بسم الله الرحمان الرحیم

 

در امتیاز بعضی ایام و امکنه شکی نیست و خدای متعال هم فرموده :

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {البقرة/185}

 

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {إبراهيم/5}

 

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {الحج/28}

 

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {فصلت/16}

 

 

در مورد فضیلت ماه شعبان المعظم و اعمال وارده در این ماه اخبار زیادی داریم که بعضی از علمای عامه مخصوصا وهابیون سعی در تضعیف بیجهت آنها دارند در اینجا بعضی احادیث صحیح ومعتبر عامه و خاصه در فضیلت ماه شعبان اورده میشوند :

 

 

اقبال الاعمال: بالإسناد إلى محمد بن أحمد بن داود القمي

بإسناده إلى الحسن بن محبوب، عن الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام

يقول: من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر الحسين عليه

السلام ليلة النصف من شعبان، فإن أرواح النبيين  يستأذنون الله في زيارته فيأذن

لهم، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه، منهم خمسة اولو العزم من المرسلين: نوح وإبراهيم

وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين، قلت: ولم سموا اولي العزم ؟ قال:

لأنهم بعثوا إلى شرقها وغربها وجنها وإنسها.موثق

 

امام سجاد عليه السلام فرمود  هر كس دوست دارد 124 هزار پيامبر با او مصافحه كند، امام حسين را در شب نيمه شعبان زيارت كند كه فرشتگان و ارواح پيامبران، براي زيارت آن حضرت، از خداوند كسب اجازه مي‌كند و به ايشان اجازه داده مي‌شود خوشا بحال زائرین و مزار، 5 پیامبر اولوا العزم  که بر شرق وغرب وجن وانس مبعوث شدند .

البته که چون امام حسین علیه السلام امتیازی خاص در هدایت بسوی الله دارند ، حسابشان ممتاز است .

 

((10181)) 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حريز، عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ما تقول في ليلة النصف من شعبان؟ قال: يغفر الله عزوجل فيها من خلقه لاكثر من عدد شعر معزى كلب، وينزل الله عزوجل فيها ملائكته إلى السماء الدنيا وإلى الارض بمكة .صحیح

 

همانا خداوند عزوجل در این شب یعنی شب نیمه شعبان
به اندازه موی گوسفندان قبیله بنی‏ کلب از بندگانش را می ‏آمرزد و خداوند عزوجل فرشتگانش را به آسمان دنیا و به  مکه میفرستد .
(کنایه از فراوانی آمرزیده شدگان در این شب مبارک)

 

وعامه هم قریب به این حدیث دارند اما فرشتگان را خذف کرده اند و گفته که خداوند خودش به آسمان دنیا پایین می آید !

 

والحديث أصله عند الترمذى وابن ماجه وغيرهما بأطراف منها : ((إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان)) ، ((إن الله يطلع على عباده)) ، ((إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب)) ، ((يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله)) ، ((يطلع الله إلى خلقه)) ، ((ينزل الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر)) .

 

إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كَلْب (أحمد ، والترمذى وضعفه ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة)

 

ومن غريب الحديث : "كلب" : أى قبيلة كلب من قبائل العرب ، معروفة بكثرة الغنم .

 

http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=581&sid=4049

 

 

 

[14020] الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ وَ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ وَ لَا وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَ لَا صَمْتَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْأَمَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ.صحیح

 

________________

 

لى: الطالقاني، عن أحمد

الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام، عن ليلة

النصف من شعبان، قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب

الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال: ليس فيها شئ موظف، ولكن

إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وأكثر فيها

من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء، فان أبي عليه السلام كان يقول: الدعاء

فيها مستجاب قلت له: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك ؟ فقال عليه السلام: تلك ليلة القدر في

شهر رمضان.

 

 

برات ، شب (نیز برائَت )، شب پانزدهم و به قولی چهاردهم ماه شعبان . برائت به معنی بیزاری و دور بودن ، و بری الذمه شدن از دَین ، و برات ـ مخفف آن و یا کلمة دیگری از همان اصل ـ سند و نوشته ای است که به کسی دهند تا به استناد آن ، پول یا هر چیز دیگر را از دیگری بگیرد. در ادبیات به هر حواله یا وارد معنوی برات می گویند (دهخدا، ذیل «برات »؛برهان ، ج 1، ص 246، پانویس ؛ احمد نگری ، ج 3، ص 179). وجه تسمیة این شب به شب برات نیز به قولی آن بوده است که «هر ک اندر او عبادت کند و نیکی به جای آرد، بیزاری یابد از دوزخ » (ابوریحان بیرونی ، ص 252). بدین ترتیب ، در این شب ، آمرزش یافتگان از مجازات تبرئه می شوند و به تعبیر مجازی ، سند آزادی آنان از کیفر دوزخ صادر می شود. به قولی دیگر، شب برات ، شب تعیین روزی افراد است و به تعبیر مجازی اسناد ارزاق آنان صادر، و به حکم الهی عمر و رزق هرکس معین می شود (فیروزالدین ، ذیل «برات »). اعتقاد به صدور برات ارزاق در این شب و اطلاق کلمة چک به برات در فارسی ، سبب شده است آن را شب چک نیز بخوانند که معرّب آن لیلة الصک است (دهلوی ، ذیل «شب برات »؛ شرتونی ، ج 3، ذیل «صکّه »، به نقل از زبیدی ؛ هدایت ، ص 317، 502؛ معین ، ذیل «برات »، «چک »).

عِکْرِمه بربری ، از مشاهیر تابعین ، و ابن عربی شب نیمة شعبان * (شب برات ) را همان شب قدر دانسته اند (ابن کثیر، 1412، ج 4، ص 221؛ آلوسی ، ج 30، ص 191، ج 25، ص 113؛ ابن عربی ، ج 4، ص 111)؛ اما عامة مفسرین شب قدر را در ماه مبارک رمضان می دانند (رجوع کنید به قدر * ، شب ) و گروهی از آنان بین آیات 3 و 4 دخان ، 185 بقره و آیات سورة قدر جمع کرده و قائل به مرحله ای از نزول قرآن در لیلة مبارکه شده اند و مصداق آن را شب برات دانسته و گفته اند که پاره ای از مراحل تقدیر اعمار، تقسیم ارزاق ، و تعیین حاجیان در این شب انجام می گیرد؛ و نامهای دیگری نیز بر آن نهاده اند، مانند لیلة مبارکه ، رحمة ، برائة (زمخشری ، کشاف ، ج 4، ص 269؛ کاشانی ، ج 8، ص 271) شب نسخه ، فرق ، عَرْض (میبدی ، ج 9، ص 102) حکم ، قضا، قَدَر (زمخشری ، پیشرو ادب ، ج 1، ص 11) شک (جبلی ، ص 615).بسیاری از اهل سنت و فرقه های صوفیه به فضیلت و عظمت این شب و انجام دادن عباداتی چون تلاوت قرآن ، برپاداشتن احیا و خواندن نمازها و ادعیه و روزة فردای این شب اعتقاد دارند (رجوع کنید به ملتانی ، ص 174ـ176؛ علوی کرمانی ، ص 405؛ نوربخش ، ص 112ـ113؛ نیز برای نظریات سنیان رجوع کنید به احمد نگری ، ج 3، ص 179؛ تهانوی ، ج 4، ص 441).

 

http://www.encyclopaediaislamica.com/madkhal2.php?sid=849

 

 

 

 

 

[19613] وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَبْزَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِي أَيِّ شَهْرٍ نَزُورُ الْحُسَيْنَ ع قَالَ فِي النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ وَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ .صحیح

وَ فِي الْمِصْبَاحِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ ابْنِ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ وَ قَالَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ

جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ فِي الْمَزَارِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ مِثْلَهُ قَالَ

وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ أَيُّ الْأَوْقَاتِ أَفْضَلُ أَنْ نَزُورَ الْحُسَيْنَ فِيهِ

وَ رَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ مِنْ كِتَابِهِ مِثْلَهُ                         

 

وَ رَوَاهُ أَيْضاً نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الزِّيَارَاتِ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ مِثْلَهُ

وسائل‏الشيعة ج : 14  ص :  467

 

 

((19615)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن الحسن ابن علي الزيتوني (1)، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أحب أن يصافحه مائتا ألف نبي (2) وعشرون الف نبي (3)، فليزر قبر الحسين ابن علي (عليه السلام) في النصف من شعبان، فان أرواح النبيين (4) تستأذن الله في زيارته فيؤذن لهم.موثق

 

((19616)) 2 ـ وبإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض رجاله، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد من الافق الاعلى: " زائري الحسين (عليه السلام) ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم ".صحیح

 

ورواه المفيد في (مسار الشيعة) مرسلا (1).

ورواه الصدوق بإسناده عن هارون بن خارجة (2).

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم مثله (3).

وفي (المصباح) عن خداش، عن هارون بن خارجة مثله (4)، وعن أبي بصير وذكر الذي قبله.

 

((19620)) 6 ـ وعن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.صحیح

 

 

 

 

 

3 - كتاب فضائل الاشهر الثلاثة مثله. ن: النقاش والطالقاني، عن أحمد

الهمداني مثله

 

4- ما: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عمن

رواه عن داود الرقي، عن الباقر عليه السلام قال: من زار الحسين في ليلة النصف من

شهر شعبان غفرت له ذنوبه، ولم يكتب عليه سيئة في سنته حتى تحول عليه السنة، فان زار

في السنة المستقبلة غفرت له ذنوبه (3).

 

5 - امالی طوسی: الفحام، عن صفوان بن حمدون الهروي،

عن أحمد بن محمد بن السري، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، عن الحسين بن عبد الرحمن

بن محمد الازدي، عن أبيه وعمه عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي

يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة

النصف من شعبان فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله تعالى العباد

فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فانها ليلة آلى الله تعالى

على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها، ما لم يسأل معصية، وإنها الليلة التي جعلها الله

لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه واله فاجتهدوا في

الدعاء والثناء على الله تعالى عزوجل، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده

مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا

والاخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه، وإن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى

وتفضلا على عباده. قال أبويحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام: أيش (4) الادعية

فيها ؟ فقال:

إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين اقرء في الاولى بالحمد وسورة الجحد وهي قل

يا أيها الكافرون واقرء في الركعة الثانية بالحمد، وسورة التوحيد، و هي قل هو الله

أحد، فإذا سلمت قلت: سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة

والله أكبر أربعا وثلاثين مرة، ثم قل: " يا من إليه ملجأ العباد في المهمات "

الدعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة (1) فإذا فرغ سجد ويقول: يا رب عشرين مرة، يا

محمد سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا

بالله عشر مرات ثم تصلي على النبي وآله، وتسأل الله حاجتك فو الله لو سألت بها

بفضله وكرمه عدد القطر ليبلغك الله إياها بكرمه وبفضله (2).

 

 

از امام جعفر صادق (ع) روایت است که از امام محمدباقر(ع) در مورد فضیلت شب نیمه شعبان سؤال شد؛ امام فرمود آن شب بعد از لیلة القدر افضل شب‌ها است. در آن شب خداوند به بندگان، فضل خود را عطا مى‌فرماید و ایشان را به مَنّ و کَرَم خویش مى‌آمرزد. پس سعى و کوشش کنید در تقرّب جستن به سوى خداى تعالى در آن شب، که آن شبى است که خدا قسم یاد فرموده به ذات مقدس خود که سائلى را از درگاه خود تا زمانی که مطلب گناهی را درخواست نکند؛ دست خالى برنگرداند.

 

 

همان‌طور که خداوند به پیامبر(ص) شب قدر مرحمت فرمود، به ما اهل بیت نیز نیمه شعبان را عطا کرد».

 

 

 6 - ثو: محمد بن

إبراهيم، عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن عثمان، عن ابن بكير، عن المفضل بن فضالة،

عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه

قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أحيى ليلة العيد، وليلة النصف من شعبان

لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

 

 

 

 

7 – کامل الزیاره: سالم بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله

عليه السلام قال: من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلا، فقرء ألف مرة قل هو الله

أحد ويستغفر الله ألف مرة ويحمد الله ألف مرة، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرء في كل

ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء، ومن شر كل شيطان

وسلطان، ويكتبان له حسناته، ولا يكتب عليه سيئة، ويستغفران له ما داما معه [ما شاء

الله] (4).

 

 

 8 - سر: عن حريز، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه

قال: يغفر الله ليلة النصف من شعبان من خلقه بقدر شعر معزى بني كلب.

 

9 - م: قال رسول الله صلى الله عليه واله: علي بن أبي طالب في آل محمد كأفضل أيام

شعبان ولياليه، وهو ليلة نصفه ويومه. وقال صلى الله عليه واله: إن لله خيارا من

كل ما خلقه، فأما خياره من الليالي فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة

القدر، وليلتا العيدين.

 

 

 10 - مجالس الشيخ: عن الغضائري، عن أحمد بن محمد بن

يحيى، عن الحميرى، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن داود بن كثير الرقي، عن أبيه عن

محمد بن مارد التميمي قال: قال لنا أبو جعفر عليه السلام: من زار قبر الحسين عليه

السلام في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه، ولم يكتب عليه سيئة في سنته، حتى يحول

عليه الحول، فان زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه

.

 

 

 

 11 - ومنه: عن الحسن بن

إسماعيل، عن أحمد بن محمد بن عياش قال: حدثني علي بن محمد بن الافوه التستري من

لفظه وحفظه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد القدوس السمري،

عن خداش، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار قبر الحسين بن علي عليه السلام

ثلاث سنين متواليات في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه البتة.

 

 

12 - ومنه: عن

الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن محمد بن الاشعث عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل

بن موسى بن جعفر، عن أبيه قال: كان علي ابن أبي طالب عليه السلام يقول: يعجبني أن

يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال: ليلة الفطر، وليلة الاضحى، وليلة النصف من

شعبان، وأول ليلة من رجب.

