با سلام

 

ما مكرر در مورد اثبات امامت اميرالمومنين ع واحتجاج ايشان ازآيات و صحاح سنت سخن گفتيم اما ظاهرا اين جماعت متعصب عنود هنوز بر سر متشابهات واخبار ضعيف ايستاده اند ومحكمات و احاديث صحيح را رها كرده اند .

 

يكي از مواردي كه روي ان خيلي مانور ميدهند خطبه امام علي ع در نهج البلاغه است كه در مورد شوري است :

 

 

(إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.)

 

اولا سندش در وقعة الصفین از نواصب است :

 

8172 - نمير بن وعلة.
عن الشعبي.
وعنه أبو مخنف لوط فقط.
مجهول.لسان المیزان

 

ضمن اینکه امام در مقام الزام خصم به آن چيزي كه خود دشمن معتقد است به معاويه لعين فرمودند :

اين مردمى كه با ابو بكر و عمر و عثمان بيعت كرده بودند، به همان شيوه با من بيعت كردند. پس آن را كه حاضر است ، نرسد كه ديگرى را اختيار كند و آن را كه غايب بوده است نرسد كه آنچه حاضران پذيرفته اند نپذيرد. شورا از آن مهاجران و انصار است . اگر آنان بر مردى همراءى شدند و او را امام خواندند، كارشان براى خشنودى خدا بوده است ، و اگر كسى از فرمان شورا بيرون آمد و بر آن عيب گرفت يا بدعتى نهاد بايد او را به جمعى كه از آن بيرون شده است باز آورند. اگر سر بر تافت با او پيكار كنند، زيرا راهى را برگزيده كه خلاف راه مؤ منان است و خدا نيز در گردن او كند، گناه آنچه را خود متولى آن شده است .

اى معاويه ، به جان خودم سوگند، كه اگر به ديده خرد بنگرى ، نه از روى هوا و هوس ، در خواهى يافت كه من از هر كس ديگر از كشتن عثمان بيزارتر بودم و من از آن كنارى جسته بودم ، مگر آنكه بخواهى جنايت را به گردن من نهى و چيزى را كه بر تو آشكار است پنهان دارى . والسلام .

 

 

 

البته در مقابل خطبه متواتر شقشقيه را نميخواهند ببينند كه چگونه خط بطلاني بر خلافت خلفاست .

 

اما در مورد سند اين كلام :

 

همانطور كه ميدانيم شريف رضي رحمه الله خطب متعددي را از منابع مختلف بدون ذكر سند و گزينشي جمع نمود كه طبق اصل علوم حديث بايد اخبار مشابه وشواهد ديگر ومتن كامل را هم ديد . دوسند براي اين خطبه آمده كه هر دو از اهل سنت هستند و ضعيف ، ضمن اينكه كامل اين كلام در كتاب سليم آمده است :

 

اين خبر را سيد از كتاب وقعة صفين باسناد مظلم زير آورده :

نصر: عمر بن سعد (متروك)، عن نمير بن وعلة (مجهول)، عن عامر الشعبى (سني معاند)، أن عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا همدان، فجاء حتى نزل الكوفة، فأراد على أن يبعث إلى معاوية رسولا فقال له جرير: ابعثنى إلى معاوية،...

بسم الله الرحمن الرحيم.

أما بعد فإن بيعتى بالمدينة لزمتك وأنت بالشام (1)، لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد.

وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما (2) كان ذلك لله رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه (3) الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا.

وإن طلحة والزبير بايعانى ثم نقضا بيعتى، وكان نقضهما كردهما، فجاهدتهما.

على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون.....

