با سلام

يک نکته قابل توجه در حوزه لغت در معنی و مشتقات کلمه وسیله یا وصیله است که به نظر من هر دو کلمه یکی هستند و در اثر اختلاف قرائت و لحن بدو صورت مختلف نوشته شده اند اما در اصل ومعنی یکی هستند بدلایل :

ابن منظور در لسان العرب گفته :
وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا والوَصْل ضد الهجران

( وسل ) الوَسِيلةُ المَنْزِلة عند المَلِك والوَسِيلة الدَّرَجة والوَسِيلة القُرْبة ووَسَّل فلانٌ إِلى الله وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً تقرَّب به إِليه والواسِل الراغِبُ إِلى الله قال لبيد أَرى الناسَ لا يَدْرونَ ما قَدْرُ أَمرِهم بَلى كلُّ ذي رَأْيٍ إِلى الله واسِلُ وتوَسَّل إِليه بوَسيلةٍ إِذ تقرَّب إِليه بعَمَل وتوَسَّل إِليه بكذا تقرَّب إِليه بحُرْمَةِ آصِرةٍ تُعْطفه عليه والوَسِيلةُ الوُصْلة والقُرْبى وجمعها الوسائل قال الله تعالى أُولئك الذين يَدْعون يَبْتَغون إِلى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ الجوهري الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر والجمع الوُسُلُ والوسائلُ والتَّوْسيلُ والتَّوسُّلُ واحد وفي حديث الأَذان اللهمَّ آتِ محمداً الوَسِيلَة هي في الأَصل ما يُتَوَصَّل به إِلى الشيء ويُتَقَرَّب به والمراد به في الحديث القُرْبُ من الله تعالى وقيل هي الشفاعةُ يوم القيامة وقيل هي منزلة من مَنازِل الجنة كما جاء في الحديث وشيء واسِلٌ واجبٌ قال رؤبة وأَنت لا تَنْهَرُ حَظًّا واسِلا والتَّوَسُّل أَيضاً السَّرِقة يقال أَخذ فلان إِبِلي تَوَسُّلاً أَي سَرقة ومُوَيْسِلٌ ماءٌ لِطَيّءٍ قال واقِدُ بن الغِطْرِيف الطائي وكان قد مَرِضَ فَحُمِيَ الماء واللبن لَئنْ لَبَنُ المِعْزَى بِماءِ مُوَيْسِل بَغانِيَ داءً إِنَّني لَسَقيمُ

اما این بحث از آنجا اهمیت دو چندانی پیدا میکند که به توسل مربوط میشود و این کلمه به معنی وصل کننده ورساننده است همچنانکه در ادبیات شیعه از امام و ولی به هادی به امر و رساننده ووصل کننده به مولا تفسیر میشود .

ودر تاج العروس آمده :

وتوصل أي توسل وتقرب .

وخدای سبحان هم فرمود :

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ {الرعد/21}

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا {الإسراء/57}
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة/35}

 ریشه کلمه وصیله هم از وصل واتصال گرفته شده همچنانکه در زیر میبینید :

 

الوصيلة : فالشاة إذا أنتجت سبعة أبطن نظروا السابع فإن كان ذكرا أو أنثى وهو ميت اشترك فيه الرجال دون النساء وإن كانت أنثى اسحيوها وإن كان ذكرا وأنثى في بطن استحيوهما وقالوا : وصلته أخته فحرمته علينا

 

وأما الوصيلة : فالشاة تلد ستة أبطن وتلد السابع جديا وعناقا فيقولون : قد وصلت فلا يذبحونها ولا تضرب ولا تمنع مهما وردت على حوض وإذا ماتت كانوا فيها سواء

 

والوَصيِلةُ في الغَنَم إذا وَضَعَتْ أُنثَى تُرِكَتْ، وإن وَضَعَتْ ذَكَراً أَكَله الرجال دون النساء، وإنْ ماتت الأنثى الموضوعة اشتركوا في أكلها، وإنْ وُلِدَ مع الميّتة ذَكَرُ حَيٌّ اتَّصَلَتْ وكانتْ للرجال دونَ النساء، ويُسَمُّونها الوَصيلة.

 

 

 

زجاج گفته : وصيله از جنس گوسفند است نه شتر، رسم مردم جاهليت چنان بود كه هر گاه گوسفندى بره ماده مى زاييد آنرا نگه مى داشتند و اگر نر مى زاييد آنرا وقف براى بت هاى خود مى كردند. و هر گاه دوقلو ميزاييد و يكى از آن دو نر و ديگرى ماده بود ديگر بره نر را براى بت ها قربانى نمى كردند و مى گفتند بره ماده به برادرش متصل است و هر دو را براى خود نگه مى داشتند.