 

 

 

 13- ومنه: عن أحمد بن الصلت، عن ابن عقدة، عن الحسين

بن عبد الرحمن الازدي، عن عبد الله بن سلمة بن عياش، عن أبيه وعمه عبد العزيز، عن عمرو بن ثابت، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أحدهما عليهما السلام ورواه عنهما ثلاثون

رجلا ممن يوثق بهم أنهما قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان، فصل أربع ركعات تقرء

في كل ركعة قل هو الله أحد مائة مرة، فإذا فرغت فقل: " اللهم إني إليك فقير ومن

عذابك خائف مستجير، اللهم لا تبدل اسمي، ولا تغير جسمي، ولا تجهد بلائي، ولا تشمت

بي أعدائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ

بك منك، جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون " (1). 14 - ومنه:

عن الحسن بن القاسم المحمدي، عن محمد بن علي بن الفضل عن محمد بن محمد بن محمد بن

رباح، عن عمه علي بن محمد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيان عن إبراهيم بن الحكم بن

ظهير، عن عبد الرحمن اليشكري، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن عبد الله، عن علي عليه

السلام قال: إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر، وأول ليلة من المحرم،

وليلة عاشورا، وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل، وأكثر فيهن من الدعاء

والصلاة وتلاوة القرآن (2). 15 - ومنه: عن أحمد بن عبدون، عن الحسين القزويني، عن

علي بن حاتم القزويني، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عن

سعد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين لا ينام ثلاث

ليال: ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان وفيها تقسم

الارزاق والاجال وما يكون في السنة (3).

 

 

16 - كتاب فضائل الاشهر الثلاثة: عن أبيه،

عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن

حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما كانت ليلة النصف من شعبان،

وظنت الحميراء أن رسول الله صلى الله عليه واله قام إلى بعض نسائه فدخلها من الغيرة

ما لم تصبر، حتى قامت وتلففت بشملة لها وأيم الله ما كان خزا ولا ديباجا ولا كتانا ولا قطنا، ولكن كان في

سداه الشعر، ولحمته أوبار الابل، فقامت تطلب رسول الله صلى الله عليه واله في حجر

نسائه حجرة حجرة، فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله ساجدا كالثوب الباسط على وجه

الارض فدنت منه قريبا فسمعته وهو يقول: " سجد لك سوادي وجناني وآمن بك فؤادي وهذه

يداي وما جنيت بهما على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم فانه لا

يغفر الذنب العظيم إلا العظيم ". ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته وهو يقول: " أعوذ

بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والارضون، وتكشفت له الظلمات، وصلح عليه أمر

الاولين والاخرين، من فجاءة نقمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن زوال نعمتك اللهم ارزقني

قلبا تقيا نقيا من الشرك بريئا لا كافرا ولا شقيا " ثم وضع خده على التراب ويقول:

اعفر وجهي في التراب وحق لي أن أسجد لك، فلما هم بالانصراف هوولت المرأة إلى

فراشها. فأتى رسول الله صلى الله عليه واله فراشها وإذا لها نفس عال فقال لها رسول

الله صلى الله عليه واله: ما هذا النفس العالي ؟ أما تعلمين أي ليلة هذه ؟ إن هذه

الليلة ليلة النصف من شعبان فيها يكتب آجال، وفيها تقسم أرزاق، وإن الله عزوجل

ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى بني كلب، وينزل الله عزوجل

ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الارض بمكة. الصحيح عند أهل البيت عليهم السلام أن

كتب الاجال، وقسمة الارزاق يكون في ليلة القدر، ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان. 17

- ومنه: عن أبي محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني في منزله بسمرقند عن أبي

العباس جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني، عن عبد الله بن سعيد الطائي، عن عباد بن

صهيب، عن هشام بن حيان، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قالت عائشة

في آخر حديث طويل في ليلة النصف: إن رسول الله صلى الله عليه واله قال: في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل عليه السلام، فقال لي: يا محمد مر امتك إذا كان

ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات، في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب، وقل

هو الله أحد عشر مرات، ثم يسجد ويقول في سجوده " اللهم لك سجد سوادي وجناني وبياضي

يا عظيم كل عظيم، اغفر ذنبي العظيم وإنه لا يغفر غيرك يا عظيم " فإذا فعل ذلك محا

الله عزوجل له اثنين وسبعين ألف سيئة، وكتب له من الحسنات مثلها، ومحا الله عزوجل

عن والديه سبعين ألف سيئة.

 

 

عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن السندي بن محمد، عن وهب بن وهب القرشي (عامی)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، قال: كان يعجبه أن يفرغ (نفسه) (1) أربع ليال من السنة: أول ليلة من رجب، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان .

 

ـ محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار): عن محمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق جميعا، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه قال: سألت علي بن

موسى الرضا (عليه السلام) عن ليلة النصف من شعبان؟ فقال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شيء موظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب، وأكثرفيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء، فان أبي (عليه السلام) كان يقول: الدعاء فيها مستجاب، قلت: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك؟ قال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان.موثق

وفي (الامالي): عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، مثله (1) .

