آیا بین عطای رسول الله ص با عطای الله متعال فرقی است ؟ کدام ارجح است ؟

قال تعالی : يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {التوبة/74}

 

به خدا سوگند مى خورند كه (سخنان زننده در غياب پيامبر) نگفته اند، در حالى كه قطعا سخنان كفر آميز گفته اند، و پس از اسلام كافر شده اند، و تصميم (به كار خطرناكى ) گرفتند كه به آن نرسيدند، آنها فقط از اين انتقام مى گيرند كه خداوند و رسولش آنان را به فضل (و كرم ) خود بى نياز ساختند! (با اين حال ) اگر توبه كنند براى آنها بهتر است ، و اگر روى گردانند خداوند آنها را در دنيا و آخرت به مجازات دردناكى كيفر خواهد داد و در سراسر روى زمين نه ولى و حامى دارند و نه ياورى !

پس گاهی خدای سبحان بوسیله و واسطه مخلوقین نیاز انسان را بر طرف میکند .

شيخ عياشى از جعفر بن محمد خزاعى از پدرش روايت كرده است كه گفت: از حضرت صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏گفت: چون رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم آن خطبه را در غدير خم خواند، بعدا مقداد به جمعى از ايشان مرور مى‏كرد كه مى‏گفتند: و الله ان كنا و قيصر لكنا فى الخز و الوشى و الديباج و النساجات، و انا معه فى الاخشنين: ناكل الخشن و نلبس الخشن حتى اذا دنا موته و فنيت ايامه و حضراجله اراد ان يوليها عليا من بعده اما و الله ليعلمن. «سوگند به خدا اگر ما با قيصر بوديم، هر آينه در لباس‏هائى از پوست‏خز، و يا در لباس‏هاى زرنگار، و ابريشم، و منسوجات پربها بوديم، و ليكن ما با محمد با دو چيز خشن روزگار مى‏گذرانيم: غذاى خشن و سخت مى‏خوريم، و لباس خشن و درشت مى‏پوشيم.{البته در منابع عامه آمده که قریش میگفتند که محمد سبب تفرق اتحاد ما وبدبختی وفقر و فلاکت ما شده سیره ابن هشام و ...} تا زمانيكه مرگ او فرا رسيده، و روزهاى زندگى او سپرى شده است، اراده كرده است كه على را پس از خود والى مقام خلافت گرداند.سوگند به خدا خواهد ديد كه چه خواهد شد.»

مقداد نزد پيامبر آمد، و او را از اين واقعه مطلع ساخت، رسول خدا فرمود: الصلوة جامعة «حاضر شويد در مسجد براى نماز كه جمع كننده مسلمين است.» حاضر شدند و گفتند: مقداد ما را بدين گفتار متهم كرده است و با خود گفتند: مقداد را قسم مى‏دهيم كه ما چنين گفتارى را نگفته‏ايم.و در مقابل رسول خدا نشستند و گفتند: پدران و مادران ما به فداى تو گردد اى رسول خدا! قسم به آن كه تو را به حق برگزيد، و تو را به منصب نبوت گرامى داشت، آنچه به تو رسيده است، از ناحيه ما نبوده است، سوگند به آن كه تو را براى همه بشريت انتخاب كرد، ما نگفته ‏ايم!

رسول خدا فرمود:

بسم الله الرحمن الرحيم، يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد اسلامهم و هموا بك يا محمد ليلة العقبة و ما نقموا الا ان اغناهم الله من فضله،

كان احدهم يبيع الرؤس، و آخر يبيع الكراع، و يفتل القرامل، فاغناهم الله برسوله، ثم جعلوا حدهم و حديدهم عليه

«بسم الله الرحمن الرحيم، سوگند به خدا ياد مى‏كنند كه: چنين گفتارى را نگفته‏اند، در حاليكه گفتار كفر آميز را بر زبان جارى نموده‏اند، و پس از آنكه اسلام آورده‏اند كافر شده‏اند، و در شب عقبه اى محمد اهتمام كردند كه تو رابكشند.و اين كارشان هيچ جنبه تلافى نداشت مگر در مقابل آنكه خداوند آنها را از فضل خود بى‏نياز فرموده و غنى ساخت.شغل يكنفر از آنها بنده فروشى (غلام و كنيز) بود، و ديگرى پاچه فروش (كله و پاچه) بود و سومى قرمله را فتيله مى‏ساخت (نخهائيست كه بهم مى‏بافند، و با آن زنها گيسوان خود را مى‏بندند) .و خداوند به واسطه بركت و رحمت واسعه پيامبرش آنها را غنى و بى ‏نياز نمود.و آنان در مقابل اين محبت و شفقت رسول خدا، شدت و صولت و تيغ (قصد قتل) و آهن خود را بر پيغمبر نهادند.»

