قرآن ، مصحف ، خطای کتاب
نکته ای کلیدی در فهم قران و مصحف وقرائات و حروف :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة/62}
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {المائدة/69}
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ «17 حج»
همانا خداوند در قيامت، ميان مؤمنان (مسلمان) و يهوديان و صابئين و نصارى و مجوس و مشركان، داورى كرده و حقّ را از باطل جدا خواهد نمود، همانا خداوند بر هر چيزى گواه (و از همه چيز آگاه) است.
شكي نيست دو كلمه صابئون با صابئين فرق دارد اما اين اختلاف از كجاست ؟
جوابش اينست كه هنگام جمع قران در زمان خلفا از مصاحف مختلف اصحاب چون هر صحابي متعلق به قبيله خاصي بود وصرف ونحو خاص وقرائت مخصوص بخود را داشت مثلا قبيله تميم از رفع خوشش مي آمد وعرب حجاز از نصب و ... ، بهمين سبب قبيله اولي نوشت صابئون و قبيله ديگر نوشت صابئين !
بالاخره صابئون درسته یا صابئین ؟! بقول عائشه که این خطای کتّاب است .درحالیکه وفق قواعد زبان عرب صابئین درست است .
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْنِ الْقُرْآنِ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} وَعَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} وَعَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} فقالت: يا بن أَخِي هَذَا عَمَلُ الْكُتَّابِ أَخْطَئُوا فِي الْكِتَابِ " هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ.
البته حق در اینجا باعائشه است چرا که در آیه 62 بقره و 17 حج درست نوشته شده و عثمان هنگام جمع چون از مصحف اصحابی بوده که سواد کافی داشتند مانند ابن مسعود وابی بن کعب وابن عباس که قرائتشان صابئین بود اما آیه 69 مائده از #مصحف اصحابی جمع شده که سواد کافی به ادبیات عرب نداشتند یا تعصب قبیله ای بزبان مادری باعث چنین اشتباهی شد که تفصیلش در نحو قبائل عرب آمد.(ویا سوره مائده که اخرین سوره نازله است مطابق سلیقه خلفا جمع شده بعلت ایات 67 و3 موضوع امامت وایات ناسخ)
ظَاهِرُ الْإِعْرَابِ يَقْتَضِي أَنْ يُقَالَ: وَالصَّابِئِينَ، وَهَكَذَا قَرَأَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ كَثِيرٍ،..تقسیر رازی
وفي مصحف عبدالله (والمقيمون) بالواو وهي قراءة مالك بن دينار والجحدري وعيسى الثقفي . واين قرائت بتصریح سیبویه امام نحویین اجود است .
خطای دیگر کلمه مقیمین است که عثمان از مصحف (قرائت) زید بن ثابت استنساخ وجمع کرد در حالیکه در مصحف عبدالله مسعود وابی که شاگرد امام علی ع بود بصورت صحیح یعنی مقیمون نوشته شده وقرائت میشد :
لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء/162}
چرا مقیمین را مثل مؤتون ننوشتند ؟! در حالیکه طبق نحو عرب مقیمین عطف بر راسخون است وباید مقیمون باشد مثل مؤتون !
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {البقرة/177}
چرا صابرین نباید مثل موفون صابرون باشد ؟!
ميگويند نصب مدح است ! اگر چنين است پس بايد زكات هم كه مهم است بايد مؤتين الزكاة باشد و وَالْمُؤْمِنُينَ بِاللّهِ !
دیدیم که عاصم قرآنش را از روی قرآن 5 تن از اصحاب قرائت میکرد و دیدیم که اغلاط بعضی ایات این مصحف از مصاحف و قرائات زید بن ثابت و عثمان است نه مصحف وقرائات مولا علی ع وابن مسعود رض و ابی بن کعب رض .
وروى أبو عبيدة عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما إنكارها وأنه كان يقول: ما الصابئون، إنما هي الصابيون. ولا ترد بمثل هذه الحكاية قراءة متواترة.
وَذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " وَالْمُقِيمُونَ الصَّلَاةَ.طبری
مثلا مولا علی ع وابن مسعود وحتی عمر وامام صادق ع وامام باقر ع وابن شنبوذ قرآنشان فامضوا الی ذکر الله بود اما قران عثمان و زید فاسعوا الی ذکر الله .
از شیعه :
در كافي هم آمده :عن حماد بن عثمان قال تلوت عند أبي عبد اللَّه ع ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ فقال ذو عدل منكم هذا مما أخطأت فيه الكتّاب.
وعنه بإسناده عن حبيب السجستاني (وثاقتش نا مشخص ) عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن القرآن طرح منه آي كثير(که در صحاح سنت از قول عمر وعائشه وپسر عمر و... هم آمده) ولم يزد فيه إلا حروفاً أخطأت به الكتبة وترهمتها الرجال. (مانند آنچه كه حجاج يوسف لعين بروايت ابن ابي داود در قران اضافه كرد و عثمان وعائشه ومجاهد گفتند خطاي كتاب است )
البته خدای مهربان کرمش زیاد است واگر کسی سهوا ایه ای را غلط بخواند فرشتگان صحیحش را بالا میبرند .... ضمن اینکه اخلاقیات منسوخ ندارند برعکس احکام .
اما درباره مصادیق حروف سبعه :
وإنما تأويل قوله، صلّى الله عليه وآله وسلّم: «نزل القرآن على سبعة أحرف» : على سبعة أوجه من اللغات متفرّقة في القرآن، يدلّك على ذلك
نام کتاب : تأويل مشكل القرآن نویسنده : ابن قتیبه دینوری جلد : 1 صفحه : 3030
امام سیوطی در اتقانش اورده :
الْعِشْرُونَ سَبْعُ لُغَاتٍ مِنْهَا خَمْسٌ مِنْ هَوَازِنَ وَاثْنَتَانِ لِسَائِرِ الْعَرَبِ.
الْحَادِيَ وَالْعِشْرُونَ: سَبْعُ لُغَاتٍ مُتَفَرِّقَةٍ لِجَمِيعِ الْعَرَبِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْهَا لِقَبِيلَةٍ مَشْهُورَةٍ.
الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: سَبْعُ لُغَاتٍ أَرْبَعٌ لِعَجُزِ هَوَازِنَ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ وجشم بن بكر ونصر بن مُعَاوِيَةَ وَثَلَاثٌ لِقُرَيْشٍ.
الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: سَبْعُ لُغَاتٍ لُغَةُ قُرَيْشٍ وَلُغَةٌ لِلْيَمَنِ وَلُغَةٌ لَجُرْهُمَ وَلُغَةٌ لِهَوَازِنَ وَلُغَةٌ لِقُضَاعَةَ وَلُغَةٌ لِتَمِيمٍ وَلُغَةٌ لطيء.
الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: لُغَةُ الْكَعْبِيِّينَ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو كعب بْنِ لُؤَيٍّ وَلَهُمَا سَبْعُ لُغَاتٍ.
الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: اللُّغَاتُ الْمُخْتَلِفَةُ لِأَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِي مَعْنًى وَاحِدٍ مِثْلُ هَلُمَّ وَهَاتِ وَتَعَالَ وَأَقْبِلْ.
السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: سَبْعُ قِرَاءَاتٍ لِسَبْعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمْ.
وَعَيَّنَ بَعْضُهُمْ فِيمَا حَكَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ السَّبْعَ مِنْ مُضَرَ أَنَّهُمْ: هُذَيْلٌ وَكِنَانَةُ وَقَيْسٌ وَضَبَّةُ وَتَيْمُ الرِّبَابِ وَأَسَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ وَقُرَيْشٌ فَهَذِهِ قَبَائِلُ مُضَرَ، تَسْتَوْعِبُ سَبْعَ لُغَاتٍ.