وكذا في كتاب (فضائل شعبان) (2) .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

از عامه :

وبعد ، فدخل شهر شعبان ، ,شعبان اسم للشهر سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ؛ وقيل يتشعبون للغارات ؛ وقيل شعبان من شعب يعني ظهر لأنه ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين ، وشهر شعبان ليس من الأشهر الحرم ، ولكن فضله عظيم لأنه يكفي في فضله ، أن الأعمال ترفع فيه إلى الله ، والصيام في شعبان مستحب ، والنبي ? كان يكثر الصيام في هذا الشهر حتى قالت عائشة -رضي الله عنها- « كان رسول الله ? يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصوم ، فما رأيت رسول الله ? استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان » رواه البخاري ومسلم .

 

في الحديث الصحيح الذي رواه النسائي وأحمد ، قلت يا

رسول الله ، لم أرك تصوم شهراً من الشهور مثل ما تصوم شعبان قال : « ذلك شهر يغفل الناس عنه » إذاً أول سبب الغفلة « بين رجب ورمضان » اثنين أنه شهرين عظيمين فالناس نظراً لانشغالهم بحرمة رجب ومكانة رمضان غفلوا عن شعبان ، ثلاثة قال : «وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم » حسن الألباني في الصحيحة ،

 

ورد عن النبي ? حديث : « إذا انتصف شعبان فلا تصوموا » رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة ، وقد اختلف العلماء في صحة هذا الحديث ، فذهب جمهورهم إلى تضعيفه ، وبناء عليه قالوا : لا يكره الصيام بعد نصف شعبان ، وتصوم شعبان في أوله ونصفه وآخره .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله - وقال جمهور العلماء يجوز الصوم تطوعاً بعد النصف من شعبان وضعفوا الحديث الوارد فيه ، وقال أحمد وابن معين ، هو منكر ، وممن ضعفه كذلك أبو داود والبيهقي ، والطحاوي وابن رجب ، وصححه أيضاً جماعة كالترمذي وابن حبان والطحاوي ، وابن عبد البر وابن عربي وابن القيم والزرقاني ومن المعاصرين الشيخ الألباني والشيخ ابن باز ، على القول بالنهي عن الصوم وهو مذهب الشافعية ، فإن يعني النهي عن الصيام في النصف الثاني من شعبان ، عند من أخذ بالنهي ،

 

من البدع التي أحدثها بعض الناس بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، هذا واحد ، وتخصيص يومها بالصيام يعني يحتفلون ، ويقولون تحديداً من بين الليالي ، ويصومون نهارها تحديداً من بين أيام الشهر ، وهذا ما فيه دليل يعتمد عليه في هذا الشأن أبداً ، وقد ورد فيه آثار عن البعض ، ولكن الذي عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة ، والأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة وبعضها موضوع ، كما نبه على ذلك الحافظ بن رجب -رحمه الله - في كتابه لطائف المعارف ، وحتى الحافظ أبو بكر الطرطوشي -رحمه الله - في كتاب الحوادث من البدع قال ورد ابن وضاح عن زيد بن أسلم قال : ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا ينبخثون إلى ليلة النصف من شعبان ولا يرون لها فضل على ما سواها ، وقيل لابن أبي مليكة -رحمه الله - إن زياد النميري يقول إن ليلة النصف من شعبان كليلة القدر ، فقال لو سمعته وبيدي عصا لضربته ، شوف الاختراعات سبحان الله هذا الباب عجيب ، الشيطان دخل فيه على كثير من الناس يخترعون بدع في أيام الأسبوع ، وبدع في أيام ، طيب تخصيص الأيام والفضائل من حق من ، من حق رب العالمين ، لأنه هو الذي خلق الزمان ما نحن نفضل على كيفنا ، نفضل ليلة النصف من شعبان ليه ، إيش دليلك ، ما هو الثابت في هذا ، وليش تخصص نهارها بالصيام ، وليش تخصص ليلها بالقيام تبغى تقومها مثل بقية الليالي ، تبغى تصوم خمسة عشر على أنها من الأيام البيض صوم على أنها من الأيام البيض ، لكن ما تخصه كده من بين الأيام ، فالاحتفال طبعاً الاحتفال قضية إظهارالزينات والاجتماعات والابتهاجات ، القنوات الفضائية بعضها تشتغل في والنبي ? قال لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تخصوا يومها بصيام من بين الأيام إلا أن يكون فيه صوم إي يعني ، يوم الجمعة نهى الشرع أن يخصص ليله بقيام أو نهاره بصيام ، رغم فضل الليلة فلو كان تخصيص شيء من الأيام أو الليالي جائزا لكان ليلة الجمعة أولى لأن يومها خير يوم طلعت عليه الشمس بنص الأحاديث ، وليلة القدر ليش يعني هذا الفضل العظيم فيها ، لأنه ورد فيها ثبوت أشياء ثابتة كثيرة ، لكن يلا ليلة الإسراء والمعراج ، أول شيء ما ثبت إنها ليلة سبعة وعشرين رجب أصلاً ، وحتى لو ثبت ليلة سبعة وعشرين ، ما هو الدليل على تخصيص ليلها بقيام ونهارها بصيام ليش .