همچنين ابن عساكر شافعي در تاريخ دمشقش باسناد تاريك زير:

 

 

 أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم أنا أحمد بن إسحاق الطيبي نا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين نا أبو سعيد يحيى ابن سليمان الجعفي نا نصر بن مزاحم نا عمر بن سعد الأسدي (متروك)عن نمير بن وعلة (مجهول) عن عامر الشعبي (سني معاند)

 أن عليا بعد قدومه الكوفة نزع جرير بن عبد الله البجلي عن همدان فأقبل جرير حتى قدم الكوفة على علي بن أبي طالب فبايعه ثم إن عليا أراد أن يبعث إلى معاوية بالشام رسولا وكتابا فقال له جرير يا أمير المؤمنين ابعثني إليه فإنه لم يزل لي مستنصحا وودا فآتيه فأدعوه على أن يسلم هذا الأمر لك ويجامعك على الحق وأن يكون أميرا من أمرائك وعاملا من عمالك ما عمل بطاعة الله واتبع ما في كتاب الله وأدعو أهل الشام إلى طاعتك وولايتك فإن جلهم قومي وقد رجوت ألا يعصوني فقال له الأشتر لا تبعثه ولا تصدقه فوالله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم فقال له دعه حتى ننظر ما يرجع به إلينا فبعثه علي إلى معاوية فقال له حين أراد أن يوجهه إن حولي من قد علمت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الدين والرأي وقد اخترتك عليهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك من خير ذي يمن فائت معاوية بكتابي فإن دخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا فانبذ إليه على سواء وأعلمه أني لا أرضى به أميرا وإن العامة لا ترضى به خليفة

 

اما در كتاب سليم بصورت روشن وصريح و موافق شيعه :

 

 


أبان عن سليم، وزعم أبو هارون العبدي أنه سمعه من عمر بن أبي سلمة:
إن معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفين ودعا أبا هريرة فقال لهما: انطلقا إلى علي فاقرآه مني السلام وقولا له:

والله إني لأعلم أنك أولى الناس بالخلافة وأحق بها مني، لأنك من المهاجرين الأولين وأنا من الطلقاء وليس لي مثل سابقتك في الإسلام وقرابتك من رسول الله وعلمك بكتاب الله وسنة نبيه.

ولقد بايعك المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا فيك قبل ثلاثة أيام. ثم أتوك فبايعوك طائعين غير مكرهين. وكان أول من بايعك طلحة والزبير، ثم نكثا بيعتك وظلماك وطلبا ما ليس لهما، وأنا ابن عم عثمان والطالب بدمه. وبلغني أنك تعتذر من قتل عثمان وتتبرأ من دمه، وتزعم أنه قتل وأنت قاعد في بيتك، وأنك قلت حين قتل - واسترجعت -: (اللهم لم أرض ولم أمالئ)، وقلت يوم الجمل حين نادوا (يا لثارات عثمان) - حين ثار من حول الجمل - قلت: (كب قتلة عثمان اليوم لوجوههم إلى النار، أنحن قتلناه؟ وإنما قتله هما وصاحبتهما وأمروا بقتله وأنا قاعد في بيتي).

وأنا ابن عم عثمان ووليه والطالب بدمه، فإن كان الأمر كما قلت فأمكنا من قتلة عثمان وادفعهم إلينا نقتلهم بابن عمنا، ونبايعك ونسلم إليك الأمر.


هذه واحدة، وأما الثانية فقد أنبأتني عيوني وأتتني الكتب من أولياء عثمان - ممن هو معك يقاتل وتحسب أنه على رأيك وراض بأمرك وهواه معنا وقلبه عندنا وجسده معك - أنك تظهر ولاية أبي بكر وعمر وتترحم عليهما، وتكف عن عثمان ولا تذكره ولا تترحم عليه ولا تلعنه.

وبلغني عنك: أنك إذا خلوت ببطانتك الخبيثة وشيعتك وخاصتك الضالة المغيرة الكاذبة تبرأت عندهم من أبي بكر وعمر وعثمان ولعنتهم. وادعيت أنك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته ووصيه فيهم، وأن الله فرض على المؤمنين طاعتك وأمر بولايتك في كتابه وسنة نبيه، وأن الله أمر محمدا أن يقوم بذلك في أمته، وأنه أنزل عليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1)، فجمع أمته بغدير خم فبلغ ما أمر به فيك عن الله، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب، وأخبرهم أنك أولى بهم من أنفسهم، وأنك منه بمنزلة هارون من موسى.
وبلغني عنك: أنك لا تخطب الناس خطبة إلا قلت قبل أن تنزل عن منبرك: (والله إني لأولى الناس بالناس، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله).

