بسم الله الرحمان الرحيم


شكي نيست كه قرآن كريم (وهمه کتب آسمانی) كتاب هدايت اند اما فقط هدايت متقين : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

متقين چه كساني هستند در آيات بعد خداي سبحان فرمود: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( بقره5)

 

يعني هدايت براي كسانيست كه به همه آنچه به تو و قبل از تو ، از جانب خداوند متعال نازل شده اند ايمان دارند. نكته ظريف اينكه ميفرمايد به هرآنچه بسوي تو نازل شده نه فقط كتاب وقرآن ، دقت شود .



حال ببينيم غير از كتاب چه چيزي بر پيامبران نازل شده كه موجب هدايت است :

 

وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53بقره) ؛ يعني علاوه بر كتاب ، به موسي فرقان نيزعطا كرديم تا بوسيله آنها هدايت شويد. وهمه میدانیم که به موسی فقط تورات داده شد.


) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68مائده) در اين آيه شريفه نيز خداي سبحان ميفرمايد كه علاوه بر تورات وانجيل بايد هر آنچه از جانب خدايتان براي شما نازل كرديم را برپاي داريد . پس معلوم ميشود تورات وانجيل به تنهايي كفايت هدايت مردم را نميكنند وغیر از ایندو کتاب چیز های دیگری که فارق حق وباطل است علاوه بر تورات وانجیل به اهل کتاب داده شده است.

ودر تورات وانجيل نیز اشاره شده که به همه دستورات پیامبران صاحب کتاب وبی کتاب ایمان بیاورید .

وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ( انبياء48)


در اين آيه شريفه نيز ميفرمايد كه به حضرت موسي وهارون عليهما السلام ، فرقان و ضياء وذكر از براي متقين عطا كرديم اما همانطور كه ميدانيم حضرت هارون در زمان حضرت موسي از خودش كتاب نداشت وبنص قرآن كريم ، خليفه ، وزير ومعاون موسي در امر هدايت يهود بود پس منظور از فرقانی که به هارون داده شده همان تفسیر تورات و حکمتی بود که از موسی فراگرفته بود وبوسیله آن بنی اسرائیل را هدایت میکرد.


 الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70 غافر)


در این آیه کریمه نیز کفر و تکذیب به کتاب و آنچه خدا نازل کرده علاوه بر کتاب ، وعده عذاب داده شده است .

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ

 

وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ، اين حكم چيست ؟ شكي نيست كه غير از كتاب است .


 

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ


 

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)


وبه حضرت رسول هم علاوه بر قرآن ، قوه تمایز حق از باطل داده شد .



خداوند خطاب به رسول خود مي*فرمايد: (فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ)1 يعني: چون قرآن را بر تو خوانديم تو از قرائت آن پيروي كن. سپس بدان كه بيان و توضيح آن نيز به عهدة ماست.
از اين آيه به دست ميآيد كه خداي تبارك و تعالي علاوه بر نزول آٍيات قرآن به رسول گرامي، حقايقي هم به عنوان تبيين مطالب قرآني يا سنت به آن حضرت وحي كرده است.كه مثل وحي است (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) و از اين جهت پيامبر اسلام (صلّي الله عليه وآله) در حديثي خطاب به مسلمانان فرمود: «الا انّي قد اوتيت القرآن و مثله معه.»(سنن ابن ماجه، 1/6، سنن ابي داود، 4/200) يعني: آگاه باشيد كه به من قرآن و حقايقي مثل قران (فرقان) داده شد.وچون قرآن کریم شامل محکم ومتشابه است و لی سنت یا فرقان امری روشن وبدون تاویل است .

