فرقان چیست ؟
شكي نيست كه قرآن كريم (وهمه کتب آسمانی) كتاب هدايت اند اما فقط هدايت متقين : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
حال ببينيم غير از كتاب چه چيزي بر پيامبران نازل شده كه موجب هدايت است :


) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68مائده) در اين آيه شريفه نيز خداي سبحان ميفرمايد كه علاوه بر تورات وانجيل بايد هر آنچه از جانب خدايتان براي شما نازل كرديم را برپاي داريد . پس معلوم ميشود تورات وانجيل به تنهايي كفايت هدايت مردم را نميكنند وغیر از ایندو کتاب چیز های دیگری که فارق حق وباطل است علاوه بر تورات وانجیل به اهل کتاب داده شده است.
ودر تورات وانجيل نیز اشاره شده که به همه دستورات پیامبران صاحب کتاب وبی کتاب ایمان بیاورید .
در اين آيه شريفه نيز ميفرمايد كه به حضرت موسي وهارون عليهما السلام ، فرقان و ضياء وذكر از براي متقين عطا كرديم اما همانطور كه ميدانيم حضرت هارون


الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70 غافر)
در این آیه کریمه نیز کفر و تکذیب به کتاب و آنچه خدا نازل کرده علاوه بر کتاب ، وعده عذاب داده شده است .
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ
وبه حضرت رسول هم علاوه بر قرآن ، قوه تمایز حق از باطل داده شد .
خداوند خطاب به رسول خود مي*فرمايد: (فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ)1 يعني: چون قرآن را بر تو خوانديم تو از قرائت آن پيروي كن. سپس بدان كه بيان و توضيح آن نيز به عهدة ماست.
از اين آيه به دست ميآيد كه خداي تبارك و تعالي علاوه بر نزول آٍيات قرآن به رسول گرامي، حقايقي هم به عنوان تبيين مطالب قرآني يا سنت به آن حضرت وحي كرده است.كه مثل وحي است (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) و از اين جهت پيامبر اسلام (صلّي الله عليه وآله) در حديثي خطاب به مسلمانان فرمود: «الا انّي قد اوتيت القرآن و مثله معه.»(سنن ابن ماجه، 1/6، سنن ابي داود، 4/200) يعني: آگاه باشيد كه به من قرآن و حقايقي مثل قران (فرقان) داده شد.وچون قرآن کریم شامل محکم ومتشابه است و لی سنت یا فرقان امری روشن وبدون تاویل است .
اما از روایات واخبار صحیح :
ذُكِرَ لِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَـارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: "﴿آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ﴾ عِلْمَ الْكِتَابِ وَتِبْيَانَهُ وَحِكْمَتَهُ".تفسير ابي حاتم
حدثنا بذلك ابن حُميد ، قال : حدثنا حَكَّام ، عن عنبسة ، عن جابر ، عن مجاهد (1) .
1) ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه .
أخرجه أحمد (4/130 ، رقم 17213) ، وأبو داود (4/200 ، رقم 4604) ، والطبرانى (20/283 ، رقم 670) .
وأخرج أبو داود في مراسيله عن مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتاني الله القرآن ومن الحكمة مثليه
كثرت عبارات المفسرين في تفسير الحكمة، فقال قتادة: هي السنة، وقال مجاهد: فهم القرآن، وقال مالك: هي الفقه في الدين، وقال مقاتل: العلم والعمل به، وقال محمد بن يعقوب: كل ثواب من
القول ورث فعلا صحيحا.
وقيل: هي القرآن، كررها تأكيدا، وقيل: وضع الأشياء مواضعها.