 

 

مرحوم کلینی رحمه الله در کتاب کافی آورده :

7 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن محمد الاسدي، عن سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اشتدت حال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فقالت له امرأته، لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فسألته فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله قال: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله، فقال الرجل: ما يعني غيري فرجع إلى امرأته فأعلمها، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بشر فأعلمه فأتاه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله حتى فعل الرجل ذلك ثلاثا ثم ذهب الرجل فاستعار معو لا ثم أتى الجبل فصعده فقطع حطبا، ثم جاء به فباعه بنصف مد من دقيق فرجع به فأكله، ثم ذهب من الغد، فجاء بأكثر من دلك فباعه، فلم يزل يعمل ويجمع حتى اشترى معولا، ثم جمع حتى اشترى بكرين وغلاما ثم أثرى حتى أيسر فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمع النبي صلى الله عليه آله فقال النبي صلى الله عليه وآله: قلت لك: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله.


امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى از اصـحـاب پـيـغـمـبـر (ص) {ظاهرا ابوسعید خدری }حـال زنـدگـيـش سـخـت شـد هـمـسـرش گـفت : كاش خدمت پيغمبر (ص ) ميرفتى و از او چيزى مـيـخـواسـتـى ، مـرد خـدمـت پـيـغـمبر (ص ) و چون حضرت او را ديد فرمود: هر كه از ما سؤ ال كـنـد بـاو عـطـا كـنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، مرد با خود گفت : مقصودش جز من نيست ، پس بسوى همسرش آمد و باو خبر داد.
زن گفت رسولخدا (ص ) هم بشر است (و از حال تو خبر ندارد) او را آگاه ساز، مرد خدمتش آمـد و چـون حـضـرت او را ديـد فـرمـود: هـر كـه از مـا سـؤ ال كـنـد باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، و تا سه بار آنمرد چنين كرد.


سـپـس بـرفـت و كـلنـگـى عاريه كرد و بجانب كوهستان شده بالاى كوه رفت و قدرى هيزم بـريد و بياورد و به نيم چارك آرد فروخت و آنرا بخانه برد و بخورد، فردا هم رفت و هـيـزم بـيشترى آورد و فروخت و همواره كار ميكرد و اندوخته مينمود تا خودش كلنگى خريد، باز هم اندوخته كرد تا دو شتر و غلامى خريد و ثروتمندى و بى نياز گشت .


آنـگـاه خـدمـت پـيـغـمـبـر (ص ) آمـد و گـزارش داد كـه چـگـونـه بـراى سـؤ ال آمـد و چـه از پـيـغـمبر (ص ) شنيد: پيغمبر (ص ) فرمود، من كه بتو گفتم : هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند.

 

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا شَيْئًا فَوَجَدْنَاهُ أَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ " إسناده صحيح على شرط مسلم

 

79 - وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سلوا الله من فضله وإن الله يحب أن يسأل وإن من أفضل العبادة انتظار الفرج )

 

78 - وروي : أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد كل شيء عنده قال : ( ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاء خيرا ولا أوسع من الصبر )

الكتاب : القناعة والعفاف ابن ابی الدنیا

 

أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا يحيى: حدثني إبراهيمُ بنُ جابرٍ: حدثنا عبدُالرحيمِ بنُ هارونَ: حدثنا هشامٌ، عن محمدٍ، عن أبي هريرةَ،

أنَّ رجلاً مِن أَصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَصابَه جَهدٌ شديدٌ، فقالَت امرأتُهُ لو أَتيتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأَتاهُ، فسمعَهُ وهو يقولُ: «مَن استَغْنى أَغناهُ اللهُ، ومَن استعفَّ أَعفَّهُ اللهُ، ومَن سأَلَنا وهو عندَنا أَعطيناهُ إيَّاهُ» ، فقالَ: / هذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ وأَنا أَسمعُ، وأَنا أَشهدُ أنَّ قولَه حقٌّ، فرجَعَ إلى منزلِهِ فيَرى أنَّه أَغنى أهلِ المدينةِ.