 

وقال العلامة:الشوكاني رحمه الله في: (الفوائد المجموعة) ما نصه: (حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل، وقال في: (المختصر): حديث صلاة نصف شعبان باطل، ولابن حبان من حديث علي : (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)، ضعيف وقال في: (اللآلئ): مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله، للديلمي وغيره موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء قال: واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع.

وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب (الإحياء) وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة- أعني: ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلي سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه) انتهى المقصود.

 

وقال الحافظ العراقي : (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه، وقال الإمام النووي في كتاب: (المجموع): (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: (قوت القلوب)، و(إحياء علوم الدين)، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك) .

 

ونستطيع أن نجمل اعتراض المخالفين ، ونرد عليهم فيما يلي :

1) أنكروا فضل ليلة النصف من شعبان ، وقالوا : لم يصح في فضلها حديث ، وليس لهم حجة في ذلك ولا مستند إلا قولة القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله ابن العربي المالكي رحمه الله : ( ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه ) . قال الشيخ عبدالله ابن الصِّديق الغماري : ( في هذا غلو وإفراط ) .

وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (367/3) بعد أن ساق أحاديث ليلة النصف من شعبان : ( فهذه الأحاديث بمجموعها حجَّة على من زعم أنَّه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء ) .

وأورد الألوسي في تفسيره روح المعاني (111/5) كلام القاضي أبي بكر ابن العربي ثم قال : ( ولا يخلو من مجازفة ) .

قلتُ : قد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وفي إحيائها بالعبادة أحاديث صحاح وحسان وضعاف يشدُّ بعضها بعضاً ، وتدفع قول كل جاحد ومعاند ( كما سترى في هذه الرسالة ) .

بل قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (ص 302) : (وليلة النصف من شعبان قد روي في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنّها مفضلة، وإن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها ، وصوم شهر شعبان قد جاءت فيه أحاديث صحيحة ) .

ثُمَّ قال بعد كلام : ( لكن الذي عليه كثير من أهل العلم أو أكثرهم من أصحابنا وغيرهم على تفضيلها ، وعليه يدل نص أحمد ، لتعدد الأحاديث الواردة فيها ، وما يصدق ذلك من آثار السلف ، وقد روي بعض فضائلها في المسانيد والسنن ، وإن كان قد وُضِعَ فيها أشياء أخر ) .

 

وقال الشيخ ابن تيمية أيضاً في مجموع الفتاوى (131/23) : ( إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده أو في جماعة خاصّة كما كان يفعل طوائف من السلف فهو حسن ) .

وقال فيه (132/23) : ( وأمَّا ليلة النصف فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنّهم كانوا يصلون فيها ، فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجّة ، فلا ينكر مثل هذا ) .

فهذه أقوال ابن تيمية رحمه الله ، ولكن كما قيل عن إخواننا - غفر الله لنا ولهم - فهم تيميون فيما لم يتبع فيه ابن تيمية الإمام أحمد ، ووهابيون فيما لم يتبع فيه ابن عبد الوهاب ابن تيمية .. وألبانيون ، وبازيون ... وهكذا .

وأزيدك - أيها القارىء الكريم - أنَّ الشيخ الألباني رحمه الله قد صحح حديث فضل ليلة النصف بمجموع طرقه في صحيحته (1144) ، وفي صحيح ابن ماجه (233/1) ، وفي تعليقه على كتاب ( السُّنَّة ) لابن أبي عاصم (509 ، 510 ، 511 ، 512) .

وفي كتاب ( السُّنَّة ) المنسوب لعبد الله بن الإمام أحمد (273/1) - بإسناد صحيح - عن عبَّاد بن العوام قال : ( قدم علينا شريك فسألناه عن الحديث : إنَّ الله ينزل ليلة النصف من شعبان ، قلنا : إنَّ قوماً ينكرون هذه الأحاديث ، قال : فما يقولون ؟ قلنا : يطعنون فيها ، قال : إنَّ الذين جاءوا بهذه الأحاديث هم الذين جاءوا بالقرآن ، وبأنَّ الصلوات خمس، وبحج البيت ، وبصوم رمضان ، فما نعرف الله إلا بهذه الأحاديث ) .