{ والحِكْمَةِ } : السنة الموحاة إليه ، صلى الله عليه وسلم
{ والحِكْمَةَ } : وضع الأشياء فى مواضعها ، وقال قتادة : هى السنة ، وهو قول راجح حسن ، ووجهه : أن الله تعالى ذكر تلاوة القرآن وتعاليمه ، ثم عطف الحكمة عليه ، فوجب أن يكون المراد بها شيئاً آخر وليس ذلك إلا السنة ، وقيل : الحكمة الإصابة فى القول والعمل ، ولا يسمى الرجل حكيما إلا إن اجتمع فهي الإصابة فى القول والإصابة فى العمل ، وهذا قريب من قولنا وضع الأشياء فى مواضعها ، وروى ابن وهب عن مالك أن الحكمة الفقة فى الدين ، والفهم الذى هو سحية من الله ونور منه تعالى . وروى عن ابن وهب أنه قال : قلت لمالك : ما الحكمة؟ قال : المعرفة بالدين ، والفقه فيه ، والاتباع له ، ونقل عياض فى مداركه عن مالك : أن الحكمة نور يقذفه الله فى قلب العبد . وقال أيضاً : يقع فى قلبى أن الحكمة الفقه فى دين الله ، وأمر يدخله الله القلوب من رحمته وفضله ، وقال أيضاً : الحكمة : التكفر فى أمر الله والاتباع له ، والفقه فى دين الله والعمل به ، وقيل الحكمة ما يرد عن الجهل والخطأ وذلك بالإصابة فى القول والعمل ، ووضع كل شئ فى موضعه ، وقيل معرفة الأشياء بحقائقها ، وقيل ما تكمل به النفس من المعارف والأحكام ، وقيل العلم بأحكام الله تعالى التى لا يدرك علمها إلا ببيان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والمعرفة بها ، وقيل : فهم القرآن ، وقيل : كل صواب من القول ، وقيل : الفصل بين الحق والباطل ، وقيل : معرفة الأحكام والقضاء ، وقيل : كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهى حكمة .
دثنا أبو سعيد الاشج والحسن بن محمد بن الصباح قالا : ثنا اسباط بن محمد ، عن الهذلي ، عن الحسن في قول الله تعالى : ويعلمهم الكتاب والحكمة قال : الحكمة : السنة ، وروي عن أبي مالك ، ومقاتل بن حيان ، ويحيى بن كثير ، وقتادة نحو ذلك
و ابن عباس قتاده وحسن ابْنِ جُرَيْجٍ حكمت را به سنت تفسير كرده اند .
وتفسير دقيق طبري :
وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَنَا فِي الْحِكْمَةَ ، أَنَّهَا الْعِلْمُ بِأَحْكَامِ اللَّهِ الَّتِي لاَ يُدْرَكُ عِلْمُهَا إِلاَّ بِبَيَانِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَعْرِفَةِ بِهَا ، وَمَا دَلَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ مِنْ نَظَائِرِهِ . وَهُوَ عِنْدِي مَأْخُوذٌ مِنَ الْحُكْمِ الَّذِي بِمَعْنَى الْفَصْلِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ بِمَنْزِلَةِ الْجِلْسَةِ وَالْقِعْدَةِ مِنَ الْجُلُوسِ وَالْقُعُودِ ، يُقَالُ مِنْهُ : إِنَّ فُلاَنًا لِحَكِيمٌ بَيِّنُ الْحِكْمَةِ ، يَعْنِي بِهِ أَنَّهُ لَبَيِّنُ الإِصَابَةِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ.
وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ ، فَتَأْوِيلُ الآيَةِ : رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ، وَيُعَلِّمُهُمْ كِتَابَكَ الَّذِي تُنَزِّلُهُ عَلَيْهِمْ ، وَفَصْلَ قَضَائِكَ ، وَأَحْكَامَكَ الَّتِي تُعَلِّمُهُ إِيَّاهَا.طبری تفسیرج2ص575
بنابراين قرآن كتاب هدايت است ونور است اما بشرطي كه بوسيله خود پيامبر ويا امام كه شريك قرآنست براي مردم خوانده وتبيين شود :
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (هود110)
واین امر سنت لا یتغیر خدای سبحان است که همیشه یکنفر بعنوان واسطه بین انسان والله ،داشته باشد (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ.... ولکل قوم هاد ) چه روزی که فقط دونفر روی کره زمین بودند چه امروز که میلیارها نفر وجود دارند وهمیشه یک نفر حجت و واسطه فیض بین الله ومردم و رافع وفارق اختلافات و مبین کتاب است (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ..... فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ .... وَيَوْمَ نَبْعَثُ فی كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا )