«إِن اللهَ خَلَقَ الخلق ، حتى إِذا فَرَغَ منهم قامَتِ الرَّحِمُ ، فأخذت بحَقْوِ الرحمن ....

 

بنظر میرسد که در عبارت صحیح بخاری تصحیف صورت گرفته باشد وحجز را حقو نوشته باشند شاید هم ابوهریره زبانش نچرخیده وحجز را حقو تلفظ کرده زیرا اصل این کلمه : حجز به معنی مانع و حائل وتمسک وهمچنین جای بند شلوار: است هرچند که حقو نیز جای بند شلوار است اما معنی اصلی واولیه حجز همان اعتصام و مانع است واین مشکل در منابع شیعه حل شده است .


مجازا یعنی دین حقیقی وامر خدای متعال که سبب خلقت شد و : ان من شیعته لابراهیم : که با ولایت ائمه هدی علیهم السلام به انجام میرسد .وبزرگترین قاطعین رحم هم دشمنان وقطع کنندگان اهل بیت علیهم السلام هستند .


{ حجز } ( س ) فيه [ إنّ الرَّحِم أخَذت بحُجْزَة الرحمن ]أي اعْتَصَمَت به والْتَجَأت إليه مُسْتَجِيرة ويدل عليه قوله في الحديث [ هذا مَقام العائِذ بك من القَطِيعة ] وقيل معناه أنّ اسْم الرَّحِم مُشْتَقٌّ من اسْم الرَّحمنِ فكأنّه مُتَعَلِّق بالاسم آخِذ بوسَطِه كما جاء في الحديث الآخر [ الرَّحِم شُجْنَة من الرحمن ] وأصل الحُجْزَة : موضع شَدِّ الإزار ثُم قيل للإزار حُجْزَة للمُجاوَرة . واحْتَجَز الرجُلُ بالإزار إذا شَدّه على وسَطه فاسْتَعار للاعْتِصام والالْتِجاء والتمسُّك بالشَّيء والتعَلُّق به
- ومنه الحديث الآخر [ والنبيُّ آخِذ بحُجْزَة اللّه ] أي بسبب منه
- ومنه الحديث [ منهم من تأخُذه النارُ إلى حُجْزَته ] أي مَشَدّ إزارِه وتُجْمع على حُجَز
- ومنه الحديث [ فأنا آخِذٌ بحُجَزِكم ]
- وفي حديث مَيْمونة [ كان يُباشِر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كانت مُحْتَجِزة ] أي شادّة مِئْزَرها على العَوْرة وما لاَ تَحِلُّ مُباشَرَتُه والحاجز : الْحائل بين الشَّيْئَين
- وحديث عائشة رضي اللّه عنه [ ذكرت نسَاء الأنْصار فأثْنَت عليهن خيرا وقالت : لمَّا نزَلتْ سورة النُّور عمَدْن إلى حُجَزِ مَنَاطِقِهِنّ فَشَقَقْتَها فاتَّخَذْنَها خُمُرا ] أرادَتْ بالحُجَز المَآزِرَ . وجاء في سنن أبي داود [ حُجُوز أوْ حُجُور ] بالشَّك . قال الخطّابي : الحُجور - يعْني بالرَّاء - لا مَعْنَى لَها ها هنا وإنما هو بالزاي يعني جَمْع حُجَزٍ فكأنه جَمْع الجَمْع . وأما الحُجور بالراء فهو جَمْع حَجْر الإنسان . قال الزمخشري : واحِدُ الحُجوز حِجْز بكسر الحاء وهي الحُجْزة . ويجوز أن يكون واحدها حُجْزة على تقدير أسْقاط التاء كبُرْج وبُرُوج
- ومنه الحديث [ رأى رجلا مُحْتَجِزاً بحَبْل وهو مُحْرِم ] أي مَشْدُود الوسَط وهو مفْتَعِل من الحُجْزَة
[ ه ] وفي حديث علي رضي اللّه عنه وسُئِل عن بني أميَّة فقال : [ هم أشَدُّنَا حُجَزاً - وفي رواية : حُجْزَة - وأطْلَبُنَا لِلأمْر لا يُنَال فيَنَالُونه ] يُقال رجُل شَدِيد الحُجزَة : أي صَبُور على الشِّدّة والجَهْد
( ه ) وفيه [ ولأهْلِ القَتيل أن يَنْحَجِزُوا الأدْنَى فالأدْنَى ] أي يكُفُّوا عن القَوَد وكُلّ من ترَك شيئاً فَقَدِ انْحَجَزَ عنهُ والانْحِجَاز مُطَاوع حَجزَه إذا منَعه . والمعْنى : أنّ لِوَرَثَةِ القَتيل أن يَعْفُوا عن دَمِه رِجَالُهم ونِسَاؤهم أيُّهُم عَفَا - وإن كانت امْرأة - سقَطَ القَوَدُ واسْتَحقُّوا الدِّيَة . وقوله الأدْنَى فالأدْنَى : أي الأقْرَب فالأقرب . وبعضُ الفقهاء يقول : إنما العَفْوُ والقَوَد إلى الأوليَاء من الورثَة لا إلى جميع الوَرثَةِ مِمَّن لَيْسُوا بأوْليَاء
( ه ) وفي حديث قَيْلَة [ أيُلام ابْنُ ذِه أنْ يَفْصِل الْخُطَّة ويَنْتَصِر من وَرَاء الحَجَزَة ] الحَجزَة هُم الذين يَمْنَعُون بَعْضَ الناس من بَعْض ويَفْصِلُون بَيْنَهم بالحَقّ الواحِدُ حَاجِز وَأرَاد بابْن ذِهِ وَلَدهَا يقول إذا أصَابَه خُطَّة ضَيْم فاحْتَجَّ عن نَفْسه وعَبَّر بلِسَانه ما يَدْفَع به الظُّلْم عنه لم يكُن مَلُوما
[ ه ] وقالت أم الرحَّال [ إنّ الكَلاَم لا يُحْجَز في العِكْم ] العِكْمُ بكسر العَين : العِدْل . والحَجْز أن يُدْرَج الحَبْل عليه ثم يُشَدّ
[ النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير ]
الكتاب :النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف :أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري
الناشر :المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م
تحقيق :طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشده حقها فيقول أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ومن وصلك فقد وصلنى ومن قطعك فقد قطعنى (ابن عساكر عن أم سلمة)