......وَبَعْدَ هَذَا كُلِّهِ رد هذا الْقَوْلُ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ كِلَاهُمَا قُرَشِيٌّ من لغة واحدة وقبيلة وَاحِدَةٍ وَقَدِ اخْتَلَفَتْ قِرَاءَتُهُمَا وَمُحَالٌ أَنْ يُنْكِرَ عَلَيْهِ عُمَرُ لُغَتَهُ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَحْرُفِ السبعة غير اللغات.
وَقَالَ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ بْنُ مَالِكٍ: أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ بِلُغَةِ الْحِجَازِيِّينَ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنَّهُ نَزَلَ بِلُغَةِ التَّمِيمِيِّينَ كَالْإِدْغَامِ فِي {وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ} ، وفي {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} ، فَإِنَّ إِدْغَامَ الْمَجْزُومِ لُغَةُ تَمِيمٍ وَلِهَذَا قَلَّ وَالْفَكُّ لُغَةُ الْحِجَازِ وَلِهَذَا كَثُرَ نَحْوُ: {وَلْيُمْلِلِ} ، {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ،{اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} ، {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي} .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ فِي كِتَابِهِ: الْإِرْشَادُ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ: فِي الْقُرْآنِ مِنَ اللُّغَاتِ خَمْسُونَ لُغَةً: لُغَةُ قُرَيْشٍ وَهُذَيْلٍ وَكِنَانَةَ وَخَثْعَمَ وَالْخَزْرَجِ وَأَشْعَرَ وَنُمَيْرٍ وَقَيْسِ وعيلان وجرهم واليمن وأزدشنوءة وَكِنْدَةَ وَتَمِيمٍ وَحِمْيَرٍ وَمَدْيَنَ وَلَخْمٍ وَسَعْدِ الْعَشِيرَةِ وَحَضْرَمَوْتَ وَسَدُوسٍ وَالْعَمَالِقَةِ وَأَنْمَارٍ وَغَسَّانَ وَمَذْحِجٍ وَخُزَاعَةَ وَغَطَفَانَ وسبأ وعمان وبنو حَنِيفَةَ وَثَعْلَبَةَ وَطَيِّئٍ وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَأَوْسٍ وَمُزَيْنَةَ وَثَقِيفٍ وَجُذَامٍ وَبَلِيٍّ وَعُذْرَةَ وَهَوَازِنَ وَالنَّمِرِ وَالْيَمَامَةِ.
وَمِنْ غَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ: الْفُرْسِ وَالرُّومِ وَالنَّبَطِ وَالْحَبَشَةِ وَالْبَرْبَرِ وَالسُّرْيَانِيَّةِ وَالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْقِبْطِ. ثُمَّ ذَكَرَ فِي أَمْثِلَةِ ذَلِكَ غَالِبَ مَا تَقَدَّمَ عَنْ أبي القاسم، وزاد:
{الرِّجْزُ} : الْعَذَابُ، بِلُغَةِ بَلِيٍّ.
{طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ} : نخسة بلغة ثقيف.
{بِالأَحْقَافِ} الرِّمَالِ، بِلُغَةِ ثَعْلَبَةَ.
وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي فُنُونِ الْأَفْنَانِ: فِي الْقُرْآنِ بِلُغَةِ هَمَذَانَ:
{وَرَيْحَانٌ} : الرزق.
{عَيْنٍ} : بيض.
{وَعَبْقَرِيٍّ} : الطَّنَافِسُ.
وبلغة نصر بن معاوية:
{خَتَّارٍ} : الْغَدَّارُ.
وَبِلُغَةِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ:
{وَحَفَدَةً} : الحفدة: الخدم.
وبلغة ثقيف:
{تَعُولُوا} : الْعَوْلُ الْمَيْلُ.
وَبِلُغَةِ عَكٍّ.
{الصُّورِ} : الْقَرْنُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ: قَوْلُ مَنْ قَالَ: نَزَلَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ مَعْنَاهُ عِنْدِي الْأَغْلَبُ لِأَنَّ غَيْرَ لُغَةِ قُرَيْشٍ مَوْجُودَةٌ فِي جَمِيعِ الْقِرَاءَاتِ مِنْ تَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ وَنَحْوِهَا وَقُرَيْشٌ لَا تَهْمِزُ.
