حجت ثانی عشر عجل الله فرجه الشریف در قرآن کریم
با سلام
از جمله آیاتی که اساس مذهب تشیع را اثبات میکند آیات مبارکات:
وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
بنص آیات فوق درهر امتی ودر هر زمانی وجود یک شهید یا حجت لازم است که رسول الله بر اصحابش شهید است و بعد از وفات ایشان حجج 12 گانه الهی بر مردم شهیدند طبق آیه مبارکه :
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ، یعنی از هر قوم وامتی ، شاهد وشهیدی را می آوریم .
واگر حجت ثانی عشر وجود نمیداشت این آیات بی معنی وبیهوده بود ، دقت شود .
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا
در این آیات ، رسول الله بعنوان شاهد و شهید معرفی شده است وبر هر قومی نیز شاهدی ، لازمست.
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
واخبار موکد این مطلب از فریقین :
امام صادق ـ علیه السلام ـ فرمود: «اگر زمین بدون وجود امام بماند ساكنان خود را در كام خود فرو می برد.
ابن ابی الحدید از علی ـ علیه السلام ـ نقل نمود كه حضرت فرمود: «زمین خالی از حجت نیست، خواه ظاهر و آشكار و یا بیمناك و پنهان«اللهم بلی لا تخلو الارض من قائم لله بحجّه اما ظاهراً او خائفاً مغمورا» ». و همچنین ابن حجر عسقلانی یكی از علمای اهل سنت این خبر را متواتر میداند.
نکته دیگر، اینکه خدای سبحان رسول الله را شاهد بر اصحابش معرفی میکند (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) ردی است بر کسانیکه همه اصحاب را عادل میدانند زیرا آیه شریفه متضمن خبر از آینده و انقلاب علی اعقاب اصحاب است.
(قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )
وازشیعه وسنی متعدد امده است :
يَحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عُدولُه يَنفونَ عنه تحريفَ الضالينَ وانتِحالَ المبطِلينَ وتأويلَ
إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي ، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحريفَ الغالينَ وانتِحالَ المُبطِلينَ
هیچکس معادل امام معصوم نیست :
1- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي ع فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ص حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ ....
الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ
کافی
امام یگانه روزگار خود است, احدی همپایه او نیست, هیچ عالمی با او برابر نمیشود,جایگزینی برای او پیدا نمی شود, و مانند و نظیری ندارد.
امیرالمومنین -علیه السلام- فرمودند:
"لا یقاس بآل محمد -صلی الله علیه و آله- من هذه الامه احد"
هیچ کس از این امت با آل محمد -علیهم السلام- مقایسه نمیشود .
(نهج البلاغه, خطبه2)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْخَفَّافُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ دَاهَنْتَ مُعَاوِيَةَ وَ صَالَحْتَهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ الْحَقَّ لَكَ دُونَهُ وَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ ضَالٌّ بَاغٍ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ أَ لَسْتُ حُجَّةَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ إِمَاماً عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِي ع قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَسْتُ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِي وَ لِأَخِي الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا قُلْتُ بَلَى- قَالَ فَأَنَا إِذَنْ إِمَامٌ لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمَامٌ إِذْ لَوْ قَعَدْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ عِلَّةُ مُصَالَحَتِي لِمُعَاوِيَةَ عِلَّةُ مُصَالَحَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِبَنِي ضَمْرَةَ وَ بَنِي أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَكَّةَ حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ أُولَئِكَ كُفَّارٌ بِالتَّنْزِيلِ وَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ كُفَّارٌ بِالتَّأْوِيلِ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِذَا كُنْتُ إِمَاماً مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يُسَفَّهَ رَأْيِي فِيمَا أَتَيْتُهُ مِنْ مُهَادَنَةٍ أَوْ مُحَارَبَةٍ وَ إِنْ كَانَ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مُلْتَبِساً أَ لَا تَرَى الْخَضِرَ ع لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ قَتَلَ الْغُلَامَ وَ أَقَامَ الْجِدَارَ سَخِطَ مُوسَى ع فِعْلَهُ لِاشْتِبَاهِ وَجْهِ الْحِكْمَةِ عَلَيْهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ فَرَضِيَ هَكَذَا أَنَا سَخِطْتُمْ عَلَيَّ بِجَهْلِكُمْ بِوَجْهِ الْحِكْمَةِ فِيهِ وَ لَوْ لَا مَا أَتَيْتُ لَمَا تُرِكَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ إِلَّا قُتِلَ.[1]
على بن احمد بن محمّد رحمة اللَّه عليه از محمّد بن موسى بن داود دقّاق از حسن بن احمد بن ليث از محمّد بن حميد، از يحيى بن ابى بكر از ابو العلا خفاف، از ابى سعيد عقيصا نقل كرده كه وى گفت: محضر مبارك حسن بن على بن ابى طالب عرض كردم: اى فرزند رسول خدا براى چه با معاويه مداهنه و صلح نموديد و حال آن كه مىدانستيد حقّ مال شما است نه مال او و نيز مىدانستيد كه معاويه گمراه و ستمگر است؟ حضرت فرمودند: آيا بعد از پدرم عليه السّلام من حجّت خدا بر مردم و امام ايشان نيستم؟ عرضه داشتم: چرا؟
فرمود: آيا مگر من نه آن كسى هستم كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در باره من و برادرم فرمودند: حسن و حسين دو امام بوده چه قيام كرده و چه بنشينند؟ عرض كردم: آرى همين طور است.
فرمود: پس من امام بوده چه قيام كنم و چه بنشينم، اى ابا سعيد به همان علّتى كه پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله با بنى ضمره و بنى اشجع و با اهل مكّه هنگام برگشت از حديبيّه صلح فرمودند من نيز با معاويه صلح نمودهام، آنها كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله با ايشان صلح فرمود بنصّ كتاب كافر بودند و معاويه و اصحابش به مقتضاى تأويل قرآن كافر مىباشند، اى ابا سعيد وقتى من امام از جانب خدا بودم نبايد رأى مرا تخطئه كنى و عملى را كه انجام دادهام چه مهادنه و صلح بوده و چه محاربه و جنگ باشد مىبايد بپذيرى اگر چه حكمت كردار من بر تو مخفى و مشتبه باشد، مگر نمىبينى جناب خضر عليه السّلام وقتى كشتى را شكافت و جوان را كشت و ديوار را تعمير كرد و بپا داشت موسى به غضب آمد و از كردارش سخت برآشفت، جهت غضبناك شدن موسى اين بود كه حكمت عمل خضر بر او مخفى بود تا آن كه خضر عليه السّلام آن را بازگو كرد و موسى راضى گشت، عمل و كردار من نيز همين طور مىباشد يعنى از عمل و فعل من خرسند نبوده بلكه غضبناك هستند زيرا حكمت آن بر شما پنهان مىباشد و آن اين است كه اگر من غير از اين مى نمودم يك نفر از شيعيان ما روى زمين باقى نمىماند مگر آن كه او را مى كشتند.
الارشاد مفید وخصال صدوق
وفي كتب العامة أيضاً وبسند صحيح كمسند أحمد > ج 3 > ص 3 و ص 62 / وفي سنن الترمذي > ج 5 > ص614 > ح 3768 / وتاريخ بغداد > ج11 > ص 90 / وفي كنز العمال > ج 12 > ص 112 > ح 34246 .