لئن كان ما بلغني عنك من ذلك حقا فلظلم أبي بكر وعمر إياك أعظم من ظلم عثمان.

لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن شهود، فانطلق عمر وبايع أبا بكر وما استأمرك ولا شاورك، ولقد خاصم الرجلان بحقك وحجتك وقرابتك من رسول الله، ولو سلما لك وبايعاك لكان عثمان أسرع الناس إلى ذلك لقرابتك منه وحقك عليه لأنه ابن عمك وابن عمتك. ثم عمد أبو بكر فردها إلى عمر عند موته ما شاورك ولا استأمرك حين استخلفه وبايع له.

ثم جعلك عمر في الشورى بين ستة منكم وأخرج منها جميع المهاجرين والأنصار وغيرهم، فوليتم ابن عوف أمركم في اليوم الثالث حين رأيتم الناس قد اجتمعوا واخترطوا سيوفهم وحلفوا بالله (لئن غابت الشمس ولم تختاروا أحدكم ليضربن أعناقكم ولينفذن فيكم أمر عمر ووصيته)، فوليتم أمركم ابن عوف، فبايع عثمان فبايعتموه.

ثم حوصر عثمان فاستنصركم فلم تنصروه ودعاكم فلم تجيبوه، وبيعته في أعناقكم وأنتم يا معاشر المهاجرين والأنصار حضور شهود. فخليتم عن أهل مصر حتى قتلوه وأعانهم طوائف منكم على قتله وخذله عامتكم، فصرتم في أمره بين قاتل وآمر وخاذل.

ثم بايعك الناس وأنت أحق بهذا الأمر مني، فأمكني من قتلة عثمان حتى أقتلهم، وأسلم الأمر لك وأبايعك أنا وجميع من قبلي من أهل الشام.

فلما قرأ علي عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبو هريرة رسالته ومقالته، قال علي عليه السلام لأبي الدرداء: قد أبلغتماني ما أرسلكما به معاوية، فاسمعا مني ثم أبلغاه عني كما أبلغتماني عنه وقولا له:

إن عثمان بن عفان لا يعدو أن يكون أحد رجلين: إما إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه، أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته. فلا يخلو من إحدى الخصلتين.

والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل - ضالا كان أو مهتديا، مظلوما كان أو ظالما، حلال الدم أو حرام الدم - أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشئ قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ويجبي فيئهم ويقيم حجهم وجمعتهم ويجبي صدقاتهم. ثم يحتكمون إليه في إمامهم المقتول ظلما ويحاكمون قتلته إليه ليحكم بينهم بالحق: فإن كان إمامهم قتل مظلوما حكم لأوليائه بدمه، وإن كان قتل ظالما نظر كيف الحكم في ذلك.

هذا أول ما ينبغي أن يفعلوه: أن يختاروا إماما يجمع أمرهم - إن كانت الخيرة لهم - ويتابعوه ويطيعوه. وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك والاختيار، ورسول الله صلى الله عليه وآله قد رضي لهم إماما وأمرهم بطاعته واتباعه وقد بايعني الناس بعد قتل عثمان، بايعني المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا في ثلاثة أيام، وهم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان وعقدوا إمامتهم، ولى ذلك أهل بدر والسابقة من المهاجرين والأنصار، غير أنهم بايعوهم قبلي على غير مشورة من العامة وإن بيعتي كانت بمشورة من العامة.

فإن كان الله جل اسمه قد جعل الاختيار إلى الأمة وهم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم، واختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خير لهم من اختيار الله ورسوله لهم، وكان من اختاروه وبايعوه بيعته بيعة هدى وكان إماما واجبا على الناس طاعته ونصرته، فقد تشاوروا في واختاروني بإجماع منهم، وإن كان الله عز وجل هو الذي يختار، له الخيرة فقد اختارني للأمة واستخلفني عليهم وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه المنزل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.

ولو أن عثمان قتل على عهد أبي بكر وعمر كان لمعاوية قتالهما والخروج عليهما للطلب؟

قال أبو هريرة وأبو الدرداء: لا.

