مستبصرين و مهتدين و تهمتهاي ابن تيميه
يا ايها الذين اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقو ا الله ان الله خبير بما تعملون
الم يعلم بان الله يري
@@@@@@@@@@@
عجب از انسانهايي ! كه حق را ميبينند وانكار ميكنند
وان فريق منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون
اگر بخواهيم نمونه يك عالم سني كه واقعا هواي نفسش را كشت و حقيقت را گفت جناب حجة الاسلام امام محمدغزالي است كه درجواني در كتبش شديدا به شيعيان تاخته و آنها را لعن و تكفير كرده ولي در اواخر عمر به سبب تزكيه نفس و دوري از تعصب و استفاده از عقل و منطق ( پس از مباحثه اي كه با عالم بزرگ شيعه سيد مرتضي علم الهدي در راه مكه داشت) در كتابش & سر العالمين & ميگويد :
أسفرت الحجة وجهها واجمع الجماهير علي متن الحديث عن خطبة يوم غدير خم باتفاق الجميع و هو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بخ بخ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي و مولي كل مؤمن و مؤمنة وهذا تسليم و رضي و تحكيم ثم بعد هذا غلب الهوي لحب الرياسة و حمل عمود الخلافة و عقود البنود و خفقان الهوي في قعقعة الرايات و اشتباك ازدحام الخيول و فتح الامصار سقاهم كاس الهوي فعادوا الي الخلاف الاول فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبيس ما يشترون (حديث غديرمن كنت مولاه فعلي مولاه رواه اكثر من خمس و ثلاثين صحابي و طرقه نيف و اربعون قال الذهبي صحح بعد كثير من طرقه – اقول بل هو متواتر-)
فمن نكث فانما ينكث علي نفسه (قرآن كريم)
وكفرو ا بعد اسلامهم ... و هموا بما لم ينا لوا (توبه)
قال الامام غزالي في كتابه سر العالمين:
ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته ايتوني بدوات و بياض لازيل عنكم اشكال الامر واذكرلكم من المستحق لها بعدي قال عمر دعو الرجل فانه يهجر وقيل يهذو)~ يقول ابن عباس مصيبة يوم الخميس كل المصيبة و ان الرزية كل الرزية ويبكي( رواه البخاري و مسلم و ...)~فاذا بطل تعلقكم بتأويل النصوص فعدتم الي الاجماع و هذا منقوص ايضا فإن العباس و اولاده و عليا و زوجته و اولاده لم يحضروا حلقة البيعة و خالفكم اصحاب السقيفة في مبايعة الخزرجي ثم خالفهم الانصار(رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما و غيره )
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
جمهور اتفاق كردهاند بر حديث غدير كه پيامبر(ص) فرمود: «من كنت مولاه فعلى مولاه» و عمر گفت: «بخ بخ يا اباالحسن لقد اصبحت مولاى كل مومن و مومنه و...» و اين تسليم و رضايت ايشان است. ولى بعد از جريان غدير، هواى نفس غلبه كرد و حب رياست و مقام سبب شد حق را پشت سر انداختند؛ به خلافت و اختلاف اوليه برگشتند و با بهايى اندك كه به دست آوردند، حق را از دست دادند.
وهنگام رحلت رسول الله(ص) عمر مانع وصیت نوشتن حضرتش و روشن شدن و عدم گمراهی گردید وگفت واگذارید این مرد را که هذیان میگوید.!!! و عباس و اولادش و علی و اولادش و همسرش و عده ای با ابوبکر بیعت ننمودند ...
(سرالعالمين كه سبط بن الجوزي در تذكرة الخواص الامة انتساب اين كتاب را به غزالي مسلم شمرده است)
اما واي بحال آن كسي كه ايمانش را بخاطر دنيا ميفروشد وادعاي پيروي از سنت رسول الله (ص) را ميكند و حقيقت را كتمان ميكند وبه خدا ورسولش دروغ ميبندد
ومن أظلم ممن افتري علي الله الكذب
ودر کتب حدیث آورده اند كه : قال رسول الله من كذب علي متعمدافلیتبوا مقعده من النار
مثل ابن تيميه كه اسم كتابش را " منهاج السنة النبوية" گذاشته و در اين كتاب عنان و مهار قلم را رها كرده و هر چه دل و هواي نفس اماره اش خواسته گفته وبه زمين و زمان تاخته و عقده هاي ناصبيش را بيرون ريخته
فويل لهم مما كتبت ايديهم
وبزودي در روز قيامت در پيشگاه سيد الانبياء (ص) < فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك علي هؤلاء شهيدا> ودر حضور رب العالمين چه جوابي خواهند داشت؟؟؟
كلا سوف تعلمون * فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم * وسوف تعلمون من یاتیه عذاب یخزیه و یحل علیه عذاب مقیم
وبدبخت كساني كه پيروي اين فرد را كرده و بواسطه نوشته هايش گمراه گشته اند . اعاذنالله من سوء العاقبة ونسأله ان تختم لنا باالسعادة
امثال بلعم بن باعور و برصيصاي عابد كه در قرآن كريم داستان آنها را ذكر كرده و پس از آنكه
مستجاب الدعوة و مقرب شدند ناگهان بدبخت و شقي گشتند العياذ بالله
واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين
وما كنا لنهتدي لولا ان هدا نا الله
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
قال الامام علي في نهج البلاغة سكوتي لحفظ الا سلام من شر المنافقين لماذا سكت علي عن حقه من لسانه :
اما بعد فان الله سبحانه بعث محمد صلي الله عليه وآله نذيرا للعالمين و مهيمنا علي المرسلين ، فلما مضي رسول الله (ص) تنا زع المسلمون الامر بعده ، فوالله ما كان يلقي في روعي، ولا يحظر ببالي ان العرب تزعج هذاالامر من بعده صلي الله عليه وآله عن اهل بيته ، ولا انهم منحوه عني من بعده ، فما راعني الا انثيال الناس علي فلان يبايعونه ، فامسكت بيدي ، حتي رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام ، يدعون الي المحق دين محمد (ص) ، فخشيت ان لم أنصر الاسلام و اهله ان اري فيه ثلما او هدما، تكون المصيبة به علي اعظم من فوت ولايتكم التي انما هي متاع ايام قلايل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، او كما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الاحداث حتي زاخ الباطل و زهق ، و اطمان الدين وتنهنه
رواه ابوالحسن علي بن محمد مدايني (توفي 225 من الهجرة)و نهج البلاغة علي عليه السلام
http://hojjah.googlepages.com/sokoot.doc
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