در مبحث رضاع قبلا مفصل بحث کردیم که مفهوم رضاع عائشه اساسا با رضاع در شیعه تفاوت ماهوی دارد .

اما وقتی مخالفین جوابی نداشتند امدند گفتند شما ببینید چی دارید :

(11500 4) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، قال: كتبت إليه عليه السلام جعلت فداك من كل سوء امرأة أرضعت عناقا حتى فطمت وكبرت وضربها الفحل ثم وضعت أيجوز أن يؤكل لحمها ولبنها؟ فكتب عليه السلام فعل مكروه ولا بأس به.الکافی

زنی بزغاله ی ماده اى را شير داده و پس از آنكه آن بزرگ شده آن را نر كشيده و بز بچه دار
شده است آيا از شير و گوشت او مى توان خورد؟فرمود:كار مكروهى است ولى 
اشكال ندارد.

اما غافل از اینکه شیخ الاسلام بن تیمیه دقیقا اورده :

 

وَسُئِلَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:

عَنْ عَنْزٍ لِرَجُلِ وَلَدَتْ عَنَاقًا وَمَاتَتْ الْعَنَزَةُ؛ فَأَرْضَعَتْ امْرَأَتُهُ الْعَنَاقَ: فَهَلْ يَجُوزُ أَكْلُ لَحْمِهَا أَوْ شُرْبُ لَبَنِهَا أَمْ لَا؟

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَعَمْ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ

 

الكتاب: مجموع الفتاوى

المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى: 728هـ)

المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية

 

حد اقل حکم شیعه با واسطه (فرزند بز) است و حکم کراهتی هم داره !!!! نه مثل شما یجوز له ذلک !!!!