، أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَي أَنَسِ بْنِ مَالِك بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ: لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلاَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ، وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ.
زهری مي‌گويد : بر انس بن مالك وارد شدم؛ در حالي كه گريه مي‌كرد! به او گفتم: چرا گريه مي‌كني؟ گفت: چيزي از آنچه درك كردم را نمي‌بينم جز نماز را كه آن را نيز تضييع كردند!


حدثنا عُمَرُ بن حَفْصٍ قال حدثنا أبي قال حدثنا الْأَعْمَشُ قال سمعت سَالِمًا قال سمعت أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ دخل عَلَيَّ أبو الدَّرْدَاءِ وهو مُغْضَبٌ فقلت ما أَغْضَبَكَ فقال والله ما أَعْرِفُ من أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وسلم شيئا إلا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جميعا
به نزد ابودرداء رفتم در حالي كه غضب‌ناك بود؛ گفتم براي چه خشمگيني؟ گفت: قسم به خدا از امت پيامبر (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) چيزي را جز اينكه نماز را به جماعت مي‌خوانند نمي‌بينم!


و در روايت ديگر مي‌نويسد:
حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلاَنَ، عَنْ أَنَس، قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَي عَهْدِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم. قِيلَ الصَّلاَةُ. قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا.
از انس روايت شده است كه هيچ چيزي از آنچه در زمان پيامبر (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) بود را نمي‌يابم! به او گفتند: نماز چه؟ پاسخ داد: آيا در نماز نيز آنچه تضييع كرديد رخ نداد؟

 

 

وامام فخر رازی چه نیک گفته و نماز اهل سنت را نمازمعاویه دانسته ونماز شیعه را نماز امیر المومنین :
 

" وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهربالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ،والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار

وقال :" وهذا يدل على إطباق الكل على أن عليا كان يجهرببسم الله الرحمن الرحيم "



وقال :" إن الدلائل العقلية موافقةلنا ، وعمل علي بن أبي طالب عليه السلام معنا ، ومن اتخذ عليا إماما لدينه فقداستمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه "


ونقل عن الإمام الشافعي :" أن معاوية قدم المدينة فصلى بـهم ، ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ،ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود



، فلما سلم ناداه المهاجرون والأنصار : يا معاوية ! سرقت منا الصلاة ، أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟! وأين

التكبير عند الركوع والسجود ؟! ثم إنه أعاد الصلاة مع التسميةوالتكبير ، قال الشافعي : إن معاوية كان سلطانا عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أنالجهر بالتسمية كان كالأمر المتقرر عند كل الصحابة من المهاجرين والأنصار وإلا لماقدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك البسملة "



وقال الفخر الرازي : " وهي أن عليا عليه السلام كانيبالغ في الجهر بالتسمية ، فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهرسعيا إلى إبطال آثار علي عليه السلام ، فلعل أنسا خاف منهم فلهذا السبب اضطربتأقواله فيه "

 



وچرا معاویه به ابن عباس میگوید که توبر ملت عثمانی یا علی ؟؟!!!!

 

 

وهمچنین اختلاف علی با عثمان در متعه حج که در صحیح بخاری ومسلم آمده وامام علی به عثمان میگوید : من بخاطر هیچکس دست از سنت رسول الله بر نمیدارم . وخلاف عثمان اعمال حج را انجام میدهد.




 

وچرا اینقدر معاویه به کعب الاحبار یهودی ، آزادی عمل میدهد واو برای مردم خطبه میخواند و.....



ودر آخر هم ببينيد که دشمنی با علی (ع) چگونه باعث تحريف قرآن نزد عده ای شد :
قرائت این مسعود :


وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن جرير بن مغيرة قال : كان في قراءة عبد الله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة .

بعبارت ديگر : بقيه آيه که وصف علی (ع) بود را ساقط کردند : ويوتون الزکاة وهم راکعون.


 

حال دانستید که چه کسانی اولین تحریف کنندگان قرآن و اسلام بودند و هدفشان چه بود .