قال علي عليه السلام: فكذلك أنا فإن قال معاوية: (نعم)، فقولا: إذا يجوز لكل من ظلم بمظلمة أو قتل له قتيل أن يشق عصى المسلمين ويفرق جماعتهم ويدعو إلى نفسه، مع أن ولد عثمان أولى بطلب دم أبيهم من معاوية.

قال: فسكت أبو الدرداء وأبو هريرة وقالا: لقد أنصفت من نفسك.

قال علي عليه السلام: ولعمري لقد أنصفني معاوية إن تم على قوله وصدق ما أعطاني، فهؤلاء بنو عثمان رجال قد أدركوا ليسوا بأطفال ولا مولى عليهم، فليأتوا أجمع بينهم وبين قتلة أبيهم، فإن عجزوا عن حجتهم فليشهدوا لمعاوية بأنه وليهم ووكيلهم وحربهم في خصومتهم.
وليقعدوا هم وخصمائهم بين يدي مقعد الخصوم إلى الإمام والوالي الذي يقرون بحكمه وينفذون قضائه، وأنظر في حجتهم وحجة خصمائهم. فإن كان أبوهم قتل ظالما وكان حلال الدم أبطلت دمه، وإن كان مظلوما حرام الدم أقدتهم من قاتل أبيهم، فإن شاءوا قتلوه وإن شاءوا عفوا وإن شاءوا قبلوا الدية.

وهؤلاء قتلة عثمان في عسكري يقرون بقتله ويرضون بحكمي عليهم ولهم، فليأتني ولد عثمان أو معاوية - إن كان وليهم ووكيلهم - فليخاصموا قتلته وليحاكموهم حتى أحكم بينهم وبينهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.

وإن كان معاوية إنما يتجني ويطلب الأعاليل والأباطيل فليتجن ما بدا له فسوف يعين الله عليه.

قال أبو الدرداء وأبو هريرة: قد والله أنصفت من نفسك وزدت على النصفة، وأزحت علته وقطعت حجته، وجئت بحجة قوية صادقة ما عليها لوم.

ثم خرج أبو هريرة وأبو الدرداء، فإذا نحو من عشرين ألف رجل مقنعين بالحديد فقالوا: (نحن قتلة عثمان ونحن مقرون راضون بحكم علي عليه السلام علينا ولنا، فليأتنا أولياء عثمان فليحاكمونا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في دم أبيهم، فإن وجب علينا القود أو الدية اصطبرنا لحكمه وسلمنا).

فقالا: قد أنصفتم، ولا يحل لعلي عليه السلام دفعكم ولا قتلكم حتى يحاكموكم إليه فيحكم بينكم وبين صاحبكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
فانطلق أبو الدرداء وأبو هريرة حتى قدما على معاوية فأخبراه بما قال علي عليه السلام وما قال قتلة عثمان وما قال أبو النعمان بن ضمان.

فقال لهما معاوية: فما رد عليكما في ترحمه على أبي بكر وعمر وكفه عن الترحم على عثمان وبرائته منه في السر وما يدعي من استخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه وأنه لم يزل مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله؟

قالا: بلى، قد ترحم على أبي بكر وعمر وعثمان عندنا ونحن نسمع.ثم قال لنا فيما يقول: كاإن كان الله جعل الخيار إلى الأمة فكانوا هم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم - ون اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خيرا لهم وأرشد من اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله - فقد اختاروني وبايعوني، فبيعتي بيعة هدى وأنا إمام واجب على الناس طاعتي ونصرتي، لأنهم قد تشاوروا في واختاروني.

وإن كان اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا لهم وأرشد من اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها، فقد اختارني الله ورسوله للأمة واستخلفاني عليهم وأمراهم بنصرتي وطاعتي في كتاب الله المنزل على لسان نبيه المرسل، وذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.
ثم صعد المنبر الخ وهناك تتمة طويلة من اراد فليراجع
كتاب سليم من ص239 الى ص247

اقول
بعد قراءة المراسلات بين الباغي معاوية وامير المؤمنين عليه السلام ومقارنتها بالرسالة المذكورة في نهج البلاغة نجد تطابق في بعض الفقرات خصوصا الفقرة التي هي محل الاشكال مما يرجح ان تكون الرسالة المذكورة في النهج مأخوذة من هذه المراسلات ولو بالمضمون.
لاحظ
الرسالة في نهج البلاغة

إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى
مراسلات كتاب سليم
أن يختاروا إماما يجمع أمرهم - إن كانت الخيرة لهم - ويتابعوه ويطيعوه. وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك والاختيار، ورسول الله صلى الله عليه وآله قد رضي لهم إماما وأمرهم بطاعته واتباعه وقد بايعني الناس بعد قتل عثمان، بايعني المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا في ثلاثة أيام، وهم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان وعقدوا إمامتهم، ولى ذلك أهل بدر والسابقة من المهاجرين والأنصار، غير أنهم بايعوهم قبلي على غير مشورة من العامة وإن بيعتي كانت بمشورة من العامة. ( يعني امام ميگويند كه فقط بيعت من اجماعي بوده حتي در بيعت با ابوبكر وعمر نيز اجماع واتفاقي در كار نبود )

فإن كان الله جل اسمه قد جعل الاختيار إلى الأمة وهم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم، واختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خير لهم من اختيار الله ورسوله لهم، وكان من اختاروه وبايعوه بيعته بيعة هدى وكان إماما واجبا على الناس طاعته ونصرته، فقد تشاوروا في واختاروني بإجماع منهم، وإن كان الله عز وجل هو الذي يختار، له الخيرة فقد اختارني للأمة واستخلفني عليهم وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه المنزل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.

الرسالة في النهج
وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.)


المراسلات في كتاب سليم
وإن كان معاوية إنما يتجني ويطلب الأعاليل والأباطيل فليتجن ما بدا له فسوف يعين الله عليه.

 

بنابراين در قبال وقايع تاريخي بايد همه جوانب را ديد ودر همين كلام امام از كتاب سليم بخوبي وروشني امام ع بنيان خلافت ابوبكر وعمر وعثمان را برباد ميدهند ....

 

 مثلا در مورد همين ابطال خلافت خلفاي سه گانه احاديث صحيح زيادي در صحيح بخاري و مسلم آمده كه ما انها را در لينك نفاق جمع كرديم من جمله آينده گويي رسول خدا ص از اينكه بعد از ايشان دين اسلام توسط ائمه مضلين گمراه ميشود كه در ظاهر انسانند (جثمان انس) ودر باطن شيطان  و.....

 

همچنين خبر صحيح زير كه جناب عمر منتهاي سعيش را در دشمني با امام علي ع دوري ايشان از خلافت وامامت ودادن خلافت به امويان يهودي انجام ميدهد :


وروى أبو داود في سننه ج 2 ص 403
( ... عن الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب ، قال : بعثني عمر الى الأسقف (کعب الاحبار) ، فدعوته ، فقال له عمر : وهل تجدني في الكتاب ؟ قال: نعم ، قال : كيف تجدني ؟ قال : أجدك قرناً ، فرفع عليه الدرة ، فقال : قرن مه ؟ فقال : قرن حديد ، أمين شديد ، قال : كيف تجد الذي يجئ من بعدي ؟ فقال : أجده خليفة صالحاً غير أنه يؤثر قرابته ، قال عمر : يرحم الله عثمان ! ثلاثا ، فقال : كيف تجد الذي بعده ؟ قال : أجده صدأ حديد ، فوضع عمر يده على رأسه فقال : يا دفراه (ذفراه) يا دفراه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه خليفة صالح ولكنه يستخلف حين يستخلف والسيف مسلول والدم مهراق ! قال أبو داود : الدفر النتن ) ورواه في تهذيب التهذيب ج1 ص 323 ، وروى ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1078 :
وهذا الحديث صحيح الاسناد ذكره ابو داود وسكت عنه وكل ما سكت عنه فهو صالح .
والإسناد رجاله لا بأس بهم .
سند روایت مشکلی ندارد هرچند که البانی زور زده تا آبروی خلیفه عمربا این طعنه بعلی ع نرود !