وَقِيلَ: نَزَلَ بِلُغَةِ مُضَرَ خَاصَّةً لِقَوْلِ عُمَرَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلُغَةِ مُضَرَ.
أَمَّا قَوْلُهُ: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فَفِيهِ أَوْجُهٌ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ جَارٍ عَلَى لُغَةِ مَنْ يُجْرِي الْمُثَنَّى بِالْأَلِفِ فِي أَحْوَالِهِ الثَّلَاثَةِ وَهِيَ لُغَةٌ مَشْهُورَةٌ لِكِنَانَةَ، وَقِيلَ: لِبَنِي الْحَارِثِ.
الثَّانِي: أَنَّ اسْمَ " إِنَّ " ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفًا وَالْجُمْلَةُ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ خَبَرُ إِنَّ.
الثَّالِثُ: كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّ " سَاحِرَانِ " خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: لَهُمَا سَاحِرَانِ.
الرَّابِعُ: أَنَّ " إِنْ " هُنَا بِمَعْنَى: نَعَمْ.
الْخَامِسُ: أَنَّ " هَا " ضَمِيرُ الْقِصَّةِ اسْمُ إِنَّ وَ " ذَانِ لَسَاحِرَانِ " مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَتَقَدَّمَ رَدُّ هَذَا الْوَجْهِ بِانْفِصَالِ " إِنْ " واتصال ها فِي الرَّسْمِ.
قُلْتُ: وَظَهَرَ لِي وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْأَلِفِ لِمُنَاسَبَةِ " سَاحِرَانِ يُرِيدَانِ " كَمَا نون {سَلاسِلا} لمناسبة {وَأَغْلالاً} و {سَبَأٍ} لمناسبة {بِنَبَأٍ} .
وأما قوله: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} فَفِيهِ أَيْضًا أَوْجُهٌ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ مَقْطُوعٌ إِلَى الْمَدْحِ بِتَقْدِيرِ: "أَمْدَحُ " لِأَنَّهُ أَبْلَغُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَجْرُورِ فِي: {يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} أَيْ وَيُؤْمِنُونَ بِالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ. وَقِيلَ: الْمَلَائِكَةُ وَقِيلَ:
التَّقْدِيرُ: يُؤْمِنُونَ بِدِينِ الْمُقِيمِينَ فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِهِمُ الْمُسْلِمِينَ وَقِيلَ: بِإِجَابَةِ الْمُقِيمِينَ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى " قَبْلِ " أَيْ وَمِنْ قَبْلِ الْمُقِيمِينَ فَحُذِفَتْ " قَبْلُ " وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الكاف في " قبلك".
الْخَامِسُ: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الْكَافِ فِي " إِلَيْكَ ".
السَّادِسُ: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ على الضمير في " منهم ".
حَكَى هَذِهِ الْأَوْجُهَ أَبُو الْبَقَاءِ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَالصَّابِئُونَ} فَفِيهِ أَيْضًا أَوْجُهٌ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ حُذِفَ خَبَرُهُ أَيْ وَالصَّابِئُونَ كَذَلِكَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَحَلِّ " إِنَّ " مَعَ اسْمِهَا فَإِنَّ مَحَلَّهُمَا رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الْفَاعِلِ فِي هَادُوا.
الرَّابِعُ: أَنَّ " إِنَّ " بِمَعْنَى نَعَمْ فَـ " الَّذِينَ آمَنُوا " وَمَا بَعْدَهُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ " وَالصَّابِئُونَ " عُطِفَ عَلَيْهِ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ عَلَى إِجْرَاءِ صِيغَةِ الْجَمْعِ مَجْرَى الْمُفْرَدِ وَالنُّونُ حَرْفُ الْإِعْرَابِ. حَكَى هَذِهِ الْأَوْجُهَ أَبُو الْبَقَاءِ.