- إن للرحم حجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها وتقطع من قطعها (الطبرانى عن ابن عباس)

(خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : «إِن الرَّحِمَ شُجْنة من الرَّحْمَنِ ، فقال الله : من وَصَلكِ وصلتُه ، ومن قَطَعَكِ قطعتُه».
وفي رواية قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إِن اللهَ خَلَقَ الخلق ، حتى إِذا فَرَغَ منهم قامَتِ الرَّحِمُ ، فأخذت بحَقْوِ الرحمن ، فقال : مَهْ ؟ قالت: هذا مقامُ العائِذ [بكَ] من القطيعة، قال: نعم، أَمَا تَرضينَ أن أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ، وأقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قالت: بلى ، قال : فذلك لكِ ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اقرؤوا إِن شئتم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرضِ وَتُقَطِّعُوا أرْحَامَكُمْ ، أُولَئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللهُ ، فَأصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم ، أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ ، أَمْ على قُلُوب أقْفَالُهَا ؟ } [محمد: 23 ، 24]». أخرجه البخاري، وأخرج الثانية مسلم.[ص:488]


العائذ : اللاجئ إلى الإنسان.
القطيعة : الهجران والصد.
شجنة : الشجنة بضم الشين وكسرها : القرابة المشتبكة كاشتباك العروق.
بحقو الرحمن: الحقو : مشد الإزار من الإنسان ، وقد يطلق على الإزار ، ولما جعل الرحم شجنة من الرحمن استعار لها الاستمساك بها والأخذ ، كما يستمسك القريب من قريبه ، والنسيب من نسيبه.


حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري ثنا بن عاصم عن بن جريج أخبرني زياد أن صالحا مولى التوأمة أخبره أنه سمع بن عباس يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن للرحم حجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها وتقطع من قطعها
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص328 ح10807


أخرج الزمخشري عن علي عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال له: إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذت شيعة ولدك بحجزتهم، فترى اين يؤمر بنا (1. وأخرج في ربيع الابرار: إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة، وأخذت انت بحجزتى، وأخذوا ولدك بحجزتك، وأخذوا شيعة ولدك بحجزهم، فنودي اين من يؤنس بنا (2. وفي مسند الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام المطبوع مع مسند الامام زيد في الباب الرابع ص 455، أخرج بالاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت انت بحجزتى، وأخذ ولدك بحجزتك وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم، فترى اين يؤمر بنا. قال ابو القاسم الطائي: سألت ابا العباس بن ثعلب عن الحجزة قال هي السبب،

1 -حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن محمد بن بشر الهمداني قال: سمعت محمد بن الحنفية يقول: حدثني أمير المؤمنين عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم القيامة آخذ بحجزة الله، ونحن آخذون بحجزة نبينا، و شيعتنا آخذون بحجزتنا، قلت: يا أمير المؤمنين وما الحجزة؟ قال: الله أعظم من أن يوصف بالحجزة أو غير ذلك، ولكن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم آخذ بأمر الله، ونحن آل محمد آخذون بأمر نبينا وشيعتنا آخذون بأمرنا.توحید صدوق

 

 

در منابع مختلف شیعی به نقل از محمد بن حنفیه آمده است. محمد بن حنفیه می گوید امام علی (ع) فرموده اند: «رسول خدا (ص) در روز قیامت، حُجزَة خدا را می گیرد، ما حجزه پیغمبر خود را و شیعیان ما حجزه ما را می گیرند. عرض کردم یا امیر المؤمنین حجزه چیست؟ فرمودند که خدا بزرگ تر از آن است که به حجزه و غیر آن وصف شود، اما رسول خدا (ص) امر خدا را می گیرد و ما آل محمد امر پیامبر خود را و شیعیان ما امر ما را می گیرند»

 


مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحيحة أقول هذا وليي فاتركيه و هذا عدوي فخذيه ثم أخذ أمير المؤمنين ع بيد الحارث فقال يا حارث أخذت بيدك كما أخذ رسول الله ص بيدي فقال لي و قد شكوت إليه حسد قريش و المنافقين لي إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله و بحجزته يعني عصمته من ذي العرش تعالى و أخذت أنت يا علي بحجزتي و أخذ ذريتك بحجزتك و أخذ شيعتكم بحجزتكم فما ذا يصنع الله بنبيه و ما يصنع نبيه بوصيه خذها إليك يا حارث قصيرة الأمالي للمفيد ص : 7من طويلة نعم أنت مع أحببت و لك ما اكتسبت يقولها ثلاثا فقام الحارث يجر رداءه و هو يقول ما أبالي بعدها متى لقيت الموت أو لقيني
قال جميل بن صالح و أنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر

وشریف رضی در مجازاتش :

بأخذ الرجل بحجزة أخيه، واشتق من الاخذ بالحجزة بمعنى التحذير للمنع من الضر، آخذ بمعنى محذر على طريق الاستعارة التبعية، والمجاز المرسل استعمال النار في أسبابها من المعاصي، لان المعاصي سببها، فهو فجاز مرسل علاقته المسبية، وفي إرسال الحجز استعارة تبعية، مثل الاخذ بالحجز. وقد أشار إليها الشريف بقوله: وهذا مجاز ثان ؟ ؟. (2) يشتهر: أي يظهر ظهورا واضحا، والشين: العيب، واللام في لها: بمعنى باء السببية، أي بسبب الغرة أي إذا كان فيها عيب يتضح ويظهر. (3) تيعن: أي تحس صورته، وليس المراد باليمن البركة فيكون نظم الكلام فتبارك صورته، وإنما المراد الحسن، واستعمل اليمن في الحسن. (*)

قوله آخذ بحجزكم بالضم ثم الفتح جمع حجزة وهي معقد السراويل والازار ومنه وهي محتجزة وقوله أخرجته من حجزتها وللقابسي من حزتها على الإدغام وقوله فجعل يحجزهن ويغلينه حتى أي يحول بينهن وبين النار.مقدمه فتح الباری

وقال أبو عبيد: في حديث الحسن وعبد الله بن شقيق العقيلي حين ذكرا حديث إبراهيم خليل الله صلوات الله عليه فقالا: يأتيه أبوه يومالقيامة فيسأله أن يَّشْفَعَ له فيقول : خذ بحُجْزتي فيأخذ بحُجْزته فتحين من إبراهيم التفاتة إليه فإذا هو بِضْبعانٍ أمْدَرَ فينتزع حُجْزته من يده ويقول : ما أنت بأبي . قوله : ضبْعان هو الذكر من الضِّباع وهو الذِّيْخُ أيضا ; ولا يقال للذكر ضَبع إنما الضَّبع الأنثى خاصة . وقوله : أمْدَرُ يقول : هو المُنْتَفِخُ الجنبينِ العظيمُ البطنِ ; قال الراعي يصف إبلا لها قيِّم : ( البسيط ) ...وقَيِّمٍ أمْدَرِ الجنبينِ مُنْخَرِقٍ ...عنه العَباءَةُ قَوَّام على الهَمَلِ ...الكتاب : غريب الحديث لابن سلام
طبع باعانة:وزارة المعارف للحكومة العالية الهندية
تحت مراقبة:الدكتور محمد عبدالمعيد خان أستاذ آداب اللغة العربية بالجامعة العثمانية

قال يعقوب بن شيبة: "حديثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(اني ممسك بحجزكم عن النار).
"هو حديث حسن الإسناد" غير أن في اسناده رجلا مجهولا