قالَ هشامٌ: قالَ أَصحابُنا: هو أبوسعيدٍ الخُدريُّ

الكتاب: المخلصيات وأجزاء أخرى لأبي طاهر المخلص

المؤلف: محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا البغدادي المخَلِّص (المتوفى: 393هـ)

 

17237 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: أَلَا تَنْطَلِقُ فَتَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَسْأَلُهُ النَّاسُ، فَانْطَلَقْتُ أَسْأَلُهُ، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ عِدْلُ خَمْسِ أَوَاقٍ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» . فَقُلْتُ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي لَنَاقَةٌ لَهُ: هِيَ خَيْرٌ مِنْ خَمْسِ أَوَاقٍ، وَلِغُلَامِهِ نَاقَةٌ أُخْرَى هِيَ خَيْرٌ مِنْ خَمْسِ أَوَاقٍ، فَرَجَعْتُ، وَلَمْ أَسْأَلْهُ.مسند احمد

 

2145/3- وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَلَفْظُهُ : أَعْوَزْنَا إِعْوَازًا شَدِيدًا ، فَأَمَرَنِي أَهْلِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَسْأَلَهُ شَيْئًا ، فَأَقْبَلْتُ فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ نَبِيَّ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله ، وَمَنْ تَعَفَّفَ أَعَفَّهُ الله ، وَمَنْ سَأَلَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا إِنْ وَجَدْنَا ، أَوْ كَمَا قَالَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : لأَسْتَغْنِيَنَّ فَيُغْنِينِي الله ، وَلأَتَعَفَّفَنَّ فَيُعِفَّنِي الله ، فَلَمْ أَسْأَلِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم شَيْئًا.

وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا بِاخْتِصَارٍ.

 

حدثنا زهير حدثنا يونس حدثنا شيبان عن قتادة قال حدث هلال بن حصن عن أبي سعيد الخدري قال * أصابه مرة جهد شديد فقال لي بعض أهلي لو سألت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانطلقت محنقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول ما واجهني به قوله أنه قال من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سألنا لم ندخر عنه شيئا وجدناه قال فرجعت الى نفسي أخير إليها ألا استعف فيعفني الله ألا استغني فيغنيني الله قال فما مشيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أسأله شيئا من فاقة حتى أقبلت علينا الدنيا فغرقتنا إلا ما عصم الله \1265\

أبي يعلى في مسنده ج2/ص456 ح1267

 

42253- عن أبى هريرة : أن رجلاً من أصحاب رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  أصابه جهد شديد فقالت امرأته لو أتيت النبى  - صلى الله عليه وسلم -  فأتاه فسمعه وهو يقول من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن سألنا وهو عندنا أعطيناه فقال هذا رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول وأنا أسمع وأنا أشهد أن قوله حق فرجع إلى منزله فيرى أنه أغنى أهل المدينة (ابن عساكر) [كنز العمال 17119]

 

4 - حَدِيث «من سَأَلنَا أعطيناه وَمن اسْتَغنَى أغناه الله وَمن لم يسألنا فَهُوَ أحب إِلَيْنَا»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة، والْحَارث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، وَفِيه حصن بن هِلَال لم أر من تكلم فِيهِ، وباقيهم ثِقَات.

 

1281 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ حِصْنٍ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلَتْ دَارَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْمَجْلِسُ، فَحَدَّثَ أَنَّهُ، أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ طَعَامٌ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطْنِهِ حَجَرًا مِنَ الْجُوعِ، فَقَالَتْ لِي امْرَأَتِي: ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ فَأَعْطَاهُ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَعْطَاهُ. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَلْتَمِسُ لِي شَيْئًا، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ يَسْتَعِفَّ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا شَيْئًا، فَوَجَدْنَاهُ، أَعْطَيْنَاهُ، وَوَاسَيْنَاهُ، وَمَنِ اسْتَعَفَّ عَنَّا وَاسْتَغْنَى، فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّنْ سَأَلَنَا» . قَالَ: فَرَجَعْتُ، وَمَا سَأَلْتُهُ شَيْئًا، فَرَزَقَ اللَّهُ تَعَالَى، حَتَّى مَا أَعْلَمُ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَكْثَرَ أَمْوَالًا مِنَّا

الكتاب: مسند ابن الجعد

المؤلف: علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي (المتوفى: 230هـ)

ورواه احمد والطیالسی ووالبیهقی وابونعیم و الطبری و....

واسیناه اوج همدردی ومهربانی و مواسات رسول رحمت با مردم را میرساند سلام الله علیه وعلی آله .

نتیجه اینکه انسان باید ابتدا بدرگاه خدای متعال اعلام نیاز کند بعد بدرگاه آبرومندان درگاه ومقربینش که که این موضوع بنص آیات وروایات شرک نیست چون خداوند اراده نموده که این بندگانش را آبرومند و نزد مردم محترم گرداند ودر نتیجه عطا فرقی نیست که خدا دهد یا رسول !