2) أنكروا إحياء هذه الليلة بالعبادة والاجتماع لها ، والدليل العام وحده ينقض ما ذهبوا إليه ويهدمه ، فإحياء الليل عموماً ( أيَّ ليلة من السَّنة ) سُنَّة نبوية ثابتة ، قال تعالى : ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) ، فهي في حقِّه صلى الله عليه وآله وسلم فرض ، وفي حق أمته سُنَّة ، كما ذكر العلماء ، والأحاديث في ذلك كثيرة ثابتة

 

أمَّا أنواع العبادات من استغفار ودعاء وقراءة قرآن والصلوات النوافل ... إلخ ، فأدلتها أشهر من أن أسردها في هذه التقدمة ، وكل ذلك مطلق ( غير مقيد بوقت ) فمن أتى به في أي وقت فقد أتى بالسُّنَّة ، في ليلة النصف وغيرها .

3) وأنكروا صيام نهار نصف شعبان ، مع أنّ صيامه سُنَّة بالدليل العام ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيام شعبان كله ، وصيام أكثر شعبان ، ولا شك أنَّ يوم النصف داخل في هذا ، كما ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم ، من حديث أبي ذر رضي الله عنه وغيره ، أمره بصيام الثلاثة أيام البيض من كل شهر ، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، ونصف شعبان داخل فيها أيضاً .

فإنْ قال المعترض : فما الحاجة إلى تخصيص ليلة النصف إذا كانت تدخل فيما سبق؟!.

قلتُ : بل لليلة النصف من شعبان مزيد فضل واهتمام واختصاص ، وهذه الأدلة التفصيلية توضحه وتبينه وتؤكده ، وذكرنا للدليل العام إنما هو حجةٌ وإلزام للمخالف .

وانظر إلى فقه الأئمة فيما أورده النجم الغيطي في ( فضل ليلة النصف ) (ص 105 ، 106) مما يرويه أبو حاتم الرازي بسنده عن عبد العزيز بن أبي داود (1) قال : نظر عطاء إلى جماعة في المسجد الحرام ليلة النصف من شعبان ، فقال : ما هذه الجماعة ؟ ، قالوا : هذا النميري يزعم أنّ الله - عزَّ وجل - ينزل هذه الليلة إلى سماء الدنيا ، فيقول : هل من داع فأستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ .

فقال عطاء : زيادة على النّاس : هذا في كل ليلة في السنة كلها .

قال الحافظ أبو موسى المديني : وقول عطاء هذا صحيح ، غير أن تخصيص ذكر النزول في هذه الليلة يقتضي تأكيداً ، إمَّا في تكثير الرحمة كما تقدَّم ، أو زيادة زمانه ، يعني كما في الحديث المتقدم ( إنَّ الله ينزل فيها لغروب الشمس ) بخلاف بقية الليالي ، فحين يبقى ثلث الليل الآخر . اهـ

 

 

2 - وروى الطبراني ، عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يَطَّلِعُ اللهُ عَلَى عبادِهِ ليلة النِّصف من شعبان ، فيَغْفِرُ لجميع خلقه ، إلا لمُشْركٍ أو مُشَاحِنٍ ) (6) .

وفي رواية ( وقاتل نَفْس ) (7).

قلنا : ولو لم يكن في فضلها غير هذا الحديث الصحيح الثابت لكفى في العناية بشأنها وأنها ليست ككل الليالي ، كما يقوله بعض خلق الله ، وهل كل الليالي وردت فيها أحاديث؟! .

3 - وروى الترمذي في ( النوادر ) ، والطبراني ، وابن شاهين ( بسند حسن ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( هذه لَيْلَةُ النِّصف من شعبان : إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يطَّلِعُ على عباده في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شعبان فيَغْفِرُ للمُسْتَغْفِرينَ ، ويَرْحَمُ لِلْمُسْتَرْحِمِينَ ، ويؤخِّرُ أهْلَ الحقْدِ كمَا هُمْ ) (8).

1 - روى الدارقطني وابن شاهين وابن ماجه عن عليٍّ كرم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا كانت ليلةُ النِّصف من شعبان ، فقوموا ليْلَهَا وصوموا نهَارَها ، فإنَّ اللهَ تعالى ينزلُ فيهَا لغُرُوب الشَّمس إلى سَمَاء الدُّنيا ، فيقولُ : ألاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فأَغْفِرَ له ! ألا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ ! ، ألاَ مُبْتَلًى فأُعَافِيَهُ ! ألا كذا ! ألا كذا ! حتَّى يَطْلُعَ الفجر )

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري (1802) .

ومنها عشر ذي الحجة فقد حُث فيها على مزيد من الطاعة والعبادة أكثر من غيرها فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ). يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ ( وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ ) رواه البخاري (926) وأبو داود (2440) واللفظ له .