اما از روایات واخبار صحیح :




وأخرج عبد بن حميد عن قتادة والذين يؤمنون بما أنزل إليك قال : هو الفرقان الذي فرق الله به بين الحق والباطل وما أنزل من قبلك أي الكتب التي خلت قبله أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون قال : استحقوا الهدى والفلاح بحق فاحقه الله عليهم


ذُكِرَ لِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَـارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: "﴿آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ﴾ عِلْمَ الْكِتَابِ وَتِبْيَانَهُ وَحِكْمَتَهُ".تفسير ابي حاتم


حدثنا بذلك ابن حُميد ، قال : حدثنا حَكَّام ، عن عنبسة ، عن جابر ، عن مجاهد (1) .
وكان مجاهد يقول في قول الله عز وجل : { يَوْمَ الْفُرْقَانِ } [سورة الأنفال : 41] يومٌ فَرَقَ الله فيه بين الحقّ والباطل.تفسير طبري




خلاصه اينكه فرقان يعني جدا كننده حق ناب وخالص از باطل كه كوچكترين شك وريبي ندارد وچون در همه كتب آسماني ، بتصريح قرآن اختلاف پيش آمد معلوم ميشود كه فرقان همان تفسير كتاب از زبان انبياء است كه حجت قاطع وفصل الخطاب در تشخيص حق وباطل ومحكم از متشابه و مهيمن از اختلاف است.

1) ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه .

أخرجه أحمد (4/130 ، رقم 17213) ، وأبو داود (4/200 ، رقم 4604) ، والطبرانى (20/283 ، رقم 670) .

 

وأخرج أبو داود في مراسيله عن مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتاني الله القرآن ومن الحكمة مثليه

 

كثرت عبارات المفسرين في تفسير الحكمة، فقال قتادة: هي السنة، وقال مجاهد: فهم القرآن، وقال مالك: هي الفقه في الدين، وقال مقاتل: العلم والعمل به، وقال محمد بن يعقوب: كل ثواب من

القول ورث فعلا صحيحا.

وقيل: هي القرآن، كررها تأكيدا، وقيل: وضع الأشياء مواضعها.

 

{ والحِكْمَةِ } : السنة الموحاة إليه ، صلى الله عليه وسلم

 

{ والحِكْمَةَ } : وضع الأشياء فى مواضعها ، وقال قتادة : هى السنة ، وهو قول راجح حسن ، ووجهه : أن الله تعالى ذكر تلاوة القرآن وتعاليمه ، ثم عطف الحكمة عليه ، فوجب أن يكون المراد بها شيئاً آخر وليس ذلك إلا السنة ، وقيل : الحكمة الإصابة فى القول والعمل ، ولا يسمى الرجل حكيما إلا إن اجتمع فهي الإصابة فى القول والإصابة فى العمل ، وهذا قريب من قولنا وضع الأشياء فى مواضعها ، وروى ابن وهب عن مالك أن الحكمة الفقة فى الدين ، والفهم الذى هو سحية من الله ونور منه تعالى . وروى عن ابن وهب أنه قال : قلت لمالك : ما الحكمة؟ قال : المعرفة بالدين ، والفقه فيه ، والاتباع له ، ونقل عياض فى مداركه عن مالك : أن الحكمة نور يقذفه الله فى قلب العبد . وقال أيضاً : يقع فى قلبى أن الحكمة الفقه فى دين الله ، وأمر يدخله الله القلوب من رحمته وفضله ، وقال أيضاً : الحكمة : التكفر فى أمر الله والاتباع له ، والفقه فى دين الله والعمل به ، وقيل الحكمة ما يرد عن الجهل والخطأ وذلك بالإصابة فى القول والعمل ، ووضع كل شئ فى موضعه ، وقيل معرفة الأشياء بحقائقها ، وقيل ما تكمل به النفس من المعارف والأحكام ، وقيل العلم بأحكام الله تعالى التى لا يدرك علمها إلا ببيان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والمعرفة بها ، وقيل : فهم القرآن ، وقيل : كل صواب من القول ، وقيل : الفصل بين الحق والباطل ، وقيل : معرفة الأحكام والقضاء ، وقيل : كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهى حكمة .

دثنا أبو سعيد الاشج والحسن بن محمد بن الصباح قالا : ثنا اسباط بن محمد ، عن الهذلي ، عن الحسن في قول الله تعالى : ويعلمهم الكتاب والحكمة قال : الحكمة : السنة ، وروي عن أبي مالك ، ومقاتل بن حيان ، ويحيى بن كثير ، وقتادة نحو ذلك

 

 و ابن عباس قتاده وحسن ابْنِ جُرَيْجٍ حكمت را به سنت تفسير كرده اند .

 وتفسير دقيق طبري :

وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَنَا فِي الْحِكْمَةَ ، أَنَّهَا الْعِلْمُ بِأَحْكَامِ اللَّهِ الَّتِي لاَ يُدْرَكُ عِلْمُهَا إِلاَّ بِبَيَانِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَعْرِفَةِ بِهَا ، وَمَا دَلَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ مِنْ نَظَائِرِهِ . وَهُوَ عِنْدِي مَأْخُوذٌ مِنَ الْحُكْمِ الَّذِي بِمَعْنَى الْفَصْلِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ بِمَنْزِلَةِ الْجِلْسَةِ وَالْقِعْدَةِ مِنَ الْجُلُوسِ وَالْقُعُودِ ، يُقَالُ مِنْهُ : إِنَّ فُلاَنًا لِحَكِيمٌ بَيِّنُ الْحِكْمَةِ ، يَعْنِي بِهِ أَنَّهُ لَبَيِّنُ الإِصَابَةِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ.

وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ ، فَتَأْوِيلُ الآيَةِ : رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ، وَيُعَلِّمُهُمْ كِتَابَكَ الَّذِي تُنَزِّلُهُ عَلَيْهِمْ ، وَفَصْلَ قَضَائِكَ ، وَأَحْكَامَكَ الَّتِي تُعَلِّمُهُ إِيَّاهَا.طبری تفسیرج2ص575

 
بنابراين قرآن كتاب هدايت است ونور است اما بشرطي كه بوسيله خود پيامبر ويا امام كه شريك قرآنست براي مردم خوانده وتبيين شود :




وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (نحل64)




ودر سوره اعراف فرمود :



وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)





وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ( اسراء106)



) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ



فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ( نساء54)



) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129



وظیفه رسول تعلیم کتاب و حکمت است که حکمت دانش خالص و خیر کثیر و عصاره کتاب است (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) وغير از كتاب .



إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105نساء)



فقط پیامبر باطن آیات را میبیند (بل هو آیات بینات فی صدور الذین اوتوالعلم)



ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)



و اگر از مفسر قرآن که راسخ در علم است استفاده نشود در کتاب اختلاف میافتد .



وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113نساء)



وخدای سبحان علاوه بر تنزیل کتاب ، علوم و حکمت نیز به پیامبرش ارزانی داشت.



كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)



همواره در کنار کتاب باید شریکش هم باشد تا اختلافات را بر طرف کند .



إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( آل عمران19)


وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (هود110)



وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45فصلت)



واختلاف در کتب همیشگی است. چون کتاب را تحریف میکنند هم لفظی هم معنوی .




وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4بينه)



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ( نساء136)




واما چه کسی ترجمان و حافظ قرآن و حدود آنست و چه وقت ظهور میکند :




هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

واین امر سنت لا یتغیر خدای سبحان است که همیشه یکنفر بعنوان واسطه بین انسان والله ،داشته باشد (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ.... ولکل قوم هاد ) چه روزی که فقط دونفر روی کره زمین بودند چه امروز که میلیارها نفر وجود دارند وهمیشه یک نفر حجت و واسطه فیض بین الله ومردم و رافع وفارق اختلافات و مبین کتاب است (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ..... فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ .... وَيَوْمَ نَبْعَثُ فی كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا )
و واسطه فیض بین مردم والله در این زمان ، وجود مبارک امام دوازدهم ارواحنا فداه است که به نص قرآن کریم ، شهید و حجت بر ماست .


ودر هنگام ظهور حافظ قرآن ؛ دین اسلام جهانگیر میشود وحقیقت قرآن به ظهور میرسد :



إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
 
فرقان وسنت :