 

عمر دنبال کعب يهودي میفرستد تا از وی بپرسد که مرا در کتاب چگونه میابی ؟ کعب هم میگوید أجدك قرناً ، یعنی شاخ یا تاج ! (ذوالقرنین یعنی صاحب دو شاخ ) عمر شلاقش را بالا میبرد ! میگوید دژی محکم آهنی وامین شدید عمر میگوید بعد از من چطور ؟ میگوید خلیفه صالحی که فامیلش را ترجیح میدهد عمر هم 3 بار گفت خدا عثمان را رحمت کند ! اما در باره امام علی ع کعب میگوید تیز وتند ! وعمر دستش را بر سرش میگذارد ای وای (خاک برسر شدیم از این خلیفه متعفن کثیف ! ) اما کعب میگوید ای امیر مومنین او خلیفه صالحی است و جانشین میشود هنگام خلافت و شمشیر کشیده است وخون ریخته شده و....

همچنين امام علي ع اگر سيره شيخين را مشروع ميدانست پس چرا در شوراي 6 نفره گفت من به اجتهاد خودم عمل ميكنم نه سنت ابوبكر وعمر :

 

 

وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب

 قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبدالله بن أحمد حدثني سفيان بن وكيع حدثنا قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن أبي وائل قال قلت لعبدالرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا فقال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان فقبلها ! تاريخ دمشق

 

- حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن مخول عن رجل قال كنا مع حذيفة فأخذ حصى فوضع بعضه فوق بعض ثم قال لنا انظروا ما ترون من الضوء قلنا نرى شيئا خفيا قال والله لتركبن الباطل على الحق حتى لا ترون من الحق إلا ما ترون من هذا.المصنف

 

وابطال خلافت خلفاي غاصب وتاييد تحريف اسلام  با گفتن : والله لتركبن الباطل على الحق !!!

 

ودر اسد الغابه هم مطالب قابل توجهي درباره امانت وبيعت آمده :

 

أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، أخبرنا هناد، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر؛ حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام نومة، فتقبض الأمانة فيظل أثرها مثل أثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفطت فتراه منتبراً وليس فيه شيء، ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله، قال: فيصبح الناس فيتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة، حتى يقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، وحتى يقال للرجل: ما أجلده وأظرفه وأعقله، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قال: ولقد أتى علي زمان ما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ليردنه علي دينه، ولئن كان يهودياً ونصرانياً ليردنه علي ساعيه، وأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلاناً وفلاناً.

 

 

همچنين دين عثمان با دين امام علي ع فرق داشت بسند صحيح از ابن عباس :

 

حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا حسين بن علي الجعفي ، عن ليث ، عن طاوس ، قال علي بن حرب : وحدثنا ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال معاوية : أنت على ملة علي ؟ قلت : « ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة محمد صلى الله عليه وسلم »

الحلية " 1 / 329 وتاريخ اسلام ذهبي و...

دين عثمان با دين علي فرق دارد ! چرا ؟

معاويه به ابن عباس ميگويد تو بر مذهب علي ع هستي يا بر دين عثمان ؟ سنده صحيح

 


سوالات اساسي بدون جواب مانده :
چرا معاویه به ابن عباس میگوید تو بر  دین علی ع هستی یا دین عثمان ؟!

حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا حسين بن علي الجعفي ، عن ليث ، عن طاوس ، قال علي بن حرب : وحدثنا ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال معاوية : أنت على ملة علي ؟ قلت : « ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة محمد صلى الله عليه وسلم »
رواه عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح ورواه اللالكائي و ابونعيم في حلية الاولياء .

دين عثمان با دين علي (ع) فرق دارد ! چرا ؟ سنت چيست وبدعت كدامست ؟

امروز شيعه وسني وهابي همگان قبول دارند كه اختلاف شديد در اسلام افتاده ،‌اما در علت و مسبب آن اختلاف نظر دارند ...
سوال اصلي ما اين بود كه آيا مولا علي ع درست عمل كرد يا عثمان ؟ كداميك مطابق سنت ودين پيامبر عمل نمودند و چرا ؟
تفاوتهای اسلام نبوی علوی با اسلام عمری اموی چیست ؟

چرا عثمان واربابانش دين محمد ص را تغيير و #تبديل كردند وبنص قران به اعقاب منقلب كردند ؟!بنص صحاح سنت وقران