همانطور که در اول بحث دیدیم برخی از این حروف سبعه که بعلت نحو خاص هر یک از اصحاب بودند هنگام جمع عثمان از مصاحف مختلف صحابه که هری از قبیله متفاوتی بودند ، در این قران فعلی وارد شدند مانند کلمات صابئون و صابئین ومقیمین و مقیمون و بطونها وبطونه ... که مثلا یک قبیله عرب عاشق رفع بوده یا تانیث و قبیله دیگر عاشق نصب و تذکیر ! و بهمین صورت قرائت کرده ودر مصاحفشان نوشتند وعثمان هم بهمان صورن در مصحف فعلی جمعشان نمود .
يَقْرُبُ مِمَّا تَقَدَّمَ عَنْ عَائِشَةَ مَا أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ أُشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي خَلَفٍ مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكِ عَنْ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا؟ قَالَتْ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ قَالَ: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا} أَوْ " وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " فَقَالَتْ: أَيَّتُهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قُلْتُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا قَالَتْ: أَيُّهُمَا؟ قُلْتُ: "وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " فَقَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حُرِّفَ.
وَمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا} قَالَ: إِنَّمَا هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ، " حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا " أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِلَفْظِ " هُوَ " - فِيمَا أَحْسَبُ - مِمَّا أَخْطَأَتْ بِهِ الْكُتَّابُ.
وما أخرجه ابن الأنبا ري مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ " أَفَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا " فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا فِي الْمُصْحَفِ: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ} فَقَالَ: أَظُنُّ الْكَاتِبَ كَتَبَهَا وَهُوَ نَاعِسٌ.
قُلْتُ: وَيُؤَيِّدُ هَذَا أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أُشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ عَنِ الْمَصَاحِفِ فَقَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إنَّ النَّاسَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عُمَرُ قَدْ هَمَّ أَنْ يَجْمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى قِرَاءَةٍ وَاحِدَةٍ فَطُعِنَ طَعْنَتَهُ الَّتِي مَاتَ بِهَا فَلَمَّا كَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ قَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَذَكَرَ لَهُ فَجَمَعَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ ثُمَّ بَعَثَنِي إِلَى عَائِشَةَ فَجِئْتُ بِالصُّحُفِ فَعَرَضْنَاهَا عَلَيْهَا حَتَّى قَوَّمْنَاهَا ثُمَّ أَمَرَ بِسَائِرِهَا فَشُقِّقَتْ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ ضَبَطُوهَا وَأَتْقَنُوهَا وَلَمْ يَتْرُكُوا فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَى إِصْلَاحٍ وَلَا تَقْوِيمٍ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ أُشْتَةَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنْبَأَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الأعلى ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: لَمَّا فُرِغَ مِنَ الْمُصْحَفِ أُتِيَ بِهِ عُثْمَانَ فَنَظَرَ فِيهِ فَقَالَ: أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ! أَرَى شَيْئًا سَنُقِيمُهُ
بِأَلْسِنَتِنَا فَهَذَا الْأَثَرُ لَا إِشْكَالَ فِيهِ وَبِهِ يَتَّضِحُ مَعْنَى مَا تَقَدَّمَ فَكَأَنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ عَقِبَ الْفَرَاغِ مِنْ كِتَابَتِهِ فَرَأَى فِيهِ شَيْئًا كُتِبَ عَلَى غَيْرِ لِسَانِ قُرَيْشٍ كَمَا وَقَعَ لَهُمْ فِي " التَّابُوةُ "وَ " التَّابُوتُ " فَوَعَدَ بِأَنَّهُ سَيُقِيمُهُ عَلَى لِسَانِ قُرَيْشٍ ثُمَّ وَفَى بِذَلِكَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَالتَّقْوِيمِ وَلَمْ يَتْرُكْ فِيهِ شَيْئًا. وَلَعَلَّ مَنْ رَوَى تِلْكَ الْآثَارَ السَّابِقَةَ عَنْهُ حَرَّفَهَا وَلَمْ يُتْقِنِ اللَّفْظَ الَّذِي صَدَرَ عَنْ عُثْمَانَ فَلَزِمَ مِنْهُ مَا لَزِمَ مِنَ الْإِشْكَالِ فَهَذَا أَقْوَى مَا يُجَابُ عَنْ ذَلِكَ. وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
وَبَعْدُ فَهَذِهِ الْأَجْوِبَةُ لَا يَصْلُحُ مِنْهَا شَيْءٌ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَمَّا الْجَوَابُ بِالتَّضْعِيفِ فَلِأَنَّ إِسْنَادَهُ صَحِيحٌ كَمَا تَرَى وَأَمَّا الْجَوَابُ بِالرَّمْزِ وَمَا بَعْدَهُ فَلِأَنَّ سُؤَالَ عُرْوَةَ عَنِ الأحرف المذكور لَا يُطَابِقُهُ فَقَدْ أَجَابَ عَنْهُ ابْنُ أُشْتَةَ وَتَبِعَهُ ابْنُ جُبَارَةَ فِي شَرْحِ الرَّائِيَةِ بِأَنَّ مَعْنَى قَوْلِهَا " أَخْطَئُوا " أَيْ فِي اخْتِيَارِ الْأَوْلَى مِنَ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ لِجَمْعِ النَّاسِ عَلَيْهِ لَا أَنَّ الَّذِي كَتَبُوا مِنْ ذَلِكَ خَطَأٌ لَا يَجُوزُ. قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَالَا يَجُوزُ مَرْدُودٌ بِإِجْمَاعٍ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَإِنْ طَالَتْ مُدَّةُ وُقُوعِهِ. قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: لَحْنٌ مِنَ الْكَاتِبِ فَيَعْنِي بِاللَّحْنِ الْقِرَاءَةَ وَاللُّغَةَ يَعْنِي أَنَّهَا لُغَةُ الَّذِي كَتَبَهَا وَقِرَاءَتُهُ وَفِيهَا قِرَاءَةٌ أُخْرَى.
اتقان سیوطی
وذكر حديث ابن عباس قال: نزل القران بلغة الكعبين، كعب قريش وكعب خزاعة. قيل: وكيف ذلك؟ قال: لأن الدار واحدة .
قال القاضي ابن الطيب رضي الله عنه: معنى قول عثمان نزل بلسان قريش، يريد معظمه وأكثره، ولم تقم دلالة قاطعة على أن القران بأسره منزل بلغة قريش فقط، إذ فيه كلمات وحروف هي خلاف لغة قريش، وقد قال الله تعالى: " انا جعلناه قرانا عربيا " [1] ولم يقل قرشيا، هذا يدل على أنه منزل بجميع لسان العرب، وليس لاحد ان يقول: انه أراد قريشا من العرب دون غيرها، كما أنه ليس له ان يقول: أراد لغة عدنان دون قحطان، أو ربيعة دون مضر، لان اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحدا.
وقال ابن عبد البر: قول من قال إن القران نزل بلغة قريش معناه عندي في الأغلب والله أعلم، لان غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات من تحقيق الهمزات ونحوها، وقريش لا تهمز. وقال ابن عطية: معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " انزل القران على سبعة أحرف " اي فيه عبارة سبع قبائل بلغة جملتها نزل القران، فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش، ومرة بعبارة هذيل، ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظ، الا ترى ان " فطر " معناه عند غير قريش: ابتدأ (خلق الشئ وعمله) [2] فجاءت في القران فلم تتجه لابن عباس، حتى اختصم إليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما: انا فطرتها، قال ابن عباس:
ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى " فاطر السماوات والأرض ". ...
والى هذا القول - بأن القران انزل على سبعة أحرف، على سبع لغات - ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام واختاره ابن عطية
قرطبی
علامه مجلسی اورده :
طعن هفتم آنكه جمع كرد مردم را بر قرائت زيد بن ثابت و بس براى آنكه دوست عثمان و دشمن امير المؤمنين عليه السّلام بود و چون خواست مناقب اهل بيت و مثالب اعداى ايشان را از قرآن بيندازد او را براى جمع قرآن اختيار كرد و باين سبب قرآنى كه حضرت امير عليه السّلام بعد از وفات حضرت رسول جمع كرد با آنكه اعلم خلق بود بكتاب و سنت رسول قبول نكردند و چون عمر خليفه شد از حضرت امير عليه السّلام آن قرآن را طلبيد كه آنچه را او نخواهد باطل كند حضرت نداد و فرمود مس نميكند آن مصحف را مگر مطهرون از فرزندان من و ظاهر نمىشود آن تا قائم از اهل بيت من ظاهر شود و مردم را بر خواندن و عمل نمودن بآن بدارد و عثمان چون خواست كه قرآن را جمع كند زيد بن ثابت را امر كرد بجمع كردن او و مصحفهاى ديگر را كه عبد اللّه بن مسعود و ديگران داشتند بجبر گرفت و سوزانيد و بعضى گفتهاند جوشانيد در ديگ و بعد از آن سوخت تا كسى را بر آنها اطلاع بهم نرسد و يك سبب زدن ابن مسعود و اهانت او اين بود كه راضى نميشد كه مصحف خود را بايشان بدهد بآن خفت و اهانت از
او گرفتند و سوزاندند و مصحفى كه الحال در ميان است و مشهور بصحف عثمانست آن نسخهايست كه از آن برداشتهاند و چون اين خبر بعايشه رسيد گفت اقتلوا حراق المصاحف يعنى بكشيد بسيار سوزاننده مصحفها را و اين عمل از چندين جهت متضمن طعن و استحقاق لعن او است (اول) آنكه رد كلام حقتعالى كرد و آن كفر است چنانكه فرموده است أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ يعنى آيا ببعضى از كتاب ايمان مىآوريد و ببعضى كافر ميشويد پس نيست جزاى كسى از شما كه اين كار كند مگر خوارى عظيم در دنيا و در روز قيامت بر ميگردند بسوى بدترين عذاب و اين مصداق حال آن بد مآل است كه در دنيا به خوارى كشته شد و بعذاب عظيم آخرت رسيد و ايضا كراهت داشت از نزول بعضى از آيات كه محو كرد و اين موجب حبط اعمالست چنانچه حقتعالى فرموده است ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ يعنى اين بسبب آنست كه نخواستند آنچه را خدا فرستاده است پس حبط كرد خدا عملهاى ايشان را و اما دويم آنكه نهايت استخفاف بكلام الهى و مصاحف بسيار نمود و استخفاف بمصحف عين كفر است و استخفافى عظيمتر از جوشانيدن و سوزانيدن نيست سيم آنكه ترجيح قرائت زيد بن ثابت از جمله قراء قرآن ترجيح مرجوح و متضمن رد قول حضرت رسول است زيرا كه احاديث بسيار در صحاح خود روايت كردهاند كه قرآن بر هفت حرف نازل شد و حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منع نميكرد مردم را از قرائت مختلفه چنانچه بخارى از ابن عباس روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود كه جبرئيل قرآن را بر يك حرف خواند و من پيوسته از او طلب زيادتى ميكردم و او زياد ميكرد تا به هفت حرف رسيد و در جامع الاصول از صحيح بخارى و مسلم و مالك و ابو داود و نسائى بسندهاى ايشان از عمر ابن الخطاب روايت كرده است كه گفت شنيدم از هشام بن الحكم در حيات حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه او سوره قرآن را ميخواند پس گوش دادم قرائت او را حروف بسيار خواند كه من از حضرت رسول (ص) نشنيده بودم نزديك شد كه در اثناى نماز با او معارضه كنم پس صبر كردم تا سلام گفت پس رداى او را در گردن او پيچيدم و گفتم اين قرائت را كه خواندى از كى شنيدى گفت از رسول خدا گفتم دروغ ميگوئى من از رسول خدا ص بنحو ديگر شنيدم پس او را كشيدم و بخدمت آن حضرت بردم و گفتم من سوره قرآن را از اين شنيدم كه ميخواند بغير آن نحوى كه از تو شنيده بودم حضرت فرمود رها كن او را پس گفت يا هشام بخوان هشام بخواند بنحوى كه من از او شنيده بودم حضرت فرمود كه چنين نازل شده است پس گفت بخوان اى عمر من خواندم بنحوى كه ميدانستم فرمود كه چنين نازل شده است بدرستى كه اين قرآن بر هفت حرف نازل شده است و بخوانيد آنچه ميسر باشد از آن ترمدى گفته است اين حديث صحيح است و ايضا در جامع الاصول از مجموع صحاح خمسه مذكوره از ابى بن كعب مثل اين حديث را روايت كرده است و احاديث بسيار ديگر موافق اين مضامين روايت كردهاند كه ذكر آنها موجب تطويل كلام است پس جمع كردن همه بر يك قرآن و يك قرائت و منع از قرائت ديگر مخالف حكم رسول است باعتقاد ايشان و بدعت در دين است و اگر گويند مراد قرائت سبعه مشهوره است آن باطل است زيرا كه باتفاق قراء اين اختلافات در خواندن مصحف عثمان بود كه هفت مصحف نوشت و يكى را در مدينه گذاشت و شش مصحف ديگر را باطراف بلاد فرستاد و چون برسم الخط نوشته بود و كلماتى كه مشتمل بر الف بود الف را انداخته بود باين جهات اختلاف قرائت در مصحف عثمان بهم رسيد و اختلافى كه در روايات ايشان وارد شده است تنزيل بر اين نميتوان نمود و صاحب كتاب نشر كه امام قراء و قدوه ايشانست تصريح نموده است باينكه اين سبعه آن سبعة احرف نيست كه در روايات وارد شده است و از اشتراك لفظ سبعه بعضى از جهال اين توهم كردهاند بدان كه اين را ما بر ايشان الزام مينمائيم باعتبار احاديثى كه در صحاح ايشان وارد شده است و رد نميتوانند كرد و از احاديث ائمه ما عليه السّلام ظاهر ميشود كه قرآن حرف واحد است و از خداوند واحد نازل شده است و آن مصحفى است كه حضرت امير عليه السّلام آورد و ايشان قبول نكردند و احاديث ايشان يا موضوع است و آنها را وضع كردهاند از براى آنكه نبايد قرآن آن حضرت را قبول كنند و اختيار زياده و نقصان داشته باشند يا آنكه مراد از آنها آنست كه چون قرآن جمع نشده بود و متفرق بود تجويز فرموده باشند كه آنچه ميدانند از آيات و سور در نماز و غير آن بخوانند و اما ترجيح مرجوح زيرا كه احاديث صحاح ايشان دلالت ميكند بر آنكه ابن مسعود و متابعت قرائت او راجح است از زيد بلكه دلالت ميكند بر آنكه متابعت قرائت او واجبست و ترك قرائت او جايز نيست چنانچه صاحب استيعاب روايت كرده است كه حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود كه قرآن را از چهار كس بياموزيد و ابتداء بابن مسعود كرد و بعد از آن معاذ بن جبل و ابى بن كعب و سالم مولاى حذيفه و فرمود كه هر كه خواهد قرآن را نيكو و تازه بخواند بروشى كه نازل شده است بقرائت ابن ام عبد بخواند يعنى ابن مسعود.
نام کتاب : حق اليقين نویسنده : علامه مجلسى جلد : 1 صفحه : 27069
البته همانطور که مکرر نوشتیم این مشکلات مصحف عثمانست که ان شاء الله با ظهور آخرین شریک قران یعنی امام قائم عج و اوردن مصحف جدش علی ع که باملاء رسول الله ص و بترتیب ناسخ ومنسوخ بود بشریت را نجات وعدالت را منتشر میسازد .
اللهم عجل لولیک الفرج .15 شعبان 1446