وغير ذلك من الأزمنة الفاضلة كالثلث الأخير من الليل ومن هذه الأزمنة شهر شعبان فالناس فيه طرفا نقيض ما بين منكر لما خص فيه من عبادات ومن مبتدع فيه ما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم والحق الوسط في ذلك فنثبت ما أثبته الشرع من غير زيادة ولا نقصان وهذا ما سيرد بيانه إن شاء الله تعالى .

سبب تسمية شعبان :

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى " وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وهذا أولى من الذي قبله وقيل فيه غير ذلك " ا.هـ فتح الباري 4/213وانظر كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي 1/319

ومن فضائله أن الأعمال ترفع فيه :

لما رواه أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنهما قَال : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟ قَالَ : (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )رواه أحمد(21753) والنسائي (2356) وصححه ابن خزيمة .

كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم فيه

لحديث أسامة السابق ولحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ.رواه البخاري (1868) ومسلم (2777) .

حكم صيام النصف من شعبان

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَأَمْسِكُوا عَنْ الصَّوْمِ حَتَّى يَكُونَ رَمَضَانُ ) رواه أحمد (9707) وصححه ابن حبان (3589).

قال ابن رجب رحمه الله تعالى : صححه الترمذي و غيره و اختلف العلماء في صحة هذا الحديث ثم في العمل به : فأما تصحيحه فصححه غير واحد منهم الترمذي و ابن حبان و الحاكم و الطحاوي و ابن عبد البر و تكلم فيه من هو أكبر من هؤلاء و أعلم و قالوا : هو حديث منكر منهم ابن المهدي و الإمام أحمد و أبو زرعة الرازي و الأثرم و قال الإمام أحمد : لم يرو العلاء حديثا أنكر منه "ا.هـ لطائف المعارف /151

 

كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم فيه

لحديث أسامة السابق ولحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ.رواه البخاري (1868) ومسلم (2777) .

 

 

أما صيام النصف من شعبان مفردا فهذا لا أصل له بل إفراده مكروه نص عليه الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى في الاقتضاء 2/632 وقال المباركفوري رحمه الله تعالى : " لم أجد في صوم يوم ليلة النصف من شعبان حديثا مرفوعا صحيحا " ا.هـ تحفة الأحوذي 3/368

أما حديث " إذا كانت ليلة النصف من شعبان ، فقوموا ليلها وصوموا نهارها " فقد رواه ابن ماجه (1388) والبيهقي في الشعب (3922)وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/562 وقال : حديث لا يصح . وقال البوصيري رحمه الله تعالى : هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة قال أحمد وابن معين يضع الحديث . مصباح الزجاجة (491) وقال المباركفوري : ضعيف جدا . تحفة الأحوذي 3/368

ليلة النصف من شعبان

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِر لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ ) رواه أحمد (6642) من طريق ابن لهيعة .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) رواه ابن ماجه (1390) قال البوصيري رحمه الله تعالى : إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة وتدليس الوليد بن مسلم . الزوائد (493) وله شاهد رواه ابن حبان (5665) من حديث معاذ رضي الله عنه قال أبو حاتم الرازي رحمه الله: "هذا حديث منكر بهذا الإسناد " العلل لابن أبي حاتم (2012) وذكر الدارقطني الحديث في العلل من عدة طرق ثم قال " والحديث غير ثابت " ا.هـ

 

ليلة النصف من شعبان

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِر لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ ) رواه أحمد (6642) من طريق ابن لهيعة .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) رواه ابن ماجه (1390) قال البوصيري رحمه الله تعالى : إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة وتدليس الوليد بن مسلم . الزوائد (493) وله شاهد رواه ابن حبان (5665) من حديث معاذ رضي الله عنه قال أبو حاتم الرازي رحمه الله: "هذا حديث منكر بهذا الإسناد " العلل لابن أبي حاتم (2012) وذكر الدارقطني الحديث في العلل من عدة طرق ثم قال " والحديث غير ثابت " ا.هـ

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 

و هذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه و آله شعبان الذي حففته بالرحمة و الرضوان الذي كان رسولك صلواتك عليه و آله يدأب في صيامه و قيامه في لياليه و أيامه بخوعا لك في إكرامه و إعظامه إلى محل حمامه اللهم فأعنا على الاستنان بسنته فيه و نيل الشفاعة لديه اللهم فاجعله لي شفيعا مشفعا و طريقا إليك مهيعا و اجعلني له متبعا حتى ألقاه يوم القيامة عني راضيا و عن ذنوبي غاضيا و قد أوجبت لي منك الكرامة و الرضوان و أنزلتني دار القرار و محل الأخيار . إقبال الأعمال ص : 688

 

در اعمال ماه رجب الحرام و نقد وتصحیح اخبار عامه :

Download

یا :

https://hojjah.googlepages.com/rajab.doc