در کربلا تقابل حزب شیطان و الله : فردی از سپاه ابن زیاد به نام مزاحم بن حریث برای مبارزه با او به میدان رفت و در جواب نافع گفت: من هم معتقد به دین عثمان هستم.(

وقال المفيد: هو مزاحم بن حريث، فقال: أنا على دين عثمان، فقال له نافع: أنت على دين الشيطان فحمل عليه نافع فقتله.
قال هشام بن محمد عن أبي مخنف قال حدثني يحيى بن هانئ بن عروة أن نافع بن هلال كان يقاتل يومئذ وهو يقول أنا الجملي أنا على دين علي
 قال فخرج إليه رجل يقال له مزاحم بن حريث فقال أنا على دين عثمان فقال له أنت على دين شيطان ثم حمل عليه فقتله فصاح عمرو بن الحجاج بالناس يا حمقى أتدرون من تقاتلون فرسان المصر قوما مستميتين لا يبرزن لهم منكم أحد فإنهم قليل وقلما يبقون والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم فقال عمر بن سعد صدقت الرأي ما رأيت وأرسل إلى الناس يعزم عليهم ألا يبارز رجل منكم رجلا منهم
طبری
حتى يكى از شهداى كربلا به نام مالك بن انس مالكى يا انس بن حارث كاهلى در رجزى كه در ميدان مى خواند،يكى از ابيات آن چنين بود:


آل على شيعة الرحمان آل زياد شيعة الشيطان .بحار الانوار


قال: وكان من أصحاب الحسين نافع بن هلال الجملي، وكان قد كتب على فوق نبله فجعل يرمى بها مسمومة وهو يقول:
أرمى بها معلما أفواقها ... والنفس لا ينفعها شقاقها
أنا الجملي أنا على دين على.ابن كثير البدايه والنهايه

مزاحم میگفت من بر دین عثمانم و نافع میگفت تو بر دین شیطانی و من بر دین علی هستم !

 

الفضل، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف يكون النداء قال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون .غیبت طوسی

 

وپيش بيني پيامبر (ص) از انحراف امت از بيعت غدير و غصب امامت ائمه اثني عشر توسط ائمه گمراه وفاسق ومنافق :

 

6867 -  إن الله زَوَى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى سَيَبْلُغُ ما زُوى لى منها وإنى أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأحمر والأبيض وإنى سألت ربى لأمتى أن لا يهلكوا بِسَنَةٍ عامة ولا يسلط عليهم عدوًّا من سِوى أنفسهم فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وإن ربى قال يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرَدُّ وإنى أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بِسَنَةٍ عامة وأن لا أُسَلِّطَ عليهم عدوًّا من سِوى أنفسهم فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ولو اجتمع عليهم مَنْ بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفنى بعضا وإنما أخاف على أمتى الأئمة المضلين وإذا وُضِعَ فى أمتى السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتى بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتى الأوثان وإنه سيكون فى أمتى كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبى وأنا خاتم النبيين لا نبى بعدى ولا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله (أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى - حسن صحيح - وابن ماجه ، وأبو عوانة ، وابن حبان عن ثَوْبَانَ)

 

 

اگر این حدیث را در کنار حدیث صحیح مسلم که فرمودند بعد از من خلفایی می آیند که به سنت من عمل نمیکنند دقیقا مراد از 12 امام هادی و تفاوت آنها با ائمه مضلین روشن میشود :

 

 

صحيح مسلم  امده :

 

13 ـــ باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ = قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ «يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ

 

نفاق مرض قلب است و رسول الله (ص) بصراحت ميفرمايند : يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ ،

 

واین احادیث بنیان خلافت خلفای سه گانه را بر باد میدهند ضمن اينكه جناب عمار وحذيفه با ابوبكر هم بيعت نكردند !

 

 

همچنين عدم بيعت امام علي ع با ابوبكر بمدت 6 ماه بنص بخاري و شواهد متعدد وصحيح ديگر جاي هيچ گونه شك وشبهه اي بر غصب حق امامت وولايت امام ع توسط يهوديان سقيفه باقي نميگذارد .

 

معاویه و انهدام اسلام در :

 

Download