 

 

 

الوَصيلَةُ : الشاةُ خاصَّةً كانَتْ إذا وَلَدَتِ الأُنْثَى فهي لهم وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً جَعَلوه لآلِهَتهم وإن ولَدَتْ ذكراً وأُنْثَى قالوا : وَصَلَتْ أخاها فلم يَذْبَحوا الذَّكَرَ لآلِهَتِهِم أَو هي شاةٌ تَلِدُ ذَكَراً ثم أُنْثَى فَتَصِلُ أخاها فلا يَذْبَحونَ أخاها من أجْلِها وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً قالوا : هذا قُرْبانٌ لآلِهَتِنا و - العِمارَةُ والخِصْبُ وثَوْبٌ مُخَطَّطٌ يَمانٍ والرُّفْقَةُ والسَّيْفُ وكُبَّةُ الغَزْلِ والأرضُ الواسِعَةُ . ولَيْلَةُ الوَصْلِ : آخِرُ لَيالي الشهرِ .

 

( الوصيلة ) ما يوصل به الشيء والرفقة والأرض الواسعة البعيدة كأنها وصلت وفي الجاهلية الناقة التي وصلت بين عشرة أبطن ومن الشاء التي وصلت سبعة أبطن عناقين عناقين فإن ولدت في السابعة عناقا وجديا قيل وصلت أخاها فلا يذبحون أخاها من أجلها ولا يشرب لبن الأم إلا الرجال دون النساء وتجري مجرى السائبة ( ج ) وصيل ووصائل .معجم الوسیط

 

 

الوَصِيلةُ: مُفْرَدُ الوصائِل

 

و از ابن مسعود و مقاتل نقل مى كند كه در معناى وصيله گفته اند: در عرب رسم چنان بود كه اگر بزى هفت شكم ميزاييد و هفتميش بز نر بود آنرا در راه خدايان خود مى كشتند و گوشتش را تنها براى مردان حلال مى دانستند و اگر بز ماده بود آنرا قاطى گوسفندان نموده و ذبح نمى كردند، و اما اگر شكم هفتم دوقلو، يكى نر و يكى ماده مى زاييد مى گفتند: خواهر با برادر خود در احترام وصلت كرد، يعنى آنرا نيز نبايد كشت ، و بايد حرمتش را نگه داشته و منافعش را از شير و غيره اختصاص به مردان داد، و به اعتبار اين وصلت آنرا وصيله مى ناميدند.

و از محمد بن اسحاق نقل مى كند كه در معناى وصيله گفته است : وصيله گوسفندى را مى گفته اند كه در پنج شكم ده بره ماده بزايد، و در بين ، هيچ بره نرى فاصله نشود، و آنرا به همين اعتبار كه ده نتاج ماده پى در پى زاييده و نتاج نرى فاصله نشده وصيله مى ناميدند، يعنى اين گوسفند بين ده نتاج ماده وصل كرده است . آنگاه بعد از آن هر چه مى زاييد آنرا بر زنان حرام مى دانستند. المیزان

 

در تفسير برهان است كه صدوق به سندى كه به محمد بن مسلم دارد از او از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه در تفسير: (ما جعل الله من بحيره و لا سائبه و لا وصيله و لا حام ) فرمود: در ميان اهل جاهليت رسم چنين بود كه وقتى ماده شترى در يك شكم دو بچه مى زاييد مى گفتند وصل كرد، و كشتن و خوردن چنين شترى را جائز نمى دانستند، و وقتى ده شكم مى زاييد آنرا سائبه مى كردند، يعنى سوار شدن بر پشت و خوردن گوشتش را بر خود حرام مى كردند، و اما (حام ) آن هم شتر نرى بوده كه آنرا بر ناقه ها مى جهانيدند.

 

در مجمع البيان است كه ابن عباس از رسول الله (صلى الله عليه و آله ) روايت كرده كه فرمود: اولين كسى كه بر مكه مسلط شد و در دين اسماعيل دست انداخت و بت ها و صنم ها را نصب كرد همانا عمرو بن لحى بن قمعه بن خندف بوده و او همان كسى است كه شكافتن گوش بحيره و نذر كردن سائبه و وصل كردن وصيله و حمايت از حامى را دائر كرد..

 

والوصيلة: الأرض الواسعة، ويقال: هذا وصل هذا. أي صلته.یعنی رساننده .

بوسیله یا بوصیله این به آن وصل شدم .

 

https://sites.google.com/site/hojjah/bast.zip